عـٍشْقيے جُـنـَـَونك
10-03-2012, 07:47 PM
العنب .. فاكهة قديمة قدم التاريخ .. ذكرت فى أغلب الكتب السماوية
كطعام للمؤمنين والصالحين وأهل الجنة.. طعام الملوك والسلاطين والنخبة على مر العصو
والأزمان.. مادة علمية ثرية لمئات الباحثين فى مختلف الجامعات والمراكز البحثية
محليا وإقليما وعالميا.. آلاف من الدراسات العلمية تكشف كل يوم لنا عن معجزة الله
فى خلقة.. فاكهة واحدة تقى وربما تشفى من عشرات الأمراض..
أظهرت نتائج التحليل الكيميائى إحتواء العنب على العديد من المكونات
الغذائية الهامة ومنها المواد السكرية (17.4% مثل . فيها سكر الجلوكوز الذى يعد من
أسهل المواد السكرية تركيبا وهضما وامتصاصا وتمثيلا داخل الجسم حوالى 7.45%)،
بروتينات ( 0.91%) ، دهون (0.61%) ، عناصر معدنية أهمها البوتاسيوم (255 مجم /100
جرام) ، الفوسفور (26 مجم /100 جرام) والحديد (1.1 مجم /100 جرام)، فيتامينات أهمها
فيتامين ب المركب وحامض الفوليك الذي يدخل في عمليات حيوية كثيرة في جسم الإنسان
وهو عامل مهم لسلامة الجهاز العصبي، فيتامين جـ (4.5 مجم /100 جرام) الذي يحافظ على
مناعة الجسم ويقلل من احتمالات اصابته بالعدوى الميكروبية، كمتا يعد العنب مصدر غني
بالألياف النباتية التي تمنع حدوث الإمساك وتنظم مستوى الجلوكوز والكولسترول بداخل
الجسم بل وتحمي كذلك الجسم من الإصابة بمرض سرطان الأمعاء.
كما أكدت نتائج الفصل والتحاليل الكروماتوجرافى إحتواء العنب على
العشرات من المركبات الكيميائية النياتية الطبيعية (الفيتوكيماويات) المعروفة بالفلافونايدات
Flavonoids
وبنسب متفاوتة توقفت على الصنف حيث بلغ تركيزها حوالى 32 مجم/ 100 جرام فى أصناف العنب
الأخضر والتى إرتفعت لتسجل 43 مجم/100 جرام بالنسبة لأصناف العنب البناتى وبلغت
ذروتها 101 مجم/ 100 جرام بالنسبة لأصناف العنب الأحمر والأسود.
مركبات الفلافونويد
الموجودة بالعنب وسائل حماية للجسم من أمراض القلب والشرايين والسرطان
والشيخوخة
كما أشارت العديد من الدراسات العلمية القدرة الفائقة
التى تتمتع بها مركبات الفلافونويد المفصولة من العنب كمواد مضادة للأكسدة' تقوم
بحماية الجسم من العديد من
الأمراض الخطيرة ومن أهمها تأثيراتها المفيدة
المضادة للالتهابات والسموم البكتيرية وبعض حالات الحساسية وتجلط الدم
والمضادة لكل عمليات الأكسدة الضارة بصحة وسلامة الجسم، إضافة الى قدرة تلك
المركبات الفعالة على تثبيط أكسدة الكوليسترول الضار فى الجسم والمعروف بالليبوبروتينات المنخفضة الكثافة LDL مما يساعد على الحماية من خطر التعرض للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، كما أنها مضادة لتكوين القرح وحمايةالجسم ضد تأثير الأشعة فوق البنفسجية بالمصايف وعلى الشواطئ، كما تمتاز تلك المركبات الكيميائية الطبيعية بقدرتها الكنسية الفائقة Scavenging capacity للمجموعات الكيميائية
السامة والحرة التى تصل الى الجسم عن طريق الغذاء او البيئة مما يؤخر مهاجمة أمراض الشيخوخة لأعضاء الجسم المختلفة
مركب الريزفيراترول المفصول من ثمار
العنب
إضافة الى ما سبق أوضحت الدراسات العلمية إحتواء العنب خاصة
الصناف الحمراء والسوداء على مواد فينولية أخرى ذات مفعول علاجي تعرف
بالريزفيراترول Resveratrol
والتى تمتاز بتأثيرها الايجابي في الحد
من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول الخبيث بالجسم مما
تقلل الإصابة بأمراض القلب، كذلك تمتاز بدورها الفعال كمركبات مضادةً
للأكسدة تسهم بفاعلية فى الوقاية من السرطان وأمراض القلب وتحسين الوظائف الدماغية
والذهنية وأمراض الرئة، حيث إن مركب بالريزفيراترول يساعد فى تثبيط الالتهابات الرئوية، كما تساعد أيضا فى علاج
انسداد الرئة الناتج عن التدخين الذى يؤدى إلى تدهور حالة الرئتين.
