جُمَانه
02-20-2012, 08:55 PM
,
فَلْسَفَات رَائِعَة
إِحْبَاط الْمُصَادَفَات
قَال مَعْن بْن أَوْس الْمُزَنِي:
فَيَا عَجَبَا لَمِن رُبِّيَت طِفْلَا أَلَقَّمُه بِأَطْرَاف الْبَنَان
أَعْلَمُه الْرِّمَايَة كُل يَوْم فَلَمَّا اشْتَد سَاعِدُه رَمَانِي
وَكَم عَلَّمْتُه نَظْم الْقَوَافِي فَلَمَّا قَال قَافِيَة هِجَانـي
نِصْف الْكَأْس
يَقُوْل الْمَثَل الْفَرَنْسِي :
إِذَا رَكَلَك الْنَّاس مَن الْخَلَف فَاعْلَم أَنَّك فِي الْمُقَدِّمَة.
يَقُوْل حَكِيْم فَارِسِي:
مَا شَكَوْت الْزَّمَان وَلَا بَرِمْت بِحُكْم الْسَّمَاء ..
إِلَا عِنْدَمَا حَفِيَت قَدَمَاي وَلَم أَسْتَطِع شِرَاء حِذَاء فَدَخَلْت مَسْجِد الْكُوْفَة ..
وَأَنَا ضَيْق الْصَّدْر فَوَجَدْت رَجُلا بِلَا رَجُلَيْن ..
فَحَمِدْت الْلَّه وَشَكَرْت نِعْمَتَه عَلَي !.
مَا فَائِدَة الْدُّنْيَا الْوَاسِعَةاذاكُانْت حِذَائَك ضَيِّقَا ؟؟
فَلْسَفَة الْمَال! لَا يُمْكِن لِإِنْسَان أَن يَحْتَفِظ فِي يَدَيّه بِأَكْثَر مِن كُرَتَيْن مِن ثَلَاث ..الْصِّحَّة وَالْمَال وَرَاحَة الْبَال!
يَقُوْل هِلْبِرْت .. الْغَنِي مِن زَاد دَخَلَه عَلَى نَفَقَتِه ..
وَالْفَقِيْر مِن زَادَت نَفَقَتُه عَلَى دَخَلَه!
يَقُوْل الْمَثَل الْإِنْجِلِيْزِي :
الْنُّقُود صَنَعْت مُسْتَدِيْرَة لِكَي تَسِيْر!
إِن الْكَرِيم الَّذِي لَا مَال فِي يَدِه مِثْل الْشُّجَاع الَّذِي فِي كَفِّه شَلَل !
مُرَاعَاة الْنُّفُوْس
الْنُّفُوْس بُيُوْت أَصْحَابِهَا ..
فَإِذَا طَرَقْتُمُوْهَا فَاطَرَقُوْهَا بِرِفْق ..
يَقُوْل شِكْسِبِير: شَق طَرِيْقَك بإِبْتِسّامَتك خَيْر لَك مِن أَن تَشُقُّهااذا
لَاحَظْت أَن رَجُال الْإِطْفَاء لَا يُكَافِحُون الْنَّار بِالْنَّار بِسَيْفِك..
سَتَتَعَلَّم الْكَثِيْر مِن دُرُوْس الْحَيَاة
مَفْهُومَات مُصَحَّحَة
لَيْسَت الْشَّجَاعَة فِي عَدَم الْشُّعُوْر بِالْخَوْف وَلَكِنَّهَا فِي الْتَّغَلُّب عَلَى هَذَا الْشُّعُوْر !
نَحْن نُحِب الْمَاضِي لِأَنَّه ذَهَب وَلَو عَاد لَكَرِهْنَاه ..!!!
الْضَّمِيْر لَا يَمْنَع الْمَرْء مِن ارْتِكَاب الْخَطَأ ..
إِنَّه – فَقَط – يَمْنَعُه مِن الْإِسْتِمْتَاع بِه وَهُو يَرْتَكِبُه !
