مشاهدة النسخة كاملة : قلوب من ورق


جنــــون
12-14-2011, 04:23 PM
قلوب من ورق
للكاتبة: بنت الذيب


مقدمة القصة :
هذه القصة حقيقية بنسبة88% بس تم تغير بعض الأسماء وكذلك حذف بعض الشخصيات والمشاهد الغير رئيسية وتم تبديل طفيف في اماكن بعض الشخصيات للسرية
^
^
^
هاذي اول قصة لي مثل ماقلت احداثها من الواقع يعني القصة حقيقية... انا شفت قصة مشابهة لها ..بس هالاحداث انا شفتها بعيني ..اوسمعت عنها بحياتي ... واكيد في مقاطع من نسج الخيال.. لكن للأمانة أنا غيرت الأسامي كلها وبدلت في الأشخاص يعني شخصية الأخو الأكبر صارت شخصية الأوسط وهذا كله من باب التظليل
ولازم تكون اضافات في الأحداث
قلوووب من ورق ...أبطال هذه الحكاية من ارض الواقع ..متواجدون معنا .. كتبت بقلبهم .. ومزجت احساسهم ..ونثرت مشاعرهم على هذه السطور..هدية مني لكم ... ففيها قد تجدون اشخاص قد قابلتوهم في هذه الحياة .... ..صمدوا ..وتحدوا..بكوا ..وانهاروا .. ضحكوا .. وفرحوا..نعم قد تكون انت أو..هي.. فمركب الحياة الغير مستقر يدفع هذه الهواجس والمغامرات والأفكار ..ان تقذف بموجها إلينا فنضل نتقلب .. حتى نثبت خطنا في هذه الحياة ... وهؤلا هم ابطال حكياتي ..ظلت دوامة الأيام تقذفهم يمنه ويسره فيبكون تارة ويمسحون دمووع غيرهم تارات ... قلووب من ورق..كم هي القلوب من ذاك النوع .. بل ان اغلب قلووب البشر تنطوي تحت هذا النوع .. قلوب ليس بها أحساس ومشاعر ...قلووب قاسية جامده لاتتحرك ..لاينبض بها شي... ... جافه هي كالورق ..وقلوب رقيقة ..حساسه .. تتأثر بسرعه .. كالورق ..اي شدة قد تمزقها .. وتقطعها ...وقلوب صافيه شفافه .. تراى من خلالها ..كالورق ...وقلوب تحفظ بها اسرار وحوادث .. وتحتوي على آلاف من الوقائع والحكايات . كالورق هي ايضا ..وهناك قلوب وقلوب معظمها أن لم يكن أغلبها ا تندرج تحت الورق .. هذي هي حكايتي ... بل حكايتكم انتم ..فأنتم من نسجتموها وانتم من سكنتوها ..وانتم من حليتموها بالحوادث والمواقف ..فلكم مني..اومنكم الي ...هذه القصة

نبدأ القصة:


الشخصيات :

خالد وحمد ومحمد وعبدالله اخوان واهم الي يشكلون العيلة الي راح نتكلم عنها بأختصار :
خالد ( بو فهد ) هو اكبر الأخوان وهو الي ماسك الحلال والشركه كله وعنده من العيال :
فهد : طيب وحبوب وهو الي شايل أخوانه .... لكن عنده مرض القلب وهذا الي مخلي أخوانه في خووف عليه 24

علي: سكير وراعي سوالف شينه 23

العنود: أختهم الوحيدة طيوبة وكلها دلال وفوق دلالها لها جمال ساحر21

فيصل : هذا أنسان مغرور ومايهمه الا نفسه والي يساعده في غروره شكله الحلو.2

--------------
--------------

وحمد ( أبو يوسف ) الأخو الثاني ( متوفي ):
يوسف: هو الأخ الثاني طالب في هندسة الزراعية يدرس بكندا 25

ريم: ريومه هي أكبر الأخوان بنت تقدر تنسي الواحد همه محبوبة من الكل والقعده ماتحلى من دونها وفوق هذا جمال غير طبيعي ورغم الضحكة الي ماتفارقها ولكن هي حامله في قلبها هموم كثيرة..وأكبرها
هم أخوها المشلول (سعود) الي ابوها وصاها عليه قبل لايتوفى وهي شخصية هادئة ورومانسية لأقصى درجة 21


هند: حياتها عادية مثل أي بنت في سنها .. تعيش قصة حب مع ولد عمها أخو العنود (فيصل) وفوق هذا هند رقيقة القلب وطيبة أكثر من الطيبة نفسها18

سعود:أخوهم الصغير مغرم بالنت والكومبيوتر ونتيجة للشل النصفي الي صابه كان الكمبيوتر هو الوسيله الوحيدة الي يبعد بها الملل 17 مغرم بروان

--------------
--------------

ومحمد(ابوناصر)هذا الاخو الثالث سكران علي طول ومطلق مرته ومتزوج مغربيه

ناصر :هو الابو لاخوانه في غياب ابوه الدايم 24

مشعل: شخص هادئ ورزين بس اخلاقه بدت تتغير من بدي يمشي مع على ولد عمه وشلته22

شوق:البنت الاولى حياتها تعاسه فى تعاسه من وعت على الدنيا شافت جدامها ابو سكير وام مطلقه مايهمها في الدنيا الى زياراتها وطلعاتها كانت تتنقل بينهم من يوم عمرها خمس سنوات لما صارت الحين على ابواب الزواج وحياتها مو مستقره21

فواز:خلوق حباب والي في قلبه على لسانه 19

روان: أختهمم الثانيه مينونه ومفرفشه وهي بنت حلوه وفيها شوية غرور 17

--------------
--------------

عبد الله: أصغر العمام ومو متزوج ويقارب عيال أخوانه في العمر لذا يكون يالس مع أعيال أخوانه نفسهم 26


هالأسماء مو لازم تحفضونها لأنكم راح تعرفون عليها من خلال أحداث القصة أهي مجرد معلومات طفيفة

ملحوظه:جميع الأشعار والمسجات التي لاتحمل اشارة* منقوله اما البقيه التي تحمل اشارة * فهي من تأليفي





الجـــــــــزء الأول
(1)


((أولى الخطوات))

بيت بوفهد

الساعة عشر الصبح وعايلة بو فهد ملتمة على الفطور الا العنوود الي كانت متأخرة بالنوم و طبعا علي الي لما أحين مارجع من سهرته.... هذي كانت عادت علي يطلع من الساعة وحده بالليل ومايرجع إلا مع أذان الظهر باليوم الثاني ولما حد منهم يسأله وين راح ومن وين يه كان جوابه الوحيد انه كان ساهر مع ربعه ولاحس بالوقت .... أمه وابوه تعبوا وملو وهم ينصحون فيه بلا فايدة يعني بأختصار انهم تعودوا على اغيابه
أم فهد حست يغيبة العنوود بنتها الوحيده: فيصل يمه قوم صحي أختك خل اتفطر معانا .... اشفيها لهالوقت ماقامت
فيصل بملل: أووووووووووف ماعندكم إلا أنا ...فيصل روح وفيصل تعال .. سوري ماقدر..... خل فهود يقوم
بوفهد:يله انجلع روح صحيها بدون كلام زايد .... وبعدين جم مره انا اقول لك لا تتكلم مع امك بهالطريقة
قام وهو يتلحطم :أف مخليني مطراش لهم بس لأني اصغر واحد مقضين اليوم فيصل روح وفيصل تعال وهالفهد المدلل ذي مايتأمرون عليه ولا بشي بسيط .... وقال بصوت مسموع (( أي ماعندهم إلا هالبرنسس عنودوا لكن بنشوف من بيصيحي اميرتكم النائمة ))
بوفهد بعد ماسمع تحلطم فيصل : هالولد مو عاجبتني تصرفاته
أم فهد : والله خوفي ان يتبع أخوه ويصير علي الثاني
بوفهد خاف من هالفكرة : أن شاء الله الله يعقله كافينا علي واحد بالعايلة ( يلتفت على فهد ) :فهد اليوم العصر أنتظرني بالمكتب لا تطلع بامر عليك ابغيك بموضوع مهم
فهد مستغرب من كلام ابوه ..العاده لما ابوه يكون عنده موضوع مهم بخصوص الشركة يطلب من فهد يمر عليه في مكتبه وهذا شي طبيعي لأن الموكلين والموظفين مايجتمعون الا عند الوالد .... بس هالمره غير. أبوه هو الي بيمر عليه بالمكتب
فهد مستغرب من طلب ابوه: خير
بوفهد : أن شاءالله خير ..... لين يت بفهمك الموضوع
فهد: أنشاء الله... صار يبه
فهد عمره مارفع لسانه أو قال كلمه غلط تجرح امه وابوه دايما أنشاالله هي الكلمة الوحيدهذ الي يرد بها عليهم .... بعكس اخوه علي الي مايحشم ا حد ودايما يرفع صوته عليهم وحتى أخته واخوانه ماسلموا من السانه....وهذا الي مخلي فيصل يتجراء وياخذ هالأمر عادي .....يعني عادي يصرخ بهم والا يتأفف منهم لين طلبوا منه شي مثل ماصار اليوم.... أما فهد هو الوحيد من بين أخوانه الشباب الي مريح امه وابوه ومبرد قلوبهم

أبوفهد طالع ساعته كان الوقت متأخر و العنوود لما الحين مانزلت على شان يوصلها الجامعة صج ان العنوود تسوق وعندها سياره خاصة بها بس ابوها ما يحب يخليها تروح الطريج كله بروحها للجامعة وخصوصا ان شغله مايبعد عن الجامعة
بوفهد:روح يا فهد شوف أختك وعها ترى تأخرت .( وتابع بنبرة حمق). وشوف هالهيس فيصلوا وين راح

راح فهد بناءا على أوامر ابوه فوق وقبل لايوصول لغرفة أخته شاف فيصل بالممر يتكلم في التلفون.... هذا هو فيصل كل همه ينحصر في النت والطلعات والتلفونات ثم التلفونات ثم التلفونات

فهد: سبحان الله ياخي .... أن الله في خلقه شؤن أنت ماتمل أربع وعشرين ساعة وانت تهذر بهالتلفون .... حتى الصبح

فيصل يكلم الي معه بالتلفون: لحظة ..(والتفت لفهد ونظره غضب في عينه): فهود وخر عني الي فيني كافيني ترى انا واصل حدي اليوم
فهد أبتعد عنه ماله خلق مشاكل من الصبح
دق باب غرفة العنود مره ..مرتين بس العنود مافتحته
فهد: العنود .. عنود و .. وينج قومي ..الساعة عشر
العنود كانت واعية بس مو قادرة تقووم.....لما الحين اثر النوم فيها..... بس من سمعت صوت اخوها فزت وقامت هذا فهد الغالي العزيز على قلبها ...... صج تحب أخوانها بس فهد معزته غير هو الوحيد الي تحسه قريب منها وفاهمها من بينهم وكثر ماتعز فهد تخاف عليه من هالمرض الي محاصره
فهد:عنودو يالله.... رقاد أهل الكهف
العنود الي كانت تغسل ويها في هالوقت: لحظـــــــــــــــــــــــــة
فهد: عاد ماصارت هالحظة ..يالا ابوي وراه دوام
العنود ملت من حنته : اوه دقايق قلت لك لحظه ..
فهد: انا بنزل لين كملتي من تعدلج والمطالع بالمنظره تعالي تحت ابوي وامي يبغونج
العنود طلعت بعد ما لبست بجامتها الوردية المفضلة الي كان فيها رسمة دباديب صغار
عنود: صباح الورد يا أحلى أخو في الوجود
فهد: صباح النور .... أنا من زمان حلو توج مكتشفة
عنود:هههه..... صج بايخ
فهد: انزين يالله امي وابوي صار لهم ساعه ينتظرونج
وقبل لاينزلون شااف فهد أخوه فيصل ليحنه ماسك التلفون: أقوول فيصل شوي شوي لا تاكل التلفون
فيصل ماعطاه أي اهتمام وظل يتكلم
----------------

وقبل ذي كله في الصالة

أم فهد وأبو فهد بعد ماكملو الفطور انتقلوا للصالة الي كانت مفتوحة على غرفة الطعام
بوفهد قرب من ام فهد و كان باين من شكله انه مرتبك...... الصراحه هو كان عنده سؤال يقرقع بقلبه من جم يوم ومو لاقي الوقت المناسب ان يفاتح زوجته بالموضوع .... لأن الأعيال دايما يكونون معاهم وحواليهم و احين شاف انه الوقت المناسب دام العيال فوق وعلي موموجود بالبيت .... فحاول ان يسألها بألي في باله
بوفهد : يا أم فهد أش رايج بريم بنت حمد أخوي الله يرحمه
ام فهد الي كانت مستغربة من سؤال زوجها عن ريم بهالطريقه المفاجأة:ريم؟؟
بوفهد :ايه ريم بنت أخوي
ام فهد ولازالت علامات الأستغراب على ويها:والله ريم مثل ماتعرف طيبة وبنت حلال ومابها شي يناعب .... بس ليش
بوفهد: اهيي.... أدخلت ال21 صح
ام فهد: ليش هالأسئله حد خاطبها منك
أبوفهد:لا انا ناوي اخطبها حق...
وقبل لايكمل بوفهد كلامه قاطعته أم فهد:حق من
بو فهد:أش رايج فيها حق فهد ولدنا
ام فهد كانت حاطه عينها على ريم من زمان .... وخصوصا ان ريم من بعد ماتوفى أبوها وهي شايله البيت على راسها يعني مراه بمعنى الكلمة.... وفوق هذا هي طيبه لأقصى درجة بس هي ماتعتقد ان فهد ناوي عالزواج احين
لكن كل الي قالته ام فهد وقتها : والله مادري
أنت اتعرف اني ودي افرح بفهد واشوف عياله.... وريم ياحليلها حبابة ومعزتها من معزة العنود بنتي وكل من يتمنها بس فهد للحين ما كون نفسه ومو قد الزواج في هالوقت
بوفهد:الا قدهاوقدود.... فهد الله لايحرمني منه هو الي شايل كل شي على راسه ولاتنسين هذي وصية المرحوم اخوي ابو يوسف...قبل لايتوفى ..ان بناته يكونون من نصيب عيالي ..للحين يا ام فهد اتذكر مسكته لأيدي كنت ناوي اطلع من غرفته بالمستشفى ...لكنه مسك ايدي وسط دمووعه قال ماوصيك يا اخوي ... بناتي...بناتي ... لعيالك... ، ماقدر أكسر كلمته حتى عقب وفاته ..امس حلمت به ..لابس ثوب ابيض ..قالي.. نفس الكلام ..بعد ثلاث سنوات..شفته بالحلم و مسك ايدي ..وقال نفس الكلام بنفس الصوت وبنفس الأحساس بناتي ..بناتي..لعيالك.... وانا احس ان احين هو الوقت المناسب.....والصراحة فهد كبر وقادر يتزوج ...وانا بعد نفسي اشوف احفادي قبل.. ...
أم فهد قاطعته: لا تكمل....لا تقول هل الكلام... الله يطول بعمرك وتفرح فيه
بوفهد : أنا باشاوره اليوم وباخذ رايه وبعدين ذي بنت أخوي ويتيمه مالها بد منا .... وفهد ولد عمها منها وفيها والدم الي يسري فيه يسري فيها واحنا ولا بنخليه يقصر معاها بشي ..وبعدين اخاف اطير منا ..الخطيب الأول ولقينا له عذر..والله اخاف يسبقنا احد...ومانشوف له عذر
أم فهد:.... وبعدين وشلون بيسبقك أحد وانت الأمر والناهي بالموضوع.....
بوفهد: يعني لوتقدم واحد كل مابه زين ..وكفو..شلون راح نرفضه ...
ام فهد:أي والله كلامك صح ، وان حصل هالشي العنود بتموت من الفرحة
في هاللحظة العنود كانت نازلة معا فهد ولقطت الكلمات الأخيرة من امها : على شنو بفرح؟؟!!
الأم تتهرب من الجواب : صباح الخير
العنود: صباح النور ونزلت وباست امها وابوها على راسهم
بو فهد: ماكأنج تأخرتي يابنيتي بالنوم؟
العنود: لا انأ أصحا كل يوم مبجر بس اليوم لأن ماعندي محاضرات .... عشان جي خذيت راحتي بالنوم
فهد: من يصحى مبجر ما سمعت.... مادري من ويهه متنفخ من كثر النووم
العنوود : لا والي يعافيك اسكت .... يمه من الي تصبين عليه كوبين ماي كل يوم ولا يقعد
فهد: على الأقل انا لما اقعد مايتنفخ ويهي مثلج .... روحي شوفي ويهج بالمنظره كأنه تاير سيارة
العنود عفست بويها لفهد وقالت لأبوها: يبا سمعته
بو فهد ضحك عليهم وبنفس الوقت صرخ بفهد: فهد حد يقول جذي لأخته
وكمل كلامه للعنود :يعني اليوم ماعندج محاضرات..زين عيل بس يلا فهد إذا خلصت من فطورك تعال انتظرك بالسيارة

فهد: أي أنا ياي ..بس أشرب العصير
وقبل لا يشرب العصير رن موبايله رفعه وشاف الرقم وبان عليه انه أرتبك وتغيرت ملامح ويهه وطلع بسرعة من دون لا يقول مع السلامه
لما طلع كان الموبايل لازال يرن
فهد رد: أ لو
وياه صوت ناعم ورخيم من الطرف الثاني
مشاعل: هلا حبيبي
فهدبصوت واطي لكنه حاد: جم مره أقولج لاتتصلين بي... أنا وقت الي أبغيج باتصل لج
مشاعل تغيرت نبرة صوتها الحنونه: ليش ..شصاير؟
فهد: مشاعل انتي ماتفهمين انا ماقدر اكلمج اذا مع هلي
مشاعل بصوت دافي: بس أنا اشتقت لك.... صار لك يومين مادقيت علي وبعدين انا شدراني انك مع الأهل على بالي رحت الشغل
فهد: يا مشاعل يا حبيبتي مايصير كلما أشتقتي لي أتصلتي .... يعني لا زم أسكر التلفون على شان تعرفين اني مع الأهل
مشاعل خافت من اسلوبه في الكلام : انا ..آسفه
ولما ما شافت أي ردة فعل أو صوت من فهد ردت بسرعة : اوكي باي
فهد حس انه عصب عليها زيادة: معليش تحمليني أنا عصبي زيادة عن اللزوم
مشاعل: أي عاد مايصير كل دقيقة تصارخ علي ترى انا ماغلطت لهالدرجة
فهد :لا انا الغلطان هالمرة خلاص سامحني
وقبل لاترد مشاعل ياه صوت ابوه يناديه (فهد..يا فهد)
فهد: أوكي انا باتصل فيج مره ثانية أبوي يبغيني .. باي
مشاعل: أوكي باي...
سكر فهد الموبايل وراح لأبوه
وهو يفكر في مشاعل ..مشاعل هي الأنسانه الوحيده الي قدرت تسيطر على كيانه تعرف عليها في دراسته الأولى بالجامعة للحين يذكر اللحضة الأولى وبالتفصيل ..بحرم الجامعة كانت جالسة تقرا الكتاب ..وبهدوء... كان اهو يراقبها هالبنت اجذبته من اول ماشافها بس مو متجراء يكلمها أي كلمة ..وهو سرحان بالطريقة الي يبدي معاها شرقت مشاعل غصت بالسندويش الي كانت تاكله ... التفت لها وشافها محمره وهي داري شرقتها ...ركض لها وراح يجيب كوب ماي ....من هالأرض بدا حبهم ..ولما قررت تدرس برع ..بالبعثه الي ياتها لهولندا .. ماتردد ولا لحظه انه يقدم للدراسة لهولندا مع انه ماكان فالح بالدراسه .. وفي هولندا بدا حبهم يزيد وعلاقتهم مع بعض تزيد وتكبر ليما صار كل واحد منهم موقادر يترك الثاني..ردو ل للوطن الي بدافيه الحب .




(( الحب انته))

بيت بو يوسف

على أنغام أغنية الحب انتا كانت هند جالسة على السرير وغرقانه في أحلامها....... وفي فارس احلامها محد غيره فيصل ...... فيصل مسيطر على كيانها وقلبها وفكرها صج ان فيصل لعابي وراعي سوالف قشرة بس رغم كل هذا كان قلب هند متمسك به وتحس انه عنده مشاعر اتجاها بس ما يحب يصارحها فيها
وفجأة أنفتح الباب بقوة بوووووووم وطبعا كانت ريم
ريم: هندواا تعالي ساعديني
هند الي انقزت من فجت الباب: بسم الله الرحمن الرحيم أش فيج أنتي فتحي الباب شوي شوي طقي الباب على الأقل .... لي متى بتمين دفشة صيري رقيقة مثل العالم
ريم : أوه على اخر الزمن هند بتعلمني الرقة ....انتي علمي روحج اول .... يله قومي كنج ما تسوين جي انتي بحياتج كلها ماطقتي باب.... يلا عاد ساعديني أبغي أطبخ كيكة شوكلت حق الهنوف رفيجتي
هند ( بنظرة شك): الهنوف ولا أخو الهنوف ..احم اقصد الخطيب السابق
ريم: والله انا يوم طبختها فكرت بالهنووف وانتي عالبالج افكاري كلها شيطانيه مثلج ... وبعدين لاتقولين ساابق
هند: يووو ريموا اصحي لي متا انتي تحلمين
ريم ايلست بقرب اختها بحزن:لين عمي يرضى ...
هند: يرضى هههه...، اشلون فهميني شلون بيرضى
ريم قامت: مادري بس بيرضى لأني بارفض أي احد بيتقدم لي.. وبعدين يلاقومي ساعديني
هند: ماقدر .... أنا تعبانه وبعدين ايديني توني مسوية لها منكير
ريم: يلا هند عفية.....ترى أذا ساعدتيني راح أطرش كيكة ثانية لبيت عمي
هند نقزت من سريرها: أي عم
ريم بخبث: مادري؟
هند: عفية طرشيها حق بيت عمي خالد
ريم:واذا طرشت لهم راح تيين تساعديني
هند فزت مكانها:أي شور باساعدج
ريم: انزين وين راح المنكير والأصباغ
هند وهي تاخذ الآسيتون ( مزيل طلاء الأظافر) من على طاوله صغيره جنبها: خلاص أكا مشيتهم شوفي
ريم ضحكت على تصرف اختها: ههههه ..هاي كله حب عيل لوقلت لج فيصل بيينا شراح تسوين
هند مبطله عيونها:بيينا
ريم: شفيج تخرعتي ..أنا اقول لو..وبعدين انتي شفيج قاطة روحج عليه .... ركدي شوي .. بس أحين تعالي ساعديني واكيد راح اطرش لهم
هند من الفرحة راحت لمت اختها :أي انتي أختي حبيبتي لازم اساعدج
ريم: يمه منج عيارة... أنتي روحي جهزي المقادير وأنا با صحي سعود

-----------

راحت ريم لغرفة سعود وكان المنظر المعتاد سعود متسمر جدام شاشة الكمبيوتر
ريم: شهالظلام...غرفتك كئيبة
سعووود: أنا احبها جي
ريم قامت تفتح الستارة وهي تكح : سعود... مامليت أربع وعشرين ساعة على النت
سعود وعيونه على الشاشة: لا مامليت
ريم :انت لما الحين مانمت من امس بالليل
سعود:أي مافيني نوم
ريم: ماتعبت
سعود: ألا أنتي الي ماتتعبين من النصايح
ريم : انت اش عاجبك في هالنت ومخليك لاصق فيه... إلا أجوف على شنو تطلع
وقربت يم الشاشه
سعود سد الشاشه بيده :شهل اللقافة
ريم ابتعدت عنه أصلا ماكان هامها تعرف شيسوي على النت أصلا اهي واثقه باخوها أهو تربياتها ومستحيل يسوي شي غلط وراحت ترتب له السرير
ريم:أنت صليت الفجر
سعود: اففف أي .... بل أنتي بنك نصايح ....وأنتي أمممممممم( يدور لها نصيحة) مم عطيتي أمي الدوا
ريم وهي تضرب يدها بخدها : أوه نسيته .. الحمد الله انك ذكرتني
ونزلت بسرعه تشوف أمها
ريم: يمــــــــــــــــه ...يمه
وياها صوت ام يوسف من المطبخ: نعـــــــــــــــــــــــم
ريم دخلت المطبخ كانت هند مع امها هند لما توهقت وماعرفت مقادير الطبخة نادت أمها عشان ماتفشلها ريم
ريم : يمه خذيتي الحبوب
أم يوسف : أي خذيته من الصبح.. ليش!!؟؟
ريم ( بأرتياح): الحمدالله طمنتيني .. على بالي نسيتيه
أم يوسف: مانسيته .... بارك الله فيج يا بنيتي والله أنتي صرتي سندي بعد أخوج يوسف
يوسف اخو ريم وهند مسافر كندا يكمل دراسته الي بداها بمجاستير في هولندا .... واحين ناوي ياخذ الدكتوراه في الهندسة الزراعية في كندا
هند بعد ماشافت المدح كله لريم : أحححم....أحم.. نحن هنا
أم يوسف: وأنتي بعد يا حبيبتي ياعل عيني ماتبجيكم....(ونزلت دمعه من عين أم يوسف)
ريم: لا يمه... لاتغلبين اليوم بجي على الأطلال خلاص يسوف بقاله جم شهر ويعود سالما غانما ويعالج لج نباتات الناس
أم يوسف ( وهي تمسح دموعها): هاذي دموع الفرحة.. فرحتي أن عندي أعيال ينشد أبهم الظهر
قطع كلامهم صوت التلفون......وراحت هند طيران تشيله
هند: ألوووو...
يوسف : مساج الله بالخير.. ماي سستر
هند: هلا والله باخوي حبيبي..... شخبارك يسووف.. والله ولهنه عليك
يوسف: بخير دامج بخير
هند: وينك ماللك طاري .... ترى هاي أول مرة توحشني
يوسف: عن العيارة أنا كل يوم اتصل بس انتوا الي ماتتصلون
(أم يوسف وريم من أسمعوا أسم يوسف وهم يسحبون السماعة من أذن هند)
ريم تكلم هند: عطيني باكلمه... بس أمها أسحبته من أيد هند
ام يوسف : هلا بوليدي حبيبي وينك يمه لاتتصل ولاتسأل ..
يوسف: هلا بالغالية أم الغالي .....والله توني اقول حق هند أنا يوميا أتصل وأسأل بس انتي تكونين نايمه
ام يوسف : وأن كنت نايمه لازم تقول لهم يصحوني.. ترى أنا ولهانه على شوفتك
(وقامت تبجي)
ريم خذت السماعة منها: السلام ... يوسف شخبارك
يوسف: تمام ..أشبلاكم اتكلموني من واحد لي واحد
ريم: ها.. اليسفي متى راح ترجع الكل ولهان عليك
يوسف : الجمعه أن شاءالله
ريم: متى تكمل ترى وردتي تعاني من الكحة وبوصفار فما هو عالجها ايها الدكتور المخضرم
يوسف : هههههه.... ان علاجها سهل اسقيها كوب من الماء ايتها العلة..
ريم: أني اسقيها بالماء .... امحق دكتور ..الا تعال انتكملت الكورس الي عليك صح...
يوسف:أي خللصت وكلها كم يوم واخذ الشهادة واصير دكتور مثل ماتقولين
ريم: يا الدكتور شخبار الأمتحنات النهائية معاك
يوسف: الحمدالله
ريم: مو ناقصك شي
يوسف: لا والله بس ناقصتني شوفت هندوووو وامي وسعوود
ريم: واناااا ؟؟
يوسف: بس انتي مالج وحشة كل يوم داقة علي
ريم بصوت حزين: هذا جزاي أني اطمن عليك لكن شوووف من يدق لك
يوسف:لا خلاص ترى اضحك معاج لاتصيرين حساسه زيادة عن اللزوم
ريم : اقول يوسف لين بترجع لاتنسى هديتي
يوسف: أنتي تامرين أمر شنو تبين
ريم : أنا أبي أمممممم كل شي حلو
يوسف : حاضرين لج ..بس لاتزعلين على الي قلته
ريم : لا شدعوة ...ومشكور ماتقصر مقدما
يوسف: وين سعود أبي أكلمه
ريم : فوق على الكمبيوتر
يوسف : ليما الحين مدمن نت ...ماراح يعقده الاالنت ..شعاجبه فيه
ريم : شاسوي مليت وانا أكلمه
يوسف: أنا راح أتفاهم معاه حولي خطي له
ريم: يلله مع السلامه ... أستلمه
يوسف : بااي
توت وتوت توت توتوت
(حولت ريم المكالمة لسعود)
ريم بعد ماسكرت السماعة: يمه يوسف أيقول راح يوصل البحرين يوم الجمعه
أم يوسف : يوصل بالسلامه
هند: قلتيله أيب لنا صوغه.... هدايا........ أشياء
ريم: أي ..لاتوصين حريص
أم يوسف:يمه منكم بنات هالوقت كل شي تبونه لكم



الجـــــــــزء الأول
(2)


(( حرب الكلام ))
بيت بو ناصر
شوق كانت بالمطبخ تسوي لها نس كافيه وتدندن أغنية في الوقت الي دخل ناصر عليها وتم يتسحب بهدوء و بدون ماتحس فيه
ناصر بصوت قوي : بووووووووووووووو
شوق أنقزت من مكانها وطاح الكوب من ايدها: يممممممهههههه.... يعل امك ما تيب غيرك .. خرعتني
ناصر : ههههههههه ....محد قالج طالعي أفلام الرعب.. شتسوين
شوق: مثل ما تشوووف نس كافيه
ناصر: اوه عيل زين ..سوي لي معاج
شوووق :أوكي ..دقايق
ناصر : انزين وين روان؟؟
شوق: في غرفتها
ناصر: وفواز؟!!
شوق: تحقيق هو...طلع قال بيروح لسعود ولد عمي.......
أقول: ناصر خذ كوب مشعل قال يبي نس كافيه لين يرجع والكوب برد وهو وليما الحين مارجع
ناصر:وين ذلف بعد
شوق: والله ياناصر حال مشعل هاليومين مو عاجبني دايم يرجع البيت متأخر واحين كاهو مارجع من امس
ناصر ( وهو مستغرب) : من امس؟؟
شوق أرتبكت وتحاول تصحح زلة السانها : لااهو قال يم ....ك......
ناصر بما انه اكبر الأخوان هو حاس أنه المسؤول عن البيت بدل ابوه الي أربع وعشرين ساعه ماعطيها على الآخر.. سكران ولاهي بالشوارع ..ناصر اهو الأبو لهالبيت .. يعوض كسل ابوه بمشاريع عمه ... يساعد خواته ...يحمي اخوانه من ان ينحرفون كل شي على راسه ..امه تركتهم ..وابوهم تاركهم قبل امه ..والفضل يرجع له ولشوق لانهم حافظوا على هالعايله من الدمار...
وفي هالوقت سمعوا صوت بريك سيارة... وبعدها دخل مشعل و هويتمايل مع أنغام الموسيقى الي كان يسمعها من الهدفون ويرددها وراه
ناصر: مشعل وين كنت؟؟!!
مشعل مشى من جدامه من دون لايرد عليه ولايطالعه حتى
ناصر صرخ فيه: مشعل وقف انا اكلمك
مشعل التفت له بكل برود بعد مانزل السماعه من اذنه: خير ..شتبي
ناصر مع من كنت ساهر لي هالوقت
مشعل : مع علي
ناصر وكانه متعجب من الي قاله مشعل : علي ... علي؟؟؟
مشعل: أي علي ولد عمي...... ليش فيها شي ولا حضرتك عندك مانع
ناصر ( والحمق بان عليه من كلام مشعل): ومن متى أنت تماشي علي ...... أي اكيد عندي مانع...... واعتقد ان اتعرف علي وتصرفاته الشينه.. انت لين ماشيته راح تصير مثله
مشعل: والله أنا ماشوف عليه شي مو زين
ناصر : خير.. ماتشوف ..اكيد ماراح اتشوف دام انك رضيت انك تماشيه جوف شلون صرت .....وأسمع والله أن شفتك معاه مره ثانيه لاتلوم ألا نفسك
مشعل: ناصر أنا موياهل على شان تقولي أماشي من وأمشي مع من
ناصر: بس يكون في علمك أن أنت أخوي
مشعل:أي هذا انت قلتها بعضمة السانك أنت أخوي مو أبوي
(ناصر كان الغضب ماليه شلون اخوه الي تعب معاه وبتربيته .. وبذل كل جهده يحميه من اعاصير المراهقه قدر ينقلب لهالصوره خلال كم يوم غاب فيها عن البيت .....(ردد بصمت) ... هذا كله من علي )
ناصر: لاترد علي بهل الطريقة
مشعل مشى عنه ولا عطى كلامه أي اهميه
لكن ناصر وقف وقطع عليه طريجه: صدقني ماتطلع معا هل الحقير الي أسمه علي وراسي يشم الهوا
مشعل حس بخوف من نظراته : لاتخلينا نتهاوش أحين....... وبعدين لا تاخذ كلام افلام وتصفه لي على بالك باخاف
ناصر كان بيمد يده على اخوه بس تدارك الوضع وطلع من البيت والحمق ماليه قبل لاتستوي مذبحة
شوق الي كانت تسمع كلامهم من المطبخ راحت ورى ناصر تناديه : ناصر ... ناصر
بس مارد عليها
مشعل : خلج منه ذي يبي أيسوي روحه شخصية
شووق: مشعلوا والله حرام عليك ..ناصر يبي مصلحتك
مشعل : أو ..خل يولي زين أنا باروح داري انام ... مالي خلق عوار راس مع اخوج
شوق يلست على أقرب كرسي تبجي حظها الي خذ منها أمها وعطاها أبو سكير وأخوان يوميا بأصراخ ونجرة



((كفايه صدمات))

في المكتب وقف فهد
مصدوم من كلام ابوه أش قاعد يقول أش قاعد يخربط عليه ..شنو الي قاعد يسمعه
يبغيه ياخذ ريم....ريم ياخذها .... لامستحيل أهو مايفكر الا في مشاعل ....مشاعل الوحيدة الي بياخذها ... لا.. ماراح يكسر حبه وياخذ ريم عشان أبوه......ماراح يدوس على قلبه على شان خاطره ..ماراح يخلف بوعده
الأبو: ها أش قلت ... ريم بنيتي وأعرفها عدل وماراح تحصل أحسن منك ياولدي
فهد بأرتباك : بس يايبه أنا لما الحين مافكرت في الزواج
الأبو: أنت اللحين ريال ولازم تفكر في هالموضوع واذا مافكرت فيه احين متى راح تفكر فيه لين صرت بالأربعين
فهد: حتى لوفكرت ماقدر آخذ البنت الي أنت تختارها المفروض انا أختارها
ابوه استحمق من كلامه : يافهد انت تعرف ريم هي ماشاالله عليها الي قايمه بالبيت وماعتقد انك راح تحصل أحسن من ريم زوجة لك
فهد تم ساكت مو مصدق الي يدور حواليه بالبدايه على باله أبوه يضحك معاه او أن الأمر مو جدي لهالدرجة
فهد:بس يا يبه حتى لو فكرت بالزواج ماعتقد ان ريم هي الي راح اختارها
أبوه واعصابه بدت تنشد ماكان متخيل ان فهد راح يرفض ريم : وأنت من متى تطلع عن شوري .. أنا قلت بتاخذ ريم يعني بتاخذها وإذا حبيت انك تعصيني وتبين انك تقدر ترد كلا مي وتطلع عن شوري بعد هالعمر بكيفك
فهد : لا ..بس يا..
أبوه ماعطاه فرصة يكمل كلامه وطلع بسرعة
فهد سند بجسمه على الطوفه: ليش يايبه ليش....ليش ناوي تعذبني ..ليش ناوي تموتني..والله حرام لوكان علي مكاني لماقدرت تجبره على هالشي حتى فيصلوا ماراح تقدر عليه يعني ليش ......... أناالوحيد الي اطيعك وماأرفض لك أمر تلزمني وتجبرني بها ..والله لو جبرتوني على هالزواج راح تدفنوني وانا حي وتدفنون قلبي معاي .. مشاعل مشاعل هي حبي الوحيد ومستحيل أخليه يضيع بهالسهولة
فهد كان يكلم نفسه ويحاول يطمن نفسه أن ابوه ما راح يجبره ..... وهو الا يدور مصلحته وبس ....... واكيد راح يفهم أن مصلحته مع مشاعل لو فهمه أهو بنفسه أن مشاعل أهي الأنسانة الوحيدة الي يتمناها ..لكن لو أبوه اصر شنو راح يكون قراره وشنو بيكون موقفه .(.اهو لازم يكلم مشاعل ويخليها تقرر تتزوجه بهالوقت .. والا ابوه ماراح يوافق لوقاله احبها ولين تحسنت ضروفنا باتزوجها ..اكيد بيرفض وبيقول بنت عمك احسن منها ..وبلا حب وخرابيط ...)
في هالحظة والأفكار تعصف في راسه دخل عليه ناصر ...... ناصر ولد عمه لكنه بمعزة أخوه واكثر هم مثل الروح الوحده الي بجسدين و يجمعهم قلب واحد وأفكارهم وحده وميولهم وحد......... ضحكهم مع بعض وحزنهم مع بعض بأختصار هم أخوان وربع وأزيد من جي.....
فهد أرتاح بشوفة ناصر ونوى يكلمه بموضوع الزواج..... وهو يدرى ان ناصر الوحيد الي يقدر يغير راي ابوه .... لأن ابوه معتمد على ناصر في كل صغيره وكبيره من امور الشركة.... وهو الوحيد الي ماسك أمورها بعد ابوه عشان جي هو محل الثقة عند أبوه
فهد بصوت مشوش: هلا ناصر
ناصر ما رد على فهد والغضب مبين عليه
فهد أستغرب منه وقبل لايسأله عن سبب حمقه
تكلم ناصر وشرر يتطاير من عينه: فهد .... انت اتعرف اني اعتبرك مثل أخوي وعزك واغليك .... لكن لازم اتعرف اني كثر ما غليك أكره اخوك .... فارجوك اذا تبي اتم محبتنا وصدا قتنا تبعد اخوك عنا
فهد وهو متعجب من كلام ناصر ومتفاجئ منه بنفس الوقت: أخووي؟؟؟
ناصر : أي اخوك اكوا حد غيره علي أخوك ساس البلى من مشى مع أخوي وهو حالته ماتسر العدو
فهد الي لما الحين مو مستوعب: اخوك فواز لو مشعل
ناصر : لا تصير غبي و عبيط .... مشعل قام مايرد من البيت الا ثلاث واربع الفير لا وبعد من جم يوم مايرد الا الظهر
فهد بعد ما وضحت له بعض الأمور: أنزين وانا وش ذنبي
ناصر : ذنبك انك اخوه
فهد حيرته هل الأتهامات والمصايب الموجهة له : وإذا كان أخوي انت تعرف علي عنيد وراسه يابس مايتقبل النصايح
ناصر ضرب بيده على الطاولة :شووف يا فهود ان مابعدت اخوك عن اخوي لا انت ولد عمي ولا أنا اعرفك
فهد شله هالكلام كافي صدمات هاليوم .... ماتوقع ان هالكلمات راح بتطلع من ولد عمه في يوم من الأيام .... لكنه قالها احين ومتى .... قالها بالوقت الي كان فيه فهد محتاج منه كلمه تواسيه وتشيل همومه .... لكنه زاد همه هم ..ليش يتحمل اخطاء غيره ليش
ناصر بعد ماشاف حالة فهد .... فكر بالكلام الي قاله: سامحني يافهد ياخوي .... انت تدري اخوك فقدني عقلي سامحني والله .... أنا ادري انك غير وهو غير .... بس مشعل اخوي ومايهون علي يضيع من يدي
فهد ظل ساكت يطالع ناصر بعيون محمره نزلت دمعة على خده حاول يمسكها لكنه ماقدر ولما نزلت من عينه مسحها بسرعة قبل لايلحظها ناصر لكن مستحيل تغيب هالدمعة عن عين ناصر
ناصر الي ماتوقع ان الدموع تنزل من عين فهد ....على هالكلام البسيط
ناصر: انت تبجي؟؟
فهد وهو يحاول يبتسم : لا
ناصر : افا الريايل مايبجون ياخوي .... ماهقيت ان كلامي يزعلك لهالدرجة
فهد:---------
ناصر :فهد.... كلمني شفيك
فهد : مشاعل ياناصر مشاعل
ناصر متشكك بالي اسمعه : مشاعل ؟؟ اشفيها
فهد: بتروح
ناصر مستغرب شنو الي ياب طاري مشاعل احين : وين بتروح وليش .... اشفيك يا فهد فهمني
فهد: ابوي يبيني اتزوج
ناصر فج عيونه على كبرها : تتزوج ؟! ومن تتزوج
فهد كان منزل راسه وهو يقول: ريم
ناصر زادة حدة أستغرابه : ريم ؟ أي ريم .... (شهق ) ريم بنت عمي حمد
فهد :أي هي
ناصر ابتسم : اوه ...زين بالبركة
فهد رفع راسه : أشفيك انت ينيت أي بركة الله يهداك انت تدري ان قلبي مافيه إلا مشاعل ومستحيل اسمح لحد غيرها يدخل قلبي
ناصر :اوه نسينا مشاعل .. عيل انت شقلت لأبوك
فهد: هو عطاني فرصة أتكلم
ناصر مستمر في استفساراته : شنو بتقول له
فهد: مادري ياناصر مادري احس ان راسي راح ينفجر من التفكير .... أنت عارف ان قلبي ماينبض الا لمشاعل .. مشاعل وبس
ناصر بمرح :والباقي خس هههههههه
فهد : والله انك واحد فرقان انا أحين اشكي لك همي وانت يالس تنكت
ناصر :انزين شوي شوي علي .... ترى كلنا عندنا مشاكل ولا نسيت سالفة مشعل وعلي
فهد: خلنا منهم احين .... المهم ابيك تساعدني .... وتعطيني رايك
ناصر ونظراته تحولت للجدية : متأكد انك تبغي شوري
فهد :شهالكلام يا ناصر انت تدري ان كلامي هو كلامك وراي هو رايك والا انت شاك بهالشي
ناصر بصوت ثابت : الا صح كلامك .... واذا بغيت كلامي انا اقولك اسمع كلام ابوك وخذ ريم ..واترك عنك لعب اليهال ... مشاعل راحت ولا يات مابتوافق على الزواج ...هي افكارها حب وخلاااص...
فهد ما كان متوقع ان هذا كلام ناصر كان يتوقع أنه بيوافقه الراي ويوقف معاه ضد ابوه
فهد من غير وعي سأل ناصر :ليش
ناصر : ليش هاذي عاد انت فكر فيها ....
وطالع ناصر الساعة لمعلقة على الجدار : انا تأخرت الحين لا زم اروح
.... وطلع وترك فهد جامد مذهول من الي صار كله




(( وينك من زمان ))

ريم وهند في الغرفة والساعة كانت وقتها تسع الصبح
هند الي توها صاحية من النوم تكلم ريم اختها الي كانت تلبس عبايتها: ريوومه
ريم تعرف هذي النغمة نغمة هند ماتقولها الا وراها مصلحة : ها شتبين
هند: ابي اروح معاج الجامعة
هند متعلقة بأختها ريم لأخر درجة وشايفتها القدوة لها في حياتها .... وعشان جذي كانت تحب تطلع مع ريم أي مكان تروحه .... وخصوصا الجامعة .... هند تحب هالعالم تحس ان عالم جديد وكل شي فيه حلو ويهبل غير عن عالم المدرسة كله خنقه بين الصفوف .... تحب تدور في اروقة الجامعة وتكتشف كل شي فبها وبما ان اليوم مورايحة المدرسة حبت أن تروح مع أختها ومع ربعها الي لما يمشون مع بعض مايخلون حد مايتطنزون عليه .... يضحكون على ذيج البنت وذاك الولد يعني يومهم كله ضحك في ضحك
ريم:ينيتي انتي والمدرسة
هند:انا والبنات اتفقنا مانروح المدرسة لأن امس اجازه وباجر اجازه .... فليش نروح اليووم
ريم: والله .... على كيفكم بس .... الشره مو عليكم الشرهة على الوزارة الي خلتكم .... لا وتقلون لي امتحان الشهادة الثانوية
هند: واله اغلب الدول يعطونهم اجازة الا احنا..انتي احين بتوديني لو لا
ريم : اليوم ماقدر
هند بترجي :ليش؟؟
ريم :انتي لما الحين ماجهزتي بتأخر على المحاضرة
هند نقزت من السرير : احين باجهز دقايق
ريم طلعت من الغرفة: لا مرة ثانيه
هند كانت تعرف ان المرة الثانية ما راح اتيي الا بعد شهور
فتبعت ريم وقالت بزعل:ريووووم
ريم نزلت ولااحت بتطلع : سوري حبيبتي ماقدر تأخرت
هند راحت حجرتها وهي تتحلطم وردت بتنام
ريم بعد مادخلت السيارة حركت المفتاح وفرته بس ما اشتغلت السياره جربت مرة مرتين بس السيارة مو متحركة ...: اوهوا شهالوهقة يعني مارضت تتعطل الا اليوم وانا متأخرة
طلعت من السيارة ونادت أختها:هند هند
هند يوم سمعت صوت ريم قطت اللحاف من فوق ويها و طلت من غرفتها كانت متوقعه انها كسرت خاطر ريم وبتخليها اتيي معاها : نعم
ريم : عطيني مفتاح السيارة الثانية
هند : ليش وين سيارتج
ريم: عطلانه .... عطيني المفتاح
هند: أروح معاج
ريم: لا مالي خلق نجرة امي بعدين
هند: بس عيل ما راح أعطيج المفتاح .... شفتي كما تدين تدان ( وطلعت لريم السانها )
ريم : يلا بالا بياخة شسويت لج انا عشان تقولين لي كما تدين تدان .... عفيه هند والله تأخرت
هند : أصلا أنا وامي بنروح السوق اليوم نحتاج السيارة .... اتصلي بالهنووف
ريم ماألحت بطلبها على هند واتصلت بالهنوف وهي تدعي بقلبها انها ماتكون سبقتها وراحت الجامعة
أول مارفعت الهنووف التلفون
ريم كلمتها قبل لاتبتدي هي
ريم: الهنوووف وينج رحتي الجامعة
الهنوف :بسم الله الرحمن الرحيم .... شفيج داقه من صباح الله خير للحين الطيور ماطارت برزاقها
ريم : افا .. وهاي انتي صديقتي
الهنوف: ههههههه .. ريومه شفيج ليكون من صجج زعلتي
ريم : لا شدعوة .... انزين ماجاوبتيني رحتي الجامعة لولا
الهنوووف : لا .... ليش
ريم: ممكن اروح معاج
الهنوووف: اكيد .... الساعة المباركه وكلولولولوش ....اشفيج مستحية
ريم : لا بس لأن سيارتي عطلانه
الهنوووف: أي ماتشوووف شر
ريم : أي ماتشوووف شر يالخبله ههههه
الهنووف : وانا شد راني شيقلون
ريم انزين انتي وين احين
الهنووف : دقايق واكون عندج
ريم : اوكي انتظرج .... باي
الهنوف :باااي
الهنوووف رفيجة ريم الروح بالروح وفي نفس الوقت بنت جيرانهم يعني ربوا مع بعض في فريج واحد
ريم والهنوووف والعنووود وحتى شوووق ربع مايتفارقون ابد بس شوووق والعنود يدرسون آداب وهو تخصص مختلف عن تخصص ريم والهنووف الي كان خدمة اجتماعية
صوت هرن السيارة وعى ريم من ذكرياتها .... واول مارفعت عينها وشافت السيارة وقفت مصدوومة
كان عبدالعزيز اخو الهنوف هو الي يسوق السيارة..عبدالعزيز ..اخوها خطيبها السابق...اهي ليش تقول السابق .. توها ماترضى على هند انها تنطق الكلمة ... ريم بطبعها خجولة وتستحي لما تركب مع حد من عيال خالتها او عمامها فمابالكم تركب مع ولد جيرانهم وخطيبها السابق!!!!((رجعت نطقت السابق)).. اي خطيبها الي ماشافته من شهور ...ريم وعبدالعزيز كان لعبهم دايم مع بعض من ايام الطفوله..عبدالعزيز عشقها وتقدم لها ..ريم فرحت الا طارت من الفرح يوم خطبها..بس اراده اكبر منها رفضت هالزواج...ارادة عمها وامها ...عمها بصفة ولي امرها رفض هالزواج ...اهي تدري ان عمها يحبها ..بس هذا حكم عادتهم ..وعبدالعزيز مو من مواخذيهم ...وختمت امها الموضوع لما قالت (كل سمكة تسبح ببحرها)
يومها بجت ريم دم بدل دمووع..وعلى مر الشهور تعودت على القرار وبدا ظهور عبدالعزيز يخفت في حياتها .... ومحد عرف بموضوع الخطبه الا شخصين امها ..وعمها ..وطبعا رفيجة عمرها الهنوف..الهنوف ورغم ان ريم رفضت الزواج من اخوها...الا انها تفهمت الموضوع ....على ان عمها موراضي اهي تتزوج بهالسن ...طبعا ماخبروها ان عمها رفض الزواج نهائيا...اما بوفهد فهو كان له سبب ثاني برفض المتقدم لريم... وعبدالعزيز فظل الأنتضار وهو مايدري بالي يخبي له القدر
ريم لامت الهنووف ليش انها ماخبرتها انه مو هي الي بتسوق السيارة جان قالت لأحد يوصلها
الهنووف أشرت بأيدها لريم تناديها وهي تقول:ريم يالله تأخرنا
مشت ريم بخطوات مرتعشة وكأن قلبها بيطلع من صدرها :
ريم: اس ..السلام
الهنوف+عبد العزيز:وعليكم السلام
عبد العزيز التفت لريم : شخبارج ريم
ريم بخجل: ها..اي ..الحمدالله
الهنووف بهالوقت طولت على المسجل الي كانوا ذايعين اغنية اجنبية وتمت تغني معاهم .. وشوي شوي انسجمت مع الأغنية وشلون بعد وهي راب وتمت تصارخ مع الأغنية وهي في وسط الطرب عبد العزيز بند المسجل ورفع يده يحمد ربه : يارب انا لا أسألك رد القضاء انما العفو فيه
الهنووف:عزوز حرام عليك خلني اسمع
عبد العزيز مارد عليها ووجه سؤال لريم: انتي متأكدة ان رفيجتج صاحية
ريم ابتسمت بدون ماترد
عبد العزيز فر الإذاعة وداها على إذاعة مونتو كارلوا الفرنسية
الهنووف : والله متفيق انت حد يسمع اخبار من الصبح
عبدالعزيز: لا والله عيل الناس شنو يسمعون من الصبح أغاني
الهنوف: لا قرآن
عبدالعزيز : شنو يمه أكيد حرارتج مرتفعة.... ومد يده ليتأكد من حرارتها
الهنوف: اخير ا يارب أنعمت على اختي بنعمة العقل
الهنووف خذت الكتاب الي بيدها وضربته على خفيف
ريم الي كانت بالكرسي الوراني ماتت من الضحك عليهم
عبدالعزيز كان يشوفها من المنظرة ومنبهر منها...ا هو صج ماشاف ريم من زمان بس ماتوقع انها تتغير بهالسرعة باين انها حلوت وايد......
عيونها لما الحين ماتزال قتاله وبسمتها الطفولية بعد ماتغيرت والغمازات الي بانت عند ضحكها نفسها الغمزات الي كان تظهر لها لما يلعب معها وهو صغير....اه لوعمها وافق...شحلوها ...ليمتى ينتظر ..؟ والله حسافه ليش رفضوا الخطبه جان احين ريم ملكي
ريم لحظتها ارفعت عينها للمنظرة وتشابكت نظراتها مع عبدالعزيز فنزلت راسها بسرعة وبدت خدودها تحمر وتسارعت دقات قلبها
فجأة صرخت الهنوووف :وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــف

----------
----------

وقف ..صرخه اطلقتها الهنوف لأخوها ..بس شنو السبب وهل راح يوقف بالوقت المناسب؟
في الجزء القادم راح نشووف موقف فهد من هالزيجه الي ابتلش بها ؟
وبنفس الوقت رد فعل مشاعل الي ماتدري بالي يدورحواليها؟
وعلي ومشعل لي وين بيوصلهم طريج الخطأ؟
وشنو سر بجي العنود؟
ريم راح ترجع من الجامعه اكيد..بس مع نفس الأشخاص ...؟ ولا بتنتظر اختها وامها؟
سعود مقعد وحياته النت ..بس من من ابطال قصتنا بيخليه ايغير رايه ؟ويطلع من بعد شهوور حبس روحها ابها ؟
وشنو ردة فعل روان لما تشوف ولد عمها ببيتهم بعد هالغيبة ...؟

جنــــون
12-14-2011, 04:24 PM
الجزء الثاني
(1)


فجأة صرخت الهنوووف :وقـــــــــــــــــــف
عبد العزيز الي ماكان منتبه للطريج وقف بسرعة وهو ميت من الخوووف
لما التفت ولما ماشاف أي شي بالشارع صرخ بالهنووف: اشفيـــــج؟؟ شصاير ؟؟ ليش صرختي؟؟؟
الهنووف : لا بس ابي اشتري من هالدكان .
..الهنوف روعته وخوفته .... كان متوقع انه لما يلتفت يلقى روحه داعم بسيارة والا بعمود على صراخ اخته .... الي تخوف حتى المنتبه وشلون هوماكان منتبه للطريج كان يشوف ملامح ريم وقتها,
عبدالعزيز:اعنبوا دارج خرعتيني واخرته .. والله العظيم انتي .....
الهنووف فتحت باب السيارة بتنزل
نادتها ريم بخوف : الهنوووف تعالي تأخرنا مافي وقت للكاكو وخرابيطج
هنوف: ريم والله احنا متأخرين متأخرين .... وانا مابتاخر بس ثواني
ريم الصراحة ماكانت خايفه انها تتأخر .... كانت خايفة من فكرة انها تكون بروحها مع عبدالعزيز
عبدالعزيز حس بأرتباكها ووجه كلامه لأخته :خلاص الهنووف تمي معاها انا باروح اشتري لج مع انج ماتستاهلين على هالخرعه الي خرعتيني بها
الهنووف: لا تقعد تعايرني.... انا باروح اشتري اذا بتقعد تسوي جذي..
عبدالعزيز:لا خلاص انا بشتري لج
لما رجع كان معاه كيس كامل كله كادبوري وفلك وجالكسي وكرنشي
الهنووف : وي فديت اخووووي الي بيطعم المجاعة الي عندنا بالجامعة
ريم ضحكت لأن فهمت من تقصد الهنووف بالمجاعة اكيد شوقوا والعنوود الي همهم الأول والأخير بطنهم
عبدالعزيز يسأل :من المجاعة؟؟!
الهنوووف ضحكت وهي تقول : الشله الله يسلمهم مايخلون شي مايلهفونه



(( فوج مشاعر ))
فهد كان يتكلم بالتلفون بعصبية
فهد بحده: مشاعل فهميني لازم اشوفج
مشاعل: انت الي افهمني انا مشغولة اليوم
فهدقلب من الحده لي الرجاء : pleas مشاعل الموضوع مهم
مشاعل ليما الحين مصره على رايها : …. Belive Me Soory I Cant I’m busy
فهد: حاولي ابغيج بأي طريقة
مشاعل استغربت من إلحاحه .... هي الي تترجاه يوميا ان تقابله ويتعذر بأشغاله والحين هو الي يترجاها: هالقد الموضوع مهم
فهد رد بسرعة يوم شافها تستفسر عن الموضوع: وأكثر
مشاعل : بحاول
فهد فسر كلمة بحاول على انها اكيد : شرايج الساعة خمس بستار بكس
مشاعل: اوكي اذا الساعة خمس يمكن اقدر
فهد : خلاص اشوفج هناك
مشاعل: اوكي
سكر فهد الخط .... وتم يعد الكلام الي راح يقوله لها لازم يفهما ان موقفهم خطير .. صج ان أهو ليما الحين مصمم أن ينهي موضوع الزواج مع ابوه ... ويفهمه أن اهو الي لازم يختار شريكة حياته مو بالغصب .... ولكن اذا اصر ابوه على رايه بيقول له ان هناك بنت من عايلة محترمة وطيبة عاجبته وده يتزوجها
وهي الوحيدة الي راح تناسبه كزوجة للمستقبل .... أهو متأكد ان ابوه يوم بيعرف من هي البنت ومن تكون بالنسبه له ماراح يرفض وعلى هالأساس نوى ان يفاتح مشاعل بمشروع الخطبة ويوضح لها الأسباب
فهد وعى من احلامه بدخلت أخوه علي الي كان توه راجع من السهرة .. علي دخل على اخوه من غير سلام ولا كلام واتجه للدري رايح فوق
فهد :اقول علي السلام ببلاش مو بالmoney
علي:أفـــــــــــــف نعم
فهد تضايق من رد أخوه : اشفيك تتأفف وانا شقلت لك الا ابيك تسلم وتجمع لك اجر... كفاية آثام
علي: هاي .... زين جذي
فهد: شنو هاي .... لا انت مو ناوي تحصل على اجر
علي متملل ووده يركض فوق : والله عاد هاذي سلامي وانت بكيفك تبيه ولا لا
فهد كان واصل حده كفايه مشاكل وهو بالأصل محتر عليه من يوم كلمه ناصر عنه
فهد: اقول علوي انا اخوك العود كلمني عدل .... وبعدين تعال احنا مو كافينا بلوتك حتى تسحب عيال الناس معاك ... اترك مشعل عنك احسن لك
علي : والله انك اخوي هذا من سؤ حظي .... اما مشعلوا فمحد طقه على يده وقاله تعال معاي .... وانت ولد عمك هذا ابوالقيم نصور تركونا عنكم
فهد :احترم نفسك ولا تقول عن ناصر شي
علي: انا محترم نفسي غصبا عنك
فهد: جوف والله لو اني موماسك اعصابي جان حطيتك بالأرض
علي وهو يبتسم :اتحداك
فهد: والله الكلام ضايع معاك
علي: ههه... روح دوره يمكن تلقاه
فهد: انا اكلمك عدل لا تخيفف علي
علي: انا ما اكلم ناس اقل من مستواي
وطبطب بأيده على فهد
هالحركة حمقت فهد وخلته يصرخ بعلي : شل ايدك يالحقير يالخمار
علي عصب من كلمات فهد ورفع يده بيطق فهد بس فهد كان لحركته بالمرصاد ومسك يده قبل لاتنزل عليه ورماها بعيد عنه
فهد بدا الشرار يطلع من عيونه : انت ماتستاهل احد يحاتيك ويشوف مصلحتك ولا تستاهل اخت تبجي عليك
علي على رغم من عصبيته وغضبه من كلام فهد اخوه الا ان الكلمات الأخيرة شدت انتباهه وسأل وهو غير مستوعب : اختي تصيح ؟؟؟؟؟ ليش
فهد في ثورة غضبه ما وازن كلامه وطلع كل الي بقلبه:
والله اسأل نفسك......انت السبب سكير وبعدمابقى الا تصير راعي مخدرات
والبنت رفيجاتها ماخلو كلمه ماقالوها فيك جدامها ومن وراها وانت حضرتك يالس اهني لا لك ولا عليك
علي حس بضيق والم من كلمات اخوه .... حس انه حقير ... توه بيروح للعنود يستفسر منها عن الكلام الي ان قال.... بس فهد امسكه
فهد: لا تروح لها هي حلفتني انا ماقولك عن هالسالفه على شان ماتحط بخاطرك .. اتخاف على شعورك وانت فارك بسمعتها القاع .. (سكت فهد شوي وكمل لما لاحظ نظرات الندم بعيون علي )......مسكينه والله كلما دخلت عليها اشوفها تبجي بسببك ... أنت تغلط وهي تتحمل ... وان رحت تكلمها احين لا تلوم الا نفسك
بعد هالجملة راح فهد لمو عده وخذ معاه جاكيته الأبيض لأن الجو بدى يغيم وهو حاس بخنقه خلاص نفسيته موقادره تتحمل مشاكل زياده طلع وهو صافق الباب وراه وتارك اخوه في حيره وألم
علي لازال تحت وطأة الصدمه كان يلوم نفسه ويعاتبها أنا ليش سويت جذي حطمت امال امي وابوي وكسرت احلامي وتركت مدرستي وبعدها شغلي واهملت اخواني عشان شنو ..عشان مسكر لايودي ولايب ..أخ يالدنيا اشلون تلعبين ابنا تسعدين الي تبين وتتركين ناس مهمومين .. وطلعت آهه مكتومه
في هذا الوقت طلعت العنود مبلله من بعد الشاور ولازالت قطرات الماي متعلقه ببشرتها مثل الوردة الي تبتل بقطرات الندى سلمت على علي بس ماكان منتبه لها ..كان يفكر شلون قدرت تحمل هالألم وهالمشاكل من دون لاتصارحه بها .... هذي العنود الي كان يعتقد انها مدللة وطلباتها كلها اوامر شلون خبت بقلبها هالألم
العنود:ها.. وين رحت
علي: نعم ... لا انا هني معاج
العنود تغمز له : ها علينا الي واخد عقلك يتهنا بو
أي قلب يالعنود انا توني وعيت عالدنيا وعرفت ان ماعندي قلب مثل العالم .... سامحيني يااختي سامحيني
العنوود: علووي لا أنت مو معاي
علي: انا معاج بس افكر
العنود: اوكي أخليك تفكر براحتك انا رايحة امي تناديني
علي توه كان بيكلمها بس هي طلعت بسرعة و سكرت الباب

----------
----
فهد كان بطريجه لستار بكس وذكر يوم دخل على العنود كانت تبجي بس بدون صوت حتى انه ماعرف الابعد ما شاف اعيونها محمره وكلها نظرات الم ...سألها اذا كان شي مضايقها بس ماجاوبته فأصر بسؤاله
وقتها أنفجرت وتكلمت : فهد انا تعبت والله قمت اكره روحة الجامعة احس ان كل البنات يعرفون ان علي اخوي وكل يوم وحدة تلاقيني تكلمني عنه .... وانا اسكت واهز راسي ماقدر اقول هذا اخوي ولا اقدر انكر انه أخوي
أنا تعبت ياخوي تعبت وطاحت على حضنه و هو ظل منصدم من كلامها المفاجئ مسكينه اخته كل هذا خاشته في قلبها ولا راضيه تبوح به لحد .... وقتها تملكه الغضب وقام لعلي بس العنود امسكته من دشداشته وهي تقول له : اذا تعزني يافهد لاتروح تكلمه
فهد: بس يا ...
العنود: اذا تعزني
وانفجرت تبجي مرة ثانيه وا مو هم علي الوحيد الي مخبيته بقلبها.. بقلبها هموم بس مو قادره تقولها حتى لأعز الناس وسالفة علي فجرت الألم المكبوت بقلبها
فهد مكان قادر يشوف اخته تبجي وهو ساكت بس هاذي بعد رغبتها ان اخوها علي مايعرف بألي بقلبها
: انا بسكت بس عشانج ..
وصل فهد الستار وجلس على طاولة لاصقة في الدريشة كانت توقعاته صحيحة لأن المطر بداء ينزل وقعد يتأمل قطرات الماي النازله على زجاج الدريشة


(( انغام حب ))
الساعة 3 ريم والهنووف كانوا مكملين من محاضراتهم وجالسين با الكفتريا
وطلبوا لهم كوبين عصير مانجوابالفانيلا
الهنووف: ها ريم تبغين انوصلج البيت
ريم: لا ..بشوف أمي وهند اذا تقدر تمر علي
الهنوف : براحتج
ريم اتصلت على هند الي كانت في المدرسة ..
هند بعد ما راحت عنها ريم الجامعة دقت على ارفيجاتها وقالت لهم يرحون المدرسة يتجمعون هناك دام محد راح يحضر وهم اصلا أول مايدخلون المدرسة يرحون ورى المدرسة ولا وحده منهم تدخل الصف
بعد ما اتصلت هند بكل رفيجاتها خذت شنطتها ورمت الكتب الي فيها وترستها بيبسي وكوافي وشبيس وعصير
بالمدرسة هند سمعت تلفونها يصيح الي كانت مخليته على السايلنت لأن طبعا الموبايل ممنوع بالمدارس
هند بصوت واطي :ألو
ريم: ها هند انتي وينج... وليش صوتج واطي
هند خافت لا تقول لأختها تسوي لها محاضرة : انا بالمجمع ..بالسينما
ريم: اوه بالسينما يالضالمة... زين ولا تمرين على أختج
هند: خلصي شتبغين داقة
ريم: للحين ماكمل الفلم
هند:نوووو ليش
ريم : انتي ماقلتي بتروحون السوق
هند: لا مرحنا غيرت جدول مواعيدي
ريم: أو وصار عندنا جداول... انزين ماتقدرو تمرون علي
هند: لاااا انا بنص الفلم
ريم: حااولي
هنووف لما عرفت ان هند ماتقدر تمر على ريم خذت الموبايل بالقو من ايد ريم وكلمت هند
الهنووف: ألو هند
هند" بسم الله الرحمن الرحيم .من وين طلعتي انتي
الهنوووف: هههه من بطن امي بعد من وين الا بس ابغي اقولج أني انا باوصل ريم
ريم تحول تاخذالموبايل منها لكن مستحيل هنووف متعلقة فيه
هند: اوكي ... احسن نوفر بترول
الهنوف: يمه منج انتي
في هالوقت يات هيا صديقة هند الي كانت تراقب لهم الوضع ومن تقرب معلمة تخبرهم عشان يكونون على حالة تاهب .... وهند من شافت هيا راجعة لهم سكرت التلفون

وعلى الطرف الثاني
هنووف: أختج جليلة الحيا سكرته في ويهي
ريم: يمكن كمل الجارج او الأرسال بالسينما مو قوي.. وبعدين ليش ماخليتني أكلمها
الهنووف : أو انتهت المسأله خلاص يعني تبغينها تطلع من السينما عشان تاخذج
توها ريم بترد عليها بس سمعت صوت عبدالعزيز ينادي اخته
هذا الي كانت خايفه منه ريم ... عبدالعزيز ماتقدر تركب معاه صج انه شرح وحباب بس هي اتحس بالأحراج كلما تذكرت موقف اهلها منه ورفضهم له ومعاه تحس ان قلبها يهتز ومو راكد..اهي حاطه كل املها ..انها بعد ماتخلص جامعة تكلم عمها بالموضوع...بس ماتتمنا احد يتقدم لها بهالوقت....
وقفت في مكانها تفكر تركب لو لا...
بس الهنووف ماخلت لها اي فرصة عشان تفكر سحبتها من ايدها وركبتها السيارة
الهنووف اول مادخلت سلمت على اخوها : هاي عزوز
عبدالعزيز وهو يحرك السيارة: شنو عزوز تكلمي عدل
والتفت لريم : هلا ريم شلونج
الهنوووف: بسك تسلم توك شايفها الصبح
عبدالعزيز: وانتي ليش محتره
الهنووف: أي وانا ماتسلم علي الافي السنة مره
عبدالعزيز: يبا انتي انا شابع منج كل يوم بالبيت
بس ريم مانشوفها الا نادر
الهنوف: انا اشوفها كل يوم
عبد العزيز : انتي غير وانا غير
الهنوف : انت مو مهم
عبدالعزيز : افا ... أنا مو مهم والتفت لريم الي كانت ذايبة : ريم شرايج صج انا مو مهم
هنووف كانت تغمز لها يعني قولي لا
ريم حبت تضحك معاهم فهزت راسها بالنفي وضحكت
الهنوف: واااااااااو فشيله تستاهل رزة الفيس من طبايع التيس
عبدالعزيز ماحب ان ينهزم بهالسولة .... فداس على البترول بقوة عشان يخوفهم .... وريم والهنووف الصقوا بالكراسي وتموا يصارخون
الهنووف: والله اتغشمر عزوز والله انت مهم
عبدالعزيز: هاذي الأولى استسلمت هاريم اشرايج احين
ريم من الخوف ماقدرة تتكلم كان لسانها انشل بس اخيرا اصرخت: أي مهم مهم
عبدالعزيز وهو يدوس اكثر منو مهم
ريم والهنوف بصراخ: انت ..
عبدالعزيز تم يضحك عليهم بعد مازوغهم
عبدالعزيز: دواكم عشان تردون عدل وخصوصا انتي يا هنوفوا .... شفتي اليوم الصبح شلون روعتيني وهذاني اروعج احين.... تحملي تكررينها
الهنوف: انشاالله عمي ولابعيدها
ريم تمت تضحك على كلام الهنووف طالعها عبدالعزيز من المراية وابتسم لها وهي بعد ماشافته اتكهربت من هالنظرة أصلا كله على بعضه يهبل شعره الأسود وخشمه السليل ونظراته القتالة
بعد ماوصلو ...ريم كانت غارقة في عالم الخيال تذكر طفولتها وأيامها الحلوه مع هالأنسان ..وطاحت على ارض الواقع... لما تذكرت كلام عمها: قلت لكم لا ومابغي أي كلمة زياده
ريم: بس عمي عبدالعزيز ماينعاب
بوفهد: انا معاج انه ماينعاب وريال عن عشر ريايل ... بس مو من مواخيذنا
ريم : أي ليش ...مو
ام ريم تقاطع بنتها : ريم اسمعي كلام عمج
ريم راحت لدارها وتمت تبجي ...
عبدالعزيز: الريم وصلنا
ريم الي كانت غارقه بتفكيرها صحها كلامه ((الريم محد يقولي الريم الا أخواني ياحلوها يوم اطلعت منك ))
ريم قبل لاتسكر الباب نطقت بصوت واطي: مشكوور وماتقصر
الهنووف: العفو ومع انه هو مايستاهلها
كفخها عبدالعزيز على راسها : سكتي انتي ..... العفو ماسوينا شي انتي تامرين امر
استحت ريم ونزلت راسها
عبدالعزيز عجبه شكلها وهي مستحيه وقال بخاطره يا حلو الحيا عليج
ريم بعد ماودعتهم ادخلت البيت وتفاجأة بشوفة عمها عبدالله في الصالة




الجزء الثاني
(2)


(( خيبة امل ))
من بعيد ومن بين قطرات المطر المغطية الدريشة لاحظ فهد مشاعل تدخل الكافيه
وبدت دقات قلبه تعزف سمفونيتها المعتاده :آه يامشاعل ياحلوج حرام يضيع هالجمال كله مني .. أنا لازم الاقي حل وبأقصى سرعة يجمعنا أحنا الأثنين سوى للأبد
صوت مشاعل وعاه من أحلامه الوردية
مشاعل: هاي حبي
فهد: هلا مشاعل
مشاعل ايلست على الكرسي وحركت خصلات شعرها المبللة بالمطر لورى :
أف لعوزني المطر....ممكن اعرف شنو هالشي المهم الي خلاني ايك تحت المطر وفي هالجو
فهد: شنو تشربين أول
مشاعل :كابتشينو ا
فهد: Excuses me pleas two CAPUCCINO
بعد ماراح الجرسون تكلم فهد: مشاعل أنتي تعرفيني اني احب الصراحة وباسألج سؤال ياليت تجاوبني بصراحة
مشاعل ماكانت مهتمة لكلامة :أسأل
فهد: انتي تحبيني
.. مشاعل بضحكة استهزاء: فهد الله يهداك شهالسؤال أكيد انا احبك
فهد: يعني اذا طلبتج للزواج اتوافقين
مشاعل: ..............
فهد: جاوبيني بصراحة
مشاعل : بوافق بس انا مو مستعدة أحين
فهد رمى كلامه بطريقة مباشرة: ابوي يبغيني اتزوج بنت عمي
مشاعل تفاجأت من كلامه وحركت أصابعها على الطاولة بعصبية من دون ماترد عليه
فهد كمل كلامه: وانا ابغيج انتي انتي وبس
مشاعل : وليش ماترفضها والا ماعندك السان
فهد : انتي راح تكونين رفضي إذا وافقتي على الزواج
مشاعل وقتها كانت لافة بويها الجهة الثانية وترسم بأيدها على الدريشة متجاهلة كلام فهد
فهد: مشاعل انا اكلمج انتي تسمعيني
مشاعل : بس يا...
قطع حدة كلامهم الجرسون وهو يحط الأكواب على الطاولة
مشاعل : بس انا مو مستعدة اربط روحي بالزواج... يعني كل شي بيننا راح ينتهي ان ماوافقت احين
فهد بنبرة أسى: هذا الي راح يصير
مشاعل احمرت وبدت تقطع بكلامها :يعني انت ترضى انه ينتهي بهالسهولة
فهد: ان ماوافقتي انا راح اكون ملك لغيرج
مشاعل انصدمت من بروده:فهد اسمح لي اقولك انك انسان نذل ولاتملك ولو ذرة أحساس .... راح تنهي حبنا عشان شي تافه
فهد: مشاعل شالكلام
مشاعل: وأزيدك من الشعر بيت ترى أنت جبان وشخصيتك معدومة يعني ماتقدر تقول لا ... دام انك بعتني عشان ترضى ابوك اكيد راح تبعيني مرة ثانية وبأي طريقة
فهد : مشاعل انا مابعتج ... أنا طلبت اقابلج اهني عشان اشرح لج الموضووع والا كنت اقدر اتزوج من دون ما خبرج ....
مشاعل: شفت اشلون انك نذل كنت تبغي تتزوج ولا تخبرني
فهد: لا يا مشاعل انا مستحيل اسوي جذي انا احبج
نزلت دموع من عينها وغطت وجها بأيدها: تحبني... ألعب غيرها مكشوفة ..لو انك صج تحبني جان مارضيت تاخذ وحدة غيري
فهد: مشاعل ..انا
لكن مشاعل ماعطته أي فرصة يتكلم رمت فلوس الكابتشيونوا على الطاولة وطلعت من المكان بعصبية من دون أي كلمة وداع
اما فهد فوقف جامد وعينه تراقب الكوب الي تركته مشاعل مثل ماهو
(في المقهى) *
ليه كل هالقسا وتعذيب القلوب
ليه تركتيني بالمقهى لحالي
ليه وانا اللي بحبك أذوب
وحبك على قلبي شهد غالي
يرضيك بعد ماقطعنا من دروب
أصحا والقى مكانك خالي
ليه وانا وش سويت من ذنوب
عشان القى هالعقاب القاسي



(( عيش بالدنيا))
ريم دخلت وسلمت على عمها
ريم: هااااااااااااي
عبدالله: شنو هاي قولي السلام عليكم
ريم: انشاالله السلام عليكم زين جذي
عبدالله: وعليكم السلام
ريم يلست جنب عمها على نفس الكرسي: ها حضرت العم الفاضل ناوي تتغدا معانا اليوم
عبدالله: لا ..انا كنت ناوي بس يوم دخلتي هونت
ريم: أفا ..ليش عاد .... وعفست ريم ملامح ويها تبغي تكسر خاطره وهي تقول: انا ليش محد يحبني انت ماتبي تيلس معاي ..وهندوا مو راضيه تمر علي ...
عبدالله: وليش من وصلج
ريم ارتبكت رغم ان عمها مايعرف بسالفة عبدالعزيز: ها... رفيجتي وصلتني
عمها مالاحظ ارتباكها كان يفر في قنوات التلفزيون
عمها عبدالله هو اقرب واحد لريم من قبل لايتوفى ابوها .... لما تتضايق او تهتم يكون هو الوحيد الي تفضل تبوح له من بين اخوانها الشباب
عبدالله :الا وين سعود أخوج
ريم: بعد وين على هالنت
عبدالله: شعنده في النت ذي أتصل الصبح ..العصر...الليل كله مسمر عند الكمبيوتر
ريم: أي والله ياعمي لا ليله ليل ولانهاره نهار قام مايعرف الوقت من هالكمبيوتر .. أقول حق امي تقول لي خليه على راحته كافي البله الا فيه....... (سكتت ريم شوي وكملت) .... مايصير جذي ياعمي مايطلع ولا يروح مكان كله بالبيت وبغرفته .... قبل لما كان اخوي يوسف هني كان يطلع معاه .... بس احين لأنه مسافر صار له شهور ماطلع
عبدالله: انا باروح اطب عليه بغرفته .. واطلعه معاي
ريم: ماتقدر اطب عليه لأنه داره على طول مقفوله .. فأحسن اني اناديه لك
وصل سعود بعد دقايق بكرسيه المتحرك صج سعوود مريض وتعبان بس مو معناه انه محتاج شفقه هوعزيز نفس يكره نظرات الشفقه ومايحب حد يحن عليه او يعطف عليه ماشاءالله عليه وسيم وفوق وسامته ذكي بس الشلل خلاه يتعقد من الناس و عمه عبدالله مقدر هل الشي اهو يعزه مثل مايعز أعيال اخوه حمد أهو الأخو والأبو لهم ماقصر بشي معاهم عبدالله يوم دخل سعود فز له سلم عليه وعطاه النصايح الي مل منها سعود
عبدالله:كملت من النت
سعود وهو يبتسم لأنه عارف أن عمه يبغي يفتح موضوع النت:عمي شاسوي أنا ماعندي شي غيره تمللت
عبدالله:لا من قال في شي أسمه طلعه ..أطلع شوف الناس سولف تمشى شم هوا عيش الدنيا
سعود:عمي أتعرف مشكلتي وين اروح اذا ماكنت اقدر احرك اريولي كفايه .... مليت من نضرات الناس الي معذبتني وملاحقتني وين ماروح
عبدالله :سعود مشكلتك بتزيد من هل القعده انت شللك مودائم والاطباء قالو في علاج ..وجم العملية الي فشلت ..لازم تتليهم عمليه ناجحه باذن الله ...لازم تعرف أخبار الدنيا وشمسوين الناس
سعود:توصلني الأخبار
عبدالله:من وين؟
سعود:من النت
عبدالله: ياخي مادري ليش هل الكلمة تصدع راسي
ضحك سعود على عمه..... وقعدوا يسالفون وريم قدعتهم وبعد ما خلصوا
عبدالله:سعود قوم يله خل نروح بيت أخوي محمد
سعود فز قلبه يوم سمع طاري بيت الحبايب (آه يا روان شحالج أحين)
عبدالله:ها شرايك
سعود بعد ماوعى من أحلامه:في شنو؟!
عبدالله وهو يضحك عليه: في الطلعة نروح بيت محمد أخوي
سعود:ليش عاد؟؟
عبدالله قام يتهجا الحروف له يقول يمكن يستوعب:ع....ش....ا...ن..ن ر و ح نشوف فوااازووو
مات سعود من الضحك عليه:شكلك يخرع لين تعصب...يله بس أنا مو نازل
عبدالله: أنت المهم تطلع
سعود: بس باقول حق أمي
ريم:أنت روح وأنا باقول لها
عبدالله:عيل يله
وركبوا السيارة لبيت بوناصر


(( سكاكين عشق))
فهد من بعد ما اتركته مشاعل وهو مايطلع من البيت ودايم صاك عليه الدار ولا يهمه أي شي يدور في البيت هو حاول كم مره يتصل على رقمها(مشاعل) بس ماكانت ترد .... صج ان ابوه فرح إلا طار من الفرح لحضة الي عرف انه وافق على الزواج لكن فرحته تلاشت يوم شاف ولده بهالحال ودوم مسكر على نفسه الدار.... فكلم ناصر على اساس يكلم فهد ويعرف منه الي مضايقه ومخليه بداره طول اليووم.... ناصر يعرف شنو الي مضايق فهد بس ماخبر عمه وقال له أن بيحاول وبيكلمه اول مايعرف هالشي ....
يوم الخميس الصبح رن موبايل فهد شاف رقم ناصر ورفعه
فهد:الو
ناصر: هلا بولد العم هلا بالقاطع
فهد بصوت حزين:هلا ناصر
ناصر: شفيك ياخوي
فهد: مافيني شي
ناصر : عاد ماتتصل ولا تسأل .... وماشوفك بالدوانيه الربع كلهم يسألون عنك
فهد: مالي خلق
ناصر : حرام هلي تسويه عشانها
فهد: واهي الي سوته فيني شنو مو حراام
ناصر : انساها يافهد انساها والا ناوي تمرمر عيشة بنت عمي معاك
فهد: مستحيل انساها ياناصر .... ماكو شي بالدنيا يقدر ينسيني اياها
ناصر: على مااعتقد هي الي باعتك... هي الي تركتك صح
فهد: لا أنا الغلطان انا البادي انا الي طعنتها بهالخبر البايخ
ناصر : اوكي لاتنساها عشاني انساها عشان ابوك هالمسكين الي متصل فيني من الصبح يبغيني اتطمن عليك
فهد:ماقدر لاتطلب مني شي مستحيل
ناصر:أنت الحجي ضايع معاك..أنا المينون الي أكلمك..بااي
ناصر سكر التلفون بدون مايرد عليه فهد واتصل بعمه بو فهد
ناصر :هلاعمي
بوفهد: هلا بولدي .... هاكلمت فهد
ناصر : أي كملته ومافيه الا العافيه
بوفهد: يعني ماقالك ليش زعلان
ناصر: اهو مو زعلان بس يقول انه تعبان شوي من الشغل .... انت تعرف ياعمي الأسبوعين الي مروا كان الشغل كله عليه أكيد بيتعب منهم
بوفهد وكانه مو مصدق : يعني السالفة جذي بس
ناصر: أي بس ....ليش ياعمي انت شاك بشي ثاني
بوفهد: لا والله.... مشكور يا ناصر مع السلامه
ناصر: مع السلامه
هذي اول مره يجذب فيها ناصر على عمه.... بس كان مستحيل يخبره بالحقيقة.... ناصر مو خايف من الجذبه كان خوفه على فهد وحالته من بعد مشاعل


(( البعد يولد الجفا))
وصل عبدالله وسعود بيت محمد العم الثالث .... هو العم الوحيد بالعيله الي حاله مو معتدله .... نزل عبد الله وضرب جرس ونزل كرسي سعود
سعوود: عمي شتسوي
عبدالله: انزلك
سعود:لا ماراح انزل
عبدالله : مو بكيفك
سعود: والله ماابغي
عبدالله: عشان خاطري
ورفع سعود ونزله على الكرسي وضرب الجرس
افتحت الباب غلا بنت محمد من زوجته المغربيه عمرها 4سنوات ووارثه جمال امها....غلا وأمها عايشين في بيت ثاني بس أيام الأجازات أيون بيت العيال
عبدالله:هلا غلا حبيبتي
غلا:هاي عمو
عبدالله طلع من مخباه شوكلت وعطاها أياه وباسها على خدها
غلا :ثكرا
ضحك عبدالله على لفضها
دخل عبدالله مع سعود البيت وشافهم فواز الي يه يركض ولم سعود من فرحته :واخيرا يا سعود دخلت بيت بيتنا...وأخيرا
سعود:بسم الله الرحمن الرحيم فوازو قوم ذبحتني
قام فواز وهو يضحك وسلم على عمه
فواز:حياكم..هود ياهل البيت
دخلو البيت ودخل سعوود معاهم .... اشياء وايده تغيرت في البيت سعود مادخله من سنين من وقت ماصاده المرض.... صعب عليه ان روان تشوفه بهالحاله ومجرور بكرسيه.... رغم ان روان شافته في بيتهم كم مره
عبدالله يسأل فواز: نصور ومشعلو وين
فواز: والله ناصر في الشغل ومشعلو مادري وين
عبدالله : شخبارهم
فواز بنبرة حزينه: الحمدالله
عبدالله : من صوتك يبن ان فيهم شي
فواز حاول ان يغير من نبرة صوته: لا الحمدالله .... وتدارك هالأمر وقام ينادي شووق
شووق : نعم
فواز: عبود عمي وسعود اهني
عبدالله: أيا الهيس عبود ها
فواز: عادي مو أول مره
عبدالله رفع مخده بيحذفها على فواز بها في نفس الوقت الي دخلت به شووق
شووق: هلا والله بعمي وبولد عمي
شوووق جمالها بسيط وناعم وأخلاقها عسل عشان جي ملابسها كانت بسيطه مثل شخصيتها تي شيرت بيج مرسوم عليه قلب وتنوره جينز وشيله بيج
روان نزلت ورى شووق على طول روان ملامحها تبوح بجمالها عيونها عسليه مايله للبني الفاتح ناعسه وشعرها بلون عيونها كانت لابسه بنطلون جينز وبدي أحمر روان الوحيده الي مو متحجبه في العيله
لما دخلت أسرت قلب سعود وراح يراقبها بعينه وهي نازله من السلم ولما وقفت وقف قلبه معاها كان يقول لنفسه في حد بهالجمال غير الحوريات
روان سلمت على عمها ومشت من دون لاتقول كلمة لسعود
سعود حس بضيجه والم في قلبه كان وده يصرخ من القهر ليش هالبرود في تعاملها ليش ماتقوله ولا كلمه وهو الي مادخل بيتهم من شهور.... اهي دايم جذي والا معاه بس لأنه انسان مو كامل
صوت شووق وهي تنادي عمها صحاه من تفكيره
عبدالله راح لشووق الي كلمته عن حال أخوانها هالأيام والهواش والنجره الي هم دايم فيها .... وطمنها عمها انه راح يكلمهم وبيتصرف معاهم .... ارتاحت شوق نسبيا لكلام عمها.... بعدها ردوا الصالة وتموا يسالفون .... وسعود مايسمع ولا كلمه منه الموضوع الي يتكلمون فيه لأنه كان يراقب الباب الي دخلت منه روان على امل انها تطلع مرة ثانية بس رجاءه ماتحقق ....كان وده يشوفها مره ثانيه ويتمتع بهالجمال وعلى غرورها وتكبرها كان يحبهاا



(( كلام قلب مجروح))
في بيت محمد كان ناصر واقف معصب ينتظر مشعل وشوق الي كان الخوف متملكها ماكانت قادرة تكلم ناصر وهو معصب ...مرت نص ساعة ومشعل ليما احين مارجع فطلع من ابيت وهو يتحلطم: أنا عارف وين الاقيه
شوق يلست على الكرسي الي مواجه الباب تدعي ربها ان مايصير شي في الوقت الي دخلت فيه روان.... محمله بكياس
روان: هاااااي
شوق: متفرعة أنتي بعد
روان رمت الأكياس على الكرسي: أوف اشصاير بعد
شووق: نصور
روان : اشفيه
شووق: طلع من البيت وهو معصب
روان: اكيد على مشعلو
شووق: أي فيه غيره
روان: والله انج بايخه .... أحين يالسه على اعصابج عشانهم
شوق: أي مو اخواني
روان: هذا شي طبيعي المفروض ماتخافين.... نصور ومشعلو كل يوم هوشة ونجرة
شووق : والله اعصابج بارده
روان: ادري بس جذي ارتاح اكثر .... اشرايج في هالعقد شريته من كليرز
شووق: اوه روان متفيقه
روان لمت اغراضها وراحت دارها
شوق اتصلت بفواز بس كان الموبايل مغلق .... وتوها بتضرب رقم موبايل عمها .... سمعت صوت الباب الخارجي ينفتح ....وبعد ثواني دخل مشعل
شووق: مشعل وينك نصور يدور عليك
مشعل مارد عليها وصعد الدري بسرعه وقفل داره
في نفس الثانية دخل ناصر وهو يصارخ بطريقه عصبيه وصعد لدار مشعل
شووق تملكها الخوف على اخوانها وهم بهالحاله وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي
وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته



علي سمع كلام اخوه..وعرف كلام أخته... بس بقى كلام شووق .شراح تقول شوق لعلي..بتقدر تتكلم ولابتظل
ساكته؟
في الجزء القادم بنعرف
قرار فهد الأخير بعد ماهجرته مشاعل؟
وردة فعل ريم لما بتسمع عن الخطيب الجديد القادم الي ماحسبت له احساب ؟
وعبدالعزيز هل راح تتخلى عنه وتضحي به عشان خاطر عمها وولده؟
وشنو السبب الي خلا الهنوف تزور ريم من الصبح... وتروح معاها المجمع... وبالمجمع من شافت ريم؟؟

جنــــون
12-14-2011, 04:25 PM
الجزء الثالث
(1)



وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي ،وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته
شوق: علي علي
علي التفت يبغي يعرف من يناديه وشاف شووق
علي: هلا
شووق بصوت ملاه الهم والألم وبنفس الوقت به شوية رجاء : والله حراام عليك الي قاعد تسويه فينا
علي مو فاهم ولامستوعب الكلام الي تقوله شووق : شنو الي حرام اسويه فيكم
شووق:انت تضيع .... تسكر .... تروح في داهية .... تموت بالطقاق .... بس اخوي ليش تاخذه معاك ....ليش مو حرام هالحال الي احنا فيه
علي الأستفاهم مبينه عليه: اهو الي يه معاي
شووق: انت شايف حالتهم دوم في هواش .... والله انا خايفه يصيدهم شي وانت تكون السبب فيه
علي : من
شووق بحرة قلب وحسرة : ناصر ومشعل .... حرام عليك وخر عنا ارجوك ... ابعد المشاكل عنا
علي نزل من السياره يبغي يروح لناصر ومشعل .... بس شوق اوقفت في طريجه
شووق : لا لا تدخل انت ان دخلت راح يعصب عليك ناصر
علي بتردد: بس انا ابي اوقف الهواش
شوق وهي تدفعه بيدها: هم راح يهدون اذا رحت ... روح ياعلي روح
شوق كانت تكلم علي ويها محمر وعينها محمله بالدموع وقلبها غص بالأهات .... شووق من صغرها وهي شايله هموم ومشاكل اخوانها كانت بالنسبه لهم الأم في وقت غياب امهم الحقيقيه
دمووع شووق هزت كيان علي ونظراتها كانت تلومه عل كل شي سواه .... بعدها شوق بجت بصوت عالي وبحرقة قلب وغطت عيونها بإيدها ودخلت البيت .... اما علي فوقف يسترجع كلامها الي اجرحه .... ماعمره حد كلمه بهالطريقة وماقط حد قاله ان هو سبب المشاكل
بس شووق زلزلته بكلامها معقوله يكون هو السبب في فراق أخوين وسبب في بجي شووق.... ومر على باله صورت العنوود وكلام فهد له .... ياربي كل هذا يصير وانا السبب فيه يعني لهالدرجة انا حقير ....ركب علي سيارته والهموم اتطارده من كل صوب .... كان يلوم نفسه طول الطريج
-------------
في البيت مشعل مافتح لناصر باب الدار .... ناصر كان يضرب الباب بيدينه وريوله .... اما روان كانت تطالعهم من باب غرفتها وهي ميته خوف .... بس مو كثر خووف شوق الي كانت تبجي .... ناصر من بعد ماشافها تبجي هدى شوي وراح لها
ناصر: شواقه ليش تبجين
شوق ماردت عليه واصلت صياحها بصوت واطي
ناصر لم اخته وراح لداره وهو متلوم على الي سواه وخلى اخته تبجي .... هو المفروض يحاول يسعدهم مو كافي التعاسة الي حصلوها من امهم وابوهم .... حس ناصر ان راسه راح ينفجر من كثر المشاكل فهد من جهه
واخوانه من جهة والحل الوحيد الي شافه أنه ينام ويبعد المشاكل عن تفكيره ولو ثواني



(( مهمه عاجله ))
النور بدا ينتشر في السما والريم لما الحين نايمه وطخخخخخ انصفق باب الغرفة بالقو
طبعا كانت هندوا المزعجة الي راحت وسحبت الفراش من الريم
هند: ريم بس خلاص هالكثر نوم
ريم وهي تغطي ويههابالوساده على شان تبعد النور عنها : اففففف هندوا تراج ازعجتيني .... شتبغين مفيقتني من صباح الله
هند: انتي قومي وانا اقول لج
ريم وهي مغمضه عيونها: على ماعتقد ان اليوم الجمعة....يعني بالفصيح اجازه ليش اصحا من الصبح
هند: ادري بس انتي قومي
ريم وهي تقوم بكسل: قمنا اش تبين
هند: الهنوف تحت
ريم تغيرت ملامح ويها : الهنوف
هند: ايه
ريم فزت من سريرها وسرحت شعرها بسرعه أصلا شعرها ناعم اسود يعني بس مره تسرحه بالمشط ويكون احلى مايكون .... ماحطت أي مكياج بس خط كحل خفيف يحدد جمال عيونها السودا وبشرتها بيضة ماتحتاج أي بودرات .... وبسرعة البست بلوزة بنك وتنوره جينز بها فراشات بنفس لون البلوزه .... أنزلت بخطوات سريعة وشافت الهنووف في الصالة الهنووف كان ويها معتفس
ريم : هلا الهنووف
الهنوف: هلا حبيبتي
ريم: خير شكلج متضايقه
الهنووف: عرس بنت خالتي اليوم
ريم: أي مريوم مبرووك .... وهذا الي مضايقج
الهنووف: الله يبارك فيك....لا حد يتضايق من عرس .... بس فستاني احرقته الخادمه اليووم
ريم حطت ايدها على خدها: اش راح تسوين
الهنووف: انا قلت باسألج عن الفستان الأسود تذكرينه
ريم: امم الي لبستيه في خطوبة أمل
الهنوف: أي هو من وين شريتيه
ريم : من مجمع السيف
الهنوف: تعرفين من أي دكان بالظبط
ريم: ماذكر اسمه بس ادله
الهنوف: بس تعالي معاي
ريم: احين
الهنووف: لابعدين .....أحين يله
ريم: زين دقايق البس عبايتي وشيلتي
في المجمع
بعد ماحصلت الهنووف الفستان الي تبقيه وكان فستان اسود رهيب وبه ورود ناعمه بلون الماس والفضه منثوره عليه.... ومعه شال اسود فضيع
الهنووف: واخيرا ارتحت
ريم: مبين حتى شكلج تغير
الهنووف: ريومه باروح لأخوي اكيد هو عند المطاعم يفطر
ريم بدا قلبها ينبض بعنف: اخوج اهني
الهنوف: أي هو كل جمعة معشش اهني
ريم : انتي روحي وانا بانتظرج
الهنوف: طالع ذي هههههه لا يكون مستحيه
ريم: لا بس يمكن بينكم سالفة خاصة
الهنووف: لا و لاسالفة خاصة ولا شي بس ودي اهذر معاه
الهنوف أسحبت ريم من يدها وراحت مكان ماكان أخوها يتفطر مع ربعه واشرت عليه..عبد العزيز لمحها ويا مسرع
عبد العزيز: هنوفو شيايبج اهني
الهنوف: وعليكم السلام
عبدالعزيز: ليش يايه ومن سمح لج تين بروحج المجمع
الهنوف: أنا يايه عشان أقولك أني بالمجمع
عبدالعزيز: لا والله بعد ماخلصتي
الهنوف وهي تضحك:اصلا أنا ييت الصبح يعني مافي زحمة وسوالف وأمي رضت عاد أنت ليش تفتح لك موضوع
عبدالعزيز: أحسابج في البيت ...ألا صج ليش يايه
الهنوف:أبي أشتري فستان حق عرس مريوم اليوم وريم دلتني على المحل
عبدالعزيز لاحظ ريم وابتسم لها كانت مبتعدة عنهم شوي وتحاول تشغل روحها بقراية اللافتات
عبدالعزيز: هلا ريم سامحيني ماشفتج
ريم :هلا ..لا عادي
عبدالعزيز ألتفت للهنوف:وذاك الفستان الي شريتيه الأسبوع الي فات
الهنوف:حرقته ميري
عبدالعزيز:ههههه تستاهلين ألا هنوفو أنتي لش تشترين فستان وتيرين البنية من الصبح أنتي بس لبسي أسود وابيض وانوديج مع بقر هولند
هنوف:ههه بايخ
ريم أضحكت عليهم بس بعد ماعطتها هنوف نظره سكتتها
الهنوف:والله انت الي رابي بينهم
(عبدالعزيز كان دارس بهولند سنتين)
عبدالعزيز:في أحلى من هولند وبقرها
الهنوف:الحمدالله والشكر الناس يقولون هولندا وورودها وانت تقول بقرها بس كل من في قلبه شقى إلي له
عبدالعزيز:المهم أن هولندا بكبرها حلوة...أنزين هنوفو بلا هذرة باي
عبدالعزيز لو الشور شوره جان هذر معا اخته بس عشان يشوف ريم بس الشباب قعدوا يخزونه عاد شباب وتفكيرهم عشان جذي هو لازم يرجع لهم ويفهمهم
الهنوف:من يبغي يهذر معاك ..بايين
طلعوا البنات من المجمع وكل من راح بيته وطول الطريج ريم كانت تفكر في عبد العزيز وفي كلامه صج انه طيب ويدخل القلب ماتدري ليش عمها رفضه..ليش رفظ هالطيبه والحنان ..بس كانت متمسكة بالأمل
...وبعد ماوصلت بيتهم أول مادخلت شافت عمها خالد أبو فهد ..تعجبت من زيارته أهو مايزورهم الا اذا صار لهم شي بس هاذا مو معناته أنه قاطع لانه دايم يتصل أبهم ويشوفونه في بيته بس في العادة هو مايزورهم..سلمت على عمها وراحت دارها تبدل ملابسها...


الجزء الثالث
(2)


((بداية النهايه ))
ريم كانت تخبر هند شسوت ذاك اليوم بالمدرسه ....وشلون كانو يهربون من الأبلات والمعلمات.... ودخلت امهم الغرفه عليهم
ام يوسف : ريم تعالي يمه بغيتج بموضوع
اهني هند نقزت من السرير: انا بعد؟؟
أم يوسف : لا
ريم: ههههههه....فشله احترق ويها
ام يوسف بجدية : ريم تعالي داري
مشت ريم ورى امها وهي تحاول تخمن الموضوع اللي راح تكلمها أمها عنه كان باين من ملامحها أن الموضوع جدي ....
دخلت ريم الغرفه ورى امها الي سكرت الباب بعد ماتأكدت ان محد بالممر
أم يوسف: ريم عمج كان هني قبل شوي
ريم: أي شفته وسلمت عليه
أم يوسف:هو ياي يكلمني عنج
ريم وهي متعجبه: عني... عني انا .
واول شي مر ببالها صورة عبدالعزيز..اي اكيد عمها عرف خطاه... ووافق على عبدالعزيز..اكيد هذي السالفة والله احبه عمي...
أم يوسف: أي ..ياي يبغي يخطبج لفهد
ريم من سمعت هالكلمه وهي مو بوعيها .... ماسمعت أي كلمه قالتها امها بعدها .... كانت تردد كلمات امها الأخيره ببلاهة ((يخطبني ...فهد...أنا)) ماكنت مستوعبه كل هالكلام
أم يوسف ها شرايج
ريم: في شنو
أم يوسف:فهد
ريم صرخت مثل المينونه: لا
أم يوسف: شنو لا
ريم: لا مستحيل أوافق مستحيل
أم يوسف: ليش
ريم: فهد مو الأنسان الي اتمناه .... وبعدين فهد ماشوفه الا مرات قليله .... يعني ماعرفه ولاعرف تفكيره
أم يوسف: فكري زين هذا فهد ولد عمج وماراح تلقين احسن منه.... ولا انتي حاطه ببالج واحد ثاني
ريم تذكرت عبدالعزيز وقارنته بفهد وصرخت بامها: مابغيه مابغيه
أم يوسف عصبت: مو بكيفج هذا عمج العود وياي لحد بيتنا يخطبج .... انتي ماشفتي فرحته يوم خطبج مني .... انا ماقدر ارد كلمته .... اذا انتي ماتبين ولده قولي له ..
ريم: يعني بتجبريني على الزواج منه لأنج ماتقدرين ترفضين كلام عمي.... انزين دراستي مستقبلي..وتمتمت وعبد..العزيز
أم يوسف: دراستج وراح تواصلينها بعد الزواج...وعبدالعزيز هذا مااسمع اسمه مره ثانيه ..انتي تعرفين راينا به اهو صح ولد عاقل وطيب بس مومن مواخذينا ..ولا تفكرين حتى ان رفضج لفهد يعني رجوعج لعبدالعزيز
ريم حست انها انطعنت شلون تنسى...: لا يمه انا مابقول لعمي ولا بتزوج ولده
أم يوسف : على جذي راح تتزوجينه غصبا عنك .وابوج لو موجد قال لج نفس الكلام تدرين اهو شكثر يحب عمج وعياله ....
ريم وهي تبجي: انتي تبين تهدمين حياتي ..قلت لج مابيه
أم يوسف : عطيني سبب يخليج ترفضينه
ريم من بين دموعها: بس ماحبه..احب..
وقبل لاتم ريم جملتها راحت أم يوسف عنها..ريم كانت شبه منهاره من كلام امها .... وبعد ثواني من روحت امها دخلت عليها هند الي سمعت الكلام كله من ورى الباب
هند لمت اختها: ريومه بس بس خلاص
ريم تقول كلامها وهي تبجي وتشهق من القهر:انا... مابغيه.... حرام عليكم ..مابغيه
هند وهي تبجي مع اختها : ريومه خلاص لاتسوين جي بعمرج ..خلاص ماراح تاخذينه ..محد يقدر يجبرج
ريم ماوقفت دموعها: بس..امي تقول..
هند كانت معصبه من الي سوته امها بريم:شالأهل ذلين حرام الي قاعدين يسونه ..والله ماتوقعت امي تسوي جذي
ريم مسحت دموعها : اذا راح تغصبني على الزواج منه انا بانتحر
هند شهقت: ريم شهالكلام
ريم: انا باموت لو خذته
هند: ريم انتي روحي وارتاحي ومايصير الا الخير
ريم: اشبتسوين
هند: باكلم امي وبقنعها اذا مافاد باكلم يوسف
ريم: لاهند لاتكلمين يوسف تكفيه اهموم غربته ودراسته
هند: اوكي خلاص ماراح اكلمه .... انتي بس روحي ارتاحي وانا باقنع امي
في هالحظه دخل سعود وشاف هند ماسكة ريم
سعود: هندو ريم اش فيكم
هند: مافينا شي
سعود: الا فيكم عيل ليش الريم تبجي
ريم تحاول تبتسم من بين دموعها: انا مابجي
سعود: انزين امي ليش معصبه
هند: اوووو خلاص سعود صدعت راسنا روح قلنا لك مافينا شي
سعود: انتي ماكلمتج
ريم بعد مامسحت دموعها : سعود قالت لك هند ماكو شي ..لاتصير مزعج
سعود: انا رايح احين بس يكون في علمكم اني لازم اعرف السالفة .... وراح سعود لداره او بالأحرى للنت
ريم راحت تنام.... اما هند فراحت لأمها في الصالة
هند: يمه
أم يوسف: نعم
هند:ممكن أتكلم معاج
أم يوسف : إذا كان بخصوص موضوع الريم فلا تتكلمين فيه..لأنه موضوع منتهي وهذا الي كان أبوج بيسويه لو كان موجود.. وعمج يوم يا يخطب ..اول ماقال ..قال ان ياي انفذ وصية المرحوم ..يعني هذي وصية ابوج الله يرحمه
هند:بس هذا ظلم
أم يوسف : ظلم أني أبغي السعادة لبنتي ؟؟!
هند: هاذي سعادة؟؟
أم يوسف: فهد ولد عمها ومابه شي ينعاب
هند:بس ريم رافضته يعني مستحيل تعيش معاه
أم يوسف: الحب أيي بعد الزواج..وبعدين اهي مورافضته لشخصه..انتي تعرفين ليش رافضته
هند: أي من حقها...وبعدين أوكي الحب ايي بعد الزواج....بس هذا لوكان عندج خلفية للشخص وفهد بالنسبة لريم مجهول تعرفين شنو يعني مجهول يا يمه
أم يوسف:وأبوج الله يرحمه ماكنت اعرفه من قبل وهذا أحنا عشنا بسعادة
هند:بس ريم رافضته
أم يوسف:مستحيل أرد كلام عمج..وإذا كنتي قوية عين وكلمتيه ماراح اسامحج طول عمري
هند:بس يمه
أم يوسف: لابس ولا شي هذا الموضوع منتهي منه..ولازم تعرف الي تنتظره انتها ..
راحت هند لدارها وهي مضايقة من أمها بعد ما تأكدت ان مافي فايدة من كلامها معاها..معقولة أمها الطيبة الحبابة أسوي جذي ....رغم أنها مضايقة من كلام أمها لكنها فرحت يوم عرفت أن عمها يفكر في بنات أخوه.. ويمكن يختارها لفيصل بس كانت مشكلتها أنها ماتعرف شراح تقول لريم



(( غرفة الهموم ))
على بعد غرفتين من غرفة فهد وهمومه ...هناك كانت هموم ثانية مختلفة يعيشها علي
لأول مره يحس بالذنب من شي يسويه ... ما توقع أن حد يقدر يرده بس كلام شوق هزه وصحاه من احلامه ...كلامها علمه كبر الخطأ الي يسويه..دموعها هي الي خلته يشرب من كأس الألم خلته يحس أنه أنسان ظالم...كان بصرخ من الألم بصوت واطي عشان محد يسمعه ولأول مره في حياته تنزل من عيونه دمووع الندم كانت دمووع حارة ذوبت ثلج قلبه والبرود في تعامله...وهو في حالته ذي رن موبايله كان واحد من ربعه الي يسهرون معاه
علي:ألو
أحمد:هلا علوي وينك
علي: شتبي
أحمد:الشباب ينتظرونك والسهرة حلوة ،
علي: ماراح أيي
أحمد:يه..ليش!؟
علي :بس مالي خلق
أحمد:أفا... انت تعال وصدقني بتغير راييك ، أخ ياقلبي ماشفت البنات الكيكات الي معنا ، يقطعون ، بس نعوضها لك مره ثانيه
علي:ولا راح أيي مرة ثانية
أحمد:أنت متاكد أنك علي رفيجي ألي مايفوت أي سهره
علي بغضب :رافجتك الجلاب أنت مو رفيجي
أحمد:ههههه علوي أشفيك
علي: أنا صحيت وياليتك أنت تصحى وخلاص أنا ماراح أمشي معاكم وتحمل تمشي معا مشعل...أحمدوا اترك مشعل عنك
احمد:اليوم شكلك تعبان
علي : أنا كنت تعبان يوم مشيت معاكم
وسكر الخط بويهه
وحمد ربه أنه قدر يواجه هذا الشخص الي يسميه صديق السوءودعى ربه انه يصلح مشعل ويساعده
بعد دقيقة دقت العنود الباب
علي:دخلي
العنود كانت خايفة أن يكون اخوها شارب:بس بغيت أخذ.....
علي ماخلاها تكمل كلامها:سامحيني...سامحيني يا العنود لى المشاكل ألي سويتها لج
العنود كانت معتقدة ان أخوها تحت تأثير الخمر وراحت تبي تطلع
نادها علي:العنود
العنود:نعم
علي :تعالي باكلمج
أقتربت العنود من المكان الي كان قاعد فيه
علي:ليش ماقلتي لي
العنود:عن شنو
علي:عني ليش ماقلتي لي اني مضايقج
العنود: أنت ماتضايقني
علي:لا تخبين عني شي..أنا ادري فهد قالي عنج يوم تبجين
عصبت العنود على فهد:أنا ماقلت له شي أكيد اهو جذب عليك
علي:خلاص العنود أنا راح أنرك الشرب
العنود:تتركه وأنت شارب؟؟!
علي:أنا موشارب ..خلاص عرفت غلطتي..والله وقسم بالله اني ماراح ارد اشربه اخذيه وعد مني
العنود والفرحة مو شايلتها :أنت تتكلم من صجك
علي: أي خلاص ..توني صاحي
العنود: كلللللووووووووووووووووووووش واااااوناسة مشكور
ماكانت عارفة شتقول.....تقول كلمات أي كلمات المهم تعبر عن فرحتها بعد الخوف على أخوها والأحراج من رفيجاتها خلاص علي صار ريال
وعلي على الرغم من الألم الي يطعنه في صدره ضحك على كلام العنود وتصرفاتها وأرتاح يوم شاف البسمة على شفاتها وتمنى يشوف شوق حذي فرحانة بس متى؟



(( وينطق القدر ))
ثلاث دقات على باب غرفة فهد..فهد عرف من الي يدق...تفضل يا يبه
دخل بوفهد على ولده ويلس على السرير القريب منه
بوفهد:ها شخبارك اليوم
فهد: تمام
بو فهد: دام أنك تمام... ليش ماتنزل معانا تحت تسولف
فهد: مومشتهي
بوفهد:ليش
فهد:بس جذي
بوفهد: أنا رحت لريم اليوم
فهدوقف قلبه يوم سمع اسمها كانت ريم تعني سجنه وعذابه والشي الأكثر ألم أنها كانت تعني نهاية حياته مع مشاعل...فهد كان يعتقد أن قصة حبه أحلى من قصة روميو وجوليت...أذا روميو أنتحر عشان جوليت أهو راح يقتل الكل عشان مشاعل.......بس ولا شي من هذا صار للأسف..كان جبان في تعامله ولا قدر يقول كلمة لا ويوقف في ويه أبوه عشان جذي فهد سكت يوم سمع أسم ريم وظلت عينه على شفايف أبوه يمكن يقرى كلمه قبل لايقولها
بوفهد:كلمت أمها ...و...

أنتظرونا
عشان نعرف شعور فهد خلنا نترقب..الكلمة كثر ماهو ترقبها...وانتظرها؟
شراح يكون حال فهد وريم في الأيام القادمه؟
وكلام شوق لعلي شراح تكون نتيجته؟
وشنو الأحداث الي بتصير في خيمة الريايل قبل العرس؟





الجزء الرابع
(1)



بوفهد:كلمت أمها ...و...
ليما أحين ماردت ..ماعطتني اي خبر …
فهد مثل الملسوع:وافقت؟؟
بوفهد:اقولك كلمت امها ماكلمتها ...بس لا تخاف ريم ماراح ترفض
فهد يكلم أبوه مثل المينون مايستوعب كلامه:هاه ما بترفض؟؟
بوفهد:فهد انت فيك شي..ما ترفض يعني يمكن توافق
فهد أخيرا سمع الكلمة الي كان ينتظرها بخوف كان ينطر أبوه ينطق اسم ريم ... ريم توافق...يعني خلاص..بس أبوه قال يمكن مو أكيد يعني في أمل أنها ماتوافق ..... لكن...بس عمتي ماترفض كلام أبوي ..مستحيل ترقضه
طلع بوفهد من الغرفة وفهد لا زالت فكرة توديه وفكرة تيبه كان محاصر بين نارين وداير في دوامة الأفكار...الشي الوحيد ألي سواه أنه فتح دفتر أشعاره
موعد فراقنا أقترب
وفي قلبي تأجج اللهب
كل هذا العشق اختفى في لحظة غضب
أهكذا سينتهي الحب السرمدي
أهكذا ببساطة وأنا الذي خلته حب أبدي
آه لقد تملكتني الحيرة والعجب
وأنا أرى صافي أيامنا قد ولى وذهب
----------- نحو النهاية*-----------




((نحو النهايه ))
في الأيام الثلاثة الي طافت كانوا الأهل يستعدون لعرس فهد وريم بس هل االأثنين ماكانوا طايقين العرس وطاريه
ريم كانت مسكره عليها الغرفة تحاول تكسر خاطر أمها
بس أمها ماتقدر ترد عمها لأن هو كان الأبو لبناتها وصرف عليهم وربى عيالها والبيت كان قايم بفضله ....يعني آخر عمرهم يعضون اليد الي رعتهم.....هي صج لما تخبره ان ريم مو موافقه بيظل يرعاهم نفس قبل بس ماحبت ان توقف فرحة عمهم بهالخطبه .. وبعد اهبي عارفه ان هاي امنية زوجها..ان بناته يتزوجون عيال عمهم ..وكانت خايفه انها ماتنفذ وصية زوجها واعتبرت رفض ريم دلع بنات وانهم اكيد راح يعيشون بسعاده بعد الزواج
أما ريم فكانت تبجي بحسرة وقهر على امها وعمها لأن هم الأثنين الي ماتوقعت منهم يسون بها جذي
بس خلاص مافي امل ؟؟؟ هذا كان سؤالها الي كل ساعة تكرره
أهي عمرها ماحبت فهد ولا بتحبه
مايلست معاه ولاتبي تيلس معاه
ماكلمته ولاتبي تكلمه
عبدالعزيز الي اهو ولد جيرانا أشوفه اكثر من ولد عمي ويسأل عن اخباري اكثر من ولد عمي .... امحق ولد عم لايسأل ولايطمن ويبوني اتزوجه....اه ياعبدالعزيز لوتدري بحالي... القدر فرقنا وماضن يجمعنا
دخلت هند على ريم وشافتها في حالة لاتسر لاعدو ولاحبيب لمتها وبجت معاها
ريم وهي تحاول تمسح الدموع من عيونها المحمرة من البجي: الهنووف وينهي ابغيها ابغي اكلمها بليز اتصلي بها
هندوهي تحاول تسكت ريم وتمنع روحها من البجي: اتصلت فيها لاتخافين هي في الطريج
وقامت ولمت اختها مرة ثانيه وانفجرت صياح وياها
دخلت الهنووف وجافتهم في هالحالة كسروا خاطرها بس ما بجت لأنها تدري انها بتزيدالنار حطب ببجيها
الهنوف: بسم الله … الي يشوفكم على هاذي الحالة يقول ميت عندكم أحد
هند:هلا الهنوف شلونج
الهنوف:تمام…(وهي تغمز لهند)
هند فهمت الحركة وطلعت من الحجرة وسكرت الباب
الهنوف:ريومة حبيبتي أشفيج تبجين إلي بياخذج هذا ولد عمج مو غريب
ريم وقفت بسرعة:والله أن الغريب أحسن من هذا الي يسمونه ولد عمي…أتصدقين أني ماشوفه الا في الأعياد والمناسبات بس
الهنوف: هذا الي تتكلمين عنه بصير زوجج وسندج
ريم:مابغيه لا زوج ولا سند
الهنوف بحسره:ياربي أنا أسكتج ولا أسكت الي عندنا بالبيت
ريم بفضول:من عندج في البيت؟
الهنوف بعد ماوعت على الي قالته:ها..لا …لا …ولا شي
ريم:هنوف قولي أشفيج؟؟!
الهنوف:أقولج مافيني شي
ريم نست فهد وطاريه:هنوفو أنتي الي قلتي بروحج وأنا أعرفج أكيد صاير شي
الهنوف بعد ماحست أنها لازم تقول الي في بالها وتدري أن الي بتقوله راح يعفس ريم زيادة بس لازم تقوله:أخوي ..عبد العزيز
ريم وزاد فضولها:أشفيه…عسى ماشر
الهنوف:يبجي ياريم….
ريم وهي متعجبة: يبجي؟؟؟!!!
الهنوف والدمعة نازلة من عيونها: انتي تدرين انه كان يبغيج زوجه له
ريم كانت بتقاطعها بس الهنوف كملت بسرعة:وكان يخطط أنكم تقضون شهر العسل في هولندا
ريم وهي مطعونه من كلامها عبدالعزيز لازال ينتظر اليوم الي تكون فيه زوجه له
الهنوف: ريم انا أدري أنج نسيتي اخوي والموضوع بالنسبة لج انتها بس هو كان يحبج من قلب
ريم تقول في قلبها( ما دريتي يا الهنوف): أفا يا الهنوف والله أخوج أعز من ألف فهد عندي
الهنوف وهي مبتسمة ولمت ريم: بس أحين هذا مايهم لأنج بتكونين لفهد…فهد وبس
كلمات الهنووف كانت مثل السجاجين الي تطعن في قلب ريم ..وهذا الي خلاها تبجي من قلب
الهنوف:بس ريومه خلاص أحين هذا البجي ماله فايدة والموضوع مايستاهل
ريم:ماقدر أنا باموت يا الهنوف ماعرف شاسوي ساعديني
الهنووف: ولد عمج وخطبج يعني أكيد يحبج …ويلا بلا دلاعة بامر عليج بعد يومين عشان نروح السوق نتشرى الأغراض الباقية للعرس
ريم زادت حرقت قلبها بهل الكلام أشلون تقدر تشتري أغراض ليوم جنازتها يوم موتها كان تفكيرها أسود من هل الناحية ماكانت تعيش قصص الحب ولا الأحلام الوردية لهل المناسبة الي الكل ينتظرها طالعت ريم الهنوف بكل حزن وقالت: أنا أكرهه ماحبه ما أبيه وهذا أذا هو مو نفسي مغصوب
الهنوف: تعوذي من أبليس وفكري في أنج بتصيرين عروسه مافي أحلى منها
في نفس الوقت أدخلت هند بالعصير وشالتهم بفرفشتها وقدرت تلطف الجو



(( لحظات..من الحياه ))
بعيد عن هل المشاكل ..كانت شوق تراجع نفسها وتسترجع الكلام الي قالته لعلي معقولة هل الكلام طلع منها ..أهي شلون قدرت تقوله
بس علي يستاهل هذ الكلام وأكثر...مو أهو الي غير أخوها..مو أهو سبب هالمشاكل الي تصير في بيتهم
شوق كانت حاسة بضيق ولازم تغيير من نفسيتها عشان جي أتصلت بأخوها ناصر على أساس ياخذها بيت عمها حمد
ناصر: ألو
شوق:هلا ناصر مشغول
ناصر:لا....ليش
شوق:ابيك توديني بيت عمي حمد
ناصر:أحين
شوق:أي لأني متملللة حدي وقلت خل أروح أسولف مع الريم
ناصر كان مشغول وقتها بس عشان أخته قال بيأخر أشغاله أصلا هو موقادر يرفض لها طلب بعد ذيج اليلة لما بجت
ناصر:أوكي عشر دقايق وأنا عندج
شوق :مشكور يالله باي
شووق بعد ما لبست وتعدلت
راحت لي روان الي كانت تجرب الستايل الجديد للميك أب
شوق:بسج ميك أب ذبحتي عمرج
روان:لازم أطلع جمالي أشفيج
شوق:والله أنتي من غير شي حلوة
روان:أشوفج لابسة وين بتروحين
شوق:بيت عمي حمد....تبين أتين
روان :أي أكيد
روان ماتحب تروح زيارات بس أي شي في طلعه أهي على أتم الأستعداد والموضوع ماخذ من روان خمس دقايق ولا هي جاهزة وتنطر أخوها ناصر مع شوق
روان : وين نصور تأخر
شوق:هو قال عشر دقايق للحين ماصارت
روان:تمللت من الأنتظار
شوق:اوف عورتي راسي ليتني ماقلت لج تعالي
روان متى بتفكينا وتاخذين الليسن(شهادة السواقه)
شوق:أتعرفين أني أخاف من السواقة..أنتي أذا كملتي دراستج سوقي
روان:أكيد باخذ على بالج نفسج خوافة..وما تلاحظين أنج الوحيدة الي في العايلة الي ماسوق
شوق:اوه كيفي أنا وبعدين أخواني مايقصرون يودوني مكان الي أبغي
..صوت سيارة ناصر وقف هواشهم
قدام بيت العم حمد وقف ناصر سيارة ونزلوا روان وشوق
وأول مادخلوا رحبت فيهم أم ريم:هلا ببناتي.....هلا بالقاطعين
شوق:هلابج عمتي
روان:هلا عمتي..شلونج
أم يوسف:الحمدالله بخير
شوق:عمتي وين البنات
أم ريم:فوق بدارهم
راحوا فوق لغرفة ريم ألي دايما اليمعه فيها ووقتها شافوا سعود طالع من غرفته بكرسيه واصطدم أبهم
سعود وهو مصدوم ليش أن بنات عمه في بيتهم:مسامحة
شوق:لا عادي..شخبارك سعود
سعود:تمام شخباركم أنتوا
شوق:أحنا بخير
شوق وقفت تسولف مع سعود شوي أهي تعتبره مثل أخوها أما روان فكانت تتجاهله ولا كانه موجود جدامها حتى سلام ماسلمت عليه وكسرت بخاطره مع ان هو كان صاب تركيزه عليها .... ولحقها بعيونه ليما دخلت دار ريم مع شووق
هند:هلا والله ببنات العم .....وحشتوني
ريم أبتسمت بصعوبة:هلابالغالين..وينكم ماتبينون
شوق:هلا والله بعروستنا
ريم عورت قلبها هل الكلمة هاي الكلمة مادانيها بعيشة الله تعني لها الألم والقهر والسجن الي راح تعيشه
روان:مبروك ريموا اخيرا بيصير عرس في هل العايلة
شوق:أي حق التعدل والتمكيج
هند:يحق لها تطلع هل الجمال
روان:أي فديتج هنود علميها هاذي شعرفها فهل السوالف
شوق:سكتي زين ذبحتيني كل يوم شارية علبة مكياج
ريم غصبا عنها ضحكت وحشتها هل السوالف والضحك كانت عايشة بحزن ماتقدر تضحك ألا بالغصب وخافت أنها ماتقدر تضحك ابد بعد العرس ريم حست أنها بتبتعد عن هل الجو الحلو ويمعة البنات نفضت عنها هل الأفكار وحاولت قد ماتقدر تفرح معاهم
وبعد دقايق وصلت العنود وكملت الشلة...العنودأول مادخلت لمت ريم بفرح:مبروك ريومة لو تعرفين أش كثر أنا مستانسة انج راح تبقين معاي دايما والله لو لي جناحات جان طرت من الفرحة
ريم: مشكورة حبيبتي ..أنا أكثر ( قلتها بكل ألم)
العنود:أشوفكم مو مستانسين ليش صار شي
هند:لا ليش
العنود:هندوا ماعندج أشرطة حطي لنا خل نفرفش
شوق:أي ناخذ بروفة للعرس
روان:حطي وسعوا الملعب لميامي
هند:أوكي دقايق
هند يابت الشريط وشغلته العنود على أعلى صوت
كلهم رقصوا والعنود رقصت من خاطرها وراحت لعند ريم وسحبتها وريم أرقصت بس كان جسمها يتحرك لاكن تفكيرها كان يفكر في فرحت البنات أشلون هم فرحانين وهي صاحبة العرس و الي لازم تفرح حزينه ليش يادنيا ليش ... الله يستر على ليلة العرس..وكانت تبتسم بسمة ألم وقهر لأنها ماتقدر تسوي شي ولا تقدر تفرح في ليلتها اهي


الجزء الرابع
(2)

((بروفه))
ريم بعد ما أتأكدت أن مالها امل في ألغاء العرس أشرطت عليهم أنهم مايسون خطوبه لأنها مابتقدر تتحمل ألم ليلتين كفاية العرس وتبي تنتهي من هل المشوار بسرعة.... فهد أسستغرب شرط ريم لاكنه وافق لأن الشرط كان في مصلحته هو بعد
بقى يومين على العرس والكل يستعد من جهته ..... أحجزوا في أضخم وأرقى الفنادق ووصوا على باقة ورد تحملها الريم في ليلة عرسها كان البوكيه الي طلبوه لونه أصفر بلون الذهب ومشرب بوردي فاتح وبينهم مجموعة من الورود البيضة لايقه مع الفستان....وفستانها كان تصميمه فرنسي فخم وراهي أبيض وبه فراشات بألوان البوكيه منثورة على الفستان ومع الفستان طرحة ناعمه وأحد أطرافها مشبوك بأيد وحده..بالأحرى الفستان كان روعة ورهيب
ريم جربت الفستان مع البوكيه والعقد بعد حنة من أختها والهنوف
الهنوف:واو رووووعة
هند: نياله فهد
الهنوف:أنتي من غير مكياج وصايرة تهبلين
ريم ماهمتها أي كلمه قالوها كانت تتمنى يصير أي شي ويكنسلون العرس..حتى لو هي تموت
الهنوف:أقول ريموا لاتنزلين راسج لين بتمشين للكوشة
هند: أي طالعي طريجج عدل مو طيحين و اتفشلينا
ريم: أنا وين وانتوا وين
الهنوف:شنو احنا وين وانتي وين....مو لازم تفكرين في عرسج ليلة عمرج
هند: والله فهد يهبل ومابه عيب وكلمن يحجي عنه
ريم: بس أنا ما احبه
الهنوف:هذا زوجج ومصيرج تحبينه
هند: عاد يله ريم بلا دلاعةريم حنت راسها: انا حاسه بالم محد منكم يتصوره
الهنوف: والله انا عارفه ولا انتي ولا انا بيدنا شي..كل الي اقوله لج ..انج تقلبين هالحرفين في حياتج ويتحول الألم..الى أمل-------------
في نفس الوقت في القهوة الشعبية كانوا فهد وناصر يالسين يشيشون معسل تفاح وكنوا ذايعين أغنية (انتهينا) لعبد الله رويشد الي فتحت جروح فهد وذكرته بحبه لمشاعل..... ناصر حس بألم أخوه ورفيج عمره
ناصر:وقته يذيعون هل الأغنية
فهد مارد عليه لانه كان مندمج مع كلمات الأغنية
ناصر: فهد أنت شريت البشت
فهد مابان عليه الأهتمام :لا
ناصر انتصب بجلسته : أحلف....شبتسوي أحين..اخوك ابووك ماعندهم بشت..
فهد: علوي ماعنده..وابوي عنده وايد..بس انت عارف الفرق بين جسمي وجسم ابوي..
فهد:بس كنسلو العرس ماعندي بشت
ناصر:يابردك ياخي
فهد بحمق:شاسوي يعني
ناصر:لتسوي شي خلك في احلامك أنا الي باسوي
فهد:أشبتسوي
ناصر:باخذ بشت من واحد من الربع يعني في غيرها
فهد:لا يمكن ابوي جهز لي
ناصر:أبوك هو الي قالي اسألك
فهد بعد ماخذ نفس من الشيشة:والله مو مشتهي هل العرس أحس اني باموت قبل لا عرس
ناصر:والله مب ذابحك غير هل الدمار الي تشربه
فهد:أكا انت تشرب أحين صارت علي
ناصر:أي عليك..انت فيك القلب وتعرف أن هل الأشياء تزيدك
فهد: والله محد موقف قلبي غير فرقى مشاعل
ناصر:تدري أنك بايخ
فهد:ادري لو اني مب بايخ جان ماوافقت على هل العرس
ناصر:والله ريم كلمن يتمناها ..زين الي رضت بك جمال وأخلاق ودين
فهد:بس قلبي مافيه الا مشاعل
ناصرأسمع لاتيب طاري هل البنت مره ثانية والله راح تيب آخرتك بيدك...لو هي تبغيك جان رضت بك
طلع ناصر وخلا ه يعتصر الهم بروحه



(( كلمة سقطت سهواً))
قبل العرس بيوم و في الخيمه المخصصه لعزيمة الريايل كانت خيمة واسعه ومجهزه بتكيف..ومفروشة وقريبه من بيت بو فهد الي متيمعين فيه البنات.... وطبعا المصابيح البيضا ماعطتها شكل ولابألف ليلة وبعد ماراح بوفهد الي كان ولي امرها مع عمها و الباقين يملجون
يلس فهد بوسط المجلس وعن يمينه ابوه .... وعن يساره ناصر
والمعازيم يباركون لفهد بوجيه مبتسمه وفرحانه .... بعكس فهد الي كانت ابتسامة تخونه وماتبان عليه .... ناصر لا حظ هالشي ونقز فهد وهمس له: يافهد ابتسم حشا جنه متوفي لك حد
فهد: ماقدر ابتسم غصبا عني
ناصر : تعوذ من ابليس يافهد وبعد هالتكشير عن ويهك ترى الناس لين لاحضوا راح ياكلون ويهنا
فهد وهو يبتسم بصعوبه: جي اوكي
ناصر : أي انا خبري بالمعرس بهالشكل
مامرت الادقايق الا بدت العرضه وصوت السيوف طغى على أي صوت بالمجلس
وابوفهد نادى ولده فيصل وقاله ايب سيف هو موصي عليه وحاطه بالمجلس الي في البيت
رجع فيصل بسيف مذهب ومنقوش عليه بلون الفضه اسم فهد وريم محطوط على وساده حمره .... قدمها فيصل لأخوه الي حمل السيف بتردد
الين وصله صوت ابوه وهو يقوله : علمهم يافهد وشلون يرزفون
قام فهد والأنظار معلقه عليه ووراه ناصر وعمه وعبدالله ماخذ فهد وقت طويل الا ورجع لي مكانه ....و تم يطالع السيف الي ماسكه ومسح بأصابعه على اسم ريم وتخيل مكانه اسم مشاعل
عمه عبدالله لحقه .... يوم شافه رجع مكانه بهالسرعة مع ان هاذي مو من عادت فهد .... لأن بأي عرس هو دايم يكون آخر واحد يوقف ....
فهد كان منزل راسه يطالع الأسماء المنقوشه مالاحظ او انتبه بان الي جنبه عمه .... توقع انه يكون ناصر .... لأن ناصر فيه شبه كبير من عبدالله وخصوصا ان عبدالله جلس مكان ناصر.... وقبل لاعبدالله يسأل فهد عن السبب الي خلاه يرجع مكانه.... وخصوا انه يوم عرسه
نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
...............
شراح يكون جواب فهد لعمه ...يعترف.. ولايجذب...؟
شنو قصة عصير الميرندا بالرمان ؟
نظرات هند وفيصل بتلتقي بس متى ووين؟
ونصيحة ناصر لفهد
واهم سؤال ...شراح بيصير بالعرس؟

جنــــون
12-14-2011, 04:25 PM
الجزء الخامس
( 1)


نطق فهدمن غير وعي : تخيل لوكانت مشاعل ..والله بموت م..(في هالحظه رفع راسه وانتبه ان الي يكلمه هو عمه عبدالله ).....عمي؟؟!!!
انقلبت نظرات عمه عبدالله من التساؤل الي الحيره والغضب : من مشاعل يافهد
فهد ماجاوب وظل ساكت ومنزل راسه
عبدالله بقد مايحب فهد وناصر وبقية اعيال اخوه الا ان ريم واعيال اخوه حمد لهم معزه خاصة .... ومايرضى ان حد يزعلهم لو بكلمه .... مو كافي انهم انحرموا من الأبو وهم بسن صغيره
عبداالله: انا اسألك يافهد من تكون مشاعل
فهد: وحده
عبدالله: اناداري انها وحده بس من تكون.. وليش تييب طاريها في هالمكان وانت مالج على ريم
فهد بصوت واطي : وحده كنت اعرفها من زمان ..يوم انا صغير
عبدالله بنظرة شك: وش الي خلاك تييب طاريها وتقول انك بتموت
فهد يحاول يدور له مخرج باي طريقه: انا كنت اقصد اني باموت قبل لاتزوجها ... انت ماشفتها ياعمي كنها من الي يخرعون الطيور
عبدالله ارتاح شوي :انا صدقتك يافهد .... لأن انت ريال والرياييل مايقلون الا الصج
فهد: لا زم تصدقني ياعمي بعد في حد يتزوج ريم ويفكر بغيرها
ناصر من بعيد كان يتأمل الموقف وكنه حاس ان الكلام الي يدور بين فهد وعمه ..كلام موطبيعي ويوم ابتعد عمه راح لفهد
ناصر : اشفيك مع عمي
فهد : خلاص ياناصر انا ماقدر استمر بالجذب
ناصر أي عاد فهمني شالسالفة
بعد ماخبر فهد ناصر بكل الي صار
ناصر يلوم فهد: عاد انت ماتشوف ماتفتح انا لابس دشداشه بيظه وهو لون دشداشته غير
فهد: وانا وشدراني بدشاديشكم ... انا بعدي عن مشاعل ضيع حاسيتي
ناصر: احمد ربك انك طلعت منها ..ولاعمي عبدالله مهوب براحمك
فهد: ليتني قايله الحقيقه .. لكني جبان مو قد هالحركه
ناصر : انت مينون تبي تخرب عرسك.. تبي تهدم فرح ابوك
شوفه شوف ابوك شلون فرحان ..شوفه شلون يرزف مع الريايل
تذكر اخر مره فرح ابوك هالفرح ..متى شفت مثل هالبسمة
فهد: ناصر ودي ابجي
ناصر : اوهو علينا ..... الا قولي شفت اشلون البشت طلع اوكي عشان اتعرف ان اخوك فزعة و يعجبك
فهد: هذا البشت كانه كفن بالنسبه لي
ناصر: والله انت قاضي ..تدري كم واحد من هالشباب يتمنا يكون مكانك
فهد: انا بعد اتمنى اكون مكاني بس مع مشاعل
ناصر: اقول فهد ترى انا الغلطان الي اتفاهم معاك ..احسن لي اروح مع الشباب ..ولاتنسا تاخذالبشت الثاني حق بكره
ناصر راح وترك فهد بأحلامه

(( يوم العرس))
ويا اليوم الموعود الي الكل ينتظره....وزاد عذاب فهد من جهة وزاد والم ريم من جهة.... لأن مابقى الا ساعات ويعلنونهم زوجين
فهد كان تايه وسط هالأحداث يه اليوم الي راح يدوس فيه على احلامه ويقتل حبه بيده .... كان المفروض في هاليوم يكون اسعد انسان بس كان اتعس شخص بين الناس والمعازيم .... خلاص قرب الوقت الي بيسكر فيه قصة حبه مع مشاعل ..مشاعل الأنسانه الوحيده الي عاش معاها احلى ايام العمر ... مشاعل علمته شلون يتهجأ حروف الحب.... وبأيدها ذوقته عسل الحب .... شلون راح يقدر يمحي احلى سنوات عمره ثلاث اسنين من الحب والغرام
دخل عليه ناصر وشاف ويهه معتفس
ناصر: فهد اشفيك
فهد: يعني ماتعرف اشفيني
ناصر : ياخوي لا تفكر في الي راح
فهد: موبيدي ...موبيدي انساها ياناصر
ناصر: فهد هذا الموضوع انتهينا منه لاتعيده مرة ثانية
فهد: شقصدك ياناصر بأني ماعيده ..يعني اترك مشاعل عن بالي .. بس هذا من رابع المستحيلات انها تغيب عن بالي وان غابت عنه ماراح تغيب عن قلبي
ناصر وهو يعدل شماغ فهد :هذا كلام معرس
فهد: هذا كلامي ..تصدق اني مو حاس اني معرس
ناصر: لكن تقدر تغير من شعورك هذا
فهد: اقولك ماقدر ..ماقدر
ناصر : لاتخرب العرس عليهم احين..
فهد مانتبه لكلام ناصر او صوت الطيران ماخلاه يركز بالي يقوله
ناصر:يلا يافهد نوصلك لي باب القاعه

قبل هالقصه بشوي في غرفة ريم
الهنوف دخلت الغرفه اللي كانت ريم وهند فيها : ها جاهزه
الهنوف تفاجات من دموع ريم
الهنوف : ريمو احد يصيح في ليله عرسه
ريم : أي انا ....انا احس اني جريبه من الموت احس جني بنساق لي الاعدام
الهنوف تكلم هند شلون خليتيها تصيح جذي ....زين أحين عيونها تنفخت والميك اب اخترب
هند: موبيدي
الهنووف كلمت المزينه عشان تعيد تصلح الميك اب الي اخترب
I need ice: المزينه
الهنوف : هند روحي يبي ثلج خل تحطه على عيونها
دقايق وهند راجعه بالثلج حطته ريم علي عيونها وبعد شوي ردت المزينه تعدل الميك اب الي طيرته دموع ريم
العنود دخلت في هل لحظة : ها ريومه جاهزه
الهنوف: عنود والي يعافيج خليهم ينتظرون ثواني خل تعدل الميك اب
العنود للمزينه : Why u are slowly
المزينه: I wasn’t…….she crying sow I bo it sacanad time
العنود باستغراب : صج ريومه بجيتي
هند تحاول تغطي على الموضووع :لازم تبجي مو هاذي اخر يوم لها معاي
العنوود: عاد هي مابتروح الا شهر وبترجع ومابتسكن بعيد عنكم
ريم كانت تراقب وتسمع وهي ساكته ....حتى الكلام موقادره تنطقه العنود: الا ريم وين تبين تسافرين شهر العسل عشان نحجز التذاكر من احين
ريم : فهد شيقول
الهنووف: ياعيني على الطاعه
العنوود: قال كيفج أي مكان تبينه
ريم طرت عبد العزيز وكلامه عن هولندا وبسرعة انطقت الأحرف : هولندا
العنوود: امرج ياعيوني هولندا كلها تحت امرج وجهزي بسرعه ترى فهد جاهز وينطر
ريم في خاطرها تقول خل ينطر .. شنو ينتظر ..ينتظر انسانه جسد بلا روح .... ينتظر قلب ميت
ليما طلع الجميع وبقت الهنووف تساعد ريم

وبعيد عن هالغرفتين وفي القاعة الي امتلت بالمعازيم والناس كانت هند مع روان وشووق والعنوود يساعدون المسؤلين عن تنسيق العرس بنثر ورود جوري على اطراف الممر الي يوصل للكوشه .... وهم كانو طامسين هالورد في ماده فسفوريه ....تخلي الورد يولع بطريقه روعه على الممر الأسود
ام يوسف نادت هند وقالت لها ان تروح تتأكد من الكيك والشوكلاه اذا كانو جاهزين .... وبعدها تروح مع روان ويلبسون الثوب النشل الأسود الموشح بالذهب ويحملون الشبكتين .... هند راح تحمل الشبكه الذهب وروان تحمل الشبكة الألماس ...أما العنود وشوق فدورهم بهالعرس ان يحملون سلتين بها المشموم والياسمين و ينثرونه .. .... هند طلعت بعد روان من الباب الخلفي للقاعه وبعد ماتأكدت من حجم الكيكه وانها جاهزه ومضبوطه وابيات الشعر مكتوبه بوضوح عليها ....راحت تتطمن على كمية الشوكلاه الي كانو موصين عليه من بلجيكيا .... مع بعض الحلويات الشعبيه .... كان اسم ريم وفهد مكتوب بماي الذهب فوق الشوكلاه .... اهني خلص دور هند ومابقى عليها الا تلبس الثوب النشل .... لكن ثوبها ماكان موجود مكان ماحطته .... فقالت بقلبها أكيد روان هالهبله خذته على بالها ثوبها .... ومن سرعتها طلعت والشيله مرمية على راسها بدون ماتعدلها.... .... وهي تمشي في الممر راجعه للقاعه تفاجأت وانصدمت بفيصل واقف قدامها .... وفهالحظة كأن الوقت وقف .... وتموا مسمرين بمكانهم فيصل يطالع هند وهند تناظر فيصل .... محد منهم قادر يتحرك .... هند بدا قلبها يدق وكانه بيطلع من مكانه .... وفيصل ايده عرقت وهو ضامها ومشدود .... واخير قدر فيصل انه يوعى من الي اهو فيه ويتدارك الوضع .... ويمشي بعيد.... هند تلون ويها بلون ورود الروز الي ماسكتهم .... مع ان الوضع ماتم اكثر من ثواني قليله الا ان بالنسبه لهند وكأنه سنه كامله مرت بأشهورها واسابيعها .... صوت روان رجع هند لواقعها
روان: هند ... وينج تأخرتي يله
هند كان التأثير باين على ويها لحظة الي كلمت روان بصوت واطي : وين حطتي ثوبي النشل
روان: كنت ابخره ... وعطره ..اكا اخذيه .. لبسيه ونادي ريوم
هند البست ثوبها النشل وعدلت الشيله ..وطيران لي غرفة ريم وهي معصبه على روان.. لو كان بأيدها كان خبرتها بالي صار بحذافيره ..بس اليوم اختها ريم عروس وموقتها تخبرها بهالسوالف
ريم كانت جاهزه وهي لابسه الطرحه (الشنيول) الناعمه وحامله بإيدها بوكيه الورد وامها ماسكتها من ايدها والهنووف شاده على ايداها الثانيه وتهمس لها : ريوومه حبيبتي خلي الوضع عادي
ريم بخاطرها تقول شلون تبين أكون طبيعيه يا هنوف وانا امشي لنهايتي بريلي .... ريم حاولت قد ماقدرت انها تمنع دموعها من النزول ....في الوقت الي كان فيه الكل يضحك من قلبه كانت ريم تصرخ من داخلها وحتى الأبتسامه مابانت عليها
صوت التيبب والزغاريد ....الي استقبلتها به عمتها طغى على تفكيرها .... كان الكل ينتظرها هند وروان بالشبكه.... وشوق والعنود بسلة المشموم والياسمين ومن بينهم بان فهد بثوبه الأبيض وبشته الأسود ويوم تلاقو الأثنين يم باب القاعة وحانت اللحظة الي الكل ينتظرها وبدل كلمة مبرووك من فهد قال بصوت واطي لكنه جرح ريم وحسسها بالنار تحرقها: ليش تأخرتي هالكثر .... ريم ماردت عليه ولابتسمت له .... كانت تبي تنهي كل شي بسرعة
أنفتح باب القاعة وطفت الأنوار .... ودخلو هم الأثنين مع بعض ....وقفوا الناس يطالعون هالمشهد الأسطوري .... الكل صله وسمى مع صوت الطباله وهي تقول الف الصلاه والسلام عليك يانبي الله محمد.... كان جمال ريم باين من تحت الشنيول .... واغنية الدزه بدا يعيلي صوتها .... .... كان مشهد ولا في الأحلام الطريق مولع بنور الورد .... ونور من فوق مركز عليهم ويمشي معاهم خلا فستان ريم المطرز بلون الذهب يلمع
صوت الأغنيه العالي .... وصوت امها وام فهد الي كانت تيبب ورا مع صوت الطيران.... جمد احساسها وخلاها اتحس انها في حلم..اوتقديرا لمشاعرها كابوس ملون
في هالوقت ام فهد انقزت ولدها .... وهمست له: امسك ايدها
فهدسحب ايد ريم بقوة .... كانت ايدها الصغيره الناعمه ضايعه في كف ايده الأسمر والضخم.... تفاجأت ريم من الحركة ....وحست بكهربا تسري في جسمها من لمسة ايده .... لماقربوا يوصلون للكوشة ريم حست ان ريلها مو حاملتها ....و انها تختنق و مب قادره تمشي اكثر .... ولاشعوريا تشبثت و اضغطت بكل قوتها على ايد فهد ....طبعا هالظغط ما كان يحس فيه فهد الي واصل طريجه
ريم ايلست على الكرسي الي بالكوشة .... وارتاحت شوي ورجع نفسها طبيعي .... الكرسين كانو لازقين ببعض وريم وفهد مايبتعدون عن بعض شبر .... لكن كل واحد كان شاطح بأفكاره ألاف الأميال عن الثاني .... فهد طبعا كان يفكر في مشاعل ..اه يامشاعل لوكانت مشاعل يمه أحين جان ارقص من الفرح
ريم نفسها كانت تفكر في عبدالعزيز لوكان هوالمعرس ....اكيد كان شعورها وخوفها بيتغير.... نسبة تفكير ريم بعبدالعزيز زادت من لحظة ماخبرتها الهنووف انه بجى عشانها.
في هالوقت نطق فهد ببرود:مبرووك ريم
ردت ريم من غير اهميه(توك تقول): الله يبارك فيك
العنود اركبت الكوشه وراحت لعند فهد وكلمته بصوت خفيف: فهد يلا بوسها
فهد طالع العنود بعصبيه: يعني لازم
العنود بلوم : يعني لي متى بتم واقف جذي خلصنا
فهد لف لها بحركة بطيئة وأول ماشاف ملامحها وقف مدهوش .... هو صح سمع اخته وامه يتكلمون عن جمالها ....وشافها مرة أو ومرتين عند أخته لكن مالاحظها عدل .... بس ماتوقع ان تكون جميله لها الدرجة باسها وهو مبهور من جمالها ولا ملاك.... بس بسرعة غير رايه يوم طرى مشاعل
آه ياريم لو تدرين انج عذابي .... لوتدرين انج سبب في نهاية حياتي
ريم ماهمتها بوسةونظرات فهد.... كانت تراقب الناس....ببسمة مصطنعه وتقول هذولا كلهم ياين يحضرون جنازتي .... التفتت لفهد صج وسيم وملامحه قتاله .... بس ماحست بنفس الشعور يوم شافت عبدالعزيز
وقريب من الكوشة .... كانت هناك الطاوله الي متيمعين عليها البنات
روان وشووق والهنووف والعنود وهند
روان: اف ياربي متى بيروح فهد ..ابي ارقص
شووق : بسج رقص ..ذبحتينا
روان : وهذولا مايطقون الأغاني الحلوه الا لين يا المعرس
شووق سكتت عن اختها ولفت على العنود وقربت منها : عندوا اشفيج
العنود: ها ولاشي
شووق :الا فيج شي
العنود: لاوالله
شووق: اذا انتي ماقلتيلي احين راح ازعل عليج
العنود قربت من شوق اكثر: والله انا حاسه بشي .... بس مادري اذا احساسي بمحله لو لا
شووق: خير بشنو حاسه
العنود: اعتقد ان كل من فهد وريم مايبون العرس
شووق : شنو؟؟؟
العنود: هذ الي احسه لأن فهد كان دايم يقفل الباب عليه ولايكلم احد .... ونظراته كلها الم .... اما ريم فأنتي شفتيها بنفسج ذيك اليوم .... شلون كانت .... حتى مابتسمت .... فهد اخوي وانا اعرفه انه متضايق .... وريم رفيجتي وانا اعرف ان هي مجبوره على هالزواج
شووق: لا عندوا لاتقولين هالكلام .... وصلي على النبي ....هاي كله تهيئات لوهم مجبورين مثل ماتقولين جان ما استعيلو على الزواج .... والغو الخطبه
العنود: ان شالله يكون تهيئات مثل ماتقولين
ومثل هالسافة الخاصة الي دارت بين شوق والعنود .... كانت سالفة من نوع ثاني بين هند والهنووف
الهنووف: هندو انتي مو على بعضج
هند بستنكار: انا....ليش
الهنووف: باين عليج حتى رقص مارقصتي
هند: لا .. ..مافيني شي
الهنوف غمزت لها: علينا
هند: شقصدج... انتي شفتي شي
الهنووف:لا ماشفت بس انتي بتقولين لي شنو شفتي
هند حست بمدى الشبه بين ريم والهنووف ومن دون وعي قالت السالفه كلها
الهنووف: عيل فيصل الي خلاج بهالحاله
هند :اششش لحد يسمعج
كلام روان خلى الكل يلتفت : وااو هالشبكه روعه
شووق : قولي ماشاالله
روان : قلت ماشالله بقلبي ..بعدين عيني مو حارة مثلج
شووق: الله وكبر عليج انا عيني حارة .... (مسكت الشبكة اتطالعها) بس هاي مافيها ساعة
العنود: الألماس معاها ساعة بس الذهب ماحصلنا..(وجهت كلامها لهند) .. هنوده حبيبتي تقدرين تيبن الصنيه الي بها كوب العصير انا مجهزتها في الثلاجه
هند راحت مع الهنووف للمكان الي حطت به العنود صينية العصير.... وهي تزين الصينه وتنثر الورد الجوري عليها .... وبدون لاتحس طاح كوب الكرستال وانسكب العصير على الصينيه........
هند: اوه انا شسويت
الهنوف انتبهت علي صار وخذت منشفة ومسحت الصينيه: ولا يهمج انا ادري ذي كله مو منج كله من فيصل
اضحكت هند على كلامها أما الهنوف فخذت الكاس الأول وسكبت منه في الكاس الثاني الي انسكب لين صارو الكاسين متساوين.... وبعدها راحت صوب المرطبات وخذت بطل سفن اب وسكبته في الكاسين
هند: شسوين يالمينونه
الهنووف: انتي ماعليج روحي قولي حق روان ان تجهز كميرتها.... وتركب الكوشة وتصورهم لما بيشربون العصير
هند راحت تقول لروان تجهز الكاميرا والهنوف حملت الصينية وعطتها العنود بعد ماقالت لها عن العصير الي ابتكرته والعنود راح توصله لريم وفهد....يات العنود وفي يدها الصينية الي بها كاسيين كرستال مربطين بورود حلوه بين الأبيض والاحمر ...ومزيين بورد جوري حمر منثور على الصينية بها عصير رمان وسفن أب...عطت واحد فهد وقدمت الثاني لريم....رفع فهد الكاس ومده لريم وبدت فلاشات كاميرت روان تشتغل..ومع أول رشفة من شفايف ريم ..سكرت ريم عيونها بالقو بعد ماضاقت هل العصير ودعت على من سوى هل العصير الغريب أما فهد فما بان شي على ويهه وشرب تقريبا نص العصير وبعدها سأل العنود:شل العصير العجيب
العنود: عصير رمان
كانوا الهنوف وهند والعنود ميتين من الضحك على هل الموقف ومنظر ريم وهي تشرب العصير وشرب فهد لي نص العصير بدون ما يحس بالمقلب
هند:شكله أعجبه
الهنوف: هههههه أي ماتشوفينه كمله
شوق الي كانت معاهم على الطاولة سمعتهم وضحكت:حسبي الله عليكم ياويلكم من ريم
روان وهي راجعه لطاولة البنات بعد ماشبعت من التصور:شكل ريم ماعجبها العصير
زاد ضحك الهنوف وهند وقالو لها السالفة وقامت تضحك معاهم
نرجع لي ريم الي شافت البنات وهم يضحكون وتمنت أنها تكون معهم بدل ماتيلس أهني وتحس بهل الوحدة والألم صج أنها بين مئات الناس بس تحس بوحدة وغربة لو الشور شورها جان كنسلت العرس بس قدر ومحتوم ....وفهد ما كان حاله أحسن من حال ريم
يات ام فهد وبأيدها الشبكة بعد ما مروا روان وهند أبها على الناس وعطتها لولدها الي رفع الدبلة الي كانت من الذهب ومحدده بألماس كان الخاتم ناعم وحلو (كان لازم يلبسها الدبلة هالمره ..لان ماسو خطوبه)
فهد مسك إيد ريم البارده بأطراف اصابعه الدافيه..ولبسها الخاتم... ريم ارفعت ايدها تراقب لمعان الماس وابتسمت .... وبعدها لبست ريم كامل الشبكة بمساعدة ام فهد وامها والعنود
أم يوسف.. كانت حاسة ان بنتها مضايقة بس الي تعرفه أن بنتها راح تكون فرحانة بعد الزواج وهذا كان تفكير بو فهد....اما ام فهد فكانت الدنيا ما تشيلها من كثر فرحتها اهي مادرت عن رفض فهد عشان جذي كانت حاسة بهل الفرح
بعد دقايق من لبس ريم الشبكة نزلوا ريم وفهد عشان يقطعون الكيكة ألي كانت بخمس طوابق كانوا حاطين لهم السيف الي رزف فيه فهد امس الي كان مكتوب عليه اسمهم ريم عجبهاالسيف بس هالحال الي فيه ماكان عاجبها .. ريم أمسكت السيف الي كان ثقيل وفهد مسك أيدها عشان يساعدها وقطعوا الخمس طوابق وهم ماسكين أيد بعض ..وهذي اهي ثالث مره تتعانق ايديهم بهالعرس... وبعدها رجعت ريم للكوشة وراح فهد للسويت إلي كانوا حاجزينة ل3 أيام وعقبها راح يسافرون....بدو المعازيم يهنون ريم الي بان عليها الخوف والأرتباك من هل اللحظة ...أول ماركبت الهنوف وبعد ماصورت معاها..نادتها ريم قبل لاتنزل:الهنوف خلج معاي
الهنوف:مايصير ايلس معاج
ريم:عشان خاطري
الهنوف:دقايق بس
أبتسمت لها ريم...بعد وقفة الهنووف يات الشلة (من شوق وروان وهند والعنود .... ورفيجة ريم أسمها مريم عشان يباركون لها
مريم:مبروك يا القمر
ريم:الله يبارك فيج والله أنتي القمر
مريم: أي عاد من يحس ويخطبني
ريم أضحكت على الرغم من رغبتها بالبجي لأنها راح تفارق أيام الضحك والسوالف
أما هند اخت ريم فغلبتها الدموع يوم شافت أختها
الهنوف:هنودي عاد لا تبجين أحين ريم تبجي معاج
ريم:أي هند عاد سكتي
باركت لها أختها ولمتها وبجت مره ثانية
العنود :طاع ذيلن قلبوها فلم هندي..
شووق:ريوم لاتنسينا
ريم:أنا أقدر أنساكم
مريم:أخاف تنشغلين مع يور هزبن وتنسينا ههههههه
أضحكو البنات عليها
ريم:ما عاش إلي ينساكم
روان:ريوم شنو أحساسج
ريم ماعرفت شترد عليها أهي حاسة بالخوف والحزن ممزوجين بالألم والقهر هذا الأحساس ماتعرف له أسم وعمرها ماحسته بس ردت على روان بكلمه (تمام)
شووق ظنت ان ريم تضايقت من يلستهم : يله خلونا نمشي في ناس غيرنا يبغون يباركون
روان: للحين ماشبعنا من ريومه
مريم دنت من ريم:ريم ترى ريلج رهيب .....ماعنده أخو
هند وشوق اسمعوها وضحكوا عليها
العنود:حطي بالج عليه... ترى معود على الدلال
شووق:مابتنزلون يعني
روان ايلست على كرسي فهد الي يم ريم : لحظة شووق خل اشوف شنو راح يكون شعوري وانا بهالمكان ... الله المنظر من فوق روعه
شووق اسحبت روان : تعالي يالخبلة
نزلو البنات وريم تراقبهم بعيون مدمعة هذيلا ربع الطفولة ودعوها وراح تودع أجمل ذكرياتها معاهم تنهدت وهي تفكر بأيام السوالف واللعب...بس الناس ماخلوها تفكر لحالها قاموا يباركون لها وهي ترد من غير نفس
الكل كان فرحان وقتها والبنات كانوا شايلين الصالة والكل أنعجب برقصهم

الجزء الخامس
(2)


((وراء الكواليس))
فوق في السويت الي كانوا حاجزينه يلس ناصر مع فهد
ناصر:ها شخبار معرسنا
فهد هذا ذا السؤال الوحيد الي مايقدر يجاوب عليه في هل الوقت فظل ساكت
ناصر:ماتغير شي
فهد:ولا شي
ناصر: بس ريم حلوة
فهد:مو على الجمال يا ناصر
ناصر:أنت ليش عنيد
فهد: هذا مو عناد ..... هذا رد فعل لواحد غاصبينه على شي مايبغيه واجبروه ينسى حبه ..
ناصر مل من سيرة هل البنت :فهد....أنت ماتفهم ولا ماتحس.... البنت الي تتكلم عنها رفضتك ....وأحين أنت تترك ريم وجمالها ودلالها وتروح لمشاعل هاذي
فهد سكت وهو يفكر في كلام ناصر
ناصر:فهد طلبتك قول تم
فهد:مولازم أعرف الطلب
ناصر:عشان خاطري أنسى مشاعل هل اليلة وفكر في ريم
فهد:باحاول
ناصر بعد ماسلم على فهد وبارك له راح عنه وخلاه يفكر لحاله .....وفهد ماحس بعمره الا وهو يكتب هل الأبيات
بين عبق الرياحين والعطور
وبشائر الفرح والسرور
بدئت اتجرع ألم الفراق
وأذكر ذاك الحبيب العاق
أذكر كيف كانت تبتسم بغرور
وحولها ترتسم هاله من النور
هل هو مثلي من هذا العذاب ذاق؟
وهل أنا في ذكراه لازلت باق؟
مزقني شوق الحبيب الذي غاب---------- حفل الزفاف* ----------
بعد دقايق من كتابته للقصيدة وصل فهد مسج وفتحة
ألف مبروووووك
يافهد
مشاعل
تم فهد يقرى السطور جم مرة ليما تعب.....مشاعل هاذي رساله منها ؟؟؟؟ سأل فهد نفسه هذا السؤال واعتقد أن هذا أكبر دليل على انها مانسته وهو بعد ماراح ينساها .....عورت قلبه هل الرسالة بس دموع العذاب عيت تنزل من عينه فقرر أنه يطلع من الجناح ويتمشى شوي وتمنى أنه يقدر يطلع من هل الآلم بنفس السهولة



((انتهت المسرحية))
في هالوقت كانت ريم تنزف زفة الوداع الكل كان وراها كانو ماسكين بعض ويتمايلون من هند والعنود والهنوف وروان ومريم وشووق كلهم ودعوها بقلوب فرحانه وعيون حزينه ...
وقبل لاتركب الدري الي راح يوصلها لي السويت لفت بويها لهم . وشافتهم يودعونها ويصلون على النبي كلهم مع بعض ..ويلولشوون ويببون مع بعض .. فهالحظة تمنت لو تكون مكان أي وحده منهم ..وتحس بهالفرح الي حاسين فيه ..لكن امها ماعطتها مجال سحبتها من ايدها وصلتها الى السويت الي كانو حاجزينه بعد ماغطتها بالعباية .. ادخلت ريم الجناح بعد ماعطتها امها جم نصيحة.. ريم قبل لاتدخل ترجت امها ان تدخل معاها لودقايق..بس امها رفضت وقالت لها ان فهد ينتظرها داخل ..الجناح كان فخم به غرفتين نوم وغرفة بها سريرين منفصلين .... وصاله واسعة ومطبخ صغير .... طبعا المكان كان مجهز ومرتب ومعطر .... ريم مع اول خطوه لها حست انها وصلت لنهاية المسرحيه .... ويه الوقت لما خلف الكواليس ..وشعور ريم بالخوف والرهبه وصل حده لكن خوفها خف يوم ماشافت فهد .. فتحت ريم الغرف الغرفة الأولى كان بها سرير وتلفزيون .... والثانيه كان بها سريرين .... أما الغرفة الثالثه فكانت افخمهم كان فيها سرير كبير من الخشب ....مغطى بشرشف ابيض ومرسوم عليه بالورد قلب كبير وحواليه ستاير حمره ....
(just maride) ومكتوب عليه بالورد
ريم ارجعت للغرفةالأولى وفجت شنطتها بسرعة واختارت بيجامة نوم ورديه بسيطة ....كانت تبي اتخلص من آثار هالمسرحيه بأسرع وقت .. عشان جي خذت اغراضها ودخلت الحمام تاخذ شاور سريع..وماسوت وصية روان الي قالت لها تحملي تخربين تسريحتج خلي فهد هوالي يفجها لج ..ريم فكت التسريحه ومسحت المكياج ..ومسحت آخر ايام حريتها بهالدنيا .... ..ولما طلعت من الحمام تحيرت اذا تحط مكياج خفيف لو لا ..بس بالأخير ماحطت ..اصلا هي ليش تحط ميك اب ..اهي ماتبغيه يشوفها سواء حلوه لوكريهة ..نشفت شعرها عن الماي ورفعته
لما طلعت الصالة وتأكدت ان فهد لما الحين مو موجود .... ايلست على الكرسي المقابل التلفزيون وتمت تفرفر في القنوات
دق الباب ..ريم اختبصت على بالها فهد ..بس كان الروم سيرفر يايبن كوبين نس كافيه ....ريم كانت وقتها ميته من اليوع اهي ماذقت شي من الصبح .... شربت النس كافيه وقعدت تقرى في كتيب اعلانات مرمي على الطاوله
انفتح الباب وارتفعت نظرات ريم عشان تشوف من القادم...فهد....
.....
حان وقت الي ريم وفهد مجبورين فيه أن يزيحون القناع... شراح يصير بأول يوم لهم؟
شراح يصير من احداث يوم الأستقبال ؟
وشنو بتشوف ريم في سيارة فهد؟
من بيكون موجود في الأستقبال ؟
انت مينون رايح البحر بهالوقت؟.. جمله راح تنقال بالجزء القادم بس..مين الي على البحر بهالوقت؟



الجزء السادس


فهدالي كان متوقع أن ريم راح تتأخر.... وعلى هالسبب هو تأخر بطلعته ....وتفاجأ من وجود ريم بالصالة
ريم ارتبكت يوم شافت فهد وحست بخوف عمرها ماحسته .... أحين هي بروحها مع فهد .. وماتقدر تقول أي شي .. فهد بخضم ارتباكه وافكاره ملاحظ ان ريم من دون مكياج اوحتى فستان العرس ..ويا على باله كلام ناصر ان هالليله ليلة ريم .. وابسط طريقه لقاها على شان يفرح مع ريم هي ان يتصورها مشاعل..وقرب منها
فهد: مش..ا..اا ..ريم
ريم كانت ساكته حتى ماحولت تطالعه
فهد بصوت عالي:ريم تسمعيني
ريم أول مارفعت راسها وشافت ملامح ويهه بجت غصبن عنها
تعجب فهد من بجي ريم.. فهد الشي الوحيد الي يحسسه بالذنب والألم هالدموع .. مايقدر يستحملها...عشان جي العنوود كانت اذا تبي شي منه تطلبه بدموعها ، الا مشاعل الوحيده الي ماشاف دموعها ...
فهدونبرته متغيره : ريم ليش تبجين
ريم ارجعت ونزلت راسها وحاولت بكل طريقه انها توقف دموعها
فهد: في شي مضايقج
ريم بصعوبه انطقت : لا .. مافي شي
فهد: عيل ليش كل هالدموع ..أكو بنت تبجي بليلة عرسها
ريم مالقت أي كلمه ترد عليه بها الا : انا خ..خايفه
فهد استغرب من كلام ريم ... كان يتوقع انها تبجي جي مثل مايقلون دلع بنات..أصلا فهد كان مستحيل ايفكر ان ريم مغصوبه عليه لأن ظروف ريم مختلفه عن ظروفه القاهرة الي خلته يوافق غصبا عنه ....وهو مثل مايعرف عمته ام ريم متفاهمه ... لكنه رد فكر بردها معقوله ريم تكون خايفه مني ....ويات على باله مشاعل وجرأتها الي تخجله هو الريال احياننا
فهد: خايفه؟؟..خايفه مني
ريم: لا....... وردت تبجي
فهد كان اعتقاده انها مرتبكه وموعارفه تعبر: ريم شفيج كلميني انا ريلج احين
هالكلمه عورت قلب ريم وحسستها بألم
فهد: خلاص يامشا......ريم (هذي المره الثانيه الي غلطت فيها لازم احاسب في كلامي ) ماراح اسوي لج شي ..بس لاتبجين
فهد راح للغرفه المجهزه لهم وترك ريم ..بعد ماهدت ريم راحت تنام في الغرفه الثانيه ..وترتاح من اطول يوم في حياتها ..وارتاحت لأن فهد مااصر عليها بالسؤال
في اللحظه الي نامت ريم فيها.. كان فيصل راجع لداره ..وأول ماحط راسه على المخده تذكر شكل هند.... صج هو يدري انها حلوه .... بس ماتخيلها بهالروعة .... كان شكلها بالفستان الوردي وهي ماسكه الجوري حلو .... وضحك فيصل لاشعوريا على تعابير ويها يوم شافته .... وهوغارق باحلامه رن جواله
ارفعه كانت وحده من البنات الي تعرف عليهم اسمها لولوه .وبدا فيصل مع لولوه سوالف الي اذان الفجر
هند بعد مانامت لأذان الفجر ..لأنها كل ماحاولت تنام تتذكر موقفها مع فيصل.....وتفكر في حال أختها وشنو ممكن اتسوي من بعدها.... وصلت ونامت



((اشراقة جديده.))
الساعة عشر الصبح صحا فهد من نومه ..وبعد ماطلب الفطور من الفندق..راح لغرفة ريم عشان يصحيها لكن الباب كان مقفول ..ريم صحت من صوت الباب ..وغيرت ملابسها..البست جلابيه زرقه فاتحه ورفعت شعرها
بالطريقه الفرنسيه..ومن مجموعة العطورات أختارت عطر(madness)
إلي أهدته الهنوف لها كان محطوط في علبه على شكل قلب أحمر وداخل العلبة قش وفوقه العطر ....... طلعت ريم الصالة وكان فهد ينتظرها على طاولة الطعام
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
فهد: تعالي تفطري
يلست ريم على أبعد كرسي عنه وسوت لها سندويش مربى رقي وكوب شاي حليب.....اما فهد فكتفى بشاي حليب وسندويش مرتيديلا ....
وبعد دقايق من الهدوء تكلم فهد
فهد: متى الأستقبال؟
ريم: اليوم و بكره واعتقد الي بعده
هذا كان كلامهم طول وقت الفطور.....وبعد الفطور رجعت ريم لغرفتها وفتحت الدرج الي جنب سريرها وطلعت منه دفتر رسم ... ريم تموت على الرسم ..الرسم هوايتها الأولى والأخيرة....أول مارسمت رسمت قلب مجروح بوردة ويقطر منه دم لكن بسرعة رمت الورقة بالزبالة وفتحت على صفحة جديدة ورسمت بنت مخنوقة بالثعبان الي ملتف عليها....رسم ريم حلو لدرجة أن ملامح البنت وخوفها بينووا كأنهم حقيقة...بعد ما أنتهت ريم من الرسمة تنهدت وحست بالملل معقولة تعيش وسط هل الملل طول العمر ...طلعت برع الدار وماشافت فهد تسائلت بينها وبين نفسها ( وين راح ؟؟؟!) بس هذا كان أفضل بالنسبه لها ..عدم وجوده يحسسها بالراحة
لاحظت أن اغراض الفطور للحين على الطاولة ...رفعتهم وحطتهم على بعض وطلبت من الروم سيرفرس أن أيون لها عشان ياخذونهم..
أقعدت ريم في الصالة تقلب في القنوات طبعا ما كان في شي يستاهل أنها تشوفه في هل اللحظة بدت ريم تفكر في وضعها وبهل البرود الي حاسه فيه أشلون راح تصبر عليه؟؟
الحل الوحيد الي بان جدامها أنها تنهي علاقتها معا فهد......يعني تطلب الطلاق؟؟....أرتعبت ريم من طاري الطلاق وصرخت ( أنا ليش وافقت على هل الحال ...كان المفروض أرفض بأي طريقة...أنا غبية ..غبييييية)
في الوقت الي كانت هل المواضيع تدور في عقل ريم فهد كان مريح باله وهو يالس على البحر...ويحاول قد مايقدر أن مايفكر في أي شي يضايقه ويعكر عليه هل الجو الي كان حاس فيه...البحر هو أحلى مكان بالنسبة لفهد..يحسه مثل الصديق يخبره بهمومه وأحواله ...يقول ان البحر يقدر يشيل هموم العالم كلها لأن البحر ماله بداية ولا له نهاية...وفجأةطرت ريم على باله دقايق أما مشاعل فكان يفكر فيها ساعات ..يحب من ولا يخلي من ؟؟..
تنهد بصوت عالي:آآه يايبه ليش غصبتني ليش؟
رن تلفونه وخلاه فهد يرن براحته بس بعد ماطول بالرنة أرفعه وشاف على الشاشة أسم(عنودي)
أرفعه بسرعة:ألووو
العنود:هلا بالغالي ..ساعتين على ماترد
فهد:هلا والله......ماسمعته
العنود:ماسمعته ولا مشغول مع العروس ههههههه
فهد:هه
العنود:شخبار معرسنا عسى مرتاح
فهد:الحمدالله
العنود:وين ريومه خل أسلم عليها وابارك لها
فهد:ريم بالفندق
العنود :ليش أنت مو بالفندق؟
فهد:لا ..أنا على البحر
العنود شهقت من المفاجأة:أحد يخلي عروسته في أول يوم وروح البحر؟..انت مينون رايح البحر بهالوقت؟
فهد:أنا يوم طلعت كانت بغرفتها ....وأصلا أنا دقايق وراجع
العنود: أي أرجع بسرعة...ولاتنسى تمرون علينا قبل لاتروحون بيت عمي حمد
فهد:أن شاءالله
العنود: لحظة لاتسكر... نسيت أقولك مبروك
فهد:ههه.. الله يبارك في حياتج
العنود:تشاو
فهد:تشاوات
وصل فهد الفندق وأتصل بريم وخبرها أنه ينتظرها تحت .....ريم كانت جاهزه بس لبست عباتها ونزلت له
وطول الطريج كانوا ساكتين لا كلام ولاشي ....وأول مادخلوا لقوا أم فهد وأبوه ينتظرونهم في الميلس...اما العنود فكانت واقفة عند الباب..وأول ماشافت الباب يتحرك انقزت لهم ولمت ريم .....وهي حاسة ان الدنيا موسايعتها من الفرح
في هاللحظة نزل فيصل من الدري وهو حامل كاميرا ديجتال ....فيصل عنده هواية التصوير..كل ماحس بالملل خذ كيمرته وطلع يصور وبعدين يحملهم على الكمبيوتر
فيصل أول ماشاف فهد مع ريم:الله لايقين على بعض
خذ لهم صور بسرعة حتى من غير ما يستشيرهم
جملة لايقين على بعض طاحت على فهد مثل الصخر... (عيل لو تشوفني مع مشاعل اش بتقول)
ريم كلامات فيصل ذكرتها بمأساتها بس مابينت الألم الي حست فيه
فيصل بارك لهم وطلع من البيت
اما ريم وفهد فراحو يسلمون على ام فهد وابوه
وبعد التباريك والكلام الحلو ..استأذنت ريم منهم وراحت فوق لدار العنود
العنود: هاريومه شخبارج بعد العرس
ريم ابتسمت ببرود:اوكي
العنود: انتي راح تكملين دراستج ذي الكورس
ريم: لا ان شاالله الكورس الياي
العنود: أي احسن لج
بعدها يات الخادمه تخبرهم ان الغدا جاهز .. الكل اجتمع على طاولة الطعام
ريم ماكلت الا شوي وقامت ...ولحقتها العنود
الأم: والله عيال هالأيام اللقمه بالزور ياكلونها
بوفهد مال على ولده بعد ماشاف شكل ريم وطريقة اكلها: فهد ليكون مزعل بنت اخوي في شي
فهد استغرب من سأل ابوه: لا والله يبه ..
بوفهد: تحمل يابوك تزعلها ترى ذي بنت يتيمه ومالها الا الله واهلها
فهد: ان شاالله يبه
فوق وفي ذي الوقت رن تلفون العنود
العنود:الو
وياها صوت رجالي: هلا والله ..شخبارج
العنود:من معاي؟؟
الصوت: انا خالد ... انتي شلونج
العنود:خالد ..اي خالد..انت تعرفني
خالد:أي اعرفج
العنود: انا من؟؟؟
خالد:انتي حبي
العنود: والله بايخ وسكرت التلفون في ويه...
ريم الي كانت تسمع كلام العنود: من ذي
العنود بحمق: ناس فرقانه
وبهااللحظه رن التلفون مره ثانيه رفعته العنود قبل لا تتأكد من الرقم
:والله ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك
فهد: عندوا شفيج
العنود:ها..ولاشي ..انت شتبي
فهد: من ذي الي ماتبغينه يتصل مره ثانيه
العنود:على بالي علوي أخوي ..
فهد: علي أخوي تكلمينه بهالطريقة
العنود: أي لأن اذاني (العنود ماكنت تبي تقول لأخواها عن هالمزعج..لأن أخر مره قالت له ..قلب البيت وبغى يمنعها من الجوال)
فهد:انتي متأكده انه علوي..مو واحد من هالشباب الفاسدين
العنود: فهد اشفيك قلت لك علي اخوي..انت ليش داق
فهد: بل بالعدال علي..أنا كنت ابغيكم تجهزون على شان نروح بيت عمي
العنود: انزين دقايق وحنا نازلين
بعد ماسكرت العنود الجوال .... سألتها ريم بعتب : ليش ماخبرتي فهد
العنود: انتي ينيتي
ريم:ليش؟؟
العنود:آخر مره خبرته ..عفس البيت علينا
ريم:لهالدرجه
العنود: واكثر ..فهد وايد غيور..وعصبي... يله ريم نزلي ترى هو ينتظرنا تحت
ريم لما نزلت لقته واقف ينتظرهم وهو يشوف التلفون
فهد بصوت عالي: وين العنود
ريم : تجهز وبتيي
فهد: بتأخر
ريم سكتت ....شكله وهو معصب يخوف
نزلت العنود بسرعة :انا وصلت لاتصارخ
وهم طالعين دخل علي
علي بعد ما بارك لهم: هلا والله بالمعاريس
ريم وفهد: هلا
علي: ها على وين
فهد: بيت عمي حمد ..الأستقبال عندهم
علي : عيل انا باروح معاكم ..ابارك لعمتي وبرجع
العنود:عندي فكرة فهد وعلي يرحون بسيارة علي وانا وريم بنروح بسيارة فهد
فهد: من راح يسوق سيارتي
العنود: انا
علي: بل..اقول تشهدي ياريم ...فهد: انت لازم تخليها توقع انها المسؤلة عن السيارة ..لأن ماعتقد بترجع لك السيارة سليمة
ريم ضحكت غصبا عنها ....بس عنود عصبت وسحبت ريم وطلعت لسانها لعلي وهي تقول: الحقني اذا انت قادر ...