عصير العنب أو مستخلص البذور .. يدفع خلايا سرطان الدم على
الانتحار
شكل يوضح ميكانيكية الموت المبرمج للخلية
Apoptosis هي عمليات موت منسقة للخلايا غيراللازمة ضمن عضو أو نسيج متعدد الخلايا
توصلت إحدى الدراسات الأمريكية التىأجريت بجامعة "كنتاكي" أن عصير العنب أو مستخلصات البذور أن يحض خلايا سرطان الدمعلى الانتحار! حيث لوحظ أن 76 % من الخلايا التي تعرضت لمفعول مستخلص بذور العنب قد
تعرضت للموت المبرمج فيما يعرف علميا بالأبوبتوسيس Apoptosis نتيجة لتمكن مركبات المستخلص من حفزبروتين بالجسم يدعى (Jnk
) الذى يشرف
على عملية الموت أو الإنتحار المبرمج فى حين لا يستهدف مستخلص بذور العنب الخلايا
السليمة. وعلى الجانب الآخر كشف باحثون في جامعة كولورادو الأمريكيةعن قدرة العنب الأحمر أو عصيرة على
مكافحة سرطان القولون، حيث من المعروف أن
مادة بالريزفيراترول Resveratrol
التي
تحتويها قشرة العنب وبذورها بتركيزات كبيرة تتمكن من منع نمو الأورام السرطانية
أجرى العلماء بحوثاً دلت على أن مخلوط
القشرة والبذور قد استخدم بنجاج في مكافحة مرض السرطان. حيث تم التوصل الى النسب
المتوازنة من هاتين المادتين تقومان بتنشيط جين وراثى تجعل أورام السرطان. وقد
تقتل نفسها في القولون، وذلك دون أن يلحق أي ضرر بالخلايا غير المصابة. ومن
المهم أن تؤثر بذور العنب وقشرته في آن واحد، لأن كل مادة على حدة ليس لها
أي تأثير على الخلايا المصابة بالسرطان.
ويعتقد الباحثون
أن المادة التي تحتوي على بذور العنب وقشرتها يمكن إدخالها إلى الإمعاءبشكل
كبسولات مطلية بمادة البكتين التي تنحل في القولون وتبعث مواد تكافح
خلايا السرطان.
