البرق النجدي
04-08-2014, 11:19 AM
البدعة , الفرق , والسنة
الفرق بين البدعة والسنة ! .
الفرق بين البدعة والسنة ! .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
* فالسنة التي تقابل البدعة هي: منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد والعمل .
- وعرفها المحدثون بقولهم: ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة (خِلْقية أو خُلقية) ..
- ومن أراد معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه وسنته فليرجع إلى كتب السيرة، والكتب التي عنيت بشمائله صلى الله عليه وسلم ككتاب: الشمائل المحمدية للترمذي، ودلائل النبوة للبيهقي ..
- ومن الكتب المهمة أيضا في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم: زاد المعاد في هدي خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم للإمام ابن القيم ، إضافة إلى كتب الحديث المعتمدة، كصحيح البخاري، ومسلم، والسنن الأربعة مع شروحها .
* أما البدعة فهي ـ كما عرفها الشاطبي : طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيّة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه .
- وقوله (تضاهي الشرعية) أي: تشبه الطريقة الشرعية، لكنها في الحقيقة مضادة لها, وقد مثل الشاطبي للبدعة بقوله: ومنها: التزام الكيفيّات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وما أشبه ذلك ..
- ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته. انتهى كلام الشاطبي رحمه الله من كتاب الاعتصام .
* ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة قولهم : كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له ، وعدم المانع من فعله، ففعله بعد ذلك بدعة.
- وهذا يخرج صلاة التراويح وجمع القرآن من البدعة، لأن صلاة التراويح لم يستمر النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها (جماعة) لوجود المانع، وهو الخوف من أن تفرض .
- وأما جمع القرآن فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، لعدم وجود المقتضي لذلك، فلما كثر الناس، واتسعت الفتوحات، وخاف الصحابة من دخول العجمة ، جمعوا القرآن .
* وليعلم المسلم أن البدعة خطرها عظيم على صاحبها ، وعلى الناس ، وعلى الدين ، وهي مردودة على صاحبها يوم القيامة ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم .
- وعند مسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقوله ( في أمرنا ) أي : في ديننا. وقوله : ( رد ) أي مردود على صاحبه كائناً من كان .
- وأيضا: البدعة ضلالة لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) رواه النسائي .
الفرق بين البدعة والسنة ! .
الفرق بين البدعة والسنة ! .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
* فالسنة التي تقابل البدعة هي: منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد والعمل .
- وعرفها المحدثون بقولهم: ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة (خِلْقية أو خُلقية) ..
- ومن أراد معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه وسنته فليرجع إلى كتب السيرة، والكتب التي عنيت بشمائله صلى الله عليه وسلم ككتاب: الشمائل المحمدية للترمذي، ودلائل النبوة للبيهقي ..
- ومن الكتب المهمة أيضا في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم: زاد المعاد في هدي خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم للإمام ابن القيم ، إضافة إلى كتب الحديث المعتمدة، كصحيح البخاري، ومسلم، والسنن الأربعة مع شروحها .
* أما البدعة فهي ـ كما عرفها الشاطبي : طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيّة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه .
- وقوله (تضاهي الشرعية) أي: تشبه الطريقة الشرعية، لكنها في الحقيقة مضادة لها, وقد مثل الشاطبي للبدعة بقوله: ومنها: التزام الكيفيّات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وما أشبه ذلك ..
- ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته. انتهى كلام الشاطبي رحمه الله من كتاب الاعتصام .
* ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة قولهم : كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له ، وعدم المانع من فعله، ففعله بعد ذلك بدعة.
- وهذا يخرج صلاة التراويح وجمع القرآن من البدعة، لأن صلاة التراويح لم يستمر النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها (جماعة) لوجود المانع، وهو الخوف من أن تفرض .
- وأما جمع القرآن فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، لعدم وجود المقتضي لذلك، فلما كثر الناس، واتسعت الفتوحات، وخاف الصحابة من دخول العجمة ، جمعوا القرآن .
* وليعلم المسلم أن البدعة خطرها عظيم على صاحبها ، وعلى الناس ، وعلى الدين ، وهي مردودة على صاحبها يوم القيامة ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم .
- وعند مسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقوله ( في أمرنا ) أي : في ديننا. وقوله : ( رد ) أي مردود على صاحبه كائناً من كان .
- وأيضا: البدعة ضلالة لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) رواه النسائي .