مشاهدة النسخة كاملة : ومن الليل فتجد نألفه لك) قيام الليل


البرق النجدي
07-12-2013, 12:34 PM
للهِ قَومٌ أخلَصوْا فيَ حُبهِ .. فَ أحَبهُمْ وَ اختَارهمْ خَداَماَ
قُومٌ إذاَ جَنّ الظَلامُ عَليهمْ .. قاَمواَ هُنالكَ سُجداً وَ قيَاماَ
يَتلَذذُونْ بِ ذِكرهِ لَيلاً .. وَ نهاَرهمْ لاَ يبَرحُونْ صِياماَ


ماَهوْ قِيامَ الليَلِ ؟:
هوَ صَلاةْ الُمسَلمْ فيَ الليلَ مِنْ وَقتْ إنتهَاء صَلاةْ العَشاءْ وَ حَتىْ صَلاةِ الفَجرْ .


قِيامَ اللَيلِ مِنْ : القُرآنْ :-
1 - (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً *
وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً)
(الإسراء:78، 79).
2 - (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ *
وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ)
(ق:39، 40)
3 - (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ *
كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
(الذريات:15 - 18).
4 - (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً *
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً)
(الفرقان:63، 64) .
5 - (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ *
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *
فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
(السجدة:15 - 17)
6 - (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ)
(آل عمران:113)
7 - (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً * وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً)
(الإنسان:25، 26) .


قِيامَ الليَلِ مِنْ : السُنةْ :-
تَواَطأتْ أدَلةُ السَنةِ المُطهَرةْ معَ أدَلةِ الكتَابْ فيَ الدعَوةْ لِ هَذهِ الفضَيلةْ وَ حَثْ المُؤمَنينَ عَليِهاَ
- عَنْ أبيَ هُريرةَ رضَيْ الله عَنهْ , أنَ النَبيَ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ قَالْ :
أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل .
لِذَلكَ كَانْ عَبدَ الله بِنْ عَمرْ رَضيْ الله عَنهماَ يَقولْ :
لأن أصلي في جوف الليل ركعة أحبُّ إليَّ من أن أصلي بالنهار عشر ركعات .
- عِندماَ هَاجرْ المُصطَفىْ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ إلىَ المدَينةِ كاَنْ أوَلْ كَلامهِ لهَمْ هُوْ
أمَرهمْ بِ قيَامِ اللَيلَ ,
فَقالْ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ :
أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام،
وصلُّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام .
- عَنْ أبُيّ بِنْ كَعبْ رَضيْ الله عَنهْ قَالْ : كَانْ رسَولُ الله إذاَ مَضىَ ثُلثاَ اللَيلِ ناَدىَ بِ أعَلىْ صَوتهْ :
أيها الناس اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه .
وَ طَرقَ عَلىْ عَليٍ وَ فاَطَمةْ رضَيْ الله عَنهماَ لَيلاً وَ قالَ : ألا تصليان ؟.
- قاَلْ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ لِ عَبدِ الله بِنْ عُمر رَضيْ الله عَنهماَ :
نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل .
يَقولْ سَالمْ بِنْ عَبد الله : فكَانْ اَبنْ عُمرْ بعدَ ذَلكَ لاَ ينَامُ مِنْ الليلَ إلاّ قَليلاَ .
- فيَ وصَيةْ جَبريلَ عَليهَ السَلامْ لِلنبيَ مُحمدَ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ قَالْ :
ياَ مُحمدَ عِشَ ماَ شَئتْ فِإنكَ مَيتْ , وَ أحَببْ مَنْ شِئتَ فِإنكَ مُفارقهَ ,
وَ اعَملْ ماَ شَئتَ فِإنكَ مُجزىَ بهَ , وَ أعَلمْ أنَ شَرفَ المُؤمنْ قَياَمهُ الليَلْ ,
وَ عِزهُ استَغناَؤهُ عَنْ الناَسْ .
وَ لِ النسَاءِ نَصيبْ أيَضاً مِنْ الأمَرِ بِقيامَ الليلَ ؛
- عَنْ أبيَ هُريرةَ رضَيْ الله عَنهْ , أنَ النَبيَ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ قَالْ :
رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته، فإن أبت نضح في وجهها الماء،
ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها، فإن أبى نضحت في وجهه الماء .
- عَنْ أبيَ هُريرةَ رضَيْ الله عَنهْ , أنَ النَبيَ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ قَالْ :
إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا ركعتين جميعًا كُتبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات .
- أنْ قِيامَ اللَيلِ مِنْ الأفعَالْ التَيْ يضَحكُ مِنهاَ الله عَز وَ جَلّ
فَعنْ أبيَ سَعيدٍ رضَيْ الله عَنهْ قالَ : قالَ رسَولْ الله صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ :
ثلاثة يضحك الله إليهم: الرجل يقوم من الليل، والقوم إذا صفوا للصلاة، والقوم إذا صفوا للقتال .