عصير العنب الاسود مفيد في علاج الملاريا وسرطان البروستاتا
وامراض الشيخوخة
أثبتت دراسة قام بها باحثون أمريكيون بمعهد الصحة الوطنية وتم
إلقاؤها ضمن جلسات الاجتماع السنوي للجنة الطب والنظافة المدارية الأمريكية في
أطلنطا.أن مادة الريزفيراترول الموجودة في قشرة العنب
الأحمر أو الأسود يمكن أن تساعد في علاج الملاريا. وأوضح الباحثون في الأمريكية أن
هذه المادة ، التي تعرف بفوائدها المضادة للسرطان والحفاظ على صحة القلب، يمكن أن
تحسن فرص نجاة من يصابون بالملاريا الحادة . وأشاروا إلى أن هذه المادة قد أثبتت
فعالية في الحد من قدرة خلايا الدم الحمراء، التي هاجمتها الطفيليات عند الإصابة
بالملاريا من الارتباط بالخلايا التي تصل إلى الأوعية الدموية الصغيرة ويقلص من
احتمال تطوير التهابات مرضية حادة. واعتبر معدو الدراسة أن من الممكن استخدام هذه
المادة مع العلاج الكيميائي المضاد للملاريا لتحسين فرص نجاة المرضى. وفى دراسة
أمريكية اخري أجراها معهد السرطان القومي التابع لمعاهد الصحة القومية أكدت أن قشر
العنب يستطيع تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا. و أعلن البروفسور جان مارك
اورجوجوز المتخصص فى أمراض الاعصاب فى جامعة يوردو الفرنسية أن العنب الاسود من
الفواكه الغنيه بمركبات البوليفينول Polyphenols
الموجود فى القشرة الخارجيه الى تأخر الشيخوخه كما تحمى الجلد من التجاعيد وتلعب
دوراهاما ضد امراض القلب والاوعية والوقاية من تكوين الجلطات.
عصير العنب غذاء
ناجح لمرضى الكلى والكبد والنقرس وفقر الدم (الأنيميا)
يعد عصير العنب علاجا ناجحا لعلاج بعض الامراض كحالات الضعف العام
وتصلب الشرايين وامراض الكلى، بل وأثبتت بعض الدراسات المسحية أن الاصابة ببعض
الأمراض الخطيرة كالسرطان تقل بدرجة ملحوظة في البلدان التي تكثر فيها زراعة
واستهلاك العنب بكافة أصنافة خاصة الأحمر والأسود. كما تؤكد الدراسات ان العنب يعد
من اغنى فواكه الصيف في مركبات الحديد التي تدخل في تكوين الدم، الامر الذي يجعله
انسب الاغذية التي تقدم للمصابين بفقر الدم «الانيميا»، كما تحتوي ثمار العنب كذلك
على كثير من الفيتامينات، حيث وجد ان كل 100 جرام عنب تحتوي على 60 وحدة دولية من
فيتامين أ و 20 وحدة دولية من فيتامين B
وأكثر من 100 وحدة
فيتامين C وأكثر من 10 وحدات من فيتامين
ب2
(الريبوفلافين)
، الامر الذي يجعله يساعد على تقوية الجسم ويرفع مناعته ضد
امراض السل والحميات الوبائية، مشيرا الى ان عصير العنب ينشط كذلك الكبد ويشجع على
افراز الصفراء. وبه مادة مشابهة للانسولين الذي يفرزه البنكرياس، لذلك يصفه بعض
الاطباء لبعض مرضى البول السكري ولكن ذلك يتطلب بعض الحذر، الى جانب استعمال هذا
العصير في تغذية مرض النقرس والتهاب العظام والروماتيزم وربما يرجع ذلك الى إحتواء
عصير العنب على بعض الأحماض التى تصبغ الدم بتاثيرات قاعدية تعمل على اذابة بللورات
حامض اليوريك الذى يعد أحد الأسباب الرئيسية لمرض النقرس.
عصير العنب
يحسن ويحفز الذاكرة
لقد كان لتأثير العنب على تحسين الذاكرة الحظ الأوفر من الدراسات
العلمية وكان أبرزها ما أجراه علماء المركز الأميركي لبحوث التغذية البشرية
والشيخوخة والتى ثبت من خلالها ان عصير العنب «كونكورد» أي الارجواني اللون قد
يحسن الذاكرة قصيرة الأمد، ويساعد على تذكر الأشياء والأحداث بوضوح.
