البرق النجدي
10-05-2012, 12:04 AM
وتَسألُنِيْ ...:~
أيُّ الخاناتِ أحُلُّ فِيهَا؟
وكعادتِيْ و بعِنادِيْ: أصمتُ وأبتَسِمْ !
فتُجيبُ بكلُّ ما أوتِيَت مِن دلعٍ و ولَعْ:
(( يوووووووووووووه))
فأقهقهُ ملءَ صدرِيْ وأضمّ ليلها المنسدلُ على كتفيهَا في شفقِ حنانِيْ وأهمُسْ: في خانةِ الآحادِ يا حبيبتيْ لا تزالين في تلكَ الخانة!!
فتتظاهرُ الطفلةُ داخِلَها بالغضب و" تتغلّى! "
..
.
.
.
.
.
[....[ 1 ]....]
اتركي عنكِ تنائيكِ تعالِي
واغرفِي منّي حنانَ الصدرِ إذعاناً
وكِيلِي النبض ميزاناً تولّعَ فيكِ فاستوحَى
من الأوزانِ أطناناً
وجنّدَ فِيهِ شرياناً يُبارِي صفوةَ الإحساسِ
وسطَ الناسِ مزداناً
تعالِيْ
واسلبي ليلِي وكوني صبحَهُ الدانِيْ
على الأيّامِ تِحناناً
تعالِيْ
واقتلِي بالقربِ أنفاسِيْ فسبسبُ صدري القاسي
تأوّدَ يلفظُ الأرماقَ
يكتب فوقَ قبرِ البعدِ:هيّا وانبشي هذا فتحتَ القبرِ إنسانٌ
تناسَى في هوى عينيكِ معنى العيشِ إنسانا !!!
[....[ 2 ]....]
ارفعي عينيكِ
أقسمُ أنّكِ في خانةِ الآحادِ
ما عاشت فتاةُ الإنسِ لو فازت بنبضاتِيْ !
وأنتِ ثباتُ أقدامِيْ ولولا رؤيتي إياكِ
تبتسمينَ ما ثبّتُّ خُطواتِيْ !
ولو ألقاكِ في كمدٍ
تشاجرَ قلبي الحانِي معَ الأستاذِ: شريانِيْ ..
فأفقدُ كلَّ بسماتِيْ !!
ويغضبُ عرقيَ الداني و يضربُ كفيَ الثانِيْ !
ويلسعني لهيبُ القلبِ
يتقنُ فرزَ أنّاتِيْ ..
تُخاصمنِيْ جُنودُ الشَعْرِ لو تبكينَ
تجلدنِيْ فلولُ الجِلدِ
يبصقُ ريقيَ الجانِيْ علَى وجهيْ وينهانِيْ
ويُقسمُ ظِفرِيَ الممتدُّ أن يغتالَ نسماتِيْ !
إذا تبكينَ سيّدتِيْ .. أخاصمنيْ وأنهرنيْ وأذبحُ كلَّ أصواتِيْ !!
[....[ 3
تولّينِيْ
وخوضِي بِي حُروبَ العمرِ
جنديٌّ أنـا في ساحةِ الشطرنجِ
فافدي روحكِ العصماءَ بالجنديْ !!
ونادينِيْ
أجِيءُ على هبوبِ الريحِ
أطوِي الصمتَ, أصعدُ فوقَ سطحِ الغيمِ
أهطلُ ديمةً في خدّكِ الوردِيْ !!
وصُبّينيْ
نبيذَ السكرِ, خمرَ الفِكْرِ
شاياً أحمراً أو قهوةً سوداءَ
تضفي للمزاجِ السَعْدَ, ذوقي رشفةَ الرُشدِ !!
وداوينِيْ
ببسماتٍ أتتْ من باطنِ الأفواهِ
تُبرزُ لمعةَ الأضراسِ! تُتقنُ ضِحكةَ الأطفالِ
أنتِ بكفّة يُمنَى من الميزانِ والدنيا
أراها يُسرةً عنديْ !
[....[ الـ مِ ـدَادُ الأخِيرْ ]....]
حتّى لو تظاهرت بالحُزنِ وكنتُ أدرِيْ بتظاهرِهـا أمتلئُ قلقاً عليهـا ..!
ومادامَتْ فِيْ خانةِ الآحاد تتسيّدُ بنات حوّاءٍ فِيْ الجلوسِ على الـ عرشِ الـ مهيبْ / قلبِيْ
فمَن يُساويِهـا ؟؟
حُ ـسينْ الـ عَ ـمَّار
أيُّ الخاناتِ أحُلُّ فِيهَا؟
وكعادتِيْ و بعِنادِيْ: أصمتُ وأبتَسِمْ !
