نظرة الحب
05-11-2013, 11:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.
وهذا الموضوع نقلته عن كتاب (( تكريم المرأة في الإسلام ))
لمؤلفه : فضيلة الشيخ : محمد بن جميل زينو حفظه الله ورعاه .
ويـــحـــمـــل عـــنـــوان ,,,,,
(( قـــوامـــة الرجل للتنظيــــــــم لا للاستبــــداد ))
قال صلى الله عليه وسلم : ((كل نفس من بني آدم ســيـد , فالرجل ســيـد أهله , والمرأة
سـيـدة بيتها ) < صححه الألباني في صحيح الجامع >
<<< المراد بالسيد هنا __ الزوج __ كما في قصة يوسف : (( وألفيا سيدها لدى الباب )) .
إن قوامة الرجل على المرأة قاعدة تنظيمية تستلزمها هندسة المجتمع , واستقرار
الأوضاع في الحياة الدنيا , فهي تشبه قوامة الرؤساء و أولي الأمر , فإنها ضرورة
يستلزمها المجتمع الإسلامي والبشري , ويأثم المسلم بالخروج عليها مهما يكن من
فضله على الخليفة المسلم في العلم , أو في الدين , إلا أن طبيعة الرجل تؤهله لأن
يكون هو القيم , فالرجل أقوى من المرأة وأجلد منها في خوض معركة الحياة , وتحمّل
مسؤلياتها , فالمشاريع الكبيرة يديرها الرجال , والمعارك الحربية يقودها الرجال ,
ورئاسة الدولة العليا يضطلع بها الرجال , وهكذا ترى الأمور الهامة يوفق فيها الرجال
غالبا , ويندر أن تفلح امرأة إلا أن يكون من ورائها رجل يساعدها .
إن النطاق الذي تشمله قوامة الرجال , لا يمس كيان المرأة ولا كرامتها , وهذا
هو السر في أن الله تعالى لم يقل : (( الرجال سادة على النساء )) وإنما اختار هذا اللفظ
الدقيق (( الرجال قوامون على النساء )) ليفيد بأنهم يقومون بالنفقة عليهن والذب عنهن
وشأن القوامين أنهم يصلحون ويعدلون , لا أنهم يستبدون ويتسلطون .
نقلا عن كتاب (( تكريم المرأة في الإسلام ))
لمؤلفه
فضيلة الشيخ : محمد بن جميل زينو حفظه الله ورعاه
أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد ,,,
ولكم خالص ودي
وهذا الموضوع نقلته عن كتاب (( تكريم المرأة في الإسلام ))
لمؤلفه : فضيلة الشيخ : محمد بن جميل زينو حفظه الله ورعاه .
ويـــحـــمـــل عـــنـــوان ,,,,,
(( قـــوامـــة الرجل للتنظيــــــــم لا للاستبــــداد ))
قال صلى الله عليه وسلم : ((كل نفس من بني آدم ســيـد , فالرجل ســيـد أهله , والمرأة
سـيـدة بيتها ) < صححه الألباني في صحيح الجامع >
<<< المراد بالسيد هنا __ الزوج __ كما في قصة يوسف : (( وألفيا سيدها لدى الباب )) .
إن قوامة الرجل على المرأة قاعدة تنظيمية تستلزمها هندسة المجتمع , واستقرار
الأوضاع في الحياة الدنيا , فهي تشبه قوامة الرؤساء و أولي الأمر , فإنها ضرورة
يستلزمها المجتمع الإسلامي والبشري , ويأثم المسلم بالخروج عليها مهما يكن من
فضله على الخليفة المسلم في العلم , أو في الدين , إلا أن طبيعة الرجل تؤهله لأن
يكون هو القيم , فالرجل أقوى من المرأة وأجلد منها في خوض معركة الحياة , وتحمّل
مسؤلياتها , فالمشاريع الكبيرة يديرها الرجال , والمعارك الحربية يقودها الرجال ,
ورئاسة الدولة العليا يضطلع بها الرجال , وهكذا ترى الأمور الهامة يوفق فيها الرجال
غالبا , ويندر أن تفلح امرأة إلا أن يكون من ورائها رجل يساعدها .
إن النطاق الذي تشمله قوامة الرجال , لا يمس كيان المرأة ولا كرامتها , وهذا
هو السر في أن الله تعالى لم يقل : (( الرجال سادة على النساء )) وإنما اختار هذا اللفظ
الدقيق (( الرجال قوامون على النساء )) ليفيد بأنهم يقومون بالنفقة عليهن والذب عنهن
وشأن القوامين أنهم يصلحون ويعدلون , لا أنهم يستبدون ويتسلطون .
نقلا عن كتاب (( تكريم المرأة في الإسلام ))
لمؤلفه
فضيلة الشيخ : محمد بن جميل زينو حفظه الله ورعاه
أسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق والسداد ,,,
ولكم خالص ودي