((حوار ..يدور ))

في سيارة علي
علي: ابشرك قاطعت ربعي ..وقطعت شرب الي مايتسماش
فهد وهو فرحان: احلف
علي: يعني باجذب عليك
فهد: أي تسويها
علي: افا..بس ماتنلام معذور
فهد: عيل اكيد مرتاح احين
علي: واايد
فهد: قايلك انا من زمان وخر عنه
علي: بس انا متضايق على مشعل
فهد: مشعل خلاص دام انك بعدت ..مشعل بيبعد وانا باكلم ناصر بعد

في سيارة فهد
.... العنود على المية والستين
ريم ماسكة السيت ومغمضه :العنود شوي شوي
العنود تضحك على شكل ريم : ها ريومه خايفه
ريم فتحت عيونها ولما شافت عداد السرعة والسياير الي تتجاوزها العنود سكرت عينها مرة ثانيه : والله صاج ابوج يوم ماسمح لج تروحين الجامعه بروحج (هني العنود لفت بالسيارة ) صرخت ريم واااااااااااااااي
العنود: هههه ريم فتحي البيتي ( درج السيارة) راح تلاقين اشرطة اغاني خل احطها لج
ريم: روحي مناك ... تبين خاتمتي وانا اسمع اغاني
العنود:ههه ..حرام عليج ..(اهني العنود لفت في واحد من الشوارع الداخليه يعني كان طبيعي ان تخف السرعة) ريم فتحت الدرج في هالوقت وحاولت تطلع شريط ....الدرج كان متروس بأغراض مختلفة فيه Nأوراق وغرشة عطور واشرطة أغاني.... جذبها دفتر أحمر فتحته .... وشافت مكتوب عليه حرف الأن
داخل قلب يشتعل .. وقبل لاتفتحه ياها صوت العنود: ريم يله وصلنا



الأستقبال
(اليوم الأول)
ريم والعنود .... ادخلو من الباب الخارجي .... لأن الباب الرئيسي يطلع على الصالة الي كانت مليانه ناس الي ياو يباركون لريم وهم محملين بالهدايا
طبعا هند كانت تنتظر ريم .... واول مادخلت ريم لمتها بحرارة .... وبجت
سعود كان نازل بيروح الميلس مع الشباب .... ولما شاف اخته دفع بكرسيه الي ريم .. ريم انزلت لمستواه ولمته وهني ريم خانتها دموعها ونزلت .... لأنها تعز سعود ..وماتعرف شنو بيصير له لين بتروح عنه
العنود: بس ياريم خلي دموع حق السفر
اضحكت ريم ....وراحت فوق تجهز
فهد وعلي مروا على مشعل وشوق ...شوق كانت ميته من الحيا .. بس محد كان قادر يوصلهم الا علي ..لأن سيارة مشعل خربانه وناصر راح يتأخر في الشغل ..لحضتها شوق قالت في نفسها (ليتني سمعت كلامج يا روان وتعلمت السواقه)
علي نظراته كلها مركزة على شووق كانت حلوه والمكياج البسيط زادها حلا
ويوم قربو يوصلون بيت عمهم حمد سأل مشعل : ها وين نروح الميلس لو الصالة
علي: والله اذا وحشتك سوالف البنات وتبي تيلس معاهم روح الصالة
ضحكت شووق غصبا عنها ..علي في خاطره ياحلو هالضحكة ليتها دوم
بعد مانزلو من السيارة دخلت شووق طيران الصالة وتنهدت بعد الخنقه .... شوق اكثر وحده خجولة في العيله من بعد ريم
بعد وخمس دقايق من دخول شووق انزلت ريم .... للصالة الي كانت مليانه ناس منهم الي تعرفهم ومنهم الي ماقط شافتهم بحياتها
ريم كانت مسوية تسريحة رهيبه ومنزلة خصل من شعرها وحاطه عليها لماع خفيف بلون الفستان الي كان وردي فاتح وداخل معاه ابيض وفوقه شال داخل فيه ريش ابيض ناعم..ومحليها طقم الألماس ..شبكتها الثانية
ريم اول ماسلمت سلمت على بنت عمها شووق
شووق: ماشاء الله عليج صايره قمر جنان
العنود: على قولتهم تقولين للقمر قوم وانا ابسط مكانك
ريم ابتسمت لتعبير العنود: تسلمون
هند يوم شافت اختها ضحكت: ريم الله يهداج أي حمامه ذي الي ذابحتها وحاطتها على جتفج
ضحكوا البنات
ريم ايلست في المكان المزهب لها وسط الصالة وعن يمينها امها وعلى يسارها شوق والعنود اما هند فكانت و اقفة قريب من الطاولة الي جمعوا عليها الهدايا .... كانت كلما امتلت الطاولة ترفع كمية من الهدايا وتاخذهم لدار ريم علشان يفضى مكان للهدايا القادمه
روان وصلت متأخره لكنها عوضت عن التأخير بالميك اب الي ترست به ويها
وايلست روان يم اختها شوق بعد ماسلمت على بعض الموجودات
شووق: روانو شاحطه في ويهج
روان: شنو بعد ميك اب
شووق: هلون عاد ترستي ويهج
روان:عاد والله انا كيفي..إلى يايه مكان مافيه الا بنات ..وكافي محاضرة نصور لي
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل




الجزء السابع


((بداية المشوار))
ومن بعيد كانت عيون تراقب روان وريم .. هاي العينين كانت عيون مشاعل كانت تقول بقلبها(عيل هاي زوجتك يافهد والله وتعرف تختار... والله لأنتقم منها وحط راسها بالقاع ..بس مابنتقم منها هي راح ادمر اقرب انسان لقلبها .. سعود ... (ونقلت عيونها لروان الي كانت تسولف مع العنود) ... هاي اهي الي اسره قلبك ياسعود ... لو تدري ان حبيبتك هي سلاحي ..اهي الي تقدر تحطمك ..وتحطم قلب اختك معاك.. بس خل ايي الوقت المناسب وراح تعرفون كلكم من تكون مشاعل ) اهني مشاعل كلمت امها وهي تأشر على روان: يمه هذاهي البنت الي اقولك عنها
الأم: والله حلوه
مشاعل: يمه مو بس حلوه الا طيبه
الأم: باشوف اذا اخوج بيوافق عليها
مشاعل تكلم نفسها: لازم اخوي يوافق عليها لازم..والله قدرتي تيبين معلومات يالولوة أي لازم... مو تربيتي.. وضحكت (ومن دون لايدري حد لقطت بموبايلها لروان ثلاث صور وصورتين لهند.. ووحده للريم )
*( يمكن تستغربون من وين اقدرت مشاعل تحصل على هالكم من المعلومات بس كل الي اقدر اقول لكم انها من وحده اسمها لولوه واي لولوه ماقدر اقولها لكم اقرو القصة وراح تعرفون)
بعد ماطلعو الناس تمو البنات يسالفون ولا وحده كانت تدري بالي دار بين مشاعل وأمها
ورن موبايل العنود كان صاحب الرقم نفسه خالد
العنود: اوف هذا مايسكت مثل غيره ..ولا المره الثامنه يتصل لي اليوم
شووق : وريه العين الحمره ..لا تسكتين له
العنود: يعني ارد عليه
ريم: انا اقول لا تردين عليه طنشيه
روان : لا ردي عليه.. ولا بيظل يتصل
العنود رفعت التلفون بتردد وتكلمت بصوت عالي: الو
خالد: هلا والله
العنود: انت ماعندك دم ماتفهم..لا تتصل جم مره اقولك
خالد: ماقدر ماتصل لازم اقولج الي بقلبي
العنود: وانا مابسمع الي بقلبك زين
خالد : لازم تسمعين لان هالشي يعنيج
ريم : وشدخلني انا بالي بقلبك
خالد: حرام عليج يالعنود
انصدمت العنود من قال اسمها..منو هذا ؟؟؟و شلون قدر يعرف اسمها ؟؟؟ ..بس خافت ان سألته من وين عرف اسمها ..اهو راح يتأكد ان هذا اسمها الصحيح ..اهني عنود اصرخت: شوف ان اتصلت مره ثانيه لا تلوم الا نفسك .. هالمره ما برد عليك اخوي الي راح يرويك شغلك .. وسكرت الجوال
ريم: شيقول
العنود كانت متضايقه : يعرف اسمي
الكل شهق ....وشوق الي كانت تشرب العصير شرقت به
روان: حلفي..ايعرف اسمج و وو رقمج
الهنوف دخلت في هالوقت وقامو يسلمون عليها اما شوق فراحت المطبخ تشرب ماي من بعد الشرقه
----
وقبل هذا بشوي في ميلس الشباب
كانو حاطين العشا
ناصر مع فهد وعلي اما مشعل فكان طالع برع يدخن
ناصر : اقول علي ممكن يعني تروح تيب ليSpoan
علي: وليش انت ماتروح
ناصر: افا ياولد العم
علي: اصلا فهمنها طرده ولا شدعوه انت ماتاكل الا بالSpoan
راح علي المطبخ وتركهم يضحكون عليه ..ناصر كان بيسأل فهد عن حال علي عشان جذي طرش علي



(( بارد كالثلج))

في المطبخ
شوق كانت تشرب الماي ومانتبهت على علي انه دخل ..وعلي مانتبه لها... لما كحت التفت وشافها ..آيه كانت لافه الشيله بس مو مضبطتها ا .. اهي ماتوقعت ان حد بيدخل المطبخ غير الحريم
علي بعد ماتنحنح : شوق شسوين اهني
شوق وهي مرتبكة وتعدل شيلتها: أ..أشر ب ماي
علي: اقول... وين الملاعق
شوق تبتسم بحيا: هناك( اشرت على الرف الي يم المغسلة ) ..راح علي يدور وخذ وحده وغسلها
علي كان بيروح لولا ان شوق نادته: علي..
علي التفت صوبها: نعم
شوق بقمة ارتباكها : انا اسفه.. عشان ذاك اليوم انا كنت معصبة ومادري شقلت بس سامحني
علي:لا تتأسفين ..صدقيني اول مره احد يصارحني جذي...وانت وعيتني على الي اسويه والله اني كنت جسد بلا روح انتي رجعنتي لي روحي .....وانا الي لازم اقولج مشكورة لانج خليتني اترك هالدمار
شوق كانت تحس بشعور غريب وكأن جسمها كله يحترق.. وارتفعت حرارة جسمها لكن قبل لاتروح قدرت تقول بخجل:والله انك كبرت بعيني يا..علي
وراحت عنه وخلته يتعذب بجمالها وحلاوة صوتها ..آه يا حلاوة اسمي بعد مانطقتيه
رجع علي الميلس بعد ماحصل جم زفة من ناصر: انت رحت تيبها ولا تخترعها
في الصالة بعد مارجعت شوق هند خذت ريم على صوب
هند: ريم انا ودي اقولج شي
ريم:شنو
هند: انتي طول عمرج تنصيحينا انا وسعود الين سميناج ام النصايح ونصوح..كنتي تنصحينا اكثر من امي ..وانا ولا عمري قلت لج نصيحه وحده
ريم اضحكت: يعني تبين تنصحيني
هند: كل الي ابيه اقولج عيشي حياتج مع فهد... كثر ماتقدرين تستانسين استانسي .. عبدالعزيز راح وفهد معاج ...حبي فهد وبتشوفين روحج مستانسه ..ترى هاي احلى ايام تعيشها البنت ..ففرحي فيها
ريم طبطبت بايدها على ايد هند وابتسمت: بحاول اني استانس ..وبحاول قد ماقدر ان احبه وبنشوف
قطعو سوالفهم شووق مع وروان الي كانوا بيرجعون البيت ..وبيودعون ريم
لما راحو شووق وروان كانت الهنوف بتروح ...
ريم: وين تو الناس
الهنوف: لا تأخرت على....
كانت بتقول عبدالعزيز بس مراعاتا لشعور ريم مانطقت..وراحت بعد مئات السلامات على ريم
على الساعة عشر دخل علي وفهد وسعود ويلسو في صوب بعيد عن البنات .. وام فهد وام يوسف راحو يسولفون في الصاله الفوقيه بروحهم ..
العنود بصوت جهوري: شباب (وهي تحرك يدها وترسم علامة+في الهوا) +صبايا
علي : يا شينها يوم نطقتيها ( قلد صوت العنود (صبايا))
هند: عيل هم احسن منا يتكلمون بدلع
فهد: أي هم احلى منكم ويطيح عليهم الدلع مو انتو
العنود: ريم يودي ريلج ترى متسبب
ريم اضحكت بدون لاترد
العنود: حلفي عاد.... أحنا نبيج تدافعين عنا تضحكين
هند: بعد هذا ريلها ماتقدر تقوله شي
ريم هالكلمه ماعادت تحزنها مثل قبل
ضحك فهدوهو يقول: بعد مو قاصر الا ترد علي
سعود: الا اشوفك استقويت على خواتي
فهد ضحك من الخاطر في هاللحظه دخل عمهم عبدالله ومعاه فيصل
هند من شافت فيصل اسكتت وحمر ويها
عبدالله: السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
وراح لريم: هلا بالغالية بنت الغالي بالمبارك
ريم: الله يبارك فيك عمي
فهد: العبد انا مالي شي
عبدالله: تقول العبد...وتبيني اسلم عليك روح مناك
سعود : ها فيصل وينك ماتبين هالأيام
فيصل:دنيا...والله كله من هالخاينين فهود وعلوي راحو وماقالو لي
علي: من قالك تقعد على النت
فيصل: ان شالله خليتو لي عشا
هند: أي بالمطبخ اروح ايبه
فيصل حب يلعب عليها: لا انا باروح ايبه
هند استحت ورجعت مكانها ..فيصل قام وهو يضحك عليها ...قعدوا الشباب يسولفون وفيصل تأخر ...راحت له هند ظنت انه ماعرف وين رفعته.. لما وصلت المطبخ شافته يدخن زقاير
هند بدت تسعل وتمت تحرك ايدها جدام ويها تبعد الدخان : شنو ذي كحححح
ضحك فيصل: زقاير
هند: أي ادري ، بس ليش تدخن داخل المطبخ
فيصل : هذا مو بيت عمي
هند:أي
فيصل: بس بكيفي
هند: من قال
فيصل: انتي قلتي
فيصل كان يمزح بس برود اعصابه كان يحرق هند من الداخل
هند: انزين ممكن تطلع برع تدخن لأني اختنق من الريحه
فيصل: اطلع عشانج وحرك ايده بأستهزاء يأشر عليها
هند بعصبية: أي مو عاجبك
فيصل: صراحة موعاجبني ان اطلع عشانج ..اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل .
. هند عصبت ورمت الماي الي بالكوب عليه
وراحت من دون لاتلتفت له
فيصل استغرب من الحركة الي سوتها ..لكنه ابتسم ويم تذكر شكلها وهي مقتهره... يعرف ان هند تموت فيه كثر ماهو يموت فيها بس حاب يلعوزها شوي ..عشان اتعرف انه مو سهل
رمى الزقا ه من ايده ورجع الصالة
هند الي سبقته ايلست يم العنود بعصبيه
العنود كانت تجيها مسجات مسج ورى مسج كلها من شخص واحد(العنود بليز ردي..ودي اقول الي بقلبي لج يالعنود)
..وغيرها كثير ..هالمسجات ماكانت تقدر ترويها لفهد لأن اسمها مو جود فيها ..فقررت ان اتسكر الجهاز وطنشه
دخل فيصل وهو مبلل
سعود اول من شافه : ههههه شنو ذي طايح ببحر..هند اضحكت مع سعود بس انبها ضميرها على الي سوته..كثر ماتحبه يقهرها
فيصل يرد على سعود وهو يطالع هند: هاي الله يسلمك مطر نزل بس مادري من وين
هند كاتمه ضحكتها ..وفيصل عصب يوم شافها تضحك.. هي كانت تقول بقلبها تستاهل ذوق من الي انا ذقته

العنود: اشرايكم نلعب مونوبلي
هند: أي يله
سعود : انا بلعب معاكم
وفيصل: انا بعد
هند :NO BOY PLEAS
سعود: هند انتي سكتي لا أخذ المونوبلي منج ولاتلعبين
هند حرق اعصابها سعود وتضايقت من كلامه
فيصل: وعيييي مايخلونها تلعب
هند بأبتسامة استهزاء: شكللك تبي ماي مرة ثانية
فيصل: ههههههه لا خلاص لعبو ا
في هالوقت ريم راحت تاخذ شور بعد الحفلة .....علي وفهد وعبدالله رجعوا الميلس
اما الباقي فكانوا منهمكين في اللعب
سعود: هندوا ماتعرفين تعدين ..عطيني اعد الفلوس
هند مدت ايدها لسعود ..بس فيصل تحرك بسرعة وخذ الفلوس من
ايدينها : لا انتي ولاهو .انا مدير البنك (ورفع جتوفه عشان يثبت لهم انه شخصيه)
بعد دقايق من اللعب مل سعود ..وتبعته العنود بعد ثواني
اما هند وفيصل كان كل واحد منهم اعند من الثاني
فيصل: هي وقفتي بأرضي اشوف هاتي الفلوس (ومد ايده لها)
هند: انت كل مكان ارضك
فيصل وهو يقلد صوتها: أي مو عاجبج
هند احذفت الفلوس بعصبيه عليه وراحت ايلست يم العنود
فيصل يضحك عليها: خسرتي...تستاهلين انتي ويه تحدي
هند ماعلقت على كلامه
العنود: عاد كله ولا هنوده لاتزعلها
فيصل: يه اهي الي رازه ويها تبي تلعب ..انا قلت لها اني مالاعب بنات ..بس هي راسها يابس
العنود: احين شسوت لك
فيصل : ثقيلة دم وكله رازه ويها
هند : احترم نفسك
فيصل : انا محترم نفسي قبل لااشوفج
فيصل كان يمزح مع هند ..لكن مزحه كان يعور قلب هند وهاي الي خلاها تصرخ بعصبيه ومن غير وعي وهي الي عمرها ماغلطت على حد : انت ليش شايف نفسك جذي...على شنو من اخلاقك ولا جمالك ..ولو سمحت لا تكلمني بهالأسلوب
نزلت دمعتين من عيون هند وركضت لدارها وقفلت على نفسها الباب ...سعود والعنود كانو مذهولين من تصرفها لكن فيصل ماهتم لغضبها الحقيقي وتم يغني بصوت عالي ويطبل...على الطاولة (احسن مادام انك زعلت..احسن احسن ..وعمرك مارضيت ..اصلا... انا حدي وصلت ....وياما من اسبابك بكيت) وهني قاطعته العنود اخته: هي انت ماعندك دم ماتحس البنيه متضايقه منك وانت تغني
فيصل: يه اهي تتدلع
سعود: ياخي انت الغلطان دام تعرف انها دليعه اسكت عنها
فيصل: اووووووووووه انا الغلطان زين ..اروح استسمح منها يعني
سعود: لا يبه انت اقعد اهني والعنود تروح لها ...
العنود راحت لي عند دارها وتمت تناديها : هنودي فتحي الباب
وماكانت تسمع أي اجابه ....هند كانت تبجي من قلب ..موعلى هالكلام ...الي قهرها أكثر شي كلمته وهو بالمطبخ اذا باطلع باطلع بأمر وحده حلوه لاكن انتي مستحيل.. شنو يعني..اهي موحلوه بنظره ولاشنو ...يجرحها..ويضحك..واحين ولاعباله انها زعلانه .....بس من يوم سمعت العنود وعت على الي تسويه
انا شقاعده اسوي ليش اصيح.. مشت دموعها وغسلت ويها وفجت الباب..العنود لما شافت اثر دموع على ويها ..اكسرت خاطرها .. اهي اول مره تفارق اختها ومتضايقه ويي فيصل يكمل عليها ويزعلها ..عشان جي العنود لمت هند واستسمحت منها
لما رجعت هند الصالة وشافها فيصل ابتسم لها بس هي صدت عنه .. فيصل تضايق بس عذرها توه مزعلها يبيها تسامحه بدقيقه
الساعة 11 ونص علي طلع من الميلس .... وراح الصالة عشان ياخذ العنود...
ولحقه فهد ...ريم كانت جاهزة ولا بسه عبايتها وحاطة كحل في عيونها من دون اي شي ثاني ...أما العنود فكانت تحترق من الداخل على هالخالد الي ماوقف رنات ولا تطرش مسجات.... وأحسن حل شافته ان تسكر تلقونها
ولما دخل علي.... بدت هند تترجاه ..وتترجى فهد ان يخلون العنود تنام عندها
وقبل لايرد فهد نقز فيصل: والله احنا ماعندنا بنات ينامون برع البيت
هند طالعته بنظرات تحدي وقالت وهي تقلده :موبيت عمها
فيصل: أي
هند اضحكت : بس كيفها
وردت هند تلح على فهد: فهد والي يخليك خذيتوا ريموا لا تاخذون العنود
فهد كسرت خاطره هند : اوكي خليها تنام عندكم اليوم بس
فيصل طلع وهو مقهور عل اخوه كان ليما الحين مبلل هند فرحت لأنها قدرت تقهر فيصل و في نفس الوقت امنت ان العنود بتاخذها بكره الصبح للجامعه معاها
-----------
فهد وريم بعد ما وصلوا جناحهم ..فهد رمى روحه على الكرسي ومسك الرموت وقعد يقلب فى القنوات
ريم قعدت معاه في الصاله بس بعيد عنه فهد كسر الصمت: ريم
ريم: هلا
فهد:انا حجزت على فرنسا وبلجيكيا و هولندا...عاجبينج لو تبين نسافر ماليزيا
ريم بصوت هادي: انا سافرت ماليزيا من كم سنة ...والله ودي اروح هولندا واشوفها
ريم طر ا ببالها اخوها يوسف الي درس سنه بهولندا وتذكرت انه بيرجع بكرة
ريم: فهد... اخوي بيرجع بكرة الصبح من السفر
فهد: اوكي خلاص بكره نروح انسلم عليه وانتي تاخذين اغراضك وشنطك
ريم بخنوع: اوكي
فهد ابتسم ..كان وده يقضي هالأيام مع مشاعل ويعيد ذكرى السنين الي عاشوها باسم الحب مع بعض ..بس خلاص مشاعل حلم ونتهى بواقع ..اخ ياناصر ليتني اقدر انساها بس صعبه والله صعبه
ريم قطعت افكاره:انت تعشيت لو أطلب لك عشا
فهد: لا تعشيت الحمدالله
ريم شلت المجلة الي تتصفحها وراحت غرفتها

جنــــون
12-14-2011, 04:26 PM
((احتراق))
اليوم الثاني) يوم الجمعه
في بيت العم خالد (بوفهد)
ام فهد وبوفهد كانو يتفطرون بغرفة الطعام
ام فهد تباطت فيصل ولدها: علي يمه قوم شووف اخوك وينه
بو فهد: اكيد لا هي بالجوال مثل كل مرة
ام فهد: معليه ..بس خل يروح يتأكد
علي قام رفع الصحن الي قدامه: ان شاالله يمه
بوفهد فرح من رده: الحمدالله علي هالأيام مريحنا..انشاالله دوم
ام فهد:آمين ... الا اليوم الصبح عيني فهد اتصل قال انه بكره الصبح بيسافر فرنسا وبيمر علينا في الليل يودعنا
بوفهد: يروح ويرجع بالسلامه
علي ضرب باب دار فيصل اكثر من مره من دون لايرد عليه فيصل
فتح علي الباب بضربه من كتفه ..(علي جسمه قوي... عنده عضلات كبيرةبحكم انه بقوة الدفاع الوطني .... وماخذ تدريبات وداخل صاعقه خلته يصير ضابط في القوات الخاصة و من اول ماتخرج من الجامعه)
فيصل كان نايم على السرير ويأن من الألم..علي ارتاع من شكل اخوه ..حط ايده على جبين فيصل وحس بحرارته مرتفعه ..
علي نادا امه عشان تساعد فيصل وتقومه.. وهو راح يحرك السيارة على اساس ياخذه للمستشفى..وهو بالسياره فكر لو انه كان بحالته القبليه جان مادرى عن اخوه..وتم فيصل مقطوط بهالسرير..بس الحمدالله انه وعى على الغلط الي كان رايح فيه... اهو كان يشرب عشان ينسى ..بس الظاهر انه كان بينسى هالأرتياح الي هو حاس فيه احين




( انـــــــــــــــــــــت)
العنود وهند كانو بالسيارة..راجعين من الجامعة..والعنود فاتحه الراديو ..وهند الي كانت متضايقه انهم ماتأخرو بالجامعه كثر كل مره لأن العنود ماكنت عندها الا محاضره وحده... لكنها من سمعت صوت الموسيقا بدت تصفق
فجأة العنود قصرت على صوت الراديو
هند الي كانت مشتطه : شسويتي
العنود مانتبهت لكلام هند واشرت بايدها على شرطي مرور واقف من بعيد:هندو لبسي الحزام هاي كل يوم لازم يوقفني انا من بد الكل
هند وهي تلبس الحزام: ليش
العنود:مادري ..مره نسيت الليسن (شهادة السواقه) سمح لي امشي..واليوم الثاني وقفني وتأكد من الليسن.. ومره قال اني مسرعه..ومره مولابسه الحزام
هند: عاد ليش جذي
العنود: والله ما عرف بس هو شكله طيب
وفعلا لما قربوا منه وقف السياره
العنود نزلت جامة السياره: خير اخوي ..في شي
الشرطي: الرخصه لو سمحتي
هند نقزت: ليش يعني هي شكلها صغيره ...والله انا شفتك تمشي الي قدمنا بدون لا تتأكد مهم
ابتسم الشرطي على لقافة هند: من ذي يالعنود
العنود فجت عينها.. ...العنود تعجبت شلون عرف اسمها...الا كل من قام يعرف اسمها .. وقبل لاتسأله جاوب:اكيد استغربتي شلون عرفت اسمج صح...لا تخافين من بطاقة السياقه..أنا اتذكره من ذيك المره...انا خالد يمكن عرفتني من صوتي
.......
في الجزء الياي راح نعرف...
.عرفنا من يكون صاحب المكالمات ...بس الي مانعرفه شراح تسوي العنود.. تهاوشه بالشارع ..والا تسكت؟
وفهد وعبدالعزيز راح يتلاقون وشراح يقول عبدالعزيز لفهد وبيخليه يتضايق...؟
وريم هل راح تتحمل تعيش باقي حياتها مع أنسان ماتحس بأي شي أتجاهه؟
* حذفت كمية من الأسئلة عشان ماتقولون انها صعبة هههه





الجــــــــــــزء الثــــــــامن
(1)




انا خالد يمكن عرفتني من صوتي
اهني كانت صدمة العنوود ماتصور .. معقوله هذا يكون خالد ..خالد الي زعجها امس بالمسجات والرنات
العنود من ذهولها حركت السياره من دون لا تعطيه شهاده السواقه الي طلبها ..
هند: عندوا اشفيج حركتي
العنود: سكتي ياهند...اتعرفين من ذي
هند: من يعني..
العنود: هذا خالد...خالد الي كان يدق علي امس يوم كنت ببيتكم
هند أشهقت: هذا هو
العنود داست على البترول وزادت من سرعة السياره : أي اهو اهو ...وانا اقول من وين عرف اسمي
هند:ههههه ..الولد ميت فيج وانتي ولا داريه.. لا وبعد شكله حلو
اهني رن موبايل العنود الي وعاها من الصدمه
علي كان متصل: الو عندوا
العنود: هلا بالشيخ
علي: وينج انتي
العنود:انا بالطريج ..ليش في شي
علي: لا بس ابيج تين حق امي
العنود: امي..امي شفيها
علي: مافيها شي..بس فيصل تعبان واايد .... حرارته مرتفعه
العنود بقلق: اسم الله على اخوي... كاني بالطريج يايتكم
وسكرت التلفون.. مرض فيصل نساها سالفة خالد
هند: اش صاير
العنود:فيصل تعبان..حرارته عاليه
هند اختبصت ..وخمنت ان هي سبب مرضه بالماي الي رمته عليه امس في الجو البارد..بس يمكن تعبان شوي وهم مكبرين الموضوع
هند تستفسر: هو تعبان واايد
العنود: والله مادري بس صوت علي كنه به شي
هند: لا ان شاالله مافيه الا العافيه ..هي كانت تواسي العنود في وقت كانت محتاجه لحد يواسيها
العنود نزلت هند بيتها وراحت بسرعة جنونيه للبيت




( ويستمر المسلسل )

في الفندق
فهد فتح عينه وهو بغرفته ..كل الي يذكره انه نام امس وهو يالس على القنفه يشوف البرنامج.. شلون وصل غرفته مايدري..ومايدري عن ريم امس الي كانت محتاسه تخليه نايم مثل ماهو ولا تصحيه ....طلع فهد للصاله وشاف ريم مجهزه الفطور وتنتظره
فهد بصوت مليان نوم: صباح الخير
ريم: صباح الورد
فهد بعتاب : ليش ماقعدتيني اتفطر
ريم : امس انت كنت سهران ومانمت الا الساعة 3 .. فماحبيت اصحيك بدري
فهد:بس مره ثانيه صحيني
ريم مافهمت شنو يقصد اهو كان يهددها ولا يعاتبها ولايفهمها
ريم: ان شاء الله
فهد: انتي مو رايحه اليوم بيت هلج
ريم: أي باروح
فهد: عيل يله لبس عباتج
ريم: احين
فهد: لا باجر
ريم ضايقتها طريقة كلامه والجفا الي بين حروفها ..بس مابينت شي: لكن انت مافطرت
فهد: انتي تجهزي وانا افطر بسرعة
ريم رجعت لدارها ...ولبست فستان ذهبي وفبه من تحت قطعه ثانيه لونها افتح بشوي مايل للبيج وتنبان من فتحات صغار ..وحطت شدو ذهبي فاتح
طبعا اليوم البست الشبكة الذهب وخذت خاتم ذهب من أم فهد كان من بين الهدايا الي وصلتها امس... يعني بأختصار كانت مسكته...لكن لما طلعت فهد ماعطها اهمية
فهد: جهزتي
ريم ابتسمت: أي..انت فطرت
فهد: اقول لبسي شيلتج وعباتج عدل ليكون اشوف شي طالع..
ريم تقول في خاطرها ..ياربي هاي مايعرف يجمال ابد..لو عبدالعزيز مكانه كان ماسكت من المجاملات ....صج ان فهد مابين بكلامه أي مجامله ..لكنه كان منبهر بالجمال الي يمشي معاه


(( طير الحب))

في بيت بويوسف
ريم كانت توها داخله البيت وتفاجأت بشوفة اخوها بالصالة ...ركضت لعنده ولمته بشووق وهي تقول بخاطرها..وينك يايوسف عني خليتهم يذبحوني وانت محد...
يوسف: هلا ريموه هلا بالغاليه شخبارج
ريم بملامح حزينه:تمام....الحمدالله على السلامة
يوسف : الله يسلمج
يوسف لاحظ حزن أخته وقبل لا يستفسر عن السب دخل فهد وسلم عليه
فهد:.والله لك وحشه يالدكتور
يوسف:ههه والله انتو الي واحشيني
في هاللحظه ام يوسف الي كانت بالمطبخ نادت هند من الصالة ..بس هند كانت مو منتبهه لصوت امها كانت مع فيصل بكل دقيقه وكل ثانيه ..
ام يوسف: هند... هند
هند وبعد النداء الثالث وعت على صوت امها: نعم
ام يوسف: اشفيج ماتسمعيني..تعالي خذي صنيه الشاي لأخوج وفهد
هند:أن شاءالله
....ريم لاحظت حزن أختها وراحت وراها
بعد مادخلوا المطبخ وبعيد عن أنظار الجميع ومسامع امهم المشغوله بطبخ الغدا
ريم:هند أشفيج؟؟
هند طالعت أختها بعيون حزينة ماتقدر تكتم شي قدام اختها ...:فيصل ....تعبان
ريم متفاجئة:أش فيه؟؟؟
هند: مادري حرارته مرتفعه ..بس كله مني أنا الي لعوزته ماي بهل الجو
ريم تواسي أختها:لا أن شاءالله مافيه الا العافية
هند:إذا صار شي فيه ماراح أسامح نفسي
ريم: أشفيج أنتي كلها صخونة
هند اطلعت الصالة قبل ريم وماسمعت تعقيبها على الموضوع اما ريم اول ماطلعت من باب المطبخ انشلت من الصدمه ..شافت عبدالعزيز بالصاله ريم قالت بخاطرها اكيد انه ياي يسلم على يوسف ..عبدالعزيز كان يالس مع فهد بنفس الكرسي..ريم طالعتهم اثنينهم واحد منهم زوجها والثاني هو الي تمنت من كل قلبها ان يكون زوجها
فهد كان باين من كلامه انه يعرف عبدالعزيز
فهد: شخبارك عزووز... من زمان ماشفناك
(طير الحب)Love baird عبدالعزيز: من ايام هولندا...تذكر شكنا نسوي يا)
فهد عفس ويهه وخاف لا تنتبه ريم لمعنى الكلمه ...كانو يسمونه بهولندا طير الحب على ايام ماكان عاشق لمشاعل
دخلت ريم للصاله بهالوقت.. وو قفت كلام عبدالعزيز وامنعته من الاسترسال في ذكريات هولندا ..عبدالعزيز الي كان متوقع انها مسافرة..تفاجأ من وجودها ..طبعا عبد العزيز ماعرف ان فهد اهو زوجها..كل الي يعرفه انها خذت ولد عمها...
عبدالعزيز بنبره حزن:مبروك ريم
ريم :الله يبارك فيك
ريم كلمت عبدالعزيز وهي ترتعش وطلعت لدارها ودموعها على عينها...هذا الي كانت خايفه منه انها تطلع تحب عبدالعزيز وتتألم لشوفته بعيد عنها
عبد العزيز كان يتألم من ناحيته ..ويتحسر على الأيام الي مضت من دون لا يشوفها..اهو كان يبغيها ..ليش حرموه منها ليش... باي حق يرفضون ...وهو شذنبه اذا مقامه مايناسب مقامهم .
يوسف: ها عزوز بتيي معانا
عبدالعزيز ماكان منتبه للكلام الي قاله يوسف:ها..وين
يوسف: وانا من مساعه اتكلم ياباني
فهد: بنروح البلاج حاجزين شاليه هناك...بتيي؟؟؟؟
عبدالعزيز: البلاج ....أكيد اذامعاكم
lates go يوسف:
الشباب راحو بعد ماشربوا الشاي ويوسف خذ صنية الغدا الي جهزتها امه له..على شان يتغدون على البحر
اما ريم كانت مع هند بدارها ..تشوف الهدايا....ريم اول مادخلت الغرفه تفاجأت بالأكياس الموجوده على سريرها...ولما دخلت هند خبرتها ان هالأكياس بها هدايا من شووق والهنووف وروان ومنها هي بعد
ريم يلست على السرير..
هند:الهنووف ماكانت مقتنعه بان العطر الي اهدته لج يكفي كهديه وطرشت هالكيس .. اعتقد انه من نعومي ..
ريم فتحت الكيس بعد ماقرت الكلمات الرقيقه... وكان به عدد من ملابس النوم .((.طقم روب بلون الوردي ..وقميص طويل حريري بلون الأبيض وبه ورود ورديه..وقميص قصير اسوود فخم)) ريم انصبغت بلون الوردي يوم شافت هالقطع..
هند:واااو روعه خصوصا الروب الوردي
ريم: الهنووف طول عمرها ذوقها عحيب
ريم فتحت الكيس الثاني الي كان من شووق كان به شنطتين رووعه الأولى كانت كريستيان ديور زرقا ومحدده بلون الأبيض ..ناعمه وعمليه ...اما الشنطه الثانيه الي كانت فندي ..لونها ذهبي ومشكوكه شكلها للسهرات والطلعات الأستثنائيه
ريم:عمري شوواقه تدري ان انا عندي حالة فقر في الشنط
هند وهي تمد لأختها كيس ضخم بداخله كيسين :خذي شوفي هديتي انا ورووان وترا مكياجج كله تبرعنا فيه هههههههه.... لأن خلاص انزلت موديلات جديده
فتحت ريم الكيس وتفاجأت من الكميه الي فيه ماخلوا انواع ماكياج بالسووق ما حطوها
كريم اساس خفيف من ماكس فاكتور.... وثاني بخاخ لليل من جفنشي... وأساس ستيك ماركه كريولان..... ومجموعه بألوان ناعمه من lipstikes (روج)
والجلوسات من لايف ستايل ... مع كريم اضاءه وبودرة اضاءه من ماك... وثاني بلمعه بلونين الأبيض والبرونزي وكحل القلم الجاف من جفنشي
الشدو ماركه نوبا بألوان مختلفه رووعة ...ريم تهبلت عليها
وهذا طبعا غير البلاشر (IsaDora ) ومثبت المكياج وماسكارا نيفيا
هند سكرت الكيس الأول وفتحت الكيس الثاني كان به مناكير بلون حليبي وبصلي وردي فاتح وألوان مختلفه.. مع شنطة مكياج بحجم كف الإيد
ريم: الأغراض رووعه كل هديه احلى من الثانيه (لمت اختها وشكرتها )
هند: شكري روان لولاها ماعرفت اختار لج شي من بين هالماركات
ريم:اكيد اليووم راح اشكرهم كلهم وحده وحده
هند طالعت الساعه: اوه ريم تأخرنا على العنوود
ريم: الساعة وحده.. هند عطيني موبايلج باتصل بالعنوود بعتذر لها على التأخير..جوالي مافيه جارج ..وباخبرها اني بالطريج
هند:اوو تلفون العنود مسكر ..وبعدين ماله داعي تعتذرين لها
ريم قاطعت هند بأستغراب :مسكر؟؟؟
هند:أي انتي تجهزي وبالسياره بخبرج ليه مسكره تلفونها
ريم:انزين عطيني جوالج بخبر فهد اني ببتهم...
هند عطت ريم الجوال وانزلت تحرك السيارة



الجــــــــــــزء الثــــــــامن
(2)


(رحلة أحلاام )

ببيت بو فهد
العنود بعد ماتطمنت على اخوها وان مابه الا صخونه عاديه...وعلي مكبر المووضوع ..رجعت لدارها وفصخت عبايتها ويلست على سريرها وقعدت تذكر الي صار اليوم بالتفصيل...معقوله يطلع خالد هو هالشرطي ..بس في فرق كبير الي اتصل بها كان جريء ..اما الشرطي فباين عليه انه خجوول ..مدت ايدها لشنطتها وشلت الجوال الي كان مقفول وفتحته ..اول مانفتح طلع لها مربع يقول ان الذاكرة ممتلئه .والمفروض انها تمحى رساله او رسالتين على شان تتلقى الرساله اليديده..طبعا توقعت ان هالرساله من خالد ومحت أخر رسالتين كانو منه بعد ...وصلتها المسج الجديد((عنود بليزز ردي علي ...ماقدر اصبر اكثر....ردي علي)) ..العنود حست ان ذي اخر نداء لها وقررت ان ترد عليه لما يتصل بها ...
ولما رن جوالها بدا التردد واضح عليها ..ترفعه ولا لا ..لكن اخيرا استسلمت لقرار قلبها ورفعته
العنوود:الووووو
خالد: وأخيرا...واخيرا رفعتيه
العنوود: مابيدي حيله انت ماتوقف اتصالات ومسجات
خالد: أي عشان تعرفين شكثر قلبي يحبج
العنود الكلمه الأخيره قلبت لونها وخلت قلبها يدق لأول مره في حياتها بس مابينت ان هي متأثره من كلامه: ممكن تقولي السبب الي يخليك تتصل فيني؟؟؟
خالد: تدرين انا من شفتج عجبتيني ودي اتعرف عليج اكثر
العنوود: اتعرف علي؟؟؟...مو انت عارف اسمي الكامل وعمري وهذا اذا ماكنت عارف عنوان بيتنا
خالد:افا ....والله كل هذا عرفته بالصدفه من بطاقة السياقه..وبس
وحتى انتي ماتعرفين عني الا اسمي
العنوود:ومابعرف اكثر
خالد:بل ليش عاد ..ليش انا مو مجرم عشان تكرهيني لهالدرجه
العنود بسرعه: انا ماكرهك
خالد: عيل كلامج شنو معناه
العنود لفت اللساعه وشافتانها صارت 12ونص: اقول خالد انا عازمه بنات عمي اليوم على الغدا ممكن تسكر ..عشان باروح اجهز نفسي
خالد ..اوكي هني وعافيه ...باي
العنود بعد ماسكر الخط ردت عليه الله يعافيك..وردت انسدحت على السرير ..هي حاسه بشعور غريب ..قلبها يدق.. وايدينها عرقت..مره تحس بفرح ومره بخووف ..يمكن يكون هذا هو الحب ؟..سألت نفسها..بس هي ماشافته الا مرات قليله وماكلمته الا مره ...اذا كانت تعتبر هالمكالمه انها حديث معاه ..وهي وسط هالأفكار تذكرت عزيمتها لبنات عمها بمناسبة زواج ريم واخوها..انقزت من السرير وفتحت الكبت واختارت ملابس بسيطه وناعمه ..وراحت تتسبح ....لما طلعت العنود كانت الساعة وحده ومحد يا لما الحين تذكرت الهديه الي سوتها لريم وحطتها في كيس حلو ..ونزلت بالصاله تنتظرهم ..طبعا بعد ماطلبت من المطعم

على الساعه وحدة وربع دخلوا ريم وهند
العنود سلمت على هند وريم
ريم: شخبارج
العنوود:تمام
هند الي كانت حاسه بتانيب الضمير طول الوقت نقزت تسأل العنود: شخبار فيصل
العنود:الحمدالله ..مافيه شي بس علي مكبر المووضوع الله يهداه ..شكله اول مره يشوف حد يتصخن
هند بارتياح:الحمدالله
نزل علي في هالوقت...العنود يوم شافته ابتسمت الدنيا مو شايلتها من الفرحة كل يوم تحمد ربها على هالنعمه لأنه قاطع ربعه وخرابهم
علي وعينه اداور على شوق :انا باروح للشباب البلاج تبون شي
العنوود:لا مشكو ر طلبت من المطعم
ريم: علي خبر فهد ان انا هني لأني اتصلت كم مره به بس تلفونه مسكر
علي : يوصل ان شاالله
بعد ماطلع علي اصطدم ببنت بس ماشافها رجع ورا وشاف ملامحها ..عرفها انها شووق
شووق خدودها حمروا: او..سوري ماشفتك
علي:لاعادي... شلونج شوق
شووق:بخير وانت
علي: تمام
شووق دخلت داخل الدار بسرعة ..اما علي فركب سيارته وراح للبحر
داخل البيت العنوود وشووق وهند وريم كانو يسولفون
العنوود خذت الكيس الي فيه هديتها لريم وعطتها اياه.. وقبل لا تفتحه ريم
قالت العنوود لها: سمعي ريوومه ان ادري انا هدايا كثيره ياتج ذهب وفضه وعطورات وشناط وملابس وحتى مكياج (طالعت هند)..بس انا حبيت ايب لج هديه غير الكل ..واتمنى من كل قلبي انها تعجبج..انا سويت هالهديه بمساعده هنوده اختج
ريم فتحت الكيس وشافت بداخله البوم كبير اسود مقسم ثلاثة ا قسام ..قسم بلون فضي وقسم ابيض وقسم ذهبي..وباول صفحة كانت بطاقة االعرس....
ريم فتحت اول صفحه في الألبوم كانت فيه صوره لها ولفهد يوم كانو صغار يالسين مع بعض هي بملابس العيد وهو بالثوب والغتره والبشت ..وتحت هالصورة كانت صورة لهم وهم بالكوشه مشابهه للصوره الأولى ..اما باقي صفحات القسم الاول(الفضي) فكان فيها صور لفهد وريم في كل مرحله من مراحل عمرهم من وهم على اربع ليما وهم على الكووشه
وفي صوره كانت بالصفحه الأخيره ..ضحكوا البنات عليها..كانت صورة ريم وهي تشرب العصير..كان شكلها يضحك عافسه ويها ومغمضه عينها وتحت صورة فهد مستمتع بالي يشربه وتحت مكتوب بخط مرتب((كيف تشرب عصير رمان مع السفن اب ))
ريم ضحكت على شكلها : عصير بالسفن اب ها..من مفكر بهالمقلب اكيد انتي عندوا
العنود: لا والله مو انا هاي هند والهنووف هم الي راحو يسكبون العصير
ريم: هندوا...وانا اقول اشفيه طعم العصير غريب
هند: هاي والله فكرت الهنووف ..
ريم فتحت القسم الثاني كانت به اشعار فهد مع رسومات ريم ..لكل شعر من اشعار فهد رسمه مناسبه من رسومات ريم .. والتاريخ الي كاتبه فهد على الشعر مو بعيد عن تاريخ الي كاتبته ريم على الرسمه . .يعني لما كتب فهد شعر انه مخنوق ومتألم ..كانت يمه رسمه لريم فيها بنت مشنوقه وحواليها ناس يضحكون ...كانت تقريبا مشاعرهم وحده ..ريم تسآلت بينها وبين نفسها اذا كان فهد نفسها متضايق من هالزواج..طبعا العنود حصلت على هالرسوم من هند وطبعا العنود فتشت ..واخذت اشعار اخوها
اما القسم الثالث فكانت فيه اهداءات من الأهل والأصدقاء ويم كل اهداء صوره لصاحب الأهداء مع ريم
ريم عجبها الألبووم: ولمت العنوود: مشكووره حياتي الألبوم رووعه
العنوود: العفوو ماسوينا شي
هند في هالوقت حست بغيبة روان: شوواقه الا وين روان..مابتيي
شووق: مادري انا تركتها وهي نايمه
هند: انا باروح اتصل فيها باشوفها اذا بتيي
هند دقت رقم روان من جوالها بس ماكان فيه ارسال.. طلعت من الباب الوراني للحديقه. الي كان اقرب لها من الباب الرئيسي
في هللحظه قرر فيصل ان ينزل يغير جو ويصور له جم صورة على الماشي..مل من الحكره بالدار ..بس قبل لاينزل سمع حس سوالف واتصل بأخته
العنود: الوو
فيصل: هلا عندوا اقول عندج احد
العنود :ايه البنات بالصاله
فهد: عيل بس اوكي ..انا باطلع من الباب الوراني
عنود: وين بترووح وانت مريض
فيصل: اوهووو لا تبتدين انا خلاص الحمدالله
العنود: انزين كيفيك بس اذا زاد المرض عليك انا مالي كار
فيصل: مالج كار بس لج باص هههههههههههههه
العنوود: هه بايخ... كيفك
فيصل: اكيد كيفي عيل كيفج
العنوود: حتى وانت مريض متسبب
فيصل ضحك وسكر التلفوون...لما طلع من الباب الخارجي سمع حس سوالف وضحك ..عرف ان هند هي صاحبة هالصوت ..فيصل كان مقتهر عليها من امس يوم تعانده ..وتكب عليه الماي ..الي تسبب بمرضه
هند سكرت الجوال في الوقت الي مر فيصل جدامها
هند بارتباك: ف..فيصل
فيصل:ها
هند خافت من رده ..كان باين عليه انه معصب
هند: اشلونك
فيصل مشى عنها ومن دون لايلتفت رد: بخير
هند: انزين انت ليش طالع مو مريض
فيصل: والله من عينج مسؤله عني .. واذا باطلع انا كيفي انتي مالج خص
هند تفسر موقفها: أ..انا ..أ..أقص..د.. إذا ..ط..طلعت بيزيد مرضك
فيصل: والله انج تمللين ..وطلع عنها
هند:أن...آااا ...نااا..آسفه
دخلت والدمعه محبوسه بعينها على تصرف فيصل معاها ..هند أي موقف يصيدها لوبسيط ..الحل الوحيد بالنسبه لها دموعها فيصل ركب السياره ..وقعد يفكر هو حس ان تعامله كان جاسي معاها .. وقال بقلبه ..انا بعد آسف ياهند



(( أموااج ومشاعر))

على البحر ..كان علي توه واصل لهم
علي :هلا شباب
الكل: هلا
علي اول مره يشووف عبدالعزيز ..وشكله كان منصدم من وجوده
فهد الي كان يرسم على شط البحر قلووب ويمحيها بطرف العصا ..لاحظ ارتباك علي لما شاف عبد العزيز
فهد: علي هذا رفيجي عزوز ..الي كان يدرس معاي بهولندا تذكره
علي تذكر شوي من يكون هالشخص: أي اذكره..شلونك عبد العزيز
عبد العزيز: تمام
علي يوجه كلامه لأخوه: فهد ..ريم قالت لي اخبرك ان هي في بيتنا ..
عبدالعزيز حس بشي ينفجر في قلبه مو قادر يستوعب ..ريم ليش تقول لفهد...اي ريم يمكن يقصد ريم ثانيه مو الي بقلبه....بس لحظه الهنووف قالت لي انها بتاخذ ولد عمها وفهد يكون ولد عم..... صرخ عبدالعزيز في قلبه لدرجة ان يوسف سمعه
يوسف:شنو لا
عبدالعزيز:ها...لا تذكرت شي
يوسف: ههه الظاهر انك استخفيت
عبد العزيز يقول بخاطره أي استخفيت وانت بتستخف اكثر لو عرفت الي سويته باختك ..تدري من زوجتها انت ..زوجتها من انسان عاش طول حياته في قلب بنت ثانيه...هذا شلون بيعرف ايحب اختك ويصونها....انت يايوسف وكل الي سعى لهالزواج ..غلطتوا غلطه جبيره ..عبدالعزيز تذكر ايامه في امستردام مع فهد.. تذكر طلعات فهد الشبه دايمه مع مشاعل... تذكر وشلون يتهرب فهد من الدراسه عشان يشوفها ..اهو كان يعتقد ان نهاية حبهم بتكون بالزواج بس الواقع الي شافه بعيونه اصدمه

في نفس الوقت كانت صورة مشاعل مسيطره على كيان فهد..فهد يلس على صخره على الشاطئ وتم يطالع البحر بعيون حزينه .... وعد بقلبه هالكلاااام*

ألا أيها البحر قالوا ان شيمتك الغدرٍٍٍٍٍ
ربما لأنك افنيت حياة شبابا في مقتبل العمر
********
يبدوا انهم لم يعلموا بأمر محبوبتي
تللك التي رسمت بيديها فرحتي
هي التي كانت بمثابة مقلتي
اتعلم أيها البحر مافعلت..لقد قتلت مهجتي
نعم..بيديها اقتالت سعادتي
********
أليس من الأفضل ان تتسم هي بالغدر
اليس من الأفضل ان انساها مدى الدهر
وعدا ايها البحر لن اسأل عنها من امري
سأرمي ها هنا ..في جوفك أحلى سنوات عمري
وسأترك لك امر دفنها وخلطها بالزبدي

قرر فهد بينه وبين نفسهه ان هذي راح تكون أخر ذكرى لمشاعل ..وقطع خيوط تفكيره ... وصول ناصر
واول ماوصل ناصر صاح بهم يووسف: يلا شباب الغدا زاهب

بعد ا لغدا
يووسف : ناصر انا ودي اروح لعمي الشركة ..تعال معاي
ناصر:اوكي انا رايح احين
علي: انا بعد وياكم..صار لي زمان مارحت للشركه
بعد ماراحو الشباب فهد استأذن من عبدالعزيز وقبل لايركب السياره ناداه عبد العزيز:فهد..فهد
فهد:هلا
عبدالعزيز: ليش ماقلت لي انك تزوجت
فهد استغرب: ليش انت ماتدري
عبدالعزيز حب يحرق قلب فهد مثل ماحرق قلبه: مبروووك..يعني خذت مشاعل
فهد عوره قلبه( ليش ياعبد العزيز ..ليش كلما قلت بانساها تذكروني فيها
فهد مالااحظ او تجاهل نظرات عبدالعزيز الي كانت كلها فرح بالأنتصار يوم لمح الألم على فهد
فهد:لا اسمها ريم ..اخت يوسف ..واعتقد انت باركت لها ..
وسكر الباب بالقو ومشى بسرعه
....
فهد مر على ريم مع البنات ووداها بيت بيت بويوسف لأان اليوم هو اليوم الثاني للأستقبال..طبعا مثل أمس قضوا الوقت في لتهاني والتباريك..والهدايا
ليما صارت الساعة9 ورجع فهد خذ ريم تموا طول الطريج ساكتين ..فهد كان يطالع ريم بعصبية
ريم وايد تختلف عن مشاعل ريم هادئة وغامضة ..أما مشاعل تحب الضحك والحركة
صج أن ريم في الملامح اجمل من مشاعل..بس مشاعل في عيون فهد هي الأحلى
فاجئته ريم بسؤالها:في أي وقت راح نسافر باجر؟
فهد كان ناسي موضوع السفر بس رد عليها:الساعة 10
ريم:الصبح لو المسا؟
فهد:الصبح
ريم: راح نتأخر هناك؟
فهد تملل من الأسئلة بس كان لازم يجاوبها:مو وايد ..أسبوع بفرنسا..وأسبوع ببلجيكا..وأسبوع بهولندا
هذا كان الموضوع الوحيد الي تكلموا فيه ورجعوا لسكوتهم
أول مادخلوا جناحهم الي بالفندق ريم راحت لغرفتها وجهزت أغراضها بالشنطة ويابت ملابس من بيتها هند كانت مرتبتهم لها...وبعد ماخللصت منهم شافت ورقة وردية صغيرة بقاع الكيس....رفعتها وكان مكتوب فيها

أختي الغالية ..ريوووووومة.. لاتنسيني

أحبج موووت..
هند

صج الكلمات كانت بسيطة بس ريم ماقدرت تمنع دمعتها ...هاذي المرة الأولى الي تودع أختها وليتها بتروح مع أنسان تحبه ...بتروح مع فهد ...فهد الي ما....
مالقت كلمه تحطها في هل الفراغ ....للحين موقادرة تجمع في صفات فه
فهد أنسان عصبي ....ومزاجي .... وبعد مغرور..وفي نفس الوقت فيه من الطيبة..بس الصفات السلبية طغت على الطيبة الي فيه
ريم ماسمعت صوت التلفزيون بالصالة فتوقعت ان فهد نايم
راحت للصالة وخذت معاها دفتررسمها وألوان زيتية
كانوا من ظمن الاغراض الي جهزنهم هند لها
طلعت برع للبلكونة( الشرفة ) وبدت ترسم ..أرسمت شمس في وقت المغيب وكتبت داخلها بخط رهيب (الوداع) ....وتحتها كان ثلج يذوب وكملت بخطها الرهيب تحت الوداع يذيب الثلوج..وأول مابدت تمزج الوان الشمس الأصفر والأحمر
شافت ضل شخص ولما اتفتت... شافت فهد واقف يمها كان يراقب رسمها
ريم: من متى انت اهني
فهد:من ساعة ماكتبتي الوداع
ريم:انا توقعت انك نايم
فهد :ماقدرت انام...انا من اكون مستعد للسفر مانام
ريم قالت في خاطرها:أي شعليك متعود على السفر ..الله العالم شبيصدني باجر..خوفي لاتشمت فيني..
صج ان ريم كانت تسافر بس بفترات متباعده ..وعندها درجة قليله من فوبيا الطيران..بس بحالة الأقلاع ... وبعدها الوضع يرجع عادي..لما كانت صغيرة ماكانت تخاف ..بس لما صار حادث الطيارة بالبحرين .... بدا يزيزد خوفها ...لكن بس عند الأقلاع ..لما تودع الطيارة الأرض وتمشي بسرعة.ز
ريم كانت تبي تسكر الدفتر..بس خافت لين سكرته يختبصون الألوان فكملت اللوحه
فهد:انتي تحبين ترسمين
فهد:يعني في وقت الفراغ
فهد:بس ماشاالله رسمج حلو
ريم استانست ..هذي اول مره يمدحها
فهد: خطج بعد حلو
ريم:مشكوور
فهد:هذي مو مجامله
ريم اسكتت ..حست ان كلامه ماله داعي..كانت تتمنى ان يظل ساكت ولا يتكلام بهالكلام البارد
واول مانتهت ريم من الرسمه ..راحت لغرفتها وتركت فهد لحاله
بدارها تمت ريم تبجي ..ماتدري ليش كانت تبجي ..يمكن لأنها خايفه من باجر..اليوم الي راح تكون فيه مع فهد في دنيا غريبه ..يمكن تبجي لأنها بتودع امها وخوانها ...ريم كانت تبجي في اليوم الي يكونون فيه البنات الي مثل سنها في قمة سعادتهم ..ريم بجث في ثالث يوم من شهر العسل ..نامت ووسادتها مبلله من الدمووع




(( اثير ...حب))

في بيت بو فهد
العنود كانت بدارها تنتظر اول مكالمه حقيقيه من خالد... وطبعا على الساعة عشر رن التلفون راحت قفلت باب الدار وورفعة الجوال
العنود ترددها هالمره كان اقل من المره الأولى
العنوود:الوو
خالد:هلا والله شخبارج
العنوود:الحمدالله
خالد: العنوود عسى استانستي اليووم مع بنات عمج
العنود بخاطرها تقول(هاي شكله ماينسى شي): أي تمام وناسه
خالد: العنود ممكن اعرف انتي كم عمرك
العنود: ليش انت مو عارفه من البطاقه
خالد:هههه لا والله كل الي اعرفه اسمج بس
العنود: بين ال19وال23
خالد:لا والله جم عمرج
العنود:شتبي في عمري
خالد:عشان اعرف اذا عمري مناسب لعمرج لولا
العنود بعصبيه:20 زين
خالد: زين اشفيج عصبتي
العنوود: انت جم عمرك
خالد:24
العنوود:ممكن اسألج سؤال
خالد: حي الله هالساعه الي بتسأليني فيها
العنود:انت ليش توقفني ... كلما مريت بسيارتي قدامك من بد كل السياارات توقفني ..مع انك شايف ليسني اكثر من خمس مراات
خالد:ممكن تعفيني من اجابة هالسؤال لين ايي وقته
العنوود: انا بسكر الجوال احين
خالد: ليش ..بدري وتو الناس
العنوود: كلامنا ماله داعي..والا أحنا نتكلم بصفتنا شنو
خالد:بيي الوقت الي تعرفين حنا نتكلم بصفتنا منو
..وبهالحضه وعند هالكلام ..ا ندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

انتظرونا
معقوله فيصل سمع كلام العنود..واذا سمع شراح يقول لها...؟
وشنو معقوله يكون السبب الي خلا خالد يطير من الفرح؟
اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح (كلمه وصلت عن طريق مسج بس من من لمن) هذا الي بنعرفه؟
اشخاص جداد بيحلون اضيوف على القصة ؟
من بيشوف فهد بفرنسا؟





الجزء التاسع




..وبهالحظه وعند هالكلام .. اندق باب غرفة العنود بالقو .... وصرخ صوت فيصل من ورى الباب
:عنـــــــــــــــــــــــــــــودواااااااااا...فت حي الباب بسرعة ....

العنوود أختبصت: باي مع السلامه .اخوي يبيني
ومن دون لاتسمع رد خالد سكرت الجوال وفتحت الباب لفيصل
فيصل: ها..طحت عليج ليش قافله الباب
العنود مع انها كانت متأكده ...انها ماشافها ولا سمعها..حست بالخوف من اتهامه
لكن فيصل رجع طبيعي إلا جدي: العنود طلبتج..قولي تم
العنوود: مولازم اعرف الأول شنو تبي
فيصل: انتي قولي تم
العنوود:تم
فيصل سكر الباب عشان محد يسمعه: ابي رقم هند
العنود من المفاجأة صرخت: هند بنت عمي حموود
فيصل: هشش سكتي فضحتينا..اي هند بنت عمي حموود
العنود: سوري ماقدر انت افكارك كله شيطانيه
فيصل كفخها بعلبة الجكاير الي بيده ....
عنود : شنو ذي..جكاير
فيصل بارتباك : هه ، لا هاذي انا ارتب غرفة فهد وشفتها ، علوي يبيها ...
العنود:اها
فيصل: زين عطيني .....
العنوود: البنت ماعطتني انا رقمها مولك
فيصل: زين وانا باكلها كله مسج واحد بطرشه لها وباعتذر
العنود:على شنو بتعتذر..انت بس ..كله مزعلها..هاي ترا بنت عمك مو عدوتك
فبصل: لاتصيرين ملقووفه وعطيني الرقم
العنود وهي تدور في جولها رقم هند: بعطيك بس توعدني مسجات بس
فيصل: وغلاتج بطرش لها مسج بس...حشا ذليتونا مب هندوا .. الملكه اليزبيث
العنوود سجلت الرقم في ورقه وعطته لفيصل..فيصل من خذ الرقم راح لغرفته
العنود:ها وين رايح
فيصل: مالج خص
العنوود: خللك ريال وقد كلمتك ..ولا تلعب على البنت
فيصل: انا قد كلمتي..مسج وانتهى الموضوع
وراح لداره ....
بعد ثواني وصل مسج لهند لما فتحت وقرت المكتووب

هند أنا اسف
ولد عمج
فيصل

هالمسج ريح هند من بعض عذابها ..وقف تفكيرها وتسؤلالتها عن جفا فيصل..كانت خايفة انها كانت مضايقة بشي بس تأكدت أحين انها ماغلطت




(اليوم الثالث)
(إلى باريس)

(1)

الساعة سبع ونص الصبح ..فهد قعد من النووم على صوت المنبه راح لغرفة ريم الي طبعا كانت قافلتها فهد عصب من موقف ريم إلى متى بتم قافله الباب وتنام بغرفه منفصله عنه فهد وهو يطق الباب:ريم يالله ترى بنسافر ..ولا بتسلمين على أمج
ريم سمعت صوت فهد وقامت راحت بسرعة غسلت ويها وفتحت الباب
ريم:صباح الخير
فهد وهو متملل: صباح النور..ياللله تجهزي بسرعة
ريم تقول في قلبها هذا أولها الله يعين على تاليها
وسكرت الباب عشان تبدل ...لبست تنورة جينز قامجة وقميص أزرق فاتح وصندل بلون الأزرق ومالبست عباية بس لبست شيلة بيضة مقاربه للسماوي (بأختصار ...كانت روووعة)
طلعوا هي وفهد وراحوا لبيت بو فهد

........

دخلوا البيت بعد ما أستقبلوهم أستقبال حار ..
العنود:فهد وين بتروحون قبل؟!
فهد:فرنسا
العنود:جم ساعة بينا وبينها؟؟
فهد:ست ساعات تقريبا
ريم طالعت فهد بنظرات أستغراب :ست ساعات؟!
فهد:إيه
ريم تذكرت سفرتهم العام لماليزيا ألي دامت سبع ساعات ريم وقتها خذت معها منوم لمده خمس ساعات...وباقي الساعات قضتها بقلق ..اهي ماتحب تتم معلقة بالجو مدة طويلة ..وشلون بتم ست ساعات قرب فهد...
فيصل:عاد اخذوا معاكم كيمرا لاتنسون
فهد: اوه ذكرتني ...نسيت اشتري كاميرا
العنوود: أي فهوود لاتنسى تصور ريم .....ترى ريوومه ماعندها صور ..عجزت وانا ادور لها اصور احطها في الألبوم....ابغي صوره لها عشان اراوي ارفيجاتي واقلوهم شفوا هذي ريم زوجة اخوي
فهد: ليش هي ماتحب تصور
ريم كانت تنقهر من طريقة سؤاله هذي كان دايما ايوجه سؤاله لغيرها مع ان هي الي مفرووض اتجاوبه
بس رد العنود اجبره ان يكلمها
العنود: أسألها
فهد:صج ريم
ريم:لايعني ما حب اصور بدون مناسبة
فهد ماعلق على كلامها ...كان يحاول يتجاهلها
ام فهد:فهد كل شي جاهز عندك ماتبغي أسوي لك شي
فهد:لا مشكوره يمه.....(والتفت لريم) ..يله ريم تأخرنا
ريم قبل لا تطلع لمت العنوود وبجت
ام فهد هدت ريم وصت فهد الوصاه الأخيره : حط بالك على بنتي ريم
فهد : ان شاالله

فهد وصل ريم لبيت اهلها .. وراح يشتري كاميرا..كان في قرارة نفسه مايبغي أي صورة او يحتفظ بأي ذكرى لهذه الأيام بس كلام العنوود وفيصل اجبره مع انه كان يحسا ان هالأوقات مجرد فصل فاشل في حياته وينتهي
أول مادخل المحل رن موبايله يخبره بوصول مسج ..وكان هذا المسج

اسف على كل الجروح.......... بودعك وامشي واروح
مااقدر اجمل خاطري ............والدمع يسكن ناظري
مايلتقي طيب وغدر..........ماينفع الجرح العذر
كانك تعلمت الجفا ................انا تعلمت الصبر
لاتنتظر مني وعد حتا..............ولا كلمة بعد
اسف اسف اسف..................على كل الجروح
مشاعل

فهد اصدمته هالكلمات وتم يقراهم اكثر من مره ..معقولة هالكلام من مشاعل..هذا الكلام المفروض يطلع منه ..مشاعل تقول انه غدار ...تقول انه جافي ...ليش يامشاعل من خون بالثاني ...من رفض الزواج يامشاعل ..ولا انتي كنتي تبينها قصة حب ابديه من دون زووواج
فهد شرا الكاميرا بدون لا يستفسر عنها بشي ...بس كل الي كان يبغيه وقتها انه يبتعد عن مشاعل وسما مشاعل .. ركب السياره وهو حس انه مختنق...مايشوف شنو الي قدامه...لو كان لحينه اعزوبي جان سافر من ذي اللحظه وبدون لايخبر احد.... بس احين ريم عنده وهو ومسؤل عنها
رجع فيصل لبيت ريم وقف ينتظرها ريم كانت تبجي وتلم امها واختها وحتى الهنووف ..الي يات لبيتهم تودعها ....فهد تذكر بهالحظة رسمت ريم امس ..وقال صدقيتي ياريم صج ان الوداع يذيب الثلووج والقلوووب
ريم ركبت السياره ودموعها لما الحين ماجفت ..فهد مارحم دموعها وخوفها..كان وده يفرج عن الهم الي بقلبه وصرخ بها: حظرتج صار لج ساعه متأخره وانا انتظرج
كلام فهد قطع ريم خلاها تزيد من بجيها ..كان ودها تصرخ به وتقول له ان ماودها تسافر معاه..ماتبغيه معاها ..تبي تقول له انه انسان بارد وتافه ..مايستحق أي تقدير ..بس في الحقيقه ماكانت قادره تنطق أي حرف من بين دموعها وشهقاتها
فهد حس انه عصب على ريم اكثر من اللازم..لكن القهر والألم الي كان حاس فيه هو الي خلاه يطلع من طوره... عشان جي طلع كيس مناديل من جيبه وعطاه لريم.
ريم خذت الكيس وفتحته..اول مافتحته شمت ريحة عطر...لكن هالريحة مو عاديه ... ريحة مميزه..كانت تشمها قبل ..تشمها في ابوها ...تذكرت احين ..كانت تشم هالعطر يوم كانت صغيره في حضن ابوها .. يوم كان يرفعها
ويلاعبها ويناغيها.....ابوها الي خذاه الزمن منها في سكته قلبيه ..لما شاف الحادث الي صار لسعود واعتقد ان نهاية سعود حلت ..فجأه رفعت راسها وشافت فهد..توها تلاحظ ان ملامح فهد كلها ملامح ابوها ..خصوصا وهو معصب...وسط هالجو تخيلت فهد ..ابوها وحست براحه غريبه ..خلتها تبتسم
فهد خف تأنيب ضميره يوم شافها تبتسم
لما وصلوا الفندق كانت الساعة تسع ريم لمت اغراضها الي كانت مجهزتهم من امس بسرعة وراحو المطار





(( طائر..بعيد عن السرب))
كطفلة صغيره تخشى الكوابيس ترتعش خائفه
كطير جريح عن سربها هائمة
حيرتني..عذبتني ..وكدت ان اصرخ بها (لما انت هادئه )

اتخفي خلف هذا الهدوء امور؟
ام صمتها هذا هو الغرور
اريدها ان تستصرخ بي أو علي تثور
فل تكن كما كانت سابقا عندما تبتسم تملاء الدنيا فرحا وحبور*
هذا الي اكتبه فهد في دفتره وهو يالس في قاعة الأنتظار هذا الهدوء الي بريم محيره..مشاعل كانت تشيل المكان بكلامها وربشتها ....بس ريم شخصية غامضه وهادئه
ريم كانت بتموت من الفضول تبي تعرف شيكتب فهد في هالدفتر من ساعة ماوصلوا قاعة الأنتظار وهو قابض القلم ويكتب هي عرفت انه نفس الدفتر الي شافته بدرج السياره من كم يووم ...بس ماقدرت تسأله ..اصلا اهي من بعد ما صرخ عليها بالسيارة ماكلمته..ومن اول مادخلت المطار كانت تتبعه مثل ما الياهل لما يتبع امه
دقايق واعلنوا عن الطيارة المتجهة لفرنسا
بعد ماخذتهم المضيفه لمقاعدهم ..يلست ريم صوب الدريشه وفهد يمها ..
واول مابدت الطياره تتحرك ريم غمضت عيونها بالقو وشدت ايدها على الكرسي ..وتمت تدعي ربها .....فهد شاف شكلها وتم يضحك عليها بصوت خفيف...ريم سمعت صوته وهو يضحك بس مافتحت عيونها كانت ميته من الخووف وقلبها يدق بالقو
ريم ماتخاف من الطيران ..بالعكس اهي من زمان ودها تسافر بس لحظة الأقلاع دايم تخاف منها .. والدكتور قال لها ان فوبيا الطيران عنده تخف تدريجا ليما تستقر الطائره بالجو .. بعد ماستقرت الطياره بالجو افتحت ريم عيونها..فهد وقتها كان يكلم المظيفه تيب لريم كوب ماي
ريم كانت تناديه بسرها فهد انا محتاجه لك احين...بس كان مستحيل فهد يسمعها او يحس فيها ..كان الي شاغل باله مشاعل ..فهد تذكر سفراته وياها وتذكر يوم يرجعون للديره أخر مره مع بعض ..كانت مشاعل مكان ريم..كل واحد منهم كان ماسك شهادته ..وتذكر الهبوط الأضطراري الي تعرضوا له .... وقتها كانت مشاعل تبجي وهو يهديها.... ريم صج انها كانت باين عليها الخوف بالبداية بس ماتوصل لي انها تبجي... المضيفه هي الي قطعت افكاره هالمره بكوب الماي
فهد عطا ريم الكوب وسألها : ريم تبغين شي بعد
ريم: لا مشكوور
فهد: ريم انتي تخافين
ريم ماجاوبته على سؤاله ..ماكانت تبي تخبره ان هي كانت خايفة ...لأنها ماكنت تبيه يشوف نفسه قوي عليها ..وفي نفس الوقت ماكانت تبي تجذب عليه ..... اهي طبعا كانت خايفة بالبداية كشعور طبيعي ..بس احين عادي..ليش على باله ماقط سافرت في حياتي .... والاهو الي مايخاف وانا الي اخاف
فهد حس ان ريم تتجاهله ..فما الح عليها بالسؤال ....
بعد نصف ساعة من الطيران ..اعلنوا باللغة الأنكلنزيه والفرنسيه انهم راح يتعرضون لمطبات هوائيه..وضروري ان يربطون الأحزمه..ريم ماسمعت الأعلان ...كانت تتصفح المجلة ..وكانت اول مطبه هوائيه قويه .. وتبعتها مطبه اقوى وبدت الطياره تختظ ....ريم حست بالخوف والرعب وضمت فهد من الخوف...فهد فاجأته حركت ريم ..وتم متجمد ينتظرها تفكه..بس من صارت مطبه هوائيه ثالثه ورابعه..ريم لصقت بفهد اكثر
فهد يحاول يهديها:ريم هاي مطبات هوائيه
ريم انتبهت على الي قاعده تسويه وابتعدت عن فهد..ومن الخوف والفشيله دمعت عيونها..بس فهد مالاحظها..فهد حس ان ريم خايفه ومد ايده ومسك ايدها...في هالحظه تلون ويه ريم بلون الأحمر...بعد ثواني اختفت المطبات وعاد الوضع طبيعي ..ريم سحبت يدها بهدوء من ايد فهد وابتسمت له
فهد: ريم اذا كنتي تعبانه جدامنا ساعات نامي
ريم:لا ماعرف انام في الطياره
فهد(وهو يعدل من وضع الوساده فوق راسه) :انا بنام ..اذا بغيتي أي شي صحيني
ريم:ان شاالله
فهد الوضع ماخذمنه دقايق ونام ..ريم كانت تتأمله تتأمل سماره وتشوف عضلاته..فهد له هيبه فوق وسامته بس ليش قلبها مبتعد عنه هالكثر ...يمكن لأنه ماحاول يتقرب منها ..اويجاملها بالكلام
يعني لو حاول يجاملها ويريحها من قبل يمكن كان قلبها بيميل له ....ابعدت ريم هالأفكار عن راسها وتمت تطالع البيووت وهي تتضائل وتختفي ...مثل ماختفى حلمها وتحطم بزواجها من فهد




(2)
((ارض جديده))

وعت ريم على صوت فهد يصحيها ماكانت تتوقع انها راح تنام بس يمكن طول المسافة خلتها تحس بالنعاس
فهد وهو يربت على كتفها بحنان:يله يا ريم
ريم وهي تفرك عيونها:انا نمت
فهد مبتسم:أي نمتي وحطت الطيارة وانتي نايمه
ريم استغربت ان الطيارة تحط وما صحاها صوت الطياره من نومها
ريم وفهد انتظروا لما خف عدد الناس الي بداخل الطياره .... وبعدها مشوا ..ريم مشت ورا فهد تلاحقه بخطواتها الي كل دقيقه يلتفت لها ...رغم ان هم تعمدوا التأخير في نزولهم الا ان الطياره كانت زحمة وناس تنزل شناطها وناس تطالع جوازتها
فهد مسك ريم وهو ينزل من الطيارة...ريم كان لونها يتغير من فهد يمسك ايدها ..
كانو باصين ينتظرون تحت ..لأن الخراطيم كانت مشغولة بهالوقت من السنة....فهد وريم ركبوا الثاني لأن شوي اخف ..ريم يلست على واحد من الكراسي الموجوده وفهد وقف ...بس بعد شوي ادخلت عجوز ..وقامت ريم من الكرسي عشان تخليها تيلس عليه..كانت خليجيه يايه مع ولدها وبنتها ..ريم سولفت مع البنت ..هي اصلا ما كانت تعرفها بس فهد كان يعرف الولد وسلم عليه
راشد: هلا والله بوخالد ...وينك ماتبين
فهد: والله الدنيا تفارقنا في هولندا وتلاقينا في فرنسا(راشد كان من الدفعه الي بعد فهد وعبدالعزيز ..بس كان دايم يقضي الوقت معاهم بهولندا) ..انت شخبارك شمسوي
راشد: والله تمام ...انت ياي سياحه
فهد: لاوالله شهر العسل
راشد استغرب:شنو شهر من
فهد: خبر ك عتيج ..انا متزوج احين
راشد: زين بالبركه ..سبقتنا عيل
راشد غمز لفهد : اها احين عرفت يوم كملت دراستك سويت الي في راسك
فهد وهو مرتيك:شنو الي في راسي
راشد : جناحك...شسمها ذيك البنت منال ..منى..مشاعل ..اي صح مشاعل موانت الي كنت اتقول انك طير مقصوصه اجناحته ..وجناحك هو مشاعل
فهد ارتبك ولف لريم يتطمن اذا سمعت لو لا ورد على راشد وهو معصب: أي مشاعل ياخي ..انا متزوج من بنت عمي ...ريم
راشد زادت علامات الأستفاهم على ويهه ..بس ماحب يسولف اكثر في المووضوع: على البركه، الا وين راح تسكن
فهد: اجرنا بيت في الشانزلزيه
راشد:احلى مكان بفرنسا
فهد: وانت ياي الا مع الأهل
راشد: لا والله الوالده تعبانه ..بنوديها بلجيكا ...بس اخوي الكبير ساكن بفرنسا قلنا نمر عليه...تالي نروح بلجيكا
فهد:انا رايح بلجيكا الأسبوع الياي
راشد:صج والله
خذ راشد من فهد رقم موبايله...وتفارقوا وراحوا لعند الجوازات
ريم: فهد انت تعرف ذي الريال
فهد ارتبك يمكن ريم سمعت راشد شقال:أي ليش؟؟؟؟
ريم: بس كسروا خاطري اهو واخته ..اخته صغيره ومتحمله تعب السفر عشان امها
فهد ارتاح: لا دام راشد معاها ماعليها خوف يدل فرنسا ويعرف كل زاويا فيها
ريم:الله يوفقهم ويشفي امهم
فهد رجع تفكيره لمشاعل ..الي ذكره راشد بها وبأيامها ...كان حزن الدنيا مخبيه في قلبه ...والتفت لريم الي كانت تطالع المطار وتتأمل زواياه
حلوه والله حلوه ...وحنونه بعد..بس ماحس بشي اتجاها ..مسكينه غصبوني عليها ... صوت مفتش الجوازات وهو يطلب منهم الجواز... رده للواقع الي عايش فيه

نظرة الحب
12-14-2011, 04:26 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13176693133.gif (http://center.jeddahbikers.com/)

جنــــون
12-14-2011, 04:26 PM
(( أتصال يتواصل))

وفي مكان اخر في بيت اهل ريم بالتحديد
هند وصلها مسج :
الخل مغلق تلفونه
والمسج محول اغاني
يومين ماشفنا عيونه حتى اتصال مالفاني
وش الي دوني ودونه
ظروف والا حب ثاني
عمج فيصل

ابتسمت هند وطرشت له مسج بسرعه

مادري يمكن حب ثاني
عمتك هند

فيصل انقهر من هالمسج بس عرف انها تمزح وطرش لها مسج ثاني
ماتقدرين
تاج راسج

هند حست بقهر..بس قالت كافي انه امس اعتذر
ونزلت تحت تساعد امها بتجهيز الغدا
والتمت العيله على الغدا
ام يوسف: والله ودي اشوفكم ملتمين كلكم على الغدا ...مره يايوسف غايب ومره ريم
ترن ترن ترن
كان صوت التلفون..هند اركضت للتلفون
هند:الو
ريم:هلا بأحلى اخت في الدنيا كلها
هند:ريمو حبيبتي شلونج شخبارج شمسويه
ريم:شوي شوي علي ..انا بخير وتونا واصلين البيت..انتو شخباركم وشخبار امي
هند :احنا تمام
اهني ام يوسف خذت السماعه وكلمت بنتها:هلا ببنيتي وينج يمه ماتصلتي
ريم: هلا يمه...والله احنا تونا بهالدقيقه واصلين ..فهد راح ياب كرت ويه
ام يوسف: الحمدالله على سلامتكم
ريم: الله يسلمك
ام يوسف اهني بجت
ريم: يمه الله يهداج لاتبجين كلها جم اسبوع وراجعين
ام يوسف ماقدرت توقف بجي وخذ سعود منها التلفون ...سعود كانت نبرته حزينه لأن ريم بالنسبه له امه الثانيه ..تهتم فيه وفي مرضه وكل ماغبت امهم عنهم
سعود:الريم حبيبتي شلونج
ريم:هلا والله سعود ... شخبارك انت
سعود : ريم تدرين اني مضايق منج
ريم :ليش عاد
سعود:لأنج سافرتي وخليتيني
نزلت دمعه من عيوون ريم ...فهد الي كان يراقبها طول الوقت وشاف دموعها ..عرف ان لسعوود معزه خاصه بقلب ريم
ريم تقول بخاطرها ...لو الشور شوري كان ماسافرت وتركتم بس شاقول
ريم: سعوود لا تخليني ابجي
سعود ضحك عليها : انتي وختج على اقل شي تبجون
اهني يوسف سحب التلفون من ايد سعود الي عصب عليه
سعوود:هي انت
يوسف مالتفت له وكلم ريم: هلا بالشيخة ريم
ريم: هلا يسوف شخبارك شمسوي
يوسف وهو يقلد سعووود: انا مضايق منج
ريم: ليش بعد.....
يوسف مستمر بتقليد سعوود: احين انا توني راجع من السفر تروحين وتخيليني....الا صج ريم ماشبعت منج
ريم: ليش شايفني حلاوه ماتشبع مني
يوسف: حتى وانتي متزوجه بايخه....اقول وين فهوود
وتم يسولف مع ولد عمه
هند اصرخت ة:يسوووف بسك هذره بكلم اختي
يوسف :روحي زين......وسكر التلفون
هند: زين جذي ماخليتني اطمن على اختي ..يوسف طنشها ومارد عليها
هند ركبت فوق وافتحت الموبايل الي كانت مسكرته من ساعة ماطرش لها فيصل المسج
وشافت فيه مسج من صديقتها ومسج من فيصل
من يعزك في الهوا ماتقدر تذله
ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي

هند حست بوناسه من مسج فيصل وطرشت له هل المسج

لاتفتكر ان طال بعدي نسيتك
ولاتفتكر ان قل اتصالي نسيتك
غالي وبروحي فديتك



(( ليش انا ))

بعيد عن هالأجواء وخصوصا في بيت بو فهد
وصل للعنود مسج ..طارت للتلفون ..وطبعا كان خالد المرسل
راضي بتعذيبك حبيبي
لاحول لي هذا نصيبي
انت الجرح وانت طيبي
العنوود ماكنت ناويه ترد عليه بس كسر خاطرها ..كفاية تطنيش ودزت له مسج
خالد من وصله مسج من العنود طار من الفرحه وتم يناقز على السرير ويصرخ....مسج مسج والله مسج...
دخل عليه اخوه الأصغر احمد(احمد عمره 22 سنه)
احمد:شفيك خالد ينينت
خالد: لا انت ماتدري... وصلني مسج
احمد رفع ايده يتحمد على اخوه: وخير ياطير ...مسج
خالد: لاهاي مسج ..مسج غالي..من الغالين
احمد جذبه كلام اخوه اول مره يتكلم بهالمشاعر
احمد:خالد ليكون انت تحب
خالد: أي وليش ماحب ...انا موغير عن الناس
احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك


انتظرونا ..
شنو ياترى بيكون عند خالد؟
اول يوم بفرنسا ديرة غريبه بتجمع ريم وفهد وشراح يصير بينهم هل راح يكون الوضع على حاله ولابيتطور...؟
وشنو بيقول فيصل لهند وبيخليها تطير فرح؟
وسر جديد ..اولأول مره راح ندخل بيت مشاعل ...
هند حست بضيج وقررت تطلع بس هالطلعه ماكانت بصالحها؟ليش؟لأنها ...



الجزء العاشر
(1)


احمد: بس ياخالد انت تدري شعندك
خالد تضايق من كلام اخوه(اهو يدري انه سوى حادث وتعرض لعمليه خطيره ...طلع عقيم بسببها)
احمد حس ان اخوه تضايق من كلامه : خالد..اشفيك شكلك ضاق خلقك
خالد: ليش يا احمد ليش...ليش انا
احمد:استغفر ربك ياخالد ..مايجوز تقول هالكلام
خالد: أي صح مو من حقي احب ...مايصير ادمر احلام البنت
احمد:ومن هاذي البنت
خالد: وحده دخلت قلبي من اول يووم
احمد: وين شفتها...
خالد: كنت باحرر لها مخالفة بس ماقدرت ..وهي وعدتني انا تيب الليسن ثاني يوم ...وصج يابته
احمد: اخاف انها تكون من البنات الي...
قاطعه خالد:لا....ذي غير ...ماكلمتني الا بقطع الأنفس على قولتهم
احمد: انت تحبها
خالد: بس احبها ...انا ادخل دنيا ثانيه من اسمع صوتها
احمد: اووووه عشنا وشفنا ...خالد يتكلم عن الحب
خالد ماكان منتبه لكلام اخوه ..كان غارق بأحلامه...احمد طلع عنه وخلاه في دنياه الورديه



((حلم لن يتحقق ))

في باريس وتحديدا في شارع الشانزلزيه ..وفي البيت الي اجره فهد
البيت كان وسيع ومن دورين به ثلاث غرف نوم ..ومطبخين ...وغرفة طعام مفتوحه على الصالة ..و(دار ضيافة) مجلس....يعني باختصار البيت راقي وحلو واهم شي انه ريم ارتاحت له...طبعا كل هالترتيبات كانت بفضل ناصر هوالي حجز لهم بكل مكان وهو بعد الي حجز التذاكر لأن وقتها فهد ماكان له خلق بالمره حق هالأموور .......ريم بعد ماتفطرت مع فهد الي شرا لها كروسون ونس كافيه...راحت ويلست بالبلكونه الي اطل على ساحة الكونكورد ..اكبر ميادين العالم ..كانت تتذكر ماضيها والأحداث الي مرت جدامها مثل الحلم ..فهد صار ريلها بيوم وليله..وهم الحين في شهر العسل ...فهد من بعيد كان يراقب ريم ويسأل نفسه :ليش وكل هالجمال والطيبه يمه وهو مايفكر الا في مشاعل...مشاعل الي احتلت عقله وتفكيره....وليش هالهدوء بينهم...............لوكانت مشاعل معاه جان نسى هالهم الي كان عايش وسطه......لوهي الي كانت معاه جان كانت هذه اسعد لحضات حياته ...بس للأسف الأمنيه ماتحققت ...ولا راح تتحقق
فهد:ريم
ريم التفت لفهد:نعم
فهد:ودج تطلعين اليوم
ريم بتردد:ماعتقد
فهد سكت ماحب يعقب على كلامها شنو يعني ماتعتقد
ريم شافت فهد ساكت قالت:يعني نطلع مثل وين
فهد: انتي وين تبغينا نروح مطعم والا أي مكان ثاني
ريم بانت عليها الحيره وسكتت...شنو اهو ناوي يستخف بي ...انا ماعرف الاماكن الحلوه بباريس ..ولا بحياتها راحت فرنسا الا يوم كان عمرها 4سنوات...يعني شلون بتعرف الأماكن الحلوه بباريس
فهد قرب يمها وراح للبلكونه : ريم شوفي هذا الشارع ...يظم اكثر معالم باريس ...يعني انت اطالعين احين ميدان الكونكورد واهني بالذات(رفع صبعه يأشر على المكان) اهني اعدموا لويس السادس عشر وماري انطوانيت
ريم شهقت من سمعت هالكلامات ...كانت كلمة الموت ترعبها
فهد كمل وصفه للمنطقه وماكان منتبه لها : في نهايه هذا الشارع قوس النصر ...هذا به اسماء كل معارك فرنسا... بناه نابليون
ريم ماكانت منتبه لكلامه.....هذي المعلومات ماكانت تهمها بالمره ...بس شكل فهد وهو يشرح استهواها
فهد بعد ماكمل من شرح معالم المنطقه التفت لريم : ها اصلح مرشد سياحي؟
ريم ابتسمت وهزت راسها
فهد اشر بصبعه على حديقه كبيره بجنب الميدان.....ريم شرايج انروح اهني
ريم هذي الحديقه؟:
فهد:هاي مو حديقه وحده ...هاي مجموعه من الحدايق اسمها (التوبليري)...وهي قريبه من متحف اللوفر
ريم دام فيها متحف اللوفر ورسومات لازم تروح:اوكي...بس دقايق عل ماأجهز
ريم راحت غرفتها ولبست تنوره حمره فضيعه وقميص ابيض فوقه بدي لونه احمر ... شيلتها كانت حمرا وبها لون ابيض من تحت..وحطت خط كحل وبودره خفيفه..وطلعت لفهد ..الي كان يتأكد من جمالها كل لحظه...
فهد كان لابس بنطلون جينز وتي شيرت اسوود:مشينا .....وخذ الكاميرا وحطها بمخباه
ريم هزت راسه وتبعته ...ماكانو محتاجين سيارة لأنها قريبه فراحو مشي
وهم في الطريج...كان في تقاطع والسيارات سريعه
ريم تخاف من عبور الشوارع من استوى لأخوها الحادث الي انشل بسببه وهي خايفة من عبور الشارع وتحس بالرعب لما تعبره ..
ماوعت الا فهد ماسك ايدها وسحبها معاه بسرعة
ادخلو الحديقه من أحد من بيبانها الكثيرة... كانت كلها بوابات ..الحديقه واسعه وبها اليهال يلعبون وكم واحد يالس مع زوجته ..وعياله...بالحديقه في نافورات مصممه على اشكال فنيه حلوه والتماثيل البرونزيه والرخاميه
ريم قربت من النافورة ولمست بأيدها الماي الي فيها . صورها فهد وهي ماتدري
ريم:حلوه النافوره
فهد: ودج اتسبحين فيها
ريم ضحكت: والله راح تكون وناسه
فهد خذ جم صوره لريم
ريم: بس خلاص هات الكامير انا باصورك
فهد عطاها الكاميرا وبعد ماصورته
فهد: ريم انا باروح اشتري ماي وبايي...انتظريني دقايق
ريم يلست على واحد من الكراسي وهي تقول بخاطرها ...فهد اليوم مزاجه اوكي ..ولو انه فيه شوية حزن....انا لو اعرف شنو يعدل مزاجه جان انا بخير
فهد وهو يدفع فلوس الماي للبايع ...كان يتذكرمشاعل ... معقوله مشاعل ارفضت الزواج بس عشان تكمل درستها هاي الفرق الوحيد بينهم هي جاده وتحب التميز..وهو ماكان ولا على باله دام شركة ابوه وعمامه مفتوحه ..اصلا اهو ماقدم انتساب بهولندا الا عشانها .....كان مقرر يسافر مع مشاعل في الإجازات لفرنسا ...نفض هالأفكار من راسه ورجع لريم...وهو يتمنى ان ينسى مشاعل لويوم واحد
بعدها رجع فهد و كملو طريقهم ليما وصلوا لبوابة متحف اللوفر الي كان في آخر الحديقه...
فهد استعد عشان يلقي معلومات عن متحف اللوفر: متحف اللوفر اهو اشهـ...
لكن ريم كملت عنه بنفس نبرة صوته: متحف اللوفر اشهـر متحف في فرنسا والعالم ...ويظم لوحات لكبار الفنانين وخصوصا لوحة الموناليزا...(التفتت لفهد وهي تقلد صوته) ..اصلح مرشده سياحيه
فهد: مئه بالمئه
ريم ابتسمت..لكن فهد طفا ابتسمتها وهو يقول: اقصد مئه بالمئه ماتصليحين
هو ابتسم بعد جملته ودخل المتحف ..وتبعته ريم وهي تضحك عليه..المتحف كان حلو وريم يعجبها الرسم بكل انواعه
ريم:فهد ودي اشوف الموناليزا(الجكواندا)
فهد: اعتقد انها من ذي الممر
ريم: وين الكاميرا
فهد: أي كاميرا.. ممنوع التصوير
ريم حست انها بانت غبيه جدامه: اوه نسيت

وجدام لوحة الموناليزا
فهد: شنو ذي انا اعرف ارسم احسن منه
ريم: والله حلوه ..شوفها جنها تبتسم لي
فهد: ماشوف شي حلو
ريم: لأنك ماتعرف بالفن
فهد: اوه يعني انتي تعرفين بالفن
ريم: اكيد
فهد بتحدي: يله قولي لي عنها
ريم تنحنحت قيل لاتقول: الموناليزا لوحة رسمها لينوردوا دفنشي في عصر النهضة وفي ثلاث روايات محتارة في شخصية الموناليزا ..الروايه الأولى تقول انها زوجت اقطاعي ..والرواية الثالثة تقول انها وحده من عامة الشعب او وصيفه لوحده من نساء التجار.. والرواية الثالثه ياسيدي تقووول انها لينوردوا راسم نفسه
فهد: ههه ليناردوا والله حلوه ..شيسوي يرسم روحه
ريم خذت نفس وكملت: تدري ان سر جمالها ابتسامتها .وان سبـــ
اهني فهد مد ايده لفمها عشان تسكت..ريم انحرجت من هالتصرف
فهد: بس خلاص درينا انج تعرفين
ريم بأحراج: ..ازعجتك
فهد: لا ......بس يله ماشبعتي من المطالع منها
ريم وهي تطالع اللوحه الي كانت محوطه بسور: ماشوفها ..وايد بعيده
فهد: لأنها اغلى لوحة بالعالم
ريم وهي تمد جسمها:ابي اشوفها من قريب
فهد: ريم خلاص بسج مناظر فيها
فهد مشى وتبعته ريم..الي كانت تلتفت وراها كل ثانيه تطالع الموناليزا
وطخخخخخخخخ..ادعمت ريم ببنت كانت تتأمل لوحة لبيكاسو
ريم اعتذرت منها وراحت لفهد الي كان يضحك عليها
ريم : يالس تضحك ..ها!
فهد: أي تستاهلين من قال لج ماتشوفين الطريج
ريم: كله منك..ماخليتني اكحل عيوني بشوفت الموناليزا
فهد: روحي ..انت صار لج ساعة تطالعين فيها
بعدها ريم وفهد خذو جوله في قسم اللوحات..كانت ريم توقف عند كل لوحة مدة ماتقل عن دقيقه
بعدها راحو لسان مشيل هذا الي يضم اكثرالمطاعم وارقاها
اختاروا لهم مطعم مناسب وادخلو به
فهد طلب لهم مكرونه قبرصيه .. وميلك شيك
فهد :ريم..الخدامه راح توصل اليووم الساعة اربع
ريم: خدامه..اي خدامه؟؟؟
فهد: الخادمه الي بتزهب امور البيت والطباخ ..والا انتي ناوية تشتغلين
ريم: وهذي الخدامة انتو تعرفونها
فهد: أي هي ثقة ..الأهل في سفراتهم كل يطلبونها
ريم: وراح تروح معانا لهولندا وبلجيكا
فهد: اكيد
ريم لأول مره تكلم فهد ..بطريقه عاديه من دون خجل ولا ارتباك..كانت في هالوقت حاسه بالراحه معاه.. ماتدري ليش وشلون ... تطور وضعها ماعادت خايفه ولاحزينه ..الألم وقف... وهي وهو يحاولون يستمرون مع الوضع..عبدالعزيز الي ماكانت تشوف غيره بالدنيا بدا يغيب عن بالها ..
دقايق صمت حلت يوم يه الجرسون مع الأطباق
الأكل كان حلو ولذيذ..فهد وريم استمتعوا به
ريم: والله ماتوقعت ان اكلهم لذيذ لهالدرجه
فهد: فرنسا كل شي فيها حلو
ريم: بس واايد حاطين اجبان
فهد: اوه للحين ماشفتي ..تدرين ان عندهم 350نوع من الأجبان
بدا المطر في هالوقت بالنزول..وريم الي كانت لاهية بتحريك الثلج في الكوب..لفت انتباها صوت قطرات المطر وهي تدق بالدريشه..التفتت وتأملت المنظر
ريم: وااو المنظر حلو ليت دفتري معاي
فهد كان يفكر بلقائه الأخير مع مشاعل كانت نفس الأجواء تقريبا
ريم شافت فهد حيران : فهد
طبعا فهد ماسمعها بالمره ..عشان جي كررت ريم ندائها: فهد ..فهد
فهد انتبه لها: نعم
ريم وعيونها فضحت فضولها: بمن تفكر
فهد اضطرب شكله ولونه تغير: ولا ...ولا شي
ريم حست ان شي يدور في باله بس حبت انها تغير الموضوع قبل لا يتضايق
ريم كانت تبي أي موضوع تفتحه مع فهد عشان يتكلم معها ويوقف سرحان: تدري يافهد..انا شفت شويه من اشعارك
فهد خاف لتكون ريم شافت اشعاره الي عن مشاعل
فهد: أي اشعار
ريم: العنود اهدتني دفتر فيه صوري وصورك وشوووية رسوومات لي واشعار لك ... بس انا ودي اشووف اشعار ثانيه لك
فهد تنهد بأرتياح لأن الأشعار الي عطاها للعنود اخته..اشعار عامه ومابها دليل على وجود مشاعل بحياته...وتنهد مره ثانيه وهو يقول شتبيني اراويج ياريم..اراويج اشعار كلها تقهرج وكلها انكتبت لغيرج
فهد:ريم انتي تكتبين شعر
ريم: أي بس في المواسم
فهد:يعني شنو في المواسم؟؟
ريم: يعني لين كنت فرحانه او زعلانه
فهد: يعني شنو الي يضايقج
ريم:مادري...يعني حالة وفاة شي جذي
فهد: عيل الله لايقول واشوفج متضايقه
ريم ابتسمت بحيا وخدودها حمرو
فهد: يله نمشي تأخرنا
في البيت كان شعور فهد متغير كان يحس بالوناسه ..يومه هذا كان حلو ..وابتسامة ريم تفرحه... لأول مره من زواجه..يحس انه زووج ومسؤل عن زوجته ...هذا تأثير طلعتهم وعشان جذي قرر ان باجر ضرروري يطلعون ويغيرون جو

كالسديم بات حبي
كالضباب اصبح عشقي
لم تعد السكاكين تطعن قلبي
لا أشعر بالألم
لقد ودعت الندم
اني اجهل ماحل بي من امري
هل ياترى اختفى حبي
متى..وأين..ولم ..ضاع عشقي
لقد ضمد الألم
وزرع الأمل
------رايات عشق جديد*
------



(( كلمه تسلب الألباب))

هند كانت تطالع شريط عرس ريم ...وتبجي لما تجي الكاميرا على ريم وتشووف اختها...هاذي اول مره تحس فيها هند بالوحده..هند تمت تفكر بريم أختها ..ياترى احين هي تبجي والا تضحك
صج ان ريم بأيام زواجها القليله ..مابينت لهم انها زعلانه او حزينه ..لأن هاي بمنظورها قدر وصار..لكن هند كانت تفهم بالي يدور في صدر اختها
جرس الباب رن في هاللحظة ..هند لبست شيلتها وفتحت الباب
واول مابان لها من بالباب بان الحيا عليها
طبعا كان فيصل وفواز
فيصل وفواز:السلام
هند:عليكم السلام
فواز:شخبارج هند
هند:بخير طاب حالك....تفضلوا
وخذتهم للميلس ودخل فواز قبل فيصل ..وراحت هند تنادي اخوها وقبل لاتدخل البيت ..مسكها فيصل من ايدها...هند ارتاعت وارفعت ايدها بسرعة
فيصل: هند مشكوورة على المسج الي وصلني امس وايد حلو
هند نست الجرأة الي طرشت فيها المسجات وبدت تقطع في كلامها : ااي .م..سج ج
فيصل: مومهم المسج المهم ان انا.........أحــــ..أحبج..
هند دخلت الصاله وقلبها يدق بسرعة
راحت لأخوها فوق وصلته ليما الميلس وبنفس السرعة اختفت
فواز:هلا بولد عمي
سعود:هلا وغلا بالقاطع
فواز: سعود أيا الظالم انا صرت قاطع
سعود:أي من متى مادخلت بيتنا
فواز:ثلاثة ايام...الا انت متى مادخلت بيتنا
فيصل:اوهو فكونا من هالسيرة خلاص لا أنت قاطع ولاهو...بس خلونا نطلع من البيت
سعود:ليش اش فيه بيتنا
فواز:أي صح شفيه بيت عمي ..
فيصل: اووف منكم ..ابي اطلع من زمان ماطلعنا مع بعض
فواز:يعني وين بترووح
فيصل:أي مكان ..مجمع الدانه ..اي انروح مجمع الدانه
سعود:انتو روحوا انا مابروح
فيصل:إلا بتروح مو على كيفك
سعود:ليش اروح عشان الناس يتطنزون علي
فواز حمق من كلمات سعود وصرخ به: سعود وبعدين معاك ...لي متى بتم ساجن روحك بين اربع جدران ..وخايف من نظرات الناس..
فيصل: ياخوي اطلع غير جو ..ترى موانت الوحيد الي مقعد..في ملاين من البشر غيرك ...وهم يطلعون ويسافرون وعايشين حياتهم
سعود سكت ومارد عليهم
فواز: فيصل ساعدني خل ناخذه للسياره


الجزء العاشر
(2)

((ضحكة القدر))

في البيت
يوسف يشوف فلم على (Movie chanal) وهند تتصفح الجريده وبالتحديد صفحةالأفلام
لكن عقلها مو بالجريده ...عقلها يردد كلمت فيصل على مسامعها..هل قالها من قلبه ..ولا مجامله ...أو يمكن هو ماقالها بس هي تخيلته يقولها ..بعدت هالأوهام عن راسها ..وبدت تشووف الأفلام الي راح تنعرض الليله
هند:يوسف
يوسف مالف لها ...وعينه على شاشة التلفزيون:نعم
هند: ودي اطلع
يوسف:طلعي من مانعج
هند:ابغي اروح السينما ..وانت عارف ان امي ماتخليني اطلع بروحي
يوسف: وان شاالله تبغيني اوديج
هند: أي
يوسف: سوري ماقدر
هند: الله يخليك ...
يوسف:انا ماحب السينما وبلاويها
هند بدت تدمع عينها: والله ملل من يوم راحت ريم ....وحشتني
يوسف لف لهند وطالعها بأستغراب:هند شنو قلتي ..عيدي ماسمعت
هند سكتت ماردت عليه
يوسف: ماصدق انتي مشتاقه لريوم ....مو انتي الي كنتي تقولين لها متى بافتك منج
هند: كنت خبله
وردت تبجي...يوسف حز بخاطره أخته الصغيره تبجي
فقال: هند انا بطلعج اليوم بس اليوم فاهمه
هند اطمرت من مكانها من الفرح وراحت تبوس اخوها
يوسف وهو يبعد هند عنه:بس خلاص
هند: يوسف بخبر الهنوف تييي معاي..مسكينه من راحت ريم عنها..وهي يالسه في البيت
يوسف:أي عادي قولي لها
هند اتصلت بالهنوف الي من اول رنه رفعته
الهنوف:هلا وغلا بريحة الحبايب
هند وهي تضحك:هلا بج يالغاليه
الهنوف: شخبارج هنوده شخبار ريم لاتتصل ولا تسأل
هند: الحمدالله اتصلت بنا..واكيد راح تتصل بج ..بس انتظريها مسكينه ثاني يوم لها
الهنوف: ايه احين تلاقينها لاهيه...تتسبح في نهر السين
هند:هههههههه حرام عليج ..إلا الهنووف انا عازمتج اليوم
الهنوف:على شنو
هند: السينما
الهنوف: احين
هند:أي بعد نص ساعة الفلم يبتدي
الهنوف: في أي مجمع
هند:الدانه
الهنوف: انتي بتروحين لحالج
هند:لامع يوسف
الهنوف :اوكي بااي
هند:بايين

- في مجمع الدانه-
بعد مانتهى الفلم الي خذ ساعتين وربع كمدة عرض...طلعت هند مع الهنوف من القاعة
الهنوف: والله حلو الفلم
هند: طبعا ...لأنه اختياري
الهنوف: الا يوسف اخوج ليش مادخل معانا يشوف الفلم
هند:يقول مايحب السينما ...تصدع راسه
الهنوف: وينه هو احين
هند: اكيد عند الكوفي ..المهم انتي روحي اطلبي لي أي شي أنا باموت من الجوع ..وانا رايحه اناديه
الهنوف راحت صوب المطاعم..اماهند لفت على على زجاج واحد من المحلات الي جنب السينما ..كانت تعدل من وضع شيلتها قبل لاتسمع نصايح اخوها المعتاده عن لفتها للشيلة...ومن زجاج المحل لاحظت وجود فيصل وراها كان يالس على وحده من الطاولات..استغربت من وجوده بهالمكان ..وركزت نظرها في المرآيه .وتأكدت ان هو ...في هاللحضه ابتسم فيصل..هند ضنت ان شافها وابتسمت له ..بس يوم قربت أكتشفت انه مايطالعها كان يطالع وراها..لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..

شراح تسوي هند... وشلون راح تتصرف؟
ومن تكون البنت الي معاه ؟
وريم بااين من هالفصل ان وتيرة حياتها تعدلت ...هل راح تمضي للأمام؟

وسؤال تشويقي ... راح انعرف أجابته في الجزء القادم
وشجافت شووق بيدين العنود...؟





الجزء الحادي عشر


لفت هند وشافت بنت في سنها تأشر بإيدها في نفس اللحظه الي لوح فيها فيصل ..
هند انصدمت وتجمدت بمكانها ..حست ان ريولها انشلت ومو قادره تتحرك..تمت تراقب البنت بعيون حايره ..وهي تدعي ربها انها ما تتوجه لفيصل ..بس قلبها وقف لما اوصلت البنت لي الطاوله فيصل ويلست معاه...في هاللحظه كان صوت يصرخ بقلبها: من تكون هالبنت ..وبصفة شنو تيلس مع فيصل ؟؟؟
كل الي حست به لحظتها أنها غبيه ..خدعها فيصل بكلامه المعسوول...معقوله ..معقوله ..اكون وحده من البنات الي يلعب فيصل بمشاعرهم..لا ..انا كنت اعتقد ان لي معزه خاصه ..
وغير اراديا انزلت دموع حارقه من عينها حاولت توقفهم لما وصلت الهنوف عندها بس ماقدرت...
الهنوف: وين يوسف انتي ماناديتيه ..
هند ماردت عليها كانت ساكته ومسمره عيونها على فيصل والبنت الي معاه
الهنووف شافت المكان الي تشووفه هند
الهنووف: موكأن هاذي فيصل..من ذي الي معاه ..تعرفينها
هند ماردت عليها
الهنووف: هند اشفيج...
هند صرت على اسنانها بغضب: الخاين ..الحقير
الهنوف:هند شصاير
هند: سواها الخاين.. انا لا زم اروح له.. أعلمه ان بنات الناس مو لعبه بإيدينه
الهنوف عرفت هند اشبلاها من هالكلام: هند لا تروحين بلا مشاكل
هند: لازم اوقفه عند حده...لازم يعرف اني شفته ..ماراح اخليه يلعب اكثر..يعني يقول لي يحبني وبنفس اليوم يخوني .. بنفس اليوم..المشاعر مو ببلاش..لازم يحس ..هالخاين .. مشت هند خطوتين ومسكتها الهنوف..بس هند ماوقفت مسحت دموعها وراحت له ..بخطى كلها الم وعذاب ..وكلما تقرب منه تحس انها قاعده تتقطع آلاف القطع..كانت مركزه عيونها على البنت الي معاه
حس فيصل بقرب حد يمه ورفع راسه وانصدم
هند بصوت مليان حزن وقهر:هلا فيصل
فيصل ماقدر يتكلم ..كانت الصدمه رابطه السانه
البنت الي كانت معاه التفتت لهند: فيصل حبيبي من هاذي
فيصل بأرتباك: هاي هند بنت عمي
البنت:هلا هند(ومدت ايدها تسلم على هند)
هند مافتكرت فيها
فيصل بأرتباك:هند اعرفج لولوه.... تدرس معاي بالجامعه
هند كانت تموت من الداخل ..لكن ماسمحت لشي من هذا يبان على ويها
هند توجه كلامها للولوه: اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد
راحت هند عنهم وتركتهم في ذهول
فيصل قام بيلحقها : هند هند..لكن لولوه ماسمحت له وشدته من ايده
فيصل:لا زم اروح افهمها ..ان هالقاء بينا عشان ننهي علاقتنا
لولوه: شتفهما ..هاي شكلها ماتعرف اتفاهم..شفت شلون دخلت على الموضوع ..وقالت انك اكبر خاين..انت شلون ترضها على نفسك
فيصل: والله مو منها هالكلام..انا اليوم مصارحها بحبي لها ..وتشوفني معاج... من حقها تقول هالكلام..واكثر بعد؟؟
لو لوه: لا..انا وايد انذليت اليووم.
.قامت من الكرسي بعصبيه وراحت عن فيصل
فيصل دور هند بعينه وما شافها.
هند من ابتعدت عنه طاحت تبجي في حضن الهنوف..الي ضمتها بيدينها
الهنووف: اشعلامج تبجين
هند: خاين.... والله خاين
الهنووف: وهالخاين ما يستاهل دموعج الغاليه
هند كانت تشهق من البجي بين الكلمه والثانيه: انا حبيته......بس هو ..ما...مايستاهل
يوسف قرب منهم وهم في هالموقف ..هند مسحت دموعها بسرعه ..
يوسف: وينكم صار لكم ساعة ..يله ماتبون تتعشون
هند: لا انا مو مشتهية
يوسف: انتي ماتبين ..يمكن الهنوف تبي
الهنووف : لا انا شريت
يوسف: افا شريتي وحنا عازمينج
الهنووف: عادي كله واحد
هند طاحت دموعها للمره الثانيه ..وشافها فيصل هالمره واستغرب من الدموع
يوسف: هند اشفيج تبجين
الهنوف ردت بسرعه قبل لاتنزرع أي فكره براس يوسف : تذكرت ريم أخر مره كانت معانا اهني بالسينما...وحشتها أختها
يوسف: الله يالدنيا ..مو ريم الي من جم شهر تتذابيحن معاها ...احين وحشتج وتبينها
في البيت هند ..طاحت على سريرها وبللت المخده بالدموع والصرخات المكتومه..ومسحت كل المسجات الي طرشها فيصل ولو كان بمقدورها لمسحته من الوجود
وسجلت هالأبيات بورقه قدامها((شفتك مع غيري وبجيت..... وناظرت عيني بعينك ودمعت ...
ارتعش جسمي أبوقف ما قويت.... ودي اكتم عبرتي وقصب عني طلعت)) ...



((هيام في اجرام))
مشاعل بهالوقت كانت تعد الخطط ..عشان تقضي على عايلة فهد وريم..كلها فرد فرد ...مشاعل كانت تفكر تفكير اجرامي 100%
وهي في وسط هالأفكار الشيطانيه انفتح الباب
مشاعل:اف يالولوه كم مره قلت لج دقي الباب قبل لاتدخلين جذي عفستي علي خططي
لولوه ايلست على كرسي قريب من مشاعل ورمت اغراضها على السرير بعنف
لولوه: مشاعل..أنا محتاجه لج ولخططج
مشاعل: شصاير بعد...
لولوه فيصل...قرر يتركني
مشاعل: what ....هذولا شبلاهم هو واخوه يحبونا متى مايبون ويتركو وقتنا الي يبون
......وليش قرر يتركج هالبايخ ؟
لولوه: هند بنت عمه ..تعشقه وهو يبادلها الشعوور...(لولوه بصوت اعلى عشان تحسس أختها بالقهر ) تعرفين من هند يامشاعل...هند أخت عدوتج اللدود...أخت ريم
مشاعل دفعت الأوراق الي قدامها بأيدها: أخ لو اقدر انهيهم من الوجود هي وأختها الي هدمت حبي..آخ..لو أقدر بس
لولوه بعصبيه: تصدقين شافته معاي بالمجمع...وقالت له قدامي انه اكبر خاين.... وهو ماعصب ولا قال لها شي بالعكس كان بيلحقها لولا اني منعته..احين اكيد هو يتأسف منها ..أخ يالقهر اخ
مشاعل: لا مو أهو اكبر خاين ...فهد أخوه هو اكبر نصاب بهالبلد... (التفت لأختها) بعدين تعالي انتي ليش معصبه لهالدرجه. ..أنا معرفتج على فيصل إلا عشان تيبين لي معلومات وبس...ليكون أنتي تحبينه؟!
لولوه: لا.....لا انا احبه ....هههههه أنتي تعرفين يامشاعل ان احمد ولد عمي هو حبي الوحيد..ولا يمكن استبدله بواحد مثل فيصل
مشاعل ماكانت منتبهه لكلام أختها كانت تفكر في خطه ..تقضي فيها على هند
وفجأة صرخت مشاعل :.. لقيتهااا
لولوه:شنو الي لقيتيها
مشاعل:لقيت الخطه الي راح تقضي على هند بعيوون فيصل
مشاعل فتحت الكمبيوتر على ملف ..My Pictures وفتحت منه ملف صور خاصه ..(هاي الملف كانت مشاعل مخزنه فيه الصور الي خذتهم لروان وهند وريم بيوم الاستقبال)
أختارت صورة هند وفتحتها....
مشاعل بأنتصار : هاي هند
لولوه شهقت بتعجب: أي هاي هي....بس من وين خذتي الصوره
مشاعل: مو مهم .. المهم ان راح تكون فضيحة هند على يدي
لولوه بخوف: شراح تسوين
مشاعل سكرت الكمبيوتر: كل شي بوقته حلو.......... بهالطريقه راح انتقم من ريم ..لأني بكسر قلب أختها....بس بعد ودي اكسر قلب أخوها سعود....عشان تصير الفرحة فرحتين .... هههههههههههه وختمت كلامها بضحكة شيطانيه
لولو: سعود!!! شلون راح تنتقمين منه
مشاعل: ليش انتي بطيئة الفهم جذي...انتي عارفة ان سعود يموووت بروان
لولوه:أي هذا الي خبرني فيصل به ...بعد عدة محاولات فاشله
مشاعل : من هالموضوع راح ارسم خطتي ...الي بدمر قلبه وحبه
لولوة: انا موفاهمه شي بالمره
مشاعل: لأنج غبيه ...شوفي أنا قررت ان اخلي اخوي يتزوج من روان
لولوه : انتي شقاعده تقولين ينيتي
مشاعل: لا ....لكن اذا تزوج أخوي محمد روان ...راح يمووت سعود من القهر لما يسمع بخبر زواجها
لولوه: شنو انتي على كيفيج تزوجين اخوي من الي تبين ...شلون راح تضمنين ان اخوي بيوافق عليها .... وبعدين شدراج اذا كانت هالروان قد الزواج لو لا
مشاعل: او بعدين معاج انتي ....ليش محمد يرفض روان...مال ..وجمال وأعتقد ان الصوره الي عندي بالكمبيوتر .. راح تثبت جمالها ....وبعدين امي شافتها وعجبها شكلها
لولوه:امي شافتها متى ؟
مشاعل: في اول يووم لأستقبال ريم
لولو:متى انتي رحتي ..وبصفتج من
مشاعل: انا قلت لأمي اني صديقة ريم ...وبعدين ناس وايد كانو هناك فما اعتقد احد سأل انا من اكون ...ويومها امي شافت روان ...وقالت انها كيوت
...الصراحه خطتي جاهزه ..مابغى الا ان اقنع محمد أخوي بروان
لولوه: انتي شراح تستفيدين من كل هذا
مشاعل: انا بنتقم من فهد وأنتقامي لازم يكون مميز ....ولا المشوار بعده طويل ...عايلة ريم وفهد راح تغوص في المشاكل
لولوه :انتي مريضه ...مريضه
وطلعت عن مشاعل الي تمت تضحك بطريقه هستيريه وتردد ياالوقت الي باشوفك يافهد تحترق جدامي




(( حب يشتعل ))
في الوقت الي انطفا فيه الحب بين هند وفيصل ..كان حب جديد بدى يشتعل بين ريم وفهد
صحى فهد قبل ريم وكان بوده انه يكلمها اليووم عن موضوع الغرف المنفصله
ريم كانت صاحيه ..وتبدل ملابسها بغرفتها ..البست بيجاما بيضا وكلها قلووب ..ورفعت شعرها وطلعت الصالة ..
ريم:صباح الخير
فهد:صباح النور
ريم يلست يم فهد على كرسي قريب...فهد شاف ان الوقت مناسب عشان يكلمها بالي في باله ..وقبل لا ينطق أي حرف ..سمعوا دق على الباب
ريم:ميري ... وصل الفطور...
راحت الخادمه وفتحت الباب وحطت الفطور على طاولة الطعام ...
فهد انتظر ريم ليما تيلس على الكرسي...وراح يلس على اقرب كرسي يمها
فهد بحنان: ريوومه
ريم ابتسمت اول مره يدلعها ..وقابلت دلعه ..بدلع: عيونها
فهد:انتي ناويه طول السفرة تقعدين بغرفه منفصله
ريم ارتبكت هي لما الحين مافكرت بهالموضوع
فهد: انا ريلج ولازم تتعودين علي
ريم: بس....
فهد قلب الوضع مره وحده وملامحه صارت جديه ..وتكلم بصوت حاد: بس شنو نطقي
ريم خاافت من التغير المفاجئ الي صاده وتكلمت بخوف : مادري
فهد قال بخاطره أش فيها ذي أي كلمه تجرحها ..ياربي والله بلوى .خفف من حدة كلامه :لا زم تدرين اني باخليج على راحتج ..بس لما نرجع البلد ترى مافي الا غرفة وحده
ريم نزلت راسها مستحيه منه
فهد سكت ومد ايده للعصير وسكب لريم
ريم رفعت راسه وشاافته معصب:فهد...انت زعلان ؟
فهد ابتسم ..كان باين من منظرها انها خايفه: لا..ليش ازعل
ريم اطمئنت وهدت من خوفها




((ماتستاهل الحب))
هند كانت في حاله ماتنوصف ويها منتفخ وعيونها محمره ..منسدحه على السرير وقافلة حجرتها ...كانت تنقطع من الألم تحس بالعذاب يحرقها ..ودها تخنق فيصل بيدينها ودها تذبحه
شافت قدامها الورقه الي كتبت فيها شعر ..هي ماتدري وين ومتى سمعته بس تذكرته امس..ويا على بالها شعر ثاني ودونته تحت بنفس الورقه
انا أسف
انا اللي في يوم تمنيتك
ترجيتك وناديتك
انا الي قلتلك
كل الفرح بيتك
تعب صوتي ومليتك
تعب قلبي وخليتك
انا أسف انا اسف
اذا في يوم حبيتك
التوقيع :الألم المقتول (أمراءة كانت تعشقك يوما)
هند حذفت القلم ..ومسحت دموعها الي تساقطت على الورقه..واختلطت بالحبر...وهي تبجي رن موبايلها ..في البدايه مارفعته ..بس يوم طول رفعته وهي تبجي
الهنوف كانت هي المتصلة
هند:الوو
الهنوف سمعت صوتها وعرفت انها للحين حزينه ومقهوره: هلا هند..شلونج
هند: والله حالي نفس امس
الهنوف: والله ترى حرام الي تسوينه ..واحد مثل فيصل مايستاهل دموعج الغاليه
هند:لا تيبن طاري هالخاين
الهنوف: انزين اليوم عيد ميلاد العنوود بنت عمج ..ترى هي تنتظرنا
هند: أي والله نسيت...نساني هال ...... بس والله مالي نفس
الهنوف: مالج نفس على غيري يله خمس دقايق وانا عند باب بيتكم
هند درت أنها بتطلع غصبا عنها دام الهنوف هي الي مصره : اوكي باي
الهنوف:بايات
هند راحت للحمام وغسلت ويهها..وقررت أنها ماتفكر في فيصل..هي تدري انها ماتقدر بس بتحاول...
اما فيصل وفواز فكانوا متواعدين مع سعود أنهم بيروحون على البحر..فيصل كان على غير عادته طول الطريج ساكت ...لما وصلوا بيت عمهم ماكان وده ينزل
فواز:أحين أنت بتنزل ولا شلون؟..خل ندخل شوي بعدين نروح
فيصل: مابغي
فواز:قوم اطلع من سيارتي ولا بقفل عليك السيارة
فيصل بملل:اوووف...انزين خلاص بانزل بس لاتحن
فواز وهو يضحك:عشان مرة ثانية تسمع كلامي من البداية
ودخلوا داخل البيت....هند كانت نازلة وأنصدمت يوم شافتهم ورجعت فوق
بس قالت في خاطرها:أنا ليش أشرد منه أهو الغلطان........أنا بانزل وخل هو الي يتحمل....
نزلت هند بخطوات مرتعشة ..كانت بتبجي بس مسكت روحها
فواز: هلا ببنت العم ..... أشلونج
هند:تمام..أنت شخبارك
فواز: أنا بخير...ها وين رايحة
هند ببسمه أطلعت من بين حزن وقهر:باطلع ...
فيصل كان منزل الراسه...مايقدر يطالعها...ولما رفع راسه شافها وتمنى انه ماشافها
هند كانت لابسة تنورة جينز بها رسوم بنفسجيه وقميص بنفسجي ...هذا لون الي كان متناسق مع لون شيلها ...
كانت حلوه بس نظراتها كلها كره صوبه (آه فهمنا ياهند أنا الغلطان ويالتيني ماغلطت) هند مالتفت له أبد
فيصل بعد ماجمع تفكيره: فواز وين سعود
هند طالعت فيصل وهو بعد قابلها بنظراته..هند ماشلت عيونها تقول ليش استحي منك ...دام انت امتستحي مني ..لفت لفواز:وين بتروحون
فيصل:البحر
هندمافنكرت فيه:فواز وين بتروحون
فواز استغرب:قالج فيصل
هند بنظره استهزاء:انا أسألك انت
فيصل طالعها بنظرات غضب ...معقوله كل هذا يطلع منج ياهند...بس ماقدر يرد عليها
فواز الي كان حاير بين حرب النظرات:على البحر
هند:اها..دقايق وانادي سعود
وراحت فوق لدار سعود..وبعد مانزل اخوها..وقفت تبجي بالممر...حست ان هي وايد امسكت روحها وتكابرت
بس ابتسمت بألم يوم تذكرت ارتباكه ونظراته الخايفه
طلعوا سعود وفيصل وفواز واركبوا السياره ...اما هند فمسحت ادموعها ونزلت تنتظر الهنوف



((بصيص أمل))
في نفس الوقت بباريس ريم كانت مع فهد تجمعهم طاولة وحده
ويجمعهم طبقين سباقتي وكوبين عصير كيوي
فهد:اليوم افتكينا لارسوم ولاموناليزا
ريم ابتسمت على كلامه لكنها ماعلقت عليه
ريم:فهد ودي اروح برج ايفل..خاطري اشوفه
فهد: حاضر على امرج ...جم ريم عندنا
ريم بخجل : مشكور
فهد:بس منظر البرج بليل احلى باليل...نقدر نتمشي يم النهر ونروح للبرج لين ظلم المكان
هزت ريم راسها موافقه على كلامه ..فهد اليوم احسن من امس والأيام الأولى كان حاد وياها بالبدايه..بس اليوم غير دايم يبتسم ..ريم حاسه انها فرحانه وبطير من الفرح بس مو عارفه ليش
----------
بعد ماانتهوا من الغدا
راحو يمشون يم النهر
والأول مره يمسك فهد يد ريم عن مده تزيد عن الثواني
فهد يده كانت دافيه بالنسبه لإيد ريم الي كانت مثل الثلج وغايصه بكف ايده..ريم كان ودها ماتنتهي هاللحظه ..منظرهم مع بعض حلو وشاعري .. اهي مع فهد والنهر يمهم ...هاذي المره كانو اقرب من بعض اكثر من قربهم بليلة العرس
تذكرت ريم ليلة العرس ..وسألت نفسها ..ليش كانت متضايقه وتبجي..ليش الموضوع ماكان يستاهل ..أكا فهد معاها وتحس ان الدنيا مو شايلتها ...شعور يديد يسيطر عليها
فهد كان هو بعد يحس ان شعوره بدا يتغير ..ويحس ان مشاعل بدت تختفي من حياته وتذبل في قلبه ...وريم بدت تدخل قلبه ..السنوات الي عاشها مع مشاعل ضاعت بدقايق ..ريم اقدرت تقلب كل الي بقلبه ...كان يشد على ايد ريم وهو يفكر في مشاعل ..كأنه خايف ان تضيع منه او تكون حلم ..ومن قوة مسكته ريم عورتها ايدها ورفعتها عنه
بهالجو رن موبايل فهد
رفعه فهد: الووو
عبدالله:هلا فهد شخبار
فهد:هلا العبد وينك ماتتصل
عبدالله: والله قلنا معرس يديد لاهي مع عروسته..فما حبيت ازعجك
فهد:افا عمي انت تتصل وقت الي تبي ...وانا اذا مابيك بصكه بويهك
عبدالله: ما هذا الكلام ايها الولد
فهد:هههههه...وينك ياالزير سالم
عبدالله: قبحت ياعبد السؤ .اتقول لعمك..أصك التلفون بوجهك
فهد:شاسوي اذا كنت تتصل بوقت غير مناسب هل أقول لك ثكلتك امك
عبدالله بعصبية:هي هي اسكت اذا ماتعرف معناها...تراك انت تدعيلي اموت
فهد: لا والله عساك سالما غانما
عبدالله:هههههههه..انت وين احين يافهد
فهد: يم النهر
عبدالله:اوه ..شهالرومنسيه رايح لي النهر
فهد:بس انتظر ليما يصير اليل عشان نروح البرج
عبدالله: بعد بليل...وين بنت اخوي ...
فهد عطا ريم التلفون
ريم:هلا عمي
عبدالله:شخبار عروستنا
ريم:تمام ..الله يسلمك
عبدالله:ان شاالله مرتاحه مع فهد
ريم:أي الحمدالله مرتاحه معاه
فهد سمع ريم وابتسم لها
بعد ماكلمت ريم عمها سكرت الموبايل وعطته فهد
كان الوقت على المغيب والسما الوانها روعه معكوسه على النهر
ريم:فهد وقف ودي ارسم هالمنظر
ريم طلعت ورقه مطويه من شنطتها وفتحتهاانزلت لي عند الضفة اليسرى للنهر..وايلست على الأرض وحطت الدفتر على ركبتها وفوق الدفتر كانت الورقة
وطلعت الوان اصغار خشب من شنطتها الوردية
فهد :هذا كله بشنطتج
ريم:هههه ..اي ماابغي افوت أي منظر..انت عارف امس تحسفت على المنظر الي فاتني
فهد :عيل لو قايله لي من قبل مايبت الكامير وخليتج ترسمين هالمناظر
ريم سكتت كانت مندمجه بالرسم ..فهد طلع الكامير اوخذ لها جم صوره وهي ترسم ..بعدها يلس على يمينها وضم ركبته بإيده ..وقرب راسه منها يشوف رسمها
ريم بدت برسم النهر وزرقته والسما الي بادية تظلم ..خلطتها بلون النيلي..والازرق ودرجاته ..وكان جزء من البرج باين فرسمته
فهد كان يطالعها وهي ترسم ...(روعه ياربي مثل الحوريه)
ريم اليوم كانت كاشخة ...كانت لابسه بدي وردي ناعم مكتوب عليه بالأبيض angel..وتنورتها كانت بيضا فخمه من تحت مبينة قطعه ورديه بلون القميص ..طبعا شيلتها كانت ورديه ...اما الصندل الي كانت لابسته كان طقم مع الشنطة وردي ومشرب بأبيض...كانت آيه من الجمال برغم انها ماحطت من الميك اب الا روج وجلوس وردي ..خذته من المجموعه الي يابتها لها روان وهند ومحدده عينها بكحل وحاطه ظل وردي خفيف
...وهي مندمجه بالرسم انزلت خصله من شعرها الأسود الفاحم على ويها الأبيض ..طبعا ريم مالاحظتها كانت منهمكه بالرسم ..فهد مد ايده ودخل الخصله في شيلتها ....وهي ارتاعت من حطت ايده ..وانتبهت لشعرها فأرفعت شيلتها ولمت شعرها بسرعة
فهد كان يطالع الرسمه:وااو روعه ..والله رسامه..
ريم:لاتبالغ
فهد :لا من صجي هاي الرسم.... مو الي بالمعرض امس كله خرابيط...
ريم ابتسمت ووقعت بأسمها تحت اللوحه ..ورفعتها تتأملها ..فهد مد يده في هالحظه وخطف اللوحه من بين ايدها ...وركض بعيد عنها
ريم تناديه :فهد... فهد
فهد كان يبتسم لها ويلوح بالرسمه
ريم الي لحينها بمكانها:فهد عاد مو جدام الناس
فهد:هههه ..انتي تعالي اذا تقدرين
ريم وهي تقوم:اقدر ...وجربت منه لكنه ركض لي ما الجسر الي يربط بين الضفتين ..ريم اركضت وراه وهي تناديه :فهد..لحظة فهد
كانت تمشي وراه لين دخلت مكان قريب من الحي اللاتييني ..الي كانت به شوارع ضيقه وملتفه وشافت ناس اشكالهم غريبه وقصاتهم غريبه وملابسهم اقرب ...ريم كانت ادور بعينها على فهد..ولما ماشافت له أثر تأكدت انها ضاعت ..ريم نادت على فهد بصوت مليان خووف :فهد...
بس فهد كان مختفي
جرب واحد من الي كانو بالمنطقه منها :بونسوار مادموزيل
وابتسم كان حاط حلق بكل مكان بويهه حتى لسانه ماسلم من الحلق ..وشعره كان صابغه اخضر واصفر
ريم وقفت مكانها وماردت على الشاب ..الي كان يقرب منها ..ولما قرب اكثر ريم صرخت ......وقتها طلع فهد الي كان يدورها ويا يمها..وكلم الشاب بالفرنسي..فهد يعرف شويه من اللغه الفرنسيه وهذا كان يساعده بالتفاهم معاهم
بعد ما راح الريال ريم كانت تصيح من الخووف:زين جي
فهد ضحك:اشفيج هذا كان يعتقد انج ضايعه وبيدلج على الطريج الا انتي صرختي (ضحك فهد للمره الثانيه على منظرها هي تبجي )..اذا كل دقيقه بتبجين ..جان خبرتيني ايب لج كل الكلينكس الي بالعالم
ريم:سخيف
فهد ابتسم :يله تعالي
اخذو مترو وراحو للبرج
وجدام البرج وقفوا ريم وفهد يتأملونه ..فهد ترك ريم وراح يشتري تذكرتين
وفجأة قرب منها واحد من الممثلين الأيمائين ريم كلما ابتعدت عنه قرب منها.. ليما راحت لعند فهد ..وابتعد عنها
فهد:وانتي كل شي تخافين منه
ريم : شكله يخرع
فهد ضحك عليها ...ريم مثل اليهال تنتظر من فهد يحميها من هالعالم الغريب..بعكس مشاعل..مشاعل كانت جريئيه لأبعد الحدود..وعمرها ماحسست فهد انه مسؤل عنها...
بدور الثاني من البرج ريم كانت لاصقه بفهد ...ريم تخاف من الأماكن العاليه بس فضولها وحبها لمعرفة هالبرج خلاها تنسى خوفها...
ريم كانت واقفه تطل بس من بعيد..امافهد فمسكها ودفها بخفه ...مع ان ريم مابتعدت عن المكان الي هي فيه لكنها صرخت به:فهد
الناس الي كانو معاهم بالبرج التفتوا لها..بعضهم كان يبتسم لهم والباقي كانوا غضبانين لأن صوت ريم قطع تأملاتهم
فهد:زين جي فشلتينا جدام الناس
ريم:ومن قالك دفني
فهد:امزح معاج
ريم ماردت عليه كان المنظر آسرها باريس كلها تبان من هالبرج ساحة الكونكرد قوس النصر وكاتدرائية نودرتام ..المكان كان مظلم والمصابيح فيه تبين نقاط صغار
ريم كانت تضم ايدينها وترتعد من البرد
فهد يسألها: حاسه بالبرد
ريم:وايد..جوهم ثلج
فهد فصخ جاكيته وحطه عليها
ريم :وانت
فهد: انا مو بردان واايد...المهم انتي والا انا مولازم
ريم:مشكور حب....وسكتت شي ماخلاها تكمل
فهد ابتسم كان عارف الي ودها تقوله لكنه غير الموضوع :ريم رسمي هالمنظر وايد حلو
ريم:اكيد
ريم كانت تقول بخاطرها ..والله انه طيب ..مسكين بيتحمل هالبرد عشاني.. لمت الجاكيت اكثر وبدت ترسم
امافهد فكان يكتب بدفتره
باريس امامي كالثوب الأسود الموشح بنقاط من ذهب
والنهر على مرأي يجري و يحمل بين جوانحه الماء العذب
والحب الذي اعتقدت انه ابدي بان ان كله من وحي الكذب
هاهو يبيد وهاهو عشقي الأول قد ولى وذهب
وكأنني قتلتها ..وكأن يدي قد تلوثت بالدم الخضب
وداعا..وداعا يامعشوقتي..وداعا اقولها بلاغضب
(اعلى من باريس * )
سكر الدفتر مع اقتراب ريم ..ريم لاحضت الدفتر ..بس مابينت انها مهتمه
فهد :ودج نتعشى هني نيلس على العشب ولا بالبيت
ريم الجو كان عاجبها والمكان...بس كانت تعبانه :البيت احسن

جنــــون
12-14-2011, 04:27 PM
((بدايات حب))
علاقة خالد والعنود بدت تتطور وسوالفهم بدت تزيد عن الربع ساعة ..العنود كانت مستانسه على هالوضع اول مره يدق الحب قلبها....أما خالد على الرغم من فرحه كان شي مكدر خاطره...وحاس انه يضحك على العنود..لأنها ماخبرها بمشكلته ...
العنود كانت تجهز الشموع على الكيكه ..وتبتسم كانت تواها راجعه من الجامعه ..بس هالمره ابوها الي وصلها ماقدرت تشوف خالد...لكن خالد اتصل بها من ثلاث دقايق وخبرها ان في هديه منه لها ...احين اكيد ينتظرها بالمكان الي اتفقوا عليه.....
العنود راحت دارها بسرعة ولبست عبايتها وخذت تلفونها ومفاتيح السيارة...وداخل واحد من المطاعم كان خالد ينتظرها وبيده كيس من باريس غاليري واكياس ثانية وعلبه حمرا كبيره ...العنود خذت الأكياس وشكرته بحيا ورجعت البيت ..خبت الأكياس تحت السرير بدون لاتفتحهم.. لأنها سمعت صوت امها تناديها
ولما رجعت قفلت باب الغرفة ...وفتحت الأكياس ..أول كيس كان به مجموعة عطورات أجمل ...وساعة وردية مطعمه بالألماس ...اما العلبه الحمرا الي على شكل قلب..كان بها شوكلاته بالبندق واللوز.....واخيرا افتحت العلبة الصفرا الكبيره ...كان تغليفها روعه ومغلفة بروز أصفر طبيعي...وبطاقه مكتوب عليها ((كل عام وانتي بخيريالعنود.....خالد)) ..فتحت العلبه ...كان بها تلفون نوكيا اليديد.. وفتحت علبة التليفون ..وبهاللوقت انفتح الباب ودخلت شوق واتبعتها روان
شوق :كل سنه وانتي طيبه
العنود تجمدت كانت متوقعه انها قفلت الباب ..بس اكيد هي نست تقفله ...ارتبكت موعارفه شتسوي ...وين تخبي الأغراض ..
شووق: شنو الي بإيدج
العنوود: ج..جو..جوال
روان راحت للأكياس وفتحتها بفضول ... ورفعت علبة الشوكلت ...
روان:هذي شكلها لذيذه
شوق كانت تشوف التلفون الي بإ يد العنود: من وين لج هالموبايل...هاي نوكيا اليديد صح....
العنود بارتباك واضح في كلامها: ممن..صـ...صاحبتي
شوق: العنود..شعلامج.. اشفيج تقطعين في هالكلام
العنوود وهي تلم الأكياس ...وتخبيها بالكبت : مافيني شي...انتو شخباركم
شوق وكأنها اكتشفت شي من ملامح العنود: العنود من ياب لج الموبايل
العنود بتردد: ابوي
شوق : مو توج تقول صاحبتي ..
العنود:لا ابوي
شوق:متأكده...والهدايا الباقيه
االعنود:امي
شوق: تعرفين بكم هالموبايل ؟
العنود: ماقال لي؟
شوق: انا باروح اسأله خاطري اشتري نفسه؟
راحت شوق ..وفي اللحضه الأخيره نادتها العنود :شوق تعالي
رجعت شوق وسكرت الباب وراها
العنود:هذا من خالد
روان:خالد...من خالد؟؟؟
شوق قربت من العنود: من يكون خالد؟؟!
العنود:تتذكرين يوم كنا بأستقبال ريم كان واحد مزعجني يتصل بي طول اليوم...هذا هو خالد...تدرين هو بعد من..هو شرطي مرور كان يوقفني كل يوم بسبب وبدون سبب.
روان: شكله ذوقه راقي الهدايا باين عليها روعه..
شوق:اشش سكتي روان...العنود انتي كلمتيه
العنود:أي كم مره..بس والله ماقلنا شي خطاء
شوق: وبعد كلامكم والهدايا..شراح يصير؟؟
العنود:مادري بس ..احس بشي غريب لما اكلمه... احس اني بعالم ثاني
روان دفعتها بإيدها : هذا الحب....اهم شي هو وسيم
العنود:هند تقول انه وسيم...وانا اشوفه جميل
روان:هند متى شافته
العنوود:مره بس كنا بالسياره..
شوق: العنود حاسبي ..لاتكونين من البنات الي ينلعب عليهم
العنود:لاخالد غير
شوق:البنات الي مثلج كلهم قالو هالكلام
اهني سمعوا صوت الجرس...وراحت العنوود تفتح الباب



((أغتيال عشق))
في البيت دخل فهد الغرفه ياخذ شور على مايجهز العشى ريم كانت بتسأله عن العشى الي يبغيه عشان تخبر الخادمه وتجهزه لهم.... بس مالقت فهد وقبل لاتطلع جذبها شكل الدفتر الي يكتب فيه اليوم ونفسه الي كان يكتب به بالمطار وبالسيارة ...وللمره الثانيه فظولها يخليها تخطى كل الحدود
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...


هل راح تشوف ريم الدفتر.. ولابيخيب ظنها ويطلع فهد وماراح تقدر تشوفه ؟
وهند هل راح تظل تتجاهل فيصل واعتذاراته..؟

ومشاعل...هل راح تنذف الخطه الي وعدت اختها ابها..؟

وبالجزء القادم راح نعرف
علاقة لولوه بولد عمها .
وبنكتشف شخصية جديده قادنه من المطار ..



الجزء الثاني عشر


(( أوراق الماضي))
اقتربت ريم بخطوات بارده ومن دون صوت للدفتر ..وفتحته ...
فتحت ريم الدفتر على الصفحة الثانيه مباشرة ...وتفجأت في البدايه..... كان مكتوب في الصفحة بخط احمر واسود عريض مشاعل وبعدها تحت مكتوب اسم فهد عرفت ان هذا دفتر اشعاره ...وفتحت بعدها بثلاث صفحات وتمت تقرى
حب مشاعل كان في ثواني*
في ثواني ...وفي صمت المعاني
وبلحظه هزيتي قلبي وكياني
الحب معك صار له طعم ثاني
وفي بعدك بقيت أنا اعاني
عيونك ضحتك بسمتك كل شي بملامحك ناداني
وقال بصوت قوي رنناني
يافهد...يافهد. ذوق معها شهد الغرامي
وسمع منها معسول الكلامي
ريم اقلبت الصفحه وهي في قمة ذهولها وماكملت الأسطر الي كانت اكثر من 30 بيت
وفي الصفحة الثانيه قرت
.......
بعيدا عن عيني معشوقتي( مشاعل )*
.......
هلت دموع عيني على طرياك
وخافقي هزته ذكرياتك
هني من عاشر من الناس شرواك
وويل من عشقك وعشق مزاياك
تسقيه من الحب ولما تبتعد يترجاك
ولما قلبه يمل من انداك
ترجع له والبسمه على شفاتك
ينسى عمره وينسي ماصار له من فرقاك
ويقول وانا اردد تسلم لي و عسى المصايب ياخلي تتعداك
.......
ريم ماقدرت اتكمل وتفاجأت من الكلام وقبل لاتسكر الدفتر طاحت صورة من وسطه ..كان فيها فهد مع بنت ومكتوب تحتها (مشاعل-فهد *لاهاي-هولندا)
صرخ سؤال بداخلها من تكون مشاعل..مشاعل الي هالأشعار كلها فيها ..من مشاعل الي صورها مع زوجها
يمكن يكون فهد خاينها أي ليش لا
عشان جذي تغير شكله ذاك اليوم يوم سألته عن الأشعار
هذا سره مشاعل سره .. ريم حست بالقهر بالألم بالضعف بالخيانه بكل هالمعاني مجتمعه ارتعشت ايدينها وغصت ... ريلها ماعادت قادره تحملها ..ودموعها انسكبت .وبدون وعي.. وبسرعه خذت قلم رصاص من الطاوله وكتبت
ماقدر
ماقدرت
أقلب دفتر
اوراقه تجرح
واسطوره عذاب
ماقدرت
انظر لصوره قديمه
فيها الملامح تضحك
بوجه كذاب
خلت الدفتر مفتوح على هالصفحه وراحت لغرفتها وقفلت الباب
فهد طلع من الحمام ولبس بنطلونه الجينز...وقبل لايلبس التي شيرت طقت الخادمه الباب
فهد: من
الخادمه: I am marry
فهد What do you want
ماري: I want ask you Sir.. What you want to dinner?
فهد why you don’t ask madam reem?:
ماري: I ask her.. But she doesn’t answar me and she closed the door...........She was cry…
فهد متعجب: What cry?
Yes sirماري:
فهد:
Ok...Can you go now...I teal you what I want later

فهد أحتار بالسبب الي خلا ريم تبجي..توها كانت معاه تضحك ولا بها شي
يمكن تذكرت اختها وامها وبجت ...
و بوسط هالحيره لاحظ دفتر اشعاره مفتوح ..راح بسكره بس انصدم بلي مكتووب فيه .. وقراه بعيون حايره ومئات الأفكار تتصادم براسه ..بس معقوله هالكلام كاتبته ريم وتذكر كلامها ان هي ماتكتب الشعر الا لما تكون فرحانه او حزينه
بس اكيد شافت الشعر او شافت مشاعل..ياربي انا شسويت
فهد طلع من الغرفه بدون لايلبس تشيرته اوحتى ينشف نفسه من قطرات الماي ..راح لغرفة ريم وطق الباب بس ريم مافتحت الباب او ردت عليه
فهد:ريم ..فتحي الباب
ريم كانت طايحه على السرير تبجي بحرقة قلب ..اليوم قالت بتنسى الهم لكن حظها التعيس لازم يرافقها
فهد:ريم ...انا فهد فتحي الباب
ريم كلمته من داخل الغرفه وصوتها كان يقطعه البجي : مابغيك..... روح ...بعيد مابغيك
فهد:ريم عفيه فتحي الباب
ريم:اشتبغي مني روح لمشاعل
فهد: ريم انا ابغي افهمج الموضوع
ريم:انا فاهمه الموضوع بس روح عني
فهدبعصبيه:ريم فتحي الباب والله بكسره (وضرب بأيده الباب )
ريم كانت تبجي من كل قلبها وبصوت مسموع : مابغيك روح
فهد دفع الباب بكل قوته وفتحه
ريم كانت على السرير ومستنده على السرير ومغطيه ويها بإيدها ..وخاتم زواجها الي كانت كارهته من اول مالبسته وماقدرت تفصخه ...يه اليوم الي كان لها كل الحق ان ترميه ..وطبعا كان مرمي يمها على السرير
قرب فهد منها ويلس يمها على السرير كان صوت بجيها يقطع القلب
مد فهد يده وسحب ايدها المغطيه بها ويها صاحت به:لا تلمسني
وحذفت ايده بعيد
فهد: ريم انتي فهمتي الموضوع غلط
ريم رفعت راسها وبانت عيونها المحمره:غلط أي غلط كل شي مكتوب باسم مشاعل...انا..انا كنت غبيه يوم تزوجتك
فهد:ريم صدقيني كل الي شفتيه كان ماضي والله ماضي
ريم لأول مره يكون صوتها اعلى من صوت فهد:لاتجذب لو كان ماضي ليش لما احين محتفظ به
فهد شاف الخاتم المرمي وسمع صوتها الي يقطع القلب وحس انه مذنب
فهد:انا محتفظ فيه للذكرى لكني مستعد احرقه اذا تبغين
ريم: لا لاتحرقه..انا احرقني ..انا انساني
فهد:لا ريم انتي غير
ريم ماردت عليه ..وردت تبجي كانت تختنق من القهر..أكثر من اول ماخطبها
ريم:روح عني ..ماابيك..اكهرك
فهد: صدقيني غلطانه ياريم
ريم:انا مو الغلطانه انت الغلطان
عينها كانت تتلألأ بالدموع ويها محمر وتشهق في كلامها
فهد:انتي مو راضيه تصدقين ان هاي أمر منتهي بحياتي
ريم:حرام عليك فهد ..انا شسويت لك ..لوكنت ماتحبني ليش خطبتني ليش ..جان عشت حبك بروحك
فهد كان ساكت ويسمعها وهو منزل راسه
ريم:انا ابغي ارد البحرين
فهد:شنو تردين ماصار لنا اكثر من ثلاثة ايام انرد
ريم :هذا مو ذنبي انتي الي اجبرتيي على هالقرار
فهد بحزم:لا ماراح نرجع
ريم ارفعت راسها وطالعت فهد بنظره كلها ترجي وخوف :فهد لازم ارجع ..ماقدر اعيش معاك
فهد: موبكيفج احنا بنتم بفرنسا و وبلجيكاهولندا ..ولا شراح تقولين للأهل
ريم ردت تبجي:انت ليش تعذبني انا مابغيك...يعني خلاص انتهى الي بينا
فهد طلع من الغرفه وخلاها تبجي ..تبجي بألم وقهر في ثالث يوم من وصولهم لهالبلد
وقعد يتحسف على الي سواه ....لاكن هو ما أعتقد أنه في يوم يقدر ينسى مشاعل عشان جذي كان محتفظ بكل شي يمت بصله لها...لاكن أحين هو يحب ريم زوجته ...هو يحبها ومستعد يسوي أي شي عشان ترد له
انتظرونها...

((ألم آخر))
بقلب متروس هموم وعذاب كانت هند تستقبل يومها اليديد ..أفتحت موبايلها الي كان مليان من مسجات فيصل بس مسحتها كلها بدون لاتشوفها ..وقررت ان ترسل لفيصل مسج ..راح يكون المسج الأخير الي يربطهم ببعض بهذي الرسالة راح تنهي بذرة حب كانت بتنمي وتجمعهم بس هو موقد الحب كتبت رسالته وهي تظغط على ازرار التلفون بقوه
خســرتنــي وأنـا الكسبـــان
يوم فارقــت واحد مثيـــلك
كنـت نجم(ن) في سماي يافــلان
وطحت شهب(ن) دور من يشيــلك
تعلمت منك حبيبي غدر الزمــان
وكيف بعد المحبة أنطق نسيتك
أبشرك ! غابت شمسك وماني بندمان
راح يشرق بدر (ن) ويحل بديلك
روح وأختفي عن حياتي ياخسران
ولا تجي ارحل اللــه حسيــبك

وارسلتها له ..
هل المسج أثر في فيصل وماقدر يتصور أن هند اللي توزع الطيبة والحنية تقوله هل الكلام القاسي وارسل لها
ماني من الي عشرته دوم ينساج
دام الحروف من الي قلبي حروفج
وبسرعة مسحت المسج ..
بعد شوي كانت امها داخله عليها الغرفه
أم يوسف: هند وينج اليوم..يله تعالي الفطور جاهز
هند:مومشتهية
ام يوسف:انتي من امس ماكليتي شي ليش في شي مضايقج
هند قالت بخاطرها..شاقول لج يا يمه ..اقولج ان الي ظليت طول عمري احبه واعشقه..اقولج ان الي كان ينبض بين ضلوعي..ابتعد عني وعشق بنت ثانيه ..بعد ماحسيت انه يحبني بس كل الي قالته هند
هند:ولا شي بس تعبانه بعد الأمتحانات
ام يوسف:انزين جهزي نفسج
هند:ليش
ام يوسف: بنروح انخيم بالبر مع عمامج واعيالهم جم اسبوع
هند اصرخت بقلبها ..لا لا يمه مستحيل اروح مكان فيه فيصل
هند:لازم اروح
ام يوسف:اكيد لازم ..اعيال عمج كلهم بيرحون إلا انتي
هند:بس انا مو حابه هذي الطلعه
ام يوسف:عاد تبغين ماتبغين بتروحين معانا لأن محد راح يتم بالبيت..وخبري سعود اخوج عشان يجهز نفسه
اطلعت ام يوسف من غرفة هند..هند الي خوفتها فكرة انها تكن مع فيصل طول شهر ..بس وقتها راح تكون مع بنات عمها ولاراح تيلس معاه بروحها ريحتها هالفكرة وراحت تخبر سعوود الي كان على النت
هند :سعوود
سعوود ابد مطنشها ويطالع الشاشه
هند:سعود وصمخ
سعود وعينه على الشاشه : اف نعم شتبين
هند:امي تقول لك تجهز
سعود لف براسه اتجاها:نعم...اتجهز ليش انشاالله
هند:امي تقول ان احنا بنخيم بالبر مع اعيال عمي
سعود الي كان بادي يتخلص من عقدة الطلعه والناس فرح لهالفكرة ...وخصوصا انهم را يكونون ف مكان شبه معزول مابه ناس اغراب...واهم شي انه راح يشوف روان ....روان راح يشوفها ..هذا الي خلاه يطير من الفرح
هند خلته في احلامه وراحت ترفع التلفون
هند:الو
ريم كانت بالطرف الثاني ..من بعد مانام فهد وعت على الفيرالساعة خمس وحست بالوحده وقالت انها تكلم اختها وتفضفض لها بالي بقلبها بس من سمعت صوت هند تخلت عن قرارها
ريم بصوت حزين:هلا هند
هند تحاول تقاوم رغبة البجي الي بقلبها :هلا ريومه شخبارج
ريم:تمام
هند:شخبار فهد
ريم حست بألم بقلبها وردت بسرعه:الحمدالله
هند:ريووم الهنووف جم مره تسأل عنج..انتي ليش ماتتصلين بها
ريم:راح اتصل
هند:جم الساعه عندج
ريم:خمس الصباح
هند:وينه فهد عنج
ريم : بأرتباك :نايم
هند: تبغين تكلمين امي
ريم وصوتها مقطع:إيه
هند حست ان ريم بها شي مو هاذي ريم أختها المفرفشه:ريم فيج شي
ريم وهي تمسح دمعة انزلت من عيونها:لا.... مافيني شي نادي امي
دقايق الا امها رافعه السماعه: هلا ببنتي حبيبتي
ريم:صباح الخير يمه شلونج
الأم:الحمدالله انتي اخبارج عساك مرتاحه
ريم آه يايمه لو تدرين بالألم والقهر الي حطيتيني فيه...آه يايمه لوتدرين بالخاين الي جمعتيني معاه :الحمدالله
أم يوسف:والله تمنتيج معانا..بعد كم يوم بنروح نخيم مع اعيال عمج
ريم: وخوي سعود بيروح
أم يوسف :اكيد..توني رايحه لداره وسائلته
ريم:الحمدالله انفكت هالعقده
أم يوسف:أي جزاه الله خير عمك عبدالله من سحباه ذاك اليوم وهو بادي يتغير
ريم: خلوه يطلع كل يوم خلاص راح يتعود
ريم ردت بذاكرتها للحادث الي انشل بسببه سعود وبوها الي شاف الحادث قدامه..اعتقد ان سعود انتهى.... وصادته سكته قلبيه ... (كان عنده ضعف بالقلب ..مثل فهد الي كان مريض بالقلب)
ريم:يلا يمه مع السلامه ..
أم يوسف:عاد لاتنسين تتصلين بالهنوف صاحبتك دوم تسأل عنج
ريم:أي باروح اصلي ومن بعدها باتصل بها..مع السلامه
أم يوسف:الله يسلمك سلمي على فهد


((بذور شر ))
لولوه صحت من نومها على صوت مشاعل
لولوه:اوف شتبغين مني انتي ...
مشاعل: لولوهWake up يله...ترا الي في بالي مايقبل التأخير
لولوه:اعنبوا دارج الساعه ثمان ..شتبغين مقعدتني من هالوقت
مشاعل:انا كلمت محمد ..
لولوه فزت من نومها :كلمتي محمد اخوي عن ذيج البنت
مشاعل:ايه كلمته عن روان ..وريته صورتها بعد...بس كان باين عليه انه مابيوافق
لولوه:حاسبي يامشاعل لاتهدمين مستقبل اخوي
مشاعل:شاهدم مستقبله..انا اتفقت معاه اعطيه 7000 دينار بالتمام والكمال اذا تزوجها...وبعد كم شهر يطلقها اذا ماعجبته و...
قاطعتها لولوه:حرام عليج يامشاعل ..تلعبين بمستقبل البنت ..والله خوفي لاتنقلب السالفه علينا
مشاعل:اوه انتي سكتي كل تحبطين خططي...المهم أنا عطيته رقمها ..
لولوه:من وين لج رقم جوالها
مشاعل:والله انا الي ابغيه احصله..وبعدين انا يبت صورتها مو غريب علي ايب رقم جوالها...محمد بيكلمها وبيقول لها انه يحبها ..لأن انتي عارفه هالأشكال مايبون خطبات عن طريق الاهل لازم عن حب
لولوه:دام انتي مخططه وبارزه..ليه مصحيتني
مشاعل:لأن خطتي الثانيه ماكملت ..وماراح تكمل من دونج
لولوه ردت تنام وعطت مشاعل ظهرها:مشاعل بليز بعديني عن خططج
مشاعل راحت لجهاز الكمبيوتر الي بغرفة لولوه ..وحطت فلوبي كانت مخبيته ببنطولنها الجينز...وفتحت وحده من الصور ..الي فيه هند مع واحد من الشباب .. وبتعدت عن الشاشه عشان لولوه تشوف الصوره بوضوح
واول ماشافت لولوه الصورة صرخت: مشاعل...شنو هذا ...حرام عليج ..احنا اتفقنا صوره بس مو بهالشكل
مشاعل كانت تضحك: ههههههه بس مبينه صج مو..بس باقي ألا أن نعطيها لفيصل
لولوه:انشاالله تبغيني انا الي اقدمها لفيصل
مشاعل:عيل منو غيرج ..بس مو الحين انا باطبعها على اوراق خاصه..بعدين دورج يبتدي
بعد هالكلمات اطلعت مشاعل من الغرفه وتركت لولوه ...لولوه ماكنت تفكر بالكلام الي قالته مشاعل ..مع انه ازعجها ..بس عقلها كان يفكر بأحمد..أحمد ولد عمها وحبيبها الوحيد..وتسأل نفسها ليش هو دايم يصدها لما تحاول تقرب منه ..مع انها انجحت وخلت مئات الشباب من الي اختارتهم مشاعل لها يعشقونها..وحتى فيصل صج انه تخلى عنها بالنهايه ..بس قدرت تسيطر عليه..الا احمد ..احمد رافض حبها من الأساس..
اختها قالت لها ان اذا كانت تبغيه يحبها لازم تبتعد عنه شوي..بس هي ماتقدر ..ماتقدر يمر يوم كامل من دون لاتسمع صوته خذت لولوه جوالها وضربت رقم احمد ...
على الطرف الثاني احمد الي كان يتفطر شاف رقم لولوه..وتأفف بصوت عالي:هذي ماتمل كل يوم لازم تتصل
رفع التلفون:الو
لولوه:هلا احمد شلونك
احمد :الحمدالله ....خير
لولوه :لا بس كنت باسألك.....
أحمد:عن شنو
لولوه :اوراقي الي خذيتهم للشركه الي تشتغل بها
احمد:انا عطيتها للمسؤل...بس مارد للما احين
لولوه:اوكي ...مشكور...باي
أحمد:بايات
سكر احمد الجوال بوقت وصول اخوه خالد
خالد: من تكلم
رمى احمد النلفون بعيد عنه:لولوه ..ازعجتني كل يوم متصله
خالد:هههههههههههه..وشتبغي منك اليوم
احمد:تسأل عن اوراقها الي قدمتها للشركة، مادري هبله هالبنت عندها شركة ابوها ...وإلا تبغي تداوم موظفه عادية بالشركة الي اشتغل ابها ... ...اوه لحظه انا ماخبرتك
خالد:شنو
احمد:انت اتعرف ان ابو العنود اهو صاحب شركتنا مع اخوانه
خالد بأستغراب: ابو العنود
احمد:أي مو اسمه خالد بن خليفة
خالد:أي صح...بس العنود عمرها ماقالت ان عندهم شركه
احمد:يمكن ماحبت تقولك عشان ماتعتقد انها تمدح نفسها
خالد:احمد انا ودي اخذ رايك
احمد:بشنو
خالد:اصارح العنود بالي فيني لو لا...انا حاس اني اجذب عليها
احمد: والله مادري شاقول لك ياخوي .. اخاف ان تقولها احين وماتفهم وضعك وترفضك بدون تفكير...واخاف اقول لك قولها بعدين ..ولما تقولها تتهمك انك خاين وجذاب
خالد:يعني شاسوي
احمد:احسن حل انك ماتخبرها هالأيام..ولين قوت علاقتكم اكثر وقبل لاتتقدم لها خبرها بمرضك
خالد:واذا رفضتني
احمد:هذا راح يكون قرارها وانت مابيدك حيله ...ماراح تجبرها وتحرمها من ان تكون ام..
خالد حس بضيق وراح لداره ..ليش ابتلا بهالمرض ..ليش اول مره يحب فيها من قلبه ..يمنعه هالبلا من ان يواصل الطريج ..ليش...ليش؟


(عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى)
بهالحظه ريم كانت تفتح دفتر زجاجي ..هذا الدفتر معاها من خمس سنين ..ومحتفضه فيه بكل ارقام العزيزين عليها والغالين بقلبها من ارفيجاتها واهلها
وصلت ليما رقم موبايل الهنووف وظغطت رقمها بهدوء ..بس الجوال تم يرن من دون لا ترد الهنوف ..فتصلت ريم بالبيت
ثلاث رنات وانرفع التلفون
كان الصوت الي بالطرف الثاني رجالي:الو
ريم:هلا ممكن اكلم الهنووف
الريال:من الريم
ريم عرفته من نطق اسمها هذا اكيد عبدالعزيز ريم بارتباك:هلا عبدالعزيز شحالك
عبدالعزيز :الحمدالله
ريم سكتت و
هو سكت لحظات من الصمت مرت عليهم مثل الدهر
عبدالعزيز:لحظه بنادي الهنوف ..بس قبل لا ناديها ابغي اقولج كلمه ياريم ...
بهالحظة ريم تجمدت ومقدرت تنطق باي كلمه ..كانت تسمعه بكل جوارحها ...
عبدالعزيز: ادري انج رحتي بنصيبج ... ولا يمكن يرجع الماضي ..بس الي ابيج تعرفينه اني كنت احبج ..احبج ...ولوبيدي كنت مستحيل اتخلى عنج..ريم انا انخدعت ..انخدعت يوم ضنيتج تحبيني كثر ماحبج ..وتبادليني الحب.. يوم قالت لي الهنوف خبر خطوبتج ..توقعت انها تجذب..ولا انتي مستحيل توافقين على احد غيري...انا كنت اشوف الحب بعينج ..واشوف الشوق .. بس الظاهر اني كنت عمي كنت اجوف خطاء ...واحين انتي ذبحتيني ذبحتيني حرام عليج ياريم الي تسوينه فيني ....
ريم كانت دموعها تنهمر غزيره وحارقه على خدها ..تبجي بصمت ..وتحاول تكتم صوت شهقاتها ..بس ماقدرت تصبر أكثر ...سكرت السماعه من دون لاترد على عبدالعزيز .. وبعد ماسكرتها صرخت بألم ((أنا بعد احبك ..بس القدر اقوى منا )).. وهي على هالحال كتبت هالأبيات بالدفتر من دون وعي منها
عطني سبب واحد يخليني معاك ابقى زود الطيب ولا الشوق ولا قلبك الوافي
وش اللي بس يجبرني معاك اتحمل واشقا وانا كل عيشتي قربك مرار وحزن وجحافي
رسمتك أجمل احلامي على خد السما الزرقا وانا كني بهاالليله عروس بليلة زفافي
وش اللي بس يجبرني بعد هذا معاك ابقا وانا كل عيشتي قربك مرار وهم على الجفن غافي

بعد شوي رجع رن التلفون ..شافت ريم رقم تلفون بيت الهنوف ...خافت لا يكون عبدالعزيز عاد الأتصال بس بين خوفها من كونه عبدالعزيز وخوفها ان يصحى فهد على رنات التلفون العاليه قرت أنها ترفع التلفون
الهنووف كان باين من صوتها انها صاحيه بهالحظه:الو
ريم : هاي هنووفه شخبارج
الهنوف استانست يوم سمعت صوت ريم: اهلين ريووم شخبارج ...والله ماتوقعت قالي عبدالعزيز انه لي اتصال من فرنسا بس ماصدقت الا يوم شفت رقمج وينج يالقطاعه لا تسألين ولاتتصلين
ريم:والله كنت مشغوله
الهنوف:عن العياره في شنو مشغوله
ريم وهي تتنهد:بالهم
الهنووف:شقاعده تخربطين انتي
ريم اسكتت ثواني تالي انفجرت بالبجي:فهد يالهنوف فهد خلاني بروحي
الهنوف :ريم مو فاهمه شتقولين..قلنا أخر ليل عندكم بس موجي
ريم:صدقيني يا الهنوف (وبجت)
الهنوف:ريم صلي على النبي..انتي شكلج تعبانه
ريم: اقوله خل نرجع يقول لي لا نرجع شنقول لهم...هو خايف اخبرهم اني شفت معاه صورة بنت ..صدقيني يالهنووف والله دفتر اشعاره..كله اشعار لها..طلع يحب بنت ..يحب بنت اسمها مشاعل
الهنوف سكتت بالبدايه مو عارفه شترد على رفيجتها المطعونه ولاهي عارفه تضمد هالأجروح :ريم انتي متأكده
ريم:اقول لج شفتهم شفتهم بعيني
الهنووف:يمكن....(وماعرفت تكمل اجابتها )
ريم:نقذيني يالهنوف نقذيني من هالخاين
الهنوف زل السانها:اشفيكم انتي واختج على الخيانه
ريم انتبهت للكلمه الي قالتها الهنووف: اش فيها اختي
الهنوف:ها..ولاشي
ريم:احلفج بالغالي تخبريني اش فيها
الهنوف دخلت بالتلفون الغرفه عشان تاخذ راحتها بالكلام بعيد عن عيون عبدالعزيز
ريم: هنوف تكلمي اش فيها هند
الهنوف:مادري شاقول لج
ريم: قولي لي الحقيقه
الهنوف:اصلا الموضوع بايخ ومايستاهل (كانت تحاول تتهرب من الأجابه بأي طريقه ..صج انها كانت تبغي تفضفض باالسر الي بقلبها ..بس ريم وحالتها ماتسمح لها انها تخبرها )
ريم:انتي بس قولي
الهنوف:هند متضايقه لأن شافت وحده مع فيصل
ريم حست بالخوف على اختها ..هذاهي اختها تجاسي نفس المها ومرارتها ...ومن شخصين اقراب لبعض
الهنووف الي تبغي تبتعد عن الموضوع: انزين مريم تقول لج ....
ريم قاطعتها:متى شافته وين ومن ذي البنت اصلا
الهنووف:أقول لج الموضوع مايستاهل ..لاتشغلين بالج فيه
ريم:جاوبيني
الهنووف:من جم يوم شافته بالمجمع مع وحده مااعرفها
ريم بدى صوتها يتقطع والهنووف ماتسمعها
الهنوف:الو الو
الهنوف سكرت التلفون بعد ماانقطع الخط ورجعته الصاله
عبدالعزيز كان يطالعها بعيون حيرانه..وبقلبه يقول اكيد سوا لها شي..هالغبي...ماعرف قيمة هالبنت الي عنده..هو ياخذها بهالسهولة ويلعوزها..وانا الي سهرت اراغب النجمة والقمر..انتظر اشوفها ..ماقدرت اخذها..والله لوكانت زوجتي..لوحطيتها بعيني.. كلم اخته:اش فيها الريم
الهنوف:ولاشي بس تتصل فيني يعني لازم يكون فيها شي ...وبعدين عزوز عن اللقافه
عبدالعزيز:لابس
صوت موبايل الهنووف سكته
الهنووف بعد مارفعت الموبايل:الو
هند:صباح الخير
الهنووف:هلا هند..شصاير اليوم انتي واختج متصلين
هند:انا متصله بج عشانها ...وابغيج تقولين لي الصراحه
الهنووف:في شنو
هند:ريم اختي وانا اعرفها...ومن صوتها باين ان فيها شي
الهنوف ماحبت تزيد هند هم على همومها الي مكفيتها : لا مافيها شي ابد
هند:انتي متأكده ..ولا اداريني
الهنوف:اكيد كانت تسولف وتضحك مابها شي
هند:اوكي ..اخليج.. باي
الهنووف :باايات
هند عرفت ان الهنوف مو صادقه معاها ومخبيه عنها شي..وقررت انها تتصل بريم الي لازم تخبرها الحقيقه

ريم راحت لغرفتها وهمومها بعد ماانقطع الخط مع الهنووف فهد وعا على صوت التلفون ...صلى الفجر وراح للصاله ..لكن ريم وقتها ماكانت موجوده
الجو بفرنسا كان مغيم وبارد وقطرات الندى باينه على الزجاج
سوى له كوب كابتشينوا وفتح التلفزيون البرامج كانت ممله ...والقنوات العربيه ينعدون على الإيد..بس من الملل الي هو حاس فيه تابعهم
صوت التلفزيون افزعه.. شاف الساعة ست و نص من متصل بهالوقت
فهد رفع السماعه بسرعة:الو
هند:هلا فهد..صباح الخير
فهد: صباح النور
هند:آسفه شكلي ازعجتك بس بغيت اكلم ريم
فهد:لاعادي..بس ريم نايمه
هند:بس هي كلمتني وكلمت الهنوف من شوي
فهد افتشل بهند وحس انها راح تعرف بانه مو مع ريم بغرفه وحده عشان جذي اصر على رايه :أي كلمتج بس نامت الحين
هند:اوكي.. مع السلامه
فهد:الله يسلمج
وسكر الخط
وقبل لايرد فهد يتابع البرنامج فاجأه دفتر التلفونات ولاحظ الكتابه عليه..قراها بتأمل وحس بذنب كبير (انا الغلطان ..والله انا الغلطان سامحيني ياريم ..كان لازم اصارحج...بس شنو كنت اقدر اقولج...يعني اقولج ريم في وحده غيرج كانت بقلبي...لا..اي واحد مكاني راح يسوي الي اسويه)
وكتب بورقه صغيره الرد على ابيات ريم بالنبطي مثل ماتحب ريم تكتب به...رجع مكانه وترك الورقه في وسط الدفتر
خمس دقايق وانفتح باب غرفة ريم وطلعت منه تمشي بهدوء..خذت دفتر التلفونات ..فهد كان يرقبها يالس على القنفه بالظلمه :ريم
ريم خافت من صوته كانت متوقعه انه نايم وطاح الدفتر من ايدها
فهد:خفتي
ريم ماردت عليه لمت الدفتر والورقه الي طاحت منه ...وادخلت الغرفه وهي ماسكة الدفتر بأيد وبالأيد الثانية كانت ماسكه ورقة صفرا ترتعش

(قادم جديد)
في المطار... وبعيد عن اجواء القهر والخيانه ...كان يوسف يستفسر عند الأستعلامات عن وصول الطائره الكنديه
يوسف:اخوي الطياره الكنديه متى راح توصل
الموظف : اهي هبطت احين بس ثواني على ماينزلون الباسنجر
يوسف رجع ليما مكان الأنتظار الي كان مفصول بحاجز عن بوابة الدخول .. كان المطار هادي ومابه مسافرين وايد... واول ماانفتحت البوابه ..بدت عيون يوسف تتحرك وتشوف الناس الداخلين واخيرا لمح من بينهم الشخص الي ينتظره ....نادين ..صرخ يوسف
التفتت نادين ولوحت بإيدها ليوسف وابتسامة ارتسمت على ويها..انتظرونا

من تكون نادين؟ ..........
ريم وفهد هل راح يتأزم الوضع أكثر من جذي ...ولا ؟
محمد اخو مشاعل ولولوه هل راح يكون الأيد الي اساعد اختهم وينفذون الي تبغيه منهم ولا واحد منهم بيعصيها ...
ولاول مره راح نتعرف على شخصية ابو شوق وناصر؟





الجزء الثالث عشر
(1)




نادين الياس هي بنت مكسيكيه من اصل لبناني تعرف عليها يوسف في فترة دراسته بكندا ...نادين انولدت وسط جو من المشاكل العائليه والحرمان فقدت ابوها وامها بوقت الحرب الاسرائليه الي صارت بجنوب لبنان .. وجدها ماقدر يعيشها اهي واخوها سامر بالفلوس القليله الي يطلعها من المزرعه عشان جذي كان قراره ان ترحل وحده من حفيداته للمكسيك وتتربى عند عمها ميشيل ...هاي قصة نادين بأختصار..اذا تناسينا الدموع والقهر والحرمان من حضن الأبو وحنان الأم...نادين الي كانت تشتغل بأحد المطاعم العربيه بكندا... حبت يوسف من اول مره شافته..حبت يوسف لأن لمحت فيه الملامح العربيه الأصيله وشافت فيه حنان الأبوه...واهم شي الكرم العربي..يوسف الوحيد من الزباين الي كان يعطيها بقشيش محترم خاص بها....ونمت بذرة الحب الي بينهم الين وصلت لل..... للزواج...وبمساعدة عدد من اصدقاء يوسف وعم نادين الي كان ولي امرها بعد وفاة والدها ..وبعقد من شيخ عربي تصادف انه كان يلقي محاضره في كندا في ذيك الأيام ... تم الزواج وصار زواج صحيح..بس بعد مارجع يوسف البحرين صار بين نارين ..نار حبه لنادين وشلون هو تاركها بعيد عنه...ومن جهة ثانيه خوفه من ردة فعل اهله وخصوصا من امه وعمه خالد....
يوسف وهو يقدم باقة ورد لنادين :اهلين نادين ...نورتي البحرين
نادين: واللهي وحشتني ..تؤبرني
يوسف ضحك ..:كيف عمو
نادين :بيسلم عليك وبيقول لك اوعى تزعلني
يوسف وهو يبتسم: واحنا نقدر على زعلج...
وبرع المطار ركبت نادين السياره مع يوسف
يوسف:انا حجزت لج شقه... بالمنامه
نادين:وأديش تبعد المنامه عن بلدك
يوسف:هههه... والله مسافة عشر دقايق بالطريج اذا مو اقل
نادين :احسن هيك..بنتلاقا شوي
يوسف: بس كل الي ابغيه منج تسامحيني اني ماقدرت اخبر الأهل...انتي عارفه الظروف وال..
قبل لا يكمل يوسف قاطعته نادين:بعرف ..بعرف ..وانا عازرتك على هالشي..بس مابدنا انظل اكتير على هيك حال
يوسف :انتي تعرفين اني لازم امهد لي طريج ..انتي مابتعرفي الماما ...
نادين بخوف:ليش شوبها الماما
يوسف:مابها شي ...يابنت الحلا لا تخافين ..بس عصبيه شوي ..وماتحب حد يكسر كلمتها ..بس قلبها ابيض..طيبه كتير
نادين:يوسف اختك ريم بالهني موون مش هيك
يوسف:أي ..وهند رايحه الجامعه...اما سعوود اخوي لساتو بيدرس
نادين:والله بدي اتعرف عليهم
يوسف :كل شي بوقته حلو
.......
بهالوقت كانو واصلين لشقه الي أجرها يوسف ب250 بالشهر ...الشقه كانت واسعه وحلوه بها غرفتين نوم ومطبخ بأجهزه حديثه ...يوسف بعد ماساعد نادين بترتيب الشنط ..وصاها انها ماتترك الباب مفتوح ..ولا تفتح لحد غريب..وعطها رقم تلفون غرفته ..غير رقم موبايله الي كانت عارفته ..وفهمها انه راح ينام عندها يوم الخميس والجمعه .. راح يزورها يوميا
ترك يوسف نادين بالبت ورجع لبيتهم



((ماغاب جفني ))

الساعة دقت ال12 ونص بتوقيت فرنسا وريم لما الحين ماهز النوم جفونها ..كانت خايفه وفي نفس الوقت ميته من القهر والألم
فتحت باب الصاله ولمحت فهد نايم على الكنبه وتارك التلفزيون مفتوح ..راحت للتلفزيون وسكرته ..والتفت لفهد الي كان نايم بهدوء ريم قالت بخاطرها..والله الي يشوفك يافهد وانت نايم..يعتقد انك ملاك ولا بيدري عن هالقسوه والخيانه الي بقلبك .........وراحت للشرفه(البلكونه)المكان الوحيد الي يستهويها وخصوصا في ساعات الصبح الأولى ..خذت جاكيتها الأزرق الفاتح ولمت شعرها بكلب ازرق .. وسوت لها نس كافيه ..وراحت للشرفه ..الشرفه الي كان فيها كرسين وطاوله ..يلست على واحد من الكرسين وراحت تتأمل الجو المحيط بها وتسرح بأفكارها بعيد عن فهد وفرنسا..وقتها تذكرت أختها وارفيجاتها مريم والهنووف...آه وينج يالهنوف والله اني محتاجه لج بهالوقت

هاذي الأيام من اصعب ايام حياتها مع ان من المفروض انها تكون أحلاها ..بس قدرها وحظها التعيس خلاها توصل لهالطريج..طريج كله شوك وألم ..مليان بالسهر والندم...طبعا اكيد وسط هالذكريات انزلت دموعها الحارقه على خدها..كانت تحدق بالسما وتبجي بصمت
وللمره الثانيه خافت من الصوت الي يى من وراها
فهد:ريم
ريم ماردت عليه
فهد:ريم طالعيني..انا اكلمج
ريم من دون لا تلتفت: نعم شتبغي
فهد :انا كنت باخبرج ان بكرا بنسافر لبلجكيا الساعه ست باليل بالقطار طبعا..عشان جي مامعنا الا اليوم او بكرا الصبح عشان نروح به السوق الي بباريس..
ريم لفت بويها:ماابغي اروح أي مكان معك
فهد لا حظ دموعها:حرام الي قاعده تسوينه
ريم:انا حرام ...يعني انت الي سويته فيني مو حرام ...(شهقت)...انا شسويت لك عشان تجازيني بهالصوره والذكريات ..انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك
فهد سمع كلامها هذا وانصدم منه معقوله ريم ماكانت تبغيه ...في الوقت الي كان هو مايبغيها ..بس احين هو الي يبغيها وبيغي يسوي أي شي عشان ترضى عليه
ريم من القهر الي فيها كان لازم انها تقول هالكلمتين:انت ..انت حقير
فهد الي كان مدنع راسه يطالع الأرض بعيون كلها ندم رفع راسه وتغيرت نظرته للعصبية:ريم شهالكلام
ريم في غمرة غضبها ماكانت واعيه على الي تقوله :هذا جليل عليك انت ..انت خاين بعد
طاحت هالكلمات على قلب فهد مثل السهام الي جرحته..فثار ورفع ايده لي ريم يبغي يضربها ..بس وقف يده بآخر لحظه
ريم الي كانت ترتعد من الخوف والتوتر: شفت شلون انك نذل ...تبغي تضربني على شي انت سبب فيه
فهد بعصبيه وصوت عالي:انتي سكتي ياريم لا تخليني افقد اعصابي ..المووضوع مايستاهل
ريم والكف الي كان بيها زاد من حدة غضبها:انت الي ماتستاهل تكون زووج
فهد:الضاهر انتي مو بوعيج
ريم تمت تصارخ بحاله هستريه وكل كلمه تقولها تزلزل كيان فهد وتجرحه..ليما فهد قرب منها ومسكها من كتفها وهزها بعنف وصرخ عليها باعلى صوته :بــــــــــــس سكتي
ريم وقفت تستوعب الي قالته ..حست انها جرحته واايد بس يستاهل
فهد ابتعد عنها وولع جكارة كانت في ايده وطلع برع ...اما ريم ارجعت غرفتها وهي حاسه بالندم على الكلام الي قالته ..ونادت ميري تساعدها بترتيب الشنط لباجر وكلها قهر وحزن





((عدو))

شووق وروان كانو في هيله وربشه والكل يستعد لروحة البر ..وخصوصا روان الي كانت تحب هالحظات ..الي تحس فيها بحريتها
روان دخلت على اخوانها وفي ايدها كيس مليان بالأيس كريم والشبس والسويت وجوكلت
فواز ضحك على منظر الكيس المنتفخ:روان شنو خليتي في الدكان
روان:مالك شغل فيني
مشعل:هذا ولاشي أكيد في دفعه ثانية هاذي ماتشبع
روان:وربي بايخين
فواز:شووق انتي لج دفعه
شووق:اكيد هذا مايكفينا
ناصر:هذولا بدل مايجهزون ملابس ادويه اغراض مهمه يجهزون راحة بطنهم
مشعل: فواز بتودي معاك الموتر سايكل (الدراجه الناريه)
فواز:apslotly
ناصر:لا انت ماتوديها
مشعل:انت مو بكيفك انا سامح له
شوق خافت لايردون للمناجر مره ثانيه ..أحين مشعل صار احسن من قبل صج انه مايرجع الا مع اذان الفير ..بس احسن من قبل الي ماكان يرد الا اليوم الثاني ومايعرفون وين ينام
شووق تكلم ناصر: خله يوديها اكا اعيال عمي فيصل وعلي ويوسف بيودونها .
شوق ماكانت متأكده من صحة الكلام الي تقوله ..بس قالت أي شي يسكت ناصر لأنها تدري ان فواز مستحيل يرفض رايه دام مشعل يسنده
ناصر:والله موناقصنا الا فهد
شووق :واحنا ناقصتنا ريوومه
ناصر حاس بالوحده من بعد فهد..فهد صندوق اسراره وصديقه وأخوه ومن بعد ماسافر صار بسرعه يعصب ويحمق على اتفه الأسباب...الكل لاحظ هالتغير فيه
مشعل:اقوول فواز سعوود راح ايي
فواز:والله مادري
روان:مسكين سعود
فواز بعصبيه :ليش مسكين
فواز ماكان يحب يشوف الشفقه بعيون احد على سعود ..يحس ان هذا راح يخليه يتعقد من هالحياه
روان:مادري بس احس انه مسكين
فواز حمق:روان سكتي احسن لج...سعود ماينعاب وعن عشر ريايل
شووق بأستغراب:احين هي قالت شي
في هالحظه دخل الأبو وهو يتمايل ويغني اغنية نانسي عجرم( ايه.. قول تاني كده)
روان بصوت واطي لفواز:طالع هذا قدوتنا
ناصر سمع روان وطالعها بنظرة غضب
شووق :روان سكتي مهما كان هذا ابوي
فواز:ابوي حتى لو دخل سكران ههه..( ومال بفمه بسخريه)
الأبو: شوووووووووووووووووووووووووق...شـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوق وصمخ
شوق قامت لعند ابوها:نعم يبه
الأبو: انا يوعان ابغي الغدى
شووق:بس يايبه احين الصبح انطر لين ايي الظهر
بو ناصر:وان شاالله تبغيني انطر ليما ايي الظهر...طرشي للظهر غداه
شووق سكتت تطالع الأرض وفي قلبها تشتعل نار حارقه وحسرات...ليش يايبه اتسوي فينا جذي ..ليش احنا غير عن الناس مانعيش عايله وحده....موكافي امي الي طردتها من البيت بدون رحمه ويوم تمسكت روان الي كانت وقتها ماكملت الأربع سنوات ..تمسكت بعباية امي وانت تطردها برع البيت مارحمت هالطفله و شلتها بعيد عن امي
وحرمتها من حنان الأم وحظنها الدافي ..حتى اسم الأم نسته..لا ..لا أنا مانسى يوم يات من المدرسه وسألتني ببلاهه وبرآئة اطفال :شووق شنو يعني الأم..هي نفسها الي كانت تينا يوم احنا صغار..
وقتها مالقيت حل الى اني اضمها وابجي معاها ..حرام عليك يايبه حرمت امنا عنا وماقمنا نعرف عنها خبر ..يبه تذكر ذاك اليوم ..... يوم يت لي ليما المطبخ وابتسامتك تسبقك ..يمكن كانت هاي اول مره اشوفك مبتسم فيها وابتسمت لك لكنك مارحمت ابتسامتي وقتلت فرحتي القيت علي الخبر :ابشرج ياشووق امج مريضه بالسرطان
يومها ماوقف الدمع من عيني ..ضميت فواز وروان وبجيت معاهم ..أذكر يومها نمت على ارضية المطبخ ..وانت نايم مرتاح البال مع زوجتك وبنتك ..يايبه كافي ..كافي انك قطعت الأمل وقتلت فرحنا ..شنو ذنبنا ..شنو ذنبنا نتحمل اخطاء غيرنا .. شسوينا عشان تخلينا مانعرف عن امنا شي حيه ولا ميته متزوجه لو لا ..وكم أخو صار لنا ا ..صج ان امي ماحاولت تسأل عنا واعتقد انها تبرت منا بس والله العيشه معاها اكيد راح تكون احسن من العيشه معاك... لكن ارادة الله اكبر من الي كنت تبغيه ..امي شفت وعرفنا مكانها .....
تمنت شوق تقول كل هذا لأبوه الي واقف جدامها ويسأل عن الأكل مو عن صحتهم ولا عن حالهم
ابو ناصر:شـــــــــــــــــــــووق وويع انشالله يهز يسدج وين الغدى
شوق:يبه ماسويت الغدى للحين
ابوناصر:شنو ماسويتيه..روحي سويه يله
شووق:ماقدر
ماوعت الا بكف زلزلها ..أخوانها اجمدوا وروان ارتعدت ..روان ماكانت تخاف من أي شي غير ابوها
شووق راحت غرفتها تبجي
ناصر صرخ مثل النمر الجريح:اشسويت انت
وراح لي عند ابوه ..أول مره في حياته يكلمه بهالطريقه :حرام عليك الي سويته بهالبنت موكافي انها صارت ام لعيالك ..حرام الي قاعد اتسويه انت ترى محسوب ابو في هالدنيا ..لكن احنا متبرين من ابوتك ليوم الدين
الأبوانصدم بالكلام ..بس تحت تأثير المسكر طلع وهو يغني
ناصر راح لشوق ...هو اكثر واحد يحس بألم ومعاناة شووق وهو اكثر واحد يهتم فيها وفي مشاعر اخوانها
ناصر:شووق فتحي الباب
شووق افتحت الباب وهي تبجي
ناصر:معليه ياشووق تحملي
شووق:اشكثر تحملت اشكثر خلاص ماعاد فيني صبر
ناصر:شنقدر انسوي مهما كان هذا ابونا
شووق من بين دموعها:هذا مو ابو هذا عدو
ناصر:شواقه خلاص تعالي الصاله معانا
شووق مسحت ادموعها..ومسكها ناصر من ايدها ورجعها الصاله
الكل كان ساكت ويطالعها ..الكل كانت تجتاحه مشاعر مختلفه
ومشعل الي كان وده يقوم يخنق ابوه..وفواز الي عورت قلبه اخته وتم يطالعها بنظرات اسى
روان اول مره تتحرك مشاعرها وتنزل شبه دمعه من عينها
روان:ماقلت لكم هذا مو ابو
شووق برغم من الألم والقهر الي حاسه فيه:لا ياروان لاتقولين هالحجي
مشعل:لي متى انتي بتمين طيبه ..ترى الطيب بهالدنيا ماله مكان
ناصر:مشعل بس خلاص
سكت مشعل ولفهم الصمت مره ثانيه
وقطعه صوت موبايل روان الي كانت تاركته بالغرفه



((مكالمه شيطانيه))

روان ارفعت التلفون
روان:الو
محمد:هلا....شخبارج يالغاليه
روان:من معاي
محمد:انا محمد بن تركي ال........
روان اتفاجأت بأسم العيله..هاي عيله معروفه بالبلد عيالها كله هوامير اكبار بالسوق بس روان ماحبت تبين انها مهتمه اوحتى منتبهه:خير اشبغيت يامحمد
محمد:والله ودي اتعرف عليج
روان :شمناسبته اتعرف علي
محمد:الله يسلمج انا عندي اخت تعرفج ..ومدحتج جدامي والصراحه عجيبتيني وودي اتعرف عليج اكثر
روان:ممكن اعرف من اختك
محمد:لا مو لازم
روان:عيل انت جذاب
محمد:لا انا اعرف اسمج وشكلج عاجبني
روان اختبصت مو عارفه شتقول منو هذا الي يعرف اسمها وشايفها بعد
محمد:انت روان بنت محمد صح
روان بأستغراب :انت من قالك
محمد:قلت لج اختي ..
روان: انا حاسه انك فاضي
محمد:افا والله..انا فاضي ..والله انا كنت احتري اليوم الي اسمع فيه صوتج
روان: وشبسوي اذا تعرفت علي
محمد:شي طبيعي بخطبج
روان فرحت على هالكلمه:ههههه ...شفت شلون انك ماقط جفتني ..انا توني صغيره
محمد:ادري عشان جذي كان لازم اتعرف عليج ليما أي الوقت الي اقدر اخطبج فيه
روان: يعني انت جم عمرك
محمد: تقدرين تقولين 20 وانتي 18 صح
روان: أي ..
محمد: اوكي انا بسكر الخط لأن عندنا اجتماع لمو ظفين الشركه ..اذا بغيتي أي شي وبتسئلين عني ومن اكون ..انا ماعندي مانع..وسكر الخط
بعد ماسكر محمد الخط تمت روان تقول بخاطرها..منوهذا ومن وين عرفني بس شكله وايد واثق من نفسه وشايف حاله اشوي ..يمكن يكون جذاب..لابس هو اكيد شايفني وعارفني زين ..والله جان ماتصل وعرف بنفسه واسمه الكامل وياب طاري الخطبه من اول اتصال...معليه مو مهم أي شي احين...المهم اسمه ومركزه باين عليه من اعيال التجار...رفعت راسها وقعدت تتأمل النجوم الي ملزقتهم بالسقف...والله وراح تتحقق امنيتج وتتعرفين على اعيال العز ...هذولا الي يحذفون مليون بصوب ومليون بصوب ثاني..مو ابوج وخوانج الي حتى تيلفون ماطلعوه الابالعزر
..

