صــدوق الود
05-24-2009, 09:31 PM
أغنية%% لا تـــحـــســـبـــنــــي بـــالــبـــعـــد %%
أغنية التي تعتبر رمز العطاء عند خالد
أغنية/ لا تحسبني بالبعد /
أولا: الكلمات للأغنية
لا تحسبني بالبعد بنسى غلاك .... لا والذي له النفس مردوده
دايم بوسط الليل بالحلم القاك .... وياما تمنيت الحلم تصدق شهوده
أخفي دموع العين لي حل طرياك .... فكري على ذكراك قلبي يقوده
قلبٍ يداريك ما ظن يخفاك .... قلبٍ بحبك يوم أثبت وجوده
غلطان من بالهوى يصبر على جفاك .... مسكين من بالهوى تنوي صدوده
أخشى عليك من القدر لا صرت وياك .... وأخشى عليك من البشر ناسٍ حسوده
آخذ بشورك وابمشي على ماطاك .... وبصبر على قلبٍ يبذل جهوده
يالله أنا برجيك تمنح عطاياك .... بشوفة اللي النفس منه مشدوده
بهذه الكلمات و اللحن قدم خالد كل ما عنده سعياً لنفي أية أمور مريبة تفسد الحب
.
.
.
جَمعَت بين أمور مهمة فهي تبرز العطاء من الحبيب لمحبوبه في اخر لحضة ستتبدد
الأمال والكل ياخذ الطريقه في الحياة مفترقين.
فالأغنية بذرة عطاء في أرض أجدبت ,,, فإن كان صاحب الحب سيرويها بالحب
والأمل ويأتي بكامل عطاه سيجْنون حياه هنيه من جديد بعد ما تم من جفاء وصدود أحيانا
وبهذا يكون الحبيب برأ نفسه فيمن فرط في الحب فقدم عطاءه مقَدماً فإن
لم يقدم المحبوب هو الاخر عطاءه فالمفرط في الحب اتضح الآن
,
,
,
أهم مقطع بالأغنية /:
غلطان من بالهوى يصبر على جفاك .... مسكين من بالهوى تنوي صدوده
أخشى عليك من القدر لا صرت وياك .... وأخشى عليك من البشر ناسٍ
حيث يمثل هذا البيت جميع ما في الاغنيه
فالأول يصف الجفاء من المحبوب
والثاني يوضح العطاء من الحبيب
,
,
,
بعد ان جاء الخبر الذي لم يسرّه على الفور بادر بتوجيه كلماته التي ستصل قلب شخصا غالياً عليه اهتنى به وبلقائه دوماً ولا يمكن أن يفرط فيه
مضمون الخبر ,,, لا يمكن أن التنبؤ به ولكن مما يبدو في القصيده أن هناك نوايا هجران وقطـيعـه
وانا أضن أن بعد هذه القصيده سيعود الحب يزهو من جديد لاشتمالها لمعاني لا يمكن لقلب إلا بقبولها وستكون كل هذه الأحاسيس لها من يحملها
في البدايه حكت المشاعر قبل اللسان ... :
( لا تحسبني بالبعد.......
........................ بنسى غلاك)
يريد بهذا أن يقطع الشكوك
فالبعد معروف عنه أنه سبب فراغ قلوب المحبين من ما يملؤه حباً وغراماً
و مهما كان اللقاء معك أيها المحبوب قليلاً والبعد صفتنا ولكن داعي الذكرى لك
ولحبك هو الغلا .... فهو الذي وحده يسمو بحبنا ومادام ذلك موجودا فكيف أنساك
( .... لا والذي له النفس مردوده )
وهذا قسم وحلف يمين.
.
.
.
( دايم بوسط الليل بالحلم القاك .... وياما تمنيت الحلم تصدق شهوده)
أُنظر لما أعانيه حتى بالنوم لم ألاقي الهنى
فمصادفتك لي بأحلامي ما هو إلا
لما أجده معك من كثرة التفكير فيك فالمفترض أن أجدك صدقاً لا خيالا في الحلم وهذا
طلبي الوحيد التي من بُعده عنّي أصبحت أمنيه وكذلك حتى يكون العطاء صادقاً بيننا.
@
@
@
( أخفي دموع العين لي حل طرياك .... فكري على ذكراك قلبي يقوده)
حيث يفضح حبي لك لمع عيناي بين الحين والاخر
(فكري على ذكراك قلبي يقوده)
في كل لحضة ما يقطعني عنك أي شيء
فحتى فكري هيمن عليه ذكريات لن أنساها مهما حلّ
وما قلبي هنا إلا أن يختار هذا الطريق,,,
بكثرة التفكير فيك فهو الأمر الوحيد الذي أعبر فيه عن معاناتي
(قلبٍ يداريك ما ظن يخفاك .... قلبٍ بحبك يوم أثبت وجوده )
فلا تستغرب كل هذا التقدير العظيم من قلبي .... فبالرغم من ما عاناه معك طوال هذه المدة فهو سيداريك ويظهر عطاه الحقيقي ,,,, ما ضن يخفاك...
