احبــكـ لو تجافيني
12-30-2012, 10:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حادثة الطفلة تالا والخادمه التي قتلتها قامت إحدى الخادمات الأثيوبيات بضرب مثال رائع للوفاء والتضحيه بالروح في سبيل حفظ الأمانه.
خرجت إحدى العوائل في مدينة الرياض لإحدى الحدائق شرق الرياض للتنزه وكانت الخادمة (إكرام 28 سنة) برفقتهم لتنتبه للطفلين وتساعد والديهم في حمل بعض الاغراض , وأثناء تنزههم في الممشى وإذ بشاب مفحّط يقود سيارته بسرعه جنونية يلتف بسيارته في محاولة تفحيط فاشلة إرتطم إثرها في سور الحديقة مما أفقده السيطرة على السياره التي كانت تتجه نحو الطفلين والخادمه بسرعه.
آثار إصطدام سيارة المفحط
وهنا لم تهرب الخادمه من الموت الذي رأته في سيارة المفحّط المتجهه نحوها , بل مسكت بالطفلين ورمتهما بعيدا واحدا تلو الآخر غير آبهه لمصيرها وماهي إلا لحظات حتى إصطدمت بها السياره وألقتها تحت عجلاتها , بعدما توقفت السياره كانت الخادمه ملقاه تحتها تلفظ أنفاسها بصعوبه ولكن كان من الممكن إسعافها إلا أن إرتباك المفحّط جعله ينطلق بسيارته ليدهسها مره أخرى في محاولة منه للهرب وهنا انتقلت روح الخادمه لبارئها.
لاذ المفحّط بالفرار فور الحادثه إلا أن بعض مرتادي الحديقة قاموا باللحاق به وأخذوا رقم لوحة السياره ونوعها وموديلها وقاموا بتبليغ السلطات عنه إلا أن المفحّط وعندما أدرك أنه سيتم القبض عليه في أي لحظه قام بتسليم نفسه بعد 10 ساعات من وقت حدوث الحادثة آملا في تخفيف الحكم عليه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد حادثة الطفلة تالا والخادمه التي قتلتها قامت إحدى الخادمات الأثيوبيات بضرب مثال رائع للوفاء والتضحيه بالروح في سبيل حفظ الأمانه.
خرجت إحدى العوائل في مدينة الرياض لإحدى الحدائق شرق الرياض للتنزه وكانت الخادمة (إكرام 28 سنة) برفقتهم لتنتبه للطفلين وتساعد والديهم في حمل بعض الاغراض , وأثناء تنزههم في الممشى وإذ بشاب مفحّط يقود سيارته بسرعه جنونية يلتف بسيارته في محاولة تفحيط فاشلة إرتطم إثرها في سور الحديقة مما أفقده السيطرة على السياره التي كانت تتجه نحو الطفلين والخادمه بسرعه.
آثار إصطدام سيارة المفحط
وهنا لم تهرب الخادمه من الموت الذي رأته في سيارة المفحّط المتجهه نحوها , بل مسكت بالطفلين ورمتهما بعيدا واحدا تلو الآخر غير آبهه لمصيرها وماهي إلا لحظات حتى إصطدمت بها السياره وألقتها تحت عجلاتها , بعدما توقفت السياره كانت الخادمه ملقاه تحتها تلفظ أنفاسها بصعوبه ولكن كان من الممكن إسعافها إلا أن إرتباك المفحّط جعله ينطلق بسيارته ليدهسها مره أخرى في محاولة منه للهرب وهنا انتقلت روح الخادمه لبارئها.
لاذ المفحّط بالفرار فور الحادثه إلا أن بعض مرتادي الحديقة قاموا باللحاق به وأخذوا رقم لوحة السياره ونوعها وموديلها وقاموا بتبليغ السلطات عنه إلا أن المفحّط وعندما أدرك أنه سيتم القبض عليه في أي لحظه قام بتسليم نفسه بعد 10 ساعات من وقت حدوث الحادثة آملا في تخفيف الحكم عليه.