ملكة الإحساس*
01-19-2013, 04:34 AM
https://public.bay.livefilestore.com/y1pEXf6a9X4Alt88w-6jQMrpbyPrimcqpd6CjtR748w-Hu86oHJlvuKdUiXj6tJsUvaCGWksp-nT7kppqA5vmKY-A/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.gif?psid=1
( هذا ماكنتُ أتمناه ! )
https://public.blu.livefilestore.com/y1pt2qKMJIzG8dO6wpr6YSBdiF_dCS2ewGAli3U1UNjYgxl8vt AtewRWEA6nx-6hHk38iFDmXFvAR0Fah--8aEgiA/%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%AA-%D8%A3%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87.gif?psid=1
سأتخيلني معتزلة الكون في زاوية مسقوفة بالسكون
وسأمسك قلبي بيدي وأكتب به عشقي المجنون ...!
وأحتسي فنجان شاي بنكهة الليمون ليهدئ أعصابي ...
وعلى مرأى الحلم سيكون زرع الزيتون لاستخلاص عصارة
الحب البكر وخلاصة التمر المكنوز ...
أنت في بلاطي سيد إحساسي ..
وملك غرامي ووزير دولة ولهي ..
وبوجودك أنا ملكة الإحساس وبغيابك لا أدري
من أكون ...!
أفتقدني كثيراً هذه الأيام في سفر روح جموح
مفتوحة المدى عميقة الجروح ...
https://public.blu.livefilestore.com/y1pVt6_ZGoKsR0RMcuehEI9Es6Rl8QlWjVtdIO2PqvRaKgvhQF D5H8u3vzMNtXstN67zXaUW0xhP3j1quHxrHMxwg/a9c13bd7e475fac90530f71ff053e533.gif?psid=1
تصب عين عاطفتها السخيم في بئر شعورك النبيل
الغائر ودائرة ضوئك الرائق بكل لائق مُختار
من أرخبيلات النظرات والعبارات والهمسات واللمسات
مقطوفة من أفنان الرمان بعد انتظار ردحاً من الزمان ..
أتوقف قليلاً حين أصاب بوعكة شعورية تعرقل
ٍخطى تفكيري أدوس على فتات مفردات الحُساد
ثم أستأنف الحصاد أخصف من جنائن روحي
ما يغطي كل مساحات رضاك وأمعن النظر
في طيب هذا الأثر لأستمر في العزف على أوتار
فؤادك الحنون ...
أخترق بحروفي أنفاق جوفك أنفذ بها إلى جانب آخر
مع أفواج أمنياتي وقوافل عطوراتي ...
تنازعني النفقات والواجبات والطيبات ...
تجذبها من طرف وأنا من طرف
فتكون المنتصر غالباً ولا عجب فسلالة
السمو التي تنتمي إليها تغلبت على كافة قدراتي ...
كل ما يضايقني مصفد بحضرتك ..
يهابك يخشى انفعالات غضبك جراء ما يغضبني ...
أنت دنيتي فمن الطبيعي أن تكون
كل الملذات متوفرة بحضرتك ...
ما ألذك وما ألذ الحديث على شواطئ مشاعرك ...!
ثمة شيء يثور بباطني كلما أثنيتَ علي ..
أخجل من سخائك ...
من فيض غرامك ....
من وافر اهتمامك ...
فلا أجد مايشفي الغليل
من الجزاء الجميل الأمثل الموافق لحسن أفعالك وأقوالك
أحاول أن أقترب فقط فأكتشف بأني لازلتُ بعيدة
عنك وأنت تسبقني..!
أنا على عتبة العاطفة وأنت سيد الدار أسرع مني في الوصول
والوصل للكمال وقمة الجمال...
فخورة بك رجلاً جمع جميع مزايا النُبلاء والعقلاء ..
رجل الشموخ والعزة ..
منذ أن كانت ولادة خواطري بك كنتُ على ثقة بأنك
تستحق كل هذه الثقة ...
تشريح أنسجة أشعارك هواية شهية أشبعتني كثيراً ...
والغرق فيها عنوة مهمة لطيفة مستمرة بها حتى الآن ...
أنت فُلكي وفَلكي ومحور سعادتي تدور حولك ...
ولهذا أنا أستدير حولك ..
أتباهى وسط واحة تقديرك
وأفرش دوح غرامك بسجادة مخملية لينة وزكية ..
أُثابر في زيادة سعة حبك لي في كافة الإتجاهات ...
يتمضمض النعاس في عيني فأقاومه لأسهر لأتابع مسيرة
البذل بك وأستولي على رضاك وأحتويك أولاً وأخيراً ..
