نظرة الحب
02-11-2014, 12:59 AM
الترسبات الكلسية الجيرية على الأسنان
كثيرة هي الأسباب التي تؤدي الى حدوث الترسبات الجيرية على الأسنان،
ولكن أهمها على الإطلاق إهمال صحة الفم، وعدم تفريش الأسنان بشكل منتظم،
مما يؤدي الى تشكل اللويحة الجرثومية المؤلفة من الفضلات الطعامية والجراثيم الفموية،
وتموضعها على سطوح الأسنان في منطقة الميزاب اللثوية،
وخاصة على الأسنان الأمامية السفلية من ناحية اللسان،
والبدء في تشكيل العديد من المركبات الكيميائية الضارة
الناتجة عن نشاط الجراثيم الموجودة داخل اللويحة الجرثومية
في استقلاب الفضلات الطعامية وتفكيكها،
وهو ما يؤثر في البنية الأساسية للسن،
وعلى الارتباط البشري الذي يربط اللثة بأسطح الأسنان
مما يؤدي الى تراجع اللثة وتشكل الجيوب في اللثة وزيادة عمقها مع مرور الوقت.
وفي مراحل متقدمة يحدث تصلب في مكونات اللويحة الجرثومية
نتيجة انضمام مكونات جديدة،
ويحدث تصلب وتكلس في البنية الأساسية للويحة الجرثومية،
ويزداد حجمها وتتطور مع الوقت
وتتموضع على حساب اللثة مشكلة الجير الذي يكون شديد الارتباط بسطوح الأسنان
لدرجة يصعب إزالتها بطرق التنظيف العادية المتبعة،
بل تحتاج الى جهاز خاص يصدر موجات صوتية اهتزازية بترددات معينة
لفصلها عن السطوح السنية.
وتعتبر الترسبات الجيرية خصوصاً والأمراض اللثوية عموماً
من أكثر الأمراض الفموية خطورة
بسبب تطورها الصامت والذي لا يترافق مع أية أعراض ألم تذكر،
الأمر الذي يدفع الفرد الى تجاهلها وعدم التعجيل بمعالجتها في الوقت المناسب،
وتتطور الى أن تسبب تراجعاً شديداً للثة يترافق مع تراجع في العظم السنخي الداعم،
وبالتالي فقد السن نتيجة لزوال العناصر الرئيسية التي يعتمد السن عليها في ثباته واستقراره
لأداء دوره.
وعند اجراء عملية التنظيف الشاملة للأسنان
يتم إزالة طبقة الجير المتوضعة على السطوح السنية،
ولكن لا يمكن إعادة اللثة المتراجعة الى المستوى الذي كانت عليه
قبل ترسب الجير على الأسنان
لتأمين الحماية الكاملة والعزل اللازم للجزء الجذري من السن
المليء بالنهايات العصبية المتوضعة داخل الأقنية العاجية
المكونة لطبقة العاج إلا بطرق جراحية خاصة في بعض الحالات فقط،
مما يبقي جزءاً من جذر السن معرضاً بشكل مباشر
للتبدلات الحرارية والكيميائية والميكانيكية الموجودة داخل حجرة الفم،
وهذا الأمر يكون مؤقتاً في كثير من الأحيان
تزول بعدها أعراض الألم المختلفة نتيجة للبنية النسيجية الخاصة
التي يتمتع بها اللب السني للتأقلم مع الوضع الجديد،
وذلك بتشكيل طبقة من العاج الثانوي
تتموضع داخل الحجرة اللبية لتمنع أو تخفف انتقال المنبهات الخارجية
الى لب السن وتجنبه الأذى والتلف.
لذلك قد يحدث شعور بالازعاج وعدم الارتياح بعد عملية تنظيف الأسنان
وإزالة الكميات الكبيرة من الترسبات،
ويمكن استخدام بعض المركبات الدوائية والمعاجين الخاصة بحساسية الأسنان
للتقليل من شدة الألم،
وقد نحتاج في بعض الحالات الشديدة
الى تطبيق بعض الاجراءات العلاجية المختلفة
لمنع الألم كتغطية الجزء المكشوف من الجذر بأنواع معينة من الحشوات،
وغير ذلك الكثير،
ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال إبقاء الترسبات الجيرية المتقدمة على الأسنان
لتجنب الآثار الناتجة عن إزالتها،
ذلك لأن الجير سوف يستمر في النمو وزيادة الحجم
مسبباً تراجعاً شديداً باللثة والعظم السنخي الداعم
وحركة شديدة في الأسنان تؤدي الى فقد السن
وعدم إمكان المحافظة عليها وإبقائها في مكانها.
