جنــــون
08-15-2012, 09:19 PM
اسمه : وهو زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه ، يكنى أبا المغيرة ( 8- 53هـ )
مولده :
ولد بالطائف في السنة 8هـ وقبل في السنة 1هـ
تعليمه :
ظهرت النجابة على زياد منذ حداثته فعرف بالفصاحة والدهاء ، والحزم واشدة ، ولما نشأ استكتبه أبو موسى الأشعري سمع من عمر وغيره .
روى عنه : ابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، وجماعة .
وكان من نبلاء الرجال ، رأيا ، وعقلا ، وحزما ، ودهاء ، وفطنة . كان يضرب به المثل في النبل والسؤدد .
وكان كاتبا بليغا . كتب أيضا للمغيرة ، ولابن عباس ، وناب عنه بالبصرة . وروى عنه جماعة كبيرة من أعلام الأئمّة كسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبدالله، وشعبة بن الحجّاج، وعبدالله بن نمير، وأمثالهم قال الذهبي: حدّث عنه شعبة مع براعته في نقد الرجال .
ما قاله النقاد :
قال( الشعبي ): ما رأيت أحدا أخطب من زياد . وقال( قبيصة بن جابر ): ما رأيت أحدا أخصب ناديا ، ولا أكرم جليسا ، ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد .
وقال( أبو إسحاق السبيعي ): ما رأيت أحدا قط خيرا من زياد . كما قال ابن حزم في كتاب " الفصل " : لقد امتنع زياد وهو فقعة القاع لا نسب له ولا سابقة ، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة ، ثم استرضاه ، وولاه .
قال( أبو الشعثاء ): كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه . وقال ابن شوذب : بلغ ابن عمر أن زيادا كتب إلى معاوية : إني قد ضبطت العراق بيميني ، وشمالي فارغة ، وسأله أن يوليه الحجاز . فقال( ابن عمر ): اللهم إنك إن تجعل في القتل كفارة ، فموتا لابن سمية لا قتلا ، فخرج في أصبعه طاعون ، فمات .
قال (الحسن البصري ): بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة ، فيقتلهم ، فدعا عليه . زياد ابن أبيه بحث في الخطابة الأموية تأليف: علي نعيم جفال.
مؤلفاته :
خطب سياسية وإدارية ، متفرقة في كتب الأدب ، أشهرها الخطبة البتراء .
وفاته :
أصيب بالطاعون فقضى على حياته سنة 53هـ .
مولده :
ولد بالطائف في السنة 8هـ وقبل في السنة 1هـ
تعليمه :
ظهرت النجابة على زياد منذ حداثته فعرف بالفصاحة والدهاء ، والحزم واشدة ، ولما نشأ استكتبه أبو موسى الأشعري سمع من عمر وغيره .
روى عنه : ابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، وجماعة .
وكان من نبلاء الرجال ، رأيا ، وعقلا ، وحزما ، ودهاء ، وفطنة . كان يضرب به المثل في النبل والسؤدد .
وكان كاتبا بليغا . كتب أيضا للمغيرة ، ولابن عباس ، وناب عنه بالبصرة . وروى عنه جماعة كبيرة من أعلام الأئمّة كسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبدالله، وشعبة بن الحجّاج، وعبدالله بن نمير، وأمثالهم قال الذهبي: حدّث عنه شعبة مع براعته في نقد الرجال .
ما قاله النقاد :
قال( الشعبي ): ما رأيت أحدا أخطب من زياد . وقال( قبيصة بن جابر ): ما رأيت أحدا أخصب ناديا ، ولا أكرم جليسا ، ولا أشبه سريرة بعلانية من زياد .
وقال( أبو إسحاق السبيعي ): ما رأيت أحدا قط خيرا من زياد . كما قال ابن حزم في كتاب " الفصل " : لقد امتنع زياد وهو فقعة القاع لا نسب له ولا سابقة ، فما أطاقه معاوية إلا بالمداراة ، ثم استرضاه ، وولاه .
قال( أبو الشعثاء ): كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه . وقال ابن شوذب : بلغ ابن عمر أن زيادا كتب إلى معاوية : إني قد ضبطت العراق بيميني ، وشمالي فارغة ، وسأله أن يوليه الحجاز . فقال( ابن عمر ): اللهم إنك إن تجعل في القتل كفارة ، فموتا لابن سمية لا قتلا ، فخرج في أصبعه طاعون ، فمات .
قال (الحسن البصري ): بلغ الحسن بن علي أن زيادا يتتبع شيعة علي بالبصرة ، فيقتلهم ، فدعا عليه . زياد ابن أبيه بحث في الخطابة الأموية تأليف: علي نعيم جفال.
مؤلفاته :
خطب سياسية وإدارية ، متفرقة في كتب الأدب ، أشهرها الخطبة البتراء .
وفاته :
أصيب بالطاعون فقضى على حياته سنة 53هـ .