جروح العمر
02-29-2012, 02:34 AM
http://up.alriyadh1.com/files/10720.gif (http://fhdmtr.org/vb/showthread.php?t=25281)
المطر نعمة عظيمه من الله تعالى تستوجب الشكر عليها
والشكر يكون باللسان والقلب والجوارح،
أما شكر القلب: فأن يعترف الإنسان بقلبه ويؤمن بأن هذا من فضل الله ورحمته،
وأما اللسان: فأن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته
وتقول أيضاً: اللهم اجعله صيباً نافعاً،
لأن المطر قد ينزل ولا ينفع، ولهذا جاء في صحيح مسلم : (ليس السنة ألا تمطروا، وإنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض شيئاً)والسنة: الجدب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما ما يقال عند الرعد أو عند البرق، فقد جاء عن بعض الصحابة والتابعين أنه يقال عند الرعد: [سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته] ويقول عند البرق: [سبحان الله وبحمده] وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عنه أنه يقال شيء عند البرق أو الرعد، لكن من قال: [سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته] اتباعاً لبعض الصحابة كـعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فحسن، وكذا من قال: (سبحان الله وبحمده) فإنه يذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما بسند ضعيف جداً أنه قال: [من قال حين يرى البرق: سبحان الله وبحمده لم تصبه صاعقة] فهذا حسن.
يستحب مع نزول المطر أن يَحْسر الإنسان شيئاً من ملابسه, حتى يصيبه المطر تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم
فعن أنس رضي الله عنه قال:
(أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديثُ عَهد برِّبه تعالى) (رواه مسلم ).
ويسنُّ أن يخرج الإنسان شيئاً من متاعه ليصيبه المطر
فعن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه كان إذا أمطرت السماء يقول: يا جارية، أخرجي سرجي، أخرجي ثيابي، ويقول: ?
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًاِ?. (أخرجه البخاري
وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء
لأنه وقت إجابة؛ لحديث مكحول مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث)
وإذا نزل المطر بغزارة وكان شديداً
http://up.alriyadh1.com/files/10719.gif (http://fhdmtr.org/vb/showthread.php?t=25281)
فخاف المسلم على نفسه أو أهله وماله فيشرع له أن يقول:
(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر). (رواه البخاري)
نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة العظيمة
وعدم انقطاعها بمنّه ورحمته سبحانه كما قال تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ)
ولنعلم أن تقوى الله سبحانه لها أثر كبير في تنزيل الخيرات والأمطار
لقوله تعالى:
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
وأيضاً لنداوم على الاستغفار؛ لقوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)
نسأل الله تعالى أن يجعل ما يُنزل علينا من الأمطار بفضله وبرحمته وبرضاه0000
لا أن يكون عذاباً وسخطاً وغرقاً
مما رااق لي
المطر نعمة عظيمه من الله تعالى تستوجب الشكر عليها
والشكر يكون باللسان والقلب والجوارح،
أما شكر القلب: فأن يعترف الإنسان بقلبه ويؤمن بأن هذا من فضل الله ورحمته،
وأما اللسان: فأن يقول: مطرنا بفضل الله ورحمته
وتقول أيضاً: اللهم اجعله صيباً نافعاً،
لأن المطر قد ينزل ولا ينفع، ولهذا جاء في صحيح مسلم : (ليس السنة ألا تمطروا، وإنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض شيئاً)والسنة: الجدب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما ما يقال عند الرعد أو عند البرق، فقد جاء عن بعض الصحابة والتابعين أنه يقال عند الرعد: [سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته] ويقول عند البرق: [سبحان الله وبحمده] وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم فلم يرد عنه أنه يقال شيء عند البرق أو الرعد، لكن من قال: [سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته] اتباعاً لبعض الصحابة كـعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما فحسن، وكذا من قال: (سبحان الله وبحمده) فإنه يذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما بسند ضعيف جداً أنه قال: [من قال حين يرى البرق: سبحان الله وبحمده لم تصبه صاعقة] فهذا حسن.
يستحب مع نزول المطر أن يَحْسر الإنسان شيئاً من ملابسه, حتى يصيبه المطر تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم
فعن أنس رضي الله عنه قال:
(أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه
حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: "لأنه حديثُ عَهد برِّبه تعالى) (رواه مسلم ).
ويسنُّ أن يخرج الإنسان شيئاً من متاعه ليصيبه المطر
فعن ابن عباس رضي الله عنهما
أنه كان إذا أمطرت السماء يقول: يا جارية، أخرجي سرجي، أخرجي ثيابي، ويقول: ?
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًاِ?. (أخرجه البخاري
وذكر بعض أهل العلم أنه عند نزول المطر يستحب الدعاء
لأنه وقت إجابة؛ لحديث مكحول مرسلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث)
وإذا نزل المطر بغزارة وكان شديداً
http://up.alriyadh1.com/files/10719.gif (http://fhdmtr.org/vb/showthread.php?t=25281)
فخاف المسلم على نفسه أو أهله وماله فيشرع له أن يقول:
(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكَام والظِّراب والأودية ومنابت الشجر). (رواه البخاري)
نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة العظيمة
وعدم انقطاعها بمنّه ورحمته سبحانه كما قال تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ)
ولنعلم أن تقوى الله سبحانه لها أثر كبير في تنزيل الخيرات والأمطار
لقوله تعالى:
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).
وأيضاً لنداوم على الاستغفار؛ لقوله تعالى:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا)
نسأل الله تعالى أن يجعل ما يُنزل علينا من الأمطار بفضله وبرحمته وبرضاه0000
لا أن يكون عذاباً وسخطاً وغرقاً
مما رااق لي