جنــــون
12-14-2011, 04:27 PM
((دمووع رجل))

فيصل مازال يفكر بهند...الي ماردت على اتصالاته ومسجاته ياترى ياهند انتي تفكرين فيني كثر مافكر فيج..ولانسيتي ان عندج ولد عم اسمه فيصل ... كنت اتوقع انج تموتين فيني وموقادره على فرقاي ..بس ماتوقعت ان قلبج قاسي وحتى مسج ماطرشتي لي ..اه ياهند لوتردين علي وافهمج الوضع ..بافهمج ان لولوه كانت لعبه تسلايه مثل مايقولون ...وانتهيت منها..بافهمج ان هالقلب كان ملكج ..ملكج انتي وحدج
ووسط هالأفكار رن موبايله
فيصل رفع تلفونه وتكلم بصوت واطي: الو
لولوه:هلا فيصل شخبارك وينك وحشتني موووت
فيصل:اف بعدين معاج يالولوه انتي ماتفهمين
لولوه: شنو حبيبي
فيصل:انا قلت لج الي بينا انتهى
لولوه:ليش يافيصل حرام عليك
فيصل :واتمنى انج ماتتصلين في وقت ثاني
لولوه:هاي كله من البنت الي شفتها ذيج المره..هند صح
فيصل:هند ولاغيرها...الي بينا انتهى وخلاص
لولوه:كان باين من شكلها انها ماتحبك..ليش تروح لها؟ الصراحه انت تحب تذل نفسك
فيصل بعصبية:لو سمحتي هاذي بنت عمي ولا ارضى عليها
لولوه:انزين لاتعصب ماقلنا شي
فيصل:جم مره اعيد عليج ..خلاص مافي شي يجمعنا
لولوه:خلاص الي بينا بينتهي ..بس تعال احين ضرووري بارويك شي مهم
فيصل:شنو هالشي
لولوه :انت تعال (حددت له المكان) وانا اراويك
فيصل:اوكي خلاص انا يايج بس يكون في علمج ان هذا اللقاء الأخير بينا
لولوه:أي خلاص (وضحكت ضحكه مكتومه)
سكر فهد الخط بويها من دون لايقول لها مع السلامه ..وبدل ملا بسه بسرعه ..لبس بنطلون جينز وبدي اسود وجاكيت ابيض لأن الجو كان بارد
وطلع من الغرفه بسرعه مثل الأعصار..كان يبي كل شي ينتهي بهالسرعه.. بس حتى ولو انهى علاقته مع لولوه هل راح ترضى هند ترد له
شافته امه وهو طالع من الغرفه ونادته:فيصل وين رايح؟
فيصل مارد عليها..علي قام يبي يمسكه من ايده بس فيصل رفع ايده وطلع وهو معصب
~~~~~~~~~~~~
ساعه كامله مرت من ساعة ماراح فيصل
العنود كانت يالسه على الكرسي الهزاز تقرى رواية( السجينه)..اما علي كان باله مشغول بشووق ..وشلون بيشوفها بالبر
فجأة انصفق الباب بالقو ..والتفتوا علي والعنود..كان الي ياي فيصل ..كانت عيونه متورمه ويبجي مثل الياهل
العنود بحيره:فيصل...أشفيك..شصاير
علي راح لي عند اخوه:فيصل شفيك
فيصل مسح دموعه بإيده ودخل الغرفه وقفلها..
وطلع من جيبه خمس اصور ورماها على السرير
وعاد كلام لولوه في باله
وهذا الي كان صاير من اول مالاقاها:
لولوه:فيصل انت قلت بتنهي حبك لي
فيصل:هذا الي تفاهمنا عليه
لولوه طلعت من شنطتها ..ثلاث صور..هاي اصور اهي مصورتهم مع فيصل ..وعطت فيصل الصور
فيصل ضحك :هذا المفروض انا اهددج فيهم
لولوه بأبتسامه:من تهدد ياحسره اخوي الي مايعرف اسمي..ولا ابوي الي بقبره ..
وطالعت فيصل بنظرة غرور:انا الي اقدر اهددك واراويهم هند
فيصل:هند خلاص شفتنا مع بعض..مستحيل هالصور تسوي فيها شي
لولو:اف...انت عنيد بجذي راح تجبرني أظهر السلاح الثاني
وظهرت مجموعة صور ثانيه
فيصل تسمر مكانه وفج عيونه مومستوعب ..كان شكله مدهوش من الي شافه طبعا الصور انتوا عارفينها كانت فيها هند مع شاب
فيصل: هاذي مو هند
لولوه تضحك: هههه..والله مخدووع..هذي اهي ..انا من شفتها تحريت عنها..وفاعل خير عطاني هالصوره
فيصل كان ثاير من الغضب وجسمه يرتعش:انتي...انتي السبب
لولوه تضحك:انا الي قلت لها روحي للشباب
فيصل يصرخ مثل المينون ماهمه الناس الي يعبرون الشارع :مستحيل هند تسوي هالشي مستحيل
لولوه بأستهزاء:خلك نايم يافيصل...وبنت عمك غايصه مع هالشباب
فيصل خذ الصور من ايدها وركض بسرعه وهو مازال مصدووم
أما لولوه فأتصلت بمشاعل
لولوه:هاي ..باركي يامشاعل
مشاعل : يعني انجحت الخطه
لولوه:أي..صج هالصور خطيره ..تصدقين ماشك فيها انها مسويه بالكمبيوتر
مشاعل:لازم يصدق موانا الي تاعبه عليهم
لولوه:بس ..مشاعل انتي انتقمتي من هند مو من ريم
مشاعل:انا ضربت عصفورين بحجر انتقمت من هند وفيصل ..يعني جني منتقمه من فهد وريم..بس بعد الي ياي أكثر من الرايح..يا انها بتغوص هالعايله في المشاكل بسببي ..واختمت جملتها بضحكه رنانه
لولوه رد لها خوفها من اختها:بس مسكينه جي راح تخترب سمعتها.(وكأنها توها وعايه).أنا شسويت
مشاعل:اوه لا تخلين ضميرج يصحى بهالدنيا.. وبعدين هي تستاهل من قالها توقف في طريج خططي..جان فيصل للحين ايب لنا معلومات من طريجج
لولوه تبي تهرب من أختها: باي مشاعل انا راجعه البيت
مشاعل:باين


الجزء الثالث عشر
(2)


(( عبير الكلمات))

بباريس الحال كانت على ماهي ..ريم للحين تكمل ترتيب اغراضها ..اهي ماكلمت فهد من امس من بعد ماطلع من البيت..كانت حابسه روحها بالدار..كانت تسمع صوت فهد..بالبيت وهو يكلم الخدامه وتسمعه وهو يتكلم بالتلفون..وتسمع صوت التلفزيون .. بس ماكنت تطلع برا دارها ..بعد ماكملت من ترتيب شنطتها وملابسها راحت لي شنطت الأيد الصغيره وكبت الأغراض الي فيها عشان تعيد ترتيبها وطاحت من بين الأغراض ورقه صفر ا صغيره انتبهت ريم للمكتوب فيها ..وعرفت انها خط فهد ..وهذا كان المكتوب*

ليه الكبر والتغلي ياريم الفلا
ليه..وانت قلبك يكفي الملا
صحيح اني..أشهد انك مالكه الحلا كل الحلا
وصحيح اني..بهديك الغلا كل الغلا
لكن من سمح لك تحسبين نفسك في العلا
..ليه الغرور والبعد والصد ياريم الفلا

ريم من قرت هالكلمات انحدرت دمعتين من عينها...ليش أنا مو مغورره..انت يافهد الي خليتني ابتعد عنك..انت الي خليتني اصد..أنا كنت باديه احبك باديه ادخلك قلبي ..بس انت الي كسرت قلبي قبل لاتدخله..ماقدر..ماقدر اتجاهل الي صار..وطاحت على السرير تبجي للمره المئه في اليوم
ضربات على الباب وقفت ريم من نوبة بجيها
ريم:منو
ميري:Iam marry
ريم فتحت الباب :yes
Madam. Sir says get reedy he won’t to go to the Mall after 10 minuets ميري:
ريم هذا على كيفه متى مايبغي يروح يطرش علي ..ريم كانت بترفض طلبه ..بس هي كانت حابه تروح السوق بباريس وتشوفه عشا ن هالأسباب قالت لميري k
وبعد عشر دقايق كانت ريم جاهزه تنتظر فهد بالصاله..ريم كانت لابسه تنوره بيج واسعه وبدي بلون مقارب لها فوقه جاكيت بنفس لون التنوره..اما شيلتها فكانت بيج ..لما طلع فهد.. حست ريم انه متغير باين شكله احلى..فهد كان حاط جل بشعره ومحدد السكسوكه ..وريحة عطره وصلت قبله..ريم برغم انه كان آسرها ..الا انها صدت عنه الجهه الثانيه.. فهد ماهتم لها وطلع ولحقته ريم
~~~~~~~~~~~~~~~~
بالسووق
طبعا ريم مثل كال البنات ..تموت على روحة السوق وتشوف البضايع..
شرت حق أختها والهنووف وشووق والعنود وروان بديات ألوانها حلوه وموديلها رووعه..وخذت طقم اكسسوارات كامل فضي ناعم وشكله راقي لكل وحده منهم ... طبعا مانست امها وأم فهد ومرت عمهامحمد المغربية وشرت لهم قمصان نووم ناعمه وساعات فخمه أما غلا فما تم شي ماشرته لها لأنها الطفلة الوحيدة بالعيلة... وشرت عطورات منوعه حق الكل ..كان في دكان مختص بالتماثيل والأشياء التذكاريه..ريم تمت عند هالبوتيك نص ساعه ..كانت حايره وهي تختار لان كالشي به حلو..اول شي خذت اربع تماثيل اصغار على شكل برج ايفل وفوقه علم فرنسا..وخذت تماثيل حلووه على اشكال مختلفه منها ملاك ووز صغار.. وبنفس البوتيك شافت ريم مجسم كبير على نهر السين وهالنهر به ماي حقيقي يمشي وبه بعد وز وبط يعبرون النهر وحتى الجسور الي فوق النهر كانت موجوده..ريم عجبها المجسم ..هاي المجسم للمكان الي قضت فيه احلى ايامها وتمنت لو تشتريه بس اول كان سعره غالي..وهي تبي باقي الفلوس عشان تشتري من هولندا وبلجيكا..وبعدين ماكان له مكان بشنطتها لأنه كبير شوي ..وطلعت من هذا البوتيك ودخلت بوتيك ثاني...فهد الي كان واقف بعيد شافها وهي تأشر على المجسم وتسأل عن سعره..وأول ماطلعت راح للبايع وسأله عن السعر ...وفهد شراه من دون تردد وخباه بكيس كبير ...وقبل لايدخل البوتيك الي ادخلته ريم ..شاف
(Mad About you )اسوارألماس مكتوب عليه
(You are My angel) وثاني مكتوب عليه
..فهد عجبه شكل الأسوار وقرر يشتريه لريم..وواحد للعنود أخته..لأن مر عيد ميلادها وهو ماطرش لها أي هديه..غير بطاقه بريديه تهنيها بيوم ميلاده...طبعا فهد خبى الأسوار ورجع لريم الي كانت لحينها بالمحل
وبعد ثلاث ساعات من الدوران بالمحلات والبوتيكات..انتهت ريم من التسووق ورجعت الفندق .. وراحت غرفتها
أما فهد فطلع بالمجسم وداه البريد الممتاز وكتب رساله لأخته العنوود انها تخلي هالمجسم في الغرفه الي راح يسكن بها مع ريم..ولا تيب طاري لريم عن هالمجسم...وارفق الأسوار الألماس معاه ...وكتب بطاقة معايدة لاخته .. ولما رجع
ريم أول ماشافته قامت بتروح لدارها
فهد:ريم
ريم التفتت له :نعم
فهد:أنتي جاهزة ..ساعه ونطلع من الفندق
ريم وهي تدخل الغرفه:أي جهزت




(احاديث مبعثره)

في بيت بويوسف
كان سعوود طايرمن الفرحه على روحة البر وامه ويوسف طبعا بس هند الي كانت خايفه وحاسه بقلق ورعب ..ماتعرف شنو سببه
وعلى العشا
أم يوسف :هند يمه اتصلي بالهنووف وخبريها تيي معانا
هند:أخاف تستحي او أهلها مايرضون
يوسف نقز :انتي سأليها
سعود: احين انت شلك خص تتدخل في سوالفهم
يوسف: لا أنا الا ابقي عزوز ايي معانا من زمان ماطلعنا مع بعض...تعال احين انت شلك خص ..اسكت كيفي انا
ام يوسف:روحي جوفيها مسكينه لحالها من بعد بنيتي..وخل اخوها ايي معانا
هند قامت وراحت تتصل بالهنوف
~~~~~~~~~~~
على العشا ببيت بو فهد
العنود وعلي كانو يتغدون مع الوالد والوالده
بوفهد:وين فيصل مانزل يتغدى
العنوود:مادري به فوق قافل عليه داره
ام فهد:والله مادري شصايده هاليومين ليكون عين صابته...
علي والعنود ضحكوا على امهم الي تحاتي على اقل شي
علي:يمه الله يهداج خليتي عين تصيبه ...من حلاة ولدج هالشين
ام فهد: والله ولدي شحلاته كل من يتمناه
بوفهد: روح علي ناده يتعشا معانا
علي: العنود ماسمعتي ابوي ... قومي يله
ابو فهد: قوم يله انا اقولك قوم
العنود:معلي يبه انا باقوم اشوفه
ام فهد: فديتج يابنيتي
علي: افا يايمه وانا ...شالتفرقه العنصريه
أم فهد :اسكت انت
علي ضحك وقام يغسل ايده بعد العشا
العنود عند باب فيصل...طاحت ايدها وهي تضرب الباب بس لامجيب
العنود:فيصل بليز رد علي..ترى ان مارجعت معاي ابوي بيصارخ وانا مافيني على عوار الراس
بس فيصل ماكان يرد
العنود:فيصل قوم والا اقول حق علوي يكسر الباب نفس ذيك المره
افتر المفتاح وفتح فيصل الباب كان ويهه شاحب ومحتقن وملامحه مرتبكه وحايره ويهه حمر
العنود:بسم الله شالويه... شصاير لك ..فيصل انت فيك شي
فيصل الي ماكان متحمل شي بهالدنيا من بعد خيانة هند :شتبغين
العنود:انت شكلك مو عاجبني أكيد فيك شي
فيصل يكلم نفسه ..كل شي فيني ..كل شي فيني يالعنود
فيصل: شاقول مافيني شي يله طلعي برع ..مللتوني الواحد ماياخذ راحته بهل البيت
العنود أرتاعت من صراخ فيصل ..خافت وفتحت عيونها من الخوف ..فيصل عمره ماصارخ بهالطريقه
العنود ابتعدت عنه وهي مذهوله ..
علي يه مع صراخ فيصل: هي انتوا شفيكم اتصارخون
فيصل رفع راسه وماجاوبه
العنود:هاي اخوك ين مادري شفيه يصارخ
علي :اشفيك تصارخ..فيصل تكلم
فيصل نزلت دمعه من عينه وركض بيطلع برا البيت ..ركب بسيارة ابوه وراح تفحيط
فالوقت الي وقف علي مذهول :شفيه هذا من زافه
العنود بخوف:مادري به..روح لحقه لا يصيده شي
علي خاف لايصير لأخوه شي ...راح لسيارته ولحقه
فيصل كان يسوق بسرعه ومن غير وعي .. يبي ايروح أي مكان يبتعد عن الواقع..وفجأه خطر في باله البحر.
البحر ...مايدري ليش هو يحس بالراحه في هالمكان ..يشكي له همومه ومشاكله..من يوم كان صغير وعلاقته وطيده بالبحر..لما يكون فرحان يحس ان البحرهادي وصافي..ولما يكون زعلان ولا متضايق يكون البحرهايج وموجه عالي...ومن بين ذكرياته مع البحر..تذكر يوم كان صغير كان يلعب مع هند عند البحر..كان ابوه متعود كل خميس ياخذهم للبحر..اهو وعيال عمه حمد..بس لما كبروا انقطعوا عن هالعاده
وقف فيصل سيارته عند البحر ونزل ليما تحت الصخور الكبيره ..ومن بين هالصخور كان هناك مكان مغطى بالصخور من الجانبين مثل المغاره الصغيره ..هذا المكان ياما لعب فيه مع هند وتخبوا فيه..ومكثر ماسجلو ذكرياتهم مع بعض بداخله..كان اسم هند وفيصل منقوش بداخل الحجر ..فيصل رفع صخره صغيره وبدا يمسح او يكسر الجزء الي مكتوب فيه هند وهو يصرخ: مافي شي اسمه هند.. وقعد يذكر جملتها الي قالتها يوم شافته مع لولوه((اعتقد انج تعرفين فيصل اكبر خاين بهالبلد))..آه ياهند منو الخاين احين والله مادريت انج من هالبنات ..وانا الي كنت حاطج بأروع أحلامي ..وضرب بإيده على الصخر وهو يصرخ:ليش تسوين فيني جذي ليش؟؟
بهالحظه وصله صوت علي يناديه:فيصل..فيصل
أوه شيبغي هذا بعد..وطلع لأخوه
فيصل:شتبغي..ياي هذا المكان
علي: ياي اشوف اشفيك طلعت من البيت وانت متضايق
فيصل:مافيني شي..بس انتوا خلوني بروحي مليت منكم
علي:والله عاد هذا مو بحر ابوك تطردني منه أنا بيلس اهني
فيصل:عيل انا باروح بعيد.....
علي كان يشوف أخوه يبتعد وهو واقف و حاير...ويتساءل شصار لأخوه خلاه ينقلب بين يوم وليله ..وبدت الأوهام والأفكار تدور في راسه...




((سكة العذاب))

بالقطار الي كان يقطع آخر المسافات الفاصله بين فرنسا وبلجيكا.. وتحديدا بثاني ثلاث كراسي الي كاانت محجوزه حق ريم وفهد والخادمه ميري ..ريم كانت مستمعه بالمناظر والخضره الي تشوفها من دريشه القطار كانت المناظر روعه وكلها بساتين وجبال وسط هالمناظر وهالجو الحلو نست او تناست غضبها الحاد على فهد..
أما فهد فماسحره هالمكان بقدر ماسحرته ريم لأنه كان متعود عليه ومار على هالطريج من قبل ..طبعا هالمره مشاعل ماسيطرت على تفكيره نفس كل مره ..كان الي شاغل باله زعل ريم ..والي كان مزعجه ومضايقه كلمات ريم البارحه..(( انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك)) ..وتم يردد كلامها بعقله يحاول يستوعبه..صج هالكلام ولا ريم قالته بس عشان تجرحه مثل ماجرحها ..ليش لا ..يمكن هي عندها سبب يجبرها على الزواج منه..بس ياترى ليش هي كانت رافضه الزواج منه..ليش..وسط هالأفكار..اعلنوا عن وصولهم لبلجكيا
ميري حملت شنط ريم ..وفهد حمل شنطته وخذ بالإيد الثانيه التذاكر ... وانزلو من القطار..
كانت المحطه مزحومه بالناس .. فمسك فهد ايد ريم عشان ماتبتعد عنه وسط هالناس ..لكن ريم ادفعت ايده بعيد عنه..فهد تفاجأ لتصرفها الي ماله داعي ورمها بنظرة غضب وامشى من دون لايلتفت لها.. ريم تمت تتخبط بالناس وهي تتبعه بناظرترها ..كان يختفي مره ويظهر مره ثانيه ..وطول الطريج مالف لها وتأكد أذا كانت معاه أو لا .. ريم قالت بخاطرها((علامه هذا مو مهتم فيني ..ماشي بعيد عني ..مايدري ان هاي أول مره لي اطب هالأرض وهالمكان..)) تأأففت وكملت طريجها
أخير انتهوا من الأجراءات .. الجو كان بادي يمطر .. وقف فهد ريم وميري تحت وحده من المظلات ..وراح يوقف تاكسي ..ريم بهالوقت حست بالهم وسط هالجو الكئيب كان ودها ترجع لأمها واخوانها بهالحظه بدل ما تستمر برحلة عذاباتها ورددت بينها وبين نفسها بيت الي كان أبوها دايم يردده قبل لا يتوفى((دع الأيام تفعل ماتشاء وطب نفسا اذا ماحكم القضاء )) وتنهدت بألم وحسره ..بهاللحظه فهد الي كان مبلل من الماي وقف تاكسي ونادا ريم وميري عشان يصعدون
وقف التاكسي يم فندق فخم بوسط امستردام كان ناصر حاجز فيه جناح كبيرلهم .. فهد خذ مفتاح الجناح وصعدوا لي الطابق التاسع.. باللفت كان فهد طول الوقت يكح ويعطس..ريم حست بالخوف عليه اكيد هذا بسبب الجو فهد معاه الربو .. وهالحاله يمكن اتكون بدايه لأزمه
ريم أول مره تبتدي بالكلام معاه:فهد شكلك تعبان
فهد فتح باب الجناح و مارد عليها كان للحين متضايق من الحركه الي سوتها بالمحطه...ريم حز بنفسها انه مارد عليها وتجاهلها لكنها ما الحت عليه بالسؤال
الجناح كان بسيط ومرتب .. طبعا اهم شي تأكدت منه ريم ان به غرفتين منفصلين عن بعض..وأختارت وحده من هالغرف ودخلت بها شناطها..وثاني شي سوته انها طلبت من مطعم الفندق شوربه دجاج لفهد وراحت المطبخ تسوي له كوب مشروب دافي
ريم:فهد تبي اسوي شاي والا كابتشينوا
فهد ولع سيجاره وقال بلهجة امر: كابتشينوا
ريم: ان شاء الله.. من عيوني
فهد كلمت من عيوني الي قالتها ريم طيبت خاطره ورجعت له الأبتسامه
كانت بتنبهه ان السيجاره مو زينه له وخصوصا بهالوقت .. بس خافت ان يعصب عليها او يتجاهلها
رن موبايل فهد بهالحظه
فهد:الو
راشد:هلا والله بالغالي
فهد:هلا بك..من معاي
راشد:افا والله ماعرفتني..معذور ياخوي القفص الذهبي مسيطر على الوضع..انا راشد بن عبدالله
فهد:هههههه...هلا بوسنيده شخبارك شمسوي..وشخبارالوالده
راشد :الحمدالله طيبين وبخير .. بس قلت باتصل فيك وباسألك متى راح تجي لبلجكيا عشان استقبلك
فهد: انا ببلجكيا احين
راشد:افا ياذا العلم..انت ببلجكياا...عيل بس يوم الأثنين انت معزوم على عشى بالبيت
فهد:لا والله ياخوي ماطب بيتكم الا انتوا ياين عندي
راشد: ودنا ياخوي بس الوالده تعبانه شوي ولازم تبي احد معاها
فهد:بس خل اختك معاها وانت تعال بكره
راشد:والله مادري ياخوي ..انت توك متزوج مو حاب اثقل عليك...
فهد:بلا مادري بلا شي..بكره الساعة 1 أنا امر عليك .وأخذك للفندق..وانت ماعليك من شي...
راشد:انشاالله بس يوم الأثنين انت وزوجتك ببيتنا
فهد :انشاالله يصير خير
فهد خذ من راشد العنوان وسكر الخط...على دخلت ريم الي كان بإيدها كوب الكابتشينوا وصحن شوربة دجاج... وحطتهم قدام فهد
وراحت دارها



(( شروخ حب ))

نور الصبح كا توه بادي ينتشر ...ويوسف توه صاحي اليوم الجمعه يعني كان نايم بالشقه..وعلى الساعه اربع العصر.. المفروض يرجع البيت..قام من فراشه وغسل ويهه وراح يتفطر مع نادين الي كانت تتنظره على الطاوله
طبعا هي ماخلت شي ماحطته للفطور ...يوسف شرب عصير المانجوا
نادين: نوم العوافي..انشاالله ارتحت
يوسف:الله يعافيج الحمدالله....الا نادين الاسبوع الجاي راح اقضي اجازه بالبر
نادين: وبتبقى كتير بالبر
يوسف: والله مادري ..بس باحاول ارجع قبل الشباب
نادين:يوسف بدي اقلك شي بس خيفانه تزعل....
يوسف: قولي....
نادين حنا راح نظل هيك مابنشوف بعضنا الا بالويك اند
يوسف:عاد انتي فاهمه الوضع يانادين
نادين:اوكي انت شرحت لي بس مايصير هيك الله مابيرضى
يوسف:عاد الله يهداج انا كل يوم امر عليك ويوم الخميس بضل معك طول النهار
نادين: وهاي الطله الي ماتخد خمس دقايئ بتتسما زياره..بدي نطلع مشاوير مع بعضنا متل ماكنا بنطلع بكندا
يوسف: اوكي اوعدك اني باحاول ازيد الطلعات والمشاوير ..
ارفعت نادين اكواب العصير وراحت للمطبخ..اما يوسف فتم يفكر بالموضوع اهو حاس ان امه بدت تشك فيه على كثر طلعاته ومبيته الأسبوعي خارج البيت.. ونادين تبيه يتم معاها اكثر..أهو يدري ان هذا حقها بس..وبهالدقيقه سمع صوت تكسر زجاج بالمطبخ
راح يوسف للمطبخ ..وتجمد عند الباب نادين كانت طايحه على الأرض وزجاج الأكواب متناثر حواليها ...يوسف صار مثل المينون وماعارف شيسوي ..راح لعندها ونادها بصوت مفزوع :نادين نادين ..حاول ان يصحيها بإيده ..ورش عليها ماي ...أخير فتحت عينها بصعوبه
يوسف : نادين شفيج
نادين بصوت متقطع:تع...تعبانه.....ك..كتي..كتير
يوسف رفعها وساعدها تقوم وخذها طيران على المستشفى



انتظرونا

شراح يصير على نادين؟ واي خبر راح يزلزل كيان يوسف...؟
ريم بدت ترضى على فهد ..بس شي راح يضرب خط حياتها من جديد..هالمره مو مشاعل ..شي بعيد عنها؟
فيصل بيخبر هند بالي شافه لو بيسكت ؟؟

وراح نعرف السبب الي خل لولوه تشتغل بشركة غير شركة ابوها ؟
مشاعل تبجي...شي لازم يسجله التاريخ ؟ بس ليش؟؟



الجزء الرابع عشر

(( الصدمه))
بغرفة الأنتظار كان يوسف يقطع الممر بسرعة رايح جاي بعد مادخلو نادين غرفة الطوارئ وصار لها اكثر من عشر دقايق ...
ومئات الأوهام والتخيلات توديه وتيبه
وأول ماطلعت الدكتوره من الغرفة ....راح يوسف لعندها
يوسف:ها بشري يادكتوره
الدكتوره بأبتسامه:مافيها الا العافيه..انت زوجها
يوسف تلعثم وقال بسرعه:أي زوجها
الدكتوره:عيل مبروك زوجتك حامل في الشهرالخامس
انصدم يوسف من كلامها
كملت الدكتوره كلامها: نبغيك تيبها اهني الشهور الباقية حق الفحوصات والوزن
وراحت الدكتوره وتركت يوسف جامد يفكر ...شنو حامل..بس.. اهو صج لاحظ ان بطنها كبر عن قبل بس ماتوقع انها حامل ولاصارت لها اعراض الحمل..الي يسمع عنها...لا الدكتوره اكيد غلطانه...
في هالحظه نادين طلعت من الغرفه وحده من الممرضات ماسكتها من ايدها
وأول ماوصلت لعند يوسف تركتها الممرضه
نادين كانت ساكته ...وتنتظر يوسف يبدي بالكلام..هي كانت اتعرف ان يوسف بينزعج من هالخبر
نادين:يوسف انت زعلت
يوسف :------
نادين:الله كتب لي هيك شو أعمل
يوسف: وين راحت الحبوب الي شريتها لج
نادين: يعني شو اقصدك مابدك البيبي ....ااقتلوا
يوسف:لا قصدي مو جي..انت تعرفين ان حالتنا مو مستقره وتو الناس على العيال
نادين بحزن:خلا ص..البيبي صار لو ست إشهر ..يعني مابيدنا نعمل شي
يوسف تنهد بأسى..اهو حاس ان تو الناس على العيال..وبعدين وضعه مع نادين مو مستقربالمره ..يعني لين أيى الياهل ماراح يشوف ابوه...وامه يمكن ما تتقبل نادين وشلون تتقبل الياهل
نادين:انا قلت لعموا بكندا أذا.....
يوسف قطع كلامها:يعني كنتي تعرفين
نادين: ا..انا..ا..اع..اعرفت من ..اربع شهور قبل ماجي
يوسف بصوت عالي : وليش ان شاالله ماخبرتيني
نادين بتوتر: انا كنت عارفه انك راح تزعل
يوسف :يعني لو مخبرتني جان قلت لج ا..
نادين:شو بتقصد ...
يوسف :خلا ص..خلاص سدي الموضوع
نادين: يعني لو خبرتك..كان اقلت لي اقتلوا..اذبحوا
يوسف: خلاص يانادين..خلاص
وراحو لعند السياره بس من بعيد كان في حد يراقبهم...لا هالمره مو مشاعل ...هالمره مشعل...مشعل كان مكلف انه يتابع امور الشركة الي مفروض تاخذ تصريح من المستشفى ..وسمع صوت ولد عمه...وقبل لايروح يسلم عليه شاف نادين يايه صوبه...وسمع كل هالحوار الي دار من بينهم وأنصدم من هالكلام
مشعل قال بخاطره((تراك طلعت مو هين يايوسف...متزوج بالسر...ومرتك حامل بعد...بس والله انت مسكين...اناحاس فيك..وفي البلوى الي انحطيت فيها))
ناده بهالحضه الممرض وراح معاه

((فهموني))

هند كانت توها صاحيه من النوم وأول شي سوته ..راحت لموبايلها تشوف المسجات
غريبه فيصل ماطرش أي مسج االيوم.... في البدايه ارتاحت لأن كلام المسجات يجرحها ويخليها تفكر وتحط لكل كلمه مليون معنى .... بس بعدها خافت ليكون صار في فيصل شي.... وطبعا محد راح يجاوبها على هالسؤال الا العنود.... عشان جذي اتصلت فيها من باب الأطمئنان
هند: هلا بالقاطعه شخبار
العنود كانت سهرانه من امس تنتظر أخوها فيصل الي لما الحين مارجع.. وحتى خالد ماقدرت تكلمه ولاترد على تلفوناته ومسجاته...
العنود بنبره حزينه: الحمدالله
هند:عنودوا اشبلاج
العنود:مافيني شي بس توني صاحيه من النوم
هند:علينا هالحركات ..انا بنت عمج واعرفج عدل ..اكيد فيج شي
العنود سكتت متردده تخبر هند لو لا
هند:الووو العنود اشفيج اشصاير
العنود: والله مادري شاقول لج بس..فيصل
هند صدق احساسها الي قال لها ان فيصل فيه شي: اشفيه؟؟؟؟
العنود: هاليومين معتفس امس طلع من البيت معصب ..علي الحقه وراح وراه لي عند البحر وقال له فيصل ان يبتعد عنه ..بس تالي مادري وين اختفى
هند استغربت من البحر: البحر!!..وين ماقال لج
العنود:والله مادري بس كأن علي قال بمكان كنه مغارة
هند تذكرت المكان الي كانو يلعبون فيه وهم صغار..ليكون هذا المكان الي يقصده علي...بس ليش فيصل راح هناك ...لأي سبب...وليش كان معصب
العنود:والله انا خايفه ليصيده شي
هند تطمن العنود:لا ان شالله اهو بخير..ولين رجع تركوه بروحه ..
في هذي اللحظه دخل فيصل الصاله بعصبيه طبعا
العنود: لحظه اكو رجع
هند ارتاحت:روحي له
العنود ركضت ولمت اخوها: انت وين كنت
فيصل كان مثل التمثال مشى بدون ردة فعل وراح يركب الدري
العنود ارجعت لهند
العنود: اوكي هند انا بسكر أحين .....
فيصل انقلب وجهه احمر وصابته رعشه من اسم هند وركض لعند اخته وسحب التلفون من ايدها وكلم هند
هند:الو عندوا وينج
فيصل:العنود ماتبي تكلمج وانتي لاتكلمينها ولاتخربينها مثلج....وانسي ان عندج بيت عم اهني
هند مستغربه من هالكلام الي ياها: الوو من.. فيصل شتقول انت
فيصل :يله روحي خربي بنات غير اختي
هند نزلت الدموع من عينها شيقول ذي انا شسويت عشان اخرب اخته..اهو الخاين مو انا
فيصل سمع صوت بجي بعدين انسد الخط
قال بخاطره..تستاهلين تعذبي مثل ماتعذبت ياالخاينه
العنود: انت شفيك..ليش سويت جذي
فيصل :انتي سكتي ...وتحملي تكلمينها مره ثانيه
العنود عصبت صج اهي ماكانت ناويه تصارخ عليه وهو في هالحاله..بس الي سواه غلط مهما كان السبب
العنود:انت ماتستحي على ويهك..تكلم بنت عمك جذي
فيصل: سكتي...... .... وراح
العنود اصرخت بدون وعي: حرام يافيصل....هند تحبك
فيصل تجمد على الدري
تحبني ..أنا بعد أحبها..لا انا اكرها لأنها خاينه وغشاشه
وكمل طريجه من دون لا يلتفت للعنود

هند كانت غارقه في التفكير..كانت منصدمه ومو بوعيها ..مومصدقه الي صار..صج الي كلمها فيصل ..والا كانت تحلم..واذا كان فيصل ليش كلمها جذي ..ليكون هاي وحده من حركاته الديكتاتوريه...ليش قال ابتعدي عن اختي...انا شسويت عشان احصل هالكلام ...ليش...شنو ..موفاهمه ياناس...فهموني



((ضحكات جنونيه))

بعيد عن الدمووع ...كانت ضحكات شريرة تتردد ...ضحكات من غرفة مشاعل
مشاعل كانت علامة النصر والفرح ارتسمت عليها مع تحقيق اول خطه لها
لولوه:مسكين فيصل انا كاسر خاطري وانتي تضحكين
مشاعل: خليه يستاهل هو واخوه الخاين الحقير
لولوه: بس مشاعل هاذي بتكون آخر خطه
مشاعل:انتي ينيتي...أنا توني في اول خطوه ..I must Destroy them

لولوه:اخوي محمد كلم روان
مشاعل:أي كلمها ثلاث مرات...وشافته مره بمجمع من بعيد بس..وشكلها بدت تعشقه
لولوه: انا خايفه يصيدنا شي من هالبلى الي نسويه حق الناس
مشاعل :شنو يعني بيصيدني اكثر من الي صادني..احس اني غلطت يوم رفضت اتزوج من فهد ..انا احبه يالولوه احبه
لولوه:بس هو بعد كان المفروض ينتظرج ليما تكملين الدراسه
مشاعل:كان من الممكن يخطبني ..واخلص أموري..وتالي نتزوج بعد مانكمل دراسه ...أنا غلطت غلطه جبيره...ضنيت ان فهد يحبني كثر ماحبه وماراح يوافق على الزواج .. تمسكت بعزة نفسي وكرامتي ...وبالأخير تركني ولاحتى عبرني
((وبجت ..وبجيها صامت من دون دمووع ..بس ملامحها تغيرت))
تفاجأت لولوه من بجي مشاعل..معقوله مشاعل تبجي ..مشاعل الي كانت تصرخ فيها ..ليش قلبج قاسي..قلبج صخر..قلبج جاف مثل الورق..قلبج جماد ...... تبجي ..هذا الي يسويه الحب..الحب حطمج يامشاعل
لولوه:مشاعل خلي الماضي احنا عيال اليوم
مشاعل وهي تمسح اول دموعها:احبه يالولوه احبه صدقيني .. لازم يتزوجني لازم
لولوه وهي تطبطب عليها:انتي شكلج تعبانه..مو انتي الي تقولين الي يبيعني مره ابيعه الف مره
مشاعل مسحت دموعها....ولولوه رفعت التلفون
مشاعل:بمن تتصلين
لولوه:منو غيره احمد القاسي
مشاعل: لاتصيرين غبيه اذا حس انج ميته عليه ..ماراح يحبج
لولوه :شاسوي..احبه
مشاعل: انتي احين لازم تكلمين واحد من الأثنين يافواز او مشعل
لولوه: اوهو...انا لعبه بيدينج يا اكلم فلان او علان
مشاعل نزلت دمووع التماسيح:عشاني عاد....
لولوه حن قلبها على اختها ..وخصوصا انها شافتها تبجي بحرقة قلب من شوي :اوكي..بس هاي اخر مره
مشاعل: اوعدج اخر مره بس بقالي معلومات بسيطه..وكملت بخاطرها ).وانهي العايله من الألف لي الياء)
بهالوقت رن موبايل لولوه ..لولوه اصرخت :احمد...أحمد
مشاعل: موقلنا لج ابعدي عنه راح ايج يزحف
لولوه ارفعت التلفون ودقات قلبها تتزايد :الو
احمد: هلا لولوه شلونج
لولوه:الحمدالله ..انت شلونك
احمد:تمام انا قلت لج باتصل اذا لقيت شغل بالشركه ..واليوم بس مكلمني المسؤول ووافق على الأوراق
ومن باجر تقدرين تداومين
لولوه:مشكوور
أحمد :العفو
لولوه كانت تبي تتكلم فرصه احمد متصل بها ..يعني مايقول قاطه روحها:انت...
قاطعها احمد: اوكي باي
لولوه حست بأحراج:اوكي
وسكرت التلفون
مشاعل: هاشعنده بعلج
لولوه :حصل لي شغل
مشاعل: زين بالبركه
لولوه تبي تشتغل بهالشركه عشان سبب واحد مافي غيره..انها تشوف احمد.. والا هي تقدر تشتغل أي شغل تبغيه وفي اعلى المراكز من اشاره من ابوها ..اوحتى تقدر تبقى بالبيت وتحصل فلوس من دون شغل..لكن دافع شوفة احمد اقوى من أي اسباب ومطامع ..لولوه دوم في هواش مع امها على هاي السبب ..امها ماتبغيهاا تذل نفسها وتشتغل تحت مأمورية ناس ..بس لولوه كانت عنيده واصرت على رايها.. وفهمت احمد انها تحب تعتمد على نفسها ..
يمكن انتو تتسألون مادام ابو بولولوه عنده هالمراكز ليش اشتغل احمد بهالشركه بالأساس
السالفه ومافيها ان ابو احمد قاطع صلته بأخوه ابو لولوه من زمان وحتى قبل لايتوفى ابومشاعل..لأن ابو مشاعل ولولوه كان عنيد والمركز والمال اهم الأساس عنده..لكن بو خالد واحمد.طيب بطبعه ومحب للناس..عشان هالسبب كانت هناك مشاكل كثيره بينهم..نتج عنها ابتعادهم عن بعض.. . بس الي زاد الطين بله قضية اختلاس .. قضية كانت السبب فيها مشاعل .. مشاعل ورطت عمها بقضية اختلاس اهو بعيد كل البعد عنها ... مشاعل الي كانت خايفه ان ابوخالد يزوجها خالد غصبا عنها قررت تقطع أي صله بينهم للأبد وتورط عمها بقضية اختلاس ... وكان لها الي تبغي.. وملك بولولوه حصة الأسد من ميراث ابوه ..وبخالد كان من نصيبه عدد صغير من الأسهم وخسر فيها...
مشاعل ارجعت تفكر بخططها وخذت ورقه من الدرج وشخطت على اسم فيصل وهند ..وطالعت اسم روان وسعود وضحكت..اما لولوه من اسمعت ضحكة اختها الجنونيه اطلعت من دارها



((مجرد ..فاصل ))

الكل مرتبش ومستانس على روحة البر..والكل استعد لها ماعدا هند وفيصل
بقى يوم واحد يفصلهم عن هالمشوار ..يقعدون ثلاث اسابيع وبيرجعون.. هناك عندهم مخيم بأسم (...)
....هذا المخيم فيه اربع خيام ثلاث كبار ..وحده للبنات ..وحده للشباب ..وثانيه ميلس ..وخيمه متوسطه مطبخ وهذي غالبا مايتمون فيها البنات والشباب فيها.. وغير الحمام... ومدخل الخيمه محوط بسور احمر ..ومن الداخل كان مجهز لهم حفرة للشوي والنار ..كل شي جهز من اكل وملابس ورتبوا مكان للموتر سايكل والسياير ورى الخيام..وخلو للشباب مدخل صغير عشان مايضطرون يلتفون على خيمة البنات الي يم المدخل الرئيسي ...

روان اتفقت تلتقي مع محمد بالبر وبمكان حددته شوي بعيد عن المخيم...اما العنود خبرت خالد عن المكان الي بيخمون فيه..طبعا هند وفيصل كل واحد منهم مايتمنى يشوف الثاني..وعلي وشوق النقيض لهم كل واحد أمنيته ان يلتقي بالثاني..سعود كان طاير من الفرحه ولايدري شنو الأيام مخبية له .. ويوسف شاغله البيبي اليديد والتفكير بنادين اكثر من هالرحلة ..ومشعل شاغله ولد عمه والي شافه بالمستشفى...



((وضمدت ..الجراح))

وفي وقت غير عن فرنسا ..كانت ريم تستقبل يومها الجديد ..طلعت من دارها وتفاجأت بشوفة الفطور محطوط ومجهز على الطاوله ..ويمه مزهريه بها وردتين حمر شكلهم غريب وحلو..ويم المزهريه علبه مغلفه ...
ريم دورت على فهد وماشافته ..كانت تتسائل شالمناسبه .. مافيه بطاقه اونوته او ملاحظه .. بس مكتوب بورقه الى ريم ....ريم تفطرت بكلاب سندويش..وشربت عصير برتقال ..وفتحت العلبه ..كان بها السوار الألماس الي اشتراه فهد ومكتوب عليه (Mad About you).. ريم تأملته ولبسته وايد حلو وناعم ... .. مسكين فهد من وين ياترى اشترى هالسوار..والله انه طيب...بس يمكن بعد سوى لمشاعل جذي..ويمكن يكون صادق في انها ماضي وانتهى.. رن التلفون وبتعدت هالأوهام عنها
ريم:الو
فهد:صباح الخير...
ريم:هلا فهد..وينك ما تفطرت
فهد:لا تفطرت.انا بالبارك مع راشد..بس ان شالله عجبج الفطور
ريم: مشكووور...على كل شي ..السوار حلوو عجبني..وهالوردتين من وين ماخذهم
فهد: انا قاطفهم من الساعه خمس الفجر من حديقه جريبه..ابيج تشوفين هالحديقه وترسمينها ..حلوه و مليانه اورود..
ريم: الساعه جم راح تيي
فهد: بعد وقت..قبل لاجي بتصل بج...الا ريم فتحي على هالقناه(........) راح تشوفين شي
ريم: اوكي ..باي
فهد:تيك كير ..باي
ريم افتحت على القناه وانتظرت خمس دقايق ..ليما طلع على خط الأهدائات بلغه الأنجنلزيه هالكلام
( الى زوجتي الغاليه..الى ملاكي الصغير...اعتذر لك عن كل سؤ بدر مني ..واتمنى من قلبك الأبيض ..انا يمحي بنوره غلطتي السوداء ..زوجك المحب فهد)
ريم طارت من الوناسه وهي تقرى هالكلمات ...ونزلت الدمووع من عينها..اكيد فهد يحبها ..لو مايحبها ماكتب لها هالأعتذار الصريح ..اهو كان صادق يوم قالها مشاعل ماضي...وتمت تهاجس فكره تيبها وفكرة توديها..وهي حايره مع فهد صادق والا جاذب..بس بالنهايه قررت أنها تدخل مع ميري المطبخ تعلمها شوية طبخات ...
على الساعة 1 دخلت تاخذ شور...في الوقت نفسه كان فهد داخل الفندق مع راشد وقبل لايركبون اللفت
رن تلفون راشد
راشد:فهد عذرني دقيقه...انت اسبقني وانا جايك
فهد:اوكي الطابق التاسع لاتنسى
ودخل فهد المصعد ..كان يفكر بريم ياترى شلون صحت اليوم الصبح ؟وهل تفاجأت من الهديه؟..عجبها السوار لو لا؟...اهي قالت له انه حلو بس يمكن كانت مجامله؟...وبترضى عليه رضى تام بعد هالهديه ولا راح تظل في نفسها ذكرى سوده...طبعا فهد الي كان منشغل بهالتساؤلات مانتبه للوحة الي يم اللفت الي كان مكتوب عليها ( المصعد قيد التصليح رجاء استعمل المصعد الآخر) .. اللفت صعد اول طابقين وكان الوضع طبيعي .. وبعدها بدا صوت يطلع من اللفت لكن فهد ماهتم بالأمر...وأول ما وصلالمصعد بين الطابق الخامس والسادس سمع فهد صوت قوي ..ووقف اللفت مرة وحده.. في البدايه ماستوعب وضن ان اللفت واقف لأن احد ضغط عليه ..بس بعد أكثر من دقيقه عرف فهدو خاف يصيده شي او لاسمح الله يطيح اللفت ..بس نفض راسه من هل الأفكار السوداء..وسم بالرحمن وقعد يدور على زر جرس الأنذار..وبعد ثواني من الخنقه والبحث والخوف لقاه وضربه أكثر من مرة ..بس محد كان داري عنه ..لأن العمال المسؤلين عن الصيانه كانوا خارج الفندق..وبقية الموضفين المسؤلين ماكانو يتوقعون ان احد راح يدخل المصعد وهم حاطين لافته تحذير كبيره..فهد زاد خوفه من تأخر العمال ..وقرر يتصل بريم أو راشد رفع موبايله .. لكن كان الأرسال معدوم..حذف التلفون بعصبيه..وقعد يضرب بأيده بالقو على باب اللفت..ونتيجة لضرباته القوية تحرك اللفت طاح بسرعه ..وقفت قلب فهد.... واخيرا وقف المصعد مابين الدور الرابع والثالث..
في هالوقت انتهى راشد من مكالمته..وقبل لا يصعد اللفت شاف اللا فته الي مكتوب عليها (قيد التصليح) وراح للمصعد الثاني..المصعد الثاني كان مزحوم لأخر درجه..عشان جذي من وقف عند الطابق الثاني نزل راشد منه ..وتم يصعد الدري وعند الطابق الرابع شاف مجموعه من الحراس ورجال الأمن..راشد ماهتم لهم واصل طريجه..وعند باب الجناح ضرب الجرس..
ريم لبست شيلتها وفتحت الباب
راشد :السلام عليكم
ريم تفاجأت من شوفة راشد من دون فهد:عليكم السلام..هلا راشد حياك..وين فهد؟
راشد مستغرب:فهد سبقني..ماوصل؟؟؟؟
ريم بخوف:لا
راشد اهو ركب اللفت قبلي..المفروض يكون موجود
ريم: بس مادخل..ا (واكملت بخوف) اهو وين...؟
راشد:انا رايح ادور عليه...... وراح راشد يدور على فهد..اما ريم فبدا الخوف ياكلها...والوسواس يقتلها
~~~~~~~
فهد كان بحالة ماتسر زادت عليه حدة الربو وحس انه يختنق ..ودقات قلبه زادت والعرق بدا يصب عليه...عرف انه خلاص منتهي بهالمكان ..وبدء تنفسه يضيق ..ومعالم اللفت تزوغ في عينه..وفي هذه اللحضه سمع صوت حد يناديه ..فالبدايه كان على باله انه يتخيل ..لكن لما تكرر الصوت.. رفع راسه بصعوبه وشاف الفتحه الي في سقف اللفت تنفتح وطل عليه منها شخص .. هالشخص كان يكلم فهد ويخبره انحبال المصعد ضعيفه ويمكن أي لحضة تنقطع ويطيح المصعد .....وقاله أنه راح يرمي الحبل ويربط نفسه ويحاول يصعد بخفة..وهو راح يمسكه.. فهد الي كان معاه القلب والربو ..قدر يتحامل على نفسه ويربط نفسه بالحبل...
بهالحظه كان راشد يستفسر من واحد من رجال الأمن عن الحاله الي يساعدونها..وهو يدعي بقلبه ان ماتكون لها علاقه بفهد
رجل الأمن: ((هناك رجل عالق بالمصعد..والمصعد كما ترى محصور بين الطابقين ..والحبال قابله للأنقطاع بأي لحظه))
راشد ( اتعرف اسم الشخص..لأني اشك بأنه صديقي))
رجل الأمن: (( لا نعلم اسمه حتى الآن لكن المعلمات الأوليه تقول انه يرتدي بنطال جينز وقميص ابيض ..)
راشد عرف بهالوقت ان الشخص هذا ..ماهو الا فهد رفيقه.. وقف جامد مو عارف يتصرف شلون..ايروح ايخبر ريم زوجته..والا ينتظر المساعده..والا اهو يروح يساعده... وهو غارق بهلالأستفسارات..لمح ريم من بعيد كان باين من ويها انها خايفه وترتعد وقربت يم راشد
ريم: عرفت .وين فهد ياراشد؟
راشد ماكلمها وتم ساكت
ريم: انا خايفه عليه..انت تعرف ان معاه القلب..والربو زايد عليه من امس
راشد ماكان يجاوبها..أهي احين وهي ماتدري ان زوجها بين الحياه والموت .. وميته من الخوف..عيل شلون لو خبرها بالحقيقه
ريم:راشد انت عرفت شي ....
بهالدقيقه صرخوا الناس الي كانو متجمعين في المكان
وريم كأنها توها منتبه لوجودهم:شصاير هذولا شفيهم يصرخون ...... فجأة لمحت فهد محمول على كتف حارس الأمن ..ريم ركضت له ...وتمت تصرخ بخوف وفزع :فهد...فهد ..شصاير...اشفيك يافهد
فهد رفع راسه وشاف ريم ... ماكان يدري هذا واقع والا خيال مسك ايده وقلبه بنفس الوقت وصرخ :آه ايدي ..ايدي ..وطاح على كتف الحارس
ريم تذكرت انها شافت هالموقف ..اي السكته القلبيه الي صارت لأبوها...صرخت ريم وهزت فهد برعب :فهد..فهد ..رد علي..فهد...
ريم خافت لايضيع فهد من بن ايدينها ..مثل ماضاع ابوها




الجزء الخامس عشر


((لحظة ترقب))
راشد ..كان عليه ان يتحمل المسؤليه طلب من الموظفين يتصلون بالأسعاف..ورفع فهد ونزله للطابق الأرضي..وريم تمشي وراهم ودموعها مغطيه ويها ... ومجموعه من الناس ملتمه وتواسيها ..ووتعتذر لها...
بغرفة الأنتظار
ريم كانت تلوم روحها ...ان صار في فهد شي ماراح أسامح نفسي..انا الي تسببت له بالقلب..... بسببي انا صار مهموم ..انا الغلطانه ..انا كنت ادري ان عنده القلب..ليش خليته يعصب علي جم مره...حتى على هديته ماشكرته للحين واستندت على الطوفه رافعه راسها للسقف تتأمله بحزن مخلوط بصمت..وتاركه الحريه لدموعها تنساب على خدها
وبغرفة الأنتظار هذي كان هناك مربع زجاجي يفصل بين غرفة الأنتظار .. لكن الستاره هالمره كانت مسدولة وماسمحت لريم تشوف فهد...
ريم يلست على الكرسي وقعدت تفكر فهد لومات شراح يصيدها..هي ماتقدر تتحمل خبر مثل هذا ..لا زم تخبر حد
بس من؟
ناصر..بس ناصر بيتألم مثلها لأنه يعزه وايد
عمها عبدالله..بس عمها يمكن يخبر ابوفهد
وخطر ببالها اخوها يوسف..اي اخوها يوسف هو الوحيد الي يقدر يتصرف في هالمواقف
فتحت دفتر تلفونتها الي دوم معاها وهي رافعته طاحت منه ورقه ..شلتها من الأرض ..وكانت هي نفسها الورقه الي كتبها لها فهد ذاك اليوم... يسألها ليش تتكبر وتصد..ريم ماقدرت تستحمل اكثر من جذي وبجت بصوت عالي...دخل راشد بهالوقت بعد مايه من عند الدكتور
راشد:اختي تطمني فهد مافيه الا العافيه..توه مكلمني الدكتور
ريم رفعت راسها بأمل :صج..شقال؟
راشد:يقول ان حالته مستقره..صج ان نبضه للحين مو متعادل..بس هو محتاج لراحه شوي ويعود طبيعي
ريم:صج هذا كلام الدكتور والا انت تجذب عشان تهديني
راشد:لا والله الدكتور قالي هالكلام
ريم :يعني مايحتاي اتصل بأخوي يجي
راشد:لا ..ليش تعبينه..خليه لاهي بأشغاله....انا رقبتي سداده لفهد
ريم بأسى:مشكور وماتقصر


((عمر جديد))
ريم بعد يوم من وجود فهد بالطوارئ لازالت عايشه حالة خووف وقلق على فهد..ماسكه ايده وتدعي له ..من امس وهي على هالحال واقف يمه وماسكه ايده وتبجي..
فهد تحرك شوي وفتح عينه ماكان يذكر شي كل الي كان يذكره ويه ريم قبل لا يصرخ من الم ايده
تأمل المكان وعرف ان في المستشفى .. ونادا ريم بصوت دافي وحنون:ريم...ريم
ريم:لبيه... انا معاك
مد يده المرتجفه ومسك ايدها :انا آسف
ريم بجت ليما طاحت دموعها على ايده:على شنو أتأسف ..انا المفروض الي اتأسف
فهد حس بدموعها الحاره الي نزلت على ايده:ريم..لا..تبجين
ريم كانت ترفع صوتها عشان تبين له انها ماكانت تبجي :انا..مابجي
فهد سمع كلاماتها الأخيره ورد ناام ..راشد كان مخبرها انه راح يجي اليوم في هالوقت ..ريم كانت متوقعه انه يدخل بأي لحظه عشان جي البست شيلتها
وماخاب ظنها ثواني وراشدر يدق الباب ..ريم ارتاحت يوم شافته كان هو المنقذ بالنسبه لهم
راشد: السلام عليكم
ريم:وعليكم السلام
راشد كانت عينه تراقب وضع فهد بقلق :شحاله اليووم
ريم:احسن شوي توه قعد كلمني شوي مده بسيطه ورجع نام
راشد: راجعه الدكتور اليووم
ريم :الساعة سبع كشف عليه وقال الوضع مطمن..والنبض طبيعي
راشد طلع من الغرفه وراح يكمل أجرائات المستشفى...
ريم يلست على الكرسي القريب من السرير وحركت الأسوار بيدها ..مسكين راشد يكفيه هم امه ومرضها... وأحين مرض فهد زاد همه هم.. لو ماكان راشد موجود بذاك الوقت وفهد بين الحياه والموت..وهي الي ماتعرف بالأنجلنزي اكثير...شنو كان راح يصير؟... لو فهد زاد مرضه شكانت بتسووي ؟... وبسرعه طردت هالأوهام من راسها .. ليش هالتشاؤم كله...فهد الحين نايم جدامها مافيه الا الخير ..ريم حست ان غضبها على فهد الي كان سببه كلامه لمشاعل والصوره معاها ..تبخر كله من يوم ماطاح فهد جدامها ...
راشد بعد ماكمل الإ جراءات ..رجع للغرفة ..فهد كان توه بادي يصحى من دوامة كوابيسه ..كان يشووف مشاعل جدامه وماسكه سكين تطعن في احد..ولما قرب منها شافها تطعن أخوه فيصل..بعدها شاف ريم تبجي في زاويه ..ولما قرب منها واعتذرعطاها بوكيه ورد جوري ..بس مشاعل يات من بينهم وبنفس السكين قطعت الورد وتنثر الشووك على ريم ..الي ردت تبجي لكن بصوت اعلى هالمره ..وهو يصيح بها لاتبجين كان حاس بدموعها تطيح على ايده ليما تكثر وتصير نهر يغرقهم..بعدها سمع صوت ضحكه رنانه ضحكة بنت..اغلب الظن انها ضحكة مشاعل.. بعدها بدت دوامه ثانية من كوابيس مختلفة
فهد أول مافتح عينه شاف راشد
راشد:الحمدالله على السلامه
فهد حاول يقوم من السرير ويسلم عليه بس ماقدر ..فرد عليه بصوت ضعيف:الله يسلمك
راشد:خوفتنا ياخوي..وخوفت العالم وياك
وقبل لايجاوب فهد.... أويسأل عن الي صار له بالظبط ..مدت له ريم كوب ماي
فهد التفت لريم الي وحس براحه لوجودها جنبه ...
فهد: شصار لي انا كل الي اذكره اناللفت وقف علي تالي طلعت منه..واخر شي حسيت بالم بإيدي
راشد:كانت هاي اعراض سكته بس مرت خفيفيه...وعلى فكرة الدكتور منع عنك الجقاير لمده 3 شهور بعدعا تقدر تاخذ جقارتين في اليوم بس
فهد:اف..ليش جي
ريم: هذا لصحتك
فهد لف لها وقال بببسمه : يعني انتي خايفه على صحتي
ريم لفت بويها للجهة الثانيه ولونها تغير
راشد حس انه احين لازم يطلع عشان يتركهم على راحتهم :انا رايح احين اذا تحتاجون شي قولولي
فهد:لا مشكور ماقصرت ياخوي...
راشد:ماسويت إلا الواجب .. يله اودعكم
ريم وفهد:مع السلامه
فهد: تسلم تعبناك معانا
راشد:والله تعبك راحه
أول ماطلع راشد ..ريم ارجعت لكرسيها .. ...
فهد:ريم
ريم طالعته بأبتسامه:عيونها
فهد ابتسم لكلمتها وبدا بسآل جرئ:انتي خفتي علي
ريم خدودها وردوا وطالعت الأرض بحيا:هاي شي اكيد
فهد:حتى وان كنت انا جارح مشاعرج من قبل
ريم:انا كان المفروض مازعل منك ..كان المفروض اعرف ان هذا ماضي
فهد:اكيد ماضي منتهي..والله في حد يبدل القمر بنجوم
ريم ردت عليه بأبتسامه خجوله..ردت الروح في قلب فهد وخلته يغني انتي قمرهم كلهم


((في مركب الحياة))
بالشركة تدور احداث كثيره مجتمعين فيها أكثرابطالنا ...لولوه الي كان شغلها بعيد عن مكتب احمد..كانت تختلق الأعذار عشان تشوفه كل يوم وحتى ان كانت هالأعذار تافه ومكشوفة.. أما خالد فكانت زيارته تكثر لأخوه من دون معنى لأنه كان يعتقد ان بيشوف او يلمح العنوود بين اروقة الشركة وممراتها ..ومن يشوف بنت ماره يتوقع انها العنود .. لحد الحين ماشاف العنوود بالشركه ولا مره .... و.فيصل للحين ماأكتشف ان لولوه تشتغل بشركتهم ..لان من ذاك اليوم ماكلمها ولا حاول يكلمها..لأنه برايه ان هي سبب عذاباته ..اهي الي روته صورة هند ..وهالصوره هي الي عيشته بهالعذاب... وطبعا فيصل زياراته معدومه للشركه ... كان معتمد على اعيال عمه وابوه

اما اليوم فكان يوم غير عن ايام الشركه .. لأن صارة اتفاقات غريبه بدت أحداثها من امس

امس بليل كان اول اتصال لولوه مع مشعل ..وبما ان مشعل لعابي فماكان يهمه من البنت ومن تكون وتم يسولف معاها بدون لا يسألها من وين خذيتي رقمي؟ومن وين عرفتيني؟ ..لولوه من جهة ثانيه ماهتمت لعدم سؤاله ..اهي كانت معتاده على هالنوع من المكالمات الي تنجبر عليها لمصلحة مشاعل اختها ....وهم يسولفون أكتشف مشعل ان لولوه تشتغل بشركة عمامه وابوه ...وانصدمت لولوه ان الشركه الي تشتغل فيهايكون جزء منها ملك لفيصل وبالتالي تكون ملك لفهد ..مشعل صدمته كانت اخف من صدمة لولوه ..اهو معتاد على تلفونات من بنات كلهم يشتغلون بالشركة..وطبعا هذولا ياخذون رقمه من واحد من الملفات المكدسه بالشركه..ومشعل مايمنع..بالعكس الا يرحب بالبنات ...
مشعل: انتي بأي مكتب تشتغلين
لولوه:المبنى الثاني ..سكرتيرة مدير التصدير
مشعل :عيل انا باجر بازورج
لولوه ارتبكت ..بس هي تدري ان مشعل مو جدي في علاقته ولا كلامه : حياك الله
مشعل:اوكي باي انا مشغول احين ...
لولوه:باي
اول ماسكرت لولوه الموبايل ركضت لغرفةمشاعل
لولوه:مشاعل ..مشاعل
مشاعل الي كانت مشغوله على الكمبيوتر:افف ..خير شتبين
لولوه:انا كلمت مشعل
مشاعل لفت لأختها: انشالله حصلتي لي جم معلومه...عشـــ
لولوه قاطعت مشاعل:تدرين ان الشركه الي اشتغل فيها ملك لأبو فهد وعمامه
مشاعل :انزين..خبر قديم
لولوه:يعني تدرين...
مشاعل :شي اكيد ادري
لولوه:الله يسامحج تدرين..وماخبرتيني...آآآ(أشهقت) تعالي يعني احين احنا نتعاون عشان ندمر ...عايلة رئيس الشركه واخوانه
مشاعل:أي عندج مانع
لولوه:بس هذا حرام..احنا انعظ الإيد الي امتدت لنا
مشاعل:اوه لولوه روحي عني انتي وقيمج... خليني اكمل شغلي ..وبعدين شركة دادي موجودة .الا انتي معذبه نفسج
لولوه قبل لاتطلع :باجر مشعل بيزورني في المكتب
مشاعل ثارها هالخبر وراحت مسكت اختها: عيل سمعي..لا تخلينه يطلع بدون لاتاخذين جم خبر ...تذكري اني بادمر العايله ..العايله كلها..فعشان جي أي خبر حتى لوكان بعيد عن فهد وريم قولي لي
لولوه ارفعت ايدها عن اختها وراحت لدارها
-------------------
بنفس الوقت كان اتفاق بين خالد والعنود..ان يشفون بعض بالشركه
خالد:ها شقلتي
العنوود: صراحه ..مادري
خالد:ليش عاد..تعذبيني جذي انا كل يوم ادور بالشركه ..على امل اني اشوفج..حتى الحارس بيطردني
العنود:ههههه انت بكره ماعندك دوام
خالد:....باجر الصبح انا فاضي ماعندي شغل
العنود بخجل:انزين وين اشوفك
خالد: بأي مكان انتي تحددينه
العنود كانت تفكر بمكان به ناس وفي نفس الوقت الناس الي فيه مايعرفونها من تكون : ممكن المبنى الثاني ..ماعرف ناس هناك
خالد: اوكي ..عيل بكره اشوفج
العنود:انشاالله
وسكرت العنود تلفونها...بكره بتشوف خالد..صج انها شافته من جم مره بس لكل مره رهبتها وطعمها...
خالد بعد كان سرحان يفكر بالعنود..كان مقرر بكره يخبرها انه ناوي يخطبها...لكنه حاس انه يخدعها لأنه لحد الآن امخبرها ا عن المرض الي اهو فيه.. هو خايف ان ترفضه بعد قلبه ماتعلق بها ...نام خالد وخلى الأيام تتكفل بالباقي
~~~~~~~~~~~~~
نرجع لليوم وللشركه
مشعل شاف لولوه وسولف معاها
لولوه ..جريئه فوق الحدوود كانت تاخذ وتعطي معاه ..وقدرت تجذبه شوي ناحيتها
طبعا اول مفتاح تجذب فيه لولوه الشباب ناحيتها ...جمالها الصاخب..الي المكياج يزيد حدته
بعد مناقشات طويله استأذن مشعل منها..لولوه لحد الآن ماحصلت منه على شي . فقررت انها توصله للباب الرئيسي يمكن تحصل منه على معلومه بسيطه في الطريج .. لكن المعلومه او الخبر الي ياها اكبر مما توقعت بوايد..لان بنص الطريج وهم يمشون وقف مشعل وفتح عيونه وهو يقول بصوت مستغرب: ال..العنود..العنود
لولوه الي تفاجأت من وقوفه المفاجئ لفت عينها للصوب الي يطالعه وانصدمت هي بدورها ..لأنها شافت خالد ولد عمها؟؟؟
مشعل :هاذي شتسوي اهني؟؟
لولوه برغم صدمتها الا انها قدرت تسيطر على صدمتها وتمحورها لسؤال:انت اتعرفها
مشعل :اكيد هاي بنت عمي ..العنود..ابوها مدير الشركه؟؟
وهاي كانت الصدمه الثانيه للولوه
مشعل قام يتكلم بلا شعور:والله وطاحو بيدي اول امس يوسف و نادين ...واليووم العنوود
..انا لا زم اروح لها ..
لولوه وقفته:لحظه لا تتهور..هذا واحد من الموظفين..توه جديد اكيد هي تبيه بشغل ماتشوف الملفات بإيدها
لولوه كانت تدري ان خالد ماهو بموظف اهني ولاشي ..بس ماحبت تعكر الجو بينهم وبعدين هذا راح يكون في مصلحتها..ومعلومه مهمه لمشاعل أختها..
لولوه اسحبت مشعل وكملو الطريج
مشعل:خل اروح اسلم عليها واتأكد
لولوه: وهي بتسألك ليش ياي اهني
مشعل: عندي شغل....
لولوه:أي شغل ؟
مشعل سكت وكمل طريجه للبوابه واختفى..اما للولوه الي كانت خايفه تطير المعلومات من راسها ..رجعت وفتحت درجها وخذت ورقه ..وكتبت العنوود وخالد..وقبل لا تسكر الدرج تذكرت الكلمات الي قالها مشعل ..وتوقعت انها يمكن تكون مهمه ..وسجلت على الورقه يوسف _ نا ؟؟؟؟ ..ونست الأسم الي قاله ..وقعدت تفكر فيه نانسي والا شنو
بهاللحظه كانت حاينه اللحظه الفاصله بين خالد والعنود الي ماكانو يدرون بالي يدور حواليهم ..
خالد:انا ودي اقولج شي بس ....
العنود: بس شنو
خالد: انت تعرفين اني احبج وودي
(لحظة صمت)
العنود: ودك شنو
خالد :الصراحه انا ودي اخطبج ..بس ابي اعرف رايج قبل
العنود حمرت ونزلت راسها
خالد: اعتبر هذا نعم
ولما مالقا رد من العنود : شوفي خبري هلج ان باجر يوم الخميس في ضيوف ياينهم
العنود :انشالله..ا..انا.مسـ..مستعيللله..با ..باي
ضحك خالد على شكلها وهي مرتبكه: باي
~~~~~~~~~~
تقدرون تتخيلون الموقف الي دار بين لولوه ومشاعل
مشاعل انصدمت مثل لولوه لكن في النهايه ابتسمت ..لأن بالنسبه لها هالمعادله سهلة (معلومات يديده = انتقام يديد حتى لو كان فيه ولد عمها)
مشاعل : لا تخافين يالولوه مردي باعرف اسم زوجة يوسف اليديده... وهذا إذا كانت زوجته وان تمنى انها تكون زوجته عشان ضربتنا تكون اقوى ..لكن المهم عندي احين اني اعرف كل شي عنهم وحتى منطقتها راح اعرفها..محد يقدر يوقف في طريج مشاعل

جنــــون
12-14-2011, 04:28 PM
(وانصهرت الحواجز)
فهد ..بأمر من ادارة المستشفى الي كانت تعاني من نقص بالغرف وبما أن الحالة مستقره ..فهو مومحتاج الا للراحه رجع الفندق .. ريم سهرت طول الليل جنبه بالغرفة تراقبه ليما عياها النوم ونامت على الكرسي بمكانها نايمه على الكرسي قريب منه...
فهد وعى الصبح وشاف ريم كانت لما الحين نايمه.. ..طبعا كانت مثل الملاك الهادي ..بعيونها الناعسه..وخصلات شعرها المغطيه ويها ..فهد تركها نايمه ماحب يوعيها..وهو يدري شكثر امس تعبت معاه ..وتمتم بصوت واطي((سامحيني ياريم..لإني خليتج تشوفين كل هالعذاب ..هذا كله في الأسابيع الأولى من شهرنا ))
دق المنبه على الساعة 11....صحت ريم وفركت عينها
فهد:صباح الخير
ريم:صباح النور
راحت ريم الحمام تاخذ وتغسل ويها ..بنفس الوقت سمع فهد صوت الجرس ..قام بصعوبه من مكانه ... وفتح الباب

ودخل راشد مع أخته نوره ....الي كانت ماسكه بإيدها سله مزينه ببالونات اصغار وورود وكلها شوكلت
راشد:السلام
فهد: وعليكم السلام
راشد:شحالك اليوم انشالله احسن من امس
فهد :والله تمام
نوره:الحمدالله على السلامه
فهد :الله يسلمج
نوره:وين ريم؟؟
بها لحظه اطلعت ريم وسمعت صوت بالصاله ..بدلت ملابسها .. وقبل لا تفتح الباب دخلت نوره ريم نادت نوره ويلسوا بهل الغرفه وخذتهم السوالف مع بعض ...نوره حبت ريم واستانست عليها
نوره: ريم ..ليش انتي ماتزورينا
ريم: احين صعبه
نوره: والله ملل بالبيت كله لحالي ..حتى بالديره اسولف مع الطوف
ريم:هههههه ، يعني ماعندج خوات ولا صديقات
نوره: خوات ماعندي...بس عندي صديقتين الله راحمني بهم ..اطلع معاهم ..ولولاهم جان ينيت ... امي بدارها وتعبانه ..واخوي راشد مع اشغاله ..واخوي حمود ..بفرنسا وشكله موراجع الديره ابد
ريم: ان شاء الله لين رجعت البحرين راح ازورج
نوره : وعد
ريم ابتسمت لها ..ورجعوا لسوالفهم ..ومانتبهوا للكلام الي كان يدور وراهم
فهد كان حاس ان هناك شي كاتم على قلبه يبي يفضفض حق أي احد.. أي احد يعرف ماضيه ويحمل احساسه .. حتى لوكان هالشخص ماهو الاصديق قديم ...حتى لوكان راشد..وبدون ادراك قاله الي مخبيه بين ضلوعه
فهد من دون مقدمات: ريم ياراشد شافت صور مشاعل
راشد الي ماستوعب كلام فهد ظل ساكت
راشد بعد مده: مشاعل...شلون شافتها
فهد يهمس: والله مادري انا كنت حاطهم بدفتر اشعاري ..ونسيته بالغرفه
راشد حس بضيج فهد :الله يهداك يافهد شلون تنساه بالغرفه وانت عارف انها بتدخل
فهد بقلبه(المشكله اني ماكنت عارف أنها راح تدخل غرفتي ..كنا نعيش كل واحد لحاله ))
راشد ماحب يزيد رفيجه هم :انت لاتضيق نفسك..هذا شي عادي كل اثنين يوجهون مشاكل من هالنوع...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه
بهالثواني ريم دخلت عليهم وبإيدها دلة قهوه..كانت موصيه ميري تسويها.. وبالإيد الثانيه الحلا...اهم الثلاثة مدمنين قهوه مع ان أغلب الأشخاص الي بعمرهم مايواطنون القهوه
فهد كان يراقب ريم ..ريم اليوم مافارقتها البسمه وباين انها مرتاحه..صج انها كانت تسرح شوي بس يحسها اليوم غير
واول ماودعوهم راشد ونوره رن موبايل فهد..
فهد:الووو
العنود:هلا والله بأخوي شخبارك
فهد:تمام يالغاليه..انتو شحالكم
العنود:والله مشتاقين لكم
فهد:احنا اكثر...اقول العنود وصل الطرد
العنود:أي من يومين. ومشكوور السوارة واايد روعه ...يهبل
فهد: العفو ..تستاهلين اكثر...
العنود:.الا ماقلت لي مبروك
فهد مستغرب:مبرووك؟؟! على شنو مبروك!!؟
العنوود:يعني شبه مبروك..في ناس ياين يخطبوني اليوم ..ناس اوكي وسمعتهم طيبه
فهد: ..والله ..مبرووك ..بس عرفتي من أي عايله
العنود: اسمه خالد ال........
فهد شهق لا اراديا لأن اسم العايله هو نفسه اسم عايلة مشاعل.. ريم التفتت بخوف له لما سمعت شهقته ..لكنه تدارك الموضوع : ماتعرفين اسم ابوه
العنود:اعتقدمتعب
فهد تنهد بارتياح اعتقد انه اسم بعيد عن عيلة مشاعل..لان هالعيله كبيره ومعروفه : عيل بالبركه..هم ياين اليووم
العنود:أي
فهد :والله وكبرنا يالعنود.. ليني معاج اليوم
اضحكت العنود..وبعد مده بسيطه سكر الموبايل
فهد:العنود بيونها ناس يخطبونها اليوم
ريم:صج والله...
فهد:اهي توها مكلمتني ومخبرتني
ريم:بالبركه بس من الناس
فهد تردد اذا يقول لها والا لا بس قال اخيرا:واجد اسمه خالد ال...
ريم تذكرت ان خالد هو نفسه الي كانت تكلمه من شهرين ..وفرحت للعنود: اوه..خير..الله يوفقها انشالله
فهد:امين
وتموا ينتقلون من موضوع لي ثاني وكان الحواجز الي بينهم ذابت في هاليووم


(دمعه وبسمه)
هند للحين عايشه بحالة الصدمه من كلام فيصل الجارح..ليش قالها هالكلام..ليش قالها لا تخربين اختي..اهي شسوت..احين مو هو الي كان يغرقها بالمسجات الي مالها آخر يسوي جذي..لا لازم في سبب ادفعه ان يتصرف بهالطريقه ..الحيره سيطرت عليها وراسها بينفجر من التساؤلات ..وهي غرقانه بافكرها مدت ايدها وفتحت المسجل ..وطلعت منه انغام اغنية الهدهود((يعني لأني فعلا هويتك . يعني لأني روحي عطيتك....يعني لأن هالقلب بيتك. تبتعد وتروح))
يوسف:هند..هندوا
هند انتبهت لصوت اخوها وبندت المسجل:نعم
يوسف: او داخله جو مع الأغنيه
هند: لا بس من الملل ..انت وينك مانشوفك الا باليوم خمس دقايق..وين تروح
يوسف :.... والله مشغول
هند:بشنو مشغول؟..بالشركة
يوسف مانتبه لكلامه:هيك شي
هند:هههه او قمنا نتكلم لبناني
يوسف:بعد شنسوي من قنواتهم الي تارسه اللفزيون..انت اتصلتي بالهنووف عشان عبدالعزيز يي معانا البر
هند: او نسيت..احين باتصل
طلع يوسف عنها واتصلت بالهنوف وبعد السلام سألتها اذا كانت حابه تيي البر
الهنوف: والله مادري..انتوا بتروحون تخيم عائلي ..وانا..
هند:عن الدلاعه انتي تدرين انج تنعدين من العيله ..وتعرفين بنات عمي اكثر مني
الهنوف :انتو متى بتروحون
هند بكره العصر ..بس لا تنسين تخبرين اخوج لأن يوسف يبغيه
الهنوف: اوكي بافكر وبارد عليج
هند:اوك
-----------
انيي لسعود ..الي كان طاير من الفرحه ..راح يشوف روان شهر كامل ..بيكون قريب من روان طول الشهر ..ياحظه
كان نايم على السرير وغارق في احلامه حتى مو مشتهي يفتح النت ..يفكر شنو راح يلبس ..وفي شنو راح يكلمها ..ويتخيل شكلها..آه ياروان من يوم وفاة ابوي ماجتمعنا مع بعض ..متى باشوفج..آه لوتدرين شكثر مشتاق لج
وقعد يغني بروحه ((طاير من الفرحه طاير.. وقلبي على نار ناطر ..وحشتني شوفة روان ))
ودخل يوسف اخوه وسمع اسم روان
يوسف : الحمدالله والشكر
سعود فز من مكانه يوم سمع اخوه : انت من وين طلعت
يوسف:من بطن امي
سعود خاف ليكون اخوه سمع شي ..بس يوسف كان داري من زمان ان اخوه ميت بروان
سعود:انزين شتبغي
يوسف:انت ينيت تغني بروحك
سعود:كيفي فرحان عندك مانع...
يوسف: ماتشوف شر..الله يعقل عليك..صج لين قالو الحب يقوده الجنون
سعود:هي أي حب انت؟
يوسف:علينا ياقيس بن الملوح...يامجنون روان
سعود وقف قلبه يوم سمع اسمها وتم ساكت
يوسف :ماترد ياروميوا
سعود تم ساكت مايقدر ايصارحه او يجذب حبه لروان
يوسف :تدري باروح أسأل هند
سعوود امسكه: يامعود عاد كلش ولاهند .. ترى تروح تقول لها
يوسف: عاد انا شعلي منك
وراح يوسف بسرعة ودخل غرفة هند وسكر الباب قبل لايوصل سعود ..ولأن يوسف ماطق الباب ولا ستأذن
قدر يلمح هند وهي تبجي ..ولما شافته مسحت دموعها ..يوسف نسى الموضوع الي يا له اصلا
يوسف :هنوده شفيج تبجين
في هالحظه دخل سعود وهو يدفع الباب بكل قوته مستد للهواش مع يوسف.. وانفتح الباب بقو ..
يوسف التفتت عليه : هي أنت شوي شوي خل انشوف اش فيها تصيح
سعود بعد ماستوعب الأمر:شصاير ؟؟
يوسف: اها..اكيد على ريم موجذي
هند هزت راسها باللإيجاب من بين دموعها ..اخوها برر لها الأمر وانقذها من دون لايدري..
سعود يقول ليوسف:احلف....تبجي مشتاقه لريموا ...؟؟؟
وتموا يضحكون وطلعوا عنها ..هند ابتسمت على اخوانها..مايدرون بالي الي اهيه فيه ولايدرون بمدى العذاب الي عايشته .. ليش يافيصل خليتني بهالهم والالم ..ليش يافيصل تعذبني..ونزلت دمعة حارقه من عينها

(أفهمني ياخوي)
فيصل ماكانت حاله احسن من حالها كانت الدموع تخنق عينه ماكان يتوقع ان كل هذا يطلع من هند..هند الي كانت بالنسبه له مثل الملاك الطيب..كانت لما تكلمه تتورد خدودها من الحيا..شلون قدرت تسوي مثل هالشي.. فيصل حس بتأنيب الضمير على الكلام الي قاله لها بالتلفون اكيد جرحها ..اي خل يجرحها اهي تستاهل اكثر من جذي ..بس قلبه مايخليه لحاله..قلبه يعذبه وضميره يأنبه..على الي سواه فيها وضغط بعصبيه على زرالمسجل وارتفع صوت عباس ابراهيم بأغنية ناديت
وزاد ألمه مع الحان الأغنيه ..طلع الصوره من جيبه ..وانصهرت كأبتاه دمووع، وطاحت دموعه على الصوره الي كانت ترتج بإيده ..وطلعت من اعماقه اهه كلها حسرة وقهر ..وصرخ بدون وعي انا الغبي انا الغبي
دخل علي عليه بعد ماسمع صراخه
علي :فيصل اشفيك
انتبه علي لفيصل ومسح دموعه
فيصل : علي بليز اطلع برع ..تركوني لخالي
علي: ماني بطالع ..لا زم تقول لي عن الي مخليك بهالحاله
فيصل:هاي مشاكلي وانا باحلها بنفسي
قرب علي منه ويلس معاه على نفس السرير : فيصل انا اخوك لا زم تكلمني وتصارحني
فيصل: واذا الموضع مالك يد فيه
علي: اذا كان هالموضوع لك شي فيه فلازم يكون لي يد فيه مو انت اخوي والي يمسك يمسني
فيصل:علي اذا طلعت من الغرفه راح ارتاح اكثر
علي: انا طالع بس اذا تبيني راح تلقاني في المكتب
وطلع عنه وراح المكتب وهو في الطريج نادته العنود اخته
علي :خير
العنود:قالك فيصل شي
علي :لا ولا نطق
العنود:انا خايفه من الي فيه.تصدق اليوم.....
علي :شنو اليوم ....
العنود سكتت وماجاوبته كانت متردده
علي وهو مضايق:انتي بعد تخشين
العنود: لا بس تصرفه ماعجبني بالمره وماشوف له أي داعي
علي : شسوى ؟؟
العنود : انا كنت اكلم هند بنت عمي حمد..وفجأه يافيصل وخذ السماعه من ايدي وتم يصارخ بدون سبب
علي : يصارخ شيقول؟؟
العنود: مادري..يقولها انتي لاتتصلين ولا تكلمين اختي
علي: والله مادري شصاير له..بس انتي لاتشغلين نفسج ..واليوم يومج ها
العنود ابتسمت وراحت دارها تتجهز لهاليوم الي راح تعرف عايلتها على حبيب عمرها خالد ..

(( الضغينه))
مشاعل عرفت من مصادرها الخاصه ان اليوم خطبت العنود اخت فهد.. واتصلت بسارة بنت عمها اخت خالد
سارة تفاجأت وانصدمت من اتصال مشاعل المفاجئ..مشاعل ماتسأل ولاتتصل الا اذا تبي شي..او ناويه على شي
سارا:خير مشاعل الا متصله اليوم ماهي عوايدج
مشاعل: الخير بويهج.. لا بس من زمان ماتصلت وودي اسلم عليج ..
سارا :توج حاسه ان من زمان ماسمعتي صوتي صار لنا ست شهور ماشفنا بعض
مشاعل :معليه مسحيها بويهي انا الغلطانه ..بس انتي عارفة توني مكملة دراستي واحتاج فترت نقاهه وبعدين أنتي ادرى بالظروف الي بينا..اتعرفين ان ابوج على خلاف مع ابوي الله يرحمه ومو متعدوين نشوف بعض من زمان ..وامي محافظة على هالتقليد ..والعلاقات المقطوعة...
سارا: وامج شلون تعرف اذا اتصلتي والا لا ...
مشاعل: الا صج ياسارا الخبر الي سمعته
سارا تأكدت توقعاتها ان ورا اتصال مشاعل شي : أي خبر؟
مشاعل: صج اليوم خطبت اخوج ومحد خبرنا
سارا : وانتي شدراج....اا..اقصد..اي...بس احنا رايحين نشوف البنت اليوم وماتفقنا على شي
مشاعل : عاد جان خبرتونا على شان نفرح معاكم
سارا بقلبها انتي متى فرحتي معانا او سألتي عن اخبارنا: انتي من قال لج
مشاعل: وحده معاي بالجامعه تصير للبنت وصديقتها خبرتني ..انت تعرفين ان احنا من عايلة وحده ولا نسيتي هالشي
سارا :لا شدعوة احد ينسى عيال عمه
مشاعل :اوكي باي على العموم انا كنت باسأل عنج لا اقل ولا اكثر
سارا (أقص ايدي اذا ماكنت متصله عشان هالخبر)
مشاعل:يلا باي
مشاعل سكرت التلفلون واتصلت بوحده من رفيقاتها
مشاعل :الو
شيخه:هلا ..من معاي
مشاعل: هلا شواخه ماعرفتيني..انا مشاعل
شيخه: هلا مشاعل شخبارج
مشاعل :الحمدالله تمام وانتي
شيخه:اسال عنج
وبعد وقت قصير من السوالف
مشاعل : الصراحه انا بغيتج في خدمه
شيخه:آمري
مشاعل: تذكرين البنت الي كانت تدرس معاج في قسم الأداب اسمها العنود خالد خليفه ..
شيخه: العنود..اي تذكرتها
مشاعل : انا بغيت رقمها .في شغله خاصه
شيخه : بس رقمها احين مو معاي ..انتي سكري الموبايل وانا اتصل فيج بعد خمس دقايق واعطيج الرقم
مشاعل: اوكي مشكورة باااي
بعد خمس دقايق بالظبط اتصلت شيخه وعطت مشاعل رقم العنود...

كونوا بالأنتظار
شرا ح تسوي مشاعل في الرقم هذا الي بنعرفه في الجزء القادم؟
خطبة العنود بتعدي على خير ولا لازم تتدخل مشاعل
وشنو الي خلا سعود يوقف بالممر ومايروح غرفته؟





الجزء السادس عشر


(( وهم السعادة))

البيت امتلى بريحة البخور والمشموم .. والعنود موقادره توقف على حيلها من كثر ماهي خايفه ومرتبكه..ماتدري هي بحلم ولابعلم.. معقوله خالد ياي اليوم يخطبها ..شوق كانت معاها بالغرفه تجهزها
شوق :من قدج اليوم يومج
العنود: والله انا ميته من الخوف..احس ان شي بيصير وبينتهي كل شي
شوق:اتركي هالوساوس عنج كل شي ماشي اوكي
العنود راحت للكبت واختارت تنوره سودا روعه معاها بدي اسود وبه ورود حمر ناعميين ..وخذت شيلتها الحمرا الفاتحة
شوق: والله تهبيلين معذور خالد ماقدر يصبر
العنود:ششش لايسمعج احد
شوق :ليش في احد اهني ؟
العنود :علي اخوي ينتظر خالد في الميلس .. بس معقوله يركب أي وقت
شوق من اسمعت اسم علي قالت لاشعوريا بصوت منخفض ..فديته..
العنود ماسمعت كلام شوق :نعم؟؟؟
شوق بارتباك:ا..ااقووول...يله بسرعه جهزي تراهم بيوصلون بعد شوي
..........................
على الطرف الثاني خالد كان كل شوي ويعدل من غترته ( شماغه) ويتأكد من ثوبه..ويسكب العطر عليه ..كان مرتبش ماقدر يوقف في مكان ..كل شوي يطل على اخته وامه ويسألهم اذا جهزوا..
ولما سأل على اخته المره التاسعه
سارا: اوف...زين ..قلنا لك ثواني
خالد:ماصارت ثواني احين اانا الي با خطب والا انتي
سارا:بعد لازم انروح للناس بشكل اوكي..والا عشان يقولون اسمهم مولايق على شكلهم
خالد:يخسون من يقدر يقول جذي؟
سارا: والله الي يشوف عيال عمي مايصدق ان احنا عيال عمهم
خالد : انتي هشش سكتي لايسمعج ابوي
سارا: أي ماقلت لك مشاعل اتصلت اليووم
خالد متفاجئ: اتصلت وليش انشاالله
سارا:اتقول حبيت اسأل عليكم ..لكنها جذابه كانت تبي اتأكد اذا انت تبخطب اليوم والا لا
خالد: وهي شدراها اني باخطب اصلا.. وانتي انشاالله قلتي لها أي
سارا: عيل تبغيني اجذب عليها
خالد حس بخوف من اتصال مشاعل..اكيد وراه شر ..والا مشاعل ماتتصل بدون سبب : الله يستر بس ؟؟
..........................
بعد ساعة تقريبا ..وصل خالد مع امه وابوه واخته وأخوه لبيت العنود ادخلوا الريايل المجلس اما الحريم فدخلو الصالة
وبعد ثواني انزلت العنوود ومعاها شوق
سارا قربت من امها : طلع ولدج يعرف يختار
ام خالد: هلا والله بنتي ..تعالي يلسي احذاي ..ماشاالله عليج
سارا : شلونج العنود
العنود:الحمدالله بخير
وشوي شوي تأقلموا وندمجوا البنات مع بعض وام علي وام خالد تموا يسالفون مع بعض
سارا كانت بعمر العنود تقريبا اذا مو اكبر... المشكله اهني ان سارا كانت تشابه مشاعل بصورة كبيرة كانهم توم من بطن واحد بس اطباعهم مختلفه اختلاف تام عشان جذي العنود اعتقدت انها مشاعل يوم سألتها:
العنود:انتي كنتي تدرسين بهولندا صح
سارا:لا ..انا ولاعمري رحت هولندا
العنود: عيل انتي تشبيهينها وايد
سارا يات ببالها مشاعل: انت تقصدين مشاعل
العنود:اعتقد اسمها جذي..انتي تعرفينها
سارا :هاي بنت عمي ..انت من وين تعرفينها؟
العنود:اخوي كان دارس بهولندا .. واعتقد اني شفت صور لها بهولندا مع مجموعة الطلبه وكانت بنفس اسم العيلة
سارا: هاي اكيد مشاعل بنت عمي ..مو انا
شوق : انتي تدرسين
سارا :لا كملت ..كنت خدمة اجتماعية ..احين عينوني مشرفة في مدرسة أهليه (خاصه)
شووق : عيل انتي نفس تخصصي ..انا كنت خدمه اجتماعيه وحولت آداب مع العنود.. بنت عمي خدمة اجتماعية...
وخذتهم السوالف عن الجامعه ومشاكلها والوظيفة والتعب ..لي ما يا الوقت الي مقرر فيه دخول خالد على شان يشوف البنت الي اختارها ..هو اكيد كان شايفها من قبل بس بعد يبي ايشوفها احين..معقوله يفوت فرصه يشوفها فيها ..البست العنود شيلتها ..وتموا النسوان معاها بالغرفة وشوق اكتمت ابتسامتها لما شافت ارتباك العنود الملحوظ وطلعت لدار العنود فوق ... ودخل خالد طبعا كان مرتبك كانه اول مره يشوفها وهي بعد مو اقل منه ارتباكا
بعد خالد
صج ان العنود وخالد شايفين بعض اكثر من مرة .... ومتكلمين مع بعض فوق المية مره بس بعد ظل هالموقف له رهبته..خالد مو عارف شنو يسوي ...والعنود مو اقل منه ارتباك وخصوا أن امه تشوفه بنظرات فاحصه ..اكيد شكل خالد جذب العنود اليوم كان متكشخ فوق العاده وباين شكله احلى بالثوب ..بس استحت تعلق على جماله.....يلس خالدبعيد عنها...ومرت ال خمس دقايق كنها ثانيه ..ومحد منهم شبع من شوفة الثاني..
العنود ركبت غرفتها وطاحت على السرير وبدت تتخيل يوم الخطوبه بتفاصيله
شوق دخلت بهالوقت :ها شخبار عروستنا
العنود: والله رهيب رهيب
شوق : ابغيج اتقولين لي شعورج وتخبريني بالتفصيل الممل شنو صار ..
العنود :ابد ماكو شي مهم ..بس قالوا انهم يبقون الملكه بعد اسبوع...
شوق بصوت عالي : بعد اسبوع
..من قال لهم يقررون ..اسبوع ياحبيبتي مايكفي حتى حق اختيار فستان
العرس ..لا مايجوز
العنود:انا قلت مايكفيني اسبوع..وقلت لأمي بنحدد المده وبنخبرهم
شوق :أي هلون كوني قويه..
العنود ضحكت ..وبدت تردد اغنيتها الي اليوم من الصبح كانت تغنيها اغنية عبدالحليم ((اول مره تحب يقلبي ..واول مره تدق.....))
وقبل لاتكمل بغية الأغنيه ..رن موبايلها..كان ظاهر رقم غريب
العنود :الو
-----: من معاي
العنود:انتي تبغين من؟
------:انتي العنود بنت خالد
العنود:أي نعم خير امري
-----:انا فاعل خير حبيت اخبرج شي بخصوص خالد
العنود تعجبت من تكون ذي ..يمكن وحده كان يعرفها خالد من قبل بس شلون اعرفتها وعرفت رقم موبايلها..وشنو بتقول عن خالد: خير آمري
-----: انتي ماتعرفين خالد شفيه ؟
العنود بستغراب : شفيه يعني
---: خالد خطيبج المزعوم ياغافله م.......
وانقطع الخط
العنود كانت بحالة صدمه تامه مومستعبه أي شي ..حتى صوت شوق الي كان يسألها من المتصل
شووق :العنود شبلاج من المتصل
العنود:............
شووق:كلميني عنودي
العنود:هاي وحده تقول باخبرج عن خالد شي وسكرت التلفون
شوق :من ذي
العنود: والله مادري قالت انها فاعل خير..بس شنو بخالد
شووق:هاي اكيد وحده جذابه..اوحده من معارفج تبي تسوي لج مقلب
العنود:لا هالصوت غريب ..وبعدين محد يعرف ان انخطبت او راح انخطب
شووق : اشوف رقمها
خذت شوق التلفون وعادت الرقم ..
:الو مرحبا
شووق : السلم عليكم
صوت هندي:عليكم سلام ماما
شوق : وين هذي
الهندي :هزي براده دريم
شوق :من نفر سوي تلفون من شوي
الهندي: والله انا مايعرف هزي حرمه جديد
شوق :انت مايعرف هزا حرمه وين روح
الهندي:لا مايعرف..هزي انا ماشوف بي فور
شوق : اوكي مع سلامه
سكرت شوق الموبايل: هذا راعي بقاله ..ومايعرف من الي اتصلت
العنود بعينها ادمعه حبيسه :يمكن تكون وحده يحبها خالد من قبل
شوق:بس هي دام متصله ليش ماخبرتج الموضوع الي دقت عشانه
العنود:يمكن كانت تبي تتأكد من رقمي وتنتقم
شوق :يعني شتقدر تسووي
العنود:مادري...مادري..
شووق : تركيها عنج وفكري بنفسج
العنود:ماقدر لازم اعرف شنو وراها
وباتت العنود ليلتها بهم وغم..رغم ان كان من المفروض انها في هالليله تحلق مع الأحلام..وبات سؤالها معاها من دون جواب من تكون هالبنت الي هزت لها كيانها ؟

بس هاي كان اسلوب مشاعل ..الحرب النفسيه..لازم تعيش العنود بجو من الشك والقهر..لازم تذبح اخت فهد..مثل مافهد ذبح قلبها..لازم تعيشها بجو الخيانه مثل ماعيشها فهد بهالجو.. لازم تنتقم



((سامحيني))

فهد كان بالصاله يشوف التلفزيون ..وريم معاه كانت تقرى روايه وقتها
فهد: ريم شنو تقرين
ريم:روايه..ماجدولين
فهد ماعلق على كلامها: انزين عطيني ورقه وقلم
ناولته ريم الورقه والقلم وردت لقرايتها ..بس كانت تختلس نظرات لفهد وتشوفه وهو منهمك بالكتابه كان شكله جذاب ..حست بفضول تبي تعرف شنو يكتب ..ارفعت راسها وطالعت الورقه لكنها ماشافت أي شي لأن فهد غطاها بايده اول مانتبه ان هي طالعه..ريم حست بضيق من تصرفه بس ماحبت تبين له
فهد بعد ماكمل من الورقه طواها وعطاها ريم ...ريم استغربت من الورقه وخذتها منه وفتحتها

صديقني والله وانتي جنبي ولج وحشه
ووسط هالقلب لج معزه ومقدار
من اسمع صوتج حلت بي الرعشه
واهتزت المشاعر والقلب لك ثار
من زعلج بدت حالي معتفسه
والمحبه بنت لك وسط الضماير من الغلا دار
(ريم سامحيني)*
ريم فرحت قلبها هالكلمات كانت باينه انها نابعه من قلبه..بس ماردت عليه وطوت الرساله ورجعت تقرى الروايه ..فهد عرف من ابتسامتها انها راضيه عليه بس حب يدلع شوي ..وتم ساكت مايكلمها
ريم: كلمت العنود
فهد سكت من دون اجابه
ريم(فديته بعد يزعل): فهد رد علي
فهد :------------
ريم :عفيه فهودي (طلعت هالكلمه من ريم لاشعوريا )
فهد : انتي مسامحتني
ريم :اكيد..هاي بعد يبغي لهاسؤال
فهد رفع راسه وابتسم :ريم ا..انا أحبــــــــــج
هلكلمه كان لها تأثير مثل السحر على ريم ..هزت كيانها واصبغتها بلون الطماط .. هالكلمه مثل الحلم بالنسبه لها الي ماكنت متوقعه انه يتحقق ..كان قلبها في هالوقت يغني أغنية ذكرى المعروفه (قالها قالها قال احبك قالها) حركت شفايفها وهي تقول بصوت هادي : واننا..ب..بعد
فهد فرح من خاطره يوم ريم انطقت هالكلمه....بس ليش ياترى كان يتمنى يسمعها منها .... ليش؟؟....مشاعل قالت له هالكلمة مئة مرة .... ليش مع ان ريم كان رافضها بالأول والحين مشتاق لهالكلمة تطلع منها .... ومشاعل حبه الأول ماعاد يفرق عنده تقول او ماتقول.... معقولة ريم قدرت تزحزح حب مشاعل بقلبه يجوز ليش لا ...
هذا كان يومهم بين افكار تيبهم وافكار توديهم


((سجن العذاب))
يوسف كانت له زياره خفيفه لزوجته نادين بهالوقت
نادين :خلاص يوسف انا تعبت معدت آقدر ...
يوسف:خير حبيبتي شفيج
نادين :الله مابيرضى هيك..انا طول يومي مرمية بهالشقه وانت مابتزورني الا قليل
يوسف: وشنو تبيني اعمل لك
نادين :بدي اشتغل
يوسف :لا..يانادين لا تدخلينا بهاالأمور اول شي انتي حامل يعني متى بتشتغلين ومتى تقدمين لإجازه..وبعدين من راح يوديك ويجيبك ...انا ماابغي احد يعرف موضوع زوجنا
نادين :لكان بعد مابجيب البيبي بدي اروح على الشغل
يوسف:يا نادين ياحياتي اجلي الموضوع شوي
نادين:يعني شو بدك اعمل اختنئقت بهالبيت..لا روح مشاوير ولاشوف ناس ..والله حرام
يوسف: خلاص انا راح افاتح امي وامهد الطريج للموضوع
نادين:امتين راح تكلم امك صار لي اسابيع هون وماني شايفه شي
يوسف:انتي طمني بالك وانا راح افاتحها خلال هالشهر
نادين:شو بدك انتظر شهر..لا حبيبي..
يوسف : هذا الي اقدر عليه
نادين طاحت على الكرسي وبدت تبجي: والله حرام بدي افش خلئي ..طول للنهار وانا بهالبيت ..بدي اروح عكندا احسن
يوسف رق قلبه لزوجته صار لها اسبوع ماطلعت من البيت وهاي صعب عليها اهي بكندا كانت متعودة على الطلعات والزيارات..صج ان الطبيعة والعيشه اهني تختلف بحكم العادات والتقاليد ...بس هذا مايمنع ان يطلع معاها كم زيارة...ومكان بعيد عشان مايشوف احد يعرفه
يوسف :شو رأيك نروح مجمع الدانة نروح السينما وبعدها نتعشى
نادين رفعت راسها وابتسمت من بين دموعها :ايه..يالا
يوسف:انتي جهزي ...ولبسي العبايه الي عطيتج..وانا انتضرج في السيارة
نادين: اوكي تواني وبكونه جاهزه



(( واخيرا))
هند لما الحين تعاني من طعنات فيصل المتتالية ولما حينها تسبح ببحيرة الحيرة والألم..عشان جذي مايها النوم ..فطلعت من الغرفة عشان تكلم مشاعل..
وفي الممر قابلت سعود أخوها صاعد من تحت.... كان له ممر مسطح خاص فيه يصعد وينزل منه على راحته من دون مساعدة .
سعود:ها هند على وين
هند:باتكلم في الموبايل الأرسال مو قوي فوق
سعود:في هالوقت
هند :روان ماتنام لي هالوقت
سعود فز قلبه على طاري روان وماعقب على كلامها
هند نزلت واتصلت بروان الي رفعت السماعة من اول رنه كانت توها منتهية من كلامها مع محمد
هند: ها روان بعدج مانمتي
روان :لا والله مافيني نومه قاعده افكر بباجر
وتمو يسالفون عن روحتهم للبر وشنو راح ايبون وشنو يجهزون وهذا كله وسعود واقف يسمع الكلام الي يدور بينهم .... وسرحان بتقاطيع ملامح روان.... واخير جذبته كلمة قالتها هند
هند:الا رونه شنو ايميلج اليديد ..انا ماضفتج صح
روان: أي صح كتبيه عندج no_way_77@) )
هند كانت تردد الأحرف الي تسجلها .... فقدر سعود انه يسجلها بعقله ..وراح طيران كتبها في مفكره صغيره عنده
واخيرا...واخيرا حصل الأميل الي طال انتظاره له سنين..اخير بيقدر أي كلم روان بدون حواجز..أخيرا

انتزرونا
بالمخيم راح تيتدي.الأحداث..؟
سوالف وضحك..ومسجات...بس مسج الي كان من نصيب العنود غير عن كل الامسجات شنو اهو راح نعرف..؟
وشنو الخبر الي اعرفه ناصر واصدمه ..؟
وشيبغي العم بوخالد..بيوسف؟
والسبب الي خلا مشاعل تصرخ بمحمد؟
في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك ؟ شنو هي هالمناقشات وشو الي وصلها لحالة اصراخ وفزع..؟


الجزء السابع عشر


((يوم منتظر))

واخيرا يااليوم الي الكل ينتظره ومن الساعة ثمان الصبح راحو الشباب يجهزون الخيام والي يحتاجونه قبل لا يجون عوايلهم
علي وفواز ويوسف وناصر ومشعل حتى عمهم عبدالله وسعود .... كلهم كانو متيمعين يشتغلون منهم من ينظف الخيمة ومن ينصب السور.... وينقلون الأجهزة ....الا فيصل صج كان يساعدهم بس كان جسد بلا روح ....سعود لاحظ هالشي على رفيج عمره وراح لعنده
سعود:فيصل اش فيك شكلك متضايق
فيصل:لامو متضايق بس تعبان
سعود: عيل ليش هالملامح الحزينة ..انت اكيد في شي مضايقك
فيصل:من التعب ...مافيني شي
سعود طالعة بنظر حزن أهو يعرف ولدعمه أكيد فيه شي بس مو راضي يتكلم
راح سعود لعند فواز وخلا فيصل في همومه
سعود:فواز.. مو ملاحظ أن فيصل متغير اليوم
فواز وهو يحفر حفرة للنار: الا لاحظت..بس ماحبيت أسأله
سعود:أنا سألته بس ماعطاني جواب..يقول بس تعبان
فواز:خله على راحته
سعود:بس أمره غريب العادة مايخبي علينا شي
فواز ماكان منتبه لكلام سعود كان مشغول بالحفر
فواز وهو يكلم مشعل اخوه:مشعلو روح نبغي حطب أكثر
مشعل:أوف ماصارت نار
سعود:شرايك تحرق روحك عشان تصير النار...والله على طولك راح تكفينا 3شهور...
مشعل باستهزاء:هه ضحكتني وأنا مالي نفس أضحكك
وراح يجمع الحطب وخلا فواز يضحك على شكله وهو معصب

على الساعة عشر وصلوا عيال العم كلهم وبدو يساعدوون الشباب في تجهيز الخيام
البنات جابو معاهم استريو وتلفزيون وفيديو ..أما العنود فكانت جايبه مجموعة افلام كلها رعب هالأفلام الي ماتحلى السهرة إلا بها .... في البدايه تهاوشوا وين يحطجون الفيدو والتلفزيون .... الشباب أصروا أن يحطونهم في خيمة المجلس والبنات شافو ان اهما الأحق بالفيديو التلفزيون لأن هم من يابوه .... وكان من حظ الشباب أن الأمهات ارفضوا ان يحطون التلفزيون عندهم لأنهم يبغون ينامون على الساعة ثمان والتفي أكيد راح يزعجهم .... واخيرا كان مكان التلفزيون خيمة المجلس .... بعدها كل من راح يرتب الأغراض هند وروان لموا الأكل في الصندوق المبرد وقفلوه لأنهم يعرفون ان الشباب راح يقضون عليه في يوم واحد .... اما شوق والعنود فكانو يرتبون الخيمة .... رن موبايل هند وطلعت برع الخيمة بعيد عن الأزعاج
هند:ألو
الهنوف: هاي هند...وين انتوا احين احنا بالطريج
هند:الحمدالله انج يتي المكان ملل من دونج
الهنوف : أدري أن المكان ماله أي حلاه من دوني
هند: والله واثقه من روحج .. زين تعالي بسرعه احنا نتتضرج
الهنوف: وين بالظبط
هند اوصفت لها المكان
فيصل من بعيد كان جالس على مرتفع اصغير بالأرض .... ولمح هند تتكلم بالموبايل
وقال بخاطره (أكيد تكلم واحد من الشباب ...أخ لو أنا أخوها أو لي يد عليها جان عرفت شلون أأدبها )
في هالحظه ادخلت سيارة المخيم ونزل منها عبد العزيز وأخته الي ادخلت خيمة البنات .... وطلع يوسف من المخيم ورحب بعبد العزيز
يوسف : هلا والله بوسعود...بك عدد رمل البيد ...وعدد العروق في الأيد... وعدد زحمة السيارات في السيد.... وكثر فرحة الأطفال بالعيد
عبدالعزيز: وخر بوحمد طلعت تعرف تصف حجي
في هالحظة ضرب فيصل بقبضة ايدة الأرض وهو يصيح: غبي.... واللله غبي يبتسم ويضحك وهو لاداري ان اخته غرقانه في الخطأ

((شهد الحب))
في فرنسا كان فهد وريم راجعين للفندق ....بعد ماقضوا اليوم في ربوع بلجكيا ..
فهد مسك ريم من ايدها وفي مسكته لاحظ الأسوار الألماس في ايدها وابستم .. ريم من يوم ما عطاها فهد الاسوار وهي لابسته وانزلو كان نفس الشعور يساور ريم الشعور الي تملكها يوم كانو مع بعض يم نهر السين
بس هالمره شعورها كان اقرب واقوى .... كانت كلمة أحبج للحين ترن في اذنها ونغمها يخلي قلبها يرقص من الفرح
وقبل لا يدخلون الفندق
فهد: لحضة ريم .. دقايق
ريم وقفت تنتظره وهو دخل في محل صغير للهدايا.. وطلع وهو مخبي ايدة ورا ظهره وقف يم ريم ونزل للأرض على طريقة روميوا ورفع لها بوكيه روز أحمر
ريم فتحت عيونها متفاجئه والتفتت تتأكد ان محد يشوفها .. بس كان في بنات ثنتين يطالعونهم ويبتسمون
ريم تجمدت مكانها وهي تقول لفهد: فهد قوم يشوفونا
فهد: خل يشوفنا عادي واحد وحرمته عادي مافيها شي
ريم قالت برجاء: فهد عفيه قوم
فهد: ماني قايم الا لما تاخذي ن الورد
ريم خذت الورد من ايده بسرعة وتمت بخجل : مشككور
قام فهد ونفظ الغبار من بنطلونه وأول ماقام مامسك ريم هالمره من ايدها هالمره حوط خصرها بذراعه .... ريم ذبحها الحيا ماكانت قادره تتكلم اوتقول شي ليما وصلوا لسيارة راشد الي اصر ان يوصلهم للبيت
في البيت لفهم الصمت .... فهد دخل الغرفه يبدل ملابسه .... اما ريم فخذت مزهرية بيضا زاهية وفجت البوكيه ونسقت الورد داخلها تنسيقها كن حلو ورق الورد الكبير حطته على الجوانب ونسقت الورد وسطه تبعا لحجمها .... وبما ان البيت مليان ورود الي ريم كانت تطلب من ميري تيبه كل يوم وتنسقه هي وتوزعه على الغرف ظنت ان المكان المناسب للورد هو غرفة فهد .... رفعت المزهية وضربت الباب وبعدها دفعت الباب بأيدها من دون لا تسمع رد فهد .... فهد كان ماد ايده بيلبس التي شرت .. استحت ريم ورجعت لورا: ا..انا...آسفه..ما.ماكان قصدي
فهد لبس التي شرت : لا عادي ..( ابتسم وكمل )و الغرفة غرفتج
ريم الي بدت الألوان تزدحم على ويها قالت : كنت ابي احط هذا الورد بالغرفة اهني
وحطت الورد على الرف الصغير القريب من السرير .... ضنت انه المكان الانسب .... مانتبهت ريم للشوكة الطالعه من الغصن فمدت إيدها تعدل من مكان الوردة .... وانغرزت الشوكه بإيدها
صرخت ريم بألم ورمت الورده من إيدها .... فز فهد من مكانه مثل مافز قلبه على صرخة ريم وراح لعندها
فهد: اشفيج ريم
ريم كانت ماسكه صبعها والدم يسيل منه والشوكه الكبيرة مازالت في صبعها .... سحب فهد الشوكه بسرعه ومسك ايدها وخذها ليما المغسله .... ريم نست الالم من مسكة ايده طابت كل جروحها.... فتح فهد الماي وخلى صبعها تحته مباشرة
ريم كانت تطالعه وتتأمل ملامحه كان شكله خايف عليها ....لأول مره تشوف ملامحه متصلبه جذي
بس فهد كان يفكر في الحلم الي شافه ليلة الطيحة كان حلمه بأن يعطي ريم بوكيه ومشاعل ترمي اشواك عليها وتجرحها .... وتذكر كلام ناصر((...بس المهم انك تكون صارحتها بكل شي..لأن ان تغاظت عن الطعنه الأولى ..ماراح تسكت عن الثانيه ))
فهد كان خايف ان تطلع مشاعل بحياتهم مرة ثانية
بعد ماطهر فهد الجرح بمطهر .... راح ايب شاش يغطي به الجرح ... لكن ريم وقفته: بس فهد ما اله داعي..مشكور
فهد: أي يئلمج
ريم: لا
فهد: انزين مره ثانيه انتبهي ..(ابتسم وقال بصوت هادي) تر انا مريض بالقلب ومااقوى على ان تعورين قلبي مرة ثانيه ..انتبهي حتى من نسمة الهوا
ريم ابتسمت على كلامه الي كان شهد على قلبها : ان شاالله
فهد: وبعدين انا ماقدراكون بالغرفه وحدي الليله انتي تعرفين ان انا توني راجع من المستشفى وابغي احد معاي ينتبه لي
ريم: أي اوكي ..(وبمحاولة منها لتغير الموضوع) ..انت شربت الدوا
فهد: لا
ريم راحت يابت الدوا له
فهد: او هذا طعمه مر.. ماقدر عليه
ريم:يلا لاتصير ياهل
فهد خذ الدوا مها
ريم راحت للصالة وقبل لاتسكر الباب ناداها فهد: ريم انتي موتعبانه ماودج تنامين
ريم بس باكلم اختي وبارجع .. وسكرت الباب وطلعت وهي تضحك.. كانت عارفة ان هذا الدوا يساعد على النوم


((عناق الهواتف))
كانو البنات كلهم في الخيمه بس محد منهم يكلم الثاني ... ليش .. لأن كل وحده منهم ماسكه الموبايل واقف بجهة بعيده عن الثانيه تتكلم .. كل المكالمات مو مهمة لنا ...إلا مكالمتين
المكالمة الأولى كانت بين روان ومحمد
محمد هالمره هو المتصل وباين انه تعلق بروان من اول مره سمع صوتها
محمد:هلا يابعد قلبي... وينج لا سؤال ولا أتصال ولا حتر ادزين لي مسج تقولين لي شلونج
روان: مسامحه ولا بس كنت مشغوله بطلعت البر
محمد: انتوا وين احين مخيمكم
روان يم الهاي وي
وتمت روان توصف لمحمد المكان
محمد: انه بكره الساعة اربع العصر باكون هنالك
روان بخوف : لا تحمل لاتقرب .. والله ان شافك احد من اخواني اواعيال عمي بسيون لك سالفة
محمد: اوكي خلاص
روان تذكرت في هالحظة شي مهم خطيب بنت عمها الا محمد انت شنو اسمك الكامل
محمد: ليش؟
روان : مجرد استفسار
اسمي :محمد تركي ال.... موانا قايل لج من قبل
روان : اها .. عيل انت ماتعرف خالد متعب ال..
محمد بصوت عالي: خالد متعب
روان :أي
محمد: هذا ولد عمي ..أأ ..اأقصد مو لد عمي .. امبله هو
روان: اشبلاك محمد قمت تخربط
محمد: لا ولا شي
روان : هو يصير لك والا لا
محمد: اهو ولد عمي بس ابوي وابوه على خلاف
روان: اها ...
محمد : انا رايح احين اوكي
روان: باي
محمد :باي تيك كير
اهني انتهت مكالمة روان ومحمد..
محمد راح ركض لمشاعل يخبر ها
محمد: مشاعل اتعرفين ان ولد عمي خالد خاطب
مشاعل الي كانت تلعب بالتلفون: خبر قديم
محمد فتح عيونه على كبرها : وانتي شدراج
مشاعل : انا اعرف كل شي وهو فرش...الا تعال قولي شخبار روان
سرح محمد وابتسم: عسل
مشاعل رفعت راسها من الموبايل وصرخت به: شنو هي محمد انا مابيك تتعلق بهالبايخة .. انا كل الي ابيه منك أي معلومة اوكلمة اتدمرهم واهم شي ابيها تتعلق بك وترفضها
محمد خاف من صراخ اخته كان دايم يحس انها مينونه وتقدر تذبحه بأي وقت : انزين انا باجر باروح باقبلها في المخيم
مشاعل: أي وحاول اتعرف أي شي .. صير عملي مثل اختك .. ولاتنسى تتعدل وتتزين ابيها تموووووووووت فيك ولين صارت في الشبكة نكسر رقبتها
محمد في قلبه ((اسمالله عليها )) ماكان وده يخبر روان انه اهو الي تعلق وخايف ان اهي الي تكسر رقبته
طلع من غرفة روان بهدوء .. وقت الي تعالت ضحكات مشاعل مع وصل تقرير بأن المرسل إليه استلم المسج
المسج كان مصيرها تلفون العنود .. لأول مره يوصل للعنود مسج من دون اسم المرسل فتحته برود كانت تتوقع دعاية أو
إعلان بس المسج كان (( اهلا عرفتيني .. مو لازم ... انا كل الي ابيه اقولج ان خطيبج خالدمتعب خاش عنج شي ... شي مهم .. راح يغير حياتج))
المسج صدم العنود وخلاها متجمده موعارفه شسوي المسج بلا رقم والكلام خطير .. شوق لا حظتها ودنت يمها
شوق: شنو المسج الي وصلج... اكيد من حبيب القلب
العنود ماردت عليها وطلعت برا الخيمه ولحقتها شوووق
~~&~~برا الخيمة~~&~~
شووق بأستغراب : العنود شفيج .. المسج شنو فيه
العنود دمعت عينها وقالت بصوت عالي: ياربي... ليش انا حضي ردي .. ليش
شوق: هش بالعدال لحد يسمعج ... شفيج احين
العنود: يعني حتى خالد... الوحيد الي اوثق فيه وأعطيه مشاعري ... يطلع جذي
شوق متعجبه: خالد؟؟؟... اشفيه خالد
العنود: اتعرين ذيك البنت الي اتصلت ليلة الخطبه ...
شوق: أي فاعلة الخير على قولتها
العنود: دزت لي مسج احين ... هاج شوفي
قرت شوق المسج وبدت عينها تتسع : هذا كلام فاضي مايقوله الا العواذل
العنود: خوفي انه مو كلام عذال
شوق: صلي على النبي .. انتي شفيج شكاكة
العنود: انا باتصل بخالد وباعرف كل شي
شوق: استهدي بالله وسكريه ...شراح تقولين له
العنود الي كانت سكرت التلفون بعصبيه: مايرد ... لكن مردي باعرف ان كان في شي يخبيه عني

جنــــون
12-14-2011, 04:28 PM
(( والله ولك وحشه))
في الخيمه كانو يتكلمون عن ريم ووحشتها
الهنووف: اشرايكم اتصل بها
شوق: يله إذا على حسابج مافي مانع
طلعو البنات برع المخيم وهند لبست شيلتها وراحت حق اخوها خيمة الميلس ونادته :سعود..سعود
ارتفع صوت سعود الي كان جالس على الأرض والكرسي بعيد عنه : دخلي هند
دخلت هند وتلاقت نظراتها مع نظرات فيصل لأول مره من دخلو المخيم
قالت هند بارتباك واضح: سسعود بغيت رقم ريم أختي .. نبغي نتصل بها
كتب سعود الرقم في ورقة وعطاها لهند... صج ان هند ماكانت تشوف فيصل بس كانت حاسه ان نظراته تحرقها
اتصلت شوق بريم بعد ماعطتها هند الرقم... وبعد ثلاث رنات رفعة ريم السماعة
ريم: الو
وارتفعت اصوات البنات من كلا صوب:ألو ريم... هلا ريم ..شخبارج ريومه .. وحشتينا يالغالية
ريم: بسم الله الرحمن الرحيم.. من وين تكلموني انتوا
الهنوف: من البر أحنا بالمخيم
ريم: والله كنت باتصل فيكم بس انتو سبقتنوني
في هالحظة طلع علي من مخيم الشباب رايح لخيمة المجلس بس جذبه صوت ربشة البنات ولتفت ولمح شوق بينهم
العنود: ها عيل اخوي وينه عنج
ريم: والله نايم ... الا صج الخبر الي سمعته ...بالمبارك ياالعنود
العنود الي نست الموضوع رجعت لها مسحة الألم :الله يبارك فيج
روان : تصدقين ان انا الي قلت لهم يتصلون لج
الهنوف: الله وأمره ....ماعليج منها انا الي قلت
روان : بس وحشتينا موووت
رغم ان صوت روان كان واطي لكن سعود اسمعه بقلبه وفز مستند بإيده : فيصل عطني الكرسي
ساعده فيصل وبعد مااستقر على ويل جير طلع برع وشاف روان يم شوق الي تتكلم بالتلفون
شوق: شخبار الزواج ياريوم تنصحيني به
ريم:ههههه عقبالج
شوق بالحظة مرح ماكانت تدري ان علي يسمعها قالت :آمين يارب الله يسمع منج
علي ماكان قادر يمسك نفسه من الضحك .... ورن صوت ضحكته في الفضا
التفت شوق وماتت من الحيا .... أكيد سمعها احين بيقول هاي متخرعه على الزواج .. اف ياربي انا غبية...
روان : من وين طلعتوا انتوا
علي : من الخيمه..... الا انتوا يالسحر شسون هني
الهنوف مسكت التلفون وبتعدت عنهم وتمت تكلم ريم
العنود: ماتبون تشوفون فلم
شوق: اكيد
هند: فلم شنو
روان: نبغي فلم رعب
مشعل كان ظاهر من الخيمة وسمع كلامهم : من بيشوف فلم رعب .... روان هههههه
روان :ليش يعني ... انا مو قدها
مشعل :لا من قال
روان ماكلمته وجهت كلامها للعنود : يله حطي أي فلم بس يكون رعب
سعود كانت تعجبه طريقتها في الكلام يموت بتجاهلها ..فديت كلامك ياروان
دخلت العنود خيمة المجلس وشغلت الشريط والكل تبعها .. من البداية البنات جلسوا يم بعض .... وتناجروا محد يبغي يجلس في الزاوية الخوف ذابحهم .... اما الشباب فبعضهم جلس يتابع الفلم ومن بعيد جلس علي وعبدالعزيز يتصارعون بيدهم .. طبعا شوق كانت تراقب علي من بعيد .. وتفكيرها كان دايم عليه ((هي ليش مافكرت فيه من زمان..يمكن لأنه كان دايم سكران .. اهوليش يسكر؟؟ لهاالدرجة هان عليه دينه ونفسه .. الناس يقولون مايشرب الا المهموم ياترى شنو هم علي ... أووه انا شافكر فيه احين هو خلاص تعدى السالفة وانتهت ))
البنات وقتها كانوا مندمجين مع أحداث الفلم ومحد منتبه لهمووم هند الي كانت تساورها في ذاك الوقت... وفي لحضة اندماج البنات بلفلم وصل فيصل وفواز الخيمة دخل فواز الخيمة بدون صوت وهو حامل الكاميرا الفيديو ويصور ...وتم يمشي بهدوء من ورى البنات .. طبعا هند شافته بس أشر بصبعه على شفايفه يقولها سكتي أبتسمت له هند وهي تترقب الموقف الي بيصير أحين ... ولما قرب منهم
فواز:هووووووووووووووووو
لحظتها كل وحده من البنات طارت في مكان من الخوف .. والشباب هدوا اللعب وتموا يضحكون عليهم .. لكن مشعل انسدح على الأرض من الضحك على أخته روان
مشعل : روان ماخفتي ها
روان : اسكت انت
مشعل : اقول يله كملي الفلم ياالخوافة
روان : وربي سخيف
مشعل :هههههه والله ماشفتي شكلج... ههههه
سعود: مشعل يبه اشفيك خلهم يشوف الفلم
مشعل : او انت من حاطك محامي لها
سعود انحرج من كلام مشعل: لا محامي ولا شي
روان ماكانت مهتمه للكلام الي يدور بينهم.. وعند الأولاد علي فاز على عبدالعزيز والتفت على فيصل
علي: هالفصل تتحدى
فيصل كان واثق من روحه زياده عن الزوم .. صج ان علي كان اضخم من فيصل بحكم السن والمهنة .. بس فيصل كانت هذي هوايته المفضله وخصوصا بعد مادخل نادي كمال الأجسام ولهاالسبب قال بكل غرور: نعم .. ماسمعتك.. انت تتحداني
مدعلي ايده وشتبكت مع ايد فيصل .... وبدت المباراة .. هند الي كانت تراقب من بعيد تمنت من كل قلبها ان يفوز علي على شان ينكسر هالمغرور..الشباب تركوا الفلم وبدا الصراخ بأسم علي وفيصل
روان:هي سكتو خلونا نتابع
فواز:ومن قال لج سمعينا
روان:هه ياسخفك
فيصل التفت وشاف هند ومرت بذاكرته كل افعالها لاشعوريا بدا يطلع كل الضغط الي فيه على ايد علي الي بدا يتألم من قبضته .. فيصل قدر ينزل ايد علي ونظرته ماتغيرت كلها نظرة الم وقهر ..
طلعت هند من الخيمة مقهوره من نظراته وشكله... في الوقت الي دخل به ناصر

(( وأمر القدر))
في الوقت الي دخل به ناصر الخيمة ....
ناصر: يوسف .. عمي خالد يبغيك
يوسف : عمي خالد.. ماقال لك شيبغي
ناصر: لا ..بس اكيد شي مو في الشركه جان كلمني فيه انا ....
يوسف استغرب من تصرف عمه هاي اول مره يناديه بروحه .. واكيد شي مو في الشركة لأن كان بيسأل ناصر .. وهو طالع من الخيمه رايح لعمه قفزت في ذاكرته خاطرة غريب .. وسيطر عليه الخوف .. يمكن ايكون عمه ناوي يزوجه بنته ويشبك العايله (طبعا يوسف ماكان عنده فكرة عن خطبة العنود ) ... اوه يمكن يكون درى بزواجي من نادين .. كانت هالتساؤلات تلاحقه ليما دخل الخيمة وشاف عمه يالس ينتضره .. بعد ماسلم على عمه أسأله
يوسف: ها عمي يقول ناصر تبيني
بوفهد: أي يبه ..استريح
يوسف بخوف: خير
بوفهد: الخير بويهك .. بس أحين اتصل سكرتيرالشركة يقول انا يانا فكس من طبيب اخوك سعود في هولندا ..
يوسف الي ارتاح نسبيا بعد ماعرف السبب:و ش يقول فيه ..
بوفهد: يقول ان وصله تقرير الي عن حالة اخوك ويقول ان العلاج ممكن بس المهم ان يروح لعندهم في اسرع وقت قبل لاتضمر العضلات أكثر .. ويستحب من وقت وصول الفاكس
يوسف: من وقت وصول الفكس
بوفهد: يعني بكره انت في هولندا
يوسف: شنو..بكره...بس ناد... ( كان ممكن يزل السانه في هالحظة ويقول انه مايقدر يترك زوجته وهي حامل وماتعرف احد بهالديره ..)
بوفهد: وانت شنو وراك دراستك وكملت .. ليس ماتتفرق حق اخوك
يوسف: وماقال اشكثر بيستمر العلاج ؟
بوفهد: اهو قال شهرين بهولندا .. وبعدها يقدر يستمر بالعلاج في البحرين
يوسف: شهر...
بوفهد الي ماكان قابل ان يتناقش في الموضوع طلع من الخيمة وهو يقول : على العموم انا حبيت اخبرك عشان تتجهز وتخبر اخوك
لما طلع بوفهد تم يوسف يردد: وشاقول حق نادين .. شاقول ؟؟؟

((اطلقوا ها إلى العنان ))
في خيمة البنات كانت نقاشات مختلفه كليا تدور في ذاك الوقت
بدت بأستفهام برئ عن الحب من شووق
روان : اوه ياشوق قمنا نعرف الحب ونسأل عنه ؟
شوق : وليش يعني انا ناقصة ريل ولا ايد
روان:الصراحه في عين ماتشوف وفي أذن ماتسمع بس مافي قلب مايحب
العنود: الله على الدرر الي تطلع منج
الهنوف : بس مب شرط انا قلبي مغلق حتى اشعار آخر
شوق : انا قريت أحصائية في مجلة تقول الرجل الخليجي لايتزوح حبيبته ولايعشق زوجته
هند الي كانت نايمه جذبها كلام شوق وقالت من غير وعي منها : كلهم خونه
الكل انصدم من كلامها كان باين انه نابع من قلبها .. الوحيده العنود الي اعرفت من تقصد أكيد اخوها فيصل ومع جذي ماقدرت تجذبها لان اهي بعد صادها نفس السم من خالد حتى وان كانت شاكه في الموضوع
شووق: هاي كلام خطير .. لاتعميمين
روان: الا البلا منكم انتوا يالبنات
الهنوف: ليش انتي مو عاده روحج منا
روان: أي ب...
شوق:هشششش .. ماتسمعون صوت
الكل سكت
العنود: ايه اسمع
الهنوف : بس خلونا نام
شوق: الهنوف ماتسمعين
هند: ماسمع شي اشفيكم سكتوا نامو
العنود: هندوا سمعي عدل
الهنوف: أي سمعت
هند: هذا صوت الهوا وهو يضرب بالخيمة .. انتو تتخيلون هذا من تأثير الفلم
العنود: أي نتخيل سمعي
شوق: تعالوا خل نشوف
العنود:لا يمه انثبري مكانج
الهنوف: لازم نعرف شنو ذي الصوت .. انا باطلع تموا بروحكم
وأول ماطلعت الهنوف لبسو البنات الشيلات ركضوا وراها كل وحده لامه الثانيه من الخوف .. ويمشون على اطراف اصابعهم
وأول ماطلعو صرخت شووق: شوفوا.(وأتأشر بصبع مرتجف لشي اسود يمشي بأتجاهم)
هند بخوف: بسم الله هاي عباية
روان بجت من الخوف.. والعنود تمت تقرا الي حافظته من القرآن .. اما الباقي فتموا يطالعون العباية وهي تقرب منهم واهم انواع الصراخ
هند:سكتوا لاتصارخون سموا باللله
روان : ابي امي
شووق تقدمت أكثر لباب الخيمة عشان تشوف بوضوح وفجأة العبايه قربت أكثر ... وماتت شوق من الخوف لأنها وقفت جدامها
ومره وحده انفتحت العباية وطلع منها علي وهو ميت من الضحك .. ماقدر يستحمل ايشوف ويوهم المعتفسه من الخوف .. ومن وراه طلع فواز يصور بالكاميرا
الهنوف كانت لامه روان الي مسحت دموعها وهند والعنود ضحكوا اما شوق لاشعوريا مدت ايدها ودفعته بقوه من الخرعه
شوق بعد ماستعوبت الي صار: آ...آسفه
علي بأبتسامه وصوت مميز: مالومج .. خفتي مني
شوق: لا ماخفت ...
روان : انت يالبايخ يافوازوا بس ماعندك شغل الا تصور
فواز مارد عليها واستمر في التصوير ... وفي هالحظة دخل مشعل الي كان توه واصل من سمع صوت البنات والسوالف وشاف علي الي كان لابس عباية
مشعل: هاالعلي تطوعت
علي:هههههه فاتك والله المشهد الرهيب
العنود: ممكن يعني تذلفون برع خيمتكم اوسع من خيمتنا روحوا لها
علي سحب مشعل وهو طالع: مشعل امش انا واحد برستيجي مايسمح لي اتقبل طردات منهم
روان :الله يعنيا على هالشهر
هند:آمين


((في جوف الليل...))
في خيمة الأولاد
علي ومشعل دخلو الخيمة ولقو سعود يلعب كوت بوسته مع ناصر وعمه عبدالله ويوسف وعبدالعزيز وفواز
علي: ابغي العب
عبدالله : رووح حنا بدينا خلاص
علي وخرعنهم ويلس يراقبهم بصمت ومد إيده ومررها على كتفه مكان ماكانت ايد شوق وهويقول بخاطره (آه ياشوق ماهقيت انج قاسيه جي _ابتسم_ بس والله وانتي معصبة شكلج حلو) طلعت كلمة حلو بصوت عالي من دون لا يقصد
عبدالله : من الحلو
عبدالعزيز: اكيد انا حلو مشكور رفعت معنوياتي
يوسف: اصلا محد حلو هني غيري
علي: يبه لا انت ولا هو
عبدالله:منو عيل
علي: حظي حلو
ناصر : لو حظك حلو جان ماصار يسفو ولد عمك
يوسف: اش قصدك
الكل تم يضحك

على الساعة 12 بداء الظلام يعم في المخيم والكل دخل ينام .. ماعدا يوسف الي بدا يتسحب في الظلام بيطلع من الخيمة ...
وأول ماطلع راح بتجاه سيارته .. وقبل لايركب حس بإيد تمتد على كتفه ... لف وشاف مشعل
مشعل : على وين
يوسف: ها...انا... رايح البيت
مشعل: البيت في هالوقت
يوسف: عندي شي ضروري وبارجع مع اذان الفجر
مشعل : يوسف انت صاحي .. وين تروح البيت في هالوقت ... وليش ترجع مع أذان الفجر .. انت مخبي شي
يوسف: ا..لا...لا ...بس شي ضروري اذا رجعت اقولك... ياالله في أمان الله
مشعل: هاالله الله بالطريج
راح يوسف للسيارة وقبل لايركب التفت لمشعل : اقول يا مشعل ماوصيك لا تخبر أحد
مشعل: لاتوصي حريص
ساق يوسف السياره مبتعد عن المخيم و رجع مشعل الخيمة وهو يقول بخاطره ((انا مو مشعل إذا انت مو رايح حق حبيبة الألب ... لكن ياخبر اليوم بفلوس بكره بلاش))
الشي الي احنا مانعرفه ..أن في وقت ماكان يوسف يتكلم مع مشعل.. كان ناصر ورى الخيمه وسمع الكلام كله... وبدا الشك في قلب ناصر قوي.. شالسبب الي ممكن يخلي يوسف يطلع من المخيم وفي مثل هالوقت عشان غرض نساه .. لا هالكلام مايدخل العقل الموضوع فيه ان .. وبدون وعي منه ركب السيارة وراح ورى يوسف

وقدام وحده من الشقق السكنية وقفت سيارة نزل منها يوسف وبدون لاينتبه للسياره الهمر الي صفت حذاه الي كان بها ناصر.. ناصر انتظر ربع ساعة بس يوسف مانزل ولا بين له اثر ... ولهاالسبب نزل ناصر من السيارة وراح لغرفة الحارس ..
ناصر: مساء الخير
الحارس: مساء الخيرات ياسيدي
ناصر: بس بغيت أسألك الي دخل اهني من شوي اهو ساكن اهني
الحارس: مين الي دخل هنا أبل شوي أصلي مش فاكر .. في تلاتة رجاله دخلو هنا
ناصر: اسمه يوسف وهذي سيارته (وأشر على سيارة لاند كروزر سودا)
الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين

الحارس كشف المستور وخبر ناصر عن نادين ..بس هل راح ينتبه يوسف لأسم نادين... ؟
شراح يقول يوسف لنادين..؟ بتتفهم الوضع لو .....
وشنو سر دموع خالد..؟
ونوال ليش صادها نهيار عصبي؟
ولي متى فيصل بيخبي سر زعله من هند؟



الجزء الثامن عشر

الحارس: اه افتكرت سي يوسف .. ده ساكن في الدور الخامس مع نادين
الحارس لما شاف ناصر جامد ضن انه ماسمعه .... وعاد الجمله : انت بتوءصد سي يوسف وزوجتو نادين ...ز
ناصر حس ان حد كب عليه ماي بارد: زوجته ؟؟؟!!!!!!!
الحارس: ايوه دي ست طيبه .. هيه لبنانيه مش كده
ناصر:لبنانيه؟؟؟؟؟!!!!!
الحارس : الله انت مش عارف ...
ناصر: من متى وهي هنا
الحارس : مش فاكر اوي ممكن من تلات شهور او أكثر .... (وكأن الحارس تذكر شي وأسأله عقب ماقال كل شي تقريبا )هو انت تئرب ايه لسي يوسف
ناصر مارد عليه ركب السيارة ومشى بسرعة مبتعد عن المكان ... كان يفكر في يوسف معقولة الكلام الي سمعه ... يوسف يوسف يطلع متزوج ومخبي عن الكل ... ومن نادين هذي وين شافها ومتى تعرف عليها .. مو معقوله يكون تعرف عليها من اهني.. اكيد شافها قبل .. أي في كندا .. كندا ... وأنا اشوفك سرحان ومب في دنياك اتراك متزوج من ورانا .. افا يايوسف افا

((دموع ×دمووع))
في الشقة جلس يوسف مع نادين بعد ماخبرها أنه بيسافرمع سعود
نادين : بدك تسافر ؟؟؟؟؟؟
يوسف: والله ماكانت هالسفرة في الحسبان .. بس انتي تعرفين اخوي سعود مريض وعلاجه صعب ... والوقت يسبقنا
نادين : وانا شو ذنبي... شو ذنب البيبي الي بطني ..
يوسف: يعني انتي شتقولين .. اترك علاج اخوي الوحيد ..
نادين : لا مش معقول هيك .. انا مابشوفك الا في وقت قليل ومابتنام الا يوم الجمعه ... وهالؤت بدك تسافر
يوسف: هاي ظروف وتعدي
نادين : انا غبيه ... غبيه الي وافئت اجي
يوسف: لاتقولين جذي .. قلت لج هاي مو بيدي
نادين : شولكان بأيدك .. مابدك تخبر امك مابدك تكون معي.. _نزلت الدموع من عينها ومسحتها بسرعه _ حنا متفئنا على هيك أبل مااجي.. حياتي معك صارت دمووع بدمووع
يوسف ضميره بدا يأنبه وهو يشوف حالة زوجته جذي : يعني انت تشوفين حل جدامج عطيني اياه
نادين: يوسف انت مو حاس بي .. محدا حاس بييه ...(وبدت نوبة بجي حاده ومن بين الشهقات قالت: شو ذنبي انا اني اتيتم .. شو ذنبي ان ستي ترميني على عمي وعمي يتركني هون من دون حتي لايرفع السماعة ويسأل عني ) حرااام ..يارتني متت .. قبل ماعيش هالأيام ... إذا كان هذا مو ذنبك ولاذنب عمي ولاذنب ستي.. لكان من ذنبو
يوسف: استغفري ربج .. يانادين .. انا احبج ومارضى تقولين هالكلام عن نفسج
وفي هالحظة وصل الألم لحده عند نادين وحست بكبت في مشاعرها وأحاسيسها .. ومثل الطفل الي يلاقي راحته في حضن امه .. رمت نفسها بين يدين يوسف وتركت ودموعها الحارة تنزل على صدره... يوسف اتفاجئ منها ومد ايده يمسح على شعرها
يوسف بهدوء: لاتضايقين روحج ولاتشيلين هم بكره انا احجز لج وتسافرين معاي
رفعت نادين راسها ومن بين دموعها ابتسمت : وسعود خيك ؟؟
يوسف: انا بافهمه الموضوع
نادين:بلكي بيحكي لأمك
يوسف: لا سعود مايسويها انا بافهمه
نادين فرحت وراحت دارها تجهز أغراضها .. ودخل يوسف بعدها



(( هاكذا ..عدنا ))
ريم صحت من النوم على صوت المنبه الي كانت مجهزته على الساعة ست موعد دوا فهد وقبل لا تروح لداره تصحيه رن التلفون
ريم :ألو ...ألو
وياها صوت بنت تضحك: ههههههههههههه
ريم بحمق: من معاي
توت توت
انقطع الخط .... سكرت ريم وهي معصبه وهي تقول بخاطرها .. حتى ببلجكيا يسون هالحركات .. ماهمها الأمر وايد وراحت لفهد تصحيه
فتح فهد عيونه وشاف ريم بأبتسامتها الهادية تصحيه لأول مرة من زواجهم
ريم: صباح الخير
فهد: صباح النور والفل والجوري
ريم: يله قوم تفطر عشان ماتتأخر عن ميعاد الدوا
فهد: اف بعد دوا ..
ريم ضحكت وراحت عنه
فهد تم يطالعها وهي تبتعد..آه ياريم وينج عني من زمان .... حب مشاعل عماني .... ليتج انتي كنتي سنوات حبي الأربع مو مشاعل ....تذكر فهد آخر مره جاب فيها طاري مشاعل .... ويوم تزعل ريم بسببها الله لايعيد ذاك اليوم .. اهو يبغي حياة ثانية حياة هادئة وحلوه مثل شخصية ريم .. راح فهد يتفطر.. طبعا ريم ماخلت شي ماحطته للفطور.. من توست وبيض شرايح زيتون وعسل ومربى وقشطة وشاي حليب
فهد: ماشاالله انا مويعان لهالدرجة ... تعالي اكلي معاي عشان تنفتح نفسيتي
ريم: لا أنا شبعانه
فهد : بس انا ماابغي اكل
ريم :لا لا كاني قعدت
مد لها فهد الزيتون
ريم: لا مابغي
فهد :لا تردين يدي
ريم مدت يدها تاخذها بس فهد قال: لابطعمج ايها
لحضتها ريم ارتبكت شوي وفتحت فمها وهي تضحك
فهد: اوه ريم لاضحكين
ريم : ماقدر ماضحك
فهد:جي راح تعضين ايدي
ريم :لا مابعضك... وأكلها فهد الزيتون وبعده نص الفطور. ريم كانت كل دقيقة إلا كل ثانية يزيد حياها لفهد ... اما فهد فبدت صورة مشاعل حبه الوحيد(سابقا) تبهت وتختفي .. بس هو خايف خايف من شي ويمكن يكون قريب أقرب من الي يتصوره ( وقلب المؤمن دليله )
رنة لتلفون قطعت عليهم الجو
فهد راح ورفع السماعة :هالو
-------:هلا فهد
حس فهد ان الزمن وقف وراسه يدور .. هو يعرف ذي الصوت ..يعرف هالصوت أكثر من أي صوت في الدنيا
---: ماعرفتني حبيبي انا مشاعل
معقوله معقوله الي خاف منه صار : لا مستحيل (طلع هالصوت من دون وعي منه ) ريم التفتت ورتسمت نظرة خوف في عيونها
مشاعل: شنو مستحيل ... انت لازم اتعرف ان انا ماعرف المستحيل
فهد(بدا يتكلم بالفرنسي): انتي ليش متصلة
مشاعل: تسألني ليش .. انت تسألني ليش اعيش.... ليش اشم الهوا ... انت دنيتي انت كل شي
فهد: اعتقد الي بينا انتهى
مشاعل:لاااا ..انا راجعه لك وراجعه لحبنا
فهد صرخ : اكيد انتي انهبلتي...ٌقتلج خلاص ماتعرفين شتو يعني انتهينا...
مشاعل: محد هبلني وينني الا حبك
فهد :مع السلامة
وسكر الخط ... ريم: من يكلمك
فهدارتبك وماعرف بشنو يرد عليها .... ريم لاحظت هالشي وكررت سؤالها : فهد في شي
فهد:لا ماكو شي بس هاي سكرتير الشركه يخبرني بشغله خاصه
ريم : ليش انت تكلمه بالفرنسي
فهد: اهو مايعرف يتكلم الافرنسي ...(وعشان يقطع استفسارات ريم ) راح لداره ... وقبل لايفتح الباب التفت وقال: أقول بكره المسا ودي اروح هولندا ... صرت أختنق اهني
وقبل لاترد عليه ريم سكر الباب ودخل الغرفة ..
وفي الغرفة يلس مع صديقه الوحيد دفتره وكتب هالكلامت
وش تنتظر بعد*
وش تنتظر بعد...تنتضر مني وعد
قلتها لك يكل صراحة انتهينا
وقادرت سفينتك المينا
دام انك بهالسهولة ضيعت العهد
وخنت المبادي وهي بالمهد
انتهينا .. ومستحيل نعيد الماضي البعيد
انتهينا ..ومستحيل ينبني الحب من جديد
انتهينا ونتها كل شي سعيد
مستحيل قلتها لك وماابغي اعيد
وان كنت غادر تعد رمل البيد
قولها لي يمكن للماضي اعيد

---أنتهينا*---

((الأنهيار))
وفي واحد من فنادق بلجكيا الثانية كانت مشاعل فاقده اعصابها ...كانت شبه منهاره وترمي كل شي تشوفه قدامها موقادره تسيطر على مشاعرها ومو عارفه شلون قدر فهد يسكر الخط بويها.. مو هو الي كان يركض ورها ويطلب منها نظرات بس ..احين هو الي يسكر التلفون بويها وصرخت من غير وعي (( كنت توني بانطقها...Guess where Iam .نفس كل مره أكون قدام بيتكم ...اوأكون وراك بالسيارة ..اوحتى التقيك بمجمع..كنت وقتها اطير فرح...واحين ماخليتني انطقها.. يمكن حسيت اني قربك وخفت ..لكن مو مشاعل الي يتسكر الخط بويها ... صج انك نذل..انا اعرف شلون ارد عليك الصاع صاعين... كل منها ساحرته ..الحقيرة ...الأنانية ...هين يافهد راح نشوف من بيضحك في النهاية راح نشوف)) .. ورمت نفسها على واحد من الكراسي وبدت تضرب ارقام بعصبيه وبعد مده قليله انرفعت السماعة
تغيرت نبرة مشاعل فجأة: الو.... صباح الخير
وياها صوت مرتبك خاايف: ص..صباح النور
مشاعل: ماقال لج خالد عن شي لما الحين
العنود: ممكن اعرف انتي من ؟ ومن خالد الي تقصدينه
مشاعل: مو لازم اتعرفين انا من ... المهم ان اتعرفين ان خالد يلعب عليج مثل مالعب على غيرج
العنود:انا ماصدقج انتي جذابه ... لوخالد يلعب علي جان ماخطبني
مشاعل: والله انتي بكيفج صدقتي لو ماصدقتي بس المهم ان خالد مخبي عنج موضوع .. وبعدين لعبة خالد تبتدي من هني من موضوع الخطبة
العنود:لا مستحيل خالد يلعب علي ..اي..أ...أنتي وحده حقوده
مشاعل:انتي سأليه وبتشوفين ؟؟
العنود:بس أنا ما عتــــ........
وقطعت مشاعل الخط وهي تضحك لما سمعت صوت العنود المكسور ... بس مو صوت العنود الي انكسر بس حتى قلبها انجرح ..

[((اعترف لي))
معقوله يكون خالد مثل غيره ... معقوله الوحيد الي حبته لهاالدرجه يطلع يجذب عليها لا لا
ووسط هالتساؤلات وادموع الحيرة رفعت الموبايل واتصلت بخالد
خالد الي كان نايم وقتها صحا على صوت الموبايل : الو
العنود تحاول تسكت روحها بس من دون فايده وطلع صوتها مقطع:أ...ألو..و
خالد:من معاي؟؟؟
العنود:صباح ال..خير..ر
خالد: صباح النور ... من العنود
العنود: أي
خالد فز من فراشه : خير عمري في شي
العنود:لا ... بس
خالد:بس شنو العنود قولي لي إذا صاير شي
العنود :لا بس كنت باسألك إذا كان فيك شي
خالد تعجب من الموضوع: فيني شي... اشفيج عنود انتي مانمتي من مبارح
العنود:أي نمت بس حبيت اقولك ان أي شي تقولي وتصارحني به انا باسامحك فيه ..بس انت قول لي
خالد: انتي صاحية .. متصله بس عشان تقولين لي هالكلام
العنود: انا حاسه انك مخبي عن شي .. وشي كبير؟؟
خالد انصدم:-------
العنود:الو
خالد: او..اوكي .. با..باي .. انا .. عندي شغل .. با..باي
العنود :بس يا خالد
سكر خالد الخط بدون لا يرد عليها .. واهني تأكدت شكوك العنود.. خالد مخبي شي عنها شي كبير مثل ماقالت .. وبان ان كلام البنت كله صح.. وان هي المخدوعة
خالد كان مصدوم من قال لللعنود موضوعه اهو متأكد ان محد يعرف الا أخوه واخته وامه وابوه ..عايلته بس .. من ممكن يمكن يقول للعنود ... ساره.. يمكن ساره قالت لها من غير لاتقصد في ليلة الخطبه ..لازم يسألها ويتأكد
خالد: ساره ساره
سارة :نعم
خالد : تعالي .. دخلي وسكري الباب
ادخلت سارة الغرفة وهي حيرانه : خير
خالد: ابيج اتكونين صريحة معاي .. ولا تجذبين علي
سارا بتعجب: صريحة ؟؟
خالد: انتي قلتي للعنود عن أي موضوع يخصني
سارا: موضوع يخصك انت؟... لا
خالد: ولاعن مرضي ..
سارة شهقت: انت مااقلت لها للحين
خالد: يعني انتي قلتي لها
سارة :لا ..بس .. كان المفروض انك تقول لها ..
خالد: ماكنت قادر .. انا خايف ترفضني
سارة :ولو من الواجب انك تخبرها قبل لاتخطبها .. انت غلطان ..
خالد نزل راسه : ادري..ادري .. بس موبيدي
سارة: لازم تصارحها قبل لاتسمع الخبر من احد ثاني
خالد نزلت دمعه من عينه غصبا عنه :اعتقد انها سمعت
سارا صرخت :ومن قال لها؟؟؟؟
خالد:مادري مادري من الحقير الي قال لها؟؟
خالد رفع راسه وشافت سارا دموعه ..ولأول مره في حياتها تشوف خالد يبجي.. خالد اخوها الريال الي ينشد به اظهر الي طول عمره كان ظهر لها ..يبجي .. العنود قدرت تبجي اخوها ..المرض بجاه .. وراحت لأخوها ولمته
سارة :انا راح افهمها الموضوع
خالد: شراح تقولين لها .. تقولين هذا خالد الي عطيته قلبج وحبيتيه ...راح يحرمج من العيال.. من الأمومة .. لا هذا كلام مايدش العقل ..أنا المفروض ماحب أحد ..انا الي خدعتها ..
سارة:صل على النبي ماصار الا الخير .. يمكن الي صار فيه الخير لكم .. العنود تعرف احين احسن من اتفاجأ بعد الزواج
خالد: انا راح اشوف شراح يصير
سارة : مايصير الا الي الله اكتبه .. تبي شي انا مظطرة اروح احين
خالد: لامع السلامه
ساره : باااي

(كُشف المستور)
يوسف وعا من النوم مع أذان الفجر ... بعد الصلاه رجع الشقة
نادين كانت بعدها نايمة .. ترك لها رسالة يخبرها ان تجهز على الساعه ست المسا قبل موعد الطيارة بساعة الا ربع ...وهو راح يمر عليها .. وهو طالع شاف الحارس توه داخل بينام سلم عليه وركب السيارة
بس الحارس كلمه قبل لايمشي: سي يوسف في شاب سأل عليك امبارح
يوسف: علي أنا ..؟؟؟
الحارس: شاب طويل وابيض ..وليه سكسوكه
يوسف :طويل وابيض وشنو قال لك
الحارس: ما آليش... بس سأل عنك و فين ساكن
يوسف يعرف ان محد يعرف مكانه ولاحتى اعز اعز ربعه ولها السبب سأل الحارس بسرعة: وقلت لو أيه
الحارس: الت لو انك ساكن هون في الدور الخامس.. مع زوجتك نادين
يوسف صرخ: شنو قلت له زوجتي ...
الحارس: ليه هو ان قلت حاجة غلط لاسمح الله .. الست نادين مش زوجتك
يوسف: ان ا..انا ... اف والله مشكله
ومشى بالسيارة رايح المخيم .. وهو يتذكر اشكال كل الي يعرفهم في وايد بيض وطوا ولهم سكسوكه .. من معقوله يكون هذا الي سأل عنه امبارح


((لحظة ألم ))
في المخيم
مع أن الكل كان نايم متأخر إلا أنهم صحوا الفير .. كان توهم منتهين من الفطور والبنات يسولفون عن علي يوم خوفهم أمس .. وضحكوا على أشكالهم وتصرفهم من الخوف ..وبالأخص بجي روان
شووق: هذا من قلة الإيمان
روان : هي حدج أنا اصوم وأصلي بوقت الصلاة والحمد الله ماقط نسيت فرض
شووق: علامج عصبتي جذي احنا ماقلنا شي
روان : حسنو الفاظكم
شوووق: الهنوف وين الستريو
الهنووف: اكا هو يمي تبغينه
شووق: أي شغليه مع المكرفون
الهنوف. شغلت الستريو .. وأول ماانفتح الستريوا كانت اغنية عراقيه شغالة ... روان خذت الطار والهنوف قامت تطق على قوطي حليب يمها .. وعلى هالأنغام اطلعت هند من الخيمة تبغي تبتعد عن هالأوهام وهالأسئلة ..وقتها ماكانت لابسة شيلة .. كانت لابسة قبعه و شال يغطي شعرها الي انساب من ورى ظهرها ... حست بالبرد وقررت ترجع للخيمة ... وقبل لاتدخل حست بإيد تقبض على كتفها بقو ..ألتفت وشافت فيصل واقف وراها
فيصل: هند بغيتج شوي
هند: ن..نعم


هند بتببع فيصل وتخليه يكلمها او يخبرها السبب الي خلاه يرد عليها بهالأسلوب في مكالمتها لأخته؟ ولا تشوف مو من حقها تروح مع فيصل؟
والصور الي بين ايدين فيصل ...هل راح يارويها لهند ؟
ناصر بيعلم احد بالي سمعه لوبيضل ساكت؟
لولوه ومشعل معادلة مشاعل الجديده... تنجح لو لا...؟
وشلون سعود راح يتقبل خبر نادين؟


وبالجزء القادم راح نعرف قصة البنت صاحبة الوجه الملائكي؟




الجزء التاسع عشر



فيصل راح ورا الخيمه بدون لايتكلم .. هند تبعته والف سؤال وفكرة تتصارع براسها
فيصل وملامح غضب وألم باينه بوضوح عليه: هند أنا ما كنت أبغي ارويج هالشي بس قلت لازم أعلمج أن انا مو مثل واحد من أخوانج مايعلم بالي يدور حواليه
هند: شوووف فيصل إذا كنت بتكلمني عن ذيك الليلة بالمجمع ترا أنا مو فاضية ويكون في بالك أن أنا مو مثل ذيك البنت أسمح لك أن....
قطعها فيصل بصوت حاد: تخسين ... لولوه اشرف منج واشرف من عشرة من امثالج
هند استغربت من الكلام الموجه لها : انت شقاعد تقول
فيصل بعصبية: شقاعد أقول انا اراويج شقاعد اقول ( مد ايده وطلع مجموعة صور من مخباه) وسحب أيد هند بقوة وحط الصور بيدها : شوفي شوفي
هند خذتهم محتارة وأول ماشافتهم انصدمت ونشل ألسانها ودار كل شي براسها مو مصدقه عينها مو مصدقة الي تشوفه شنو ذي مو معقول
فيصل : تقدرين تقولين لي من ذي الي بالصورة
هند ساكته : ه..هه.... هاذي ...مو ..موأأ..نا
فيصل: والله مو انتي عيل منو .. مكن تقولين لي منو ذي البنت
هند:مادري بس اكيد مو أنا هاي وحده تشبهني مستحيل
فيصل: ياسلام ومن تكون ذي الي تشبهج لهاالدرجة
هند سكتت موقادره تقول أي كلمه وموعارفة شتسوي تمت تطالع فيصل بعيون محتارة تسأله أذا صدق ان ذي هي ولا لا.. وعطاها فيصل الرد الي قطعها:هاي انتي مليون بالمئة ... انتي تجذبين
هند طالعته وبجت ... مو قادره تقول أي شي وهي نفسها مو عارفة من ذي البنت الي تشبها لها الدرجة كانت تصرخ بداخلها هاذي مو أنا صدقني يافيصل مو أنا
فيصل: أي ابجي ابجي على هالبلوه الي مسويتها
هند كلمته من بين دمووعها الحارقة الي كانت طالعة من قلبها : والله حرام عليك بافيصل ... ها..هذا توقف جنبي توقف ضدي...انت اتشك فيني
وردت بجت لما احمرت عيونها .. فيصل حس بتأنيب الضمير ..كيف لولوه خلته ينسى ان هالبنت قبل لاتكون حبيبته هي بنت عمه
هند من غير ادراك منها: فيصل أنا احبك ليش تسوي فيني جذي .... ليش
وراحت تركض وهي تبجي .. فيصل انكسر قلبه عليها .. وش الي سواه وش الي قاله ..بس هي الغلطانه
أول مادخلت هند الخيمة كانت تنبعث اغنية من الستريو خلت دمووع هند تزيد كلما زادت قوة الأغنية ((ظالم .. ظالم ..ظالم حبيبي أكبر ظالم ))
فيصل حس أن هالأغنية رساله له ..



(( ساعديني))
هند كانت تبجي بالمخيم ومحد ملاحظ من البنات الي كان الطرب شايلهم.. اكثر من الألم والقهر كانت تحس بحيرة..من تكون هالبنت الي في الصورة ..اهي ..مو يمكن اتكون هالصورة مزورة..اي اكيد مزورة..بس..بس هي عمرها ماعطت احد صورتها .. من الي بهالصورة من ؟؟؟ .. العنود كانت سرحانه تفكر في خالد وشنو الشي الي مخبيه عنها ... بس العنود ماتخلي مشاعرها تبين عكس هند الي انبان عليها الزعل
وفجأة قالت روان: مللل
الهنوف: شنو الي ملل
روان: كله يالسين بالخيمه ودنا نطلع
الهنووف: يعني مثل وين
العنود:تبغون أقول لعلي اخوي يودينا لواحد من هالمرتفعات ويفحط فينا ...والله وناسه
شووق: بس السيارة مابتشيلنا
الهنووف :أنا ماودي اروح
ويا صوت هند من بعيد من تحت الغطى: وانا بعد ماودي
العنود: بس اوكي ..انا رايحه اخبر علي
الهنوف لاحظت سرحان هند وأبتعادها اول مادخلو الخيمة ..وراحت لعندها .. ومن غير لتحس هند رفعت الهنووف الغطا عن ويها .. وتفاجأت بشوفة ادموعها ويها المحمر
الهنوف: اش فيج حبيبتي
هند ردت الغطى على ويها من دون لا تجاوب
الهنووف: هند أنا اكلمج جاوبيني ..ليش تبجين ..في احد مضايقج
ماردت هند عليها ورفعت الهنوف الغطى مره ثانية : هند .. كلميني .. في شي
وللمرة الثالثة هند تسكت من دون أجابة
الهنوف قالت بطريقة فاجأة هند: فيصل فيه شي
هند زاد بجيها فعرفت الهنوف ان اهو السبب ببجيها ... وفي هالحظة يات العنود
قامو البنات كلهم
شوق: هند...الهنوف ..انتو خلا ص مورايحين
الهنوف: لا ..هند تعبانه شوي وابغي اجلس معاها
شوق:اسم الله عليها اش فيها
العنود توجه كلامها لهند: اشفيج هنوده
هند من تحت الغطى : تعبانه شوي

راحو البنات مكان ما كان علي ينتظرهم ..علي لمح شوق من بينهم وارتاح..اهو خاف لاتكون مومعاهم ..اهو ماوافق الا عشانها ..بدت له ملامح شوق اشد روعه .. ملامحها الهادية ..وعيونها الوسيعة..أمووت فيج ياشوق ...حتى عصبيتها حلوه
بعد ماركبو السيارة سألهم عن المكان الي يبغونه ومشى بهم
الهنوف انتهزت فرصة غيابهم : هنوده حبيبتي اشفيج تبجين
هند قامت ولمت الهنوف
الهنوف :وقفتي قلبي من البجي ..خبريني اشفيج
هند ودموعها تقطع كلامها: فيصل ... فيصل
الهنوف:هند أنا اختج بغياب ريم ..فارجوج قولي لي شنو مضايقج
هند:فيصل..عنده صور... فيها بنت ..بنت تشبهني ...تشبهني بس مو أنا ...والله مو أنا ..مو انا
الهنوف الي ماستوعبت كلام هند: وحده تشبهج؟؟؟؟؟؟؟
هند:اهي انا بس مو انا
الهنوف: مافهمت قصدج .؟؟!!!!
هند:مادري..اي..يمكن ..يمكن تكون صورة مركبة
الهنوف: مركبة؟!..انزين فيصل شقال
هند زادت دموعها : فيصل... فيصل مصدق ان هالبنت هي انا ..
الهنوف: والله حرام عليه ... اهو من وين ياب هالصور
هند امسكت راسها بيدنيها وهي تصرخ:مادري..مادري عن شي ..انا باموت
الهنوف أسحبت هند من ايدها
هند رفعت راسها للهنوف كان ويها محمر من البجي: وين
الهنوف: نروح انشوف القصه من اولها
البست هند شال والقبعة أما الهنوف فالبست شيلتها السوده والخفيفة
لما وقفو يم خيمة الشباب حاولت هند ترجع للخيمة بس الهنوف ماخلتها اسحبتها وقالت لها تناديه
فيصل من سمع صوتها فز من مكانه.... في البداية ضن انه يتخيليها تناديه بس عبدالعزيز نبهه ان في بنت تناديه
لماطلع من الخيمه شافها ..ورغم انه كان ندمان ومتحسف لكنه ماحب يبن لهم هالشي: نعم
الهنوف: ممكن أكلمج شوي(وأبتعدوا شوي عن الخيمة وواصلت الهنوف كلامها )
الهنوف: فيصل انت رويت هند صور ممكن اشوفهم
فيصل بان عليه انه متررددد وطالع هند.... بس هند هزت راسها موافقة ... طلع فيصل من البوك مجموعة من الصور الهنوف شافت الصور وتفاجأت
الهنوف:هذي هند
هند أنصدمت من كلام الهنوف
فيصل : وأنا اقول بعد
الهنوف : بس أنا وانت نعرف ان مستحيل يكون هالمكان مكانها
فيصل: اذا هالمكان مو مكانها ..شلون تفسرين هالصور
الهنوف: هذي مركبة 100% .. ولهالسبب ابيك تقول لي من الي عطالك هالصور
فيصل: آسف....الي عطاني اياها فاعل خير
هند بهالحظة انفجرت بعصبية:شنو فاعل خير...فاعل خير يبغي يخرب مستقبلي..فاعل خير يبغي يغرز الشكوك
الهنوف طالعت فيصل بتأنيب: ما أعتقد الي عطاك فاعل خير
فيصل نزل راسه :مااقدر اقول ...سامحوني
هند طاحت على جتف الهنوف تبجي والتفت لفيصل: فيصل الله يخليك..ابوس ايدك قول لي من عطاك هالصور..حرام عليك
الهنوف عورها قلبها على هند:انت ماتحس.. انت لازم تختار بين بنت عمك و..هالفاعل خير على قولتك
وابتعدوا عنه .. فيصل من القهر رمى الصور في النار الي كانت مشتعله وابقى صورة وحده .. وبدا يهمس : موذنبي ياهند مو ذنبي
وبدل لايدخل الخيمة .. ركب السيارة وبد يسوق بسرعة ومن غير وعي... وماتوقفت سيارته إلا عند واحد مناالبيوت القريبه ...
نزل فيصل من السيارة وهويفكر (( أخ ... مافكرت فهالحل من قبل ما تأكدت من الصورة قبل لا اظلم هند... وين اودي ويهي اذا الصورة مزورة أنا الغلطان ... ))
كان فيصل يضغط على الجرس من دون وعي منه
وفتح الباب واحد من الشباب
محمد: هلا فيصل شفيك كسرت جرس بيتنا
انتبه فيصل انه لما الحين ظاغط على الجرس : سامحني .. بس ابيك بشغلة مهمة
محمد:آمر.. تفضل
دخل فيصل مع محمد
محمد:خير
فيصل : الخير بويهك... الا ابغي اقولك لوعندي صورة شلون اعرف إذا مزورة ولا لا
محمد:بسيطه روني اياها
فيصل انحرج اهو مايبغيه ايشوف بنت عمه وبهالوضع
محمد: اذا ماتبني اشوف شي ترا عادي ..شوف عندك هالجهاز حط الصورة به وهو يعطيك تقرير يبه لي وانا اقولك اذا كان ملعوب فيها لو لا
فيصل: والنتيجة مضمونة
محمد: افا عليك ... احنا نستخدمة في معضم تحريتنا .. المباحث معتمده عليه
بعد ما شرح محمد لفيصل كل شي.. راح ورجع بعد مده قصيره وكان التقرير جاهز رفع محمد التقرير
محمد بعد صفرة طويلة: الصوره مزوره 76%
فيصل بلهفه: يعني مزورة
محمد: شور..بس الي مسويها شكله خبير ... حتى الجهاز واجه صعوبة
بهالحظة فيصل حس بمدى غلطه .. حس انه غبي.. شلون قدر ينخدع بهالسهولة..شلون قدر يطعن بشرف هند... اهو موبس غبي إلا نذل . لأن صدق كلام عدوه مثل لولوه ..اخ لو أطيح لولوه في يدي..أحين شراح أقول لهند وشلون بابرر موقفي جدامها .. وطلعت صرخه من أعماقه انا الغلطان .