الْنُّفُوْس الْعَظِيْمَة
يَقُوْل بَاسْكَال :
عَظَمَة الْنَّفْس الْإِنْسَانِيَّة فِي قَدَّرْتَهَا عَلَى الْإِعْتِدَال لَا فِي قَدَّرْتَهَا عَلَى الْتَّجَاوُز !!
يَقُوْل الْمَثَل: تَاج الْقَيْصَر لَا يُمْكِن أَن يَحْمِيَه مِن الْصَّدَاع !
يَقُوْل طَاغُور : نَدْنُو مِن الْعَظَمَة بِقَدَر مَّا نَدْنُو مِن الْتَّوَاضُع !
يَقُوْل الْشَّافِعِي رَحِمَه الْلَّه: مَا جَادَلْت أَحَدا إِلَا تَمَنَّيْت أَن يُظْهِر الْلَّه الْحَق عَلَى لِسَانِه دُوْنِي!!!
مِن الْعُظَمَاء مَن يُشْعِر الْمَرَء بِحَضْرَتِه أَنَه صَغِيْر ..
وَلَكِن الْعَظِيْم مِن يُشْعِر الْجَمِيْع فِي حَضْرَتِه بِأَنَّهُم عُظَمَاء ..!!!
مَقَايِيس حَادَّة
يَقُوْل عَبْد الْكَرِيْم بَكَّار: رُؤْيَة نِصْف الْحَقِيقَة شَر مِن الْجَهْل بِهَا..
مُشْكِلَات الْطَّائِر لَا يَفْهَمُهَا إِلَّا طَائِر مِثْلِه !!
الْهَدَف ..
أَصْعَب الْصِّعَاب اتِّخَاذ الْقَرَار !
إِذَا لَم تَعْلَم إِلَى أَيْن تَذْهَب فَكُل الْطُرُق تَفِي بِالْغَرَض!!
يُصْبِح الْجَيِّد غَيْر جَيِّد,اذاكَان الْأَجْوَد هُو الْمُتَوَقَّع!!
إِجَابَات مُسَكْتَة قِيل لْإِعْرَابِي :
أَتُحْسِن أَن تَدْعُو رَبَّك ؟ فَقَال : نَعَم , قِيَل : فَادْع , فَقَال : الْلَّهُم إِنَّك أَعْطَيْتَنَا الْإِسْلام مِن غَيْر أَن نَسْأَلُك فَلَا تَحْرِمْنَا الْجَنَّة وَنَحْن نَسْأَلُك)
قَال الْحَجَّاج لِرَجُل مِن الْخَوَارِج يَوْمَا ..وَالْلَّه إِنِّي لَأَبْغَضُك ..
فَقَال الْخَارِجِي: أَدْخَل الْلَّه الْجَنَّة أَكْثَرْنَا بُغْضَا لِصَاحِبِه.!
!
يَقُوْل شِكْسِبِير
الْمَهْزُوم اذا ابتسم افقد المنتصر لذةالْفَوْز ..
إِن المَصَائِب كَثِيِرَا مَا تَكُوْن رَحْمَة فِي لِبَاس عَذَاب ..
سِتَّة أَشْيَاء اذاذَكَرَتْهَا هَانَت عَلَيْك مُصِيْبَتُك
أَن تُذَكِّر أَن كُل شَيْء بِقَضَاء وَقَدَر ..
وَأَن الْجَزَع لَا يُرَد الْقَضَاء ..
وَأَن مَا أَنْت فِيْه أَخَف مِمَّا هُو أَكْبَر مِنْه ..
وَأَن مَا بَقِي لَك أَكْثَر مِمَّا أَخَذ مِنْك ..
وَأَن لِكُل قَدْر حِكْمَة لَو عَلَّمْتُهَا لَرَأَيْت الْمُصِيبَة هِي عَيْن الْنِّعْمَة ..
وَأَن كُل مُصِيَبَة لِلْمُؤْمِن لَا تَخْل! و مَن ثَوَاب وَمَغْفِرَة ..
