هہكروكہ يہأإأقہلہبہيہ
02-07-2012, 05:54 PM
http://www.gsaidlil.com/vb/http://www.almlf.com/get-10-2011-almlf_com_4y9xggoe.png ("http://www.almlf.com")
في الحقيقة فإنك تجد العديد من الأشخاص والعلماء والمشايخ سامحهم الله جميعا ممن ينتقد القائمين بأبحاث الإعجاز العلمي على أنه أمر لا طائل منه وأنهم يحملون آيات القران الكريم مالا يحتمل وغير ذلك من هذه العبارات التي ينتقدون بها أبحاث أذهلت علماء الغرب فهرعوا إلى الحق وصدقوا به واعتنقوا الإسلام عن قناعة يصدقها القلب قبل العقل فالقصص كثيرة وعظيمة واكثر من أن تذكر في هذا الموضوع :
ولكن لتعميم الفائدة أقتططفت لكم من بعض ثمرات ابحاث الإعجاز العلمي بعض القصص الرائعة والتي تقشعر لها الأبدان وتسكن لها الجوارح وتدمع لها العين ويزداد معها المؤمن إيمانا وتصديقا ويتحقق الإيمان عند من لم يباشر قلبه إيمانا يعرف معه أن الله هو الحق القوي المتين جل في علاه .
1 . عالم التشريح الفرنسي . موريس موكاي.
وهو من أكبر علماء التشريح الفرنسيين استدعي لتشريح جثة رمسيس الثاني أحد ملوك الفراعنة القدماء فبعد التشريح تمكن من اكتشاف حقيقة علمية جديدة وهي أن رمسيس الثاني مات غرقاً
وذلك بعد العثور على كميات كبيرة من الملح في جثته وأن أضلاعة كسرت دونما جرح والأمر الذي أكد نظرية الغرق: وقد ذهل عند علمه أن القرآن الكريم ذكر هذه الحقيقة في سورة يونس قال تعالى {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }يونس 92
فكيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعرف تلك الحقيقة وهي نجاة بدن فرعون وغرقه قبل 1400 سنة فأسلم وحسن أسلامه وألف كتاب اسماه الإنجيل والتوراة و القران في ضوء العلم الحديث أكد فيه أن القران هو الكتاب السماوي الوحيد الذي يتماشى مع العلم الحديث .
2 كيث مور:
عالم الطب الكندي وقد كانت آيات خلق الإنسان في أحد المناظرات مع علماء الإعجاز العلمي بمثابة الصواعق صواعق الحق التي نزلت على قلب الرجل فحولته إلى عالم مسلم
قال تعالى(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}
وياسبحان الله أحسن الخالقين فقدرة الله فوق كل شي فالوصف القرآني لمراحل تطور الجنين البشري أذهلت علما الطب فكيف لمحمد الرجل الأمي الذي لايقرأ ولا يكتب ولم تكن هناك أجهزة الكشف عما بداخل الرحم أن يعلم بهذه المراحل ويصفها بهذه الدقة البالغة وكأن الواصف يعلم تماما ما يحدث داخل الرحم .
وبالنتيجة أسلم الطبيب الكندي كيث مور وحسن إسلامه إذعاناً للحق الذي لاجدال فيه وهذه دعوة للتأمل في قدة الله أحسن الخالقين جل في علاه .
وبالنظر للخريطة يتضح لنا مدى التناظر والتوافق العجيب بين الوصف القراني و الصورة المرفقة لمراحل الجنين البشري .