فتُجيبُ بكلُّ ما أوتِيَت مِن دلعٍ و ولَعْ:
(( يوووووووووووووه))
فأقهقهُ ملءَ صدرِيْ وأضمّ ليلها المنسدلُ على كتفيهَا في شفقِ حنانِيْ وأهمُسْ: في خانةِ الآحادِ يا حبيبتيْ لا تزالين في تلكَ الخانة!!
فتتظاهرُ الطفلةُ داخِلَها بالغضب و" تتغلّى! "
..
.
.
.
.
.
[....[ 1 ]....]
اتركي عنكِ تنائيكِ تعالِي
واغرفِي منّي حنانَ الصدرِ إذعاناً
وكِيلِي النبض ميزاناً تولّعَ فيكِ فاستوحَى
من الأوزانِ أطناناً
وجنّدَ فِيهِ شرياناً يُبارِي صفوةَ الإحساسِ
وسطَ الناسِ مزداناً
تعالِيْ
واسلبي ليلِي وكوني صبحَهُ الدانِيْ
على الأيّامِ تِحناناً
تعالِيْ
واقتلِي بالقربِ أنفاسِيْ فسبسبُ صدري القاسي
تأوّدَ يلفظُ الأرماقَ
يكتب فوقَ قبرِ البعدِ:هيّا وانبشي هذا فتحتَ القبرِ إنسانٌ
تناسَى في هوى عينيكِ معنى العيشِ إنسانا !!!
[....[ 2 ]....]
ارفعي عينيكِ
أقسمُ أنّكِ في خانةِ الآحادِ
ما عاشت فتاةُ الإنسِ لو فازت بنبضاتِيْ !
وأنتِ ثباتُ أقدامِيْ ولولا رؤيتي إياكِ
تبتسمينَ ما ثبّتُّ خُطواتِيْ !
ولو ألقاكِ في كمدٍ
تشاجرَ قلبي الحانِي معَ الأستاذِ: شريانِيْ ..
فأفقدُ كلَّ بسماتِيْ !!
ويغضبُ عرقيَ الداني و يضربُ كفيَ الثانِيْ !
ويلسعني لهيبُ القلبِ
يتقنُ فرزَ أنّاتِيْ ..
تُخاصمنِيْ جُنودُ الشَعْرِ لو تبكينَ
تجلدنِيْ فلولُ الجِلدِ
يبصقُ ريقيَ الجانِيْ علَى وجهيْ وينهانِيْ
ويُقسمُ ظِفرِيَ الممتدُّ أن يغتالَ نسماتِيْ !
إذا تبكينَ سيّدتِيْ .. أخاصمنيْ وأنهرنيْ وأذبحُ كلَّ أصواتِيْ !!
[....[ 3
تولّينِيْ
وخوضِي بِي حُروبَ العمرِ
جنديٌّ أنـا في ساحةِ الشطرنجِ
فافدي روحكِ العصماءَ بالجنديْ !!
ونادينِيْ
أجِيءُ على هبوبِ الريحِ
أطوِي الصمتَ, أصعدُ فوقَ سطحِ الغيمِ
أهطلُ ديمةً في خدّكِ الوردِيْ !!
وصُبّينيْ
نبيذَ السكرِ, خمرَ الفِكْرِ
شاياً أحمراً أو قهوةً سوداءَ
تضفي للمزاجِ السَعْدَ, ذوقي رشفةَ الرُشدِ !!
وداوينِيْ
ببسماتٍ أتتْ من باطنِ الأفواهِ
تُبرزُ لمعةَ الأضراسِ! تُتقنُ ضِحكةَ الأطفالِ
أنتِ بكفّة يُمنَى من الميزانِ والدنيا
أراها يُسرةً عنديْ !
[....[ الـ مِ ـدَادُ الأخِيرْ ]....]
حتّى لو تظاهرت بالحُزنِ وكنتُ أدرِيْ بتظاهرِهـا أمتلئُ قلقاً عليهـا ..!
ومادامَتْ فِيْ خانةِ الآحاد تتسيّدُ بنات حوّاءٍ فِيْ الجلوسِ على الـ عرشِ الـ مهيبْ / قلبِيْ
فمَن يُساويِهـا ؟؟
حُ ـسينْ الـ عَ ـمَّار