جنــــون
08-16-2012, 08:43 PM
http://www.s89s.net/uploads/images/s89sf61412d39e.png
الصبَاحاتُ دائماً تشتَهِيْ أنْ تُعانِقُ الذّكرَى ,
أحاوِلُ أن لا أولّيَ لها اهتِمام تُحاوِلُ صفعي لا أنجُو مِنها و لا أبكِي !
أودّ أن أرتَكِبَ جريمَة كُبرَى ل كي تعبثَ بها ذاكرتي كل صباحٍ و تنسَاك !
أتَعِي إلى أيّ "حالة" وصلت ؟ و إلى أيّ "مأزِقٍ" أحاوِل التشبّثَ ب أطرافِه ؟
أتعلَمُ ! حينَ نعثُرُ على ضَالّتِنا نغدُو كأنّنا أطفالٌ صِغار عثَرُوا على لُعبةٍ أو حلوى ,
الفرقُ هُنا ! ب أنّهُم يبكُونَ ل يتشبّثُوا بِها أكثَر و نحنُ ..!
نتشبّثُ بها ل كي نبكيَ عليهَا أكثَر ..!
و ها أنا الآن لا أعرِفُ إلا أن أبكِيكْ حتماً .. لن أعرِفُ سواها .
أزفِرُ الـ "هه" لا أعلَم أهِيَ ضِحكةُ ساخِرة ..؟
أو صرخَة مُغلّفَة ب تصنُّعِ أنّنا مازِلنا .. ب خير ! نحنُ بخَير
ل الحدّ الذي نبتَسِمُ و نضحَكُ فيه حتى ب وقتُ إنكسارِنا !.
تماماً مِثلُ لُعبَة التّظاهِر حينَما نُمارِسُها علناً على أرواحِ بعضِنا البَعضْ .
فقد تمتمتُ مرّه :
الأيتامُ هُنا كُثار ! و أنا إحداهُن وَ أوّلهُنّ و آخِرُ محطّاتِ أملَهُنّ !
جميعُنا نضحَكُ ولانبكِي أمام بعضِنا جميعُنا نبكي
و لانقدِرُ على الضّحِكَ في الخلف . !! يا لـ البُؤس !
هَا أنا أيّها المدعوّ هُنا .
أقُولُ لكَ و ب القلبِ المليَانِ شقُوق دامِيَة : أيّ قلبٍ أورثتنِي إيّاه !!
تعلّقتُ ب أغنِياتِكَ و أشيائُكَ .. صدّقتُكَ جِداً .
و لَم أصدّقُ معلمتِي عندمَا قالتْ لي
حينَ وفاةُ جدي مواسيَة : الأحبابُ جميعهُم يرحَلُون .
أتعرِفُ شيئاً !
نعَم أنتُم راحِلُونَ .. و لكِن لكُلّ رحيلٍ مقامات
و لن تَكُونَ ب مقامِ رحيلُ جدي أبداً
فقد أورَثنِيْ الكثِير من التفاصِيل التِي سرقتَ أكثَرُها
و هرَبتَ مُختبِأً ب أيدي قَدَر لم يمسُّ شيئاً مِنكَ إلاّ ب إذنك
حتماً .. أحتَاجُ ل معزُوفةٍ هادِئَة وقارِب في وسطِ مُحيط
و كأسُ نِسيانٌ مُرّ و ....... لا أحَد
ربّما لاأستَطِيعُ أن ارتَكِبَ حماقَة ل تُنسِيَنِي أيّاكْ
فَ كُل الطّرُقُ تُؤَدِي إلى ذَاكِرةْ
وصُبح وصوتُ مُطرِبَة أنهكَها الشّجن
كلّ الطّرُق سَ يقُودها قلبِي الذي أورَثتنِي إيّاهْ .. !