http://www.gsaidlil.com/vb/highslide/graphics/warning.gifhttp://www.kaheel7.com/userimages/3232656589.JPG (http://www.kaheel7.com/userimages/3232656589.JPG)
:بحار أمريكي :أحد البحارة الأمريكيين عندما علم بالآية القرآنية التالية قال تعالى ( {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور40حيث أنه من لمعلوم أن منطة في المحيطات يقع بها أعمق منخفضات الكرة الأرضية والعمق يحقق الإعجاز الأول في قولة تعالى بحر لجي أي العميق ,, وهذه الأعماق بها ظلام دامس وبعد ألألف متر الأولى فقط لا تستطيع رؤية شئ وأن هذه المنظقة من المحيط بها طبقتان من الأمواج وتغطيها السحب طوال العام وبهذا تجتمع ظلمات ثلاث كما في وصف الآية القرآنية العظيمة
( 4 . شاب مسلم دخل في الإيمان بعد مشاهدة موقع إعجاز علمي:
لقد كنت شاباً مسلماً بل متعصباً لديني ولكنني انقلبتُ إلى الإلحاد "والعياذ بالله" بسبب تأثري بالأفكار الإلحادية! وأصبحت أسهر كل يوم مع أصدقائي ونستهزئ بالإسلام والمسلمين ونعتبر أنفسنا على حق وأنه لا يوجد خالق للكون، وأن الدين مجرد ضحك على عقول البسطاء. وأن التمسك بالإسلام هو سبب تخلف المسلمين... وهذه هي أفكار الملحدين التي تأثرنا بها كثيراً وكنا نفرح عندما يستهزئ أحد بالنبي وبالمسلمين ونعتبره نصراً للملحدين...
وبقي الحال سنوات حتى شاء الله أن أتعرف على موقع الإعجاز العلمي وبدأتُ أقلّب صفحاته مستهزئاً بمحتوياته... فطالما اعتبرت أن علماء الإعجاز يضحكون على عقول المسلمين ويتاجرون باسم الدين، ولذلك بدأتُ أبحث في الموقع على ما يعزز قناعاتي "الإلحادية" ووقعت عيني على الإعجاز العددي وكانت "الصدمة" عندما قرأتُ مقالة بعنوان: عيسى وآدم... إعجاز أم مصادفة، ومقالة أخرى بعنوان: روائع سورة الكهف، وثالثة بعنوان: روائع سورة يس... وبدأ الصراع بين الحق والباطل...
السؤال الذي واجهني بشدة دون أن أجد له جواباً: كيف يمكن أن نجد جملة في كتاب يقول بأن مثل عيسى عند الله كمثل آدم، ثم نجد أن مرات ذكر (عيسى) تماثل تماماً مرات ذكر (آدم) في هذا الكتاب؟ حيث ذكر اسم (عيسى) 25 مرة في القرآن وذكر اسم (آدم) 25 مرة أيضاً؟ وهل جاء هذا التماثل بالمصادفة؟
ثم كيف يمكن أن نجد في نفس الكتاب قصة لأصحاب الكهف تحدد لنا مدة لبثهم في الكهف بالعدد 309 ثم نجد عدد كلمات القصة بالضبط 309 كلمة؟ ما هذه المصادفة العجيبة؟ ثم نقرأ بداية سورة يس (يس والقرآن الحكيم) لنجد في حروف هذه الجملة عدد سور القرآن 114 وعدد مرات ذكر كلمة (القرآن) في القرآن، ونجد العدد الذي يمثل ترتيب سورة يس في القرآن، والنص يتحدث عن القرآن!!! إنها أرقام لا يمكن أن تأتي بالصدفة... لأنني قرأتُ الكثير من الكتب وتخصصتُ في علم الرياضيات، ولم أجد صدفة كهذه طيلة حياتي، ولذلك أيقنت أن القرآن لا يمكن أن يكون من عند البشر!
وكان الشيطان يأتي ليقول لي إن هذه المعجزات مجرد مصادفات عددية، والإسلام دين "شرير" والنبي كان "إرهابياً" ... ولكن كنتُ أنظر إلى دقة الأرقام وتأكدتُ منها مرات ومرات، وأدركتُ أن هذه الأعداد فوق طاقة البشر، وأن الصدفة لا يمكن أن تنظم كتاباً بهذا الإحكام المذهل.. ودمعت عيني وبدأت أشعر بعظمة الله تعالى وأحسست بلذة لم أشعر بها طيلة حياتي وكأني ولدتُ من جديد!