وَقتْ وَ مِقداَرْ وَ كَيفيةَ قيِامَ الليَلِ ::
وَقتهُا :
مِنْ بَعدْ صَلاةْ العَشاَءْ وَ حَتىْ الفجَرْ
مِقداَرهاَ :
كَانْ الرسُولَ صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ يصَليْ مِنْ الليَلِ أحَدْ عَشرَ ركَعةْ , أوَ ثلاَثةَ عَشرْ ركَعةْ
وَ كَانْ يَقولْ علَيهْ أفضَلُ الصَلواتْ وَأتمُ التسَليمْ : صلاة الرجل مثنى مثنى .
وَ روَت عَنهْ السَيدةْ عَائشَةْ رضَيْ الله عِنهاَ فقَالتْ :
فصَلىَ أربعاً لاَ تسَل عَنْ طُولهَنّ وَ حُسنَهنّ , ثُمَ صَلىْ أربعاً لاَ تسَلْ عَنْ طُولهنّ وَ حُسنَهنّ ,
ثُمَ أوَترَ بِثلاُث .
فَعَلىْ كُلِ إنسَانْ أنْ يَفعلَ ماَ تيسَرَ لهُ قدَرَ استطَاعتهْ فَالمقَصودْ هُوْ
وُجودَ قِيامَ الليَل وَ إحياَءْ هَذهْ السَنةْ فيصَليْ العَبدْ ماَ يشَاءْ فَإذاَ تَعبْ ينَامْ
فَقدَ قاَلْ صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ :
خذوا من الأعمال ما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا .
فَعنْ ابنَ عبَاسْ رضَيْ الله عَنهماَ قالَ :
أمرناَ رسُولَ الله صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ بِقيامَ الليلَ وَ رغّبْ فيهَ حَتىْ قالَ :
عليكم بصلاة الليل ولو ركعة .
كَماَ قاَلْ صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ :
من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ،
ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ،
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين . يعني الذين يوفون أجرهم بالقناطير
كيفيتها :
تَكونْ الصَلاةْ ركَعتينَ أوَ أربعَ ركَعاتْ أوَ ستةُ ركَعاتْ أوَ ثماَنيْ ركَعاتْ أوَ عَشرُ ركَعاتْ أوَ إثنَى عَشرَ ركَعةْ
وَ بينَ كُلِ ركعَتينَ يَقولْ التشَهدْ وَ الصَلاةْ الإبراَهيميةَ ثُمَ يُسلمْ
وَ تُختتمْ الصَلاةَ بركعَتينَ الشَفعَ وَ ركَعةْ الوتَرْ
وَ هَديْ النَبيَ صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ فيَ الشَفعِ هَوْ :
فيَ الركَعةِ الأولىَ يَقرأْ سُورةْ الأعَلىْ , وَ الركَعةْ الثاَنيةْ يَقرأ سُورةَ الكاَفرونْ
لكَنْ لاَ ماَنعْ فيَ قراءةَ سُورةْ أخُرىَ فيِهاَ
أماَ الوترْ فكَانْ يَقرأ فيِهاَ سُورةْ الإخَلاصَ ثُمَ يركَعْ
فَإذاَ رَفعَ مِنْ الركُوعَ دعَاَ بِدُعاءْ القُنوتْ وَ ماَ شَاءْ مِنْ الدُعاءْ .



فَوائَدْ قِيامَ اللَيلِ ::


1 - سَببَ لِنيلِ الجَنةْ ؛
قال تعالى: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
{السجدة :16-17}.
2 - أنهاَ مِنْ مظَاهرْ شُكرَ نعمَةْ الله عَلىْ عَبدهْ , فالشَاكرُونْ قدَ وعَدهمْ الله بِالزياَدةْ
قال تعالى: وإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
{إبراهيم:7}.
قَالتْ عَائَشةْ رضَيْ الله عَنهاَ :
كَانْ النَبيَ صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ يَقومُ مِنْ الليلَ حَتىْ تتفطَرَ قدمَاهُ , فقَلتُ لهَ :
لِمَ تصَنعُ هَذا ياَ رسَولَ الله وَ قدُ غُفِرَ لَكَ ماَ تقدمَ مِنْ ذَنبكَ وَ ماَ تأخَرْ ؟ قالَ :
أفلا أكون عبداً شكوراً .
3 - أنهُ يُقّربْ إلىَ الله عَزّ وَ جَلّ وَ هَو سَببْ فيَ تَكفيرَ سَيئاتْ العَبدِ وَ مَغفَرِة ذُنوَبهَ
عَنْ عُمرِ بنَ عُنبسَةْ رضَيْ الله عَنهْ أنهْ سَمعْ رسَولَ الله صَلىَ الله عَليهِ وَ سَلمَ يَقولْ :
أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل،
فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .
وَ قالَ صَلىْ الله عَليهِ وَ سَلمْ : عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم،
وإن قيام الليل قربة إلى الله ومنهاة عن الإثم وتكفير للسيئات ومطردة للداء عن الجسد .
4 - أنهُ سَببْ لإجاَبةَ الدُعاءَ وَ إعطاَءْ السُؤالَ وَقتَ نُزولَ الربْ جّلَ فيَ عُلاهْ إلىَ السمَاءْ الدُنياَ
عَنْ أبيَ هُريرةَ رضَيْ الله عَنهْ , أنَ النَبيَ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ قَالْ :
ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:
من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له .