أشترك معك في التنفس شهيقاً وزفيراً وأشاركك
أفراحك وأتراحك ...
https://public.blu.livefilestore.com/y1pVt6_ZGoKsR0RMcuehEI9Es6Rl8QlWjVtdIO2PqvRaKgvhQF D5H8u3vzMNtXstN67zXaUW0xhP3j1quHxrHMxwg/a9c13bd7e475fac90530f71ff053e533.gif?psid=1
آمنت أن قراءتي لك سبيل نهضتي تشد ساعدي
للامساك بالحكمة بمعرفة وهمة ...
وأن معانيك إشارات مضيئة في طرق الحياة..
وأن الفاظك مقتبسة من قاموس السمو...
طيب الذكر ... عطر الفكر ...
سهامك أصابتني في الصميم
أتقنت رمي مركز الهدف بهدوء ...
وأخذتني في حين غفلة على بساط الرؤى ..
وها أنا مستمتعة بالسيادة على إمارة نبضك ...
أبزغ فجراً أبرز سيفاً وأغمس نفسي لأظهر
كلما نغصك البشر
لتستلني كلما كشر في وجهك الدهر ...
معجونة بالطُهر ...
ابنة الغيث والعطر ..
أنا توأم روحك بلا شك ..
المقيمة على رأس قائمة النقاء في عاصمة الصفاء ...
القادمة إليك بقوة من مدائن اللهفة
الممتدة من أقصى حدود الرفعة
إلى أقصى حدود الارتقاء ..
هذا ماكنتُ أتمناه ...
أن أجد من يشبهني ..
أن ألتصق بمن يقدرني ...
أن أعيش لمن يستحق ...
كياناً يشاطرني اللحظات بحلوها ومرها ...
بعيني أنت الأجمل والأكمل...
بعيني أنت الشاي والسكر ..
وكل أكوابي المُحتساه خيالاً أهديها إليك ..
من أول ورقة وحتى الفهرس موجهه إليك..
أنا وهي رهن إشارتك ..
ملكك وحدك ...
منك وإليك...
26- 1-2012 م
https://public.bay.livefilestore.com/y1pEb0qGhn9GDNw_xhIP0Un2m8hCV1Sq1bde1kK63xcI3rykjg PqBdTbcJzANRXjll_pf2ts5k9uo_gBljq0R4WBw/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9.gif?psi d=1
( هذا ماكنتُ أتمناه ! )
https://public.blu.livefilestore.com/y1pt2qKMJIzG8dO6wpr6YSBdiF_dCS2ewGAli3U1UNjYgxl8vt AtewRWEA6nx-6hHk38iFDmXFvAR0Fah--8aEgiA/%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D8%AA-%D8%A3%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87.gif?psid=1
سأتخيلني معتزلة الكون في زاوية مسقوفة بالسكون
وسأمسك قلبي بيدي وأكتب به عشقي المجنون ...!
وأحتسي فنجان شاي بنكهة الليمون ليهدئ أعصابي ...
وعلى مرأى الحلم سيكون زرع الزيتون لاستخلاص عصارة
الحب البكر وخلاصة التمر المكنوز ...
أنت في بلاطي سيد إحساسي ..
وملك غرامي ووزير دولة ولهي ..
وبوجودك أنا ملكة الإحساس وبغيابك لا أدري
من أكون ...!
أفتقدني كثيراً هذه الأيام في سفر روح جموح
مفتوحة المدى عميقة الجروح ...
https://public.blu.livefilestore.com/y1pVt6_ZGoKsR0RMcuehEI9Es6Rl8QlWjVtdIO2PqvRaKgvhQF D5H8u3vzMNtXstN67zXaUW0xhP3j1quHxrHMxwg/a9c13bd7e475fac90530f71ff053e533.gif?psid=1
تصب عين عاطفتها السخيم في بئر شعورك النبيل
الغائر ودائرة ضوئك الرائق بكل لائق مُختار
من أرخبيلات النظرات والعبارات والهمسات واللمسات
مقطوفة من أفنان الرمان بعد انتظار ردحاً من الزمان ..
أتوقف قليلاً حين أصاب بوعكة شعورية تعرقل
ٍخطى تفكيري أدوس على فتات مفردات الحُساد
ثم أستأنف الحصاد أخصف من جنائن روحي
ما يغطي كل مساحات رضاك وأمعن النظر
في طيب هذا الأثر لأستمر في العزف على أوتار
فؤادك الحنون ...