والكلمة التي تتردد لا شعورياً على لساني: (الحمد لله)، وشعرتُ بنعمة الإيمان وكأنني كنتُ ضائعاً تائهاً حائراً، فوجدتُ الطريق الصحيح، وسألتُ الله أن يثبتني على الحق حتى ألقاه وهو راضٍ عني. وشكرتُ الأستاذ الفاضل على جهده الكبير في هذا الموقع الذي أعتبره من أهم المواقع التي تثبّت الإنسان على الإيمان، وتبعده عن موجة الإلحاد التي تعصف بالمجتمع والفرد والأمة. وأن الفضل لله أولاً وأخيراً أنه سخر لي هذه المعجزات العلمية ولولاها لم أكن أعرف أي مصير سألاقي، ولا أقول إلا: الحمد لله.
والعديد من آيات الهداية التي يهدي بها الله تعالى من شاء من عبادة من الظلمات إلى النور فيا سبحان الله فإن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معجزته هي القران الكريم الذي نزل بخطاب بليغ يفحم مشركي قريش وهم أفصح العرب والعرب هم أفصح من في الأرض فافحمهم بكلام أنزله على عبد أمي لا يقرأ ولا يكتب وبذلك كان القران معجزة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام في ذلك الزمان وبما أن القران الكريم هو معجزة محمد المبعوث لكل البشر حتى قيام الساعة فكيف سيكون معجزة في هذا العصر عصر التطور العلمي و التكنلوجي فالغرب ليست الفصاحة مجال إعجاز لهم وإنما ما هم منشغلون به وهو العلم وجاء كلام الرب عز وجل مفحم لهؤلاء أيضاً فأبهرهم بحقائق علمية غاية في الدقة تبهر الملحد قبل المؤمن وهي سبيل المؤمن ليزداد إيمانا وخشوعا وإدراكا لعظمة الله وللمسلم كي يحقق الإيمان في قلبه وبذلك يكون القران معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في كل مكان وزمان
http://www.gsaidlil.com/vb/http://www.almlf.com/get-10-2011-almlf_com_s2yffjxm.png ("http://www.almlf.com")
في الحقيقة فإنك تجد العديد من الأشخاص والعلماء والمشايخ سامحهم الله جميعا ممن ينتقد القائمين بأبحاث الإعجاز العلمي على أنه أمر لا طائل منه وأنهم يحملون آيات القران الكريم مالا يحتمل وغير ذلك من هذه العبارات التي ينتقدون بها أبحاث أذهلت علماء الغرب فهرعوا إلى الحق وصدقوا به واعتنقوا الإسلام عن قناعة يصدقها القلب قبل العقل فالقصص كثيرة وعظيمة واكثر من أن تذكر في هذا الموضوع :
ولكن لتعميم الفائدة أقتططفت لكم من بعض ثمرات ابحاث الإعجاز العلمي بعض القصص الرائعة والتي تقشعر لها الأبدان وتسكن لها الجوارح وتدمع لها العين ويزداد معها المؤمن إيمانا وتصديقا ويتحقق الإيمان عند من لم يباشر قلبه إيمانا يعرف معه أن الله هو الحق القوي المتين جل في علاه .
1 . عالم التشريح الفرنسي . موريس موكاي.
وهو من أكبر علماء التشريح الفرنسيين استدعي لتشريح جثة رمسيس الثاني أحد ملوك الفراعنة القدماء فبعد التشريح تمكن من اكتشاف حقيقة علمية جديدة وهي أن رمسيس الثاني مات غرقاً
وذلك بعد العثور على كميات كبيرة من الملح في جثته وأن أضلاعة كسرت دونما جرح والأمر الذي أكد نظرية الغرق: وقد ذهل عند علمه أن القرآن الكريم ذكر هذه الحقيقة في سورة يونس قال تعالى {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }يونس 92
فكيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعرف تلك الحقيقة وهي نجاة بدن فرعون وغرقه قبل 1400 سنة فأسلم وحسن أسلامه وألف كتاب اسماه الإنجيل والتوراة و القران في ضوء العلم الحديث أكد فيه أن القران هو الكتاب السماوي الوحيد الذي يتماشى مع العلم الحديث .
