رحيل المشاعر
04-15-2012, 02:04 AM
موميــــــــــــــــــــا ءفــــــــــــــرعونيــــــــــــه
تتمدد مومياء فرعونية بمتحف Torquay منذ مدة طويلة جداً و لا يهتم بها أحد و يجعلونها بعيدة عن الأنظار .
يرجع سبب عدم الأهتمام بتلك المومياء لحداثتها فلقد تم تقدير عمر تلك المومياء بإنه يتراوح عمرها
ما بين 2.400 إلي 2.600 سنة تقريباً و تعد تلك الفترة غير كافية لمومياء آثرية ،
مما جعل مصير تلك المومياء وضعها في مخزن المتحف .
و لكن حدثت مفاجأة اثناء زيارة لحملة أكاديمية مختصة بالآثار و المومياوات لتعلن ع
ن إن تلك المومياء أقدم مما يعتقده القائمين بالمتحف .
تم النظر إلي تلك المومياء بواسطة خبير الآثار Dr Aidan Dodson من جامعة بريستول
ليعلن عن عدم حداثة تلك المومياء كما يظن القائمين علي هذا المتحف بل ربما تتعلق تلك المومياء
بالعصر الذهبي في مصر و الذي تواجد فيه أخناتون و توت عنخ آمون .
و ليس ذلك فحسب ، أشار الخبير إن تابوت تلك المومياء و الذي يتعلق بطفل صغير تظهر عليه
علامات علي كونه من المومياوات الملكية و هذا يزيد من قيمة تلك المومياء عن قيمة أي مومياء ببريطانيا .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41E6AF00000578-590_634x844.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41E6AF00000578-590_634x844.jpg)
المومياء المصرية التي لم يلقي لها بالاً طوال تلك الأعوام و أخيراً تعلن عن وجودها .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E4146D900000578-983_634x844.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E4146D900000578-983_634x844.jpg)
المومياء التي تسكن في التابوت المثير و هو صبي يبلغ عمره أربع سنوات "أستخدم تحليل الأسنان لتحديد عمره" و تم التعرف علي إن هذا الصبي لم يكن ه
و اول من تم وضعه في هذا التابوت بل كان هناك شخص ما فيه ، و لم يتم تحديد هويته حتى الأن .
يقول Chandler " قام الدكتور Dodson بالنظر إلي المومياء بشكل دقيق فنظر إلي المفاصل و
الركبتين و العيون ليُعلن عن قِدَم تلك المومياء عما هو متعارف عليه و إنه تم إعادة إستخدام هذا التابوت
فلم تكن تلك المومياء هي الأولي في هذا التابوت و لكن لم يكن الفرق في التوقيت بين المومياء الاولي
و مومياء هذا الطفل كبير بل هو 100 أو 200 سنة علي الأرجح .
"الأن نحن نعلم أن تلك المومياء هي أقدم مما متعارف عليه بألف سنة علي الأقل بالإضافة لإن
تلك المومياء كانت كانت ذو مكانة عالية ربما كانت تخص عائلة وزير في العصر الفرعوني الذهبي أو ربما تكون من العائلة الملكية ."
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41465700000578-760_634x388.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41465700000578-760_634x388.jpg)
هذا التابوت تم طلاءه باللون الأبيض ، و تم إضافة اللون الاحمر للوجه مما يدل على إنه تابوت خاص بالذكور ، و العيون مصنوعة من الزجاج البركاني و الحجر الجيري .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41464700000578-253_634x475.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41464700000578-253_634x475.jpg)
بالكشف المقطعي على الولد "المعروف لدى العاملين بالمتحف بإسم Psamtek" إن مومياء الطفل عمرها من ثلاث إلي أربع سنوات ، و التوابيت التي تصنع للأطفال هي نادرة جداً و لا تتوافر بكثرة .
خبير الآثار Dr Aidan Dodson و هو خبير بقسم الآثار و الأنثروبولوجيا بجامعة بريستول Bristol
.قام بفحص المومياء ليجد إنها تعود إلي عهد تحتمس الثالث و الذي يرجع للأسرة ال 18 منذ 3500 سنة مضت .
يقول Chandler "إكتشاف تاريخ تلك المومياء هو اكتشاف استثنائي في تاريخ المتحف ، و الأن يعتبر
هذا التابوت هو مصدر جذب لجميع رواد المتحف أكثر من أي وقت مضي ."
من الجدير بالذكر إنه عند النظر إلي التابوت نلاحظ وجود قطع من خشب الأرز عليه و هو محفور بشكل
رائع و مُطعم بالألوان ، و هذا يعتبر نوع من الرفاهية التي تُعطي للمومياوات و هذا دليل قوي علي مكانة تلك المومياء عند أهله .
لكن لسوء الحظ تم تخريب جزء من التابوت و الذي يحتوي علي أسم الصبي أو أسم عائلته و لذلك فليس
هناك يقين من شخصية أو أسرة هذه المومياء حتى الأن .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41450600000578-401_634x755.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41450600000578-401_634x755.jpg)
السيدة Winaretta Leeds و هي التي أهدت تلك المومياء للمتحف عام 1956
"تم إعادة نقش أسم المالك الجديد للتابوت بعدما تم إزالة أسم المالك القديم للتابوت و
يرجع تاريخ صنع التابوت ل 1000 عام قبل المومياء نفسها . و تحاط المومياء بالكتان
و تم تغطيتها بغطاء مطرز و مرفق معها 4 تماثيل صغيرة تمثل الأربعة آلهة المسؤولة عن حماية الأعضاء الحيوية لجسم المومياء
لكم ودي
رحيل المشاعر
تتمدد مومياء فرعونية بمتحف Torquay منذ مدة طويلة جداً و لا يهتم بها أحد و يجعلونها بعيدة عن الأنظار .
