عطر السمآء
04-08-2013, 07:47 AM
في داخليّ عاصِفه من الآشواق
تقصِف بِ اجزائي أحالتنيّ إلى صحراءً كُبرى
لا يهطِل عليهَا النسيَان لا ليلة ولا يوم
اتَعلم ان قلبيّ اُفرِغ تماماً مِن مُحتواه
جراءَ هَذا الهجُوم
اصبحتّ النبضآتَ بِجوفِه مُتقطِعه بعدمَا كانتَ في حضرةِ
حُبكَ تعُوم وتعُوم ..!
كم كَانت الآمَال علىَ ظهرِ حُبكَ ستدومَ
ولكِن تلاشتَ في سمائِك كمَا تتَلاشى الغيُوم
اخبِرنيّ الا تُحسِن سِوى الإبتعاد
ف الحُب ك النبته إن لم تُجرعِها مِن ماءِ حُبك لن تزدهِر
صدقنيّ لن تكوُن
يامنّ استنبتّ السهَر في الجفُون
وجعل ذاكِرتي تتخلخَل تتَساقطَ على ناظِري حزة النوم
يامنّ اشقىَ قلميّ حتىّ حفتّ اقدامُه من كثرَة اللوم َ
إلى مَتىّ هذا الجفَاء
الى متىّ وانتَ تقترِف هذا الذنبّ بِلا ان تتوُب
فَ لِكُل شئ نهايَه حتىّ صبريّ سيُغادِر
يوماً حيّنها لن يهون هجرُك كمَا هُنت عليك صدقني لن يَهوُن
انتَ من تجراء على قلبيّ
استَحلّ مايحلَوّ لَه .. رُغماً عنيّ
لا بِ طاعتيّ ولا بيكيّفي
لِ انك بِ صِدقاً تملكت عقليّ
حتىّ اصبحَ حُبك صباحاً يُشرِق على وجنتيّ
وسعاداتً تُشكِل فرحيّ وبسمتيّ
جعلتنيّ اُصوِرُك فيّ كُل حالاتيّ جعلتّك اسلوبَ حياتيّ وعادتي
، فَ اني اجِدُك في قلبي في انامليّ في غابة شَعريّ
في مُستعمرة احلاميّ رِداءً يوآريّ سوئتي
تجَاوزتّ بِحُبكَ كُل الحدوُد
غرِقتُ بِك في تفاصيليّ
حتىّ انيّ المسُك فيّ خديّ وعلى جبينيّ
كُنت الحالِمه بِك
اُغنيتيّ الصباحيّه التيّ اشرقّ من كَثرة ما اُردِدُها
مِعطفيّ الذي يُلملم شتاءٍ يغتالُ صِحتيّ
هواءً يترددَ فيّ رِئتيّ
فِكرةً تتوسطّ ذِهني
كُل مافينيّ يُشكِل ملامِحك
حتى اللهفّه التيّ في عيناي تُشبِهُك
شُباكيّ يحفلّ بِ صُور انتظارُك
ومخدتيّ طبعتّ ادقّ ملامِحك وخيالآتِك
رُغم كُل شئّ لنّ تقِف حدود رغبتيّ
لِ شوقِاً يتربصُ بيّ
لِ عيونّ حائِرة ترتقِبُك ان تأتيّ
رُبما تجتاحُك الآشواقّ وتعصِف بِك
كما عصِف الشوّق بِي
ولرُبما تغتسِل من غيابٍ طال بِه المدىّ
حينّها رُبما سوفَ نلتقيّ ...!
تقصِف بِ اجزائي أحالتنيّ إلى صحراءً كُبرى
لا يهطِل عليهَا النسيَان لا ليلة ولا يوم
اتَعلم ان قلبيّ اُفرِغ تماماً مِن مُحتواه
جراءَ هَذا الهجُوم
اصبحتّ النبضآتَ بِجوفِه مُتقطِعه بعدمَا كانتَ في حضرةِ
حُبكَ تعُوم وتعُوم ..!
كم كَانت الآمَال علىَ ظهرِ حُبكَ ستدومَ
ولكِن تلاشتَ في سمائِك كمَا تتَلاشى الغيُوم
اخبِرنيّ الا تُحسِن سِوى الإبتعاد
ف الحُب ك النبته إن لم تُجرعِها مِن ماءِ حُبك لن تزدهِر
صدقنيّ لن تكوُن
يامنّ استنبتّ السهَر في الجفُون
وجعل ذاكِرتي تتخلخَل تتَساقطَ على ناظِري حزة النوم
يامنّ اشقىَ قلميّ حتىّ حفتّ اقدامُه من كثرَة اللوم َ
إلى مَتىّ هذا الجفَاء
الى متىّ وانتَ تقترِف هذا الذنبّ بِلا ان تتوُب
فَ لِكُل شئ نهايَه حتىّ صبريّ سيُغادِر
يوماً حيّنها لن يهون هجرُك كمَا هُنت عليك صدقني لن يَهوُن
انتَ من تجراء على قلبيّ
استَحلّ مايحلَوّ لَه .. رُغماً عنيّ
لا بِ طاعتيّ ولا بيكيّفي
لِ انك بِ صِدقاً تملكت عقليّ
حتىّ اصبحَ حُبك صباحاً يُشرِق على وجنتيّ
وسعاداتً تُشكِل فرحيّ وبسمتيّ
جعلتنيّ اُصوِرُك فيّ كُل حالاتيّ جعلتّك اسلوبَ حياتيّ وعادتي
، فَ اني اجِدُك في قلبي في انامليّ في غابة شَعريّ
في مُستعمرة احلاميّ رِداءً يوآريّ سوئتي
تجَاوزتّ بِحُبكَ كُل الحدوُد
غرِقتُ بِك في تفاصيليّ
حتىّ انيّ المسُك فيّ خديّ وعلى جبينيّ
كُنت الحالِمه بِك
اُغنيتيّ الصباحيّه التيّ اشرقّ من كَثرة ما اُردِدُها
مِعطفيّ الذي يُلملم شتاءٍ يغتالُ صِحتيّ
هواءً يترددَ فيّ رِئتيّ
فِكرةً تتوسطّ ذِهني
كُل مافينيّ يُشكِل ملامِحك
حتى اللهفّه التيّ في عيناي تُشبِهُك
شُباكيّ يحفلّ بِ صُور انتظارُك
ومخدتيّ طبعتّ ادقّ ملامِحك وخيالآتِك
رُغم كُل شئّ لنّ تقِف حدود رغبتيّ
لِ شوقِاً يتربصُ بيّ
لِ عيونّ حائِرة ترتقِبُك ان تأتيّ
رُبما تجتاحُك الآشواقّ وتعصِف بِك
كما عصِف الشوّق بِي
ولرُبما تغتسِل من غيابٍ طال بِه المدىّ
حينّها رُبما سوفَ نلتقيّ ...!