حيث ساعد عصير
العنب حيوانات التجارب (الفئران) على اللعب في
المتاهات
المائية وحسنت وظائفها الحركية في اختبارات التوازن والتناسق
والقوة،
لاحتوائه على أعلى مستويات من المواد المضادة للأكسدة بدرجة تفوق
الأنواع الكثيرة من الفواكه والخضراوات.
وكانت الأبحاث الحديثة قد
اثبتت ان العنب
يحتوي على العديد من المركبات الطبيعية والتى تساعد في
تقليل تلف المخ والأعصاب الناتج عن الاصابة بالسكتة أو النزيف الدماغي
الناتج عن صعوبة تدفق الدم الى الدماغ فيحرم من
الاوكسجين والعناصر
المغذية وتتأثر الأعصاب في المنطقة المصابة فتبدأ
باطلاق ناقلات عصبية
وأحماض أمينية تشجع انتقال الكالسيوم الى الموصلات العصبية،
مما يولد جزيئات
ضارة تعرف بالشوارد الحرة هي التي تتلف الدماغ.
وعلى الجانب الآخر
أثبتت دراسة أجريت فى قسم علم النفس في جامعة سينسيناتي شملت 12 شخصاً بلغت
أعمارهم 75 -80 عاما يعانون من بداية فقدان الذاكرة أظهرت ان أداء من شربوا نوعية
جيدة من عصير العنب الأحمر طوال 12 أسبوعاً تحسن عند القيام بسلسلة من الاختبارات
العقلية. ورجح العلماء ان المواد المضادة للتأكسد الموجودة في قشرة وعصير العنب هي
التي تفيد الذاكرة. وعمد العلماء إلى تقسيم الأشخاص الـ12 إلى مجموعتين الأولى شربت
نوعاً فاخراً من العصير والأخرى نوعاً لا فائدة منه. وأخضع المشاركون في الدراسة
لاختبارات طوال 3 أشهر فتبين ان أداء من شربوا النوع الفاخر من عصير العنب "
كونكورد" الأحمر قد سجلوا تحسناً ملحوظاً كلما طالت فترة الاختبار.
كطعام للمؤمنين والصالحين وأهل الجنة.. طعام الملوك والسلاطين والنخبة على مر العصو
والأزمان.. مادة علمية ثرية لمئات الباحثين فى مختلف الجامعات والمراكز البحثية
محليا وإقليما وعالميا.. آلاف من الدراسات العلمية تكشف كل يوم لنا عن معجزة الله
فى خلقة.. فاكهة واحدة تقى وربما تشفى من عشرات الأمراض..
أظهرت نتائج التحليل الكيميائى إحتواء العنب على العديد من المكونات
الغذائية الهامة ومنها المواد السكرية (17.4% مثل . فيها سكر الجلوكوز الذى يعد من
أسهل المواد السكرية تركيبا وهضما وامتصاصا وتمثيلا داخل الجسم حوالى 7.45%)،
بروتينات ( 0.91%) ، دهون (0.61%) ، عناصر معدنية أهمها البوتاسيوم (255 مجم /100
جرام) ، الفوسفور (26 مجم /100 جرام) والحديد (1.1 مجم /100 جرام)، فيتامينات أهمها
فيتامين ب المركب وحامض الفوليك الذي يدخل في عمليات حيوية كثيرة في جسم الإنسان
وهو عامل مهم لسلامة الجهاز العصبي، فيتامين جـ (4.5 مجم /100 جرام) الذي يحافظ على
مناعة الجسم ويقلل من احتمالات اصابته بالعدوى الميكروبية، كمتا يعد العنب مصدر غني
بالألياف النباتية التي تمنع حدوث الإمساك وتنظم مستوى الجلوكوز والكولسترول بداخل
الجسم بل وتحمي كذلك الجسم من الإصابة بمرض سرطان الأمعاء.