يرجع سبب عدم الأهتمام بتلك المومياء لحداثتها فلقد تم تقدير عمر تلك المومياء بإنه يتراوح عمرها
ما بين 2.400 إلي 2.600 سنة تقريباً و تعد تلك الفترة غير كافية لمومياء آثرية ،
مما جعل مصير تلك المومياء وضعها في مخزن المتحف .
و لكن حدثت مفاجأة اثناء زيارة لحملة أكاديمية مختصة بالآثار و المومياوات لتعلن ع
ن إن تلك المومياء أقدم مما يعتقده القائمين بالمتحف .
تم النظر إلي تلك المومياء بواسطة خبير الآثار Dr Aidan Dodson من جامعة بريستول
ليعلن عن عدم حداثة تلك المومياء كما يظن القائمين علي هذا المتحف بل ربما تتعلق تلك المومياء
بالعصر الذهبي في مصر و الذي تواجد فيه أخناتون و توت عنخ آمون .
و ليس ذلك فحسب ، أشار الخبير إن تابوت تلك المومياء و الذي يتعلق بطفل صغير تظهر عليه
علامات علي كونه من المومياوات الملكية و هذا يزيد من قيمة تلك المومياء عن قيمة أي مومياء ببريطانيا .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41E6AF00000578-590_634x844.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41E6AF00000578-590_634x844.jpg)
المومياء المصرية التي لم يلقي لها بالاً طوال تلك الأعوام و أخيراً تعلن عن وجودها .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E4146D900000578-983_634x844.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E4146D900000578-983_634x844.jpg)
المومياء التي تسكن في التابوت المثير و هو صبي يبلغ عمره أربع سنوات "أستخدم تحليل الأسنان لتحديد عمره" و تم التعرف علي إن هذا الصبي لم يكن ه
و اول من تم وضعه في هذا التابوت بل كان هناك شخص ما فيه ، و لم يتم تحديد هويته حتى الأن .
يقول Chandler " قام الدكتور Dodson بالنظر إلي المومياء بشكل دقيق فنظر إلي المفاصل و
الركبتين و العيون ليُعلن عن قِدَم تلك المومياء عما هو متعارف عليه و إنه تم إعادة إستخدام هذا التابوت
فلم تكن تلك المومياء هي الأولي في هذا التابوت و لكن لم يكن الفرق في التوقيت بين المومياء الاولي
و مومياء هذا الطفل كبير بل هو 100 أو 200 سنة علي الأرجح .
"الأن نحن نعلم أن تلك المومياء هي أقدم مما متعارف عليه بألف سنة علي الأقل بالإضافة لإن
تلك المومياء كانت كانت ذو مكانة عالية ربما كانت تخص عائلة وزير في العصر الفرعوني الذهبي أو ربما تكون من العائلة الملكية ."
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41465700000578-760_634x388.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41465700000578-760_634x388.jpg)
هذا التابوت تم طلاءه باللون الأبيض ، و تم إضافة اللون الاحمر للوجه مما يدل على إنه تابوت خاص بالذكور ، و العيون مصنوعة من الزجاج البركاني و الحجر الجيري .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41464700000578-253_634x475.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41464700000578-253_634x475.jpg)
بالكشف المقطعي على الولد "المعروف لدى العاملين بالمتحف بإسم Psamtek" إن مومياء الطفل عمرها من ثلاث إلي أربع سنوات ، و التوابيت التي تصنع للأطفال هي نادرة جداً و لا تتوافر بكثرة .
خبير الآثار Dr Aidan Dodson و هو خبير بقسم الآثار و الأنثروبولوجيا بجامعة بريستول Bristol
.قام بفحص المومياء ليجد إنها تعود إلي عهد تحتمس الثالث و الذي يرجع للأسرة ال 18 منذ 3500 سنة مضت .
يقول Chandler "إكتشاف تاريخ تلك المومياء هو اكتشاف استثنائي في تاريخ المتحف ، و الأن يعتبر
هذا التابوت هو مصدر جذب لجميع رواد المتحف أكثر من أي وقت مضي ."
من الجدير بالذكر إنه عند النظر إلي التابوت نلاحظ وجود قطع من خشب الأرز عليه و هو محفور بشكل
رائع و مُطعم بالألوان ، و هذا يعتبر نوع من الرفاهية التي تُعطي للمومياوات و هذا دليل قوي علي مكانة تلك المومياء عند أهله .
لكن لسوء الحظ تم تخريب جزء من التابوت و الذي يحتوي علي أسم الصبي أو أسم عائلته و لذلك فليس
هناك يقين من شخصية أو أسرة هذه المومياء حتى الأن .
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41450600000578-401_634x755.jpg (http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2011/10/07/article-2046440-0E41450600000578-401_634x755.jpg)
السيدة Winaretta Leeds و هي التي أهدت تلك المومياء للمتحف عام 1956
"تم إعادة نقش أسم المالك الجديد للتابوت بعدما تم إزالة أسم المالك القديم للتابوت و
يرجع تاريخ صنع التابوت ل 1000 عام قبل المومياء نفسها . و تحاط المومياء بالكتان
و تم تغطيتها بغطاء مطرز و مرفق معها 4 تماثيل صغيرة تمثل الأربعة آلهة المسؤولة عن حماية الأعضاء الحيوية لجسم المومياء
لكم ودي
رحيل المشاعر