البرق النجدي
07-12-2013, 12:35 PM
الأسَبابُ المُيسَرةْ لِقياَمْ اللَيلِ :؛
ذَكرَ أبوَ حاَمدَ الغزَاليْ أسَباباً ظاَهرةَ وَ أخُرىَ باطَنةْ مُيسَرةْ لقيامَ الليلَ وَ هيَ :
الأسَبابَ الظاَهرةْ :؛
- ألاَ يُكثرَ الأكَلْ فيَكثرَ الشُربَ , فيغَلبهُ النَومْ , وَ يُثقلَ عَليهِ القياَمْ
- ألاَ يُتعبَ نَفسهَ بِالنهَارْ بِماَ لاَ فائدةَ فيهَ
- ألاَ يتَركَ القيَلولةْ فيَ النهَارْ فإنهاَ تُعينَ عَلىْ القيَامَ
- ألاَ يَرتكبْ الأوزَارْ بِالنهاَرْ فَيُحرمَ مِنْ القيَامِ بَالليلَ
الأسَباَبَ الباطَنةْ :؛
- سَلامَةْ القَلبْ مِنْ : الحَقدْ عَلىْ المُسلَمينَ , وَ إتباعَ البدَعْ وَ ملَذاتْ الدُنياَ
- خُوفٌ غَالبْ يُلزمْ القَلبْ معَ قُصرِ الأمَلْ
- مَعرفةَ فضَلْ قيَامِ الليلَ
- حُبَ الله وَ قُوةْ الإيمَانْ

أيضَاً هُنالكَ أسَبابْ تُعينَ عَلىْ القياَمْ :
* تَقليلَ النَومْ بِالحرصِ عَلىْ نُومِ القَيلولةْ وَ نُومِ أولَ الليلَ
فَعنْ أبيَ بُرزَةَ رضَيْ الله عَنهْ أنَ النبيَ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ
كَانْ يكَرهُ النَومَ قَبلْ العِشَاءْ وَ كَانْ يكَرهُ الحدَيثَ بعَدهاَ .
* النوَمْ عَلىْ الشِقِ الأيَمنْ كَما كَانْ يَفعلَ صَلىْ الله علَيهِ وَ سَلمْ
فَعَنْ أبيَ هُريرةَ رضَيْ الله عَنهْ , أنَ النَبيَ صَلىْ الله عَليِه وَ سَلمْ قَالْ :
إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه،
ثم ليضطجع على شقه الأيمن .
قَالْ الإمَامْ اَبنْ القَيمْ رحَمهُ الله فِيَ بيَانْ الحَكمةْ مِنْ ذَلكَ :
وَ فيَ اضَطجاَعهْ صَلىْ الله عَليهَ وَ سَلمْ عَلىْ شِقهَ الأيَمنْ سِر , هُوْ أنْ القَلبَ مُعلّق فيَ الجاَنبْ الأيسَر
فَإذاَ نَامْ عَلىْ شَقهِ الأيَسرْ استَثقلَ نَوماً ؛ لأنهَ يَكونْ فيَ دِعةِ وَ استَراحَةْ فَيثقُل نَومهْ
فَإذاَ نَامْ عَلىْ شِقهِ الأيَمنْ فَإنهْ يَقلقَ وَ لاَ يستَغرقِ فيِ النَومِ لِقلقْ القَلبِ وَ طَلبهُ مُستَقرهُ وَ مَيلهُ عَليهْ
* أنْ يُخففَ أكَلَ الليِلَ فيَكونْ قَبلَ النَومِ بِساعَتينَ عَلىْ الأقلَ
قَالْ سُفياَنْ الثُوريْ : عَليكُمْ بِقَلةِ الأكَلِ ؛ تَملكُوْا قِيامَ الللَيلِ

نظرة الحب
07-12-2013, 03:21 PM
يسلمو عالطرح الرااائع

وربي مايحرمنا من تواجدك وجديدك الرااقي

جنــــون
07-13-2013, 03:44 AM
جزاك الله خير

عـــودالليل
07-13-2013, 08:38 PM
جزاك الله خير

يسلم راسك

البرق النجدي
07-14-2013, 01:04 PM
بارك الله فيكم على المرور