((يم الحيرة))
ناصر كان محتار موعارف شلون يتصرف ... معقولة يكون يوسف متزوج ومااحد يدري ..
يمكن الحارس خلط بينه وبين احد ثاني...لامومعقول ..اهو قال اسمه وشاف سيارته ..اكيد الخبر صحيح ..بس شلون يتصرف ولمن يقول ...وهو بهالحيره دخل عمه عبدالله الخيمة ..شاف ناصر ان عمه هو الشخص الوحيد المناسب ان يقول له الخبر .. هو اكبر منه ..واقرب واحد من أهل يوسف..واكيد بيخاف عليه ...
ناصر: قوة العبد ..عندك شي اليوم
عبدالله: اليوم...لا..ليش
ناصر بس انا عازمك على كوفي في أي مجمع يعجبك
عبدالله:اوكي..إذا على حسابك ههههه ((طبعا مكان تخيممهم ماكان يبعد عن المجمع وايد... وهم ماخذين المخيم مثل بيتهم يطلعون ويرجعون وقت الي يبغون))
مشعل :عيل انا باروح وياكم عندي شي هناك
مشعل كان متواعد مع لولوه يشوفها هناك

جنــــون
12-14-2011, 04:28 PM
(( معا نتعلم))

على بعد كم كيلومتر
علي كان فرحان يخوف البنات وصراخهم يزيد لما يركب وينزل
العنود وهي مغمضه:خلاص علي خلاص
وشوق كانت مبينه ملامح الخوف بعينها من دون لاتتكلم
روان الوحيده الي كانت فرحانه ولما يزيد علي تصرخ أسرع
علي: من قال لكم تركبون معاي
روان:متى باسوق
شوق:بس سكتي
روان:أي باسوق احسن منج يالخوافة
علي الي بدا يخفف :صج شووق تخافين
شووق انحرجت من السؤال وماردت عليه
روان:بس تخاف إلا تموت خوف
علي :عيل شوق تعالي جربي السواقة
العنود:لا ..لا ماابي اموت
روان:هي ترا شواقة تسوق احسن منج
علي نزل من مكان السواقة وركب قدام مكان العنود ونادى شوق
شوق بعد ألحاح وتردد قبلت العرض
والبنات تمو يسمون
علي كان قريب منها علمها شلون تمسك المقود وبدت السيارة تمشي شوي..شوي..ليما تعودت على الوضع وداست ببترول بالقو
العنود:لا شوق شوي شوي السرعة مو زينة
روان:ماعليج منها اسرعي
العنود قطت ويها بالشيلة
ولما وصلو شوق كانت فرحانة فرح الطفل الي يكتشف شي جديد
العنود\:الحمدالله وصلنا أحياء
العنود وروان انزلو وراحو المخيم ..اما شوق قبل لاتروح ارجعت ورى وقالت لعلي بحيا: مشكور
علي بأبتسامة عريضة:العفو يالغالية



(( بث الحقيقة))
في المجمع
جلس ناصر مع عمه عبدالله على وحده من الطاولات
أما مشعل فراح بعيد عنهم كان رايح يقابل لولوه
عبدالله:خير شعندك عازمني اليوم
ناصر:شوف ..أنا امس كنت جالس لحالي ورا الخيمة ..وسمعت بالصدفة كلام بين مشعل ويوسف...وفهمت ان يوسف كان ناوي يضهر من المخيم وبيرجع الفجر ..سأله مشعل عن السبب وقال انه ناسي شي... انا شكيت بالسالفة ومادري شنو الي دفعني انا اتبعه
عبدالله: هذا الكلام الساعة جم
ناصر مادري يمكن 12 ..المهم انا لحقته ليما وقف عند وحده من الشقق في المنامة ونزل ..انتضرته ربع ساعة بس مارجع ويم سألت الحارس قال لي ان يوسف ساكن هني..
عبدالله: ساكن بشقة ليش؟
ناصر :لأن زوجته ساكنه بالشقة
عبدالله ترك علبة البيبسي الي بيده وصرخ: زوجته؟؟؟!!!!!!
التفت كم شخص عليهم وهدى عبدالله بكلامه: من زوجته ؟ ومن متى تزوج ؟
ناصر: انا انصدمت مثلك وماعرفت شي .. بس كل الي اعرفه انا اسمها نادين وهي لبنانية
عبدالله: لبنانية !!... وين شافها
ناصر: اعتقد انا بكندا
عبدالله:هذا نهبل شلون يتزوج ولايخبر احد
ناصر: احين احنا شنسوي
عبدالله: والله مادري... بس دام اهو الي ورط روحة هالورطة ..خل يشيل روحه منها
ناصر: يعني احنا بنتم ساكتين ومانخبر احد
عبدالله: تقدر تقول جذي... يوسف ماكان يبي احد يعرف .. واحنا ماعرفنا ولاشفنا شي
ناصر: كيفكم ...انا الي علي قلت لك
عبدالله: ماودنا نحط روحنا بمشاكل مع امه واخواته..اهو بيتصرف
ناصر مارد عليه
عبدالله: انت ليش مضايق على هالسالفة يوسف ريال ومثل مادخل بالسالفة يطلع منها
ناصر:بس انا خايف عليه
عبدالله: من شنو خايف..لا تكبر الموضوع ..
وبعيد عنهم كان مشعل يسالف مع لولوه
كانت كل المواضيع تدور بعيد عن الموضوع الي تبقيه لولوه .. وكانت كلما تيب سيرة العيلة او احد منها ..كان مشعل يرجع الموضوع عليه أهو وشنو عنده وشكثر يملك .. ويتكلم عن فلوسه وسيارته وشركات عمامه ..وكل دقيقة يذكر لولوة بأنها تشتغل عند ابوه ..كان باختصار مغرور وماعجب لولوة بأي شكل.
لولوة فكرت ان يمكن مشعل يقدر ينقلها مكان قريب من احمد: دام انك ولد واحد من اصحاب الشركة ..اكيد تقدر تنقلي للمبنى الأول .. ترانا متضايقة من مكان شغلي
مشعل بغرور: افا عليج قولي لي أي مكان وانا انقلك له
لولوة :انا باعطيك اوراقي وانت شوف لي أي مكان بالمبنى الأول
مشعل : انا بكره باخذهم منك .. وبعطيهم ناصر اخوي
لولوه فتحت الشنطة وطلعت مغلف وعطته مشعل وهي تقول بأبتسامه :اوراقي معاي
(لأن لولوه كانت ناويه تكلمه بالموضوع وعشان هالسبب كانت اوراقها جاهزة بالشنطة)
وبعد كم كلمه ودع مشعل لولوه وكل من راح بطريقة
رجع مشعل لناصر وعمه
مشعل رمى الأوراق على ناصر وهو يقول :شوف لها مكان بالمبنى الأول
ناصر: شنو؟؟؟
مشعل: هاي بنت اسمها...شنو ياربي اسمها .. (وبعد مدة قصيرة تذكر) أي لولوة وتبغي تطلع من المبنى التصدير والأستيراد..وترروح لمبنى الأول .. تقول مو مرتاحه من مكانها
ناصر الي لماالحين مو مستوعب: انزين من وين لك هالأوراق.. ومن اهي وشنو مأهلاتها
مشعل: من وين لي هالأوراق اهي ماعطتني... ومؤهلاتها مكتوبة بالملف
عبدالله : اوكي يالله قوموا خل نشوف اذا في فلم يناسبنا



((وجه ملائكي))
راح ناصر يسأل عن الأفلام المعروضة بهالوقت ووقف كل من مشعل وعبدالله بزاويه مشعل : شوف شوف ذيج البنت شلون تناظرك
عبدالله مالتفت على المكان الي اشر عليه مشعل لكنه سأله بستنكار: اتشوفني
مشعل: ايه ... انت شوفها بس اه ياقلبي
عبدالله التفت بسرعة لكنه انصدم بوجه ملا ئكي وماقدر يشيل عينه للحظه عن صاحبه هل الويه حس ان فيها شي مألوف شي يجذبه انه يطالع اكثر واكثر
مشعل: وين سرحت خلاص بس
عبدالله مارفع عينه الا لما البنت نزلت عينها وبهالحظه رجع ناصر وخبرهم ان فيه فلمين عربي واجنبي رومنسي
مشعل : الرومنسي يبه
عبدالله: لا شنو رومنسي
ناصر : انه بعد اقول الرومنسي
عبدالله: لا موشي الأفلام اليوم خل نروح نتعشى
مشعل : شوف ناصر انا عندي اقتراح
عبدالله: الا وهو
مشعل ادخل بحسابي اذا عجبك الفلم رجع لي فلوسي واذا ماعجبك لا ترجعهم لي
عبدالله: اذا جذي اوكي
مشعل :أه منك ما تبي أتخسر أفلوسك(عبدالله كان مقرر سواء عجبه الفلم لو لا بيرجع لمشعل فلوسه مايصير يأخذها مني والدرب)
ناصر ومشعل ادخلو السينما وعبدالله راح يشتري بيبسي وبوب كورن
عبدالله: 3 pop corn and 2 pipse
البايعok
وبعد ماعطاه الطلب عبدالله اكتشف انه نسى بوكه بالبيت :
I forget my money ..can I take these and give you the money after?
البايع: No..pleas
عبدالله: We in hall11.pleas I will take it to my friends
البايع :No Iam sorry
عبدالله: Iswar I give you bake
سمع عبدالله صوت وحدة تقول للبايع:I will by that!
ألتفت عبدالله عشان يشوف صاحبة الصوت كانت نفسها ذيك البنت صاحبة الوجه الملائكي عبدالله: لا أختي مشكوره
البنت: شدعوه اخوي كل واحد
عبدالله: لابس خلاص مابغي الطلب
البنت : كله جم دينار
عبدالله: رفيجي بيي احين بيدفع
البنت ماعطته فرصة ودفعت .... عبدالله خذ الطلب وشكرها وهو حاس بالفشيلة لما يلس مع ربعه قال لهم السالفة
ناصر : افا والله شلون رضيت تاخذه جان يت خبرتنا
عبدالله: والله هي ماعطتني مجال
مشعل : يه عادي وفرت علينا
عبدالله: ناصر عطني سلف بادفعه لها
مشعل: وين تلقاها احين
عبدالله: معليه لين كمل الفلم بادورها
مشعل: انا باعطيك خل ناصر مفلس
عبدالله:أنزين حسبي الله عليه من بوك
وياهم صوت من بعيد يسكتهم : اش بدا الفلم

بعد ماانتهى الفلم راح عبدالله يدور في المجمع بكبره واخير ا حصل البنت يالسه على طاوله مع مجوعة بنات ورد لها الفلوس في البدايه ارفضت لكن مع اصرار عبدالله وحلفه خذتهم كان في شي مايدري عنه عبدالله هو ان مشعل كتب رقم عبدالله على الفلوس وطبعا عبدالله ماشاف شي ولايدري ولا عرف سر ابتسامة البنت يوم شافت الفلوس



(( اسمعني ..هذا قدري))

يوسف: سعوود ...سعووود
عبدالعزيز: سعود طلع مع وفواز
دخل يوسف الخيمة ..كان عبدالعزيز وعلي يالسين يسالفون انتظر الجماعة نص ساعة وأول مادخلوا
يوسف خذ سعوود وابتعدوا عن المخيم
يوسف: هاسعود جاهز
تنهد سعود وبان عليه الخوف: ليش اجهز وانا ادري اني بارجع مثل ماكون ان كان مو أسواء
يوسف: شالتشاؤم ..
سعود:هاي موتشاؤم يمكن تسميه رضا بالقدر
يوسف: احنا نروح ونشوف انتيجة .. على العموم هاي موالموضوع الي ناوي اخبرك اياه
سعود مكان مهتم بأي كلمة لحد الأن : عيل شنو؟
يوسف يلس على مرتفع بالأرض صغير عشان يكون بمستوى سعود: سعود انت تعرف اني درست بكندا كم سنة و.....
سعود ماكان فاهم شنو ناوي اخوه يقول له ..ليش يقوله عن كندا
يوسف الي كان مواصل كلامه ومومهتم :وانا شفت بنت هناك ..لبنانية اسمها نادين ..طيبه اكثر من ماتتصور.. وجميلة.. مسكينه عاشت حياة كلها مأسي امها وابوها توفوا وهي صغيرة وخالها هو الي خذها لكندا
سعود: وانا شسالفتي تقول لي هالكلام
يوسف: السالفة ومافيها ان هالنادين..اهي..اهي زوجتي
تقدرون تتخليون مدى صدمة سعود : زو ..زوجتك
يوسف: أي ياسعود..بس ماابيك تقول لأحد
سعود: بس امي تدري يا يوسف
يوسف:لا وماابي احد غيرك يدري..انا قلت لك هالكلام لأنك راح تسافر معانا وبتشوفها .. انا ماكنت قادر أخليها اهني وهي حامل
سعود: ح..حامل؟؟؟....
يوسف ماقدر يسيطر على لسانه مكان وده يخبره بنبأ حمالها..بس يوم يومين و بيعرف سعود لأنهم يمكن يطولون بهولندا : أي حامل ... حامل بالي يخليك تصير عمه
سعود: انت مو صاحي يايوسف شلون تتزوج وماتخبر امي ياويلك إذا امي اعرفت
يوسف: وامي شعليها هذا مصيري وقراري وحياتي مو حياتها
سعود: بس انت عارف طبع امي
يوسف قام من مكانه: على العموم ان كنت حاب اخبرك عشان ماتتفاجئ لا أكثر ولا أقل
وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب



إذا كنتوا تبغون تعرفون من يكون هالشخص تابعونا في الجزء القادم...؟
من ياترى يكون الشخص الي سمع هالكلام؟
اول ايام لهم (ريم وفهد ) بهولندا راح تكون عسل لو ....

سعود شلون بتعامل مع نادين ..بيشوف فيها البنت الي اخذت اخوه وخلته يشذ عن تقاليده..والا بيشوف فيها الأخت الحنون؟
مشاعل للحين ماتدري بخبر مغادرة ريم وفهد للديره ؟ في الجزء القادم بتعرف لو بتظل جاهلة مكان إيقامتهم؟
البنت الي كتب لها مشعل رقم عمه ..راح تتصل أكيد ..بس تتصل عشان تأدبه ومايسوي هالحركات ..ولا تتصل كوحده تبحث عن حب؟
رسائل أغاني...اصابات..جروح..هذا الي بين هند وفيصل بالجزء الياي؟
وخالد لي متى بيضل ساكت عن سره بيكشفه او بيفضل الصمت؟




الجزء العشــرين


(( رشفات جديده ..للسم))

وابتعدوا عن المكان ..بس المكان ماصار خالي لأن في شخص كان واقف ..وفاتح عينه على كبرها مو مستوعب محمد سمع كل الكلام الي دار بين يوسف واخوه اهو كان ياي يقابل روان او بالأحرى يشوفها من غير علمهالأن اهي ماتدري بقدومه ....يعني عامل لها مفاجئه ..... محمد فهم من هالكلام الي دار ان محد يعرف عن هالزواج او موضوع الزواج ........ وفكر ان الوحيده الي المفروض يقول لها الموضوع هي..منو غيرها .. مشاعل
مشاعل وقتها كانت للحين بعاصفة الأفكار.. تفكر شلون تنتقم من فهد .... وياها أتصال محمد
مشاعل: الو
محمد: هلامشاعل شخبار بلجكيا
مشاعل بعصبيه: حمود موفرغانه لك ..قول شعندك وخلصني؟
محمد كان يخاف من مشاعل وخصوصا لين تكون معصبة ولها السبب ارتبك: انا...أ..نا كـ..كنت رايح لروان وسمعت شي..يـ..يمككن ..يهمج
مشاعل بهتمام: شنو الي سمعته
محمد: كان في واحد واخوه داخل المخيم يسالفون وسمعت شي..بس..بس مادري اذا كان هالشي مهم
مشاعل صرخت به: فقدتني اعصابي يالغبي تكلم
محمد: سمعته ايقول انه متزوج ..أعتقد اسمه يوسف يقول لأخوه متزوج من وحد ه لبنانية اسمها نادين
مشاعل: بس..... هذي معلوماتك .. انت قديم ....كل هالكلام انا عارفته من لولوه تدري انك حـ...
محمد: لا..لا ..سمعت ان هذي زوجته حامل.. وسمعت الي على الكرسي يقول له ياويلك من امي شي جذي
مشاعل: حامل.....والله وقمت تيب معلومات حلوه
محمدارتاح من كلام اخته : و....
مشاعل قاطعته اوكي باي ...
محمد:باي
حركت مشاعل التلفون وكتبت ملاحظة لها في دفتر صغير .. كان الليل توه بادي يحل على بلجكيا والسما بدت تتحول للون النيلي ... البست مشاعل جاكيت ابيض وشدة شعرها ورفعته على شكل ذيل حصان..وبانت ملامحها البارزه..محد يقدر يجذب ان مشاعل حلوه .. بس هالحلا الي فيها ...كان ولاشي بالنسبه للشر والحقد والغيره الي مسيطره عليها وهالصفات مغطيه على كل شي حلو بها وهي السبب الرئيسي في ابتعاد الكل عنها ... خذت تكسي وتوقفت عند واحد من الفنادق .. وقفت عند الرسبشن ..
مشاعل بلغة فرنسيه صرفه: (( اريد ان اتصل بغرفة رقم 131....لوسمحت))
الموظف: ((لااستطيع فهم غادروا))
مشاعل بغضب: ( غادروا متى ؟؟؟!!)
الموظف: ((منذ حوالي نصف ساعة))
مشاعل: ((الا تعرف الى اين؟))
الموظف: ((اعتقد انهم سافروا لهولندا..فقد اتصل الشاب بأحد الفنادق هناك))
ضربت مشاعل بأيدها على طاولة : (( هل استطيع الحصول على اسم الفندق))
الموضف: ((بالتأكيد لكن هل لي ان اعرف السبب ))
مشاعل كان عقلها غادر يفكر بألف جذبة وجذبه ..أخته ...أو سكرتيرته..أوحتى صديقته..بس كل الي سوته انها ظهرت الجواز الدبلوماسي ..وحطت من بينه كم دولار كبقشيش
وفي هاللحظه عطاها الموظف كل المعلومات وهو يسحب الدولارات من الجواز
طلعت مشاعل وابتسامه باينه عليها وهي تقول بتحدي : وين بتروح مني يافهد وين؟؟؟
وأول مار جعت الفندق حجزت تذكرة لهولندا ..وكان لها اتصال ببيت أم يوسف ..لكن محد رفع التلفون ... يمكن عقلها على كثر الخطط الي فيه نسى ان هما يخيمون بالبر

((الحياة حلوه))
ريم وفهد كانو توهم واصلين الفندق والجناح الجديد بهولندا .. فهد تغيرت نفسيته وارتاح بعد ماوصل
ريم حست بالتغير في مزاجه ... فهد شخص متقلب ..في ثواني ينقلب من فرح لي حزن ... ومشاعره تتغير بسرعة ..ولحد الأن ماشافت سبب مقنع يخليه يهدم كل مخططاتهم ويسافر لهولندا ... وهم ماشافو شي واحد ببلجكيا .... اهي شاكه بالمكالمة الي جاته غيرت مزاجه ..وفجاة ياببالها انها رفعت التلفون قبل لاتصحيه ... يمكن ايكون نفس الشخص.. اهي سمعت ضحكة بس ماكانت عارفة ضحكة بنت اوولد ..واحين وهي تسترجع اقدرت تميز كانت ضحكة بنت ... بس من تكون ..معقولة تكونهال بنت اهي الي قلبت مزاج فهد..اي يمكن اتكون بنت اتفق معاها فهد يشوفها هناك ..واهي جات هولندا بالغلط ..اي ليش لا... _واعترضت على كلامها _اوه انا شاقول انا اشك في فهد .. انا سمحت للشك ان يوصل لي مره وطاح فهد بسببها في المستشفى.. تعوذت من بليس وراحت لفهد
فهد :ريم..ممكن تقولين للناس الي تحت ييبون لنا عشا
ريم: ههه من عيوني..
وأول مارحت ريم ..نط فهد للغرفة الي كانت ناوية ريم تنام فيها وقفلها
رجعت ريم وبأيدها صينية العشا :تفضل
فهد:ياعمري على الأدب
ريم:انا طول عمري مأدبة
فهد:شالغرور
ريم وهي رايحه لغرفتها: نو هاي مو غرور هاي ثفقة في النفس
فهد ابتسم بخبث وطالعها وهي تحاول تفتح الباب
ريم بحاولت تفتح الباب بس موراضي تفتح
ريم:فهد روح شوفهم هذي الغرفة مقفولة ومالها مفتاح
فهد ابتسم ومارد
ريم: فهد شصاير
فهد اتسعت ابتسامته: انا ماسويت شي بس قفلت غرفتج وخذيت المفتاح
ريم: ياسلام ..هذا كله وبس..عفيه فهد عطني المفتاح
فهد:لالالا لالالا
ريم: هههه... شفيك علقت
فهد: مافي غرفة لج بروحج
ريم:إلافي وانا واقفةحذاها
فهد: تخيلها مو موجوده
ريم: يله عاد
فهد: ريم تعالي تعشي
ريم سوت روحها زعلانة ويلست على القنفة الي قبال التلفزيون
فهد كمل عشاه وبعد ماخلص غسل ايده ..وراح لريم الي كانت ماده بوزها شبرين
رفع راسها بأيده : الريم زعلانه
بس ماجاوبته ..راح لعندها وسوى لها حركات في وجهه عشان تضحك ..كتمت ريم ضحكتها بصعوبة
فهد مل وراح يبغي يجلس على الكرسي ..لكنه من غير لايدري طاح على الأرض بطريقة تضحك ..ريم ماتت من الضحك
فهد:أي ضحكي جفتي شلون ماتحبيني لما تعورت ضحكتي
قامت ريم له ومدت ايدها عشان تقومه وهي فاطسه من الضحك ...فهد وقف بمساعدة ريم وتم ماسك إيدهاويطالع ويها ريم استحت اول شي بس بعد ثواني من وقفتهم احتالت عليه وقدرت تاخذ المفتاح الي كان ظاهر شوي من اثر الطيحة وهذا كله صار بدون لايحس فهد
ريم ابتعدت عنه وهي تضحك
فهد: ليش تضحكين
ريم راحت وفتحت باب الغرفة
فهد تعجب وتحسس جيوبه مافي مفتاح
فهد:سويتها ريمو صبري
ريم اركضت ودخلت الغرفة وسكرت عليها الباب وهي تضحك
فهد ركض وراها بس ماقدر يمسكها .. وقف يضرب بالباب عشان يزعجها ..
دخلت ميري الصالة عشان تشل العشاء ولما سمعتهم يضحكون هزت راسها وقال: هذا تنين وايد مجنون

(( حيث الشوك تنبت الزهور))
في قاعة المغادرون بالمطار
جلس سعود مع يوسف ونادين .. نادين دخلت قلب سعود من أول ماشافها حس فيها بالطيبة والحنان....
يوسف تم يسولف مع نادين .. ليما اعلنو عن الطيارة المغادرة سعود أول مره يشوف يوسف اخوه منشرح ويسولف بسعة صدر ... يوسف كان طول عمره كتوم ويخبي مشاعره داخله ... الصدمة كانت لما الحين مسيطرة على كيان سعوودوماقادر يصدق انه اخوه متزوج ؟.... اهو لوسمع الخبر من أي حد ثاني غير اخوه مستحيل يصدقه ..وعلى الرغم ان هو يشوف زوجته قدامه ويالسة تسولف معاه بس الفكرة ككل مادخلت عقله ... كان يفكر برد فعل امه وخواته لمابيعرفون ... شراح يصير أكيد امه بتعصب ... ويمكن تروح لابعد من جي يمكن تقدر تطرد يوسف من البيت ... اهو يعرف امه اهي من النوع الي ماتحب احد يكسر كلمتها .. كانت تتمنى ان يوسف ياخذ وحدة من بنات أختها ... وقطع حبل افكاره صوت المظيفة وهي تقدم له كوب عصير
سالفة يوسف ونادين خلت سعود ينسي مشكلته الأساسية ... وقصة علاجه ..اهو كان شبه متيقن ان العملية راح تكون مثل العمليات السابقة ..مصيرها الحتمي الفشل .. اهو سوى اكثر من 3عمليات وكلها يمكن ايقول عنها فاشلة ..وبدا يعرف خطة سير كل عملية من عملياته هذا اذا كان مو حافظها . اول شي يسوي كم تقرير بعدها يطلعون عليه مجموعة من الأطباء ويبتدون يشرحون له العملية ويخلونه يتفائل بنجاحها لدرجة انه يعتقد ان اسوء دكتور يمكن ينجحها ... ويسوي العمليه وفي الاخير ابتسامات من الأطباء ويقولون له ان العملية نجحت بنسبة بسيطه ..لكن اهو يحتاج لتدريب وعلاج مستمر .. وهذا هي القصة ...وبعدها يرجع مثل الأول ان كان مو اسواء .. تنهد بقوه واستند على الكرسي وغمض اعيونه وقدر يسمع صوت يوسف ونادين يتكلمون
نادين: هيدي اول عملية بيعملها؟
يوسف: لا..اهو سوى 3 عمليات قبل..
نادين: لكان هيدي العملية لشو ان كان العمليات الي ائبل مانجحو
يوسف: لا العمليات الي قبل يمكن تعتبريهم تمهيد لهذي العملية... العملية هذي هي الفاصلة وهي الي راح تحدد مصير سعود
نادين قربت من يوسف وقالت بصوت خافت : دخلك هو تضايق شي لما ألتو ان انت متزوج .
يوسف:اهو منصدم اكثر من انه مضايق ..
نادين:انصدم؟؟..
يوسف: اكيد تبيني اجي مره وحده واقوله انا متزوج ومرتي حامل وماينصدم
نادين:ألت لو أن انا حامل
يوسف: هاي جات بالغلط وقلت لو ..
بعد هالجمله انقطع الحديث الي بينهم .. ونامت نادين على كتف يوسف... ليما وصلو لمطار امستردام





(( ابعد وخليني))
في المخيم
قبل لايبتدي الصبح كان فيصل برع المخيم يتمشى قريب من خيمة البنات .. كان يحاول يطرد شعور الضيق والخنقه المسيطره عليه...ِلون قدر وسمح لنفسه ان يضلمها ...يشك فيها ...
وبنفس الوقت هند كانت صاحية تفكر بالكلام الي دار بينها وبين فيصل ....وبالصدفه لمحته يتمشى برع الخيمه ..راحت للأستريو وشغلته بصوت واطي بس يسمعه فيصل...
هند حطت الشريط بالستريو ووصلت كلمات الأغنيةلفيصل واضحة
((لاتحسب قلبي يلين .. وتعود في ساعة وحين.. في خاطري بس كلمتين ...الي ميابينا مانباه))
فهم فيصل الرسالة وجالت بخاطره كلمات اغنية مناسبه لوضعه.. وبسرعة تذكر كلمات اغنيه يستسمح منها من هند...ويا بباله اغنية احمد الهرمي وبدا يغنيها بصوت صافي يسلب القلوب .. صوت فيصل به نغمه مميزه
((تظلميني يالحنون وانتي قلبي والعيون ..اسمعي اعذار ابتعادي بعدها قولي اخون ))
وصل صوت فيصل لهند كانت تدور رد لحرب الأغاني الي ابتدت بينهم ومن بين الكاسيتات شافت كاسيت محمد المازم .. وفتحته على أغنية ابعد وخلني
((ابعد وخليني مافيني يكفيني حل عن سماي وروح مالك شغل فيني..----------------- راجع وطبعك غير والله وصباح الخير ياسيدي تو الناس توك تراضيني))
فيصل بعد مااسمع هالغنيه حس ان كل باب تسكر بويهه.. حس بجفا هند...اه لو تدري ان كل الي صار ماله فيه قرار .. كله بسبة لولوة ... أي لولوه ..بس ليش ياترى لولوة سوت جي.. هاي السؤال تركه بلا جواب ورجع للخيمة
خيمة الشباب كانت معفوسه فوق حدر المخدات في صوب والمراقد في صوب والأونو منثورة على كبر الخيمة وكل واحد نايم بصوب..ببساطة الحالة لله .ولما طلع الصبح محد صحا الا فواز .وعى وراح يغسل ويهه وراح يصلي .بعد الصلاة رجع يصحيهم بس مب طايعين يصحون
فواز:يلا قومواااا
علي صحى وهو يفرك عينه: الساعة جم
مشعل وهو يغطي نفسه: اف اسكت نبغي نام امس مانمنا من صراخك
فواز: قوموا احين وقت الغدا
عبدالله صحى وراح يصلي ...لما رجع شاف فواز يدور عليهم ويغني وصارخ ويكفخ ويرفس بس لا حياة لمن تنادي
راح عبدالله وترس سطل ماي ونبه فواز انه يبتعد وصب الماي عليهم ..كل واحد صحى وهو متخرع
فواز:عاش عمي بعد وحده
عبدالله وهو يصارخ عليهم: تبون واحد ثاني
فيصل الي ماكان نايم بالأساس كان سهران طول الليل: لا الله يخليك اكا انا قمت
مشعل قام وهو معصب ويتذمر: بعد ليش اتسبح اكا انت سبحتنا
عبدالله وفواز تمو يضحكون من قلب .. ومشعل معصب ويسب فيهم .. طبعا كانت كيمر ا فواز شغالة تصورهم
ناصر انزعج من ضحكهم وصراخهم وقام وهو يرفع غطاه الي انغسل بالماي: اف والله مزعجين لو تام بالبيت احسن لي انا قلت ماابغي ايي معاكم
عبدالله:افا نصور
ناصر :انت اسكت
عبدالله:ههههههههههه
عبدالعزيز كان توه صاحي من النوم وتوه حاس بالماي: شنو ذي حسبي الله عليكم ..من سوى جي
مشعل: عبود اكو غيره ..
راح عبدالعزيز وترس غرشة ماي وركض ورا عبدالله وعبدالله ميت من الضحك
ناصر : يلا قوموا خل نصلي بيأذن الظهر ...الشباب صلواجماعة وراحو يشفون التلفزيون ويتغدون
... اما عبدالله فماراح معاهم لأن ياته مكالمة ورقم غريب ..لاحظه مشعل وطلع وراه
عبدالله:الو
وياه صوت ناعم ودافي : الو
عبدالله مستغرب : من معاي
الصوت :هههههه... نسيت
عبدالله وزادت حدة استغرابه : من ؟!
الصوت : انا فاطمه
عبدالله ومو فاهم شي : فاطمه أي فاطمه
فاطمه: مداك نسيت .... الي صار امس
وردد عبدالله كلاماتها الأخيره: امس ؟؟؟؟؟؟شصار
أهني مشعل لقط طرف الخيط وقام يأشر لعبدالله ويقوله بصوت منخفض .. امس ... الفلوس ...البنت ...السينما ... واخيرا فهم عبدالله لكنه ظل مستغرب من وين لها الرقم ..(والله البنات هالأيام) ..: هلا فاطمه اشلونج
فاطمه: تمام بخير احين تذكرتني
عبدالله : والله سامحينا لنا مشاغل .. والله انا المفروض اشكرج على الخدمه الي سويتيها
فاطمه : وانا شسويت
صج ان عبدالله ماكلم بنت الا مره وكانت تجربه فاشله الا ان هالمره قدر يسيطر على نفسه وقدر يكلمها جم كلمه ووعدها ان يتصل بها بليل
بعد ماسكرته وقف عبدالله وخذ نفس ويلس على الأرض
مشعل وهو يجلس بجنب عبدالله: عشنا وجفنا الشيخ عبدالله يكلم بنات امش تغدى يبه لاتعطلنا
عبدالله : احس ان ذي دخلت قلبي
مشعل: وين تو الناس على هالأحساس والمشاعر الدفقه
عبدالله يضحك على كلمة مشعل : المتدفقه أو الدفاقة يالغبي
مشعل : وانا شدراني
عبدالله: بس تصدق في شي غريب .. شلون قدرت تحصل رقمي والله عجيبه
مشعل ضرب بيده على صدره : الجواب عندي.. انا الي عطيتها الرقم
عبدالله وقف مره وحده :شنو؟!!
مشعل: امس يوم تعطيها فلوسي كتبت رقمك عليها
عبدالله: احلف والله.. فشلة
مشعل: شنو فشله لو فشله جان ماتصلت وبهالوقت
عبدالله: أي والله .... زين يلا نلحق على الغدا

(( لي متى الكتم))
في خيمة البنات روان وشوق يعدلون في ديكور الخيمة اليوم دورهم في الترتيب
هند كانت تحس بقهر في قلبها .. ودها ترمي غضبها على أي شي ومالقت الا الكاس البلاستك الي في ايدها وعصرته ليما انكسر
روان: هندوا لاعاد لاتكسرينه بعدين يتنثر على الأرض
شوق: سكتي عنها خليها بكيفها
هند: معلي انا بشله
روان: امشوا نطلع نتمشى برع
هند الي كانت حاسه روحها مخنوقة :أي يلا
وقاموا كلهم
مالبسو اشيل كلوحده لبست قبعة وجاكيت ولفت ملفه على رقبتها ..لأن الجو كان بارد
العنود ماراحت وياهم مالها خلق على الدوارةولا الهنوف الي كانت لحينها نايمة
رن موبايل العنود كان خالد
العنود:الو
خالد: شفيج يالغالية ماتتصلين
العنود: انا كنت انتظرك تدق وتقول لي شي
خالد بارتباك:شي مثل شنو
العنود:انا مادري بس انت اخبر
خالد: حرام عليج يالعنود لاتسوين فيني اكثر من جذي
العنود وهي قايمة من على الأرض وتتجه لآخر الخيمة عشان ماتزعج الهنوف: وانا شسويت
خالد: اذا انتي سامعه شي عني قولي لي
العنود: انا سمعت وماسمعت
خالد: شلون ذي بعد
العنود: وانا حابه اسمع هالشي منك
خالد: والله انا مو فاهم شقصدج
العنود: بس خلاص ...باي
خالد: لا..لحظة ..انتي لازم تقولين لي شنو الي قلبج علي
العنود : انا قلت لك مستحيل يستمر هالشي بيننا اذا ماقلت لي كل شي بقلبك
خالد: حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج
العنود: حتى ولو ..بس المهم اتقول لي اياه بكل صراحة
خالد: انا راح اقولج ..بس مو بأحين
العنود: عيل متى
خالد:أنا باتصل فيج وقت ثاني وأخبرج...بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي
العنود:ارفض شنو
خالد:انا راح اقول لج بعدين باي
وسكر التلفون ..تمت العنود حيرانه وتفكر شنو ممكن يقول لها خالد

((الحب..تضحيه))
شوق وروان وهند كانوا يمشون .. ليما وقفوا عند جبل صغير ورا هالجبل بالظبط في مخيم للشباب.. طبعا اهم كانو بيوصلون للقمة وبيرجعون بس فيصل وفواز قطعوا الطريج عليهم
فواز يكلم خواته: على وين
روان:اوهو
فواز:نعم
شوق: بليز بنركب شوي وبننزل
فواز:نو وي ..وراكم مخيم شباب
هند انقهرت عليهم وركبت فوق عنهم ..فيصل: هند تعالي
بس هند ماهتمت له وقررت تحرق اعصابه فيصل لحقها ومسكها من ايدها
فيصل ماكان وده يبتدي بمناجر معاها اهو يدري انه غلطان بس ماحب ان تكسر كلمته
فيصل: هند لوسمحتي نزلي..
هند:انا مااعتقد انك اخوي ولا ابوي عشان تمنعني
فيصل : اذا اخوانج مو موجودين مويعني انج اتسوين الي تبينه بدون حسيب ولارقيب
هند: وانا شمسوية احين
اهني روان نادت هند كانت خايفة ان يصيرلهم شي هذولا كل واحد اعند من الثاني: هنوده حبيبتي مولازم نمشي اهني خلي المكان لهم
هند انزلت بس وهي نازلة مانتبهت الحجر الكبير الي قدامها ..عثرت مشيتها ..واندفعت بقوة لقداام .....
روان وشوق صرخوا وراحوبيمسكونها .. بس فيصل كان اسرع منهم مسكها وقفها بأيده ..بس لقوة الدفعة اهو نفسه ندفع لورى ..وماساعدته ريله الي ثبت جسمه عليها... وطاح على الأرض
هند وقف قلبها .. اهي ماصار لها شي بس جرح خفيف في إيدها .. اما فيصل فكان مغمض عينه وبين من ملامحه انه يتألم
نزلت هند له وهي خايفة لايكون صاده شي
فيصل عض على شفايفه من الألم بس تحامل على روحه عشان محد يخاف عليه
هند بنبرة خوف: ف..فيصل..انت بخير
فيصل مارد عليها .. هند شهقت لما شافت الدم يسيل من ركبته والجرح باين غزير ...
الكل راح له ولحقته هند ودمعة خوف في عينها :انا ..اسفة..ماكنت اد..ادري
فيصل: ماصار شي انا الغلطان
ياه فواز: سلامات فيصل ..تقدر تمشي
فيصل: أي ..
وبعد كم خطوه طاح مرة ثانية ..شهقت هند ..وابتسم فيصل رغم الألم لأنها متلومه عليه
رفعه فواز وسنده عليه ..ليما دخلو للخيمة .. وتولى علي علاجه
شوق كانت تشوف علي (الي كان ماخذ دورة اسعاف أولي)وهو يساعد فيصل وتبستم لملامحه ..
اما هند فكان ضميرها مأنبها ونست كل ألم سبب لها فيصل فهالحظة ..لما تطمنت عليه ارجعت للخيمة ...وفي الخيمة لاحظت شووق العنود موعلى طبيعتها .. وخذتها في زاوية
شووق: شبلاج عنود شكلج متضايقة
العنود ماحبت تضايقها:لا ولا شي
شوق:علي انا ولا شي قولي لي اذا شي مضايقج(ولما ماشافت جواب من العنود قالت: اتصلت بك ذيك البنت
العنود: البنت اطلعت صادقه خالد اليوم قال لي ان في شي مخبيه عني
شووق متفاجئة : شنو؟؟
العنود:أي اليوم اعترف لي ..ولما قلت له شنو ذي الشي قال لي بعدين اقولج ..
شوق: بعدين؟؟...انتي متأكده انا قال لج في شي مخبيه
العنود:أي حتى انه قال لي بالحرف الواحد يوم قلت له صارحني( حتى إذا كان الي بقلبي يضايقج) ولما قلت له أي .. قال باقول لج يوم ثاني ..
شوق: ليش يوم ثاني
العنود: موعشان ياخذ مهله ويفكر بجذبه
شووق: لاتقولين هالكلام .انتي سمعي الي عنده بعدين حكمي مو جايز انه يكون موضوع صغير وانتي مكبرته
العنود: لا انا مو مكبرته انا حاسة ان هو كبير بدليل انه قال لي بس الشي الي ابيج اتعرفينه اني راح أتم احبج حتى ولو رفضتي
شوق: بتم يحبج حتى لو رفضتي.. شنو بترفضين
العنود:هذا الي انا ماعرف
شوق: انتي انتظري وبتشوفين
العنود:اخاف اشوف شي مايعجبني
ولحد اهني وانقطع الحوار بينهم

((ماضي يشتعل))
صبح هولندا كان الثلج بادي يتساقط على خفيف .. والغيوم تتلبد
فهد مانام من امس كان ينتهز الفرصة على شان يكلم ريم عن موضوع الغرف..اهو في البداية ماقال أي شي لأن كان معتقد ان ريم متخوفة والمسألة مسألة وقت بس احين صار لهم اكثر من سبوعين ..فلازم اتكون تعودت عليه وضروري تنتهي المسألة .. ريم صحت الساعة ثمان وبدلت ملابسها ..البست جلابية وردية دافيه وسرحت شعرها..ورفعته بطريقة حلوه ...
اول مافتحت الباب وعى فهد من النوم ريم شافته وابتسمت بس هو ماابتسم لها
راحت لعنده : فهد .. انت نمت
فهد بعصبية: لا..مانمت
ريم: ليش حبيبي مانمت
فهد:بكيفي
ريم اضحكت على شكله:هههه مو بكيفك
فهد: ريم انا مامزح انا ريال البيت وكلمتي لازم تكون مسموعة
فيالبداية ملامح ريم المرحة تجمدت وهي تقول بخاطرها اش فيه هذا من زعله
ريم:فهد ليش معصب
فهد: من تصرفج امس
ريم:ا.انـ..انا شســ..شسويت
فهد:ريم من فضلج انسي قصة الغرف المنفصلة .. ومن اليوم غرفتج هي غرفتي بس خلاص اظن دلعتج بما فيه الكفاية
ريم : أنا أسفه فهد... ماكنت أقصد ازعجك ولو كان على قصة غرفتي وغرفتك خلاص أوعدك ان ما.... واسكتت موقادرة تتكلم .... هو ليش صارخ عليها .... وش الي قلبه بين يوم وليلة .... امس كان طيب وحبوب واليو مثل النمر الجريح .. وبعدين كلامه هذا يحسسها انها شي ملكه ماله قيمه يمشيها بكيفه وامرها مايعيلي على أمره.. هو صحيح ان معاه حق بس كان بمقدوره يتفاهم معاها بالطيب
فهد ابتسم منحرج ماكان متوقع ان كلامه بيزعلها .. رفع ايده ومسح بصبعه ادمووعها :ريم..حبيبتي ..انا مأقصد ازعلج والله
ريم مسحت الي تبقى من دموعها وهي تبتعد عنه:انا..مـا..مازعلت
فهد:متأكدة
ريم وهي تلف بويها الجها الثانية :متأكده
فهد دنا يمها :ريم....ريومه لاتزعلين
ريم الي لما الحين صاده عنها : قلت لك مازعلت
فهد:اوكي ضحكي او ابتسمي عشان اعرف انك مو زعلانه
ريم ماضحكت ..اصلا اتجاه وجها ماتغير ..راح فهد الجهة الثانية وابتسم لها ..ريم لفت الجهة المعاكسة وتبعها فهد وكرر الحركة مرات ومرات ..ليما اضحكت ريم .. فهد ارتاح لبسمتها وعرف انها نست زعلها
قامت ريم وسألها فهد:وين
ريم: الفطور ياعمري
فهد:الله انا عمرج
ريم الي ماكانت توازن أي كلمة تطلع منها ارتفع الدم لي ويها يوم عاد فهد الكلمة على مسامعها , ريم كانت تعبر من خلا ل هالكلمات عن فرحها
ريم(تغير الموضوع): مابتنزل معاي
فهد: بس دقايق وبانزل.. اول مانزلت ريم ..راح فهد طيران لدفتر اشعاره ..الله شكثر يتوله على هالدفتر..هالدفتر الي يسطر به ألمه وحزنه وحبه
وكتب*
ريم... انتي عشقي الأول والأخير
ومن بعدك انا من المشاعر فقير
انتي حبي ..انت غرامي..انت دنيتي والمصير
ومن يحيا من دونك تراهو مبتلي بلى خطير
--عشقي ريامي--
سكر دفتر اشعاره وطاحت صورته مع مشاعل رفعهم
ريم لما شافته داخل الغرفة ارجعت الا هو يشوف الصور انصدمت .. معقوله للحين بقلبه ذكرى ... وتضايقت اكثر لما شافته يحطهم بمخباه ..
فهد طلع من الغرفة وشاف ريم حس انها متضايقة وتوقع انها شافته ..رغم انها مابينت أي تعليق .. ولها السبب مسكها من ايدها .. وراح للصالة..الصالة كانت دافية اكثر من الغرف الباقية يمكن لأن نار الموقد كانت تشتعل ..فهد قرب من النار وطلع الصور وعطاهم ريم
فهد:ريم ارمي الصور
ريم ترددت بالبداية : هذي مو صور عزيزة عليك
فهد:من عزيز غيرك
ريم رمت الصور بالنار وابتسمت بتلذذ وهي تشوف النار تاكلهم حست ان هم ونزاح
فهد:هذي النهاية
ابتسمت ريم له
بس فهد ماكان يعرف ان هذي مو نهاية مشاعل ..لأن بكل بساطة كانت مشاعل احين واقفة بمحطة القطار بهولندا وتعد الوقت عشان تفاجأ فهد



(( إلى متى . سيظل .سجنك))
في أحد فنادق امستردام
دخل يوسف الي كان يدز سعود ونادين تلحقه كانو توهم واصلين لي الجناح فتح يوسف الغرفة الي حقه اهو ونادين ودخلوا كلهم وراهم الموظف الي يحمل الشنط
نادين:واو شوحلو السويت بيعأقد
يوسف: عجبج لا تخافين اهو لج
أبتسم سعود على سوالف اخوه ومرته
سعود: وأنا وين غرفتي
يوسف : نادين حبيبتي تأدري تاخدي سعود لغرفتوه
سعود: لا خلها لا تعبها أنا ترى أقدر أمشي بروحي
نادين: لأ يووو سعود شو هل الكلام .. انا خدمك بعيوني
سعود أبتسم لنادين ألي ردت له الابتسامة ودزته لي غرفته
وقالت له وهي طالعة: راح افضي ملابسك بعد ما ترتاح
سعود: مشكورة نادين
نادين تبتسم: ولو هيدا واجب
وطلعت نادين وخلت سعود بأفكاره
سعود بعد مانام على السرير قعد يفكر ويتمنى لو امه تشوف نادين وتعرفها قبل لاتحكم عليها وفكر أمه شلون بتتصرف اذا درت ابها.. وقال بصوت واطي بس مسموع : الله يعينك يا يوسف
وغير أفكاره باتجاه روان الي وحشته وهو له أول يوم في الغربة ياترى شتسوين أحين ياروان أنتي دارية عني ولا ...
وفجأة تذكر شي وقام يصوت :يوسف..يوسف
انضرب الباب ودخلت نادين
سعود: وين يوسف ..
نادين :دخل جوا..
سعود:اذا ماعليج امر ابيج تيبين الاب توب مالي راح تشوفينه يم شنطتي
اختفت نادين ورجعت بعد دقايق وبيدها الاب توب
نادين وهي طالعة: بدك شي..
سعود:لامشكورة
ابتسمت له وسكرت الباب
سعود فتش بمخباه وطلع مجموعة من الاوراق ومنظمنها ورقه الي فيها ايمل روان ضافه بسرعة وخلاه مفتوح .. على اساس أي وقت تدخل روان يشوفها
في غرفة نادين ويوسف
يوسف كان منسدح على السرير ونادين ترتب أغراضهم
نادين:يوسف
يوسف: نعم
نادين: أمممم تتوقع أمك راح تتقبلني ولا...
يوسف قطع عليها كلامها: نادين حبيبتي أنتي تعرفين أمي راح تنصدم شوي بعدين أنا متأكد انها راح تتقبلج ترى أمي مو شريرة
نادين:أنا بعرف أنها مش شريرة بس انا بخفها أنها تأدر تخليك تطلئني( نزلت دموع نادين بكل هدوؤ) وبعدين انا ماحدا لي بهل الدنا أرجوك يوسف أوعى تتركني...
يوسف نقز من سريره وراح لعندها و: شالكلام نادين.......نادين أرتمت بحظنه وهي تبجي
يوسف وهو يضمها: حبيبتي جم مره قلت لج لا تقولين جذي أنا قلت لج لو شنو يصير ماراح أتركج
نادين: اوعدني يايوسف أوعندني انا والبيبي ما ألنا مكان من بعدك
يوسف وقلبه معوره عليها :اوعدج ياحياتي.... أنتي والبيبي بعيوني
يوسف خلاها يلس على السرير ومسح دموعها وقال لها وهو حاط عينه بعينها: لا تفتحين هل الموضوع مره ثانية ويالله خليني أشوف بسمتج الحلوة
نادين زاد احساسها بالحب ليوسف ألي اهو بالنسبة لها الأبو والأخو والصديق وكل حياتها أبتسمت له وتمنت انه مايخلف وعده

((رحلة الســـــديم ))
كان الجو مغيم في البر ورذاذ المطر ينزل من السما
ام فهد وام يوسف كانوا يالسين يسولفون في الميلس ومعاهم البنات
والشباب يالسين برع
فواز وهو ماد يده يجمع قطرات المطر: شباب ترى الأعاصير متجه ألينا
علي وهو يضحك:ياحسره أي أعاصير
ناصر :الأعاصير تصير هناك عند يسفو وسعود
مشعل: الا شخبارهم احين
فواز : ما تصلوا اهم
ناصر:لا يوسف قال بيتصل
عبدالله: أتصل له أنت
ناصر :توني داق محد يرد
فواز: اهو عطاك رقم الفندق
ناصر:على موبايله دقيت
فواز: أها
قطع تفكيرهم صوت موبايل عبدالله
مشعل ألتفت له وشافه مختبص
عبدالله وهو قايم كان بيروح ورا المخيم: باروح وبارجع
ناصر:ها عمي من ورانا
عبدالله أبتسم له
مشعل يقول في قلبه مسكين عمي مايعرف يخش شي أكيد الكل راح يدري عن سالفته
فواز انتبه على سرحان فيصل وحب يدخله معاهم: فصول شخبار ريلك
فيصل ابتسم: والله تمام
علي: أشفيهم البنات اليوم هدوء
ناصر : شتبي في البنات أنت؟
علي: بسم الله الرحمن الرحيم.. كليتنا مايسوى علي أنا الا وحشتني اختي عنوده
الشباب ضحكوا عليه
فواز: ملل خل نروح ندور بالموتر بايك
فيصل: أفا يا الخاين يوم شفتني ماقدر اتحرك قلت نروح بالموتر بايك
فواز:ههههه لا والله ماقصدت بس هونت ولا تزعل يا بو خالد
علي: هي أنا بو خالد
فيصل: لا أنت ولاانا فهود اهو بو خالد
ناصر: والله وحشني فهود
علي: انزين بتمشون ولا
مشعل:بتروحون لو لا
فواز:انا بقعد ويا الفصل
فيصل: أذا تبي تروح ترى عادي أكو التلفزيون عندي
فواز: لا عادي
راحوا الشباب يتمشون
ودخلوا فواز وفيصل خيمتهم
عبدالله طبعا الي كان مبتعد عن الشباب لأن فاطمة طاقة له رنه أهي متعلمة أنها تطق له مس كوول وهو يتصل أبها ...وبعد ماتصل أبها
فاطمة:ألو....
عبدالله:هلا والله ..فديت هل الصوت
عبدالله كان يحب هل البنت أهو ماكلمها من قبل ولايعرف هل السوالف بس تعلق بهل البنت وصار ياخذ دروس حب وسوالف من مشعل الي تلفونه متروس أرقام بنات..
فاطمة: تسلم لي حبيبي شلونك
عبدالله ماقدر يتحمل تقوله حبيبي بعد: أنا بخير أذا انتي بخير
فاطمة:أنا الحمدالله
عبدالله:أشفيج اليوم تأخرتي تخليني احاتي
فاطمة:فديتك أنت ليش أتحاتي...تلفوني ما كان فيه رصيد ترددت أتصلك ولا لاعشان جذي سويت مس كوول ( تبرر موقفها عشان مايقول عنها بخيلة..أصلا هي كل يوم ماتخلي تلفون يرن الا رنه وحده ..واذا تكرمت رنتين)
عبدالله:بس جذي أحين في ثواني اروح أشتري لج بطاقة
فاطمة:لا أنت ماتقصر أنا باجر باروح أشتري
عبدالله:وأذا أنقطع تلفونج وأنتي تكلميني ....أنا شيصبرني لي باجر
فاطمة كانت تكلمه وهي مستانسة أخيرا حصلت واحد يصرف عليها: واي عبودي لاتخليني أستحي
عبدالله: محلى حياج ومحلى أسمي يوم نطقتيه
فاطمة:هههههه
عبدالله:اموت بهل الضحكة أنا
فاطمة:خلاص عاد والله أستحي
عبدالله:ههههههه..أنزين أنا رايح أشتري لج بطاقة يالله نطريني
فاطمة:انزين بس لا تتأخر ماقدر أصبر
عبدالله:ولا أنا....باي
سكر عبدالله التلفون وراح لمخيم يم مخيمهم مسوين على اساس بقاله ..فيها كل شي .. وقريب منهم بعد مخيم للنت ..يعني كل شي
شافوه الشباب رايح
وصوت عليه ناصر: هاالعبد على وين
عبدالله:ها.... لا بس كنت اكلم واحد من ربعي و وخلص رصيدي قلت باشتري بطاقة
قرب منه ناصر بالموتر بايك : ها ماتبي توصيله
ركب معاه عبدالله وشرى بطاقة ورجع
وأول مااشتراها اتصل بها وعطى فاطمة رقم البطاقة وقعد يكلمها من12 ليما الساعة 3 وبعد ماسكره نام وهو فرحان على أنه تعرف على هالبنت الي غيرت حياته وحسسته بشعور الحب الي ماقط حسه ..طبعا عبدالله مو غافل عن سوالف البنات.. بس ماتوقع ان فاطمة تكون من هالبنات

جنــــون
12-14-2011, 04:29 PM
(( انت...بلسم جراحي))
في هولندا وبجناح ريم وفهد رن موبايل ريم
ريم:الو
أم يوسف:هلا بنظر عيني شلونج يمه
ريم:هلا يمه بخير الحمدالله
ام يوسف: وشخبار فهد
ريم: تمام ..انتو شلونكم وحشتونا ..هند شلونها
ام يوسف:احنا والله الحمدالله لكن مايهنا لنا بال الا اذا رجعتي .. ورجعوا اخوانج بالسلامه
ريم:ليش اهما وين؟؟؟؟؟؟
ام يوسف:امس وصل تقرير حق عمج انا لقو اعلاج لسعووود ... وصلوا للعملية النهائيه له.. وراح مع يوسف
ريم:صج؟؟؟ وين سافر اهو؟
ام يوسف: والله اقريب منكم ... هولندا
ريم:هـــولــنــــــدا؟؟؟؟!!!!!!!!!... يعني اهو اهني
ام يوسف:ليش انتي موبلجكيا ؟
ريم:لايمه احنا تونا واصلين هولندا .. اليوم اول يوم لنا اهني ...
ام يوسف: الحمدالله على سلامتج ... والله الحمدالله انتي يم اخوج ..عشان تروحين تشوفينه وتطمينيني عليه
ريم: اللله يسلمج... بس ماقلتي اهو في أي فندف وفي أي مستشفى ..
ام يوسف عطت ريم اسم المستشفى بس ماعرفت اسم الفندق للحين
سكرت ريم من امها بعد دقايق
فهد: من تكلمين
ريم:هذي امي قالت لي اوصل لك السلام
فهد:الله يسلمها ...
ريم:كانت تخبرني ان أخوي سعود ويوسف اهني بهولندا
فهد: يوسف وسعود؟؟؟!!
ريم:ايقولون الاطباء دزوا تقرير انهم يبغون سعود بأسرع وقت ..يقولون انها العملية النهائية
فهد:الله يشافيه ...
ريم:أمين يارب....امين يارب تشفي أخوي ..مسكين تعب وهو يصبر على نظرات الناس..تعب وهو يطلب منهم المساعده اذا بيروح ..اوبيصعد..وينزل...
فهد: سعود قدها ... ماقلت لج هم وين احين
ريم: امي تعرف المستشفى بس ماعرفت اسم الفندق .. لأن يوسف ماكلمها لحد الآن
ريم كان باين عليها انها متضايقة وخايفة على اخوها ... راح فهد لها وجلس معاها على نفس الكرسي.. وهاي اول مره من زواجهم يجلسون في مكان اقراب من بعض لهالدرجة ..
فهد: ريم ..انا مااحب ازعج وخصوصا انتي مبين عليج مضايقة ... بس في سؤال يقطع قلبي وودي أسألج اياه .. ممكن
ريم كانت تحس انه وايد قريب منها لدرجة انها كانت تحس بحرارة انفاسه .. ريم قلبها بدا ينبض شعور غريب .. نفس اهو شعورها ذاك اليوم يوم كانو قريب من نهر السين ونفس الشعور يوم طلعوا من المستشفى
فهد مسك ايدينها وحطها بكفه وبصوت هادي قال: ممكن
ريم بأرتباك واضح: ش..شنو سؤااالك
فهد:تذكرين ذاك اليوم يوم عصبتي علي ... انتي قلتي شي .. (انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك) .. صح ريم انتي قلتي هالكلمة صح
شلون ريم راح تبرر موقفها؟
تتوقعون شراح يصير بالجزء الواحد والعشرين ؟






الجـــــــــــزء الـــواحد والعشـــــرين


فهد:تذكرين ذاك اليوم يوم عصبتي علي ... انتي قلتي شي .. (انا غصبت روحي وتزوجتك ..عشان خاطر امي وعمي الي اهو ابوك) .. صح مو ريم انتي قلتي هالكلمة صح
ريم ارتبكت وهي تقول بخاطرها ياربي وش الي ذكره بهالسالفة ..انا ماتوقعت انه سمعها ..ياربي شاقول
ريم كانت لافة الجهة الثانية وماترد عليه وفهد ماسك ايدها
فهد:ريم ردي علي انتي قلتي ذي الكلام صح.. بس ريم ماردت ....وبدت اعصابه تزيد
(((ليش ماترد علي ...اكيد الي قالته صح وقاصدته ...لو موقصدها جان تكلمت... أعتذرت ))كانت هالوساوس تحاصر فهد وهو بقلبه يقول لا ريم جذبيني جذبي الي سمعته ...
فهد لما ماردت عليه ريم حذف ايدها بعيد عن ايده وصرخ بصوت عالي بها : ريم ردي علي
ريم خافت من صرخته ارتعبت ارتبكت ..احتارت بالأحرى اجتمعت عليها المشاعر وماعرفت شسوي الا وهي طايحه على صدره تبجي فهد نفسه خاف من بجيها وربت عليها,بعدها تكلمت ريم بخوف: ي انا قلت ..بس مو قصدي .. والله موقصدي .. انا..ان...ا انا كنت معصبه ومادري شاقول ..يمكن كنت أعتقد حياتي معاك ماراح تصير حلوه..بس انت اثبت لي العكس ..والله ماكنت أقصد .. أنا ... أ أحبك طلعت هالكلمه من ريم وكأن روحها طالعة حست ان كل عضو بجسمها وقف يوم قالت هالكلمة
فهد ارتاح كليا لم سمع هالكلمة ومسح على شعرها بحنان ... ورفع راسها بيدينه وهو يقول :مسحي دموعج حبيبتي من ليوم ...مافي دموع ...انا ماراح اسمح لأي دمعه تتعب عينج.. ادموعج غالية يالغالية
فهالحظة ماتم لون في الكون ماصطبغ على ويه ريم وراحت لغرفتها من الحيا ولحقها فهد
فهد: مااقدر اجبرج تيين غرفتي..بس انتي ماتقدرين تطرديني من غرفتج مو
ابتسمت ريم وتراجعت عشان يدخل فهد و يسكر الباب وراه

( موج من الأتصالات)
صحت روان على سيل الرنات الي اجتاح تلفونها .. وماخلاها تنام والساعة خمس الفير ماعادت قادرة تتجاهل التلفون ..اهي تدري ان محمد بس روان من النوع الي يحترق لين يسمع التلفون وما يرفعه.... كان هذا هو الوقت المناسب لمحمد أنه يتصل ..لأن طول اليوم تتصل به مشاعل تتأكد ان كان يتصل بروان .. لأنها ماكانت تبغيه يتعلق فيها .. كانت تقوله قلل مكالماتك لها.. ولاتتصل الااذا قلت لك.. ولها السبب كانت كلدقيقة تدق على موبايل محمد تتأكد... أحيانا محمد يعتقد انها مينونه اوبها علة نفسية مستعصيه
روان بصوت مليان نوم:الووو
محمد:هلا بالحب... هلا بالغالية
روان:خير
محمد:الخير بويهج ..بس وحشتيني
روان: وحشتك بهالوقت
محمد: انا مصحيج عشان تشوفين الجو الشاعري الي حواليك
روان طلعت برع الخيمة وارفعت راسها للسما .. كانت خيوط النور توها بادية تتسلل في الفضا . والسما صارت بلون الوردي المحمر من بعيد .. كانت تشوف القمر الي كان بادي يختفي وان لفت في نفس الوقت تشوف الشمس .. والندى توه بادي حواليها .. هدوء وراحة..بس هذا مو عذر ان يصحيها بهالوقت
محمد: شفتي الجو الحلو
روان: شفته..بس هذا مايخليك تصحيني من عز نومي
محمد: ليش انتي نايمة.. والله مادريت على بالي انج على نار الشوق نفسي.. بس السموحة يالغاليه .. روحي نامي
روان: دام اني صحيت ماراح يجيني نوم
وخذتهم السوالف .. محمد يكلم روان عن ابوه الي كان لاهي عنهم بالشركات والعقارات لحد ماتوفى ...وعن امه الي اعتبرته من صار عمره 10 سنين مسؤل عن نفسه ولا عمرها سألته ان كان وده في شي .. محمد ارتاح لروان وقال لها كل اسراره ... وبين لها مدى علاقته مع امه وابوه ولأي درجة هي ضعيفة .. وحتى خواته ابعاد عنه ويهتمون بمصالحهم .. مع انه يحب اخته لولوه اكثر من اخته الكبيرة ... وبين لها لأي درجه اخته الكبيرة مسيطرة وقاسية
روان كانت تحس بمعاناته من ناحية الأم والأبو لأن هي عندها نفس الشعور ..لكن حمدت ربها ان عندها اخوان معوضين عليها حنان الأم والأبو
محمد: امي تركت السيطرة التامة لأختي ..حتى امي تمشيها مشاعل على كيفها .. مستحيل مشاعل تقول طلب امي ترفضه ..حتى ولو على حسابها ..
روان: معقوله لهاالدرجة
محمد: واكثر مشاعل عمرها ماسوت خير بحياتها؟...لا ..لا.. في مرة سوت خير .. عرفتني عليج
روان: في شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟ .. عرفتك عليي شلون؟
محمد حس ان لسانه زل وياويله اذا عرفت مشاعل .. حس بخوف غير طبيعي : لا اهي ماعرفتني..اقصد قالت.. قالت مره شافتج عرس .. وقالت انج حلوه ومن كثر مامدحت فيج حبيت اتعرف عليج
روان: والله ودي اتعرف عليها
محمد (احسن لج ماتعرفينها ..انتي ماتدرين ان هي ما عرفتني عليج الا عشان اكسر رقبتج): انشالله قريب
بس بعد ماشتغل (محمد كان يقصد بعد مايخطبها او يتزوجها بيعرفها عليها بس روان مافهمت التلميح)
وفجأة بان لمحمد ان في مكالمة وارده من مشاعل فسكر التلفون بسرعة
مشاعل: من تكلم
محمد:الو هلا والله شخبارج
مشاعل بصوتها القوي المعتاد : قلت لك من تكلم ...
محمد: هاي واحد من ربعي يسألني اذا اقدر اعطيه سيارتي
مشاعل: ايه على بالي روان .. شوف يا محمد خل اعرف... بس اعرف انك تكلمها بدون لاتقول لي .. ترا اذبحك وانت حي... مو انا اخطط .. وانت على اخر الوقت على مشاعر تافه تهدم كل الي بنيته
محمد بخوف: انشالله
مشاعل: اوبارك للولوه على المنصب الجديد ... وسكرت التلفون حتى من دون لا تودعه
محمد كان يرتعد وهو يكلمها محد عارف شلون هي مسيطره عليه ومسويه له رعب وقال بصوت واطي: ميونة والله مينونة ..

((اشراقة..بهولندا))
الفجر بهولندا اشرق على العديد من ابطال قصتنا .. ومع اشراقة الفجر الأولى لها بهولندا صحت نادين بكسل التفتت
ليوسف الي كان نايم .. نادين بعد ما خذت شاور طلبت وجبة الفطور لهم .. ورجعت تصحي يوسف
فتحت الستاير وهي تغني : طل الصباح ولك علوش ..يالله فيق علووش.. نادين كان صوتها هادي ويدخل القلب .. صوتها رووعه .. يوسف ابتسم وهو على السريراهو من النوع الي يقعد على أقل حركة.. وشلون اذا كان صوت نادين ... وقعد يسمعه ليما فتحت نادين الستاير
يوسف: من علوش ذي
نادين:ههههههه لا هاي غنية بتنأل
يوسف:على بالي حدا تاني
نادين: لا أنا أترك حبيب ألبي يوسف وشوف لي حدا تاني فشر
يوسف:هههههه فشر .ها... ألا سعود قعد
نادين: لسى من شوية مفيقتوه ضربت الباب وصحى..طالع لإلك بيصحى بسرعه.... هو يتفطر هلا
يوسف: اها أوكي انا باخذ شاور ويايكم
نادين راحت الصالة و شافت سعود: صباح الورد
سعود: صباح الخير والياسمين
نادين وهي تسحب كرسي على شان تقعد: شو رايك بهل الجو الحلو
سعود: والله ينسيج هموم الدنيا
نادين:هههه وشو همومك (وكملت بالمصري)ياسي سعود
سعود وهو يطالع السما من الدريشة: اكبر همومي العملية الي راح أسويها باجر
نادين: ماتخاف أنت خلاص أتعودت على العمليات مش هيك
سعود وهو مبتسم: أنا الي خايف منه ان العملية ماتنجح
نادين: لا سعود شو هاالحكي... ماتفكر هيك فكر في أن العملية راح تنجح أن شاءالله.. وراح تصير تمشي متل ماكنت
سعود: ههه أن شاءالله.. والله انج حبوبة يا نادين
نادين: من ذوأك
وهني دخل يوسف ويلس على الكرسي الي في الوسط
يوسف: صباح الخير
سعود: صباح النور
نادين: انا خلصت فطوري راح أجهز أغراضك سعود أوكي
سعود: اكوي بس خليلي كم تي شيرت وبنطلون للمستشفى
نادين:من عينييه
سعود: ثانكس
يوسف بعد ماراحت نادين:ها شخبار نفسيتك.. مستعد حق العملية
سعود تنهد تنهيدة ألم وحزن: انا خايف... خايف أضيع وقتي بدون فايدة ولا نتيجة خايف أرجع الديرة على كرسي
يوسف: سعودو عن التشاؤم انا أكره الأنسان المتشأم ..ياخي خلك متفائل نفسي( وابتسم له بطريقة تضحك)
سعود:هههه أن شاءالله مايصير ألا الخير

((جيت اعتذر...))
في المخيم الساعة 6 الصبح
روان للحين مانامت من سكر عنها محمد وهي تنطره تخاف صاده شي
وبدت شكوكها تكبر يوم صارت الساعة 7 وهو ولا دق ولا حتى طرش مسج
وفي غمرة شكوكها وحيرتها جافت هند تقعد بكل هدوؤ
روان حست بفرح .. أخيرا احد قعد على اأقل تقدر تخفف من توترها
هند بعد ماصحت ألتفتت على روان ألي أبتسمت لها
هند متفاجأة من وجود روان :من مصحيج من الصبح
روان: اليوم سبقتج ها
هند:ههه باروح أغسل وبرجع لج
لبست هند الجاكيت وحطت الملفة وطلعت . عشان مايطير شعرها من الهوا .
الهوا خلاها تصحى اكثر ع الجو كان بارد والمكان هادئ يعني جو فنتاستك
روان طلعت برع بعد ويلست على مرتفع رمل قريب من المخيم ويلست تلعب بالموبايل
هند بعد ماغسلت ويهها راحت المطبخ سوت سندويشتين وصبت كوبين شاي
ورجعت لروان ....
هند:تفضلي
روان: مشكورة من قال لج اني ميت يوع
هند : حاسةبج ههه.... ألا تعالي انتي من مصحيج
روان:لا بس قعدت
هند: خبري أنتي آخر وحده تقومين
روان وهي تشرب الشاي: لا بس لان أمس نمت بدري
هند بعد ما سكتت دقايق: روان أنا ماحب أجبر أحد على شي مايبي يسويه بس لعلمج أنج أذا تبين تقولين لي شي ترى انا قلبي مفتوح لج وانا مثل اختج وراح أساعدج بلي أقدر عليه
روان تفاجأت من كلام هند أهي ما تخش شي عنها بس سالفة محمد شي ثاني أشلون أقول لهند عنها.. بس أهي أعرضت عليها أنها راح تساعدها
هند: أنا سمعت رنات الموبايل الي ياتج واهي الي قعدتني
روان: ماشاءالله عليج أنا حاطته على الهزاز
هند: مو فراشج جنب فراشي حسيت به
روان:ههههه حشى مو موبايل
هند:ههههههه
روان بدت ترتاح نفسيتها سوالف هند ابعدت عنها التوتر فقررت أنها تقول لها هند مهما صار حسبت اختها
روان: هنوده سمعي بس عشان أتعرفين أنج غالية علي وانج حسبت أختي أنا راح أقولج وترى حتى شوق ماقلت لها
هند لمت روان ألي قعدت تضحك عليها
هند بحماس :يله قولي لي
روان قالت سالفة محمد من أول شي لي سالفة اليوم
هند: روانوا هاي كله يطلع منج.. والله وقمنا نحب
روان: من قال أني أحبه
هند تغيرت ملامحها : كل هاي وتقولين ماتحبينه وانتظارج لتلفونه من ساعة
روان: مادري اهو أحساس بس ماعرف شنو أهو
هند: بس رونه حاسبي لايطلع يلعب ولاشي
روان :هههه يلعب..لا محمد غير لوتشوفين لهفته واتصالته
هند: بس (كانت ودها ت حذر روان اكثر ...بس لما شافت البريق في عيونها اسكتت وكل الي قالته: بس لو درى احد من أخوانج شراح يصير
روان: لاتخافين محد راح يدري ...(وكملت بقلق ) اتصلت مرتين وطرشت مسجين لا كنه مايرد أخاف صاده شي
هند:لا ..يمكن نام ولا شي
روان لمت الصحون والأكواب ورجعتهم المطبخ وهند تمت يالسة تفكر في سالفة روان ولمحت شخص يطلع من خيمة الشباب شافت فواز طالع من الخيمة كان توه قاعد من النوم وشعره نافش وهدومه معفسة
هند: بسم الله الرحمن الرحيم.. انس ولا جن؟
فواز:هههه.. ضحكتيني وأنا ماشتهي أضحك من الصبح
هند: ألا صاحي بدري
فواز: مافي شي غريب أنا كل يوم أقعد بهالوقت
روان كانت تمشي بالعدال ورى فواز عشان تخرعه ولهالسبب كانت هند تحاول تشغله
روان من ورى فواز: بووووووووو
فواز تخرع ونقز على وراه يوم انتبه انها روان: أقول يا الثقيلة توني قاعد من النوم
روان: هههههه ماقدر فوازو يا الخواف
هند:ههههه على بالك بس أنت الي تسوي مقالب
فواز: أروح عنكم أحسن يا السحر
وراح الحمام عشان يتغسل ويصحصح وخالهم ميتيين ضحك عليه
بدخلت فواز للحمام رن مو بايل روان... روان نقزت عشان تكلمه
هند: وتقولين ماتحبينه
أبتسمت روان وهي ترد: ألوو
محمد: هلا وألفين هلا لراعية احلى ألووو
روان: أنت وينك مت وانا أدق لك
محمد: ليش تحاتيني؟
روان بخجل: خفت صار لك شي
محمد:فديت ألي يخافون علي
روان أول مره تسمع هل الكلا من حد غريب : محمد
محمد: آسف يبه ولا تزعلين.. وانا سكرت مساعه لأن رصيدي خلص ورحت شريت كرت
روان تغير الموضوع: أنت مانمت للحين
محمد: نمت شوي بس
روان: أوكي باي.. خلك ترتاح
محمد: على وين مابقيت ألقاج
روان: بنت عمي تنتظرني
محمد:انزين بس خمس دقايق
روان: اوكي بس خمس
هند كانت في عالم ثاني كانت تفكر فيصل وحشها رغم انه قريب منها تبي تشوفه تبي تتفاهم معاه تبي تصارحه تفهمه تقوله الي في قلبها
لكن في اللحظة الي تحققت أمنيتها وطلع فيصل من المخيم أختفت كل جرأتها وقعدت تشوفه وهو يمشي بصعوبة عورها قلبها عليه أهي سبب المه ودها تقوله آسف بس ماتطلع الكلمة منها أهي يوم شافته أختبصت وقامت عشان تدش المخيم
فيصل من شافها أبتسم وناداها: هند
هند التفتت عليه :هلا
فيصل: صباح الخير
هند:صباح النور
فيصل: توج قاعده
هند: لا من مساعه
هند نزلت عينها وشافت ريله وسألته: شخبار ريلك
فيصل: الحمدالله
هند: فيصل أنا آسفه
فيصل: على شنو تأسفين أنا سبب كل شي صار بينا أنا الي اتأسف واتمنى أنج تقبلين أسفي
هند نزلت عيونها على الأرض
فيصل: هند أنا قصوا علي لكن انا مابيهنا لي بال ... الا إذا انتقمت منهم واتمنى تعذريني أنا وايد غلطت بحقج أرجوج سامحيني ماقد على زعلج....والله ماقدر
هند أنقلب ويهها أحمر هذا الكلام فوق طاقتها طلعت منها الكلمة بصعوبة: م.... مس..مسموح
وراحت للخيمة بخطوات سريعة... بعد مادخلت تنفست الصعداء
سألت نفسها وين وين راح الحقد الي كانت شايلته على فيصل يوم قالت أنها تكرهه كانت غلطانه أهي تموت عليه تحبه ودها تطلع وتقوله لكنها ماتقدر أبتسمت وهي تيلس على أرضية الخيمة
فيصل محد قده أحين هند خلاص رجعت له سامحته أهو غلط عليها وايد بس أهي طيبة سامحته بكلمتين قالهم لها الله ياهند قلبج كبير وأنا مادري


((رحلة الحياة))
ريم ماقدرت تنام امس نومها كان متقطع
أما فهد قعد من الصبح وطلب الفطور راح يصحي ريم ... وهو فرحان
فهد: ريومه يالله الفطور زاهب
ريم: فهد خلني انام امس مانمت
فهد:أفا ترديني ريوم معلي
وراح لها وسحب الفراش .. ريم حست بلسعة هوا بارد
ريم: حرام عليك برد
فهد: يالله قومي
ريم وتقعد شوي شوي على السرير: أن شاءالله أنت تامر أمر
فهد وهو طالع : على بالي بعد
ريم:هههه
بدلت ملابسها وراحت عشان تتفطر
بعد الفطور
فهد: اش رايج اليوم نطلع نتمشى شوي
ريم: أي والله خلنا نغير جو
فهد: اوكي أنا باطلع أحين تبين شي من برع
ريم: لا سلامتك
فهد وهو قايم: يالله باي
ريم: مع السلامة
طلع فهد ونزل باللفت وهو طالع من الفندق شاف شخص يعرفه عند الرسبشن الشخص كان ماعطه ظهره بس أهو يعرف هذا الطول والوقفه مو غريبين عليه وأول مالتفت الشخص فهد كان مو قادر يشيل عمره من الفرحة وراح ركض ليوسف الي أستغرب .... يوسف بعد ما استوعب أن هذا فهد ابتسم اهو الثاني
يوسف: هلا وغلا بوخالد
فهد: هلا بريحة الحبايب
يوسف: وحشتونا
فهد:وأنتوا أكثر
يوسف:شخبارك وشخبار ريم
فهد:كلنا تمام وريم أكي فوق
يوسف: والله ريوم وحشتني....انتوا ساكنين هني؟
فهد: أي... الا وين سعود
يوسف اختبص سعود مع نادين في السيارة: ها سعود في الفندق الثاني أنا ييت أحجز هني لأن هذا الفندق أقرب للمستشفى الي راح يسوي فيها سعود العملية
فهد:ليش تحجز وأحنا هني
يوسف: لا شدعوة أنتوا توكم عرايس خل تاخذون راحتكم
فهد اعتفس ويهه: على راحتك
يوسف: ألا أي غرفة ريوم باطب عليها
فهد: غرفة 115 ........اشرايك تيب سعود وتغدى معانا
يوسف: أن شاءالله... بس بنلم أغراضنا وبنييكم
راح فهد بعد السلامات ويوسف راح برع الفندق وخبر نادين أنهم راح يرجعون للفندق عشان يلمون أغراضهم ويرجعون هني حق ريم
نادين: بدي شوف ريم
يوسف: ياحياتي راح تشوفينها .. بس شوي شوي
نادين: أوكي
سعود الفرحة مو شايلته: يسفو من صجك ريوم هني وفهد بعد
يوسف: أي يبه بس انت احين بتشوف ريمو أحنا مو مهمين عندك ها
سعود: لا حشى انت ماتقصر بس ريوم وحشتني
نزلوا الفندق يشلون أغراضهم

((المواجهة ))
في السوبر ماركت
كانت بنت تلا حق فهد وتسير وراه خطوه بخطوه...وهو ولاداري
هل البنت كانت تراقب فهد من أول ماطلع من الفندق.... مشاعل تنتظر هل الفرصة من أيام فهد كان يشيل الحليب من الثلاجة لكن مشاعل راحت جدامه وسكرت الثلاجة
مشاعل: السلام
فهد حس بظيج وصدمه ومفاجئه... هاي شمييبها : أنتي شمييبج هني
مشاعل: شدعوه رد السلام عاد
فهد: وعليكم السلام ..
مشاعل: انا يت لك لي هني عشان تعرف غلاك عندي..ولهان علي تطلع من بلجيكا وماتوقل لي......
فهد الي بدا يتضايق من وجودها:مشاعل سمعيني كلمه ومابغي اعيدها .... بكل اختصار أحنا over
مشاعل بدت دموع التماسيح تنزل من عينها: فهد بس قولي ليش ... ليش انت الي كنت تركض وراي تعشق الأرض الي امشي عليها هل البنت في كم أسبوع تغيرك .... هاي اكيد مسويت لك سحر لأنها وحده حقوده حاسدتني عليك أكيد اهي مو متربية عدل عشان اسوي هالشي.. أي ماعندها حد يربيها
فهد وصل حده الكلام الي قالته خلاه يعصب ريم تكون بنت عمه وزوجته مايرضى أحد يأذيها بكلمة صرخ قدام الناس فيها ودفعها بكل قوته: أحترمي نفسج هاي الي تقولين عنها زوجتي واهي اشرف منج ومن ألف مثلج وراح أتم أشرف منج مهما سويتي

وراح عنها وخلاها تبجي والناس ملتمين عليها وهي تصارخ على فهد: أنا تصرخ علي انا طقني يافهد أنا يا فهد والله راح أرويك
كانو الناس الي ملتمين حواليها يهدونها..اما مشاعل فماهما الي حواليها حست أنها راح تموت من القهر هذا يسوي فيني جذي عشان ريم من تكون ريم والله راح أراويها راح أذبحهم كلهم راح أذبحهم محد يستاهل أنه يعيش كلهم خاينين كلهم

(( ثرثرة))
فواز كان يالس في الخيمة يسولف مع فيصل
عبدالعزيز ومشعل وعلي كانوا يلعبون بالورق
ناصر كان للحين نايم الساعة كانت وحدة الظهر بتوقيت البحرين
عبدالعزيز: وهذا نصور كله نايم
علي :خخخخخخ متعودين عليه خله يفكنا شوي من الحنه
فيصل كان طاير من الفرجة اليوم وفواز لا حظ عليه هل الوناسة وماعرف شنو الي غيره اليوم
فيصل: يلا فواز نروح نتمشى برع
فواز:أو شصار بالدنيا فيصل الي ماوده يطلع من الخيمة..احين يبغي يطلع يتمشى
فيصل: عاد بس شوي على بال مايحطون الغدى
علي: يعني تشرد ماتبي تسوي شي
فيصل: تقدر تقول:
علي:ههههه صدقني باقولهم مايحطون أي شي ألا اذا أنت رجعت تساعدنا
فيصل: صج خاين
علي : بعد خاين ها...
قام علي يبي يضرب فيصل ألي نحاش ركض
فواز: علوي ينيت ..بتركض وراه ...
علي لحق فيصل برع الخيمة وقال له: وين الي ريولك تعورك تراك تجذب واحنا ماندري
فيصل: لا ريولي وقت الحاجة مافيها شي
علي يغني لفيصل: مردك لي مردك لي ان طال الزمن اوقرب
فيصل: ههههههههههه أعتزل أعتزل المغني من حلاة صوتك
فواز: فصول أسكت عن اخوك لا يصطرك
الشباب ماكانوا منتبهين للبنات الي كانوا يالسين شوي بعيد عنهم كانوا ميتين من الضحك عليهم وخاصة شوق أول مره تشوف علي هلون
روان: والله خوش مسرحية ببلاش
علي تفشل يوم شاف شوق معاهم شافها تبتسم له ونسى كل شي بالدنيا ألا ان فيصل كفخه بكوعه عشان ما يسرح
العنود: فديت خواني خفيفين دم .. ألا تعال فصول ا خبار ريولك
فيصل: تمام ماشفتيني أراكض
فواز: يله كل وحده تهز طولها حطوا لنا الغدا
شوق: هلا عمي شقلت
فواز: انتي سكتي
شوق: فوازو تكلم عدل .. لو سمحت يعني تر احنا مانسوي شي شي أكو الخدم في المطبخ روح قولهم
روان: والله تعالوا حطوا الغدا
فواز: سكتي انتي... شوقو اعلمج سنع الله بعدين
شوق: شنو والله وقمت تطول لسانك ها
فواز: مو عاجبج لا تخليني أعصب
علي مات من الضحك على الهوشه كان يضحك على فواز الي يسوي روحه كبير العايلة
شوق: شبتسوي بطقني يعني
هند: افا فواز تطق أختك
فواز: ها لا بس تقهر
علي وهو يدز راس فواز بيده: والله وكبر راسك فوازو يبه عيب اليهال يراددون الكبار أحترم أختك العوده على الأقل
شوق أبتسمت لعلي
فواز: بل أشفيكم قلبتوا علي
شوق: عشان مره ثانية ماترادد الي أكبر منك
فواز: خلا ص آسفه حقج علي مسحي ويهج بالقاع
علي:هههههههههههه شتخربط لا تأسف أحسن لك
كلهم ضحكوا حتى فواز ضحك على روحه
فيصل: عنودو وين أمي
العنود : في المطبخ أكيد
فيصل: اوكي محد هناك لا
العنود: لا كلنا متيمعين هني
راح فيصل يقول لأمه أنهم يبون الغدا
علي: باروح أقعد نصور للحين ماقعد
وكلم روان وشوق: أشلون مستحملين بالبيت كله راقد
روان: مثل أنت ماتحمل عنودو
كفختها العنود
العنود: اشفيها العنود مو تارسة عينج
روان: لا قصدت فصول بالغلط قلت عنود
علي:هههه قوية شوي روون
روان: لا معلي أن رقع شوي
راح علي وهو يضحك عليهم

(( حديث الكتروني))

بعد الغدا رجعو الشباب الخيمة ..عبدالله كان توه صاحي صلى الظهر ورجع يتغدى بس مالحق على شي
عبدالله وهو يطالع الي بقى من الغدا:بل مجاعة...أستغفر الله
بو يوسف : تستاهل من قال لك تتأخر
عبدالله : وانا شعرفني انكم بتاكلون كل شي .. محد قال عبدالله المسكين نايم وبنرفع له شوي ..
بوفهد: اكا خير الله وايد..وإذا تبي احين اقول للخدم يطبخون لك
عبدالله ماكان يوعان كل كم لقمة وقام:الحمدالله
ناصر: احين توك يوعان ويوعان وتاكل هذا بس
عبدالله:اصلا انسدت نفسي معاكم
مشعل:اشدعوه عمي ..
عبدالله ماجاوب عليهم وطلع برا الخيمة
بوفهد: الله هداكم خليتوا له أكل
ناصر: عمي أهو أصلا مايبي لو يبي جان أكل ألا مادري شفيه مو مشتهينه
مشعل:هههههه والله عمي نكته
عبدالله رد الخيمة: سمعتك مشعلوا
مشعل: أو أنت هني
عبدالله : لا هناك
ناصر: الحمدالله والشكر....ز العم ولد الأخو نفس الحالة
عبدالعزيز: ألا وين علي وفيصل وفوازوا
مشعل: ماتسمع صوتت الميوتر بايك
بوفهد: توهم مكملين غدا خل يستريحون
ناصر:ذيلين ماينخاف عليهم عمي
بوفهد: قول لا يلاه الله عليهم
ناصر:ههه لا أله الله


البنات في المخيم عايشين حالة ملل حاد
روان:عنودوا عطيني الاب توب
العنود: ليش
روان: بس ملل ..انتي عطيني
العنود عطتها ... ودخلت مشاعل بأيميلها على الماسنجر .. وشافت اضافة
روان:هند ..هندو هذا ايميلج
هند:شنو
روان:الجريح 111
هند:لا مو أنا ... جوفي من
روان:محطوط بالخارج
بطرف الثاني بهولندا كان سعود توه داخل الفندق بيلم اغراضه وأول مادخل شاف اللاب توب .. ونصدم لما شاف روان ...
حس كل شي به تجمد .. وبصعوبه ضغط على اصعابه وكتب رسالة ترحيب
نادين دخلت بهالحظة وبدت تلم اغراضه
اما اهو فكان منشغل عنها ويكتب لروان
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
سلام عليكم
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
وعليكم السلام... من معاي
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
انا واحد
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
صج على بالي اثنين
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
ههههههه
( سعود كانت الدنيا مو مسعته مستانس أول مره يكلم روان اهي كله تصد عنه وترده يخاف يقولها انه سعود ماتكلمه قال خل يكملها ... واحد غريب واحد غريب شعلينا المهم أكلمها أحس أنها معاي في غربتي)
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أنت من وين ماخذ ميلي
(سعود كان مفكر في الجواب قبل لا تسأل)
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
أنا الله يسلمج خذيت أيميلج من أيميل واصلني كان فيه عدة أيميلات عاد عجبني ميلج حظ ونصيب
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
يعني أنت متعود تاخذ أيميلات بدون حتى لا تقول لصاحبها
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
لا والله بس ايميلج جذبني.. ترى أذا ماتبين تكلميني عادي عطيني بلوك وفوقه دليت بعد
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أمممممم لا عادي بس اوكي
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
ماقلتي لي أسمج بالخير
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أسمي روان وانت
سعود يقول بقلبه فديت هل الأسم وصاحبته وقعد يفكر بأسم أختار اكثر الأسماء المتداولة
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
عاشت الأسامي والله.... أنا أسمي محمد
( روان تقول في قلبها شفيني على محمد انا)
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
عاشت أيامك... ألا أنت من وين
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
انا مو بالديرة ..... أنا مسافر احين والله ولهان على ديرتي والي فيها
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
..... مسافر سياحة ولا شغـل؟
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
لا ذي ولا ذي مسافر لعلاج
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
ماجوف شر تقوم بالسلامة أن شاءالله..... انت وين مسافر
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
الشر ماييج تسلمين يا الغالية..... أنا في هولندا
روان فرحت وردت بسرعة هولندا فيها ريم وفهد ويوسف وسعود كلهم هناك يمكن يعرفهم
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
صج.... ولد عمي رايح يتعالج هناك
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
والله .... شفيه ولد عمج
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
والله مادري بس يتعالج عن ريله...مسكين يكسر الخاطر
( هل الكلمه عورت قلب سعود...حس كانه رامينه من فوق ست طوابق... اهي ماتعرف شكثر يتألم الريال لي صار مسكين في عين البنت )
وبشوية عصبيه رد عليها
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
.. ليش اهو ماعنده ريل بالمره
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
لا عنده ..بس مشلول
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
بس ..ليش يكسر الخاطر بعد..اكيد اهو مثل غيره ولا انت تعتقدين انه ناقص عن غيره
(روان تقول بخاطرها شفيه هذا عصب ..أخاف هو عنده نفس المرض)
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
لا اهو موناقص ..بس هالكلمه اطلعت مني بعفويه لا تاخذها بحساسية.. الا ماقلت لي انت تتعالج من شنو
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says:
( سعود ماخطر بباله انها بتسأله هالسؤال)
القلب .......خلل في الشراين بعيد عنج ..بس لها علاج...
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
أي ماتشوف شر..
وقبل مايرد سعود كلمته نادين : سعود جهزت الجزدان .. يلا تأخر الوئت.. يوسف ينتزرنا تحت
البعد عذب القلب وصار الهم عنوانه *** والعين يا غالي على شوفتك ولهانه Says
الشر مايج ..اوكي باي انا طالع ...اشوفج مره ثانيه
لي قلب لو يصرخ من الشوق ناداك *** ولي عمر لوعشته بدونك خسارة Says:
باي
صج ان سعود متضايق ان بنت عمه روان تكلم شباب وعادي تقول اسمها وقصة حياتها بعد..بس فرحته بردها عليه نساه هالضيق

(( ابجديات حب))
في الميلس
الشباب كانوا يتابعون مبارة في الدوري والكل متحمس في هالحظة رن موبايل عبدالله ...عبدالله شاف مكتوب على الشاشة ( الحبيبة) اختبص اهو ينتظرها تتصل بس مو احين وطلع برا الخيمة مشعل لاحظه وعرف أنها نفسها البنت بعدين بيسأله عن التطورات الي صارت بينهم
عبدالله :هلا وغلا بالمتصلين
فاطمة:هل بك حبيبي...شخبارك
عبدالله:مو مهمه أخباري أنا أذا أكلمج اكون بألف خير أنتي شلونج
فاطمة:دوم انشاءالله...أنا تمام
عبدالله :فديتج والله
فاطمة: عبادي ماتدري اليوم عيد ميلادي
عبدالله:صج والله...كل سنة وأنتي طيبة
فاطمة: وأنت طيب
عبدالله:الهدية واصلتج واصلتج
فاطمة:يعني لازم أشوفك
عبدالله: أشرايج
فاطمة:أوكي في مجمع السيف
عبدالله:أنزين باجر أوكي
فاطمة: انزين ....بس عاد لاتكلف على عمرك
عبدالله:أفا عليج أذا ماتكلفت عليج على من راح أتكلف
فاطمة:مشكور أوكي يله باي
عبدالله:باي
ورجع للميلس ..الشباب كانو معصبين وزعلانين لأن الفريق الي يشجعونه خسر مشعل الوحيد الي كان مستانس لأنه يشجع الفريق الثاني
عبدالله: بل ..ليش كئيبين جذي
مشعل: يبه انا قلت لهم انتو خاسرين خاسرين محد صدقني
عبدالله كان مايتابع المباريات ولايحب طاريها .... عشان جذي ماهمته النتيجةولاسأل عنها
عبدالله: تدرون بمناسبة خسارة فريقكم راح اعزمكم على عشا باجر بمجمع السيف
فيصل فق عيونه : شنو ........ شهالكرم ياحاتم الطائي
عبدالله: استريح انت مابتروح معانا
فيصل : صج سخيف... انا اذا باروح مو محتاج حق عزيمتك
علي: عبدالله ماعليك منه بيحن علينا بعدين يبي ايي معانا .. احين يتعزز بس
عبدالله: من قالك ان انت بتيي معانا
فيصل:هههههههههههه...حلوه .... احترق ويهه من الفشيلة
عبدالله: العزيمه حق نصور ومشعل بعد يمكن لأن فريقه الي فاز
مشعل: ها...لا ..لا ..مو فريقي ..من قال فريقي ...انا الا بس جذي اشجع
ناصر:بل ذبحته العزيمة ...
فيصل : فواز تعال شوف صور صورتهم بالتلفون
فواز راح بعيد مع فيصل ولحقهم علي ... وتم يرويهم صور ومقاطع فيديو محصلها من البلتوث ومعظهم من فيصل.فهد عجبيته الصور الي صوره وطلب من فواز يطرشهم له

اما مشعل فانتهز الفرصة وخذ عبدالله على جنب
مشعل: من كنت تكلم مساعة
عبدالله: ها..واحد من الربع
مشعل: علينا .. اذا مشت على اخوك وعلى فيصلو وفهود انا ماتمشي علي ..كنت تكلم فاطمه صح
عبدالله تنهد وأبتسم
مشعل:ها شكلك طاير معاها
عبدالله :بس طاير مشعلو انت تعرف أن أنا مالي في هل السوالف بس ذي غير غير احس أنها تاخذني لمكان لمكان غير مكاني .....تقدر توصلني لعندها بس من أسمع صوتها ..أحبها
مشعل: يلعن أبو الحب شمسوي فيك
عبدالله:اليوم عيد ميلادها ..مشعلو طلبتك ساعدني
مشعل:أفا عليك اليوم واحنا في السيف بنمر على محل وأشتر لها
عبدالله:يعني أقول لها تلاقيني هناك
مشعل:أنطر لين وصلنا باجر
عبدالله:ماقدر أعطيها كلهم معانا
مشعل:خلها عند المحل وقوله أن في بنت بتاخذها وقول لها عن الهدية خل تجي تاخذها
عبدالله: أوكي....يابو البنات
ضحك مشعل

((سلمى))
موبايل ام يوسف كان يرن .. بس ام يوسف نايمة .. لكن رنة الموبايل ماترحم تلح عليها تقوم .. وبعد 7 رنات تقريبا
رفعت ام يوسف التلفون وهي متضايقة
ام يوسف:الو
___: الو.... ام يوسف معاي
ام يوسف بغرابه: أي... من انتي
-------: انا سلمى .. مولازم تعرفيني ....بس بغيت اسألج يوسف اهو اكبر عيالج
ام يوسف كانت متعجبة من المتصلة ومن سؤالها: أي ليش يايمه
-----: مو عيب ... ولدج الكبير وماتعرفين عنه شي
ام يوسف: ليش يمه اهو في شي
----: مادري سأليه
وسكرت التلفون
-----وقبل هالموضوع --------
كانوا يوسف ونادين وسعود بالسيارة
وكان يوسف يكلم نادين ويوصيها
يوسف: سمعي يانادين .. صج احنا بأعلى طابق وهم بالخامس... ..بس هذا مايمنع انج تصادفينه .. ولها السبب اذا شفتني اتكلم مع أي احد لا توقفين معاي
نادين: لكان شو اعمل انا
يوسف: يفضل ان اتمين بالغرفة
نادين: شو.. واخدني من السجن هونيك.. لتحبسني هون
يوسف: هذا لمصلحتنا
نادين: بليز لاتؤل مصلحتنا .. هايدي مصلحتك انت وبس
يوسف: أي مو مصلحتي اهي مصلحتك
نادين ماردت ..سعود سمع صوت بجيها كانت كاسرة خاطرة ..البنت طيبة واكثر من جذي ماتستاهل الي يسوي فيها يوسف..اهو يدري ان هذا مو ذنب يوسف... بس ..ماباليد حيله .. ونادين باين عليها انها تعودت على البجي.. لأنها اسكتت بعد ثواني
يوسف : سعوود .. اتصل بفواز او فيصل اعيال عمي خل واحد منهم يروح الشركة ايب التقرير
سعود : احين ..
يوسف: بعصبيه لا بعدين اكيد احين
سعود: زين .. زين لاتعصب
اتصل سعود بفواز بس موبايله كان مغلق .. ورجع اتصل بفيصل
وأول مارن ارفعه فيصل: هلا والله بولد عمي
سعود: هلا بك.. شخبارك وشخبار الشباب
فيصل: تمام .. انت شأخر اخبارك .. متى راح تسوي العملية
سعود: اليوم باليل راح ادخل المستشفى .. الا ابيك بخدمه
فيصل: انا تحت امرك
سعود: روح الشركة وقولهم يرسلون التقرير
فيصل: انشالله .. متى تبغيه
سعود: باسرع وقت إذا تقدر
فيصل: افا عليك انا رايح احين
سكر سعود الخط بعد ما ودع فيصل .. انزلو الفندق ودخلو الغرفة الي حاجزينها
بعدها تركوا نادين ترتب الأغراض ..واهم راحو حق ريم
ريم طارت من الفرحة لما شافتهم ..
ريم: والله أحلى مفاجئه بحياتي ...وحشتوني كلكم
يوسف:الا وين فهد
ريم: بيرجع راح يشتري شوية اغراض
ريم: انتو سكنتوا بأي دور
سعود كان بيتكلم بس يوسف ضربة بريله وتكلم: للحين ما حجزنا بس يمكن اعلى دور(اهو يدري ان ريم تخاف .. من الأماكن الرفيعه )
ريم: متى عملية سعود
يوسف: باليل على الساعة ثمان
ورن موبايل يوسف
ام يوسف: الو.. ها يوسف يمه فيك شي
يوسف متفاجا: بسم الله يمه اشفيج توني مكلمج من دقايق
ام يوسف: أي ادري..بس من شوي اتصلت بنت اسمها سلمى وقالت لي شوفي ولدج الكبير وقالت لي مو عيب عليج ماتعرفين شي
يوسف: شنو .. هاي وحداه خرفانه
ام يوسف: انت متأكد مافيك شي... وسعود مافيه شي
يوسف: لا والله كلنا بخير..
ام يوسف: انزين ماوصيك اول مايدخل سعود غرفة العمليات تتصل فيني وتخبرني بكل شي.. و ( اهني ام يوسف ماقدرت تكمل بجت وبجت كأنها تبجي على كل شي ضاع بحياتها )
يوسف: استهدي باالله يمه .. هاي مو اول عملية لسعود
سعود خذ التلفون من يوسف .. وراح يكلم امه ويطمنها
يوسف يكلم ريم : والله ناس حقيرين وماعندهم ذوق
ريم : من
يوسف: ها.. وحده اتصلت بأمي تقول لها روحي شوفي ولدج.. يعني امي مريضة ومره كبيره تعبانه .. يسون فيها جذي.. والله ناس ماعندهم قلب
ريم : ومن ذي الي اتصلت بأمي
يوسف: مادري بس قالت اسمها سلمى مادري شنو

(( ووقعت في قبضته))
وقفت سيارة كومورو حمرا جدام مبنى الشركة ونزل منها فيصل
فيصل من زمان مادخل الشركة ..اهو ماله بهالسوالف وعوار الراس هو تارك كل شي حق اخوانه وعيال عمه ...أول مادخل حس بشعور خنقه وشاف ناس وايد يمشون من قدامه رايحين وراجعين
ركب المصعد وراح لمبنى السكرتير .. بس السكرتير ماكان مو جود ..
اتصل بالسكرتير وخبره السكرتير ان التقرير... عند سكرتيرة مساعد المدير ... راح لغرفة سكرتير المدير وأول مافتح الباب
كانت المفاجأه بانتظاره لأن سكرتيرة المديرماهي إلا لولوه
..فيصل انصدم ونشل من الصدمه
لكن بعد ثواني راح لعندها وسحبها من قميصها وهو يصرخ بها: انتي شالي يابج اهني
لولوه كانت مصدومه نفسه ماتوقعت انها بتشوفه
فيصل بعين مليانه غضب: والله لاذبحج .. والله

انتظرونا ؟؟؟؟؟؟؟
شلون بتخلص لولوه من قبضات فيصل وتهديه؟
وعملية سعود عل أي وتيرة بسير..النجاح ..لو الفشل كالعاده؟
عين ريم بتلتقي بعين نادين ؟ بس هل راح تعرف من تكون؟
وفي الجزء القادم بنشوف الخيانه بس بين من ومن هذا الي بتعرفونه؟




الجزء الثاني والعشرين



كانت المفاجأه بانتظاره ان سكرتيرة المديرماهي إلا لولوه
..فيصل انصدم ونشل من الصدمه
لكن بعد ثواني راح لعندها وسحبها من قميصها وهو يصرخ بها: انتي شالي يابج اهني
لولوه كانت مصدومه نفسه ماتوقعت انها بتشوفه
فيصل بعينه محر مليان غضب: والله لاذبحج .. والله

لولوه وهي تحاول تخلص روحها من قبضته: هدني هدني يالمينون .. انا ماسويت شي
وبهالحظه دخل احمد ولد عمها .. اهي كانت مناديته قبل لايدخل فيصل.. أحمد ماكان وده ييها بس ماباليد حيله
ولما دخل وشاف بنت عمه تحت يد واحد غريب ..راح لعنده وابعده عنها بكل قوتها
احمد: من انت ... شتسوي اهني
فيصل يصرخ به: انت الي من ..انا ولد مدير الشركه
احمد: ولو ... هذا مايخليك تمد يدك على غيرك
فيصل عدل روحه ويلس على الكرسي
احمد بهدوء: ممكن اعرف شنو الي خلاك تمد يدك على بنت عمي
لولوه كانت تبجي وتشهق .. وماتعرف اهي تبجي من الخوف والله من الفشيلة والله من الوناسه ان ولد عمها يا بأخر لحضه ونقذها من يد فيصل
فيصل وهو يطالع لولوه بأزدراء : عيل هاي بنت عمك ...هه .. هاذي
أحمد عصب شوي: انا ماسمح لك ..
فيصل : وحده قليلة أدب.. وتلعب بشرف الناس وانت مستانس انها بنت عمك
أحمد طالع لولوه بنظرة غضب ووجه كلامه لفيصل: قليلة ادب .. وتلعب بشرف الناس .. اعتقد هذا يسمونه قذف في مكان العمل .. ومكانك كولد الشركة ماراح يحميك
فيصل: ياسلام وحضرتك ناوي ترفع قضية قذف ... على وحده متسببه على شرف الناس
احمد : شالكلام انا مو فاهم شي
فيصل وهو يأشر لولوه :اسألها.. قول لها مو اهي مزورة اصور فيها بنات اشرف منها الف مرة ... وحطتهم بأماكن قذرة مثلها
أحمد ماعصب من كلام فيصل كثر مانصدم وراح لعند لولوه ..: صج الكلام الي يقوله يالولوه
احمد كان يتمنى تجذب الخبر عمره ماتوقع الدناءة توصل فيها لهالدرجة ..لولوه بجت وصرخت بحالة هسترية وهي تغطي ويها بدينها: والله مو انا .. هاي..نــ ..اي ..انا ماخاف منها ..اي.. مشاعل..مشاعل ..اختي
احمد: ومشاعل ليش تسوي جذي ليش...
لولوه زاد بجيها: مادري والله مادري
فيصل: هاي عيارة تستر من غلطتها ورى أختها
احمد ماهتم لكلامه: يعني صح الي قاله
لولوه بجي: أي
احمد سحبها وهو يقول لفيصل: امسحها بويهي امسحها بويهي يالنسيب
فيصل ترجم كلمته بسرعة .. لولوة تركي ال...... وخطيب اخته .... خالد متعب ال....... وهذا ولد عمها .. معقوله لو لوه تطلع بنت عم خطيب اخته .. لا اهو مايشرفه ايناسب عايله جذي

(( خيبة أمل))
نرجع لأحمد ولولو ..أحمد خذ لولوه واستأذن يوصلها البيت
احمد كان معصب وشايل على لولوه .. ولولوه طول الطريج تبجي وتقول مو انا صدقني مو انا .. هذي هذي اهي
وقفوا قدام البيت .. نزلت لولوه ونزل احمد وراها ..
أحمد: وين بقية الصور
لولوه: أي صور..؟؟؟
أحمد: صور البنات
لولوه: مشاعل قالت لي اعطيه كل الصور
أحمد: لولوه لاتجذبين
لولوه: والله صدقني .. مشاعل عطتني خمس صور بس وقالت لي أعطيهاا فيصل
احمد: وانتي من وين عرفتي فيصل
لولوه..أنا ماعرفته .. مشاعل اهي الي عطتني رقمه
أحمد متعجب من ي يسمعه: مشاعل .. ليش تعرفج عليه
لولوه: انا مادري عن شي
أحمد: انزين انا مابي منج شي.. بس الصور وين هي ..
لولوه: مشاعل .. عندها نسخ.. انا ماعندي شي
احمد: وين نسخ مشاعل
لولوه: مشاعل بهولندا
أحمد: انتي تعرفين وين بقية الصور مو؟
هزت لولوه راسها بخضوع: ايه.....
أحمد: عطيني اياهم
لولوه: ماأقدر..صدقني.. مشاعل بتذبحني..أنا قلت لها مابي العب معاها (بجت هالمره بصوت مرتفع)
احمد يلتفت: من بالبيت ؟؟
لولوه: محد ..أنا اوصل اول وحده من الدوام
أحمد مسك ايد لولوه وسحبها قدامه:قولي لي..وين الصور وانا باسوي كل شي
لولوه ردت لدموعها:احمد انت ماتعرف مشاعل ..بتحقق معاي وبتخليني اعترف لها
أحمد: انا اوعدج انهامابتحقق معاج.. وبعدين مشاعل شمصلحتها من هذا كله
لولوه من دون وعي: تبغي تنتقم...
أحمد: تنتقم.......من منو
لولوه: هذا الي ماقدر اقولك
أحمد: يلا قولي لي وين مخبية مشاعل بقية الصور
لولوه خذته لغرفتها وقالت بتردد : في فالكمبيوترسي دي .. مكتوب عليه اغنية ذكرى ((يوم ليك ويم عليك)) ..هذا هو
أحمد جرب يفتح باب الغرفة بس الغرفة كانت مقفولة
لولوه:المفتاح عندي ..تبغغيه
أحمد:لا ..لا ... (وابتعد شوي ورجع يضرب في الباب بكل قوته ... في المره الخامسة انفتح الباب )
لولوه: ال ...ليش... ليش كسرته
أحمد ماأهتم لها ودخل ... وراح لما الكمبيوتر ..شاف مجموعة من السيديات ..بس السي دي الي قالت عنه لولوه ماكان من بينهم ..
لولوه ادخلت الغرفة: اهو داخل الدرج... (واشرت بصبعها على واحد من الأدراج)
راح أحمد ومبعثر محتويات الدرج ليما لقاه .. وراح للدرجين الي فوق وفضاهم من الي فيهم بعصبيه
لولوه: ليش تسوي جي .. مشاعل بتعصب
احمد مارد على سؤالها وهو يقول: الساعة ثلاث موعد الي يكمل دوامج مثل كل يوم .. تتصلين بمشاعل وتخبرينها ان انتي كنتي داخله غرفتج وشفتي كل شي مبعثر والباب مكسور
لولوه: بس يمكن .
احمد:لا يمكن ولاشي انتي سوي الي قلت لج بدون خوف..بس اذا كان في صور ثانية راح يخترب كل شي ويعود عليج
لولوه هزت راسها بنفي ..لا.لا مشاعل ماتحب تترك أي شي وراها .. هاي النسخة الوحيدة انا متأكده
احمد: اتمنى ان تكونين صادقة.. يلا باي
لولوه كان ودها تقوله يتم معاها ..هي خايفة وبحاجة لإيد تسندها .. كانت عينها وقلبها وكل حواسها تنادي أحمدلكنه راح
مبتعد عنها.. وقبل لايطلع التفتت لها وقال بنظرةحنان..اونضرة واحد يفهم طفله صغيره خطائه موفاهمه شي بالدنيا : لولوه... مو كل شي اتقول لج مشاعل اتنفذينه..انتي عندج عقل وتعرفين الصح من الخطأ ..مو جذي
هزت لولوه راسها وهي مستسلمه لنظرات عيونه.اول مره تلاحظ منه هالنظره.. نظرة حنان نظرة خوف عليها وعتاب نظرة حب .. يمكن تسميها جذي
أحمد ركب السيارة ورجع للشركة .. وفي الطريج كان يفكر في لولوه .. لولوه اطلعت غير الي يتخليها كان يشوفها قوية ومتمكنه .. ..اليوم شافها بعيون غير.. خايفة بريئة وماتعرف تتصرف.. لاحظ نظرات الخوف والألم بعينها .. كانت حيرانه تستنجد فيه ... بس مشاعل .. وقفزت هالأنسانه لمخيلته .. هي اكثر شخص حقود تعرف عليه .. لولوه تقول تسوي جذي عشان تنتقم ..بس تنتقم من من .. من فيصل ولا من البنت الي قال عنها فيصل يجوز أن تكون البنت الي تبغي تنتقم منه....الان عمرفيصل مايسمح ان يكون شي بينهم ...بس هل انتقامها هذا يخليها ادز اختها معاها ..(احمد مايدري ان مشاعل مو بس ساحبه لولوه معاها ...اهي ساحبه محمد وكل من تعرفه )
وصل لشركة وراح طيران لغرفة السكرتير ... كان فيصل توه مغادر الغرفة
شافه احمد وراح لعنده .. مد ايده داخل مخباه واخذ السي دي وعطاه لفيصل
فيصل استغرب : شنو هذا
احمد: تقدر تعتبر الموضوع منتهي ..دام هالسيدي بيدك
فيصل: هالسيدي شنو به
أحمد:به النسخ الأخيرة للصور ....
فيصل: الصور... أنت من وين يبته
أحمد:انا يبته وانتهى الموضوع .. وان أكد لك ان هاي النسخ الوحيده الموجوده.. تقدر تتصرف فيها ..تحرقه..تكسره
فيصل: بس .. انت متأكد ان الموضوع منتهي
احمد: افا عليك اعتمد..ولا كأن صار شي بينا ....
فيصل ابتسم وودعه

جنــــون
12-14-2011, 04:29 PM
(( شهد وعلقم))
سعود كان يستعد للحضات الأخيرة لدخول غرفة العمليات ... انتهى من كل التحاليل ... نادين اصرت وحلفت على يوسف انها تيي ..يوسف ماوافق في البداية
نادين: والله مابيصير هيك ..انا ماراح أءدر أتركو لحالو
يوسف: وأنا وين رحت .. بظل معاه
نادين: انت اكيد حتكون معاه ..بس بلكي تتعب شي..انت كمان بدك حدا يؤف معك
يوسف: احنا راح نتم هناك الليل بطوله... وانتي يمكن تتعبين
نادين: لانشاالله ... بس بدي اتطمن على سعوود .. مش ممكن اتركوا لحاله ..
يوسف: واذا يات ريم وفهد وشافوج
نادين: انا ماراح اءف حدك انا راح أوئف بعيد شوي..بس اتطمن عليه
يوسف: وبالرجعة
نادين: انت بترجع..
يوسف:لا
نادين:بدي اظل معك
يوسف: وين بتمين لاأنا راح اتصل بتكسي ياخذج من المستشفى للفندق..وبعد دقايق اتصل اتطمن اذا وصلتي...
يوسف ماخاف على نادين ..لانها كانت بكندا متعوده على الطلعات والتاكسي والفنادق ..بس خوفه ان هي في الشهر الأخير ويمكن تتعب في أي لحظه ..هذا الشي الوحيد الي خلى قلبه مو متطمن
نادين:اوكي ..بس مش راح امشي ائبل مطمن البي على سعود
.. عاطفة الحب والحنان الأخوية كانت من نصيب سعود.. شافت في سعود الأنسان المناضل الصامد..مثل أخوها سامر .... نادين لقت في سعود الأخو المفقود.. حست انه مثل أخوها الي ماشافته من سنين ... سامر كل الي تتذكر منه ملامحه البريئة وضحكاته وهو يمها ... صار لها اكثر من 15 سنة ماشافت اخوها ..كل الي يوصل لها مجرد مكالمات قليله منه

وبعد نص ساعة كانوا بالمستشفى.. ولأول مره من كل العمليات الي سواها سعود لاحظ يوسف دموعه
يوسف: سعود هاي مو أول عملية لك
سعود: بس انا خايف ..خايف
يوسف: تعوذ من الشيطان .. وسم بالله
كان يوسف يكلم سعود وهم يدزونه بالسرير لداخل الغرفة
وقبل لاينصك الباب بينهم قاله يوسف: واقرى قرأن قبل لايبتدون
سعود نسى المعوذات ونسى الآيات ماكن يقدر يقول شي الخوف كان مسيطير عليه لغرفة العمليات رهبة كل شيء هادىء والدكاتره فوق راسه كان خايف انه يقوم من العملية بس ما تنجح ...... آخر شي شافه سعود الدكتور وهو يطل في ويهه يتأكد أذا نام من أثر البنج ولا لا وراح سعود لعالم ثاني على امل أنه يصحى ويشوف النتيجة.

نادين كانت خايفه على سعود اكثر من خوف يوسف عليه ..كانت تدعي له وتقرا عنه.. اما يوسف فمن اول مادخل سعود غرفة العمليات وهو متوتر ماكلم نادين الا مرتين...
______
وبهولندا نفسها بدا جو من الحب والتفاهم يسيطر على ريم وفهد ...
ريم وفهد كانو يتمشون على شاطئ لاهاي.. شهر العسل عندهم توه مبتدي..الأيام الاولى من زواجهم ماكانت تنحسب من شهر زواجهم لأنهم عاشوها في هم وألم... بس القلوب تصافت وقربت من بعضها وشلون ماتقرب وهي يجري فيها نفس الدم.....
فهد كان خايف من مشاعل تطلع لهم في أي وقت ..اهو يعرف مشاعل متهورة وطايشة ويمكن تسوي أي شي ..بس على شان توصل للي تبغيه .. وشلون احين بعد ماصارخ عليها وانفجر بويها
ريم:واو الصد ف روعة
التفت فهد وشاف الصدف والمحار الي بالأرض ..كانت ألوانه فظيعه .. وأشكاله غريبه ..بس هالصدف ماجذبه ..لأن ياما شافه يوم كان مع مشاعل .. ياربي كلما بعدت نفسي عنها اشوفها ترجع لتفكيري
ريم بدت تجمع انواع من الصدف وتحطهم بكيس في شنطتها
فهد شافها كانت مثل اليهال لما يفرح بأكتشاف شي غريب..كانت تجمع الصدف وهي تبتسم .... مشاعل ماكانت تهتم لهاالاشياء تفكر ريم مختلف عن مشاعل بكثير..ريم فيها برأة الطفولة ..اماا مشاعل كانت غير اقوى من ريم ويمكن اقوى منه بعد
فهد:شبتسوين بهالصدف
ريم بسرعة: برواز
فهد:هههه برواز لمن
ريم:لك باحط صورتك وبازينها بالصدف
فهد:فكره حلوه
الجو كان بادي يغيم وحسوا بالبرد شوي ..
ريم :الغيوم لونها غريب
ريم كان عندها حس شاعري رهيب ... لف فهد للغيرم كان لونها وردي مايل للبرتقالي والشمس مختفيه ورا البحر
فهد:الجو مغيم وبدا يبرد .. شرايج نرجع
ريم:لا لا ..ماقدر افوت هالمشهد لازم ارسم
فهد ماقدر يرفض طلبها ..وراقبها بستمتاع وهي ترسم .. وشافها وشلون تمزج الألوان .. وسرح بملامحها ...
ريم: فهد أي لون اخذ هذا ولا هذا
فهد الي كان هيمان بملامحها :ها.....
ريم ضحكت عليه وعادت سؤالها: أي لون أخذ للغيوم هذا لون ولا هذا
فهد : ..لممممم ..نفس لون عيونك
ابتسمت ريم واحمر خدها
فهد: ولون خدك يناسب بعد
ريم اضحكت وبعد مانتهت من الرسمة .. صفق لها فهد لاشعوريا وهو يقول: برافو برافو فنتاستك
فجأة ريم شهقت :سعود اخوي ..العملية
وراحت بسرعة وراها فهد يرحون لأقرب تاكسي
______
ولما وصلوا كانت العملية مبتديه من ساعة
ويوسف يالس على اعصابة بقاعة الأنتظار .. ريم لفت لفة سريعة على القاعة ماكانت مليانه .. كان في عايلة من بعيد.. وفي ام وولدها .. كانت هناك بنت ملامحها عربية وهاي الي جذب ريم وخلاها تشوفها ..هل بت طبعا ماكانت ال نادين ...الي كانت تطالع ريم بنظرات متفحصة
نادين اول مره تشوف ريم ... ووقف تتأملها ريم ماتشبة يوسف..بس فيها من سعود شوي... ايلست ريم على واحد من الكراسي ويلس فهد مكانها ومسك ايدها .. حست نادين بألم ياهي مشتاقة للمست ايد يوسف ..او نظرة وحده منه .. من دخلت ريم ويوسف متجاهلها تماما ..اهي كانت تدري انه بيتجاهلها وهم متفقين على هالشي ..بس يمكن تخيلت في لحظة شجاعة يقوم يوسف ويقول هذي زوجتي نادين ..بس شي من هذا ماحصل..فجأة ومن غير المتوقع قامت ريم من مكانها ويلست يم نادين..يوسف التفت لنادين بخوف واشر لها ان تبتعد..بس نادين اعرفت ان ابتعادها بيكون قرار غير حكيم.. راح تكلمها عادي وتخلي كل شي يعدي على خير بدون شكوك
ريم كلمتها بالأنكلنزية بخجل : هاي .. EXCUSE ME DO YOU HAVE TISSUE
فتحت نادين الشنطه وعطتها المنديل
ورجعت ريم مكانها ...
وبعد ساعات
طلع الطاقم الطبي والدكتور وملامح خوف ورهبة على ويهة
ومحد منهم قادر يسأله ..يخافون من الجواب
يوسف بعد تررد اسأله ويا جواب الطبيب
الدكتور: (( لقد شفي بنسبة 89% ...مع بعض التمارين اليومية بأمكانه يمشي بعصا ثم يسير ككل البشر ))
الكل ارتاح من سمع كلام الدكتور .. لا طاروا من الفرحة يوسف اتصل بأمه يبشرها .. ام يوسف كانت مرهوبه وخايفة من اتصلت بها مشاعل ..خافت يكون صار شي لسعود ..رغم ان الاتصال قال لها يوسف مو سعود .. زغردت ويببت ام يوسف من الفرح
وفي اوج فرحهم محد سمع نادين وهي تقول برتياح الحمدالله...ولا حد شافها وهي تبتعد عنهم ماعدا يوسف الي كان قلبه معاها

(( طعنات ..لاتزال مستمرة))
مشاعل كانت بحالة انهيار تام من وقت ماتلقت الخبر من اختها ..كانت تصرخ وتزمجر بغضب.. ((من الحقير الي تجرأ ودخل غرفتي ..من الي دخل وخذ السي دي وكسر باب الغرفة ..اه لو اعرفه ))
وطرا ببالها محمد دقت له تلفون .. وبدت تصارخ عليه ..لكن بان من كلامه انه مايعرف شي عن الموضوع .. وهو بالاساس مايعرف عن موضوع السي دي شي..هذا اكيد فيصل اخو فهد ..اي ماكو حد غيره ..بس من الي قال له عن الس دي ..لولوه ..اي ليش لا..يمكن لولوه تحبه وقالت له ..لكن مستحيل لو لولوة اهي طرف في الحادث جان مابلغت عنه وبهالخوف ..
مشاعل ماكانت تدري ان خوف لولوة ماهو الا خوف من ان تنكشف الجريمة .. طبعا مشاعل ماكانت قادره تبلغ او تسوي أي شي ..لأنها هي الحلقة الأضعف في السالفة .. وعشان جذي قررت ان تضاعف خططها وتدمر الكل بأقص سرعة قبل لا يدمرونها
الخطة الأولى الي بين هند وفيصل افشلت .. لكن مافشلت بالكامل ... هند وفيصل تهاوشو واكيد صارت لهم مشاكل .. وثغرات بين بعظهم
الخطة الثانيه بين محمد أخوها وروان وسعود لا تزال قائمة
وبقت سالفة خالد والعنود _ ويوسف ونادين
ابتسمت ابتسامة نصر .. وخذت التلفون وكان دور ام يوسف
ام يوسف:الو
مشاعل :هلا ام يوسف تذكرتيني
ام يوسف:لا والله يابنتي من
مشاعل: انا سلمى .... اتصلتي بيوسف وعرفتي القصة
ام يوسف بتحدي وثقه : أي اتصلت ومابه شي
مشاعل: اهو يجذب عليج
ام يسوف باستنكار ..: ليش يجذب علي
مشاعل: لأن انا متأكده انه مسوي شوي وما يبغي يقول لج ..لأن الشي الي سواه انتي ماترضين فيه
ام يوسف : وشنو سوى
مشاعل: هذا الي ماقدر اقو لج
وقطعت الخط ..ام يوسف كانت اسهل طريده صادفتها مشاعل عفويه.. وعلى نياتها .. وطيبه لأقصى حد ..هذا هو النوع المفضل لمشاعل
ام يوسف بدت تولول واتصلت بيوسف
يوسف:هلا يمه
ام يوسف وهي تبجي : ليش تسوي جذي ياولدي
يوسف ماعرف شالسالفة أهو احين شسوى : شنو سويت
ام يوسف: ليش تخش علي
يوسف انصدم .. من قال لأمه سالفة نادين : شنو اخش عليج
ام يوسف: سلمى اتصلت وهي تقول
يوسف: من سلمى ذي؟؟؟
ام يوسف:البنت الي قلت لك عنها ..تقول انك خاش عني شي
يوسف:هذي وحده فاضية تجذب عليج
ام يوسف: يعني انت مو خاش عني شي
يوسف حمد ريه ان ماقال لامه السالفة من البداية ..بس الي ضايقة من ذي سلمى وشلون عرفت قصة بمشاعل وياه :لا مو مخبي شي
ام يوسف: ياويلك يايوسف ان طلعت تجذب علي .. راح ازعل عليك ليوم الدين
خاف يوسف من كلام امه وحب يغير المو ضوع:لا ..
ام يوسف:يلا فامان الله
يوسف :مع السلامة
تضايق يوسف من كلام امه ..معقوله امه لين عرفت بانه متزوج من ورها تزعل عليه .. معقوله ليش لا ..امه اذا زعلت محد ممكن يراضيها ..تنهد وهو يقول بصوت عالي الله يعني على ذاك اليوم الي بخبر امي فيه ..بس آه لويعرف هالسلمى ذي آه ..شكلها بتخرب حياته ..وقعد يحط مئة احتمال على من معقولة تكون سلمى .. يمكن تكون من بنات عرفهم في الدراسة او بنات كانو معاه بكندا ... او وحده عرفها قبل ليسافر .. بس من ممكن يكون يعرف عن موضوعه اهو ونادين غير سعود..
الي مايعرفه يوسف ان في خمس اشخاص غير سعود يعرفون بالموضوع وهم مشعل وناصر وعبدالله ومحمد ومشاعل


(( خيـــانة ))
كانت هي منسدحة على سريرها وهي ميتة من الوناسةيا كثر الهدايا اللي وصلتها اليوم وبعد كم شخص وعدها بالهدايا باجر كل الهدايا كانوا من الشباب الي تكلمهم ومن كثرهم كاتبه أساميهم على ورقة عشان لاتنساهم وشافت آخر أسم ياحظها يوم طاحت على ذي الصبي شكله رهيب عشان تتباهى به جدام رفيجاتها ومايقصر معاها بشي يشتري لها بطاقات حق تيلفونها ويعطيها المبلغ الي تطلبه يعني حاله اوكي ولا بعد شكله غبي يمكن أول مره يكلم بنت مايدري عن سوالف البنات والله وراح تعيشين يا فاطمة وشافت ورقة اللستة وكتبت بجنب آخر أسم الي هو (عبدالله) -باجر الهدية السيف-
وابتسمت ابتسامة انتصار

فاطمة هاذي بنت لأم وأبو مطلقين بس هي عايشة مع أمها ألي واثقة فيها لدرجة أنها مخليتها بدون حسيب ولا رقيب
واخوانها طبعا مو داريين فيها و في سوالفها هم أخس منها أصلا ونتيجة هاذا أهي تقضي أوقات الفراغ والملل في السوالف مع الشباب و بناء علاقات مع كثير من الشباب .... وفي مدرستها الكل يعرف أن لها سوالف هي وشلتها الي تمشي معاها يعني سيرتها على كل ألسان

رن موبايل فاطمة كان مكتوب على الشاشة جاسم
فاطمة:هلا والله
جاسم: هلا بج
فاطمة:شخبارك جسومي
جاسم:أنا بخير المهم متى أقدر أشوفج
فاطمة:مادري أنا باجر مشغولة
جاسم :مشغولة مع واحد
فاطمة:أفا جاسم لهل الدرجة ماعندك ثقة فيني أنا مستحيل أكلم حد غيرك أنت الأول والأخير في حياتي
جاسم :انزين متى؟
فاطمة:الأسبوع الياي اوكي
جاسم:اتصلي لي الأسبوع الياي مابيكون عندي رصيد
فاطمة:من عيوني
سكر جاسم الخط بدون باي او مع السلامة كثر ماهو جاف معاها كثر ماهي متعلقة فيه ومتعلقه بوايد غيره واللستة طويلة
فاطمة نامت وهي تفكر في بكرة وروحتها للمجمع وشلون بتكون الهدية الي راح أيبها لها شسمه نست أسمه ولافكرت انها تتذكره فنامت وهي فرحانة

فيصل وصل المخيم بوقت متأخر ...لكن هذا مامنعه ان يبلغ الخبر حق هند
هند بفرح:صج يافيصل .. شلون حصلته
فيصل: هذا سر
هند:بس انت متأكد ان مافي نسخ غير
فيصل:لا انشاالله ..بس اللي قاهرني شلون يابت صورتج
هند: هذا اللي محيرني انا بس يمكن في السي دي..الجواب
فيصل : عطاها السي دي ..ارتاحت هند نسبيا من الموضوع ..هالموضوع اللي ماخلاها تنام ايام بلياليها
راحت هند وخذت لاب توب العنود وانصدمت من الصور .. وأول مانفتح تسمرت هند بمكانها السي دي ماكان فيه صورها بس صور روان وريم أختها .. يعني كان ممكن الي صار لها يصير لروان وريم .. وبان ان الصور ماخذينها من حفل استقبال ريم
الوقت كان متاخر مثل ماقلت والكل نايم ماعدى العنود ..الي كنا باين انها عايشة في هموم خاصة بها ..هند ماحبت تضايقها او بالأحرى ماعرفت إذا تقول لها أو لا
رجعت لفيصل وملامح خوف وفزع باينه بعينها
فيصل: عرفتي من وين
هند: أأ..اي
فيصل بسرعة: وين ؟
هند: هذا من حفل استقبال ريم
فيصل: من حفلة الأستقبال...شلون..اقصد من ؟ من ممكن ياخذهم من الحفلة
هند: انت تعرف كان هناك ناس واايد...والصورة مبين ان ماخذينها من موبايل .. أي اكيد من موبايل
فيصل: وانتي مانتبهتي لها وهي تصور
هند: مو بس انا مانتبهت.. روان وريم اختي بعد ... (وقالت بتردد) صورهم موجوده في السي دي
فيصل : شنووووووو
هند:ا..انا شفت صورهم
فيصل : الله بسلامتها مصورة العيلة كلها
هند اعرفت انها بنت: من هاذي يافيصل من
فيصل عرف انه زل لسانه : وحده .. وحده ماتستحي على ويها
هند: انت شلون يبت الصور
فيصل ابتعد عنها وهو يردد: انا لازم اتصرف..اي لازم اسوي شي.. وقبل لا يدخل الخيمة لف ورجع مرة ثانية لهند
فيصل: هند لا تخبرين احد بهالموضوع ... ولاحتى العنود ..انا باتصرف
وراح عنها .. هند ظلت بمكانها وهي تقول بخاطرها((شلون ماقول لأحد..انا احترق اهني بروحي وانت تقول لا تخبرين احد))


فيصل شلون راح بيتصرف ..؟
جاسم شنو معقوله تكون قصته ؟؟؟يحب فاطمه ؟؟ ولا
وعلي بيتقدم خطوه تجاه شوق لو بيضل حب صامت ؟؟
وانتقام مشاعل الجديد...؟ الي يعد اول انتقام ناجح ..؟
وشنو الي دفع نادين انها تروح للطابق الي موجوده به ريم..؟
وشنو الموضوع الي باحت به روان لمحمد..؟
وليش ثلاثة من ابطال قصتنا ماياهم النوم؟
شراح يصير هذا كله في الجزء القادم ..والجزء القادم راح يكون أطوووول جزء ..؟




الجزء الثالث والعشرين..



(( اين يستقر بنا المطاف ))
العنود مانامت من امس .. كانت صاحية طول الليل تفكر بخالد... وأول مابان النور دقت عليه
خالد بنفس الحال هو الثاني بعد ماكان نايم .. ولما اتصلت يه العنود تردد أذا يرفع التلفون ولا لا...بس اذا مارفعه اهي راح تشك اكثر وأكثر بالموضوع، وبتظن انه يتهرب من المواجهة
رفع التلفون وايده ترتجف مو قادر يسيطر على مشاعره .. وده يصرخ بها احبج بس أخاف أخاف تتركيني .. اخاف تضيعين مني ..سامحيني..بس كل خوفني ان اضيعج من ايدي بعد مادخلتي قلبي لكن كل الي قاله:الو و بصوت مرتجف
العنود:هلا خالد...انت نايم
خالد: لا
العنود : يعني سهران
خالد:أي تقدرين تقولين
العنود: وشنو الي مسهرك
خالد بعفويه:انتي ...
العنود: أنا !!!
خالد:أي انتي .. وانتي ليش سهرانة
العنود:افكر بالموضوع
خالد وكأنه مايعرف شي:أي موضوع؟؟
العنود:انت تبي تينني ..الموضوع الي قلت بتخبرني اياه بس مو على التلفون
خالد:أي موعلى التلفون
العنود:عيل متى ..انا مستحيل اقضي ليله ثانيه وانا على هالحال ..
خالد: عيل متى اشوفج
العنود:انا ماقدر اطلع
خالد:عيل شلون اخبرج بالموضوع
العنود: على التلفون
خالد:قلت لج يالعنود الموضوع اكبر من أن أقوله على تلفون ..انتي فكري بأي شي ..وخليني اشوفج \
العنود بدت تبجي :خالد انت شفيك ماتفهم انا قلت لك ماقدر اطلع ..محد بيخليني اطلع (وسكتت فجأة ) بس الا اذا ..اي اليوم على الساعة اربع ابيك تنتظرني
(العنود كان ممكن انها تطلع مع خالد بكل سهولة لوكانت ملكه ..وكاتبين كتابها..بس ان للحين ماصارشي..اهم اتفقوا على يوم حفلة الملكة بعد مايرجعون من البر))
خالد:وين....
العنود:بأي مكان ...مجمع مثلا
خالد : لا الموضوع مايبي له مجمع يبي له مكان هادي ..اي مطعم ال...
بعد ماتفقوا سكرت العنود موبايلها .. وهي تفكر اليوم على الساعة ثلاث الظهر بتقول لأمها انها بتروح تيب مجموعة من الملابس من البيت وبتاخذ شوق معاها ... ماعادت قادره تصبر أكثر

((وسادة جمر))
الهنووف كانت صاحيه وقريبه من العنود بس ماسمعت شي ..لأن عقلها مو معاها كانت تفكر بشخص..من هالشخص الي بقلب الهنووف.. هو واحد من ابطال القصة ..لامو ناصر..هالواحد كان قلبه مو ملكه عشان جي مو مهتم للهنوف .. لامويوسف ولا علي ..اي عبدالله ..عبدالله عم ريم ..الهنوف كانت متأثرة بشخصية عبدالله وبموقفه المسؤل مع عيال اخوه (ريم وهند وسعود) .... الهنوف شافته كم مرة ببيت ريم .... وبدا قلبها يتعلق فيه شوي شوي ..بس هو ماكان مهتم فيها .... ومادام ان الهنوف من النوع الكتوم والي مايحب يصارح احد بمشاعره ظل سرها دفين وحبها دفين محد يعرف به ..حتى اقرب صديقاتها ريم .. كانت تقاسيم عبدالله تأسرها عيونه الكحيله .. طوله ..وبسمته الغريبه ..الي خلت اعيال اخوه يسمونه بعض الأحيان ((العم..الضاحك)) ..شعره الفاحم كل شي حتى نظراته الي ولا عمرها استقرت عليها ..بس اهي موقادره تسيطر على روحها تعشقه وتموت فيه ومحد داري ...
بنفس الوقت الي كانت الهنوف تفكر بعبدالله .. كان عبدالله يشوف حلم ...
لا مو حلم عادي هالمره حلمه غريب حلم انه معرس وحواليه معارفه يزفونه و دخلت عليه بنت لابسه فستان العرس الأبيض ويلست يمه لما رفع الطرحة اكتشف انها فاطمة ابتسمت فاطمة وشوي شوي بدت ابتسامتها تكبر وصوتها يعلى واختفت وبعدها شافها وراه وهي حامله شوكة كبير كانت تبي تطعنه بها بس الطعنه مايات فيه يات في ................الهنوف؟؟؟!!!!!!!! وبعدها دخل بدوامه كوابيس لما ووعا من الحلم وهو خايف يرتجف ..
كانت الساعة 5 الفجر ماكان يقدر ينام مره ثانية كان ينقلب يمين ويسار وهو يفكر في الحلم ومعناه...... لا حظ من الحلم ان هناك شبه بين فاطمه والهنووف...هاي اول مره تدخل الهنوف بحلمه..اهو ماعطى الحلم اهتمام وخصوا بعد ماطار النوم من عينه عشان جذي قام وراح توضى وصلى الصبح وكلما حاول يبعد تفكيره عن الحلم ألي شافه يرجع يتذكره ويحاول يفك رموزه ... تعوذ من الشيطان وطلع برع وهو يغني اغنية حمد ناصر ...فاطمة ..فاطمه .. وشاف العنود عند باب الخيمة
عبدالله: عنودو مارقدتي شمقعدج هل الحزه
العنود: ماياني نوم قلت أتمشى
عبدالله: الشمس للحين ماظهرت وانتي تمشين
العنود: الشمس ظاهره بس الغيوم مغطيتها
عبدالله: أنزين دخلي يمكن احد من عيال عمج يطلع أحين
العنود: خل يطلعون
عبدالله: لا والله وانتي لا شيله ولا شي
العنود: اكا شيلتي يمي
عبدالله: هههه ماخذ احتيطاتج ها؟
العنود: لا زم بعد.... الا عمي أنت شمقعدك
عبدالله فكر في الحلم لكنه تجاهله بسرعة وقال: حق الصلاة أنا حاط المنبه على وقت الصلاة
العنود: أو صج ماصليت .... يله باروح أصلي
عبدالله: روحي الله يهداج
دخلت العنود تصلي وعبدالله راح يدور بالمخيم ويفكر في فاطمة الي اسرت قلبه بكم أسبوع بس


((وهل تحقق حلمي))
في جهه ثانية من الكره الأرضية وفي مستشفى هولندا بالأخص كان سعود توه يستعيد وعيه يوسف كان يالس يمه وريم بعد اما فهد فطلع أييب لهم سندويشات ونس كافيه
ريم بعد ماشافته يفتح عينه راحت باسته: صباح الخير حبيبي
سعود بهدوء: صباح النور
يوسف: الحمدالله على السلامة
سعود: الله يسلمك..... (سكت شوي قبل لايضغط على الحروق وهو يقول)يوسف شقال لك الدكتور
يوسف: ههههههه توك صاحي أصبر
سعود صج كان توه صاحي بس كان على أعصابه قبل لا يصحى : صج شنو قال
يوسف: خير كل خير .... قال أنك راح تقدر تمشي بس مع عصى ومع التمارين والتدريبات راح تمشي مثلي واحسن
سعود طار من الفرح مع انه ما كان قادر يستوعب أو يجمع شي: صج صج يوسف الي تقوله....... صج راح أقدر أمشي .. أمشي بعد كل هل السنين الي كنت فيهم على كرسي....لا أنتوا اكيد جذبون..ماتبوني اتعقد من العمليات ..قولوا عادي..ان العمليه مانجحت مثل كالمره
يوسف: مو انا قايل لك عن التشائم ..الدكتور قال لي بالسانه ان العملية ناجحة ..
سعود كان وده يقوم من سريره ويشوف اذا قادر يمشي لو لا
ريم لمت أخوها وهي مستانسة ودمعتين فرح نزلوا من عينها: أي حبيبي ان شاءالله راح تمشي وتركض وتترك هل الكرسي
فهد كان واقف عند الباب وبيده الأكل
يوسف: حياك بوخالد ليش واقف عند الباب
فهد: مابغيت أقطع الجو العائلي
سعود وهو مبتسم: أفا يا فهد انت منا وفينا
فهد : ها سعود الحمدالله على سلامتك
سعود: الله يسلمك
فهد وزع السندويشات والنس كافيه
يوسف: بس اهم شي سعود انك تهتم بالتدريبات والتمرينات واي تاخر منك على التدريبات راح يأخر علاجك وشفاءك هذا الكلام قاله لي الدكتور
فهد: لا أن شاءالله سعود قدها وقدود
سعود: ان شاءالله
-----------نادين كانت بعد طايره من الفرحة وكانها أخت لسعود كانت فرحانه له ودها تروح تزوره بس فهد وريم هناك أهي لازم تقول ليوسف ماتقدر تعيش هل العيشة لازم أهله يعرفون لأان كل ما زادت الأيام راح تصعب السالفة على يوسف وعليها لازم تخبره أهو لازم يتخذ موقف شجاع ويروح يقول لهم على الأقل لريم وفهد في هالأيام ويأجل سالفة أمه لبعدين لأن أهي تبي تشف سعود وتبي تاخذ راحته هني لاكن خوف يوسف من ريم وفهد مسيطير على تصرفاتها

((حائرة))
العصر في المخيم البنات كانوا يالسين على الكراسي الي هي في نص المخيم ويسالفون أما هند فكان قلبها على فيصل ألي راكب الموتر بايك وسايق على أسرع شي وكل ماكان بطيح أو يلف تشهق هند من الخوف
لكن روان عكسها مستانسة وتصفق لهم والعنود طبعا في عالمها وهمومها تفكر شراح يقول لها خالد أهي قالت حق أمها أنها راح تييب الملابس والجكت وراح تاخذ شوق معاها أمها ما رضت في البداية بس بعد ألحاح من العنود و قولتها انها ماعندها الا جكتين راح تروح تييب جكت لها وافقت أم العنود
شوق كانت تسولف ويا الهنوف ألي كل دقيقة ورمت عينها صوب عبدالله واهو كان يالس مع ناصر وراهم بشوية سنتي مترات
العنود: يالله شوق
الهنوف: على وين
العنود: باروح أيب لي ملابس من البيت أتيين معانا
الهنوف انحرجت من سؤالها الفضولي : لا.... بايلس مع هند وروان
روان: وين بتروحون أبي أروح
العنود: روون قعدي مع هند والهنوف الا دقايق واحنا راجعين
روان : لا أبي أروح معاكم
العنود وهي تبتسم لروان:راح أعطيج اللاب توب لمدة اسبوع
روان : صج عيل أوكي روحوا
العنود تبوسها وهي رايحة: فديتج انتي
هند:وانا
العنود: وانتي بعد
شوق: يلا باي .... أقول هند لا تهدون الهنوف بروحها
هند: افا توصينا على هنوفه
هنوف: تسلمين لي
وراحوا شوق والعنود لسيارة
علي راح لهم
علي : على وين
العنود: أف....أرجوووك علي لا تحقق
علي وعيونه مثبته على شوق : لا هاي لازم شغلتي
العنود: رايحين البيت أنا أبي آخذ ثياب لي أوكي جذي
علي: لا مو أوكي تروحون بروحكم؟
العنود: انا قلت لأمي
علي: شلي اأكد لي؟
العنود: روح أسأل أمي واصلا شوق كانت معاي حتى أسألها
علي ابتسم لشوق وهو يطالعها: صج شوق
شوق بكل خجل الي ماكنت تدري شينقال بس اكتفت وهزت راسها
علي: بس دام شوق أكدت لي خلاص توكلي على الله
العنود: أخيرا فورجت .... باي( وهي دايسه على البترول)
في السيارة
العنود: شوقو اقولج شي ماتعصبين
شوق وهي سرحانة في بسمة علي لها: شنو؟
العنود: احنا مابروح البيت
شوق بعد ما أنتبهت:عيل وين بروح؟
العنود: باروح اجوف خالد
شوق: شنـــــــو
العنود: شنو شنو ..شوق انتي تدرين بالي انا افكر فيه ..من قالت لي ذيج البنت عن الموضع وانا لا ليللي ليل ولانهاري نهار ...انا لازم اروح له غصبا عني ..اهو موراضي يقول لي المووضوع في التلفوون
شوق: انتي انهبلتي
العنود: لا بس اهو كان شكله مضايق
شوق: لا أكيد ينيتي وانا وين اروح..ناويه تيلسيني معاكم على الطاوله....
العنود:أي
شوق: اهو يقولج موضوع خاص وحتى بالتلفون مايبغي يخبرج وانتي بتاخذيني معاج .... لا انا بنتظرج بسيارة بس لا تأخرين اكثر من 10 دقايق
العنود: 10 ماراح تكفيني اذا كان الموضوع جايد على الأقل ربع ساعه
شوقك انزين بس سكتي خل أنجوف آخرتج ويا هل الخالد
العنود: الله يستر
------------
فيصل وفواز كانوا يتسابقون بالموتر بايك فور ويل وعلي ومشعل يشجعونهم طبعا مع روان
وهند مرتاعه عليهم تخاف يصيدهم شي
بعد ماانتهو كانوا الأثنين واصلين مع بعض روان تحن على فواز تبي تركب
روان: عاد فواز الله يخليك
فواز: شلج بل سوالف العيال روحي مع هند
هند: أي عفية فواز خلك ريال لا تخليها
روان: أفا هندو والله أوريج
فيصل: هند انتي ماتبين تركبين
روان: مالت ناس يسألونهم وناس يموتون مايخلونهم
هند: هههههههه لا أخاف
فوا زيقول لروان: جوفي تعلمي
روان: او أهي خوافة
فواز: روان لو تقولين لي من اليوم لي باجر ماراح أخليج


((الهديه))
في مجمع السيف
الشباب بعد مانتهوا من الدوارة بالموتر بايك راحو مجمع السيف ولقوا فلم كوميدي عربي معروض في هل الوقت الي هو فلم (عيال حبيبه )
فواز وفيصل راحو يحجزون التذاكر اما ناصر فراح يشتري لهم بوب كورن وأكواب عصير

مشعل وعبدالله طبعا راحو للمحل التلفونات الي اتفقوا مع فاطمه ان تمر تاخذ هديتها منه
عبدالله: ابي ايد تلفون نوكيا وصل
البايع: في هزا وصل هزا اسبوع(وراهم التلفوون الي كان شكله يهبل ) في واحد سبوع الي طاف وصل بابا(رواهم تلفون ثاني بعد روعة )
عبدالله شاور مشعل ..عبدالله كان يشوف ان التلفون الأول احلى ..اما مشعل فعجبه التلفون الثاني
عبدالله: بكم الجوال الاول
البايع :300 دينار ..بس هزا مافيه عربي
عبدالله: والثاني
البايع 270 دينار...
مشعل: عربي
البايع: أي عربي
مشعل: انا اقول خذ الثاني دام عربي
عبدالله وهو يطلع الفلوس: وانا اقول جذي بعد
عبدالله: شووف...في بنيه اسمها فاطمه ..يلبس شنطه حمرا ..مافي يلبس عبايه ..طويل شووي..ابيض
مشعل:اعنبوا بيخطبها هو ..اخلص علينا ترى الشباب ينتظرونا فووق
عبدالله: المهم اذا يات وقالت وين هديه عطها هذا
البايع:اوكي...
عبدالله ومشعل طلعوا من المحل ورجعوا للشباب الي كانوا ينطرونهم عند باب القاعة
..بعد ماعطو البايع العربون ..وبيعطونه البقية اذا استلمته فاطمه...

(( الي صار مالي به أي قرار ))
وقبل هذا بجم ساعة العنود كانت تنتظر خالد الي تأخر خمس دقايق عن الموعد ..وقبل لايدخل تذكر الكلام الي بيقوله ..لكنه اول ماشاف العنود نسى كل كلمه حفظها ..شاف ويها البريئ والبسمه على شفاتها ..ياترى بعد مايقول لها الي فيه بتبتسم هالبسمه
العنود: اخيرا.... وين كنت ..أنا تأخرت عشان تكون موجود وماتاخر على الاهل
يلس خالد على الكرسي قبالها وبدت ايدنه ترتجف
العنود لاحظت تغير ملامحه :خالد شفيك
خالد:انا كنت ...
العنود: شنو الموضوع ياخالد لاتحرق اعصابي اكثر
خالد: ماتبغين تشربين شي لأول...
العنود: طلبت لنا...
وبعد ثواني ياب الجرسون كوبين العصير...
العنود: خالد يلا قول انت موناوي تتكلم
خالد: والله انا ماتمنى اقول لج هالكلام..بس هالشي موبيدي غصبا عني أقوله...بس الي ابي منج انج تصارحيني برايج.. وحتى ان تضايقتي منه اهم شي الصراحه
العنود الي بدت توتر اعصابها : وشنو هالكلام..تكلم قول مافيني صبر
خالد: انا ..انا يالعنود انا مريض( سكت شوي قبل لايقول ) ..انا عقيم
اول شي لاحظه خالد ان البسمة اختفت من العنود ..وملامحها تجمدت ...كانت مصدومه لأخر درجة ..كانت تتوقع أي شي غير ان خالد يطلع عقيم..
خالد:انا ماحبيت اقولج هالموضوع..ادري انج بتتضايقين ويمكن ترفضيني ..لكني احبج .. وكنت خايف تتركيني.
العنود سكتت ولا بينت أي ردة فعل
خالد:.بس احين انا ادري ان كلنا مجبورين على تقبل القدر المكتوب..انا مجبور ان اخبرج بالموضوع .. وانتي مجبوره تتركيني
العنود بصرخه خافته:لا ..لا
خالد:ادري ان لا بس الموضوع مثل ماقلت مو بيدنا
العنود:لا ..أنا لا.. اقصد ان انا مو مجبوره اترككك
فرح خالد لهاالقرار من خاطره بس ملامح العنود المتشككة والمترددة ما ريحته
العنود بسؤال مباشر:يعني انت مالك أي علاج
سؤال العنود رد غيمة الحزن على ويه خالد: للأسف ماعندهم علاج لحالتي ...بس آخر مرة رحت للفحوصات قالو لي الا في امل بس بنسبة ضئية يمكن بنسبة 20% .. والعمليه ةتكاليفها عالية ومومضمونه
العنود كانت بين نارين..الا بين نيران ..نار حبها لخالد .. ونار حبها للأمومه... ونار كلام الناس .. ماردت على خالد
حتى يوم سألها: ممكن اعرف قرارج
العنود تلعثمت :قراري..بس..انا ماقدر اقرر أحين ..أ..انت تعرف..ألموضوع حساس .. وانا ودي اصير ام (اهني نزل خالد راسه بحسره ..وتابعت العنود كلامها ) ..بس بعد انا احبك
ابتسم خالد ابتسامة مريضة وماعقب على كلامها
العنود لاحظت ملامحه الحزينه وكلمته :انا مابغي ازعلك ..بس ابي مهلة بسيطة عشان اصارحك بقراري
خالد: لا انتي ماراح تزعليني.. واي شي في راحتج سويه ...واتمنى تقولين لي رايج بوقت قريب... وتأكدي ان مافي شي يطلع منج يضايقني
رغم ان خالد قال هالكلام الا ان الضيق والهم كان بادي عليه .. ودعته العنود ورجعت للشوق
في السيارة
شووق : اوف تأخرتي...
العنود ماردت عليها وغطت ويها بادينها وتمت تبجي ..ماكانت قادرة تبجي جدام خالد فأول ماركبيت السيارة نفست عن الي بقلبها
شوق تفاجأت ..اهي نست تسألها عن الموضوع ... كانت تخايفه لأنهم تأخروا
شووق : حبيبتي ..اشفيج..شنو قالج
العنود مسحت ادموعها وحاولت كثر ماتقدر ان تكون قوية ..بس ماقدرت تسيطر على دموعها .. ويها المحمر
شووق: عندوا شقال لج خالد
ولما ماردت العنود ..عرفت شوق ان الموضوع اكبر مماتوقعت ...
شووق: شفيج العنود...قولي لي.. خالد يحب احد
العنود من بين دموعها وشهقاتها: يااليت كان يحب احد..لا لا ..
شوق زاد استغرابها: عيل شنو ( وشهقت ) لاتقولين متزوج
العنود: لا أي متزوج ..الموضوع اكبر من جي بواايد
شووق: عيل شنو تكلمي.. العنود الله يخليج تكلمي
العنود:خالد..خالد طلع ماييب عيال يا شوووق..خالد طلع عقيم
أي ان كان الموضوع ... ال هالأمر شووق ماتوقعته .. تقدرون تقولون انصدمت انهبلت صادها أي شي ..بس ماتكلمت .....ساقت العنود السيارة .. وشوق منصدمه موقادره تبدي رايها .. أهي تعرف حب العنود لليهال ماتقدر تقول شي ..تساعد حبهم.. ولا حياتهم العائليه ..لما وصلو لمنتصف الطريج تكلمت شووق : وعقمه له علاج
العنود:اهو يقول فيه علاج بس مو ممكن ينجح الا بنسبة 20% وتكاليف العملية فوق طاقته
شووق: يعني جم
العنود:مادري ماقال لي وانا ماسألته
شوق: بس عيلته كلها تجار اكيد قادر على العلاج
العنود:لا...ابوه وعمه كانو على خلاف ... وعمه له القسم الاكبر أبوه ياخذ 10% بس من افلوس الشركه
شوق استندت على الكرسي وماقالت شي ليما وصلو للمخيم

((من وقع في الشرك))
الساعة9 كانوا عبدالله ومشعل والشباب داخلين المخيم عبدالله كان معصب لأنه ماقدر يكلم فاطمة ويقولها عن الي ينطرها بس من دخل المخيم انتظر ناصر لين دخل واتصل بفاطمة
فاطمة:ألوو
عبدالله:هلا والله...هلا بالغالين
فاطمة:هلا حبيبي شلونك
عبدالله:انا تمام ....انتي شخبارج
فاطمة:الحمدالله
عبدالله:رحتي السيف
فاطمة:أي أنا عند البوابة
عبدالله:هديتج في المحل الي قلت لج عنه..
فاطمة:مشكور حبيبي...
عبدالله:العفو ...باتصل لج بعدين بتأكد منج
فاطة:اوكي...باي
سكر عبدالله ..وهو يتمنى ان تعجبها الهديه ...
----------
في السيف كانت فاطمة مع صديقتها طبعا وراهم مجموعات من الشباب فاطمة كانت ماتلبس لاعباة ولا شيلة غير المكياج الكامل الي حاطته والتنورة(ميني سكيرت) الي فوقة الركبة ...أما رفيجتها كانت عكسها لابسة الشيله والعباة صج أنها كانت تطلع شوي من شعرها بس احسن من ولا شي ...هي عكس فاطمة ما تحب سوالف الصبيان والأرقام بس تتمتع بسوالف فاطمة وقصصها ومواقفها مع الشباب بما انها رفيجة فاطمة وتعرف ظروفها وهي عاذرتها في كل الي تسويه هي اتعرف أن فاطمة ماعندها حد يوجها ويعلمها علشان جذي كانت تنصحها وتعبت وهي تنصحها وتحاول تعلمها ان الي تسويه غلط لكن مافي فايده( بو طبيع مايوز عن طبعه )
فاطمة:نوروا أمشي ذاك الدكان
نوره وهي تتنهد: فاطمة من صجج أنتي
فاطمة:أشفيج ماسويت شي غلط هو قال بيعطيني هدية عيد ميلادي
نوره:حتى ولو
فاطمة قاطعتها:انزين أهو شراها خلاص أرجعها له يعني؟
نوره قالت أن مامنها فايدة وفضلت أنها تسكت
دخلوا المحل وسألوا الهندي عن الهدية وطلع لها الكيس
هم طالعين من المجمع
نور :فطوم مو كان ذي الصبي واحد من ألي تكلمينهم
فاطمة لفت لصوب الصبي وشافت واحد معاه بنت وانصدمت انه طلع جاسم..جاسم حبيب قلبها الي كانت بتبيع الدنيا بس له أهو جاسم الوحيد الي تحبه من كل قلبها من بين كل الي تكلمهم...شافته مع وحدة
فاطمة عضت على شفاتها من الصدمة والغضب:أي ه..هذا..جاسم
نوره:من ذي الي معاه
فاطمة: مادري....
نوره حست برفيجتها والموقف الي هي فيه..نوره سحبتها وطلعتها ركبت نوره السيارة مع وفاطمة الي كانت شبه مشلوله
نوره وهي تحرك المفتاح بالسيارة :يمكن اخته
فاطمة وزادت حدت بجيها:لا...لا ...ماعنده خوات
نوره:يمكن وحده من أهله
فاطمة ماقدرت تفكر بأي شي سوى حبها الي ضيعته هدر جاسم كان أعز شخص عندها كانت بتسوي أي شي عشانه وكلما تذكرت صورته مع البنت زادت بجي
نوره وقفت عند باب بيت فاطمة وحاولت تهديها
نوره:بس فطوم خليه يولي
فاطمة :ماقدر ..ماقدر ...أنا أحبه
نوره:بعد الي سواه تحبينه
فاطمة وهي تشهق من البجي: أي..أي ماقدر
نوره:انت عندج ألف واحد احسن منه وبعدين الي عطاج الهديه هذا شفيه شكله حليو وولد ناس ...
فاطمه: بس مااحبه ماحبه ..انا أحب جاسم وبس
نوره: هذا الي بتحصلينه من المراكض ورى الصبيان..تدرين أن الي يكلمج يقدر يكلم مية غيرج
كلام نوره كان مثل السكين الي تطعنها.... فاطمة ماتوقعت أن جاسم يسوي جذي ..جاسم هو الوحيد الي كانت واثقة فيه ..جاسم الوحيد الي حبته ..جاسم الوحيد الي كانت صادقه معاه في كل كلمة قالتها له.
نوره:تبيني أنزل معاج
فاطمة:لا..خلج تعتبج وايد
نوره:أفا ..عليج ..انتي بس هدي نفسج هذا أنسان حقير مايستاهل دموعج
فاطمة: والله انه حقير أنا راح اتصل فيه وعلمه
نوره:لا فاطمة خليه
فاطمة:ماقدر لازم يعرف أني أكرهه
نزلت فاطمة وهي تمش دموعها بأيدها ...تنهدت نوره ورجعت بيتهم

((بقايا سراب))
مشاعل بدت تفقد اعصابها تحس أنها ودها تكسر أي شيء تضرب أي حد بس المهم ترتاح ترتاح من القهر والألم الي فيها
سؤال يدور في بالها من ألي فتح غرفتي ومن الي خذ السي دي ...لا أنا لازم اعرف من ماراح أخليه
ورد فكرها لفهد أهي صج ماتقدر سوي شي لفهد لكن تقدر تاذي الي حوله والعزيزين على قلبه لازم تأدب فهد وتعلمه أن محد يلعب معاها وراح تراويه راح تخليه يعاني إلي هي عانته من قهر وألم
يوم تذكرت فهد حذفت بكل قوتها المجلةالي كان في أيدها واصطدمت باليدار
راحت لموبايلها واتصلت بأم يوسف
ام يوسف الي كانت حافظة رقمها رفعته اول مابان
ام يوسف: انت ماتستحين على ويهج ياجليلة الحيا
مشاعل : ليش....
ام يوسف: انا على اخر الزمن تشككيني بولدي
مشاعل: ليش اهو ماقال لج
ام يسوف: يعني شيبغي يقول لي ... استحي على ويهج ولعبي مع يهال كبرج
مشاعل: شكله يوسف مو ناوي يقول
ام يوسف : لا ماعنده شي ولدي وانا اعرفه
مشاعل: ولدج ياام يوسف ... ولا تدرين خليها وقت ثاني ..راح اقولج .. وانا احلف لج ..والله ولدج مخبي شي
وسكرته
ام يوسف ماهتمت نفس المرات السابقه ..بس تضايقت شوي..لكنها تعوذت من بليس ورجعت نامت

((حب في زمن الماسنجر))
رو ان كانت تلعب بلاب توب ويالسه على المhسنجر تكلم رفيجتها
حتى طلع لها المجروح أون لاين
سعود كان بالمستشفى وقرر أنه يتسلى البلاب توب
المجروح: السلام
رورو: وعليكم السلام....
المجروح:ابشرج نجحت عمليتي ...
رورو: صج ..الحمد الله على السلامه
المجروح:الفال لولد عمج
رورو: .. ان شالله
المجروح:انتي ماتعرفين لأي درجة فرحت يوم شفتج ..كنت ابيج بموضوع
رورو: تسلم...احنا حاضرين
المجروح:يمكن الموضوع خاص شوي بس ابي اصارحج فيه ..لأن ارتحت لج
رورو: قول ...
المجروح:انا عندي بنت خالة احبها واموت فيها ..
روان بخاطرها ((هذا مينون انا اكلمه يقولي عن بنت خالته)) ...
روانماتدري انه يقصدها ببنت خالته رورو: وهي تحبك
المجروح: والله مادري... ودي اصارحها بس اخاف
رورو: تخاف من شنو..
المجروح:اخاف ترفضني لأني مريض.. وماتعتبرني انسان صاحي
رورو: ليش انت ناقص شي..
المجروح:لا
رورو:بس ماعتقد ترفضك ..اكيد انت واهم نفسك
المجروح:يعني انتي من رايج اصارحها
رورو:شور لازم تخبرها
المجروح: وذا رفظتني
رورو: بتكون انسانه تافه وماعندها سالفة
المجروح : ههههههههههه ( فديتها محد تافه الا عدوينها )
رورو: شكلك ميت فيها
المجروح:هههه .... اوكي باي ..اشوفج بعدين
طلع سعود بدخلة نادين
نادين كانت حامله باقة ورد كبيرة :الحمدالله ع سلامتك سعووود
سعوود:الله يسلمج
نادين:سامحني ان جيت بهالوئت المتأخر بس انت عارف الظروف
سعوود: لا انتي حياج الله بكل وقت
نادين:ريم خرجت مش هيك
سعوود:أي طلعت مع فهد من ساعة
دخل يوسف وشاف الاب توب: اوه رجعنا ياسعود على الاب توب
سعود :لا بس اسلم على الربع .. وحشوني
يوسف: ها نادين تطمنتي عليه
نادين: ايه ..
ودنت يم يوسف
نادين:شوبدي أولك...امس باليل مانمت ... ظهري عم بيوجعني كتير
يوسف: ماتشوفين شر..تبين انروح نسوي فحصوات شي
نادين :لا ملازمه هالشغله ...تصدق صرت مشتهية فريز بارد
يوسف:فراوله بهالوقت
نادين :ايه ..مابدك تغنجني..ولا الغنج مو للزوجات السريات
يوسف حس انها مجروحة من كلامها: لا أفا عليج احين ادور بهولندا كلها .. واذا مالقيت اصنع لج وحده ...
هاي اول مره نادين تطلب منه شي ... يوم وصلت للشهر التاسع توها بدت عليها اعراض الحمل..انتفح بطنها .. وانزعجها من بعض الروايح والعطورات... بدا الوحم يظهر بالشهر التاسع ..اما الشهور الي مضت ماحسست يوسف انها حامل صج
يوسف وصل نادين الفندق .. وراح يدور فريز من سوبر ماركت لسوبر ماركت ثاني..من مكان لي ثاني ..لما ماحصل الا مربى فراولة ... وقبل لايطلع سأل صاحب الدكان إذا عنده فراولة .. خبره البايع ان عنده بس غالي ..ارفع من السعر العادي .. وافق يوسف على السعر اهم شي نادين
وياه صوت من بعيد:هذا حق نادين
التفت يوسف وشاف بنت اول مره يشوفها :من انتي
مشاعل: معقولة ماعرفتني
يوسف: لا مسامحة بس من انتي
مشاعل:يعني فهد ماقال لك ..
يوسف بأستغراب: وشنو المفروض يقول لي
مشاعل: معلي انا مسامحته..معقوله مايخبرك ان انا زوجته
طاحت الأغراض من ايد يوسف وصرخ: زوجته
مشاعل:أي ليش هو مابين لك شي
يوسف: انتي متأكده
مشاعل:أكيد ..في وحده تشك بزوجها.. اهو اسمه فهد خالد...درس بهولندا اهني بجامعة امستردام معقوله ماقالكم للحين
يوسف تركها ورجع للفندق وماسمع صوت البايع وهو يناديه ....وهو في قمة ثورته مالاحظ الأبتسامة الصفره الي ارتسمت على ويه مشاعل

(( لاتصدق كلام العواذل ))
ريم كانت تنظف القواقع الي لمتهم من البحر ... وفهد يراقبها بستمتاع..كانت تزين صورتهم ..صورت العرس بالقواقع ..ريم ارفعت قوقوعه وحده غريبه وحطتها يم اذنها وضحكت
فهد:ريم ينيتي
ريم:لا بس اسمع صوت الموج
فهد:ههه وهذا يضحك
ريم بضحكة طفوليه:انا يضحكني..ابوي الله يرحمه كان دوم يسمعني هالصوت و ...
وقبل لاتنهي ريم كلامها ..ياهم صوت ضرب عنيف للباب ..راح فهد وهو متروع وفتح الباب ..وأول مافتحه هجم يوسف عليه ومسكه من قميصه
يوسف: ياخاين ياحقير
فهد المنصدم:يوسف اشفيك
يوسف: اشلون ترضى على نفسك تقص علينا وتخونها
يوسف: اخونها ..اخون من ..يوسف لحظه
ريم بفزع: يوسف شصاير ..؟
وبلحظه يوسف طيح فهد على الأرض وبدا يضربه ..يات ريم تركض ومسكت اخوها : يوسف ..يوسف اتركه
بس يوسف دفع ريم وواصل ضربه
ريم تمت تبجي وتصارخ وهي ولاداريه بالي يصير ...:يوسف ..لا..يوسف خلاص
يوسف:سكتي انتي ماتدرين عنه شي
ريم وهي تبعد يوسف عن زوجها:ماسوى شي ..اتركه ... روح
يوسف بغضب : اهو متزوج عليج يالغبيه..هذا خاين
ريم الي كانت تبعد يوسف عن فهد تجمدت مكانها ..ورجع يوسف يضرب فهد لما طلع الدم من ويه فهد
ابتعد يوسف ...
ريم صرخت لما شافت ريلها على الأرض ودم طالع منه :يوسف اشسويت
وراحت لعند فهد :فهد ..فهد ..
فهد ماتأذى غير الدم الي طلع منه ..مسح الدم بكمه .. وقام على حيله وراح لعند يوسف
يوسف كان يشهق بصوت عالي .. وفهد ارتفعت دقات قلبه..وريم حيرانه بين اخوها وزوجها
تكلم يوسف أخير: انا شفتها..شفت زوجتك ...مخبي علينا ها
فهد تكلم بصعوبه:ا..اي ..زو..زوج..ه
يوسف:انا كنت رايح السوبر ماركت وشفتها هناك ..كلمتني وقالت لي انها زوجتك
فهد:زوجتي... أي زوجة انت ينيت
يوسف: لا شفتها بعيوني وقالت لي انك زوجها ومخبي علينا ....
فهد : زوجها !!! وشنو الدليل ؟؟؟
يوسف بهالحظه عرف انه تهور بقراره
فهد قفزت مشاعل بباله : اهي بيظه..وتلبس نظارة مو متحجبه ...صح
يوسف:أي هي اكا عرفتها ..زوجتك مو
فهد:لا هذي مشاعل
ريم انشلع قلبها على هالأسم : مشاعل ....مشاعل.. الماضي الأليم شنو الي يابها هني
فهد:اهي جات تنتقم مني
يوسف: تنتقم؟؟
فهد:اهي موراضيه ان اتزوج ريم... ويات لي لبلجيكا .. ولهل السبب سافرت هولندا ..بس ماتوقعت انها تلحقني لما هني و...
يوسف: اذا اهي مو زوجتك ..ليش تدعي جذي... وبعدين شلون عرفت اسمك الكامل ومكان دراستك وعرفت نا..(كان بيتكلم عن نادين بس تذكر ان ريم وفهد اهم نفسهم مايدرون عن نادين)
فهد:قالت جي عشان تنتقم.. وبعدين هي كانت تدرس معاي بهولندا وطبيعي تعرف كل شي
يوسف حس بتأنيب ضمير كبير وماتكلم ..الشي الي محيره انها شلون عرفت عن نادين .. وتذكر سلمى ..سلمى الي تتصل بأمه ..معقوله تكون هي بس شلون
وياه جواب ريم: هذي مجنونه
فهد: اهي تسوي أي شي عشان تنتقم ...
ريم:انا صرت اخاف منها
يوسف طلع بسرعة بدون لايعتذر ... كان متوتر ومو عارف يتصرف
وقبل لايفتح الباب .. كان في ظل ابتعد قبله ..كانت مشاعل تسمع من ورى الباب الي يصير ..بس لما فتح يوسف الباب هي بتعدت .. وعلامات الفرح باينه عليها ..يوسف خذ حقها من فهد....

(( موضوع لايحتمل التأجيل ))
لأول مره وطول ماهم بالمخيم صحى علي من النوم قبل الكل وراح يدور امه بهالوقت
علي:يمه يمااا
ام فهد: نعم أنا هني
ام فهد كانت بخيمة المطبخ
علي حب راس امه وصبح عليها
ام فهد:تبغي احط لك الفطور
علي اقرب من امه وقال بصوت خافت :لا...ابيج بسالفة
ام فهد باستغراب: خير...شنو الموضوع الي يصحيك من الصبح
علي بجرئة:ابغي اتزوج
ام فهد : الساعة المباركة ..احين اروح اخطب لك اذا تبي
علي:لا مابغيج تخطبين لي انا اخترت ا لبنت
ام فهد بأبتسامه :اخترت البنت؟؟؟؟؟؟؟؟ ومن هي!!!
علي...شــ..شوق..بنت عمي محمد
ام فهد:شووق ..
وسادت لحظة صمت من بينهم
ام فهد : والله وعرفت تختار ..شوق ماعليها كلام
علي: يعني بتخطبينها لي ...
ام فهد:يصير خير اكلم ابوك بالموضوع واشوف رايه
علي: بس اخاف اطير الطيور بأرزاقها
ام فهد فهمت قصد ولدها ..الي كان خايف ان تنخطب شوق قبله
ام فهد: لا وين الطير دام ابوك موجود
وماتركها علي الا لما أكدت له بأنها بتكلم ابوه باقرب فرصه
وقبل لايطلع علي من المخيم قال لأمه: يما انا مابغي خطووبه... واعتقد شوق بعد ..الخطوبة فترت تعارف..واحنا نعرف بعظنا عدل
هزت ام فهد راسها موافقه على شرطه الغريب..شكله مستعيل وايد عالزواج...

جنــــون
12-14-2011, 04:29 PM
((قلب محطم))
وأول مابين النور فزت فاطمه وراحت لموبايلها تتصل بجاسم... وبعد مده رفعه
جاسم بملل:الو
فاطمه:هلا جاسم شخبارك
جاسم :الحمدالله
فاطمه مباشرة:من البنت الي معاك امس بالمجمع
جاسم سكت لحظات قبل ليقول: هاي وحده اسمها منى متعرف عليها امس ...
فاطمه صرخت لاشعوريا:ياخاين ياحقير يا تافه
جاسم: فاطمه انا حاولت ابغى معاج قدر المستطاع بس انتي تعاندين
فاطمه:انا كنت احبك..ولاعمري قصرت معاك بشي
جاسم :بس انتي ماعطيتيني الي ابيه... ولا مرة وافقتي تطلعين معاي
فاطمه :اطلع معاك
جاسم:أي مثل مامنى طلعت معاي امس ..اوعدج ان اذا طلعتي معاي اليوم راح اترك منى
فاطمه ماطلعت مع جاسم ولا مره .. هذا مايعني انها ماطلعت مع غيره ..يمكن اطلعت مع ا ثنين ثلاث ..بس جاسم تحس ان نواياه شريره .. وعشان تنقذ حبها هالمره بس وافقت
جاسم : اوكي عيل اشوفج في الشاليه
فاطمه:شاليه..لا..لا
جاسم: وين تبغين..الشاليه هادي .. ومحد فيه ..وراح اقولج على شي بيحدد علاقتنا
وافقت فاطمة بعمى ان تروح معاه الشاليه لما اعتقدت ان جاسم كان يلمح على الزواج...
ومن سكرت فاطمه التلفون اتصل جاسم بعبدالله...جاسم كان يراقب تحركات فاطمه من اسابيع وشافها تكلم عبدالله.. وشاف هدية عبدالله لها امس ... عرف ان عبدالله لعبت فاطمه اليديده ..فاطمه في السابق كانت حبه الأول والأخير ..كان مايشوف في البلد من البنات الا هي ..وطعنته مره من غير لاتدري ..يوم شافها مع واحد... وقبل ليصحى من الطعنة الأولى ..طعنته مرة ثانية..لأنها شافها مع واحد ثاني.. وتكررت الطعنات وعرف جاسم ان فاطمه مريضه ... وعرف علاجها..لما بدا يصد عنها صارت تتقرب منه اكثر.. وكلما ابتعد عشقته .. بس جاسم ماعادت فاطمه تهمه كرهها وكره اليوم الي تعرف فيه عليها ...وامس لما شافته مع منى ...احترقت من نار الغيره.. وبقى على جاسم ان يسدد ضربته القاضيه ...اوبالأحرى الضربتين الأخيرتين..ويذوقها من المراره الي ضاقها
اتصل بعبدالله
عبدالله:الو
جاسم:هلا عبداله شخبارك
عبدالله: من معاي ؟؟؟
جاسم: مو مهم انا واحد ابي اقولك عن فاطمه
عبدالله: فاطمة ؟!؟
جاسم:اذا تبي تعرفها على حقيقتها تعال اليوم الساعة سبع شاليه( وعطاه العنوان)
وسكر الخط بدون لايسمع جواب عبدالله... عبدالله طاح بدوامة الحيرة والشك.. منو هذا وشنو يقول عن فاطمه... وعرف انه ماراح يلاقي الجواب الأكيد على تسؤلاته الا لما يروح للشاليه بنفسه.

((سرب جديد من المعلومات))
روان بهالوقت كانت مشغوله بأتصال محمد
كانو يتكلمون سوالف عاديه ..ليما وصلوا لموضع الشامات وللوشم .. وعلامات الولاده
وشي غريب دفع روان ان تقول بعفويه :شوووق...أختي بكتفها اليمين وشم حمامه .. وماسكه ورده مكسورة
محمد وكانه حصل معلومه مهمه: وشم... ومن سواه لها
روان: مادري..لما نسأل ابوي ..يقول سألي امج ..ولما تسأل امي.. امي تسكت اوتقول سألي ابوج .. وكأن السالفه بها شي غريب ماودهم حد يعرفه
محمد: يمكن اهي حطته وماتبي تقول
روان:لا شنو حطته وين احنا مو بأمريكا... هذا الوشم كان فيها من الولاده
محمد:ومومكتوب عليه شي
روان:أي مكتوب شي بس مادري بأي لغه
حست روان انها تكلمت عن موضوع خاص .. وغيرت الموضوع بسرعه ..عشان مايتم ببال محمد..لكن هيهات..محمد سجل كل معلومه
وأول ماسكر الخط من روان اتصل بمشاعل...محمد كان حاس بتأنيب الضمير ..بس خوفه من مشاعل اخته مسيطر عليه
تلقت مشاعل المعلومات ..وحست بنشوة انتصار..امس فهد حصل الي يستحقه على ايد يوسف... وستمتعت بلذه وهي تسمع صرخاته وبجي ريم
وهذي المعلومه يمكن تكون مهمه لها بيوم من الأيام
مشاعل امسكت التلفون واتصلت بأم يوسف الي ردت على التلفون بعصبيه
ام يوسف: ونتي بعدين معاج
مشاعل: شنو مقالج شي
ام يسوف : اهو موخاش عني شي عشان يقول
مشاعل: لا شكله يوسف مو ناوي يخبرج
ام يوسف: يخبرني بشنو
مشاعل : يوسف ..يايمه ...متزوووج
ام يوسف صرخت:متزوووج من من
مشاعل:هذي المفروض تعرفينه
وسكرت التلفون
ام يوسف من الصدمه نست رقم يوسف .. ولما تذكرته بعد مده .. دقت الرقم بس يوسف مارفعه ... كانت باقصى توترها

(( من لي ...))
يوسف كان ناسي التلفون بالبيت عند نادين...سمعت نادين التلفون اكثر من مره بس مارفعته ...يوسف محذرها ان ماترفعه
صج ان صوت التلفون ازعجها ..بس خوفها من ردة فعل يوسف منعتها ان ترفعه
نادين مانامت ثلاث ليالي ..كان الألم بادي يزيد عليها ... وهي لحالها بالبيت ..موعارفه وين تروح .. وشلون تتصرف..راحت بتدق على يوسف ..بس تذكرت انه ناسي الموبايل .. وبد الالم يقطعها وماعادت قادره تتحمل اكثر.. عصرت كوب البلاستك الي بأيدها ..وصرخت بس محد كان سامعها..وحست ان نفسها بادي يضيق و يتقطع..احين هي لحالها ويوسف بعيد عنه موقادر يسوي لها شي .. وهي حاسه ان الموت قريب منها .. ا تذكرت ان ريم وفهد ساكنين بنفس الفندق
ومن دون وعي منها قاومت الالم ونزلت لهم ..
وفي الطرف الثاني سمعوا ريم وفهد ضربات حاده على الباب ..ريم خافت ليكون يوسف ..وراحت تفتح الباب ... لما شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت
وطاحت على ايد ريم ..

