جنــــون
08-24-2012, 07:58 PM
http://sabq.org/files/news-image/100122.jpg?1345725939 (http://forum.te3p.com/596992.html)
عوض الفهمي - سبق - الليث :
روى المواطن نايف المزيني ولي أمر ضحايا بحر الليث الثﻼث اللواتي لقين مصرعهن غرقاً ثاني أيام العيد، تفاصيل اليوم الذي فقد فيه قريباته الثﻼث، وسرد لـ "سبق" ما حدث بالتفصيل معهن والمحاوﻻت التي بُذلت دون جدوى ﻹنقاذهن.
وقال المزيني: إن رحلة الوداع اﻷليم بدأت عندما قررنا الذهاب لبحر الليث بمنطقة تسمى (المدرج) على مسافة 40 كلم جنوب الليث، وكان يرافقني في تلك الرحلة زوجتي عزيزة وشقيقتي فاطمة وابنة خالتي تهاني وشقيقها حسين المزيني وحسن المطيري زوج غالية التي تم إنقاذها من الغرق، حيث انطلقنا بعد صﻼة العصر مباشرة لﻼستمتاع باﻷجواء وصيد السمك وتناول طعام اﻹفطار.
وأضاف: عند وصولنا إلى البحر بدأنا في تجميع طعام السمك أنا وحسن المطيري وتركنا الفتيات يجلسن بالقرب من الشاطئ فرغم أن المنطقة التي تواجدنا فيها كانت خطرة وعميقة جداً إﻻ أنه لم تكن هناك لوحات إرشادات تحذيرية بعدم السباحة مطلقاً، حيث حذّرنا الفتيات بعدم السباحة أو اﻻقتراب من المياه.
وتابع قائﻼً: ذهبنا أنا وحسن المطيري وحسين المزيني للجهة المقابلة وبمجرد وصولنا ونزولنا للصيد إذ بإحداهن تلوح لنا بيدها فعرفت أن أمراً مهماً قد حدث؛ فحضرت مسرعاً بالسيارة، أما حسن فقد اختصر المسافة وقطع البحر سباحة لكنه تعب وأجهد لضعف اللياقة.
ومضى يقول: حين حضورنا شاهدنا الفتيات وقد غرقن في البحر ولم يبق سوى غالية زوجة حسن على قيد الحياة وتصارع اﻷمواج؛ فألقيت بنفسي في البحر وأمسكت بها وأنقذتها بعد أن كدت أفقد حياتي غرقاً، أما الثﻼث الباقيات فقد فارقن الحياة.
وتوقّف المزيني عن الحديث بعد أن أجهش بالبكاء على فراق زوجته وشقيقته وابنة خالته، قبل أن يواصل حديثه قائﻼً: ذهب حسن المطيري إلى مركز حرس الحدود بمنطقة تسمى (راكة) والذي يبعد 3 كلم عن موقع الحادثة وبعد مضي 15 دقيقة تقريباً حضرت دورية تابعة لحرس الحدود بالليث يستقلها اثنان من اﻷفراد إﻻ أنهما اعتذرا عن إنقاذ الفتيات من عرض البحر، وقررا المغادرة ﻹحضار دورية أخرى.
وأضاف المزيني: بينما كنت أنا في حيرة من أمري ذهبت وأحضرت حبﻼً وطلبت من حسين المزيني النزول للبحر وأنا أقوم بسحب الحبل من أجل استخراج جثث الفتيات التي كانت تطفو على سطح البحر، ولم نستطع سوى سحب اﻷخت فاطمة بينما بقيت كل من زوجتي عزيزة وبنت خالتي تهاني في المياه.
وتابع: كان الحبل قصيراً فبحثت يمنة ويسرة إلى أن عثرت على حبل آخر قمت بإيصاله بالحبل اﻷول، وطلبت من حسين الدخول في البحر وسحب الفتاتين ﻷنهما بعدن عن الشاطئ بعد أن سحبتهن اﻷمواج، فنزل وأمسك بتهاني وبعدها بخمس دقائق أخرجنا زوجتي عزيزة وقد مضى من الوقت أكثر من نصف ساعة ولم تحضر أي دورية لمساعدتنا.
وأشار إلى أنه وبعد اﻻنتظار وصلت الدورية وبها اثنان ﻻ يجيدان السباحة ومعهم مواطن متطوع واثنان من أبنائه بسيارتهم الخاصة وبعد خمس دقائق وصل الضابط المناوب فما كان منه إﻻ أنه حاول تهدئتنا وجبر مصابنا وبعد مضي عشر دقائق وصلت فرقة اﻹنقاذ بعد أن انتهى كل شيء.
وذكر المزيني أن المتوفاة اﻷولى هي زوجته عزيزة (24 عاماً) وهي خريجة لغة إنجليزية من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة قبل 3 أشهر، ولديها ابن واحد اسمه أحمد، والثانية تهاني ابنة خالته (22 عاماً) غير متزوجة وتدرس تمريض في محافظة جدة وكانت على وشك التخرج، أما الثالثة فهي شقيقته فاطمة (21 عاماً) غير متزوجة وتدرس بالكلية الجامعية بالليث تخصص كيمياء في السنة الثالثة.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/a756c61fe57a66862a505485996c3b6e.jpg (http://forum.te3p.com/596992.html)
أحمد ابن المتوفاه عزيزه
عوض الفهمي - سبق - الليث :
روى المواطن نايف المزيني ولي أمر ضحايا بحر الليث الثﻼث اللواتي لقين مصرعهن غرقاً ثاني أيام العيد، تفاصيل اليوم الذي فقد فيه قريباته الثﻼث، وسرد لـ "سبق" ما حدث بالتفصيل معهن والمحاوﻻت التي بُذلت دون جدوى ﻹنقاذهن.