2 كيث مور:
عالم الطب الكندي وقد كانت آيات خلق الإنسان في أحد المناظرات مع علماء الإعجاز العلمي بمثابة الصواعق صواعق الحق التي نزلت على قلب الرجل فحولته إلى عالم مسلم
قال تعالى(( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14}
وياسبحان الله أحسن الخالقين فقدرة الله فوق كل شي فالوصف القرآني لمراحل تطور الجنين البشري أذهلت علما الطب فكيف لمحمد الرجل الأمي الذي لايقرأ ولا يكتب ولم تكن هناك أجهزة الكشف عما بداخل الرحم أن يعلم بهذه المراحل ويصفها بهذه الدقة البالغة وكأن الواصف يعلم تماما ما يحدث داخل الرحم .
وبالنتيجة أسلم الطبيب الكندي كيث مور وحسن إسلامه إذعاناً للحق الذي لاجدال فيه وهذه دعوة للتأمل في قدة الله أحسن الخالقين جل في علاه .
وبالنظر للخريطة يتضح لنا مدى التناظر والتوافق العجيب بين الوصف القراني و الصورة المرفقة لمراحل الجنين البشري .
http://www.gsaidlil.com/vb/highslide/graphics/warning.gifhttp://www.kaheel7.com/userimages/3232656589.JPG (http://www.kaheel7.com/userimages/3232656589.JPG)
:بحار أمريكي :أحد البحارة الأمريكيين عندما علم بالآية القرآنية التالية قال تعالى ( {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ }النور40حيث أنه من لمعلوم أن منطة في المحيطات يقع بها أعمق منخفضات الكرة الأرضية والعمق يحقق الإعجاز الأول في قولة تعالى بحر لجي أي العميق ,, وهذه الأعماق بها ظلام دامس وبعد ألألف متر الأولى فقط لا تستطيع رؤية شئ وأن هذه المنظقة من المحيط بها طبقتان من الأمواج وتغطيها السحب طوال العام وبهذا تجتمع ظلمات ثلاث كما في وصف الآية القرآنية العظيمة
( 4 . شاب مسلم دخل في الإيمان بعد مشاهدة موقع إعجاز علمي:
لقد كنت شاباً مسلماً بل متعصباً لديني ولكنني انقلبتُ إلى الإلحاد "والعياذ بالله" بسبب تأثري بالأفكار الإلحادية! وأصبحت أسهر كل يوم مع أصدقائي ونستهزئ بالإسلام والمسلمين ونعتبر أنفسنا على حق وأنه لا يوجد خالق للكون، وأن الدين مجرد ضحك على عقول البسطاء. وأن التمسك بالإسلام هو سبب تخلف المسلمين... وهذه هي أفكار الملحدين التي تأثرنا بها كثيراً وكنا نفرح عندما يستهزئ أحد بالنبي وبالمسلمين ونعتبره نصراً للملحدين...
وبقي الحال سنوات حتى شاء الله أن أتعرف على موقع الإعجاز العلمي وبدأتُ أقلّب صفحاته مستهزئاً بمحتوياته... فطالما اعتبرت أن علماء الإعجاز يضحكون على عقول المسلمين ويتاجرون باسم الدين، ولذلك بدأتُ أبحث في الموقع على ما يعزز قناعاتي "الإلحادية" ووقعت عيني على الإعجاز العددي وكانت "الصدمة" عندما قرأتُ مقالة بعنوان: عيسى وآدم... إعجاز أم مصادفة، ومقالة أخرى بعنوان: روائع سورة الكهف، وثالثة بعنوان: روائع سورة يس... وبدأ الصراع بين الحق والباطل...