أركانُ غرفتِي تهمِسُ لي الآن : أحكِ لهُ كثيراً عنكِ
أجبتُ ب صوتٍ مبحُوح : حكيتُ , و تركنِي :
الصبَاحاتُ دائماً تشتَهِيْ أنْ تُعانِقُ الذّكرَى ,
أحاوِلُ أن لا أولّيَ لها اهتِمام تُحاوِلُ صفعي لا أنجُو مِنها و لا أبكِي !
أودّ أن أرتَكِبَ جريمَة كُبرَى ل كي تعبثَ بها ذاكرتي كل صباحٍ و تنسَاك !
أتَعِي إلى أيّ "حالة" وصلت ؟ و إلى أيّ "مأزِقٍ" أحاوِل التشبّثَ ب أطرافِه ؟
أتعلَمُ ! حينَ نعثُرُ على ضَالّتِنا نغدُو كأنّنا أطفالٌ صِغار عثَرُوا على لُعبةٍ أو حلوى ,
الفرقُ هُنا ! ب أنّهُم يبكُونَ ل يتشبّثُوا بِها أكثَر و نحنُ ..!
نتشبّثُ بها ل كي نبكيَ عليهَا أكثَر ..!
و ها أنا الآن لا أعرِفُ إلا أن أبكِيكْ حتماً .. لن أعرِفُ سواها .
أزفِرُ الـ "هه" لا أعلَم أهِيَ ضِحكةُ ساخِرة ..؟
أو صرخَة مُغلّفَة ب تصنُّعِ أنّنا مازِلنا .. ب خير ! نحنُ بخَير
ل الحدّ الذي نبتَسِمُ و نضحَكُ فيه حتى ب وقتُ إنكسارِنا !.
تماماً مِثلُ لُعبَة التّظاهِر حينَما نُمارِسُها علناً على أرواحِ بعضِنا البَعضْ .
فقد تمتمتُ مرّه :
الأيتامُ هُنا كُثار ! و أنا إحداهُن وَ أوّلهُنّ و آخِرُ محطّاتِ أملَهُنّ !
جميعُنا نضحَكُ ولانبكِي أمام بعضِنا جميعُنا نبكي
و لانقدِرُ على الضّحِكَ في الخلف . !! يا لـ البُؤس !
هَا أنا أيّها المدعوّ هُنا .
أقُولُ لكَ و ب القلبِ المليَانِ شقُوق دامِيَة : أيّ قلبٍ أورثتنِي إيّاه !!
تعلّقتُ ب أغنِياتِكَ و أشيائُكَ .. صدّقتُكَ جِداً .
و لَم أصدّقُ معلمتِي عندمَا قالتْ لي
حينَ وفاةُ جدي مواسيَة : الأحبابُ جميعهُم يرحَلُون .
أتعرِفُ شيئاً !
نعَم أنتُم راحِلُونَ .. و لكِن لكُلّ رحيلٍ مقامات
و لن تَكُونَ ب مقامِ رحيلُ جدي أبداً
فقد أورَثنِيْ الكثِير من التفاصِيل التِي سرقتَ أكثَرُها
و هرَبتَ مُختبِأً ب أيدي قَدَر لم يمسُّ شيئاً مِنكَ إلاّ ب إذنك
حتماً .. أحتَاجُ ل معزُوفةٍ هادِئَة وقارِب في وسطِ مُحيط
و كأسُ نِسيانٌ مُرّ و ....... لا أحَد
ربّما لاأستَطِيعُ أن ارتَكِبَ حماقَة ل تُنسِيَنِي أيّاكْ
فَ كُل الطّرُقُ تُؤَدِي إلى ذَاكِرةْ
وصُبح وصوتُ مُطرِبَة أنهكَها الشّجن
كلّ الطّرُق سَ يقُودها قلبِي الذي أورَثتنِي إيّاهْ .. !
أركانُ غرفتِي تهمِسُ لي الآن : أحكِ لهُ كثيراً عنكِ
أجبتُ ب صوتٍ مبحُوح : حكيتُ , و تركنِي :