عـــودالليل
03-23-2014, 10:32 PM
قال لـ "سبق": سيصيبنا بوعكة اقتصادية ويزيد الاحتقان
"كتبي": إغلاق المحلات في "التاسعة" قرار "مرتجل" ويخدم أناساً محددين
سبق- الرياض: قال الكاتب الدكتور زهير كتبي: إن الدراسة التي أعدتها لجنة وزارية حول إغلاق المحلات التجارية عند الساعة التاسعة مساء، هي باب من الأبواب التي تزيد احتقان الشارع السعودي.
وقال لـ "سبق": "أزعم أن هذا القرار لو اتخذ سسيخدم مصالح أناس محددين، وجهات بذاتها، فالمجتمع السعودي يعيش مرحلة صراع بين متشددين يرغبون في تحريم كل شيء للشعب، ومسؤولين يرغبون في أن تسترخي أعصابهم من العمل".
وأضاف: "أشعر أن الارتباك لا يغادرنا في معظم قراراتنا المرتجلة والمستعجلة، ولو أن هذا القرار -إن اتخذ- سوف يخلق أشياء داخلية فينا مكسورة. فمثلاً من يخطط لاستصدار هذا القرار: هل فكر جدياً في الوعكة الاقتصادية المستقبلية؟ وهل فكر في البدائل؟ وهل فكر كيف تقضي العمالة كل هذا الوقت؟ وما يترتب عليه من جرائم أخلاقية وأمنية وغيرها؟ لأن الأفكار المستبدة والمتطرفة والمستندة، تُبنى للأسف على الكثير من الظني من الفعل، وتلوي عنق الفكر الأمني".
وتساءل كتبي: "هل فكر من يخطط لاستصدار هذا القرار البائس أن يرصد مشاعر الغضب في صدر الرأي العام؟ وأن خروج المجتمع السعودي من "عداد الساعة" هو الخطر بعينه، لقناعتي أن هذا القرار سيؤدي إلى انقسامات أكبر في الرأي وتقسيمات أكثر".
وتابع: "وما نراه من تصاعد لأحداث قرارات غير مقبولة، ستنقل البلاد من أزمة إلى مشكلات؛ لأن المخطط أهمل جانباً مهماً للغاية، وهو محرك الوعي في ذات السعودي والوافد، وإن لم نفهم جيداً وبوعي، تداعيات استصدار هذا القرار سيجر علينا سلبيات في كثير من الجوانب، وسيقود إلى ضياع عادات وتقاليد وأشياء كثيرة، فدائماً الطريق إلى المشكلات مفروش بالنيات الطيبة".
"كتبي": إغلاق المحلات في "التاسعة" قرار "مرتجل" ويخدم أناساً محددين
سبق- الرياض: قال الكاتب الدكتور زهير كتبي: إن الدراسة التي أعدتها لجنة وزارية حول إغلاق المحلات التجارية عند الساعة التاسعة مساء، هي باب من الأبواب التي تزيد احتقان الشارع السعودي.
وقال لـ "سبق": "أزعم أن هذا القرار لو اتخذ سسيخدم مصالح أناس محددين، وجهات بذاتها، فالمجتمع السعودي يعيش مرحلة صراع بين متشددين يرغبون في تحريم كل شيء للشعب، ومسؤولين يرغبون في أن تسترخي أعصابهم من العمل".
وأضاف: "أشعر أن الارتباك لا يغادرنا في معظم قراراتنا المرتجلة والمستعجلة، ولو أن هذا القرار -إن اتخذ- سوف يخلق أشياء داخلية فينا مكسورة. فمثلاً من يخطط لاستصدار هذا القرار: هل فكر جدياً في الوعكة الاقتصادية المستقبلية؟ وهل فكر في البدائل؟ وهل فكر كيف تقضي العمالة كل هذا الوقت؟ وما يترتب عليه من جرائم أخلاقية وأمنية وغيرها؟ لأن الأفكار المستبدة والمتطرفة والمستندة، تُبنى للأسف على الكثير من الظني من الفعل، وتلوي عنق الفكر الأمني".
وتساءل كتبي: "هل فكر من يخطط لاستصدار هذا القرار البائس أن يرصد مشاعر الغضب في صدر الرأي العام؟ وأن خروج المجتمع السعودي من "عداد الساعة" هو الخطر بعينه، لقناعتي أن هذا القرار سيؤدي إلى انقسامات أكبر في الرأي وتقسيمات أكثر".
وتابع: "وما نراه من تصاعد لأحداث قرارات غير مقبولة، ستنقل البلاد من أزمة إلى مشكلات؛ لأن المخطط أهمل جانباً مهماً للغاية، وهو محرك الوعي في ذات السعودي والوافد، وإن لم نفهم جيداً وبوعي، تداعيات استصدار هذا القرار سيجر علينا سلبيات في كثير من الجوانب، وسيقود إلى ضياع عادات وتقاليد وأشياء كثيرة، فدائماً الطريق إلى المشكلات مفروش بالنيات الطيبة".