كما أكدت نتائج الفصل والتحاليل الكروماتوجرافى إحتواء العنب على
العشرات من المركبات الكيميائية النياتية الطبيعية (الفيتوكيماويات) المعروفة بالفلافونايدات
Flavonoids
وبنسب متفاوتة توقفت على الصنف حيث بلغ تركيزها حوالى 32 مجم/ 100 جرام فى أصناف العنب
الأخضر والتى إرتفعت لتسجل 43 مجم/100 جرام بالنسبة لأصناف العنب البناتى وبلغت
ذروتها 101 مجم/ 100 جرام بالنسبة لأصناف العنب الأحمر والأسود.
مركبات الفلافونويد
الموجودة بالعنب وسائل حماية للجسم من أمراض القلب والشرايين والسرطان
والشيخوخة
كما أشارت العديد من الدراسات العلمية القدرة الفائقة
التى تتمتع بها مركبات الفلافونويد المفصولة من العنب كمواد مضادة للأكسدة' تقوم
بحماية الجسم من العديد من
الأمراض الخطيرة ومن أهمها تأثيراتها المفيدة
المضادة للالتهابات والسموم البكتيرية وبعض حالات الحساسية وتجلط الدم
والمضادة لكل عمليات الأكسدة الضارة بصحة وسلامة الجسم، إضافة الى قدرة تلك
المركبات الفعالة على تثبيط أكسدة الكوليسترول الضار فى الجسم والمعروف بالليبوبروتينات المنخفضة الكثافة LDL مما يساعد على الحماية من خطر التعرض للإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، كما أنها مضادة لتكوين القرح وحمايةالجسم ضد تأثير الأشعة فوق البنفسجية بالمصايف وعلى الشواطئ، كما تمتاز تلك المركبات الكيميائية الطبيعية بقدرتها الكنسية الفائقة Scavenging capacity للمجموعات الكيميائية
السامة والحرة التى تصل الى الجسم عن طريق الغذاء او البيئة مما يؤخر مهاجمة أمراض الشيخوخة لأعضاء الجسم المختلفة
مركب الريزفيراترول المفصول من ثمار
العنب
إضافة الى ما سبق أوضحت الدراسات العلمية إحتواء العنب خاصة
الصناف الحمراء والسوداء على مواد فينولية أخرى ذات مفعول علاجي تعرف
بالريزفيراترول Resveratrol
والتى تمتاز بتأثيرها الايجابي في الحد
من تصلب الشرايين حيث لها تأثير مباشر وملحوظ في تقليل نسبة الكولسترول الخبيث بالجسم مما
تقلل الإصابة بأمراض القلب، كذلك تمتاز بدورها الفعال كمركبات مضادةً
للأكسدة تسهم بفاعلية فى الوقاية من السرطان وأمراض القلب وتحسين الوظائف الدماغية
والذهنية وأمراض الرئة، حيث إن مركب بالريزفيراترول يساعد فى تثبيط الالتهابات الرئوية، كما تساعد أيضا فى علاج
انسداد الرئة الناتج عن التدخين الذى يؤدى إلى تدهور حالة الرئتين.
عصير العنب أو مستخلص البذور .. يدفع خلايا سرطان الدم على
الانتحار
شكل يوضح ميكانيكية الموت المبرمج للخلية
Apoptosis هي عمليات موت منسقة للخلايا غيراللازمة ضمن عضو أو نسيج متعدد الخلايا
توصلت إحدى الدراسات الأمريكية التىأجريت بجامعة "كنتاكي" أن عصير العنب أو مستخلصات البذور أن يحض خلايا سرطان الدمعلى الانتحار! حيث لوحظ أن 76 % من الخلايا التي تعرضت لمفعول مستخلص بذور العنب قد
تعرضت للموت المبرمج فيما يعرف علميا بالأبوبتوسيس Apoptosis نتيجة لتمكن مركبات المستخلص من حفزبروتين بالجسم يدعى (Jnk
) الذى يشرف
على عملية الموت أو الإنتحار المبرمج فى حين لا يستهدف مستخلص بذور العنب الخلايا
السليمة. وعلى الجانب الآخر كشف باحثون في جامعة كولورادو الأمريكيةعن قدرة العنب الأحمر أو عصيرة على
مكافحة سرطان القولون، حيث من المعروف أن
مادة بالريزفيراترول Resveratrol
التي
تحتويها قشرة العنب وبذورها بتركيزات كبيرة تتمكن من منع نمو الأورام السرطانية
أجرى العلماء بحوثاً دلت على أن مخلوط
القشرة والبذور قد استخدم بنجاج في مكافحة مرض السرطان. حيث تم التوصل الى النسب
المتوازنة من هاتين المادتين تقومان بتنشيط جين وراثى تجعل أورام السرطان. وقد
تقتل نفسها في القولون، وذلك دون أن يلحق أي ضرر بالخلايا غير المصابة. ومن
المهم أن تؤثر بذور العنب وقشرته في آن واحد، لأن كل مادة على حدة ليس لها
أي تأثير على الخلايا المصابة بالسرطان.
