يحيى عسيري
04-24-2013, 12:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبيض الله وجوهكم يوم تبيض وجوه
وتسود وجوه ,
اللون الأبيض كما يقال سيد الألوان
وكم من آيات في القرآن الكريم ذكر بها اللون
الأبيض فعلى سبيل المثال قوله تعالى :
(يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت
وجوههم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون)
والآيات كثيرة في القرآن
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
عن نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عن النَّبِيِِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنهُ قالَ: ((إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَن اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)
والغرة هي البياض
وكم ذكر الشعراء البياض في أشعارهم
فيقول أحدهم :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني
وبيض الهند تقطر من دمي
ومن معاني التي استخدمت لها لفظة
البياض ,يقولون ذلك صاحب أياد بيضاء
لمن لهم من صنائع المعروف نصيب وحظ
ويكفي أخي أنك عندما ولدتك أمك
حملت في قطع بيضاء وعند موتك
تلف في كفن أبيض وحين يصفك الناس
وأنت ذوخلق وفضل وقلب متسامح
يصفونك بأنك أبيض قلب
هذا ما تسع له بحثي وإلا فأنتم قادرون
على إلإتيان بما هو أعم وأشمل عن اللون
الأبيض ولكن الأهم أيها الأحبة حين
نلقى ربنا هل نحن ممن ابيضت وجوههم
لرجاحة موازينهم ,أم نكون ممن جاء ووجهه
مسود ذلك أنه ظلم ذاك وقصر فيما أوجب
الله عليه عندها سيندم حين لاينفع الندم
جعلنا الله جميعا ممن تبيض وجوههم من أثر
التقوى، ونلقى ربنا سبحانه وتعالى ووجوهنا بيضاء
لنسعد في جنة أعدها الله للمتقين
الشجن المسافر
وبيض الله وجوهكم يوم تبيض وجوه
وتسود وجوه ,
اللون الأبيض كما يقال سيد الألوان
وكم من آيات في القرآن الكريم ذكر بها اللون
الأبيض فعلى سبيل المثال قوله تعالى :
(يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت
وجوههم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون
وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون)
والآيات كثيرة في القرآن
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
عن نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ، عن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عن النَّبِيِِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنهُ قالَ: ((إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِن آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَن اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ)
والغرة هي البياض
وكم ذكر الشعراء البياض في أشعارهم
فيقول أحدهم :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل مني
وبيض الهند تقطر من دمي
ومن معاني التي استخدمت لها لفظة
البياض ,يقولون ذلك صاحب أياد بيضاء
لمن لهم من صنائع المعروف نصيب وحظ
ويكفي أخي أنك عندما ولدتك أمك
حملت في قطع بيضاء وعند موتك
تلف في كفن أبيض وحين يصفك الناس
وأنت ذوخلق وفضل وقلب متسامح
يصفونك بأنك أبيض قلب
هذا ما تسع له بحثي وإلا فأنتم قادرون
على إلإتيان بما هو أعم وأشمل عن اللون
الأبيض ولكن الأهم أيها الأحبة حين
نلقى ربنا هل نحن ممن ابيضت وجوههم
لرجاحة موازينهم ,أم نكون ممن جاء ووجهه
مسود ذلك أنه ظلم ذاك وقصر فيما أوجب
الله عليه عندها سيندم حين لاينفع الندم
جعلنا الله جميعا ممن تبيض وجوههم من أثر
التقوى، ونلقى ربنا سبحانه وتعالى ووجوهنا بيضاء
لنسعد في جنة أعدها الله للمتقين
الشجن المسافر