شراح يصير لنادين ..بتلحقها ريم بالوقت المناسب وتاخذها على المستشفى ولا..؟؟.
تعتقدون ريم بتعرف نادين ومن تكون خلال الجزء الياي ؟؟
خالد اخيرا باح للعنود بمشكلته بس هل العنود بتوافق ولابترفضه ؟؟؟
في البارت القادم في اتصال من احمد للولوه ؟؟بس ليش ؟؟
ومن صاحب الأتصال الغريب ..الي تلقته مشاعل.....؟؟
عبدالله ..شراح يشوف بالشاليه ... بتنجح خطة جاسم ولا بتسلم الجره...
كل هذا واكثر بالجزء القادم...؟



الجزء الرابع والعشرون

شافت نادين استغربت وقبل لا تسألها عن شي صرخت نادين بها :دخيلكن الحقوني ..راح مووت
وطاحت على ايد ريم ..
فهد وريم شلتهم الصدمه ..ريم تذكرت انها شافت هالبنت قبل بس وين ماتذكر
فهد:أشفيها منو هاذي؟
ريم بأستغراب والصدمه شالتها :مادري..بس بسرعة اتصل بالأسعاف البنت شكلها بتموت
نادين كانت تصرخ من الألم وهي مو مستعوبة شسوت ولا وين راحت ماكانت حاسة بشي حواليها
بعد خمس دقايق كان الإسعاف موجود
ريم:انا باروح معاها
فهد كان بحيرة ومايدري يخليها ولا لا: فهد تعالي أنا باوصلج لهم
الاسعاف كان وصل المستشفى وبعده بخمس دقايق وصلوا ريم وفهد
ريم مشت بسرعة وفهد يلحقها كانت تمشي ورى السرير الي كانت نادين نايمه عليه
وصلوا لي الغرفة الي راح تولد فيها نادين
نادين الي كانت بتموت من الألم بدت تصرخ بدون وعي كانت محتاجة حد معاها عشان جذي كان اصراخها بأسم يوسف..بس محد قادر يسمعها شتقول الي يوصل لمسامعهم مجرد تمتمات
ريم وفهد تموا واقفين عند باب الحجرة وطلع لهم دكتور
ريم: فهد أسأله شفيها
بعد ما سأل فهد الدكتور قاله: ( أنها في المرحلة الأخيرة من الولادة سيأتي الطفل بعد قليل بها نزيف بسيط ..ولكن هل انت من أقرباءها)
فهد طالع ريم بحيرة
فهد : ( لا نحن من أحضرها إلى هنا)
الدكتور اتعرفون أحد من اقربائها)
فهد: ( لا )
يوسف الي كان يالس مع سعود قلبه نغزه وحس بشي
تحسس جيوبه مالقى تلفونه
يوسف: اوه نسيت تلفوني ... سعود أنا باروح وبارجع
وطلع بسرعة رايح للفندق يطمن على نادين وياخذ تلفونه
وهو طالع شاف ريم وفهد متجهين لغرفة سعود سلم عليهم وقال لهم:توكم ياين
ريم: لا احنا من مساعة في المستشفى
يوسف: شتسون عيل
ريم: نطمن على بنت كانت بتطلق
فهد: أهي يات لنا واحنا اتصلنا بالأسعاف
يوسف ماعطاه مجال يكمل طرت على باله نادين وعوره قلبه أكثر: يله مع السلامة بارجع بعدين
بعد دقيقتين من أبتعاده عن ريم وفهد يوسف فكر في شي ورجع لريم وفهد وهو مسرع ودخل عليهم الغرفة
يوسف: الي ياتكم البنت ياتكم الشقة ولا هني في المستشفى
ريم: في الشقة...
فهد: شكلها عربية يمكن محد عندها مسكينه
يوسف: اش جنسيتها
فهد: قايلين لك انا خاتم على جوازها
يوسف وهو معصب : أو فهد أنا في حالة وانت في حاله ريم ماتعرفين
ريم: أذكر يوم كانت تتكلم أمممم كأنها سورية أو لبنانية يعني من هناك.........
يوسف سكر الباب وراح ركض لقسم الولادة وسال الممرضة الي دلته على الغرفه
نادين كانت ماتقدر تفكر في شي يوسف ألقى نظرة عليها والدكاترة متجمعين حواليها عوره قلبه.. انا غبي ليش خليتها....
يوسف نادى واحد من الممرضين وقاله أنه زوجها..فهمه الدكتور انها تعاني من نزيف بسيط ووالدتها ضروريه ..يوسف حس بتأنيب ضمير وتردد صوت نادين بأذنه ((بدك أقتلوا ....أناماعندي حدا غيرك)) لام نفسه وقال ان صار لنادين شي انا ماراح اسامح نفسي ... دخلوه الغرفة بعد مالبسوه الملابس الخضرا راح يوسف لعند نادين الي رغم ألمها شافته وارتاحت لوجوده يوسف مسك أيدها بحنان نادين حست بالأمان أخيرا وكل ما حست بألم شدت على يد يوسف الي كانت تألمه قبضتها لكنه يستحمل على شانها
وبعد ثلاث ساعات من الألم والأنتظار سمعوا صوت صياح البيبي يوسف حس بشعور مايقدر يوصفه شعور أي انسان يشوف قدره الله سبحانه وتعالى في تكوين إنسان وشلون لو كان هل الأنسان ولده ولده الي راح يربيه ولده من نادين
نادين ألي بعد ماسمعت صوت البيبي حست براحه كبيرة حست أنها قدمت كل الي عليها وراحت في نومه تبعدها عن التفكير والتعب
فرحة يوسف كبرت اكثر وأكثر لما اكتشف ان اول مولد له ولد ...
الأطباء خذوا الولد الصغير كان محمر ومتكور على نفسه ..حملوه الممرضات بعيد يسبحوه قبل لا يشبع منه يوسف ويشوفه عدل وقالوا ليوسف أنه يطلع علشان نادين ترتاح يوسف رفض كان يبغي ييلس معاها يواسيها ويعوض تأخيره لكن الدكتور منعه وقال له انها لازم ترتاح
طلع يوسف وهو وده يطير أهو صار أبو خلاص صار ابو وقعد يفكر في معنى هل الكلمة ... بوحمد ..بوحمد ... وتم يرددالكلمه على مسامعه

((أين هو القرار ؟))
في هولندا انولد طفل جديد في العايلة ولكن في البر انولد الحب وكبر بين فيصل وهند
هند ماكانت تفكر الا في فيصل وفيصل نفس الشي وهم قراب من بعض يوحشون بعض
كل واحد وده نظره من الثاني
لكن أحين بهل الوقت مستحيل الساعة كانت 11 ونص بليل
الهنوف وروان كانوا نايمين وهند بس جذي منسدحه ولا فيها نوم وطقطق في تلفونها
أما شوق والعنود فكانوا في الميلس
العنود كانت منصمدة من سالفة خالد وشوق تهديها
العنود بعد مافقدت الأمل في أنها تتخذ القرار
العنود: شوق قولي لي شاسوي
شوق: لا يا العنود أنا ماراح أقولج شي لأان القرار الي بتاخذينه راح يكون أهو قرار حياتج الي بتعيشينها وأنا مستحيل أتدخل بهل القرار بس انتي تقدرين تفرقين بين الصح والغلط أذا كنتي تحبين خالد ومايهمونج العيال ترى خالد جاهز واذا كانت امنيتج انج تصيرين أم فماعتقد خالد ينفع لج بس حطي في بالج أن خالد يحبج و لاتنسين ان النسبة ضئيلة أن ينجح علاجه

العنود ماقدرت تمسك روحها بجت ورمت روحها في حضن شوق العنود ماتقدر تفكر بين الأمومة وخالد... خالد غالي عليها وحلمها بعد غالي ودها تشوف أعيالها تشيل هذا وتطعم هذا وتسكت هذا لكن ماتدري ماتدري

شوق وهي تمسح على شعرها: عنودي خلاص مو لازم تفكرين أحين بس انسي السالفة
العنود وهي تبجي: ماقدر أنسى ماقدر.. أنا احبه أموت فيه بس( وزاد بجيها)
شوق قعدت تهديها ليما نامت على حضنها طلعت شوق تيب لها فراش لكنها شافت علي في ويها ألي أبتسم لها
علي: شسوين اهني
شوق بحيا: العنود نايمة داخل قلت بايب لها فراش
علي: والعنود ليش مانامت في خيمتكم
شوق بارتباك مافكرت في هل السالفه: ها... أحنا كنا نطالع التلفزيون ونامت
علي: أوكي انا رايح امطبخ
شوق راحت ويابت فراش للعنود وغطتها
ونامت معاها بالخيمه لان بعد الساعة 11 الشباب مايدخلون خيمة المجلس ...والبنات يقدرون يسهرون وينامون فيها على راحتهم
------------
عبدالله بعد ماكان يقدر ينام اهو يفكر في هل الأتصال الغريب الي ياه ماقدر يتصل في فاطمة لأانها يمكن تقوله شي ثاني
تعوذ من بليس وقرر أنه لازم يروح لهل الشاليه عشان يبعد شكوكه
-------------
عبد العزيز وعلي وفيصل كنوا واقفين برع خيمة البنات
هند كانت مبطلة أذنها وتسمع كانت مستانسة على سوالفهم وخاصة ان فيصل معاهم
بس بعد شوي النوم ذبحها كانت بتنام تنام اليوم قاعده من الفير ومانامت الظهر
وهم يسولفون ماعرفت شتسوي عشان يسكتون ماتقدر تطلع لهم وهي ببيجامة النوم
عشان جذي فكرت بآخر حل خطر على بالها
رسلت مسج لفيصل :
لوسمحتوا ترى نبغي ننام
فيصل ضحك على المسج ورد عليها:
سوووري ماكنا ندري انكم صاحين أحين أ طرد علوي وعزوز عشان خاطر الغالين
هند ماتت من الوناسة على كلماته .. تحبه تموت فيه
بعد ثواني كان المكان هادئ
لان الشباب راحوا ينامون

(( ابني ..))
في هولندا وفي قاعة الأنتظار الي كان فيها يوسف
ريم لحقت يوسف بعد مادخل عليهم بستفساراته الغريبه وشافته ينتظر بقسم الولاده
ريم بشك : يوسف أنت ماكنت بتروح البيت
يوسف أنصدم يوم شاف ريم:ها.... أيصح وقاممن مكانه وهو يسوي روحه رايح
لكن ريم مدت يدها وسدت عليه الطريج:شتسوي هني
يوسف بارتباك: أنا..... كنت..... أي الله يسلمج هاي ألي قلتي لي عنها مرت صديقي انا قايلها ان احتاجت شي انتي هني... واحين لما عرفت انها اهي وشفت صديقي عندها تطمنت وباركت له .
ريم الي ماكانت فاهمه شي : أي باركت له أحين
لكن قبل لا يجاوب بجذبة جديدة يات الممرضة وهي حاملة البيبي وماخذته ليوسف بعد ماغسلوه خذوه لأبوه يجوفه قبل لا ياخذونه للحضانه
الممرضة تفضل أحمل أبنك)
يوسف صار ويهه أحمر وارتبك ماقدر يقول شي
ريم أنصدمت وقال للممرضة: ( لا انتي غلطانة أخوي مو متزوج)
الممرضة: ( لا انه ابنه ... أليس كذلك)
ريم وهي تضحك: يوسف جوفها شتقول انت مو متزوج من وين لك الولد اكيد هذا ولد صديقك
يوسف كان منزل راسه
ريم بشك وهي ترفع راس يوسف: كلمني يوسف هذا مو ولدك صح ..هذا ولد صاحبك ولد المره الي يبناها ...صح
يوسف ضل ساكت ونضراته متشتته بين ريم ولده بين ايدين الممرضه الي مادتها له ...يوسف حس ان الوقت قرب ولازم يعترف بأنه هاي ولده ..مد يده بهدوء وخذه من الممرضه ورفع راسه بثقه
يوسف: أي هاي ولدي حمد يوسف حمد ال
ريم: انت شقاعد تقول ..شنو ...انا موفاهمه شي ..ِلون ولدك ..هذا من وين
يوسف طالعها وخذ قرار يدري انه راح يندم عليه بس مايقدر يجذب أكثر وخصوصا احين كل شي بان لازم يعرفون انه متزوج وهذا ولده لي متى وهو يخش تعب وهو يجذب ونادين اتعبت معاه: ريم أنا متزوج ومرتي أهي البنت اللبنانية الي جفتيها
ريم: انت جذاب .... تبي تضحك معاي صح
يوسف: والله ياريم والله أنا خاش عنكم السالفة محد يدري الا سعود
ريم: انا رايحة لسعود أذا كملت من ولد صديقك تعال
اهي مو مصدقة للحين السالفة يوسف يجذب عليها يسوي فيها مقلب
لكن لما راحت لسعود فتحت الباب بالقو وسألته وهي معصبه: صج سعود صج يوسف متزوج وذاك الولد ولده
سعود منصدم: شنو.؟؟؟؟
ريم: يوسف يقول أن ذي البنت الي ولدت مرته والولد ولده
سعود بعد مااستوعب السالفة ابتسم لريم: ريم أنتي هدي اول وسمعي السالفة مني
ريم بكل حمق: انت قول أي ولا لا
فهد: ريم أنتي ليش معصبه
ريم بعد ماشافت فهد انحرجت شوي لكن ماتقدر تسيطر على مشاعرها واحتجاجاتها ..اهي كلما تشوف بنت تقول أي هاي تصلح لأخوي..ولا هاي تناسبه أكثر ..شلون ايي بالأخير ويقول انه يتزوج وعنده ولد..شلون يصير كل هذا بيوم وليله ..امس عازب واليوم ابو ...لا هاي شي مايدخل العقل وراحت عند فهد وهي تبجي ومنزلة راسها
فهد: شصاير ليوسف....
ريم: يوسف متزوج يافهد متزوج والبنت الي يبناها أهي مرته
فهد وهو مصدوم: شنو يوسف متزوج يوسف ......ومرته والد
ريم: شفت شلون ..يجذب علينا
فهد: افا يايوسف..كل هذا يطلع منك ومحد داري
سعود: أشفيها اذا تزوج مرته وايد طيبه وانا ماشفت منها الا كل خير
ريم: بس أهو ليش ماقال لنا ليش ماقال حق أمي ... ( رفعت راسها لسعود ) امي تدري؟
سعود: لا
ريم: ياربي أحين شلون يقول لأامي اكيد راح تزعل وتعصب عليه ليش يسوي جذي
فهد: متى صار كل هاذا
سعود: من سنتين وهو متزوج بس ماكانت بالديره..كانت بكندا ولما عرفت انها حامل يات أنا ماعرفت الا لما سافرت معانا
ريم: مايصير اهو على باله لعبه أحنا عنده يعلمنا متى مايبي ويقول ماتى مايبي
سعود: ريم خلاص
ريم وهي واقفه: لا مو خلاص ( تكلم فهد) يله فهد خل نمشي أنا ماراح أبارك له ولا شي
سعود طالع فهد وفهد مازعل على يوسف كثر ريم الوضع عنده عادي..اذا كان الريال يبي يتزوج خل يتزوج .. وفي النفس وقته حس بالحسد اتجاه يوسف لأنه قدر يتحدى الكل وياخذ قرار ..ياخذ البنت الي يهواها قلبه .. وقبل لايسترسل فهد بتفكيره تذكر انا اهو لو مشى على خطى يوسف...جان ضاعت ريم من ايده...

ولما طلعوا غافل فهد ريم وبارك ليوسف ... الي فرح أن في احد فاهمه وعتذر لفهد للمره المئه على ضرب أمس ..فهد ماكان شايل بقلبه وقبل اعتذاره ....لأن يدري بصميمه ان يوسف كان خايف على أخته ويحبها

يوسف كان متوقع زعل ريم .. وحمد ربه ان الأمور مرت بسيطة... يدري ان امه وعمه بيزعلون وزعلهم جايد اكيد واكثر من ريم
رجع يوسف لسعوود الي كان طاير من الفرحة: ها بشر بنت لو ولد
يوسف : ولد.. ويهبل ..يشبهني ..جميل
سعود :هههه ...طالع على عمه الا...اخترت له اسم
يوسف ..حمد اكيد في غيره
سعود: عيل يابوحمد .. وين ولدك نبي نشوفه
يوسف اعتبر هذا اطراء له وابتسم: في الحضانه ..لما نكمل الأجراءات وقام من سعود..اعذرني بروح اشوف ام حمد

(( مقتطفات .. مره))
خالد من قال للعنود السالفة وهو يالس في غرفته لا طلع ولا دخل
كان خايف من قرار العنود كان خايف انه يتصل لها لا مايقدر
ماعنده الجرأة أنه يكلمه بعد ماقلها عن عقدة حياته هذا المرض الي كدر حياته كان يخطط لمستقبل حلو مع العنود لكن بما انها عرفت ما يعتقد أنها ممكن تقبله اهو يعرف ان حلم كل بنت أن تكون عايلة و أطفال
لكن هاذي كتبة ربه مايقدر يسوي شي الا أنه يسكر الحجره على نفسه وينتظر أتصال العنود الي راح يحمل قرارها
------
لو لوة بعد كانت بنفس حال خالد المجروح كانت تبجي احمد حلمها احمد ألي سوت كل هذا علشان انتها.... أهي تعرفت على فيصل عشان تخليه يغير عليها وبعدين أنجرفت مع أنتقامات مشاعل ألي دمرت الكل.. والي بقوا بالطريج
لولوه: مشاعل كل هذا من مشاعل... لازم اوقفها عند حدها لازم أحذر الكل منها
لولوه رغم أنها اخت مشاعل ال أنها تحمل من الطيبه شي وبعد ماصادها الي صار حست بالغلط الي سوته وبخطط أختها الشريرة لا أاهي مو شريرة أهي مينونة .... أي مينونة ولا مافي انسان عاقل يحمل كل هل الحقد والكراهيه
أنا لازم أخبر الكل
------------
مشاعل كانت حاطه لها دفتر كبير تكتب به كل خططها الي انجحوا والي مانجحوا والي راح تسويهم كانت تحس بمتعة ولذ في هل الأنتقام كأنها شيطان مجسد بصورة انسان كانت تفكر في أدق التفاصيل واصغر المعلومات وتسوي منهم أكبر المشاكل والأنتقامات
خذت التلفون واتصلت على رقم ام يوسف الي ملت من اتصالا تها
أم يوسف: الوووو
مشاعل: ها عرفتيني اكيد
ام يوسف : انتي مره ثانيةمع السلامة
مشاعل: افا يا أم يوسف تسكرينه بويهي وانا أبي الخير لج انا مابي شي منج أنا بس أبي أقولج أن يوسف متزوج واان متأكده من الي أقوله
وسكرت الخط
أبتسمت مشاعل أبتسامة نصر
رن موبايل مشاعل وتخرعت من متصل فيها هل الحزه الساعة 2 بليل يمكن ام يوسف
مشاعل: ألوووو
........: أنتي مشاعل
مشاعل: أي من معاي
.......: أنا فاعلة خير بس أبغي اقولج أنتي ليش تسوين جذي في الناس ليش تحبين تشوفينهم حزينين أهم ماسوى لج شي
مشاعل حست يخوف من هاذي وشلون درت باللي أسويه: انتي شتبين....ز انا ما أذي الا ألي يأذوني
......: ماعتقد يا مشاعل أنتي أذيتي الكل حتى أقرب الناس لج... انا أشك أنج تحبين احد بهل الدنيا
مشاعل منصدمة وخايفة من كلام البنت: أنا...... أنا احب الكل
........ ( وهي تضحك ضحكة رنانة): ههههههههه صج أجوف كل الي تسوينه دليل حب أنتقاماتج كلها لأنج تحبين الناس وتحبين الخير لهم صح؟
مشاعل فقدت أعصابها وقالت كل الي في قلبها: أي أي انا ماحب أحد لا لحظة أنا حبيت مره أي حبيت وضيعت سنين عمري وأنا أحب هل الشخص لكن أهو خاني وحب غيري ... محد يحب أحد في هل الدنيا كلهم خاينين ( قامت تبجي وتصارخ) كلهم أي كلهم خاينين انا ماحب احد سمعتيني ماحب أحد
سكرت الخط بويه البنت وقعدت تبجي وتذكر فهد الي كانت تحبه واحين تدور العثره عليه عشان تأذيه
اهي ماتحب احد خلا ص مافي احد يحب هل الأيام كلهم يخونون بعض ولا زم أنا أنتقم من فهد لو شنو يصير لازم اجرحه مثل ماخلاني جريحة

((ضحكات الدنيا))
الصبح الساعة 9 بعد ماطلعوا شوق والعنود من الميلس وراحوا خيمتهم علي وفيصل ومشعل وفواز
راحوا الميلس(اما عبد العزيز وناصر وعبدالله فهم نايمين لحد الآن)
فواز كان مستطرب ويغني اغنية فلم عيال حبيبه :خلك جري خلك روش خل حبيبتك تتروش..صحصح و
ومشعل يصفق له
فيصل وهو يتحمد عليه: أنت من الي قاص عليك وقايلك ان صوتك حلو
فواز وهو يضحك على فيصل: الله يكفينا شر الحساد .....الغيرة بلى .... الله بلاك أبها
فيصل:آخر زمن انا أغير منك
فواز: أسكت خل أغني
وقعد يغني وكل دقيقة يغير الأغنية

بعد ماسكت فواز.. علي فكران يفرر بالتلفزيون وفر على قناة etv الي كانوا حاطين أغنية مثل العسل _ خالد عبدالرحمن هاذي الأغنية بالذات فيصل يموت فيها أول ماسمعها نقز وقعد يسمع وهو مستانس وقال لعلي يخليها
فواز ضحك عليه : فصول شفيك
فيصل:اششششششش...هاذي مايحطونها الا في السنة مره أسكت
فواز ضحك من الخاطر عليه أهو مايداني هل النوعية من الاغاني كل يسمع rab وbob يعني ردحة وديسكو وهل السوالف ....بس سعات تعجبه أغاني خليجية
بعد ما خلصت الأغنية رد فيصل على وضيعته
فواز: الامافي طلعة اليوم
مشعل:ليش تبي تطلع
فواز:تمللت
مشعل : تبي ناخذ دورة على المخيم
فواز وهو مستانس: أنزين بس خلني اسوق أروح استعرض على الطعوس ..تعرف سيارتك حلوه حق هالشغلات
مشعل:روح تبي تكسر سيارتي
فواز:عاد مشعلوا ماتثق فيني
مشعل:مالي خص
في هل اللحظة وعى علي الي كان سرحان على سالفتهم
علي:أِشفيك تحن
فواز: علوي أبيييييي أسوق
علي: ههه أنت ماتمل من هل السالفة
فواز: ولا بمل والله بتآثمون فيني بابوق سيارة مشعلو وباسوقها ولي فيه خير يتكلم
مشعل: أي سوها صدقني راح أخليك ماتعرف يمينك من يسارك
ضحكوا الشباب
وياهم من بعيد صوت بوفهد :علي ..علي وينك
فز علي من كانه وراح لعند ابوه برع الخيمة
علي :سم يبه
بوفهد:ايلس ياولدي
علي انشالله ويلس قريب من ابوه
بوفهد: امك قالت لي ...انها بتخطب شوق لك ...شوق بنت عمك محمد
علي: أي انا قا..اقصد
بوفهد ابتسم على شكل علي الي الي نخبص: .. انا قلت لأمك ان أنا أفرح لما اخطب ولدي لبنتي.. وامك تقول عن شوق انها عاقله .. ورزينه.. وانها مراح تلاقي احسن منها... ومن جهة عمك محمد ماعتقد انه يرفض راي اخوه الكبير ..ومثل مافهمت من امك ان انت اموافق صح
علي بسرعة:أي موافق..اي
بوفهد: يعني القرار كله بأيد شوق ..انا كنت ناوي اكلم محمد بأقرب فرصة بس محمد ماشوفه هالأيام ..يي يوم يخيم وبعدها محد يشوفه ..حتى زوجته تقول ان صار لها سبوعين ماشافته بالبيت
علي: نكلم ناصر ..مو أهو المسؤل عنها
بوفهد:لا ياولدي مو عدله ..الأبو ولي امرها موجود نروح نسأل ناصر ..لا
علي :بس.. على امرك يبه
بوفهد: بس امك تقول انك ماتبي خطبه صح
علي: أي..الخطبه فترة تعارف.. وانا وشوق عارفين بعض من يوم ماكنا صغار
بوفهد:لاتستعيل ياولدي على الزواج ...ويمكن شووق تحتاج لفترة تمهيد للزواج
علي:يبه خل أمي تقول لها اني مابي خطبه .. ونشوف راي شووق
بوفهد:يصير خير..انت توكل على الله .. ومايستوي الا الي يريده الله
راح ناصر وهو طاير من الفرح..بس وقف لحظه يفكر بشووق..ابوه يقول ان القرار بأيد شووق..اهو لحد الأن ماصارح شوق بكلمه ..الي بينهم بس نظرات بريئه ..معقوله شوق ماتبادله نفس المشاعر..صج ان هي ماصارحته ..بس كل شي بها ينبض بالحب.. ولهالسبب قرر ان اول مايشوفها يلمح لها علموضوع ... وياخذ رايها .

((خطايا...ومسحت))
لولوه كانت تبجي بغرفتها ..تبجي بحرقة وألم ..الدمووع الي تتجرعها كل دقيقه وكل ثانيه ماتطفي تأنيب ضمير ها ..مر ببالها خيال هند وفيصل .. حالهم ذاك اليوم مقارب لحالها من احمد اليوم..اهي تستاهل ..كل الي سوته راح يرجع عليها اذا مو ازيد..
وهي بغمرة احزانها رن موبايلها..ماصدقت لولوة الأسم الي طلع ((احمد)) ..معقوله ..احمد يتصل بها .. شالي صاير بالدنيا .. اهي كانت تموت وتمل من كثر ما تتصل وهو مايرد عليها..احين اهو الي يتصل..رفعت التلفون بأيد مرتجفه
لولوه:الو
احمد والاول مره يرتبك وهو يكلم لولوه:..ه..هلا لولوه ..شخبارج
لولوه :الحمدالله بخير
أحمد:انا حبيت اتطمن عليج .. انتي كلمتي مشاعل ذاك اليوم
لولوه:أي كلمتها
أحمد:وشنو قالت
لولوه:الحمدالله ماشكت فيني ..اتصلت بأخوي محمد ..ووهددته انها بتذبحه اذا عرفت انه اهو
أحمد حط بباله ان هذا مجرد تهديد لا أقل ولا أكثر..بس لولوه وحدها الي تعرف تهديدات مشاعل .. مشاعل اذا هددت تقول علي وعلى اعدائي ..لولوه كانت خايفه ترتجف وخصوا بعد ماتصلت بمشاعل . وسمعت كلامها .. كانت هي مثل الغريق المحتاج لأيد تشيله وتساعده .. وأكثر ايد تطمئن لها بهالوقت..أيد احمد وطلعت كلمه مرتجفه منها
لولوه:انا ..خا..خايفه
أحمد: خايفه من شنو
لولوه: من مشاعل ..اختي ..لوعرفت بالي سويته.. والله راح تقطعني
أحمد:اهي ماتعرف ..ولابتعرف.. وحتى ولو .. بتزعل جم يوم وبترجع
لولوه:ههه انت ماتدري عن مشاعل.. صدقني بتذبحني .. اهي عشان واحد خانها ..انتقمت من العايله
احمد لقط طرف الخيط: واحد خانها
لولوه فضفضت لأحمد كل الي بقلبها : مشاعل كانت تحب واحد اسمه فهد.. تعرفت عليه اهني بالجامعه تالي سافرت معاه عشان ياخذون شهادة الماجستير ..بس فهد هذا تركها وتزوج بنت عمه ..و مشاعل احين تبي تنتقم من العيله كلها... تنتقم من كل انسان يقرب له او يعرفه تنتقم منه ومن بنت عمه ومن خوات زوجته ومن اخوانه وخواته ززيعني بااختصار كل شخص يعرفهم
أحمد : انا ادري ان مشاعل حقوده بس ماتوقعت لهالدرجه
لولوه: لهالدرجه واكثر ....
أحمد: بس ماقلتي لي فهد ..فهد شنو
لولوه بأذعان: فهد خالد خليفه ال....
احمد اعرفه وشهق بس بصوت غير مسموع هذا نسيب اخوه : اوكي..عيل اشوفج باجر ..باي
لولوه : ماراح تشوفني باجر..انا طلعت من الشركه
أحمد :طلعتي..ليش؟؟
لولوه: مالي ويه فشله ..وبعدين شركة ابوي موجوده وبتعطيني معاش جاهز
احمد حس بحرقه من كلامها المفروض هالحلال كله لهم بس مابين رد فعل : اوكي راح احاول اشوفج عن قريب
لولوه : أحمد ...اتمنى انك تبعد روحك عن هالمشاكل .. انا ماوراي الا المشاكل
أحمد:ابعد عنج..لا يالولوه انتي بنت عمي ومستحيل اقدر اتخلى عنج بمثل هالموقف..ودام السالفه الي بين ابوي وابوج مابعدتنا..راح تبعدني مشاكل بسيطه من مشاعل ....
ولما ماسمع رد منها : اوكي باي
سكر أحمد الخط.. وسمح للولوه ان تحلق في سما الأحلام..كان لكلاماته هاذي اثر التخدير عليها .. وحبته اكثر من أي مره في حياتها
أحمد ..حس بعاطفه باديه تنمو اتجاه لولوه ...هالعاطفه عبارة عن مشاعر متداخله ومتمازجه..عاطفة الخوف عليها والحنان ..والأستسلام..صلة القرابه ..وكونه الرجل الوحيد الي استنجدت به ..كل هالمشاعر دفعت بذرة الحب تنمو بداخله
راح لخالد وطق الباب على خالد الي كان حابس روحه بالدار

((طعنات الغدر))
نرجع للمخيم ولجمعة الشباب كانوا للحين الشباب متجمعين مع عبد العزيز وناصر
أما مشعل فطلع برع الخيمة مع عبدالله الي قاله أنه يروح معاه الشاليه مشعل على طول وافق
في الخيمة الشباب كانوا طربانين أغاني والي يرقص والي يغني مع الأغنية وفيصل كان سرحان بعال الاحلام الوردية عالم الشوق والوله
فواز يقول لفيصل:هي وين رحت وين حلقت
فيصل:حلقت هههه عنبو دارك شايفني طائر النورس
فواز:هههههه
وقعد يغني أغنية طائر النورس مالت سبيس تون ( طائر النورس حلق حلق ...وبجناحيه صفق صفق) اهني وقف النشيدة وعلى ويه علامات الحيرة
فوازوهو كله جدية:فصول
فيصل تخرع يوم شاف ويه فواز بهل الشكل وميه فكره في راسه يحاول يخمن عن شنو راح يتكلم
فواز: احين أشلوون طائر النورس يحلق ويصفق ...مابيطح؟؟!!
هني فيصل ماقدر يمسك عمره وضحك على غباء فواز من الخاطر
ورجعوا لجو الطرب والأغاي
البنات بعد كانوا بجو أغاني وطرب شوق وهند والهنوف يطبلون والعنود بس تضحك عليهم ورايحين بجو رقص وطرب
الهنوف كان صوتها وايد حلو وهي قاعده تغني لهم

في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية مرت الدقايق بطيئه ..واخيرا شافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد ومن .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!

شراح يسوي عبدالله ....بهالموقف ؟
الفجر بيجمع بين بيطلين من ابطال قصتنا (علي وشوق ) .. بس هل علي بيتجراء وبيكلم شوق عن موضوع الخطبه وهل اهي بتوافق ..؟؟؟؟
لي متى راح يتم الزعل بين ريم ويوسف بترضى عليه وبتتفهم الوضع وبتوقف معاه لو بيضل الزعل ..؟
وقرار العنود الأخير شراح يكون؟
وشنو اهي المعلومة الجديده الي حصلها محمد من روان؟
وهالمعلومات الي وصلت لأحمد عن طريق لولوه وعرف سالفة بنت عمه مع فهد هل راح يخبر احد بها لو بيحتفظ بها لنفسه...؟؟؟
والمسج الي فجر اعصاب مشاعل مرسل من من وشنو به .؟

ووعد مني لكم راح ندخل بيت لأول مره ندخله بالقصه ؟؟وبيصير به حدث راح يقلب ميزان توقعاتكم ؟؟؟
كل هذا وأكثر في الجزء القادم ..؟



الجزء الخامس والعشرون


في نفس اللحظة كان الألم والحزن مسيطر على عبدالله يوم نزل ترك مشعل بالسيارة وانتظر وصول فاطمة للشالية وشافها شاف فاطمة حبيبته الي حبها من كل قلبه ....البنت الي عطاها كل مشاعر الحب الي كان يفكر فيها في حلمه وفي علمه شافها داخله وهي طايره من الفرح وتضحك بصوت عالي وماسكه أيد ...رفع نظره يشوف ماسكه ايد من .....وشاف ايد واحد ..واحد ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
.. قبل لايتسرع فكر عبدالله أنه أخوها بس اخوانها يعرفهم.. ماعرف شلون يفكر ويتصرف راح بسرعة لعندها وهو معصب وصرخ في ويها: من ذي؟
فاطمة ماتت من الخوف تقول في قلبها هاي وقتك هي ماخافت على مشاعر عبدالله كثر ماخافت أن جاسم يتركها بعد مايعرف أنها تكلم غيره
فاطمة رجعت ورى جاسم على بالها أنه راح يحميها
جاسم وهو ماد أيده قدام فاطمه: نعم اخوي أشفيك ... هاذي حبيبتي
عبدالله: من حبيبتك .. وشتسون اهني
جاسم: فاطمة وانا ماخذين لنا شاليه اليوم
عبدالله كل معاني القهر والألم تجسدت فيه ماقدر يقول أي شي او يسوي أي شي سوى انه رمى فاطمة بنظرة هزت كل قوتها وخلتها ترتعش من الخوف
عبدالله بألم: ماتقوعتج تكونين من هل النوعية وانا الي خسرت حبي عليج الحمدالله عرفت سوالفج قبل لايصير أي شي
وراح عنها وتركها مرعوبة ..بس فاطمه كانت متعوده على هالمواقف من كثر الي كلمتهم وتركوها... مسكت إيد جاسم اللي هو عندها أحسن من ألف عبدالله لكن كان في نفسها شي من الخوف من نظرة وكلام عبدالله(( وتركهم عبدالله ..وهو يجبر نفسه على ان يبتعد من دون لايلتفت لها ...))
جاسم فرح من الي صار الا طاير من الفرح حذف ايد فاطمة عنه
جاسم :يا الوقت الي الي سمح لي فيه اني انتقم منج ..لوتدرين اشكثر عذبتيني وانا كل يوم اشوفج مع واحد جديد .. ومثل ماتركج غيري.. انا راح اتركج اليوم للأبد..( وطالعها من تحت لي فوق بنظرة إستهزاء) ..
أخيرا جاسم انتقم من فاطمه مثل ماسوت له وعطاها بدل الطعنه ..طعنتين
تركها مصدومة وقفت مكانها ليما شافته راح وراحت كل أحلامها الي بنتها فيه حاولت تلحقه لكن ريولها ما حملتها وقفت كأنها مشلولة وبعد خمس دقايق صمت أستوعبت كل الي صار حواليها استوعبت أنها خسرت إنسان عطاها كل حبه وتقديره وهي الي رفضته وخسرت أنسان كانت تموت عشان تسمع صوته وتشوفه وهو مايستاهل أي خير
أخسرت الأثنين الأثنين..... وطاحت على الأرض تبجي..
رجع عبدالله لمشعل عبدالله كان يمشي ومايدري وين رايح تفكيره مشلول من الصدمة كان يمشي ودمعتين خفاف نزلوا من عينه دمعتين تعبر عن كل الحزن الي بقلبه
ويوم وصل لي السيارة مشعل كان ينتظره
مشعل :ها عمي لقيتها
عبدالله مارد عليه ركب السياره وقال لمشعل يسوق
مشعل بعد ماحرك السيارة: عبدالله..انت شفتها
عبدالله : أي .. ويالتني ماشفتها
مشعل:شلون يعني ...
عبدالله: كانت..كانت مع واحد يا مشعل والقهر أنهم ماسكين أيد بعض ( وضرب السيارة بأيده )
مشعل فتح عيونه على كبرها: مع واحد ..داخلين الشاليه..بل هذي با يــعه نفسها .....
عبدالله صرخ :انا غبي
مشعل: احمد ربك انها بانت على حقيقتها ..بس تدري خسارة الهدية الي عطيتها..ماتستاهل
عبدالله: لا الهديه مو خساره.. الفلوس مو خسارة....حبي ومشاعري الي سكبتها عليها هي الخسارة

بعد مده وصلوا للمخيم..مشعل راح للشباب ودخل الخيمه..اما عبدالله طلع من السيارة ويلس على مرتفع صغير بالأرض كانت ملامح ويهه معفوسة والتعب باين عليه . حس بالخنقه وفتح ازرار قميصه بعصبيه.. بعده بدا يرسم بصبعه على الأرض ..قلب مطعون.. وكتب فاطمه.. ومسحه بسرعه..كانوا الخيمتين الي حوله شايلين طرب ..بس هو كان اقرب لخيمة البنات الي كانوا يغنون والمكرفون من وحده لوحده.. وسمع صوت هند عالي لأنها حامله المكرفون تقول :الهنووف عفيه غني ... بعد لحظه سمع عبدالله أعذب واحلى صوت اسمعه بحياته ..صوت الهنوف تغلغل لقلبه
وبدا صوتها يرتفع وهي تغني خلته يحس بمشاعر عمره ماحسها صوتها كان روعة والأغنية أهو بعد وايد يحبها (((( أغنية فاضل المزروعي ))) وردد عبدالله بقلبه ((..مليون مثلك من البشر وان غبت غيرك حظر...))
وصرخ عبدالله لاشعوريا : محد مثلها محد مثل فاطمة انا مستحيل القى مثلها
لكن القدر خلاه يلمح الهنووف لما تحرك باب الخيمة وبات الهنوف .. وفجاه تذكر حلمه والشبه الكبير بين فاطمه والهنوف
الهنوف وفاطمه نفس الشكل وتقريبا بنفس الجمال .. بس عمره مانتبه للهنوف ..أول مره يعرف انها جميلة .. كان دايما يشوفها مع ريم ..بس ولمره فكر فيها ...ليش .. الهنوف غير عن فاطمه ...فاطمه جريئة وتكلمه بدون حيا..اما الهنوف عمرها ماكلمته الا مقتطفات ..واحيانا ابتسامات ..ابتسامات ( وقف عبدالله وكانه تذكر شي مهم) ..اي ليش الهنوف كانت تبادله هالأبتسمات ...ونظراتها ..بس بهالحظه حس عبدالله ان في شي ينبني بينه وبين الهنوف ..بس شنو مايدري الحلم تحقق ..اي يقدر يقول..ان حلمه صحيح.. فاطمه طعنته..بس طعنتها خلته يشوف شي اول مره يشوفه.. وهي الهنوووف
ورد لصوت الهنوف والأغنية (لا تنتظر قلبي يلين وتعود في ساعة وحين الي مايبانا مانباه)
وقال معاها: مانباه

((مولود جديد))
بمستشفى هولندا وبجناح الولادات..نادين بدت تصحى .. وأول مافتحت عينها شافت يوسف واقف يمها وحامل ولده بأيده
يوسف:الحمدالله على السلامة
نادين: انت هون
يوسف: انا معاج من اول ماسمعت الخبر ..
نادين مدت ايدها وحملت ولدها مسحت على شعره بنعومه: بيشبهك ..طالع لالك
يوسف ابتسم لها وطبطب عليها وهو يقول بنبرة اعتذار : سامحيني ..يانادين..سامحيني لأني ماكنت معاج امس
نادين تذكرت شريط أحداث امس بسرعه ..تذكرت ألمها وروحتها لغرفة ريم وفهد..اخر شي تتذكره ملامح ريم الخايفه ..وشكلها المتصلب ...(نادين خافت ان يكون يوسف مادرى بروحتها لريم وفهد)
يوسف:نادين انا خبرت ريم وفهد بأنج زوجتي وهذا ولدي
نادين بفرح: عن جد
يوسف: وانشالله اول مانرجع الديره راح اخبر امي
نادين كانت فرحانة على هل الخبر اهي من زمان ودها تكون لها عايلة وعايلة يوسف مثل عايلتهاو دها تعرف امه اخوانه وخواته بس بعد هي خايفة خايفة يوسف يتركها اذا امه أعترضت على زواجهم
يوسف: سعود مسكين يبغي أيج
نادين:حبيب البي.. هو كم يوم بألو
يوسف:باجر راح يطلع.... واول مايطلع راح أييلج
نادين كانت تتامل ملامح يوسف أهي ماغلطت يوم تزوجته يوسف ملامحه جميلة وفوق هذا اهو حنون وطيب يداريها ويحرص على راحتها وأحين اهو أبو ولدها ( ابتسمت ليوسف الي كان يلاعب البيبي)
نادين: يوسف شوبدك نسمي الولد
يوسف: الراي لج حبيبتي
نادين: امممممم شو رايك بتوني
اهني يوسف مات من الضحك: وأنا يسموني بو طوني لا حبيبتي سوري بس نبغي أسم خليجي
نادين وهي تضحك على شكل يوسف :اوك محمد كتير حلو
يوسف وهو يرفع ولده : حموووووووووودي ..أنا اقول حمد على اسم الوالد الله يرحمه
نادين : اوكي هيدا حلو كمان .

في نفس الديرة بس في الفندق
ريم كانت معصبة من أمس ماتكلمت مع فهد ولا دقيقة وفهد كان مستانس عليها اول مرة يشوفها تعصب من أول ماتزوجوا
كانوا يالسين على الكرسي الي مجابل التلفزيون
فهد: ريوووم شفيج
ريم: أووو فهد تعرف شفيني
فهد: والله وتعصيبين ياريم الفلا
ريم أستحت شوي لكن تفكيرها بيوسف يرجع عصبيتها
فهد: عاد لاتسوين جذي بروحج اهو تزوج خلاص ومرته ولدت ويابوا ولد شحلاته امشي خل نروح نشوفه
ريم وهي تلف على فهد بكل عصبية: مابي تعرف شنو مابي
فهد: لا والله للحين ماتعرفت عليها
ريم رغم حزنها الا انها ضحكت
فهد: فديت الضحكة أنا ....ريم أذا تحبيني قومي
ريم طالعت فهد اول مره تطالعه وتقول هل الكلام: أي احبك ( وسكتت شوي تشوف ملامح ويهه الي تغيرت شكله طاير من الفرح اول مره ريم تقولها بهل الجرأة وطالعته و نزلت راسها مره ثانية) بس مب رايحة
رد الحزن يخيم على ويهه
فهد:لا ماتحبيبني .....لو تحبيني وان كنتي صاجة في كلامج جان رحتي حق أخوج .... اخوج محتاجج في هل الوقت أهو يبي يكسبج عشان توقفين معاه لما يقول لأمه والله ريم ماتعرفين شكثر يوسف محتاجج في هل الوقت .... وترى الولد الي في المستشفى انتي عمته
آخر جملة قالها فهد هزت مشاعر الحنان في ريم ( أنا عمته.... أنا.... مافكرت في هل الموضوع من قبل... ولد يوسف اهو ولد اخوي أنا عمته انا بعد مسؤوله عنه)
ابتسمت لفهد وقامت: يله فهد مشينا
فهد ضحك عليها وفرح انه قدر يقنعها ..ويكسبها بهالبساطه..ريم قلبها ابيض .. والي بقلبها على لسانها

((كأس الهوى))

العنود الي شايلها الفرح مع البنات تصفق وتغني
وناسيه او بالأحرى متناسية همومها ومتناسيه خالد ألي ماقدر ينساها طرش لها مسج
بعد مافتحت العنود المسج الي سمعته رغم الصراخ والعفسة لأان به ريحة الحبايب
قرت مكتوب فيه كلمة لكن هل الكلمة ذكرت العنود بكل شي وتغيرت ملامحها الكلمة كانت ( نسيتيني)
العنود من خمسة أيام والشوق ذابحها تبي تكلمه بس ماتقدر أهي ماتخذت القرار
فقررت انها تتخذ القرار بهاليوم
باجر راح تتصله وتقوله قراراها حزين أو سعيد القرار قرار حياتها الي راح تعيشها
باجر راح تختم على الموضوع وتفتك من هل العذاب
الهنوف ماكانت تدري أن صوتها طالع برع الخيمة وماكانت تدري ان أغانيها أدخلت في قلب عبدالله.. صوتها ماشاءالله كان حلو حتى البنات هند وروان كانوا يرددون وراها وشوق تضحك عليهم
شوق: بسكم استحوا فضحتونا
روان: عادي يله كملي ليش وقفتي
الهنوف: صوتي راح تعبت
هند : هاتي خل اغني
الهنوف:أخذيه
اول مابدت هند تحمحمت بالمايك بعدين غنت مثل العسل ألي تدري ان فيصل يحبها ودها تهديها له: مثل العسل وسط الضماير غلاكم......
روان نقزت ترقص
فيصل الي كان يالس مع الشباب قدر يسمع بصوت خفيف الأغنية وابتسم استانس وايد هذا صوت هند واتغني أحلى أغنية اهو اليوم طاير من الفرحة
وطرش لهند مسج طاير من الفرحة طاير وحشني صوت الحبيب)
هند كانت تغني ورايحة طرب لكن سمعت المسج ووقفت خلت الهنوف تكمل
هند من شافت المرسل وهي طايره من الوناسه
وردت للمايك وغنت: طاير من الفرحة طاير وقلبي على نار ناطر وحشني شوف الحبيب.. ودي أقدم هديه ..
فيصل رغم بعد خيمة البنات عنهم والصوت الخفيف المتقطع الا انه قدر يشبك الصوت وابتسم من سمعه

((أفتح قلبك))
بعيد عن مشاعر الحب والأغاني والطرب
نرجع لأحمد الي كان واقف عند دار أخوه الي مو راضي يفتح له الباب
احمد:خلووود أفتح الباب
خالد كان حاس بلوعه ألم وده يخنق عمره وده يموت ويرتاح من هالهم الي عايشه
أحمد:خالد عشاني افتح الباب
خالد مارد عليه ..
أحمد: افتح الباب ابغي اقولك شي
واخيرا تحرك خالد بخطوات جامده وفتح الباب ..أحمد انصدم من شكل اخوه ..كان باين عليه المرض ..
أحمد:شمسوي بروحك انت
خالد:خير..اش تبغي
أحمد ماانتبه لسؤاله واصل كلامه: انت صاحي ..خمس ايام وهالدار مقفولة .. ماترحم نفسك..على الأقل ارحم قلب امي ..الي تبجي عليك
خالد :انا قايل لكم الف مره الي يصير كله موبيدي
أحمد:شنو موبيدك..موبيدك تطلع من هالدار وتروح لأمي تشوفها ..اوتكلم سارة هالمسكينة .. الي ملت من الوقفه جدام الدار تترجاك وتناديك تطلع
خالد:انا مافتحت لك الباب عشان تعاتبني انت قلت تبغيني بموضوع
أحمد تذكر فجأه الكلام الي ياي عشانه :أي..صح ..كنت باقول لك شي يخص عيلة العنود
هالأسم شعل النار بقلب خالد وحرك دايرة الأنتظار والترقب والعذاب الي يعيشه
أحمد مالاحظ نظرات الخوف والفزع على ملامح اخوه وسترسل بكلامه : لولوه بنت عمي اتصلت قبل شوي..
خالد:وانا شدخلني بها ..هاي مو أول مره تتصل
احمد:لا ..لأا ..انت فاهم الموضوع غلط..انا باقولك القصه من البداية
بعد ما سمع خالد القصة من البداية ..ماعرف الا شي واحد ..ان مشاعل بنت عمه بتنتقم من عيلة حبيبته و خطيبته
أحمد: لولوه خايفه من مشاعل .. وتقول ان اهي أي شي تسويه ..انا اشك انها مينونه وبايعه عقلها
خالد: مشاعل... انت ماتعرفها ..مشاعل وارثه من امها المكر ومن ابوها حب الانتقام
أحمد: مشاعل هذي بها عقد نفسيه ..تبي تنتقم من العيله كلها عشان واحد تركها ...موبعيده انها مسافره هولندا عشان تكمل خططها وانتقاماتها
خالد قفز شي بباله : وموبعيده تكون هي الي خبرت العنود بمرضي..اي تذكر قبل لايصير الخلاف بين ابوي وعمي ..ابوي قال لعمي ان يبي مشاعل لي..بس عمي ماوافق بسبب الي فيني ..يعني مشاعل اكيد تدري..وخبرت العنود ..يجوز ليش لا
أحمد: هاي انسانه شريره ..الشر يمشي بعروقها ..اهي السبب في المشاكل الي بين ابوي وعمي..
خالد: امها وأخوها مالهم موقف جدامها..اهي مستحوذه عليهم .. ولولوه ماتقدر توقف بروحها بويها
أحمد من غير تفكير: مسكينه لولوه
خالد :شصاير بالدنيا لولوه كاسره خاطرك بعد ماكنت ماتشتهي تجوفها
أحمد بعد ماانتبه لكلامه :ها.. لا..انا قبل كنت اعتقد انها قاسيه نفس ابوها وأختها ..بس الي اكتشفته احين .. انها بها شي من الطيبه .. والطاعه.. مسكينه ماعندها احد يساعدها ويوقف معاها ضد أختها ..حتى محمد يخاف من مشاعل .. ومايرفض لها أمر
خالد:اعوذ بالله من هالأنسانه .. مسيطره على الكل
أحمد: تصدق حتى انا بديت اخاف منها
خالد: اذا لعبت بشرف البنات ..ودمرت العلاقات ..لازم نخاف منها ..هي موطبيعيه
احمد:على العموم انا حبيت اخبرك بهالشي عشان تحذر العنوود
طلع أحمد من الغرفة وترك خالد الي استسلم ..لنفوذ اليأس والأللم .. وسيطرة التفكير

جنــــون
12-14-2011, 04:30 PM
((بريق خادع))
وفي واحد من البيوت..بيت أول مره ندخل به ..وأول مره ينذكر بالقصة ......
كانت فاطمه نايمه ..فاطمه بعد ماتركها حبيب قلبها جاسم وحيده ..وبعد ماعافها عبدالله وكشف خيانتها ..ذاقت الم البعد والم الجذب الي كان هوايتها المفضله على مر السنين .. ولأول مره بحياتها ذاقت مرارة الخيانة .. جاسم وعبدالله.. وغيرهم اكثير تركوها وبدوا يتفرقون عنها واحد بعد الثاني ..منهم الي كشفها .. ومنهم الي تزوج..ومنهم الي سافر يشوف مستقبله.. كانت فاطمه بالنسبه لهم مرحلة ..مرحلة وتعدي..اوكانت ورده ..يشمونها ويتزينون فيها لكن لما يشبعون من عطرها .. ويصير منظرها ممل يتركونها .. ويدوسونها ..فاطمه انتهت بالنسبه لهم ..فاطمه الماضي الي مولازم يعود .. والجزء الي لازم ينسونه بحياتهم ..الكل راح يأمن مستقبله .. وتركوا فاطمه لحالها ..تصارع الالم والحزن والقهر والعذاب .. اللعبه انتهت .. ومافيها احد فايز ..الكل خسران ..بس خسارة فاطمه اهي الأكبر..بعد ذيج الليله ارجعت فاطمه لدارها وقفلت الباب عليها ..كتبت رسالة وداع لكل الي عرفتهم ..مايهمنا شي من الرساله الا كم سطر
جاسم: انت الوحيد الي حبيتك ..انت الوحيد الي دق قلبي لك ..كنت اشوفك القمر والي حواليك نجوم.. سامحني ان ابتعدت عنك كم يوم ..بس محد كان بقلبي غيرك .. كلهم كانوا تسليه لي ..بس انت الي دخلت قلبي ..ماكنت اطيق اسمك على لسان غيري .. ولما اسمع صوتك احس الدنيا بيمناي .. لكنك للأسف ابتعدت ..اسمحي لي اقولك انت السبب الوحيد بموتي .. انت الي دفعتني لهاالقرار.. وانت الي تتحمل النتيجه .. موتي بسببك وانا ماراح اسامحك حتى وانا بالقبر .. الله لايرحمك انشالله
وبعد كم سطر كتبت
عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الألم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني
بعد مانتهت من هالسطور ..تسللت بخفه وراحت للحمام ..خذت مبيض (فلاش) وشربته بهدوء ..بعد ماستقر السائل بأعماقها تذكرت شي مهم ..الأنسانه الوحيده الي تهتم فيها ..لا مو أمها ..هالأنسانه هي (نوره ) ..راحت للتلفون ودقت الرقم بسرعه ..كان الألم بادي يسيطر عليها وبدت تتشنج ..رن التلفون ثلاث مرات ..كانت امنيتها الاخيره بهالدنيا ان ترد نوره على التلفون
نوره:الو
فاطمة بعد ما أستجمعت قوتها قالت بسرعة وبين كل كلمة وثانية تشهق وتحس روحها تطلع من جسدها : نورا انا احبج ..انتي الأنسانه الوحيده الي حبيتج.. هاي آخر مره تسمعين صوتي ..بس ابي اقول لج انا احبج
ورمت فاطمه نظره على كل شي بالدار كانت نظرتها الأخيره للدنيا .. للدنيا الي ماكان لازم تنوجد فيها الدنيا الي كانت هي ماخذه مساحة زايدة منها ... عانت وتعبت وحست بالألم والحزن والعذاب والضياع ويا الوقت الي تودع فيه هل الدنيا وتودع عالم الألم والحزن .... رمت فاطمة التلفون وشهقت شهقة أنفضت جسمها وطاحت على الأرض وهي ماسكه الرسالة الي كتبت فيها كل الي حصلته من الدنيا
وصلت نوره بعد اقل من دقيقتين .. كان بيتها قريب .. أنصدمت نورة من المنظر الي شافته صديقة عمرها فاطمة كانت مرمية جسد بلا روح على الأرض نورة راحت لها بجسم مرتجف... وبأيدين ترتعش حركتها تحاول تصحيها لكن مالقت أي ردة فعل حاولت تلقى مكان ينبض بجسمها .. مــافي الحياة وقفت بعيون فاطمة وروحها غادرت الدنيا كان منظرها يعور القلب بنت في ريعان شبابها مرمية على الأرض بدون أي نفس ... خذت التلفون الي كان محذوف على الأرض ودقت على الأسعاف وبصوت مرعوب كلمتهم... وصل الأسعاف بعد دقايق وخذوا فاطمة ونورة للمستشفى.....

((صرخة..بمرارة ألم))

عبدالله صحى من النوم الساعة اربع الفير على رنات من موبايله .. تسائل بقلبه من معقوله يتصل بهالوقت ..شاف التلفون الرقم غريب .. رجع نام ومارفعه ..بس الموبايل ماسكت ..بعد المره الثالثه رفع التلفون بعصبيه
عبدالله:الو....من
وياه صوت بجي :انت عبدالله
عبدالله: أي ممن؟؟؟؟!!!!
نوره: انا مادري ليش اكلمك بس لقيت رقمك بموبايل فاطمه .. وانا ماعرف رقم احد من اخوانها ..بس الي أعرفه أن.فاطمه..فاطمه تحتضر..بتموت
عبدالله انصدم وطار أثر النوم منه: شنو؟؟؟؟؟؟
نوره والدموع خانقتها : فاطمه انتحرت اليوم .. اهي تموت احين ..احنا ب(وعطته المكان)
سكر عبدالله الخط بسرعه وراح للسياره
لما وصل المستشفى كان الوقت متاخر .. شاف بالممر جاسم يقرا ورقه وملامح ويهه متجمده ونوره تبجي وشاف الممرضين والدكاترة يحاولون بشتى الطرق أنهم يصحهونها أو يرجعون لها الحياة لكن مافي أمل قلبها وقف نبضه وروحها فارقت هل الدنيا وتركت جسدها عبرة لنوعيتها من البنات.....وقبل لاينطق عبدالله بكلمه انفتح باب الغرفه ومروا الدكاتره بعربه فوقها جسد ملفوف ومغطي .. صرخت نوره ..اما جاسم فكانت صرخته مدويهه وتردد صداها بالمستشفى
جاسم: لااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..
وراح لعند فاطمه وهو يبجي مثل الياهل ويناديها
جاسم:فاطمه قومي..فاطمه انا احبج .. سامحيني فاطمه
وبدا يهز فاطمه ..
ابعدوه الممرضين عن المكان لكنه كان يفلت منهم كل مره ويروح لها ..وهو يصرخ:فاطمه ما ماتت ..فاطمه ما ماتت

نوره الي كانت طايحه على الأرض... نورة الوحيدة الي كانت تحس باحساس والم فاطمة الي فارقت الدنيا ... لكن نورة في قلبها تحس أن فاطمة أرتاحت من هم الدنيا... وودعت صديقتها بدموع حزن وحسرة على عمرها وشبابها الي ضاع كانت تبجي بحرقة على البنت الي كانت تعزها وتعتبرها مثل أختها ويوم شافت جاسم حست بكل القهر والألم الي حست فيه فاطمة والي عبرت عنه في رسالتها الأخيرة وقامت مره وحده وصرخت في ويه جاسم الي كان مرعوب ويبجي بحرارة نادم على الي سواه. انت السبب . انت السبب .. وفي غمرة صراخها طاحت ورقة أو رسالة فاطمة من ايد جاسم الي أرتعب من كلام نوره وزاد بجيه
شاف عبدالله فيها اسامي كثيره ولقى اسمه بارز من الورقة رفعها بهدوء أهو للحين مو مستوعب شصاير وقرى المكتوب .. (عبدالله: سامحني ..سامحني على الي سويته لك ..انا اسفه ..انا توني حاسه بهالمرارة والعذاب الي تسببته لك .. واتمنى من كل قلبي ان تلقى بنت الحلال الي تسعدك وتعوض الالم الي سببته لك ..ارجوك لما تقر ا هاالأسطور تسامحني..انا مابي شي منك غير انك تسامحني ) .. اوشكت الدمووع ان تنحدر من عين عبدالله وقال من قلبه: انا مسامحج ..
وابتعد عن المكان وهو يسمع من وراه تتردد اصوات بجي جاسم وصراخ نوره ..ومرو قدامه اثنين من رجال المباحث الي خذوا جاسم ونوره بعيد ..يحقوقون بسبب الأنتحار ..

(( تبادل ..مشاعر ))
الفجر توه بادي يطل..وعلي صحى من وقت على غير عادته..كان يعرف ان شووق تصحى بدري .. وشاف ان هالوقت اهو الوقت المناسب للكلام.. راح للمنظره ومسح بالجل على شعره .. وسكب العطر على ملابسه وطلع برع الخيمه.. توقعاته كانت بمحلها ..شوق صاحيه ويالسه لحالها ورى الخيمه
تقدم منها ولما شافته ..عدلت من شيلتها
علي:صباح الخير
شووق بخجل : صباح النور
علي: شنو الي مصحيج بهالوقت
شووق:انا كل يوم اصحى هالوقت ..احب الجو في هالساعات
علي ماهتم لرومنسية شووق الي بقلبه اكبر من الجو..والقعده بهالوقت وقال برتباك واضح: شوو..شوق ابغـ ..يج ..بموووضوع
شوق استغربت منه :خير؟
علي :انا كـ ..كــلمت ..ابـــوي .. انا ..اخططبج من ابوج
ماتقدرون تتصورن مشاعر شوق بهالوقت (طايره من الفرح..على شوية خجل.. على خوف..) ..أحساس الواحد الي قرب يتححق حلمه
شووق بفرح:صج..آ..آ أقصد ابوي
علي ضحك على ارتباكها : انا الي ابغي اعرفه اذا كنت موافقه ولا لا ..واذا هالشي يضايقج انا الغي الموضوع من الأساس
شوق :لا تلغيـــ...( وسكتت دنعت راسها بحيا وماردت عليه)
علي ابتسم: يعني اعتبار هاي علامة الرضا على قولتهم
شوق ماكانت تقدر تتحرك من المستحى بصعوبة هزت راسها وقامت دخلت الخيمة واول مادخلت نقزت نقزة فرح وهي طايرة من الفرحة... اخيرا علي عبر لها عن مشاعره لا وناوي يخطبها محد قدها اليوم
علي توه بيدخل الخيمة والا يشوف سيارة عمه وقفت عند باركات المخيم راح لعمه وهو مستانس يبغي يخبره عن الإنجاز الي سواه لكنه يوم وصل لعند السيارة انصدم من شكل عمه
غترته معفوسه وعيونه حمر
علي برعب: عمي شفيك ... شصاير...
عبدالله وهو يبطل باب السيارة ويطلع:مافيني شي .. مافيني شي
وابتعد كان يبغي ييلس بروحه يفكر في همه بروحه وراح لآخر بقعه في المخيم
وقعد يبجي على حاله وحال فاطمة الي تركت الدنيا بدون لايودعها

((قلب ..أبيض ))
ريم وفهد كانوا بطريجهم للمستشفى ريم كانت حاملة هديه كبيره لولد أخوها .. ريم مسحت كل القهر والضيق الي بقلبها يوسف اخوها وهي ماترضى أنها تزعله عشان جذي وافقت انها تزوره أو تعتذر له أهو ومرته... صج انها زعلانه بخاطرها على اخوها وعلى المفاجئه الي فاجئهم اياها .. بس مهما صار قلبها مايقوى يقسى ويصد عن اخوها
بعد ماراحوا للغرفة ريم تنهدت قبل لا تدخل وفهد دزها على خفيف عشان تدخل بدون تردد وضحك على شكلها وهي حاملة الهدية الي أكبر منها ووقف ينتظرها برع
ريم بعد مادخلت: السلام عليكم
نادين وعلى ويهها أبتسامه : وعليكم السلام أهلا وسهلا ياريم
ريم استغربت من ترحيبها كانها وحده من أهلها: يا هلا فيج مبروك البيبي
نادين:الله يبارك فيكي ... ليه معزبه حالك
ريم:ههه لا عذاب ولا شي هذا ولد اخوي.. ترى أحنا بأول الطريج وهاي أول هديه
نادين: ميرسي
ريم قعدت تسولف مع نادين الي حلت لها القعده معاها وتصافت القلوب ريم ماتوقعت أن نادين بكل هل الطيبة وتحمل كل هل المحبة
فهد بعد مامل من النطره راح لسعود وشافه طالع من الغرفة
فهد: أووووو الا رخصوك.. الحمدالله على السلامة يبه
سعود راح يلسم على فهد
سعود:أي الحمدالله..اهم كانو متوقعين اتم معاهم شهرين ..بس العمليه انجحت بشكل غير متوقع ..واستجابتي ايجابيه ..يقولون مع تمرينات خفيفه ..ومراجعه بالمستشفيات في الديره يكمل العلاج
يوسف كان توه طالع ورى سعوود وتفاجا من شوفت فهد بالمستشفى:هافهد انت هني
فهد:أي انا وريم
يوسف بأستغراب: عيل وين ريم ماشوفها
فهد ببسمه وهو يراقب ردة فعل يوسف: عند زوجتك نادين
يوسف اتسعت ابتسامته:احلف عندها ..شلون
فهد: والله..انا اقنعتها ...لا وحامله هدية وسويت
يوسف: يلا امشو نروح لهم

لما وصلو للغرفه دخل سعود اول واحد ..ريم لما شافته عجز لسانها على الكلام..اول مره تشوف اخوها قايم على طوله ..كان يبين طويل .. وشكله كبر .. صج انه كان يمشي بعصى بس اسمه انه يمشي من دون الويل جير ..ومن دون لاحد يساعده
سعود :الحمداله على سلامه نادين ..
نادين :الحمدالله على سلامتك انتا
ريم بهالحظه قامت ولمت اخوها
سعود: ريم اشفيج ..ريمو
ريم كانت تبجي وتلمه
فهد طق الباب ودخل ..وشاف ريم تبجي..ريم طول عمرها حساسة والدموع الوسيلة المثالية الي تعبر بها عن مشاعرها ...
فهد:ياعمري على الحنان
ابتسمت ريم وابتعدت عن سعود
بهاللحظه دخل يوسف وهو حامل ولده
وعطاه ريم... :شوفي حمد ياريم
ريم حملته بخوف ..كان كتله صغيره مملفوفه بغطا أبيض تتحرك بهدوء :ماشاالله عليه ... جمييل
يوسف: طالع علي
ريم: لا على نادين
ضحك يوسف وردت نادين : حبيبت البي
بعد ريم حمله سعوود ..سعود كان فرحان وهو يشوف ولد اخوه يتحرك بين ايده ..ويستمتع ببسماته
فهد : هذا شكله بيطلع هادئ ..ماله حس
يوسف : قول لايلاه الله لايطلع لنا مزعج نفس سعود
سعود:أفا انا مزعج ..كله ظالميني
ريم: متى راح تسافرون يوسف
يوسف :اليوم باليل ..نادين راح يرخصونها اليوم العصر وحجزنا على طياره الساعة احدى عشر باليل
فهد :بس اليوم انت معزوم بغرفتنا ..والعشا عندنا
يوسف: لا..تسلم مشكور ..بس مانحب نثقل عليكم
فهد:افا ..انتو تثقلون علينا ..ترا غلاكم من غلا ريم
ريم انكمشت بمقعدها وبتسمت ابتسامه خجوله
يوسف: يصير خير
ريم :يوسف تعال بغيتك شوي
يوسف خمن الموضوع الي يتكلمه به ريم .. وتوقعه طلع بمحله
ريم بعد ماراحوا على زاويه : يوسف انت موناوي تخبر امي
يوسف:انا توقعت انج بتكلميني بهالموضوع
ريم: أي لازم تخبرها .. لازم تعرف ..الموضوع موبسيط كثر ماتفتكر
يوسف: أي..انشاالله انا ناوي بعد مارجع البحرين بكم يوم اقول لها
ريم: اهي ماكلمتك
يوسف:لا ..ليش؟؟
ريم: اذكر البارح كلمتني .. وقالت انك ماترد على التفون ..وشكلها متضايقه
ضرب يوسف بأيده على راسه : اوه ..نسيت تلفوني مافيه شحن .. اهي ماقلت لج اذا تبي مني شي معين
ريم: لا..بس كانت تسأل أسئله غريب.. وكأنها تدري انك متزوج
يوسف تذكر اتصالات امه الأخيره والي كانت تستفسر فيها ان كان مخبي عنها شي
ريم: اتصل بها كلمها اليوم
يوسف: انشالله ..... .... طبعا يوسف ماكان ناوي يكلم امه الا لما يرجع ويواجها .اهو كان حاس ان امه عارفه بالموضوع .. وخوفه لايكون زعلها جايد عليه ... آه لويعرف من تكون سلمى .. واذكر فجاه البنت الي كلمته بالسوبر ماركت كانت تعرف بنادين وسلمى تعرف بنادين. مع ان حتى ريم وفهد وقتها مايعرفون..بنادين....يخاف لا تكون هذا هي البنت ... معقوله تطلع سلمى اهي ..ذيك البنت .. شسمها ياربي... وقعد يتذكر اسمها

((دمووع حائرة ))

العنود بالبر كانت تنتظر على اعصابها ..تكمل امها من السالفه الي بدتها مع ام يوسف .. وبعد مده قامت ام يوسف لما نادتها هند
ام فهد: احين قولي لي اشفيج
العنود:بعد شنو.. بعد ماهذرتي نص ساعه وانا يالسه انتظرج ولاعبرتيني ولاشي .. اخاف لاصرت تمثال من الوقفه
ام فهد: يلا بلا طوالة السان
العنود قربت من امها وقالت بصوت متقطع: يمه خــ..خــاا..خـالد
ام فهد: شفيه؟؟
العنود ارتبكت مو عارفه شتقول .. صار لها ساعة تعد الكلام الي بتقوله لأمها .. واول مابدت تتكلم نست كل شي
ام فهد: شفيه خالد تكلمي
العنود :يمه خالد مريض ..(وبجت)
ام فهد:هههه وهذا الي مضايقج ..اشفيه اهو (ام فهد كانت تعتقد ان خالد مريض بمرض عادي ..حرارته مرتفعه او أي شي .. أي كان الي توقعته ام فهد .. الا جواب العنود..الي كان عباره عن صدمه هزتها)
العنود:خالد مايب عيال ..خالد عقيم
ام فهد: عــ عقييييم !؟!؟!؟!؟
العنود طاحت على حظن امها تبجي : أي ..اي ..اهو قال لي
ام فهد: وشلون ..اقصد ليش ماقال من قبل
العنود: اهو كان خايف اني ارفض .. وهو قال احين قبل لانملج عشان ما يصدمني بعدين
ام فهد: له علاج مرضه
العنود: أي بس ضعيف وغالي
ام فهد ماكانت عارفه بنو شترد على بنتها ..خالد ولد عايله ودارس ومؤدب .. وبنتها موافقه عليه الا حابته من كل قلبها ..بس يكون عقيم..لا هذا الشي الي ماتوقعته ام فهد ..مستحيل ترضى لبنتها تتزوج واحد ماييب عيال هي تتمنى تشوف احفادها..بس هاي ارادة ربها ..ان العنود تتزوجه ..لكن القرار للحين بأيدهم ويقدرون يرفوضون الموضوع بسهوله ..لكن العنود متمسكه فيه .. ام فهد بحيره: انا ودي اشوف احفادي .. وماعتقد ان خالد بيكو الشخص ال مناسب
العنود:انا بعد يايمه ودي اشوف عيالي ..بس خالد لقيت فيه كل شي.. كل شي ..الحنان ..التضحيه..الحب ..اي انا احبه .تعرفين شنو احبه يايمه
ام فهد: بس .. والله مادري شاقول ..
العنود:ام خالد مسكينه اكيد هي نفسج تبي تشوف احفادها ..بس اهي مالها يد بالي كتبه ربها .. وبعدين خالد قال فيه امل
ام فهد: توج تقولين امل ضعيف
العنود مسحت دموعها وكأنها عرفت قرارها: أي ضعيف ..بس نقدر نخليه يكبر بالأيمان ..نروح نتعالج ..والعمليه بتكون بفلوسي.. والي يكتبه ربي انا راضيه
ام فهد :راح تضيعين شبابج .. ولما تكبرين ماراح تشوفين لمه حلوه حدج
كانت كلما ت ام فهد تطعن بقلب العنود ..لكنها خذت القرار ..خالد بالنسبه لها مثل الماسه ..حتى لوكان بها شوائب ..بتظل غاليه .. وتصقل هالماسه ..احسن من ان ترميها وتدور على ماسه غيرها ..يمكن تحصلها .. ويمكن لاء .. ويمكن ماتكون عزيزه على قلبها نفس هذي الماسه
العنود:يما اهو قال لي ابلغه بقراري .. وانا قررت ..انه (خذت نفس ارتياح) نستمر بطريجنا وهو يحاول يعالج .. والي كتبه الله بيصير
طلعت من الميلس من دون لا تسمع كلام امها .. رغم الحزن الي بدى على ملامح ام فهد..الا انها كانت فرحانه للقرار الي اتخذته بنتها... العنود كبرت وعرفت تختار الصح من الخطأ .. ودعت من اعماق قلبها دعوة ام صادقه ((الله يبلغج مرادج يابنتي ))
لما وصلت العنود للمخيم شافت مسج بتلفونها (( انتي للحين ماعرفتي ..ان خالد عقيم ...مسكينه خدعج .. بس الله يعوضج خير ... احسن من خاين ماييب عيال ))
ردت العنود على المسج بحزم (( خبر قديم ..انا دريت .. وماراح اتخلى عن حبيبي عشان هالشي.. انا اعشقه لأن صارحني ...وشلون الله يعوضني خير .. وهو الخيركله ...ونصحيتي لج بعدي عن طريج الناس ... ولاتسمين روحج فاعلة خير .. وانتي الشر ماشي على الأرض))
بعد هالمسج ..اتصلت العنود بخالد ..خالد الي كان ينظر المسج خمسة ايام بلياليها ..فز على صوت الرنه .. ولما شاف قلبي على الشاشه ..بدا قلبة يدق بالقو ..واصابعه ترتجف وهو يطق يس
ياه صوت العنود:هلا خالد
خالد:مرحبا
العنود : شلونك
خالد: انا من ذاك اليوم مابل ريقي الا الماي..يالس على اعصابي انتضرج
العنود :انا خذيت رايي
خالد بترقب:و شنو رايج
(فترة صمت)
العنود: خالد انا اعزك واحبك .. وباوفق عليك .. انا يشرفني ان اكون زوجه لك
خالد الارض ماسعته من الفرحه .. لو العنود يمه جان باسها :اكيد يالعنود وماراح تتراجعين
العنود:اكيد بس بشرط
خالد خفت فرحته : شنو شرطج ...
العنود: انك تحاول وماتيأس..انا عرفت من كلامك ان فيه امل .. وحتى لوكان هالأمل صغير بالمحاوله راح يتحقق.. كلي الي ابيه انك تقبل أي اعلاج وما تيأس
خالد: انشالله ..بس تكاليف العمليات صعبه و...
العنود:انت لاتفتكر بتكاليف العمليات ..انت المهم توعدني انك تحاول .. وانا اعرف وعودك وعود ريايل يعني ماتخلف فيها صح
خالد بعد فترة هدوء:اكيد ..
العنود :توعدني
خالد:.. اوعدج
العنود : ..خالد ياني مسج من شوي .. البنت الي كانت تقول لي عني طرشت لي مسج يقهر .. وانا رديت عليها
خالد: شنو قلتي
قالت العنود ردها لخالد
خالد غمرت قلبه فرحة كبيرة لما سمع رد العنود: تستاهل..بيني وبينج انا اشك انها بنت عمي ..مشاعل
العنود:مشاعل ..من ذي.. وليش تقول عنك جذي
وحكى خالد لعنود القصه .. وقصه انتقام مشاعل من اخوها .. العنود تذكرت الشبه بين سارة اخت خالد.. ومشاعل الي كانت مع اخوها بهولندا
العنود كانت مصدومه لكنها قدرت تنطق: معقوله هالكلام
خالد: هاي انسانه مريضه .. وانا ماعرفت الا اليوم
العنود:بس لا هند ولافيصل خبروني
خالد: يمكن مادروا ان لج يد بالموضوع ..على العموم انا حبيت اخبرج بالموضع وحذرج منها
العنود: تسلم .. يلا مع السلامه
خالد: تو الناس
العنود: معليه اتصل بك وقت ثاني
خالد بعد ماسكر الخط راح طيران لدار اخوه
أحمد كان يكلم لولوه يقول ان يبي يتطمن على مجريات الموضع ..بس احساس لولوه يقول لها ان هناك بذره حب .. وعليها ان تسقيها..أحمد سكر الخط بعد ماسمع ضربات على الباب ..لما فتح الباب شاف خالد .. شكله متغير عن يوم يشوفه اليوم الصبح
خالد كان يغني فرحان .. ويروح ينقز على السرير ويلم اخوه ويقوله : وافقت ..انا بتزوج ..بتزوج
أحمد الي عرف بصعوبه سر سعاده اخوه تم يناقز معاه وشايلنيها طرب

((وماذا بعد))
العصبيه المطلقه كانت مسيطره على مشاعل .. من يوم وصلها المسج وهي فاقده أعصابها ..شلون تتجرا وتخرب مخططاتي.. شلون ترضى تتزوج واحد ماييب عيال ..اهي حقيره مثلهم كلهم .. وماتستاهل لاالمعلومه الي عطتها..
كان عزا مشاعل الوحيد اهو جو العصبيه والبجي الي عاشته العنود..بس الي تبغيه ماحصل ..رن موبايلها
مشاعل: الو
محمد:هــ..هلا مشاعل
مشاعل: ها خير
محمد: انا كنت اكلم روان اليوم ...
مشاعل: شنو تكلمها ..شلون تقدر تكلمها من دون لا تقول لي
محمد:لا ...أنا اتصلت بس انتي كنتي مسكرته ..بعدين اهي الي كانت متصله
مشاعل تذكرت اتصال محمد من ربع ساعة وهدت شوي: أي وشنو قالت لك هالمره ..عسى مو معلومه تافه نفس كل مره
محمد:لا خبر بس مادري اذا يهمج او لا
مشاعل بصراخ: شوف محمد لاتقعد تلعب بعصابي ..انت عارف اني ابي منك أي معلومه ..صغيره كانت اوكبيرة
محمد :انز..انزين ..اهي قالت ا..ا.ان اخختها بتتزوج..اختها شوق
مشاعل :ومن بتاخذ
محمد:مادري بس اعتقد ولد عمها
مشاعل سوت مخطط ذهني بسرعه ..فهد متزوج ريم .. وفيصل صغير.. يوسف متزوج نادين وبهولندا ... واحد بس يقدر يكون زوجها ..علي وتمت بمكر: علي وشوق
محمد:أي اظن انه علي ..
مشاعل: انزين يلا سكر التلفون باي..
محمد: باي
سكرت مشاعل وهي تفكر بخطه يديدة

..شنو الي يدور براس مشاعل هذا الي راح نعرفه في الجزء القادم؟
سعود بعد ماشفا هل بيصارح روان بمشاعره ؟
وفيصل هل راح يفهم أخته بالي عرفه من لولوه لو بيلتزم الصمت ؟

ومعقوله فاطمه ترجع للحياة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الجزء السادس والعشرون

(بالنهاية ..تكون البداية)
المغرب في المخيم الشباب كانوا مسويين حفرة وفيها شوية حطب عشان يولعون النار ويشون المشاوي الي عندهم
الحطب او الخشب الي عندهم ماكفاهم عشان جذي شغلوا البنات معاهم (روان وهند)

عبدالله للحين بمكانه لانام ولا قعد..احساسه متجمد... وحتى مشاعره ..كان يفكر بفاطمه ..شلون هان عليها دينها وانتحرت..شلون رخص لها عمرها ... شلون تفكيرها وعقليتها سحبوها لهاالطريج... وشلون اصرخت أخر صرخاتها بالدنيا ومحد يمها ....
مشعل الي توه صاحي لاحظ عمه يالس جامد كأنه صنم تخرع من شكله
مشعل:عمي... أشفيك
عبدالله كان ساكت مايتكلم كأنه في عالم ثاني
مشعل خاف على عمه الدنيا برد وهو لابس ثوب خفيف
مشعل:عمي قوم داخل الجو بارد
مشعل فكر في فاطمة بعد مالقى غير هل الكلام: عمي أذا عن فاطمة ترى اهي ماتستاهل كل الي تسويه عشانها وراح تلقى الف بنت غيرها
بهالحظة كل المشاعر الي تجمدت والاحاسيس الي كان مخفيها عبدالله انفجرت ... وانصهرت الدمووع و قعد يبجي بصوت مرتفع
مشعل :عمي اشفيك ليش اسوي جذي بروحك
عبدالله وهو يتكلم بصعوبة: راحت فاطمة يامشعل راحت.... ماتت
مشعل بخوف: مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــت؟؟؟ (ولما مالقى جواب من عمه كمل) اشلون ...ومتى
عبدالله رغم دموعه والمه الا انه قدر يقول السالفة لمشعل وبالأخص الرسالة
مشعل: لا حول ولا قوة الا بالله.... الله يرحمها
عبدالله: ليش اهي تسوي جذي ليش
مشعل: ترحم عليها ياعمي... اهي خلاص راحت وهذي كتبت ربك.
عبدالله:ونعم بالله ... الله يرحمها
عطس عبدالله من البرد
مشعل: قلت لك قوم داخل أحين بتمرض
عبدالله قام بصعوبة ومشى مع مشعل لي داخل الخيمة بدون لا يلقي أي نظرة لحد

هند وروان كانوا مستانسين رغم انهم ماحصلوا الا خشبتين صغار
هند: وايد برد اليوم
روان: أي والله.. ولا الأسكيمو؟
هند: يقولون لنا دوروا خشب وخشب ولا جفنا شي ...
يا صوت فيصل من وراهم: والي انا حامله شنو
التفتوا لفيصل الي كان شايل عدد كبير من الخشب ووراه فواز بعد شايل نفس الكمية
روان: آااااه.... هاي وين لقيتوهم تحفرون تحت الأرض
فيصل: اصلا أنا آمشي والحطب بروحه يظهر لي ويقولي خذني معاك
فواز:اتصدقون عاد.... حتى انا شاهد
هند: هههههه ماشاءالله ...سبحان الي يغير ولا يتغير
روان:هههههههه أقول يالله هندو امشي ما منا فايده
هند:ههه أبدا.... مامنا فايده
فيصل الي كان يبغي يشوف هند مده اطول: وين بتروحون ما بتشون معانا
روان: لا شلنا بالحرايق والغبره
فواز: مابتشوفونا وحنا نط فوق النار
هند بخوف : شنو؟؟
اهم كل مايرحون البر لا زم يسون هل الحركة يحطون خشب وغاز على طول المخيم ولين بدت النار ترتفع بدوا الشباب يستعرضون وينطون النار
هند كانت وايد تخاف من هل اللعبة
فيصل: اشفيج خفتي نفس كل مره بنط فوق النار
هند: عمري ماجفت لعبه تافهه نفس لعبتكم
وراحت عنهم وهي معصبه
روان رفعت جتفها علامه أنها ماتدري شسالفة هند
و لحقتها الي باب الخيمة روان: هند... لحظة هند او قفي
هند:نعم
روان: ليش سوتي جذي احين عبالهم نخاف عليهم
هند:أي اخاف عليهم عيال عمي لازم اخاف عليهم
روان بابتسامة شيطانية:تخافين عليهم كلهم ولا على شخص واحد
روان كانت تدري أن هند تموت على فيصل وهو نفس الشي
هند بعد مانزلت راسها :لا كلهم
روان: سمعي خليهم يلعبون أحنا ملنا شغل .. اذا صادهم شي اهم الي العبوا كيفهم .. بس لاتعصبين ولاشي
هند: أوكي بس ماراح اجوفهم
روان:براحتج

((الحصاد المر ))
تفكير الشر وتخطيط لأفكار الانتقام كلها كانت بعقل مشاعل
مشاعل كانت ماسكة التلفون ومترددة تتصل بأم يوسف ولا لا
كانت تشرب نس كفيه عشان تبعد عنها التوتر والعصبية وتحمي نفسها من البرد الي بدا يسيطر على هولندا ...
أحكمت الجاكيت الأحمر عليها وفركت ايدينها وعادت لسرحانها
في غمره افكارها وترددها رن موبيلها ورفعته بسرعه بدون لاتشوف الرقم على بالها محمد يايب لها معلومه
مشاعل: الووووو
......: هلا هلاوالله بأم الشر.. شخبارج
مشاعل بدت أعصابها تتلف: أنتي شتبين مني بالضبط
.......: يا مشاعل جذي تكلمين الي يحبونج
مشاعل: لا لا أنا قلت لج محد يحب أحد .. ( مشاعل تصارخ) تعرفين شنو يعني محد
....: يعني فهد مايحبج
مشاعل عصبت بس لو تعرف هل البنت لا تخنقها ليش تذكرها بفهد: يحبني يموت فيني فهد اصلا مايقدر على فراقي بس هاذي الي اسمها ريم خذته مني
.....: عشان جذي انتي تنتقمين من عايلتها
مشاعل بدت تستسلم لكلامها وكانها لقت أحد يشفي جروحها: أي عايلة فهد و عايلة ريم وحده وانا أنتقم من الأثنين
......: بس أنتي للحين ماوعيتي أن أنتقاماتج كلها فاشلة وكل شي ينقلب ضدج
مشاعل: لا ... أنتقاماتي مو فاشلة أنتقاماتي كلها ناجحة
..... وهي تضحك ضحكة رنانة خلت مشاعل تعصب
مشاعل: ليش تضحكين
...: ياحبيبتي قولي لي أنتقام واحد نجح لج الشر عمره ماينجح
مشاعل من القهر والحسره الي فيها قالت كل شي كل شي سوته: كل أنتقاماتي ناجحة أول انتقامي اني اخذ المعلومات من روان الي خليتها تتمسك بأخوي ( ضحكت روان ) وراح أقول لأخوي انه يتركها وقت ما أبي وراح أبرد شوية من حرتي فيها
.....: هههههههه قلت لج انتقاماتج كلها فاشلة وما منها فايده كلها تنقلب ضدج
مشاعل باستغراب: ليش؟؟
.....: ماتدرين أن أخوج اهو الي متعلق بالبنت 24 ساعة اهو يتصل فيها أخوج يموت فيها وراح يسوي أي شي عشانها وماعتقد انه راح يتركها
مشاعل: لا لا.. اخوي مايسوي جذي أخوي يحبني أنا
.....: بس انتي خليتيه يحب البنت بانتقاماتج الفاشلة ..... باي
وسكرت الخط
لولوة بعد ماسكرت الخط عن أختها حست بألم وتأنيب الضمير على ألي تسويه فيها بس حست أن مكالمتها فيها شوية من العلاج لمشاعل وتقدر بهل المكالمات أنها تردها لعالمها وللواقع ..ببساطه تغير صوتها ..وهاي شي كانت ماهره به من صغرها .... ورقم الموبايل هذا ماتعرفه مشاعل ..لكنها ماكانت ضامنه ان مشاعل ماتتعرف عليها بأي لحظه .. غيرت البطاقة الي بالتلفون ورجعت بطاقتها الأصليه
وراحت لغرفة محمد الي أعتقدت انه نايم
لكنها يوم فتحت الباب شافته يتكلم بالتلفون وعرفت أنه يكلم روان
سكرت الباب ورجعت الصالة والبسمه على شفاتها ... الكلام الي قالته لمشاعل صح ..ومحمد متيم بروان
-------
مشاعل كانت قاعده على أعصابها حاولت أكثر من مره تتصل بمحمد لكن الخط مشغول
صرخت وتردد صوتها في أرجاء الغرفة: والله راح أذبحك يامحمد لو دريت بس انك تكلمها من وراي
وفي وسط قهرها قررت أنها تتصل بفهد
صوت فهد بيبعد عنها كل الحزن والقهر
بعد ما رن التفلون خمس رنات ارفعه فهد: الوووو
مشاعل: هلا حبيبي شخبارك فهود
فهد وهو متملل من سير ةمشاعل ..ليش ماتيأس ماتفهم انه خلاص اهو لقى السعادة مع ريم: نعم .. بغيتي شي
مشاعل: كنت بسلم عليك وحشتني
فهد: الله يسلمج ..باي
مشاعل:حبيبي ليش تكلمني جذي
فهد راح يفهمها ليش هو يكلمها جذي اهي المفروض تكون فاهمه
فهد: مشاعل أنا ريال متزوج واحب زوجتي يعني ماصلح لج ارجوج أبتعدي عني وعن زوجتي .. لانه انا وانتي أنتهينا مانصلح حق بعض اتمنى أنج تفهمين
مشاعل بصراخ: لا لا .. انت تحبني تموت فيني... بس هاذي ريم أهي الي مسيطرة عليك
فهد:مشاعل أشفيج تتكلمين كأنج مينونة
مشاعل وهي تبجي : انا صاحية صاحية ... راح أدمركم راح ادمركم كلكم
فهد سكر الخط بويهها وهو يتعوذ من الشيطان ولمح ريم تبتسم له بخوف من بعيد
ريم:هاذي هي البنت المينونة
فهد: والله أنها مينونة
ريم يات لفهد ويلست يمه: فهد انا خايفة منها اهي تبي لنا الشر
فهد وهو يمد ايده وراى ريم:تخافين وانا معاج
ابتسمت له ريم بكل حنية
فهد أصلا كان خايف منها اهي راح تسوي أي شي عشان يرجع لها

(السير على الجمر )
في خيمة البنات
الهنوف: بنات وين روان..ما شوفها
هند: وي...... البايخة راحت تشوف الشباب
شوق: وشيسون اهم ؟؟
هند: لعبتهم البايخة النار الي ينطون من فوقها
شوق اشهقت : امبيه اخواني
هند: أنا ماراح أطالعهم ماغير أعور قلبي
العنود: امشوا خل نروح وناسة
شوق: فوازو اذا لعب معاهم باذبحه
الهنوف لقت لها منفذ انها تقدر تشوف عبدالله: أمشوا
وطلعوا البنات هند ماكانت تبي تروح بس ماتبي تقعد بروحها
الشباب كانوا توهم مولعين النار
واول من بدا علي
ركض من بعيد ليما وصل ونط النار والبنات كلهم صرخوا
وكان الثاني فواز
شوق بصراخ: فووواز لا
فواز طالعها من بعيد وابتسم لها وركض ونط
روان : عاش فوزوا أيووا
راحت لها شوق وطقتها على خفيف: ماتستحين تعالي هني معانا
روان خلوني أتمتع
يوم يه دور فيصل الي شاف هند صاده عنه ضحك على شكلها كانت خايفة يصيده شي وقدر ينط فوق النار ....وصفقوله الشباب
فواز وفيصل كانت لهم حركة معينه ....أن فواز ينط من جهه وفيصل من جهه ثانيه ويضربون كف بعض بالهوا
شوق: فواز تعال اهني
لكن فواز يدري انه اذا راح لها ما راح تخليه عشان جذي نط اهو وفيصل وصفروا لهم الشباب روان تناقز تصفق لهم...
علي : عاش فوازو يالله عيدها
شوق من بعيد: علي أحين أنا اقوله لا تلعب وانت تشجعه
علي ضحك على خوف شووق ....
فواز: شوقوا يا الخوافة
علي صفق فواز: يلا فواز ارجع لا تخوف أختك اكثر من جذي ....
شوق ضحكت له وهو يتفداها بقلبه
هند الي كانت خايفه يعيدون اللعبة : بس طفوا النار
فيصل: واذا ماطفينها
هند: انا راح اطفيها
وراحت تاخذ ماي بطفيها
فيصل: لا لطفينها تونا مولعينها
هند أصلا ماكانت تبي تطفيها بس هي خايفة يصيدهم شي
فيصل: عطيني الماي
هند: انزين بس اوعدني انك ماتلعب
فيصل: ليش عاد
هند: لعبتكم بايخة
فيصل:تخافين علي
هند بخجل: اخاف عليكم كلكم الحمدالله اخواني مو هني
فيصل:ههههه والله عشانج مو لاعب شرايج
هند: جذي اوكي
وراحت داخل الخيمة و خدودها محمره لكن اهم شي تطمنت على فيصل
عبدالله كان يالس على كرسي بين عبدالعزيز الي كان ما يأيد هل اللعبة و مشعل الي كان يصفق لهم
الهنوف نظراتها كانت مرمية على الجسد الي ماتدري وين روحه عبدالله كان يطالع الأرض ولا رفع راسه وهي تنتظر بكل حرقة أعصاب يبتسم لها..ليش اهو جذي ..ليش يتجاهلها .... ليش مايحس ابها وبنظراتها ..عبدالله غير عن الشباب الي عرفتهم شخصيته..غامضه ... وقياديه ... وهي بوسط هالأفكار ..ونظتراتها مرتكزه على عبدالله ..... عبدالله رفع راسه وطالعها وبسرعه صدت عنه
عبدالله حس بفرحة فاطمة هاذي فاطمة وضرب مشعل :جوف مشعلوا اكي فاطمة رجعت
مشعل الي خاف من تصرف عمه وسكته: اش اششش عمي اشفك ينيت هاذي اخت عبدالعزيز الي يالس يمك
عبدالله نزل راسه بخيبة امل بعد مارده مشعل للواقع اهو كان يوهم نفسه.....صج في شبه بين فاطمه والهنوف.. ولو أنه مو واضح ولها السبب حس بارتياح لما شافها بس اهي ليش كانت تشوفه هذا السؤال الي مالقى له جواب
ناصر كان يتلقى مكالمه من يوسف بهالوقت .. ولهاالسبب راح مبتعد عن الجماعه ..
يوسف: هلا ناصر شخبارك
ناصر :الحمدالله انت شخبارك وشخبار سعوود
يوسف: الحمدالله اليوم المغرب تطير الطياره انشالله المسا نوصل
ناصر: انت وين احين .. وين سعود ابغي اكلمه
يوسف: انا عند فهد وريم ..سعود داخل مع أختي
ناصر:او فهد معاك ..سلم عليه
يوسف: يوصل..بس اقول أذا رجعنا الصبح .. بانزل سعود اهني عندكم واحنا بنرجع البيت
ناصر انتبه لكلام سعود:احنا ..من انتو (طبعا ناصر يدري ان قصده نادين ..بس مايدري ان الي يقصدهم يوسف ثلاثة اهو ونادين وولده حمد)
يوسف الي حس بزلة السانه : أو..انت يالس تدقق على كل كلمه اقصد انا ..بس المهم خبر امي ها
ناصر: وليش حضرتك ماتكلمها
يوسف ماكان يبغي يكلم امه لأنه يدري بصميمه انها عرفت بالموضوع من سلمى .. وخاف من المواجهه يوسف: ماتسوي خير بحياتك قلت لك قول لها بعد تبيني اتصل مره ثانيه واقول لها
ناصر:هههه بل..انزين خذيتنا بشراع وميداف
وبعدها بدت موجه من السوالف العاديه ..لما سكروا الخط

(( حوار ضحايا ))
بعد مانتهى فيصل من قفزته الاخيره رجع مكانه ..اوبالأحرى راح لللعنود أخته .. وقفوا بعيد عن الجماعه
العنود بتساؤل : خير؟
فيصل:انا ابغي اقولج شي..بس موعارف من وين ابتدي
العنود:شي بخصوص شنو..
فيصل :خالد خطيبج..
العنود خافت تكون أمها قالت له عن خالد ..اوسمعها بالغلط : شفيه خالد؟؟
فيصل: لا اهو موخالد..ناس يقربون له
العنود بدت تاخذ خيوط الموضوع .. وتذكرت كلام خالد لها : اها ..قصدك الموضوع مع بنت عمه
فيصل فتح عينه بأستغراب: وانتي شدراج
العنود:خالد قال لي عن كل شي
فيصل: وهو من قال له
العنود: اخوه ... انت تقصد مشاعل موجي
فيصل: مشاعل أي مشاعل ..انا اقصد لولوه
العنود :عيل انت موفاهم الموضوع ..الي قال لي خالد ..ان مشاعل تبي تنتقم من فهد اخوي ..و
فيصل قاطعها بشهقه : فهد اخوي شدخله بالموضوع
العنود:تراك موفاهم شي..اسمع ( وقالت باختصار ) فهد كان يحب مشاعل .. ولما تركها وراح لريم ..مشاعل حبت تنتقم منه .. ومو تنتقم منه اهو بس ..تنتقم منا كلنا .. وخصوصا احنا..اخوان فهدوريم ..
فيصل موفاهم: بس.انا اعرف لولوه ماعرف مشاعل هاذي
العنود:لا لولوه واخو ثاني اسمه .(.احمد ..محمد ..حمد .).مادري شي جي ..اهما يساعدون مشاعل بخططها..خالد يقول ان اهم يسون أي شي اذا قالت لهم ..حتى لو يذبحون عمرهم
فيصل: شدعوه.(. وانتقل لموضوع ثاني ) ..اهو قال لج عن الصور
العنود:أي قال عن هند موجي ..انت شسويت فيهم ..
فيصل: ماسويت شي .. كنت ابغي أخذهم للشرطه
العنود: شنو ...للشرطه انت ينيت تبي تفضحها.. وبعدين ليش هند ماقالت لنا ..
فيصل:انا قلت لها ماتقول لأحد وانا بانهي الموضوع بطريقتي الخاصه
العنود: انهيه بأي طريقه الا للشرطه ..هذي بها تحقيقات وشهود وسوالف..دام ان هذي النسخه الوحيده .. وانت تعرف من مسويها ..احرق النسخه .. ولما تتكرر بلغ الشرطه
فيصل : وخالد قال لج ان بالشريط صورتج
العنود:صورتي أنااااا؟؟؟؟؟؟!!!! ..لا ماقال
فيصل: يمكن اخوه ماقال له ..اواخوه مايدري ..بس تطمني صورتج انتي وروان مابهم شي..اظن كانت تبيهم لخطط مستقبليه
العنود:انا وروان ..لا هالبنت مينونه ..شدخل روان بالموضوع روان لاأخت ريم ولا اخت فهد
فيصل:مادري ..ويستحسن تسألونها قبل لاتشبكها بخططها
العنود:انت روح أسألها
فيصل: شنو أسألها لا يبه انا بافهم هند الموضوع وباخليها تسحب منها الكلام اذا في شي ..زين جي
العنود:أي اوكي ..الله يعين من راميه الخيط عليه احين

((رحلة فرح))

بالمطار ..بعد ماركبوا الطياره ..تكرر المشهد بالنسبه للسعود ..يوسف مع نادين يسولفون مع بعض وهو يالس يفكر ..بس في ثلاث اشياء تغيروا عليه ..
حمد ولد نادين ماكان معاهم بالرحله الأولى . اما احين فأهو نايم بهدوء بأيدين نادين ..
وشي كبير ثاني تغير عليه ..الكرسي..هالمره رجع بدون كرسي..الكرسي احين بالشحن بروحه ..صار له ماضي اسود ماوده يذكر ه .. واهو احين ينتظر اليوم الي يترك العكاز والعصا .. ويمشي لحاله
اما الشي الثالث الي تغير فهو تفكيره ..فالرحله الأولى كان يفكر بالعمليه واذا كانت بتنجح او لا .. بس أحين بفضل الله كل شي صار تمام ..احين مايفكر الا بروان ..التفت سعود وشاف نادين نايمه على كتف يوسف..ويوسف ساند راسه فوق راسها ونايمين بغطا واحد .. ابتسم وتطمن ان محد راح يشوفه طلع ورقه وقلم وكتب
اميرتي..

واسمحي لي أن اطلق عليك هذا اللقب لكني صادق فيه كل الصدق .... لأنك فعلا قد تبؤت المكانة العليا من قلبي لم يجاريك فيها أحد من بني البشر .... لأنك الوحيدة التي تسللتي الى قلبي وسرقتي سويدائه هكذا بهدوء ومن دون اذني....
لقد ترددت كثيرا قبل أن أستل قلمي واخط هذه الرسالة لكني تجرأت أخيرا وكتبت لك....بعد ان مزقت آلاف الأوراق وجففت ملاين ا لأقلام..

أتعلمين اني اشعر بالراحة ؟ لعلك تتسائلين لم !

ببساطة أقول لك لأني اخيرا وجدت ظالتي في الغرام بعد ان كنت أنشدها سنين طوال .... فانت غرامي وانا من وجدتك...

عفوا.....
يا أميرتي ..
لأني سمحت لنفسي ان ابوح لك بهذا الكلام بطريقة قد لاتعجبك وقد تغضبك .... لكن انا الآن لايهمني سواء أمزقتي هذه الورقة أم احتفظت بها .... بل يكفيني فخرا أن عينك قد مرت على هذه السطور .... ويكفيني وساما أن يداك قد مسكت هذه الورقة فليتني كنت أنا الورقة لأتمتع بالغوص في بحر عينيك و أفرح بان اصافح كفك.

المعذب بحبك
المجروح

بعد ماكتب هالكلمات حطهم بمخباه ..لين يحين موعدها ..

( والشر ...مستمر )
العنود وفيصل..ماخمنوا على الوجه الصحيح الي تخطط له مشاعل..لأن روان كانت لعبتها القديمه .. ومثل الطفل الملهوف.. كانت مشاعل تبحث عن لعبه جديده..اهي لقتها بصراحه ..بس تبغي تنتظر بعض الوقت لما تتطمن على سيرها
عشان جي راحت للعبه القديمه تتطمن على مجرياتها..ام يوسف ..بعد الرنه الألف شالته ام يوسف بحمق
ام يوسف: انتي ماتستحين على ويهج..فهمنا ان ولدي متزوج ..خلاص ..اكو حتى تلفونه موراضي يرفعه ..بس خلاص رحمينا ..ولدي وموعارفه عنه شي وانتي يالساحره عارفه مرته ..
مشاعل: اشفيج هدي شوي..انا قلت باقولج معلومه يديده عن مرت ولدج
ام يوسف: انا مابي شي منج
مشاعل:حتى لوكان اسمها
ام يوسف: ولا اصلها
مشاعل: بس انا احب الخير .. وادري انج تتحرقين على هالمعلومة .. ولدج يايمه متزوج لبنانيه واسمها نادين
ام يوسف:نادين ؟؟؟؟؟؟؟ لبنانيه؟؟؟ وين شافها هذا
مشاعل: ماكنتي من شوي ماتبغين تعرفين شي ..بس يلا باي
وانتهى الأتصال



(( اوعي...لاتكونين مخدوعة ))
هند بعد ماخبرها فيصل عن السالفة وانه يمكن مشاعل تخطط تأذي روان ..راحت تخبرها
هند:روان تعالي بغيتج
روان بعد مالبست الجاكيت الأبيض ...راحت مع هند ورى الخيمة
روان: ها .. هندو شفيج خرعتيني
هند: لا .. لاتخافين الا با سالج
روان عن شنو
هند: أنتي مادريتي عن سالفة فهد ولد عمي والبنت الي يحبها قبل وشتبي تسوي
روان بخوف: لا من ذي .. شصاير
هند قالت لها عن مشاعل وخبرتها عن ساالفتها مع وفيصل وعن صورتها أهي و العنود
روان: اعوذ بالله.. في انسانة بهل الوحشية
هند:كل شي جايز بهل الدنيا
روان: بس أنا ماسويت لها شي شدخلني
هند: هاذي تبي تنتقم منا كلنا لأنها ماتقدر تسوي شي لفهد وريم عشان جذي تأذينا أحنا اهلهم
روان: أنزين يعني أهي كانت بتسوي شي في صورتي ؟...الحمدالله كل شيء بان وانكشف
هند: أنا الي ابي أعرفه انتي لج صلة بهل الموضوع
روان بخوف: أنا ... والله بس احين دريت بها
هند: متأكدة روان .. ماتعرفين لولوه أختها أو اخوها ..احمد مادري محمد
روان قعدت تفكر وتذكرت محمد اهو كأنه قال لها ان عنده أخت اسمها مشاعل وقال شي عنها بس ماتذكر
هند: ها تذكرتي شي
روان:مادري أنتي تعرفين محمد الي قلت لج عنه... أعتقد قال لي ان عنده اخت اسمها مشاعل
هند: ابيه روان اذا اطلعت صج اخته يعني أكيد أهي دازته عليج عشان ايسوي لج شي
روان وكأنها توها بادية تستوعب: ابيه مادري .... أنا لازم اتأكد منه
هند: انتي قلتي له شي
روان :اي كل شي أقوله ... وتوني من شوي قايلة له عن علي وشوق
هند: اشفيهم علي وشوق
روان :مادريتي علوي خطب شوق بس للحين ماصار شي
هند: صج والله متى؟؟؟...توني دارية.......بس ماوصيج حاسبي روون لاتقولين له شي وتأكدي من سالفة أخته
روان: أي لازم أتأكد منه
هند:أمشي داخل لا يطب علينا احد
روان: هند.... لاتقولين حق أحد عن محمد
هند:لاحبيبتي .. ما راح أقول

((أكتشاف ...ام خبطة قدر .....))
نادين ويوسف وسعود والبيبي حمد
كانوا توهم طالعين من المطار خذوا تاكسي لأنهم ماقالوا لحد انهم راح يرجعون بهل الوقت نزلوا نادين الشقة وبعدين أهم راحوا البيت عشان يرتبون شنطهم وينضمون أمورهم
كانت الساعة 7 المسا
يوسف بعد مادخلوا البيت: ها نروح ننام بالشقة ولا المخيم
سعود الي كان في لهفة لشوفة اهله او بالأحرى أن روان تشوفه وهو يمشي مثله مثل غيره: اكيد المخيم
يوسف: يالله
بعد ماوصلوا المخيم الجو كان هادئ
سعود:يمكن نايمين
يوسف:ماينامون بهالوقت
سعود راح لخيمة الحريم الي فيها مرت عمه وأمه..بعد مادخل تحمحم وجاف أمه يالسه ويا مرت عمه تشرب شاي
ام يوسف اول مالمحت سعود مااستوعبت الموضوع وبعد ثواني من الصدمه هلهلت ولوشت ويببت وراحت تلمه بفرح ماله مثيل
أم يوسف: الحمدالله على السلامة ياولدي
سعود :الله يسلمج..... يمه لاتقلبينها فلم هندي أنا ترى مستانس مابي أصيح
أم يوسف:دووم تستانس ان شاءالله
ام فهد: الحمدالله على السلامه سعوود
سعود:الله يسلمج عمتي ..الا وين الشباب مالهم حس
ام فهد:تلقاهم ورى المخيم
سعود ..اوكي ياللا ..وابتعد عنهم .. وعين امه تراقبه بفرح هايل
سعود راح ورى الخيمة وشاف الشباب كلهم من عمه لي فواز؟؟انصدموا الشباب بدخلة سعود وهو يمشي بعكاز والكل فرح له وأول من قام اهو فواز راح ركض لي ولد عمه الغالي ولمه
فواز: سعودو الحمدالله على السلامة
سعود ببسمة: الله يسلمك
وقاموا له الشباب واحد ورى الثاني يتحمدون له بالسلامة ويباركون له
فواز:والله وحشتني سعود
سعود: ادري ماتقدرون على فرقاي
فيصل: لي متى العكاز إن شاءالله
سعود: يمكن شهر
فيصل: مارحت حق أختك
سعود بخوف :لا شفيها
فيصل: هههه مافيها شي بس كانت تحاتيك
سعود: احين باروح لها وبتصيح توني مخلص من أمي
فيصل:هههههه شكلها وايدتصيح
سعود: هاي وراثة
سعود وهو قايم :يله باروح حق هندو
هند الي كانت عند باب الخيمة يالسه مع الهنوف وروان
يوم شافت شخص من بعيد يمشي بعصا حست بشعور الفرح دموعها طاحت قبل لاتعرف من هل الشخص
روان والهنوف أستغربوا
روان:هندو شفيج قعدي
الهنوف:أشصاير هند
هند راحت تمشي بخطوات سريعة يوم تأكدت أن هذا أخوها الي يمشي زادت سرعتها وضمت أخوها بالقو كأنها ماشفته من 100 سنة هذا اخوها الغالي الي تحدى المستحيل والي عانى الكثير ليما مشى على ريوله ماكانت قادره تتكلم أو تقول شي دموع الفرح نزلت من عينها
وروان كانت منصدمة اهي ماتوقعت ان سعود يرجع لهم وهو يمشي على ريوله صج أن عنده عكاز واحد بعد بس اسمها يمشي
سعود: هنودي بسج
هند ماردت عليه وأكتفت بضمة بقوة أزيد
هند: الحمدالله على سلامتك يا أخوي
سعود:الله يسلمج
وابتعدت عنه هند واهي تتأمله
سعود ابتسم لي روان الي كانت تطالعه مصدومة: شنو مافي الحمدالله على السلامة
روان رغم صدمتها أنتبهت لكلامه وتشكرت له على سلامته
الهنوف كانت تعز سعود بعد اهو مثل أخوها : الحمدالله على السلامة سعود وبالمبارك
سعود:الله يسلمج
شوق والعنود سمعوا صياح هند وطلعوا وانصدموا باسعود الي جاهم وهو يمشي ..كان واقف يطالع تعبير ويهم
سلموا عليه وباركوا له بنجاح العمليه .. هند ماكانت راضيه تهده تمت تسولف معاه ..اما سعود ماكان معاها كان غارق بشوفة روان .. وكل دقيقة يمد ايده بمخباه ويتطمن على الرساله.. رن تلفون روان وابتعدت عنهم..كان محمد المتصل..روان تنتظره من امس ..الخبر الي قالته هند لها ضايقها وطير النوم من عينها .. صج راح تموت قهر لو يطلع كلام هند صحيح ومحمد ماهو الا جزء من خطة انتقام كبيره .. وبعد السلام بدت روان بسؤال مباشر .. وقف قلب محمد
روان: الا محمد انت جم اخت عندك
محمد : ثنتين ...ليش؟؟؟
روان:ممكن اعرف اساميهم ؟
محمد:لولوه ومشاعل ..بس ماقلتي لي ليش
روان توقف احساسها لما سمعت اسم مشاعل..مشاعل..معقوله يطلع كلام هند صح ..بس في مئة مشاعل بالديره ..مو لازم تكون اهي روان: مشاعل ..كم عمرها؟
محمد: 23 بس شالسالفه؟
روان بقى عندها سؤال اخير : اهي درست بهولندا
محمد بدا يشك بالموضوع: شالأسئله الغريبه
روان: انت قول لي
روان كانت تتمنى من كل قلبها ان يكون جواب محمد لا ..بس كانت اجابته الي حطمتها
محمد:أي درست من جم سنه .. واهي احين بهولندا
محمد افضى بكل الي عنده ببساطه ..وانسابت الكلمات منه من دون لاينتبه ...روان كانت في حالة صدمه ..احساسها صدق.. والكلام الي قالته هند حقيقي ..مشاعل صديقة فهد ايام دراسته بهولندا..ماهي الا اخت محمد .. ومحمد بدوره عميل وخادم لأنتقامات اخته ..وهي ماهي الا طعم سهل انصاد بدون عناء ..كانت غبيه يوم اوثقت به وعطته هالكم من المعلومات
محمد:الوووووووو.. وينج
روان بصوت عالي : ممكن اعرف انت شتبي مني
محمد:شنو؟؟!!
روان: ماخذيت الي تبي خلاص
محمد:روان اشفيج؟؟ شصاير
روان: محمد لاتجذب وقول الصج ..مومشاعل اختك اهي الي معرفتك علي
محمد:أي ..بس ..انا قايل لج من قبل اني عرفتج منها
روان:أي انت قايل لي بس انا غبيه ..غبيه
محمد:روان ارجوج فهميني الموضوع
روان: شنو افهمك ..موانت واختك فاهمين كل شي ولاعبينها صح
محمد:انا واختي؟؟
روان: أي مو مشاعل اختك الي كانت مع فهد ولد عمي ...
محمد:-------
روان: ماتتكلم..مشاعل اختك الي لقو ا بغرفتها سي دي به صورنا كلنا والله العالم اشكانت تبي اتسوي فيه ..مشاعل دمرت الي بين خالد والعنود بس الله ستر وعدا الموضوع على خير.. انا كنت غبيه يوم كلمتك .. مادريت انك شرير لهالدرجه
محمد:لا يا روان.. انا ادري ان مشاعل اهي الي معرفتني عليج .. وصح الي قلتيه اهي قالت لي ايب لها أي معلومه تخصج او تخص عايلتج..بس والله العظيم اني ماكنت داري بتنتقم او ... انا الغبي ياروان مو انتي .
روان: ياسلام وناوي تقنعني انك مو داري بشي
محمد: والله ماني داري بشي .. صدقيني انا اول ماكلمتج ..كان بسبة اتفاق بييني وبينها ان تدفع لي فلوس..بس احين حبيتج .. والله انا احبج
روان : انا توني مكتشفه انك حقير .. يعني انت حبيتني عشان فلوس.. وممكن تتركني عشان وصخ دنيا
محمد:لا ياروا.انا..ا
وقطعت الخط
ماعادت متحمله اكثر .... كل هذا يطلع من محمد .... صج انها اكتشفت خونه كثير بالدنيا..بس ماتوقعت ان محمد يطلع خاين ونصاب .... ماتوقعت لهفته واتصالاته آخر ليل .... اهي مجرد خطوات جريئه لمخططاته .... اهي ماكانت تدري انها لعبه بيدينه ..بيده اهو وأخته ..وهي بوسط مشاعر الألم والقهر طلعت من الخيمه ..بس محد كان برع الخيمه الاسعود..
شافته باين عليه مرتبك .مد ايده لمخباه وعطاها ورقه وابتعد شوي..

جنــــون
12-14-2011, 04:30 PM
(( وحانت للحظة ))
في هالحظه كان يوسف متردد إذا يدخل الخيمه ويسلم على امه ..خاف انها تفاجأه وماتخليه يبوح بشي ..اوخاف انه مايقدر يسيطر على الوضع الي اهو فيه... اومثل العاده في هالمواقف يوقف لسانه عن الكلام.. لكن بعد فتره قصيره ..عزم ان يدخل
امه اول ماشافته نست غضبها عليه وراحت لمته ..
لم يوسف: الحمدالله على السلامه
يوسف:الله يسلمج
ام يوسف: شبلاك ماتتصل ولا تسأل
يوسف بدت عليه اول ملامح الأرتباك:: أي... تلفوني ..كان خربان ..انتي شلونج
ام يوسف:انا الحمدالله... (ولاحظت ملامح يوسف المرتبكه) يمه شفيك ..شكلك متضايق..اخوك فيه شي
يوسف:لايمه ..انتي توج شايفته يمشي وبعد كم يوم بتشوفينه يركض انشالله
ام يوسف ابتسمت وهي تتخيل سعوود مثل باقي الشباب يركض ويمشي بدون عكاز اوكرسي : انشاللله ..بس شنو مضايقك
يوسف : انا بغيتج بمووضوع
ام يوسف بحيره: قول الي عندك ماكو احد اهني
يوسف: يمه انتي تعرفين البنت الي اتصلت بج من جم يوم قالت اسمها سلمى
شهقت ام يوسف: أي شفيها ؟؟؟
يوسف:انا ماعرفها ولا اعرف شلون عرفت ..
ام يوسف والغضب بدا يبان عليها : شنو عرفت ...يعني الكلام الي قالته صح
يوسف:----
ام يوسف بعصبيه : ماتتكلم ..انت متزوج لو لا
يوسف: أي انا متزوج ومرتي والده من جم يوم
في هالحظه ثارت مشاعر ام يوسف وماحست بايدها الي انمدت على يوسف
اول مره في حياته ايد تنمد عليه.. واي ايد ايد امه الي طول عمرها هالأيد تمسح عليه وتحسسه بالحنان ..اهو شسوى ..ماسوى شي غلط..كل الي سواه ان تزوج بدون لايقول لها ..وان مرته يابت ولد حمل اسم ابوه ..ليش ؟؟ ..وطلعت كلمته بصوت عالي
:انا ماسويت شي غلط
ام يوسف : شلون ..شلون تقدر تسوي جي ..تزوح وحده مو من مواخيذنا ..ولا انعرفها.. وبدون لاتقول لي حتى ..انت
يوسف: كل الناس يتزوجون ..يعني وقف الدور علي
ام يوسف: أي يتزوجون بس مو مثلك
يوسف: والله يايمه لوتعرفينها لحبيتيها
ام يوسف: مابغي اعرفها ولاابغي احبها
يوسف: سعود ..قال نفس الكلام بس بعدين
ام يوسف: سعود يدري يعني؟؟
يوسف: أي يدري..
ام يوسف :اطلع .اطلع برع ..مابي اشوفك ..اطلع
يوسف كان طالع من المخيم قبل لأمه تنطق هالجمله
(( وللحظة تحين))
وبعيد عن هالجو..كانت روان تقر ا أخر كلمتين في الرساله .. روان ماكانت مسيطره على مشاعرها توها بهالحظة مكتشفه اكبر خيانه عاشتها ..محمد الي كان الملاذ الأخير لها ... يسوي فيها كل هذا .. اهي لما الحين موبوعيها وهذي الرساله شنو .. هي بالأساس كانت مصدومه وهالكلام صدمها أكثر ..ماكانت تتوقع ان سعود عنده مشاعر اتجاهها
ومن غير تفكير كومت الرساله بأيدها بغضب ورمتها على سعوود وقالت بصوت جاف: لا تفتكر انك صرت تمشي يعني انك صرت ريال وتقدر تتحكم بمشاعري اتجاهك ودخلت الخيمه
طبعا محد منكم قادر يتخيل صدمة سعووود .. وان كان متخيل فهو مصدوم اكثر مما يتخيل... وقف جامد بمكانه وكان الزمن توقف في هالحظه .. مو قادر يستوعب الي صار .. شاف رسالته الي كتب فيها كل مشاعره وأحاسيسه كتبها بقلبه مو بأيده ..شاف الرساله بالقاع تحت رجله .. ومن دون وعي راح يركض مثل المجنون برع المخيم
أجتاز المخيم بسرعة وطلع صوب الشارع ماكان يشوف شي من حواليه ماكان يشوف الا صورة روان وهي ترمي الورقه .. كان يشوف صورة مشاعره وحبه الي انهته روان غصبا عنه .. كان صوت يتردد بمخيلته معقوله هذي النهااايه معقوله .. وصوت روان يحاصره من كل اتجاه ..لاتفتكر انك صرت ريال ..ريال ... غمض عينه ومسك راسه يحاول يطرد صوت روان من عقله .. وعبر الشارع وهو مغمض عينه ويركض ... وماانتبه للسياره ال ي كانت يايه من الأتجاه الثاني
يوسف الي كان برع المخيم شافه وصرخ بأسمه :سعووووووووووووووووووود
بس سعوود ماسمع شي
وكل الي سمعه من بالمخيم بهالحظه اهو بريك قوي وصرخة سعوووود ..الي اختلطت بصوت الفرامل ...
الكل ركض وراح لعند الصوت ..اما روان فمن سمعت هالصرخة وقف قلبها وحست به يخفق بقوه .. مشت بخطوات مرتعشه وطلعت برع الخيمه ..أول ماوصل مسامعاها صوت هند تصارخ ومن بعيد لمحت سعود مغطى بالدم ومحمول على ايد يوسف وفواز .. وبوسط هالأحداث تذكرت روان شي نزلت للاض وراحت تدور الرسالة متجاهله صوت الصراخ الي ياي من كل اتجاه .. واخيرا لقتها ..فتحتها بسرعه ونزلت لأخر سطر المعذب بحبك
المجروح
المجروووح ....المجرووووح

عرفت روان ان الي كان يكلمها ماهو الا سعوود ومر بشريط ذاكرتها هالمقتطفات
انا عندي بنت خالتي احبها واموت فيها .. _ ... ودي اصارحها بس اخاف
رورو: تخاف من شنو..
المجروح:اخاف ترفضني لأني مريض.. وماتعتبرني انسان صاحي
رورو: ليش انت ناقص شي..
المجروح:لا
رورو:بس ماعتقد ترفضك ..اكيد انت واهم نفسك
المجروح:يعني انتي من رايج اصارحها
رورو:شور لازم تخبرها
المجروح: وذا رفظتني
رورو: بتكون انسانه تافه وماعندها سالفة
وعند هالجزء الأخير من ذاكرتها وصلت روان لحدها ... موقادره تقوم ولاتحرك ايدها وصوت الأسعاف وصراخ الكل وصوت سعود وشكله وهو يعطيها الورقه ..والكلام الي تذكرته احين .. شكل سعود المغطى بالدم ..وصرخة الألم الي ترددت في المخيم ..هذا كله فقدها وعيها .. وطاحت على الأرض

هل هذي نهااااية سعووود ؟
وشراح يصير على روان ؟
ومشاعل ماتمل من الألعاب ..لأن عندها لعبة جديدة ..بس من نصيب من هذا الي بنعرفه ...؟
وام يوسف شلون راح تشوف نادين ؟ او تعترف بوجودها كزوجة ؟


الجزء السابع والعشرون

(( معقوله ..تكون النهاية ))
في واحد من المستشفيات
انفتح باب المستشفى بسرعه وبعنف ودخل يوسف بسرعة وهو يركض ورى عربة اخوه .. ثيابه كانت كلها مغطيه بالدم.. وفواز نفس الشي ..اهم ركبوا سيارة الأسعاف بسرعة مع ان ماكان مسموح الا لشخص واحد يركب ..بس ولا واحد منهم قدر يترك سعووود ...
وفي المستشفى ولما دخلوا الممرضين سعود لغرفة الأنعاش
وقفوا بممر الطوارئ ينتظرون كلام الدكتور
التفت يوسف بعيونه اللي كانوا حمر من الخوف والصياح وكلم فواز كان يتكلم بسرعه ..وبصوت مخنوق . وبعيون محتقنه من الدمووع ..مو مصدق الي يصير احين هذا اهو سعود الي شاله ..الجسد الي مايتحرك أهو لسعود..سعود الي كان قبل ثواني طاير من الفرح لرجعته للديره ونجاح عمليته..... : انا ..انا قلت له ينتبه بس اهو ماسمعني ..انا شفته
شفته بس ماقلت له ..كان لازم اصارخ أكثر عشان يسمعني
فوازكان ساكت ولايسمع هلوسة يوسف .. عيونه كانت مسمره بخوف على غرفة الانعاش
بعد دقايق من دخولهم
انفتح الباب مره ثانيه
وفواز لمح من بعيد أم يوسف ..وناصر ..وعمه عبدالله ..( بس بوفهد ماكان مو جود لأن هاليوم بالذات وبهالوقت كان اهو فوق السحاب..رايح بسفرة عمل ....لليابان يوقع على معاهدات ))
عبدالله راح ركض لعندهم وقال بصوت متقطع : وينه وينه
فواز : بالأنعاش
وسمعوا صراخ ام يوسف من بعيد : ولـــــدي
ناصر بألم : خلي ايمانج بالله قوي يا خالتي واصبري وادعي له
فهالحظه طلع الدكتور من الغرفه وخوف وهلع باين عليه : من ابو المريض
يوسف : ابوه مو موجود انا أخوه
دكتور: اخوك به فشل كلوي حاد وبحاجه لعملية زرع كليه بسرعة ..وبحالة مستعجلة
يوسف : انا راح اتبرع له
الدكتور : تعال معاي نسوي تحليل

راح يوسف مع الدكتور
الكل تم جامد يترقب نتايج التحليل بصمت
وقطع هالصمت صوت ناصر : انا رايح فوق اشوف روان
فواز: روان اهني؟؟؟
ناصر بحزن: أي فوق ..مافيها شي بس اغمى عليها وعندها هبوط بسيط وهم يشوفون حالتها
فواز: انا رايح معاك

واول ماطلعوا من الممر .. رجع يوسف مع الدكتور
ام يوسف: ها بشر
يوسف دنع راسه وماتكلم
الدكتور: نسيجه غير مطابق
ام يوسف: مو مطابق شلون هذا اخوه
الدكتور : انا آسف بس هذي نتيجة التحليل
ام يوسف بجت وصرخت : لا مايصير ..انتوا غلطانين
الدكتور مارد عليها
ام يوسف: انا راح اتبرع له
يوسف: لا يمه ..انتي دمج غير مايصير
ام يوسف: أي شاسوي اترك ولدي يموت جدام عيني ..لا ..لا .. يالتني انا اموت ولا اهو
الدكتور: بس بهالحاله مابيفيدنا
عبدالله : انا بتبرع لولد اخوي
وغاب عبدالله مع الدكتور

فوق بطابق الثاني
كان الكل حوالين روان .. الي غطت في سبات بعد ماعطوها مهدئات .. هند .... وشوق ومحمد وناصر
بس اكثرهم بجي كانت هند ..هند تبجي على اخوها الي ماتهني برجعته ..وتبجي على صديقتها وبنت عمها
هند: ا..انا باروح لأخوي
ناصر: مايصير كلهم تحت
هند ودموعها تنساب حراقه : أي شاسوي ابي اتطمن على اخوي
ناصر: انشالله اخوج يقوم بالسلامه ..يوسف راح يتبرع له بالكلية
هند: انا ماعلي من كلامكم لازم اروح اشوفه ..يمكن انتوا تجذبون علي
فواز: لا والله اخوي مايجذب عليج .. يوسف راح يتبرع له
هند ماسمعت كلام فواز واطلعت برع الغرفه

في نفس الوقت كان فيصل داخل لعند غرفة الطوارئ
وسمع صوت ام يوسف: لا انتو تجذبون علينا ..شلون مافيه تطابق هذا أخوه وهذا عمه ..لا .
الدكتور: والله انا آسف بس اذا اجريت عمليه ومافي تطابق اثنيناهم راح تتدهور حالتهم
يوسف: هند أختي ليش ماتتبرع
ام يوسف: هند لا..انت عارف اختك ..وشقالنا الدكتور لما سوى لها العملية الأخيره ..جسمها مايتحمل أي ضغوط وعمليات ..(بجت) وماودي يروحون اثنينهم )
يوسف:: ناصر>> روحوا شوفوا ناصر يمكن يتبرع لولد عمه اهو الوحيد الي بقى ويحمل نفس فصيلة الدم
فيصل الي بدا يفهم الموضوع : انا رايح اشوفه
راح فيصل بسرعه ينادي اخوه وفي الطريج شاف هند
كانت مثل التايهه تمشي وعقلها طاير .. ماتحس بحواليها
فيصل: هند ..هند
هند انتبهت لصوته بعد ماكرر اسمها وحست براحه لما سمعت صوت أحد تعرفه: فيصل انت اهني
فيصل : وين اخوي .. بسرعة وين يبونه يسون له تحليل
هند: ليش
فيصل: وينه بسرعه
هند: اخوي يوسف ماتبرع لسعود
فيصل : مادري بس عمي ماطابق التحليل ..مو نفس النسيج
هند بصوت عالي :شنو يعني
فيصل: هند بسرعه اخوج حالته خطيره وين ناصر
هند: انا بتبرع حق أخوي
فيصل : لا ..امج مو راضية
هند: شنو موراضية ..موعلى كيفها ..هذا اخوي (وبدت تبجي )
فيصل كان وده يروح لها ويحاول يهدئها ويمسح دموعها بس موقادر حتى يتكلم كل الي قاله: وين ناصر..؟
هندمن بين دموعها:.. مع روان غرفه 7
راح فيصل ركض ليما الغرفه وفج الباب بقو
فيصل: ناصر بسرعه ..
ناصر مو مستوعب : شنو؟؟
فيصل: عمي عبدالله ويوسف تحليلهم طلع مو مطابق انت الوحيد الي باقي
ناصر وبدون لا يفهم اكثر راح ورى فيصل لعند اللفت
سعوود وريم وفهد ويوسف وعبدالله وناصر وبو فهد ... هم الوحيدين في العايله الي يحملون فئة دم متشابهة ..هذي الفئة نادره وقليله
الكل حاول يتبرع وفشل ويا الدور على ناصر يتبرع وهو الأمل الوحبد جدامهم ..
ناصر سوى التحاليل بأسرع مايكون ..بس للأسف كانت النتيجه سلبيه
هالنتيجه خلت ام يوسف وهند يصرخون ..ناصر كان أملهم الوحيد...يعني كأنه القدر يبي الموت لسعود ..الكل انصدم وموعارف شيسوي..
ام سعود: والله حرام...ليش ..توه مارجع من الديره..لحينه ماتهنا ؟
هند تهدي امها وهي بحاجه لحد يهديها
ناصر : عمي..عمي وينه
يوسف: عمك مو بالديره
عبدالله: دقوا عليه شوفوه خل يرجع ..
يوسف: يبغي له 12ساعاة عشان يوصل ..و12 يرجع بها ...واخوي بيضيع بهالوقت
يوسف كان يبجي مثل الياهل...يصرخ ويضرب بالحيط...
عبدالله: يوسف استهدي بالله انت جبير العايله تسوي جذي
ناصر قاطعهم: عبدالله ..ناصر ..مشعل ..تذكروا اذا أي احد تعرفونه يحمل نفس فئة دمنا
الكل هز راسه بالنفي ووحده يوسف الي تذكر تذكر شخص يحمل نفس فئة الدم .. شخص يمكن يقدر يساعد اخوه او يتبرع شخص يحب اخوه كثر مايوسف يحبه .. وهالشخص ماهو الا نادين ..بعقد الزواج ..زوبالتحليل الي سواه لماقبل الزواج ..كانت حامله نفس فئة دمهم ...

وبعد ماخبرها يوسف باختصار عن الموضوع ..دقايق الا وهي بالمستشفى يوسف لاقاها عند المدخل وراح معاها للدكتور يسون تحليل
مرت الدقايق كنها سنين على يوسف ..وهو يفكر معقوله يطلع نسيج كلية نادين مطابق لكلية أخوه ..وهو اخوه وعمه ولدعمه ماتطابفت انسجتهم ..معقوله نادين الي من ديره ثانيه تتطابق انسجتها وهمه الي من لحمه ودمه كانت نتايجهم سلبيه..كل شي بيد الله ... فوض امره لربه وتم يدعي ..نادين اهي مراده الاخير .. والملاذ النهائي لنجاة أخوه
لما شاف الدكتور ياي بأتجاه سكر عينه ..مايبي يشوف تعابير الدكتور مايبغي يخمن النتيجه
الدكتور : الحمدالله النتيجه إيجابيه
يوسف فتح عيونه مو مصدق: إ..إيجابيه
ومن غير شعور راح لم الدكتور .
الدكتور : بس ياالله بسرعه نسوي العمليه قبل لاصير أي مضاعفات ..وانشالله مايرفضها جسم اخوك
يوسف حس ان كل شي صار بدون لايشوف راي نادين ..اذا كانت تبي تسوي العمليه لولا ...
فراح وخذها على جنب
يوسف: نادين ..انتي تبين تسوين العمليه
نادين: يو شو هالحكي... يوسف انت بتعرف اديش انا بحب خيك سعود وبعتبره زي خيي بزبط
يوسف: أي ادري بس ... والله انا موعارف شاقول هذا أخوي وودي يحصل له كليه ويشفى ..وانت زوجتي واخاف عليج من مضاعفات كليه وحده
نادين: لا ما تخاف علي .. بأذن الله راح تنجح العمليه وسعود ايؤم لكن بالسلامه
قطع حديثهم الدكتور: لو سمحتوا العمليه عاجله ومافي أي وقت نضيعه
يوسف : يلا زوجتي مستعده
الدكتور عطى نادين ورقه توقعها ... وراحت تستعد لدخول غرفة العمليات ... في هالأثناء
راح يوسف لامه وعمه والبقيه
يوسف: يمه ابشرج لقينا الكلية المناسبه والمتبرع
ام يوسف قامت من الفرحه : شنو؟؟ لقيت المتبرع
يوسف: أي يايمه .. واحين بغرفة العمليات
هند: ومن المتبرع
يوسف": زوجتي نادين
هند وفيصل انصدموا هم ماكانو يدرون ان يوسف متزوج
هند: يوسف.....شنو زوجتك..من زوجتك
ام يوسف: انت متأكد ان هي بتبرع بكليتها
يوسف: أي يايمه وانا شاورتها بالموضوع .. وهي قالت انها موافقه ..
هند: شنو انا موفاهمه شي
فيصل : ولا انا
ام يوسف : وكليتها متأكدين انها مطابقه لكلية ولدي
يوسف: أي
ناصر : شلون ..انا ولد عمه وانت اخوه ماصار لنا تطابق.. وهي غريبه
هند كانت بعدها مو مستوعبه الي يصير : يوسف من زوجتك من فهموني
ام يوسف بفرحه : وينهي نادين ودي اشكرها
يوسف ارتاح من كلمات امه: اكيد دخلت احين
ورد السكون المطبق يحيط بهم

(لعبة جديدة)
بعيد عن هالهم والحسرة كانت مشاعل تحط النقاط على خطه جديده لها ... ولما انتهت من رسم الخطه
ابتسمت ابتسامة انتصار وهي تقول وينج يامن تقولين عن خططي انها فاشله تعالي وشوفي شلون مشاعل تتكتك في هالخطه
وما ان انتهت من مدح روحها اتصلت ب ........
مشاعل : هلا ابراهيم
ابراهيم: من ...
مشاعل: افا يابوخليل ماعرفتني..انا مشاعل
ابراهيم:مــــ...مشاعل.... خير
مشاعل : بغيتك بخدمه
ابراهيم :آمري
مشاعل انا باعطيك رقم ....وابيك تكلمه وتقوله هالكلام بالضبط (وفهمته الي يقوله بحذافيره )
ابراهيم: طول عمرج خطيره ..بس ليـ.....؟
مشاعل: لوسمحت يابراهيم ماابي ولا سؤال
إبراهيم: اوكي انا حاظر ..بس مايخدم بخيل
مشاعل : افا عليك ..انت عطني رقم حسابك وومار اح تشوف الا الخير
ابراهيم: ومتى تبيني اتصل
مشاعل : اليوم بليل أو بعد بكره ..الي يريحك ...بس ها لا تزيد ولاتنقص في الكلام
ابراهيم:الي تشوفينه
مشاعل: اوكي باي... وراح اتصل بك بعد كم يوم اتطمن على الي تسويه
ابراهيم: باااي
سكرت مشاعل الخط وبدت فرحه تسري بها ...

(..بين أروقة المشفى )
روان بدت توعى من النوم اول مافتحت عيونها ..حست بصداع خفيف وكانها صاحيه من كابوس... ماتذكر الي صار كل الي تذكره انها طاحت بس ليش وشله ..ماتدري؟
شوق : روان ..روان تسمعيني
روان هزت راسها على خفيف
شوق: الحمدالله على سلامتج
روان بدت ترجع لها الذاكره شوي شوي.... وتذكرت سعود ..اي سعود صراخها عليه ... وصرخته الي امتزجت مع صوت البريك
روان بتمته: ســـســـعوووو د..
شوق فهمت قصد أختها : سعود بخير ...العمليه نجحت الحمدالله توه فيصل مخبرني
روان بصوت متقطع : عمليه ....ش...ِشـــنو؟
شوق :انتي ارتاحي احين .. وبعدين باخبرج
وبهالدقيقه دخلت هند والهنوف حامله بإيدهم بوكيه وعلبه شوكلت
شوق: هند تعالي روان صحت
هند راحت لعند روان وباستها: الحمدالله على السلامه حبيبتي
روان بصوت خفيف: الله يسلمج
هند: جذي خوفتينا وصبيتي قلبي
روان بلهفه : سعود شخباره
هند استغربت من سؤال روان وبهالهفه : سعود الحمدالله بخير ...
روان :اهو شصاده بالظبط
هند: كان عنده فشل كلوي بس .. الحمدالله تبرعت له ونجحت العمليه
روان: تبرعت له؟؟؟؟
هند: زوجة اخوي نادين
روان: شنو زوجة اخوج ؟؟؟؟؟؟؟؟
هند: وي أي صح انتي ماتعرفين ...اخوي يوسف طلع متزوج ...بس زوجته شي..طيبه وجميله
روان: وتبرعت حق اخوج
هند: أي عمي واخوي وواخوج ناصر كلهم راحو بيتبرعون بس كان كله النسيج مو مطابق
روان: والله انا مو فاهمه شي
شوق: احسن ..انتي خلج مرتاحه احين
هند نقزت مره وحده: اوه نسيت أخذ حمد معاي ..الهنوف ولي يعافيج روحي يبيه من عند امي .. اكيد اهي تبغي تدخل على سعود .. وممنوع تدخل به
روان: حمد......؟؟؟ من حمد
هند: حمد... ولد اخوي
روان: ياربي انا ماصار لي ربع يوم غايبه عن الوعي وهذا كله يصير وانا مادري
هند: ههههههه شوفي انا بفهمج كل الي صار ..ترا انا دريت فجأه مثلج

الهنوف قامت عنهم ونزلت تاخذ البيبي ... لما وصلت للقاعه ماكان احد موجود الا عبدالله ... وعبدالله كان حامل حمد... بس ماكان عارف له ..حمد كان يصيح بصوت عالي ..و شكل عبدالله متوهق فيه
ابتسمت الهنوف ويات لعند عبدالله...عبدالله اول ماشافها قدامه انصدم ... وقبل لاينطق بأسم فاطمه.... تذكر انها الهنوف

الهنوف وهي تمد يدها تاخذ حمد : هند تبغيني اخذه فوق لعندها
عبدالله ابتسم: أي والله اخذيه اذاني مايسكت
الهنوف تمت تناقيه وتطبطب عليه ...ليما سكت..عبدالله لاحظ التغير في حمد ..كان بين ايديها ساكت و مستند عليها ... وبدا ينام وهو ماسك صبعه.... وقف بذهول يتأملها وهي تمسح بأيدها عليه ...
عبدالله: مشاءالله سكت معاج
الهنوف: يمكن انت ماكنت تمسكه صح
عبدالله: وانا شعرفني..قلت حق ام يوسف خلج معاه..ترا بتآثميني فيه ..ماسمعت كلامي
الهنوف أبتسمت بخجل: .. الا خالتي دخلت
عبدالله: أي و صار لها ربع ساعة
الهنوف : بس انا راح أخذه لهند
وراحت الهنوف ووهي ودها تتم اكثر مع عبدالله ..بس هالمره حست بأسلوب عبدالله غير..قبل كان دايم يتحاشى يطالعها ...بس هالمره كانت عيونه تلتقي بعينها ... اهي تحبه ..لأا ماتحبه الاتموت فيه ..بس ياليت هو يبادلها الأحساس..

الي ماتدري به الهنوف ..ان عبدالله بدا يبادلها المشاعر ... وتم يسأل نفسه معقوله تكون الهنوف بنت أحلامه ...وتذكر فاطمه ... لا يمكن حب الهنوف عشان انها تشبه فاطمه ... ولا لا اهو حب فاطمه لأنها تشبه الهنوف..اي صح .. الهنوف لا يمكن تقارن بفاطمه ..مو فاطمه ... بس فاطمه ماضي ولازم يترحم عليها ..هنوف هي الموجوده احين ..الهنوف..اهي الي بدا يخفق لها قلبه

لو مشينا بعيد عن غرفة الأنتظار ودخلنا للغرفه الي فيها سعود ونادين ..كانوا بنفس الغرفه وبينهم ستارة وحده ...
سعود للحين ماوعى ..نادين وعت قبله
واول ماوعت شافت يوسف وامه معاه
يوسف :الحمدالله على السلامه
نادين: الله يسلمك
اما ام يوسف فعجزت تنطق بالحروف راحت لعند نادين وباستها وبللت دموعها وجه نادين
ام يوسف: الله يرضى عليج يابنتي ...واخدمج في الأفراح انشالله
نادين: تؤبريني
ام يوسف: والله ان يوسف قال لي عنج انج طيبه وحبوبه ..بس مثل هالطيبه ماتوقعت
نادين: تسلمي... وسعود بحبو متل خيي..يوسف وينو حمد؟
ام يوسف: برع مع عبدالله ...ممنوع يدخل اهني
نادين: يوسف روح جيبوا هلأ اكيد جوعان

يوسف راح وخلى امه مع نادين
وهو بالطريج رن التلفون
يوسف:الو
ريم: هلا والله
يوسف استغرب من أتصال ريم بهالوقت: ريم؟؟؟
ريم: أي ريم شفيك متخرع جذي
يوسف: لا..بس هاي مو قتج
ريم: شخبار نادين وحمد
يوسف :الحمدالله توها صاحيه من العمليه
ريم: العملية؟؟؟؟؟؟؟
يوسف: او محد قال لج عن سعووود
ريم: سعود اخوي ...ليش اشفيه ... شصاير
يوسف : لاعمليه بسيطه لين يتي باقول لج
ريم: وانا اشوف محد يرد علي .. الا نادين شدخلها باخوي
يوسف: أخوي سعوود سوى حادث و
ريم: شنو؟!؟
يوسف: لا اهو اشوه احين .. بعد الحادث كان بحاجه لكلية ...كلنا تبرعنا له انا وعمي وناصر ..بس تصديقين ان نادين هي الوحيدة الي صار عندها تطابق
ريم: نادين تبرعت له؟!!؟؟؟
يوسف: أي والعمليه نجحت الحمدالله
ريم: شلون هذا كله صار ومحد خبرني...؟
يوسف: والله كانا خايفين ومشغولين ..لو انتي شايفه حالتنا..بس كل شي انتهى الحين
ريم: وامي درت عن نادين
يوسف: أي عرفت .. بس اكيد عقب ماتبرعت شافتها بعيون ثانيه و حبتها..انا طالع من الغرفه وهي تسولف معاها
ريم:صج والله ..اي نادين تنحب
يوسف: الا انتي متى راح ترجعين
ريم: اوه نسيت انا متصله ابي احد يينا المطار ... اليوم باليل الساعه 12 راجعين
يوسف: انشالله انا راح ايكم او باشوف علي
ريم: يلا وانا بتصل بنادين وسعود......
يوسف:باي

وأول ماسكر يوسف التلفون ..كان قدام غرفة روان ..ضرب الباب وقال لهم انه يبي ولده
وهو واقف عند الباب شاف خالد من بعيد
لما قرب وسلم عليه
خالد: تستاهل سلامة اخوك ومرتك
يوسف: الله يسلمك
في هالحظه طلعت العنود من الغرفة .. وهي حامله حمد بين ايديها
ولما شافتهم .. وشافت خالد..افرحت بقدومه ..
العنود: هلا خالد
خالد: هلا شلونج
العنود تمام....... (ومدت ايدها بتعطي يوسف حمد..بس حمد تم يصارخ ويبجي ويتعلق بالعنود )
يوسف: ههه شكله ولدي متعلق بكم
العنود: ههههه .... لا والله مساعه فواز وناصر يبون يحملونه تم يصارخ
يوسف: عسل.. شكله متعلق بالبنات
العنود: يمكن وحشته امه

فهالوقت خالد كان يراقب العنود بعين حزينه ...شافها وهي حامله البيبي وتناغيه وتهديه ...والله امنية حياته ان يشوفها بهالفرح مع ولدها...بس مستحيل يقدر يحققق لها هالسعاده...بس ليش مستحيل..اهم قالو في امل طفيف
قطع تفكيره صوت العنود : شاي ولا قهوه
خالد:هه... قهوه

((معقـوله..))
قريب من هالموقع ..علي كان يتكلم مع ابوه اللي رجع بأسرع وقت ممكن بعد ماعرف باللي صار لسعود وهم داخلين للمستشفى
بو فهد: علي امك كلمت شوووق
علي بسرعه: صج والله شقالت
بوفهد: اهي ماقالت شي.... قالت الي يشوفه عمي انا حاضره ......وامك قالت لها اذا تبي خطبه احنا بالشوفه ..بس لما خبرتها ان انت ماتبي خطبه قالت الي اتشوفونه
علي تفدها بقلبه : وعمي بو ناصر
بوفهد: لا على سالفة عمك خلصنا منها ..انا مكلمه من كم يوم ..وهو موافق ..وحتى ما كان يبي يستشير شوق ..بس انا لزمت عليه
علي: اصلا اهي موافقه
بوفهد: وانت شدراك
علي:ها..لا..اأنت .تقول
بوفهد: أي ...انت انتظر اهني وانا رايح أسأل عن غرفة سعود وروان
ومجرد ماراح بوفهد..رن موبايل علي..علي ماعرف رقم غريب اول مره يشوفه
علي:الو
.....: هلا علي شخبارك
علي: من ؟؟؟؟؟
إبراهيم: شخبار شوق ؟؟
علي بأستغراب: من معاااي
ابراهيم: الا يقولون انت خطبت شوق ..بالمبارك
علي يدري ان محد يعرف بموضوع الخطبه الا امه وابوه ويمكن اخوه فيصل ..بس فيصل اخوه مو بحاله يمزح معاه هالوقت ..عشان جي جن جنونه لما سمع المتصل يقول له عن شوق
إبراهيم: بس شوق لعبه قديمه ... وايد استخدموها
علي: من انت ..يالحقير
ابراهيم: شفيك عصبت ..وانا صاج شواقه لعبه مستخديمنها واااايد
علي وصل حده منو هذا الي يعرف شوق ويدلع اسمها ويقول انها لعبه ....: انت قد هالكلام ...بنت عمي اشرف من عشره من أمثالك
ابراهيم: لحضه ..لحضه .. تبي تتاكد ان شوق هي المقصوده
علي: انا متأكد انك واحد فرقان ومينون ..ولا تدري يلا روني شطارتك
إبراهيم: شوق بأيدها ..وقريب من كتفها اليمين وشم حمامه وماسكه ورده مكسوره
علي: شنو؟؟؟
إبراهيم : وإذا مو مصدقني تأكد
علي :أتأكد من شنو انا متأكد ان مافيها لا وشم ولاشي
إبراهيم: تعرف منو يقدر يعرف علامات على جسد خطيبتك
علي: اسكت أحسن لك .... انت واحد فرقان وحقود
ابراهيم : أنا مو حقود انا ابي الخير لك ومااقول الا ياغافلين لكم اللله ..باي
وقطع الخط ......
وقبل لا يرحل علي بسما أفكاره ... رجع له ابوه وهو يقول : سعود ومرت عمك بغرفه 22 ..اما روان فوق بجناح 7 غرفة 12
وابتعد عنه
علي تم مصدوم ..من يكون هالريال .. ومعقوله كلامه صح ... وشعرفه بالخطبه ... وبدا ينسج خطه مالها صله بالحقيقه ...هذا اكيد كان يحب شوق ..اي وشوق هي الي قالت له ان انا بخطبها ..اي صح وهي الي عطته رقم موبايلي
ومن غير أي شعور ...راح علي للدور الثاني ...وقلبه يرقع ...اهو لازم يتاكد لازم يعرف...
وبالصدفه لا غير ... شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافة غضب بأيدينه ..
كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه
وأول ماوصلت لعند علي...
شوق: هلا علي شلونك
لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند نهايه ذراعها شاف الوشم وانصدم

شراح يقول علي لشوق..بيفهمها الموضوع ؟؟؟
وشوق شلون بتبرر الي صار وهي ماتدري عنه ؟
مسكينه شوق لأن صدمه اقوى من هالموقف بانتظارها؟
وسابقه يسجلها التاريخ ...لأول مره روان تعتذر ....
بس هل راح ينقبل اعتذارها؟..
ومن تكون ايمان ؟
والهنوف وعبدالله بتم بينهم مشاعر مجمده ؟ .... وليش عبد الله فقد أعصابه





الجزء الثامن والعشرون

(( خاينه))
وبالصدفه لا غير شاف شوق طالعه من اللفت ...شوق انصدمت لما شافت علي ..وراحت له لما ناداها..ظنت انه ياي عشان موضوع الخطبه..مالاحظت شكله المرتعش ولا ويهه المحمر.. ولا ارتجافه غضب بأيدينه ..
كان الممر خالي ...كل شي هادي..مثل الهدوء الذي يسبق العاصفه
وأول ماوصلت لعند علي...
شوق: هلا علي شلونك
لكن علي مارد عليها .. .. وبكل قوته ومن غير شعور مسكها من ايدها وعند بداية ذراعها شاف الوشم وانصدم
شوق: علي شفيك هد ايدي
علي : شنو ذي
شوق برتباك: و..وشم
علي: أي ادري ان وشم ... بس اهو شدراه
شوق خوف : من
علي: انتي تعرفينه
شوق : من علي..من الي اعرفه ؟؟؟
شوق : الي اتصل بي وقال عن هالوشم
شوق بجت : لا ماعرف احد ...محد يعرف عن الوشم
علي طلع تلفونه بعصبية وراح للمكالمات الوارده ..ورواها الرقم: ماتعرفين رقم من هذا
شوق: لا والله لا
علي: انتي من تعرفين غيري
شوق بدت دموعها تنهمر: علي شفيك شصاير فهمني....
علي: انتي ردي على سؤالي ولا تتهربين تعرفين احد غيري
شووق: لا والله .. حرام عليك ياعلي ماتصدقني؟؟
علي تغيرت نبرته لما شاف الدمووع بعين شووق: ودي اصدقج ..بس الصبي الي كلمني شعرفه بالموضوع
شوق: أي صبي؟؟
علي: صديقج
شوق: انت ينيت أي صديق..علي شفيك
علي: انا مو مينون ..انا سمعت هالكلام باذني
شوق : والله حرام عليك تصدقهم ..وتجذبني
وابتعدت عنه ... علي راح لسيارته وولع السجارة.. ومع اول نفس انحدرت دمعه من عينه ..وصرخ بصمت يارب ... من الصح ومن الخطأ ..
وبهالوقت شوق كانت بغرفة روان اختها الي كانت تجهز أغراضها
شوق كانت تساعد روان وتبجي
روان لما سمعت صوت بجيها : شوق خير شفيج
شوق ماحبت تخبر أختها وتزيد همها هم : بس تعبانه شوي
روان:تعبانه تبجين...لازم في شي
شوق : لا مافي شي
روان: من مزعلج
اصرخت شوق: اوه قلت لج مافي شي ..خلاص
روان: زين خلاص.... يلا نروح تحت عمي ينتظرنا

الهنووف دخلت بهالوقت وتفاجأت انهم يلمون أغراضهم
الهنوف: او ... على وين
روان: خلاص انا كملت أعلاجي واليوم لازم أطلع
الهنوف لاحظت الحزن بعين شوق: شواقه شفيج ..؟؟
شوق من سمعت الهنووف ومن دون ادراك ..طاحت تبجي عليها
الهنوف بحيره: شفيج حبيبتي ...؟؟؟
روان:انا أسألها من مساعه مو راضيه تقول لي
الهنوف خذت شوق على صوب وبعيد عن مسمع روان
الهنوف: شنو شوق ماتبغين تقولين لي
شوق هزت راسها وبجت
الهنوف: من مضايقج ؟
شوق: ع..عللي
الهنوف: علي ؟؟!؟!!!؟ علي ولد عمج...شصار
شوق: الوشم الي بيدي
الهنوف بأستغراب : شدخل علي بالوشم
شوق :مادري....
الهنوف: انا موفاهمه شي ..انتي هدي وفهميني الموضوع
شوق مسحت دموعها بيدها : علي اليوم لاقاني بالممر ... ومن دون سبب مسك ايدي وشاف الوشم ... وبعدها تم يصارخ فيني ..
الهنوف: يصارخ؟؟؟؟ شيقول
شوق : مادري... يسألني انتي تعرفين واحد ... ومن يعرف ان عندج وشم... بس والله يالهنوف محد يعرف بالوشم غير أخواني وروان
الهنوف: اهو من قال له ؟؟
شوق: يقول ان واحد اتصل به وقال له يشوف الوشم
الهنوف: واااحد ..من هالواحد
شوق غطت ويها بيدينها وتمت تبجي
الهنوف: بس انتي لازم اتفهمينه ..عن هالوشم ..انا مادري وشلون هالواحد عرف بس انتي لازم تقولين له ان محد يعرف غيركم ..و
شوق: وقبل لاافهمه لازم افهم نفسي
الهنوف: تفهمين نفسج؟؟؟؟
شوق: يالهنوف هالوشم معاي 21 سنه ..ولا امي ولا أبوي يعرفون حقيقته ..لما أسألهم يتهربون ...كل واحد منهم يقول لي سألي الثاني... وكأن الوشم بروحه طلع لي..انا لازم اعرف قصته ..اليوم قبل باجر
الهنوف: حقيقته شنو ..هذا وشم عادي ياشوق .... لا تحطين روحج بدوامه ..بسبة واحد تافه يلعب بالتلفون

بهالدقيقه دخل عبدالله الغرفه ...الهنوف عدلت شيلتها بسرعه ..
عبدالله ابتسم لما شاف الهنوف : هلا الهنوف شلونج
الهنوف بادلته الأبتسامه: الحمدالله
عبدالله: ها يلا جهزتوا
روان: جاهزين صار لنا ساعه ..بس عمي بانزل باسلم على سعووود
عبدالله: أي روحي مرت عمج داخل معاه...انا باروح للسياره انتظركم
وطلع عبدالله وروان ..وتموا الهنوف وشوق لحالهم
شوووق: الهنوف تعالي معاي البيت
الهنوف: لا.لاا فشله معاكم عمج
شووق: أي عادي عمي بياكلج .؟
الهنوف: وأخوي
شوق : خل يروح البيت بروحه .. والله مايعرف يسوق ؟
الهنوف: اهو اصلا للحين ما دخل المستشفى
شوق: وانتي ماعليج منه ...
الهنوف بتردد:مادري صراحه
شوق بدت دموعها بالنزول: عاد الهنوف..الله يخليج
الهنوف كسرت خاطرها رفيجتها:اوكي ..اوكي ..خلاص راح اقول لعبدالعزيز

((سامحني خطيت ))
وبهالوقت روان كانت متردده تدخل ولا لا... ماتسمع صوت احد بداخل الغرفه ... لا نادين ولا سعوود ولا مرت عمها
بس بالأخير خذت القرار ..ودفعت الباب ...نادين ماكانت على سريرها ..وكان لازم تزيح الستاره عشان توصل لسعود
بينها وبن سعوود خطوات قليله..بس ماهي قادره تشوفه اوتكلمه بعد الي سوته .. تحس انها سبب الحادث... ولأول مره قلبها يخفق بهالقوه لأنها بتشوفه..شعور غريب يسيطر عليها ..تحس انها تحترق من الخارج..وكل شي جامد فيها من الداخل.. الدم بدا يرتفع لويها .. ومدت ايد مرتعشه وزاحت الستاره

من الصوب الثاني سعود الي كان نايم صحى على صوت الباب لما نفتح وظن انها نادين راجعه ..بس هالخطوات كان لها نغم غير .. ومن الستاره شاف ظل ..وشوي انفتحت الستاره وظهرت روان ..بالبدايه سعود ظن انه حلم بس لما سمع صوت روان تأكد انه حقيقه
روان: الحمدالله على السلامه
سعود مبهور:الله يسلمج
ومرت لحضات صمت ... تكلمت فيها العيون .... اهي كانت تعتذر...وهو يعاتبها بنظراته
روان كانت تشوفه نايم على السرير وثياب المستشفى عليه ..مالحق يفرح برجعته وبمشيه .. هذا كله بسبهها وبسبب كلامها الي بلامعنى ... هالمره بدا ضميرها يأنبها أكثر من أي مره قبل
ونطقت كلممات برتجاف : سـ .. ســـاااا ..سامحني ..سسعود
سعود قال بقلبه أنا مسامحج..مسامحج من كل قلبي ..بس مانطق بهالكلمه ...كل الي سواه انه صد عنها
روان انكسر قلبها لما شافته يصد... معقوله سعوود..سعود الطيب ..مايسامحها
روان: صدقني ..يا سعود غصبا عني ...كل الي صار مو بإرادتي
سعود يرد عليها وهو صاد : مو بإيرادتج تصرخين اني مو ريال
روان: والله انت ريال ..بس انا غلطانه
سعود: روان انتي ماتدرين شكثر انا .. (وسكت)
روان: انا أدري اني غلطانه بحقك ..و انا السبب في الي صار و أب...
سعود قاطعها وهو صاد عنها للحين: لامو انتي السبب ...انا غبي ..كنت اظن انج ..تحبيني ..انا الغلطان
روان : أي انا احبــــــــــ..........
سعود: ماابي حبج لي مجرد تأنيب ضمير
روان :..انا ابيك تسامحني بس ...
ولما مارد سعود على روان ..حست بغصه و بألم في عيونها ونزلت منها دمووع حراقه ... وتسألت بينها وبين نفسها اذا كانت تبجي ولا لا ... ويات دموعها المتزايده جواب على سؤالها ..لما سمع سعود صوت بجيها ..لف لها وكانت صدمه لهم ثنينهم ..روان الدمووع مغطيتها ...وسعود ويهه محمر ..ودمعه يتيمه اوشكت على النزول
روان تدري اني هي غلطانه والي صار لسعود بسببها ..لوصار شي أخطر لسعود ماراح تسامح نفسها ...بس كانت تتوقع ان سعود اول مايشوفها راح يفرح مو يصد عنها ... و هو للحين ماسامحها..معقوله سعود الطيب ..يرفض اعتذارها .. ليش لا سعود مو غير عن الباقي له قلب وكيان ..ممكن يسامح ومايسامح ..ممكن يضحك ويبجي...~ يبجي~.. تأملت هالكلمه وهي تطالعه ..كان شكله بيبجي ..بس مافي أي دمووع ..صج ان ويهه محتقن وعينه حمر ..وايده ترتعش..بس مابجى ..اهي الي بجت..اول مره تبجي روان جدام أحد ..هالصفه الموروثه في العايله ..كانت روان الوحيده الي ماتميز بها...كانت تتحكم بدموعها .. وتقدر تسيطر على أعصابها ..بس سعود الوحيد الي خلا اعصابها تتلف..ودموعها تنزل ... اهو الانسان الوحيد الي تطلب السماح منه...ورغم كل هذا ماسامحها

ضربات خفيف على الباب صحتهم ثنينهم من تفكيرهم وسرحانهم ...روان مسحت دموعها بسرعه ..وطل من الباب عمهم عبدالله من دون لا يدخل
عبدالله: يلا ياراون ..صار لنا عشر دقايق ننتظرج
روان لملمت نفسها ..ومسحت أي أثر بعينها .. ولفت لباب بتطلع ..بس قبل لاتوصل لباب وصلها صوت خفيف ..تنتظره
انا مسامحج .. لفت بسرعه لسعود وهي تبتسم وقابلها سعود ببسمه ..أبتسامه حلوه ..حددت ملامحه ...
وقبل لاتقول روان أي كلمه انصك الباب الي يعتبر حاجز مادي بينهم ..بس قلبهم وتفكيرهم مازالو متصلين

((الحقيقة المره))
في السيارةكان كل واحد منهم غارق بتأملاته
عبدالله ...ماكان منتبه للطريق قدامه كثر ماكان منتبه لأنعكاس صورة الهنوف على المنظره ..كان يراقب تحركاتها بعين الملهوف..لأول مره تأسره وتلفت انتباهه ..حركاتها عفوية وطبيعيه وحلوه .. ليش اهو ماانتبه لها من قبل ..اهو اكيد كان مايشوف .. لكن احين بيعوض كل دقيقه فاتته وما تأمل فيها ملامحها
الهنوف رغم ان مشكلة شوق محيرتها ومتأثره معاها بس هذا مايمنع انها ..كانت تقابل نظرا ت عبدالله بأبتسامه ..وهي تحترق من الداخل ... نظراته بعيونه السوده ..نظرات قتاله ..ثابته ...ماتخليها تتحرك .. و كل نظره تخلي قلبها يخفق .. وجسمها يرتعش .. واخيرا حست انه هو يبادلها الشعور
شوق وروان كانو بعالم مختلف ...
روان ..لما الحين تحلق بجمال أبتسامة سعود .. بشكله المتأثر بدموعها .... وسألت نفسها ..ليش اهي هالأيام الأخيره تفكر فيه .. هل صح مثل ماقال تانيب ضمير... لا اهي الوحيده الي تعرف ان هالشعور مو تأنيب ضمير..صج ان المسأله لازم يدخل بها تانيب الضمير والندم ..بس هذا راح يستمر ليما تعرف انه تحسن ...موانها تروح لغرفته وتطلب المسامحه...اهي بالحقيقه ماكانت تطلب المسامحه..كثر ماكانت تطلب نظراته ..نظرات الحب الي يشوفها بها قبل .. اه ياهي اشتاقت لهل النظرات

شوق لا زالت تسترجع بذاكرتها اللحضات الأخيره وكلام علي... اهي من زمان ودها تعرف سر هالوشم .. واحين هو الوقت المناسب الي تعرف عن الوشم .. ومن يعرف عنه ...سنين وهي حاملته بأيدها والكتابه الغريبه حوله ..ومحد راضي يخبرها ..احين تقدر تقول لأمها السبب الكافي الي يخليها تخبرها بالحقيقه... أخيرا لما أحد بيسألها عن هالوشم بتجاوبه وتقول الحقيقه..خلاص ما راح تسمح لأمها ان تتهرب من الأجابه..امها الي تهربت منهم ومن تربيتهم ..امها الي ابتعدت عنهم ونست اوتناست ان عندها عيال..امها الي كرهتها هي الوحيده من بين خوانها.. لماكانت صغيره كانت تراقب امها وهي تمسح على ذي وتطعم ذاك .. وهي بعيده عنهم .. تراقب من دون لا تتكلم ... ورغم كل تصرفات امها ...الا انها تحب امها ..كانت دايم تقول ان امها ماتصرفت بهالطريقه بأرادتها الا غصبا عنها ..لانها عايشه وسط الهم والقهر ... ويا ما ذاقت من عذاب الحياة ... بس ليش اهي الوحيده (شوق) ..الي ماكانت تحصل أي بسمه او بوسه ..من امها
وبعيد عن جواب هالسؤال وعت شوق من تاملاتها وهي تقول لعمها: عمي باروح بيت أمي
عبدالله استغرب: ها.. ليش
شووق: بس ثواني.. ابغيها في موضوع
عبدالله: شوق ..انتي تعرفين ابوج . محلفنا ان مانوديكم لأمج
شوووق: بس انا والهنوف ..روان مو نازله
روان صحت من تخيلاتها: وليش انا لا
شوق استخدمت سلاحها (الدموع ) وتمت تتوسل في عمها لما رضخ للأمر الواقع

وقبل لاتنزل شووق امسكت ايد الهنوف: يلا هنوفه نزلي معاي
هنوف اختبصت اهي عمرها ماشافت ام شووق ... كانت دايم تسمع عن المشاكل الي بينها وبين أمهم ...
هنوف بصوت أقرب للهمس: لا شواقه ..ماقدر
شوووق: اوه ..يلا عاد نزلي
الهنوف علاصوتها: شنو انزل ..لا فشله
شووق: انتي كل شي فشله ... تعالي معاي انا محتاجه لج
الهنوف هزت مشاعرها هالكلمه ونزلت مع شوووق

فتحت الخادمه الباب
شووق: مدام هير
الخادمة: يس
دخلوا شوق والهنوف المجلس ينتظرون ام شوق
الهنووف: شوق والله فشله
شوق: اوه يالهنوف... انتي تدرين انا شكثر محتاجة لج في هالوقت
الهنوف: محتاجة لي ..ليش شناويه تسوين
شوق: ما باسوي شي ..بس احس بأمان من أمي اذا انتي معاي
الهنوف: هههه ..أمان من أمج هذي مو أمج
شوق : أي والله اني اخاف انها تذبحني من كثر ماتكرهني ...
الهنووف: حرام عليج امج اكيد ماتكرهج
شووق: بالبدايه كنت أقول لنفسي نفس الكلام ..بس كل تصرفاتها تحسسني انها تكرهني...انا من بد كل عيالها
الهنوف حبت تبعد شوق عن هالأفكار: الا شواقه ماقلتي ليش احنا جاين هني
شوق: ابي اسأل امي
الهنوف :عن شنو
شووق: عن ..
وقطع كلامها صوت الباب وهو ينفتح وطل منه ولد صغير ... وجا بهدوء لعند شوق
الهنوف: منو هذا
شوق :ولد أمي
الهنوف: هذا أصغر واحد
شوق: أي اعتقد
الهنوف : جم عندها امج
شوق : مادري 5 أو 4
ومره ثانيه قطع كلامهم ... صوت ام شوق وهي تصرخ على ولدها .. وتقول له يطلع
شكل ام شوق جذب انتباه الهنووف ..كان شكلها جدا مختلف عن شوق ...ومتشيكه ومتعدله .. وريحة العطر واصلتهم قبل ماتفتح الباب .... وباين عليها انها صغيره ... يمكن اهي بالثلاثينات ..الي يشوفها ويشوف شووق يعتقد انهم خوات مو ام وبنتها ....
ام شوق بعصبيه : خير
شوق: يما انا......
ام شوق قطعت كلامها وهي تتأفف: اف ياشوق جم مره اقول لج لا تقولين لي يا يما .... انا اسمي إيمان
الهنوف انحرجت من كلام ام شوق .. وحست ان شوق كانت صادقه بكلامها وهي تقول ان أمها تكرهها
بس شوق ماكانت متضايقه وكأنها متعوده على هالنوعيه من الكلام
شوق: أنا يايه أسأل سؤال واحد بس
إيمان (ام شوق): يا كثر أسألتج
شوق : انتي تعرفين الوشم الي بأيدي اليمين
إيمان: ياربي رجعنا ...
شوق قطعت كلام أمها : انا ابي الحقيقه ..منو يعرف عنه غيرج
إيمان : محد
شوق: أحلفي لي ان محد يعرف
إيمان بأرتباك: وليش أحلف يعني قصدج ان انا اجذب عليج
شوق: لامو قصدي ..بس ابي أتأكد ..من يعرف غيرج..وأصلا شنو قصة هالوشم
إيمان : انا تعبانه وماقدراقص لج ...
شوق: اوه سنين وانتي وابوي تتهربون من الأجابه ...انا ابي الحقيقه كامله احين
ويرن تلفون إيمان ..وتوصل لأسماعهم كلمات خفيفه ومتقطعه ( اهلا ... الحمدالله... وين انت ... مينيني العيال ودي اهج من البيت انت تعال وأخذهم انا باطلع بعد شوي ... لا محد الا شوق بنت طليقي .. لا ماراح تتأخر ...لا ماعليك منها...اوكي باي))
ومن سكرت الموبايل عادت شووق سؤالها
الهنوف لاحظت كلمة أم شوق قالت بنت طليقي ..ليش ماقالت بنتي ..ولمحت فعين إيمان بريق .. بريق غريب .. وكأنها بتلقي قنبله ..اوبتنهي مهمه
إيمان راحت تفترس في ملامح شوق وهي تقول : انتي مستعده تسمعين السالفة
شووق: اكيد مستعده
إيمان : وتبغيني أقولها قدام رفيقتج
حست الهنوف بالأرتباك: أ..أنا ممكن ..أطلع
شوق :؛ لا يالهنوف خلج قاعده
إيمان :بس هذا مو من مصلحتج
شوق: انا اعرف مصلحتي أكثر منج
إيمان استندت على الكرسي وبدت تفرك ايدها وتغيرت نبرت صوتها : هاذي الحقيقه الي انا كنت مخبيتها عنج سنين بأمر ابوج لا غير .. لكن اليوم انا مو تحت رحمته ..واقدر اقول لج الحقيقه بتفاصيلها
شوق بأستغراب: الحقيقه
الهنوف حست بالخوف اهي ما ارتاحت من دخلت هالبيت وقلبها ينغزها
إيمان تنهدت بقوه وقالت : من 22 سنه بالظبط كان ابوج مسافر .. مسافر التشيك ... كنا متزوجين صار لنا خمس سنين ... وهو سافر من كم شهر ..عنده شغل مثل ماخبرني ... وأنا كنت انتظره في ذيك الليله مع ناصر ومشعل وجهزت طاولة العشا وحطيت ورود وشمووع .. وخبيت الهدية الي كنت مشتريتها له .. وطبعا كنت بافاجئه بسالفة حمالي... . و بديت أعد الثواني والدقايق ..ليما أسمع صوت الجرس ..بس الوقت تأخر وهو مارجع...وقتها كانت السما تمطر ورعود وبروق ... خفت لايكون صاده شي ... كان التلفون مافيه حراره .. ورحت وسط البرد بيت الجيران ..وتعرضت لنظراتهم الغاضبه ..وتوسلت لهم ابي استخدم التللفون ..وشرطت علي زوجة الجار ..ان ادفع لها المبلغ على الأتصال ..وفعلا عطيتها المبلغ ..واتصلت ببيت اهل ابوج بس ماكان عندهم خبر ..رجعت البيت مره ثانيه وسط البرد ... اعتقد اني بجيت ذيك الليه أكثر من أي مره في حياتي ..كنت خايفه ومتجمده من البرد... و بيت أهلي بعيد .... وانا في وسط حيرتي دق الجرس.. وقتها طرت من الفرحه
شوق: هذا فلم
رمتها إيمان بنظرة غضب وكملت القصة: بس يافرحه ماتمت وعلى قولة المثل (جات الحزينه بتفرح مالأت لهاش مطرح) ... فتحت الباب وشفت ابوج أي ابوج ..كان حامل بيده شنطات السفر .. وبالأيد الثانية شي ملفوف بلفاف ابيض
شوق: ملفوف بأبيض ؟:!
إيمان : تعرفين شنو هالشي يا شووق
شوق بقمة الذهول: شنو
إيمان :انتي ياشووق
شوق اصرخت :انا ..
أين كانت الاجابه الي توقعتها الهنوف الا ذي
كملت ايمان قصتها وهي تتلذ بشوفة تعابير الألم والحيره على شوق: ابوج ياشوق ..كان مسافر من قبل وهناك تعرف على امج الحقيقيه وحملت منه ... وبعد ماتزوجني ويبت ناصر راح لها ..وكانت والدتج ... وخذج منها ..امج توسلت له ان ماياخذج ..والصراحه انا كنت اتمنى انج تبقين اهناك بس حكم ابوج كان اقوى من أمج .. وكل الي سمح به ابوج لامج ..ان ترسم وشم على ايدج ... وتكتب كلام ..اي اعتقد انه كان ( بحفظ الله يا ملاكي الصغير) هـهـهـهه
شوق لحينها مو مستوعبه: لا انتي تهذين ..انا بنتج
إبمان :لامو بنتي ناصر ومشعل وفواز وروان عيالي لكن انتي لا وعمج بو فهد يعرف وناصر أخوج بعد
شوق بدت تصارخ: :لا مستحيل هالكلام
إيمان : انتي الي تبغين تعرفين الحقيقه
الهنوف حست ان شوق مو بوعيها ..مسكتها من ايدها وطلعت برع البيت
شوق: الهنوف انتي ماتصدقين كلام امي صح ..امي تجذب ..لا انا ..امي مايصير هالكلام
وطاحت على الهنوف تبجي

عبدالله الي حرك السياره لما شافهم راجعين ..لمح شوق تصيح .. ونزل لها بسرعه ولحقته روان
عبدالله مستغرب : خير شوق شفيج
شوق ماردت عليه واستمرت بنوبة البجي
روان : هنوف اختي شفيها
الهنوف: م ..ما..مادري
روان : شنو ماتدرين انتي كنتي معاها داخل
الهنوف: مادري ..امج قامت تقول كلام .. كلام مو عادي خلا شوق تتضايق
عبدالله: وشنو قالت هاذي بعد ( عبدالله اهو الوحيد من العمام مايدري بقصة شوق .... كان ابو شوق مايبغيها تروح لأمها عشان ماتخبرها الحقيقه والكل عرف السبب..بس عبدالله الي ماعرف بالقصه ..شاف ان حرام تنحرم البنت من امها .. ومافيها شي إذا شافتها )
عبدالله عصبي .. ولما شاف شوق تبجي ..خاف لايعرف اخوه انها راحت لأمها عشان جذي قال بصوت عالي: شوق شفيج
بس شوق الي كانت لامه الهنوف ومخبيه ويهها بكتفها ماردت
عبدالله كلم الهنوف : شفيها شوق
الهنوف انحرجت اهي مو عارفه بشنو ترد : والله ...انا ...
شوق : امي ..امي تقول ان انا مو بنتها ؟؟
عبدالله: مو بنتها
الهنوف هزت راسها تأكد كلام شوق
عبدالله : شنو يعني هالكلام
شوق: انا مادري تقول ان امي من بلد ثاني .. وابوي ..بس انت ماتصدقها عمي صح
عبدالله : انتوا دخلو السياره وانا باكلم أمج
شوق: لا ..لا لا تروح لها ..
عبدالله وبحركه انفعاليه فصخ غترته: ابغي اعرف القصه
شوق: انا باهدي احين وباقول لك
عبدالله ماسمع كلام شوق ودخل البيت وتم يصارخ ..إيمان ..إيمان
ويات إيمان :خير ..شفيك داش بلا أحم ولا دستور
عبدالله : انتي ويه دستور انتي
إيمان :ارجوك لا تقل ادبك
عبدالله : انتي شقايله للبنت ها؟
إيمان: انا قلت لها الحقيقه
عبدالله: وأي حقيقه هاذي
إيمان : الحقيقة الي خفتوا كلكم منها ..الي منعتوني من عيالي عشان ماقولها لكم ..بس هذا هي شوق ياتني بريلينها تبي تعرف الحقيقه ... أي انا قلت لها ماخاف منكم ..شوق مو بنتي ..شوق بنت زنا ..شوق لقيطه
عبدالله صرخ بكل صوته ومسك ايده لا ترفع عليها : جـــــــــــــــب .... والله تهبين انتي تقولين هالكلام
إيمان : هذي الحقيقه
عبدالله طلع وهو معصب أكثر من قبل وركب السياره بدون لا يقول أي كلمه ... وداس بترول بكل قوته
الهنوف وعت بنفسها وسط هالأحداث شوق تبجي .. وروان خايفه ... والسياره تمشي بهم بأسرع مايكون

ياترى شراح يصير




الجـزء التاسع والعشرين


( وسط الفرح ...ينولد الهم..)
في بيت بو فهد كانت الأ جواء مغايره عن المعتاد ... ومحد منهم عرف بقصة شوق لما الحين ... الكل كانو مجتمعين ..كانو بهيله وربشه وفرح وسرور..أول اسباب فرحهم رجوع سعود بالسلامة من المستشفى ونجاح عمليته من غير لا تأثر على وضع رجله .. وثاني سبب يدعوهم للأحتفال اهو استقبال افراد جداد بالعيله ( نادين وولدها حمد ) نادين الي عطتهم جزء من جسمها بدون تردد ... او حتى انتظار كلمة شكر ... ام يوسف كانت طايرة من الفرح ..اهي حبتها احين كثر ماكانت تكرهها قبل . اما السبب الثالث الي خلاهم يسون هالعشا اهو انتظارهم لرجعة العرسان (فهد وريم ) من شهر العسل ..

بأختصار كل واحد بهالمكان فرحان من الكبير لي لصغير .... العنود فرحانه برجوع العلاقه لمجاريها بينها وبين خالد.. وزواجهم راح يكون قريب بعد كم يوم ...ونادين بدورها مستانسة وهي تعرفت على عايلة زوجها..احين خلاص بتسكن معاهم جهزو لها جناح كامل .. لها ولزوجها بدل الشقه الي هم عايشين فيها .. يوسف راح مع عيال عمه ينقلون بعض الأثاث.. .. لبيت زوجها .... أخيرا بتشوف ناس وبتسولف معاهم .. هند انتهت مشاكلها مع فيصل ورجعت علاقتهم أقوى من قبل ...
وسط الصاله ..حوار دار بين العنود وهند ونادين الي بسرعة تألفوا معاها ..حبوها وحبتهم
هند:او اخيرا احد بيرجع الفرحه لبيتنا الممل ...والله من رجعت من البر وانا ضايق صدري.. ماتعرفين يانادين انا شكثر فرحانه انج بتين بيتنا
نادين: حبيبت ألبي ..وانا فرحانه كتير..مابتعرفي اد ايش انا كنت بأول ليوسف عرفني عى أهلاتك
هند: والله يوسف غلطان ماعرفنا عليج من قبل
العنود: انتي من وين من لبنان
نادين : من الجنوب..بس انا عشت بكندا اكتر من لبنان
العنود: مع من عايشه ..؟
نادين: بالبدايه كنت بالمكسيك مع عمي ..وبعدها انتئلنا لكندا
هند: عنود وينهم شوق وروان مالهم حس
العنود: أي والله ..خليني اتصل بشوقو اشوفهم وين
خذت العنود موبايلها واتصلت بشوق بس جهازها كان مغلق
العنود: مسكره التلفون ..جربي دقي على روان
هند اتصلت بروان وبعد عشر رنات رفعت روان موبايلها
هند: ها..رونه ..مابغيتي تردين ..
روان: هلا هند
هند: وينج ..صار لنا ساعة ننتظركم
روان: لا أحنا مو ياين
هند بأستغراب ليش؟
روان: لا ماكو شي بس انا تعبانه شوي... وشوق بعد
هند: لا عاد مايصير الكل مو جود اليوم نادين و عيال عمي ..وريم وفهد بيرجعون اليوم ... ( وركزت صوتها وهي تقول ) وسعود
روان ماتدري ليش بدا قلبها يدق لما سمعت هالأسم .. وسألت نفسها بحيرة ...تحبه ... أي هذا الي باين
هند: الو ...( وبدا الصوت يوش وش)
كلمت هند العنود : باطلع برع الصوت يوشوش وماسمع شي
العنود :أي ماكو ارسال ... روحي من الباب الخارجي ... محد اهناك ..
هند كانت مستعجله وماخذت معاها عبايتها ولاشي .. وطبعا الساحة الورانية لبيت عمها محد فيها ..الكل بالميلس احين قدام البيت .. ومستحيل احد يطلع من الميلس بدون لايدخل الصالة ..
بس هند ماكانت تدري عن فيصل الي طلع من البيت ولف من ورى ..عشان يدخل الساحه الخارجيه ..هذا كله عشان يدخن سيجاره من غير لايشوفه ابوه..او احد من اخوانه
طبعا اول ما طلعت هند كان في ممر صغير مغطى بالشجر ..ما شافت احد ..اصلا هي ماكانت متوقعه احد مو جود
هند كملت أتصالها مع روان : ها رونه شتقولين
روان بصوت عالي: اوه يا هند اقولج ماراح ايي
هند: ليش ..ممكن تقولين لي
روان: ...شوق
هند بصوت عالي هي الثانيه : شفيها شوق
فيصل سمع صوت ..هالصوت يحبه من بد كل اصوات الدنيا ..صوت هند حبيبة القلب ..التفت يبغي يشوفها ..بس الاشجار كانت مضلله ومايقدر يشوف الا ضل يتحرك
هند كانت منفعله وهي تسمع روان تشرح الوضع :.شوق تبجي متضايقه ..
هند: تبجي من شنو
روان : مادري اليوم راحت لأمي وطلعت تبجي
روان :لأمج ؟؟؟؟ من وداها
روان : يووو هند خلاص تحقيق ..لين اعرف الخبر باقول لج
هند : خلاص اوكي .. وسكرت الجوال
تنهدت و مشت لأخر الممر كانت تبغي تروح لنافورة الماي الي بوسط الحوش... يا هي تحمل ذكريات مع فيصل على هالنافوره
ولما وصلت لنهاية الممر انصدمت ..هذا فيصل ولا لا.... أي فيصل ..فيصل كان واقف عند نافورة الماي بالضبط عند المكان الي تخيلته ... فيصل كان مصدوم القدر سمح له لثاني مرة يشوفها من غير شيلة ...
هند تذكرت ان عبايتها وشيلتها مو عليها.لبسها مو مستور كانت لابسة تنورة قصيرة تحت الركبة وقميص ناعم بلون التنوره ... وانحرجت أكثر من نظرات فيصل الفاحصه ..فيصل عرف انها منحرجه لف وراح الجهة الثانيه ..اما اهي فركضت لداخل البيت .. وأول ماطلعت انصدمت بالععنود ...
العنود: اوه هنود شوي شوي ... وينج تأخرتي
هند وهي تتنفس بصعوبه : روان ماراح تيي
العنود: شفيج تركضين
هند : ها ولا شي
العنودفتحت الباب .. وطلت وشافت اخوها يطلع من البيت .. وسكرت الباب وابتسمت
هند انحرجت من العنود . وم الموقف الي انحطت فيه ..... ومن فيصل هاذي ثاني مره يشوفها ..مره بالعرس ومره احين ..شراح يقول عنها ..اكيد فباله ان هي تتعمد تطلع بهالشكل قدامه .. اوه ياربي انا غبيه المفروض من اكمل اتصالي ادخل .. شلي خلاني اروح لأخر الممر ..

