جنــــون
02-07-2012, 04:48 PM
http://www.eajaz.com/taref%20111.jpg
العجز لغة نقيض الحزم ، و التعجز هو التثبيط ، و مصدر أعجز هو الإعجاز ، و منه اشتقت لفظة " معجزة " و هي واحدةُ معجزات الأنبياء التي تؤيد نبوتهم - عليهم السلام -
( لسان العرب 5/367 )
و لم ترد في القرآن الكريم لفظة إعجاز أو معجزة ، كما لم يستعملها المؤلفون قديما ، بل استعملوا مكانها " آية " أو " كرامة " ، حتى جاء الواسطي و اختار " إعجاز القرآن " عنوانا لكتابه المعروف
و قد استفادت لفظة معجزة دلالات جديدة ، حتى عرفها علام الكلام بأنها ؛ أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي ، سالم من المعارضة
و هناك شروط لتسمية المعجزة :
أن يكون الحادث مما لا يستطيعه الإنسان ، بل الله جل جلاله فقط .
أن يكون هذا الحادث خارجا عن قوانين الطبيعة .
أن ينبئ عنه الحكيم ، ويأتي موافقا لما قال .
و من المعروف في تاريخ الأديان ، أن كل نبي كان يحمل بين يديه إلى قومه آية معجزة يلقاهم بها متحديا على صورة لم يسبقه إليها أحد من قبل أن تطلع عليهم ، بل كان البعض يحمل أكثر من آية لتكون دليله القطعي على أنه مرسل من الله .. فإن كفروا بها و جحدوها فليأتوا بمثلها ؛ و هيهات هيهات ..
و كل آية تعطى للأنبياء ، كانت خاصة في قومه ، لا تتعدى إلى من بعده من الرسل ، فموسى عليه السلام كانت معجزته العصا التي يلقيها فتتحول إلى حية تسعى ، و يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء ، فعندما توفي انقضت المعجزة .
و عيسى كان يبرئ الأكمه و الأبرص و يحيي الموتى بإذن الله ، فلما رفعه الله إليه انقضت المعجزة .. أما سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - فقد تعدت معجزته إلى يوم القيامة ، كاملة محفوظة بأمر من الله ، فمعجزته القرآن .. كتاب الله الخالد ، و كل من أتى بعد النبي بوسعه رؤيته و قراءته .. فالحمد لله الذي فضلنا على كثير من خلقه..
</B></I>
العجز لغة نقيض الحزم ، و التعجز هو التثبيط ، و مصدر أعجز هو الإعجاز ، و منه اشتقت لفظة " معجزة " و هي واحدةُ معجزات الأنبياء التي تؤيد نبوتهم - عليهم السلام -
( لسان العرب 5/367 )
و لم ترد في القرآن الكريم لفظة إعجاز أو معجزة ، كما لم يستعملها المؤلفون قديما ، بل استعملوا مكانها " آية " أو " كرامة " ، حتى جاء الواسطي و اختار " إعجاز القرآن " عنوانا لكتابه المعروف
و قد استفادت لفظة معجزة دلالات جديدة ، حتى عرفها علام الكلام بأنها ؛ أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي ، سالم من المعارضة
و هناك شروط لتسمية المعجزة :
أن يكون الحادث مما لا يستطيعه الإنسان ، بل الله جل جلاله فقط .
أن يكون هذا الحادث خارجا عن قوانين الطبيعة .
أن ينبئ عنه الحكيم ، ويأتي موافقا لما قال .
و من المعروف في تاريخ الأديان ، أن كل نبي كان يحمل بين يديه إلى قومه آية معجزة يلقاهم بها متحديا على صورة لم يسبقه إليها أحد من قبل أن تطلع عليهم ، بل كان البعض يحمل أكثر من آية لتكون دليله القطعي على أنه مرسل من الله .. فإن كفروا بها و جحدوها فليأتوا بمثلها ؛ و هيهات هيهات ..
و كل آية تعطى للأنبياء ، كانت خاصة في قومه ، لا تتعدى إلى من بعده من الرسل ، فموسى عليه السلام كانت معجزته العصا التي يلقيها فتتحول إلى حية تسعى ، و يده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء ، فعندما توفي انقضت المعجزة .
و عيسى كان يبرئ الأكمه و الأبرص و يحيي الموتى بإذن الله ، فلما رفعه الله إليه انقضت المعجزة .. أما سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - فقد تعدت معجزته إلى يوم القيامة ، كاملة محفوظة بأمر من الله ، فمعجزته القرآن .. كتاب الله الخالد ، و كل من أتى بعد النبي بوسعه رؤيته و قراءته .. فالحمد لله الذي فضلنا على كثير من خلقه..
</B></I>