يحيى عسيري
02-10-2013, 12:55 AM
في النور لاتحت أستار الظلام
في كثير من الأحيان نقرأ قصصا أونسمع عنها تحكي من المآسي مايوجع الآذان
وينفطر له القلب,ومنها حين تقرأ أوتروى لك قصة واقعية عن فتاة عاشت فصول
مسرحية حب مع فارس أحلام يعدها ويمنيها بأحلام وردية ,وحياة لايعكر صفوها
معكر,يخدرها بشئ من عبارات الهيام وبعض ماأبدعه رواد الكلام ,يبلغها أن حياته
لم تشرق بها شمس سوى شمسها,كل ذلك في مهاتفات أومقابلات أوخرجات
بداعي أنه فارس أحلامها المنتظر ,لكن فجأة يتسرب الملل إلى نفس هذاالشاب
ويبدأفي البحث عن أخرى لتكون محطته أوضحيته القادمة تاركا الأولى تركض
وراء سراب لاطائل من الجري وراءة ,وفجأة تستيقظ المسكينة وكأنها كانت في
حلم جميل فتجد نفسها وقد فقدت كل شئ تبخرت آمالها ونكث فارسها عهوده
وتحولت حياتها إلى جحيم يحرق كل المعاني الجميلة التي بداخلها,
وفي مجتمعاتنا العربية التاريخ لايرحم فربما فكرشخص في هذه الفتاة لكنه
حين يعرف أنها كانت في فترة من الفترات تتعيش قصة عشق مع هذا أوذاك
عندها سيصرف نظر عنها ويبحث عن أخرى لم تعرف الحب من قبله أوعرفته
ولكن دون علمه عندها يذهب ذلك النقي في نظر المجتمع فيختارمن يحب
من بنات حواء ولاينظر إليه المجتمع بنفس منظارهم لحواء التي هي في
نظرهم عاشت قصص الغرام أوغصاته التي لاتزال تتجرع مرارتهاعندها لابد
أن نقول العاقل من وعظ بغيره ...والغافل من كانت مواعظه من مركبواته
فيا أيتها الأخت الحالمة بحياة سعيدة وفارس أحلام يملاعليك حياتك بهجة
وسرورا,اعلمي أن طوق نجاتك بيدك ومفتاح سعادتك بعد توفيق الله عندك
فلاتدعي الفرصة لأحد أن يتسور حصنك المنيع أوينفرد بك بعيدا عن الأعين
بداعي وعودزائفة ,هناأوقفي هذا عند حده ولاتجعلي عواطفك وكلامه
المعسول سببافي انجرافك خلفه وبالتالي نحو مصيرمظلم غير محمود
العواقب واجعلي العقل يوجهك نحوالطريق الآمن ,قولي له وبصريح
العبارة لاتتسور الدار وادخل البيوت من أبوابها,قولي له نعم أقابلك
لكن في النور لاتحت أستار الظلام ,عندها إن كان جادا سيخطبك من
أهلك ويتزوجك وإن كان من البحاثين عن التسلية ومضيعة الوقت
سيعرف أن قدمه قد أخطأت الطريق وقديستيقظ ضميره إن كان حيا
وقد يستمر في غيه ويبحث عن مسكينة أخرى وضحية قادمة ,
وألتمس منكم العذر لجرأتي في الطرح وماذاك إلامن شدة تأثري
من بعض القصص وأنتم أيضا أكيد قرأتم وسمعتم الكثيروالكثير
الشجن المسافر
#2 (http://www.aqlam-arabia.net/vb/showpost.php?p=224787&postcount=2)
في كثير من الأحيان نقرأ قصصا أونسمع عنها تحكي من المآسي مايوجع الآذان
وينفطر له القلب,ومنها حين تقرأ أوتروى لك قصة واقعية عن فتاة عاشت فصول
مسرحية حب مع فارس أحلام يعدها ويمنيها بأحلام وردية ,وحياة لايعكر صفوها
معكر,يخدرها بشئ من عبارات الهيام وبعض ماأبدعه رواد الكلام ,يبلغها أن حياته
لم تشرق بها شمس سوى شمسها,كل ذلك في مهاتفات أومقابلات أوخرجات
بداعي أنه فارس أحلامها المنتظر ,لكن فجأة يتسرب الملل إلى نفس هذاالشاب
ويبدأفي البحث عن أخرى لتكون محطته أوضحيته القادمة تاركا الأولى تركض
وراء سراب لاطائل من الجري وراءة ,وفجأة تستيقظ المسكينة وكأنها كانت في
حلم جميل فتجد نفسها وقد فقدت كل شئ تبخرت آمالها ونكث فارسها عهوده
وتحولت حياتها إلى جحيم يحرق كل المعاني الجميلة التي بداخلها,
وفي مجتمعاتنا العربية التاريخ لايرحم فربما فكرشخص في هذه الفتاة لكنه
حين يعرف أنها كانت في فترة من الفترات تتعيش قصة عشق مع هذا أوذاك
عندها سيصرف نظر عنها ويبحث عن أخرى لم تعرف الحب من قبله أوعرفته
ولكن دون علمه عندها يذهب ذلك النقي في نظر المجتمع فيختارمن يحب
من بنات حواء ولاينظر إليه المجتمع بنفس منظارهم لحواء التي هي في
نظرهم عاشت قصص الغرام أوغصاته التي لاتزال تتجرع مرارتهاعندها لابد
أن نقول العاقل من وعظ بغيره ...والغافل من كانت مواعظه من مركبواته
فيا أيتها الأخت الحالمة بحياة سعيدة وفارس أحلام يملاعليك حياتك بهجة
وسرورا,اعلمي أن طوق نجاتك بيدك ومفتاح سعادتك بعد توفيق الله عندك
فلاتدعي الفرصة لأحد أن يتسور حصنك المنيع أوينفرد بك بعيدا عن الأعين
بداعي وعودزائفة ,هناأوقفي هذا عند حده ولاتجعلي عواطفك وكلامه
المعسول سببافي انجرافك خلفه وبالتالي نحو مصيرمظلم غير محمود
العواقب واجعلي العقل يوجهك نحوالطريق الآمن ,قولي له وبصريح
العبارة لاتتسور الدار وادخل البيوت من أبوابها,قولي له نعم أقابلك
لكن في النور لاتحت أستار الظلام ,عندها إن كان جادا سيخطبك من
أهلك ويتزوجك وإن كان من البحاثين عن التسلية ومضيعة الوقت
سيعرف أن قدمه قد أخطأت الطريق وقديستيقظ ضميره إن كان حيا
وقد يستمر في غيه ويبحث عن مسكينة أخرى وضحية قادمة ,
وألتمس منكم العذر لجرأتي في الطرح وماذاك إلامن شدة تأثري
من بعض القصص وأنتم أيضا أكيد قرأتم وسمعتم الكثيروالكثير
الشجن المسافر
#2 (http://www.aqlam-arabia.net/vb/showpost.php?p=224787&postcount=2)