جنــــون
12-14-2011, 04:30 PM
(( بحيرة الهموم))

ومن هموم هند الصغيره ننتقل لهموم عيله كامله
بغرفة شوق الي ماوقفت بجي من الصبح .. روان والهنوف كانوا معا ها ..الهنوف من قالت بتطلع مسكتها شوق وماخلتها تطلع
الهنوف: شوق حبيبتي أنا واعده هند أني اروح هناك اليوم بترجع ريم من السفر ولا زم أكون معاهم
روان : الا على طاري هل السالفة شوق أمشي خل نروح خل نبتعد عن هل الكآبه
شوق وهي تبجي : مابي مابي أطلع من البيت مابي أجوف أحد
الهنوف: شوق عاد مايصير جذي العالم كلهم هناك ينتظرونا وريم راح تزعل منا
شوق: ماقدر ماقدر اجوف أحد او أكلم أحد
الهنوف: روان روحي يبي ماي حق أختج
روان فهمت عليها وراحت تيب ماي
الهنوف: شوق حبيبتي انسي السالفة بس ساعة وبعدين رجعي هني
شوق: يا الهنوف صعب ان تتعودين على شي من الصغر وفجاه تكتشفين أن هو شي غير غير الي ربيتي عليه غير الي فهموج هلج غير الي خبوه عنج
الهنوف حست بألم شوق صج صعب انج تتعودين على شي وبدقايق يتغير عالمج كله بس الهنوف حبت تهديها وهي تقول : أذا تحبيني وتحبين ريم تين معاي احين لبيت عمج
شوق فكرت بالم علي هناك. بالبيت... أهي نست علي أهو الي خبرها عن السالفة لازم هو يدري أني... وهي بافكارها قالت للهنوف
شوق: هناك علي ....علي الي خبرني بالسالفة لازم أقوله الي عرفته ماقدر أظلمه واخليه يتزوج بنت شوار........
الهنوف غطت فم شوق بيدها: شوق أنتي انسانة عاقلة وتعرفين انج مو من هل النوعيه أذا أبوج غلط وسوة سواته مو انتي ألي لازم تتحملين أغلاطه ولاتنسين أن خوانج محتاجينج ولازم ماتضعفين جدامهم.... وريهم أن أنتي قويه وقادره تغلبين اي شي بطريج لا تخلين أفكارج تاخذج لبعيد صح أنج منتي عارفه أمج بس أنتي عارفه أبوج وعارفه أنهم خوانج وان عندج عمام هم سندج وعندج عايله تنتظرج هناك في بيت عمج عايلة كانت تحبج وبتظل أتحبج مهما صار وانتي تحبينهم وهم ينتظرونه أحين...
وبعد دقايق صمت قالت الهنوف لشوق: وانا تراني اختج
شوق طالعت الهنوف بظرة كلها حب محد كان راح يوقف معاها مثل ماوقفت الهنوف معاها أهي اختها أي أهي تعتبرها مثل أختها.... أختهاالي عمرها ماحصلتها.... صج أن الهنوف معاها دايم وبأكثر أوقاتها ..بس كانت تعتبر صاحبة ريم أكثر منها ... بس هل الأيام الي قضتها معاها في البر قربتهم من بعض وخاصة هذا اليوم .... وبدت أفكارها تاخذها لكلام الهنوف فكرت شويه واكتشفت ان كلامها صح عمامي وعيالهم اهم عايلتي أحين ولازم ماخذلهم أهم ينطرونا لازم أروح وماراح أستسلم
شوق مسحت دموعها وابتسمت للهنوف الي ضمتها وباستها
الهنوف خذت نفس أهي ماتوقعت انها تقدر تقول هل الكلام أو انها تملك الجرأة عشان تساعد شوق في موقف صعب مثل هذا بس أحين كل شي عدا على خير

دخلت روان الغرفة: هاج ماي شوقو
الهنوف : شوق تبدل بتروح معانا
روان بفرحة : صج بنروح
الهنوف: أي
روان: شلون أقنعتيها
الهنوف: شوية كلام أختج عاقلة وتفهم
روان عطت الهنوف الماي : انا تحت جاهزة
الهنوف أبتسمت روان صغيرة وبعدها ماعرفت آلام الحياة ولا الجروح الي تنتظرها ولاتدري أن اختها مو اختها الحقيقية من نفس الأم ونفس الأبو ..الأم تغيرت يعني عايلة شووق كلها تغيرت عندها أم ثانيه غير عن أم روان.... بس يله هاذي الدنيا
نزلت الهنوف تحت للسيارة مع روان ينتظرون شوق

(فوق السحاب )
في الطيارة
فهد وريم يالسين ينتظرون الطيارة تقلع
في هل الشهر(شهر العسل) تغيير كل شي في حياتهم ريم تغيرت نظرتها لفهد ..فهد الي ماكانت تبغي تعرف انه أي شي..وفهد الي ماكان ودها تتزوجه.....احين أهو صار زوجها وتحبه مثل مايحبها و تعودت على فكره انه سندها ومالها غيره
أما فهد فحاول يتناسى مشاعل ومن يسمع طاريها يتشائم ويحس بمصيبه... كرهها بعد ماكتشف حقيقتها وبدل مايفكر في حبهم صار يفكر اشلون يبعد مشاعل عن طريجه ..مشاعل أنسانة حقودة وممكن تسوي أي شي بس عشان ترجع المياه لمجاريها

ريم كانت تفكر في اهلها أحين راح ترجع لهم وحشوها وحشها سعود وفهد وهند والعنود وشوق وروان كلهم وحشوها والهنوف صديقتها صديقة عمرها وحشتها أكثر ....( وعبد العزيز ماحتل ولاثانية من تفكيرها حتى هالحضة ... هذا هي تعتبره انجاز )...كانت طايرة من الفرحة بس معكر صوفها خوفها من لحظة الأقلاع أهي ماتعودت على فكرة أنها تكون فوق السحاب بس لما ألتفتت على فهد واكتشفت أنه جالس جمبها حست بالأمان ونست فكرة الخوف ورجعت تعدد الأشخاص الي وحشها والي راح تشوفهم

فهد انحرف بتفكيره عن مشاعل ...وبدا يفكر في المصايب الي صارت لهم هل الشهر من مرضه لي سوالف مشاعل لي عمليه سعود وحمد ربه أنه تجاوازو هل المصايب والأزمات وانهم راح يرجعون لديرتهم ولأهلهم
ريم قطت تفكيرها وتفكي فهد : فهد أحنا بنروح بيتنا لأن كلهم هناك
فهد: أوكي الي يرحيج
بعد صمت تكلم فهد : الا للحين تخافين من الطيارة
ريم بانحراج: ها.... يعني
فهد بخبث : شلون يعني
ريم : لأنك معاي ماراح أخاف
ولفت عنه الجهه الثانية لأنها ماتبغيه يجوف خدودها المحمره .......فهد بابتسامه مسك أيدها عشان يحسسهابالأمان قبل الا يعلن الكابتن عن أقلاع الطيارة
الي ماكانوا يدرون عنه فهد وريم أن في هل الطيارة كانت مشاعل يالسة تراقبم في أخر صفة من مقطورتهم ماجمعتهم الأرض معا بعض .. جمعتهم السما .. وأحين ما بيكون بمقدور فهد يهرب منها كانت تراقبهم بقهر وتقول بنفسها ان اهي المفروض تكون مكان ريم أهي الي تكلم فهد وتضحك معاه بدل هل الريم....... لكن هين يافهد أن ماوريتك ماكون مشاعل وحاولت تتصل ببيتهم عشان تتطمن على الأوضاع قبل رجعتها وهي بوسط أفكارها رن موبايلها
وكان ابراهيم ...
ابراهيم : مشاعل سويت كل الي قلتي لي عليه ... واعتقد ان صارت هوشه بينهم
مشاعل بفرح: صج شصار
إبراهيم: اهو ماصدق بالبدايه بس بعدين ..احس ان شرار طلع من عينه
مشاعل: والله ..مشكور ماتقصر...أول مارد البلد راح تشوف باجي المبلغ بحسابك
وسكرت التلفون لما أعلنوا عن أقلاع الرحله
يمكن تتسائلون عن ابراهيم ..ابراهيم هذا مجرد عميل لمخططات مشاعل ..واحد يموووت على الفلوس .. الفلوس اهي حياته ..يذبح الكل عشان تكون بين يده .. ومشاعل تعجبها هالنوعيه وتستخدمها لتنفيذ أفكارها الشريرة .

((لاعبينها صح ..من دونج ))
في بيت مشاعل كان التلفون يرن لكن محد يرد عليه لأن لولوة كانت مشغولة تكلم أحمد الي حبها وتعلق فيها بعد ماكتشف طيبتها وحنيتها..وصارت أحلى لحضات حياة لولوةلما عرفت أن أحمد حبها مثل هي ماتحبه

أما محمد فكان يالس بغرفته وقافل عليه الباب عشان جذي مايسمع صوت التلفون كان مطفي نور غرفته لأن كل شي بحياته صار مظلم بعد ماتركته روان بعد ماسمعته الكلام الي ماكان متوقعه منها محمد كان شايل هموم الدنيا وكل هذا بسبب مشاعل هي الي دمرته وخربت كل شي عليه حتى ماكانت تخليه يكلم روان وهو مرتاح كان دايم يخاف تتصل وهو يكلمها .. وبسبب خوفه من أخته وانصياعه لها تدمر كل شي حلو بحياته.

((احساسي ما يخيب ))
بعيد عن هل البيت
في بيت بوفهد
فيصل كان للحين غارق بتفكيره .... أبتسم وهو يذكر شكل هند المرعوبة (ياحظك يا فصول فيها) ..... وقعد يذكر أيامهم لما كانوا صغار

اما هند فكانت مفتشلة تلاقيها من فيصل الي شافها بدون شي ولا من العنود لاي عرفت بالسالفة بس حاولت تهدي روحها و تفكر في أي شي ثاني.... بس أفكارها ترجع تاخذها لفيصل ولبسمته

صوت الجرس قطع أفكار هند
أم يوسف: هند روحي شوفي من عند الباب

هند وهي قايمة : إن شاءالله
ام فهد: ماشاءالله عليها هند تكبر وتحلو
أم يوسف: الله يخليج
هندلما شافت الهنوف وشوق وراون أفرحت كانت مفكرة أنهم ماراح ايون راحت لهم وسلمت عليه
هند: والله لو مايتوا جان ذبحتكم
الهنوف : ههه الحمدالله الي يينا

ورجعوا للصاله سوالف وضحك.. الكل كان يبتسم وسولف الا شوق
العنود: شوق شفيج اليوم
شوق وعت من أفكارها : ها ..مافيني شي
العنود: الا ..ساكته اليوم مو من عادتج
الهنوف: تعبانه شوي
شوق تأكد كلام الهنوف : أي أي تعبانه
العنود عرفت ان في شي مخبيته شوق عنها..شنو هالشي العاده العنود هي صندوق أسرارها وماتخبر أحد ثاني ...

العنود : شواقه تعالي شوي ابغيج
شوق: وين ؟؟؟
العنود : انتي تعالي داري فوق وباقول لج
شوق : لا لا خليني هني مرتاحه
لكن العنود اصرت على شوق .. وبعد عدة محاولات من العنود ارضخت شوق للأمر الواقع وقامت معاها

وفي الطابق العلوي العنود كانت تحاور شوق بعد مادخلو الدار
العنود: يلا شواقه بلا جذب .. انتي ماتسكتين الا فيج شي
شوق وهي تصارع رغبتها بالبوح بالحقيقه لأعز أنسانه : ما..مافيني شي
العنود: شوق أنا اعرفج من زمان .. ومتأكده مليون بالميه ان اكو شي مزعلج
شوق بهالحظه ادموعها خانتها ماقدرت تسيطر عليهم ونزلوا بألم
العنود اختبصت : اشفيج ؟؟؟

(أنا السبب ...)
لو رحنا الميلس شوي راح نسمع نفس الحوار يدور بين فيصل وعلي
علي: تعال انت ماقلت لي وين رحت
فيصل : ها... رحت .. ولا مكان
علي: لاتقعد تجذب وين رحت ؟
فيصل : رحت حق امي .... (وهو يضيع الموضوع ) بس سمعت شي شنو راح يعجبك
علي وهو يقرب منه: شنو سمعت
فيصل ابتسم على منضر اخوه الملهوف: سمعت هند بنت عمي تكلم روان
علي صفقه على راسه : شفيها يعني هاي خبر معا ويهك
فيصل : لا ..لا مو هاي الخبر ..انت اصبر شوي ..هند كانت تكلم روان وروان تقولها ان أختها تبجي وحالتهم عفسه
علي : أحلف
فيصل : والله سمعتها باذني
علي: كله مني
فيصل: ليش انت سويت شي
علي بعد ماستوعب الي قاله : ها.... لا ولا شي
فيصل أبعد نظره عن علي وتركه يفكر بارتباك وراح لفواز وسعود
سعود: فصول وين كنت
فواز: فصول ريحة زقاير
فيصل يدري انهم مابخلونه في حاله لو دروا انه اهو الي شارب
فيصل: هذا علوي كان يدخن وانا ياي من عنده
سعود: فيصل كانا نشوف علي ماعنده زقاير
فواز: فصول واله عشان مصلحتك مو لنا تدري أن عمي لو درا شراح يسوي فيك .... وتدري ان ماوراها الا المصايب
فيصل بملل: اووووووه خلوني بروحي متملل
وراح بعيد عنهم
سعود: هذا مايتقبل أي نصيحة
فواز: خله أهو الغلطان خله على راحته


(( بوح..سبقه كبت ))
شوق باحت للعنود .. بعد مالقت فيها القلب الحنون .. صدمة العنود كانت كبيره وهذا شي طبيعي ... بس اهي لازالت بنت عمها وماتغير شي كثير
شوق : مو عشان شي ... انا عشت سنين من دون لاذوق طعم الأمومه وهالخبر احين ماتبدل علي .. طول عمري محرومه من الأم وحنانها . بس أحين ... ..شلون ياربي انا جذي..شذنبي اني ..ياربي ... ( شوق خلاص تعودت على هالوضع .. بس الشي الي قهرها وطعنها أنها .. بنت حرا..(. ماتقدر تنطق هالكلمه) )
العنود: شوق خلاص كفايه دمووع الوضع ماتغير بالنسبه لي ..انتي صديقتي وحبيبتي وبنت عمي
شوق: والله احس اني بحلم ... كل الي صار كابوس .. انا لازم اصحى منه
العنود: انتي فاتحتي ابوج بالموضوع
شوق: لا شاقوله ..اقول يبا صح الي سمعته ان انا بنت حرام ..؟
العنود: عفيه شوق لاتقولين هالكلام موحلو
شوق: أدري انه مو حلو .. بس هاي واقعي ولازم اتقبله .... وبجت
بهالوقت سمعو صوت احد يدق الباب
العنود :من ؟؟
: أنا علي
شوق اختبصت من سمعت اسمه .. وخافت لا يكون سمعها .. بس اهو لازم يعرف لازم ..
العنود: شتبغي ؟
علي: عنود فتحي الباب ابي اتكلم بموضوع
العنود: انا مو لحالي بالغرفه شوق معاي... بعدين لي فضيت كلمني
علي: عنود فتحي الباب بسرعه
شوق لبست شيلتها ... وفتحت العنود الباب
علي : سلام
شوق ماردت
علي: شدعوه شوق هذا كله زعلانه (علي بعد ماهدا وفكر بالموضوع شاف ان السالفه ماتستاهل هذا اكيد واحد تافه .. عرف بالموضوع من أي مكان وحب يسوي سالفه بينهم .. الوشم مو بمكان مستور .. بنص الذراع أي احد ممكن يشوفه من البنات وصديقاتها ... وشوق أكبر من ان يشك فيها )
بس شوق الي كانت جالسة على سرير العنود وماعطته ظهرها ماقدرت ترد عليه
علي التفت للعنود الي مازالت واقفه حد الباب وسألها بنظراته ....أشفيها .. وبالنظرات جاوبته العنود ..مادري
علي راح لعند شوق وقف قدامها : شوق انا الغلطان ..مسحيها بويهي
شوق اصرت على شفايفها واكبحت غضبها : لا مو انت الغلطان ..انت الوحيد الي فتحت عيني على الحقيقه
علي مو فاهم شتقصد به شوق : الحقيقه ؟؟
واستقبلت شوق سؤاله بدمعه : أي الحقيقه
علي: شوق شفيج تبجين ؟؟؟
شوق: انا مو بــ ...
علي: شنو شصاير ؟؟؟
العنود حبت تهدي الوضع : علي اطلع بعدين بافهمك
علي: لامو طالع ابي افهم الموضوع احين وبهالدقيقه
شوق: انا مو موافقه على الخطبه ....؟
الكل انصدم من رد شوق حتى روان الي ركبت الدرج بهالوقت ..لما سمعت كلام أختها تجمدت بالممر
علي بعصبيه : انتي شقاعده تقولين
شوق: انا اقول الصح والي لازم يصير
العنود : لا مو ذي الي لازم يصير
علي: شصاير فهموني
شوق: انا قلت لك خلاااص
علي: ممكن اعرف ليش؟؟
شوق : انا ماناسبك ..انت تصلح لك وحده غيري .. وحده احسن مني
علي: إذا على سالفة الوشم واني شكيت بج ... ترا انا معذور.. تخيلي واحد توه خاطب.. ويتصل به شاب ويقولوه عن علامه بجسم زوجته .. والله لو أي واحد غيري بيسوي أكثر..بس انا غلطت وشكيت فيج ..انتي اشرف من هالشي..صح

روان بالممر سمعت كلام علي وانصدمت ...... الوشم ؟؟؟ .. من يعرف عن الوشم ... وارتسمت علامات بذهنها... ومتى اخر مره انذكر الوشم

شوق : يا علي الوشم هذا هو الي خلاني اعرف انا من اكون
علي: شوق ممكن تفهميني الموضوع
شوق: شافهمك وشاقول ..ماقدر اتكلم
علي: ليش شصاير ؟؟؟
شوق: كل الي اقدر اقولك ..انا انا بنت عمك صح ..بس انا مو ....
العنود صرخت: لا شوق سكتي تكفين
شوق قامت ومسحت دموعها : انا بنت ابوي بس مو بنت امي................
وراحت بسرعة وقف علي يترجم الكلام .... شوق لما طلعت شافت روان بس ماكترثت لوجودها
روان انصدمت ..شقالت أختها قبل شوي ..( انا بنت ابوي بس مو بنت امي) ..شنو يعني ..اهي ليش بجت ... او ... شصاير احد يفهمني ... مو بنت أمي .. شوق ..مو بنت أمي انا ... شوق ... مو فاهمه ....الوشم ..شدخل الوشم ..من الي اتصل بعلي ... الوشم ..اي ..اي محمد..مشاعل ... صح ..محمد.. يعرف عن الوشم ..لايكون هو المتصل بعلي.. والله ياويله ..بس مو بنت امي ..يعني شنو ... وسمعت آخر كلمه على لسان علي
علي: يعني شنو ؟؟؟
العنود: مادري..
علي: او انتي الثانيه فهميني
العنود: شوق اليوم راحت لأمها .. وامها قالت لها شي
علي: وش قالت
العنود: قـ...قالت ان هي مو بنتها ؟؟؟
علي: شنو ؟؟؟؟؟؟؟
روان وهي واقفه بالممر لحينها انطقت بنفس السؤال بس بكل هدوؤ:شنوووووووووووووووو
العنود: مثل ماقتلك ..عمي راح التشيك وو شاف وحده هناك ..احملت .. وجابت شوق.. بس من غير لا يتزوج أو كان متزوج مادري
علي: شنو يعني شوق بنت ...........
العنود:لا ...لا علي تكفا لا تقول جذي..شذنبها شوق تتحمل ذنبهم .. ولاتنسى انها رغم كل هذا مازالت بنت عمنا ..
علي :-----
العنود: شوق مالها يد بالموضوع شذنبها تتحمل أخطاء غيرها ...
ويا صوت روان: وشذنبي انا .. عشان اعرف هالموضوع ..ياربي شقاعد يصير

(( وحط الرحال ))
(( لقد وصلنا بحمد الله وسلاماته لمطار البحرين الدولي ... حيث الساعة تشير للحادية عشر ودرجة الحرارة 24 ...اتمنى ان تكون قد قضيتم رحلة ممتعه برفقه طيران ال.......... يرجى عدم فك الأحزمه حتى تستقر الطائرةوتتوقف توقفا تاما ... كما يرجى توخي الحذر عند فتح الخزائن العلوية لأحتمال تحرك الأمتعه اثناء الرحلة ... كان برفقتكم الكابتن ... و... ... ))
هذا هو أخر نداء سمعته ريم برحلة شهر عسلها .. تنهدت برتياح أخيرا ارجعو .. يالله شكثر واحشينها اهلها..كلهم واحد واحد ..ماتصدق متى توصل البيت وبتشوفهم ...
فهد :يلا ريم نمشي
ريم قامت وهي تحس بريولها متخدره من بعد ساعات طيران ... فهد مسك ايدها وهو يساعدها على ان تتجاوز الكراسي ..
من بعيد النظره الحقوده تجمعت بعين مشاعل .. وهي لودها لراحت اخنقته ..وأول مامشى فهد وريم مشت وراهم ..بس ماكانو حاسين بها

وعند مكان انتظار الشنط ..يلست ريم على احد الكراسي ..وراح فهد ينتظر وصول حقايبهم .. مشاعل شافت الفرصة سانحه لها .. وراحت لعند فهد
مشاعل: هلا فهد
فهد انصدم تجمد ارتبك وانعقد السانه مو قادر يقول شي
مشاعل: ماوحشتك
فهد :انتي من الي يابج اهني
مشاعل : انا كنت معاك بالطياره ..اي انت ماكنت حاس كنت كل وقت تسولف مع حبيبة القلب
فهد بعصبيه : خير .. اشتبيغين .
مشاعل : مابغي شي ابغي اخذ اغراضي .. والا هالمكان ملكك
فهد: على راحتج .. وابتعد عنها شوي
ريم كانت تراقب الموقف من بعيد من هاي الي تكلم زوجها ... الشكل مو غريب عليها ... عارفتها ..بس من ..شكلها وحده مو متربيه ..شوف شلون طالع فهد.. وشلابسه هاذي..تنوره قصيرة وبدي ضيق حتى من دون سيور ..
الغيره خلتها تقوم من مكانها وتروح لريلها
ريم: فهد تبغي شي
فهد: لا حياتي .. سلامتج
مشاعل: لاتقول لها ياحياتي
ريم بأستغراب شديد: خير؟؟؟
فهد: ماعليج منها هاي وحده هبله
مشاعل: انا هبله يافهد ...انا هبله
ريم لصقت بفهد بخووف: فهد مني هاذي
فهد شاف شناطه بهالحضة وراح خذهم ورجع ... ومسك ايد ريم وابتعدوا عن مشاعل
مشاعل: وين بتروح مني يافهد وين ؟؟؟
..لمشاعل عاده غريبه نفس تصرفاتها ..هي لما ترجع البلد ..تنام بفندق اسبوع بعدها ترجع لبيتهم ..ببالها انها تتعود على الرجعه تدريجيا..

((حبنا ...شعله ....وانطفت))
في التاكسي الي خذوه فهد وريم
ريم تذكرت من تكون هالبنت ..هاذي مشاعل..اهي شلون ماعرفتها من قبل ..هاذي الي دمرت احلى شهور حياتها..ياترى فهد عرفها ..اي اكيد عرفها .. بس احسن الي سواه فيها .. والله ارتحت يوم سمعت هالكلام ..مسكينه كسرت خاطري... شكلها معقده نفسيا ...الله يشفيها
في وسط هالجو رن موبايل فهد
فهد: الو
ناصر : ها وصلت ..الحمدالله على السلامه
فهد:الله يسلمك ...
ناصر: وين انت
فهد: انا بالطريج .... يايكم بعد شوي
ناصر: يلا كلنا ننتظرك
فهد: يلا باي


أول ماسكر ناصر التلفون ... سمع صوت أخته تنادية وراح لها.. لما شافها تفاجامن منظرها عيونهامومبينه من كثر الدموع الي غطتها وانزلت على ويها
ناصر: خير شوق شفيج
شوق: ابغي اروح البيت
ناصر: البيت ؟؟؟؟ ليش
شوق: خلاص ماقدر استحمل أكثر
ناصر : شالموضوع فهميني شووق
بهالدقيقه طلعت الهنوف من البيت وراحت لعند شووق
الهنوف: شووق تعالي ..داخل
شوق: لامو راجعه خلاص ..انا قلت للعنود وهي قالت ل....
الهنوف: شواقه دخلي داخل وبافهمج الموضوع
شووق :انا فاهمته مايحتاي (وجهت كلامها لناصر) يلا نروح
ناصر: شصاير فهموني
شوق: انا بروحي ماعرف اذا الي يصير احين حقيقه ولا خيال ..
ناصر: هنوف.... اختي شفيها .....
الهنوف: مادري
ناصر بصوت علي: شوق بتقولين شمضايقج والا
شوق: انا رحت لأمي اليوم
ناصر بعصبيه : رحتي اليوم .. ومن وداج
:ويا صوت من بعيد: أنا وديتها ...
التفت ناصر وشاف عمه عبدالله
ناصر: الله يهداك ياعمي انت تدري ان ابوي مايرضى
شوق : بس انا احين عرفت ليش ابوي مو راضي اروح لأمي
ناصر بأستغراب ليش
شوق: ماتبغونها تخبرني بالحقيقه .. تخبرني ان انا مو بنتها
ناصر شهق: هي قالت لج ..ال....
شوق قاطعته: انت كنت تدري؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر دنع راسه : أي كنت ادري ... وعارف انج في يوم بتعرفين الحقيقه ...
شوق قاطعته: كنت عارف وماتقول لي .......؟
ناصر: شاقول لج يا شوق..انتي عشتي مثلنا طول عمرنا انحرمنا من حنان الأم ... ومعرفتج بالحقيقه ماراح يغير شي بالموضوع
شوق: الا بيغير كثير .. تخيل لوحده مكاني وعرفت ان هي .......

ناصر .. :.شوق تعالي
وراحو ناصر وشوق على جنب...
ناصر: شوق انتي خبرتي احد بهل السالفة
شوق وهي تحاول تهدي روحها : بس .. العنود والهنوف كانت معاي يوم نروحلأمي و ع.......
ناصر: او من؟؟
شوق: قلت حق علي ياناصر
ناصر بغضب : شنو!!!! ...... قلتي لعلي ؟؟؟؟
شوق: أي وفسخت الخطبة قلت له أني ماستاهله لاني ...لأني..بنت شوارع
ناصر كان وده يذبح اخته على هل الكلام والتفكير لكنه مسك روحه ومايب ورحم حالها مايبي يزيد المواجع
ناصر: شوق أن سمعتج تقولين هل الكلمة لاتلومين الا نفسج ... وثاني شي أنتي تعرفين أن ماتغير شي في حياتج مجرد ان أمج تغيرت أنتي متعودة على فقد حنان الأم وتعرفين أن صياحج ماراح يرجع شي وانتي بنتنا احنا اهلج أنا اخوج احين مثل ما أخوج قبل ماتغير شي ياشوق وخطبتج بعلي راح تتم وأنا راح افهمه الموضوع بنفسي ..ويله روحي مسحي دموعج ... أحين ريم وفهد واصلين مانبي ننكد عليهم
شوق: لا ناصر مابي آخذ علي مابي
ناصر: ولا كلمة بعدين بنتناقش يله روحي عند البنات
رجعت شوق مكانها مع الهنووف. وماهي الا دقايق وريم داخله عليهم ..
..الكل قام يسلم عليها ..وهند لمتها بقوو ..ياهي شتاقت لأختها شهر كامل مر وهي تصحى من النوم وتلتفت وماتشوفها ...بس هم هي للحين ..ماراح ترجع لبيتهم وتيلس معاها مثل الأول ..الا في الويك اند.. وفي الويك اند ماراح تشبع منها
ريم: والله وحشتوني كلكم
العنود: أي واحنا بعد اشتقنا لج ...الا وين اخوي
ريم: فهد دخل المجلس
هند: اقول انشالله السفرة حلوه
الهنوف: بعد حد يروح شهر العسل مايستانس
ريم: أي والله استانست في هالشهر..بس اصدقين احس ان مرت علي شهور وانا مسافرة
العنود:اهم شي صورتوا
ريم: أي ..بباريس وبلجيكا وهولندا مانروح مكان إلا الكاميرا معانا
( مرت هالحوادث والسوالف ومحد تذكر روان ...واخير انطقت هند)
هند: الا وين روان
شوق كانت يالسه بعيد عنهم شوي وهي تعض على اضافرها بارتباك ..ولما سالت هند هالسؤال تذكرت شي ..تذكرت وهي نازله من فوق كانت روان واقفه بالممر ...
ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها
شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني
روان ماردت عليها
شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....
روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....
روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته

شراح ترد شوق عليها؟؟؟
مشاعل لي متى بتتم تتصيد الأخطاء عشان تنتقم ؟.... وشنو أخر فكره وصلتها ؟
علي ...بيترك شوق او خل نقول يعطيها مهله تفكر ؟ ولا بيوافق على أن يرجع الزواج؟
وشنو اهي حرب المسجات الي صارت بين ....ولاتدرون اقرو الجزء القادم وعرفوا صارت بين من ومن ...؟
وياترى بتعرف روان أن محمد او مشاعل أهم الي خبرو علي بسالفة الوشم ..وإذا عرفت بتصارح أختها ؟



الجزء الثلاثون

ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها
شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني
روان ماردت عليها
شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....
روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....
روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته
شوق انصدمت روان سمعت : شنو سمعتي
روان: امج وامي ...
شوق : متى سمعتي هالكلام
روان من بين دموعها : من شوي وانتي تكلمين علي ....عفيه شوق لا تفصخين الخطبه
شوق: خلاص انا..انا مو فاصختها ناصر اخوي بيكلم علي ...
روان برجاء : وهالكلام الي سمعته منج صح
شوق: أي صح . أمج ماهي أمي ...
روان وكأن أخر بذرة أمل تحطمت عندها : شلون مايصير ....
شوق: هذي الحقيقه ..بعدين الموضوع كله مايهمني..شبيتغير لو أمي مو أمج ..أمي بعيده مثل ماأمج بعيده
روان : بس
شوق كانت تواسي روان وهي تبغي من ياوسيها
شوق: خلاص انسي الموضوع وانا بانساه.. واحنا خوات مثل ماكنا ماتغير شي.. وتعالي تحت سلمي على ريم
روان : ريومه اوصلت
شوق: أي صار لها خمس دقايق
ونزلت روان مع شوق بعد مامسحت دموعها

في المجلس تحت
بعد مادخل فهد ورحبوا به الشباب ..ابتعد ناصر عنه وراح لعند علي
علي من دخل عليهم من دقايق وشكله متغير .. شكله سرحان ويفكر
ناصر بصوت خفيف عشان محد يسمع : علي
علي وعا من أفكاره : نعم
ناصر: في موضوع بخصوص اختي ابي اخبرك اياه
علي: قالت لي العنود
ناصر: وانت شرايك بالموضوع
علي: شنو رايي هذا المكتوب وماحد يقدر يغيره
ناصر: علي ..اسمعني انا اقصد من ناحية ان اختي هي خطيبتك
علي: احين ماعادت خطيبتي
ناصر: ليش ؟؟؟
علي: مو أهي الي رفضت والا ماقالت لك بعد
ناصر:الا قالت الي ..بس هاي موقرارها النهائي ..اهي خافت انك تتضايق لما تعرف أصلها ..فحبت تريحك وتنهي الخطبه هي بنفسها
علي: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق
ناصر: اهي اطلبت مني اصلح الأمور ....وانت شرايك
علي: قول لها الأمور صلحت خلاص
ضربه ناصر بخفه على ظهره وهو يقول: .هذا العشم فيك يابوخالد

((وتتجرع المر ))
بالفندق
كانت مشاعل تجهز أخر اجرائتها ..جمعت اوراقها ..اهي انهزمت في أغلب خطواتها ..الفلوبي الي به الصور خذوه ..ولولوه رافضه تكلم مشعل ..هند وفيصل رجعوا لبعض...خالد والعنود..رضت الغبيه به... محمد مع روان للحين مافي أخبار.. وآخر خبر ياها ان محمد متعلق بروان .مابقى عندها بالقائمة الا شوق وعلي.. ومافي شي يطمنها لحد الآن ..ياكثر مازرعت شوك في هالعايله ..لكن كل اشواكها تزال بسهوله وتزرع ورود بدلها...اهي اول مره تنهزم لي هل الدرجه ..كل الي صار بسبب فهد... بس ماياها انتقام لفهد يشفي غليلها ..كل الي حصله فهد ذاك اليوم ضرب من يوسف..ورجعت القلوب تصافت ..او ..اهي نست انتقامها من يوسف ..بس هالأنتقام مافادها .. لو كان انتقام صحيح كان نادين ماكانت ببيت العيله بهالوقت ..انقلب القدر ضدها وصارت نادين احب بنت لأم يوسف بهالكون
مشاعل حست ان كل احلامها تبخرت كل خططها فشلت ..اهي سوت كل هذا عشان تبعد ريم عن فهد..بس اهي للحين ما انتقمت انتقام مباشر منهم كل انتقاماتها حواليهم..بس خططها كلها فاشله ..لازم هي تسوي شي ..شي قوي ..مايروح بسرعه ..شي يسحرهم ...يسحرهم ...سحر.. هذا الي مافكرت فيه من قبل ..ليش ماتسوي سحر لريم وفهد ..بس متى راح تسويه ومتى راح تحطه
وقبل لاتجاوب على سؤالها رن موبايلها
مشاعل: ألو
سارا: هلا مشاعل ..أخبارج
مشاعل: الحمدالله من ساره
سارا : أي ...
مشاعل بعصبيه :خير
سار بقلبها شفيها هالبنت ..لين مانتصل تتشره ولما نتصل تتضايق منا : بس كنت ابغي اعزمج على عرس اخوي يوم الخميس الجاي
مشاعل بغيظ : عرس خالد؟؟؟
سارا: أي حياج الله بفندق الميردين
مشاعل: أي نشالله راح أجي
وسكرت سارا الخط...
مشاعل ببالها ..اكيد راح اشوف ريمو هناك .. والله ويات نهايتج ياريم ..بس وين احصل لي ساحر يسوي لي عمل على مزاجي...

( القفص الذهبي )

..نرجع لبيت بوفهد ..الكل طلع على الساعة 12 ...
أم فهد: يلا عنود روحي ساعدي بنت عمج ..ورتبي الشنطه معاها
العنود وهي ماسكه ريم تقومها: انشالله يمه
وراحت مع ريم للملحق الي مجهزينه لهم مؤقت ليما يبنون مع بعض عش الزوجيه .... الملحق كان كبير وحلو تقدرون تسمونه بيت ثاني مو ملحق... به غرفتين نوم وصالة وسيعه ومطبخ وحمام بكل غرفه
أول مافتحت العنود الباب اتفاجات ريم كان المكان مرتب ومجهز باثاث حلو ... وديكوره روعه
ريم : واااو روعه
العنود: هاي أنا مجهزته ...
ريم : والله يجنن
كان ديكور الملحق غريب... لكل غرفه جوها الخاص.. الصاله كان بها تصميم للعصر الفكتوري .. الكراسي فخمين ووساع والستاير فخمه ولونها برونزي ..بنفس لون الأرضيه .. والغرف بها ديكور هندي مايل للأحمر وقطع الأثاث كلها من التصاميم الهنديه ..... وآخر غرفه هي الي عجبت ريم ..بها ديكور عربي قديم على طراز ألف ليله وليله ...الغرفه كانت وا سعه ..والسرير شكله حلو وهو مغطى بستاير شفافه..عنابي وبيج ..على لون الغرفه شافت الألبوم الي اهدتها اياه العنود محطوط على رف ....وهناك بالزاويه لمحت ريم شي .. شافت المجسم الي شافته في فرنسا .. الي به نهر السين وبرج ايفل ...راحت لعنده ولمست بأصبعها الماي ...
ولفت على العنود : هذا من وين لج
العنود: هذا الله يسلمج فهد دازه من فرنسا على البريد المستعجل ..وكتب معاه رساله انه يبغيه بغرفتكم ...
ريم وهي فرحانةرجعت تتأمل المجسم وهي تقول: هذا أحلى مكان رحته بحياتي........... بس سعره كان غالي شلون شراه
العنود: اعتقد عند فهد الغالي يرخص لج
ريم حمرت اخدودها وحبت تغير الموضوع : الا شخبار خالد
ريم حست بتغير نظرة العنود: تمام
ريم :شفيج تغيرتي صار شي
العنود وهي تحاول تبتسم :لا ماصار شي..بس وحشني ..
ريم: هههههه صبري مابغى الا كم يوم ويصير العرس
العنود: أي تعالي ابغي ارويج فستاني
ريم: شريتي فستان
العنود: أي ... انا وخالد رحنا من كم يوم وشرينا فستان
ريم : يلا بسرعه نجهز الشنط ونروح نشوفه
وبعد ماجهزوا الشنط ... راحت ريم مع العنود لدارها
كان فستان العنود روعه وغريب..ألعنود دومها تحب الأشياء الغريبه ...كان ابيض وصاير قطعتين .. القطعه الاولى العلويه بها ورود صغار سماويه منثوره على كل المساحه ..والقطعه الثانيه الي بتكون كتنوره ..كانت بها ورده سماويه مشربه بالحاشيه وخطوطها ممدوه بشكل رهيب على طول الفستان .. والباقه الي شرتها بها ورود زرقه .. تتناسق مع الفستان وبها مسكه زجاجية بلون الفستان كانت خيط زجاجي مشبوك به ورود كل إلي عليها ان تدخل ايدها بالفتحة العلوية وتترك الورود منسابة لتحت
وأحلى مافي الفستان الطرحه .. تنحط على موخرة الراس ويتركونها تنساب على الأكتاف وبنهايتها يمكنها تدخل ايد وحده فيها ..وتترك الأيد الثانيه خاليه ...
ريم: واااو والله روعه
العنود: ادري بس مو مثل فستانج
ريم: لا والله انتي أحلى ..ومع الميك اب بتطلعين احلى
العنود: بكره الريايل راح يملكون
ريم راحت وباست العنود : بالبركه ..بس مابتهنى معاج ... كم يوم وبتسافرين وتالي مابترجعين البيت ..
العنو: هههههه شنسوي هذا حال الدنيا
ريم: الا خالد عنده خوات
العنود: ماعنده الا اخو وأخت وحده .. بس اخته تهبل
ريم: وشسمها اخته ...
العنود: سارا
ريم: الله يوفقكم مع بعض وتجيبون لنا كتاكيت صغار
ومره ثانيه تغير تعبير العنود
ريم: شفيج مو عاجبتني كلما تكلمت زعلتي
العنود وعت لتصرفتها: لا ولاشي بس أفكر ..خبرج هم العرس
ريم : عيل انا باخليج معا همج .. وبار وح للدار .

طلعت ريم وراحت لدارها ..فهد للحين مارجع ... فتحت الكبت ورتبت أغراضها ... وهي ترتب شافت فستان عرسها ..هند والعنود حاطينه مع كل اغراضها الي بغرفتها بالبيت ..... قبل لاتتزوج كانت شوفة الفستان تضايقها ولا عمرها جربته الا بعد حنه والحاح من الهنوف وهند..حست انها بعدها ماشبعت من هالفستان ... ومن غير تفكير سحبت الفستان ولبسته ... وراحت تشوفه على المنظره ...
: ها غرتي من العنود، وقلدتيها
ريم لفت وشافت فهد ..افتشلت منه احين بيقول هذي متخرعه ولا موشايفه خير...
ريم: ها...لا أنا اشوف روحي للحين على مقاسي... ولا متنت
فهد: ههههه لا تطمني بعدج مثل مانتي
ريم راحت بدلت ......
فهد : ياكثر ماشتقت لهالمكان
ريم : الا فهد مشكور على المجسم فرحت يوم جفته
فهد:ههههههه والله ا نا نسيته .... العفو حبيبتي
ريم: انا للحين ماشبعت من شوفة هلي..باجر ابغي اروح اشوفهم ....( وهي تحط يدها على راسها) راسي يألمني ..احس بدوار فيه من امس
فهد: هذا يمكن من أثر الطياره وحوسة المطار..تعرفين لازم يصير جي
ريم: أي ..خلني اروح اكل بندول
فهد: ترانا يوعان وماتعشيت اليوم ..شوفي امي اذا رافعه لنا عشا ..ييبيه معاج

ريم لبست شيلتها ..تخاف تشوف علي ولا احد... وأول مادخلت الصالة ..ماشافت أحد ..دخلت المطبخ .. وكلت اسبرين ...دورت بالمطبخ الأكل الي لهم بس ماحصلته ..قالت بتسأل العنود ...
وهي صاعده فوق ..سمعت حس احد ..عدلت شيلتها ..وركبت ..بس ماكان احد بالممر.. راحت لعند دار العنود وقبل لاتضرب الباب ..اسمعت صوت ام فهد تكلم العنود
****
ام فهد: والله ماجاني نوم اليوم
العنود: ليش يمه ؟؟
ام فهد: عشان موضوعج انتي و خالد
العنود: خلاص انتهينا من هالموضوع
ام فهد: والله اخاف بعد كم سنه تحسين بحاجتج للعيال يملون البيت ...
العنود: يمه خلاص السالفه انتهينا منها ..خالد ممكن يتعالج....
ام فهد : بس اهو عقيم
العنود: يمه قلت لج في امل
ام فهد: بس خلاص مابي اصر عليج اذا فيه امل ..فلأمل برحمة الله أكبر ...
العنود: أي خلاص ... وبعدين
****
اهني ادركت ريم انها سمعت أكثر من اللي المفروض تسمعه ... وضربت الباب
العنود:من
ريم: انا ريم
وانفتح الباب
ريم: خالتي ..فهد يبغي العشا الي رفعتيه لنا
ام فهد: أي صح ..نسيت ..راح تشوفينه داخل الميكرويف سخنيه واخذيه معاج ..واذا تبين الخدامه تشيله قولي لها
ريم: لا مو محتاجه خدامه ..يلا تصبحون على خير
العنود: وانت من اهله حبيبتي
راحت ريم وشافت الأكل في الميكرويف وسخنته ... وهي بالمطبخ تمت تفكر بالي سمعته ...
هذا الي مضايق العنود وموراضيه تقولي..خالد ماييب عيال.. مسكينه العنود.. لا بس هذا قرارها ...
اكيد هي تحبه ..دام انها رضت به ماله داعي احد يأثر عليها ويغير رايها ..

فهد دخل المطبخ بهالوقت وشاف ريم سرحانه تسحب بهدوء ..ولما وصل عندها صرخ :بوووووووووووو
ريم انقزت من مكانها : بسم الله الرحمن الرحيم
وفهد ميت عليها ضحك
ريم: موكافي راسي وانت ياي تخرعني
فهد:ههههههه لا جفتج تأخرتي..قلت اروح اشوف شفيج
ريم: لابس يالسه اصخن الأكل
فهد: اوكو صخن خلاص .(. وفتح الموكرويف واخذ الصحن) يبي معاج علبتين بيبسي

علي كان بالصاله وسمع فهد يخرع ريم وضحك ..تمنى من كل قلبه انه هو وشوق يعشيون بنفس الحب.. ياترى شوق مثل ماقال ناصر ... رجعت بقرارها .... ولا اهي رافضه الخطبه .. مسكينه شوق ..كلام العنود صح أنا لازم ماخذها بذنب غيرها .. والصراحه ماتغير شي من الواقع ..
شوق ظلت مثل ماهي بنت عمه ...بس اهو وده يعرف من الي كلمه بالموبايل من كم يوم .. منو هذا ....

(اعتراااف)
ومن الصوب الثاني كانت شوق تسأل نفسها .. الساعه 1 بالليل والكل نايم ..وهي بالصاله لحالها ... تفكر بعلي ...ياترى شخبره ناصر..بيرجع لي... ولا الكلام الي قلته اثر فيه .. يكرهني ..معقوله يكرهني عشان هالشي ...لاعلي ماراح يتركني لسبب تافه مثل هذا ..بس هالموضوع مو تافه ..هالموضوع خطير.. ويمكن ياأثر على مستقبلي . .. بعدين انا الغلطانه المفروض اتمسك بالخطبة ..اهو الوحيد الي بيبغى سند لي..مو من اول مشكله اقوله افصخ الخطبه...و
ياها صوت من بعيد: شووووووق
شوق : بسم الله رون للحين مانمتي
روان وهي تنزل الدرج لأختها : لا مافيني نوم........ ولما وصلت لعند اختها جلست عند الكرسي قبالها وطالعتها بحنان : شوق انا اعرف من قال لعلي
شوق: شنو ؟؟من قال لعلي
روان: اقصد الي قال لعلي عن الوشم .....
شوق فتحت عيونها على كبرها : من ... انتي تعرفين من
دنعت روان راسها وتمت تطالع الأرض وبعد مده نطقت بصوت متقطع : مـ ..محمد
شوق مستغربه : محمد؟؟؟؟؟؟ من محمد هذا
روان : محمد أخو مشاعل
شوق ماكانت فاهمه كلام أختها : ومن مشاعل هاذي .. ومن قاله عن الموضوع
روان: انا ...
شوق بصدمه : انتي !!
روان: أي انا ..محمد انا كنت ...أكلمه ...بس تركته
شوق صرخت : شنو ...(وصرخت بقوه أكثر) تكلمينه
روان : أي اكلمه مافيها شي غيري يكلمون .. والهدايا تنكب عليهم من كل صوب
شوق: روان ..شالكلام .... انتي منتي محتاجه لهدايا ...
روان : بس محتاجه لحنان
اهني سكتت شوق طول عمرهم محرومين من نبع الحنان ..يمكن شوق حست بمعنى الأمومه كم شهر...بس مسكينه روان ...عمرها ماحست بهالأحساس :
شوق: روان ..انتي شلون سمحتي لنفسج .... والله تدرين لودرا ناصر...بيذبحج
روان: خل يذبحني
شوق: انتي مينونه ...
روان : خلاص انا عرفت غلطتي ....
شوق : ومن يعرف غيري انج تكلمينه
روان: محد ..اي هند .. و يمكن خواته
شوق: هند ..ليش ماقالت لي
روان: يعني بتخوني وبتقول لج
شوق: هالسوالف مافيها تخوني وماتخوني ..فيها خطأ وصح
روان: اووو شوق لي متا بتعقدين المووضوع
شوق: انزين هالمحمد شعرفه بسالفة الوشم
روان: قلت لج انا قلت له ... وقلت بالغلط ..ان علي خاطبج
شوق: وهو ليش يخبر علي ؟؟ وشنو مستفيد من هالسالفه .. ؟؟
روان: مو أهو المستفيد ..مشاعل
شوق بحيره : ومن مشاعل ؟؟؟
روان: العنود ماقالت لج عن مشاعل
شوق: لا
وبأختصار شرحت روان الموضوع بكامله لأختها
شوق بعد مافهمت السالفة : يعني وانا وعلي كنا ضحية من ضحاياها
روان: مو بس انتي ..احنا كلنا وماندري الدور على مين
شوق وهي تضرب بايدها على خدها : امبيه لازم نخبر ريم وفهد
روان: اكيد يعرفون
شوق: وشلون يعرفون اذا محد قال لهم
روان : انزين هذي مو مشكلتنا احين ...
شوق: بس هالمشاعل باين عليها شريره ..تخوف
روان : بس انا أحين تأكدت انه محمد ييت أخبرج
شوق: رون لاتيبين طاري محمد تضيقين خلقي
روان : انتي متضايقه متضايقه بمحمد ولا من دونه
شوق: اشوه انج اكتشفتيه قبل لا يصير شي جايد
روان: انتي شراح تقولين لعلي
شوق: ناصر تكلم معاه اليوم
روان: وشقال
شوق: مادري للحين ماخبرني
__رن موبايل روان __
روان: لي طريت الجلب زهب له العصا
شوق: من
روان : اكو غيره محمد ..
شوق: قولي لناصر أومشعل وهو بيأدبه لج
روان: لا ..لأا تبغينه يفتح لي محضر ..ويسوي لي مراقبه ..هذا عاد اذا ماخذ الموبايل
شوق : كيفج ...بس تحملي تردين عليه
روان:لا موراده .أنا مينونه
محمد مل من الاتصال بروان ...في اليوم يدز مئة مسج .. وألف اتصال ...لكن لا حياة لمن تنادي...قلبه تعلق بروان خلاص ... مايقدر يفارقها ..اهو يدري انه غلطان بكل معلومه ..عطاها مشاعل ..صج بالبدايه كانت اتصالته مصلحه بمصلحه ... بس احين قلبه مو ملكه ... خذته روان .....خلاص الموضوع انتهى ..لا اهو مايقدر ..آخر مره كلمته ..ماسمحت له يبرر تصرفاته فاجاته ....واليوم طرشت له مسج طويل هز كيانه
"" انا كنت اعتقد اني تسرعت بتصرفاتي وهاجمتك بدون لاعطيك أي فرصه اوتبرير ... طبعا ماكان ممكن ارجع لك بس ممكن اسامحك ... لحد اليوم .. لما اكتشفت انك أحقر من الحقاره نفسها ... لو ضايقتني كان ممكن اسامحك..بس توصل لأختي وخطيبها .. وتفرق بينهم ... سالفة الوشم ..كانت غلطه مني..وصيد سهل لك ..مو؟؟ ..ادري انك راح تقول لا ...بس انا اقول خلك شجاع واعترف بغلطتك ..ساعتها يمكن ..اسامحك ""
بعد ساعات من قراية المسج ..فهم ان مشاعل سوت له سالفة عن خبر الوشم الي عطاها.. في هالحظات بس عرف مدى خباثة اخته .. اخته الي حطته بهالموقف ..اكيد ماراح تسوي له شي .. الا بتذبحه اذا عرفت ان قلبه متعلق بها ..اهي دايم تقوله خل مشاعرك وقلبك بعيده عن أشغالنا .. وهو شلون يبعد مشاعره وقلبه ..لا وهو كان بيتزوجها ...بيتزوجها بعيد عن مشاعره وقلبه شلون ؟؟؟؟دز مسج لروان "" انا راح اكون ريال واعترف بخطاأي ..اي قلت لمشاعل ..قلت لها وكنت غبي.. وهي سوت الباقي ..لاتسأليني شلون .. ادري انج راح تحسبين اني بدون ضمير وحساس ..بس والله احلف لج بالغالي ..اني بالبدايه كنت امشي على مخططاتها ..لكن احين حبيتج .. والله حبيتج""
بعد خمس دقايق دزت هند مسج
""انا مو محتاجه لحبك ..وبقلبي واحد ثاني ""
قمة القهر والألم حس بها محمد لما قرا هالمسج ... وبقلبي واحد ثاني... من الي بقلبها؟؟؟؟ .. وليش مو محتاجه لحبي؟؟ .. اهي من قبل ماتبيني بس انا ابيها . وراح اسوي أي شي عشان اخذها ..(( إذا لاحضتوا أن كلام سعود تحول إلانفس كلام مشاعل... راح يحارب الي بقلب روان عشان يفوز فيها ))
حب الأنتقام انزرع بمحمد بهالحظه ........ وده .. ينتقم...ينتقم من روان والي تحبه .. ..نفس تفكير مشاعل أخته ينعاد مع روان .
.سيناريو اخته مع ريم وفهد .. معقوله حب الأنتقام ينمو بسعود ويتبع خطوات اخته .. ويكون خطر ثاني ؟

(( صدى احساس))
بعد كم يوم من رجوع ريم وفهد
وعت ريم وهي متضايقه ... طول الليل مانامت .. احلام وكوابيس .. ساعات تفكر بالعنود ليش ماخبرتها بأمر زوجها ..وهي صديقتها الوحيده ... وبعد شوي تشوف ان من حقها تخبي الموضوع ... وساعات تفكر بأخوانها ... لكن الشي الوحيد الي ماخلاها تنام هو الألم الي محاصرها من أمس ... اهو عاده هالألم يجيها بعد السفر ويروح بسرعه ...
كان أذان الفجر توه بادي
بعد الصلاه زاد الألم عليها ..... وفهد نايم ماحبت تزعجه ..خذت موعد من المستشفى وراحت كانت الساعة 6 الصبح
فهد صحى ماشافها ... راح لعند العنود يسألها
فهد: العنود وين ريم
العنود: ريومه بالمستشفى ..ليش ماقلت لك
فهد: بالمستشفى ..ليش؟؟؟
العنود: تقول تحس بألم براسها
فهد: والله ماقالت لي
العنود: اكيد شافتك نايم وماحبت تزعجك
فهد دق لها تلفون ..بس ريم ماشلته .. وبدا يخاف عليها
فهد: من متى هي رايحه
العنود : صار لها ساعة ..؟
فهد: ساعة وللحين ماردت ...
العنود خافت من خوف أخوها : أي والله المستشفى قريب
فهد: انشالله خليتيها تروح بروحها ..وهي تعبانه
العنود: لا موتعبانه مره ...
فهد: واذا صادها شي وهي تسوق ..رحتي معاها ..او قلتي لي عشان اوصلها
العنود: اوفهد قلت لك كنت نايم
فهد رد مرة ثانية دق على ريم ..
فهد:جهازها مغلق
العنود: اكيد مافيه شحن
فهد :انا شلي الي يصبرني ..لازم اروح اشوفها

في نفس الوقت الي طلع منه فهد ..من البيت ..ريم طلعت من غرفة الدكتوره ..وبأيدها ورقة ترتعش
ماحست بنفسها الا راكبة السيارة وموقفه قدام ..بيت امها
وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده
ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...
وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها
هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟
ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت
بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..
نادين: شوبكي ألبي
ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...
وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة فتحت عيونها مو مصدقه الكلام المكتوب ... وصرخت..


ليش صرخت أم يوسف..ريم شكان عندها ...؟
هل بيعرف محمد عن من يكون حب روان اليديد ؟
حرب المسجات لاتزال قائمه..؟ بس مسج واحدانحرفت عن المسار ياترى استغرت بموبايل من؟
وصدمه جديده بحياة ريم وفهد ..؟؟؟كل هذا واكثر راح نعرفه بالجزء القادم




الجزء الواحد والثلاثون

وبعد عدة ضربات على الجرس انفتح الباب ..ودخلت ريم تسبقها دمعتها..وملامحها المتجمده
ام يوسف ونادين وهند كانو بالصالة يسولفون ..بعد الفطور ...
وأول مادخلت ريم الكل ألتفت لها
هند استغربت من دخول ريم بهالوقت : ريم؟؟؟
ام يوسف: هلا ريم ..شيايبج بهالوقت
بس ريم كانت تمشي بخطوات جامده ..
نادين: شوبكي ألبي
ريم اوقفت جنب امها وعطتها الورقة ...
وأول ماقرت ام يوسف المكتوب بنص الورقة صرخت..

لا موصرخة ألم ..صرخة فرح لأن المكتوب بالورقة ..ان ريم حامل
هند نقزت وقرت النتيجه وصرخت من غير وعي : حامل ؟؟؟
وراحت تلم اختها : الله أخيرا باصير خاله ..ياحظي
نادين راحت باست ريم : مبروك
ريم: الله يبارك فيج
نادين : انشالله تجيبي خي او اخت لحمد
هند: ريومه شنو شعورج
ريم: والله شوفي ايديني ..تنتفض موقادره اسيطر على نفسي ...
ريم بهالحظه كانت تفكر بمئات الأفكار وتسأل روحها مئات الأسئلة ..لحظة أختلط فيها الألم والحب ..الفرح ..والخوف
لحظة الي ونلد شي بأحشائها ..
ام يوسف: وفهد يدري ..
ريم: لا
هند: خبريه يلا .. ابغي اشوف شيقول
ريم راحت وفتحت موبايلها كان به حوالي 11 اتصال .. ويات المسجات ورا بعض..كلها من فهد يسأل عنها
وقبل لاتفتح أي مسج رن موبايلها ..ريم بهمس ..فهد
ريم: الو
فهد: وينج انتي
ريم: انا كنت بالمستشفى ..ليش العنود ماقالت لك
فهد:الا قالت لي ..بس خفت عليج رايحة المستشفى من الصبح ..
ريم: لاكنت تعبانه شوي..بس احين احسن
فهد: انتي للحين بالمستشفى .
ريم: لاعند امي
فهد: انا ياي اخذج ..
ريم: انا عندي سيارة برجع
فهد: لا أخاف يزيد الألم وانتي تسوقين ..خلي السيارة ويوسف يرجعها ..او انا ارد لها بعدين
ريم: انشالله
وسكرت التلفون
هند: ليش ماخبرتيه
نادين : خليها بدا تعملو سبريز وتشوف شو بيعمل
ريم احمرت شوي ... فهالحظه دخل يوسف وسعود
يوسف: هلا والله ريامي عندنا
هند: وي يوسف مادريت
ريم انغزتها يعني سكتي
سعود: مادرى شنو
هند: ها ..لا لا خلاص
يوسف: مولازم
سعود: أي صح أخبارج كلها بايخه
هند: انا أخباري بايخه ( دنت يمه وهمست بأذنه) ... ((ولا راح اقولك شنو قالت ريم ))
سعود: صج والله قالو شي
هند: بس ماني بقايله لما تعتذر لي
سعود: آسف يا أحلى واحسن واجمل اخت بهالوجود
ريم: معليه سعود حق المصلحه هي احلى واحسن مني
يوسف: توهقت ها ...
سعود: والله كلكم غالين على قلبي ريومه وهنود ونادين غلاها من غلى خواتي..وامي الغلا كله..حتى يوسفو غالي علي.
يوسف: شنو حتى يسفو
سعود: اقصد انت هم غالي
يوسف: راح اطوفها لك هالمره
ريم : او نسيت الصوغه "هدايا السفر " بالسيارة
راحت ريم تيب الهدايا لأخوانها ..
يوسف: نادين وين حمد
نادين : نايم فوئ أوعى تصحيه .. مانام الا ساعة تنتين
يوسف: وانا شعلي نام ولا مانام ..انا ماقدر اعيش من دون حسه بالبيت
هند: او تطور ... هذا يوسف الي مايحب صوت خطوات مشينا
ام يوسف: لازم يتغير
دخلت ريم وبيدها أكياس .. كيس لهند كله فساتين حلوه.. واكسسوارات وعقود غريبه .... وتماثيل صغار ... وكيس لأمها به ملابس حلوه وراقيه ساعاة وملابس نوم .. وعطورات ..اما يوسف وسعود ..لهم ساعات وتي شرتات وعطور رجاليه فخمه
وحتى نادين يابت لها ملابس رووعه وعطور .. وملابس للبيبي ..
هند رفعت فستان من الكيس..كان فستان اسود ... ومن تحت به قطع شفافه نازله .. ومن فتحة الفستان ملموم وصار به كسرات رهيبه : واو رووعه والله . هالفستان راح البسه بكره بالعرس بدل الي شريته
ام يوسف : أي والله بيطلع عليج أحلى ذاك عاري شوي ...
نادين : مشكوره البي
سعود: اقول تم شي بفرنسا
ام يوسف: ماتقصرين
يوسف: هذا وانتي رايحه شهر العسل عيل لو رايحه سفره سياحه جان ماخليتي شي
ريم: والله تستاهلون أكثر ....
دق الجرس بهالوقت ... ويا فهد

جنــــون
12-14-2011, 04:31 PM
(( يدق قلبج بقوو..))

رووان صحت على صوت المسجات ... وهي تقول بقلبها ( اف هذا مايمل ..ياني اكره مسجاته )
وفجاه طرى بالها سعود..سعود كان يحبها كثر محمد ويمكن اكثر بس عمره ماتجراء وطرش مسج ..عمره ما جرحها بكلمه .. وحتى زياراته لبيتهم قليله وماتنعد .. ورغم هذا اهي الي قست عليه وطعنته ...
تحس كل الي صار دفعها ان ...تحبه ... شلون تعرف اذا تحبه لو لا ..تذكرت كلمه قالت لها صديقتها يوم هما صغار ..كانت تسألها شنو يعني الحب ...وردت صديقتها عليها بكل برائة : يعني ..أمممم يدق قلبج بقوه ....

ايدق قلبها بقوه ..دق قلبها بقو لما كانت تكلمه ..بس ماكانت تدري بدافع الحب ولا الخوف ولا تأنيب الضمير ...
ومن غير أحساس بالأمور .. حست بأصبعها تكتب مسج ودزه له
"" هاي سعوود ... كل الي ابغي اعرفه منك ...سامحتني لو لا ..انا بنتظار جوابك ...روان ""
حست ان المسج جاف .. ويمكن يكرها سعود على هالجفاف ... بس هالأحساس ياها بعد ماطرشت المسج ..وسئلت نفسها اهي صارت تداري شعوره .. (تخاف ..جافه ...يكرهها ...) .. هذا كله يدل على انها تهتم بمشاعره
=============
ومو بعيد عن موقع البيت ..رن تلفون سعود ... وصوت المدفع الي كان حاطه نغمه للمسجات ..
سعود الي كان يالس جنب هند ينتظرها تتكلم قال بباله .. من يطرش مسج بهل الوقت ..هذا أكيد فواز او فصول فرقانين
بس خل اسمع هند .. وبعدين بارد عليهم
هند: او ضرب المدفع يلا نروح نتفطر,,,.
سعود:ههه بايخه ...اي ضيعي السالفة
هند: حسبي الله عليك...بطيت اذني هاي صوت احد يحطه
سعود: كيفي عاجبني ...
سعود: هنوده
هند: اف سعود ازعجتني
سعود: عفيه هنوده
هند: شتبغي
سعود: انتي تعرفين ..
هند ابتسمت ابتسامة خبث : وشنو المقابل
سعود: بعد مقابل
هند: اكيد
سعود ( يسوي روحه زعلان وهو ميت يبغي يعرف اشقالت ريم ) : بس خلاص
ومد ايده لمخبا البنطلون وخذ موبايله ..أول شي ماصدق عيونه ... روان .. معقوله ..روان دازه مسج ... وقعد يقرا المسج عشرين مره ... وكل مره تزيد ابتسامته
هند: اشفيك طاير من الفرحه
سعود: مو شغلج
هند: افا ..ماراح اقول لك
سعود دام عنده هالمسج تكفيه الاف الكلمات الي راح اتقولها أخته: مو لازم
سعود لو وده طرش ألف مسج بدل واحد ..بس ماحب يطلق العنان لكل مشاعره .. لازم يصير ثقيل شوي
" اكيد مسامحج "
==============
روان بالطرف الثاني ..... كانت بالحمام تاخذ شور .. وأول ماسمعت صوت المسج ..بدا قلبها يدق ..ويات على بالها عبارت صديقتها يدق قلبج بقوه .. هالمره قلبها مادق بالقوه وبس الا وكأنه بيطلع منها ..
راحت طيران للمسج .. واول ماقرت اسم سعود ..بدت اصابعها ترتجف ..
ولما قرت كلمته فرحت ..كلمتين من سعود أحسن عندها من 20 مسج من محمد ...
(وطبعا محمد يي على طرياه )..ماكملت كلامه الا اهو داز مسج
"" ممكن اعرف منو الثاني الي بقلبج ""
طنشته روان بالبدايه .. ولكن بعد 10 مسجات كلهم بنفس المقصود ..ردت عليه بكل غباء ظن منها انها راح تكسر شوكته
"" ولد عمي .. فديته"" ....
==============
ولما وصلت هالمسج لمحمد ..بدا عقله يشتغل بالظبط نفس طريقة مشاعل
أعيال عمها كلهم كبار . عليها . محد الا فواز وهو أخوها .. وفيصل يحب هند.. سعود أخو ريم .. معقوله ؟؟؟
ودز لها مسجد من جوابه راح يعرف اذا سعود لو لا
"" تفضلين واحد ناقص علي ""
وياه الرد بعد اقل من دقيقه
"" احترم نفسك ... اهو عندي احسن منك بألف مره ""
محمد من عرف خصمه ... بدا يشغل ذهنه ... ويسوي مخططات ... بالظبط نسخة مشاعل..الطيبه الي فيه ..راحت ...

(( أحلااام...وكلااام))
بيت بو فهد بدت الربشه عندهم بكرا العرس ولازم يجهزون كل شي .. يطمنون على البوفيه .. والحلويات والشوكلاه ... والصبابات ... ويجهزون الطاولات .. والمسرح ...كل شي لازم يكون بيرفكت ..وكامل

العنود خذت ريم وشوق .. وراحو يطمنون على الصاله ..كان الممر الي بتمشي به العروس .. محاط بأربع اقواس ورود ...
العنود راحت تكلم واحد من المسؤلين عن التنسيق ...
العنود: ابي تكثف البخار .. من تحت لما تمشي العربه ... ولما اوصل للنهايه يبدي لليزر ...
العربه جاهزه
المسؤل: أي جاهزه والحصن جاهزه بعد
ريم مستغربه : عربه وحصن ؟؟؟
العنود: اوش سكتي انتي ..هذي مفاجئه ..الا مابغي ولا ريال من المسؤلين يدخل .. الطاقم كله بنات
المسؤل: اكيد
....
بعدها راحو يدورن على الطاولة ويتأكدون من الشموع وباقات الورد ..الديكور كان أزرق سماوي حلو .. الأقواس بورود سماويه .. والمسرح والعربه بها قلب وردي كبير .. وطبعا عشان يكسرون اللون دخلو وردي فاتح على بعض االطاولات و الباقات ...
لما كل شي صار جاهز وتطمنوا ..رجعوا للبيت
بس البيت كان خالي ..ام يوسف طلعت تيب اغراض .. وتاخذ الكاسات الي بيشربون فيها عصير عشان تجهزها
العنود كانت مع ريم تنتقل من موضوع لموضوع
وفجأه ريم سألت : من شنو خايفه انتي احين
كان سؤال ريم فضولي نوعا ما .. وغايب عن بالها سالفة خالد
بس العنود تنهدت وردت بكل عفويه : العيال ....
لما انتبهت للي قالته ادركت ان الوقت فات
ريم: العيال مو مشكله ..الله اذا يبي يرزقج يرزقج ..المهم اذا انتي بتستانسين معاه لو لا
العنود استغربت من جواب ريم وكأنها تعرف بالموضوع كان ودها تصارحها ..بس مومعقوله تقول مشكلة زوجها للناس..حست ان عيب تخبرها ..اهي يوم خبرت شوق كان قبل لايكون ريلها ..كان مجرد خطيب.. وكانت بحاجه لمشوره : انشالله افرح معاه
ريم ابتسمت لها: ان شاءالله
العنود قامت تشرب ماي ولا الجرس ضارب فتحته بطريجها
كانت هند يايه عشان تساعد العنود في تجهيز أغراضها العنود اهي الي طلبت منها تجي
العنود: هلا والله هنود
هند: ها العروسة شخبارج
وهم داخلين الصالة
العنود: تمام.. انتي شلونج
هند : انا تمام بشوفتكم
وراحو يجهزون أغراض العنود للسفر بكره
فيصل الي سمع حس سوالف وضحك في غرفة اخته قام وغسل وجهه بعدها نزل الصالة عشان يتفطر وشاف أخوه علي يتفطر كانت الساعة 10
علي: او فصول الا قاعد من وقت اليوم
فيصل: ذيلن الي فوق يخلون أحد ينام
علي: هههههه خلهم باجر بيفارقون العنود خل يستانسون معاها
فيصل: محد فوق الا ريم ليش تجمع
علي: لا هند أخت ريم بعد معاهم
فيصل الي كان يشرب الشاي غص من سمع أسم هند ياهي واحشته من زمان ماجافها مر اسبوع بدون لا يشوفها
علي: اشفيك
فيصل: الشاي حار حرقني
علي: اشفيك كله طاير ومستعيل اثقل شوي
فيصل: ان شاءالله عمي
بعد 5 دقايق
علي وهو قايم: الحمدالله
فيصل: علوي بتطلع
علي : يعني تبيني أقعد اجابل ويهك
فيصل:ههههه لا بس وين بتروح
علي : مالك شغل
فيصل: افا ...
علي: مابروح محل بس بادور
علي كان محتاج أنه يطلع كان يفكر بشوق أهي احين اسبوع ماكلمته..وناصر مو راد له خبر ولا عرف عنها شي المفروض يتصل لها ويكلمها
أحين أهو راح يطلع ويكلمها بس شيسوي بفيصل
علي : بتيي معاي ولا
فيصل ألي فكر بهند بهل اللحظة: لا بتم بالبيت
علي: أحسن
وطلع علي وركب سيارته وراح لي البحر نزل ويلس على التراب وقعد يشوف اليهال الي يلعبون ويقول في نفسه متى يجي ذاك اليوم الي يشوف فيه أعياله يراكضون ويلعبون وشوق تكون هي زوجته وحبيبته
تذكر شوق وقال بيتصل لها بس أحين الساعه 11 تو الناس هاي مو وقت اتصالات وأجل الأتصال لي الليل

أما فيصل اللي كان ينتظر احر من اليمر هند تنزل ويشوفها
كان قاعد يدور بالصالة لما رجعت أمه من السوق
فيصل : هلا يمه وينج وين رحتي وخلتيني
وراح باسها
ام فهد: ريال شكبرك تقول هل الكلام
فيصل: يمه بعدي صغير ومحتاج لحنانج
ام فهد: رحت السوق أييب أغراض لأختك
فيصل : اف...مايسوى علينا هل العرس
أم فهد وهي صاعده الدرج : استح.. هاي عرس أختك لازم تساعدها مو تقول جذي
فيصل لقى له فرصة: يمه اساعدج احمل الأغراض لغرفة العنود
أم فهد: لا اخذهم لغرفتي
حاس فيصل بوزه: ان شاءالله
حمل فيصل الأغراض وهو مبوز وراح لغرفة أمه قبل لا يقترب من الغرفة شاف أحد طالع منها كانت هند تسلم على أم فهد ورايحة لغرفة العنود ابتسم لهند
فيصل: هلا هند شلونج
هند: الحمدالله انت شلونك
فيصل: انا تمام ..بشوفتج
هند استحت ودخلت وهي تبتسم
وفهد مو أقل منها كان واقف مكانه هو والأغراض
أطلعت له أم فهد
أم فهد: فهد وينك تعال
وعى فهد على صوت أمه وراح لها

في غرفة العنود بعد مادخلت هند وهي فرحانة
راحت تكمل شغلها كانت العنود مخليتها ترتب الملابس في الشنطه
بعد ماتنقيهم العنود وتعدلهم ريم
اهني رن موبايل العنود وشافت اسم " الغالي " مكتوب على الشاشه
العنود بصوت هادئ: خالد
ريم وهند اضحكوا على شكلها كانت فرحانه باتصاله
وراحت العنود على زاويه من الغرفة بس تكون بعيده شوي عن البنات
العنود: الوو
خالد: يا أحلى الو سمعتها بحياتي ..شخبار عروستي
العنود احمرت على طريا هالكلمه : هلا شلونك
خالد: انا مو مهم أنتي شخبارج
العنود: شلون مو مهم وانت زوجي
خالد: محلى هل الكلمه لين قلتيها
العنود بحيا :هههه تدري اني كنت مابغي ارفع التلفون
خالد باستغراب ليش؟؟
العنود: علشان اوحشك وماتسمع صوتي الا بكره
خالد: لا.... أنا ماقدر ما سمع صوتج يوم واحد
أصلا أنتي دوم واحشتني
العنود: ههه أوكي عيل ماراح أطول معاك يله باي
خالد: لا لحظة بس بس كنت باسالج شخبار التجهيزات مو محتاجه شي ... شي قاصر عندج
العنود: لامشكور .... كلشي جاهز وخيركم سابق
خالد: اوكي باي أجوفج باجر أن شاءالله سلمي على عمي وعمتي
سكرت العنود التلفون وكملت شغل


الساعة 6 المغرب شوق كانت يالسة بالصالة مع روان
شوق: رون جهزتي اغراضج لباجر لأن الساعة 3 الظهر بنروح الصالون
روان: أي لا تحاتين
دخل عليهم أبوهم الي كان سكران ع الآخر
شوق يعورها قلبها لما تشوف أبوها بهل الحاله ودها تنصحه تكلمه بس مافي فايده محد يقدر عليه أهم تعودوا على كونه الحاضر الغائب يعني أسمه أبوهم لكن هو ولا بداري عنهم تارك المسألة على شوق وناصر الي اهتموا باخوانهم من هم صغار .. شوق كان خوفها ان مشعل يتبع أبوه لكن الحمدالله أبتعد عن أصدقاء السوء والله هداه وترك السوالف البطاليه من خمر وغيره..وان كان طايش للحين
شوق كان ودها تقوم بذي للحظه وتسأل ابوها عن امها بس ماتبغي تزيد آلامها ... وابوها بيعصب عليها وبيعصب على امها ... امها هي للحين تقول امها ..حتى بعد ماعرفت ان ايمان ماتصير لها شي ...
راح ابوهم عنهم .. ودخل ناصر بعده
ناصر أول مادخل يلس يم شوق .....
ناصر: شوق انا كلمت علي
شوق لفت راسها بأهتمام ونظراتها كلها رجاء : و شقال ..؟
ناصر: والله علي طول عمره ريال ...قال: مو شي بسيط مثل هذا يخليني اغير رايي في شوق وقول لها الأمور تصلحت خلاص
شوق كبر بعينها علي لما قال هالكلام ... تحبه ..موبس تحبه الا تموت فيه ... طيب وحبوب .. وعلى كثر ماقالت وماسوت ماتضايق منها
روان : يعني بالعربي الفصيح ..جهزي نفسج كلها كم يوم وبيعرس عليج ..شكله مايقدر يفارقج..متيم الأخ
ناصر خز روان : روان شالحجي ...استحي على ويهج شوي
روان : وانا شقلت
ناصر: بس ولا كلمه
روان قامت محمقه عليه : اف شالبيت الي محد يتكلم فيه على راحته
مشعل كان داخل وسمع كلام اخته : شبلاها تتحلطم ذي
ناصر: ماعليك منها ....
مشعل يه ويلس معاهم : اقول نصور خالد خطيب بنت عمك وراه ماسوي عزيمةحق الشباب
ناصر: لا والله احلف ..يعني انك ولا بداري ...ان اليوم عزيمتنا
مشعل: اليوم؟؟؟
ناصر: أي ماشالله عليك لاهي بطلعاتك وهيتاتك ... ولا داري شصاير بالدنيا ....
مشعل:اوه اليوم انا ماقدر
شوق: وليش ماتقدر ..انشالله
مشعل : مشغول
ناصر: مشغول بشنو مشغول بالعيال ؟؟! ....والله مشعلوا ان مايت اليوم لا تلوم الا نفسك ....
مشعل: ههه مشغول بالعيال قول حق روحك أكو بتشيب ولحينك ماعرست ...الا نصور مابتتزوج وتخلينا نشوف طريجنا
تضايق ناصر من كلام مشعل بس مابين من كلامه: : لا يا شاطر مابتزوج .. ويلا خلنا نشوووف ..شلون انت بتتزوج
مشعل: طالع هذا ليكون على بالك اني بانتظرك نفس الأفلام ..لا يبه انا اذا شفت بنت الحلال .. باتزوج بالوقت الي احدده
شوق: صج والله تبغي تتزوج ..
مشعل : لا لا مابغيج تختارين لي انا ابي اختار
شوق: تستغنى عن خدماتي بكيفك .. وانا الي كنت بازوجك احلى بنت بالبلد
مشعل: لا مابي احلى بنت انا ... عشان ينظلونها وماتهنا فيها ..لا ابي بنت جميله ..وبس
شوق : شرايج بمريم .. ولا تدري نوف ..... ولا اسمع انا اعرف
مشعل: بس خلاص ... انا قلت انا ابغي اختار
شوق: أي انا اقول لك وانت اختار
ناصر: مشعل كل شي بوقته حلو ...اصبر شوي .. ويلا تجهز عشان بليل انروح بيت بوخالد...
مشعل: اف كله منكم ماتخبروني الا اليوم
شوق: احسن ..مفاجأة
مشعل : شمفاجأته ... انا الي بعرس ولا خالد عشان تقولين مفاجأة

وقبل لايرد ناصر رن موبايل مشعل ...بسرعه راح مشعل لداره وقفلها .. ولع المكيف عشان محد يسمعه
مشعل من عقب ماجحدته لولوه ..تعرف على بنت جديده اسمها نورا واصغر منه بسنتين ..
هلا والله ب أحلى نورا على الكرة الأرضية
نورا : هاي شعولي شلونك
مشعل: تمام يالغاليه
نورا : الا مشعل للحين على وعدك ..اشوفك اليوم بالسينما
مشعل: والله شاقول لج يا مي ..
نورا: خير....منو مي
مشعل : او أسف هذي بنت أخوي الصغيره غلطت بالأسم
نورا : أها حسبت بعد..الاشنو بغيت تقول
مشعل :زواج بنت عمي بكره .. والعشا اليوم .. ولا زم احضر
نورا بدلع : يعني ماراح اشوفك
مشعل: للأسف لا
نورا: لا مايصير حبيبي ... هذا اليوم الوحيد الي باشوفك ... والله اشتقت لك
مشعل: وانا أكثر
نورا: بس عيل
مشعل: والله راح يزعلون علي الجماعة
نورا : وليش يزعلون
مشعل : الكل راح يكون حاضر الا انا
نورا : طيب ... لازم تعوضني
مشعل : اعوضج بس ... الا اعوض اسلافج
نورا :ههههههه باي ..اشوفك على خير
مشعل : باي حياتي
ومن سكر التلفون رماه على السرير وهو يصرخ :افف زهق ... مي نفس كلام هدى .. وهدى تزعل كثر سلمى ... وسلمى تحن مثل وبدور..وبدور تفكيرها نفس سعاد .وسعاد .صغيره مثل لولوه .. ولولوه تركتني ..مثل اميره ..والله اني كرهت الحب وسوالفه ... تعب والله
ودي اكسر هالتلفون وارتاح ... وقبل لايكمل جملته رن موبايله وعلى الشاشه ظهر اسم ___لمى ____
تنهد مشعل ورفعه ....

(( زينة الحياة))

ريم انتظرت فهد لما يرجع من العزيمة ..كانت حيرانه تخبره لولا ... خافت من ردة فعله .. وخاصة ان ماصار لهم الااربع اشهور أو اقل من الزواج ... اهي كان ودها تنتظر ليما يكونون نفسهم سنتين ثلاث ..بس هاي كتبت ربها .. ومابيدهم شي
أول مادخل فهد طار كل الكلام من عقلها ..كان باين عليه انه تعبان ..اول مادخل خذ شور .. ونام على السرير
ريم يلست جنبه وقالت بصوت متقطع : فـــ ..فهد
فهد : عيونه
ريم : ممكن اسألك سؤال
فهد استغرب من كلام ريم ... وفتح عيونه للمغمضه وقال: اكيد
ريم بهدوء : أنت تحبني ...
فهد : هههههه هذا هو السؤال الي ماتمل منه كل الزوجات ابد
ريم بجديه : لاصج جاوبني
فهد وهو لازال نايم على السرير: اكيد مو أحبج الا اموت فيج
ريم استحت: ......... انت لما تزوجتني شنو كنت تتمنى من الزواج...
فهد مستغرب: يووه ريم شقصتج مع هالأسئلة ..؟
ريم: اقصد يعني شنو هدفك من الزواج .؟
فهد بدون تفكير: مادري... بس الناس يقولون عشان يرتاحون..يستغرون ..و يكونون اسرة
ريم اوصلت لطرف الخيط: وأنت ودك تكون أسرة
ريم كانت تحاول تفهم فهد ..بس فهد صعب عليه ان يستنتج الأمر من هالأسئلة : اها ليكون قصدج البيت ..ترا جم شهر ونروح بيتنا الجديد
ريم تستدرك الأمر: لا...لا ..هذا البيت عاجبني ..وبعدين انا مابغي بداية حياتي اسكن بروحي ...... بس انت ماجاوبت على سؤالي ودك نكون أسرة
فهد بسرعة : أي أكيد
ريم بعد جواب فهد سكتت وقفت سيل الأسئلة ... وهو موفاهم..خذت كريم وتمت تفرك ايدها بهدوء ...فهد حس ان الموضوع اكبر من هالأسئلة ....أو أن الأسئله وراها موضوع كبير
فهد: اشفيج ريم ...؟
ريم صحت من سرحانها (كانت تفكر بطريقه تخبره ) : ها...ولا ,,والاشي
فهد : احد مضايقج
ريم: لا...لا ........بس
فهد قام من نومته وجلس جنبها ومسك ايدها : بس شنو
ريم بصعوبه انطقت هالحروف: انا...انا ..حامل
فهد: حامل؟؟؟؟ شلون ؟ومتى ؟
ريم : اليوم لما رحت المستشفى سوولي فحص وطلعت النتيجه ايجابيه
فهد: يعني انتي عرفتي من قبل ...ليش ... ماخبرتيني ....
ريم : انا ماخبرت احد الا اختي وامي ونادين مرت أخوي .. وبعدين خفت تزعل
فهد بأستغراب: ازعل... في احد يزعل لأنه بيكون ابو ..... والله ان هذا اسعد خبر سمعته بحياتي
ريم فرحت لما شافت الفرحه بعيون زوجها وصارحته بمخاوفها : انا قلت يمكن انت تبغينا نستقر أكثر.. وتونا بداية زواجنا
فهد: لا نستقر ..هذا احنا مستقرين الحمدالله ... وبعدين انتي من اليوم مابي اشوفج قايمة من السرير ...ماكو طباخ ولا غسال ولاشي
ريم ابتسمت : ههه بدينا كلام الأفلام ... تو الناس ..هذا خله للشهور الأخيره
فهد: لا لا ولدي راح يكون مميز
ريم حطت ايدها على خصرها: خلااااص صار ولدك ..انا ابغيها بنوته مو ولد عشان تكتم اسراري..وتصير صديقتي ...وابيها كله قربي
فهد: بنت ولد مو مشكله المهم كائن صغير يمشي على اربع ههه
ريم ابتسمت ..فهد كان فرحان وموقادر يسطر على مشاعره ..قرب منها وباسها : تسلمين لي يا أحلى ام خالد
ريم: اوووو قلنا بنت ..
فهد: خلاص تسلمين لي ياام ...
ريم كملت عنه : وعد
ريم قامت وهي تضحك وفتحت الدولاب وخذت فستانين ..فستان ذهبي وأصفر فاتح .. مشكوك بقطع ذهبيه .. ومفتوح من جهة وحده من فوق وتحته القطعه الصفرا الفاتحه . الي بدون الشال .. وفستان عنابي بسيط وناعم
ريم : فهد أي واحد البس بكره
فهد : اممم الذهبي حلو
ريم : وانا اقول جذي ... راح البس معاه الشبكه
ريم راحت تلبس الفستان والشبكه ..كعرض اخير ..اما فهد فما ان حط راسه على مخده الا راح بسابع نومه وغرق بأحلام ورديه


الساعة 12 بالليل ..جهزت شوق فستانها وفستان روان ..ياهي تعبت اليوم تعب عمرها ماضاقته في حياتها .....كانت بالسوق تنتقل من محل لي محل ..وكله عشان خاطر روان ... تبي تشتري كعب بنفس لون الفستان .. ولأن لون الفستان غريب ..كحلي لامع ضارب على بنفسجي..كان اختيار اللون المناسب للكعب...صعب .... وبعد 3 ساعات قررت انها تاخذ جزمه طويله توصل لنص الساق ... وخصوصا ان فستانها قصير .... اما فستان شوق فكان ناعم نفسها ..بلونها المفضل الوردي.. وبها فراشات صغار ناعمه تلتلف على رقبتها وعلى طول الفستان .. وكأنها ملفوله بفراشات... باختصار كان روعه ... من بعد هالتعب كله حلا لها ان تنام .. وقبل لاتحط راسها على المخده رن موبايلها ..رقم غريب ..ماكانت تبغي ترفعه ... بس بعد مده من الرنين قررت ترد
شوق بصوت مرتعش: الووو
علي: السلام عليكم
شوق: وعليكم السلام
علي: شلونج شوق
شوق عرفت ان علي المتصل وزادت حدت ارتعاشها : الحمدالله تمام انت شلونك
علي : بخير .........الا شوق..انا كلمت ناصر امس وفهمته ان الي قلتيه ولا كأني سمعته وكل شي راح يتم على حاله .
شوق : نا..ناصر قال.. و..وأنا آسفه
علي: لا على شنو تتأسفين ..انا مو متصل عشان اسمع اعتذارج .. بعدين انا الغلطان من البداية اتهتمج بدون لاسمع كلامج
شوق: انت معذور ..... وبعدين انا عرفت من اتصل بك ذاك اليوم ....
علي بلهفه عرفتي : من ؟
شوق ماحبت تخبره انا اختها تكلم واحد: هذا اخو وحده كانت رفيجتي ... واحد حاقد علينا..والظاهر احين حس بتاأنيب الضمير ....(وعشان اتاكد كلامها قالت) وعندي مسج من رفيجتي تعتذر..ارويك اياها
علي: لا مايحتاي صدقتج..انا المفروض من البداية اجذب الأتهام ...بس انفعلت وصار الي صار
شوق: بس انت معذور
علي: بس ماصار الا الخير... بس انا ماابغيج تشيلين بقلبج ..ترا انتي غاليه مهما صار
شوق تلون وجها وقالت بخجل: تـ ..تسلم
علي: بس خلاص من اليوم ارتب اموري مع ابوي .. وانشالله يكون حفل عرسنا بعد العنود
شوق دق قلبها على طاري العرس
علي: يلا باي ...الا شوق
شوق: هلا
علي: سيفي رقمي ترا بعد كم يوم بازعجج باتصالتي
شوق :ههه انشالله..والله انا كنت باحفظه من غير لاتقول
علي: هه يلا اشوفج على خير
شوق سكرت التلفون وتنهدت بقوه .. كانت ايدنها لحينها ترتجف ..لكنها متمسكه بالتلفون ... أخيرا كلمته بالتلفون ...والله انه طيب ..
انفتح الباب وطلت روان: من تكلمين
شوق: انتي للحين مانمتي
روان: لا .... من تكلمين
شوق:... علي
روان : ادري
شوق : ههههه... عيل ليش تسألين
روان: بس باتاكد من معلوماتي و اباشوفج بتخبريني لو بتخبين علي
شوق: لاتخافين انا مومثلج
روان: شتقصدين
شوق: ولاشي
روان: ياحليله علي متصل يطمن على حبيبة القلب ..حسره علينا
شوق مااهتمت لكلام اختها وراحت تنام وهي مرتاحة بعد ماسمعت صوته

هالمره اسألتي يمكن تحسون اجابتها صعبه ..كل الي اقصد منها هو الأثارة ...

مخطط مشاعل هل بيفشل كالعاده؟ ولابيكون مخطط ناجح؟
وللمره الثانيه تتلاقى عين ريم بمشاعل ؟ شراح يصير في ذاك الوقت ؟

ومحمد هل راح يسقى بذور الشر ويترك المجال للأحقاد تنمو ... ولا راح يتعوذ من بليس ويقطعها
وشنو سر الدفتر الي شافته لولوه بغرفة أخوها ...؟




الجزءالثاني والثلاثين

(يوم الأمنية)
هذا اليوم يوم مميز بحياة العنود وخالد
في صالة العرس المدعوين كانوا يزدادون
روان وهند كانوا واقفين عند الباب للأستقبال يشوفون اذا حد محتاج مساعده يعني يدلونهم على الصالة وجذي وهم قاعدين يسولفون ويضحكون
اما ريم فبما ان عندها بعض الخبرة كانت رايحة تهدي العنود الي بدت ترتعش من الخوف وخذت معاها الهنوف الي كانت طالعه قمر بالفستان الروعة الي عليها ... فستان أحمر بسيط ..بس بالبس هايل
العنود...كانت ترتجف ..وخايفة ...ريم تذكرت حالتها يوم العرس..اهي ماكانت خايفه وبس ..كانت بتمووت من الخوف... فالحقيقه ماكانت عارفة فهد بالمره يعني لقائات عائليه مشتته ..وطفوله قضتها مع اخته بعيد عنه ...بس العنود غير تعرف خالد ..وشافته بالخطبه .... وسولفت معاه اكثر من مره ..يعني اكيد حدت توترها أقل من توتر ريم
بهالوقت دخلت شوق عليهم
شوق: الله والله قمر ......
الهنوف حبت تمزح معاها: مشكوووره والله
شوق: موانتي ..عنوده
الهنوف:ههههه شدعوه عاد جاملينا
شوق: اصلا انتي قمر بدون مجاملات
الهنوف: وانتي احلى
العنود: شوق من موجود داخل
شوق:ههههههههه شنو من موجود امة محمد كلها داخل
العنود:امبيه والله خايفه
ريم: لا تخافين ولاشي ... خلج عادي
الهنوف:ههههه طالع من يقول لاتخافين .. والله لوشايفه حالتها يوم العرس بجي و صيــ ا..(اهني نقزتها ريم)
العنود: أي والله ..الا شوق سارا اخت خالد يات .....
شوق: لا للحين ماشفتها ..انتي خلصتي خلاص ....
العنود: أي بس بالبس الطرحة ...
الهنوف: ههه شفيج مستعيله انتظري تو الناس باقي نص ساعة
العنود: وانا شنو يصبرني نص ساعة ....
ريم: اقول خالد بيركب معاج العربة
العنود:لا..... ماتستحمل اثنين
شوق: أي عربه
العنود: زين جي ريوم خربتي المفاجأة
الهنوف: صج في عربة ... الله وناسه ..لاتقولين خيول بعد
ريم: أي .. في ..عنودوا ودها تسوي فلم هندي...
العنود: او ريموا سكتي
وضحكوا عليها البنات

( عندما يلج الشر)
وبعيد عن هالسوالف ..عند مدخل الفندق... دخلت بنت ... لابسه فستان جلد بني قصير لما فوق الركبه ... وجوتي اسود جلد عالي ... وتاركه شعرها الي بلون الفستان ... هذا ي البنت ..ماهي الامشاااعل ...
مشاعل دخلت بهدوء.... وجلست على وحده من الطاولات ..كانت تدور ريم بعينها ... بس ماحصلتها .. فتحت شنطة الأيد .. وخذت منها زجاجة صغيره ..بها سائل لونه اخضر ... شافته وابتسمت .. وقالت بنفسها ..والله وراح تكونين بعين ريلج اكره مخلوق ...
بهالوقت دخلت شوووق والهنوف وراحو مع روان وهند ...وجلسو على طاوله قريبه من مشاعلل
هند: شوق ..شوفي ذيج البنت الي لابسه فستان بني.... صار لها مده تناظرنا
روان: يمه نظراتها تخرع
الهنوف: تركوها شعليكم منها
شوق: هند ... انتي تعرفينها
هند: لا ولا عمري شفتها
شوق: انا مادري وين شفتها .... أي ..ماتشبه سارا
روان لفت وشافتها : أي تشبه لسارا
الهنوف : يمكن ت قرب لها ..شي
مشاعل الي كانت تطالعهم عرفت شوق من الوشم ... وعرفت روان .... اما هند فعرفتها لأنها تشبه ريم ..بس الهنوف ماعرفتها كانت تفكر من تكون هالبنت ... لاحظت ان هم أكتشفوا انها طالعهم .. بس ماهتمت
بهالحضه رجعت ريم من غرفة العروس وجت لعندهم ..من لمحتها مشاعل .. على الدم بعروقها .. ومدت ايدها بسرعة تاخذ غرشة الي بها السائل الأخظر
شوق: ريمو تركتي عنود بروحها
ريم: لا سارا معاها ...
هند: ولو انتي قعدتي معاها
ريم: برجع لها بعد شوي
بعد مدت ثواني ريم الي كانت تلعب بواحده من البطاقات على الطاوله صرخت وغطت ويها بإيدها : امبيه شيابها هاذي هني
شووق: من
ريم : ذيك البنت الي لابسه فستان بني
هند: انتي تعرفينها
الهنوف: صار لها ساعة تراقبنا
ريم: صج.... من عازمها
هند: تعرفينها ريم
ريم: اسمها مشاعل
شوق: مشاعل..مشاعل ماغيرها
ريم : انتي تعرفينها ؟
هند: هاذي الي لعبت بصورتي ..بس أي صح اهي بنت عم خالد
ريم بأستغراب : بنت عم خالد ؟؟؟
روان: ياني اكرهها هل البنت
ريم: انتو شعرفكم بها
شوق: انا راح اقولج اشسوت لنا
هند: والله ودي اقوم اذبحها
الكل انصدم بوجد مشاعل الكل كان يكره هل البنت من طاري أسمها ياما سببت مشاكل لهل العايلة
بهالحظه قامت مشاعل وبايدها غرشة السحر... بس دخلت سارا وخربت عليها
سارا : هاااي بنات
سارا عمرها ماشافت ريم ..بس من كلمتها مساعة ارتاحت لها ..وقامت تسولف مع البنات ..
سارا التفت وشافت مشاعل يالسه قدامهم : اوه مشاعل بنت عمي .. خلني اروح اسلم عليها
لما قامت سارا ..الكل التفت عليها
هند: شفتوا ماقلت لكم هالساحرة بنت عمها
ريم : انا ودي عرف شسوت لكم
روان انا أقولج (وخذت نفس ) ... اولا خذت صورة لهند من حفل استقبالج وسوت فيها صورة ثانية ..يعني زروت فيها .... وخذت معاها صوره لي ولج
ريم: لي انا ..
روان: أي الله العالم وشكانت بتسوي فينا ..بس فيصل راح هددها اهي واختها وخذ السي دي ..
شوق: وثاني شي خربت بين العنود وخالد ..بس الحمدالله تصالحوا
روان : وثالث شي ..سوت سالفة حق شوق ...
شوق انقزتها يعني سكتي
هند: وهذا غير عن الي ماندري عنه
ريم الي كانت مصدومه بالي تسمعه .: عيل لوتدرون شسوت فيني
الهنوف: حتى انتي ..هاي وحده شريره
ريم: لا مو شريرة مينونه ..انا اقولج ....
الهنوف: بس ليش هي تسوي جذي
الكل عارف ليش بس محد قادر يتكلم ..خافو ان كلامهم يأثر بريم
هند: هشش ..سارا يات
سارة اول ماجلست جنبهم
سألتها روان سؤال فضولي: مشالله بنت عمج وايد تشبهج .... بس ماطولتي سوالف معاها ...ليش؟
شوق: شالقافة روان
ساره :ههه خليها تسأل عادي... انا اصلا ماحبها ..اهي وامها سبب الهوشه بين ابوي وعمي اللي هو ابوها
هند: ليش ابوج مايكلم عمج
ساره : لاعمي توفى الله يرحمه وماكلم ابوي... وهذا كله من تحت راسها هي وامها ..
روان : من اكبر انتي ولا هي
سارا : انا وهي بنفس السن ..بس افكاري غير عن افكارها
ريم: والله باين انتي وايد طيبه
ساره: تسلمين
واخيرا وصلت نادين وهي حامله حمد بين ايديها وجلست معاهم
شوق: هلا نادين وينج من مساعة
نادين : شوبدي اعمل .. تجهز حالي وعمل الميكب وجهز حمد بحتاج يوم كامل
هند: ههههه فديته والله هالحمد
ريم: اول مره تشوفين عرس خليجي مو
نادين : ايه
روان : والله اعراسكم احسن ..على الأقل تكشخين في ناس يشوفون ..مو اهني ( قصدها خلط )
شوق: روانو سكتي وعن قلة الأدب
وماانتهت شوق من حروفها حتى أعلنو عن دخول العروس والمعرس ...

(حلم سرمدي)
وخفت الأنوار وبدا البخار يبان على طور الممر ... وانفتح باب القاعة ..دخلت العنود بعربه كبيره يجرونها حصانين بيض .... مشت بها مسافة قليلة ...ووقفت قبل الأقواس ... كانت الموسيقا شغاله ..سموفونيه حلوه .. وكنهم بحلم ... طبعا محد كان يشوف العنود..لأنها داخل العربة ومسكرين عليها ... ومره ثانيه انفتح باب القاعة ودخل خالد معاه اخوه أحمد و علي وفهد وفيصل .. أهني بدت الزفه تشتغل لكن بصوت خفيف علشان مايخفون الخيول ... و ارتفعت صوت الطباله : الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد ....
. ريم كانت تراقب ريلها باين عليه رزه ... كانت اهي الي مبخرته وقاريه عليه ..ضحكت وهي تتذكر كلامه
_ ليش تقرين علي انا المعرس....
ريم : لا انت ماتعرف بعض الحريم .... يمكن يطالعونك أكثر من المعرس
وشوق بنفس الحاله تتأمل علي... بس بشوق ووله اكثر من ريم لأن ريم شافته وشبعت منه قبل لا يدخل لكن شوق توها تشوفه
الوحيده الي تجمعت ملامح الألم والقهر بعينها..واصرت على اسننها حقد وندم هي مشاعل..الي كانت تراقب فهد وهو مبتسم . وتنقل بصرها لريم الفرحانه .. وبهالحضه تمتمت بخبث ..والله مشاعل بتقطع عليكم هالفرحه لوشنو راح يصير .... واحكمت قبضها على زجاجة السحر ...
بعد ماوقف خالد ..راحو عنه الجماعة ..انفتح باب العربة ونزلت العنود ..صج ان ريم وشوق والهنوف وسارا شافوها من قبل..بس احين طالعه أحلى مع البخار والأضواء المركزه عليها ..انزلت ومسكها خالد
خالد ..اول مانزلت صار مثل المسحور ..اهو شافها عشرين مره قبل هالمره بس أحين طالعه غير ... وقف بدون لايتحرك يتأمل ملامحها .. العنود حست به ان صار جامد ..واخيرا تذكر ومد ايده يمسك ايدها ويساعدها تنزل .. وقتها ارتفع صوت الزفة والطبول .... والصلوات ... وخف البخار وبدت ألوان الليزر ...
العنود وخالد مشوا بالممر وتحت اقواس الورود ..العنود حست ان الممر طول ..اهي تمشي وتمشي ..و الممر يطول وهي مواصلة للكوشه .. اما خالد فتمنى ان الوقت يوقف بهالحظه ومايترك ايد العنود ..الي بدت تذوب بأيده ....
ومره ثانيه ..كانت نفس العيون تراقبهم . العيون الي .مليانه حقد وقهر... والله ودها تكون بهالمكان مع فهد .......
مشاعل جلست بروحها ..محد وده يجلس معاها ..حتى سارا بنت عمها تركتها وجلست مع غيرها.... بس اهي مايهمها اهي موجايه عشانهم ..هي جايه عشان تسوي انتقامها الكبير ..في ريم ... حتى اختها لولوة ما يلست جمبها ولو انها وصلت شوي متأخرة بس لحقت على وصول العروس

لولوة كانت ماتبغي تيي بس احمد أصر عليها هي كانت مفتشلة من فيصل وبنت عمه هند على الي سوته بس هذا كله كان بسبب مشاعل ... بس لولوة قدرت تسيطر على الوضع و تعرفت على هند.. هند الي حبتها بعد ماعرفت طيبتها ولأن كل الي سوته بدافع الخوف من اختها ..طبعا كانت لولوه بين جملة وجملة تعتذر لهند .. وتطلب منها ان تسامحها
لولوة كانت يالسة جمب هند وتسولف معاها بعد مارجعت الأضواء وراحت العربة والعنود وخالد يلسوا على الكراسي
لولوة: هند أتمنى انج تسامحيني .... والله ان الي سويته غلطة عمر ماراح أنساها الا اذا سامحتيني
هند وهي تبتسم : خلا ص يا لولوة انا مسامحتج وانتي من اليوم مثل أختي انا غبية الي ماتعرفت عليج من زمان
لولوة: انا الأغبى الي أسوي شي بدون ماعرف حق من
هند: اكيد كان التفكير خاينج بذيج اللحظة
لولوة وهي تضحك : هل التفكير دوم يخوني
هند: ههههه أنتي معا اختج بالبيت صح
لولوة: انا أعيش مع مشاعل واخوي محمد .... بس ولا كنهم اخوان كل واحد لحاله...... ومشاعل ألحين مو بالبيت ساكنه بفندق .....ألا هند شخبارج مع فصيل
هند خافت انها ترد لفيصل اهي صج حبتها بس للحين ماتأمنت لها يمكن تكون اختها دازتها: ماكو شي عادي ...
لولوة: الله يوفقج ياهند
هند بابتسامة خفيففه: تسلمين يالولوة... ألا أنتي عندج موبايل
لولوة: أي
هند: ممكن اخذ رقمج
لولوة : أكيد
وكتبت لها رقمها
البنات كلهم كانوا يالسين على طاولة وحده او بالأحرى هم لازقين طاولتين ببعض عشان تكفيهم
شوق والهنوف وريم ونادين كانوا يسولفون بروحهم
وروان ولولوة وهند كانوا يضحكون ويعلقون على الأوادم وخاصة روان هوايتها تعلق على الناس

(الحلم...لايزال مستمرا)

العنود الي كانت بادية تتعود على الوضع طبعا هذا بفضل خالد الي كان يهديها ويحاول يضحكها
خالد: ياحظي بج يا عنوده
العنود بحيا: وياحظي فيك أنا
المصورة الفليبينية كانت تحاول تصور خالد لكنها ماتقدر لأنه كل دقيقة يلف للعنود وهي تتابع حركاته
خالد: هاذي ما بتخلص أذتني ماقدر أحرك راسي
العنود ماتت من الضحك عليه: عشان الصورة تطلع حلوة
خالد: مو لازم أصور خل تروح مللتني
العنود: اشفيك عيول أصبر شوي
خالد: عشانج بس بصبر

قطع سوالفهم أم خالد وهي تخبرهم ان هند وروان راح يوصلون بالشبكة أحين الي كانوا لا بسين لبس نفس لبس ملكات الف ليلة وليلة مناسبة لديكور العرس طبعا العنود الي كانت منقيتهم فرحت بوم شافت هند وروان قريبين كانت الشبكة عبارة عن عقد ذهب مطعم بالألماس ..شكله وايد حلو ...العقد والسويره كانو مثل ال شبكة العنكبوت وبينهم حبات ألماس...اما الخاتم والساعه ..فكان الألماس فيهم أكثر من باجي الشبكة ..طبعا هذا كان ذوق العنووود..تعشق الأشياء الغريبة
وبعد ما كملوا من لبس الخواتم .. ولبس الشبكه ..انتظروا شوي وجاهم العصير ..بس هالمره خالي من السفن اب....

ولما كان كل المعازيم مشغولين ...بشوفة العروس والمعرس... وهند وروان كانوا طالعين عشان يبدلون ملابسهم ويلبسون لبسهم الي جاوا فيه ..انتهزت مشاعل الفرصه .. وحددت هدفها (ريم)... مسكت الغرشه(علبةزجاج صغيره بحجم الإبهام بها السحر بكمية قليلة وايد) بإيدها وبدت تتسحب بهدوء لعند ريم ... ريم مانتبهت لها ..كانت مشغوله بسوالف التجهيز مع شوق .. وبدت مشاعل تقترب أكثر وأكثر ... ولما بقى خطوتين وتوصل لريم.. مدت ايدها وفتحت غطت الزجاجة ورفعتها ...
وأخيرا حان الوقت مالت بالغرشه عشان تنسكب على فستان ريم ... بس بنفس اللحظه الي ينسكب السائل من الغرشه .. قامت ريم عشان تنادي اختها .. مو كل مره الشر الي يفوز .... مو كل مره خطط مشاعل تنجح... والسحر مو ضروري ينجح كل مره .... ريم الي كانت قبل لاتدخل تقرى على روحها المعوذات وعلى زوجها واختها وامها بعد ماتقصر تقرى عليهم كلهم اللله حفظها بهل اللحظة ..... ثلاث قطرات أهي كل الموجود بالغرشه .. وكلها راحت سدى على الأرض ومالمست ريم ...
مشاعل بهل الوقت فقدت اعصابها شلون السحر الي هي طلبته ووصت عليه يروح بلاش يروح بدون مايسوي شي .... لا مايصير أنا الي لازم أنتصر مو هم .. كان ودها تلحق ريم وتذبحها .. بس كل الي سوته انها لمت اغراضها وطلعت قبل لا احد يكتشف شي ...

خالد والعنود ..ماكانو حاسين بالوقت ..ليما حان وقت خروج خالد... وتمت العنود لحالها تراقب المعازيم ...

(أحقااد جافه)
مشاعل من رجعت من العرس توجهت للفندق..وهي تحس بقهر وألم ...خلاص تعبت وهي تنفذ بالخطط.... وكلها ماتصيب.... ولأول مرة تسأل نفسها ان شو استفدت من كل الي صار .... ولا خطة اسعدتني بنتايجها ... بس ماقدر اترك فهد وريم يتهنون بأيامهم ..انا لازم انتقم ..مومعقولة اتركهم يفرحون وينبسطون وانا بعيده لا ... انا محتاجه احين فترة نقاهة بس ...
أسافر وارجع لهم ... اجدد خططي واجدد نفسي ..ارتاح من هالهم الي انا فيه ...بس لا اذا ابتعدت انا هالعايلة راح تتهنى ..انا لازم ما اتركهم ...لازم اخلي نهارهم ليل وليلهم نهار...لازم اخرب عيشتهم ..كلهم ..وعلى راسهم فهد وريم ...

وهي بهالصراع رن موبايلها
مشاعل: الوو
محمد: هلا مشاعل
مشاعل بعصبية : واخيرا كلمتني ..صار لي أربع ايام ادق عليك ولا ترد
محمد بخوف: لا..انا..انا ابغيج بخدمه
مشاعل : خدمه ....؟؟؟
محمد: أي ..بس لاتخافين الخدمة تمشي مع مصالحج
مشاعل باستغراب: وشنو ذي الخدمة ...؟
محمد: سعوووود ......
مشاعل: سعود اخو ريم ؟؟
محمد: أي
مشاعل: شفيه
محمد: ابغي انتقم منه مثل ما نتقمتي من ريم
مشاعل: تنتقم منه ...ليش
محمد: روان تركتني عشانه ...
مشاعل: وخير ياطير تركتك ....بس ليكون انت تحبها !!!
محمد بأستدراك : لا ...لا ..بس ابي انتقم منه ومن روان ..لانها تركتني ... موعشان احبها ..بس اعلمها شلون تتركني ..بدون لاتخبرني
ردت عليه مشاعل بأبتسامة صفراء: اول مره بحياتك تفكر بشي زين
محمد ارتاح من اجابة اخته : انا ابغي أي معلومه عنه ....
مشاعل: شوف انا بسافر بعد كم يوم هولندا أو لندن وقبل لا سافر بنزل البيت وباخذ اغراضي وبعطيك الدفتر...بس هالدفتر هذا حافظ عليه مثل عيونك ...
محمد: شفيه هالدفتر
مشاعل: معلومات بسيطه عن كل واحد بالعيلة ....
محمد: اوكي خلاص راح احافظ عليه
مشاعل: بس ابي انتقامك يكون قوي
محمد: أي اكيد ...يلا باي
مشاعل بعد ماسكرت التلفون ... ارتاحت نسبيا ..احين تقدر تسافر ...وهي مرتاحة ..اخوها محمد بدت بذورالشر تنم به ... وبعد كم سنه اكيد راح يصير نفسها ..

( شضايا كلام في فناء المدرسه)
اما روان وسعود ..محد منهم كان عارف بالي يدور براس مشاعل وأخوها ...
بالمدرسة روان وهند بوقت الفصحة كانو يسولفون عن العرس ....
روان : اففف ياني تعبانه ... والله لوماعندي امتحان اليوم جان غبت عن المرسة
هند: أي والله تعب الساعة جم نمتي امس
روان : ثنتين ونص ... وانتي
هند: انا الساعة ثلاث.... اخوي سعود كان سهران ولا نام
روان: سهراان ليش...؟
هند طالعت روان وابتسمت : يعني ماتعرفين ليش ...؟
روان حست ان هي المقصوده وابتسمت ..وحبت تغير الموضوع : الا عنودوا وين بنتسافر
هند: والله مادري بس كني سمعت ريم تقول انها بتروح ماليزيا
روان: أي يمدحونها .... بس المسافة طويله ...
هند: لا مو طويلة وايد ثمان ساعات أو سبع ... وبعدين العنود مومثل ريم تخاف ...عادي عندها
روان:ثمان ساعات ومو طويلة .. الا متى تطير طيارتهم
هند طالعت الساعة : بعد خمس دقايق من احين ..
روان : امس نامت بالفندق صح
هند: أي ... الا رون ...تعالي انتي وشوق اليوم بنروح أنا ونادين لبيت عمي حق ريوم
روان : الساعة جم
هند: ست ا
روان : باشوف ... اذا شوق وافقت باتصل بج ومري علي ...
هند: اوكي
وبعد كلمة هند رن جرس ... وبدوا الطالبات يعودون لصفوفهم

(مشاعر هاديه ... في جزر البحر الهادي)
... حطت الطيارة على المطاركولا لامبور الدولي... ونزلوا العنود وخالد ..خالد كان ماسك ايد العنود بكل حنية ... والعنود طايرة فرحه وهي تتامل هالمطار الضخم .. والقطارات الكهربائية الي يستخدمها الناس على شان ينتقلون من غرفة لثانية ... بعد ماخلصو الأجراءات راح خالد ودفع الفلوس طبعا تبع لوجهته .. وماهي الا ثواني ..حتى وصل التاكسي ...دخل خالد الشنط بالصندوق بمساعدة صاحب التاكسي الي سلم غليهم اول ماشافه وهو يقول : سلامات دانتغ
خالد: فندق متيارا بليز ....بعد ماركبوا التاكسي حل عليهم الصمت ..العنود اكتفت بتأمل ..الطريق المفروش بالخضرة .والنخيل العالية . والورود ..اما خالد فكان يشوف الجو الي كان مغيم شوي ... وتمنى ان ماتمطر السما لان ماوده يجلس يوم بالفندق يبي يفصل ماليزيا تفصيل ويشوف كل شي فيها ..

وبعد مدة وقف التاكسي امام بوابة الفندق ..العنود اول ماطلعت رفعت نظرها فوق تشوف المباني العملاقة التي تحيط بها
خالد بما انه زار ماليزيا اكثر من 3 مرات فهو عارف بالتفصيل هالمنطقه استلم دور المرشد وقف يوصف للعنود: شوفي هذين البرجين يسمونهم والتوين تورز..ونقل ايده لجهة ثانية ...وهذا هو اكبر ابراج اتصالات ...وهني حقج يالبطينيه ..شارع بوكيت بنتا ..فيه اغلب المطاعم
العنود ضحكت على كلامه ... وادخلو الفندق وتوجهو لغرفتهم الي كانت بالدور الثاني عشر ...
بعد مانادو الروم سيرفرس عشان يرتبون الأغراض والشنط ....
طبعا كان لازم ياخذون راحة بعد هالسفرة الطويلة والساعة كانت توها ثمان الصبح ...
خالد كان حاس بفرحة مو مصدق نفسه ..معقوله الي يعيش به احين ..العنود قربه ولامهم بيت واحد ... وهو الي كان يعتقد في يوم من الأيام .. ان كل شي راح ينتهي .. العنود كان عندها نفس الأحساس والدنيا موسايعتها حلمها تحقق وصارت على بعد خطوتين من فارس احلامها ..
طبعا كان عليهم ان يكلمون اهلهم ..خالد كلم سارا اخته وخبرها ان هم وصلوا بالسلامة ... وبعده خذت العنود الموبايل منه وكلمت أهلها ....
خالد: انا رايح اخذ شور ...لين يات الخادمه تبع الروم سيرفير خليها ترتيب الأغراض
العنود: ليش مايحتاج انا ارتبهم ..وبعدين مااحب احد يمسك اغراضي ...
خالد: ليش انا مابيج تتعبين وانتي بشهر العسل ... (وختم كلامه بغمزه)
ابتسمت العنود: لا كنسل الخدمه ..انا ودي ارتب ..ماحب احد يسوي لك اغراضك غيري
خالد اتصل بإدارة الفندق وكنسل الطلب .....
العنود دخلت الغرفة ..طبعا ادراة الفندق ..ما ان عرفت ان المقيمين عندهم ..عرسان ..حتى جهزوا لهم الغرفة الخاصة ..كان السرير كبير ومنثور عليه ورورد ..مرسومه على شكل قلب كبير ... الأضائة كانت هادية وريحة حلوه بالغرفة ... العنود ابتسمت ودخلت ..فتحت شنطتها وبدت ترتبها ..لما انتهت بدت ترتب اغراض خالد ..لما انتهت منها وقبل لاسكر الشنطه شافت كيس به مجموعة ادوية .. ماهتمت بهم رفعتهم وحطتهم على الرف .
ودخلت الحمام الي بالغرفة الثانية ... وراحت تاخذ شور ...
بعد خمس دقايق طلع خالد من الحمام ..وشاف كيس الادوية على الرف ... وتجمدت نظرته .. وقفز سؤال بباله ان ليش خليتها ترتب شنطتي ..بس اهي الي اصرت ..يا تـرى هي عرفت هالأدوية ليش .. وخل تعرف اهي بالأساس عارفة الموضوع ...
العنود بعد مانشفت شعرها من الماي ..البست جلابية زرقا سماوية ناعمه..... وحطت كريم خفيف على ويها ... ومع شوية ميك اب مناسب للي عليها ...
وعادت ادرجها وقبل لاتفتح باب الغرفة سمعت صوت .. هذا اكيد خالد ..توقعت انه يلبس ملابسه ...واستحت تدخل.. راحت للصالة وفتحت التلفزيون ..لكن من التعب الي فيها ..ماقدرت تغير القناة .... نعست ونامت
خالد بعد مالبس ملابسه رجع للصاله ..وشاف العنود نايمه بكل وداعة وسلام ..وشعرها مغطي ويها ..ماحب ان يصحيها من النوم ..خلاها على راحتها وراح للغرفة ونام اهو الثاني ...

بعد ست ساعات بالظبط ....صحى خالد من النوم على صوت المنبه ...شاف الساعة ..وتفاجاء الساعة ثلاث ..وهو نايم ..اكيد العنود لحينها نايمه ..قام من السرير بكسل وغسل وجهه .. لما رجع الصالة سمع صوت التلفزيون ..شغال اهو نسى يسكره ..اكيد العنود مانامت عدل على هالصوت ...وبالفعل كان شكل العنود تغير عن مساعة ..هالمرة تكورت على نفسها وعقدت حواجبها .. وهي ضامة ايدينها ..ابتسم ومد ايده بهدوء يصحيها ...
العنود سمعت صوت احد يناديها بس اهي للحين ماتهنت بنومها ..ودها تنام اكثر .. بس هالصوت غريب ..مو علي ولافيصل ولا ابوها ..وشوي شوي بدت تستوعب الصوت ..خالد ..اول ماتذكرت فتحت عينها
وشافت خالد جدامها بابتسامة عريضه
العنود فركت عيونها وقالت: صباح الخير
خالد: ههه أي صباح الخير..الاظهر الخير ..يلا قومي غسلي ويهج ولبسي .. عشان نروح نتغدى
العنود: ليش الساعة كم ؟؟
خالد: ثلاث الظهر .
العنود متفاجاة: اااه نمت ...كل هالوقت
خالد :ههه وانا بعد كنت نايم ..بس المنبه صحاني .
العنود قامت من على الكرسي ...: اه ه ظهري
خالد بخوف: ظهرج ..؟
العنود: لا بس عادي ..لأا اني نمت على الكرسي ومايكفيني ..
خالد: انا كنت باصحيج ..بس خفت ازعجج
العنود:لا عادي ..مافي شي يألمني
العنود حست بكمية حنان بخالد عمرها ماحست فيها عند أي احد ... وقبل لاتدخل الغرفة ..رجعت لخالد
خالد احنا وين بروح ...
خالد: راح نتغدى باي مطعم بعدين بنشوف وين نروح
العنود: يعني في احتمال نمشي ...
خالد: أي
العنود هزت راسها موافقة ... ودخلت تبدل ملابسها ..خذت تي شرت ابيض به قلب احمر ..مع بنطلون احمر .. ورفعت شعرها .. مسحت مكياجها الأزرق وحطت بداله مكياج مايل لحمره كان ناعم وخفيف ... بعدها لبست عبايتها ..والشيلة ...
وطلعت للصالة ..العنود: خلاص انا جهزت
خالد : وانا جاهز
طالع العنود بنظره كلها حب : واو اش هالقمر الي بيمشي معاي
العنود وابتسامة خجل : تسلم

وفي شارع بوجيت كانت العنود تمشي قريبة من خالد .. الجو بدا يغيم اكثر من قبل وكأن المطر بينزل..طبعا المطر بهالبلدان ماله توقيت ..يجي فجأة ويروح فجأة .... كان الهوا يهب على وجهم ويحسون بنشوة ... وراحة غريبة
لما العنود تاخرت بمشيها شوي عن خالد جات بنت شابه وقربت من خالد
البنت : مساج
خالد رفع بيده :نو..نو
وراحت البنت العنود شافت الموقف وقربت اكثر من خالد : شتبغي هاذي
خالد: جلسة مساج
العنود حطت ايدها بخصرها :ياسلام حظرتها ماتشوفني معاك ...
خالد: ههههه اكيد ماشافتج ..لوشافتج لوقالت لج
العنود: وبعدين انت ليش تمشي بسرعة خفف شوي ..
خالد استغرب من عصبيتها ..بس ماعقب على الموضوع .. ومدا ايده ورا ظهرها وضمها له ..العنود هدت شوي وبدت خطواتها تنتظم مع خطواته ...
أختاروا واحد من المطاعم ودخلو ....وما ان حطوا رجلهم بالداخل ...حتى بدى المطر بالنزول .. واصدر انغام على زجاج النوافذ
وعلى الطاولة الي قادهم لها الجرسون وبعد ماخذ طلاباتهم بدا حوار بين خالد والعنود
خالد: والله لو تعرفين لي أي درجة انا فرحان ...
العنود بخجل : بس مو اكثر مني
العنود كانت ماخذه عن خالد شوي نتيجة لمكالماتهم السابقة بس لازال الخجل مسيطير عليها....
العنود: شفت اغراضك الي رتبتهم ...
خالد: أي يعطيج العافية
العنود: بس كان عندك كيس أدوية ماعرفت وين احطه حطيته على الرف ...
خالد ضغط على شفاته عند هالسؤال وماؤد عليها
وانقذه الجرسون وهو جايب المقبلات ...
العنود كانت جوعانه ..اهي ماكلت شي من الصبح ..عدا الوجبه الي بالطياره......فاول ماحطوا الشوربه الدجاج والذرة طالت مثل الملهوفة ..وشربت بسرعة .. واول ماحطت الملعقة بفمها حست بالحراره وصرخت : اح ..حار
خالد شافها ومات من الضحك عليها : تستاهلين ..انتظرتي شوي يالعيوله
العنود انحرجت منه احين عنها انها متخرعه على الأكل وبيرجع يقول يالبطينيه ....
بعد المقبلات جا دور الطبق الرئيس ... وبعدها خذوا ملك شيك ..
العنود وهي تحرك العصير بالعود: خالد..ودي اروح مكان فيه العاب
خالد ضحك على رغبتها الطفولية: يمكن بكره او الي بعده انروح" صن واي لاقون " ..بعدين أكثر شي هني عندهم الملاهي والقرود
العنود بخوف : قرود....
خالد: ليش تخافين منهم
العنود: أي موت..اشكالهم تخرع ...
خالد: اول مره اشوف احد يخاف من القرود العادة محبوبين ..
العنود: هذا بلاول ..كان عندي قرده جابها عمي من الهند.. كنت اساميها لوزة ... بس لما كبرت عضتني بكتفي..ورحت المستشفى بسببها ...ومن يومها هم خوفي الوحيد
خالد: عيل ماودج نروح جزيرة القرود
العنود والخوف باين بملامحها: لا لا تكفى
ضحك عليها خالد وراح يدفع الحساب ...بعد ها راحو ل " ماينز لاند " وهو مجمع ضخم ...... وعلى حدود البحيرة الخارجية ..مشوا بهدوء ..وكل واحد منهم وده تتوقف الدنيا عند هالحظة..كان المشهد رووعه والانوار تتارجح على موج البحيرة الهادي .. خالد سأل العنود..اذا كان ودها تستخدم الزورق الي يوصل بين الممرات ..للقاعة الرئيسية ... بس العنود ارفضت ...
خالد: بعد تخافين من الماي
العنود :ههه لا هالمرة ماخاف من الماي... بس احس ان الجو بارد واذا ركبنا قارب راح يصير ابرد ..وانا مالبست أي جاكيت اوملابس ثقيله
خالد: اوكي ..علا راحتج
.. بعده دخلو المجمع .. العنود من اول ماشافت البضاعة والماركات ..نست انها بشهر العسل ..وراحت تشتري...شافت أكسسوار رهيب وغريب طول عمرها تموت على الأشياء الغريبة..اهو عقد وبداخله قاروره بها رسالة ...ويحيط به ماي .. طبعا كانت كل رسالة تختلف عن الأخرى .. والان الرسالة دقيقة وصغيرة ..ماكانت بها الا كلمة أو كلمتين ..انا احبك .. متيم بك ... حفظك الله.. انت صديقتي المفضله ..لن انساك ... ساشتاق اليك ..خذت تقريبا سبع عقود ... طبعا ماكفها تاخذ شي واحد ..خذت بلوزاتين لها عجبوها مووت .. وحده بلون سكري..والثانية زهري.. و هالبلوزتين كانو من اختيار خالد ... وبعد مدة انزلوا تحت ..بالطابق الأخير كانت صالة تزلج ... وطاولات بالقرب منها ..جلست العنود على واحده من الطاولات ياهي تعبت من المشي.. طبعا خالد ماتعب كثرها لأن لما تدخل محل ينتظرها على واحد من الكراسي .. لكن هالمرة جلس مراعاة لشعورها
خالد: تعبانة ....
العنود: لا ..بس ابغي استريح من المشي...
وبعد ثواني استجمعت قوتها وقامت ..
خالد : ودج نروح مكان لو نرجع للفندق .......
العنود كان عاجبها الجو برع ماودها ترجع الفندق: لا خلنا نتمشى هنا احسن ... خالد: بس شكلج تعبانه ..شوفي نروح للفندق وفي طريجنا نروح حق رابع اعلى برج بالعالم ....(واستدرك) (وكمل بتحدي) ..اتخافين من الأماكن الرفيعه
العنود:لا ..لا ..احبها
خالد: بس نروح اهناك ..ونشوف من اعلى برج ..وخصوصا الوقت بدا يغيب ... راح تطلع كولامبور احلى
العنود بخضوع: اوكي
وخذوا لهم تاكسي .... وبعد مادفعوا تذكرة لفوق بدوا يصعدون ..بالبداية العنود ماكانت خايفه ...بس بعد شوي حست ان اصعدوا وايد.. وانها بتفتح الباب وبتلاقي روحها بالسما... وبدا الخوف يسيطر عليها .. وزاد الخوف لما حست انالمصعد ماراح يوقف ... وأخيرا بعد فترة من الخوف .. وقف ..
طلع خالد مع العنود وشافو كولامبور من اعلى نقطة ... العنود امتزج عندها شعور الأثاره بالخوف..
خالد : ماتقدرين تشوفين قمة التوينز الا من اهني ..
العنود تتأمل المشهد بصمت .. تحس ان هي بحلم ماودها تصحى منها ..وقبل لاتنزرع البسمة ..
خالد حب يخوف العنود : بس شوفي احنا وين بوووو بعيد عن الأرض .. .
العنود: او خالد ..والله حرام ..خلني مستمتعه
خالد: لا تتذكرين عماير نيويورك يوم دمروها ..
العنود دفعته بأيده على خفيف: اوه شالكلام ..والله اخاف
خالد: قلتي من مساعة انج تخافين وفكيتي عمرج مسوية فيها سوبر ومن
العنود ماعقبت على كلامه ..كان المنظر آسرها رقم الخوف..خالد ابتعد عنها وبدا يلتقط اصور .. كان يحب يصور من دون علم صاحب الصور..لأن الصورة تطلع طبيعيه .. وعشان جذي صورها وهي تشتري.. وهي جالسة عند الطاولة ..بس لما كانو يم البحيرة طلب من واحد يصورهم مع بعض... واحين طلب واحد من الزوار ان يلتقط لهم صورة مع بعض ...
اكيد كانت هاليله هي احلى ليالي لهم أثنينهم ...العنود زادت ثقتها بخالد..اصبح اهو الحامي الوحيد لها ..ماتعرف احد بهالديرة الا اهو ..فطبيعي ان تشوفه مصدر الحماية والحنان ..اما خالد فشاف البرائة والطفولة بتصرفات العنود ..وعشقها اكثر من قبل ...

جنــــون
12-14-2011, 04:31 PM
(( أوراق صفراء))
صوت الجرس صحى لولوه من نومها ياترى منو جايهم بهالوقت .. قامت بتثاقل واول مافتحت الباب شافت محمد يركض رايح يشوف من عند الباب ... استغربت لولوه هذا مو من عادته يفتح الباب ....العاده جرس الباب يصيح ومحد يفتحه ..الا اهي او تكرمت الخادمه..و بعد شوي رجع محمد يدخل ودخلت مشاعل وراه ...لولوه الي كانت تطل من فتحت الباب تسمرت مكانها ...مشاعل... شجابها بهالوقت أجازتها الي تاخذها مدة كم شهر بعيد عن البيت لحينها مانتهت .... وهي بتساؤلاتها المحت مشاعل تعطي محمد دفتر اسود كبير وراحت لدارها ..بعد شوي سمعت صوت امها تكلم مشاعل... كان صوت مشاعل اعلى من صوت امها ...من الكلام فهمت لولوه ان مشاعل تبغي تسافر ..وامها موراضية ... بس مشاعل ماسمعت كلام امها ....اسحبت شنطتها .. وطلعت برع
لولوه طالعت امها الي يلست على الكرسي والحزن باين عليها .... وفالت بصوت خافت (( توج يايمه حسيتي بالغلط الي كنتي فيه ..خلاص مشاعل صار دمها دم غربي..ماعادت تبي ترجع لبلدها وناسها ..هذا الي كنتي تبينه ..قلتي تركو البنت على راحتها ...اهي كبيرة وتعرف مصلحتها ..هذا هي مصلحتها ..بتسوقها للهاوية ...))
ونقلت نظرها من امها لاخوها محمد .. محمد كان بأيده الدفتر ويتصفحه باهتمام .... استغبرت لولوه من هالدفتر .. وشنو اهو ...بس أي شي يجي من مشاعل مافيه خير...
بعد اقل من خمس دقايق دخل محمد الغرفة ... لما تاكدت لولوه انه مو راجع للصالة سكرت الباب ..لكن بالحظه الي دفعت الباب بايدها عشان يتسكر سمعت محمد يقول ..لأمه انه طالع لمكتبه القرطاسية يشتري اغراض
لولوة انتظرت لتأكدها من خروجه ... وبعدها بهدوء تسللت لداره ..وبعد عدة محاولات ..اكتشفت انه قافل داره ... راحت تدور المفتاح وحصلته اخيرا .... تحت السجاده
وفتحت الباب بهدوء ... وبنفس الهدوء تسحبت لداخل ..فتحت الانوار ... وبدت عينها تجول على المكان ... واخيرا شافته .. على المكتب ... راحت لعنده وفتحت أول صفحة كان مكتوب بخط مشاعل .. ريم وفهد
فتحت الصفحة الاولى مكتوب هند ..
هند ..اخت ريم ... عمرها 18 ..بمدرسة.......بثالث ثانوي.... توشك على انتهاء من الدراسة
علامات مميزة: _ ليست مهمة
نقطة الضعف : ....فيصل.... وامها
نقطة القوة والتأثير : الدمووع
صلة القرابة : اخت ريم
اول هجمه : ابتزاز بصورة ..بمساعده لولوه (نجاح مؤقت)

لفت لولوه على الصفحة الثانية :
شوووق ..عمرها 21
علامات مميزه : بذراعها وشم حمامه وماسكوة وردة مكسورة ...
نقطة الضعف: والدتها ووالدها (الماضي) ..علي
نقطة القوة والتأثير: اتزانها وثباتها
صلة القرابة : بنت عم ريم وفهد
اول هجمة :وشم _ علي (نجاح .... لما تصل معلومات جديدة الى الآن )

وفي الصفحة الي روراها :
ريم ..عمرها 22
علامات مميزة : لم اعرف حتى الآن
نقطة الضعف: فهد... اخوها سعود
نقطة القوة والتأثي: الهدوء ...
صلة الغرابة : زوجة فهد (لاحظت لولوة ان هالكلمة مشطوب عليها)
محاولة لهجمه ه : بالصوره لكن لم تكتمل ... ( وهالكلام كان مشطوب عليه بعد)
اول هجمة : من قبل اخوها على زوجها ....
ثاني هجمه:...السحر ... (لم ينجح)
لولوة لاحضت ان كلمة السحر ..بانت جديدة وكأن مشاعل .توها كاتبتها كان ودها تاخذ الكتاب وتطبعه وترويه لأحمد ..بس الوقت قصير ...
كان بالكتاب صفحتين مكفوسين ..صفحة ...مكتوب عليها روان وسعود ..
وقبل لاتفتح هالصفحتين سمعت صوت الباب ينفتح ..واقتربت خطوات وراها ...والتفت ...

من الي دخل الغرفه بهالوقت ؟؟؟
وشلون راح تتصرف لولوه بعد مادرت عن هالكتاب؟
عقل محمد بالجزء الياي راح يفكر بخطه لأول مره بس مو كامله شنو هي خطته بنعرفها بالجزء القادم؟

وحدث يديد لمشعل ....فترقبوااااا



الجزءالثالث والثلاثين ..


وقبل لاتفتح هالصفحتين سمعت صوت الباب ينفتح ..واقتربت خطوات من وراها ...والتفت ...

!!!!!محمد!!!!
محمد بعصبية :شسوين اهني
لولوه بأرتباك واضح: أنا ..ك..كنت ابغيك ..باسألك... وشفتك محد
محمد راح قدامها وخذ الكتاب وتطمن لما شافه مصكر ... لولوه ..من اثر المفاجأة سكرت الكتاب بسرعة : خير
لولوة دورت على سؤال بسرعة : أي من كان عندنا قبل شوي
محمد: مشاعل..تاخذ اغراضها بتسافر
لولوه: أي خلاص
وراحت برع الغرفة وهي تحمد ربها انه ماتذكر ان الغرفة مقفولة ..محمد خذ الدفتر وحطه بالدرج وقفله تحسبا لأي مفاجئة ..او اقتحام لداره..مثل هالمره ...
لولوه بدارها كانت تسال روحها ..شراح يسوي محمد بهالدفتر .. وليش علامات على اسم روان .. وسعود ...
اهو يحب روان ...بس سعود شدخله بالموضوع .... وفجأه صرخت ..معقولة ..روان وسعود ... يكونون يحبون بعض ..ومحمد بيسوي شي يبعدهم.. ..لا...لأ ..محمد ..مو مثل مشاعل.. محمد مايسوي خطط وانتقامات ..محمد طيب..بس مشاعل..مشاعل أثرت عليه ... انا لازم .. أسوي شي ..انا لازم اخبر احمد

احمد كان نايم بالغرفة وصحاه صوت الموبايل ..شاف رقم لولوه وارفعه
احمد:هلا لولوه ...
لولوه: هلا احمد شلونك..
احمد:تمام
لولوه: أحمد..انا شفت شي بس مادري اذا اخبرك لولا ........
احمد طار اثر النوم من عينه: خير شنو شفتي .......
لولوه: كنت بدار أخوي قبل شوي ... وشفت عنده دفتر كبير.. (وقفت شوي واستدركت) هذا الدفتر من اختي مشاعل عطته قبل لا تسافر...تعرف شنو فيه هالدفتر
احمد : لا...شنو
لولوه: اسامي عيلة فهد وريم كل واحد فيهم ..مع معلومات عنه
احمد: شنو ...؟
لولوه: والله الظاهر كانت مشاعل تكتب خططها فيه ..بس
احمد: محمد اخوج ليش ماخذ الدفتر ..و
لولوه: هذا الي موفاهمته ..ليش ... عطته محمد اخوي
احمد : والله انا موعارف لأختج ..تحب تييب البلاوي لها ... ولغيرها ..
لولوه: والي جذبني اكثر ان في علامة على اسمين ...
احمد: اسمين ....؟؟؟؟
لولوه: أي.روان وسعود ....
احمد: روان ..موأسم البنت الي كان يكلمها
لولوه: أي اهي ..بس .... والله مادري...
احمد: احنا مابايدنا شي ... ولا نقدر نغير شي..كل الي علينا ان نحذرهم ..
لولوه: حتى لوحذرناهم مايعرفون نوع الشرر الي بيصيدهم .. واخاف لما نحذرهم يشكون ابنا احنا أكثر من مشاعل ومحمد
احمد: عيل بس خلاص مانقدر نسوي شي ...
لولوه: يعني شلون اترك مشاعل تنعم بمخططاتها
احمد: والله انا مو عارف
لولوه: اوكي خلاص باي
احمد : باي
وأول ماسكرت لولوه عن احمد ..فتحت الغطاء الخلفي الى موبايلها ...ورفعت البطاقة وادخلت بطاقة ثانية .....
وضربت ارقام موبايل مشاعل ..وبعد ثواني كان جواب مشاعل حاد وقوي
مشاعل: خير...
لولوه بعد ماغيرت صوتها : هاي مشاعل عرفتيني
مشاعل :عرفتج اشتبغين ....؟
لولوه: صدقيني والله انا ابغي الخير لج ...
مشاعل تغيرت نبرة صوتها من الحدة للرجاء: ارجوج تركيني .....
لولوة: سمحي لي ماقدر ..انا ابغي مصلحتج
مشاعل: وانا مابغيج
لولوه: على العموم انا جايه احذرج.... اتركي روان وسعود عن طريجج
مشاعل من سمعت هالكلمات سكرت الموبايل .. والف سؤال يدور براسها من تكون هالبنت ؟.... واشعرفها بروان ... وسعود..لا يكون ...اي ليش لا ..هذا اكيد محمد ...تعلق بروان ...وحب يلعب علي ... والله لو ادري انك سويتها لأقطعك بايديني ..مومشاعل الي ينلعب عليها ....

بعد ربع ساعة من الأنتظار طلعت روان من البيت ...
شوق: روانو صار لج نص ساعة ننتظرج وينج
روان ببرود : لا اكتشفت ..ان الحلق الي علي مايليق مع البدلة ..تصوري انا لابسة اسود وابيض والحلق مايل للرمادي ... قعدت ساعة ادور حلق يليق
شوق : والله انتي وحدة فرقانة
.....بعد تقريبا ربع ساعة توقفت السيارة قدام بيت بوفهد ..نزلت روان وشوق ... وبدل لايدخلون البيت راحو للملحق لريم وهند الي تنتظرهم ....روان الي اول مرة تدخل الملحق بعد التعديل ..عجبها الديكور
ريم كانت بايدها الفرشاة وترسم ... رسمتها حلوة كالعادة
شوق: حلوة رسمتج ريموا بس اول مرة ترسمين .. مخلوقات . العادة طبيعة
ريم كانت راسمة بحيرة وبها بطة تسبح مع بطات صغار ...وعلى اوراق الزنبق ..ضفدعه معضفادع صغار ... وفوقهم فراشه مع فراشات صغار.. ومن ورا وبين الأشجار قرده مع قرده صغار....
روان: ههه ، مادري ليش ضحكتني هالرسمه ، شعور الأمومه زايد عندج هاليومين
ريم ضحكت ..بعدها ماخبرت شوق وروان ..تبغي تتأكد وتدخل كم شهر..بعدها تخبرهم ...
ريم بعد مانتهت من الرسمة تركتها تجف وراحت معاهم الصالة
شوق: واحشتني العنود ...
هند: أي والله البيت مظلم من دونها ..
ريم: حتى عمتي الي ماتحب تظهر من البيت اليوم ظهرت ...
روان: الا وين فهد
ريم: طلع ..
شوق: اخاف يرجع واحنا هني ويتضايق
هند: لا اذا رجع نروح احنا وريم داخل بيت عمي ...
ريم: لا لا ..ما راح يرجع أحين ..عنده شغل ... تعرفين من كم يوم رجع يداوم ... وتراتبت عليه الأشغال
شوق: الا على طاري الشغل ..ريومه مو ناوية تكملين
ريم كانت ناوية من ترجع تكمل دراسة ..بس احين اهي حامل ومايمديها تدرس: لا ..يمكن بعد كم سنة
شوق: يعني هالسنه راح ارجع الجامعة بروحي
قالت ريم بصوت له معنا : ويمكن ماتروحين جامعه هالسنة ..
شوق افهمت قصد ريم .. واكتفت بابتسامة ....
*****
وارحلت بذاكرتها لبعد مارجعت من العرس
ريم: فهد توقع من شفت بالعرس اليوم؟؟
فهد باستغراب: من يعني ؟؟ وحده من رفيجاتج الي ماشفتيهم من زمان
ريم: لا ... وحده انت تعرفها
فهد: اممممم ماعرف انا وحده من رفيجاتج غير بنات عمي والهنوف...
ريم: فكر شوي ..وبعدين مو رفيجيتي اهي ...وتمت بهدوء (رافجتها الجلاب )
فهد: وحده انا اعرفها ..ومو رفيجتج .. ووتقولين رافجتها الجلاب منو هاذي
ريم وهي تراقب ملامح فهد الي انكمشت اول ماسمع الأسم: مشااعل
فهد: مشاعل؟؟؟ مشاعل ماغيرها
ريم: أي هي..تصدق انها بنت عم سار ..يعني بنت عم خالد..بس سارا غير حبابه وطيبه ..حتى اختها الي اسمها لولوه احسن منها..
فهد كان عارف ان فيه علاقة قرابه بينها وبين خالد بحكم اسم العيله ..بس عمره ماتوقع انها ببالقرابه : أي صح أذكر انها مرة قالت لي ان عمها وابوها على خلاف ومتهاوشين ( وقبل لايسترسل فهد في الكلام ..لاحظ ملامح ريم تغيرت ..وحس انها متضايقه ولها السبب غير الموضوع بسرعه ) ... الا ريم مادريتي عن علي اخوي وده يتزوج
ريم : صج والله ...اذا يبغيني ادور له أنا حاضرة
فهد:لا ..لا البنت موجوده
ريم: ومن هالبنت ...؟
فهد: شوق بنت عمي ..
ريم بفرح: احلف...
فهد: احين انا ريال بطولي وبعرضي باجذب عليج
ريم: لا موقصدي... والله اذا صج ... راح اطير فرح ..اخيرا احد بيدخل البيت ... والله من أحين احس المكان فاضي من دون العنود
******
كلام روان وقف شريط ذكرياتها...روان: شقصدج ...
ريم: ها ..ولا شي
طبعا روان كانت عارفة قصدها ..بس ودها تقلب الموضوع ...
شوق حست باحراج ريم شدرها اهي مانحرجت من ريم ..بس خافت من الطريقة الي عرفت بها ريم ..توقعت ان هند اهي الي خبرتها ... وطمنت قلبها بهالأجابة ...

(حديث آخر)
فيصل كان مع الشباب في الديوانيه الي في مقدمة البيت غير الملحق الي كان على جنب
كانوا فواز وسعود وفيصل ومشعل وعلي وعمهم عبدالله وناصر
فيصل: هاسعود شخبار ريلك ...
سعود: والله تمام انشالله بعد كم شهر اترك العكاز نهائيا
فواز: الله يابوحمد ووالله يااليوم الي راح تمشي فيه ...
سعود : كل شي بيد الله...
عبدالله: الا فهد وينه ...
ناصر : او ذكرتني...فيصل يبغيني بالمكتب...بنجيك امور الشركة .. واراوية الي صار وماصار في فترة غيابه ... خبركم توا اليوم راجع للدوام...
عبدالله بحماس: او رجع الشغل...
ناصر: يلا انا رايح...
عبدالله: موفق...
فيصل: اقول عمي تاخذنا شوية دوارة..لفة على الشوارع جي ونورح مكان حلو
عبداله: وشايفني انا سواق ابوك
فواز: لا انت عمنا الغالي...
عبدالله: أي عطونا من هالكلام ..والله انكم كلكم بياعين حجي....
سعود: أي يالله عمي والله ملل .. تعرف لو فيصلو اوفوز عندهم سياره جان طلعونا ...
عبداله ابتسم لأن سعود عمره ماطلب ان يطلع بس أحين بعد ما نجحت عمليته وجريب يترك العصا تحسنت نفسيته وصار يحب يطلع ويختلط بالناس: يالله بسرعة عازمكم على خوش مطعم ..زيلا قوموا قبل لاغير رايي
وراحوا يركضون
قامو كلهم ... وتموا علي ومشعل....
لما طلعوا شافوا روان اللي كانت طالعة تفتح الباب ..وصار تبادل نظرات .... سعود لأول مرة في حياته تصطدم نظرته مع نظرات روان ...حس بنشوه وفرح وابتسم لها ... وبنفس الفرحة والود قابلة ابتسامته ببسمة اوسع ...
عبدالله لا حظ الجمود عند فيصل وسعود وصرخ بهم: يلا ....
عبدالله اول ماتقدم يفتح الباب ... لمح صورة بنت ..بس مو أي بنت هاذي الهنوف..وقف ثواني يستوعب اذا كان يتخيل لو صج و ماعرفها استقرت بسمة على شفاته ...الهنوف اهي الثانية كانت تتامله بصمت ..ماتوقعت تشوفه اهني.... ريم قالت لها محد فهد..وهي من نفسها استنتجت ..ان أي واحد من عمامها اوعيال عمها مو موجود...
عبدالله كسر الصمت: هلا الهنوف شخبارج
الهنوف دنعت راسها بحيا ومشت من قدامه وهي تقول: الحمدالله
كان نفسها بيتقطع يوم انتهت من هالكلمة ...تحبه صح ..بس اهو يحبها لو لا ..هذا السؤال الي ماحصلت على ايجابه له

( اعلى من السحاب )
بماليزيا ..وبعيد عن موقع ابطال قصتنا ببلاين الكيلومترات ...
ولأول مرة في حياة العنود تصحى قبل زوجها ....طبعا سوت الأجراءات المعتاده لأي واحد صاحي من النوم ..وطلبت فطور ...امس رجعت من الطلعه تعبانه وماحست بنفسها الا وهي لابسة بيجامة نوم ونايمة على السرير... خالد تم طول الليل سهران ..يفكر بعدة اشياء ... ولها السبب ماصحى من النوم الا بعد ما وصل الفطور وجهزوه
خالد راح للصالة : صباح الخير لأحلى عروس
العنود بكلمات خجوله: صباح النور... تعال تفطر ...
خالد يلس جمب العنود
خالد: انا امس طلبت تاكسي ياخذنا ..لجنتغ
العنود: جنتغ وين ذي عسى مو بعيدة
خالد: ا ساعة ونص بينها وبين كولالامبور ...بس والله روعه ..مدينة اعلى من السحاب
العنود: اعلى من السحاب؟؟؟
خالد: لما بنروح بتشوفين ...بس لبسي ملابس دافية ..لأن الجو بيكون بارد..وجهزي شنطة صغيره احط فيها ملابسج وملابسي..لأنا بنام اهناك يوم واحد
على الساعة 11 جهزت .. العنود بعد صراع شنو تلبس..اذا كان لازم تلبس جاكيت ..لازم ماتلبس عباية ...وهي ودها تلبس بنطلون عشان يسهل الحركة ..بس مايصير تلبس بنطلون من دون عباية ..واخير استقر رايها ..ان تلبس تنورة عملية ..جلد بني ..وتي شرت بيج فوقه جاكت بني ....وشيلة بيج طبعا..
بعد ماجهزوا انزلو قاعة الأنتظار .. بعد اقل من عشر دقايق وصل التاكسي..اتفق خالد معاه ان ينزلون عند الشلالا ت.. هذا اكثر مكان يحبه بماليزيا ..اهو يعشق الطبيعة ومن حظة ان العنود تهتم بالطبيعة مثلة ...
الطريق كان مفروش بالخضرة والألوان ... خالد انشغل بتصوير الطريق..ليما وصلوا للغابة الي بها الشلالات ..
واول ماوقف سايق التكسي... نزل خالد ..العنود نزلت بس ترددت اذا تمشي لو لا
خالد: العنود يلا
العنود: واذا طلع لي قرد
خالد: يلا مافي قرود نايمين
العنود: يعني في
خالد: انتي تعالي.. والله قرودهم حلوين ..مو مثلانا
العنود تسمرت مكانها: لا اخاف
خالد: وبعدين معاج ..والله ماراح نصعد القمة ..بس اهني...مع ان شلالات الي بالقمة اكبر واحلى
العنود: بس شوي
ولزقت بخالد ... خالد ضحك عليها اول مره يشوفها خايفة جذي.... وقوفوا قدام بعض من الشلالت الصغيرة ياخذون كم صورة .... كان المكان روووعهة الخظرة محاوطة المكان .. واتغام العصافير توصل لمسامعهم..والماي ينساب بهدوء .. ويظهر صوت لما يرتطم بالصخر..منظر عمرها العنود ماشافته على الطبيعة نست.خوفها وقربت من الشلال لصغير .. ومدت ايدها للماي..خالد انتهز الفرصة وصورها ..
خالد: ودج نركب فوق..والله اروع من هالمنظر
العنود كان ودها تشوف الشلالات بس ماتبي تتعب من احين ووراها مشوار ...: لا خلاص مرة ثانية
خالد : براحتج ...ورجعوا للتاكسي الي كان ينتظرهم عند الطريق...
وبالطريق لجنتق..كانت المناظر الي صادفهم يعجز لسان عن التعبير عنها .. برك مياه وبحار ووراها جبال مغطية بالأشجار والخظرة .. واشجار الجوز الهند ..وظلها يتمايل على مياه البحر...
واخيرا وصلوا لجانتق ..اوبالأحرى عند التلفريك ..الي راح يوصلهم لجنتق..
العنود: يو بعد تلفريك
خالد يستمتع لما يشوف نظرة الخوف بعين العنود: عاد هاي مو أي تلفريك ...ربع ساعة بالتمام والكمال ..معلقة بلسما ...
العنود رفعت نظرها وشافت التلفريك يختفي بالسما: وين ايروح ..؟
خالد: مايروح مكان يبقى معلق بالغيوم ..تخيلي شلون يتحمل كل هالوزن وهو معلق على خيط ...
العنود ابتسمت: لا صج .. جنتق ذي وين ..؟
خالد ترك هواية التخرع ..وراح لهوايته الثانية وده يصير مرشد سياحي : جنتق الله يسلمج ..فوق بقمة الجبل ..مدينة صغيره ..بها فندق وملاهي ...واسواق
وبعد دقايق صار دورهم بركب التلفريك ..وركبت معاهم بنتين ملامحهم تدل على انهم من شرق اسيا ...
واول مابدا يرتفع التلفريك ..بدا قلب العنود يدق...العاده هي ماتخاف من الاماكن العالية ..ودايم تضحك على ريم وشوق لما يخافون ..بس هذا كله من تأثير خالد...تذكرت شوق وريم ..ياترا هم شيسون من دونها ...وهي بتفكيرها ..نادها خالد
خالد:العنود شوفي..
العنود رفعت روحها من على الكرسي عشان تشوف ..لما رفعت نظرها ..شافت ان هما يعلون الغابة صاعدين للقمة. .. وبين السحاب بان لها ضل فندق المدينة.... بس لما لفت للمكان الي اشر عليه خالد ..تيبست بمكانها ..كان فيه كائنات صغيرة مكسوة بالشعر ..تنتقل بايدينها وبسرعة من مكان لأخر .. طبعا هم القرود ..كنو واضحين ..العنود ارجعت اجلست ..والخوف مبين بعينها ..خالد يحب البريق هذا الي فيها ..وهي تتدعي الجرأة ...
خالد: شفتيهم
العنود: فوق في قرود بعد
خالد: مادري..
العنود تغيرت نبرة صوتها : او خالد والله اخاف...
خالد: عادي انا ابيج تخافين
انقهرت العنود من جوابه اهي ميته خوف من من التلفريك والخوف من القرود محاصرها... اسكتت طول الرحلة بالتلفريك لما وصلوا للقمة ...كان الجو بارد ..
العنود ارتاحت بعد ماوصلوا نزلت هي وخالد كانوا يقدرون يشوفون الغيوم قريبة منهم والملاهي تخترق الغيوم ومثل ماقال لها خالد جنتق عبارة عن مدينة ملاهي وبها فندقين وبعض المتاجر
العنود ماكانت قادره تتحرك تخاف تطيح لانه تحس أن المكان مو طبيعي
بعد ماراحو الفندق اللي موجود بالمدينة وحطوا اغراضهم وشنطهم عند المسؤالين ... رجعوا للملاهي
خالد: عنود تركبين قطار الموت ( الأفعوانيه)
العنود: أنا خل أعرف اشلون امشي....يعني انا انا ماركبه بالارض اركبه بالسما...
خالد:هههههه والله أنج خاوفه امشي عادي تراها أرض
العنود شافت الناس يمشون والي يلعب بذي اللعبة والي يركب اللعبة الثانية حست بشوية راحة وحاولت تنسى خوفها
وقعدوا يتمشون بين الألعاب
خالد: روعة هل المكان
: وايد روعة بس الناس ما يخافون يركبون قطار الموت
خالد: يالله أمشي نروح
العنود شافة بنظرة خالد رجا وماحبت تكسر خاطر ه : دام ركبت التلفريك ليش أخاف من قطار
خالد: أووووووو تطور تطور
العنود : هههه لكن اذا صادني شي ... بسببك
خالد: لا أن شاءالله أنا جمبج ماراح يصيدج شي
وركبوا القطار واول ماتحرك دق قلب العنود بالقو وتمسكت بخالد اللي مات عليها من الضحك وخذ له لفتين سريعتين وما ينسمع فيها الا صراخ العنود
بعد ماوقفوا
خالد: فشلتينا محد يصارخ الا انتي يا الخوافة
العنود : ههههه والله كنت خايفة
خالد : امشي ناخذ صورة من صورنا
كان في شخص يبيع صور لركاب القطار بعد ما يصورهم وكل الصور كانت العنود تصارخ وملامح الخوف باينه عليها أما خالد فكان مستمتع بالقطار
العنود: هههه طاع شكلي
خالد: هههههه جوفيني شحلاتي أنا
وكملوا دوارة بالملاهي وبعدها راحو لفندق جنتق ..وكانوا مجهزين لهم غرفة..وموضبينها

((غطاء الحنين))
كانت حاطه ولدها بحضنها ومغطيته عن البرد الي بدا يزيد بهالأيام ودندن له عشان ينام
كانت فرحانة والدنيا مو سايعتها لقت لها العايلة اللي تتمنها عمرها ماراح تحصل على عايلة تحترمها وتقدر مثل عايلة يوسف
حبتهم من أول ماشافتهم وحمدت ربها اللي يسر لها الامر وخل الفرصة تحين عشان يعرفون قيمتها
قاطعها صوت زوجها اللي كان راجع من شغله
يوسف: السلام
وتوجه لزوجته عشان ياخذ ولده من حضنها رفعه وباسه على راسه
نادين : وعليكم السلام .... أخبار الشغل
يوسف: ان شاءالله راح يعينوني .. اليوم المقابة.. وقالو لي تعال يوم الأثنين
نادين: موفأ أن شاءالله
يوسف اللي حط ولده جمبه على السرير ونسدح وقعد يلاعبه : الا نادين وين هند مالها حس ولا سعود
نادين: عند ريم
يوسف: وانتي ليش مارحتي
نادين: ريم ألت لي بس ماحبيت روح واخد حمد معاي مابدي أزعجهم
يوسف : شنو تزعجينهم تبين أوديج لهم
نادين: لا مو ضروري... انت هلا راجع من الشغل وتعبان
يوسف: لا ... مو تعبان ولا شي
نادين : بعد ماتنام بروح لهم العصر
يوسف : على راحتج
يوسف كان حامل ولده بين ايديه ..هذا اهو كان حلمه من زمان ..ولد صغير..وزوجة تهتم به ..وعايلته حوالي...وتمنى بسره ان مايعكر أي شي صفو حياتهم ... حمد زرع بقلبه الفرحة من اول ماشافه ..هذا ولده ..كانت له مكانه بقلبه حتى قبل لاينولد..حبه حتى من دون لايعرف..شكله اوجنسه ..ولما سمع صوته ..حن قلبه ... تمنى لو ابوه موجود على هالدنيا عشان يشوف شكل الحفيد الوحيد له ..رفعه وباسه بحنيه ..وحطاه.على الكرسي..ونام جنبه
وبعد 5 دقايق غط يوسف بنومه وابتسمت نادين بحنيه وهي تطالعه غطته ..وحملت حمد وحطته على سريره ورجعت لأفكارها







(تؤم الشر )
مشاعل كانت بالفندق ليما احين ماسافرت لهولندا حجزت طيارة على الأسبوع الياي لانها تبغي ترتب بعض الأمور بهل الأسبوع
كانت تفكر بخطه جديده تفكر بأي شي تسويه الزمن يمر وعايله فهد من فرحه لي فرحه وانا لازم اخرب عليهم فرحتهم...
بس للأسف كان دماغها نشف ..وماعادت لاقية الخطة ..الي تضرب ابها ... هي ماودها تسوي شي لأي احد من العايلة هالمرة ودها تضرب بريم مباشرة..بس ريم نجت من اقوى خططها وراح السحر...
قلبها مطمن هالمرة لأن محمد اخوها بدا يستوعب الدرس .... بس شراح يسوي..الح هالسؤال عليها واتصلت به ..عشان تتأكد لسير عمله ..ومن جهة ثانية تتاكد اذا اهو صح قرر يمشي هالطريج لو خدعها ....
مشاعل: الو هلا محمد
محمد: هاااي مشاعل..انتي وين
مشاعل: انا هني لما الحين ماسافرت...الا باشوف شسويت ..
محمد: للحين ماسويت شي ..بس افكر مبدئيا..
مشاعل: مافي وقت تفكر ..
محمد: الخطه الي باسويها يبلها تكتيك ... انتي تعرفين سعود عالج من رجله صح
مشاعل: أي بهولندا كان ..
محمد: سعود قبل لايعالج رجله ..روان ماكنت مهتمه به ...بس لما عالج رجله ..اهتمت به مرة وحده وهو من قبل قدامها
مشاعل: وانت شدراك انها مو مهتمه به ...تذكر انت اخترت روان عشان تعيش قصة حب معاها..وروان مااختارتك ...يعني في امل ان كانت تحبه قبل
محمد: لا انا متأكد ..لو كانت تحبه كانت تكلمت عنه لاشعوريا ثانية لوثانيتين ..بس ولا مرة ...اكيد ماكان بدائرة اهتمامها ..ولما عالج ونجح ...برز قدامها ...
مشاعل: اوكي وانت شنو ناوي تسوي
محمد: مادري ...بس ارجعه مثل ماكان ...
مشاعل: شلون ...؟
محمد: هذا الي افكر فيه ...
مشاعل: عيل فكر .... وانا بافكر..ولما القى طريقة مناسبه اخبرك...وانت ان لقيت خبرني
محمد: اوكي
مشاعل : يلا باي....
وسكر التلفون ...وعادت مشاعل اوهامها والفرحة على ويها ..اخوها يفكر بخطط شريرة .... اخيرا...بيتبعها .و.مابتحس بانها شاذة عن المجتمع ... بس ان شالله يتم على طول على هالطريج..هذي كانت دعوتها الوحيدة من ايام.....

( بعيدا عن الخوف)
بماليزيا العروسين كانوا بالفندق يالسين يطالعون التلفزيون والأكل قدامهم على الطاولة
العنود: وايد حلوةهل المدينة انت سافرت لها من قبل
خالد: والله انا ييت ماليزيا 3 مرات بس كله كان عشان شغل أبوي يعني كنا نطلع بس مو وايد
ومارحنا اماكن وايد
العنود: صراحة عجبتني هالمدينة والحلو أن مافيها قرود
خالد: ههههه والله سالفتج سالفة مع القرود
العنود: انت من شنو اتخاف
خالد: ههه بعد من شنو أخاف ماخاف من شي
العنود مايصير لازم تخاف
خالد: هاي سوالف يهال
العنود خزته وقالت: شقصدك انا ياهل
خالد: هههه أنتي ليش كل تفهميني غلط انتي مو ياهل أنتي زوجتي واحلى زوجة بعد
استحت العنود وتلونو أخدودها
خالد: يا حلو الحيا والله
العنود: ماردي باعرف من شنو تخاف
خالد: يابنت الحلال قلت لج ماخاف من شي..الا الي خالقني...
العنود: الا باجر وين بنروح
خالد: باجر بنرجع العاصمة وبعدها راح نروح لمكان يحبه قلبج
العنود: يعني منت بقايلي
خالد بأبتسامة: نو لين وصلنا يصير خير
العنود: اوكي براحتك.
وبعد دقايق من الصمت
العنود: خالد أبغي أكلم هلي ماكلمتهم
خالد: روحي تصلي
العنود قامت عند التلفون وضربت رقم بيتهم
بعد مارن التلفون خمس مرات رفعته ريم
ريم : الووو
العنود: هلا ريومه شخبارج
ريم بفرحة: عنودو شخبارج وينج مادقيتي امس
العنود: والله تمام .. سامحوني والله ماعندي وقت
ريم: أي اكيد ماعندج وقت أنتي مع الحبايب
العنود:هههههه الا ريوم وين أمي
ريم: عمتي طالعه مع امي السوق وعمي بالشركة مع فهد
العنود: ومخلينج بروحج
ريم: لا معاي البنات كلهم
العنود: والله وحشتني قعادتكم... انزين أنا بسكر احين سلمي على البنات وعلى امي وابوي وعمتي واخاوناي كلهم أنزين
ريم: يوصل ان شاءالله .... بس أنتي حاولي تستانسين ترى هذا أحلى شهر .. وسلمي على خالد
العنود: من عيوني
ريم: باي
العنود: باي
بعد ماسكرته العنود رجعت لزوجه
----------
ريم دخلت على البنات اللي كانوا يتناقشونن عن ال VaLaNtAiN DaY اللي هو يوم الحب وكل وحده تصرخ من صوب الي تأيد واللي تعارض واللي تصرخ وماتدري شسالفة
ريم بعد ماخذت نفس : بنـــــــــــــــــــــــــــــــااااااات
الكل انتبه لها
ريم: هههههههه والله لو طالعون اشكالكم
روان: شصاير
ريم: العنود توها متصله وتسلم عليكم
الكل: الله يسلمها
ريم: الا شلي تتناقشون فيه
روان بفرح: الفلانتاين دي
ريم بسخريه بعد ما يلست على سريرها: ههه امحق موضوع
شوق: يعني أنتي معاي أن هل اليوم ماله داعي
هند: انتوا شفيكم أنا ماجوف أحد حرمه
ريم: بس هاي عادت الغرب مو من عاداتنا
روان: يعني اشفيها اذا في يوم واحد اهدينا اللي نحب
الهنوف: والله صاجه رووون مافيها شي.. يعني أنتي ريوم مابتعطين فهد هديه بيوم الحب
ريم: لا ... ليش أنا وفهد كل يوم عندنا يوم حب
صفرت روان على كلام ريم : الله على الحب الله
هند: بس على جذي ريوم كل يوم بتعطينه هديه
البنات ضحكوا عليها
ريم : مو شرط ...
شوق : يعني لازم تحبون بهاليوم ... عندكم 360 يوم في السنه خلوا يوم خاص لكم..بس شاطرين تقلدون هالغرب....
روان: والله زين لهم حطوا لنا يوم ..يخلي دنيتنا حمرا...
ريم: احنا مسلمين وماعندنا الا عيدين
هند: ومن قال لج ان هذا عيد..هذا يوم ... يعني مو كل الناس تحتفل به ... بس تعطين الي يعزون على قلبج هدايا..بعدين الرسول قال تهادوا تحابوا
شوق: بليز لاتستخدمين احاديث في غير مواضعها ...
ريم: الا اهو متى يوم الحب مالكم ..
الهنوف: وي بكره ... ماتدرين.... : أنا صراحة لو عندي اللي أحبه جان أهديته في هل اليوم
شوق: ياخي ناس تافهه
الهنوف: شقصدج شوقو
شوق: هههههه لا مو أنتي اللي اخترعوا هل اليوم
الهنوف: هههههههه على بالي بعد
هند: غيروا الموضوع لاتصير هوشه
ريم: ماتبون عشى
روان : والله أنا يوعانه
وراحو لغرفة الطعام ياكلون

(القمه)
نرجع لماليزيا بس هالمرة ...مع اشراقة يوم جديد....
العنود صحت من النوم ...كان الجو مختلف عن أي يوم عاشته ....اهي نايمة احين فوق قمة جبل... يعني نص العالم عايشين تحت .وهي بالقمة ..حست بشعور غريب.....
راحت تطلب الفطور.... وبعدها قعدت تزهب شنطتها لصغيرة وتحط بها الاغراض اليوم راح يرجعون العاصمة ... وهي ترتب الأغراض..طاحت عينها على الرزنامة وشافت التاريخ 14 فبراير..يوم الحب... تذكرت انها شافت في المجمع والسوق قلوب وورود حمر..بس ماتوقعت عشان يوم الحب..وقفز سؤال ببالها..خالد يعترف بهاليوم ..والا مثل الأغلبية ... يكره طاري اليوم ...اهي تعرف ان احصائيات عديده ..تصف ان هذا اليوم اهو اسواء ايام السنة على الأطلاق..اكثر المشاكل والمآسي تحدث فيه ..لأن ناس يبرهنون على مشاعرهم فيه بطريقة خطاء..وناس تطلب الطلاق او الأنفصال فيه ..وبسرعة ابعدت طاري الطلاق والأنفصال عن بالها ..ورجعت ترتب الحقيبة ....
على الساعة ثلاث كانو راجعين للفندق... وبعد ماخذوا قسط من الراحلة طلعوا مرة ثانية ...
كانت الشوارع مزينة بزينةحمرا ...وال باعة بكل مكان ..
خالد: تبغين تروحين مكان حلو ....زيارة والا سوق...
العنود: والله مادري...
خالد: نروح ..ميغا مول اذا تبغين ..وبعدها ((صن وي لاقون ))
العنود : اوكي ...
ميغا مول مثل ماهو معروف اكبر مجمع تجاري بآسيا وبالعالم ... العنود داخت فيه ماتوقعته كبير لهالدرجة ... طبعا مثل ماتوقعت كانت اكثر المحلات مغطية بالورود والقلوب الحمرا
خالد: اشعندهم ذولا عاشقين لون الأحمر
العنود: لا لأن اليوم ..عندهم يوم الحب..
خالد: اها ..اليوم 14 فبراير..
خالد ماناقشها بالموضوع ولاهي حبت تدخل بنقاش...تجولت لمدة 4 ساعات بالمجمع وماكفتها ..شرت اشياء كثيرة اغلبها هدايا ... ملابس رووعة ...موديلاتهم راقية وناعمة ... احتارت شنو تشتري حق اخوانها وابوها ... طبعا ماودها تاخذ عطورات ..لان كل اخوانها يحبون العطورات العربية عدا فيصل..خذت له عطر على ماركته المفضله ..واشترت له3 تي شرتات سبورت تصاميمها بسيطة وخذت له بنطلونين جينز ..واحد ازرق فاتح.. والثاني اسود..وشرت اول جينز حق سعود وفواز..ألي كانو بمثابة اخوانها ..وخذت كم بوك جلد فخم ومعا مدلية ..
العنود: والله مو عارفه شاخذ لأخواني..
خالد: خليه للمره الثانية بنروح السوق الصيني ..عندهم بضايع حلوة ...
العنود: اوكي
وكملت تسوق وتشرت للبنات هدايا وطبعا مانست حمد الصغير اللي هو معبود الجماهير في العايلة..اي لعبة تشوفها تشتريها له ....
خالد قلبه يحن لما يشوفها ماسكة لعبة ..اوتسولف عن حمد ...كان يتمنى ان الله يرزقهم بالعيال ..بس اهي اكيد فاهمة الموضوع ...
بعد اربع ساعات من الدواره بالمجمع ...وطبعا مانتهوا ..منه كله ..
راحوا لصن وي لاقون .. اهي بمثابة مدينة ملاهي كبيرة وراقية بها العاب مائية ..والعاب عادية الكترونية وكهربائية ..بها فندق ومطاعم وسط الممرات المائية ...العنود شرت كيس بوب كورن ..وحلويات ... ومشت على ضوء القمر في المدينة ... وبوسط المدينة كان في جسر معلق ... طويل وغريب ..مثل الي تشوفة العنود بالغابات في الأفلام ..هالجسر يمر فوق الممرات المائية ويصل بين جزئي المدينة ...
العنود كانت خايفة ومتردده اذا تركب الجسر لولا ..وبدل لايهديها خالد ..راح ياخذ لها صور ..ياهو يحب ملامح الخوف لما ترتسم عليها ...
العنود: لا ماعرف اركب ..اخاف يتحرك
خالد:هههه أي يتحرك يابنت الحلال ..هذا من زمان جذي والاف مشوا فوقه ولاصار شي
العنود : انت متأكد ان ماراح يصير شي
خالد: انشالله مايصير شي..وبعدين انا متوقعتج خوافة لهالدرجة ...
العنود خذت نفس وخطت بتردد على الجسر وهي ماسكة بكل قوتها بايد خالد...وشوي شوي اعتادت على الوضع ...بس ماحبت ترفع ايدها عن ايده ..تحس بامان اكثر اذا كانت معاه
بعد هالطلعه الممتعه ..تعشوا بواحد من المطاعم .. كان الماي عن يمينهم ويسارهم ..ونور القمرر يتحرك مع الموج ...
ربع ساعة وهم راجعين للفندق..خالد من يرجع للفندق يضيق صدره ..وخصوصا اذا وقت الليل...اربع ليالي مرت وهو موقادر يقحم نفسه.. بس العنود متفهمه ...
العنود بترت تاملاته : خالد ...انت بردان ...
خالد: لا ..ليش
العنود: مادري بس الجو بارد ...
خالد راح وطول على المدفأة ...وجلس جنب ريم ...
خالد: ودج تشوفين فلم ...
العنود: مادري ...اي احسن تو الناس...
خالد: عربي لو اجنبي...
العنود: اجنبي ..الافلام العربية شفتهم ...
خالد مد ايده يشوف قائمة الأفلام.. وده بفلم رعب ..عشان يلمح نظرات خوف العنود ..بس ابد موحلوة فلم رعب بشهر العسل...وفلم رومنسي .. يخاف يشوفون مقاطع موحلوة ... وراح يدور على صوب الكوميدي والعائلي ..واخيرا استقر رايه على فلم
وقضوا الليل يشوفون الفلم

( جو خاص)
أما يوم 14 فبراير..بالديرة كان عند كل واحد منهم طعم غير....
ريم كانت حيرانه تهدي فهد هدية ..بس فهد باين عليه مايحب هالسوالف ..بس يمكن يزعل اذا ماقدمت له هدية ..واخيرا قررت ..ان تشتري له هدية بس ماتقدمها اليوم ...تقدمها باجر... طبعا لاشوق ولا روان ولا الهنوف ..يحق لهم يشترون هدايا ..ولا حتى يفكرون بالمسألة ...
اما غرفة مشعل بدت تكتظ من الهدايا ..وعشان ماينسى هذا لمن وحق من ..حط عليهم ستكيرات وكتب الأسامي...
ناصر دخل الغرفة على اخوه وشافها مكتضة بالدباديب والورود .. والقلوب ..وعلب الشوكلا ...
ناصر: اه .. مشعلو ..لمن كل هذا ....؟
مشعل توهق : انا كيفي ودي اعيش جو خاص فيني .....
دخل بعد ناصر فواز اللي قعد يضحك على أخوه والدبا ديب والقلوب تارسة غرفته
فواز : شنو كل هذ ا
ناصر بسخرية: يقول وده يعيش جو خا ص فيه
فواز وهو يضحك: ههههههه انت ماتدري أن أخوك مرهف الأحاسيس
مشعل بحمق: أقول يله طلعوا برا
ناصر: امش لا يذبحنا ....
فواز: يخسي والله خل يمد ايده
وصار اصطدام بين دبدوب وراس فواز اللي راح ركيض لبرع خايف من مشعل
مشعل: هههههههه والله هاي بياع حجـي
ناصر: أقول كمل مع احاسيسك
وتركه ناصر وراح لعند فواز الصالة
مشعل ترك بعض العادات ب ألحاح من علي ترك الشرب لان علي اصر عليه انه يتركه بس وترك بعض اصحاب السوء..يعني بعض ربعه القبلين لازال يماشيهم وهذا حاله كل يوم يمشي معاهم ويلقى له صيده والعفسه اللي في غرفته هاي عشانهم
بالصالة كانت روان توها نازلة تتفطر معاهم وشوق تحط لهم الفطور
روان : صباح الخيـر
الكل: صباح النور
فواز: شوقو فاتكم مشعلو شمسوي بحجرته
روان: شمسوي
طالعها فواز بنظره: من كلمج انتي
روان: أنت تكلمنا كلنا
فواز: لا من قال أنا قلت شوق
شوق: اهو علينا... يالله صباح خير
ناصر: فوازو اثقل شوي اليوم الفلانتاين مالكم لازم تحب خواتك
روان: وهذا يعرف فلانتاين هذا حده يحفظ أيام الأسبوع
فواز طلع لسانه لروان
شوق: ها ناصر الا تعرف الفلانتاين
ناصر: والله مو مني من مشعلوا تارس حجرته دباديب ووردو وقلوب وعفسه يقول وده يعيش الجو
روان: هههههه احلف ... يا حليله أخوي رومنسي
شوق: هههههههه والله ناس فرقانه
روان: باروح أشوفه
وكملوا فطور وراحت روان تتليقف على مشعل

(( عتاب ام ))
أما في بيت بو فهد كان الحب متجمع في غرفة ريم وفهد
فهد بعد ماصحى الساعه 7 بدل ملابسه وماحب يقعد ريم وراح للصالة ولقى كل انواع الأكل على الطاولة ويلس بعد ما سلم على ابوه وامه
بوفهد: فهد وين ريم
فهد: نايمه
أم فهد: اشفيها تعبانه
فهد: لا مافيها شي ..... ألا ريم ماقالت لكم أن هي حامل
أم فهد شهقت: حامل ....صج والله ...
فهد باستغراب: أي ليش اهي ماقالت لكم
ام فهد: لا من متى
فهد: توه من كم يوم .. قبل عرس العنود باليله
بوفهد: بالبركة ياولدي...
وام فهد راحت وباست ولدها
بو فهد: الا على طاري العنود ..وينهي مالها حس
فهد: أي ريم تقول اتصلت امس واحنا كنا محد
ام فهد: صج ماقالت لي..(وبمزح كملت).مادري شفيها قامت تخبي علينا
فهديدافع عنها : لا اكيد .. نست ..وماتذكرت ..بس اهي قالت لي ...
بوفهد: عسا الله يهنيها مع زوجها ..ويرزقهم الذرية صالحة.....
ومجرد ماقال ..بوفهد ذرية .دنعت ام فهد راسها ... وتذكرت بنتها ...وتمنت من كل قلبها ان الله يرزقها بالعيال ..ومن هالهم انتقلت للفرحة ..ريم حامل... هذا اول حفيد اوحفيده لها ..لا زم تهنيها ..وراحت للملحق..فالوقت الي ادخلت ام فهد..كانت ريم ..ترتب الفرش ..وتنظف الغرفة
ام فهد: صباح الخير
ريم راحت لأم فهد وباستها وهي تقول: هلايمة ..صباح النور
ام فهد: لا تعبين حالج يابنيتي ..انا اطرش الخادمة تنظف الغرف
ريم: لا مالا داعي وقت الي ابغيها بناديها ..الغرفة نظيفة اصلا ..بس الزوايا انظفها....
ام فهد جلست على الكرسي الي بالصالة : جذي يابنتي تسوي فينا
ريم بخوف: شنو
ام فهد : وليش ماتقولين لي انج حامل
ريم ارتاحت نسبيا لما عرفت بالموضوع: فهد قالج..والله ماحبيت اخبركم الا اذا تاكدت وانتوا كنتوا مشغولين بالعنود وعرسها
ام فهد: انتي خبرتي امج صح
ريم بخجل: أي
ام فهد : وانا مو امج ..لازم تخبريني بعد
ريم راحت لخالتها وباستها : خلاص خالتي حقج علي ..انا الغلطانه ..
ام فهد: من احين ياحبيبتي تركي شغل البيت على الخدم وعلي.. وفهد ماراح يقصر معاج
ريم : لا تو الناس فيني حيل..انشالله بعد كم شهر ...
ام فهد : المهم ماتحملين روحج اكثر مماتقدرين .. وانشالله تيبين بنوته حلوه ..تملي عليج الدار ...
ريم: انا ودي بنوته ..حلو اول ضنا بنت تكبر معاج .. وتبادلين معاها الكلام
ام فهد: بس بعد الولد حلو ...
ريم: الي ايي من الله ..حياه الله
وفجأة تغيرت ملامح الأم وهي تقول: الله يرزق العنود انشالله ... واشوفها فرحانة نفسج...
ريم رفعت ايدينها : آمين ....

( لا تلعب بالنار تحرق أصابيعك)
المسا بنفس اليوم
كان مشعل مع آخر دفعة من البنات .. وبقت معاه بالسيارة اخر هدية .. كانت عبارة عن دبدوب ابيض كبير..وماسك قلب .احمر ... ريش الدبدوب غزير ومايل للحمرة .. وللقاعدة كانت علبة شوكلا على شكل قلب والدب مربوط بشريطة حمرا كبيرة .. ومزينة بروز احمر ..وبالشريطه معلق عطر صغير بعلبة بيظا ..... طالع الأستكر وشاف الأسم (نورا ) ... وتم يسأل نفسه ..ياترى وين واعدتها ذي بالدانة لو السيف أوبسوق ..وين ..وين .. ...ياربي احد ينسى ست الكل .... وبعد جهد تذكر ... قريب من البحر ....... وقبل لا يروح لها رش على نفسه علبة العطر او بالاحرى تسبح ابها ...مسح شعره بالجل ... ولبس النظارة (مع ان الشمس وقتها كانت بتغيب)... وشاف نفسه بالمنظرة .. وخبا الهدية..وطبعا مانسى موبايله وعلبة السجاير ...
ونزل .من السيارة البحر بهالوقت كان هادي الا من عايله او عايلتين ... وقفوا بعيد ... وبالمكان الي اتفقوا فيه شافها تنتظره ...(نورا مثل باقي البنات يفقدون الحنان .. ويحثون عنه بالمكان الخطاء..صج ان امها مو مقصرةمعاها ..بس امها دوم مريضة ..ومومهتمة فيها ... واخوها بو اوربا ..وموفاضي لها ..واخوها الثاني .. لاهي مع ربعه ومشاويره ...)

