البرق النجدي
02-19-2012, 02:38 PM
http://www.mo3aq-news.com/user_files/news/photo/645845.jpg (http://www.mo3aq-news.com/user_files/news/photo/645845.jpg)
تجذبك ابتسامته البريئة التي ترسم ملامح خجل وثقة في الوقت ذاته، تلمح الإرادة والتصميم في وجهه البشوش وأسلوبه في التعامل مع أقرانه وتسهيل أمورهم من خلال عمله موظفا في المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.
عمر قرادة شاب يبلغ من العمر ثلاثين عاما ولد بلا أرجل نتيجة تشوه خلقي، لم يستسلم لواقعه، ولم يحد ذلك من تطلعاته، فهو بالإضافة إلى حرصه على أن يكون إنسانا منتجا في مجتمعه فقد حصل أخيرا وللمرة الثانية على بطولة العالم في رياضة رفع الأثقال.
بالإرادة والتصميم تمكن عمر وفقا لقوله لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) من تحطيم الرقم العالمي لرياضة المعوقين في رفع الأثقال والحصول على الميدالية الذهبية عن فئة وزن 48 كيلو غراما، إذ استطاع رفع 176 كيلوغراما في البطولة التي جرت في ماليزيا الأسبوع الماضي ليكون بفضل الله كما يضيف أول لاعب يرفع أربعة إضعاف وزنه.
وتحدث بفخر عن فوزه هذا والذي يؤهله لاولمبياد لندن المقرر افتتاحه في نهاية شهر آب المقبل.
ويقول "ثابرت واجتهدت وتجاوزت واقعي، وباتكالي على الله وثقتي وتشجيع الأهل تخطيت إعاقتي وحققت ما كنت أتمناه بان أصبح بطلا في رياضة أحببتها، وطموحي أن احقق المزيد من الانجازات خلال مشاركتي في البطولات المحلية والعربية والعالمية".
ويضيف عمر الذي له من الأشقاء ستة ومن الشقيقات ثلاث، انه لم يتمكن من إكمال دراسته نظرا لإمكانات أسرته المادية، وانه وبعد إنهاء دراسته الابتدائية ولعدم توفر مدرسة قريبة من مكان سكنه التحق بأحد الأندية الرياضية لممارسة رياضته المفضلة، ثم التحق باللجنة البارلمبية الأردنية وبدأت مشاركته الحقيقية في عالم الرياضة ليحقق بعد ذلك حلمه بالفوز ببطولات محلية وعربية وعالمية في المركز الأول أهمها فوزه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم الخامسة التي جرت في كوالالمبور عام 2010.
رئيس لجنة التحكيم الدولية مدير المنتخبات الوطنية في اللجنة البارلمبية الأردنية عزام الزعبي يقول إن عمر مارس رياضة رفع الأثقال لما يتمتع به من قوة بدنية عالية، وبعد خضوعه لعدة تدريبات أهلته للحصول على العديد من الجوائز ليكون بطلا عالميا ويحصل على الرقم الأول في هذه الرياضة عدة مرات.
ويضيف إن هناك العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة ممن يملكون قدرات ومهارات عالية في رياضة رفع الأثقال وتنس الطاولة وألعاب القوى شاركوا في البطولات العربية والدولية ومنهم من تأهل إلى الدورة البارلمبية في بكين ولندن.
ويشير إلى أن عمر أول أردني يتأهل للمرة الثانية كبطل عالمي بعد حصوله على المركز الأول في الدورة البارلمبية في الصين مضيفا إن الدورة البارلمبية التي تعقد في لندن تتطلب خضوع عمر لمزيد من التدريبات لرفع مهاراته لحين موعد البطولة مبينا انه سيتم تأهيل 7 أشخاص بينهم فتاتان للمشاركة بهذه البطولة.
ويبين الزعبي إن فريق رفع الأثقال من المنتخبات الأردنية المشاركة في اللجنة البارلمبية الأردنية البالغ عددهم تسعة أشخاص فوق سن 23 عاما وستة أشخاص تحت سن 23 عاما يتم تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة في البطولات المحلية والعربية والدولية.
يشار إلى أن عمر انضم لمنتخب المعوقين لرفع الأثقال منذ العام 2004، وخضع لتدريبات في معسكرات محلية ودولية وشارك في 15 بطولة دولية وحصل على المراتب الأولى والثانية، واختير ليحمل الشعلة الاولمبية لأسياد الدورة الأسيوية في مدينة غوانزو بالصين خلال مشاركته في البطولة العام 2008.