فمن المؤكد أنك تعرف ذلك التقدير و ضني أنك لا تجهله
@
@
@
طبعا يتوقف ليصف بعضا من المعاناة:
( غلطان من بالهوى يصبر على جفاك .... مسكين من بالهوى تنوي صدوده)
مع الأسف هذه تجربتي معك بل أساس مشكلتي....
فبدل أن يعزّ ويقوي الهوى لقاءنا يكون الجفاء مساعدا على نسيان ما بيننا
فكيف أنا أكون ضحية لهذا الحب الذي أشقاني
صاحبه بالصد بعد الصد ....................... ,
(أخشى عليك من القدر لا صرت وياك .... وأخشى عليك من البشر ناسٍ حسوده )
وهنا يذكر كل تقديره له
فما حصل من جفيّه لم أكن أحسب له حساباً أبداً طبعاً هو يؤكد أن نيته صادقه دائماً
وهو عندما كنا في في حميميه أثناء حبنا لم أكن أتوقع حينها غير دوام الحب في أيامنا
فكيف تقابلني بجفاء الان
@
@
@
( آخذ بشورك وابمشي على ماطاك .... وبصبر على قلبٍ يبذل جهوده)
فأخذي منك ليس حبك الجميل فقط بل تعداه إلا اني أخذ ما تقوله وحتى الذي تفعله فكلهنّ يؤثروا فيني ,,,,,,, كل هذا طمعا في إرضائك ولعودة الحب المنشود أيضاً.
بحيث أنك دائما تقنعني بما سنحققه في الايام القادمه من خير لنا جميعا أمشي حتى على اثَرك باحثا عنك وما تلقيته منك من وعود سأصبر عليها وعلى تناسيك لها
ولا يوجد سوى قلبي الذي سيعاني في نهاية الأمر
( يالله أنا برجيك تمنح عطاياك .... بشوفة اللي النفس منه مشدوده)
وهذه المحاولات والنداء ربما أجد صداها منك والذي قد تكون الأخيره معك
فما رجواي إلا رؤيتك
(يالله.... ) وما قلتها إلا من المر الذي ذقته وأيضاً من تفائلي بما سيتحقق مع هذا المحبوب
فمن حرارة الشوق بوسط القلب صرت أرجو رؤيتك وشوفتك بشوق ولهفه شديدة>
@ @ @
--------------------
أتمنى ان التحليل ينال رضاكم
أغنية التي تعتبر رمز العطاء عند خالد
أغنية/ لا تحسبني بالبعد /
أولا: الكلمات للأغنية
لا تحسبني بالبعد بنسى غلاك .... لا والذي له النفس مردوده
دايم بوسط الليل بالحلم القاك .... وياما تمنيت الحلم تصدق شهوده
أخفي دموع العين لي حل طرياك .... فكري على ذكراك قلبي يقوده
قلبٍ يداريك ما ظن يخفاك .... قلبٍ بحبك يوم أثبت وجوده
غلطان من بالهوى يصبر على جفاك .... مسكين من بالهوى تنوي صدوده
أخشى عليك من القدر لا صرت وياك .... وأخشى عليك من البشر ناسٍ حسوده
آخذ بشورك وابمشي على ماطاك .... وبصبر على قلبٍ يبذل جهوده
يالله أنا برجيك تمنح عطاياك .... بشوفة اللي النفس منه مشدوده
بهذه الكلمات و اللحن قدم خالد كل ما عنده سعياً لنفي أية أمور مريبة تفسد الحب
.
.
.
جَمعَت بين أمور مهمة فهي تبرز العطاء من الحبيب لمحبوبه في اخر لحضة ستتبدد
الأمال والكل ياخذ الطريقه في الحياة مفترقين.
فالأغنية بذرة عطاء في أرض أجدبت ,,, فإن كان صاحب الحب سيرويها بالحب
والأمل ويأتي بكامل عطاه سيجْنون حياه هنيه من جديد بعد ما تم من جفاء وصدود أحيانا
وبهذا يكون الحبيب برأ نفسه فيمن فرط في الحب فقدم عطاءه مقَدماً فإن
لم يقدم المحبوب هو الاخر عطاءه فالمفرط في الحب اتضح الآن
,
,
,
أهم مقطع بالأغنية /:
غلطان من بالهوى يصبر على جفاك .... مسكين من بالهوى تنوي صدوده
أخشى عليك من القدر لا صرت وياك .... وأخشى عليك من البشر ناسٍ
حيث يمثل هذا البيت جميع ما في الاغنيه
فالأول يصف الجفاء من المحبوب
والثاني يوضح العطاء من الحبيب
,
,
,
بعد ان جاء الخبر الذي لم يسرّه على الفور بادر بتوجيه كلماته التي ستصل قلب شخصا غالياً عليه اهتنى به وبلقائه دوماً ولا يمكن أن يفرط فيه
مضمون الخبر ,,, لا يمكن أن التنبؤ به ولكن مما يبدو في القصيده أن هناك نوايا هجران وقطـيعـه
وانا أضن أن بعد هذه القصيده سيعود الحب يزهو من جديد لاشتمالها لمعاني لا يمكن لقلب إلا بقبولها وستكون كل هذه الأحاسيس لها من يحملها
في البدايه حكت المشاعر قبل اللسان ... :
( لا تحسبني بالبعد.......
