رحيل المشاعر
12-05-2012, 06:28 PM
فن ايقاظ الطفل للذهاب للمدرسه
http://i.imgur.com/a23MG.gif
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951423.gif
يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء
ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض..
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951421.gif
وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات، والاحتمال الأكبر
أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة.
ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ
طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه
على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية.
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951422.gif
ويجب على الأم كذلك أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له
لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له.
من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق
الانفصال, فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله, فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف
والقلق إذا ابتعد عنهما, وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم, فالأم التي تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة
والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها, وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شيء مهم
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951424.gif
يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه
فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها.
وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق,
كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن
بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة للعب
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951425.gif
http://i.imgur.com/a23MG.gif
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951423.gif
يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكرا وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء
ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر ببعضهم إلى حد التظاهر بالمرض..
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951421.gif
وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات، والاحتمال الأكبر
أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة.
ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ
طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه
على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية.
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951422.gif
ويجب على الأم كذلك أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له
لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له.
من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق
الانفصال, فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله, فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف
والقلق إذا ابتعد عنهما, وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم, فالأم التي تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة
والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها, وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شيء مهم
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951424.gif
يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه
فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها.
وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق,
كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن
بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة للعب
http://up.arabseyes.com/uploads/11_09_1213473951425.gif