أخترق بحروفي أنفاق جوفك أنفذ بها إلى جانب آخر
مع أفواج أمنياتي وقوافل عطوراتي ...
تنازعني النفقات والواجبات والطيبات ...
تجذبها من طرف وأنا من طرف
فتكون المنتصر غالباً ولا عجب فسلالة
السمو التي تنتمي إليها تغلبت على كافة قدراتي ...
كل ما يضايقني مصفد بحضرتك ..
يهابك يخشى انفعالات غضبك جراء ما يغضبني ...
أنت دنيتي فمن الطبيعي أن تكون
كل الملذات متوفرة بحضرتك ...
ما ألذك وما ألذ الحديث على شواطئ مشاعرك ...!
ثمة شيء يثور بباطني كلما أثنيتَ علي ..
أخجل من سخائك ...
من فيض غرامك ....
من وافر اهتمامك ...
فلا أجد مايشفي الغليل
من الجزاء الجميل الأمثل الموافق لحسن أفعالك وأقوالك
أحاول أن أقترب فقط فأكتشف بأني لازلتُ بعيدة
عنك وأنت تسبقني..!
أنا على عتبة العاطفة وأنت سيد الدار أسرع مني في الوصول
والوصل للكمال وقمة الجمال...
فخورة بك رجلاً جمع جميع مزايا النُبلاء والعقلاء ..
رجل الشموخ والعزة ..
منذ أن كانت ولادة خواطري بك كنتُ على ثقة بأنك
تستحق كل هذه الثقة ...
تشريح أنسجة أشعارك هواية شهية أشبعتني كثيراً ...
والغرق فيها عنوة مهمة لطيفة مستمرة بها حتى الآن ...
أنت فُلكي وفَلكي ومحور سعادتي تدور حولك ...
ولهذا أنا أستدير حولك ..
أتباهى وسط واحة تقديرك
وأفرش دوح غرامك بسجادة مخملية لينة وزكية ..
أُثابر في زيادة سعة حبك لي في كافة الإتجاهات ...
يتمضمض النعاس في عيني فأقاومه لأسهر لأتابع مسيرة
البذل بك وأستولي على رضاك وأحتويك أولاً وأخيراً ..
أشترك معك في التنفس شهيقاً وزفيراً وأشاركك
أفراحك وأتراحك ...
https://public.blu.livefilestore.com/y1pVt6_ZGoKsR0RMcuehEI9Es6Rl8QlWjVtdIO2PqvRaKgvhQF D5H8u3vzMNtXstN67zXaUW0xhP3j1quHxrHMxwg/a9c13bd7e475fac90530f71ff053e533.gif?psid=1
آمنت أن قراءتي لك سبيل نهضتي تشد ساعدي
للامساك بالحكمة بمعرفة وهمة ...
وأن معانيك إشارات مضيئة في طرق الحياة..
وأن الفاظك مقتبسة من قاموس السمو...
طيب الذكر ... عطر الفكر ...
سهامك أصابتني في الصميم
أتقنت رمي مركز الهدف بهدوء ...
وأخذتني في حين غفلة على بساط الرؤى ..
وها أنا مستمتعة بالسيادة على إمارة نبضك ...
أبزغ فجراً أبرز سيفاً وأغمس نفسي لأظهر
كلما نغصك البشر
لتستلني كلما كشر في وجهك الدهر ...
معجونة بالطُهر ...
ابنة الغيث والعطر ..
أنا توأم روحك بلا شك ..
المقيمة على رأس قائمة النقاء في عاصمة الصفاء ...
القادمة إليك بقوة من مدائن اللهفة
الممتدة من أقصى حدود الرفعة
إلى أقصى حدود الارتقاء ..
هذا ماكنتُ أتمناه ...
أن أجد من يشبهني ..
أن ألتصق بمن يقدرني ...
أن أعيش لمن يستحق ...
كياناً يشاطرني اللحظات بحلوها ومرها ...
بعيني أنت الأجمل والأكمل...
بعيني أنت الشاي والسكر ..
وكل أكوابي المُحتساه خيالاً أهديها إليك ..
من أول ورقة وحتى الفهرس موجهه إليك..
أنا وهي رهن إشارتك ..
ملكك وحدك ...
منك وإليك...
26- 1-2012 م
https://public.bay.livefilestore.com/y1pEb0qGhn9GDNw_xhIP0Un2m8hCV1Sq1bde1kK63xcI3rykjg PqBdTbcJzANRXjll_pf2ts5k9uo_gBljq0R4WBw/%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1%D8%A9.gif?psi d=1