جنــــون
12-28-2011, 09:16 PM
بِسْمِ الله وَ الحَمْدُلله وَ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَى’ رَسُولِ الله وَ عَلَى’ آَلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ مَنْ وَالَاهـ ..
السَّلَامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه http://forum.te3p.com/images/smilies/2009/t132.gif (http://forum.te3p.com/548250.html)..
أَحِبَّتِي فِي الله .. نَحْنُ عَلَى’ أَبْوَابِ عَامٍ مِيلَادِيٍ جَدِيد ..
وَ قَدْ تَعَوَّد كَثِيرٌ مِنَ المُسْلِمِين المُشَارَكَه فِي اِحْتِفَالَاتِ غَيْرِ المُسْلِمِين بِمَا يُسَمَّى’ بِعِيدِ مِيلَادِ المَسِيح أَوْ عِيد رَأْس السَّنَه المِيلَادِيَّه ..
وَ الَّتِي تُوَرِّخ بِهَا مُعْظَم الأُمَم غَيْر المُسْلِمَه ..
فَهِيَ بِالإِضَافَةِ إِلَى’ مَا فِيهَا مِن إِرْتِكَابٍ لِلْمَعَاصِي مِنْ { غِنَاء ، وَ رَقْص ، وَ اِخْتِلَاط ، وَ شُرْبِ خَمْرٍ ، وَ فَوَاحِش .. إِلخ ..
نَنْطَوِي عَلَى’ مُحَرَّمَاتٍ أَشَد .. تَمُسُّ عَقِيدَةَ المُسْلِم مِنَ { التَّشَبُّه بِالكُفَّار ، وَ حُبِّ شَعَائِرِهِم وَ عَادَاتِهِم ،
وَ كَذَ’لِكَ تَقْوِيَتِهِم وَ فَخْرِهِم بِإِنْحِرَافِهِم ، وَ اِعْتِزَازِهِم بِكُفْرِهِم ..
*مُلَاحَظَه :
مِيلَادُ رَسُولِ اللهِ عِيسَى’ ابْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام غَيْر مَعْرُوف بِالتَّحْدِيد [ لِعَدَمِ وُجُودِ دَلِيل ] ..
وَ حَتَى’ لَوْ كَانَ مَعْرُوفَاً .. فَهَلْ أَمَرَ عِيسَى’ عَلَيْهِ السَّلَام بِالإِحْتِفَالِ بِمِيلَادِهـ ..!!؟؟
ثُمَّ حَتَى’ لَوْ أَمَرَ بِذَ’لِك (لَوْ نَفْتَرِض جَدَلَاً فَقَط) .. فَهَل أَمَرَ عَلَيْهِ السَّلَام بِشُرْبِ الخَمْر ،
وَ الرَّقْص .. وَ الغِنَاء .. وَ اِرْتِكَابِ الفَوَاحِش ..!!؟؟
حَاشَاهُـ عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يَأْمُرَ بِذَ’لِك ..
مَاذَا قَال اِبْنُ القَيِّم رَحِمهُ الله تَعَالَى’ ,!
*فَتْوَى’ شَيْخِ الإِسْلَام اِبْنُ القَيِّم - رَحِمُه الله تَعَالَى’- فِي كِتَابِه [ أَحْكَامُ أَهْلِ الذِّمَه ] :
(( وَ أَمَّا التَّهْنِئَه بِشَعَائِرِ الكُفْرِ المُخْتَصَّه بِه فَحَرَامٌ بِالإِتِّفَاق ،
مِثْل أَنْ يُهَنِّئَهُم بِأَعْيَادِهِم وَ صَوْمِهِم .. فَيَقُول : (عِيدكُ مُبَارَك أَو تَهْنَأ بِهَـ’ـذَا العِيدِ وَ نَحْوِهِـ ..
فَهَـ’ـذَا إِنْ سَلَمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَات ..
