جُمَانه
05-29-2012, 01:32 AM
,
آلسَلآمُ عَليكُمْ وَرحمة الله وَبركآتُه
مَسآئكُمْ , صَبآحكُمْ غُفرآنْ :004:
/
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌۭ مُّخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَكْوَابٍۢ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍۢ مِّن مَّعِينٍۢ ﴿١٨﴾ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ
﴿١٩﴾ وَفَـٰكِهَةٍۢ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَيْرٍۢ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿٢١﴾ وَحُورٌ عِينٌۭ ﴿٢٢﴾ }
(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ ) للخدمة ( وِلْدَٰنٌۭ ) [ غلمان ] ( مُّخَلَّدُونَ )
لا يموتون ولا يهرمون ولا يتغيرون . وقال الفراء : [ تقول العرب لمن كبر ولم يشمط : إنه مخلد ] .
قال ابن كيسان: يعني ولدانا لا يحولون من حالة إلى حالة .
قال سعيد بن جبير: مقرطون ، يقال : خلد جاريته إذا حلاها بالخلد ، وهو القرط .
قال الحسن: هم أولاد أهل الدنيا لم تكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيئات فيعاقبوا عليها ؛ لأن الجنة لا ولادة فيها فهم خدام أهل الجنة
. ( بِأَكْوَابٍۢ وَأَبَارِيقَ ) فالأكواب : جمع كوب ، وهي الأقداح المستديرة الأفواه ، لا آذان لها ولا عرى ، والأباريق وهي
: ذوات الخراطيم ، سميت أباريق لبريق لونها من الصفاء . ( وَكَأْسٍۢ مِّن مَّعِينٍۢ ) خمر جارية .
( لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ) لا تصدع رءوسهم من شربها
(وَلَا يُنزِفُونَ ) أي لا يسكرون [ هذا إذا قرئ بفتح الزاي ، ومن كسر فمعناه لا ينفد شرابهم ] .
(وَفَـٰكِهَةٍۢ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ) يختارون ما يشتهون يقال تخيرت الشيء إذا أخذت خيره .
(وَلَحْمِ طَيْرٍۢ مِّمَّا يَشْتَهُونَ) قال ابن عباسيخطر على قلبه لحم الطير فيصير ممثلا بين يديه على ما اشتهى ،
ويقال : إنه يقع على صحفة الرجل فيأكل منه ما يشتهي ثم يطير فيذهب .
( وَحُورٌ عِينٌۭ ) قرأ أبو جعفر ، وحمزة والكسائي : بكسر الراء والنون أي : وبحور عين ، أتبعه قوله : " بِأَكْوَابٍۢ وَأَبَارِيقَ "
وفاكهة ولحم طير " في الإعراب وإن اختلفا في المعنى ؛ لأن الحور لا يطاف بهن ، كقول الشاعر :
إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا
[ ص: 11 ]
والعين لا تزجج وإنما تكحل ، ومثله كثير . وقيل : معناه ويكرمون بفاكهة ولحم طير وحور عين .
وقرأ الباقون بالرفع ، أي : ويطوف عليهم حور عين . وقال الأخفش رفع على معنى :
لهم حور عين ، وجاء في تفسيره : " حور عين " بيض ضخام العيون .
سبحآن آلله وبحمده , سبحآن آلله آلعظيم
http://www.htoof.com/vb/images/smilies/154.gif
آلسَلآمُ عَليكُمْ وَرحمة الله وَبركآتُه
مَسآئكُمْ , صَبآحكُمْ غُفرآنْ :004:
/
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌۭ مُّخَلَّدُونَ ﴿١٧﴾ بِأَكْوَابٍۢ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍۢ مِّن مَّعِينٍۢ ﴿١٨﴾ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ
﴿١٩﴾ وَفَـٰكِهَةٍۢ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَحْمِ طَيْرٍۢ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ﴿٢١﴾ وَحُورٌ عِينٌۭ ﴿٢٢﴾ }
(يَطُوفُ عَلَيْهِمْ ) للخدمة ( وِلْدَٰنٌۭ ) [ غلمان ] ( مُّخَلَّدُونَ )
لا يموتون ولا يهرمون ولا يتغيرون . وقال الفراء : [ تقول العرب لمن كبر ولم يشمط : إنه مخلد ] .
قال ابن كيسان: يعني ولدانا لا يحولون من حالة إلى حالة .
قال سعيد بن جبير: مقرطون ، يقال : خلد جاريته إذا حلاها بالخلد ، وهو القرط .
قال الحسن: هم أولاد أهل الدنيا لم تكن لهم حسنات فيثابوا عليها ولا سيئات فيعاقبوا عليها ؛ لأن الجنة لا ولادة فيها فهم خدام أهل الجنة
. ( بِأَكْوَابٍۢ وَأَبَارِيقَ ) فالأكواب : جمع كوب ، وهي الأقداح المستديرة الأفواه ، لا آذان لها ولا عرى ، والأباريق وهي
: ذوات الخراطيم ، سميت أباريق لبريق لونها من الصفاء . ( وَكَأْسٍۢ مِّن مَّعِينٍۢ ) خمر جارية .
( لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ) لا تصدع رءوسهم من شربها
(وَلَا يُنزِفُونَ ) أي لا يسكرون [ هذا إذا قرئ بفتح الزاي ، ومن كسر فمعناه لا ينفد شرابهم ] .
(وَفَـٰكِهَةٍۢ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ) يختارون ما يشتهون يقال تخيرت الشيء إذا أخذت خيره .
(وَلَحْمِ طَيْرٍۢ مِّمَّا يَشْتَهُونَ) قال ابن عباسيخطر على قلبه لحم الطير فيصير ممثلا بين يديه على ما اشتهى ،
ويقال : إنه يقع على صحفة الرجل فيأكل منه ما يشتهي ثم يطير فيذهب .
( وَحُورٌ عِينٌۭ ) قرأ أبو جعفر ، وحمزة والكسائي : بكسر الراء والنون أي : وبحور عين ، أتبعه قوله : " بِأَكْوَابٍۢ وَأَبَارِيقَ "
وفاكهة ولحم طير " في الإعراب وإن اختلفا في المعنى ؛ لأن الحور لا يطاف بهن ، كقول الشاعر :
إذا ما الغانيات برزن يوما وزججن الحواجب والعيونا
[ ص: 11 ]
والعين لا تزجج وإنما تكحل ، ومثله كثير . وقيل : معناه ويكرمون بفاكهة ولحم طير وحور عين .
وقرأ الباقون بالرفع ، أي : ويطوف عليهم حور عين . وقال الأخفش رفع على معنى :
لهم حور عين ، وجاء في تفسيره : " حور عين " بيض ضخام العيون .
سبحآن آلله وبحمده , سبحآن آلله آلعظيم
http://www.htoof.com/vb/images/smilies/154.gif