أَو تَّمْحِيْص أَو رِفْعَة شَأْن أَو دَفْع بَلَاء وَمَا عِنْد الْلَّه خَيْر وَأَبْقَى
فَلْسَفَات رَائِعَة
إِحْبَاط الْمُصَادَفَات
قَال مَعْن بْن أَوْس الْمُزَنِي:
فَيَا عَجَبَا لَمِن رُبِّيَت طِفْلَا أَلَقَّمُه بِأَطْرَاف الْبَنَان
أَعْلَمُه الْرِّمَايَة كُل يَوْم فَلَمَّا اشْتَد سَاعِدُه رَمَانِي
وَكَم عَلَّمْتُه نَظْم الْقَوَافِي فَلَمَّا قَال قَافِيَة هِجَانـي
نِصْف الْكَأْس
يَقُوْل الْمَثَل الْفَرَنْسِي :
إِذَا رَكَلَك الْنَّاس مَن الْخَلَف فَاعْلَم أَنَّك فِي الْمُقَدِّمَة.
يَقُوْل حَكِيْم فَارِسِي:
مَا شَكَوْت الْزَّمَان وَلَا بَرِمْت بِحُكْم الْسَّمَاء ..
إِلَا عِنْدَمَا حَفِيَت قَدَمَاي وَلَم أَسْتَطِع شِرَاء حِذَاء فَدَخَلْت مَسْجِد الْكُوْفَة ..
وَأَنَا ضَيْق الْصَّدْر فَوَجَدْت رَجُلا بِلَا رَجُلَيْن ..
فَحَمِدْت الْلَّه وَشَكَرْت نِعْمَتَه عَلَي !.
مَا فَائِدَة الْدُّنْيَا الْوَاسِعَةاذاكُانْت حِذَائَك ضَيِّقَا ؟؟
فَلْسَفَة الْمَال! لَا يُمْكِن لِإِنْسَان أَن يَحْتَفِظ فِي يَدَيّه بِأَكْثَر مِن كُرَتَيْن مِن ثَلَاث ..الْصِّحَّة وَالْمَال وَرَاحَة الْبَال!
يَقُوْل هِلْبِرْت .. الْغَنِي مِن زَاد دَخَلَه عَلَى نَفَقَتِه ..
وَالْفَقِيْر مِن زَادَت نَفَقَتُه عَلَى دَخَلَه!
يَقُوْل الْمَثَل الْإِنْجِلِيْزِي :
الْنُّقُود صَنَعْت مُسْتَدِيْرَة لِكَي تَسِيْر!
إِن الْكَرِيم الَّذِي لَا مَال فِي يَدِه مِثْل الْشُّجَاع الَّذِي فِي كَفِّه شَلَل !
مُرَاعَاة الْنُّفُوْس
الْنُّفُوْس بُيُوْت أَصْحَابِهَا ..
فَإِذَا طَرَقْتُمُوْهَا فَاطَرَقُوْهَا بِرِفْق ..
يَقُوْل شِكْسِبِير: شَق طَرِيْقَك بإِبْتِسّامَتك خَيْر لَك مِن أَن تَشُقُّهااذا
لَاحَظْت أَن رَجُال الْإِطْفَاء لَا يُكَافِحُون الْنَّار بِالْنَّار بِسَيْفِك..
سَتَتَعَلَّم الْكَثِيْر مِن دُرُوْس الْحَيَاة
مَفْهُومَات مُصَحَّحَة
لَيْسَت الْشَّجَاعَة فِي عَدَم الْشُّعُوْر بِالْخَوْف وَلَكِنَّهَا فِي الْتَّغَلُّب عَلَى هَذَا الْشُّعُوْر !
نَحْن نُحِب الْمَاضِي لِأَنَّه ذَهَب وَلَو عَاد لَكَرِهْنَاه ..!!!
الْضَّمِيْر لَا يَمْنَع الْمَرْء مِن ارْتِكَاب الْخَطَأ ..
إِنَّه – فَقَط – يَمْنَعُه مِن الْإِسْتِمْتَاع بِه وَهُو يَرْتَكِبُه !