وَ هُوَ بِمَنْزِلَة أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِـ لِلصَّلِيب .. بَلْ ذَ’لِكَ أَعْظَمُ إِثْمَاً عِنْدَ الله ..
وَ أَشَدُّ مَقْتَاً مِنَ التَّهْنِئَه .. بِشُرْبِ الخَمْر .. وَ قَتْل النَّفْس .. وَ الفَرْج الحَرَام .. وَ نَحْوِهـ ..
وَ كَثِير مِمَّن لَا قَدْرَ لِلدِّينِ عِنْدَهـ يَقَع فِي ذَ’لِك وَ لَا يَدْرِي قُبْحَ مَا فَعَل ..
فَمَنْ هَنَّأَ عَبْدَاً بِمَعْصِيَه .. أَوْ بِدْعَه .. أَوْ كُفْر .. فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمَقْتِ الله وَ سَخَطِه )) .. اِنْتَهَى’ .
أَيُّهَا الأَحِبَّه .. وَ كَذَ’لِكَ يَحْرُمُ عَلَى’ المُسْلِمِينَ التَّشَبُّهُ بِالكُّفَارِ بِإِقَامَةِ الحَفَلَات بِهَـ’ـذِهِـ المُنَاسَبَه ..
أَوْ تَبَادُل الهَدَايَا .. أَوْ تَوْزِيعِ الحَلْوَى’ وَ أَطْبَاق الطَّعَام .. أَوْ تَعْطٍيل الأَعْمَال وَ نَحْوِ ذَ’لِك ..
لِقْوِلِ النَّبِيِّ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم :
(( خَالِفُوا المُشْرِكِين )) ..
وَ مَنْ فَعَلَ شَيْئَاً مِنْ ذَ’لِكَ فَهُوَ آَثِم .. لِأَنَّهُ مِنَ المُدَاهَنَةِ فِي دِينِ الله ..
وَ مِنْ أَسْبَابِ تَقْوِيَةِ نُفُوسِ الكُفَّار وَ فَخْرِهِم بِدِينِهِم ..
*مَوْقِف :
قَبْلَ فَتْرَهـ لَيْسَت بِقَصِيرَهـ فِي إِحْدَى’ المُحَاضَرَات مَعَ شَيْخِنَا فَلَاح مِنْدَكَار ..
كَانَت هَـ’ـذِهِـ مُحَاضَرَهـ بَعْدَ أَنْ غِبْنَا يَوْمَاً بِسَبَ الإِجَازَهـ لِعُطْلَة رَأْس السَّنَه الهِجْرِيَّه ..
فَقَالَ لَنَا : هَلْ اِسْتَمْتَعْتُم بِهَـ’ـذِهِـ العُطْلَه ..؟
قَالَ بَعْضُ الأَخَوَات : نَعَم .. فَالعُطْلَه رَاحَه وَ اسْتَمْتَعْنَا بِهَا ..
فَقَالَ حَفِظَهُ الله : كَيْفَ تَفْرَحُوا بِهَا وَ اللهِ بَلْ يَجِبُ أنْ تَحْزَنُوا .. لِأَنَّهَا عُطْلَةُ -بِدْعَه- .
*وَ خِتَامَاً :
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى’ .. أَنْ يَنْفَعَ بِهَـ’ـذَا الكَلَام جَمِيع النَّاس ..
وَ يَهْدِيَنَا وَ إِيَّاكُم سَوَاءَ السَّبِيل ..
إِنَّهُ وَلِيُّ ذَ’لِكَ وَ القَادِرُ عَلَيْه ..
وَ صَلَّى’ اللهُ وَ سَلَّمَ عَلَى’ نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَ عَلَى’ آَلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِين وَ الحَمْدُللهِ رَبِّ العَالَمِين .
لِتَحْمِيل المَقْطَع الصَّوْتِي //-->>http://forum.te3p.com/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif (http://arabsh.com/zroy5k7eds2v.html)
السَّلَامُ عَلَيْكُم وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه http://forum.te3p.com/images/smilies/2009/t132.gif (http://forum.te3p.com/548250.html)..