........................ بنسى غلاك)
يريد بهذا أن يقطع الشكوك
فالبعد معروف عنه أنه سبب فراغ قلوب المحبين من ما يملؤه حباً وغراماً
و مهما كان اللقاء معك أيها المحبوب قليلاً والبعد صفتنا ولكن داعي الذكرى لك
ولحبك هو الغلا .... فهو الذي وحده يسمو بحبنا ومادام ذلك موجودا فكيف أنساك
( .... لا والذي له النفس مردوده )
وهذا قسم وحلف يمين.
.
.
.
( دايم بوسط الليل بالحلم القاك .... وياما تمنيت الحلم تصدق شهوده)
أُنظر لما أعانيه حتى بالنوم لم ألاقي الهنى
فمصادفتك لي بأحلامي ما هو إلا
لما أجده معك من كثرة التفكير فيك فالمفترض أن أجدك صدقاً لا خيالا في الحلم وهذا
طلبي الوحيد التي من بُعده عنّي أصبحت أمنيه وكذلك حتى يكون العطاء صادقاً بيننا.
@
@
@
( أخفي دموع العين لي حل طرياك .... فكري على ذكراك قلبي يقوده)
حيث يفضح حبي لك لمع عيناي بين الحين والاخر
(فكري على ذكراك قلبي يقوده)
في كل لحضة ما يقطعني عنك أي شيء
فحتى فكري هيمن عليه ذكريات لن أنساها مهما حلّ
وما قلبي هنا إلا أن يختار هذا الطريق,,,
بكثرة التفكير فيك فهو الأمر الوحيد الذي أعبر فيه عن معاناتي
(قلبٍ يداريك ما ظن يخفاك .... قلبٍ بحبك يوم أثبت وجوده )
فلا تستغرب كل هذا التقدير العظيم من قلبي .... فبالرغم من ما عاناه معك طوال هذه المدة فهو سيداريك ويظهر عطاه الحقيقي ,,,, ما ضن يخفاك...
فمن المؤكد أنك تعرف ذلك التقدير و ضني أنك لا تجهله
@
@
@
طبعا يتوقف ليصف بعضا من المعاناة:
( غلطان من بالهوى يصبر على جفاك .... مسكين من بالهوى تنوي صدوده)
مع الأسف هذه تجربتي معك بل أساس مشكلتي....
فبدل أن يعزّ ويقوي الهوى لقاءنا يكون الجفاء مساعدا على نسيان ما بيننا
فكيف أنا أكون ضحية لهذا الحب الذي أشقاني
صاحبه بالصد بعد الصد ....................... ,
(أخشى عليك من القدر لا صرت وياك .... وأخشى عليك من البشر ناسٍ حسوده )
وهنا يذكر كل تقديره له
فما حصل من جفيّه لم أكن أحسب له حساباً أبداً طبعاً هو يؤكد أن نيته صادقه دائماً
وهو عندما كنا في في حميميه أثناء حبنا لم أكن أتوقع حينها غير دوام الحب في أيامنا
فكيف تقابلني بجفاء الان
@
@
@
( آخذ بشورك وابمشي على ماطاك .... وبصبر على قلبٍ يبذل جهوده)
فأخذي منك ليس حبك الجميل فقط بل تعداه إلا اني أخذ ما تقوله وحتى الذي تفعله فكلهنّ يؤثروا فيني ,,,,,,, كل هذا طمعا في إرضائك ولعودة الحب المنشود أيضاً.
بحيث أنك دائما تقنعني بما سنحققه في الايام القادمه من خير لنا جميعا أمشي حتى على اثَرك باحثا عنك وما تلقيته منك من وعود سأصبر عليها وعلى تناسيك لها
ولا يوجد سوى قلبي الذي سيعاني في نهاية الأمر
( يالله أنا برجيك تمنح عطاياك .... بشوفة اللي النفس منه مشدوده)
وهذه المحاولات والنداء ربما أجد صداها منك والذي قد تكون الأخيره معك
فما رجواي إلا رؤيتك
(يالله.... ) وما قلتها إلا من المر الذي ذقته وأيضاً من تفائلي بما سيتحقق مع هذا المحبوب
فمن حرارة الشوق بوسط القلب صرت أرجو رؤيتك وشوفتك بشوق ولهفه شديدة>
@ @ @
--------------------
أتمنى ان التحليل ينال رضاكم