haririkh
10-14-2008, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع منقول
وقد تحورنا فيه في موقع اخر
لكن
مجرد سؤال فقط ،
ولنتحاور عن
ثقة الفرد المبدئية بنفسه
إنهاالنقطة الأولى التي يجب أن يعرفها الإنسان، ويعيها ويتعرف عليها وعلى الأمور التي تعمل على زرعها في نفسه. فهي أساس لجميع النقاط التي تليها، والتي تنمي وتقوي الثقة بالنفس من جوانبها الأخرى جميعها. فحياة الإنسان العملية والعلمية والاجتماعية ما هي إلا ثقة بالنفس قبل أن تكون ثقة بالآخرين، أو بأي شيء آخر. إن الحقيقة الهامة والنقطة الأساسية التي يجب أن يعيها كل شخص هي أنه إذا لم يكن واثقاً من نفسه، ومن إمكاناته المتاحة بين يديه، أظهرت ذلك أفعاله وتصرفاته أمام الناس. وحينها لن يثق أحد به ولا بقدراته، ناهيك عن الفشل الذريع الذي سيلحقه في حياته. وفي هذا يقول (بوفي):"إن عدم الثقة بالنفس هو السبب في أكثر ما يصيبنا من الفشل فإن في إيقان المرء بقوته قوة. والذين لا ثقة لهم بأنفسهم أو بقواهم هم أضعف الناس مهما كانوا أقوياء".
فالثقة تأتي دائماً من مدى معرفة الشخص الحقيقية بنفسه ورأيه فيها وتقديره لها وحبه لذاته كما خلقها المولى -عز وجل-. فإن حدث العكس وأبدى تذمره واستياءه من نفسه وكره كل ما يمت لها بصلة من قريب أو بعيد، فمن الصعب عليه معرفة كيف يحب الآخرين، بل من الصعب عليه تقديرهم واحترامهم، فالمثل العربي يقول: " فاقد الشيء لا يعطيه". فمعرفة الشخص بنفسه لا بد وأن تكون معرفة جلية وواضحة وحقيقية دون مبالغة أو تحقير، فذلك يعرّف الشخص مدى حجم مقدرته، وبالتالي يمكنه تقدير نسبة الثقة التي يمتلكها عن طريق الشواهد التي ظهرت في شخصه. وإن حقَّر الشخصُ حجمَ مقدرته يكون قد حط من قدره وهدم سور الثقة بداخله. وإن بالغ فيما عنده قد تودي ثقته الزائدة إلى ما لا يحمد عقباه، فهناك حدود للمقدرة.
واتمنى ان نطلق العنان للموضوع يمنطق الحوار الهادف
احترامي
الموضوع منقول
وقد تحورنا فيه في موقع اخر
لكن
مجرد سؤال فقط ،
ولنتحاور عن
ثقة الفرد المبدئية بنفسه
إنهاالنقطة الأولى التي يجب أن يعرفها الإنسان، ويعيها ويتعرف عليها وعلى الأمور التي تعمل على زرعها في نفسه. فهي أساس لجميع النقاط التي تليها، والتي تنمي وتقوي الثقة بالنفس من جوانبها الأخرى جميعها. فحياة الإنسان العملية والعلمية والاجتماعية ما هي إلا ثقة بالنفس قبل أن تكون ثقة بالآخرين، أو بأي شيء آخر. إن الحقيقة الهامة والنقطة الأساسية التي يجب أن يعيها كل شخص هي أنه إذا لم يكن واثقاً من نفسه، ومن إمكاناته المتاحة بين يديه، أظهرت ذلك أفعاله وتصرفاته أمام الناس. وحينها لن يثق أحد به ولا بقدراته، ناهيك عن الفشل الذريع الذي سيلحقه في حياته. وفي هذا يقول (بوفي):"إن عدم الثقة بالنفس هو السبب في أكثر ما يصيبنا من الفشل فإن في إيقان المرء بقوته قوة. والذين لا ثقة لهم بأنفسهم أو بقواهم هم أضعف الناس مهما كانوا أقوياء".
فالثقة تأتي دائماً من مدى معرفة الشخص الحقيقية بنفسه ورأيه فيها وتقديره لها وحبه لذاته كما خلقها المولى -عز وجل-. فإن حدث العكس وأبدى تذمره واستياءه من نفسه وكره كل ما يمت لها بصلة من قريب أو بعيد، فمن الصعب عليه معرفة كيف يحب الآخرين، بل من الصعب عليه تقديرهم واحترامهم، فالمثل العربي يقول: " فاقد الشيء لا يعطيه". فمعرفة الشخص بنفسه لا بد وأن تكون معرفة جلية وواضحة وحقيقية دون مبالغة أو تحقير، فذلك يعرّف الشخص مدى حجم مقدرته، وبالتالي يمكنه تقدير نسبة الثقة التي يمتلكها عن طريق الشواهد التي ظهرت في شخصه. وإن حقَّر الشخصُ حجمَ مقدرته يكون قد حط من قدره وهدم سور الثقة بداخله. وإن بالغ فيما عنده قد تودي ثقته الزائدة إلى ما لا يحمد عقباه، فهناك حدود للمقدرة.
واتمنى ان نطلق العنان للموضوع يمنطق الحوار الهادف
احترامي