ويعتقد الباحثون
أن المادة التي تحتوي على بذور العنب وقشرتها يمكن إدخالها إلى الإمعاءبشكل
كبسولات مطلية بمادة البكتين التي تنحل في القولون وتبعث مواد تكافح
خلايا السرطان.
عصير العنب الاسود مفيد في علاج الملاريا وسرطان البروستاتا
وامراض الشيخوخة
أثبتت دراسة قام بها باحثون أمريكيون بمعهد الصحة الوطنية وتم
إلقاؤها ضمن جلسات الاجتماع السنوي للجنة الطب والنظافة المدارية الأمريكية في
أطلنطا.أن مادة الريزفيراترول الموجودة في قشرة العنب
الأحمر أو الأسود يمكن أن تساعد في علاج الملاريا. وأوضح الباحثون في الأمريكية أن
هذه المادة ، التي تعرف بفوائدها المضادة للسرطان والحفاظ على صحة القلب، يمكن أن
تحسن فرص نجاة من يصابون بالملاريا الحادة . وأشاروا إلى أن هذه المادة قد أثبتت
فعالية في الحد من قدرة خلايا الدم الحمراء، التي هاجمتها الطفيليات عند الإصابة
بالملاريا من الارتباط بالخلايا التي تصل إلى الأوعية الدموية الصغيرة ويقلص من
احتمال تطوير التهابات مرضية حادة. واعتبر معدو الدراسة أن من الممكن استخدام هذه
المادة مع العلاج الكيميائي المضاد للملاريا لتحسين فرص نجاة المرضى. وفى دراسة
أمريكية اخري أجراها معهد السرطان القومي التابع لمعاهد الصحة القومية أكدت أن قشر
العنب يستطيع تثبيط نمو خلايا سرطان البروستاتا. و أعلن البروفسور جان مارك
اورجوجوز المتخصص فى أمراض الاعصاب فى جامعة يوردو الفرنسية أن العنب الاسود من
الفواكه الغنيه بمركبات البوليفينول Polyphenols
الموجود فى القشرة الخارجيه الى تأخر الشيخوخه كما تحمى الجلد من التجاعيد وتلعب
دوراهاما ضد امراض القلب والاوعية والوقاية من تكوين الجلطات.