أَحِبَّتِي فِي الله .. نَحْنُ عَلَى’ أَبْوَابِ عَامٍ مِيلَادِيٍ جَدِيد ..
وَ قَدْ تَعَوَّد كَثِيرٌ مِنَ المُسْلِمِين المُشَارَكَه فِي اِحْتِفَالَاتِ غَيْرِ المُسْلِمِين بِمَا يُسَمَّى’ بِعِيدِ مِيلَادِ المَسِيح أَوْ عِيد رَأْس السَّنَه المِيلَادِيَّه ..
وَ الَّتِي تُوَرِّخ بِهَا مُعْظَم الأُمَم غَيْر المُسْلِمَه ..
فَهِيَ بِالإِضَافَةِ إِلَى’ مَا فِيهَا مِن إِرْتِكَابٍ لِلْمَعَاصِي مِنْ { غِنَاء ، وَ رَقْص ، وَ اِخْتِلَاط ، وَ شُرْبِ خَمْرٍ ، وَ فَوَاحِش .. إِلخ ..
نَنْطَوِي عَلَى’ مُحَرَّمَاتٍ أَشَد .. تَمُسُّ عَقِيدَةَ المُسْلِم مِنَ { التَّشَبُّه بِالكُفَّار ، وَ حُبِّ شَعَائِرِهِم وَ عَادَاتِهِم ،
وَ كَذَ’لِكَ تَقْوِيَتِهِم وَ فَخْرِهِم بِإِنْحِرَافِهِم ، وَ اِعْتِزَازِهِم بِكُفْرِهِم ..
*مُلَاحَظَه :
مِيلَادُ رَسُولِ اللهِ عِيسَى’ ابْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام غَيْر مَعْرُوف بِالتَّحْدِيد [ لِعَدَمِ وُجُودِ دَلِيل ] ..
وَ حَتَى’ لَوْ كَانَ مَعْرُوفَاً .. فَهَلْ أَمَرَ عِيسَى’ عَلَيْهِ السَّلَام بِالإِحْتِفَالِ بِمِيلَادِهـ ..!!؟؟
ثُمَّ حَتَى’ لَوْ أَمَرَ بِذَ’لِك (لَوْ نَفْتَرِض جَدَلَاً فَقَط) .. فَهَل أَمَرَ عَلَيْهِ السَّلَام بِشُرْبِ الخَمْر ،
وَ الرَّقْص .. وَ الغِنَاء .. وَ اِرْتِكَابِ الفَوَاحِش ..!!؟؟
حَاشَاهُـ عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ يَأْمُرَ بِذَ’لِك ..
مَاذَا قَال اِبْنُ القَيِّم رَحِمهُ الله تَعَالَى’ ,!
*فَتْوَى’ شَيْخِ الإِسْلَام اِبْنُ القَيِّم - رَحِمُه الله تَعَالَى’- فِي كِتَابِه [ أَحْكَامُ أَهْلِ الذِّمَه ] :
(( وَ أَمَّا التَّهْنِئَه بِشَعَائِرِ الكُفْرِ المُخْتَصَّه بِه فَحَرَامٌ بِالإِتِّفَاق ،
مِثْل أَنْ يُهَنِّئَهُم بِأَعْيَادِهِم وَ صَوْمِهِم .. فَيَقُول : (عِيدكُ مُبَارَك أَو تَهْنَأ بِهَـ’ـذَا العِيدِ وَ نَحْوِهِـ ..
فَهَـ’ـذَا إِنْ سَلَمَ قَائِلُهُ مِنَ الكُفْرِ فَهُوَ مِنَ المُحَرَّمَات ..
وَ هُوَ بِمَنْزِلَة أَنْ تُهَنِّئَهُ بِسُجُودِهِـ لِلصَّلِيب .. بَلْ ذَ’لِكَ أَعْظَمُ إِثْمَاً عِنْدَ الله ..
