ليتني طفلة
06-05-2009, 10:48 PM
أنا طفلةٌ تلهو وأحكام القدر ..
تلهو وطوفان البحر ..
تلهو وساعات السفر ..
في دربها القنديل شمسُ .. والهدايا لفُّ خيطانٍ وقرطاسٍ فصارت كالقمـــر ..
هي في رؤاها كالقمر ..
بالأمس كانت امرأة !
واليوم تخلع عن معالِمها رداءٌ لإمرأة ..
في عينِ أُختاها سؤالٌ تقرأُه ..
لــكنها لا تجرأُه !
أنا طفلةٌ وجدت جنائنها على أوراقهم ..
وجدت فُتات الخبز بين نقاطهم ..
جمعت حبوب اللوزِ خلف ظلالهم ..
لمحت بياض الياسمين يهبُّ في همساتهم ..
أنا طفلةٌ تلهو على أرجوحة الحبِ الدفين ..
رجلٌ على أكتافهِ نامت ففارقها الأنين ..
نهضت فخالجها الحنين ..
من بحرِ عيناهُ ارتوت ..
نظارةٌ سوداء تُخفي خلفها شوقٌ كمين ..
هي من لعيناني حكت .. هي من لعيناني شكت ..
كُنت امرأة !
واليوم أكتبُ عن مفاهيم النساءِ بلا ثقة !
ماعُدتُ في عقلي امرأة ..
أنا طفلةٌ سكنت خواطرهُ وعاثت في أراضيها فعادت مُتعبة ..
أنا طفلةٌ فهمت قوانين الكُرَة ..
حتى تهزُّ شباكَهُ في الذاكرة ..
حتى تلمُّ سهامهُ المتناثرة ..
حتى تضمُّ جراحه المتراكمه ..
أهديتهُ من جُعبتي ،، قلماً وممحاةً وأخرى نادرة ..
وجمعتُ ألعابي وأثوابي هدايا فاخرة ..
علوتُ فوق تلالِهِ ونزلتُها مُتدحرجة ..
في عينِ جُهالي قرأت السُخرية !
نَظَرَتْ لطيشي فأستقمتُ بلا ثقة ..
ونفضتُ عن ثوبي حشائشَ عالقة ..
ومضيتُ من خلفَ العيونِ الساخرة ..
فعلمتُ أني امرأة !
امرأة !
امرأة !
لازلتُ في عقلي وفي نُضجي امرأة ..
لكنني في حضرة الرجلِ الذي نامت خيالاتي على أكتافِهِ ..
طفلٌ يُخربشَ وجههُ ودفاتره ..
يغفو بشهقة خاطره ..
يصحو تمام العاشرة ..
متأملاً بين الوجوه الصابرة ..
خلف العيون الساهرة ..
اني امرأة ..
لكنني عِفتُ الرزانةَ حين أغرتني الطفولة بالهدايا الفاخرة !
؛
؛
رااااقت لي
وردي وحبي
؛
تلهو وطوفان البحر ..
تلهو وساعات السفر ..
في دربها القنديل شمسُ .. والهدايا لفُّ خيطانٍ وقرطاسٍ فصارت كالقمـــر ..
هي في رؤاها كالقمر ..
بالأمس كانت امرأة !
واليوم تخلع عن معالِمها رداءٌ لإمرأة ..
في عينِ أُختاها سؤالٌ تقرأُه ..
لــكنها لا تجرأُه !
أنا طفلةٌ وجدت جنائنها على أوراقهم ..
وجدت فُتات الخبز بين نقاطهم ..
جمعت حبوب اللوزِ خلف ظلالهم ..
لمحت بياض الياسمين يهبُّ في همساتهم ..
أنا طفلةٌ تلهو على أرجوحة الحبِ الدفين ..
رجلٌ على أكتافهِ نامت ففارقها الأنين ..
نهضت فخالجها الحنين ..
من بحرِ عيناهُ ارتوت ..
نظارةٌ سوداء تُخفي خلفها شوقٌ كمين ..
هي من لعيناني حكت .. هي من لعيناني شكت ..
كُنت امرأة !
واليوم أكتبُ عن مفاهيم النساءِ بلا ثقة !
ماعُدتُ في عقلي امرأة ..
أنا طفلةٌ سكنت خواطرهُ وعاثت في أراضيها فعادت مُتعبة ..
أنا طفلةٌ فهمت قوانين الكُرَة ..
حتى تهزُّ شباكَهُ في الذاكرة ..
حتى تلمُّ سهامهُ المتناثرة ..
حتى تضمُّ جراحه المتراكمه ..
أهديتهُ من جُعبتي ،، قلماً وممحاةً وأخرى نادرة ..
وجمعتُ ألعابي وأثوابي هدايا فاخرة ..
علوتُ فوق تلالِهِ ونزلتُها مُتدحرجة ..
في عينِ جُهالي قرأت السُخرية !
نَظَرَتْ لطيشي فأستقمتُ بلا ثقة ..
ونفضتُ عن ثوبي حشائشَ عالقة ..
ومضيتُ من خلفَ العيونِ الساخرة ..
فعلمتُ أني امرأة !
امرأة !
امرأة !
لازلتُ في عقلي وفي نُضجي امرأة ..
لكنني في حضرة الرجلِ الذي نامت خيالاتي على أكتافِهِ ..
طفلٌ يُخربشَ وجههُ ودفاتره ..
يغفو بشهقة خاطره ..
يصحو تمام العاشرة ..
متأملاً بين الوجوه الصابرة ..
خلف العيون الساهرة ..
اني امرأة ..
لكنني عِفتُ الرزانةَ حين أغرتني الطفولة بالهدايا الفاخرة !
؛
؛
رااااقت لي
وردي وحبي
؛