كثيرة هي الأسباب التي تؤدي الى حدوث الترسبات الجيرية على الأسنان،
ولكن أهمها على الإطلاق إهمال صحة الفم، وعدم تفريش الأسنان بشكل منتظم،
مما يؤدي الى تشكل اللويحة الجرثومية المؤلفة من الفضلات الطعامية والجراثيم الفموية،
وتموضعها على سطوح الأسنان في منطقة الميزاب اللثوية،
وخاصة على الأسنان الأمامية السفلية من ناحية اللسان،
والبدء في تشكيل العديد من المركبات الكيميائية الضارة
الناتجة عن نشاط الجراثيم الموجودة داخل اللويحة الجرثومية
في استقلاب الفضلات الطعامية وتفكيكها،
وهو ما يؤثر في البنية الأساسية للسن،
وعلى الارتباط البشري الذي يربط اللثة بأسطح الأسنان
مما يؤدي الى تراجع اللثة وتشكل الجيوب في اللثة وزيادة عمقها مع مرور الوقت.
وفي مراحل متقدمة يحدث تصلب في مكونات اللويحة الجرثومية
نتيجة انضمام مكونات جديدة،
ويحدث تصلب وتكلس في البنية الأساسية للويحة الجرثومية،
ويزداد حجمها وتتطور مع الوقت
وتتموضع على حساب اللثة مشكلة الجير الذي يكون شديد الارتباط بسطوح الأسنان
لدرجة يصعب إزالتها بطرق التنظيف العادية المتبعة،
بل تحتاج الى جهاز خاص يصدر موجات صوتية اهتزازية بترددات معينة
لفصلها عن السطوح السنية.
وتعتبر الترسبات الجيرية خصوصاً والأمراض اللثوية عموماً
من أكثر الأمراض الفموية خطورة
بسبب تطورها الصامت والذي لا يترافق مع أية أعراض ألم تذكر،
الأمر الذي يدفع الفرد الى تجاهلها وعدم التعجيل بمعالجتها في الوقت المناسب،
وتتطور الى أن تسبب تراجعاً شديداً للثة يترافق مع تراجع في العظم السنخي الداعم،
وبالتالي فقد السن نتيجة لزوال العناصر الرئيسية التي يعتمد السن عليها في ثباته واستقراره
لأداء دوره.
وعند اجراء عملية التنظيف الشاملة للأسنان
يتم إزالة طبقة الجير المتوضعة على السطوح السنية،
ولكن لا يمكن إعادة اللثة المتراجعة الى المستوى الذي كانت عليه
قبل ترسب الجير على الأسنان
لتأمين الحماية الكاملة والعزل اللازم للجزء الجذري من السن
المليء بالنهايات العصبية المتوضعة داخل الأقنية العاجية
المكونة لطبقة العاج إلا بطرق جراحية خاصة في بعض الحالات فقط،
مما يبقي جزءاً من جذر السن معرضاً بشكل مباشر
للتبدلات الحرارية والكيميائية والميكانيكية الموجودة داخل حجرة الفم،
وهذا الأمر يكون مؤقتاً في كثير من الأحيان
تزول بعدها أعراض الألم المختلفة نتيجة للبنية النسيجية الخاصة
التي يتمتع بها اللب السني للتأقلم مع الوضع الجديد،
وذلك بتشكيل طبقة من العاج الثانوي
تتموضع داخل الحجرة اللبية لتمنع أو تخفف انتقال المنبهات الخارجية
الى لب السن وتجنبه الأذى والتلف.
لذلك قد يحدث شعور بالازعاج وعدم الارتياح بعد عملية تنظيف الأسنان
وإزالة الكميات الكبيرة من الترسبات،
ويمكن استخدام بعض المركبات الدوائية والمعاجين الخاصة بحساسية الأسنان
للتقليل من شدة الألم،
وقد نحتاج في بعض الحالات الشديدة
الى تطبيق بعض الاجراءات العلاجية المختلفة
لمنع الألم كتغطية الجزء المكشوف من الجذر بأنواع معينة من الحشوات،
وغير ذلك الكثير،
ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال إبقاء الترسبات الجيرية المتقدمة على الأسنان
لتجنب الآثار الناتجة عن إزالتها،
ذلك لأن الجير سوف يستمر في النمو وزيادة الحجم
مسبباً تراجعاً شديداً باللثة والعظم السنخي الداعم
وحركة شديدة في الأسنان تؤدي الى فقد السن
وعدم إمكان المحافظة عليها وإبقائها في مكانها.