السؤال الذي واجهني بشدة دون أن أجد له جواباً: كيف يمكن أن نجد جملة في كتاب يقول بأن مثل عيسى عند الله كمثل آدم، ثم نجد أن مرات ذكر (عيسى) تماثل تماماً مرات ذكر (آدم) في هذا الكتاب؟ حيث ذكر اسم (عيسى) 25 مرة في القرآن وذكر اسم (آدم) 25 مرة أيضاً؟ وهل جاء هذا التماثل بالمصادفة؟
ثم كيف يمكن أن نجد في نفس الكتاب قصة لأصحاب الكهف تحدد لنا مدة لبثهم في الكهف بالعدد 309 ثم نجد عدد كلمات القصة بالضبط 309 كلمة؟ ما هذه المصادفة العجيبة؟ ثم نقرأ بداية سورة يس (يس والقرآن الحكيم) لنجد في حروف هذه الجملة عدد سور القرآن 114 وعدد مرات ذكر كلمة (القرآن) في القرآن، ونجد العدد الذي يمثل ترتيب سورة يس في القرآن، والنص يتحدث عن القرآن!!! إنها أرقام لا يمكن أن تأتي بالصدفة... لأنني قرأتُ الكثير من الكتب وتخصصتُ في علم الرياضيات، ولم أجد صدفة كهذه طيلة حياتي، ولذلك أيقنت أن القرآن لا يمكن أن يكون من عند البشر!
وكان الشيطان يأتي ليقول لي إن هذه المعجزات مجرد مصادفات عددية، والإسلام دين "شرير" والنبي كان "إرهابياً" ... ولكن كنتُ أنظر إلى دقة الأرقام وتأكدتُ منها مرات ومرات، وأدركتُ أن هذه الأعداد فوق طاقة البشر، وأن الصدفة لا يمكن أن تنظم كتاباً بهذا الإحكام المذهل.. ودمعت عيني وبدأت أشعر بعظمة الله تعالى وأحسست بلذة لم أشعر بها طيلة حياتي وكأني ولدتُ من جديد!
والكلمة التي تتردد لا شعورياً على لساني: (الحمد لله)، وشعرتُ بنعمة الإيمان وكأنني كنتُ ضائعاً تائهاً حائراً، فوجدتُ الطريق الصحيح، وسألتُ الله أن يثبتني على الحق حتى ألقاه وهو راضٍ عني. وشكرتُ الأستاذ الفاضل على جهده الكبير في هذا الموقع الذي أعتبره من أهم المواقع التي تثبّت الإنسان على الإيمان، وتبعده عن موجة الإلحاد التي تعصف بالمجتمع والفرد والأمة. وأن الفضل لله أولاً وأخيراً أنه سخر لي هذه المعجزات العلمية ولولاها لم أكن أعرف أي مصير سألاقي، ولا أقول إلا: الحمد لله.
والعديد من آيات الهداية التي يهدي بها الله تعالى من شاء من عبادة من الظلمات إلى النور فيا سبحان الله فإن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم معجزته هي القران الكريم الذي نزل بخطاب بليغ يفحم مشركي قريش وهم أفصح العرب والعرب هم أفصح من في الأرض فافحمهم بكلام أنزله على عبد أمي لا يقرأ ولا يكتب وبذلك كان القران معجزة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام في ذلك الزمان وبما أن القران الكريم هو معجزة محمد المبعوث لكل البشر حتى قيام الساعة فكيف سيكون معجزة في هذا العصر عصر التطور العلمي و التكنلوجي فالغرب ليست الفصاحة مجال إعجاز لهم وإنما ما هم منشغلون به وهو العلم وجاء كلام الرب عز وجل مفحم لهؤلاء أيضاً فأبهرهم بحقائق علمية غاية في الدقة تبهر الملحد قبل المؤمن وهي سبيل المؤمن ليزداد إيمانا وخشوعا وإدراكا لعظمة الله وللمسلم كي يحقق الإيمان في قلبه وبذلك يكون القران معجزة النبي صلى الله عليه وسلم في كل مكان وزمان
http://www.gsaidlil.com/vb/http://www.almlf.com/get-10-2011-almlf_com_s2yffjxm.png ("http://www.almlf.com")