اخـــراحساس
02-07-2012, 11:36 PM
http://www.mo3aq-news.com/user_files/news/photo/untitled5530.bmp (http://www.mo3aq-news.com/user_files/news/photo/untitled5530.bmp)
" حر إنى أعشق بلادى ، واللى هيفكر يعادى هزرع له فى حلقه مر وابقى حر .. حر انى أسرح بكيفى وانى اختار وليفى من حياة طاهرة وابقى فل يعنى حر .. "
هذه مقدمة اغنية جديدة اراد فريق بلاك تيما ان يقدمها للشعب المصرى فى ذكرى 25 يناير ولكن بطريقة مختلفة جدا.
اغنية " حر " هى من كلامات رامى يحيى وألحان أحمد بحر أحد اعضاء الفرقة التى قررت ان تصور كليب متضمناً كلمات الاغنية بالغناء إلي جانب الترجمة بلغة الاشارة الخاصة بالصم والبكم بشكل فريد من نوعه مختلف ليعبر عن حالة الثوار فى ميان التحرير , وهذا ما أقره أمير صلاح الدين احد اعضاء فرقة بلاك تيما فى تصريح خاص لبوابة الشباب حيث اكد ان الفرقة استوحت فكرة الكليب من مدير اعمالها تيمور سامح الذى جاءته هذه الفكرة العبقرية من خلاله اجتماعه باعضاء الفرقة الذين يبحثون دائما وراء الجديد والمختلف ، اضافة الى ان لهم الكثير من الاصدقاء الصم والبكم ومن هنا جاءت فكرة غناء الكليب بلغة الاشارة.
وأضاف امير أن الاغنية ليست احتفالاً بذكرى الثورة لان الثورة لم تنجح بعد ، وان بلاك تيما اقرب كثيرا لشباب التحرير بواقع تواجدهم شبه المستمر فى الميدان ، ولذلك كان عليهم التعبير عن هؤلاء الثوار الذين لم يبرد نارهم على اصدقائهم الشهداء , واكد امير ان فرقته كانت تريد ان تنزل بالاغنية بعد الاستفتاء الذى حدث على التعديلات الدستورية ولكن التدريب على لغة الاشارة استغرق وقتاً كثيراً وكانوا يتمنون أنه مع كل تأخير يمر تصبح الاغنية غير مناسبة للاحداث فيتم الغاؤها .. لكن مع الاسف حتى الان ومع مرور سنة على الثورة مازال الشباب تبحث عن الحرية بكل اللغات فقررنا توصيلها بلغة الاشارة الى حاكمى هذه البلد .. ربما يفهموننا ! .
وأوضح امير انهم تعلموا لغة الاشارة بفضل جمعية رسالة التى ارسلت لهم حفصة فايز التى قامت بتعليمهم هذه اللغة بدون اى مقابل ، مع العلم ان هذه الاغنية تحمل تكاليفها فريق بلاك تيما لان شركة انتاجهم رفضت انتاجها ولكنهم تحمسوا لظهورها للنور , وعن استخدام لفظ نوبى فى الاغنية " واييى واييى ديدى واييى " والذى يعنى " حاسب مننا " اشار امير ان صاحب هذه ادراج هذا اللفظ هو احمد بحر مؤلف الاغنية واحد اعضاء الفرقة ، وهو لفظ جرىء وفيه تحذير .. كما إن نطقه موسيقى وسهل الترديد .
" حر إنى أعشق بلادى ، واللى هيفكر يعادى هزرع له فى حلقه مر وابقى حر .. حر انى أسرح بكيفى وانى اختار وليفى من حياة طاهرة وابقى فل يعنى حر .. "
هذه مقدمة اغنية جديدة اراد فريق بلاك تيما ان يقدمها للشعب المصرى فى ذكرى 25 يناير ولكن بطريقة مختلفة جدا.
اغنية " حر " هى من كلامات رامى يحيى وألحان أحمد بحر أحد اعضاء الفرقة التى قررت ان تصور كليب متضمناً كلمات الاغنية بالغناء إلي جانب الترجمة بلغة الاشارة الخاصة بالصم والبكم بشكل فريد من نوعه مختلف ليعبر عن حالة الثوار فى ميان التحرير , وهذا ما أقره أمير صلاح الدين احد اعضاء فرقة بلاك تيما فى تصريح خاص لبوابة الشباب حيث اكد ان الفرقة استوحت فكرة الكليب من مدير اعمالها تيمور سامح الذى جاءته هذه الفكرة العبقرية من خلاله اجتماعه باعضاء الفرقة الذين يبحثون دائما وراء الجديد والمختلف ، اضافة الى ان لهم الكثير من الاصدقاء الصم والبكم ومن هنا جاءت فكرة غناء الكليب بلغة الاشارة.
وأضاف امير أن الاغنية ليست احتفالاً بذكرى الثورة لان الثورة لم تنجح بعد ، وان بلاك تيما اقرب كثيرا لشباب التحرير بواقع تواجدهم شبه المستمر فى الميدان ، ولذلك كان عليهم التعبير عن هؤلاء الثوار الذين لم يبرد نارهم على اصدقائهم الشهداء , واكد امير ان فرقته كانت تريد ان تنزل بالاغنية بعد الاستفتاء الذى حدث على التعديلات الدستورية ولكن التدريب على لغة الاشارة استغرق وقتاً كثيراً وكانوا يتمنون أنه مع كل تأخير يمر تصبح الاغنية غير مناسبة للاحداث فيتم الغاؤها .. لكن مع الاسف حتى الان ومع مرور سنة على الثورة مازال الشباب تبحث عن الحرية بكل اللغات فقررنا توصيلها بلغة الاشارة الى حاكمى هذه البلد .. ربما يفهموننا ! .
وأوضح امير انهم تعلموا لغة الاشارة بفضل جمعية رسالة التى ارسلت لهم حفصة فايز التى قامت بتعليمهم هذه اللغة بدون اى مقابل ، مع العلم ان هذه الاغنية تحمل تكاليفها فريق بلاك تيما لان شركة انتاجهم رفضت انتاجها ولكنهم تحمسوا لظهورها للنور , وعن استخدام لفظ نوبى فى الاغنية " واييى واييى ديدى واييى " والذى يعنى " حاسب مننا " اشار امير ان صاحب هذه ادراج هذا اللفظ هو احمد بحر مؤلف الاغنية واحد اعضاء الفرقة ، وهو لفظ جرىء وفيه تحذير .. كما إن نطقه موسيقى وسهل الترديد .