وَ أَشَدُّ مَقْتَاً مِنَ التَّهْنِئَه .. بِشُرْبِ الخَمْر .. وَ قَتْل النَّفْس .. وَ الفَرْج الحَرَام .. وَ نَحْوِهـ ..
وَ كَثِير مِمَّن لَا قَدْرَ لِلدِّينِ عِنْدَهـ يَقَع فِي ذَ’لِك وَ لَا يَدْرِي قُبْحَ مَا فَعَل ..
فَمَنْ هَنَّأَ عَبْدَاً بِمَعْصِيَه .. أَوْ بِدْعَه .. أَوْ كُفْر .. فَقَدْ تَعَرَّضَ لِمَقْتِ الله وَ سَخَطِه )) .. اِنْتَهَى’ .
أَيُّهَا الأَحِبَّه .. وَ كَذَ’لِكَ يَحْرُمُ عَلَى’ المُسْلِمِينَ التَّشَبُّهُ بِالكُّفَارِ بِإِقَامَةِ الحَفَلَات بِهَـ’ـذِهِـ المُنَاسَبَه ..
أَوْ تَبَادُل الهَدَايَا .. أَوْ تَوْزِيعِ الحَلْوَى’ وَ أَطْبَاق الطَّعَام .. أَوْ تَعْطٍيل الأَعْمَال وَ نَحْوِ ذَ’لِك ..
لِقْوِلِ النَّبِيِّ صَلَّى’ اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّم :
(( خَالِفُوا المُشْرِكِين )) ..
وَ مَنْ فَعَلَ شَيْئَاً مِنْ ذَ’لِكَ فَهُوَ آَثِم .. لِأَنَّهُ مِنَ المُدَاهَنَةِ فِي دِينِ الله ..
وَ مِنْ أَسْبَابِ تَقْوِيَةِ نُفُوسِ الكُفَّار وَ فَخْرِهِم بِدِينِهِم ..
*مَوْقِف :
قَبْلَ فَتْرَهـ لَيْسَت بِقَصِيرَهـ فِي إِحْدَى’ المُحَاضَرَات مَعَ شَيْخِنَا فَلَاح مِنْدَكَار ..
كَانَت هَـ’ـذِهِـ مُحَاضَرَهـ بَعْدَ أَنْ غِبْنَا يَوْمَاً بِسَبَ الإِجَازَهـ لِعُطْلَة رَأْس السَّنَه الهِجْرِيَّه ..
فَقَالَ لَنَا : هَلْ اِسْتَمْتَعْتُم بِهَـ’ـذِهِـ العُطْلَه ..؟
قَالَ بَعْضُ الأَخَوَات : نَعَم .. فَالعُطْلَه رَاحَه وَ اسْتَمْتَعْنَا بِهَا ..
فَقَالَ حَفِظَهُ الله : كَيْفَ تَفْرَحُوا بِهَا وَ اللهِ بَلْ يَجِبُ أنْ تَحْزَنُوا .. لِأَنَّهَا عُطْلَةُ -بِدْعَه- .
*وَ خِتَامَاً :
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى’ .. أَنْ يَنْفَعَ بِهَـ’ـذَا الكَلَام جَمِيع النَّاس ..
وَ يَهْدِيَنَا وَ إِيَّاكُم سَوَاءَ السَّبِيل ..
إِنَّهُ وَلِيُّ ذَ’لِكَ وَ القَادِرُ عَلَيْه ..
وَ صَلَّى’ اللهُ وَ سَلَّمَ عَلَى’ نَبِيِّنَا مُحَمَّد وَ عَلَى’ آَلِهِ وَ صَحْبِهِ أَجْمَعِين وَ الحَمْدُللهِ رَبِّ العَالَمِين .
لِتَحْمِيل المَقْطَع الصَّوْتِي //-->>http://forum.te3p.com/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif (http://arabsh.com/zroy5k7eds2v.html)