البرق النجدي
10-14-2012, 11:56 PM
حِينَ التَقَيْنَا
عَلِمْتُ بِأنَ الذِكْريَاتَ
لا تمَوُتْ
لا تَكْبرُ عَامَاً بعْدَ عَامْ
بل تُولدُ حِيناً بعْد
لِقَاءْ
:
:
حِينَ التَقَيْنا
وَقفْتُ وَحْدِيْ أَبكِيْ عَلَيْنَا
وَقفْتُ وَحدِي أسَفاً
عَلَى قُلوْبٍ لْم تَعرِفْ كَيْف تحِبْ
وَكًيْفَ تهَروِلُ
صَوبَ المسْتَحيِل
:
:
حِينً التَقيْنَا
فُوجِئتُ بذِرَاعيْكِ ترْفِعَاننيْ
لأَطُوفَ الحقٌولَ
لأتسَلَّقَ التِلالَ .. لأرَى قَلباً مِنَ الدِفءْ
أحْتَمِيْ فِيهِ مِنَ شًرِ الهَواجِسِ
والضِفَافِ الغَارِقَة
:
:
حِينَ التَقَيْنَا
تبدَّلَ شَكْليْ
تَشَكَّلتْ مَلآمحُه عَلىْ
يَديْكِ
وتَبَّدلَ صَوْتيْ .. فَصَارَ
شًوْقاً
ونحِيْباً .. أيْضَاً .. عَلىْ
يَديْكِ
:
:
حِينَ التَقَيْنَا
فَكَّرْتُ كَثِيرَاً أنْ نُعِيدَ بِناءَ العَآلمْ
لِنَجْعلَه أكْثَرُ عَدْلاَ
أكْثَرُ حُبَاً
أكْثَرُ أمَلاً
مَادُمْتَ أنْتِ مَنْ تَمْلِكُيهْ
:
:
حِينً التَقيْنَا
امتدَّت روْحيَ لتصَافحَ رُوحَكِ
وامْتدَّتْ الأعْنَاقُ أيْضَاً لمُلآحَقَتنا
حِينً التَقيْنَا.. تمَدّدتَ عَلىْ كَفَّيَّ
تلحَّفْتَ بأصَآبعِيْ
شَققْتِ خَندَقاً صَغِيرَاً في صَدْرِيْ
صوَّبتِ سِهامَكِ نحْوَ قَلْبيْ
فَغدَوْتُ
عَاشِقاً لا أُحْسَدٌ علَيْكِ
:
:
حِينَ التَقَيْنَا
وَمُنْذُ التَقَيْنَا
..وَأَنَآ ..
لآزِلْتُ أجْهَلُ كَيْفَ الْتَقَيْنَا
كَيْفَ التَقَيْنَا
كَيْفَ التَقَيْنَا
كَيْفَ التَقَيْنَا
مما رآقلي
عَلِمْتُ بِأنَ الذِكْريَاتَ
لا تمَوُتْ
لا تَكْبرُ عَامَاً بعْدَ عَامْ
بل تُولدُ حِيناً بعْد
لِقَاءْ
:
:
حِينَ التَقَيْنا
وَقفْتُ وَحْدِيْ أَبكِيْ عَلَيْنَا
وَقفْتُ وَحدِي أسَفاً
عَلَى قُلوْبٍ لْم تَعرِفْ كَيْف تحِبْ
وَكًيْفَ تهَروِلُ
صَوبَ المسْتَحيِل
:
:
حِينً التَقيْنَا
فُوجِئتُ بذِرَاعيْكِ ترْفِعَاننيْ
لأَطُوفَ الحقٌولَ
لأتسَلَّقَ التِلالَ .. لأرَى قَلباً مِنَ الدِفءْ
أحْتَمِيْ فِيهِ مِنَ شًرِ الهَواجِسِ
والضِفَافِ الغَارِقَة
:
:
حِينَ التَقَيْنَا
تبدَّلَ شَكْليْ
تَشَكَّلتْ مَلآمحُه عَلىْ
يَديْكِ
وتَبَّدلَ صَوْتيْ .. فَصَارَ
شًوْقاً
ونحِيْباً .. أيْضَاً .. عَلىْ
يَديْكِ
:
:
حِينَ التَقَيْنَا
فَكَّرْتُ كَثِيرَاً أنْ نُعِيدَ بِناءَ العَآلمْ
لِنَجْعلَه أكْثَرُ عَدْلاَ
أكْثَرُ حُبَاً
أكْثَرُ أمَلاً
مَادُمْتَ أنْتِ مَنْ تَمْلِكُيهْ
:
:
حِينً التَقيْنَا
امتدَّت روْحيَ لتصَافحَ رُوحَكِ
وامْتدَّتْ الأعْنَاقُ أيْضَاً لمُلآحَقَتنا
حِينً التَقيْنَا.. تمَدّدتَ عَلىْ كَفَّيَّ
تلحَّفْتَ بأصَآبعِيْ
شَققْتِ خَندَقاً صَغِيرَاً في صَدْرِيْ
صوَّبتِ سِهامَكِ نحْوَ قَلْبيْ
فَغدَوْتُ
عَاشِقاً لا أُحْسَدٌ علَيْكِ
:
:
حِينَ التَقَيْنَا
وَمُنْذُ التَقَيْنَا
..وَأَنَآ ..
لآزِلْتُ أجْهَلُ كَيْفَ الْتَقَيْنَا
كَيْفَ التَقَيْنَا
كَيْفَ التَقَيْنَا
كَيْفَ التَقَيْنَا
مما رآقلي