نورا: وينك تاخرت
مشعل : هلا والله ..هلا باحلى نورا
نورا: بس شاطر بالكلام ..ودايم تتأخر ... صار لي ساعه واقفه لحالي
مشعل : والله كان عندي شغل بالشركة ..خبرج شركة ابوي .. ولا زم امد ايدي

نورا: اوكي ..شنو الموضوع الي تبغيني فيه .. تراني تاخرت على البيت .. والدنيا ضلمت
مشعل : افا والله ..ماتبين تشوفيني
نورا : لا موقصدي اسمحلي..بس امي اذا عرفت اني تاخرت على البيت راح تقلب البيت على راسي
مشعل : اش ..أش لايسمعونا الناس ..تعالي داخل السيارة وانا باقولج شنو الموضوع
مشعل: اوكي الموضوع بالسيارة ينتضرج...
راح مشعل للسيارة وركبت نورا معاه ...وطلع لها الهدية الي كان مخبيها
.. نورا مثلت انها تفاجأت والا هي تعرف انه ماطلب لقائها الا علشان الهديه ..
نورا : مشكور يا أغلى مشعل بهالدنيا
مشعل: بس أغلى مشعل .. يعني مو أغلى انسان
نورا: لا....انت اغلى من بهالدنيا كلها ...
وخذتهم سوالف ليما صرخت نورا:أف تأخرت...يلا باي ..باتصل بك لما اوصل البيت
مشعل: أي طمنيني عليج
نزلت نورا من السيارة ولفت له على الجهة الثانية ...
نورا:اوكي أول مـــ..... وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل
مشعل بخوف : شنو ..شصاير...
نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي

شلون راح يتصرف فيصل في هالموقف ؟؟
ةرحلة العسل للعنود وخالد هل بتضل بالعسل ولابتيها بعض الشوائب ؟
..
بالجزء القادم راح نعرف حقيقه يخبيها ناصر ؟
وبنشوف اكبر زله راح تصير بين .....(-- بالجزء القادم بتعرفون بين من ومن؟؟





الجزء الرابع والثلاثين

نورا : مشكور .....(وفجأة جحظت عينها وتغيرت ملامحها 180 درجة) ..وصرخت بارتبك وشهقت وطاحت الهديه من ايدينها على الرمل
مشعل بخوف : شنو ..شصاير...
نورا بقمة الأرتباك وهي تأشر بايدها لورا فيصل : أ..أ اخوي
مشعل بخوف: شنو
نورا: اخوي وراك ..( وهزت ايدها بعنف وفزع تبغيه يبتعد )روح ..روح
مشعل التفت ..وشاف شاب اسمر ..طويل .. بعمره ..ياي لعندهم ..وجهه محمر غضب ..مشعل كان بيدوس بترول بس ريله خانته ..وانشل بمكانه ..نورا نفس الشي تسمرت بنفس المكان
راشد اخو نوره كان متفق مع الشباب واصدقائه على طلعه على البحر يسون باربك كيو ..ويستانسون شوي ..الفرحه ابد ماكانت من نصيب راشد ..والصدمه الي حلت محلها ..لما شاف اخته نازلة من سيارة واحد غريب والبسمه شاقه ويها ..لا وماسك ايدها بعد ..دقق في ملامح البنت وهو يتمنى من اعماق قلبه ان هاذي مو نوره اخته... اهي وحده تشبها والتبس الأمر عليه ..بس خوف نوره وارتباكها لما شافت اخوها تأكد له ان هالبنت ماهي الا اخته ... راشد الي تحطمت ثقته بأخته ...وافتشل قدام اصدقائه ..راح لنورا والغضب يتطاير منه ..وسؤال يتردد بباله ..ليش ؟يانورا ليش؟؟؟.أول ماوصل لأخته هجم عليها . ومسك شعر اخته .... قدام الناس ورفجانه ..وبدت اخته تصارخ ...ومشعل مسمر قدامهم
راشد باعلى صوته : من يابج اهني يابنت ال.....
نورا : آي... راشد هدني . آي....ماسويت شي ...
راشد قام يضربها من غير وعي.. وهو يسبها ويشتمها اخته فشلته قدام ربعه ...
نورا قامت تبجي وهي تحاول ان ترفع ايد اخوها عنها .... ومشعل وقف يطالع الموقف ..نورا تنضرب قدامه وهو موقادر يحرك لسانه بكلمه ...اهو يدري بصميمه ان هو الخاطي اكثر منها ..وهو الي مفروض ينضرب مو هي .... وفعلا تحققت امنيته ..اكتفى راشد من ضرب اخته ..وحول على مشعل..فتح الباب ونزله من السيارة
مشعل ماحس الا بالضربات الي تنهال عليه ..وهو مو قادر يدافع عن نفسه ...لحد ماجتمعوا الناس عليهم..وخلصوه من هالهجوم

بالبيت كانوا ناصر وروان وشوق بالصالة يشوفون التلفزيون ..رن موبايل ناصر ....
ووصل لأسماع روان وشوق هذي الكلمات( الو..هلا اخوي..اي ناصر معاك..شنو ..بالمخفر... أي حاضر دقايق ..واكون عندكم)
وطلع ناصر بدون لا يستجيب لتسؤلات شوق عن من يكون المتصل ...
روان: مو قايله لكم ان 14 فبراير هو اسواء يوم فالعالم ومحد مصدقني ...
شوق: انتي سكتي ...من فضلج ..من بالشرطة
روان : يعني ماتعرفين سوالف ابوج ..هذا اكيد لقوه نايم بواحد من الشوارع
شوق: لا ..لا هالمرة صوته ونظرته غير...قلبي يقول لي ان الموضوع اكبر من ابوي
روان: شوق انتي طول عمرج جذي ...تكبرين الموضوع مهما كان صغير
-----------
وصل ناصر المخفر..واول مادخل ...شاف راشد
ناصر باستغراب: راشد
راشد باستغراب اكثر: ناصر ....
ناصر التفت وشاف اخوه ثيابة ممزقه .. وكدمات باينه علية .. وجرح بخده ..ودم ..وحالته حاله
ناصر التفت لاخوه: انت شسويت
مشعل نزل راسه وهو يحس بتأنيب الضمير ...
الظابط: انت ولي امره
ناصر: لا ..اي انا
الظابط : ممكن بطاقتك المدينيه
ناصر طلع بطاقته وعطاها الظابط ..وعينه مليانه تأنيب ..لأخوه ...
الظابط بعد ماتاكد من البطاقة : اخوك .متسبب بشجار بمكان عام ...ومسكته الشرطه وعلى حد قول اخو ...
ناصر قاطع الظابط: أسف يا حظرة الضابط ..بس بعد اذنك ممكن اتفاهم معا راشد
الظابط شاف راشد ..الي هز راسه موافق: اكيد

راشد طلع مع مشعل وناصر.(.راشد هذا اهو صديق فهد الي قابله بالسفر إذا تتذكرون ... ونوارا هاذي اهي الي تكلمت مع ريم لما كان فهد بالمستشفى... يعني ناصر يعرف راشد ..وبعد هو عميل مهم معاهم بالشركة)
وقبل لا يتكلم ناصر . تكلم راشد
راشد: والله ياناصر ماتوقعت ان واحد من عايلتكم بهالوقاحه
مشعل: انا مو وقح...يا
ناصر بحده: انت اسكت ..(وجه كلامه لراشد)....امسحها بويهي ياراشد
راشد : وين امسحها ..اخوك مسح بويهي القاع ..يكلم اختي قدام الكل...شراح يقولون عنا الناس
مشعل : والله محد ضرب اختك ..على ايدينها وقال لها تكلمني
راشد: احترم نفسك
ناصر: مشعل اسكت من فضلك...... انا طالع اهدي الوضع واحل المشكلة مو أزيدها
راشد: شلون تحل المشكلة ... انا كل شي توقعته من اختي ..الا ان اشوفها مع واحد غريب ... وماسك ايدها بعد ...صج ان امي مريضه وماتفطن بهالأمور ..ومحد الا انا مسؤول عن البيت ..وماكنت مقصر معاها بشي ..بس مهما صار ...ماتوقعت توصل بها المواصيل لهاالدرجه
مشعل : شفت اختك الغلطانه مو أنا ..
ناصر بغضب: مشعل
راشد: تعرف يعني شنو اخوك نزل بسمعتي الأرض..الكل شاف وعرف .. والي ماعرف مصيره بيعرف ... وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش
ناصر: ياراشد انا ادري ان اخوي غلطان .... والي تامر به احنا حاضرين
راشد: ابغيه يصلح غلطته ...
مشعل :شنو اصلح غلطتي ..ليكون انا متزوج اختك بالسر ..كل الي صار اني طلعت معاها ...
وبهالحظه لمح ناصر اخت راشد..كانت متحجبه ولابسه عبايه ..وبويها مافي الا مسحة مكياج خفيفة ورايحه بالدموع ... الي يشوفها مايتوقع انها من هالنوعية من البنات ... اكيد شي اقوى منها دفعها لهاالطريق.... وصارت صيده لاخوه
ناصر: والله سامحنا يا راشد .... هذا ( ويأشر على مشعل ) وراح ياخذ جزاه بس أنت هدي اعصابك..... وترى احنا اهل
ناصر: والله أنتوا على الراس والعين ... بس ماقدر انسى هل السالفة ... هذا عرض وشرف
مشعل: وانا شسويت .... بس قابلتها ماسوينا شي غلط..شالتعقد الي عايشين فيه
ناصر بكل غضب: مشعل
مشعل خاف من صرخة أخوه وسكت
ناصر: يا راشد .. يكررها وخليه والله راح أدبه وماراح يعتذر منك .. بس أرجوك لا تخيلي السالفة تكبر ... انت أدرى بظروفنا
راشد الي هدى شوي وكسر خاطره ناصر اللي ماله دخل وهو متأكد بصميمه ان ناصر راح يأدب مشعل
راشد: والله ياناصر عشانك بس .... انا اتنازل
ناصر وهو ميت من الفشيله: والله جميل ماراح أنساه طول عمري يا راشد واعذرنا
راشد سحب أخته وراح بعد مادخل للضابط وخبره أنه تنازل

اما مشعل فصرخ به: شوف اذا راحت اختك عندي الف وحده غيرها
ناصر اللي كان وده يخنق مشعل سحبه من قميصه لي السيارة ومشعل مايقدر يتكلم يخاف أن نطق كلمه تكون آخر ليله بحياته

جنــــون
12-14-2011, 04:32 PM
( عصافير الحب)
في نفس الوقت بماليزيا عصافير الحب كانوا من الصبح يدورون بالسوق الصيني اللي كانت فيه بضايع روعه و بسعر مناسب العنود ماخلت شي ماشرته لاهل خالد ولاهلها و لها ولخالد وبعد 3 ساعات من التبضع قرروا يروحون أحد من هل المطاعم
أول مادخلوا كانوا يوزعون ورد حمر للقادمين وعطوا خالد و العنود ورد وكانت الأضاء ة حمرا يعني جو شاعري بمناسبة 14 فبراير
وقبل لا يوصل الأكل اللي طلبوه
خالد: العنود شرايج بيوم الحب
العنود تفا جأت من السؤال : صراحة أنا ما أيد الفكرة ولا أعارضها ما أيدها من ناحية ان يكون يوم واحد فقط ومحدد للكل .. وايدها من ناحية ان احنا نهدي اللي نحبه
خالد أبتسم لها وطلع من مخباه علبة حمرا ومعاها وردة روز بس كانت وردية شراهم من السوق بعد ما استغفل العنود
خالد: تفضلي.... ان شاءالله تعجبج
العنود بعد مافتحتها وشافت سويرة ناعمة من الفضة مكتوب عليها My AnGLe كانت بسيطة لكن روعة
العنود: واو ... خالد ليش مكلف على روحك
خالد :: لا كلافه ولا شي ....ز انا اللي قلت لهم يكتبون عليه
العنود بخجل: وايد حلوة
ولبستها على إيدها وقعدت تتأملها
وخذت الوردة وحطتها يمها على الكرسي وطلعت من الأكياس علبه على شكل قلب
هي كانت مخططه أنه اذا خالد عطاها هدية راح تعطيه بهل المناسبة أور راح تخبيها لبعدين
رفعت العلبة وقدمتها كانت عبارة عن ساعة كان خالد يدور عليها من اول ماوصلوا ..واحد من ربعه قايله عنها.العنود لمحتها بواحد من الأسواق... وشرتها ...مع ساعات غير ..ولهل السبب خالد ما لاحظ
خالد بعد مافتح الهديةوتفاجأ منها : أو وين حصلتيها هذي .. ليش متعبه عمرج مو مهم انتي تهديني انا اللي لازم اهديج
العنود: وشلون مو مهم مو انت زوجي
خالدبألم : أي زوجج بس ماقدر اعطيج الي انتي تتمنينه .. ماقدر املي عليج الدار يهال ..انتي تعرفين ياعنود شكثر أتألم لما اشوفج ماسكه ياهل والفرحه بويهج .. اوتسولفين عن حمد وعن ولد رفيجتج
العنود حست قلبها انعصر وبينت على ملامحها نظرة زعل: خالد..... انا رضيت بك لأن لقيتك الزوج المناسب لي اللي أقدر أعيش معاه طول حياتي والأهم اللي أحبه .... مو مهم شلي يعبيه المهم انك انت احين زوجي
خالد ابتسم لها وكأن اجابتها طيرته فرح : والله أحس اني بحلم يا العنود..... ان شاءالله عمري مااصحى منه
ومسك أيدها
العنود شعورها ما ينوصف
الله وفقها وخلاها تتخذ القرار الصحيح خالد هو الزوج المناسب ولها وهو الوحيد اللي تحس بالسعادة معه


( شحنة غضب)
وفي جو بعيد عن الرومنسية
كان ناصر توه داخل وهو ساحب مشعل اللي كل علامات الخوف على وجهه شوق وروان كانوا يالسين بالصالة ينتظرونهم
أول مادخلوا نقزت شوق : شصاير ناصر أشفيه مشعل
ناصر حذف مشعل على الأرض
ناصر: يا جليل الحيا ... فشلتنا الله يفشلك
مشعل اللي حمل روحه وقام وبكل عصبيه : أشفيك أنت أنا اسوي اللي يعجبني أنت مالك شغل
ناصر راح لعنده واضربه كف... مشعل تبدل لون ويهه بسبب الصراخ والحمق الي حسه
شوق كانت ميته خوف وهي تشوف اخوانها ..وكانهم بيذبحون بعض : ناصر شصاير
ناصر: والله أني أطالعك واتحسف على عمري اللي ضيعته في تربيتك
مشعل بدا يحس بالذنب صج اخوه ماقصر معاه بس هذا مو معناته أنه يفشله ويطقه جدام خواته وجدام الناس
مشعل: أنت ماتفهم كل اللي سويته أني تواعدت مع وحده
شوق ضربت أيدها على خدها وهي لحينها مو فاهمه الموضوع ..صح ..كانت تعتقد ان الموضوع اكبر من المواعده الي صارت ..والي خلاها تفكر هالتفكير غضب ناصر الي أول مره تلمحه فيه ..ناصر عمره ماحمق لهل درجه حتى يوم رجع مره ومعاه مشعل اللي كان سكران من سنتين ...
وروان بدت دموعها تنزل وهي تشوف أخوانها يتذابحون وهم موقادرين يتصرفون وينج يايمه ووينك يا يبه
ناصر مسك مشعل من ملابسه ومد ايده كأنه بيخنقه : كل هذا يا الحقير وتقول ماسويت شي صدقني اذا ما أدبتك ماكون انا ناصر
مشعل اللي رقبته ألمته من مسكة ناصر : انا حقير ... أنت الحقير ..انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي
كل انواع الغضب تجمعت بناصر ليش يقول له جذي؟؟ ليش يعذبه؟؟ وبدا ضغط أيده يزيد على مشعل حس ان وده يذبحه ويرتاح منه ليش يسوي له جذي وهو اللي ماقصر معاه... لا ويطعنه بهالكلمات ناصر نسى اللي حوله و طاح ضرب على مشعل اللي كان يتأوه واللي أستغرب من تصرف أخوه اللي انقلب لقاتل بلحظه
شوق حست ان اخوها مشعل راح يودع الدنيا وهو بين أيدين ناصر ووقفت جامده ماتقدر تسوي شي ودموعها تمشي مثل الشلال
ومشعل كان يطالع أخوه بعيون جاحظه وكلها خوف وتعجب وهو ماسك أيد ناصر ويحاول يبعدها بكل قوته لكن مافي امل ناصر متعلق فيه ويبغي نهايته
روان الوحيده اللي قدرت تتحرك ركضت لناصر اللي ماكان بدنياه وحاولت بكل قوتها تبعده..هزته وتمت تصارخ عليه
روان: ناصر..ناصر شيل ايدك عنه..ناصر
فواز اللي كان نايم وقعد على الصراخ راح للصالة وشاف المنظر ناصر ماسك مشعل من رقبته وهو مرمي على الأرض وروان تحاول تبعدهم بعد دقايق استوعب اللي يصير و ركض لهم وساعد روان
فواز: نااااااااااصر هده ناصر أشفيك هذا أخوووووووووووك
ناصر اللي حس بأدين مشعل ترخي على ايده ونفسه بدا يخف وحس روحه راح تطلع وطالع نظره الفزع بعيونه واستوعب اللي صار رفع ايده عن مشعل بسرعة وطالعه بنظره كانه توه يستوعب شلي صار كان بيذبح اخوه اخوه اللي من لحمه ودمه .... بيذبحه بلحضة غضب.....ولف على اخوانه ورجع لمشعل وركض لبرع البيت ركض لأبعد منطقة ماكان يفكر ماكان بوعيه..... اما مشعل حس أن كل شي جدامه صار اسود وانه بعالم ثاني بعد ماتركه أخوه بدا يتنفس حس ان الحياة رجعت له تنفس بكل صعوبه شلي صار في هل اللحظة أنا حي ولا ميت وفتح عينه وشاف فواز فوقه يحاول يصحيه هو كان صاحي لكنه مو قادر يتحرك للحين هو مصدوم تفكيره أنشل بهل اللحظة شلي صار لف شاف روان تركض بالماي سنده فواز وعطاه الماي كان بامس الحاجه لهاي الماي ...
شوق تيبست في مكانها .. محتاجه لحد يأكد لها ان اللي صار جدامها حقيقة لو لحظة رعب مرت بحياتها... روان دموعها كانت تطيح على ويه مشعل اللي رفع جسمه بايدينه المرتجفة وتحامل على روحه مرر أيده على رقبته يتاكد اذا موجوده ولا لا وشاف منظر اخوانه روان تبجي ..شوق مرعوبة ...وفواز الحيره باينه بعينه...فواز مد ايده يساعد أخوه
فواز: مشعل .. مشعل انا أكلمك
مشعل طالعه وابتسم له وراح لغرفته
فواز اللي ظل مكانه وهو يفكر بكل حيره اشفيه هذا ليش أبتسم ..
روان: شوق شوق حبيبتي بس لاصيحين
شوق اللي انفجرت في حظن فواز اللي كان موجود يمها وفواز اللي أستغرب وحس بخوف خواته وانه الوحيد اللي يقدر يواسيهم أبهل اللحظة.....وقف يهديهم
فواز: شوق..هاي مو اول مره يتهاوشون ..بس انتوا لا تبجون وزيدون النار حطب سؤ تفاهم صار ونحل
شوق وهي تبتعد عنه: يتهاوشون بس مو لهالدرجه .. بعدين أي سوء تفاهم ناصر بقى يذبح مشعل وتقول سوء تفاهم انت ماشفته ناصر شسوى ..والله لو ماييت انت بالوقت المناسب جان مشعل ضاع
فواز وهو ييلس على الكرسي : أنتوا بس سكتوا وهدو اعصابكم
روان بخوف: وين راح ناصر
فواز:أنا رايح أشوفه
شوق: لا وتخلينا بروحنا
فواز: شوق باروح أجوف ناصر لا يسوي بعمره شي
شوق الي ارتاعت من الفكره: أي عفيه روح ولاترد الا معاه
فواز وهو طالع: أي شي يصير دقوا علي تلفوني
شوق هزت راسها بصمت اما روان فتابعت فواز بعيون حزينه وهو يطلع من البيت
شوق : روان روحي شوفي مشعل
روان: وليش انتي ماتشوفينه
شوق: أخااف ..يصارخ علي ولا يسوي شي
روان: انا بعد اخاف مثلج ...
شوق : عفيه روان روحي لايسوي شي بعمره
روان: ليش ناصر سوى جذي الموضوع مايستاهل كل هذا ( ولما ماردت عليها شوق استرسلت بكلامها) يعني شفيها اذا راح وقابل بنت.. أخوج فكره متحجر... الكل يسون نفسه هالأيام .. الصراحه ناصر المفروض يفهم ان مشعل يعرف بنت ..يفهم من اتصالاته وسرحانه والهدايا الي ملت غرفته هاليومين
شوق: بس هالمره غير طلبوه من الشرطه ..يعني لو هو شايفه ممكن يتفهم الوضع
روان: أي ليش اتصلوا من المخفر
شوق قفزت ملامح رعب في عينها بدون لا ترد على سؤال روان

(الحقيقة المكبوته)
ناصر وقف قدام البحر ..القريب من بيتهم ..المكان الوحيد الي يستقبل زوار بهالوقت ..مانزل من السيارة ..شغل الراديوا ..وفصخ غترته .. فرك ويهه بدينه ..وتسند على الكرسي...اهو يدري ان مشعل غلطان ..بس غلط مشعل
بسيط.. مايستاهل الي سواه .. اهو اصلا يعرف ان مشعل راعي سوالف.... بس ماتوقع ان اخت راشد..اهو افتشل من راشد اكثر من أي شي..وقهرته عدم مبالاة مشعل .. ومشاكل وايد تراكمت وظهرت اليوم على ناصر ..كل شي سيئ بحياته مر بباله وهو يخنق مشعل... ابوه ..امه ...شوق وبجيها لما عرفت انها من ام غير.. واكثرمن هذا كله كلمات مشعل ((انا ادري انك محتر علي لأني احسن منك انا على الأقل قدرت اصارح سبع بنات بمشاعر حب وكلها كانت جذب ...مو مثلك جبان ماقدرت تصارحها .. يا غبي ))
كلماته الي أكدت له او ذكرته بحبه الفاشل......اي حبه الي خباه عن الكل ... خباه لأنه موقادر يعترف فيه ... والبنت راحت ...وراح حبها .
تنهد بعمق لما طرت على باله صورتها ... مريم ... مريم بنت خالته ... ربوا مع بعض من يوم وهم صغار... اهي تجرأت وباحت له بحبها من5 سنوات ..اما اهو فما قدر ظل ساكت ... موعارف يتكلم ... مانطق بهالحروف ... وده احين يصرخ ويقول أي انا احبج ..احبج اكثر من روحي.. بس ..مريم ماراح تسمعه ..مريم راحت ...من 5سنوات ... خذها ولد عمها منه ...وسحبها القدر..مثل ماسحب كلمت احبج من شفاته...
وقطع وعد بينه وبين نفسه ...مايتزوج لومهما كان .... فتح باب السيارة بانفعال ... وتنسم الهوا الرطب... فتح بوكه وطلع منه صورة ...صورة لمريم لما كان عمرها اربع سنوات ..تامل بصمت الجسم المملوء والشعر الأسود الكيرلي ... والعيون الوسيعة ...واخر ماشاف الأبتسامة ..ومن غير وعي ضرب بايده على السيارة وانحدرت دمعة وحيده من عينه وسقطت على السيارة ...
_ ناصر انت اهني
من سمع ناصر هالصوت خبى الصورة
فواز: انا صار لي ساعة ادورك....
ناصر: ... مــــشعل ..راح مكان
فواز: لامشعل بالبيت ..وانت تعال البيت .. شوق قالت لي مارجع الا معاك...
ناصر: انت ييت مشي ...
فواز: أي ...شفت سيارتك بالبيت .... وقلت اكيد انك بمكان قريب...
ناصر: خلاص تعال معاي وخل نرجع البيت
وهذا الي صار .







(السؤال الصعب..والمهمه الأصعب)بماليزيا ..وبعيد عن اجواء الشحنه ...:كانت احلى واصفى قصة حب ...
ولثاني مرة على التوالي العنود تصحى قبل خالد....وبعد الأعمال الروتينية وطلب الفطور ...خذت لها كوب نس كافيه ... ويلست عند النافذه ... الجو اليوم ماكان بارد .. كان مايل للدفا ... عشان جذي لأول مرة كانت تلاحظ ناس موجودين ببركة السباحة الي تحتها بالظبط...... ماتعرف شنو جذبها ان تتأمل البركة ومياهها ...
بهالوقت صحى خالد على صوت الروم سيرفر وهم يدخلون بطاولة الأكل... راح للصالة وشاف العنود يالسة عند الدريشة
خالد:. الحلو شنو يشوف..
العنود انتبهت ولفت له : ها ...ولاشي
النبرة وارتباك العنود خلته يروح لعند الدريشه ويشوف ... شاف بركة السباحة ..بس اهم بالطابق الرابع عشر ..ومستحيل العنود تشوف شي ...
العنود ماكانت تفكر بالبركة ولاشي..ارتبكت لأن خالد وعاها من تفكيرها وخافت لايكون عرف بشنو تفكر...العنود كانت تفكر بخالد... تبغي تعرف منه ..اذا للحين عنده امل بالعمليات والعلاج ... ومثل ماوعدها ماراح ييأس..ولا هذا كان مجرد كلام... طبعا اهي عارفة ان هالموضوع مو حلو ينطرح بأيامهم الأولى...بس اهي حابة تتطمن...وحابة ان تقتل مخاوفها بعدم الانجاب..اهي تعرف ناس وايد تمو 10 و15 سنةوحتى 20 سننة مايبون عيال ومع العلاج ... صار عندهم 3 و4 ... بس اشلون اتفاتح خالد بالموضوع ..هذا كان السؤال الصعب
العنود قامت من عند النافذه وراحت لعند طاولة الطعام...: ها خالد على وين رايحين اليوم ...
خالد: الصبح راح نتجول بالمدينة ...بس الظهر اوقبل العصر...ابغيج تجهزين شنطة اكبر من المرة الماضية لأنا بنروح جزيرة غير...
العنود: أي جزيرة ....
خالد: اوبالأحرى بنمر على جزيرتين ....
العنود: واي جزيرتين ؟
خالد: لنكاوي.... وبيانغ
العنود: لنكاوي عجبني اسمها
خالد: بس دام عجبج ..احنا بنروح بيانغ قبل
العنود ضحكت على خالد اهو يحب يغيظها دوم ...

وبعد الفطور ..صارت العنود جاهزه ... وخالد بعد..وكالعاده انتظروا ثواني ليما يا التاكسي ...
خالد ماعلق على وجهته ..اكتفا بقول " باتو كيف "...
وبعد دقايق ..وقف التاكسي..انزلت العنود وبهدوء رفعت نظرها ..شافت جبل كبير ..اوكهف بالأحرى .. وقدامها سلالم طويلة ماتشوف نهايتها تدخل الكهف..وعند بداية الكهف ...كان مدخل مقوس معلق به تماثيل غريبة وملونه ....
خالد: هذا اهو المعبد الهندي..باتو كيف ..(خالد بحكم دراسته ..العادات والمعتقدات وعلاقاتها بالجغرافيا السكانية ..كانت هالأمور تستهويه ... وتعجبه ..العنود ميولها مشابهه لخالد..وتحب الأشياء الغريبة ولها السبب ماخبت حماستها ... من شوفة هالمكان ..
العنود: وهذا شلون ادخله عالي ....
خالد: اهو عالي شوي بس يستاهل اتجوفينه....
العنود: انا ماشوف نهايته..
خالد: فيه كهوف صغيره اهني بس موحلوه نفس الي فوق

مرت العنود مع خالد على الكهوف الصغيرة ..الي كانت شبه خاليه ...
وبعد جهد تشجعت تصعد... بس الي ماعرفته ان في مفاجأه بانتظارها ..
كان الممر او الدرج ..شاق طريقه بين الأشجار وفجأة والعنود تتكلم ..مع خالد ..لمحت ثلاث قرود .. على الدرج ...
اول شي سوته انها مسكت خالد ..وتخبت وراه بخوف ....
العنود والخوف مسيطر عليها : خالد شنو هذا
خالد: قرود
العنود: أي..ا..ادري..بس ..ليش ماخبرتني...ٌب..قبل لا ..ا..اصعد...
خالد: والله شوفيهم طيبين ومايسون شي ...
العنود الي تخبت ورى ظهر خالد و هي ماسكته من قميصه ..طلت براسها ..وشافت القرود يايه باتجاهها ...
كانت قدامهم بنت صغيرة وولد بعمرها او اصغر منها بسنتين وباين عليهم انهم اوربين ..امهم تاركتهم وتمشي قدامهم . ولا هي بملتفته لهم ... القرود راحو ا للبنت والولد..قام الولد يمسك القرد ويلعب معاه
خالد: شوفي هذا صغيرون ولايخاف..وانتي كملتي العشرين وتخافين
وقبل لايكمل جملته ... كان عند الولد الصغير .... سندويتش ..والتموا القرود عليه ..وخطفوا السندويش من ايده ..البنت خافت على اخوها وقامت تبعد القرد عنها ..طبعا القرود خافوا وراحوا...اما الولد الصغير فبدا يبجي ..
العنود اكثر شي يضيق خلقها دموع اليهال ..راحت لعند الولد... وكلمته بالأنجلينزي
أخته ردت عليها ... كانو بريطانين مثل ماتوقعت ... العنود فتحت شنطتها وطلعت .. كاكاو..وعطته اياه ..العنود تحب تملي حقيبتها شوكلت وحلويات ... عشان تاكلهم وقت الفراغ
تقبل الولد الهدية ومسح دموعه وابتسم ..العنود مسحت بايدها على راسه ورجعت لخالد..
خالد ..اثر به الموقف .. شاف حب العنود للأطفال... تضايق اكثر من مافرح... لأن اهو بدل لايسعدها ..يحرمها...يحرم الأنسانه الي يحبها ... من شي هي تتمناه وتحبه ...بس اهي تدري بالموضوع وماخبى عليها... اهي وافقت بدون ظغط منه
العنود: يلا خالد عفيه ..قبل لايطلعون لنا قرود مرة ثانية ...
وبعد جهد وسرعة من العنود ....لما دخلوا الكهف وقربوا الوصول للقمة ..حست العنود بطعم غريب من الأثارة والمتعة ..كان الكهف كالعاده ظلام ..وبه انوار صناعية ضاربه على البرتقالي ..وراسمة خطوط وظلال غريب... وبعد كم خطوة صادفوا تجويفات يدخل منها نور الشمس... طبيعة غريبة ..اول مرة تشوفها العنود..واخيرا وصلوا للمعبد.....طبعا كانت التماثيل الملونه والمختلفه محيطه بالمكان .... وبوسط المعبد ..ردهة واسعه ...
خالد: اهم اهني يشعلون النار ....
العنود: والله من صجهم ذولا هالمجوس..شعوب متخلفه
خالد: اشش ..لا يعرفون انتي شقلتي .. ذبحوج احين ..
العنود: لا والله ..انا بعرف هذولا عندهم عقل..يعني النار اهم الي يشعلونها ويطفونها ...يعبدونها ..اللهم لك الحمد
خالد: اقول امشي لنرجع قبل لايدخل واحد يعرف عربي وتودينا ورا الشمس ...
رجعوا خالد والعنود بعد ماخذوا حوالي عشرين صورة .. وطبعا طريج العوده ماكان خالي ..من صرخات العنود خوفا من القرود ... ولا تخبيها ورا ظهر خالد..ولما نزلوا
العنود كانت تتنفس بصعوبة ..بعد ماركبت حوالي ثلاث مئة درجة : اف ..هذي رياضه ...وبعدين هالمرة ماروح معاك مكان ..مالقيت الا مكان به قرود ...
خالد: يو بتشبعين من القرود اهني ... تشوفينهم بكل مكان .. وانا اعتقد انتي موراجعه الديرة الا عاقده صداقه معاهم
العنود: هههه ... ترا والله لو اعرف ان انا رايحة مكان به قرود ... لا
خالد: لا شنو ... واجهي خوفج
العنود: لا اواجه خوفي ..هههه ..تصدق امنيتي اعرف من شنو انت تخاف لا من حيوانات ولا من اماكن مرتفعه..
خالد: قلت لج ماخاف من شي ..والا ترا راح تتعبين وانتي تدورين على شي اخاف منه
العنود: بنشوف
وبعد هالحوار ..رجعوا الفندق..عشان ياخذون قسط من الراحة ..قبل لايتوجهون لجزيرة .. بيانغ

(شتات المشاعر)
بغرف بيت ام يوسف كان كل واحد منهم عايش بدنياه ...
حمد ...الي كان توه بادي يحبي..صار محور اهتمام والديه ..يوسف مايطلع من البيت الا شايفه ..ونادين ماتتحرك الا و اهو معها ...
يوسف: يلا نادين انا رايح ..بدك شي ايبه برجعتي..
نادين: لا مابدي شي بهالوءت
يوسف: خلاص باي ..
باسها وباس حمد وطلع ..اخيرا استقرت اموره وانتهت دوامة المشاكل... زوجته الي تحبه وولده..وعايلته حواليه .... وتوفق بشغله وبدا يداوم ..
حمد ربه وهو طالع من البيت ...
نادين حققت اهي الثانية جزء من امانيها.. خبر زواجهم صاير شايع والكل عارف..ماعادت خايفة من شي... وولدها الي حلمت به معاها .. والعايلة الي تمنتها ..حصلتها وعوضتها عن حياتها المشتته ... بس في شي منكد عليها حياتها..اهلها وحشوها ..وشوقهم بدا يزيد ..وصار ودها تشوفهم بعد هالسنين ....
حمدت ربها على هالحال ...وراحت لأم يوسف تقضي معاها بعض الوقت
--------
هند... رجعت المياه لمجاريها مع فيصل ..حياتها لحينها مستقرة ... فيصل ماقام يكابر مثل الأول..صارت تلمح نظرات الشوق بعينه واضحة وصريحة ....
---------
سعود ...لأول مرة بحياته يحس بهالسعادة ... روان عطته اهتمام ..صار لحياته طعم ... حلمه قرب منه ..... بس لما الحين ماهو متأكد من صحة مشاعر ها ....
----------
ام يوسف تفكر ببنتها ريم... من يوم ماخبرتها انها حامل ماعقبت على الموضوع ..خافت لايكون صار شي ..واتصلت فيها عشان تتأكد
ام يوسف بعد مارفعت ريم السماعة: هلا ريم شلونج
ريم: الحمدالله تمام ..وينج يمه ماتين ...
ام يوسف: انتي تعالي اليوم... والا ناسية
ريم: لا موناسية انا اجهز اغراضي ويايتكم ...
ام يوسف: الا شخبار الحمال رحتي راجعتيهم
ريم: أي يمه والحمدالله .. النتيجة ايجابيه
ام يوسف: عسى الله يهنيج ويرزقج بالظنى الي يسعدج
ريم: امين
ام يوسف ..يلا مع السلامه ولا تتأخرين اختج ومرت اخوج ينتظرونج
ريم بعد ماسكرت السماعة
فهد: هذي امج
ريم: أي .. تذكرني..انه اروح انام عندها اليوم
فهد: وانتي تحتاجين احد يذكرج ماشاالله عليج ..من اسبوع لأسبوع تحنين على الويك اند
ريم: شاسوي ..استانس هناك ..
فهد: يعني شقصدج ....
ريم: لا اقصد اهناك هند ونادين ..اسولف معاهم ..اهني محد معاي ...
فهد: وزوجج حبيبيج مو مالي عينج
ريم : الا ماليها ونص بس انت بالشغل
فهد: اوكي ..انتي جهزي اغراضج .. وبالليل اوديج تنامين عندهم
ريم: انا مجهزتهم من امس ...
فهد ابتسم وودعها وطلع.... لما انفتح الباب ..لمحت ريم عمها عبدالله .. داخل .. البيت ..وتسائلات شنو السبب الي خلى عمها يجي من الصبح اهني
ومع تسائلها ..كان ينسمع صوت صدى عمها بالصالة .. وهو ينادي بوفهد...
بوفهد نزل : خير ياعبدالله شفيك تصارخ
عبداله: هلا بوفهد... شلونك
بوفهد الي نزل لعند عبدالله : حياك ..تفضل... انا بخير الحمدالله
عبدالله سكت مو عارف شلون يتكلم ..
لاحظ بوفهد تردده: خير ..شفيك
عبدالله: لا..مافيني شي..بس ابغي استشيرك بموضوع ...
بوفهد : خير شنو الموضوع
عبداللله خذ نفس ..مولازم يتراجع ..احين اهو خذ قراره وانتهى ...لازم يخبر اخوه ...
عبدالله: انت عارف ياخوي اني قريب ادخل الثلاثين ..و..انا ..(بدا الأرتباك يبان عليه).. بس انا ودي
بوفهد: شنو ودك....
عبدالله: ودي اتزوج
بوفهد: تتزوج ..خير وبركة ... ومن البنت الي اخترتها ..ولا تبي ام فهد تختار لك....
عبدالله: لا انا ..اخترت ...
بوفهد: خير عيل ..نسوي عرسك مع عرس علي...
عبدالله: لا ..انا مابغي عرس..لا زم فترة خطوبة ..اول شي
بوفهد: خطوبة ..خطوبة ..بس من اهي البنت
عبدالله: الهنوف بنت سالم ...صديقة ريم ... عرفتها ...
بوفهد: أي عرفتها ...بس
عبدالله: بس شنو ...
بوفهد: هاذي مو من مواخذينا..شوف لك غيرها...
عبدالله: يابوفهد الله يهداك شنو مو من مواخذينا..وشوف لك غيرها..لعبة يهال اهي...
بوفهد: انت اكثر واحد يعرف عادتنا ...وهالشي لازم نمشي عليه ..اخذ لك بنت من ساس عدل
عبد الله: البنت مابها شي ينعاب...حتى اسأل ريم عنها...
بوفهد: انا ادري ان مابها شي ينعاب...بس مو من مواخذينا ..تفهم
عبدالله: يابوفهد .مايصير هالكلام..لا اقره شرع ولادين ....
بوفهد: ومن قال لك الرسول (ص)..قال بما معناه( تنكح المرأة لأربع... لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ...)..يعني المال وحنا عندنا منا محتاجينه والنسب... أيي معاه الجمال...
كمل عبدالله: بس انت ماقلت تكملة الحديث ((فأظفر بذات الدين تربت يداك)) .. والهنوف مابها شي ينعاب... بنت متربيه صح وعلى دين
بوفهد: عبدالله رجاء لاتعيد الموضوع ...
قام بوفهد ..من دون لايسمح لعبدالله ان يتكلم
عبدالله قام بألم وراح للملحق الي ساكنه به ريم ...
بعد ثلاث ضربات فتحت ريم الباب
ريم: عمي..توه مانور البيت ....
عبدالله من دون اهتمام: هلا ريم...
ريم: عمي شفيك شكلك متغير
عبدالله انتصب بجلسته: ريم انا يايج وابغيج تساعديني بموضوع
ريم باستغراب: موضوع..شنو..؟
عبدالله: انا اعرف ان انتي زوجة ولده البجر ... وتمونين عليه
ريم: شنو عمي خرعتني..شكلك مايطمن
عبدالله: والله انا ودي اتزوج
ريم بفرحه : صج والله ...
عبدالله: والبنت الي اختارتها زوجتي..اهي..اهي
ريم: اهي من ...
عبداله: الهنوف...
ريم بغباء: أي هنوف... (شهقت) ..الهنوف صديقتي ..
عبدالله: أي اهي
ريم: والله عمي..
عبدالله: الهنوف ..ماجذب عليج اهي الي حلمت فيها ... ومادري شلون دخلت قلبي... وحبيتها ... بس
ريم : بس شنو ...
عبدالله: عمج ...
ريم: شفيه عمي ...
عبدالله: يقول ان اهي صج صاحبتج وبنت حلال بس..مو من مواخذينا
ريم: شنو يعني ...
عبدالله: يعني رافض.
ريم: : وانت تبغيها ..
عبدالله فهم قصد ريم : أي...انا اقدر اتزوج من دونه... بس هذا اخوي وبمثابة ابوي ...وماقدر اطلع عن شوره ...
ريم حست بالام اكثر من عمها ..ليش هالأساس باختيار الأزواج..والزوجات..اخوها تزوج لبنانية وعمها ماقال شي : والله ياعمي مادري شاقولك..انا احب الهنوف ..واعزك... ماقدر اقولك شلون فرحت يوم خبرتني بهالخبر...بس .. بنفس الوقت مضايقة على كلام عمي...
عبدالله: انا خلاص كم سنة بعدين ماصير صلاح للزواج... ومن 29 سنه محد دخل قلبي الا الهنوف
بهالحظة تذكر عبدالله.... فاطمه ..اهو حب فاطمه ..قبل الهنوف..بس اهو حاس ان حبهم واحد .. لما يتذكر الهنوف يحس ان يتذكر فاطمة ..صورتهم وحده ومشاعرهم وحده ...
ريم: انا بحاول ... بس اخبر فهد ...
عبدالله: فهد...يقدر يفيدنا
ريم: اكيد... وبعدين انا استحي اكلم عمي جذي..لا زم اكلم فهد بالأول
عبدالله: واذا وافق اخوي..انشالله ..محد غيرج بياخذ راي الهنوف..
ريم با بتسامه طمنت عمها:انشالله ....
وودعها عمها وقلبه كله امل بها ...

( رحلة عسل)
بمحطة الباصات ..خالد والعنود ينتظرون الباص الي ياخذهم لبيانغ
خالد: وين هذا تأخر
العنود: خالد...شكثر المسافة
خالد: اربع ساعات بالكثير....وفي طيارة بس انا حجزت بالباص احلى وامتع
العنود: الطيارة جم تاخذ
خالد: ساعة ... او ساعة ونص بالكثير
العنود: بس الباص ارحم ...
وما ان كملت العنود جملتها حتى وصل الباص...
وبدا يدخل امتعته... كان الباص واسع ونظيف... وهادئ..مايشيل مسافرين وايد ..كل الي شافتهم ريم حوالي 20 شخص....
وبعد اربع ساعات من استمتاعهم بالمناظرالخلابةالي تحيط بهم من اليمين والشمال توقف الباص بجزيرة بيانغ ...وحان دور التاكسي..الي خذهم لأجمل فندق بالجزيرة... هذا الفندق يطل على المحيط مباشرة ..وكل غرفه بها شرفات تطل على المحيط ...المشهد كان اكثر من رائع رمال ذهبيه ..وموج صافي..وهوا منعش....
بعد مااختروا الفندق ورتبوا أغراضهم به ...
العنود راحت وبايدها كتاب ل الشرفة...(البلكونة).. وتبعها خالد ..... كان الشفق بادي يحمر... والشمس تنزل بهدوء لتختفي ....ألوان طبيعيه ربانية ..جذبت نظر خالد والعنود...للون الأحمر ممزوج بالأورنج...وممزوج..بالوردي....
واخيرا قاصت الشمس وودعتهم
العنود: الله ودي بريم ترسم لي هالمنظر
خالد: من ريم..؟
العنود: ريم..ريم زوجة اخوي وبنت عمي
خالد: أي اها....اهي ترسم حلو
العنود: بس حلو من صغرتها وهوايتها الرسم...
خالد: انتي شنو هوايتج
العنود ارفعت الروايتين الي بيدها له
خالد: تحبين تقرين ..؟
العنود: وايد....أحس اسافر من مكان لمكان وانا بمكاني..اروح الشرق والغرب ..وكأني اشوف فلم محد يشوفه غيري ...
خالد مرت عينه على اسم الروايتين الي بأيد العنود...الأولى اسمها السجينة والثانية بارقة امل ....
خالد: وليش اثنين......؟
العنود: هذي (رفعت رواية السجينة ) راح اكملها احين ..صار لي مدة اقراها... .والثانية بابتدي بها اليوم...
خالد: وهي عن شنو ...
العنود: السجينة ..هذي اروع قصة قريتها بحياتي ..قصة حقيقية ...عن أميرة مغربيه ..تبناها ملك المغرب..من يوم كانت طفلة ليما صار عمرها خمسة عشر سنة ... ماكانت تشوف امها ولا اهلها الا شوي..عاشت مع بنت الملك ...وبعدها ابوها الحقيقي سوا انقلاب على ابوها بالتبني ..الملك... تالي سجنوها هي والعايلة ....تخيل عندها اخو رضيع ..ماشاف الدنيا الا وهو بعمر ال20.... بس القصة وايد حلوه لو انا مخرج كان مترددت اسويها فلم....
خالد لاحظ حماسة العنود: بس المخرج مايغامر هذي بها سياسة ...صح
العنود هدت من حماستها:أي..وهي ممنوعه بالمغرب..وبعض الدول العربية ممزقين صفحاتها...
خالد: او..والرواية الثانية ...
العنود: الرواية الثا نية ماقريتها للحين بس اسمها عجبني...بارقة امل....
خالد حس ان الكلام موجه له وتمتم بصوت هادي: حلو الأمل
ريم حست بالكسرة بكلامه..... فغيرت الموضوع: تعرف ..انا احب اقرا روايات اغاثا كريستي ... عندي 30 رواية لها ..بس احسن ماقريت من طبعة الأجيال ...
خالد: وماتحبين تقرين القصص الرومنسية....
العنود بجزم: لا....قمة التفاهة ....قصص مالها معنى ...
خالد: بس الحب ..حلو...
العنود: أي حلو بس مو سلعة ....الا انت شنو هوايتك
خالد: هوايتي ..ماعندي هواية
العنود: شنو عاد.. كله لا..ماتخاف وماعندك هواية ..لازم في شي تسويه في وقت فراغك ...
خالد: ماعندي هوايه غير تخويفج ... اقرا قرآن .....على فكرة لين كملتي هذي الرواية _السجينة _ودي اقراها...
العنود : أي .... (انحرجت شوي لأن الرواية بها كلمات قليلة ..خارجه عن الأطار المعروف..)
خالد: اوكي يلا جهزي ..بنروح نتمشى بهالجزيرة...
..
وبعد دقايق وعلى مقربة من شواطى جزيرة بيانغ...كان خالد والعنود ..يتمشون بهدوء ..وراحة
المكان كان مليء بالمطاعم.. ...اختاروا واحد من المطاعم البحرية ...وتناولوا به العشا ...
بعد العشا صار لازم مثل ماتعودوا يختمون مسيرتهم بواحد من المولات او الأسواق..وهالمره وقع اختيارهم على ::جارني مول:: اكبر مول بهالجزيرة ..العنود قضت وقتها بالتشري..وشرت شنط مديلتها ناعمة وبسيطة...ساعات لأخوانها ..احذية جلديه طويله غريبه...أكسسوارت للتلفون لكل البنات أما اكسسوارات السيارة فخذتهم لريم والهنوف ...
بعدها رجعوا للفندق ..بانتظار اشراقة شمس جديده لأول ايامهم بهالجزيرة...

( زله ...)
ريم كانت تنتظر فهد ..ومو عارفة تفاتحه بالموضوع باي طريقة ..خذت لها ساعات تفكر ...اهو احين بيي وبياخذها لبيت امها ... وهي موعارفة شتقول ...فكرت انها تخبر امها بالموضوع ..بس امها بتقول لها ..اهم اخوان ويحلون مشاكلهم ولاتكونين بطريج يسمح لأخو يعصي اخوه ...اهي لازم اتشوف حل..فهد بيي بيجلس قرابة العشر دقايق وبعدها بياخذها لبيت اهلها ...لازم تستغل موقفها كزوجته..بس ماودها تدخله بمشاكل مع ابوه...بس ابوه يحبه بينهم كلهم ..كونه ابنه البكر...ومريض...واكثر واحد يساعده..اهي لازم تحاول بس مو بالعصبية ...لازم ... وصرخت اخيرا اف ياربي شاسوي .....صارت بموقف حيرة ..ماتعرف شلون تتصرف...تذكرت شكل عمها اول مره تشوفه حزين لهالدرجه..واول مره يطلبها لازم تساعده...وتذكرت الهنوف رفيجة عمرها تبغي تساعدها ..وهي عاجزة عن ربط المحبين...شسوي شلون تتصرف.. ومر ببالها عبدالعزيز... ليش مر ببالها ..اهي خلاص انتهت منه ..وماحست الا بدموعها على خدها..هذي الميزة الوحيدة الي تجمع ...العايلة كلها ..دموعهم سهلة..
وقبل لاتمسح دموعها دخل فهد ..وتفاجأ من منظر دموعها ...
فهد : ريومه شفيج....
ريم مسحت ادموعها باطراف ايديها: ها...ولاشي
فهد ظن ان هذا من اعراض الحمال: يلس جمبها وهو يقول: يلا حبيبتي قولي لي..انا زوجج اذا ماقلتي لي تقولين لمن
ريم استخدمت الموقف: بس ماظن انك بتساعد ني
فهد: بشنو..انتي قولي لي وانا احاول..
ريم: عمي..
فهد: أي عم ابوي
ريم هزت راسها بالأيجاب...
فهد: شفيه...
ريم: انت تعرف الهنوف....
فهد مو مستوعب: الهنوف صديقتج
ريم: أي...ابوك مايبيها
فهد: مايبغيها ليش..شصاير...شدخل ابوي بالهنوف، شنو يعني مايبها تزورج
ريم: لا....
فهد: انا موفاهم شي.. هدي شوي وفهمني الموضوع...
ريم : عمي عبدالله يبغي يتزوج ..الهنوف
فهد مصدوم : يتزوج الهنوف....؟؟؟؟
ريم: أي اشفيك....
فهد: بس عمي ادرى من ابوي..ان هي مو من مواخذينا
ريم بملل: او..... مو من مواخذينا مو من مواخذينا...شهالتخلف
فهد بدا يحمق: ريم...
ريم: اذا رفيجتي ماتناسبكم انا بعد ماناسبكم ....
فهد: ريم شهالكلام ..انتي غير انتي من لحمي ودمي....
ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...
فهد باستغراب: من هو....
ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت
فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...
ريم: ولا احد انا بس جذي اقول
فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا
ريم بخوف: -----

شكان رد ريم لفهد...
خبرته بالحقيقه ..ولا اصنعت كذبه ..
هذا الي بنعرفه بالجزء القادم ؟
وبالجزء القادم راح نعرف ....
مجرد لمحات مو أسأله هالمره
الأعترافات الي بين شوق وروان..
واخر المسجات بين روان ومحمد..
وشنو الشي الي افتقده فهد بحياته ..
والحلم الي شافه بوفهد ..




جرح ودواء
هلا وغلا
وين هالغيبات

على الرغمـ من تصرفات مشعل الملتويه نوعا ما
الا انه يحمل شيئ من المسؤوليه اتجاه مايفعله
ولا اتوقع انه سوف يتهرب من المواجهه
حتى وان كانت هناكـ عواقب وخيمه سوف تلحق به
ربما لن يهرب لكن اكيد بسبب طيشه الدائم بيكون باسلوبه بعض التهور


في المثل يقال " تفائلوا بالخير تجدوه "
ولكن وبعد انتهاء شوط طويل مع الاحداث والتطورات في
القصه فتوقعاتي تقودنني الا ان اتوقع انه سوف يحدث
شيئ ما .,. والله أعلمـ .,.عجبني قبس هذه الكلمات "تفائلوا بالخير تجدوه " واتمنى ان تجدوه حقا بين طيات الجزء القادم

سلامـ الله يرعاكـِ

لعبير كلماتكـِ رونق خاص يجربنا في الدومـِ

على الصمت ..

لاحرمنا من قبس وحي مدادكـِ


شكر خاص لك ..يااصاحبة أغلى كلمااات ...





الجزء الخامس والثلاثون

(( جروح الحروف))
ريم من غير ادنى تفكير: موحرام عليكم اهو مايناسبني وراح ..وتبون تضيعون اخته...
فهد باستغراب: من هو....
ريم حست انها غلطت بالكلام..وسكتت
فهد: من هذا الي مايناسبج وراح ...
ريم: ولا احد انا بس جذي اقول
فهد بعصبية: ريم انا كلمج ..من هذا
ريم بخوف وبغباء : ا..اخو ..الهنوف
فهد : وشدخل أخو الهنوف بالموضع ..؟
ريم بحيره : هذا مو موضوعنا أنا بغيتك تساعدني
فهد: ريم ....لا تبعدين سؤالي ... عبد العزيز أخو الهنوف شدخله بالموضوع
ريم حست ان ماكو مفر من سؤاله ولازم تجاوبه : عبدالعزيز ....خطبني قبل انت لاتخطبني ...وعمي ماوافق..رفض الخطبه بنفس العذر الي تعذر به احين ...
فهد أنصدم وتم ساكت
ريم الي كانت واقفه انزلت لمستواه : بس هذا كله ماضي يافهد
فهد مارد عليها كانت عواصف من الأفكار تحاصره ..ليش ابوه ماخبره قبل لايخطب ريم ان عبدالعزيز خطبها ..وياترى ريم تحب عبدالعزيز للحين اولا ... أي ليش لا وجايز ان حبها له اهو السبب في رفضها له اول ماخطبها ...
ريم: فهد ...فهد
فهد : يلا نروح
ريم: لا ..لحضة.... فهد انت زعلت ..
فهد أبتسم لها وقال : لا ..
بس ريم ماصدقت ايجابته كان باين من عينه ان متضايق ..وبالسيارة ظل ساكت مايتكلم ..وريم تلوم روحها لأن خبرته..وتلوم عمها اللي كان السبب في الموضوع ...بس مو من حقه يتضايق ..كل الي صار ان عبدالعزيز تقدم لها وعمها ارفضه .. ماصار أي شي بينهم ... كل بنت ايونها خطاطيب.. ..وهذا شي مايضايق.. وان كان فهد يشوف انه لازم يزعل ويتضايق ..فالمفروض مايلومها لما زعلت وتضايقت من كم شهر لما شافت صور مشاعل ... اذا كانت مشاعل ماضي بالنسبه له ...فعبدالعزيز ماضي بالنسبه لها ..ومحد يقدر يحاسبها على الماضي ..
لما وصلو ا للبيت وقبل لاتنزل ريم
ريم ماقدرت تنزل من دون لاتفهمه المووضوع : فهد انت تدري اني ماراح احاسبك على الأيام اوخل نقول السنين الي قضيتها في حب مشاعل ....وبجذي انا مابغيك تحاسبني على شي انا مالي يد فيه ... انت تعرف ان أي بنت في مثل سني يخطبها بدل الواحد اثنين .. وماله داعي هالزعل كله
فهد كان مسمر نظره في اتجاه واحد ومايلتفت لريم
ريم : فهد انا اكلمك رد علي ...
فهد وهو مثبت نظره على الشارع قدامه : قلت لج انا مو زعلان
ريم: عيل ليش ماتتكلم
فهد: بس تعبان شوي
ريم : فهد...شوفني على الأقل
فهد التفت لها بملامح جامده: خير
ريم : انا ودي اعرف ليش تضايقت لما عرفت . الموضوع اكثر من تافه ومايستاهل
فهد: عيل ليش قلتي مو حرام عليكم ..ليش بيجتي وانتي تقولينها ..ليش انزلت دموعج
ريم اشهقت : لا موقصدي ..الموضع انقلب لجذي..بس والله انا كنت ابجي على صديقتي وعمي ..
فهد : ريم اذا كنتي ...
ريم: اذا كنت شنو
فهد: اذا كنتي ماتبغيني تر ا كرامتي ماتسمح لي
ريم صرخت بحمق : شالكلام فهد انت شقاعد تقول. ..تراك وايد مكبر الموضوع..وهو مايستاهل .. انا ماقلت لك اني مابغيك ..انا ..انا
فهد قاطعها: انتي الي ماتبغيني مو انا
ريم: شنو انا مابغيك انا متى قلت هالكلام ..يافهد ..متى قلت مابغيك...
فهد مارد عليها هالمره ولا حتى لف صوبها ....
ريم: يعني هان عليك كل شي وماتبغيني..هانت عليك أيامنا .. يعني احين بعد ماصار ضناك ببطني صرت ماتبيني
وماقدرت تستحمل اكثر فتحت الباب ونزلت وأختفت داخل البيت

فهد حس انه تسرع بكلامه شوي ..بس ماكان قادر يقول غير هالكلام ..اذا اهو قدر ينسى مشاعل .وش ضمنه ان ريم نست عبدالعزيز ..


ابتعدنا شوي عن محمد ومشاعل ..لكن التفكير وخطط الشر ابد مابتعدت عن محمد .. مئات الأفكار تحاصره يوميا ..بس لحد الأن مالقا الخطه الي تبعد سعود عن هند .. وصل به تفكير الشر لأقصاه وتعدى مشاعل أخته بمراحل .. يقتل سعود...
هذا هو أخر مافكر فيه ..ينهي سعود من الوجود .. ياخذ أي سياره وينتظر سعود لما يظهر من البيت ..ويتسبب له بحادث ..بس خوفه من ان يكشوفون الحقيقه كان يثنيه عن عزمه ..
محمد ارسل ألاف المسجات لروان لكنها ماردت على مسج واحد منهم واخير طرش مسج لروان يقول فيه ((يا أنا ..يا الي بقلبج ..اختاري صح ولا راح تندمين في النهاية ))
لما وصل هالمسج لروان بدت ترتعش من الخوف .. معقوله محمد يكون عارف من بقلبها ويسوي له شي..اي اكيد هو عارف مو أهي خبرته بلحضة غباء انه واحد من عيال عمها ..بس ماقالت له من يكون من عيال عمها .. وبسرعة راحت لدار شوق ..
شوق: بسم الله رون جم مره اقولج فتحي الباب شوي شوي
روان: اوه شوقوا انا بحاله وانتي بحاله
شوق باستغراب: ليش..خير شصاير
روان قربت منها وروتها المسج .....
شوق : هذا محمد الي مطرش هالمسج
روان: أي ..والله انا خايفه يسوي شي
شوق: شنو بيسوي يعني ..انتي ماكو أحد بقلبج عشان ايأذيه
روان ماردت على اختها
شوق بفضول : رونه شفيج تغيرتي ..لايكون في احد ماخذ قلبج وانا مادري
روان هزت راسها بايجاب وهي مفتشله
شوق وهي تضحك : حلفي... منو؟؟؟
روان : مو مهم منو ... المهم انا انا قلت له منو
شوق : شنو قلتي له ؟
روان : أي وكنت غبيه
شوق : بس منو هذا
روان بارتباك : سعود
شوق شهقت: اا ...سعود...سعود ...ولد عمي
روان هزت راسها بالأيجاب..
الجواب هذا حل صاعقه على شوق ... إلي ماكانت تتوقع أبد هل الجواب من روان ... روان كانت تقول في يوم من الأيام أنها ماراح تحب أحد من العايلة وكلهم ييبون المشاكل وعوار الراس ... لكن وين راح ذي الكلام ..الظاهر الحب مايعرف شروط وقواعد
شوق اغتنمت الفرصة وقعدت تسأل روان: اهو حب من طرف واحد ولا ؟
روان اللي بدت تحس بالأحراج : شوقو بس خلاص
شوق: باكفخج أنا اختج ..قولي
روان: وشراح يغير من الموضوع
شوق: يعني اعتبريه فضول ...
روان: لا من تو سايد
شوق: حلفي ... أشدراج أنه من توسرايد
روان وهي ميته ضحك : شنو سرايد .. سايد يايمه سايد
شوق وهي تضحك على عمرها : ههه شدراني أنا ... انزين ماجاوبتي علي
روان وهي تحاول تبتعد عن الموضوع : شنو ؟
شوق: روان لاتغبين عني شي
روان: اهو قالي
شوق فتحت عينها بكبرها
روان : لا طالعيني جذي ... ماجذب عليج
شوق: سعود يطلع منه كل ذي والله انه مو هين
روان: انزين خلاص أروح
شوق: انتي شفيج ... أسحب منج الكلام أنا .... تعالي قولي لي شلون ومتى ووين العرس ؟
روان : ههههههه
روان صارحت شوق هالمره وقالت لها كل شي من كلام سعود على الماسنجر .... والورقة اللي عطاها بس ماخبرتها عن كونها سبب رئيسي بحادث سعود ولا خبرتها بالكلام الي قالت له وقت ماعطها الورقة لأانها كانت تبي تتحمل سبب غلطتها وتأنيب ضميرها لحالها
شوق: ماصدقج روون ..سعود يكتب هالكلام..
روان راحت لدارها ويابت الرسالة الي كتبها سعود ..الورقة كن للحين متعلق بعا تراب وغبار ومجعده...
شوق بعد ماقرت الكلام : والله طلعت منت هين ياسعود ..

شوق كانت فرحانة لأن أختها خبرتها وصارحتها بمشاعرها ..... ولانها لقت لها اللي راح يسعدها .. شوق كانت تحب سعود من بين عيال عمها و تعزها من بينهم كلهم ... قوي الأراده..طيب ..وصبور (وضحكت بينها وبين نفسها أهم شي يكون صبور عشان يصبر على تصرفات أختها الطايشه ... وهو انسب واحد لأختها ... الله يوفقهم )

( مفقووووووود)
فهد حاس انه فاقد شي غالي اليوم ..فاقد صوت ريم وضحكتها بالبيت .. وهو نايم على السرير التفت للجهه الي تنام فيها ريم وما شافها حس بوحده غير طبيعيه مع تأنيب الضمير ..كان المفروض مايتركها تروح بيت أمها زعلانه..اهو غلط بالكلام ..المفروض يتفهم الأمر بصوره طبيعيه .. اشفيها اذا خطبها واحد قبله ..بس هذا مو أي واحد هذا اهو السبب في رفضها له يوم يه يخطبها ... بس شنو الي يأكد له ان عبدالعزيز السبب في عدم تقبلها له ..
تعوذ من بليس بس التفكير ماخلاه ينام .. بقى يتقلب بالفراش ..وهو يتذكر كلامه لريم ..وكلما يتذكر يزيد تأنبيه لضميره .. ويصرخ ليش كان قاسي بهالشكل عليها ...
وهو يتخبط بذكرياته ذكر الموضوع الأساسي عمه والهنوف صديقة ريم ..وحس ان اذا بغى ريم ترضى ريم عليه لازم يصر على ابوه ويدفعه على ان يوافق على السالفة ..وفز من فراشه واندفع بقوة لدار ابوه .... *كل المشاعر تجسدت فيه بهل اللحضة""" .. مشاعل حبه القديم...ريم ودموعها .. عمه والهنوف .. كل حب بريء اوشك ان يستأصل """ هذي الأشياء تجمعت ودفعته في ان يمضي بكل عزيمه واصرار لدار ابوه ..حس انه كل حب في هالكون راح ينقطع اذا ماوافق أبوه
ومرت بخاطره آلاف الذكريات وحس ان هناك قصة حب اهو الوحيد القادر ان يربطها او يقطعها ..عمه والهنوف ...وريم حبيبة عمره ..كلهم ينتظرونه يتكلم
وتكلم ..
. كان بوفهد توه راجع من الشركة ..واستغرب من ييت ولده بهالوقت المتأخر
بوفهد: خير ...يبه
فهد: يبه ابغيك شوي
وطلع بوفهد من داره وراحو للصاله
فهد بدا بدون مقدمات : يبه عمي ياك اليوم صح
بوفهد: أي ..ليش
فهد: وكان يبغي يخطب صديقة ريم ..
بوفهد : وانا رفضت
فهد: أي عاد ليش
بوفهد: شنو ليش انت اعتقد اخبر مني بالسبب
فهد: بس عمي كبر في العمر وللحين مالقا البنت الي يبغيها ..إلا
قاطعه بوفهد: راح يلقى انشالله
فهد: بس اهو مايبغي الا هالبنت
بوفهد: فهد..خلاص انا قلت كلمتي وماراح ارجع فيها
فهد: ترا عمي يقدر يتزوج من غير لا ياخذ رايـــ....
وهني صرخ بوفهد فيه قبل لايواصل: اش ناوي تقول يافهد ..اهو صاحب الشان ماقال لي هالكلام ..رحم قدري ومكانتي ..وانت
فهد: موقصدي ..بس ..بس ريم زعلانه
بوفهد: ريم..اهو قال لها؟؟؟
فهد: أي ..قال يمكن تخليك توافق
بوفهد لان قلبه من سمع خبر زعل ريم
فهد: وعمي اخبر بمصلحته ..لو واحد شذ عن العايله مافيها شي ... ( واستدرك قبل لايسمع رد ابوه) ...واكا يوسف أخذ لبنانيه وماقلتو له شي ..
بوفهد: انت تدري ان اخذها من دون لاندري ..وبعدين اهي طلعت قدها وقدوود
فهد: يعني افهم من كلامك لو عمي اخذ الهنوف من دون شورك ..وطلعت قدها..ماراح تقول شي
بوفهد: خلاص يا فهد تراك ازعجتني
فهد بس يايبه زوجتي زعلانه بسبة هالسالفة ...وعمي مايبغيها الا اهي .. فلاتحرمنا الله يخليك
بوفهد: ريم مصيرها ترضى ..مثل مارضت من قبل
فهد تذكر كلام ريم عن عبدالعزيز: يبا انت ليش ماخبرتني ان عبدالعزيز تقدم لريم وانت رفضت
بوفهد مستغرب : ماكان في داعي عشان اخبرك
فهد: اشلون ماكو داعي ...يبه انت المفروض تخبرني
بوفهد: ليش اخبرك باله ..انت المسؤل عنها ولا انا
فهد: لا..لما قلت لي اتزوجها ..ليش ماخبرتني وقتها ..ولا بعد مو من حقي اعرف
بوفهد: فهد هذا مو موضوعنا ...و
فهد قاطعه باصرار : يبه انا ماقط رفضت لك امر
فهد: أي وهذا العشم فيك
فهد: ولاقط طلبتك الا هالمرة ....وياريت ماتخيب ضني يايبه
بوفهد الي ماكان متوقع كلام فهد هذا ..حس بتأنيب ضمير..فهد دوم يطيعه ..حتى في مسألة زواجه الي المفروض تكون اختياره ..ومسألة حياته مارفض .... ورضخ له ..وهاذي اول مره يطلب منه طلب ويكلمه بموضوع ..وماحب ان يرده بسرعة
بوفهد: انا راح أفكر ورد عليك ...

(( انتظاار))
ريم على الطرف الثاني مارفعت نظرها عن الموبايل ..وكل ثانيه تقول ..احين فهد راح يتصل ...أحين بيراضيني..أحين بيقول لي ان الكلام الي قاله ماله معنا..وبيقول أن اهو يحبني ومافي شي يغيرنا .. بس فهد ماتصل وهذا الي كسر خاطرها ..كانت تراجع نفسها بصمت ..اهي شقالت ماغلطت بالكلام ..كل الي قالته أن عبدالعزيز خطبها وعمها رفض ..بس ليش فهد ثار وليش قال لها هالكلام وجرحها .... هذا كله مجرد كلام دار بين امها وام عبد العزيز..وبينها وبين الهنوف..لاخطبه رسميه ولاشي......لكن الرد على تسؤلاتها ماياهعا بالوقت المناسب ...

والشي الي مايعرفه فهد أو ريم أوعبدالله ...ان بوفهد وهو نايم شاف حلم غريب ... شاف ابوريم ..اخوه المتوفي..شافه في الحلم ..كان ماسك طفل صغير يصرخ ... وابو فهد يقول لأخوه ان يسكته ..بس بويوسف مايرد عليه .... ولما كرر بوفهد رجائه أكثر من مره ان يسكت الياهل قاله بويسف: هذا راح يتم يصرخ ..ليما يصير الحق
بوفهد: أي حق...؟
بويسف كرر بصوت رنان : فأضفر بذات الدين تربت يداك
صحى بوفهد من الحلم ..اهو من زمان ماحلم بأخوه ..من يوم يوصيه ببناته ...شمعنى هذي الليله ... هذي رسالة تحذيرية من عالم الغيب.. يجوز ليش لا.. وليش كان الياهل يصرخ .. ليش بويوسف قاله انه بيظل يصرخ.... الياهل بيصرخ وضميره بيضل يصرخ ليما تتقر النهاية

... وبعد هالحلم اخذ بوفهد قراره النهائي .


((خطيئه ..واغفرت))

أرضاء ريم كان اسهل مماتوقع فهد ..ارجعت يوم السبت باليلل ... وهي متكدره وشايله على خاطرها ..فهد ماكلمها بالسياره ..ومثل انه لحين زعلان
وقبل لاتدخل ريم الملحق ..سبقها فهد ..طفا الأنور واشعل الشموع الي كانت بوسط طاولة الطعام ..كان طالب عشا فاخر لشخصين قبل لايروح ياخذها .. كان ناوي ياخذها لمطعم بس شاف ان البيت اريح لها وتاخذ راحتها فيه ...وقبل لاتخطو ريم داخل البيت ..فاجئها فهد من وراها وغمض عينيها بايده ...
ياكثر ماهي مشتاقه للمسة ايدينه .. حست براحه غريبه ..وتمنت انه مايرفع ايده وتظل معاه بعالم ثاني ... لكن امنيتها ماتحققت لأن فهد رفع ايدينه بهالحظه ..وتفاجأت ريم من المنظر ..جو شاعري ولا احلى ..ومن هالحظة رضت عليه .. نور الشموع ضافي على المكان جو رهيب .. وباقة الورد بوسط الطاوله الي نسقها فهد بشكل مضحك .. عجبتها
فهد: رضيتي علي يا أم خالد...
ريم : وانا متى زعلت عليك ( وتقلده ) يابو خالد
فهد: تدرين اني مانمت هاليلتين
ريم انعقد لسانها وماعرفت ترد..هذي اول مره تحس بمدى حب فهد لها ..وهي الي كانت تعتقد ان فهد نساها بهاليومين *****
..بعد العشاء
فهد: ريم انا كنت راح اشتري لج هديه بس .... عرفت شي راح تفرحين له أكثر من الهدية
ريم بفضول: شنو ...؟
فهد: ابوي وافق على زواج عمي
ريم انقزت من مكانها: والله ..وليش ماخبرتني من البداية ....
فهد: بس مفاجأة
ريم : ومن الي اقنعه ..
فهد: اناومو أنا ....
ريم: يعني شلون
فهد: أول مبارح حاولت اقنعه بشتى الطرق بس كان رافض مبدئيا ..لكن امس بدون حتى لاكلمه وافق ..وقالي ان يخطبون بعد ملجة علي ...
ريم : الحمدالله . انشالله ماخبرت عمي
فهد: لا للحين
ريم : اشوه انا راح أخبره ..... وراح تكون مفاجئة حلوه له....
وراحت ريم طيران للتلفون ...
فهد: هه ..صبري يابنت الناس... اتصلي به بكره الصبح ...
ريم وهي رافعه السماعه : وشيصبرني للصبح ...انا لازم اخبره احين ولا ماقدر انام ...((وبعد ثواني )
ريم : هذا شبلاه مايرد
فهد وهو يضحك على انفعال ريم: مو قلنا لج صبري
ريم انا باحول مره ثانيه ..ورجعت تتصل
وعلى الطرف الثاني
عبدالله كان يالس على السرير ..بس مو نايم .اصلا اهو من خبر اخوه بالزواج ..ورفض اخوه.. ومو ضايق طعم النوم ... كان يفكر شلون بيتصرف لو اصر بو فهد على الرفض..هل بيطيعه مثل ماطاعه طول هالسنين ويتخلى عن حلمه بسهوله ...لو بيصر على رايه وعلى زواجه ... وريم ..كلمت فهد عشان يكلم ابوه ..ولا ماقدرت ...وبعدين شلون بيقدر فهد يقنع ابوه ..وهو نفسه ماقدر يقنعه ...
كان هالتفكير مطبق عليه ... لما سمع رنات التلفون .... مارد عليها وظل غايص باحلامه ...وبالمره الثانيه قام بكسل بس لما وصل للتلفون انقطع ..ومن دون لا يشوف الرقم رجع لداره صكر الليتات ونام ....

ريم : مادري شفيه عمي مايرفع التلفون
فهد: بس خلاص كيفه ... اتصلي به الصبح..يمكن نايم أو برع البيت
ريم وكان توها خطرت لها هالفكره : أي صح انا ليش ماتصل على موبايله ...
فهد : يابنت الحلال كفايه ....
ريم اتصلت على الموبايل....وبعد مده
فهد : اوه خلاص ريم اعتقي التلفون واعتقي عمي معاه ..تراج اذيتيه
ريم: لاغريبه ...يعني اهو اكيد ينتظر مكالماتي .....عفيه فهد اخذني له
فهد: بهالوقت ....لا ..ماقدر
ريم تمثل انها زعلانه: يعني اهون عليك ازعل
فهد :ههه ، زعلي كثر ماتقدرين ...انا تعبان ومافيني شده ...اوديج له..
ريم راحت الغرفه وهي تبغي تبين انها زعلانه منه
فهد ماعطاها ويه ..تعب وهو يراضيها ..اخذ الريموت كنترول ... وبدا يفرفر في قنوات الأخبار ...
بعد شوي رجعت ريم ..ملت من قعدتها بالغرفه
فهد: ها رضيتي ....
ريم: لا .......
فهد كيفج ....
ريم قربت من فهد : فهودكه عاد ..خلني اروح اشوف عمي ...
فهد: اشفيج ريم ..تبغين تزورين عمي بهالوقت
ريم: أي شفيها عمي كله سهران ولاعمره نام قبل 12 ...
فهد: بعد مو عدله
ريم: شنو مو عدله ..انا رايحه ازور أحد غريب باروح لعمي
فهد مارد عليها وتم يتابع الأخبار
ريم: انزين ممكن تفر عن الأخبار والمآسي ....
فهد: لا خلنا نشوف حال الدنيا
ريم : انا ابغي اشوف شي غير ... انت عندك التلفزيون ببيتكم
فهد: يا سلام يعني تطرديني ....
ريم: ها ..لا ...بس ودي اشوف شي بهالوقت
فهد : اوكي ( وفر التلفزيون على قناة ميلودي ... وتطلع له أغنيه من أغاني ماريا)
ريم: فهد ..فره فره ..شنو هذا
فهد: مو هذا الي تبينه ....
ريم: والله الأخبار احسن من شوفة هالمسخره ...
فهد: مو انا قايل من الأول ...بس تدرين شلون اعناد فيج مو مغير القناه
ريم طالعته بغضب وقامت بتروح الدار .....
وقبل لاتروح رن التلفون واركضت له ريم (( عبدالله لما سمع الموبايل ماقام ...بس بعد فتره خطر له لو أن المتصله اهي ريم بتخبره ...راح للموبايل ورفعه وبالفعل اطلعت ريم...وبسرعة عاد الأتصال ...))
ريم: ألو...
عبدالله: هلا ريم بشري ...
ريم: هلا عمي ...( وهني يا صوت من فهد : الحمدالله عمي اعفتيني من الحرب الي كانت بتستوي الليله ..ريم ما ردت عليه لأنها كانت متلهفه وودها تخبر عمها ..عشان جذي قالت كل الي عندها مره وحده وبنفس واحد..))

ريم: هلا عمي.. شلونك ..ِ وينك شِفيك ماترد..اتصلت بالبيت مرتين ..ومارديت..اتصلت بك على النقال...وينك..خفت عليك صراحه..انا قلت لفهد ياخذني..بس مارضى ...
(فهد: شوي ..شوي على عمي))
عبدالله: هه ريم ترا مافهم شتقولين بالعدال...
ريم: سامحني عمي بس ....
عبدالله بسرعه ماعادج يتحمل أكثر: من شنو ....فاتحتوا عمي بالموضوع
ريم غيرت نبرة صوتها : أي..اي ..وعمي ... بس ابي اقولك شي عمي انت عارف ان الزواج قسمه نصيب ... ويعني انت عارف مهما كان فهد مايصير يجبر ابوه\..وانت مايصير تعصي اخوك ..
عبدالله بألم : يعني شنو ريم شتقصدين ...؟
ريم: الي اقوله الزواج قسمه ونصيب ...
(( وهني نقز فهد الي كان مستغرب من تصرف ريم وكلامها ..لو اهو مايعرف ان ابوه موافق جان صدقها: عمي ماعليك منها اهي ....(( تلقى نظرة من ريم صروعته ..وتوقع انه لو كمل جملته ما راح تعدي الليله على خير..ففضل ان يسكت ويراقب ريم ))
ريم: انزين عمي انا اقول .. كل شي قسمه ونصيب ..والهنوف ..اهي ترا من ...نصيبك
عبدالله الي كان بقمة القهر ..لما سمع كلام ريم مااستوعبه: شنو ؟؟؟؟
ريم:هههههههه صدقت عمي ... أقولك مبرووك الهنوف من نصيبك
عبدالله: ياالكريهة ليش تسوين جذي
ريم: بس باشوف غلاة الهنوف عندك
عبدالله: غاليه دومها غاليه\
ريم: او او شالحب..شالحب
عبدالله:بس صبري يابنت حمد ان مارديتها لج ...
ريم: تعيش وتاكل غيرها ...

((فهد :: انا قايل لها لا تسوين جذي
ريم: اصلا انت ماتدري...خللك تطالع هالقنوات ..بس
فهد: أي ابرك لي))
عبدالله: الو ريوم شعندكم تتهاوشون
ريم: لا عمي انت ماعليك منا بس فهد يحب يناحس ..خبرك عنيد ..ووو
عبدالله: الا ريم لا تنسين ..انتي الموكله بأخذ شور الهنوف
ريم: افا عليك عمي ..وبعدين انا موتأكده ان اهنوف ماراح ترفض هالجمال والشياكه والذوق ...وال
عبدالله يقطعها : قولي انشالله
ريم: انشاالله......عمي لو اعرف ايبب جان يببت ...بس ماعرف
عبدالله: مو لازم ..بس اخر مره اقولج انتي متأكده من موافقت عمي
ريم: والله ..فهد قال لي
عبدالله: وفهد متأكد ...
ريم: او عمي شفيك ...
عبدالله: انزين انا بسكر احين ... وباجر باكلم اخوي...
ريم: اوكي مع السلامه
ريم سكرت التلفون وراحت لفهد الي تواه حاط الريموت كنترول على الطاولة ..فرت قناة الأغاني ..وخذت الريموت لغرفتها
لحقها فهد وهو يضحك

شرايكم نبتعد عن التفاصيل في الجزء القادم ...ونشوف ابطال قصتنا بعد...4شهور أي اربع شهور ..طبعا اكيد لو حطيت استفسارات اواسئله راح احرق الأحداث ففضلت احط لمحات مثل آخر مره
من اهي العصفوره ؟
ومناوشات خالد والعنود وين بتستقر؟
شنو الشي الي بيصدم ريم اشد الصدمه لما بتروح بتخطب لعمها؟
وأول مره من 6 شهور ريم تشوف عبدالعزيز شلون بتتصرف؟
وشنو الطارئ الجديد بحياة عبدالعزيز؟
وراح نرجع لمشاعل وافكارها ..؟ والخبر الي اكتشفته واغضبها؟ وخطة اخوها الي اسعدتها
وسمفونية الحمل عند ريم شلون بتنعزف..؟
وشنو الي خلا نادين تزعل؟

وليش الفضول كان ذابح علي؟...



الجزء السادس والثلاثون

بعد 4شهور

في احد الفنادق بالمنامه
(( عصفورتي))
وقف علي يفك تسريحة شوووق... العرس انتهى من دقايق وشوق حلمه وحبه توها واصلة للسويت ... علي شعوره ماينوصف..لأول مره يحس بمعنى كلمة((فوق النخل )) .. كان يمرر ايده على خصلات شعرها بكل حب ودفء وحنان ...بعد مارفضت شوق بخجل ان يفك لها التسريحة ..لكن اصرار علي اكبرمن رفضها ..شوق بنفس الحال..حلمها صار حقيقة وعلي قدامها ..زوجها وحلالها ..ماعدت تبغي شي من الدنيا .. إلا هالحظات ... لوشنو قلت او كتبت محد راح يحس بشعورهم اثنينهم ومدى فرحتهم بوجودهم مع بعض .. اليوم راح يمضون الليله بالسويت وبكرا راح يسافرون لإسبانيا
علي : شوق انتي مستانسة كثري
شوق بخجل: أكثر
علي : حاس اني بحلم ماودي اصحى منه
الحيا المعهود بشوق كان مانعها من ان تسترسل بالكلام مع علي
علي: ودي اسألج
شوق: اسأل
علي: بس اخاف تفهمينه خطاء
شوق : ----
علي: انا رفضت الخطبه عشان احنا عارفين بعض ومابغي ابتعد عنج اكثرمن هالوقت ... بس انتي لما وافقتي على رفضي كنتي مقتنعه ولا ودج بفتره تتعودين فيها علي .
شوق مافهمت سبب سؤاله هذا ..يمكن شافها خجلانه شوي وماتاخذ تعطي معاه ..بس هذا لازم باول ليله لهم مع بعض كزوج وزوجه : لا انا فهمتك ...وماقدرت ...ابعد ...أ..أ نفسك
فهم علي قصدها وابتسم ..
شوق مسكت المشط بتسرح شعرها وهي رافعه ايدها بان الوشم ..وشافه علي وارتكز نظره عليه ... هذا اهو الي خلاه يشك بحبيبة قلبه ..هذا السبب في المشكله الي صارت بينهم
شوق حست بنظراته الفاحصه للوشم ..وغطته بايدها
علي: ليش غطيته...
شوق ارتبكت : ها ..لا
علي : خليه حلو عاجبني ..عاجبتني الرسمه والعصفوره الي فيه
شوق ضحكت
علي : ليش تضحكين
شوق: ههه ولاشي
علي دفعها بايده : قولي
شوق: هذي حمامه مو عصفوره
علي: يعني اكو فرق كلهم يحلقون..... خلاص من اليوم وماشي راح اسميج عصفورتي .
اضحكت شوق على المسمى..وتاملها علي بحب .

جنــــون
12-14-2011, 04:32 PM
(( وتدور الحياه))
صار لها شهرين وهي ساكنه بهالبيت ولاقت من الحب والرعاية فوق ماتصورته ... من سارا وامها وحتى أحمد اخو خالد الكل التف حواليها ولبى لها أي طلب تفكر مجرد تفكير انها تبغيه ...
خالد: الحلو بشنو يفكر
العنود: هاه ..ولاشي
خالد كان يتضايق لما يشوف العنود تبتعد عنه بتفكيره ...والي ايضايقه أكثر ان اهو عارف بشنو تفكر وحاس بالي ودها تقوله ...بس منحرج يفتح الموضوع لهالوقت !!...
العنود : خالد
خالد: عيونه
العنود بتردد: الدكتور الي رحت له امس اش قال لك
خالد سكت بدون اجابه
العنود: خالد انا أكلمك
خالد جسمه تعب من التحاليل والعمليات : ياعنود الي يكتبه الله احنا راضين به ...
العنود: أي احنا راضين به بس هذا ترا مايمانع انك تسعي ...
خالد بصوت مرتفع : وين اسعي... انتي على بالج انا ماودي في العيال ..انا ودي أكثر منج ..انتي ماتدرين اشكثر انا اتعذب لما اشوف أي ابو مع ولده ..اواشوفج تحملين حمد أوي ياهل
العنود خافت ان اتضايقه أكثر وسكتت بدون لاترد
خالد: انا ادري اني قطعت لج وعد اني احاول ... واليوم اقطع لج وعد ان أي عمليه او أي خطوه ينصحني بها الدكتور راح اسويها ...وانشالله الله يرزقنا
العنود أرتاحت نسبيا لكلام خالد ..ً صج انه سوى عملية وحده لحد الأن ,وباقي كثير من العمليات قدامه..وهذي العملية وكانت تكاليفها عالية ... وتحملتها العنود ... الا انها كانت تلاحظ نظرات الشك واليأس بعيون خالد ..وكانت تحاول بأقصى الطرق انها تزويد من حماسته ..العنود كانت مشتاقة لكلمة انتي حامل أكثر من أي شي في الدنيا وتدري ان الحرمان الي احتل نسبه كبيره اهو السبب في زيادة شوقها ورغبتها لهالكلمة .
((يخلق من الشبه اربعين )).
بدت سمفونية الحمل تظهر في الأفق وريم في بدايات الشهر السادس ... وكان انتفاخ بطنها بشكل اكبر من المعتاد مصدر قلقها الدايم .. بس هالأشياء البسيطه ماكانت تسمح لها بان تنقض أحلى أيام حياتها .. وتمتعها بحياة الأميرات ..فهد مدللها على الأخر وطلباتها أوامر ..... واليوم راح تروح مع أم فهد وأمها يخطبون لعمهم .
فهد: ريومه انتي تعبانه اليوم ... مولازم تروحين
ريم: لامو تعبانه ..منو قال لك
فهد : باين من شكلج ...
ريم: لاوالله مافيني شي ...
فهد : انزين مو بكرا بيسون تصوير للبيبي بس لاتروحين اليوم
ريم: أي بكرا ...لكن هذا ماله دخل
فهد: لا ..لازم تستعدين نفسيا
ريم ابتسمت وخذت شنطتها وطلعت ... فهد مايبغيها تروح لبيت الهنوف..خايفه تشوف خطيبها السابق عبد العزيز ... بس عبد العزيز خلاص احين شاف حياته ..وملك على بنت من كم شهر ... يعني اكيد معاد يفكر فيها

لكن الي شافته ريم لما دخلت بيت الهنوف صدمها ... لما كانو ينتظرون الهنوف تنزل ..انزلت خطيبة عبد العزيز وانصدموا كلهم .. طبعا هالبنت محد يعرفها ..لكن الي صدم ام فهد وام يوسف وصدم ريم أكثر ان هالبنت ماهي الا صورة طبق الأصل لريم ..نفس العيون ..ونفس الشكل.. ونفس الطول والجسم ..ريم تجمدت ملامحها ..حست انها تشوف روحها بمنظره ..وام يوسف وام فهد ماكانو أقل صدمه منها
ام عبدالعزيز: هذي فاطمه خطيبة عبدالعزيز
ام فهد: هـ ... اهلا فاطمه
وبعد فاطمه انزلت الهنوف .... ويلست جنب ريم
ريم الي ماوعت من صدمتها : سحرتي عمي يالساحرة
الهنوف ابتسمت بحيا
ريم: اول مره اشوفج تستحين
الهنوف غيرت الموضوع بسرعة : شفتي فاطمه .....؟
ريم بارتباك: أي شفتها ..... حلوه
الهنوف: لاتمدحين روحج .... ( ومالت عند ريم ) هذا طلب عبد العزيز بنت تشبهج ...لماخطبها ماكانت تشبهج لهالدرجة ...بس عبد العزيز اهو الي طلب منها ان تسوي كل هالأشياء ..جسمها كان نحيف وايد .. فخذها عبدالعزيز يوميا للمطعم عشان تمتلي شوي ... لون عيونها واهداها عدسات بنية فاتحه بلون عيونج .. ولون بشرتها ...حتى شعرها سألني عن طول شعرج
كلمات الهنوف كانت بمثابة صدمات متتاليه لريم .. شنو معناه الي يسويه عبدالعزيز ... اهي نسته ..بس اهو مانساها .. مسكينه فاطمه شنو ذنبها ( وارفعت صوتها للهنوف) : لا هذا غلط ..الي يسويه اخوج ظلم بحق فاطمه
الهنوف: انا ادري وفهمناه أنا وأمي انج احين عايشه حياتج ومستحيل تغيرينها ...قال ان مابغي ريم بس ابغي وحده تشبها وراح احبها وانسى ريم
ريم: بس يالهنوف ارجوج لاتقولين هالكلام تراج تضايقيني
الهنوف ضحكت : لا ما عليج هذي ازمه وتعدي بس اخوي يتدلع شوي... اصلا فطامي احلا منج يالشيفه
ابتسمت ريم لها ..هذي هي الهنوف دايما البسمه ماتفارقها ..
وبعد مانتهت الزياره أم فهد وام يوسف اسبقوا ريم وراحو للبيت ...وبالممر لي الباب الخارجي لما كانت الهنوف تكلم ريم ..دخل عبدالعزيز عليهم فجأه وانصدم بريم .... ريم اوووووووووو شهور وشهور مرت من دون لايشوفها ..آخر مره كانت قبل لاتسافر
ريم انصدمت من وجوده كانت دايم اتحاشاه ..بس هالمره مو بيدها شي ..اتقت عينها بعينه .... اهو بادلها نظرة شوق .. اما ريم شافته بنظرة خوف...خلاص قلبها ماعاد يشوف الافهد ...ولها السبب قالت بصوت عالي ..لما سألتها الهنوف اذا كانت تقدر تمرها باجر ...
ريم بصوت مرتفع شوي : لا باجر انا بسوي تصوير لولدي
رنت الكلمة الاخيرة في اذن عبدالعزيز"ولدي" وابتعد عن المكان من دون لايسلم
لما دخل كانت فاطمه متجهزه تنتظره ..لكنه ماهتم لها ولاشي صعد داره بدون حتى لايسلم عليها ...
""""""""""""""""""""""
وبعد هالحوادث بساعتين ..في بيت بوفهد ... شي دفع ام فهد انا تقول قدام فهد ...
ام فهد: ريم شفتي عروس عبدالعزيز ياهي تشبهج ..سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
ريم تمنت ان مايسمع فهد كلام امه لكن فهد سمع كلمات امه : تشبه ريم ؟؟!!!
ام فهد: أي والله بحياتي ماشفت ناس يتشابهون لهاالدرجة .....الي يشوفهم يقول توم من بطن واحد ...انا أول ما شفتها على بالي انتي نازله
فهد: وليش تشبها
ام فهد : وانا شدراني ليش ...بعد سبحان الله اطلعت تشبها .... والله ماتبي وحده تشبه زوجتك ..لأاتخاف زوجتك محد يشبها
فهد طلع وصفق الباب وراه من دون لايرد على امه
ام فهد: هذا مينون من زعله
ريم : مادري
لكن بصميم نفسها تعرف السبب الحتمي لزعله

(( شوك القهر ))
ريم حاااامل
هالكلمات قطعت مشاعل وبددت حلمها ..ااه يالقهر صرخت بالم ..هذي لازم تموت ..لازم تنتهي ..ونهايتها ماراح تكون الا على يديني.
مشاعل ماتبغي شي يقوي علاقة فهد وريم ..والولد الي بطن ريم راح يربطهم أكثر مع بعض ..مسكت راسها بيدينها حست بصداع موقادره تفكر ..نهر أفكار ها نشف ..وماعاد شي يرويه ... صارت معتمده كليا على محمد أخوها
واتصلت به بسرعه وسألته عن آخر أخباره
مشاعل: بشرني يامحمد لقيت شي على سعود
محمد : لا ..والله تعبت وانا ادور شي استخدمه ضده بس مابين لي شي
مشاعل بحمق: أي لانك ماتعرف شلون تحصل الأخبار ....
محمد: لا والله بذلت جهدي وكل الي عندي ..بس مافي شي غريب أو جديد ..وبيني وبينج انا ناوي على شي بس متردد
مشاعل : شنـــــو ؟؟؟؟؟
محمد: اذبحه ......
مشاعل ضحكت : شلون ...ترا المسألة صعبه
محمد : لا موصعبه وايد ..آخذ أي سياره ...وانتظره لمايطلع من البيت ... انت تعرفين سعود مشيه بطيء ..وبلحظه اقدر انهيه من الوجود
وردت عليه مشاعل بضحكه رنانه : بس انتظر لما ارجع وراح انفذ الخطه معاك .... وياليت لوتكون ريم معاه ..بس معليه اعتقد خبر وفاة أخوها راح يأثر عليها وعلى الي ببطنها
طبعا أختمت مكالمتها بضحكتها الشيطانيه ..اخيرا رجعت لها ثقتها بنفسها وبخططها ..واكثر من جذي ثقتها بأخوها ..خلاص مو لازم تتحمل هالهم لوحدها محمد أهو الثاني بدت عقليته تتفتح على هالأمور وفهم اللعبه صح
رفعت الموبايل واحجزت على اول طياره راجعه للبحرين .

(( ولد أو بنت))
ريم وفهد كانوا ينتظرون بقاعة الأنتظار بالمستشفى ... بعيد عن أفكار مشاعل ومجرى خططها
وقبل لاتدخل ريم للتصوير ...
فهد : ريومه أحساسج شنو يقولج ...
ريم: وانا شعرفني ؟؟
فهد: يلاعفيه توقعي ...
ريم: انا ابغي بنوته ... بس أحساسي يقول انه ولد
فهد: وانا بعد أحس أنه ولد
ريم : بس انشالله بنت
على العموم ولد اوبنت ماراح يأثر في فهد وريم ...هذا ظناهم مايتغير شعورهم اتجاهه مهما كان جنسه
-----
بعد المده المحددة طلعت ريم من غرفة التصوير وبسمه غريبه تعلو محياها
فهد : من فاز أنا لو انتي
ريم : أنا وانت
فهد : يلا ريوم قولي
ريم :والله مادري .. ماقالت لي....
فهد باستغراب : عيل ليش فرحانه
ريم : لازم افرح موقالت لي في بطنج جنينين
فهد انصدم : جنينين ...توم يعني ....
ريم هزت راسها بايجاب
استغرب فهد بعايلته كلها محد جاب توم حتى من اهل امه ..بس اهو يذكر ان خالة ريم عندها توم ... فرح الا طار من الفرح ..وصارت فرحته فرحتين
ريم مو أقل منه فرح ..طول حياتها وهي تتمنى ان الله يرزقها توم ..اهي تموت على بنات خالتها التووم )مي ومها... تعشق تصرفاتهم وحركاتهم المزدوجه ... وتتابع بفضول مشاعرهم وكلامهم محد قادر يوصف فرحتها لما لما ادركت ان هناك مخلوقين صغار بأحشائها ..

وبالسيارة
ريم : وعد وعهد
فهد : منو
ريم: هذا هي الأسامي الاي خترتها لبناتي
فهد: هههه تو الناس ..بعدين شدراج يمكن ولديين ..
ريم :لا أحساسي هالمره يقولي بنتين
فهد: ههه توه أحساسج يقولج ولد ... انزين اذا كانو بنتين وليش ماتسمينهم على أسم امي وامج ..
ريم: لا أسم امي بعيد عن اسم امك ..انا ابغي نفس الوزن
فهد: ... بس العلماء يقولون ان تسمية التوائم باسماء متشابهة مو زين
ريم : وانا وشعلي من العلماء ..بعدين انا مابخليهم شخصية وحده
فهد: واذا ولدين خل نسميهم احمد ومحمد
ريم: اذا ولدين التسميه عليك ...
فهد: واذا طلعو بنت وصبي ...
ريم: لا الدكتوره قالت ان من جنس واحد ... تمنيت لو شفتهم يافهد ..فديتهم لامين بعض

فهد أول مره يشوف ريم فرحانه لهالدرجة ..وطول الطريج تتكلم عن الي ببطنها ..وفهد يتابعها بصمت مايقاطعها

( اغتيال حلم)
[color="red"]صحت العنود متأخرة اليوم على غير عادتها ..خالد ماصحاها اليوم ..لأن ماكان موجود بالأساس من الفجر وهو طالع يقضي بعض أموره قبل لا يروح للشغل ... وام خالد ماحبت تزعجها وتركتها نايمة
صحت العنود على ضربات الباب
العنود بصوت مليان نوم : من ...؟
سارا : انا سارا ..انتي لحينج نايمه
العنود: لاصحيت حياج
دخلت سار وبيدها كتاب كانت مستعيرته من العنود من كم اسبوع واحين بترجعه .. وتموا يسولفون مع بعض عن الكتاب وبعض الكتب ...
العنود كان يدور ببالها سؤال بس خجلانه اتكلم سارا فيه ..سارا لاحظت ارتباكها وتلعثمها بالكلام
سارا: العنود ودج تقولين شي
العنود انحرجت من السؤال المباشر :.لا .أقــ ..أقصدي..أ.. أي
سارا بابتسمامه: عيل شبلاج ..قولي ولاتخافين ..ودج بشي تبغين شي ..أوموضوع أكلم فيه امي
العنود: لا..لا..انا ..ابغي أسألج عن ..خـ..خالد
سارا ارفعت حاجبها بتعجب: خالد أخوي اشفيه
العنود: مابه شي..بس اهو من متى مسوي الحادث
رغم ان هالسؤال ماتوقعته سارا الا أنها ماأبدت أي ملامح استغراب وتأثر: من خمس سنوات تقريبا ...
االعنود: انزين اهو سوا عمليات بعد الحادث
سارا: اي..عمليات وايد بس كلها كانت من دون نتيجة أو تحيد مصير ..
وبعد هالجواب اقفزت العنود لموضوع ثاني ...وخذتهم دايرة السوالف..:::..
ومانتبهوا للوقت الا لما دخل خالد الغرفه ..كان واضح عليه التعب ...ولمحت العنود بملامحه نبره غريبه ..وعيون خاطبتها قبل حتى لاينطق باي كلمه ..سارا أول ماشافت أخوها دخل رحبت به وطلعت برا تاركه المجال للعنود وخالد
وبعد مده من صمت انطقت العنود بصوت خافت: وين ..كنت؟
ولأول مره من تاريخ زواجهم زمجر خالدغاضب وصرخ بالعنود : يعني وين كنت ...وين بالمستفى اركض لفحوصاتج وفحوصاتي الغبيه ..

في اول ثواني وقفت العنود جامده مومستوعبه ان هالشخص الي يصرخ قدامها ماهو الازوجها خالد.. بس ليش يصارخ بهالشكل ..رغم ان من بداية زواجهم لحد الأن مافتحت موضوع مرضه الا مرة وحده
خالد عرف انه تسرع بكلامه وقسى على زوجته الي رغم الهم الي معيشها فيه مانطقت ولاتكلمت ..كانت صابره ومحتسبه وكل الفحوصات والتحاليل على حسابها.
خالد دنا منها : انا آسف ياعمري بس كنت متضايق شوي
العنودوهي تحبس الدمعه: أنا..انا ماقلت شي ...
خالد : انا ادري انج ماقلتي شي وانا الغلطان
العنود رغم المها انتبهت لكلمة متضايق الي قالها قبل شوي وسألته بفضول طفولي : من شنو متضايق
وردت ملامح وتعابير الألم تزدحم على ويهه ومد ايده داخل مغلف كبير كان معاه وسحب منه عدد من الأوراق
خالد: هذا هو تقرير الفحوصات ..انا لازم اسوي عملية بهل الأسبوع ..وهالعملية سواء كانت ناجحة اوفاشلة راح تكون أخر عملية لي ...
العنود بفزع : أخر عمليه
خالد: أي اخر عمليه يقدر جسمي يتحملها أويستجيب لها
العنود : يعني بعدها ماكو أمل
خالد:الأمل بالله
وبهالجملة الي مليانه تفائل ..والي ظهرت من إنسان احساسه معتوم ومابه أي بصيص من الأمل .. انتهى الكلام بينهم ...بستار من الظلام يتخلله نور ضعيف.

(( النهاية بيدك))
صوت المسج مو أول مره يصحي روان ..اعتادت تصحى يوميا على رنة او مسج او اتصال ..واحيانا تقرى بتلهف اذا كان المسج من سعود وتتم طول اليوم تفكر بهالمسج ومعناه ..ومرات تمسح المسج أول ماتقرى الأسم وترجع تنام وعاده مايكون ((محمد)) كانت تتعجب من تمسكه فيها رغم كل الي سوته وصدها كله ..ما يأس وظل يرسل مسج ورا مسج.
وآخر مسج كان صدمه كبيره لروان حاطتها علاماتمن الحيره
وكان المسج يقول http://www.alamuae.com/story/images/smilies/frown.gif( روان أختيارج خطأ ..وانتي ماتمشين بالطريج الصحيح ..آنا أسف اذا كانت نهاية حبج الخاطئ ماتعجبج ))
مع أول قرائة من روان للمسج انحصرت في شبكة من التسؤلات موعارفة شيقصد محمد بهالمسج ..تمنت لوشوق جنبها بهالحظه تهديها وتفهمها ..بس وين شوق بعيده عنها آلاف الأميال ..وغرقانه بنعيم علي .. لما تذكرت أختها أو الفرحة الي توقعت انها تحس ابها .. خففت من حدة توترها ...شوي
على الطرف الثاني كان الزف على اصوله يتلاقه محمد من مشاعل
مشاعل: انت غبي ..بتينني .. لي متى بتظل جذي ماتفتهم ..؟
محمد: وانا شدراني
مشاعل: شنو شدراك مو أنت عارف الخطه ومتكتكها ...ليش اتهور وتطرش مسج ..؟
محمد: انا على بالي اهي بترجع عن قرارها لما تقرا المسج ...
مشاعل: والله ....هذا الي بيذبحني ببرود اعصابه ...
محمد الي انتهى خوفه من مشاعل بهالأيام القليله ومابقى الا نسبة قليلة : او مشاعل بس ..وانا شدراني ان يمكن تستعمل المسج دليل ..بعدين اهي قالت لي في واحد من مسجاتها __ انها تمسح مسجاتي أول بأول فافضل ان ماطرش لها___ ....أكيد ماقرتها
مشاعل: لاوالله جان طرشت بعد الخطة ...وشلون بنسويها ..والا اقولك طرش لون السياره ونوعها بعد...( باستهزاء)الا بتمسحها
محمد: هذا مو موضوعنا
مشاعل : عيل شنو موضوعنا
محمد: انتي متى بترجعين البيت ...؟ صار لج يومين بالفندق
مشاعل: مادري بعد كم يوم . واطرش أي واحد من معارفي في مكاتب ايجار السيارات يطلع لي سياره مقابل مبلغ من المال .لا تستعيل لأن انا ابغي اختار وقت مناسب تكون ريم فيه موجوده معاه اوبالبيت ..لأن الصدمة المباشرة راح تكون اقوى وتعطي نتايج افضل ...
محمد: بس انا محتاج لج أحين ...لولوه ابتعدت عنا ..احس ان بذور خير نمت فيها
مشاعل: لولوه انا مستغنيه عنها من زمان ...حتى خططي السابقه كان ضميرها اهو الي يفسد الأمور علينا ..وانا ابغي الي يشتغلون معاي يكونون بلاضمير
محمد وهو يضحك : افا عليج انا ضميري قاطه بحر من زمان
مشاعل اضحكت بمرح لأجابة اخوها ..اي هذا الأخو الي تتمناه من زمان ..يشاركها في خططها .. ويوقف معاها ..تعبت وهي تخطط بروحها ..لازم يد قريبه منها تساعدها ... وهاليد ماهي الا محمد ....أخوها ...وقالت له بصوت مليان فخر : ونعم السند

( رحيق الحياه))
صباح ..من صباحات الأندلس.. ..الملايانه بعبق عبير المتوسط... كان جمعه جديده مع علي وشوق ...
مهما انكتبت الكلمات على السطور ومهما رصعت بارقى التعابير..وغطيت بابهى العنوانين ..محد يقدر يوصف او يتخيل فرحت علي وشوق ..كل واحد منهم لقا النص الثاني له والي يسعده ...
وفي صباح من صباحات روما وبالتحديد في واحد من فنادقها الضخمة ..صحت شووق قبل علي ...وراحت تزهب له الفطور بايدها ..نسقت الطاولة ..وصفت أنواع الأكل ...وراحت تصحيه.( لشوق طريقة مميز وحلوه تتبعها لما تصحي علي ..كانت تغسل ايدها بالماي البارد حتى تاخذ يدها شوي من البروده ...وبعدها تغطيها بقطرات من عطر علي المفضل ولما يحس بايدها ويشم هالريحه يفز من نومه )) وقبل لاتمتد يدها وتوعيه من النوم ... تذكرت شيء ..وبسرعة غيرت أتجاهها ..وراحت لدرجها الي جنب السرير ..ومدت ايدها لعلبة حبوب صغيرة ودخلتها بالدرج وقفلت عليها ورجعت تصحي علي الي فتح عينه مجرد ماشم ريحة العطر الحلوة
شوق: علي أصحا ..يلا طلع النور
وراحت تفتح الستاير ...وهي تغني بصوت واطي طلعت يامحلا نورها شمس الشموسه...
علي وهو مازال على فراشه : أي شمس ياحسره ..احين صار لي عشرة ايام بهالديره ماشفت الشمس
شوق: يلا مردك ترجع الديره ..وتشبع من الشمس
وقبل لايرد عليها علي ..رن موبايل شوق ..ورفعته بسرعة
روان: هلا والله باحلى اخت بالوجود
شوق: هلا رونه شخبارج
روان: وحشتيني موت
شوق: وانتي أكثر
((وبدت موجه من السوالف العاديه .)) حتى قالت روان
روان: شواقه لحقيني انا خايفة ...
شوق باستغراب من شنو ...؟
روان: محمد طرش لي مسج يقول فيها ان اختياري خطاء واني راح اندم على الطريج الي اخترته
شهقت شوق بصوت خافت : شمعناة هالكلام :
روان: مادري انا خايفه يسوي شي انتي تعرفين اخته من تكون ...
شوق تحاول تهدي اختها : لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل
روان : بس ..انا خايفه ..تعرفين لو سوا فيني أي شي معليه بس لو صار شي في سعود راح اذبحه
شوق نست وجود علي بالغرف : او ماقدر على الحب .
روان ضحكت: لا مو حب بسكفايه الي صار له بسببي
شوق : شنو صار له بسببج
روان: ها ..لا ولاشي
شوق الي نست هالمره كليا ان علي قاعد بجنبها ويسمعها : انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ...
روان تسائلت بنفسها لأول مره اهي ليش تجذب قلبها وتقول ماتحبه ..اهي تحبه ..وتشاتق له بكل ثانية ..بس ليش ماودها تعترف ....
--وبعد مانتهت من المكالمه وسكرت التلفون--
علي : اش فيها اختج
شوق: مابها شي بس تطمن علي ...
علي: عيل شقصة المسجات ولاتكابرين
شوق بابتسامه : شالفضول
علي: يعني ماتبين تخبريني
شوق: لا
علي: يلا عصفورتي..قولي لي
شوق: ياربي ..اللقافه بتذبح الناس
علي: انزين كيفج ..اصلا من قال أن انا مهتم ((وحاول بصعوبه ايغير الموضوع ويبين انه مو مهتم)) انزين وين تبغين نطلع اليوم ..؟
قامت عنه شوق وهي تكتم الضحكه ..كانت ملامحه تبين انه متلهف وتفضح فضوله : مادري انت اختار أي مكان يعجبك
وراحت للحمام تغسل ايدينها من اثر العطر قبل لا تتفطر ... وانسل علي من وراها وقفل الباب ... ولما انتهت حاولت تفتح الباب ..و لما شافت ان محاولاتها كلها فاشلة ...عرفت ان علي اهو من قفل الباب
شوق بشك: علي ...؟
علي وكانه ماسوى شي وبنفس نغمة شك شوق جاوبها: نعم
شوق : انت الي قافل الباب
علي: أي
شوق: ليش ..افتحه
علي :لا ماني بفاتح الباب الا لما تخبريني
شوق: شالفضول
علي: عيل نقعي بالحمام
شوق برجاء : علي افتحه بليز ... بلا عناد
علي : قلت لج تقولين لي
شوق : او علي ..لاتصير ياهل
علي : انا موياهل انا ماحب مرتي تخبي عني شي
شوق :مابغي اقول لأن السالفة ماتخصك
وبدون لاتسمع رد علي انفتح الباب ..ولمحت علي جالس على السرير ...عرفت شوق انه زعلان بس مو من حقه يزعل ...اصلا مو من حقه يسأل ...علي من طرف الثاني كان حاس ان زعله ماله معنى ... بس حب يتدلع شوي ..وبعدين المكالمة الي صارت اثارت انتباهه ..حاس ان فيها شي غير طبيعي ... من المقتطفات اليسمعها من شوق انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ... شنو صار له بسببج : او ماقدر على الحب .: لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل...
شوق يات بقربه : علي انت زعلان
علي مايجاوب
شوق: يلا بلا دلع ....
علي : مو زعلان
شوق : عيل ليش ساكت ...
وتمت معاه دقايق تراشي فيه وتحاول تفهمه بس اهو مصر على زعله ... قامت عنه من دون لا تخبره ..مستحيل تخبره ولاحتى نص الموضوع ..شتقول له أختي كانت تكلم صبي ..ولا تقوله اختي تحب سعود ..لا ..اصلا اهي تستحي تقول هالكلام
ولأنها مو عارفه تتصرف او
شتقول راحت عنه الصالة ..وبقى هو بالغرفة ...

(( خربشات على خط السعاده))
في بيت بو يوسف
الأمور كلها تمشي تمام ... خلال هل الأيام
هند كانت ماسكه حمد وتلاعبه وتأكله ونادين ويوسف وريم يالسين يتغدون معاها في الصالة مع ام يوسف
أم يوسف: وين سعود
يوسف: صج وينه هل الأيام مادري شفيه كل مستانس
هند: بل لاتحسده على هل الأناسه خل يفرح صار يمشي بدون عصا ولاعكاز... صج ان يمشي بالعدال بس خله يستانس كانت امنيته أنه يمشي والحمدالله كان قدها وقدود
أم يوسف : الله يحفظه وأشوفه عريس ومتزوج نفسك يا يوسف
هند: وأنا ماتدعين لي
أم يوسف : انتي الخير كله فديتج ... الله يخليج لي ... الله يخليكم كلكم
نادين الي كانت طول الوقت ساكته : راح غير ملابس حمودي
راحت نادين تغير ملابسها وانتهزت ام يوسف الفرصة
ام يوسف: شفيها نادين حالها موعاجبني هاليومين
يوسف: مافيها شي
ريم: لا ..كلام امي صح ..من كم يوم متغيره ..وماشوفها تسولف معاك نفس قبل
يوسف: تبي تشتغل وانا موراضي
ام يوسف: وليش مو راضي ..خلها ياولدي اذا تبي
يوسف: لا اصلا احناموبحاجه للفلوس وشركة ابوي وعمامي ماشيه على المضبوط
ريم : بس ترا حمد بيكبر وعيلتك يمكن تكبر وبتزيد المصاريف ..
يوسف : انا قادر اغطي المصاريف
هند : وليش اهي ماتشتغل ...شفيها مسكينة تتملل الصبح بروحها
يوسف: انتي سكتي يام السان ..اكا امي معاها ليش تتملل
ام يوسف: لامسكينة انا مايلس معاها ..وقتي الصبح كله عند ام عبدالعزيز أو في طباخ الغدا
يوسف: انزين اكا ريم ..ليش ماتبيي تشتغل
ريم: انا للحين ماكملت الدراسة وبعد ماولد أن شاءالله باكمل دراستي
يوسف: ولا من جم يوم طالعه فيها تبي تسافر بروحها تروح لبنان اوكندا
ام يوسف: انزين انت سافر معاها
يوسف: انا ماقدر احين عندي اشغال
ريم: انت لا ترحم ولاتخلي رحمة الله تنزل...وبعدين خل تسافر لحالها ...مو انت تسافر بروحك كندا.
يوسف: لا انا غير وهي غير ..احنا ماعندنا بنات يسافرون بروحهم
ريم: بس يايوسف انت يوم خذيتها كنت تعرف عادتها
يوسف: أي هذا قبل لا أخذها اما الحين لازم اتعرف انها زوجتي ...وتمشي مع ماتعودنا عليه بهالديرة
هند: شالعنصرية ...مو انت الي دارس بكندا وفاهم
يوسف: لاياهند ..لو تسافر ديرة قريبة وفيها اهل لها ممكن ارضى
قاطعته هند: أي لبنان قريبة واهلها هناك
وكملت ريم: واعتقد اهي متعودة على السفر لحالها
يوسف قام من مكانه : انا المينون الي يالس معاكم ..(وراح لداره)
ام يوسف: شفتوا قومتوا اخوكم من الغدا
ريم: او يمه احنا ماقلنا شي بس مو عدله البنت من قالت شي قال لا
هند: أي يازعم طالع فيها
ام يوسف: انتي سكتي محد قوم اخوج الا انتي
هند: او ...صج لما قالت روان ..احنا وين الديمقطاريه وين
ريم : ههههههههه شنو الديمقطاريه..الديمقراطيه ياحبيبتي
هند : وانا شدراني ....تعالي ريوم ماقلتي لي ماقالو شنو ببطنج
ريم: أي قالو لي
هند: حلفي ولاتعلمين يالبايخة
ريم: بس ماعرفوا بنت ولاصبي
هند: عيل ليش شاقة الحلج وتقولين قالو لي
ريم: أي قالوا لي ان ببطني توم
هند، بفرح توم .....قولي قسم بالله
ام يوسف: مبروك يايمه ...وديري بالج على عمرج ترا حمال التوم يتعب ...وسألي خالتج شكثر تعبت مع مي ومها
ريم: ادري أصلا فهد من الشهر الخامس وهو حالف اني ماقوم بشي
هند: أي عشان الي ببطنج مو عشانج
ريم: امبله عشاني ...
ريم الفرحة غمرتها وهي في شهورها الأخير.. وحاسة ان كل شي قبيح بحياتها تبدد بقدوم المولودين ...الي تنتظرهم بفارغ الصبر
وعلى بعد خطوات من ضحكات هند وريم وقف يوسف يكلم نادين
يوسف: نادين انتي للحين زعلانة
نادين سكتت وماردت
يوسف: انا اكلمج
نادين : لا
يوسف: عيل ليش قمتي من الغدا
نادين : شبعت و بغير ملابس حمودي
يوسف: نادين انت تعرفين رايي بالشغل ...مايحتاج تتعبين وانا موجود
نادين لفت له: انت مابتعرف اديش انا بزهق لحالي هون
يوسف : انزين انا شاسوي ...
نادين: لاتسوي شي ..انا بدي اطلع اشتغل
يوسف: انزين اذا خذيت اجازة وسافرت معاج لبنان ..ترضين علي
نادين اسكتت شوي وبعدها قالت: وبعد مانرجع ..تتكرر الحكاية
يوسف: بعد مانرجع انا بقدم اوراقج لواحد يوظفج بأي مكان تبغينه ..بس ها مكان محترم ومافيه خلط
نادين : عن جد بتحكي ..ايه موافئة ..بس انت عن جد بتحكي
يوسف: أي بس اهم شي ماتزعلين علي ...
يوسف ماقدر يصبر على زعل نادين ...طول الأيام الي مضت حاس بتأنيب الضمير ..ماودها يحرمها من شوفة أهلها بلبنان ...ولا يبي يحسسها بالملل وهي بروحها بالبيت ..عاند شوي وبعدها رضخ للأمر ..مو قادر يلمح الحزن بعيونها ..كافي اليتم والألم الي عاشته ..اهو في كندا وعدها ان لما تتزوجه بيحقق لها أي شي تتمناه ..بس الأيام علمته أن مو كل شي قاله او تمناه يصير ..في شي لازم يوقف عن حده ويقول له لا ...بس هالمره ماقدر يقول لا لنادين ..خصوصا انه شتاق لبسمتها وشتاق لروحها ..وشتاق لنادين الي عرفها قبل

(( هل نحيا بأمل ...ام نعيش الألم ..))

فتح خالد عيونه ببطاء ...ولمح العنود يمه ..مد ايده ولمس ايدها
العنود : صباح النور الحمدالله على السلامه
خالد: الله يسلمج
--امس باليلل كان مقرر أجراء العملية لخالد ..الي راح تحدد مستقبله .. ماخبروا احد ..غير ام خالد وسارا واحمد ... العنود طول الليل تمت ترفع معنوياته وتحمسه ..وتخبره ان مهما صار اهي راح تكون سعيده به لأن اهو الوحيد الي حبته وتمنته زوج...ولا عمرها راح تندم على قرارها مهما حصل ... خالد بعد ماسمع كلام العنود المشجع حس بالراحة وكأن هم انزاح ..بس همه الأكبر كان في نتيجة العملية ولهاالسبب أول ماصحى سأل العنود
خالد: شقال لج الدكتور
العنود بابتسامة امل: ماقال شي لحد الحين ..قال ان النتيجة ماتظهر بهالوقت .. هالنوع من العمليات يبغي وقت ... وماتظهر النتايج الا بعد مدة و...
قاطعها خالد بألم : يعني تبغين تقنعني ان انتي مافهمتي قصدهم أهم قالو جذي بس عشان مايخلونا نتألم ..تقدرين تسمينها مجامله ..انا اعتدت على هالكلام ...كله من باب التصريف
العنود :لاأحنا املنا بالله كبير..انت خل ايماناك قوي ..وانشالله راح نحصل على كثر ايمانا واملنا
خالد: انا تعبت من الأمل
العنود تفاجأت بهبوط معنوياته لهالدرجة : خالد شفيك الدكتور أكد لي ان مستحيل يخبرنا بالنتيجة احين لأن هالشي مو بمقدوره ...و بصم لي ان الأستجابات كانت ناجحة تقريبا ..بس
خالد: بس شنو ... انا قايل لج ان في شي
العنود :لا والله مافي شي اهو قال ان علينا مانيأس بسرعة
خالد : امي وين
العنود : امك امس سهرت معاي بليلل وراحت اليوم الفجر تنام ..وبتيي العصر مع سار أختك
وبعد شوي انظرب الباب
ودخل احمد حامل باقة كبيرة
سلم على اخوه وتحمد له بالسلامة ....وظهر بسرعة ..ورجع بعدها حامل باقة ورد أكبر
خالد: ليش باقة ثانية بعد ؟؟؟؟
أحمد: هاذي مو مني ...هذي من لولوة ...
خالد: لولوة ...؟
العنود: من لولوة ..؟
أحمد: لولوة بنت عمي لما قلت لها انك تعبان ومسوي عملية وصت على باقة ورد ...وقالت لهم يسلمونها لي
خالد الي مومستوعب لحد الأن : لولوة بنت عمي
أحمد وهو يضحك لأنه توقع تفجأء أخوه : أي لولوة بنت عمي ماقلت أنها غير عنهم لولوة طيبة
خالد أبتسم لأخوه: تشكر لها بالنيابة عني...
أحمد: يوصل
أحمد بدا تعلقه يزيد بلولوة وهي بعد نفس الشي مايمر يوم مايكلمون بعض وأحمد مرتاح لها
أحمد: انت شخبارك أحين ..
خالد : أنا تمام.... بس أنطر النتايج .. عاد أذا بتطلع
احمد: شنو أذا بتطلع ... لازم تطلع وأن شاءالله تكون زينه
خالد: والله أشك أن في نتايج أصلا عشان تصير زينة
احمد وهو معصب : شتخربط أنت ... وراك يائس جذي
العنود: علمه يا أحمد ذبحني أخوك وايد ييأس بسرعة
أحمد: خل إيمانك بالله قوي ... وأن شاءالله النتايج تبشر بالخير
العنود: إن شاءالله..... إلا أحمد وين خالتي وسارا
أحمد أحين باروح أيبهم ... يله مع السلامة ... وأنت يا خالد لا تخرب فرحة زوجتك ... خل الأمل بقلبك
خالد ألتفت على العنود وأبتسم: إن شاءالله عمي
أحمد : ههه يله باي
العنود تأملت ويه خالد ..كان باين عليه الخوف أكثر من أي شعور أخر ...ملامحه متقلصه .. ودافن جسمه في السرير ..ولأول مره تكتشف العنود من شنو يخاف خالد .......
توها مكتشفه خوف خالد..خالد لما كانو بشهر العسل كان يتحدها انه مايخاف من شي وهي تحدته ان مردها راح تعرف من شنو يخاف ..واليوم بس اكتشفت خوف خالد ...خالد كان يخاف من الفشل.. يخاف ان تفشل عمليته ومايحقق حلمه

بالنسبه لخالد مات الامل اما العنود فالأمل عندها كبر أي شعور هو الصح راح نكتشف في المشاكل القادمه ؟؟
ومن تكون سمر؟ وشنو علاقتها بأبطال القصة؟
وشنو الي شافه علي وخلاه يثور ؟
وشي جديد راح نعرفه بحياة مشاعل القديمه؟
يوسف اخذ نادين للبنان ..لأكن هناك شيء غير متوقع بانتظارهم؟





الجزء السابع والثلاثون

(( وحيـــــــــد))
فهد كان بالصالة وكان حاس بالوحدة ومتملل مو متعود على القعدة بدون ريم
فيصل لاحظ عليه الملل: فهود أشفيك ماد البوز شبرين أضحك فأنا اخوك
فهد غصبا عنه ضحك على سخافة اخوه : ياخي متملل
فيصل: أي اليوم البرنسيسة محد ها ؟
فهد: أي راحت بيت أمها
فيصل: اذا أحين أنت متملل .. عيل بعدين لين بتروح بيت امها شهر كامل شبتسوي
فهد: بروح اعيش معاها
فيصل: خخخخخخخخ عشان يطردونك ..بروح انته أخوي ومتممل منك الا تروح لهم تغثهم
فهد: انت انطم محد خذ رايك
فيصل:الا العلي شخباره
فهد: تسأل عن العلي أكيد فوق النخل
فيصل: وعنودا شخبارها ..من راحت بيت خالد ماتتصل ولاشي
فهد: أي كلهم هلون من لقى احبابه نسى اصحابه ..محد الا انا قاعد لكم
فيصل : والمشكله ان احنا مانبغيك ..
فهد كفخة بايده : اقول فيصلو باكيت الجكاير الي بسيارتي مال من ..؟ علو ي ومب في البيت..؟
فيصل ارتبك : ها ... هذا أي ...رفيجي كنت موصله ونساها هناك
فهد : وليش تاخذ السيارة بدون لاتقول ...؟
فيصل الي طاح من جذبة لجذبة ثانيه : ها ... أي صح انت كنت نايم مابي اصحيك
فهد: أي عشان تسوق السيارة ماتبي تصحيني ... لكان لوعندك خبر بايخ نفسك تصحيني من عز نومي
فيصل: اووووه ... هاي جزاي اني خليتك متهني بنومك..اكا رجعت والسيارة مافيها شي الحمدالله ..وبعدين لي متى بتذلوني على السيارة ..الليسن وعندي ..بس ابوي الله يهداه
فهد: ابوي يقول انك للحين مو راكد
فيصل : شنو راكد شالخرابيط ..ماي اناعشان أركد
فهد: اقول جني عطيتك ويه زيادة اليوم ...يلا انا ماشي
فيصل: وين
فهد: رايح اخذ ريم
فيصل تو الناس الساعةللحين ماصارت 4
فهد: بس خلاص من مبارح بالليل عندهم
فيصل ضحك على أخوه : انزين ودني لسعود انا مواعده بطلع معاه اليوم
وراح معاه للسيارة
\
(( رذاذ مشاعر ...بين شوق..وغضب..عتاب... وألم ))
ببيت بوناصر
كان ناصر يالس مع روان يتابعون مباراة المنتخب الوطني
ناصر : روان شفيج ساكتة ..لاتشجعين ولاشي
راون: مو مشتهية
ناصر : العادة انتي هواش مع شوق على التلفزيون
روان ساكته ...ناصر كسرت خاطرة اخته من سافرت شوق وهي منطوية ماتتكلم ...
ناصر: اوديج لهند
روان: لا مابغي
ناصر : عيل شبتسوين اليوم ...؟
مابي اسوي شي ...؟
وبهالحظة دخل مشعل البيت ....
ناصر : حضرتك وين كنت
مشعل: اوهو بدا التحقيق
ناصر : ياخي انت ماتشبع بهدلتنا قدام الناس كل يوم شكوة وكل يوم اتصال
مشعل : اعتقد يشكوني لأبوي انت مالك دخل
وشوي اشوي احتد النقاش بينهم وبدا صوتهم يعلى ...نزل فواز على صوتهم حاول يهديهم بس ماكو فايدة ... وفجأة وسط هال هوشة ..انفجرت روان تبجي ..الكل انصدم ولف لها ..تفاجأءو من دموع روان ..
ناصر: روان ابوي شفيج
روان ساكته ماتتكلم بس دموعها تنزل
مشعل: زين جي ....؟
ناصر : وانا شسويت ...؟ مو أول مرة نتهاوش
فواز : روانو شفيج
روان : ابي..ابي..ابغي شوق
فواز انفجر ضحك : هههههههههههههه ، قولي والله انج تبجين عشان جذي
مشعل: ماعندج سالفة خرعتينا
ناصر الوحيد الي فهمها يلس جنبها يهديها
ناصر: روون لاتبجين ..شووق بترجع لنا
روان زاد بجيها ولمت ناصر... روان من سافرت شوق وهي حاسه بالحزن وماتبي تكلم احد لأن تحس محد يفهمها غير أختها
وبعد مده هداها ناصر ببعض الكلمات ..ناصر أول مره يشوف اخته على هالحال تبجي وتلمه العاده روان قاسية في تصرفها ..وماتبجي بسرعة ..لوشوق الموجوده احين ماستغرب ..بس روان تسائل بينه وبين نفسه شغير روان ... ؟؟؟؟؟
روان الي اختلطت عندها المشاعر وازدحمت ..فراقها لأختها ...وتهديدات محمد...وحبها لسعود ....وخوفها على اخوانها ..كلهم اجتمعوا ودفعوها للبجي
فواز : تعرف نصور لوانت متزوح احين جان مابجت روان
ناصر باستغراب : شدخل
فواز: شنو شدخل على الأقل آدميه تيلس معاها
مشعل: أي الي كبرك كلهم تزوجوا ..انت تزوج وخلني اشوف رزقي .
ناصر : وانت شعليك مني تزوج من مانعك
مشعل: جانزين بس الكل راح يتكلم عني
ناصر: محد راح يتكلم عنك سو اللي تبيه
مشعل : بس والله لو تتزوج راح تشوف لك شي ثاني يشغلك عني
ناصر: حتى ولو تزوجت ...ماراح اخليك تروح وتجي على راحتك...ترا لكل شي حدود يامشعل
مشعل بعصبية : انا مو محتاج لحد يدليني طريج الصح من الخطأ ...اناريال واعرف اشلون اتصرف
ناصر باستهزاء: أي ماشاءالله باين
مشعل : شتقصد ؟؟؟
فوا ز: اففف ...رجعنا للمناجر
ناصر : من اخوك هذا مااقول كلمه الا يرد عشر
مشعل: يعني تبغي تاكل حقي وأنا اتم ساكت
ناصر: أنا أكل حقك ..هذا جزاي الي خايف على مصلحتك
فواز بملل: بو انتو الظاهر مابتخلصون هواش ... انا اروح للربع احسن لي
طلع فواز من البيت وراح مشعل لداره
وبقى ناصر لحاله بعد ماتركوا اخوانه الصالة وأفكار كثيرة تتراكم في عقله ..كلام أخوانه أثر فيه صج أهوه عقبه في طريجهم .. بس أهو مايبي يتزوج يحس أن من مسؤوليته تربية أخوانه وانهم بدونه مابعرفون يتصرفون لا .... اهو لازم مايتزوج لازم يكون الأبو لأخوانه.. أصلا من راح ترضى بواحد عنده 3 أعيال أهوالوحيد المسؤول عنهم ..بس ليما متى بيضل عزوبي ..الي حواليه كلهم تزوجوا ..علي وفهد وعمه عبدالله بالطريق ..وهو موقادر يتحمل امور البيت لحاله وخصوصا بعد ماسافرت شوق الي كانت الكل بالكل بهالبيت ...وروان بعدها صغيرة ماتتحمل المسؤلية ..البيت بحاجة لمرة ترتبه وتنظم الأمور ..بس موقادر ..مكانة مريم بقلبه لايمكن انها تتغير على مر الأيام والسنين ..لازال قلبه ينبض باسمها ومستحيل أي بنت تاخذ مكانها ..ناصر وده يترك الأمور لحالها ...وهذا اريح له ...ليش اهو الي لازم يتزوج ..ليش مو مشعل ..بس مشعل واحد لعابي ومايعتمد عليه ..وفواز الطريق قدامه طويل ...وبعيد عن الزواج ناصر حاول يتهرب من أفكاره ويفسر الأمور بمنحنى ثاني ..بس كل ماراح اتجاه شاف روحه بوجه المدفع ...أهو الي لازم يقوم بأول خطوة وأول قرار ...بس من وين ياترى راح تجيه الجرأة ويعاند قلبة ويختار هذا اهي كل المسألة .
**** اناره****
قفزتنا لثلاث الشهور الماضية كانت حلوة بس قفزتنا الثانية لشهر لا أكثر راح تكون أحلى وأحلى
***********



(( نثار ..الكلمات))
رجعت شووق الديرة وهي حاملة بقلبها أحلى ذكريات حياتها .. قضت أحلى أيام عمرها بهالأسبوعين ... عاشت الحلم الي تمنته .. ومثل مايمر الحلم بسرعة مرت ذكرياتها الحلوة بسرعة ... علي من بعد زعله ذاك اليوم حاولت تراضيه ...وبشوية دلع وحب قدرت تنسيه زعله ..وطلع علي بأول درس في حياته الزوجية أن مهما كان حبة وعلاقته قوية زوجته الا ان هناك اسرار تحتفظ فيها بقلبها ومو من حقه ان يطالب ابها لأن ببساطة ماتعتبر من ضمن اسرارها ...
علي طلع فاهم وتفهم الوضع ...واستمرت أيامهم تزداد حلاوة ... وشوق الي غصت ذاكرتها بالظلم والكراهية والألم..انفتحت لها بوابة واسعة من الهنا وراحت البال مع حبيب القلب علي ...
وأكثر شي اسعد شوق انها بتسكن مع ريم بنفس البيت .... علي كان مخصص الجناح العلوي لهم واخذ غرفة أخته وأخوه فيصل الي انتقل لدار ثانية تحت .... وبقت غرفة امه وابوه بس كانت بعيده عنهم ...
في الصالة وبعد رجعت شوق من اسبانيا بيوم كانت مع ريم بالصالة
ريم: شوووق وين صور اسبانيا ابغي اشوفهم
شوق : علي لما الحين ماطلع الفلم
ريم : شخبارج مع علي أكيد مستانسة
شوق: بس مستانسة ..الا طايرة من الفرح ..تعرفين ريوم أحس ان الله عوضني بعلي عن كل شي كرية واسود بحياتي
ريم أكتفت بترديد الآيه ((الطيبون للطيبات)) . ....وانتي تستاهلين
شوق : بس مو معور قلبي الا روون اختي .... مو متعوده على البيت من دوني
ريم : نفس حال هندو ..
شوق: بس هنود عندها أمها ونادين
ريم: اهي ليش ماتي اهني ..اوحتى تنام عندج ..تقريبا تسكن هني
شوق: لا ريم مو عدله ...بيت ابوي موجود
ريم: وهذا بيت عمها
شوق: لا وين تسكن.... اهني فهد وعلي وفيصل
ريم: أي صح ...الا ذكرتيني على طاري نادين ماتصلت بها صار لها ثلاثة ايام مسافرين لبنان ولا اتصلوا فيني
شوق: أي اهي بلبنان اشوف امس اتصل بموبايلها محد يرد ..وحمد وين ؟؟؟
ريم : حمد معاها ..امي مارضت بالبداية ...متعلقه فيه بشكل ...بس يوسف فهمها انها تبي تروي يدها ولدها ؟؟؟
شوق: فديته حمودي ايهبل
ريم : بعد الطفل المدلل
شوق: انشالله انتي تيبين بعد بيبي ثاني ويصير مدلل بعد
ريم: يعني بيصر عندنا ثلاث مدللين
شوق: ثلاث ؟؟؟؟ ليش من حااامل
ريم: وي ماتدرين ان ببطني توم
شوق : حلفي ريوومم ....اتجذبين صح
ريم: لاوالله
شوووق : وليش ماخبرتيني من زمان ... وانا اشوفج منتفخة
ريم:ههه أنا على بالي تدرين
شوق : وناسه بيصير عندنا توم بالبيت واحد لج وواحد لي ..
ريم: هههههه أي صح ... أنتي بس جربي يمهم
شوق: هههه .....الا ريوم انتي بأي شهر أحين السابع لو الثامن
ريم :... الأسبوع الرابع من السابع ..كانوا ماعطيني موعد بعد شهر بس لما دروا ان توم قدموا الموعد ...يعني تقريبا بنهاية الأسبوع .
شوق: وشريتي كل شي له أقصد لهم
شوق: أي تقريبا ...بس بقى كم شغله باروح اليوم مع فهد اشتريهم
شوق: وردي لو ازرق (بنت لوصبي)
ريم: انا أخذ وردي اثنينن وفهد يقول اخذي ازرق اثنيين ...الا شواقة تعالي معاي اليوم نختار لهم
شوق: لا انتي تبغين فهد يروح معاج .....
ريم: لا مو لا زم فهد ..انا ابغي اروح معاج وباتصل بهنوف تروح معانا
شوووق : عيل تبغين اقول للعنود ... وبعدها يون معانا البيت اهني نتجمع
ريم من قالت شووق العنود اصرخت : لا العنود لا
شوق تفاجأت :ليش ...؟
شوق تدري بحالة العنود .. بس ماتوقعت ان ريم تعرف
ريم : العنود ....اخاف تـــتزعل
شوق بنظرة شك: انتي تدرين
ريم : أي ..وانتي
شوق: انا قالت لي العنود قبل لا تنخطب كانت وقتها محتارة وقالت لي الموضوع
ريم : انا سمعت بالصدفة كانت تكلم أمها ...وعرفت
شوق: بس ماعتقد تزعل ...
ريم: لا مو تزعل بس تتضايق ...ادري ان بتفرح هذولا عيالي ..والعنود تحب اليهال .... واعتقد محد بيفرح كثرها ...بس احس ان صعبة ....انا بتألم لها ... تعرفين احنا راح نشتري اغراض ...يمكن بحياتها ماتقدر تشتريها
شوق: ريوم لاتقولين هالكلام
شوق: ادري ..أدري ...ان الأمل موجود ..وانشالله تشتري بدل الواحد عشر ... بس مابي اضايقها ودخلها بهمووووم .....
شوق: اوكي خلاص مو قايلة لها
ريم : انا رايحة اتجهز بعد نص ساعة بنطلع ...
شوق: انا بخبر الهنوف وانتي جهزي
لماقامت ريم اصرخت حست بالم مرة وحده ..مسكتها شوق بفزع
شوووق: ريوومه شفيج
ابتسمت ريم بعد ماخف الألم :....ماكو شي
شوق وكلها قلق : متأكده
ريم: لا عادي مو اول مره أحس بهالألم ...يجي ويروح
شوق: انزين استريحي شوي
تركتها شوق بعد ماتطمنت عليها ..وان الي حست به مجرد ألم خفيف .

(((سـ!!!!!ــــــمــ!!!!!ـــر...))
في واحد من المعارض المعروفة لتأجير السيارات
------: السلام عليكم
الموظف: عليكو السلام... أوئمري . أي خدمة
------: ممكن أكلم الأستاذ جاسم
الموظف: جاسم مين ؟؟؟
----- : جاسم عبدالله المسؤول
الموظف الي ماكان منتبه للبنت الي تكلمه رفع راسه بانتباه ...شاف بنت في العشرينات من عمرها ... لابسة بنطلون قصير (برمودا ) وتي شيرت أحمر ...ولامه شعرها بطريقة عملية .... كان الأرتباك باين عليها ... وهي تفرك ايدينها بعصبية
الموظف : أئولو مين يامدموزيل
----: قوله مشاعل.....
راح الموظف ورجع بسرعة وهو يقول : البيه بيعتذر منك وبيئول هو مشغول شويه
مشاعل طلعت من جيبها 20 دينار وعطتهم للموظف وقالت بصوت الواثق من نفسه : قوله الي تبغيك اهي مشاعل بنت تركي ...ولا أقو لك قوله سمر اذا ماتذكر ...
راح الموظف وعلامات تعجب واستغراب كبيرة باينه عليه
وضرب باب المدير للمرة الثانية بعد ماسمح له المدير بالدخول
لما دخل الموضف كان المدير منهمك بالكتابه ...بس من طرا الموظف الأسم ..واتبعه بسمر ..تجمدت الملامح بويه المدير وصرخ بالموظف : قولها تتفضل..خل تدخل بسرعة
(( لو نرجع ست سنين للماضي راح نعرف القصة بكل تفاصيلها مفاجئه كنت مخبيتها للآخر وابيكم تكتشفونها ..؟؟... جاسم كان مسؤل صغير بشركة ابومشاعل تركي ....ونمت علاقة حب بينه وبين بنت مدير الشركة ((مشاعل )) ...بس وقتها عمر مشاعل ماتجاوز ال19 سنة ...وابوها رفض الخطبة بدون أي مجال للنقاش ...ولها السبب ..اختلسوا ((سرقوا ))اموال من الشركة باسم مشاعل وسافرت مشاعل مع جاسم لندن ..باسم مزور وهو سمر ..عشان يعقدون زواجهم ...وصار الزواج .. وطبعا من المعروف ان زواج من هالنوع فاشل مئة بلمئة ..ولها السبب رجعت مشاعل بعد اقل من سنة لديرتها ...بس مشاعل مانكسرت ...لأن بيدها ورقتين مهمين ورقة تبين اختلاسه لأموال الشركة ...ورقة توضخ انها لازالت زوجة له بالعقد العرفي .. الي يقر فيه ان على جاسم ان يؤدي بعض الأمور وللواجبات لمشاعل ويعطيها مبلغ معين اذا قرر طلاقها ((وهالمبلغ كان اكبر من ماتتوقعون))..ورقة الزواج العرفي هذا معترف بها قانونيا لأن موقع عليها شهود برقم البطاقة المدنية ....وهالورقتين يدمرون مستقبل جاسم ...الأولى راح يتغرم بسببها وبينسجن ...والثانية تقدر تخرب بيته على راسه وخصصوا انه بعد مارجع من لندن طلع من الشركة وتزوج بنت واحد من كبار الدولة ..وهي الي فتحت له هالشركة بأسمه ...ويمكن زواج مشاعل عرفيا واحد من الأسباب الي خلاها ترفض الزواج من فهد بالبداية مع ان كان بمقدورها ان تطلب الطلاق من جاسم وهو بيرحب بالقرار من دون تردد ..يمكن تقولون ليش مايطقها مشاعل مهددته اذا طلقها ..ويدفع المبلغ دام صار عنده شركه..بس مشاعل مهددته اذا طلقها راح تفضح أختلاسه الأختلااااس وفي نفس الوقت الزواج العرفي اهو واحد من أكبر الأسباب الي خلى مشاعل ترفض فهد ..))
دخلت مشاعل المكتب وابتسامة تعلو محياها
جاسم برتباك: هلا سمــ...هلا مشاعل شخبارج
مشاعل: اعتقد ماتهمك اخباري ياجاسم
جاسم: لاشلكلام يامشاعل....أنتي الكل بالكل
مشاعل: مالها داعي هالمجاملات كل واحد عارف مكانته بقلب الثاني ...والي بينا شغل وبس
جاسم: آمري يالغالية
مشاعل : ابي تعطيني سيارة باسم مزور وحتى من دون اسم ....
جاسم :ممكن اعرف ليش ؟.
مشاعل: لا مو من شغلك .....انا ابغي السيارة بعد اسبوع بالضبط ...وتوقع ان يصير استفسار من الشرطة عليها
جاسم : بس يامشاعل ...انتي تدرين ان
قاطعته مشاعل: هذا مو شغلي ....تتخلى عن السيارة . ... تسوي أي شي فيها ...بس مابي احد يتعرف علي ...ولا راح يكون مصيرك السجن ..... ولا تعتقد يا جاسم ان هالسنوات الي مرت ضيعت الأوراق من ايدي (((اهني افتحت مشاعل حقيبتها وطلعت مجموعة من الأوراق)) ...هاذي اهي الأوراق محتفظه فيها لوقت الحاجة ...
جاسم : وانا شراح استفيد لو قدرت امن لج هالسيارة .
مشاعل : في نفس اللحضة الي تأمن فيها السيارة انا اطلب الخلع ((الطلاق)) منك ويسقط عنك المبلغ
تهلل وجه جاسم : توعديني
مشاعل: مو مشاعل الي تخلف في وعدها ....
وكان الاتفاق ......بس طبعا مهما صار مشاعل تظل الرابحة لأن ورقة الأختلاس بتظل معاها ..واهي تبقى تنفصل عنه لأن حسب رايها حان وقت زواجها من فهد

(( ربيع لبنان))
حياه جديده يعيشها يوسف ب لبنان ...حياة الريف والطبيعة الحلوة ...كل شي بسيط ومريح ... لأول مرة يحس بهل السعادة والراحة وهو مسافر ..اهل نادين طلعوا طيبين مثلها ..اذا مو أكثر ...
اليوم الرابع له بلبنان .... وعلى صياح الديك ...ونسمات الفجر الأولى صحى علي ... وراح يتوضا بيصلي ... وهو بطريقة للحمام وفي الظلمة اصطدم بتوني نايم بالصالة ... توني ولد عم نادين وساكن عند جده وجدته.... توني الوحيد الي مارتاح له يوسف ... يحسه غير عن سامر أخو نادين... شكله وطريقة لبسه غريبة ... لما قرب منه يوسف شم ريحة خمر تفوح منه ... استغفر ربه بصمت وبتعد عنه ...
بعد الصلاة رجع يوسف مع جد نادين (الي تحسبه نادين بمكانة ابوها وماتنديه بغير با با )_ وطبعا توني مازال نايم بمكانه ...راح له جد نادين وهو يصحيه
جد نادين : توني ..توني اوم يلا ...
لكن لاحياة لمن تنادي ..... ماجاوبه توني ...عصب يد نادين عليه وعلى نومته بوسط الصالة ...ودخل الغرفة وهو غضبان ...

أمايوسف فرجع للغرفة المخصصه لهم ...كانت.. .نادين بعدها نايمة وجنبها على السرير حمد بمهاده الأبيض كان توه صاحي ويطالع السقف بهدوء وبنظرات بريئة ..ابتسم له يوسف بنشوة فرح حمله يلاعبه ويناغيه وخذه لبرع البيت ...ولأنشغال يوسف بولده نسى باب الغرفة مفتوح ...
فنفس اللحظة الي صفق بها يوسف الباب الخارجي وهو طالع ...صحى توني وأثر الخمر باقي فيه ... مشى يترنح لداره ..ويدندن بأغنية ... والسلال والعقود والأساور الي لابسها ..تتمايل معاه وتطلع صوت غريب .... غرفة توني كانت بنهاية الممر الي يمر بغرفة نادين ... وهو بوسط الممر التفت للغرفة وشاف نادين ... وطبعا ماكان بوعيه وقتها وتحت تأثير نشوة الخمر .. اقتحم الغرفة ..
لحسن الحظ ان يوسف مابتعد كثير عن البيت وصله صراخ نادين واضح وهي تناديه ... وبسرعة وصول الصوت لع راح لها ...حتى من دون لايتأكد ان الي يسمعه حقيقة لوخيال ...ركض لداخل ... وعند الباب انصدم بتوني بالغرفة ونادين مبتعده عنه بالزاوية ... نزل حمد على السرير وراح لطوني ودفعة بكل قوتة ...ولقوة الدفعة طاح توني على الأرض ....
كل هالأحداث مرت بلمح البصر ..ومن دون لايتكلم يوسف حتى...
راح لعند توني وسحبه برع الغرفة وهي يصرخ وبه ويشتمه ..وعلى هالصوت طلع يد نادين ويدتها وأخوها من غرفهم
ولما شافوا يوسف ماسك توني من قميصة ويصارخ به ... ونادين تبجي بخوف ولامه ولدها ..تسائلوا عن السبب
يدت نادين كانت اول وحده تحركت وراحت تفك ك بين يوسف وطوني
وصرخت بيوسف : شو صار
يوسف بصوت مرتفع : شوصار .. سألي هالخسيس شو صار ...
جدة نادين: يو... ليه هالحكي
يوسف: هذا ماعنده دم مايستحي على ويهه..داخل على زوجتي مني والطريج
سامر كان يطالع ولد عمه بنظرات تأنيب ....وينقل نظرته بألم لأخته الي كانت لاصقة بالزاوية ودموعها منسكبه على ويها ...
سامرقال ليده بلوم :بابا ان خبرتك توني ماإلو لزمه بهالبيت
يد نادين كان مفتشل بيوسف على الي سواه ولد أخوه و راح لطوني وسحبه من ايده : يلا امشي من هون
يدة نادين كانت أكثرهم حنان على طوني صرخت بزوجها : اولك لوين وخاد الصبي ... بلكي ماكان عارف ان هيدي غرفة نادين ...وحسبها غرفتو..بعدين شوفيها لودخل على بنة عموو بلكي عاوزها بحكي
يد نادين : شو حسبها غرفتو ....الو عشر سنين هون مش عارف اينهي غرفتو ..وبنة عموو اذا بدو يكلمها مو بهالوئت الساعة سته ..
يدت نادين : انت بتعرفو بهيك حالة مابيئشع منيح
سامر : ومن شان هيك.... مابدنا يكون بهيك حالة ..ماما
يوسف: اسمحو لي ..انا ادري ان الولد ولدكم.. وانتوا حرين بقراركم بس انا وزوجتي مالنا قعده بهالمكان
سامر : لا شو مالك مكان هونه ...
واتبعه يد نادين بالكلام: انت ع راسي ...لكن توني الي مالو مكان هون
توني ماكان داري بالي يصير حواليه فاقد وعيه..يشوفهم حواليه بس موعارف شصار ولا شيقولون عنه
يوسف حس ان لازم يطلع من هالبيت موقادر يسكن بهالمكان ...صج انه كان مرتاح ومستانس بس الي سواه توني اليوه خلاه يخاف أن يتكرر مره ثانية.
ورغم الترجي والأعتذار من يد نادين واخوها ..الا ان يوسف كان ماخذ قراراه يرجع الديره بأقرب فرصة ..وبدون لايسمح لهم بفرصة أكبر للكلام ..ترك البيت وطلع برع . . حتى قبل لاينطرد توني من البيت

جنــــون
12-14-2011, 04:33 PM
(( صفعة ..قدر .))
شوق لأول مرة تتأخر ماتصحى قبل علي ..امس كانت سهرانة مع ريم ..يشترون اغراض للمواليد اليداد.. ومانامت الا متأخر ... وخذها النوم بعيد عن صوت المنبه الي مضبطته يصيح لصلاة الفجر
وعلى صوت المنبه القوي صحا علي بعد ماحس ان صوت المنبه تم أكثر من المدة المعتاده ...وقام بكسل راح يطفيه المنبه كان على الطاولة الصغيرة الي جنب شوق .... لما علي مد ايده يطفيه شاف علبة بنية صغيره يمه ...خذها باستغراب هو أول مره يشوف هالعلبة المليانه حبوب ...توقع انها حبوب صداع ..اومنوم على الأقل ..بس لما لف العلبة وقرا المكتوب انصدم ((حبوب منع الحمل )) ...طار النوم من عينه على هالصدمة وحس بالدنيا الدور... ماتوقع أن شوق تسوي جذي.. من متى وشوق تاخذ هالحبوب وهو ولاداري ... راح بيصحيها بس تراجع باللحظه الأخيره حط العلبه بمخباه وراح يبدل ملابسه عشان يجهز للشغل ....

شوق صحت على الساعة 6راحت تاخذ لها شور ...بس علي كان بالحمام .. ارجعت لمكانها و تمت تسرح شعرها ...وفجأة تذكرت العلبه ..اهي نست امس تحطها بدرجها الخاص ... راحت للطاولة الي جنب سريرها ..ماشافت العلبة ..حست بالخوف شوي بس طمنت نفسها ان يمكن هي خبتها بالدرج ونست ...راحت لدرجها وفتحته بسرعة ودقات قلبها بدت تزيد ...لما ماشافته فوق تمت تدوره بين الأغراض ....وهي تدور سمعت باب الحمام ينفتح بس مااهتمت ...وزادت من سرعة بحثها
وبعد ثانية كان علي واقف وراها وماد لها العلبه وهو يقول : تدورين على هاذي
شوق لفت له وبان من عيونها مدى احساسها بالذنب مدت ايدها تاخذ العلبة من ايده لكنه كان اسرع منها شد قبضته على العلبة ورفعها عن ايدها
علي بلوم وعتاب لشوق: ممكن تقولين لي شنو هذا
شوق ظلت ساكته ماتتكلم .... اهي تعرف انها غلطانه لأنها ماصارحته من البدايه انها تاخذ هالحبوب .. بس خافت من ردة فعله ان خبرته .. واحين طاح الفاس بالراس ويا الوقت الي صارت ملزومه فيه ان تجاوب .
صرخ علي بعصبيه : وهذا الي انا قايل لج لا تسوين شي من غير شوري ...ولاتخبين عن شي ...
شوق ماتكلمت كانت تراقبه بالم ...هذي اول مره يكلمها بهالطريقة .
علي بعصبيه : ما تكلمين
شوق: انا ماسوت شي غلط
علي وبصوت عالي : ياسلام ناويه تحرميني من العيال وماسويتي غلط
شوق: انا مابغي احرمك بس مابغي عيال من احين
علي : ومنو قال لج اني مابغي عيال بهالوقت ...واذا كنتي ماتبغين قلتي لي شاورتيني ولا ماعندج لسان
شوق خافت من حدة كلامه ...نزلت راسها بخوف ... ومسكت روحها لاتبجي
علي : انا الغلطان الي ظنيت انج ماتخبين عني شي .. من يوم خبيتي عن الي دار بينج وبين اختج .. وانا المفروض اكون عارف ان هذا هو مبدئج .. و...
شوق وهي تكتم دموعها طلعت كلماتها متقطعه : انا ....أنا مما ما خبيت عليك شي ...
علي كان ثاير من الغضب على شوق ماتوقع انها بتستخدم هالحبوب وهو مايدري .. خذ العلبة وراح للمغسلة وكب كل حبه فيها ...وشوق تراقبه بصمت ...وغصة الم مو مخليتها تتكلم
وأخيرا اصرخت بصوت غير واضح : أنا مابي اعيال ..مابي عيال ينظلمون مثل انا مانظلمت .... لا انا حرام اسوي فيهم جذي حرام
علي الي كان يراغب الحبوب وهي تطيح من العلبة وتذوب تحت الماي رفع بصره لها ...توه مكتشف تفكير شوق ...شوق خايفه لا ينحرمون عيالها من حنان الأم مثل مانحرمت ... وقبل لايرد عليها
اصرخت للمرة الثانيه وهي تقول : واذا واذا سألوني عن امي عن يدتهم ...شاقول وقتها ...اقول اني بنت حرااام
هالكلمة أُثرت بعلي بشكل كبير ...خلت الدم يغلي في عروقه ...اهو مهددها من قبل ان ماتقول هالكلمة .. ترك الي بيده بحمق وراح لها : جم مره مفهمج ان مابغي اسمع هالكلمة على لسانج
وبنفس التحدي صرخت به شووق : ليش ماقولها ...انا ماجذب انا اقول الصج ..والصج يقول ان انا بنت حرااام
علي الي عصب على ردها وصوتها العالي وهي تنطق هالكلمة ..مد ايده من غير شعور وضربها كف
ايد علي تنمد لشووق ؟..شوق حلمه..شوق عصفورته مثل مايسميها ؟ بدل لا يعطيها الحنان يعطيها الأهانه
أهو غلطان ولا اهي الغلطانه ؟...وبعد هل الموقف شراح يصير بينهم ؟ هل ينبي أول شرخ بحياتهم؟
ومن الي راح تبث له شوق اهمومها ؟
عبدالعزيز له حصه بسيطه في جزئنا ..راح نعرف ..شنو المستجد بحياته؟؟ ونظرته لفاطمه راح تتغير بس لأحسن؟ لو للأسواء؟ وليش؟؟؟
يوسف ..شراح يسوي ..بيرجع الديره؟ ولا بيرضخ لقرار زوجته ورجائاتها؟
والمقترح الي اقترحه فهد لعلي؟
وتطورات قضية خالد والعنود؟؟ هل بيتحطم الأمل... ؟؟
وخطة مشااعل بتنفذ لو لا؟؟؟
===================اقتربت النهاية









الجزء الثامن والثلاثون

شوق الي عمرها ماتوقعت ان ايد علي تنمد عليها ...انشلت من الصدمة ...هذا اهو علي الي طول عمرها حلمت به ..ولا هذي هي الأيد الي حست بالراحة من اول مره مسكتها ...كان ودها لما تتزوج علي تبتعد عن حياة الأهانات والصفعات من ابوها ..لكنها انخدعت....
شوق ماابدت أي انفعال مابجت ولا صرخت ظلت ساكته تراقب علي بصمت وقالت بصوت اشبه للهمس: أي كلكم تعاقبوني على شي انا ماسويته ... وكأني انا الي غلطت مو ابوي ... بس توقعت من كل الناس يعاقبوني اويشوفوني بنظرات لوم وتحقير .... (ورمته بنظرة تأنيب قبل لاتقول ) الا انت ياعلي
علي كان ندمان ان سمح ليده تمتد على شوق .. اهو شلون فقد اعصابه او تخيل روحه قوي ومد ايده ...يبقي يعتذر منها بهالحظة بس موقادر يتكلم ... تعذب لما شاف اصابع ايده منطبعه على خدها ....
طلع من الدار من دون لاينطق ولا كلمة
وأول ماطلع طاحت شوق تبجي على السرير ... وانسكبت كل دموعها الي كانت مخبيتهم ...تبجي على كل شي صار لها بحياتها ...بهاللحظه بس حست شوق ان محد لها بهالدنيا ...الكل مبتعد وتاركها ... وهاذي مواول مره تتمنى فيها ان تكون امها قريبه منها يمها ..... تقول لها كل الي بقلبها ..
وظلت محتاره ...وين تروح وشتسوي ...ترجع للبيت بس من بيفهمها ...من بتخبره بأحساسها .... روان مابيدها شي ...وناصر ومشعل ماراح يفهمون حالتها .. بيظلون متحيزين لولد عمهم ... فواز ..اصغر من ان تخبره بالموضوع ..... صديقتها الوحيده العنود...ومايصير تشكي لها عن أخوها ...
ريم ...ما لها غير ريم .... مسحت دموعها وانزلت لريم ...

((حقق امنيتي ..لو مره))
بلبنان
بعد ماهدت اعصاب يوسف دخل الغرفة ...نادين كانت تنتظره على اعصابها اهو من كلم يدها وهو طالع ... خافت ليصير له شي ..وهو غريب بها المكان ما يعرف المنطقة عدل
نادين : وين كنت ؟
يوسف مارد عليها راح للخزانه وطلع الشنطة منها وتم يلم اغراضه بالداخل
نادين : ليش بتوضب الشنطا
يوسف ببرود: لأن بكره الصبح احنا مسافرين
نادين بغضب: شو ...ليش .. حنا اتفئنا اسبوع ..مش هيك
يوسف لا مش هيك ...بعد الي سواه ولد عمج مالنا قعده بهالمكان
نادين : شو ذنبن ماما وبابا ..انا بدي ائعد هون ...وماحدا بيحركني من مطرحي
يوسف رمها بنظرة غضب ورجع يلم بقية الأغراض
نادين : يوسف اتطلع فيني انا بكلمك
يوسف : اعتقد قضينا وقت بما فيه الكفاية اهني
نادين : لا انا ماكتفيت انت بتعرف اديش صار لي ماشفت ماما وبابا وسامر ...؟ 15 سنّه انت عارف شو بيعنو 15 سنّه
يوسف: بس انتي احين شفتيهم
نادين اطلعت من الغرفة عنه وراحت لغرفة أخوها
بعد دقايق جا سامر ونادى يوسف
سامر : يوسف انا عرف ان الي عملوا طوني خطا ...لكن شو زنب البنت انك بتحرمها من اهلها عشان شي هي مألها ايد فيه
يوسف: يا سامر اهي كانت تبي تشوفكم ..واحين شافتكم خلاص
سامر : شو شافتنا وخلاص ... ماصار ألها 3أيام ...وماشافت أي حدا من الضيعة هون
يوسف وقف يستمع لكلام سامر ...الي كان مقنع نوعا ما ... وبعد سلسلة من الترجيات والتوسلات ..وافق يوسف ان يمدد اجازتهم كم يوم لكن بشرط ان طوني مايكون في هالبيت ... طبعا اقتراح عدم وجود طوني محد اقترحه الا سامر ..لأن كان مستحيل ان يتقدم يوسف بهذا الأقتراح .. سامر خبر يوسف ان طوني انطرد من البيت وهاي مو أول مره ينطرد فيها ..جم مره طرده جده من البيت وراح سكون بلوكنده او بسوريا عند بيت أهل خطيبته .
وبعد ماخبر سامر نادين ..ارجعت نادين والفرحة باينه عليها
نادين : صحيح يالي خبرني اياه خيي
يوسف: أي ..دام طوني محد أنا مطمن
نادين بفرح : حبيب ألبي .....

(( كتاب مفتوح))

ريم كانت تسمع برحابة صدر كل الي تقوله شووق .. أهي اول مره تشوف شوق بنت عمها بهالحالة ... تبجي بكل هالدمووع .. وترتعد ... حيرانه مو عارفه شتسوي ...وبعد ماوصلت شوق لنهاية قصتها.. وخبرتها بالي سواه علي وان اهي مايمكن تغفر له هالزلة بسهولة
ريم : شوق ادري ان علي غلطان بس انتي تتحملين جزء من المسؤليه ...كان لازم تخبريه
شوق : مايه الوقت المناسب
ريم : وقت مناسب..هذي الأمور مافيها وقت مناسب...بعدين تعالي ليش ماتبغين تيبين عيال بهالوقت .انتو مستقرين والحمدالله وبعدين شوفي العنود أكي أمنية حياتها تيب عيال ...لكن إرادة ربج..وانتي الي لله ماعطج ..تروحين بيدج تسدين هالنعمة
شوق: بس العنود ماعندها السبب الي يمنعها ....
ريم بفضول : وشنو السبب الي يمنعج
شوق : ليش ماخبرتج الهنوف
ريم : باستغراب : الهنوف ...لا شنو الي ماخبرتني
اسكتت شوق شوي ...الهم الي بقلبها بدا يكبر ودها تبوح به الأحد ..قبل لاينفجر ...ومثل ماحكت شوق قصتها مع علي بكل تفاصيلها .. استسلمت لهدوء ريم ..ونظراتها الحانيه...وكلماتها المشجعه ....وقالت لها القصة من البداية للي النهاية ..شلون راحت لأمها مع الهنوف ..وشلون تأكدت من الخبر...وشلون كان رد علي
شوق توقعت تلمح الصدمه على ريم ...لكنها ابتسمت بهدوء
ريم : تدرين شوق هذا المفروض مايزعلج ...
شوق : شنو مايزعلني
ريم: اولا ...ان إيمان مو أمج ... بعدين انا متاكده انج ولا بالحظه بهالحياة تمنيتها تكون أمج ... يعني هناك بالدنيا عندج ام ثانية ... ام انشالله بتعوضج عن كل الي فقدتيه
قاطعتها شوق: بس وينهي هالأم مو ممكن تكون متوفيه وأنا للحين ما عرفتها ولا شي ...
ريم ماردت واسترسلت في كلامها : وثاني سبب المفروض يفرحج ..ياشوق ان علي شاريج ...يحبج ماهمه انتي من ...ولا من اهي امج...وهذا الي غيره راح يحسب له الف حساب ..
ريم: شووق ابغيج ترجعين دارج وتصفين قلبج ..وهذي ترا مشاكل عادية بين أي زوجين في بداية حياتهم ..وأنا وفهد ياما مرينا بمشاكل من هالنوع
شوق بنتباه : صج ...
ريم غمضت عينها وتمت تتذكر سلسلة المشاكل الي مرت عليها بداية زواجهم ....اصور .مشاعل... اختناق فهد بالمصعد .. وهوشة اخوها مع فهد .. ونادين الي طلعت فجأة ... و يوم شافو مشاعل بالمطار ... والزعل الأخير الي كان بينها وبين فهد..ومشاعل ترجع لها بالصوره وتتذكر نضراتها لها بالعرس..وشلون ريم حست بالغيره اتجاهاها؟؟؟
ياهي تكره هالأنسانه ..ماوراها الا المشاكل
شوق بمن تفكرين
ريم وعت من أفكارها : ها...ولا أحد
شوق : انا رايحة ...بس مابغي اكلمه الا لين كلمني ..اهو الغلطان مو أنا
وطلعت شوق الي اقتنعت نسبيا بكلام ريم ..اما ريم فتمت تضحك على شكل شوق وهي تقول كلمتها الأخيرة ..وكانها بنت 6 سنين متهاوشة مع ولد الجيران ....ولد الجيران ...صحاها هالأسم ..وتذكرت الهنوف ...
" عبدالله ملج على الهنوف من 6أيام ..الهنوف ماسوت حفلة خطوبة بس عزمت الاهل والي يعزون عليها يوم ملجتها ..يعني حفلة صغنونه ..ريم ..ماكلمت الهنوف من يوم هالحفلة ..واحين حببت تتطمن عليها
ورفعت سماعة التلفون تتصل بها
وبعد السلام وكلام البنات
ريم: انا ادري ان عمي يهبل ويننن بس مو لدرجة ان ماتدرين بنا وتقطعينا
ضحكت الهنوف: لا والله ريومه اا امس طالعه معاج نشتري حق التونز
ريم: شوفي حتى الوقت ناسيته ...مو امس أول امس
الهنوف : أي صح امس كنت بالسينما مع عبدالله
ريم: والله ..اي فلم رحتو
الهنوف : مابغي اقول عشان تروحينه مع فهد ..هذا لي انا وعبداله
ريم: ههههه ..اصلا انا ماتعب روحي اروح السينما الفلم الي ابغيه ايبه لي
الهنوف : هههه ...انزين ريومه انا بامر عليج اليوم بروح اشتري الشبكة حق حفلة الخطوبة
ريم : اوكي ... الماس لو ذهب تبغين
الهنوف: انا مادري اذا رحت اهناك راح اشوف ... الا شخبارج مع الحمال
ريم: والله تعبانه ...ترا عادي باجر تشوفيني مربيه بعد بعد 3 أيام
الهنوف : قولي والله ...بس اروح مع عبدالله وامي
ريم: لاحريمتج اروح معاج ...
---- واخيرا يا الوقت الي صار لازم تسأل فيه ريم السؤال الي متصله عشانه ----
ريم: الا الهنوف متى عرس أخوج
الهنوف بحزن : اخوي
ريم: أي شفيه
الهنوف : مافيه شي ....
ريم: عن الجذب هنوف من صوتج يبن ان اكو شي
الهنوفتنهدت بألم : لا واله ...بس طلع له ورم برقبته من جم يوم ..وبيتنا معتفس
ريم بألم : و..ورم
الهنوف : مسكينه فاطمه (خطيبته) على طول معاه ...ماتنام الليل
ريم : الله يشافيه انشالله
--- بعدها ارجعو للسوالف العاديه ---
بعد ماسكرت ريم السماعة ... صج ان قلبها معورها على عبدالعزيز ...بس الألم الي تحس به ماكان يقارن بخوفها على فهد آخر مره ...شمعناة هالكلام ...عبدالعزيز اختفى ... وبقى مجرد أخ وصديق طفولةوخطيب سابق ...لا أكثر ولا أقل ..افرحت لقرار قلبها ..وتمنت من اعماق قلبها ان الله يشافيه
بهالحضه دخل فهد وبإيده أوراق وملفات الشركة واكياس للبيت
ريم راحت تشل الأكياس عنه
ريم : هلا فهد ..شخبار الشركة اليوم
فهد: الحمدالله تمام ... وين الغدا ترا ميت يوع
ريم بابتسامة : الغدا جاهز بطاولة الطعام
n وعلى الغدا --
فهد لا حظ سرحان ريم
فهد : ريم شفيج
ريم : ها ..ولاشي
فهد: مايصير سرحانه مو من عادتج لا زم فيه شي
ريم خافت لاتقوله عبدالعزيز اخو الهنوف مريض ...يفكر باتجاه ثاني .. وهي مو من عادتها تجذب
ريم : شوق كانت عندي قبل شوي
فهد : شو ق...ليش
ريم : بس زعلانه شوي على علي
فهد : معليه ..خليهم بتراضون
ريم : شوق ترضى بسرعة بس هالمره مادري شكل زعلها جايد
فهد: وعلى شنو متزاعلين
ريم اسكتت ماحبت تقول السر الي أمنتها عليه شوق لفهد : ماقالت لي
فهد : بس هذا الي مخليج سرحانه
ريم: لا ...شوق ..قالت لي شي اليوم ...ضايقني
فهد: شقالت
ريم: انت تعرف ايمان مرت عمي ..طليقته
فهد: أي ام شوق شفيها
ريم: طلعت مو ام شوق
فهد: شنو ؟؟؟؟؟
ريم: هذا الي قالت لي شوق اليوم ... ان امها وحده من التشيك ...
فهد: شنو من قال هالكلام ..يعني شوق احين
ريم قاطعته بصرخه مكبوته : لا يافهد ... كل الي تتمناه شوق بهالوقت انها شوف امها ...ال بحياتها ماشافتها ولاتخيلتها ...ربت 20 سنة واكثر وهي ماتدري ان عندها ام ثانية بهالكون
فهد استدرك : علي يدري
ريم: أي شوق خبرته وطلع اخوك ريال ماتهمه هالتوافه
وبعد هالكلام بدلو محور حديثهم باتجاه الاسامي الأخيره للولدين او البنتين ال ببطن ريم

(( الصحوه))
بس توه مكتشف...توه واعي انه كان عنده ملاك ومو حاس .. تواه حاس بانه ظلمها. توه فاهم ان الدنيا مو بس ريم ... ولين غاب حلمه في حلم جديد ...
هذا حال عبد العزيز ...من اكتشفو الأطباء الورم ... وهو ضايق صدره وتعبان ..ومحد وقف معاه وشجعه الا فاطمة ...كانت نظرته اتجاه فاطمه تتبدل شوي شوي .. لماشافها مره تبجي وهي تدعي له ... انقلب شعوره اتجاهه وتحول لحب ... حب هالأنسانه الي رغم انه تجاهلها وماهتم لكيانها توقف معاه وتدعي له بهالصورة ...اليوم موعده مع الدكتور الي بيأكد له اذا كان الورم عادي( حميد) أو ورم سرطاني ...
فاطمه كانت تدعيله وهي بالسيارة معاه ...شكلها تبدل باين عليها انها لا تاكل ولاتنام .. اول مره يحضى عبدالعزيز بهالأتهمام الهنوف وامه ماوقفوا معاه كثرها ...
في المستشفى
وأخيرااعلنو عن اسمه ... قبل لايدخل على الدكتور وقفته فاطمه وعطته قرشة ماي ..بها ماي زمزم قالت له يدعي ويشربها ..امتثل لأمرها بدون أي مقاومه ..وشرب الماي كله لآخر قطره ... ولما استقر الماي بجوفه حس باطمأنان وراحه ..توكل على الله ودفع باب غرفة الدكتور
وتمت فاطمه خارج الغرفه في القاعة تدعي له بصمت ..وتراقب الباب بعينين حزينتين متى يفتح..وكل ثانية تروح عند الباب وتلصق اذانها ..يرافقها احتمال ضعيفب أن تسمع أي شي من كلام الدكتور ... وتتسأل بحيره : ليش ماخلاها عبدالعزيز تدخل معا؟ه ...
وبعد دقايق مرت عليها طويلة ورتيبة ..انفتح الباب ... وراحت فاطمه تقرا ملامحه ... بس ماكان فيها لاحزن ولافرح
فاطمه : شنو
عبدالعزيز : بعد العمليه
فاطمه: شنو بعد العملية وهالفحوص
عبدالعزيز : ماتبين لهم شي ....
فاطمه : ليش ...عيل ليش سوها لو ماتبين شي
عبد العزيز لاحظ ملامح الحزن والألم تكتسي وجه فاطمه ..بس ماعلق على كلامها ..ولازاد حرف على الي قاله
ظل ساكت ثواني وبعدها مشى راجع للسيارة ...صج ان الي بقلب عبدالعزيز اتجاه فاطمه تغير..وزاد حب لها ..بس هالشي ماظهر على تصرفاته او حتى كلامه معاها
وتسائلت فاطمه ..اهو ليش يعاملها بهالجفاف ..بسبب المرض...لا ..اهو قبل لايمرض ..كان يعاملها بجفاف ..بس أهي حبته حبته بكل جوارحها ..من اول ماتقدم لها وهي عاشقته ..ولها السبب ماكانت ترفض طلاباته الغريبة ... "تلبس عدسات بلون معين ..وتصبغ شعرها.. وتغير لون بشرتها .." هالشروط الغربية ماكانت أي وحده بتجبر روحها ان تمتثل لها ..بس اهي لا ماقدرت تقاومه ..اوترفض له أي طلب مهما كان ...بس كثر ماتحبه ... أهو ولاحاس بها ومعبرها

وبالسيارة..كان الصمت محيط بالمكان ..وبعد فتره تكلمت فاطمه ..وصارت تواسيه
الي توقعته فاطمه من عبدالعزيز أنه يسمع مواستها بدون انتباه ... مثل كل مره لما تتكلم يظل جسد من دون روح ...بس هالمره غير كان يطالعها بتأمل وهي تتكلم ..
وفجأه شفاته بدت ترتجف وكانه كاتم شي ..واهتزت ايدينه ..وغرغرت عينه ..واسكتت فاطمه عن كلامها ..الي تشوفه صج لو خيال ..الدموع الي بعين زوجها حقيقة ... ولا اهي تتصور
سحب عبدالعزيز كلينكس بالقرب منه ومسح عينه و وكلم فاطمه بصوت أجش : سامحيني يافاطمه
فاطمه كانت تتأمله بصدمه ... وحيره ...شنو السبب الي خلاه يقول هالكلام ...
مسك عبدالعزيز ايدها وواصل كلامه بنفس النبره المرتجفة : انا كنت غلطان ... ماكانت عارف انج بهالطيبة والحنان ... كنت نايم وتوي واعي ...وقفتج معاي وسهرج هاليالي ..ومسجات الدعاة ... والقرآن الي تقرينه علي كل مره نروح بها الطبيب اهي الي وعتني .. أنتي كنتي ذهب بيديني بس انا كنت عمي وماشوف
فاطمه ردت لها البسمة أول مره يطريها: عبدالعزيز انا سويت الي كل زوجة معقوله تسويه لزوجها ..لا أكثر ولا أقل
عبدالعزيز: انتي قمتي بواجب الزوجة .. بس انا ماعمري قمت بواجب الزوج.. صدقيني أخاف اموت وانا ماوفيت لج دينج ما..
قاطعته فاطمه: اسم الله عليك لاتقول هالكلام ياعبدالعزيز ... انشاالله الله يخيب ظن الأطباء .. وترجع نفس قبل ... انت مؤمن وعارف رحمة ربك
عبدالعزيز : والنعم بالله
لحد اهني وانتهى مسار الكلام بينهم


((شعلة ..قد تنير))
علي ..علي
ألتفت علي الي كان بيطلع من البيت وشاف فهد أخوه يناديه من بعيد ...
علي الي كان متضايق... شوق صار لها يوم كامل ماكلمته ..حاس بنقص كبير في حياته ... وده يعتذر لها ..بس كرامته مو سامحة له .. حاول يراضيها بدون اعتذار ..بس رد شوق كان قاسي.. كانت تتجاهل وجوده معاها .. وامس نامت بدار ثانية .. ومن يوم صحى اليوم الصبح ماشافها مجهزة الفطور وتنتظره بابتسامه حلوه كالعاده ... ضرب الباب بس ماردت عليه ..
وطلع من البيت وهو متضايق ..بس تضايقه مامنعه ان يجهز لها اهو بنفسه الفطور .....
علي : خير
فهد: ابيك بكلمة راس ...
علي: احين ..تأخرت على الشغل
فهد: بس اشوي
علي قرب منه ..
فهد : انا ودي اقول شي بس ماابغيك تتضايق او تحسبه تدخل في خصوصياتك ..ترا انا اخوك وابغي مصلحتك
علي: شنو قول
فهد: امس شوق حرمتك ..كانت عند ريم ...
علي : يعني يات تشتكي .... وهذي ماتعرف تخبي شي
فهد: صل على النبي البنت مثل ماتعرف شبه يتيمه وماعندها احد تشكي له غير زوجتي أو اختي .. ترا اهي انسانه ولازم تبوح بمشاعرها مثل الكل ...ولا انت شرايك
علي: اوكي وانت شتبي مني ..؟
فهد: ماابغي شي بس...بس
علي: شفيك ساكت؟؟؟؟................. تكلم ...
فهد: اهي قالت لريم ...ان اكثر شي محتاجته بهالدنيا امها .. وانا من رايي
علي تجمع الحمق فيه : امها ... قالت لك من امها
فهد : أي أي امها ماخذها عمي من التشيك .... وانا من رايي ادور على امها
علي: شــنو؟؟؟....لاااا ..شنو ادور على امها ..لو امها بهالديره في احتمال القاها ..بس امها بآخر الأرضك بديره بعيده..بقاره ثانية
فهد: أي مايخالف ...اسأل ناصر.. واذا ماقدرت انا اسأله ..اذا كان يعرف أي شي عن امها
علي: لا يافهد انت ينيت ...لا اذا يات امها وهذا من سابع المستحيلات اني احصلها ... بتصير مشاكل ... انت تعرف ان عمي خذها واحنا مانعرف شلون بحلال لو بحرام ..بس الي نعرفه ان هو ماطرا وجودها ..واذا ماطرا وجودها يعني مايبيها ...
فهد سكت شوي قبل لايقول: بس اعتقد ياعلي كل شي بيهون ..لما تشوف السعاده على ويه زوجتك
فهد ترك علي ..يتخبط بكلماته الأخيره ..صج شوق بتستانس لما بتشوف امها ... بس شلون ..اهو شلون يدور على امها .. اصلا اهو موعارف عنها شي ..حتى شوق ماتعرف عنها حتى اسمها ... ووجود ام شوق بيربك العايلة وبيمشكل عمه
وتم يم الأأفكار والهواجس يحاصره ..