الْنُّفُوْس الْعَظِيْمَة
يَقُوْل بَاسْكَال :
عَظَمَة الْنَّفْس الْإِنْسَانِيَّة فِي قَدَّرْتَهَا عَلَى الْإِعْتِدَال لَا فِي قَدَّرْتَهَا عَلَى الْتَّجَاوُز !!
يَقُوْل الْمَثَل: تَاج الْقَيْصَر لَا يُمْكِن أَن يَحْمِيَه مِن الْصَّدَاع !
يَقُوْل طَاغُور : نَدْنُو مِن الْعَظَمَة بِقَدَر مَّا نَدْنُو مِن الْتَّوَاضُع !
يَقُوْل الْشَّافِعِي رَحِمَه الْلَّه: مَا جَادَلْت أَحَدا إِلَا تَمَنَّيْت أَن يُظْهِر الْلَّه الْحَق عَلَى لِسَانِه دُوْنِي!!!
مِن الْعُظَمَاء مَن يُشْعِر الْمَرَء بِحَضْرَتِه أَنَه صَغِيْر ..
وَلَكِن الْعَظِيْم مِن يُشْعِر الْجَمِيْع فِي حَضْرَتِه بِأَنَّهُم عُظَمَاء ..!!!
مَقَايِيس حَادَّة
يَقُوْل عَبْد الْكَرِيْم بَكَّار: رُؤْيَة نِصْف الْحَقِيقَة شَر مِن الْجَهْل بِهَا..
مُشْكِلَات الْطَّائِر لَا يَفْهَمُهَا إِلَّا طَائِر مِثْلِه !!
الْهَدَف ..
أَصْعَب الْصِّعَاب اتِّخَاذ الْقَرَار !
إِذَا لَم تَعْلَم إِلَى أَيْن تَذْهَب فَكُل الْطُرُق تَفِي بِالْغَرَض!!
يُصْبِح الْجَيِّد غَيْر جَيِّد,اذاكَان الْأَجْوَد هُو الْمُتَوَقَّع!!
إِجَابَات مُسَكْتَة قِيل لْإِعْرَابِي :
أَتُحْسِن أَن تَدْعُو رَبَّك ؟ فَقَال : نَعَم , قِيَل : فَادْع , فَقَال : الْلَّهُم إِنَّك أَعْطَيْتَنَا الْإِسْلام مِن غَيْر أَن نَسْأَلُك فَلَا تَحْرِمْنَا الْجَنَّة وَنَحْن نَسْأَلُك)
قَال الْحَجَّاج لِرَجُل مِن الْخَوَارِج يَوْمَا ..وَالْلَّه إِنِّي لَأَبْغَضُك ..
فَقَال الْخَارِجِي: أَدْخَل الْلَّه الْجَنَّة أَكْثَرْنَا بُغْضَا لِصَاحِبِه.!
!
يَقُوْل شِكْسِبِير
الْمَهْزُوم اذا ابتسم افقد المنتصر لذةالْفَوْز ..
إِن المَصَائِب كَثِيِرَا مَا تَكُوْن رَحْمَة فِي لِبَاس عَذَاب ..
سِتَّة أَشْيَاء اذاذَكَرَتْهَا هَانَت عَلَيْك مُصِيْبَتُك
أَن تُذَكِّر أَن كُل شَيْء بِقَضَاء وَقَدَر ..
وَأَن الْجَزَع لَا يُرَد الْقَضَاء ..
وَأَن مَا أَنْت فِيْه أَخَف مِمَّا هُو أَكْبَر مِنْه ..
وَأَن مَا بَقِي لَك أَكْثَر مِمَّا أَخَذ مِنْك ..
وَأَن لِكُل قَدْر حِكْمَة لَو عَلَّمْتُهَا لَرَأَيْت الْمُصِيبَة هِي عَيْن الْنِّعْمَة ..
وَأَن كُل مُصِيَبَة لِلْمُؤْمِن لَا تَخْل! و مَن ثَوَاب وَمَغْفِرَة ..
أَو تَّمْحِيْص أَو رِفْعَة شَأْن أَو دَفْع بَلَاء وَمَا عِنْد الْلَّه خَيْر وَأَبْقَى