يحيى عسيري
05-09-2013, 01:22 AM
حين يتساوى عندك إقبال الحبيب وإدباره فاعلم أن قلبك من القلوب
التي سرعان ماتسلو وفي نظري أن الأمر ليس باليسير إلا ن كنت
يأست أو أنه قد استنفد صبرك وحين يكون الخيار يفرض نفسه
ولامناص منه فليس لك إلا أن تحزم أمتعتك وتلملم جراحك
وتجعل السلوان جسرك للتناسي أو النسيان وأحيانا يكون الأمر
صعبا إن كات الحبيب قدسكن القلب واستقر طيفه بين الهدب
وصورته تتكرروتعاودك في كل حين ,هنا شاعرلم يكن يصدق
أن قلبه قد سلامحبوبته فبدأيتكلم وينشد شعره حين قال:
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لايسلو
وأقفر من سلمى التعاتيق والوصل
وقدكنت من سلمى سنين ثمانيا
على صير أمر مايمر وما يحلو
لكن شاعر الحرمان الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله
هو ممن تساوى عنده صد المحبوب وإقباله
فإليكم الأبيات ،اقرأوا واحكموا
لا الصد يشجي ولا لقياك تسعدني
فما أنــا مثـل ماقــد كنت تعهدنـي
فلا البلابل تسبيني صوادحهــــا
في مطلع النـور إن غنت علـى فنن
ولا الزهور إذا ما الطل بللهـــــــا
توحي لي بالشعر أو بالحسن تفتني
وما أنا بالذي تغريــــــه بارقــــة
من الوصـــال ولا الهجـران يهدمني
فقد نسيت من الأيام أعذبهــــــا
كمـــا تناسيت آهـــــات تعــــذبني
ونسيت ما كان من حب وموجــدة
شغلت عنها بما يصبولـــــه وطني
التي سرعان ماتسلو وفي نظري أن الأمر ليس باليسير إلا ن كنت
يأست أو أنه قد استنفد صبرك وحين يكون الخيار يفرض نفسه
ولامناص منه فليس لك إلا أن تحزم أمتعتك وتلملم جراحك
وتجعل السلوان جسرك للتناسي أو النسيان وأحيانا يكون الأمر
صعبا إن كات الحبيب قدسكن القلب واستقر طيفه بين الهدب
وصورته تتكرروتعاودك في كل حين ,هنا شاعرلم يكن يصدق
أن قلبه قد سلامحبوبته فبدأيتكلم وينشد شعره حين قال:
صحا القلب عن سلمى وقد كاد لايسلو
وأقفر من سلمى التعاتيق والوصل
وقدكنت من سلمى سنين ثمانيا
على صير أمر مايمر وما يحلو
لكن شاعر الحرمان الأمير عبدالله الفيصل رحمه الله
هو ممن تساوى عنده صد المحبوب وإقباله
فإليكم الأبيات ،اقرأوا واحكموا
لا الصد يشجي ولا لقياك تسعدني
فما أنــا مثـل ماقــد كنت تعهدنـي
فلا البلابل تسبيني صوادحهــــا
في مطلع النـور إن غنت علـى فنن
ولا الزهور إذا ما الطل بللهـــــــا
توحي لي بالشعر أو بالحسن تفتني
وما أنا بالذي تغريــــــه بارقــــة
من الوصـــال ولا الهجـران يهدمني
فقد نسيت من الأيام أعذبهــــــا
كمـــا تناسيت آهـــــات تعــــذبني
ونسيت ما كان من حب وموجــدة
شغلت عنها بما يصبولـــــه وطني