وقال المزيني: إن رحلة الوداع اﻷليم بدأت عندما قررنا الذهاب لبحر الليث بمنطقة تسمى (المدرج) على مسافة 40 كلم جنوب الليث، وكان يرافقني في تلك الرحلة زوجتي عزيزة وشقيقتي فاطمة وابنة خالتي تهاني وشقيقها حسين المزيني وحسن المطيري زوج غالية التي تم إنقاذها من الغرق، حيث انطلقنا بعد صﻼة العصر مباشرة لﻼستمتاع باﻷجواء وصيد السمك وتناول طعام اﻹفطار.
وأضاف: عند وصولنا إلى البحر بدأنا في تجميع طعام السمك أنا وحسن المطيري وتركنا الفتيات يجلسن بالقرب من الشاطئ فرغم أن المنطقة التي تواجدنا فيها كانت خطرة وعميقة جداً إﻻ أنه لم تكن هناك لوحات إرشادات تحذيرية بعدم السباحة مطلقاً، حيث حذّرنا الفتيات بعدم السباحة أو اﻻقتراب من المياه.
وتابع قائﻼً: ذهبنا أنا وحسن المطيري وحسين المزيني للجهة المقابلة وبمجرد وصولنا ونزولنا للصيد إذ بإحداهن تلوح لنا بيدها فعرفت أن أمراً مهماً قد حدث؛ فحضرت مسرعاً بالسيارة، أما حسن فقد اختصر المسافة وقطع البحر سباحة لكنه تعب وأجهد لضعف اللياقة.
ومضى يقول: حين حضورنا شاهدنا الفتيات وقد غرقن في البحر ولم يبق سوى غالية زوجة حسن على قيد الحياة وتصارع اﻷمواج؛ فألقيت بنفسي في البحر وأمسكت بها وأنقذتها بعد أن كدت أفقد حياتي غرقاً، أما الثﻼث الباقيات فقد فارقن الحياة.
وتوقّف المزيني عن الحديث بعد أن أجهش بالبكاء على فراق زوجته وشقيقته وابنة خالته، قبل أن يواصل حديثه قائﻼً: ذهب حسن المطيري إلى مركز حرس الحدود بمنطقة تسمى (راكة) والذي يبعد 3 كلم عن موقع الحادثة وبعد مضي 15 دقيقة تقريباً حضرت دورية تابعة لحرس الحدود بالليث يستقلها اثنان من اﻷفراد إﻻ أنهما اعتذرا عن إنقاذ الفتيات من عرض البحر، وقررا المغادرة ﻹحضار دورية أخرى.
وأضاف المزيني: بينما كنت أنا في حيرة من أمري ذهبت وأحضرت حبﻼً وطلبت من حسين المزيني النزول للبحر وأنا أقوم بسحب الحبل من أجل استخراج جثث الفتيات التي كانت تطفو على سطح البحر، ولم نستطع سوى سحب اﻷخت فاطمة بينما بقيت كل من زوجتي عزيزة وبنت خالتي تهاني في المياه.
وتابع: كان الحبل قصيراً فبحثت يمنة ويسرة إلى أن عثرت على حبل آخر قمت بإيصاله بالحبل اﻷول، وطلبت من حسين الدخول في البحر وسحب الفتاتين ﻷنهما بعدن عن الشاطئ بعد أن سحبتهن اﻷمواج، فنزل وأمسك بتهاني وبعدها بخمس دقائق أخرجنا زوجتي عزيزة وقد مضى من الوقت أكثر من نصف ساعة ولم تحضر أي دورية لمساعدتنا.
وأشار إلى أنه وبعد اﻻنتظار وصلت الدورية وبها اثنان ﻻ يجيدان السباحة ومعهم مواطن متطوع واثنان من أبنائه بسيارتهم الخاصة وبعد خمس دقائق وصل الضابط المناوب فما كان منه إﻻ أنه حاول تهدئتنا وجبر مصابنا وبعد مضي عشر دقائق وصلت فرقة اﻹنقاذ بعد أن انتهى كل شيء.
وذكر المزيني أن المتوفاة اﻷولى هي زوجته عزيزة (24 عاماً) وهي خريجة لغة إنجليزية من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة قبل 3 أشهر، ولديها ابن واحد اسمه أحمد، والثانية تهاني ابنة خالته (22 عاماً) غير متزوجة وتدرس تمريض في محافظة جدة وكانت على وشك التخرج، أما الثالثة فهي شقيقته فاطمة (21 عاماً) غير متزوجة وتدرس بالكلية الجامعية بالليث تخصص كيمياء في السنة الثالثة.
http://imagecache.te3p.com/imgcache/a756c61fe57a66862a505485996c3b6e.jpg (http://forum.te3p.com/596992.html)
أحمد ابن المتوفاه عزيزه