عصير العنب غذاء
ناجح لمرضى الكلى والكبد والنقرس وفقر الدم (الأنيميا)
يعد عصير العنب علاجا ناجحا لعلاج بعض الامراض كحالات الضعف العام
وتصلب الشرايين وامراض الكلى، بل وأثبتت بعض الدراسات المسحية أن الاصابة ببعض
الأمراض الخطيرة كالسرطان تقل بدرجة ملحوظة في البلدان التي تكثر فيها زراعة
واستهلاك العنب بكافة أصنافة خاصة الأحمر والأسود. كما تؤكد الدراسات ان العنب يعد
من اغنى فواكه الصيف في مركبات الحديد التي تدخل في تكوين الدم، الامر الذي يجعله
انسب الاغذية التي تقدم للمصابين بفقر الدم «الانيميا»، كما تحتوي ثمار العنب كذلك
على كثير من الفيتامينات، حيث وجد ان كل 100 جرام عنب تحتوي على 60 وحدة دولية من
فيتامين أ و 20 وحدة دولية من فيتامين B
وأكثر من 100 وحدة
فيتامين C وأكثر من 10 وحدات من فيتامين
ب2
(الريبوفلافين)
، الامر الذي يجعله يساعد على تقوية الجسم ويرفع مناعته ضد
امراض السل والحميات الوبائية، مشيرا الى ان عصير العنب ينشط كذلك الكبد ويشجع على
افراز الصفراء. وبه مادة مشابهة للانسولين الذي يفرزه البنكرياس، لذلك يصفه بعض
الاطباء لبعض مرضى البول السكري ولكن ذلك يتطلب بعض الحذر، الى جانب استعمال هذا
العصير في تغذية مرض النقرس والتهاب العظام والروماتيزم وربما يرجع ذلك الى إحتواء
عصير العنب على بعض الأحماض التى تصبغ الدم بتاثيرات قاعدية تعمل على اذابة بللورات
حامض اليوريك الذى يعد أحد الأسباب الرئيسية لمرض النقرس.
عصير العنب
يحسن ويحفز الذاكرة
لقد كان لتأثير العنب على تحسين الذاكرة الحظ الأوفر من الدراسات
العلمية وكان أبرزها ما أجراه علماء المركز الأميركي لبحوث التغذية البشرية
والشيخوخة والتى ثبت من خلالها ان عصير العنب «كونكورد» أي الارجواني اللون قد
يحسن الذاكرة قصيرة الأمد، ويساعد على تذكر الأشياء والأحداث بوضوح.
حيث ساعد عصير
العنب حيوانات التجارب (الفئران) على اللعب في
المتاهات
المائية وحسنت وظائفها الحركية في اختبارات التوازن والتناسق
والقوة،
لاحتوائه على أعلى مستويات من المواد المضادة للأكسدة بدرجة تفوق
الأنواع الكثيرة من الفواكه والخضراوات.
وكانت الأبحاث الحديثة قد
اثبتت ان العنب
يحتوي على العديد من المركبات الطبيعية والتى تساعد في
تقليل تلف المخ والأعصاب الناتج عن الاصابة بالسكتة أو النزيف الدماغي
الناتج عن صعوبة تدفق الدم الى الدماغ فيحرم من
الاوكسجين والعناصر
المغذية وتتأثر الأعصاب في المنطقة المصابة فتبدأ
باطلاق ناقلات عصبية
وأحماض أمينية تشجع انتقال الكالسيوم الى الموصلات العصبية،
مما يولد جزيئات
ضارة تعرف بالشوارد الحرة هي التي تتلف الدماغ.
وعلى الجانب الآخر
أثبتت دراسة أجريت فى قسم علم النفس في جامعة سينسيناتي شملت 12 شخصاً بلغت
أعمارهم 75 -80 عاما يعانون من بداية فقدان الذاكرة أظهرت ان أداء من شربوا نوعية
جيدة من عصير العنب الأحمر طوال 12 أسبوعاً تحسن عند القيام بسلسلة من الاختبارات
العقلية. ورجح العلماء ان المواد المضادة للتأكسد الموجودة في قشرة وعصير العنب هي
التي تفيد الذاكرة. وعمد العلماء إلى تقسيم الأشخاص الـ12 إلى مجموعتين الأولى شربت
نوعاً فاخراً من العصير والأخرى نوعاً لا فائدة منه. وأخضع المشاركون في الدراسة
لاختبارات طوال 3 أشهر فتبين ان أداء من شربوا النوع الفاخر من عصير العنب "
كونكورد" الأحمر قد سجلوا تحسناً ملحوظاً كلما طالت فترة الاختبار.