تجذبك ابتسامته البريئة التي ترسم ملامح خجل وثقة في الوقت ذاته، تلمح الإرادة والتصميم في وجهه البشوش وأسلوبه في التعامل مع أقرانه وتسهيل أمورهم من خلال عمله موظفا في المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقين.
عمر قرادة شاب يبلغ من العمر ثلاثين عاما ولد بلا أرجل نتيجة تشوه خلقي، لم يستسلم لواقعه، ولم يحد ذلك من تطلعاته، فهو بالإضافة إلى حرصه على أن يكون إنسانا منتجا في مجتمعه فقد حصل أخيرا وللمرة الثانية على بطولة العالم في رياضة رفع الأثقال.
بالإرادة والتصميم تمكن عمر وفقا لقوله لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) من تحطيم الرقم العالمي لرياضة المعوقين في رفع الأثقال والحصول على الميدالية الذهبية عن فئة وزن 48 كيلو غراما، إذ استطاع رفع 176 كيلوغراما في البطولة التي جرت في ماليزيا الأسبوع الماضي ليكون بفضل الله كما يضيف أول لاعب يرفع أربعة إضعاف وزنه.
وتحدث بفخر عن فوزه هذا والذي يؤهله لاولمبياد لندن المقرر افتتاحه في نهاية شهر آب المقبل.
ويقول "ثابرت واجتهدت وتجاوزت واقعي، وباتكالي على الله وثقتي وتشجيع الأهل تخطيت إعاقتي وحققت ما كنت أتمناه بان أصبح بطلا في رياضة أحببتها، وطموحي أن احقق المزيد من الانجازات خلال مشاركتي في البطولات المحلية والعربية والعالمية".
ويضيف عمر الذي له من الأشقاء ستة ومن الشقيقات ثلاث، انه لم يتمكن من إكمال دراسته نظرا لإمكانات أسرته المادية، وانه وبعد إنهاء دراسته الابتدائية ولعدم توفر مدرسة قريبة من مكان سكنه التحق بأحد الأندية الرياضية لممارسة رياضته المفضلة، ثم التحق باللجنة البارلمبية الأردنية وبدأت مشاركته الحقيقية في عالم الرياضة ليحقق بعد ذلك حلمه بالفوز ببطولات محلية وعربية وعالمية في المركز الأول أهمها فوزه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم الخامسة التي جرت في كوالالمبور عام 2010.
رئيس لجنة التحكيم الدولية مدير المنتخبات الوطنية في اللجنة البارلمبية الأردنية عزام الزعبي يقول إن عمر مارس رياضة رفع الأثقال لما يتمتع به من قوة بدنية عالية، وبعد خضوعه لعدة تدريبات أهلته للحصول على العديد من الجوائز ليكون بطلا عالميا ويحصل على الرقم الأول في هذه الرياضة عدة مرات.
ويضيف إن هناك العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة ممن يملكون قدرات ومهارات عالية في رياضة رفع الأثقال وتنس الطاولة وألعاب القوى شاركوا في البطولات العربية والدولية ومنهم من تأهل إلى الدورة البارلمبية في بكين ولندن.
ويشير إلى أن عمر أول أردني يتأهل للمرة الثانية كبطل عالمي بعد حصوله على المركز الأول في الدورة البارلمبية في الصين مضيفا إن الدورة البارلمبية التي تعقد في لندن تتطلب خضوع عمر لمزيد من التدريبات لرفع مهاراته لحين موعد البطولة مبينا انه سيتم تأهيل 7 أشخاص بينهم فتاتان للمشاركة بهذه البطولة.
ويبين الزعبي إن فريق رفع الأثقال من المنتخبات الأردنية المشاركة في اللجنة البارلمبية الأردنية البالغ عددهم تسعة أشخاص فوق سن 23 عاما وستة أشخاص تحت سن 23 عاما يتم تدريبهم وتأهيلهم للمشاركة في البطولات المحلية والعربية والدولية.
يشار إلى أن عمر انضم لمنتخب المعوقين لرفع الأثقال منذ العام 2004، وخضع لتدريبات في معسكرات محلية ودولية وشارك في 15 بطولة دولية وحصل على المراتب الأولى والثانية، واختير ليحمل الشعلة الاولمبية لأسياد الدورة الأسيوية في مدينة غوانزو بالصين خلال مشاركته في البطولة العام 2008.