(( طلقات فرح..تكسر الجليد))
انحدرت دمووع العنود مع كلام الدكتوره .. وجذبت اذنها بالبدايه ... وضمت ايدينها ببعض .. وردددت بمايشبه البلاهة :ها..شقلتي يادكتوره
اهي للحين مو مصدقة الي يسمعته ..وتبي تتأكد مره ثانيه ..يعني خلاااص ..خلااص ..
الدكتوره : باقولج مبرووووك ...انتي حامل
أهي خلاص صارت حامل أحين..كل المشاعر تجمعت بها بهالحضه ..موعارفه شتسوي اطير..تصارخ ..تفرح ولا تبجي .. ولو ما الخوف ان تقول عنها الدكتورة ..انها مينونه جان راحت باستها
العنود: اانتي متأكده
الدكتوره : أي ..التقرير واصلني بهالحظه .. وهو ايجابي .
العنود : عفيه دكتوره تأكدي اخاف الجهاز خربان .. او التحاليل بها عله
ضحكت الدكتوره على كلام العنود: لاكل شي اوكي ومتأكده منه ..بس انتي الله يهداج ..مادري شفيج مو مصدقه
شوق كان ودها تقول ( مو مصدقة ..اه لوتدرين على اليأس الي كنت عايشه فيه .. اه لوتدرين عن سهر الليالي الي كنت فيه ..لوبس تعرف شكثر ذرفت دمووع ... بس كل الي سوته بهالحظه انها لملمت اغراضها وقامت)
العنود: مشكوره مشكوره دكتوره ماتدرين شكثر فرحتي ..عسى الله يسعدج انشالله
ابتسمت الدكتوره وعطتها التقرير.. خذت العنود التقرير برفق وكانه زجاج خايفه ينكسر .. اوكأنه ولدها خايفه لا تألمه

وبالبيت كان الكل ينتظر ..ام خالد .. وسارا .... وخالد................ ام خالد هي الي الحت على العنود انها تروح للمستوصف ... وكان عندها بصيص أمل ان العنود تكون حامل لما شافتها ترجع وحاسه بدوار ...
اما خالد فكان غاسل ايده من الموضوع .. ومتأكد ان العنود ماهي حامل ولاشي والي تحس به مجرد أرهاق وتعب لكن هذا مامنعه أن ينتظر النتايج مع امه .
وسارا كانت ضايعه بين نارين بين امل امها ورفض اخوها ..
دخلت العنود وبايدها الورقة وحاولت بكل جهدها أن ترسم ملامح الألم على ويها ..عشان مايكتشفون النتيجه ..بس من دخلت البيت وشافت نظراتهم المترقبة ..اصرخت بشوق : حااامل
سار راحت لها ولمتها ... وتمت تبجي معاها ...
اما خالد الي من شاف العنود مقبله لف راجع الغرفه مايبغي يسمع شتقول ..بس من سمعها تقول (حامل) ... خر على الأرض ساجد ...
وام خالد ماقدرت هي الثانية تسيطر على دموعها وتمت تبجي وهي تقول بارتياح : الحمدالله يارب...شفت ياولدي لما قلت لك كل شي بيدينه سبحانه ..شفت شلون كنت يائس وفاقد الأمل من رحمة ربك ..الله كريم ..يايمه
سارا مسحت دموعها : مبروك مبروك حبيبتي
العنود : اللله يبارك فيج ...
راح خالد لعند مرته ومسكها بحنان وسحبها للدار ..بفرح

ناصر الي كان سرحان بحال البيت...والفضاوه الي حاس ابها ... من بعد أخته ... مشعل كله برع ... وفواز يانايم ياعلى النت يامع ربعه ... وروان مع تلفونها وصديقتها .. وفهد لاهي مع عياله حتى قبل لايون .. واكيد لين ياو بيلهى أكثر.. وعلي مع شووق ... وبقى هو وحيد ... لا ابو معاه ولا أم .. وبخضم هالأفكار رن موبايله
ناصر: الو
علي: هلا ناصر شخبارك
ناصر: تمام .. والله عمرك طويل توني اتذكرك صج لين قالو لي طروا الجــلــ ...
علي: هي هي أنت...شقاعد تخربط
ناصر:هههه اتغشمر ..الا الطيب عند ذكره
علي: أي ...على بالي بعد
ناصر: لا كلش ولا النسيب ....
علي من قاله النسيب تذكر قراره وقال : ناصر قولي تم
نهاصر: تم ياولد عمي ...
علي: ابغيك بخدمه بس
ناصر: آمر
علي : مايامر عليك عدو ..بس بخصوص شوق
ناصر فز قلبه على اخته خاف لايكون صادهاشي : شفيها شوق عسى مابها شي
علي: لا لا مابها الا العافيه ...بس بغيت اسوي لها مفاجأة
ناصر ارتاح وضحك على رومنسية ولد عمه : تبغي تفاجاها فاجأها ... ولا بعد بشاورني
علي: لا لا انت مافهمتني .. اخاف المفاجأه لاتعجبها ولاتعجبك
ناصر : المفاجأه لاتعجبني ولاتعجبها ..شنو هالمفاجأة
علي: امها
ناصر: ها ...امها ... امها ؟
علي: اي امها ..انا يانصر عرفت ان شوق مابيرد لها اعتبارها و البسمه على شفاتها الا امها ...يمكن انا اوانت نقدر نعيش بدون لانعرف من امنا ...بس شوق لا ...
ناصر : أي بس شلون؟
علي: هذا الي ابغاك انت تجاوبني عليه
ناصر: انا
علي: أي انت ساعدني مابي اشوف شوق تتخبط بحياتها موعارفه وين امها
ناصر: بس انا ماعرف شي عن امها
علي: لا ارقام لا كلام لاصور ولا شي
ناصر : ولاشي .. ( وسكت شوي قبل لايقول )... لحضة كان بدار ابوي صوره ...اي صوره وراها ارقام وكتابه اجنبيه ...صح صورة
.......
من سبع سنوات تقريبا او أقل ..كان ابوه موبالبيت كعادته..تسحب ناصر ودخل غرفت أبوه ..يدور على مفاتيح السيارة يبغي يسوقها ...فتح الأدراج وشاف هالصورة ..صورة بنت في ال19 واقفه بحديقة او بمكان غريب مايعرفه ..مايتذكرها صح بس كانت تشبه بطلات الأفلام المكسكية ...صورة أسود وأبيض
كان يـتأملها لما سمع صوت من وراه
نصور شقاعد تسوي اهني
أبوه يا من وراه وسحب الصورة ..ناصر كان متوقع أبوه يصرخ به ..او يشوف الشرار يتطاير من عينه لكن ابوه كان مرتبك
بوناصر: تحمل اسمعك تقول حق احد من اخوانك ولا شووق عن هالصورة ترا اذبحك تحمل ها.؟؟؟
مافكر ناصر وقتها ليش خصص شوق من بد أخوانه ولا يا على باله بالأساس أن هالصورة ممكن تكون ..؟؟؟صورة أم شوق
-----------

بس احين عرفت ياعلي بس احين ...
علي: صج والله .. روح شوفهم .. وينهم
ناصر: بدار ابوي انا اعرف مكانهم بيبهم لك باقرب فرصة وانت تصرف ...
علي: اوكي ييبهم عسا باي لغه ... انشالله التشكية ... انا راح اتفاهم مع الموضوع
بعد ماسكر ناصر التلفون ماراح لدار ابوه يلس شوي .. وفتح مخباه وطلع الصورة القديمة ... صورة مريم وملامحها الطفوليه .. وخربش على الورقه
ولويينا بفضول وشفنا شكتب راح نقرى *
طول ليلي وانا اسكب الدمعات محد يناجيني
واصرخ بمرارة الم منو يواسيني
والقى البعد والصد محد من بعدج يراضيني
كلن مع خله وانا اطوي اسنيني
كثرت جروحي ومحد غيرج قدر يداويني
خنقتني العبرات يامريم والحزن بقى يراشيني
بعد ماكمل من كتابة قصيدته ..راح لدار ابوه وقدر يفتحها ...من زمان مادخل هالدار ... تذكره بامه ..تذكره بمأساته ... راح للدرج ودور على المفتاح لقاه بعد مده ...فتح الدرج واخذ الصندوق كان مليان وثائق وبطاقات ..صور له مع مشعل وشوق ..وصورة روان وهي صغيرة ..صورة لفواز يوم كان عمره 4 سنوات ..بس مالقى الصورة الي يبيها ..صكر الدرج وتم يفكر ((وين معقولة يخبي أبوه صورة مايبغي احد يشوفها )) ..غرفة ابوه مافيها خزاين وادراج عشان يدور فيها ... جال بنضره للمرة الأخيره بالغرفة
السرير ..راح للسرير ورفع المرتبه ..وفج عيونه من المفاجئه
آلاف الأكياس والأوراق...
فتشهم كلهم واخيرا لقا الصورة الي يدور عليها ..اخذها ولما تأكد ان الي وراها رقم تلفون وعنوان ...ابتسم وحطها بمخباه ..وسكر الدار وراه ..... طبعا بعد مارتب كل شي

((خطوات..نحو النهاية))
ببيت ام يوسف ... لا مو بالبيت تحديدا بعيد عن البيت بشوي .. أي بالشارع
كان المكان هادي وخصوصا ان اليوم هو يوم الخميس الي يصادف اجازه عند اقلب المؤسسات والمدارس ... فماكان ينسمع الا صوت الهوا وهو يطق بالزجاج ...وتغريد العصافير
من بعيد وقفت سيارةلومينا بيضا ... هالسياره كان بها اكثر ابطال قصتنا شرا ...مشاعل و اخوها محمد
مشاعل الي كانت متغطيه عشان محد يعرفها ضربت محمد الي بدا ينام على المقود ...
مشاعل: محمد قوم مووقت نوم احين
محمد فتح عينه بصعوبه: أي موقت نوم الله يهداج مصحيتني من الساعة 7 الصبح ..و بعدين مالقيتي الا اليوم .. ماخليتيني اتهنى بالأجازه..
مشاعل قاطعته : أي لازم تصحى على الوقت ولا انت ناسي ان الي ماتتسمى تي حق امها كل يوم خميس .. ماعندنا الاهل يوم ... عشان نضبط صيدتنا .. ونضرب عصفورين بحجر ... أنا لازم آاذيها ..لازم العوزها..لازم اقتل هالولد قبل لاينولد ...
محمد ضحك باستهزاء: احنه يايين نننهي سعود ولا ننهي حياة ولدها...فهميني ترا مو فاهم
مشاعل: الا انت فاهم بس تتغيبا ... أهم شي بحياة ريم اخوها ... ولما تشوف اوتسمع أن اخوها انتهى ..راح تنتهي اهي الثانية ... ههههه ويبقى كل شي لي بروحي ...
محمد: وشلي راح يضمن لج ان اهي بتنتهي
مشاعل: انا عارفه ..انا عارفه ..صدقيني أي شي بيصر لأخوها راح ينعكس عليها ..واذا مات ...راح تتدهور تنكسر..اي انا مابي الي ببطنها يموت بس ابيها تنكسر .... تنكسر قدام فهد ...ويرجع فهد لي
فهالحضه وقفت سيارة همر سودا ... وقفوا عن الكلام ..مشاعل ظلت تراقب بصمت .. انفتح الباب بهدوء ونزلت بنت ..نو ال ماعرفتها بالبداية الا لما صرخ محمد من يمها : ...روووان
مشاعل : روووان ....... ..وانا اقول من ياي بهالوقت ... اشوه مو ريم لاني ماكنت لابسه الغطا
محمد ماكان منتبه لكلامه ..كانت عيونه ترافق روان وهي تمشي للبيت وتمتم لما دخلت : هذي شيابها .... اخ بس لو اقدر ارجع الماضي
مشاعل لاحظت الحب بدا يفيض من كلامه وقالت عشان تقهره وتخليه مصمم على رايه : بعد شنو الي يابها .... يات حق حبيب القلب ..حق سعود
محمد تغيرت ملامحه لغضب : حق سعود ..الخاينه... والله لـــ (سكت شوي قبل لايقول )... خل نشوف من بيظل لها أنا ولاسعود ...
ضلت لحضة صمت بينهم قبل لاينطق محمد
محمد بتردد : مشاعل ..احنا لازم نسوي هالشي اليوم ..
مشاعل : أي اليوم لا .. وبعدين شنو هالشي ..خلك ريال قد كلامك وقول نذبح سعود
محمد: أي ..بـ...بس .. سعوو..د ماله ..ذنب
اصرخت مشاعل (ماتبقي اخوها محمد الطيب يرجع ويصحا ضميره ..ياهي تكره هالضمير..اكبر عدو لها ..وهو الوحيد الي يفسد خططها..لو كان الضمير شخص لما تهاونت وقتلته))
مشاعل بغضب:: شنو ماله ذنب ..هذا الي بيذبحني ... سعود يا غبي هو الي خذ روان ..هذي الي دخلت قدامك ماراح تصير ملكك او حبك في يوم من الايام دام سعود حي ....
محمد: وذا عرفونا ولا احد بلغ عن السيارة ...ولا
مشاعل: لتخاف كل شي مرتبته ... ولا احد بهالدنيا قادر ان يعرف منو الي دعم سعووود
محمد: وانتي متى رتبتي وسويتي كل هذا .. وبعدين من وين يبتي السيارة ..
مشاعل ابتسمت بخبث كالعاده : من سمر ....
محمد: من سمر
مشاعل : مالك شغل تسأل...؟
محمد: انزين ماراح اسأل عن سمر ؟ بس هالسمر عطتج هالسيارة ببلاش ولا المردود اهو الي خلاها توافق
مشاعل: طبعا بمردود..لا تصدق ان في احد بهالأرض بيقدم خدمه من دون مقابل ..: كلهم جذابين ... خذت ورقه ..ورقه طول عمرها تمنتها مني ... بس كنت امانع ويا اليوم الي تستحق به هالورقه
محمد: وانتي ماتخافين عقب ماخذت هالمكافأة او هالورقة على قولتج ..انها تكشفج او تخونج
مشاعل صج ان الي خذته سمر كبير . بس .كبير بالنسبة لها .. لأنها مازالت مربوطه باسمي ... والأوراق الي بيني وبينها أكبر من انها تكشفني ...
وبوسط هلكلام ضرب محمد اخته بيده وهو يقول:... اكا في سيارة يايه من بعيد
مشاعل تغطت بسرعة ......محمد : هذا مو جنها سيارة فهد
مشاعل: أي سيارته ...
ووقفت سيارة فهد قدام البيت وماهي الاثواني .. ونزلت ريم بثقل شوي ....
مشاعل لما شفاتها ماقدرت تتحكم بأعصابها وزمجرت بغضب وهي تشد على الحروف : اخ ...بس لو احقق امنيتي اليوم واشوفج طايحة بالقاع ..بالقاع المكان المفروض الي تكونين فيه
محمد :اششش ... مشاعل سكتي ... شوفي هذا ماهو سعود
مشاعل : أي ..اي..اي هذا اهو بس انتظر ليكون اتحرك احين ..اهو شكله بيساعد اخته وبيرجع داخل .. انتظر شوي

بس سعود بعد ماسلم على اخته ...تركها وعبر الشارع
في نفس اللحضة الي صرخت بها مشاعل: حرك أحين
بس محمد تأخر ثواني
وصرخت به مشاعل مره ثانية : محمد يالغبي يلا حرك احين قبل لايعبر الشارع حرك دام ريم للحين موجوده..خل أتشوف اخوها ينتهي ... محمد غمض عينه قبل لايشد بايده على المقود ..وداس بانزين بقوه ....
بنفس اللحضة الي كان بها سعود يمشي بخطوات صغيره يعبر الشارع

بهالوقت كانت ريم توها راح تدخل البيت وفهد بالسيارة بيمشي ...بس سبحان الله ....فجأة صرخت ريم ..صرخة مزقت السكون والهدوء ... فهد فتح السيارة وراح لها ....وسعود الي كان بينه وبين سيارة محمد شبر واحد لف وركض لأخته في اخر لحظة ....
مشاعل صرخت بكل صوتها لما رجع سعود لريم: محمد وقف ....
بس قوة السيارة ماخلته يوقف بالحظة الي صرخت بها مشاعل ... مشت السيارة تشق الشارع باقوى سرعة ومن بعيد لاح ظل سيارة يايه باتجاهم وبنفس السرعة مشاعل كررت صرختها بفزع ومسكت اخوها ... حاول محمد يمد ريله للبريك ...بس الصوت الي يسمعه وصراخ ريم ... و الشارع قدامه .. والسيارة اللي جدامه... ونظره التركز على سعود ..خلته يلف بالسيارة وبنفس السرعة ...... و لفت السيارة على كبرها لفة كاملة واصطدمت بالحائط ...صرخت مشاعل تنادي محمد عشان يوقف باخر لحظه ...بس السيف سبق العذل ..ودخلت السيارة بالحائط ... وقبل هالمشهد بثانية ... تشبث مشاعل بأيد مخمد اخوها
معقوله تكون النهايه اهني؟؟؟
بيندفن الشر بهالموقع؟؟ ولا الشرير دايما يكون عمره اطول من الطيب؟؟ وبيطلعون هالمره بخير..وبتسلم الجره؟؟
هل راح يحس ابهم احد من ابطال قصتنا الثانين ... سعود أو فهد مثلا...؟؟
والرمق الأخير لعملية عبدالعزيز بتنج لو لا؟
ومن هم أصحاب القلوب الورق بقصتنا ؟؟





الجزء التاسع والثلاثين

بس قوة السيارة ماخلته يوقف بالحظة الي صرخت بها مشاعل ... مشت السيارة تشق الشارع باقوى سرعة ومن بعيد لاح ظل سيارة يايه باتجاهم وبنفس السرعة مشاعل كررت صرختها بفزع ومسكت اخوها ... حاول محمد يمد ريله للبريك ...بس الصوت الي يسمعه وصراخ ريم ... و الشارع قدامه .. والسيارة اللي جدامه... ونظره التركز على سعود ..خلته يلف بالسيارة وبنفس السرعة ...... و لفت السيارة على كبرها لفة كاملة واصطدمت بالحائط ...صرخت مشاعل تنادي محمد عشان يوقف باخر لحظه ...بس السيف سبق العذل ..ودخلت السيارة بالحائط ... وقبل هالمشهد بثانية ... تشبث محمد بايد اخته

من على الصوب الثاني الكل سمع صوت اصطدام قوي ...فهد الي كان ماسك ريم ..الي بدت عليها علامات الولاده ...لف ناحية الصوت
فهد: شنو هذا
سعود رفع كتفه وقال: مادري ...بس صوت قوي ..باروح اشوف ...

ثواني بس ووصل سعوود للموقع ... تجمد بمكانه ... شاف المنظر الرهيب قدامه السيارة مقلوبه وداخله بالحيط ...وبدون لايدري او حتى يشوف اذا بالسيارة ناس لو لا ..راح ركض لفهد ..
سعوود وهو يتنفس بصعوبه ويلهث من الخوف والتعب : فــ..... فهد ..حا ..حاددث
فهد : حادث وين ...؟
سعود : اهني سيارة دخلت بالطوفة .... ااانا ماااشفت احد داخل ...مادري ااذا في ..نـ ناس ...
فهد : وفي احد اهناك ...
سعود : محد ..انا ماشفت احد
فهد طالع ريم بنظرة استفسار ...
ريم: روح فهد شووف يمكن ناس يبون أحد يساعدهم انا اقدر اتحمل ...
فهد: لا ..لا شنو اخليج ( وجه كلامه لسعود) ..سعود روح شوف يوسف
سعود: يوسف ...يوسف مادري نايم توه الفجر راجع من السفره
فهد: سعود أي سفره روح شوف اخوك .. وانا باودي ريم المستوصف ... اتصل بالأسعاف أحين
سعود ببلاهة : حق من ؟؟؟؟؟ ريم ولا اهم
فهد: اهم ..ريم باخذها انا
سعود طلع موبايله ومسح على راسه بحركة عصبية ... وبدا يضرب بريله الأرض
ودقايق مرت قبل لايردون عليه ..عطاهم الموقع وبعض التفاصيل ... وبعد ماسكر الموبايل راح ينادي اخوه ..... وعلى وجه السرعة ... يوسف كان توه صاحي يتفطر وعلى الطاولة نادين وامه وهند اخته وروان .... وا ول وحده لاحضت شكل سعود المتغير روان
سعود صرخ بهم : يوسف تعال معاي فهد يبيك ..في حادث صار اهني ...
يوسف : رمى اللقمه من ايده : حــــــادث
ام يوسف: وي يمه من سوى الحادث ؟؟
سعود: مــا دري..؟
ام يوسف تكلم يوسف: روح يمه شوف ...
قاطعها سعود : ووفهد مع ريم ...ريم تطلق
هند اصرخت : اختي ..... وركضت لدارها تلبس شيلتها وعبايتها
في نفس الوقت الي ركض به يوسف لبرع

وعند موقع الحادث وقف سعود ويوسف وفهد الي لحقهم بعد شوي
فهد اول ماشاف مشاعل صرخ ... الا انصدم ... وقف جامد بمكانه ...يشوف عيال عمه يكلمونها .... مشاعل كانت تتكلم بس بصوت اخف من الخفيف ومتقطع وتأن من الألم ...راح يوسف لمحمد ... شافه ينتنفس بصعوبه أكثر من مشاعل ... حاول يلقنه الشهاده ...
بس تمتم بكلام غير مفهوم .... يوسف ظن انه بيقول شي اوبيوصي شي : شنو شتقول ؟ ماسمع ؟
لف محمد لسعود بعينه بس وقال : ا..اهو ..يـــ ..يـــموووو ...ت
انتفض سعود لكلمته
وكمل محمد : : ا..اهو ..يـــ ..يـــموووو ...ت .... ااهي ...قاااا...لـــ لت ..ت
طبعا محد فهم قصده ...صج ان سعود تجمد خوف على باله ..انه يتنباء له بالموت ...بس مافهم شنو يقصد ..الوحيد الي كان بمقدوره ان يفهم اهو فهد بس مانطق بشي .... وبهالوقت اوصلت سيارة الأسعاف ...... بنفس اللحضة الي وصلت روان بس من بعيد .... روان شافت محمد ...وصرخت ماهمها أي احد صرخت ...وغرغرت عينها بالدموووع .. شافت الممرضين وهم يحملون مشاعل ومحمد ..... واول مارفعوا محمد قال بصوت متقطع اكثرمن قبل : ااشههد . د...ان..ن ل..لا...ا الـ...ه الا........ وبعدها سمعوا حشرجه اوصوت نفس ثقيل وبعدها ماسمعو أي شي
روان اصرخت مره ثانيه لما سمعته ماكمل نطق الشهاده او ماطلعت كاملة..وقف قلبها ...وبدون أي حس او شعور ردت ركض للبيت ... وببالها تتقافز مئات الأسئله واتذكر آلاف الصور .... وماجاوبت نداء هند ... الي كانت واقفه مع ريم أختها
وسط هل الزحمـــة والخوف صرخت ريم اللي ماكانت قادره تتحمل أكثر صرخت صرخة هزت قلب فهد اللي كان كل ثانية يلتفت عليها راح فهد ركض لها وقالها تركب السيارة ... وساق السيارة بسرعة الأفكار الي تتراكم براسه ..الي شافها احين مشاعل..اهو متأكد انها مشاعل ...عينه مستحيل تخطي هالويه ... بس شلي ياب مشاعل هل المكان ..وشكان يقصد الصبي الي معاها بان سعووود اهو الي يموووت ..مشاعل قالت له سعود يموووت ...بس ليش ... بتر تفكيره صراخ ريم ..وداس المحرك بقو

((لحظة ترقب))
الهنووف وعبدالله وام الهنوف وفاطمه ..كلهم بقاعة الأنتظار ينتظرون تنتهي عملية عبدالعزيز .. الكل كان خايف ..ومترقب ..بس محد كثر فاطمه الي ماقدرت تسيطر على اعصابها ..اعيونها ماذاقت طعم الراحة ...ومانامت الليل ...
الهنوف دنت من عبدالله وهي تقول: مسكينه فاطمه من الفجر وهي صاحيه .. ولا كلت شي ولاشربت شي ... خايفه عليه ..
عبدالله: أي لازم تخاف عليه مو ريلها .... انتي بعد ابيج تخافين علي لين مرضت ولا ...
سكته الهنوف بسرعة: ابعيد الشر ... انا اخاف عليك من دون أي مرض وبلا
ابتسم عبدالله مع انه ماكان في موقع يسمح له بالأبتسام ..بس الهنوف كل يوم عن يوم تذوقه الشهد ..وتخليه غصبا عنه يبتسم ... اهو عرف انه كان له الحق في انه يصر على زواجه منها.....وبعيد عنهم بشوي كانت ام عبدالعزيز تراقب عقارب الساعة وهي تمشي ببطء ...وبدت تلوك حياة ولدها بصمت .. من يوم كان صغير ليما كبر واخذ أول قرار في حياته ..وخطب ريم..بس القدر او الأهل بالأحرى صدوا هالقرااار ...صج ان ريم بنت مافي مثلها بس الله عوض ولدها بفاطمه ...فاطمه تذكرت فاطمه الي ماكانت مستقره بمكان ياتوقف ياتمشي ياتقعد .... كان باين عليها الخوف والألم ..حتى وكأنها تتألم أكثر منها هي لولدها ...
ام عبدالعزيز:الهنووووف يمه روحي مع فاطمه خل تشتري شي تاكله ....
فاطمه : لا مابغي شي ....
ام عبدالعزيز: بس يا يمه انتي ما أكلتي شي من الصبح
فاطمه: مو مشتهيه أي شي
ام عبدالعزيز : شنو مو مشتهيه ...لاتسوين بعمرج جذي ..عبدالعزيز انشالله مافيه الا العافية الدكتور طمني ... وقال ان آلاف مثل حالته مرت عملياتهم بنجاح ...واحين مستانسين مع أهلم وعايلاتهم ....
فاطمه : بس يا خالتي ...... (ماقدرت تكمل لفت بويها وانزلت الدموووع من عينها
ام عبدالعزيز: ياحبيبتي استهدي بالله مابيصير الا الخير...ولاتعورين قلبي أكثر من جذي....
الهنوف راحت لعند فاطمه واخذتها للكوفي معاها بعيد عن هالجو .....

((ضيعوه))
بغرفه بعيده كان الفريق الطبي يغطي جثة محمد ...محمد اغتال على يد اقرب الناس له ..مشاعل قادته بيدينها للموت .. انتهى محمد... والسبب .....ثار كانت مشاعل بترده لواحد من ضحايها ...وانعكس عليها ... اخوها ماعاد اخوها اخوها صار الضحيه ...ضحية انتقامها ...اهي لاتزال بالعناية ماتدري بالي يصير حولها كل الي بمخيلتها مسكة أخوها لها ... والباقي انقطع عنها ....محمد ادى دوره واكمله ..وصار لازم يودع الجمهور (الحياه) ... واسدل ستار الفصل الأخير من حياته ..ارتطام قفصة الصدري بمقود السيارة وتهشمه كان سبب حتمي لموته بعد دقايق قليله ...
ثلاث رنات بالبيت وارفعته لولوه ..
لولوه: الو ...
الدكتور: الو .... بيت محمد بن تركي
لولوه: أي ...خير
الدكتور : معاكم مستشفى السلمانية الطبي... محمد ولدكم عندنا مسوي حادث والمستشفى يبغيكم ضروري
لولوه اشهقت وارتجفت ماردت عليه ....قلبها انقبض وايقنت ان في شي اكبر من كلام الدكتور صاير ...التفتت تدور امها بالبيت ...بس امها موموجوده شتسوي امها موبالبيت والسيارة مو عندها ... وهي بخضم هالافكار دقت على بيت بو خالد...سارا كانت لحينها نايمه..الوحيد الي صحا على صوت التلفون احمد ..وراح يرفعه ......بس كلام لولوه المرتبك والمتقطع ...صحاه أكثر... بيتهم موبعيد عن بيتهم راح لأبوه وبنفس متقطع قاله الي قالته لولوه بأختصار شديد ... توقع جمود بسيط من ابوه أو حتى تردد بالقرار ان يروح لولد أخوه الي ماعمره سلم عليه أو سأل عنه ...بس الأنفعال الي بان على ابوه خله يرجع بتفكيره لقلب ابوه الطيب ...
خذوا السياره ومروا على لولوه وراحو للمستشفى ...
وبالممر قبل لايدخلون الغرفه مرت العربه الي تحمل محمد .... اصرخت لولوه ....وراحت لعنده ..حاولوا الممرضات يدفعونها بس ماقدروا...لمته ..لمت الجسد البارد ..وغطته بدموووعها ...هذا الي بين يدينها اخوها ...اخوها الي كلمته اليوم الصبح ..كان صاحي مابه شي..مومعقوله يموووت ... هزته :اصحى محمد اصحى ... انت مو ميت ...تعال معاي البيت خل مشاعل بروحها ...شفت انا قلت لك لاتروح معاها اليوم ليش ماسمعتني ..
واخيرا تحرك عمها الي احمرت عيونه ... وبان عليه الألم...سحب بنت اخوه عن اخوها ...لولوه صرخت أبيهم يرجعونه ...بس اهم سحبوا العربه بعيد عنها ... أحمد كان اكثر تأثر من ابوه خنقته العبره ..وغص بالدمووع ...وحاول بصعوبه ان يحبسهم ... المشهد الي قدامه خلاه يحس انه بكابوس ... ارتجف وغمض اعيونه ...بس لما رجع فتحها كان المشهد نفسه ...بس هالمره لولوه دافنه روحها بحضن عمها ... نفس الموقف شافه لما اهم صغار لولوه كانت دوم عندهم وكانت تحب عمها ... وكان يشوفها بحضن ابوه ويغار منها ..بس من يوم القضيه الي صارت بينه وبين عمها ماشافها بالبيت ...
لولوه تكلمت من بين شهقاتها ودموعها : عمي.... اهــــ... اهي الـ.......السببب
بوخالد: من ؟؟؟؟
لولوه: مشاعل ..مشاعل اهي ذبحته ..اي انا ادري ....اهومايدري ان خذته للمووت اليوم ...قلت له الصبح ....
عمها ماكان فاهم شتقصد بس هز راسه بصمت
أحمد فهم مقصدها مشاعل ...اكيد اهي الي تسببت بموته بس شلون ...

في الوقت الي اهتز ت به أركان المستشفى على صرخات آلام الوداع الأخير ..كانت صرخات ألم الوضع تهز اركان المستشفى ..وبعد ثواني استقبل الفريق الطبي المولوود الأول
ومرت دقيقه وابتسم لهم المولود الثاني ....
فهد كان واقف على اعصابه في قاعة الانتضار ..تفكيره ينتقل بين مشاعل اليوم والحادث الي شافه ..... ووبين ريم الي يخاف عليها اكثر من نفسه ...وكل ذرة الم تعاني منها كانت تألمه
وصلت ام ريم ويوسف......
ام يوسف: هابشر
فهد: لا للحين ياخالتي .... صار لهم مده ... أكثر من خمس سااعات
وماكمل فهد كلامه الا طلت عليهم الممرضه وبيدها مولودين صغار كتله ملفوفوفه برداء ابيض ...فهد وقف كلامه وتم يتأملهم ...ارتجفت ايده وماقدر يمدها عشان يحملهم الا بجهد ....... صوره متكرره مرتين ... قمرين ...
الممرضه : مبروووك بنتين ..قمرين ماشاالله
فهد ابتسم امنية ريم وتحققت بنات صغار يهبلوون ..نايمين بهدوء في ايده ... يايوسف وحمل وحده منهم ...وام يوسف حملت البنت الثانية ..
فهد ناداهم بصوت واطي وهادي : وعد وعهد ...احلى هديه أ لقاها بحيااتي ...

(( القدر لعب لعبته ...وانقذك))
لو نرجع للشارع اللي صار فيه الحادث وفي بيت بو يوسف
سعود كان ينتظر أي خبر عن ريم كان يالس برع بالحديقة ويتمنى لويعرف أخبار اللي صادهم الحادث
لكن اهو مايعرف من يكونون...رجع بذاكرته للصبي الي شافه ..نضرته تخوف خلت الدم يتجمد بعروقه ليش قال هالكلام له اهو بالذات وليش ماقال لأخوه يوسف وهو الأقرب منه له ... خاف لايكون يتنباء له بالمستقبل... ترحم عليه وطرد الوساوس من راسه
وبغرفة هند روان كانت ميته بجي هل المنظر اللي جافته هز قلبها وحست ان اهي السبب في كل الي صار
هند: أحين انتي ليش أصيحين على ناس ماتعرفينهم
روان ماردت عليها وزاد بجيها .....
هند : ماتوقعت ان قلبج رجيج وماتتحملين ...عيل لو انا رحت كان شصار
روان مسحت دمووعها ووقالت بصوت متقطع وهي تطالع هند : هند هذا كان محمد وأخته مشاعل
هند شهقت و تذكرت اسم الشر اللي يلحق بهل العايلة :: محمد ..محمد أخو مشاعل.... مشاعل ماغيرها
روان بجت أكثر وحضنتها هند : بس عاد رون .... بس روانو ..... هذا يومه ويمكن اهو بخير انتي شدراج
روان :انشالله ياربي الله يحفضه لومات ودع الدنيا راح احس اني السبب
هند: روان شنو انتي السبب استغفري ربج
روان: أي اهو ليش اهني اكيد يه على شاني ...ولا شنو السبب الي بيخليه يي هالمنطقه
هند: بيي ايشوفج مع اخته??
روان: أي ماادري صراحة أنا مومستوعبه شي ...والله موفاهمه
وشوي ...شوي بدا عقل روان يفكر وبدت تذكر مسجات محمد الأخيره ...كان يهددها ...ويوعدها ان ينتقم .... وشوي شوي بدت تتضح لها المسألة وماوصلت الا لنتيجة وحده وشهقت وقامت تقول لهند: تدرين ليش تدرين ... يبون يهددون سعــ ... واسكتتت خافت تقول لها أنهم يبون ينتقمون من سعود لأانها تحبه و تكتشف هند حبها لسعود
هند :... رون شكلج تعبانه بيهددون من من
روان: ها ولا شي
هند : روانو تكلمي اللي فيني كافيني
روان: يا يبون يوقلون لي شي او ..او يبون يسون شي لسعوود ويهددونه من سعود
هند بتعجب:سعود أخوي .. انا ؟؟!
روان هزت راسها
هند: بس ليش أخوي ليش سعود
روان نزلت راسها بخجل
هند رفعت راسها وقالت لها : لـــيش ؟
روان نزلت دموعها : لأاني قلت لمحمد بعد ماتركته وسألني عن السبب اني... اني ..احـــــب
هند أفهمتها على الطاير وابتسمت ....لكن فكرة الأنتقام من اخوها ازعجتها ..لأن كان من الممكن ان تعيش هالحظات من دون أخوها
هند: يعني سعود كان المقصود .... تعرفين لو أخوي صار له شي ماقدر أفكر شكنت باسوي من دونه
روان : مو بس انتي
هند تذكرت انها تحب أخوها وقعدت تضحك
روان : بس عادياليتني ماقلت لج
هند: لا خلاص ... قومي غسلي ويهج
وخل أتصل بأمي أسألها عن ريمو
نزلوا تحت بالصالة وتوها هند شايلة التلفون ولا سعود داخل عليهم
هند كان ودها تقوم وتلمه لأن الله احفظه لها وسلمه
سعود ابتسم لروان لما شافها تطالعه
سعود: هندو مادريتي ؟؟
هند : شنو لا
سعود: ريمو ولدت ويابات بنتين
هند انقزت على الكنبة : صج والله ... أحلف سعود
سعود: يوسف ايقول يهبلون من احين فوتو كوبي من ريمو ...سموهم وعد وعهد
هند: آناسه باروح أتصل أجوفهم
وقبل لا تروح لفت على أخوها وسألته: الا سعود ماتعرف اخبار الي سوا الحادث
سعود: فهد ولد عمي بعد ماتطمن على بناته راح سألهم (نكس راسه وكمل) الولد شكله توفى والبنت يقولون في غيبوبة
روان من سمعت كلام سعود اشهقت وانحدرت دمووعها ومن دون وعي منها وبصراخ قالت: مااات ...متأكد ماات
سعود استغرب من تأثرها : ليش انتي تعرفينهم
هند لفت لروان وحاولت تهديها
سعود كرر سؤاله: أنتي تعرفينهم
هند: لا ..ماتعرفهم مايصير الواحد يبجي على ناس ماتوا
سعود ماوثق من كلام اخته شي مخليه يتأكد ان روان تعرفه وتعرفهم عدل: هند انا ماكلمتج ...روان انتي تعرفينهم
روان : لا ..... بس ......أي اعرفهم
سعود مستغرب: شلون ....من اهما
روان نزلت دموعها:أنا بس أعرف أنهم ياوا عشان يسون لك شي ..شنو هالشي مادري .... يبون يبعدوني عنك ..يعني يبون يسون بك شي
سعود: شي لي أنا ليش ؟؟؟
روان: مادري ليش .......
سعود وكأنه يذكر كانت سيارة تمشي بسرعة يايه أتجاه بس اهو سمع صرخة ريم ورجع أي صح اللي تقوله روان بس ليش أنا وليش روان تبجي
سعود: اناشسويت لهم يعني.... يعني انا نجيت من شي..نجيت من موت مثلا (وهني بس عرف معنى الكلام الي وجه الصبي ..كان أهو سعود الي مقرر يموت بذ ي اليوم مو أهو) بس حتى هالحضه موفاهم الدافع الي يخليهم يسون به جذي ويقتلونه ...هذا كلام ما يدخل العقل ..........
روان فكرة موت سعود خرعتها.......... لوسعود كان مكان محمد جان أهي ماتت معاه
روان لا أراديا : بعيد الشر
سعود انتبه أن اللي يكلمها روان روان اللي يموت أبها اللي كانت ماتعطيه ويه واحين أهي تتنازل وتكلمه بس ليش تبجي
سعود بتسم لها كانت عيونه تقول تخافين علي...
روان مسحت دموعها وابتسمت له بخجل وهزت راسها ( يعني أكيد بخاف عليك )
ولفت على هند وابتعدوا عنه
سعود وقف مكانه يفكر بكلامها ودموعها وده يصرخ أحبها أحبج رواان

جنــــون
12-14-2011, 04:33 PM
(( قمرين))
امتزجت المشاعر عند فهد كان توه راجع من عند الدكتور يسأل عن حالة محمد ومشاعل .... أخوها توفه ...وهي بغيبوبه وحالتها مستقره ... فهد تم يقلب بعقله ويحاول يكتشف السبب الي خلا مشاعل تمر بذاك الطريق ...يمكن تكون الصدفه ...او حتى كان لها مشوار قريب من بيت عمه ..اويمكن كانت تراقبه طول هالأيام ... مو شرط انها تسعي في وحده من أفكارها ....وحاول يهدي روحه بواحد من هذي المبررات ..ولو انه ماكان مقتنع فيها ...المحللين قالو كانت سرعة السيارة أقوى من ان يتحكم فيها ...ليش كانو يسوقون بسرعه كانو بيهربون بيختفون عن الأنظار قبل لايشوفهم ..... وبعدين كلام محمد عن سعود ..... اسعود ماله دخل بالموضوع من الأساس ...مومعقوله مشاعل بتسعى لموت سعووود ...لازم يكون في شي مخفي عنه .... شي أكبرمن كون سعود أخو لزوجته.... أو بيصر كلام محمد بأخر لحضات حياته ماله أي معنى ... ألمه راسه من التفكير .... وساعدته ام ريم في قطع هالأفكار
ام ريم: فهد ريم صحت اذا بتدخل لها .....
فهد دخل لريم .... كانت الأبتسامه محليه محياها ..... وبيديها حامله بنتينها ... تتأملهم بنشراح ...كانو هادين في كفها ...يتأملونها هم الثانين يكتشفون امهم ..اعيونهم معلقه بويها ...ضمتهم لصدرها بحنان وباستهم ثنتيناهم
فهد: مبرووووك حياتي .... شفتيهم قمرين ..... وتم يغني لهم (اقمرين اقمرين ...اقمرين دول والله عينه ..البي بيسألني عليه ....
ريم طبعا بهالحظات ماتبخل بدمووعها السخية الي نهمرت بغزاره
فهد: اووو بدينا من احين ....
ريم: فهد موقادره اتخيل ... ان هذولا هم بناتي ...الي حلمت ابهم حتى قبل لا اتزوج .....احبهم ...بس شلون مادري...يعني انت حبيتك لأني شفتك وعرفت صفاتك...بس اهم حبيتهم بس لأنهم موجودين اهني ... لأنهم بناتي ....
فهد: موبس انتي انا تعلقت فيهم حتى قبل لا اعرف من اهم ... بنات لوصبيان
ريم شوف أكتبو اساميهم علقوها لهم بايدهم : هذي وعد ...وهذي اهي عهد .... عهد أكبر من وعد بدقيقتين صح ...شوفها هاديه ورزينه تبي تثبت أن اهي الكبيرة... وعد من أول ماحملتها وهي تتحرك ماشاالله عليها
فهد: اشوف الا عرفتي تفرقين بينهم ...انا اختلطوا علي صراحه قلت حق يوسف يمسك وعد وامج تمسك عهد ...ولما رحت ورجعت بدلوهم .. بس مالاحضت الفرق .... رحت انادي كل وحده باسم الثانية ...
ريم: ههههههه ، الأيام يايه وبتفرق بينهم
أهني بجت عهد...وتبعتها وعد بالصراخ ......ادخلت ام ريم على صراخهم وحملت عهد تهديها ومن سكتت عهد وقفت وعد معاها بنفس اللحضه عن البجي
ريم تنهدت بفرح وخذتهم من أمها ورجعت باستهم .. كانت حاسه انها بحلم خايفه تصحى منه ....
ام فهد ...كانت اول زايره لهم ....
باركت لريم ولفهد ..ام فهد من سمعت عن ولادت ريم راحت لسوق الذهب وشرت عقدين صغار على قلب مكتوب ابهم وعد وعهد وعطتهم لريم ...
بعد ام فهد دخلت العنود الي كانت حاملة سلة شوكلت كبيرة ...العنود كانت الفرحه باينه عليهها ..اول ماباركت لأخوها وباست ريم وباركت لها... راحت لهم ..كانو توهم نايمين بسريرر واحد كبير ... منظرهم مثل ملاكين صغار .. حملت عهد بيدينها . ومسحت عليها
ريم : عفيه عنود توهم نايمين ...
العنود : وانا شعلي منهم لازم يصحون لما يعرفون ان عمتهم يايه
فهد: يه.... انا ابوهم ونامو اعني ....رجعيها خل تنام مع اختها
العنود وهي تغطي العقد بيدنها عشان مايعرف فهد من ابأيدها : ارجع من ؟؟
فهد: اهي رجعيها
العنود: أي ادري بس شسمها
فهد: ريم قولي لها ترجعها تنام
ريم ضحكت عليه واضح انه مرتبك بالأسامي : ههه ..عهد.. رجعي عهد تنام
العنود: شفت شلون .... ريم تعرفهم وانت ....
فهد: صبري علي ماصار لي معاهم سبع سااعات ...ماعرفت افرق بينهم للحين
العنود: ريومه خليني مستانسه معاها ...اهي الكبيره صح ....
فهد يبغي يبن ان اهو عارف مثل ريم: أي عهد اكبر من اختها بدقيقتين .... ووعد عنيده مارضت تطلع الاقبل اختها طالعه على عمتها
العنود حطت عهد وارفعت وعد : فديتها والله الي تشبه عمتها ..... حتى عهود فديتها كيووت ... الا ريموا هذاني اوصيج لين بتطلعين مني مناك او بتروحين مشوار خليهم عندي .... امج عندها حمد ....
ام فهد : لا أنا اولى منج بتخليهم عندي
العنود: اوكي وحده عندي وحده عندج .......
فهد : والله بناتي لعبه وحده عندي وحده عندج ....لا احنا موضاهرين مكان بنخليهم معانا حتى ان ظهرنا
العنود: اوكي بنشوف ..مردك بتترجاني وتقول عفيه العنود خليهم عندج اذوني ....
ام فهد : يعني انتي ما بكفيج الي بالطريج ...؟
أحمرت العنود..اما ريم تسائلت بذهول: بالطريج ..؟
ام فهد: عنود ماقلتي لها
العنود: وين اقول لها ماشفتها ..حتى شوقوا ماخبرتها ....؟
ريم : تقولي شنو ...؟
ام فهد : اهي حااامل .....
ريم : صج والله ...مبروك حبيبتي ....تعالي بابارك لج
قربت العنود منها وباستها ..طبعا دموووع ريم اندفقت للمره الثانيه اليوم ....فهد بارك لأخته بعد ...
ريم: اكيد خالد وامه وسارا فرحانين
العنود: بس فرحانين الا طايرين فرح ...خالد مايخليني اسوي أي شي بالبيت ... وخالتي بعد ماتقصر تطبخ لي كل شي تسمع انه زين للحمل ... وحتى سارا تشتري لي العاب وملابس حق البيبي ....
فهد : مساكين بناتي مابيلحقون يتدللون
العنود : لا والله أهم الدلال كله موبنات الغاليه
فهد : احم احم وبنات الغالي
ريم : اهي قالت الغالية ليش تحشر روحك
فهد : افا وهاي بعد انا زوجج ابو عيالج تقولين لي جذي
الكل ضحك عليهم..... بعدها كانت ريم مستعده لأستقبال سيل من المهنئين والمباركين
(( القاء..))
شوووق كانت يالسه بالصاله .. أربعة ايام مرت وهي ماكلمت علي ... صج ان اهو غلطان ويستاهل ...بس اهي تحترق من داخل مشتاقه له ..مشتاقه لأبتسامته ..مشتاقه لكلماته الحلوه ..ونكاته ... ، كانت تنتظر يستسمح منها أو يفاجأها بهديه ... وهي مستعده تنسى كل الي صار وتفتح صفحة يديه ...بس علي ماكان مهتم بها .. كل الي سواه انه جهز لها الفطور من ثلاثة ايام حاصرتها شكوك ان علي يكلم وحده غيرها .. خصوصا انها لاحضت أنه .مشغول باتصالات كثيرة هاليومين ... ومن تقرب منه اوتحاول تسمعه ..يسكر التلفون ويرتبك ... أي ليش لا ..اهي تركته ولا حاول يعتذر منها ولا حتى فكر يرجع المياه لمجاريها .. رماها ولا سأل عنها وعن مشاعرها ....معقولة يطلع علي راعي سوالف ... علي الي وثقت به وحبته يطلع خاين بس شلون ... مو اهو مد ايده عليها هاي الشي ماكانت بحياتها تتوقع انه يسوي جذي بس صار .. يعني جايز اهو يخونها ....
حياتها كلها ألم محد معتبر بوجودها ...مثل قطعة اثاث انوجدت عشان تكمل الصورة وموعشان ايكون لها احساس ومشاعر ويلبون رغباتها ............. أنفضت شوق الأفكار من راسها وقامت بتتجهز عشان تروح المستشفى لريم .... ام فهد حاولت معاها الصبح بس كانت تعبانه موقادره حتى تفكر ..امس طول الليل مانامت تنتتظر علي اول مره يتأخر لبعد ال12 .. وعلي حضرته ماهتم بها وبخوفها عليه ... مارجع الا الساعة 2 ....
وفي قومتها من الصالة انفتح الباب ودخل علي ...استغربت شوق مو من عادته يرجع من الشغل امبجر مثل هالوقت ....علي شافها وابتسم : صباح الخير عصفورتي....،،، .... ((يبتسم ليش ... ليش شصاير يقولي عصفورتي عصفورتي يااااه من زمان ماسمعت هالكلمة ؟؟)) تسائلت شوووق ......وماهي الا ثواني حتى طلع ورجع دخل حامل شنطه كبيرة .... وبسبب الحيرة وكثرة الأسئلة الي ودها تسائلهم انعقد لسانها وتمت تراقب مدخل الباب بصمت ...واخير ا بان لها القادم مرأه .. مو كبيره بالسن وايد ..اكبر منها تقريبا ب17 سنه أو اكثر ... مولابسه عباية ... ملامحها غربيه ... اول تفسير دار بخلدها ان هذي اهي زوجت علي اليديده ..لكن شي كان يهتز داخلها لما شافت هالمراه ... شي اقوى منها ..ارتجفت بس ماتدري ليش ... وثبت نظرها على هالأنسانه القادمه من المجهول ...
علي تكلم بلغه اشبه للروسيه معاها ... تحركت المراه وركضت لشوووق لمتها بكل قوتها وبجت ...شوق مو مستوعبه الي يصير .... المره لمتها وتبجي ..وهي واقفه مصدمومه ..مشلوله ..طالعت علي تبي يفسر لها او يأكد لها بالي حاسته
علي والأبتسامة تسبقه: هذا اهي امج ياشوق .... امج
كثر ماكنتم متخيلين صدمتها اهي حست بها اقوى وأكثر وانتفض جسمها وتوقف الدم بشراينها ...حست بشعور قوي ان الي تشوفه مجرد خياال مو حقيقة ...هذي اهي امها ...امها ...الأم الي احترقت وبجت عشان تشوفها ..أمها الي ماتخيلت بلحضه بحياتها انها راح تلاقها .... احين وبهالسهولة تصير قدامها
علي: تمنيت ان اشوفج فرحانه جذي ... ولهالسبب دورت أمج أخوج ناصر ساعدني وعطاني الرقم اوالعنوان ... نشغالتي هالأيام كلها عشان أعد لج هالمفاجئة ..امس الساعة وحده وصلت امج المطارو عشان جي تأخرت بالليل ...
شوق ماكانت تستوعب الي يقوله فهد ...اختلطت مشاعرها موعارفه تضحك لوتبجي...وقفت مكانها بذهوول .. واخير تحركت ولمت امها ..وشدت بايدها على امها كانت خايفه انها تروح وتتركها وامها بادلتهاالحنان..... ملامح أمها ماتختلف عن ملامحها رغم فارق السن بينهم ...هذا الي لاحضه علي وماغاب عن عينه فرحة وبسمة شوق الكبيرة ... هالبسمه نسته كل شي ممكن يصير لو أكتشف عمه وجود أم شووق بينهم ...
بعد هالحظات دعاها علي ان تيلس...حظه حلو أن ام شووق ((فيكي)) تعرف اللغه الروسية وشوية من الأنكلنزية ...
وبمفردات مختلطة من الروسية والأنكلنزيه قدر علي يفهما اهم الأمور ..ان اهو زوج بنتها ولد عمها ((الشي الي استغربت منه فيكي.))
فيكي أو ام شوق تمت تشرح لهم بانكلينزية ركيكه شلون ابو شوق خذ شوق منها غصب عنها ..وهي تمت تبجي وتتوسل له بس اهو مارضى .... كل الي سمح له بأن تحط وشم على ايدها على وعسى تعرفها في يوم من الأيام وفعلا لولا وجود الوشم جان شوق لما الحين ماتعرف ان لها أم ثانية بهالكوون ...
فيكي بعد ماخذو منها بنتها ..ماقدرت تنام ولا تاكل ..ليما طاحت مريضه ونامت بالمستشفى شهور ... بعدها استعادت صحتها وتزوجت زوج ثاني مايبت منه اعيال ..واهو توفى من ثلاث سنين تقريبا ..
ويا وقت السؤال الي معذب قلب شووق .... اذا اهي جات عن طريج حراام ولا كان فيه عقد بين امها وابوها ...
ابتسمت ام شوق وهي تخبرها ان كان عندهم عقد موثوق بتشيكوسلوفكيا ..ارتاح ضمير علي عند هالكلام ..وشوق تعاضمت فرحتها ..احين بس تقدر تعيش مثل باقي الناس ...
وهم وسط هالجوله من الكلام ..دخل ابو فهد وام فهد ...
ام فهد استغربت من المرا الغريبه الي ببيتهم وبدون حتى لا تستفسر ..تلقت المفاجئة من ولدها علي
علي: يما يبا ..هذي فيكي أم شووق
ام فهد تعرف بقصة شوق من ريلها ..بس عمرها ماتوقعت ان علي ولدها يعرف ..واحين صدمها بانه يعرف بالقصه لا ومستقبل امها بالبيت بعد ... بوفهد ..اول ماسمع الأسم صادته رعشه .. ولا استوعب كلام ولده .. أم شوق ... شلون ومن وين ... معقوله أخوها رجعها ...صار له أكثر من 10 سنين يحن عليه ان يرجعها ويخلي شوق تنعم بلقاء امها ..بس أحين ومن دون سبب يرجعها لا ماعتقد بوناصر اهو الي يابها الديرة ...
ومن دون لايرحل في استفساراته واستنجاته ...
ام فهد: كلوووووولوووووووش ........ ياهلا والله .. أخيرا شفناج يا أم شوووق .
ام شوق ابتسمت بدون لا تتكلم
علي: يمه ترا ماتعرف شتقولبين
ام فهد الي خذت الأمر عادي "وهي تضن ان ابوشوق رجعها " : عيل شاقول انا ماعرف لغتهم ....
ضحك علي على أمه بس نظرة ابوه ماخلته يستمر ...
بوفهد: علي ..عمك محمد يدري بأن أم شوق اهعني
علي ارتبك : ها ..لا ...مايدري
بوفهد: عيل من جابها من المطار ......
علي: انا ...انا الي دعيتها تيي أهني وتشوف بنتها
بوفهد: بس بوناصر راح يقلب الدنيا ولا يمكن يســـمـ...
قاطعته ام فهد وهي تطالع شوق : بس لي متى ..يابوفهد اتم شواقه بدون لاتشوف امها ..عاشت كل هالسنين وانتوا مخبين الحقيقه عنها واكاهي اعرفت ...
بوفهد يكلم علي: علي جان قلت لي قبل لاتناديها .... يمكن كنت امهد لك الطريج
علي: تمهد لي ..اسمح لي يايبه أنا أخبر منك بعمي ولا في شي بهالكون بيخله يرجع ام شوق لها .... اكيد كان بيرفض حظورها من الأساس ..
شوق بعصبية : أي كفايه وانا عايشه طول هالسنين مخدوعه ... مو حرام عليكم خبيتم عني الحقيقه .. وخليتوني مثل العمية .. حرمتوني من أحلى احساس بهالدنيا ؟...واحين لما اول مره أحس بأمي ..تبون تحرموني منها وتحسبون ألف حساب لي ييتها
بوفهد استغرب من ردة فعل شووق ماتوقع هالعصبية ..هداها بجم كلمه وخبرها ان اهو بيخبر ابوها ..ومحد بهالكون قادر ان يشيل امها عنها
شوق ارتاحت لما ..سمعت كلام عمها ... وتطمنت على علي .. وان محد بقلبه غيرها ... وكل سهراته وانشغاله ماهو الا مفاجئه لها . ............. فديت قلبه رددتها بصمت وهي تبدل نضراتها بينه وبين امها..شوق قلبها مثل الورق اذا اضاف له صفحة بيضا جديده..ينسى ماكتب بالصفحة الي قبلها

(( سفاحٌ هو عقلك))
فتحت عيونها بصعوبه ..الألم يقطع جسدها ...وشوي شوي بدت تتضح لها الرؤية ..اهي بغرفه ونايمه على سرير كل شي هادىء حولها ... حاولت تقوم بصعوبه ..بس ماقدرت تتحرك ..الجبس بايدها ماخلاها تتحرك ... صرخت من الألم
وياها صوت من بعيد: الحمدالله على السلامه
اهي تعرف ذي الصوت بس مو متأكده صوت من ؟؟ ..انتظرت ثواني حتى يتمكن صاحب الصوت من ان يلف باتجها..لحضات ترقب واتضح منو صاحب الصوت ..عمها متعب.. بس ليش وشنو صاير حاولت تتذكر وماقدرت تذكر شي ...
عم مشاعل: يعني ماارتحتي الا الحين ..عذبيتينا معاج وفرقتي اخو عن اخوه ..وبالآخر شوفي نتيجةعماج وجهلج ...راح ..وياليتج انتي الي رحتي مو اهو
بدت الذاكرة تعود تدريجيا لمشاعل ..وتذكرت الحادث واخوها محمد..مرت بذاكرتها ملامح الخوف على ويهه ..ومسكته لأيدها ..تذكرت برائة محمد قبل لتغمسه بخططها .... ومر صوته ببالها ..ارتباكه .... :
مشاعل خافت لأول مره بحياتها : اخوي.. محمد صاده شي
عم مشاعل: أخوج ..عطاج عمره الله يغفر له ويرحمه
صرخت مشاعل.لااااااااااااااااااااا
صرخه هزت اركان المستشفى ... احمد الي كان نايم بكرسي المستشفى ينتظر ابوه ..صحى على صرخة مشاعل ودخل الغرفة

مشاعل كانت تصارخ بحاله هستيريه ..عمرها ماجافها بهالحاله حتى لولوه لما توفى اخوها ما سوت هالكثر..بس الي مايعرفه احمد ان ضمير مشاعل صحى ..صحى وهو حامل كل خطيأه سوتها بحياتها .. وبدا يأنبها ..اواشد من ان يأنبها بدا يقتلها ببطاء ... اخوها راح ..مو اهو الي كان المفروض ينتهي ..راح ضحية ..ضحية خططها الفاشلة .. وتصرخ باعلى صوتها : انا ..انا ذبحته ..انا قتلته ..انا ..اهو قال لي لا ..اهو ماكان يبي ..اهو مايبي الا حبه.. بس انا خدعته ..خدعته وقتلته بيديني.. وينك يامحمد تعال ..تعال اخذني معاك ... انا الغلطانه ... انا الي امووت ... مو انت .. محمد ارجع .. ارجع انا مابغي احد ماابغي احد منهم خلاااص ابغيك انت .. ارجع وانا اوعدك اسوي لك كل شي ....
ولما ماشافت محمد يجاوبها راحت لعمها وبين دمووعها الغزيره قالت بتوسل: عمي قوله يرجع اهو مايسمع كلاامي ..اهو يخاف مني ..انا عورته صح بس ماكنت ادري ...انا كل الي كنت ابغيه ..أن أخوها يموت ..موأخوي...ليش...ليش ؟
أحمد وابوه كانو مستغربين على حالتها ..وقفوا جامدين يراقبونها..احمد ماتوقع انها بتأثر كثر لولوه ..بس احين على الي شافه بعيونه مستعد يبصم ان هاي مو مشاعل .. ولا قلب مشاعل ..مشاعل قلبها مابه مشاعر مثل الورق جاف ........

وفجأة وسط هالصراخ والصياح سكتت مشاعل ..وتمت تطالعهم بنظرة تخوف نظرة مزج بين الاستهزاء وبين الفرح ... نظرة نظرة خوف ممزوجه بالبسمة .. .. وضحكت بصوت عالي ... وهي تقول: مو انا الي ذبحت أخوي اهي ذبحتها ..هههه ..انا طيبه طيبه .... بس اهي شريره .. ههههههههه محد يحبها انا الكل يحبني ....
احمد من شافها بهالحال نادى الدكتور ........... ولما جا الدكتور ..وشافته مشاعل ارجعت تصارخ ... وثواني وهي تضحك ... طلب الدكتور مساعدة الممرضات على ان يعطونها مهدء ..وراح يكشف عليها بعد المهدء ...

(( سمفونية حب))
الفرحة فرحتين ..الا ثلاث عند الهنوف..زواجها من عبدالله قرب.. وولادت ريم ... و شفاء أخوها ..بس عمرها فرحتها ماكانت تعادل فرحة فاطمه ...
لأول مره عبدالعزيز يعزم فاطمه على مطعم ... واخيرا حست انها مخطوبه ..اليوم عبدالعزيز بتتفجر منه المشاعر .. وراح يعوض فاطمه عن كل شي فاتها...مرضه وعاه على حقيقة فاطمه ..وخله يلمس بها الحنان والطيبة .. وكل المشاعر الي اختفت عنه بالبدايه .. اول وحده كانت تدخل له وهو بغرفة العمليات اهي .. واول وحده قالت له ان الورم حميد اهي.. وقتها قام باسها رغم الأجهزه الي عليه ..
ياكثر ماعتذر منها اليوم على طاولة العشا وسط الموسيقى الهاديه ..وضوءالشموع ..وطلب منها اتسامحه ...
فاطمه: أصلا انا مازعلت عليك عشان اسامحك ...
عبدالعزيز: بس انا كنت غلطان .. ماعرفتج على حقيقتج ...
فاطمه: خلاص ودع الماضي ..احنا عيال اليوم ....
عبدالعزيز: وعشا ن جذي (( فتح مخباه ... وطلع علبه صغيره ))
فاطمه .. اذا كانت بتتوقع ..اغلى شي بتتوقعه خاتم ماس ... بس لما فتح العلبه شهقت ..مفتاح سيارة
فاطمه: هذا لي انا ..؟
عبدالعزيز: لا لي انا بس اخذ رايج بموديله .. أكيد لج انتي...
فاطمه وهي تضحك : والله .....مشكوووووووووور ..وعسى الله يطول بعمرك .بس..انت كلفت على عمرك وايد
عبدالعزيز : وانا من لي غيرج .. اصرف عليها فلوسي... .يلا بعد ما تكملين اكل ..راح اراويج اياها
فاطمــــة كانت تطالع عبدالعزيز بكل نظرات حــــــب حست ان الله حقق امنيتها وهذا هو ريلها وحبيب قلبها قاعد جدامها وهو صاحي وفوق هذا قاعد يعترف بغلطته صـــج أهو كان مايهتم فيها قبل بس أهي بطيبة قلبها وحبها الصافي قدرت تستحوذ على مشاعره واهتمامه حمدت ربها وقعدت تاكل وهي فرحانة قلب فاطمة ومثل الورق مستعد ينسى الماضي ويفتح صفحة جيديده ...

((نهر الدمووع ))
لولوة هالأنسانة اللي محد عانى مثلها من أبطال قصتنا بالأول أخسرت أبوها اللي أهي كانت دلوعته
وكـــانوا عايشين حياة حلوة بس مشاعل اللي زرعت بذور الشر في قلب أبوها وخلتهيشك باخوه ويتهمه باختلاس ومن بعدها يستحوذ على اموال الشركة وخلت عمها وأبوها يتفـــارقون فرقت بين أخوين ....(( آه يا مشاعل ليش أنتي بهل القدر من الشر ليش دمرتي حياتنا صج لي قالوا من حفر حفرة لأخيه وقع فيها مشاعل كانت تحفر حفرة كبيرة تبي تخلي فهد وريم يطيحون فيــها لكن الخير دايما ينتصر على الشر .. وهي اللي طاحت في الحفرة وهي ماتدري ..واحين أهي بالمستشفى... والضحية كان أخوها محمد آآآآآه يا محمد وينك رحت عني وخليتني...... والمشكلــة الكبيرة أمـــــي أمي اللي ماعندها أي أحساس... انا توقعت انها راح تبجي تصيح أي شعور بس المهم تعبر عن حزنها لكن ماتحرك أي شي او تغير ... قلت يمكن ماتقدر تعبر عن اللي بقلبها لكــــن اللي سوته اليوم اثبت ان هذي مستحيل تكون ام ..انا ادري والكل يدري ان اهي اخذت ابوي على طمع وماكانت مهتمه بتكوين أســرة تتآلف فيها القلوب ويحفها ظلال المحبة ...بس الي سوته اليوم انها تمكيجت وطلعت لعزوومه بدون أي خوف حتى من كلام الناس .... يــــارب حقق أمنيتي أبغي أروح أبتعد عن هل الدنيـــا اللي مافيــها غير الحزن والألـــم)).. نزلت دمعه حـــارة على خدها وهي تذكر أيام العز بحياة أبوها وقبل سالفته معا عمها
ووقف سيلان دموعها رنين تلفونها ... رفعـــت التلفوين وشافت أسم
" ســارونه"

سـارا من بعد الحادثة حن قلبها على لولوة اللي كانت تعزها وتعتبرهامثل أختها
هـــي كانت تدري أن لولوة غير عنهم لولوة قلبها مثل الورق صافـــي مابه أي شر أوحسد عكس اختها ... سارة كانت تبي تكسب لولوة لأنها وحيدة ويتيمه وبجذي يصير عندها أخت ... طول عمرها تتمنى تكون عندها اخت.. وأخيرا حصلتها.. بعد ماكانت تخاف من مشاعل أنها توقف في طريجها.... احين مافي حد تخاف منه وتقدر تتقرب من لولوة وتكسبها
لــولوة بكل حــزن : ألـــوووو
سارة: هلا بعد قلب سارونه ... وينج ماتبينين .. شخبارج شمسويه
لولوة رغم حزنها طريقة بنت عمها في الكلام خلتها تبتسم : الحمدالله .. عايشة في هل الدنيا
سارة : محتاجه شي ولاماشيات .. ترى أحنا بالخدمة
لولوه بقلبها ( أي... محتاجه قلب يحن علي محتاجه انسان يحبني ويدفيني بحبه عن برد الحزن ):آآآآه ياسارة شاقولج وشاخلي .. أقولج أني أتقطع .... ومحد معاي ( وبدت تبجي ) ... ولا اقولج أني ودي اموت اليوم قبل باجر عشان أرتاح من هل الدنيا اللي مافيها غير الجروح
سارا بحزن على ضياع بنت عمها : أفـــا يا اللولو واحنا وين رحنـــا تراني اختج لاتخبين شي عني
لولوة ودموعه غطت ويهها : أنتوا خيركم سابق بس محد يعطيني اللي أبيه محد يقدر
سارة : سمعيني عدل لولوة بقولج شي وأنا ماقولج عشان أبيج توافقين ولاترفضين أنا أقولج أمر ولازم بتسوينه أبـــوي قالي أتصلج ...تدرين ليش .. لانه يبج أتين اهني تسكنين عندنا بيتنا ... لأانه ماوده يخسرج مثل الباجي
لولوة زاد بجيها وماعرفت شتقول ... سارا فهمتها على طول وكملت : ادري أنه هاي البيت ماراح يكون مثل بيتكم بس هــأي الدنيا ولازم تتخطين احزانج ودوسين على احلامج عشان تعيشينها صــح
لولوة: بس ياسارة أان ماقدر أخوانج بالبيت ... وأنا مابي أكلف عليكم
سارة : اششش شهل الكلام ... خالد وعنده زوجته بجناحه وأحمد ونادر مايقعد بالبيت وأبوي تراه عمج وحسبت ابوج وأمي أمج وأنا راح اكون لج ألأخت شتبين بعـــد
لولوة وهي تمسح دموعها وبتسم على كلام سارة (مو هذا اللي بخليني أنسى جروحي لكن شاسوي انتوا عايلتي الوحيدة أحين أنتوا هلي )
لولوة: مـــادري يا سارة
سارة: شنو ماتدرين انا وأبوي وأحمد أحين بكرة المسا بنمر عليج جهزي نفسج
لولوه اللي فز قلبها يوم سمعت أسم احمد:يكره..
سارا: أي احنا بعصر السرعة
لولوة: ههه .. أنزين افكر؟؟....
سارا : أي خلج هلون كله تضحكين... يله اخليج .. أحمد ذبحني وهو يصارخ
لولوة : بـــاي
وسكرت سارة الخط
لولوة قعدت تفكــــر بحالها صارت مثل قطعة القماش يفصلونها على كيفيهم وودونها على كيفهم بـــس بيت عمي أحسن ألف مره من هل البيت اللي يبان الكره والشر في كل زاوية منه.....لكن امي ( وضحكت بأستهزاء ) اكيد ماراح تفكر فيني ...قامت تجهز أغراضها والأبتسامه بدت تظهر على ملامحها..خصوصا لما مرطيف احمد ببالها

((مجرد.. زاويه....))
هــــند مازالت تعيش أسعد أيام حياتها اختها تعيش عندهم عشان أمها تهتم بالبنات معاها وبما أن هند تموت على اليهال فما كانت تتركهم لحظة وحده كانت تستغرب من صغر كل شي فيهم وبراءة نظرتهم وتفكر شيخبي لهم القدر من مفاجآت وأحزان.....
ريم: هندو بس ذبحتي بنتي
هند: كيفي أنا أصلا أمهم بس أنتي يبتييهم بالغلط لاتدرين فيهم ولاشي ..تراج محسوبه ام بهالكون
ريم : هههههه أي صح بس شنسوي الدنيا
هند وهي تحضن وعد : فديت قلبج أنا..هذاي الي تشبه خالتها تحرك وتشاغب..موعهودوا كلا نايمه وساكته

ريم: عاد بسج هديها خل تنام. مثل أختها .... ذبحتج هل اليهال من الصبح وانتي عندهم.. أمحق خالة كله أممللتهم ...
هند: امـــــــوت بهل الكائنات الصغيرة
ريم وهي تطالع أختها بنظرة حالمة : ان شاءالله أييج الريل وتيبين هل الكائنات
هند وهي تفكر أهي ماتبي حد غير فيــــصل بس اهو موداري عن هوى دارها أهي اعتقدت أنه ماراح يهدها لحظة لكن اكا من ولدت ريم وهو ماعبرها حتى باتصال ياربي شالبرود اللي فيه
ريم: أشفيج أعتفس ويهج
هند بحزن : لا ولا شي هاج بنتج
عطتها وعد وهي رايحة لدارها تفكر في فيصل ليش مايتصل لها أهي تدري ان اتصاله لها راح يثير الشكوك بس تبي تعرف أخباره مايصير جذي لها جم أسبوع ماجافته.... وحشها صوته.... ليكون اهو يحب وحده غيري ... لا لا فيصل يموت فيني فيصل لي وبس ونزلت دمعتين حارين على عينها قلب هند مثل الورق يتأثر بأقل خدش----------

(( لهيب الشوق))
في بيت بو فهد كانت الساعة 9 بالليل
شوق كانت الدنيا موسايعتها من الفرحة امها يمها قاعده تكلمها وتعلمها شوية عربي وأمها بعد تبادلها نفس الشعور كانت تكلمها عن عايلتها ويدها وخوالها وتقول أشلون ابوها تزوجها... وهل السوالف... محد كانت بالبيت غيرهم
علي راح عند ربعه وبوفهد راح الشركة عنده شوية أشغال وفهد وأم فهد رايحين حق ريم يجوفون البنات
بس فيصل ماتدري وين راح هل الولد كل زعــلان ... وكأن في قلبه شــي وده يقوله يسويه بس مو قادر وعلى طاريه دخل فيصل
فيصل: السلام
شوق: وعليكم السلام
أبتسم فيصل لفيكي: هاي
ردت له الأبتسامه
فيصل: ألا وين أمي
شوق: راحوا حق ريم اهي وفهد
فيصل يقول فقلبه ليتني رايح معاهم خل أشوف هند وحشتني
شوق: أشفيك
فيصل وهو مفتشل : ها ... أقول ليتني رايح معاهم أشووف عيال أخوي واشوف سعود بالمره
شوق: وليش ماتروح
فيصـــل: ههه العين بصيره والإيد أصيرة ... أحين صار عندي شهاده وماعندي سياره
شوق : ههههه ليش وين سيارتك م و من اسبوع امطلع لك ابوك سياره
فيصل: أي بس مسلفها لوا حد محتاجها ضروري
شوق: عشان جذي....
فيصل : أي ولا جان أنا ماقعد بالبيت
شوق ضحكت عليه ... وتركها فيصل وراح لداره فوق .... وقررر يسوي اللي بباله
لازم يخاطر شوي .... أصلا مايقدر يعيش أكثر من جذي
كان عنده الرقم من قبل بس دق الرقم وقلبه يدق .. ويدعي
سمــــع الصوت من بعيد صوت كله حنيه صوت عذب سرح في الصوت ونسى اللي كلامه
..... : ألــــــووووو
فيصل بتردد يخاف تقفله بويهه: ألووو
شكت بالصوت هل الصوت تعرفه هل الصوت هز قلبها وكيانها مشاعر الحب تدفقت بس هي مو متأكده
..... بتردد: ف.... فيصل؟؟!
فيصل : هلا هند شخبارج ...
.... تبي تبجي من الفرح وقالت بعتاب ودموعها تسيل : انت وينك ..... ليش ماتييي لسعود .. عشان أجوفك
فيصل قلبه عوره وحس انه مقصر وهل وصوت وهي تبجي حسسه بتقصير أكبر : أنا آســــف يا هند ... والله لوتعرفين شكثر الشوق ذابحني ... والله انا كنت خايف أتصل وتسكرينه في ويهي
هند: ماعاش اللي يسكر في يويهك ... أنا أدري ان اللي أسويه غلط بس ماقدر يافيـــصل .... بس..و..حشــــــــتني
فيصل: وانتي اكثر يالغاليه ..أنا ماكنت أدري ان أمي وفيصل بروحون بيتكم ولا جان أنا أول الواصلين
هند: أي جذب علي بكلمتين .. انت لو تحبني ولا تدري عني جان ماهمك وييت بأي طريقة
فيصل بعصبية : شنو لو احبج ... لاتخلليني انزل وابوق أي سياره واسوقها ..وبعدها ان رمي فالسجن بسبتج ... تالي دوري زوج غيري
هند ماردت لانها استحت وماقدرت تفهم شيقصد دوري زوج ..زوج..يعني شكله ناوي يتزوج ...
ورد فيصل على تساؤلاتها بارتباك واضح :أنا.. أنا راح أكلم أبوي أنا راح أخطبج في اجازة الصيف..بعد هالكورس مباشره ...راح تصيرين حرم الشيخ فيصل .....وراح اوديج احلى شهر عسل على ضفاف أنهار ميلان...وسحر روما

هند والفرحة مو سايعتها :هههههه يا الشيخ فيصل .. وإذا أنامو موافقه
فيصل بعصبيه: وليش أن شاءالله فيني عيب أنا ولا في واحد ثاني
هند وهي تضحك تموت عليه وهو معصب : أي ... واحد ثاني مثل ماتقول أمي من خيره الشباب وأنا أفكر أرضى فيه
فيصل وزادت عصبية : لا والله .... وأنا آخر من يعلم ... لايبه جوفي علمن يوصلج ويتعداج انتي لي أنا وبس مو لغيري تسمعيني
هند: أصـــلا أنا رفضـــته لأنه مابي غيرك يكون زوجي
فيصل وهو مرتاح: لو تدرين يا هنود أشكثر أحــ....((وسكت خايف من ردة فعلها))
هندفهمت الكلمه وردت بخجل وبصوت واطي لكنه هز قلب فيصل : أنا بعد .....
فيصل : انتي شنو
هند: أأ..امي تناديني تبغي شي
فيصل: ههه..لا أنا باجر يايكم انشالله ...بسس مولج عشان اشوف اعيال أخوي...
هند: اوكي شوفهم ..انا باطلع عيل باجر عشان تشوفهم على راحتك..
فيصل: هههه ، اتغشم وانا اقدر ادخل بيتكم وأنتي مو موجوده
هند: تدري انك بياع حجي
فيصــل : هههههههه ماقدر على المعصبين أنا.. يالله لا تتأخرين على امج
هند وهي تضحك عليه : يالله باي
فيصل: ف أمان الله
سكرت هند التلفون والفرحة مو سايعتها هاي التاريخ لازم اسجله بارزنامه فيصل آه يافيصل خلاص أنا باطير من الوناسه هذا فوق طاقتي لا ويبغي يخطب .. اول مره يتكلم بهالديه فهالموضوع بالذات
أم يوسف : هنـــــــــند علامج ماتسمعين
فزت هند وراحت حق امها

الجزء الي قبل الأخير.....
فيه الكثير من الأحداث...؟
لولوه لمت اغراضها على اساس بتسكن ببيت بوخالد ؟؟؟ وماهتمت لقرار امها؟؟بس الي بنعرفة بالجزء القادم ؟هل بترفض امها روحتها؟ ولا بتخليها عادي؟؟وجود لولوه مو من اولوياتها؟؟؟
والأهل كلهم راح يتجمعون بعد طول فرااق..او بعد كل هالأحداث الي مرت معاهم بس شراح يصير في هالأجتماع بنعرفه في الجزء القادم؟..شنو الي خلا سارا ترتبك؟؟
وشنو شرط سعود الي خبره روان؟؟
وشنو اهو السر الي افشته هنوف لعبدالله..؟؟؟
والأهم من هذا كله مشاعل وحالتها ؟بتتدهور ؟؟وبيصحى ضميرها بعد سباات ؟ولا بتنقض على ضميرها وترجع اشر من السابق؟؟





الجزء الأربعين

(( قيمت ... قصاص ورق))
بالسياره كان بوخالد يوصي ساره
بوخالد: ساره يبه ..لاتزعجين بنت عمج ..خليها تحس انها ببيتها ..كفايه الي شافته بهالأيام
سارا: لا توصي حريص
بوخالد: مسكينه هالبنت ربت بالمكان الغلط
أحمد: كله من اختها ...اختها تستاهل المووت
بوخالد: الله يسامحها ..انت ادعي لها ان الله يشفيها
سارة : الله يشفيها .. بس محمد راح ضحيتها .. مادري شكانت ناويه عليه بس على الكلام الي قلتوا لي اكيد كانت ناويه انها تسوي شي بس انقلب عليها ...
أحمد: انتي لوشايفه حالتها بالمستشفى ..جان ماصدقتي..تصارخ وتكسر ..انا خفت صراحه
سارا: هههه ..اهي من دون لايصيدها شي تخوف...
بوخالد استند على كرسي السيارة وتكلم بصوت حزين كنه يتذكر شي ..شي قديم مضى عليه سنين : مشاعل ...اهي الي خربت بيني وبين اخوي.. لما خطبت لها خالد ومارضت..خافت ان ابوها يجبرها على الزواج وهي كانت تحب واحد معاها بالشركة سافرت معاه من دون علمنا .. ولما رجعت كان واضح أن بالشركة أختلاس الأموال ... ومشاعل مالقت الا عمها تركب التهمه عليه ..واخوي الله يسامحه صدقها ..مع انه كان داري ان اهي من اختلست الأموال ..بس الطمع عماه ... وخلاه يشوف اخوه عدو له ..في أملاكه .. واحين رجع كل شي لي ..والله ماضيع حقي ... ولده الوريث الوحيد له توفى .. وصارت الشركةمن نصيبي .. وأسهم مشاعل ولولوه وحتى أمهم ... راح تبقى لهم
احمد: بس مشاعل بالمستشفى ....
بوخالد: راح نجمد اسهمها ...
سارا: لولوه قالت انها بتوقع تنازل بأسهمها لك ....
قاطعها بوخالد: لا ..ماراح اخليها هذي حقها ....
سارا : بس يبه ..انت تدري ان هذي موحقها هذا كله بالظلم
بوخالد: لا ماراح اكون ظالم لها .. اهي يوم ساكنه مع ابوها .. واهلها ..ماخذيت منهم قرش.. واحين تبغيني بعد ماأستضيفها ببيتي وبعد مانقلب الدهر عليها آخذ منها ..لأا فلوسها بتظل لها
أحمد : اهي بأي غرفه بتسكن ...؟
سار غمزت له : مالك دخل انت ..
أحمد: سكتي انتي ..انا بس ابغي اعرف .. اخاف الا تطردوني من غرفتي مره ثانيه .....
سارا: أي اكيد بنطردك .. ولا ناوي ان خلي لولوه تسكن بالدار البعيده وانت تسكن جنبي
أحمد: والله مسكين انا |...كله الضحية
بوخالد ضرب بريك قدام بيت اخوه
: يلا وصلنا ..سارا روحي ساعدي بنت عمج .. واحمد روح شيل الشنط عنها
سارا: يبه انت ماراح تنزل....
بوخالد: عمج حالف مادخل هالبيت ...
سارا: بس عمي الله يرحمه و..
أحمد من بعيد: يلا سارا شتنتضرين......
ثواني بس رجعت سار وملامح الحزن ماليه ويها
بوخالد: خير شصاير وين لولوة
سارا : خالتي..ام لولوه موراضيه تخلي لولوه تروح معانا ...
بوخالد نزل من السياره وراح لأم لولوه ...
وبالصاله كانت لولوه جالسه على الكنبه ويمها شنطتها .. وام لولوه تصارخ على أحمد ...
ام لولوه: موكافي انكم خذيتوا الحلال تبغون تاخذون بنتي ...
بوخالد: أي بنت انتي بنتج مشاعل..اما لولوه اهي بنتي ...
ام لولوه : بنتك ..بنتك جان سألت عنها كل هالسنين مو أحين بعد ماطحنا بهالظروف ...
بوخالد: انتي ادرى بالحال يام محمد ...
ام لولوه: أي حال...اي (وباستهزاء) ..قصدك ان انت مختلس وملاحق بالديون ... واحين لما تغانيت قدرت عليها
أحمد عصب لما سمع هالكلام : انتي تعرفين من الحرامي عدل ..محد نهبنا غيرج وغير بنتج
ام لولوه تطالع احمد باستهزاء : مابغي الا اليهال يتكلمون ...
أحمد: احترمي نفسج لأ....
أحمــــــــــــــــــد
صرخ بوخالد على ولده وخلاه يسكت
بوخالد: أنا ابغي لولوه تجي تعيش معانا ....
ام لولوه: وانا موراضيه ...
بوخالد: أي ليش ...؟؟
ام لولوه: بنتي وانا حره .. ومحد يقدر ياخذها مني دام أنا حيه
بوخالد: بس انتي ولا داريه بها
ام لولوه: عاد انا كيفي انتوا شيخصكم ببنتي ...؟
احمد: وبنتج ماتبغيج
ام لولوه: والله تبغيني ماتبغيني هذا موضوع بينا
لولوه : لا مو بينا..انا مابغي اسكن معاج ..ماطيقج .. ما ...
اهني لفت لها امها وراحت تدفعها بيدينها وهي تصرخ بها : انتي دخلي الغرفه يا ام لسان
لولوه: هديني..انا مابيغيج مابغي اسكن معاج
ام لولوه تمت تضرب بنتها وهي تصرخ بها : شدعوه انا ابغيج لكن غصبا عنج ماتطلعين من هالبيت ..
لولوه:آي..هديني ..عورتيني ... انا بترك لج كل شي بس خليني اروح مع عمي
ام لولوه وهي ماسكتها بقو من كتفها: لا..انتي ماتفهمين شنو يعني لا ..
أحمد ثار الدم بعروقه يبقي يقوم ويذبح ام لولوه أحين ..ومايهمه شراح يصير..مايقدر يشوف لولوه تنهان وهو ساكت ..
وهو قايم لأم لولوه سمع صوت ابوه يقول
بوخالد: سمعي يام محمد اذا عطيتج سهم لولوه وتنازلت لج عن نصيبي بالبيت ..توافقين على أن لولوه تجي عندي
ام لولوه تركت بنتها : انت متأكد ...
بوخالد: متأكد واوقع الأوراق جدامج أحين ...
ام لولوه: وقع الأوراق وانا أعطيك بنتي ...
بوخالد: احمد روح ييب الشنطة السودا الي بالسيارة

بعد ماوقع أوراق التنازل .. وسلمها لأم لولوه ...
ام لولوه خذت الأوراق منه وراحت دارها
اما لولوه فمواقفت دموعها الا زادت بجي على حالها ..اول مره تدري انها رخيصه جذي انباعت بأسهم واوراق ...
سارا راحت لبنت عمها لمتها.. وهدتها .. وفهمتها ان ابوها كان مضطر يبيع اسهمها بس عشان يقدر ياخذها معاهم ..
بعد ماهدت لولوه حمل أحمد الشنطة وراح بوخالد يحرك السيارة .. وسارا مسكت بنت عمها الي كانت ترتجف وتختنق من البجي ..توها مكتشفه ان هي بقلب امها رخيصة مثل الورق .. باعتها بورق ..عشان تحصل ورق
أحين بس عرفت ان قلب امها جاف مثل الورق


((أحنا سوا حلوين ))

يوم الخميس العصر كانت ريم عازمة الأهل على شرف بناتها
فيصل اليوم راح ايي .. يعني هند بداومه موعارفه شنو تلبس.. لوندخل بعقلها شوي ..راح نسمعها تقول :...
شنو البس اليوم .. البطيخي المايل للوردي ..هذا اهو الموضه هاليومين ..بس شنو البس معاه .. التنوره قصيرة وماراح ترضى امي اتم من دون عبايه فيها .. ألبس الفستان الاحمر .. أي عندي له شيلا فضيعه تناسبه ..بس المكياج راح يكون لافت ... اوكي يبقى الفستان الأسود بس لا هذا مو بسيط ..اهو شوي لامع يصلح حق زيارة او حفلة موزيارة عائليه .. البنطلون الجينز ..لا لازم البس عبايه معاه .اوف شالبس .. (راحت للكبت وفتحته على أخره وتمت تفرغه من الملابس وتشوف قطعه قطعه ) واخير استقر رايها على بلوزه زرقا فاتحه .. وبها ابيض .. ريم جايبتها لها من كم يوم وفيصل ماشافها عليها .. اهم شي ان معاها تنورة بيضه بها نقوش زرقا ناعمه ... والتنوره طويله ومو ضيقه ..
المكياج كان ازرق خفيف وبسيط ...وأحين يا دور الأكسسوارات .. ماراح تلبس حلق لأنه مابيبان من تحت الشيله ..فتحت علبه الأكسسوارات وشافت العقد الي جابته العنوود من ماليزيا ..الي به زجاجه صغيره داخلها ماي ورسالة ماقدرت تكتم ضحكتها يوم تذكرت هوشتها مع روان على هذا العقد .. بعد شوق ماخذت رسالة (Mad About you) مابقى لروان وهند غير ( I love u) تهاوشت مع روان عليه وبالقرعه صار من نصيب هند ......وتسائلت اذا روان بتي اليوم اولا بس الكل واعدهم ان بيون اليوم ... عشان يشوفون اول تؤم بهالعيله

وبالموعد

الحــــــــــب كان يملي كل زاوية وركن في بيت بو يوسف الكل كان موجود الشباب بالمجلس والحريم بالصالة حتى لولوة وسارة كانوا حاضرين مع اخوانهم
هند: روان لولوة امشوا الصالة الصغيرة
شوق: ليش ان شاءالله
روان: خلاص أنتوا عجزتوا أحنا تونا في ريعان شبابنا
البنات : ههههههههه
العنود: احين اللي تتزوج تعجز
هند: أي هاي سنة الحياة ولازم تتعودون عليها
واتجهوا للصالة لثانية
لولوة كانت تحس بالحب في هل العايلة كلهم مترابيطين مع بعض كل واحد قلبه على الثاني ... مالاحظت بعين أي أحد فيهم الكره أو الغضب مثل الناس اللي كانت عايشه معاهم .... خلاص أحين أهي شبه مخطوبه لأحمد ..(( لولوه بعد ماراحت بيت عمها...بوخالد كلم ولده وشاوره واحمد ابدا استعداده وقال لأبوه ان اهو مستعد ان يحط لولوه بعيونه وينسيها الي صار ...بوخالد فرح وتطمن على بنت اخوه ..دام اهي بتكون من نصيب احمد ...فهو مطمن عليها مع ولده..وقال لأم خالد تخبرها ...ام خالد بدورها شاورت لولوه..وطبعا مثل مانتوا عارفين لولوه من انولدت وقلبها مرتبط بأحمد..فوافقت عليه .. بعد ماعطوها المهلة ..وبهذا اكتملت الفرحه بيبيت بوخالد ..بس هذا كله مجرد كلام للحين ماملكوا على بعض )) يعني أحين بيت عمها صارب أشبه ببيتها .. ومحد يقدر يمنعها من الفرح رغم نظرة الحزن إلي بعينها

هنـــــد نست قصة لولوة مع فيصل لانها طيــبة وتنسى بسرعة وكانت تشوف الحزن بعيون لولوة لازم تحس بالحزن موأهي فقدت عايلتها بس البنت حبوبة رغم أنها أختها مشاعل لكن اهي غير عنها يله نكسبها وتصير وحده منا
روان: هــي بنات وين رحتوا
لولوة: ههههه معاج
روان: وين معاي ... من مساعة أناديكم ومحد معبرني
هند: فكينا أشفيج ؟
روان: بـــل أقول ردي لأحلامج أحسن لج
هند كانت معصبة لأن فيصل قال لها بيي لكن ماجفته مع أبوه
روان : أشفيج هندو
هند: ها... ولا شي
لولوة : شكلج تنتظرين حد
هند وهي تطالع لولوة: الا شخبارج معا بيت عمج
لولوة بابتسامه: الحمدالله مومقصرين معاي .. والله مادري شكنت باسوي من دونهم
هند لمحت الدموع بعيونها : الله يخليهم لج .....
---------
عند الشباب
طبعا بوخالد..وبو فهد..كانو يالسين بزاويه يشربون قهوه ويتكلمون عن الشركات ..وبوخالد كان يبي ياخذ خبره من بوفهد..خصوصا انه انقطع عن ادارة الشركة طول فترة الخلاف مع اخوه ..وبوفهد...ماقصر صار يهدي له وابل من النصايح
خالد وفهد وعلي كانوا يسولفون عن الزواج ومعاناتهم
اما سعود كان يالس مع أحمد وفواز
فواز: وينه فصول
سعود : مادري عنه هوقال بيي
احمد: ألا مشعلو وينه
فواز: مشعلوا خله على صوب مايحب اجتماعات العايله راح لربعه
وتفاجأوا بدخلة فيصــل وهو مستانس
سلم وقعد مع الشباب
سعود : وينك أنت
فيصل: بل شدعوه سلم على عمك أول
فواز: تراك وايد واثق
أحمد: يلا شباب مع السلامه
سعود: تو الناس.......
احمد: لا والله عندي جم مشوار ...من رخصتكم
فهد: مرخوص
بوخالد يوجه كلامه لولده: احمد اخذ سيارت اختك وخل سيارتي..لأن باطلع بعد شوي ..
احمد : انشالله
احمد راح وطرش مسج لأخته عشان تطلع له
((سار ابغي مفتاح السيارة ..احين ضروري))
سيارة احمد كانت خربانه واليوم وصله ابوه معاه بالسيارة وسارا ولولوه ياو بسياره بروحهم ..والعنود وخالد بسيارة ..
سارا من وصلها المسج قامت ..
ريم: على وين ...
نادين : خليك شوي ...
سارا: لاتاخفون مو طالعه ..اخوي احمد يبغي مفاتيح السيارة
سارا البست شيلتها ..وراحت بأتجاه الباب الخارجي ... شافته واقف من بعيد يالس يثبت كبوسه على راسه..نادته بس مالتفت لها كان سرحان ويطالع الجهة الثانية. ..التفتت تبي تشوف الي يشوفه ..لكنه مالحمت شي ..رجعت نادته "احمد ..أحمد "... راحت بسرعة له ..وقبل لاتوصل لي عنده
ساره : احمدوا قاعده اصوت عليك صار لي ساعة ..يعني لازم تبغيني اوصل لعندك ... هــاك اخذ المفتاح بسرعه قبل ي احد ويشوفني ..
لا حضت سرحانه ..مانتبه لها ..قربت اكثر وبخطا خفيفة من وراه وصرخت :بوووووووو
التفت الي كان المفروض يكون اخوها ..بس هذا مو أخوها ... سارا تحول لونها للأحمر ..
مشعل ابتسم ،، ابتسامة غريبة وهو يقول بخاطره من المفروض تكون هاذي مشعل بغباء : تكلميني ....
سارا: مسامحه ..فكرتك أخوي ... أحمد
مشعل : احمد كان واقف اهني ..بس رجع دخل اقوله شي
سارا : لا بس ... ورجعت داخل وهي موقادره حتى تتنفس من الفشيله ..منو هذا الي صارخت بويهه ... ياربي انا شلون عميه ماجوف جذي .. بس كان لابس نفس كبوس اخوي .. ليش مانتبهت ..لا وحضرتي مسوي روحي خفيفة اخرعه بعد ..ياربي..ليت الأرض منشقة وبالعتني قبل لا اسوي جذي...وتمت تلوم نفسها ....
شوق: هاسارونه اشفيج واقفه عند الباب
سارا : لا ولاشي ..بس كنت ابغي اخوي شفت واحد واقف هناك
شوق طلت من الباب وشافت مشعل: ههه ..هذا مشعل أخوي ... تبين اقوله ينادي اخوج
سارا: لا مايحتاي بيي أحين ...
راحت شوق عنها وظلت سارا تفكر ..هذا اهو مشعل .. مشعل ولد عم العنود..اهو راعي سوالف حسب الي سمعته ..اي مبين اصلا من شكله ..حلو ... وسيم .. واي بنت خبله وعلى نياتها راح تنصاد....اوه عاد انا ماتخيففت الا عند راعي سوالف .. ياويلي من الي راح يصير..اكيد بيقول اني تعمدت اسوي هالشي
وياها صوت من بعيد : سارا تعالي بسرعه راح نلعب لعبة الحقيقة والجرأة ....
مشعل اهو الثاني وقف يفكر شوي بهالبنت .. أول مره يشوفها ..اهي تقول اخت احمد يعني اخت خالد .. توه يدري ان عند خالد خواات ... شكلهاحلو ... بس مو كثر حلاة البنات الي يشوفهم .. شكلها مو من ضمن شروطه .. مبين عليها انها خجوله ..أرتبكت بسرعة يوم عرفت انه مب اخوها ... ( نقطة ضعفه البنات الخجولات ..لان كل البنات الي شافهم وطلع معاهم ..كانو جرأين لأقصى الحدود) ..بس لازم تستحي على هالحركة الغبية الي سوتها ..شكلها كان يضحك وهي مصدمومة ..توقعتني اخوها ..ليتني مالتفتت وشفت شراح تسوي ..الا اذا ماكانت معتمدة تسوي لي هالحركة اونها تخفقني بحبها..لا لا ماعتقد اخت خالد اكيد بتكون محترمة مو راعية سوالف..شفيني هاليومين موعارف افرق بين البنت الكوول والبنت الي مفروض اوقف عند حدي معاها؟؟..بس معذورة ..يقولون انا واحمد نتشابه ..وخصوصا اني لابس "كبسه.."كبوسه"احين
يلا خل يدخل داخل قبل لايحشرونه اعيال عمه ويقولون انهم ماتوقعنه ايي ....كله ظالمينه
------------
فهد : يلا
فيصل +فواز +مشعل +ناصر + عبدالله+علي : وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد: ماودكم تشوفون بناتي
فيصل: أي والله صار لي ساعه ابي اشوفهم
سعود: يعني شبتشوف تراهم يلوعون الجبد
فهد: هي انت احترم نفسك
فواز: ولد عمي صاج .. دام انت ابوهم اكيد مو حلوين ...
ناصر: أي الله يعين الي بياخذهم
فهد رمى عليه علبة بيبسي فاضيه : اوكي ..بنشوف .. انت شبتجيب ...
ناصر بقلبه (مابيب شي ..لأني ماراح اتزوج بالأساس ومافي مخلوقه بهالكون تقدر تغير رايي ) قلب ناصر مثل الورق طول عمره يحتفظ بالي انكتب فيه طول عمره يحتفظ بالذكريات
..........
الشباب راحو الصالة الصغيره المفصوله تقريبا عن الصالة الكبيرة الي كانوا بها البنات متجمعات ..ومنهمكين بالعب
الكل ين على بنات فهد ...
وكل واحد يبي يشوفهم مع بعض عشان يطالع الفرق بينهم
ناصر: فهود ..بذمتك تفرق بينهم
فهد:ههههه ، أي شعلبالك
سعود: الله واكبر ... والله ريم تعلمه ولاهو بقادر ..تقوله عطني وعد يعطيها عهد.. ولا لوماالقلب الي محفور به اسمهم جان راح وطي ...
فهد : اسكت انت يعني احين انت الي فاهم
سعود: على الأقل انا مو حضرة الوالد المحترم ....
خالد كان فــرحان بهل الكائنات الصغيرة ... وانه بعد كم شهر بيكون اهو أبو مثل فهد .. رفع عيونه لفهد اللي كان حامل عهد وجاف نظره الحنان بعيونه وده يحمل هل النظرة
سعود الي كان بيطلع ومتوهق بعهد راح لخالد وقاله: يود أنت بعد جم شهر بصير أبو
خالد رفض أنه يحملها لان ماكان يعرف شلون يمسكونهم او كان خايف انه يسوي شي غلط ..فهد خذ بنته من سعود قبل لايطلع
علي كان حامل وعد ..وشوي وصرخ ...الكل التفت له ..وتموا يضحكون
فواز: رجعت عليه ...ههههههههههه
علي قام وعطا فهد بنته و راح الصالة .. عشان يغسل عمره بالحمام...فيصل من شافه عابر الصالة راح معاه
شوق الي بالصاله من شافت زوجها رايح الحمام وشكله معصب الحقته ...
شوق : علي شصاير
فيصل يكتم ضحكته: بنت ريمو ... رجعت عليه
شوق: والله ..اي وحده ...
فيصل : مادري ...
وياه صوت علي من الحمام : وعود ..وعود الخايسه .... لعوزتي الله يلعوزها ...
شوق: حــــــــــــراام لاتقول جي
علي : شاسوي بها ... احين انا كاشخ اليوم بامر الشركه ...
شوق ضحكت وراحت لريم : ريمووو انتي ماادبتي بناتج
ريم الي منهمكه بالعبه : ها أي بنات
العنود: بو امداج تنسينهم ؟؟؟
ريم: اقصد أي وحده ... شصاير؟
شوق : وعود رجعت على ريلي
ريم: حلفي ...؟
العنود ماتت ضحك ..وانا اشوفه علوي معصب ... هههه .هههه
شوق : زين جي عقدتي ريلي من اليهال ...
ريوم : شدعوه عاد هاي شي بسيط ..اهون من اشيا ثانية عذبت فهد فيها
العنود: فهد بعد.ههههههههه
هند ماكانت مهتمه للكلام الي يدور حواليها ..عيونها كانت مركزه على فيصل ... وفيصل يطالعها ..حرب النظرات بدت عندهم .... هند ونظراتها كلها عتب ... فيصل فهمها وحول نظراته لرجاء ويسوي بيده حركات لصق يدينه وحطهم تحت ذقنه وهو يقول بصوت واطي بليز بليز .(مسحيها بويهي على هالتأخير). يبغيها تسامحه ..ردت له هند الرجاء بابتسامه .. وشافته بنظرة كلها ..حنان ..كلها حب..كلها ود.. شافت فيصل الزوج والحبيب ..وولدالعم ... وفيصل سحرته أبتسامتها وماقدر غير أنه يرد لها الأبتسامة
سارا: ريم العنود تقوول انتي ترسمين ودي اشوف رسمج ...
ريم: كنت أرسم بس وعود وعهود مومخليني ...
سارا: فديتهم ..ريم خل يجون عندنا وعند عنود... والله يونسونا
ريم: لايلعوزونكم ..وبعدين اكا ولد عنود بالطريج بتتهنين به ...
سارا : ولد عنود يبغي له ست سبع شهور ....
العنود: اصلا انا مابغي بنات ريم بعد الي سووه بأخواني ... تبينا انصير ضحايا اطفال
ريم:بنشوف عيالج شبيسون ..اصلا يحصلج قمرين مثلهم
العنود : شوفي لاتقولين هالكلام ترا لين كبر ولدي مازوجه بنتج
الهنوف: شدراج ان ولد؟
العنود: احساس ؟
نادين : يو ع الأحساس ..انا كنت حاسه انو بنت ..بس تفاجأت انو صبي ؟
العنود: انا احساسي مايخيب
هند: او ياأم الأحساس بنشوف
شوق : روون شفيج ساكته
روان الي كانت تطالع الصاله الي بها الشباب تدور خيال سعود بس بدون أمل انتبهت لكلام اختها: هاولاشي ..بس ودي انام ...بدق على ناصر عشان نرجع البيت ..
هند: تو الناس
روان : لا والله هندوا بكرا الصبح بمر عليج بس احين تعبانه
روان الي ماشافت سعود سوى لمحات طول السهرة ... وصارت تشتاق له .. تعبها فراقه وحست الجلسه مالها طعم من دون طيفه..
ناصر قال لها انه بيتم مع فهد ..عنده موضوع معاه بخصوص أسهم الشركة ... ففضلت انها تروح مع مشعل ...
سار : باي شباب ..أقصد شابات ..
عنود: وين خالد يه ...
سارا: او نسيتج انتي ..يلا تعالي . خالد معصب يقول ساعة انتظركم برع ....
وطلعت سارا والعنود ولولوه ...

لما طلعت سارا لمحت مشعل ميزته بسهولة وبسرعة .. وماتدري ليش تمت تتأمله بصمت ..كان واقف يسولف مع خالد ...
لولوه: يلا
سارا: صبري : خالد يتكلم مع واحد
العنود: عادي هذا مشعل ...
وهم يتكلم الباب وطلعت روان ...روان بكل جرأة راحت ولاهمها من مع أخوها .
روان : يلا مشعل
مشعل : لحضة ..دقايق ...
تمت روان تنتظر مشعل من بعيد ...... وبهالوقت كان سعود توه ياي من برع ... وشاف روان ... أول مالمحها ابتسم..بس دقاق وعوره قلبه .. خاف ...الا أنبه ضميره وهو يشوف بنت عمه وزوجة المستقبل طالعه بهالشكل بدي ضيق بيد جبنيز ..وبرمودا .. اهو يدري ان محد قادر يجبرها .. وهي الطفلة المدلله بعد وفاة امها ... بس اهو مايحب ان الكل يشاركه في ان يتمتع بجمالها ... اهو يبيها له.. له بروحه ...مر من قدامه وهالأفكار براسه
روان من شافته راجع البيت ابتسمت له بس تجاهل ابتسامتها ... وبصعوبه اطلعت الكلمات منها : هلا سعود شخبارك
سعود وهو منزل راسه : تمااام ... ، واصل طريقه للبيت حتى من دون لايشوفها.. تضايقت روان من تصرفه .. وخطر ببالها ألف سبب ...ليش يتعامل معاها بهالأسلوب.. اشفيه زعلان ...من شنو ..اهي ضايقته ..سوت شي ... ولا خلاص شبع منها ... معقوله سعود تركها ... وفكر بغيرها ... معقوله صارت لعبة تنرمي بهالسهولة ...
مشعل :روان...روان ..يلا بسرعة
التفتت وشافت أخوها واقف قدام السيارة راحت لعنده ...مشعل قبل لايركب بالسياره شاف سارا واقفه مع العنود ..وبنظراته المعتاده الي تحدى بها ألف بنت .. النظرة الي سلب بها قلوووب ..طالع سارا .. لأنه شافها بنت مثل باقي البنات ولازم يشوفها بهالنظرة ....بس الي تحداه وكسر مفهومه نظرتها مابتسمت ولا ظلت جامده ... كل الي سوته ان عقدت حواجبها ولفت الجهة الثانية .. كأنها استنكرته واستنكرت نظرته لها ...
مشعل سوى روحه مو مهتم ابها وبنظرتها ودخل السيارة

بالطريق
لاحظ مشعل ...شرود أخته .. وحاول يستفسر منها عن سبب كدرها
مشعل: روان ....شفيج
روان انتبهت لخوها: مافيني شي ليش؟
مشعل : مادري ساكته متغيره ....؟ مو من عادتج
روان: لابس ودي انام
مشعل: اها ...الا رون من ذي البنت الي كانت مع العنود
روان تحاول تتذكر: سارا اخت خالد ...ليش
مشعل : لابس حب استطلاع ...؟
-------
بنفس الوقت كان تفكيرها يجرها قصب عنها لمشعل ...ليش شافها جذي من فوق لتحت .. كانها مو عاجبته.. لايكون على باله هي وحده من بنات الشوارع الي يلعب معاهم ... ولا شافها كلمته بالصدفه ..على باله متعمده
قطع تفكيرها صوت خالد: وصلنا ...

(( ماودي ..اسمع أكثر ))
بالسياره عبدالله والهنوف راجعين
الهنوف: عبدالله شفت بنات ريم يهبلون
عبدالله: أي شفتهم قبلج ..بس مو حلوين كثر حلات القمر الي معاي
الهنوف: ههههههه ، يعني بتقارن جمالهم بجمالي..هم احلى ..صغار بريئين ..فديتهم
عبدالله: بس اهم ؟
الهنوف: انت بعد ....
عبدالله: شنو
وقبل لاتجاوب الهنوف رن موبايلها
الهنوف: الو
فاطمه: هلا ...هنوف شخبارج
الهنوف : بخير .....
فاطمه: هنوف عندج شي بكرا ...
الهنوف: بكر ...اممممممم.لا ...ليش
فاطمه عازمتكم انتي وعبدالله على عشا ..عبدالله مع عبدالعزيز وانا ابغي اسولف معاج ....
الهنوف: لا لا فاطمه مشكوره ..احنا المفروض نعزمج بمناسبة شفا اخوي مو انتي ...
فاطمه: لا ...مافي فرق اصلا بيني وبينج .. وانا خبرت الوالده ... ولاتنسين تخبرين امج ....
الهنوف: انشاللله حبيبتي
فاطمه: اوكي مع السلامه ...(وقبل لاتسكر قالت) ..الا الهنوف ماباركتي لي
الهنوف: على شنو
فاطمه : ماقال لج عبدالعزيز انه شرا لي سياره
الهنوف: او بالبركه ... عقبالنا ...
فاطمه: انا ماكنت ادري ... أنا كنت ابغي اشتري من فلوس المهر
الهنوف : لا فلوس المهر خليهم لجهازج .... وانا شوف عبدالعزيز امس محتاس ... وطالع وداخل ...كله عشان يفاجأ نور العين
فاطمه: هههه، مايقصر...
000
بعد ماسكرت الهنوف
عبدالله: على شنو باركتي لها ؟
الهنوف: ياربي الفضول ذابح ناس ....
عبدالله: مولازم
الهنوف: لا امزح معاك ...هذا عبدالعزيز شرا لها سيارة ....
عبدالله: زين بالبركه ...الا اشوف تطور ....
قالت: والله فاطمه حبابه ..ذهب ... بس عبدالعزيز كان عمي مايشوف
عبدالله : بفضول ....ليش من قبل اهو ماكن معاها اوكي
فاطمه سكتت ...عبدالله : الظاهر اسرار .. وانا فضولي ...
الهنوف: لا مو اسرار بس ..اعتقد انت تعرف السبب
عبدالله: لا والله ...
الهنوف: يعني ماكنت تدري ان عبدالعزيز كان خاطب ريم
عبدالله ضرب ابريك قوي: ريم..ريم بنت اخوي .....لا محد قال
الهنوف: كان يحبها ..واسمح لي بهالتعبير...بس كانت اهي هواه ومايشوف غيرها ... خطبها وعمها مارضى..يمكن على مسألة النسب او العوايل ... مادري...بس اخوك رفض .. وعاش اخوي على أمل ان يغير عمك رايه ..بس جا فهد .. وانكتب كلشي..اخوي حاصرته الوحده .. وبصعوبه قدرنا انا وامي نخطب له ..... تعرف شنو كان شرطه الوحيد ...؟
عبدالله: شنو؟
الهنوف: يبغي وحده تشبه ريم ... ولما حصلنا وحده ملامحها تشابه ريم ... وافق.. وبعد موافقته كانت بعد الحاح ....و.
قاطعها عبدالله: وانا اقول من تشبه
الهنوف: بس حتى بعد الزواج كان عبد العزيز يبذل جهده معاها ويبيها تصير نفس ريم بكل شي... يبغيها ترسم نفسها تتكلم نفسها ...خلاها تلبس عدسه بلون عيون ريم ...
عبدالله: بس مابي اسمع ...؟
الهنوف: خايف تحس بالذنب .... وتتحمل الي سواه أخوك ...تطمن ...عبدالعزيز غسل قلبه .. وغسلته فاطمه ... فاطمه انولدت بكيانه من قبل العمليه لما شاف فيها كل شي ...
عبدالله كان يسمع وهو يبلع الصدمه ورا الصدمه .. وحمد ربه ان ريم وفهد قدروا يتخطون الأزمه.. ولو كانت عليه .. واخوه مارض بزواجه من الهنوف...لكان قلب الدينا ... وحاول يغير دفة الموضوع قبل لاتسأله الهنوف أشلون اخوه وافق على انه يتزوجها ...وساعتها بينحرج ومابيعرف يجاوب ....

-- اميرتي ..لدخول القصر قوانين--
ماقدرت تتحمل أكثر من هالهواجس ..لازمم تقرر ...لازم تعرف...ليش كان معصب... ليش رد على سلامها بهالبرود ...وماوعت بنفسها الا وهي طرش هالمسج ....
(( انت متضايق صح ...لاحضتك اليوم ... سعوود
سألتك باسم الي جمع بينا تخبرني من شنو مضايقك ))
سعود تأخر بالأجابه عليها .. وبهالفتره زاد خوف روان ان قلب سعود انخطف منها وخذته بنت ثانيه ... وهي طرش المسج الثاني على التوالي ..قالت بعقلها (( والله ويالوقت الي انا اطرش لك المسج ورا المسج وانت مومعبرني ))
((يعني ماعاد لي مكان بقلبك ..فهمنها ياولد العم))
سعود استقبل المسج الثاني ..ضايقته كلمات روان ..شنو يعني اهي موواثقه بحبه لها ..
وقرر ينهي المسأله بها الأتصال
((الحب ..يتصل بك))
دق قلب روان وترددت اذا ترفعه اولا ...اهي رفعته قبل جذي مرات بس ..سعود غير... خافت ترفعه ويطعنها .. كان الموبايل يستصرخ .. وبأخر نداء رفعته
روان: الو...
سعود: اخيرا رفعتي التلفون
روان: لابس كـــنت بالغرفه
سعود: اها ...بس انا بقيت اوضح لج شي ..اوبالأحرى ارد على مسجج الأخير
روان سكتت وماردت ..وظلت تترقب كلامه:-----
سعود : انا ياروان ...(اهني كانت حواس روان كلها متأهبه تسمع كلامه) انا ... مستحيل ابدلج بأي انسانه بهالكون
وعند أخر هالكلمات ...شقت البسمه طريقها بملامح روان .. وتنهدت بارتياح
سعود : بس في شي سويتي اليوم ماعجبني ...
روان عادت شريط احداث اليوم وماشافت شي خطاء: شنو؟؟؟
سعود : أنا باقول الي بقلبي بس اوعديني انج ماراح تزعلين ...
روان بخنوع: ماراح ازعل اوعدك
سعود: اليوم لما رجعت من السوبرماركت وشفتج تنتظرين اخوج بالشارع ..طرت من الفرح اول مالمحتج ..بس بعد ثواني في شي عكر مزاجي ... تدرين شنو (ماترك لها مجال تجاوب) ..هيئتج..ماقصد شكلج ..الا انتي الحلا بعيوني ..بس حسيت بج شي ناقص شي ناقص عن كل البنات الي اشوفهم حوالي ... روان انا موجابرج تلبسين عبايه بس عشاني لبسي شيله . ثيابج حاولي تكون بنوتيه شوي
روان : مو انــــ.........
قاطعها سعود: ادري انج بتقولين رجعي او متخلف لأنج ماتعودتي على هالكلام ..بس روان انتي كبرتي ... ومابغي احد يشوف شي من بنت عمي أو بالأحرى زوجة المستقبل ....وهــــــــ
مانتبهت روان للي قاله بالباقي وقف تفكيرها عن ((زوجة المستقبل))قالها ..قالها صريحة ... ارتعشت وسرحت باحلامها ولما وعت مره ثانيه على صوته كان يقول .: وانا طبعا مابغيج تسوين هالشي من دون اقتناع ..بس بلبسج الشيلة راح تسعديني .. والقرار متروك لج ... اش قلتي
روان بتردد: بافكر
سعود: فكري على راحتج ... بس اول ماتقررين قولي لي أواتصلي فيني ...
سكرت روان الموبايل وراحت لدارها ... نامت بوقتها نامت وهي تعتنق احلامها الورديه .. وتغلب بعقلها كلام سعود عن زوجة المستقبل .. ولبسها للحجاب ..........

((أنت الحنان ..انت الأمان ..وتحت قديمك لنا الجنان))

شوق مع امها ... امها ظهرت على المجتمع من العزيمه بس مع خبطة الاحداث نسينا نذكرها
فيكي استقبلت من الكل بالترحاب والفرح والدمووع ..دمووع الفرح طبعا
كانت صدمة لناس .. وصدمتين لناس ثانين ..للي مايعرف ان لشوق ام ثانيه غير امها .. واستغرب البعض من وجودها مع شوق ..لكن رغم هالشي ..الا انهم ماقصروا بالترحيب ابها
روان ..تقاذفتها الأفكار شوق خبرتها قبل الكل ..روان انصدمت حالها حال الباقي .. واختلطت مشاعرها ..فرحت لفرح اختها ..لكنها تضايقت لما وجدت الشي الوحيد الفارق بينها وبين اختها ..غبطت اختها لأن صار عندها ام عندها صدر حنون تلجأ له
لكن فيكي او ام شوق ماعطتها مجال على ان تحسد شوق ..لأن من خلال الزيارات القصيرة ..حست بقربها بعاطفة الأم
ناصر كان داري قبل الكل طبعا ..مشعل ماشكل له الأمر فارق... وفواز ارتاح لقدوم هالمرأه الغريبه .. وتأكد ان وجودها قرب اخته ..اوخواته ..راح يسعدهم مايضرهم

جنــــون
12-14-2011, 04:33 PM
(( صحوة ضمير))
تحت الغطا..كانت نايمه ..ترتجف وشريط الذكريات يمر بصمت قدامها .. تشوف كل شي حولها بعيون الخوف والرعب.. كل شي بدا يتحول اسود ومظلم ..الكل ابتعد عنها ومحد بقى معاها ..اوسأل عن حالها ... كان ودها تصرخ بس الابر الي تخترق جسدها كل يوم عشان تهديها اقتلتها ماعادت حتى قادره تحرك ايدها .. وصل لي مسامعها صوت من بعيد
لولوه: بس يادكتور هذي اختي
الدكتور : حتى لو اختج ..احين اهي تحت فعل المهدئات واحنا لازم نضمن لها الراحة اهني ..بالوقت الحالي بس ..كلها أيام وترجع لكم
لولوه: ليش؟
الدكتور : حالتها ماتسمح أي مضاعفات ..اي تأثر بسيط ينكس الحالة
لولوه : مايصير لازم اشوفها
الدكتور ممنوع ...
لولوه طلت على اختها من الباب الزجاجي..شافتها لحالها تصارع الألم..تصارع الصدمه ...تصارع مشاعل ...
انحدرت دمووع حاره وانسابت على خدها ...
ورجعت لبيت عمها ...
لقت العنود وسارا يسولفون ...؟
سارا : هلا لولوه شفتي اختج
لمحت سارا الحزن بعيون بنت عمها لولوه أي شي بقلبها ينعكس على ملامحها مثل الورق أي شي بجوفه يبان للناس ...
وانسكبت الدموع غزيره على خدها ...راحت سارا لمتها والعنود راحت لها بعد
العنود: لولوه شفيها اختج
لولوه: الدكتور ماسمح لي اشوفها..انا ادري ان اهي تستاهل بس ماقدر اخليها تتعذب بروحها ... هذي اختي.... والله كل شي راح ...ليش جذي ليش..اخوي الوحيد الي احبه بهالدنيا ابتعد عني وترك الدنيا لي بروحي اتخبط بها ..امي تخلت عني بجم اوراق ... ابوي ...مااقول ألا الله يرحمه.. ويرحمني وياه
العنود: لولوه انتي إ نسانه عارفه ربج مايجوز تقولين هالكلام
لولوه : انا ادري بس ..ماقدر اتحمل أكثر ....
سارا : اختج مابها الاالعافية انشالله تتعافى من الصدمه تقوم .. واحنا كلنا عندج..روحي صلي وادعي ربج
لولوه مسحت دمووعها ودخلت الدار
العنود: معوره قلبي هالبنت حياتها كلها شقا
سارا : بس لولا الي صار جان للحين ببيت النذله امها
العنود: تعالي ماقلتي لي شصار يوم رحتوا لها
وقالت سارا لعنود كل شي ...
العنود: لهالدرجه ترخص عندها بنتها ...
سارا: انتي ماشفتهيها كان ودي اذبحها
العنود: انشالله أحمد يعوضها
سارا : حالتها صعبه وهي عايشه مع خطيبها ببيت واحد
العنود: ببيت واحد بس بعيد ..نادر مايتلاقون ..يعني في مجال للحب ...
سارا : حب بعيدا عن ....( وقبل لاتكمل مقولتها رن الموبايل)
سارا : الو
روان: هلا والله
سارا: رون شخبارج
روان : طيبه ..
""سوالف عاديه مابغي ادخلكم بتفاصيلها"
روان: الا سار اباسألج..؟
سارا : باستغراب : سألي
روان: الشيل لملونه الي تلبسينها من وين تشترينها ..؟
سارا: ليش ؟..بتهدين احد
روان: لا باشتري لي وايد يعجبني تصميمهم ..أقصد أوانهم هادية ومرتبين
سارا ا: بتشترين لج ...؟؟؟!!!؟؟؟
روان وهي تبتسم : بسم الله شله صارختي ..اي ليش فيها شي
سارة : ..لا بس ..ماتذكر العنوان .. ولا تدرين انا عندي نوعين يداد مالبستهم شاريتهم امس..تستاهلينهم
رون : شدعوه..لا ..لا قولي اسم المحل
سارا : اعتبريهم هديه ..وباعطيج اسم المحل بعدين اشتري الي تبغينه ..انتي موجوده اليوم بالبيت
روان: أي
سارا : بس دقايق وانا عندج
روان: مشكوره يابعد قلبي
سارا: حاضرين
سكرت سارا الموبايل
العنود: هاي روان بنت عمي
سار: أي ...
العنود: غريبه شعندها
سارا: ولاشي ..بس تبي اسم المحل الي اشتري منه شيلات
العنود بقت عينها : شيل؟؟؟؟؟؟
سارا: أي ..اهتدت بس مايندرى على يد من
العنود: سبحان الله ..رون الي تقول تخلف ورجعيه ((انك لاتهدي من احببت ولاكن الله يهدي من يشاء ))
سارا : يلا انا رايحه

قصة تابعتوها يوم بيوم وشهر بشهر ..عشوا مع ابطالها لحضات الفرح والحزن ...راح تنتهي وتحط رحالها ...
في الجزء الأخير.
"وين تصادمت النظرات ...والخبر الي هز هند.. وطلب مشعل من شوق وناصر
و شنو اهي الخواطر الي اجتاحت ناصر"

مواقف بنشوفها بالجزء الأخير




الجزء الواحد والأربعون
* الجزء الأخير*
الفصل الاول

(( تراتيم عشق ))
فهد كان حايس الدنيا مع وعد وعهد ..عهد كالعاده نايمه بهدوء..لكن وعد الي شايله الدنيا تصارخ وهو موعارف لها
فهد: ريــــــــــــم ...ريااامي
ريم من بعيد: هلا
فهد: تركي ابداعج وفنج تعالي شوفي بناتج عندي مشوار ...
ارجعت ريم وهي ملطخه بالألوان ..
فهد يضحك: ههههه والله حاله احين انتي ام .. وبهالشكل
ريم: اشفي شكلي موعاجبك ...
فهد: لا والله الزين وكل الزين بس تعالي اخذي عيالج اذوني
ريم راحت مسحت اثار الألوان ورجعت لهم : وعد ... اكيد اعرف صوتها ..ماتسكت
فهد: والله مشكلتج معاهم انا طالع
فهد طلع وبسرعه وسكر الباب ...ريم تضايقت .. العاده فهد قبل مايطلع يبوسها ..بس هالمره نسى ... وعد وعهد نسوا امهم ...واجتاحت عقلها خاطره ..ليكون صار حبه لها روتين وماعاد للمجاملات .. واول ماكملت جملتها انفتح الباب وطل فهد
فهد: ريامي نسيت شي.... وراح باسها
ريم ابتسمت : توني افكر اقول ابو العيال نساني ...
فهد: انسا الدنيا ولا انساج
ريم: انزين روح لا تتأخر
فهد : اوكي ..امرج ببيت امج
ريم: أي انا رايحه بعد شوي
فهد: خلي وعد وعهد ..عند امي
ريم: بس هنوده تبيهم ...
فهد: هند عندها حمد ...
ريم: بس تحبهم ..وهم يحبون خالتهم
فهد: يعني مايحبون يدتهم ام ابوهم ...
ريم: أي
فهد: بس خليهم . باجر هند بتيب عيال وبتمل
ريم :خلاص اوكي ...
فهد طلع ورجع دخل ..
ريم: شنسيت بعد
فهد: لا هالمره مانسيت هالمره تذكرت
ريم: شنو
فهد: يوم الخميس
ريم: شنو ...
فهد: ابوي بيخطب حق فصول ..وحده داشه خاطره
ريم شهقت : من ؟؟؟؟
فهد: يعني ماتعرفينها
ريم: لا والله
فهد: اختج
ريم تنهدت بارتياح ممزوج بفرح: والله ..على البركه
فهد: يعني بتاخذين رايها
ريم: أي مع اني متأكده انها راح توافق
فهد باستغراب ليش؟؟
ريم: اول شي لأن اخو زوج اختها .. وثاني شي اهي
فهد: اهي شنو
ريم دفعته بيدها: فهد روح الشغل تأخرت
بعد دقايق تجهزت وراحت لداخل البيت عند ام فهد
وصادفت شوق وامها بالصاله
ريم: ها شواقه وين ام فهد...
فيكي بلغة ركيكه: تلعت ((طلعت ))...
ريم : ووعد وعهد..فهد قالي خليهم اهني
شوق: خليهم عندنا ... فديتهم والله
ريم: بس بيضايقونكم ...
شوق: لا ..اصلا ام فهد دقايق وراجعه
ريم ماحبت تكسر كلمة فهد وتركت بناتها عند فيكي ((الي تحس ان عندها عاطفة امومه لوتوزعت على الكرة الأرضية ..لكفتها وزادت ))... وشوق الي حياتها البيبي

(( كلمه ..ترسم فرحه))
ببيت ام يوسف
نادين : اهلين بام الصبايا كيفك
ريم: تمام الله يسلمج
نادين : شو وينن وعد وعهد ....
ريم: بالبيت عند شوق وامها ..
نادين: ام شوق شو طيبه
ريم: نفس بنتها
نزل يوسف ...بهالحضه مع ريم
يوسف: هلا بالي ماتبين هلا
ريم: ههه، حرام عليك من كم يوم عندكم
يوسف: معذوره ذبحوج البنات ، احنا حمود وسوا بنا الهوايل
ريم: ههههه ، شفت شلون
طلع يوسف بالوقت الي راحت به نادين تنادي ام يوسف...
هند: شنو وينهم بناتج ...
ريم : عند يدتهم
هند: شنـــــــــو؟؟ انا ماقلت لج يبيهم
ريم: والله هند بايبهم بس فهد قال لي لا....
هند: هو على كيفه
ريم: اكيد على كيفه ..ابوهم
هند اركبت زعلانه
ريم: تعالي عندي لج خبر شنو ..
هند انزلت بسرعة: شنو ؟؟؟
ريم : هذا ابو بناتي ..الي حمقتي عليه قايل لي ... أن عم العيال ..اخوه..فيصل بيتقدم لوحده عاجبته وميت فيها
هند بصوت اشبه للصراخ: وحـده مم..من؟؟؟.....
ريم: وحده اسمها هند وبيها يوم الخميس
صح ان هند تدري ان فيصل بيتقدم لها ..بس وقع الكلمه هالمره وبأرض الواقع مو عالم الأحلام ..لها تأثير غير ..احمرت ودنعت راسها
ريم: ياحليلج تستحين
هند: او ريمو....
ريم: ياحليلكم اهو 23 وانتي توج 20 ... يعني اتوقع حياتكم كلها لعب ...
هند باروح انا دي امي قولي لها ها ...
ريم: يمه منج
راحت هند ..وتمت ريم تتذكر اول ماخبرهوها بخبر خطوبتها لفهد وتقارن روحها بمرح هند الطفولي ..كأن مر على هالحدث قرن ..تغيرت مشاعرها 180 درجة ..صارت تعشقه .تعشق حروف اسمه تعشق الأرض الي يمشي عليها .. وصار عندها كتكوتين صغار لازم تهتم بهم

((تصدام نظرات))
للمره الثالثه تلتقي نظرتها ابه ..نفس النظره نفس المشاعر بين الأثنين
سارا: روان موجوده
مشعل بكلام معسول: أي هلا حياج ...
سارا : ابغيها
مشعل: اوكي لحضه شفيج خايفه ترا انا ماعض
سارا ماهتمت لكلامه ولفت الجهة الثانية
ثواني ونزلت روان ...
سارا عطتها الكيس وراحت
روان: لحضة شفيج مستعيلة..؟
سارا بارتباك : لا بس عنود تنتظرني بالبيت باوديها تاخذ وزن ....
روان: أي اوكي باي
سارا: باي
طلعت سارا بدخول مشعل ....
مشعل: هاي سارا صح
روان: أي ...
مشعل شعندها
روان افتحت الكيس وروت مشعل الي داخله ..واستمتعت وهي تشوف ملامح الصدمه عليه ...
مشعل: لمن هذا؟
روان: لي
مشعل: متأكده لج..؟
روان: أي انا قلت حق سارا عن اسم المحل الي تشتري منه شيلاتها حوله وناعمه بس...
مشعل: سارا مطوعه
روان: هههههههه مطوعه ..ما أعتقد أن اللي يلبس شيلة لازم يكون مطوع
مشعل: ها .. لا بس على بالي أهي أنصحتج وعطتج الشيل
روان :: لا ... أهي صج بنت محترمة وحبوبة بس ماتتدخل في خصوصيات الغير .. انا اللي طلبت منها الشيل
مشعل: عيل ليش هي جاده جذي
روان: شلون ...؟
مشعل: مادري ماتبتسم ولاتتكلم
روان: ياحليلك تبهيها تضحك لك مني والطريج وتسولف معاك...
مشعــل وهو يفكر في كلام روان عن سارا هــل البنت فيها سحر أجذبه غير عن البنات اللي كلمهم ..مومعقوله جمالها لأن شاف اجمل منها بكثير .. ..

فواز اللي كان توه داخل : سـلااااااام
مشعل وعى صوت اخوه: بل عورت أذني هلون احد يسلم
فواز: ومن قال أنا سلمت عليك
روان :ههههه .. أدري بك تسلم علي انا فديتك اخوي حبيبي
فواز: مالت عليج .. ولا انتي بعد أنا أسلم على الربع الموجودين
روان: ههه، رقع بس رقع .. أقول من وين ياي انت
فواز: كنت طالع مع سعودو وفوازو
مشعل : ووين رايحين حضرتكم
فواز: رحنا النادي .. سعود قال يبي يشترك أحين الحمدالله أهو يقدر يمشي ويركض..انا مريت ابدل ملابسي وبنطلع .. ( روان.. تذكرت سعود لازم تخبره بقرارها)
مشعل : وين بعد؟
فواز: مادري أي مكان ... ملل خبرك ..
فواز ركب لداره ورجع نزل : روان ماخبرتج هند
روان: باستغراب شنو ....؟
فواز: او وانا عبالي علاقتكم قوية وماخبرتج ...؟
روان زاد فضولها: شنو ....تكلم فواز ..؟
فواز: مابي خل هي تخبرج ..بس لاتخافين خبر حلو؟؟
روان: وانت ليش ماتقول ..؟
فواز راح لداره وماعقب على كلامها
روان تطالع مشعل بترجي: مشعل توديني لهند ...
مشعل: قبل ماخذيتي شهادة السواقة وكنا نوديج واحين عندج شهاده وسيارة تبين اطلعج ...
روان : ناصر مايرضى أطلع بروحي
مشعل: على كيفه مايرضى ... هذا اذا في ليل بس احين وانتي تروحين بيت عمج عادي
روان: على مسؤليتك
مشعل : على مسؤليتي

(( غمرة الفرح..))
كلولولولولولولولولولولوش
اهتزت ارجاء البيت على صوت ام يوسف... ام يوسف افرحت وماقدرت تسيطر على مشاعرها لما وافقت بنتها ... اهي تدري ان هند توها صغيرة ... وتخطي في العشرينات ..بس تعرف ان هند قد الزواج.. وفيصل ولد عمها يستاهل
هند: بس يمه لحد يسمع
ام يوسف: خل يسمعون ويعرفون اني فرحانه ببنتي ...
هند : يمه للحين ماصار شي ..حتى عمي ماتكلم
ام يوسف من قال ماتكلم ..كلمني من اول امس من يوم العزيمه ... ايقول ماصدق ان فيصل قاله وهو وده يخطبج له من زمان ..وخايف تطيرين من يدهم
هند بشويه عصبيه: وليش ماقلتي لي ...
ام يوسف: يمه منج ..فرق بينج وبين اختج ....
ريم تضايقت من كلام امها ...
لاحظتها امها : بس عاد ريم كانت تدلع شوي .. واحين الله يهنيها معاه ومع عيالهم ... مستانسه يمه ريم مع فهد صح ؟؟
ريم: او يمه توج تسأليني .... اكيد فرحانه دام معاه ...
ام يوسف: الله يسعدكم انشالله

وقطعهم صوت الجرس ...
راحت هند بتفتح الباب ....
هند تفاجأت الا ان صدمت ..اهي ماتدري الي تشوفها روان ولا وحده تشبه روان ...
روان: هندو شفيج ...
هند لمتها وبجت ..بجت الفرحتين فرحة خطوبتها ..وفرحة لهداية روان ...
روان: وانتي على اقل شي تبيجين
هند: لاتلوميني والله مستانسه ...من اقنعج
روان: اخو....اقصد انا بروحي بس سارا يابت اليوم هالشيلة
شيلة روان الي يابتها سارا كانت ممزوجه بين الونين الأحمر والأسود .. تتناغم مع لون بلوزتها السودا وتنورتها الحمرا
روان: يلا ماتبين تخليني ادخل
هند: حياج ...
ام يوسف وريم انصدموا ..وفرحو لروان ...
بعدها سحبت روان هند لدارها
روان: هندوا احين احين تقولين لي الخبر
هند باستغراب أي خبر ...؟؟؟؟؟
روان: مادري..فواز اليوم يقول لي ماقالت لج هند الخبر الحلو...ولما سألته مارضى يجاوبني
هند: حلفي..مسرع ما انتشر انا توني سامعته اليوم ...
روان: شنو تكلمي ؟
هند بحيا: انا..انخطبت ..اقصد فيصل خطبني
روان : حلفي.. كلولولولولولولولولولولوش..الف الصلاة والسلام عليك ياحبيب الله محمد
وحضنت هند وهي مستانسة
(( وعلى تردد صوتها كان سعود صاعد لداره وسمع صوتها ..هالصوت اهو الوحيد الي يهز قلبه ))
هند: اشش سكتي انتي الثانية
روان : خليني اعبر عن الفرحة
هند: بعدين عبري في الملجه اما احين خلينا ننزل تحت أكيد حطوا الغدا
هند افتحت الباب وشافت اخوها ..سعود كان ينتظر روان بس لما شاف الباب انفتح فجأة ... سوى روحه مشغول بالتلفون
ابتسمت هند وكلمت روان من ورا الباب وبصوت خفيف قدر سعود يلقط منه كم كلمه ..
هند بخبث: رون لبسي الشيله أخوي سعود هني ولا اذا ناويه من احين ماتلسبنها ماردج مو لابستها جدامه(تنقزها ان ممكن يصير زوجها وماتلبس شيله قدامه)
روان بسرها اصلا محد اقنعني الا هو لازم البس الشيله قدامه ..وظبطت وضعها بالمنظره ...
وطلعت ..محد يتخيل فرحة سعود لما شافها بالشيله ..هذا يعني انهاتحبه وودها تطبق كلامه ...
روان أبتسمت يوم شافت البسمة على شفاة سعود
هند: يلـــه روون
ونزلوا تحت يتغدون

(( رب صدفه خير من الف ميعاد))
مشعل ... ترك اوخل نقول ابتعد تدريجا عن ربع السوء .. وبدوا ربع جداد يطلعون على قائمته..ومن ظمنهم أحمد وخالد
ومن يوم ماترك ربعه ..انغمس بأمور الشركة ... كان أكثر مهامه تنحصر في مراجعات المستشفى ... يتطمن على نتايج التحاليل الدورية على منتجاتهم ... وحتى احيانا يشوف ويوقع أي مطالبة باصابة عمل ..
وياكثر ماحب المستشفى ..لأن اهو الي عرفه بشغلات كثيرة .. ومنها سالفة ولد عمه مع نادين ..وقصة حمالها
بس اليوم شكله بيحب المستشفى أكثر ....ليش؟
لأنه خلا يلتقي وبالمره الرابعه على التوالي خلال يومين ...بنفس البنت صاحبة النظرات الي جذبته
سارا
سارا كانت تنتظر العنود الي دخلت عند الدكتورا .. وعلى ماهي تنتظر فضلت ان تروح الكفتيريا وتشتري كم شي لأنها ماتغدت ولافطرت..شرت دونت وكوب نس كافيه ...
وهي بتدفع الحساب ...اكتشفت ان نست بوكها ...
Keep it for me I well be back سارا: ...
مشعل: انا بدفع
سارا ..التفتت وشافت مشعل ..استغربت من وجوده ..شيابه المستشفى . ياربي هذا كل مكان يطلع لها ....لا يكون تبعها من طلعت من البيت ..وهي بصدمتها دفع مشعل للبايع
سارا: لا..لا ..انا باروح اخذ من العنود احين
مشعل : العنود بنت عمي وانا واهي واحد اعتبريها اهي الي دفعت
سارا: بس...؟
مشعل : لا بس ولاشي ..يعني بتاخذين الفلوس منه احين عقب مادفعتها...
سارا نزلت راسها : مشكوور
مشعل بابتسامة : حاضرين ...((سارا ماردت له الأبتسامه ومشت )) وكمل بصوت منخفض .. ياربي شهالأنسانه الجافة
سارا كنت تفكر بتصرفه بالطريج هل كانت شهامه .. ولا بس عشان يكسبها كوحده من طريداته... وبعدين اهو شلي يابه هالمكان ..كان يتبعها ولا ياي يصيد..اهي ليش تسيء الظن يمكن فعلا كان ياي المستشفى ..بس شكله مايبين مريض
وانتهت تأملاتها بخروج العنود
ساره : ها...بشري
العنود: الحمدالله ..كل شي تمام
ساره: الحمدالله..الا العنود عندج فلووس...
العنود: أي ليش؟
سارا: نسيت البوك ...بدفع الحساب ..((حق الأكل))
العنود: شلون خذتيهم من دون لاتدفعين
سارا: دفعوا لي
العنود: من؟
سارا: ولد عمج مشعل
العنود باستغراب: مشعل .. وينه ماشوفه
سارا: بالكوفي تركته
العنود:اكيد ياي حق الشركة....دام اهو دفع خلاص
سارا ..اعرفت سبب مجيئه للشركه وتطمن نوعا ما : لافشيله
العنود: عادي مشعل حباب
سارا بعصبيه : وانا شعلي
عطتها العنود البوك ..سارا حست انها شكت به وضلمته بشكها
وبالكوفي دفعت الفلوس لمشعل بعد احتجاج ورفض منه ..لكن بالنهايه رضخ للأمر واخذهم ... وبدا يدور بالفلوس اذا كتبت رقمها ولاشي..بس الي اتضح له ان سارا مستحيل تكون مثل البنات الي عرفهم
بالسيارة
سارا: مابغى ياخذهم
العنود: والله لوماحلفتي ماخذهم .... تعرفين قبل مشعل كان منبوذ مثل ...((وسكتت خافت تقول اخوي علي ))...بس احين احسه بدا يتغير..مادري من الي وعاه ..بس بدا يخطو للأمام
سارا كانت تكابر ماتبغي تسمع كلام العنود وخايفه ...خايفه ان تسمع اكثر من ايجابياته وتحبه ..لأن ببساطه مشعل ينحب...
سارا: مشاكله ..وفضايحه
العنود: مراهقه ..
سارا: ماظن ؟
العنود:هههههه، اشفيج تكرهينه
سار استوعبت لطريقة كلامها : انا ما أكرهه ليش اكرهه
العنود: على بالي...بس اتركينا منه وخل نروح بيتنا ودي اشوف امي...
سارا الي كان ودها تتعمق بعالم مشعل ..استجابت لها حتى من دون لاتنطق كلمتها المعتاده ((سواق ابوج انا))

(( غريبه))
ناصر : انت مشعل متأكد
مشعل: أي شفيها ياخوي
ناصر غريبه اول واحد داخل المسيد.. بالعاده انت بالصف الأخير... لا وعقب الصلاة بساعة
مشعل: يعني مايصيرأهتدي مثل ماهتدت اختي...؟
ناصر: اختي ؟؟؟؟
مشعل : روانو ماشفتها بالحجاب ..
ناصر: والله روان اختي..شلون
مشعل: مادري اليوم قبل الظهر يات وحده ..اسمها سارا.... اخت خالد..وعطتها شيلات..واختك اليوم صارت متحجبه
ناصر ماسعته الفرحه على هالخبر ... الا خبرين ..مشعل اخو ه تفاجأ به اليوم اول مادخل جالس بزاوية من زوايا المسجد ويقرى قرآن ...
يمكن ناصر مالمح الدمووع الجافه على عين مشعل..اوان مشعل قدر يخبيهم بمهارة ... مشعل بعد ماتوضى وقرا قرأن انهمرت دموعه قصبا عنه ... وذابت اهمومه وطارت ... من زمان وده يقرا قرأن بس كان يوهم نفسه ان عذره ماعنده وقت
وماعرف ان القرآن لازم يكون اول اولوياته وبعدين يبقى له الوقت يسوي به الي يبغي ... ذنوبه ذابت وطاحت دمووع يطلب بها الغفران... مشعل صحا ..صحا بعد فتره .. ومهما كان طول هالفتره الا ان نتيجتها مرضية
وبعد الصلاة ..ظل مشعل بالمسجد يكمل قراية الجزء الي بدا به ولما وصل لقوله تعالى (( الطيبون للطيبات. ..))
إلى آخر الأيه الكريمه ..خطرت بباله سارا ..اهو صحيح لازم يتزوج ...وسارا بنت طيبه وعلى اخلاق وعشان يوصل لها لازم يكون مثلها اذا مو أحسن منها ..فكر بموضوع الزواج وتحمل المسؤليه ..خلاص اهو كبر احين واكو فيصل ولد عمه بيتزوج مو لازم ينتظر ناصر..ناصر بيظل عايش على الأمل والذكريات . ليما يموت وماراح ينسى ...مو قلب ناصر مثل الورق الي انكتب به ماينمحى بسهوله ... وقلب مشعل مثل الورق يرجع ابيض صافي طاهر بسهوله ..وكل الي محتاجه ممحاه لذنوبه
..



الجزء الواحد والأربعون
* الجزء الأخير*
الفصل الثاني


((نظرات أخيره ))
فهد : ممكن اشوفها
الدكتور: ممنوع اخوي .. اختها ماسمحنا لها تشوفها
فهد: اوكي حالتها أحين شلون
الدكتور : مستقره تقريبا ..بس انت شتقرب لها
فهد اختبص من سؤال الدكتور : وولد خالتها ....
الدكتور : محد يزورها غير اختها ..حتى امها ماتزورها
فهد: أي امها ..اقصد خالتي..طول عمرها جذي وماراح تزورها ..اصلا وهي صاحيه ماكانت تشوفها حتى ..
الدكتور : الله يشفيها
طلع فهد من المستشفى..مسكينه يامشاعل محد وقف يمج بهالدنيا الا اختج ..اختج الي حاولتي تسحبينها معاج وتغمسينها بشرج..والله العالم لو مارفضت لولوه ان تنسحب معاج جان احين كانت هي الضحية بدل اخوها المسكين _الله يرحمه_ ,, صج ان مشاعل صارت بنسبه لفهد دور ثاني..بس مهما صار اهي كانت انسانه وربطتهم مشاعر واحسايس وان كانت هالأحاسيس كذابه ..بس فهد حس من الواجب يسأل عنها.... وقال بسره((لوتدري ريم احين جان قتلتني..اهي سيرتها ماطيقها الا اروح ازورها ... )) ...

((انتهينا))
ناصر: تتزوج
مشعل: أي فيها شي..اكو فصول بيتزوج..وانا للحين
ناصر: أي زين ماقلنا شي.. تبي اختار لك بنت ولا انت حاط عينك على وحده
مشعل : لا انا اخترت وحده
ناصر قاطعه: شوف قبل لاتقول من لازم تعرف انها لازم تناسب شروطنا ... ومو وحده من الشوارع
مشعل: لا تخاف ياناصر البنت احنا نعرفها
ناصر: من
مشعل: اخت خالد سارا...
.ناصر: ساره..ليش؟؟
مشعل : شنو ليش اعجبتني وابغي اتزوج
ناصر : انت عرفت رايها
مشعل: لا
ناصر: مادري خل اقول حق شوق تخبرها ...
مشعل: لا... خل نحطها قدام الأمر الواقع ونخلي خالد يقنعها
ناصر: ليش هي لعبه نحطها قدام الامر الواقع..شوف لازم تاخذ رايها .. ولا تبيها توافق بالغصب
مشعل: خايف ماتبيني ...
ناصر: بكيفها
مشعل : انت تكلم شوق ولا أنا اكلمها
ناصر : انا بكلمها ..
مشعل: وانت؟
ناصر: انا شنو ؟؟
مشعل: متى بتتزوج
ناصر: انا بقعد مع روان وفواز
مشعل: مافي أي اشكال تزوج وخل زوجتك تعيش اهني معاك
ناصر: لا القلب ماينفتح الا مره..وقلبي ماعاد يشيل اثنين ....
مشعل: حتى اذا هو شي انتهى ... وراح بحال سبيله
ناصر: حتى لومات ...
مشعل : كيفك انا ابغي مصلحتك
طلع مشعل وخلا ناصر يعاصر همومه.. ناصر بدا ضميره يأنبه على شي صار من اكثر من ست سنين ..ليش سكت ليش ماقال لها احبج.. ليش خلا شخص ثاني يخطفها وهو يتأمل... اهو يذكر يذكر يوم شاف خاتم الخطوبيه بايدها ... توقع خاتم عادي..بس لما سمع الخبر طاح طاح بغيبوبة ..اسبوعين .. ولما وعى وهو على سرير المستشفى وهو يصارع الموت هي كانت بشهر عسلها وناسية ناصر... صار له سنين ماراح يزور امها ..والسبب انه خايف يشوفها..خايف يشوف حبه الي مات
وبلحظه مرت بذاكرته كلماتهم الاخيرة
ناصر: شلون يامريم وافقتي...شلون
مريم: ماكان هالشي بيدي .. انت حتى ماعبرت عن مشاعرك لي اذا تحبني لو لا ضليت ساكت وانا وقتها حسيت اني انهنت
ناصر: بس انتي تدرين اني احبج
مريم: شلون ادري وانت ماقلت لي... ترجمت مشاعرك على الأقل
ناصر: قصدج ايي اخطبج بس..انا توقعت انج صغيره وهلج مابيرضون ...
مريم: صغيره ... الي بعمري تزوجوا
ناصر: بس حرام عليج
مريم: خلاص أحنى انتهينا ...
وكانت الصدمه لناصر...
----

مد ايده لعلبة الأشرطة واختار شريط وحطه بالمسجل.. انبعثت أغنية عبدالله رويشد انتهينا من المسجل هاي اهي الأغنية الوحيده الي تجسد مشاعره

(( بكل سهولة انتهينا... كلمه قالتها وراحت
وانا ماني قادر افهم شنهو يعني انتهينا
انتهينا يعني ماعدنا حبايب ..وانهدم كل شي فينا
المحبه والأماني والسنين الي قضينا ...
ليش ماقلتي بالأول ..ان هالرحلة قصير
ليش ماقلتي قبل ماتغرق تعلم ))
وانتقل بافكاره لبعد ثلاث سنوات من زوجها لما راح لبيت خالته ...
------
شاف بنت صغيره جميلة يات وباسته رفعها وتم يلاعبها ...
خالته شافته بصمت قبل لاتقول...
هذي نور بنت مريم ...
وقتها تجمد كل شي به وتجمد الوقت عنده... اهو يحمل بنت اغلى انسانه بهالكون..اهو يحمل البنت الي طول عمرها تمنى تكون بنته ...كابح دموعه ... وطلع من البيت حتى من دون لايودع خالته...

(( قلبي يقودني))

ليش يصير بها جذي ...اليوم ماوعت لعمرها الا وهي تخربش اسمه على الورقه ..هالمشعل ..دخل حياتها غصبا عنها .. واحتل تفكيرها..بس لو لا خوفها انه يكون صاحب سوابق وشبح ماضيه المعتم يطارده ..جان طاحت بحبه ..بس احين هي تقاوم بعناد استناد لسيآته..
لولوه: ساار....
سارا: هلا
لولوه: صار لي ساعه اناديج
سارا: مانتبهت
لولوه: الي واخد عئلك يتهنا بــو
سارا : ههه ياحسرة من واخد بالي
لولوة: طلبتج سوير
سارا: آمري تدللي
لولوة: اتين معاي عشان أشتري أغراض للخطوبة
سارا وهي تأشر على عيونها : من عيوني أنتي تامرين ..
لولوة : تسلمين والله .. مالي غيرج
وتجمعت الدموع بعين لولوة ماتوقعت كل هل الحب ببيت عمها حسسوها انها بنتهم وأختهم كل طلباتها مجابة وكل رغباتها منفذة عمرها ماراح تقدر ترد لهم هل الدين
سارة وهي تمسح دموع لولوة: اللولو أشفيج حبيبتي
لولوة: سلامتج ... بس كنت أفكر باللي راح .... وشلون حياتي تغيرت ونتوا ماقصرتوا معاي
سارا: جم مره أقولج لاتفكرين بهل السالفة اللي فات مات
لولوة: إن شاءالله عمتي
سارا: انا مو عمتج انا ختج
حظنتها لولوة .. وضحكت عليها سارا
سارا: يله قومي خل نروح السوق

------
((دلوعتي))
فهد كان حاظن بناته كل وحده بأيد وقاط راسه على الكرسي الهزاز ونايم والتلفزيون مفتوح على الاخبار
وريم كانت تبدل بغرفتها بعد ماطلعوا الحريم من عندها كل يوم يزورونها ناس ويباركون لها ... لبست جلابية مغربية لونها تركواز ورفعت شعرها وبعد مامسحت الميك أب ... راحت لفهد وضحكت على منظره مسكين أبتلش ببناته كان يبغي يطلع بس غصبا عنه قعد مع البنات لان ماعندهم أحــد... خذت ريم البنات وودتهم الغرفة ورجعت لفهد وهي تفكر تقعده ولاتخليه ... تأملت وجهه وهو نايم وأبتسم كانت ملامحه تدل على انه شخص حنون وطيب .. الحمدالله اللي الله رزقني بك يافهد .... بعد دقايق قررت أنها تقعده لأان جلسته كانت مو مريحة
ريم بكل هدوء : فهد
فهد تحرك بهدوء ومال براسه
شكله كان تعبان .. أكيد اللي راح يقعد مع بنتين كله يصارخون لمدة 5 ساعات اكيد راح يتعب ضحكت وهي تتخيل شكل فهد مع البنات وهم يصيحون
ريمو وعته بعد عدة محاولات
فهد: ها .. شصاير
ريم بابتسلمه حنونة: كل خير بس من مساعه أقعدك وانت ماقوم
فهد وهو متخرع : البنات وينهم؟
ريم: هه اشفيك البنات بالغرفة نايمين
فهد: مادري شلون نمت... مليت وأنا أنتظرج
ريم: أي شاسوي الحريم طولوا .. تبيني أطردهم
فهد: أي قولي لهم أذيتونا...يله مع السلامة ... ماتعرفين تتصرفين مع المزعجين
ريم: حرام عليك زين منهم قدروا الواجب وياو يسألون عني
فهد: والله أنتوا سالفة أنزين أنا باطلع أحين
ريم بزعل: وتخليني بروحي
فهد: لا والله من مساعه هادتني بروحي وأحين تزعلين يوم قلت باطلع
ريم بحزن : انزين روح ماكلمك
فهد (بلهجه مصريه): هو أانا أأدر على زعل مراتي
ريم ماحبت تنكد عليه : بس خلاص أان موزعلانه روح
فهد: أخاف يصير فيني شي لين طلعت وانتي زعلانة
ريم وهي تبتسم : لا صج مب زعلانة .. توكل على الله
فهد بكل حب: ريم من زمان ماقلت لج .... أحـــبج
ريم فجرت مشاعرها هل الكلمة صج كم مره سمعتها... بس اهو من زمان ماقالها ...نزلت راسها واستحت وكأنها في بداية شهر العسل
فهد... بعد خالجته نفس المشاعر وحس أن اهو أسعد أنسان في هل الكونوأنه حظ كان حلو يوم تزوج ريم
ريم: فهد تبي شاي
فهد: بعد اذنج يعني ... أقول هونت مب طالع
ريم وهي مبتسمة: أن شاءالله
فهد: ريومه باغني لج
ريم بعد مارجعت وبيدها الشاي : سمعنا
فهد وهو يطبل على الطاولة اللي جدامه ويغني اغنية راشد
ريومتي
كل الحلا فيها
أحترت أنا مدري شسميها
في حسنها كن البدر ضاوي
أخت القمر محد يساويها

ريومتي في كامل أوصفاها
يازين بسمتها و ممشاها
مااحد فالكون يسواها
حتى الخطى منها يحليها

على ديار الزين أنا ساري
مدام دار الزين هي داري
الكون في تدليعها يماري
بالزين كل الناس تطريها

ولهان وأغلى الناس ولهانه
والشوف فيني تنبض أشجانة
ريومتي بين البشر دانة
ياليت ربي لي يخليها

ريم وهي تصفق له والدنيا مو سايعتها صج الكلمات دخلت قلبها: الله يخليك لي يا أحلى ابو عهد ووعد
فهد: هههه تدرين خذيت لي يومين أتحفظها لأن كل شي فيها مكتوب لج
ريم والحيا ملاها: تسلم يا الغالي
وقعدوا يسولفون ويضحكون وكانت أحلى لليلة جمعتهم بعد الولادة ، اوبالأحرى كل لياليهم تكون أحلـــى ليلة في حياتهم---------
((هونها))

مشعل بعد ماخبر شوق وقالها تشوف سارا.. رجع البيت وحس بالكأبه مغطيته ناصر كان نايم اوشبه نايم على الكنبة وأغنيةعبدالله رويشد ..تصدح بأنغامها
بالصالة ...
مشعل :انت ماتمل ...
ناصر فتح عينه المغتصه بالدموع .. ورجع غمضها
مشعل راح لداره ودور على شريط معين ... ورجع فتح المسجل وطلعت هالأغنية لميامي ...(ولو انها مغبره بس حلوه)
" هونها يلا هونها وتهون خل الندامه ودمووع العيون ...
هونها يلا هونها وتهون هونها يلا لو مهما تكون ....
وتهون...ريح بالك ..فرح حالك ..فوق احزانك شلل طير
ودع ويلك ..واسهر ليلك ..وانسى همك مهما يصير
ومد الأيد ...للي شوقه وعشقه يزيد
ومدالأيد... للي خلا أيامك عيد
ويلا زيد ..مد الخطوه اكثر زيد
وللي داري فيك وشاري دايم يمك لوهو بعيد
وروح بعيد ورد سالم
لامظلوم ولاظالم
والي باعك بيعه بيعه ..والي باعك بيعه
والي طاعك.طيعه طيعه .والي طاعك طيعه
والي وده يروح خله يروح
والي قربه جروح خله يروح
والي خلا المر يحلا سكنه وسط الروح
والي خلا ناسه واهله صد عنه وروح "
وطبع بلحن ميامي المعروف اللي يخلي الجو يفرفش .. قعد مشعل يرقص كأنه مينون والصوت جذب فواز اللي كان نازل من غرفته وكمل مع مشعل كانوا يرقصون ديسكو وأشكالهم تضحك
ضحك عليهم ناصر وصرخ على مشعل: اللي يشوفك أحين مايقول هذا اللي كان بالمسيد
مشعل وفواز أندمجوا مع الأغنية وماتوا من الضحك على شكلهم الغبي
وبعد ماكملت الأغنية مشعل ألتفت لأخوه وهو يقوله: صدقني والله تهون

(( وعاد ..الحب))
علي وشوق رجع لهم الصفا والسعاده من يوم حلت ام شوق بالبيت
علي: عصفورتييي
شوق: هلا
علي: وينج من مساعة
شوق : مع امي
علي: تراج بتخليني اغار من امج
شوق: ليش؟؟؟
علي : قلنا ماشفتيها من سنين ..تمي معاها بس موطول اليوم ماتعطيني ويه
شوق: لا والله حبيبي ...بس يعني خبرك امي لازم اخدمها
علي: ماقلنا شي..ولج الحق... الا ماقالت لج ريم
شوق: لاشنو
علي: فيصل أخوي بيتزوج
شوق: يتزوج.... مبرووك..والله..بس شاللي دخل ريم بالسالفه
علي: موباياخذ هند اختها ...
شوق: صج والله فديتها هنود بتيي اهني ...
علي: مبدئيا تالي حنا بنطلع ..
شوق: وين نروح ..؟
علي :مو بنطلع لبيت جديد
شوق: لا مابغي خلنا اهني احسن ..اذا رحنا بيت ثاني بستوحش بروحي..
علي: بس امج بتكون معاج..
شوق ضلت ساكته..علي حس ابها
علي: زعلتي
شوق باستغراب: على شنو
علي: انا بنطلع بيت جديد
شوق: لاعادي بس افكر بروان ..
علي: اشفيها
شوق: مادري احس ابتعدت عني من تزوجت ...يمكن خايفه تزعجني.. انت تعرف أني كنت بالنسبه له الأم..بس كنت مطمنه ان عندها هند.. واحين هند بتبتعد عنها
علي: معاها فواز وناصر ومشعل ... وانتي متى ماتبغين تروحين لها قولي لي .. وان شاءالله يوفقها بالريل ...
شوق: مشعل بيتزوج .. وفواز ..اكيد بيروح بعده..مابيبغى عندها غير ناصر
علي : وشدراج ان مشعل بيتزوج
شوق ماقالت له ان خبرها يسأل سارا ..خافت ساره ترفض .. وعلي يخبر أبوه وله أحد ((اكتفت بالجواب)): احساس
علي: وناصر ليش مو متزوج
شوق: عايش على امل ..عمره مابيصير واقع
علي: شنو ...هالأمل
شوق: يعني فهد ماقال لك
علي: وفهد يتكلم فهد..عمره ماتكلم ..حتى يوم صار معرس ماتكلم مثل الناس ....
شوق: يعني اهو شي مايستاهل ناصر اخوي كان يحب بنت خالتي وهي انخطبت وتزوجت
علي: ومن متى هالكلام
شوق: قبل لايطيح بغيبوبه ...؟
علي تمم يردد أغنية راكان غيبوبه ... الي كانت تناسب وضع خالد
شوق: او علي اسكت تعور قلبي ..
علي ابتسم : كل شي نصيب...
شوق: على فكره صوتك حلو
علي: ادري
شوق: ههه، محد يمدحك المفروض
ابتسم علي لها..وانسحبوا بدايارة سوالف ثانيه

( طمنيني ..عن اخبارها))
خالد دخل على عجل ..
خالد: بشري
العنود: بسم الله الناس يسولفون قبل
خالد: طمنيني على مرايم
العنود قصدك : محمد
خالد: الي اهو المهم ولد ابوه ..اوبنت ابوها
العنود: الحمدالله كل شي تمام
خالد: الحمدالله
العنود: كلها شهر ين ونعرف الي بطني حمودي ولامرايم
خالد: كلهم غالين عندي
العنود: وعندي بعد

وعلى بعد اربع امتار
((انا شلون قلت لها بافكر ..ليش مارفضت ..معقوله مشعل سحرني مثل ماسحر غيري..معقوله يبغيني لعبه ..لا لوكان يبغيني لعبه جان ماخبر اخته ..هالمره جد..بس ليش سكت وسمعت لكلامها..ليش فرحت لما سمعت الخبر...مشعل مو امنيتي ..الا اهو امنيتي..شخص رومنسي... ووسيم.. بس ))

وهي في ظل هالأفكار المتضاربه دخلت العنود
العنود: يلا سارونه العشا جاهز
سارا: مابغي شي
العنود قربت منها لما شافت ملامح الهم والتفكير: ساره شفيج
سارا تلف بويها الجهة الثانية عشان ما تعكس ملامحها مشاعرها ...
العنود يلست جنبها ع السرير: ساره في شي مضايقج صح
سارا فكرت ان العنود الوحيده القادره ان تساعدها وتنتشلها من هالهم : اهو مايضايق بس يبغي له تفكير..
العنود: شنو هالي يبغي له تفكير
سارا رمت الموضوع كله: سمعي عنود الموضوع الي باقول لج يبغي له موضوعيه وبعد عن المشاعر..موضوع انا ابغي اشوف اذا فيه مصلحتي ولانهايتي..موضوع بتمشي عليه حياتي.. موضوع بدا من اربع ايام بس.. وبينتهي بعد كم يوم
العنود: بقلق شنو الموضوع
سار: مشعل....
صدمه ..الا صاعقه لعنود : اشفيه.....؟
شارا: مافيه شي..بس كلمتني شوق اليوم وقالت لي انها تبي تشوف رايي .. اذا اخوها تقدم لي
العنود بغباء: تقدم لج...يعني..يعني (وصرخت بفرح)..يخطبج ...
سارا هزت راسها وماقدرت تمنع بسمة الحيا ..: سارا بس الي اعرفه ان مشعل لعابي و..
قاطعتها العنود: ساره صج انا بنت عمه ويمكن ادافع عنه..بس سئلي اخوج..صدقيني مشعل متغير.. وراح يستمربالتغير لي حصل اليد الي تشد عليه وتساعده..خالد يقول انه ترك كل ربع قبل.. وامس كان اول واحد دخل المسيد وآخر واحد طلع منه ..
سارا: يمكن بس هالفتره ...
العنود: شوفي انا مادري شنو الي بدا من اربع أيام .. بس دام بدا من اربع ايام ..ابشرج ان مشعل متغير من شهور ..من قبل لايبدي الشي الي تتكلمين عنه
سارا: يعني من رايج اوافق
العنود: هذا شي راجع لج .. وكل وحده فينا فكرت ألف مره قبل لاتوافق.. وانتي لازم تفكرين اتشوفين الأيجابيات والسلبيات .. وبعدين دام مشعل تقدم لج ..اقدر ابصم لج ..انه مافكر فيج كوحده من البنات الي يلعبون بهم ..فكر فيج ونظر لج كزوجه ...
استحت سارا من هالكلمه ..لكن حياها ما منعها من ان تقول : بس مشعل له سوابق
العنود: في ملياين غير مشعل لهم سوابق واحين عايشين في ظل زوجاتهم باحلى عيشه... وبعدين صاحب السوابق بيعرف يدللج ..احلى تدليلل... والأمر متروك لج ...
راحت عنها .. وخلت دوامة التفكير تعتصرها
واخيرا بعد 3 أيام من التفكير انطقت ... موافقة

(( إلى الهاويه))

جنــــون
12-14-2011, 04:34 PM
(الزيارة ممنوعه )

علقت الممرضه الافته على غرفة مشاعل... خلاص عروق الشر بدت تاكلها .. والضمير صحا بعد السبات وبدا ينهش عقلها وجسمها ..ماعادت قادره تنام .. وماعادت قادره تفصل بين الحلم والواقع .. اتشوف اشخاص حولها بس لما تقرب يختفون ..تبتدي تصارخ ..تصارخ .. وبعدين تنام ... تصحى مره ثانية وتشوف وحوش لابسه ابيض تطعنها بسيوف((الممرضات بأبر المهدئ ..))
اكثر شخص تجوفه محمد اخوها ..يبجي ولما تقرب منه يصرخ ابها ..انتي قتلتيني ..انتي
تبتعد عنه وتصارخ.... ويتم يطاردها ...((تقوم من فراشها وتركض بأرجاء الغرفه لحالها وتصارخ )) ويعيدون الوحوش بسيوفهم ..وتنام
تشوف فهد يضحك مع ريم تروح لهم بس مايشوفنها .. وبعد محاولات يشوفنها ويضحكون ... ((تصارخ تصرخ ابهم سكتوا ..سكتوا... ؟))ويون الوحوش ويطعنونها .. وتشوف كل شي اسود حولها
تشوف ابوها مع عمها يتهاوشون ... ولما يشفونها يروحون يخنقونها ... ((تطيح على الأرض وتقاوم شخص مجهول يخنقها )) ويرجعون الوحوش ويدخلونها بسبات
اشوف سعود يحاول يدعمها بالسياره ..(( وهي تركض بالغرفه وتقلد صوت السيارة)) ويحين دور الوحوش
اتشوف وشم شوق يكبر وتطلع الورده منه وتنشر شوكها عليه وتطعن قلبها (( تمسك قلبها وتصرخ ..صراخ حاد )) ومحد يوقف صراخها الا سكاكين الوحوش ...
تشوف خالد ولد عمها مع العنود ...وحواله بلاين من الأطفال متعلقين بكل جزء بجسمها وتحذفهم ..((يالغرفه تصرخ وتدور حول روحها وتقول رفعوهم عني )) ... ومره عاشره يون الوحوش بأبرهم ..
هند وفيصل ... بايدهم البوم صور كبير يلاحقونها به ....(( وتركض بالغرفه))
نادين ويوسف وام يوسف..يصرخون بها سلمى .. وجاسم يناديها ((سمر وين السياره)) ..وهي تصرخ ابهم أنا مشاعل مو سلمى ..انا مشاعل مو سمر ...
لولوه اختها .. كانت تضهر باحلامها تدافع عنها وترد بعد ثواني تنقلب عليها وتقول..: خلاص انا ماحبج انا ماراح اطيعج
وامها ..وابوها ..احمد... ابراهيم...شيخة (هذولا الي ساعدوها بخططها) انقلبوا ضدها وراحو يضربونها
بس هالمره ماشافت وحوش ...لأن الدكتور دخل مع مجموعه من الأشخاص
خذ ورقه ووقع
سحبوها هالأشخاص والورقه بايد احدهم ومشاعل تقاوم بصراخــها ..ودكم تعرفون شنو اللي مكتوب بالورقة ..الي مكتوب ابها بكل بساطه ...

((تنقل للطب النفسي(حالة ذهان شديدة)
واجب الحجر الصحي مع منع الزيارة الا بحالات الضرورة القصوى
مع المراقبة الدائمه
خ .ع.م
خطر على المجتمع))







آخر السطووور............

حياة ابطال قصتنا ..حياة اصحاب القلوب الورقية ..من بعد هالحوادث اهي...

ريم.. عاشت احلى سنوات عمرها وهي تربي وعد وعهد ... تكتشف معاهم كل يوم شي جديد
فهد ..نسى اسم مشاعل ووهب بقية حياته لريم وبناته
شووق: تحققت امنيتها وعاشت امها قربها ... وهي بانتظار مولود جديد
علي: كافيه ان شوق قربه وبانتظار انغام المولود الجديد((خالد))
هند: بشهر عسلها .. وباحلى ايامها في ميلان ..مع الشخص الي طول عمرها تمنته قربها
فيصل: قدر يحقق حلمه ..ويتزوج اغلى انسانه ..وهو يرشف معاها العسل بهالأيام
العنود: تكفيها لمت بنتهامريم ...وشوفة خالد . ..
خالد: مرايم حلت له الدنيا ..اهي الأمنيه الي ماكان يتوقعها.. والعنود هي من حقق له هالأنشوده ...وظلوا اثنينهم حياته
سارا : بعد ماوافقت على مشعل بدت تكتشف فيه الصدق بوعوده .. والحب .. والرومنسية .. وماعاد يهمها شي من ماضيه
مشعل: دام ان سارا وافت مستعد يسوي أي شي عشانها ... وبدت حياته تستقيم واضب عل كونه اول من يدخل المسيد
أحمد: زواجه من لولوه قريب..ويحاول ان يعوضها الحنان الي فقدته مع أختها وامها
لولوه: حياتها بزيارة لأختها وبطلعه مع خطيبها.. وبجمعه مع اهلها(اهل احمد) باختصار حياة حلوة
سعود: دام انه تقلب على الإعاقةوقدر يطلع شهادة سواقه بصعوبه ..كل شي صار بحياته حلو ..ودام انه عرف معزته عند روان ماراح تكمل فرحته الا لما يتزوجها
روان: تنتظر خطوات سعود ودقه لباب بيتهم .. عشان يكتمل الحلم..
نادين: حياتها بتناقم مستمر مع يوسف وولدها ..وتنتظر مولود جديد .. ومازالت تزور اهلها ...
يوسف: فرح بخبر حمل نادين ... نادين اهي الوحيده الي عيشته بدنيا الحب وحققت له السعاده اللي تمناها
ناصر: يعيش على الأمل...وينتظر مريم ..بوادر لاحت له ..طلاق مريم من زوجها .. وينتظر الوقت المناسب عشان يتقدم لها ..ويفهمها ان بنتها من غلى أمها..ولاتخاف عليها .. وهالمره وده يتسرع قبل لاطير من ايده...
عبدالله: خلاص يشبع من الدنيا بشوفة الهنوف.... وخصواصا بعد ماقضو احلى شهر عسل
الهنوف: عبدالله اهو امنيتها الي تحققت ...وماطيق غيبته دقايق
عبدالعزيز: نسى ..ريم.. وعاش بين ايدي فاطمه وهي تسمعه احلى التغاريد
فاطمه: يكفيها وجود عبدالعزيز..قربها واحساسه ابها
مشاعل: حياتها لاتزال بين جدران مشفى الطب النفسي
،،.وطلبوا الرحمه لمحمد..وكل مسلم ،،
------
شخصيات ثانوية ....
أم فهد : السعاده غامرتها بفرحة اعيالها ...
وابوفهد : فرحان لشوفه عياله بهالترابط .. وشايلين عنه الشركه وامورها ..وراضي عنهم
ام يوسف: بس تشوف احفادها تطير من الفرح وتنزل الدمووع من عينها
بو ناصر: لازال يدندن مع مشروبه الروحي((الخمر))
زوجته المغربية وبنتها غلا: عايشيان بين نيران سكر بو ناصر... رغم ان حياتهم مستقره
ابو خالد: يحاول يسعد لولوه ببيتها الثاني ... وخصوصا بعد مارجع له الخير وعادت له الشركه
ام خالد: فرحت باول حفيده لها مريم .. وسكبت دموعها عليها ... وتقضي عمرها برعاية اعيالها ..ولولوه والعنود..بناتها الي ماولدتهم .
نوره((الي تهاوش أخوها راشد مع مشعل)) : وعت لخطأها ... ورجعت تشوف امها وترعاها .. وهي ببيت الزوجيه احين رغم ان خوفها من الماضي يلاحقها...
وأخو نورا راشد: ادرك خطأه الي ارتكبه وترك اخته لحالها مع أمه وحاول يفهم احاسيسها ومشاعرها ونجح ...
ام لولوه: نست أنها يابت أعيال .. وللحين غايصه بزياراتها ..
ايمان زوجة بوناصر السابقة: لما عرفت ان شوق عادت لها امها زاد غضبها بس مابيدها شي .. وهي ماتزال بعيده عن عيالها
فيكي: تبنت روان وصارت لها احسن من امها .. وهي متهنيه بعيشتها بوسط هالبيئه وهالمحبه.. وكل يوم تتعلم كم كلمه مع ام فهد .. الي علاقتها بدت تقوى معاها..
تركي: ماطالبوه بتحقيق الحادث... وقدر يفلت .. وأورقة الأختلاس انكشفت ...عند بوخالد..بس بوخالد رغم كل المعانه الي صادته بسبة ورقة الأختلاس وانهم الغوا التهمه عليه ... ترك تركي بدون سجن ..وطالبه برد الأموال للشركة ..لأنها مو شركته بروحه ..شركة أعياله واحفاده... تركي عنده ملاين فماهمه أن يرد المبلغ الي اختلسه ..
نورا رفيقة فاطمه: حياتها ماشيه ..بس لازالت ذكرى صديقتها فاطمه تأرقها ...
جاسم الي كانت تحبه فاطمه : تاب ورجع لربه بعد فراق فاطمه ..والصدمه الي حصلها
أهل نادين اللي بلبنان: عايشين حياتهم ويترقبون بشوق زيارة نادين مع أعيلها من دون طوني
،، وطلبوا الرحمه لفاطمه ومحمد...وجميع المسلمين،،
-------



بداية القصة:
في صيف سنة 2000 وفي أجازة فترة الدراسة لأمتحانات نهاية العام قبل الأنشغال بالأمتحانات وبلاويها ..كان الملل واصل حده ..وكان ودي انشغل باي شي..حتى اني طلعت دفتر التلوين وقمت اللون ..وبعدها اخذت مجلة الجريمة على ماذكر ..كنت احب مقالة الأستاذ بدر ..بعنوان .:مذكرات مراهق:. وكان يكتبها بالعامي شدني هالأسلوب صراحة ..وكان وقتها القصص العاميه توها باديه تنتشر في المنتديات ..قلت خلاص الموضوع مايبي ائلف قصه واحطها بالنت .. واخترت العنوان ..كان قدامي تقريبا خمس عنواين ..(لأني كنت اكتب قصص بالفصحى واحط لهم عناوين وموضوع ولا اكملهم) ..فاخترت واحد من عنوان هالقصص المناسيه ..وهو (قلوب من ورق) ...وشرحت ليش اخترته ببداية القصة
وبعد اختيار الأسم بديت اكتب عن العايله الي راح اتكلم عنها ..واخترت نقاط (زواج عيال العم الأجباري) (العقم) (الحب ماقبل الزواج أحيانا يكون طالح مثل فهد و مشاعل واحيانا يكون صالح مثل خالد والعنود) (أدمان المشروبات الكحولية)(طيش الشباب في عالم المراهقة) (وحتى موضوع الصور بالتلفون "بس لاحظو ان الوقت الي كتبت به القصة كان من خمس سنوات يعاني مافي بلاوي بلوتوث ) ومواضيع وايد انتو أخبر بها
واول مانتهيت من الجزء الأول فتحت المنتدى الي كنت مشاركه به وقتها وضغطت موضوع جديد ..بس اختي الحقت علي وقتها
وقالت لي (( لاتحطين القصة من احين ..انتي شدراج شبيصير باجر يمكن ماتقدرين تكملينها ..او تضيع وتنمسح ..انتظري لين كملتيها حطيها ))

وانتظرت ...خمس سنووووات

طبعا مانسى فضل اختي ..الكبير بالقصة لأن كلما نشفت افكاري شفتها تقعد مكاني وتستلم الكيبورد وتكتب باسلوبها .. اهي الي اخترعت هند وفيصل .. واذا ضحكتوا بالقصه فتأكدوا ان هالكلام اهي الي كاتبته

وبهالفتره الطويله صارت اشياء وايد ...
ظهرت 3 قصص روعة كلها بمضمون قصتي ووحدة منهم أقدر اقول كسرت الدنيا ..صراحه يمكن كان يمكن أتضايق شوي بس على العكس لما شفت الحماس على هالنوعيه من القصص استانست أكثر وماجذب عليكم اني استفدت من هالقصص ..في قصتي هاي ..رغم اني ماكملت ولاوحده من القصص الي قريتهم
ولما وصلت للصفحة 134 تقريبا طبعت القصة وكان أول خروج لها للنور واهديتها لبنات عمتي وماكانت كامله وقتها ..وماتصورون قدر فرحتي لما سمعتهم يمدحون القصة ..بس على قولت المثل (( قات الحزينه تفرح مالئت لهاش مطرح))
لأن دخل فايرس بالجهاز وسوينا له فورمات ..واختفت القصة مع طيات القدر وقتها ماكن عندي ((الفلاش مومري)) فعدت كتابتها من جديد وارسلتها لوحده من صديقاتي على المسن ولا تزال كلماتها لهاالوقت ترن باذني وهي عطتني دافع ان أكمل القصةوتكررت القصة وفي سنة 2003 تكررت قصة تفرمت الكمبيوتر بس هالمره كانت محفوظه بسي دي ....وقبل لا اعرضها طلعت بفكره وقلت : (ليش ماسوي لكل فقره عنوان)
في البداية كنت أقرى الفقرة كلها بعدها أبتكر لها عنوان او يكون مجموعة عناوين بعقلي واختر العنوان المناسب ..
وبعد عملية مراجعة مكثفة وتدقيق وتغير الأغاني لأغاني احدث نسبيا ..حطيت القصة





التحليــل :
يمكن كنا نتكلم بصوت شخصيات مختلفة ومتنوعه من كل النواحي ويا الوقت الي اعبر فيه عن رايي ..
فلكل شخصية قصه واقعه وممزوجه بالخيال اللي دايما يضيف جو حلو للقصة..لو دورتوا راسكم يمين وشمال راح تلاقون الف شبيه لريم والف شبيه لفهد وشبيه ليوسف وشبيه لروان..ومشاعل ...كل واحد منهم شايل بقلبه نفس المشاعر اما حب اوكره...خير او شر...هالشخصيات يسر لي الواقع ان اشوفهم بحياتي وجدام عيني ..ماانكر ان في القصه شخصيات خياليه ..لكن اغلب ابطالها هم اشخاص موجودين بنا وحوالينا...واكثر هالأحداث انا عايشتها وشفتها بتفاصيلها وأحين ابي اقول لكم عن بعض الشخصيات من وين استلهمتها مع بعض المواقف ليش صارت


أول بابتدي باكثر شخصية احبها بالقصة يمكن تستغربون شوي بس خل أقول لكم من بالأول من اهي ...مشاعل :
وقبل لابرر سبب حبي لها ..ابي اخبركم عن معناتي لما اخترت اسمها
انا شخصيا اموت بهالأسم وله وقع مميز عندي وهو صراحه اسم حلو ..في البداية كنت مسميتها نوال..بعدها شفت انه اسم مايناسب ..فكرت شوي انا ابي اسم يوحي بالشر ..والشر به دايم حرف الشين قلت شيماء ..(بس اسم شيماء اسم صديقه عزيزه لي وخفت من ردة فعلها خخخخ لا الصراحه اسم شيماء مايوحي بالشر) .. شمه ..(قلت لا بالبحرين اهني مافي وايد اسم شمه) شذى وشجون ...وشيخه ..بس ولا اسم حقق الي ابغيه ..واخيرا قالت لي اختي مشاعل ..قلت خلاص هذا هو ..مشاعل جمع مشعل والمشعل به نار والنار دايم ترمز للخطر ...وتحيه خاصه مني لكل من تحمل اسم مشاعل واقولها لاتزعلين علينا
وسبب حبي لها لأني اعتبرها المحرك الوحيد للقصة ..يعني لولا مشاعل لما كان في قلوب من ورق من الأساس ..واهي الي تلهمني بمشاكل يديده واحداث حلوه ..
اما شخصيتها : فماقدر اقول اني خذيتها من شخصيه بذاتها يمكن جمعت بينها وبين انسانه كانت وياي بمدرسة بيوم من الأيام ..كانت تمثل الحقد بعينها ..وباستحقارها للناس ..وفي انسانه ثانيه الأنسانه يلست معاها وسولفت معاها وماكنت اتوقع ان الشر واصل لها لهالدرجه..كنت اتوقع ان هالأفكار الشيطانيه بس في الأفلام... مو بالحياة..انسانه ادمر حياة شخص بس لأنه تخلى عن حبه لها ... بس حتى الي سوته ..ماوصل لمواصيل مشاعل ..ومن هالشخصيتين صنعت مشاكل أقصد مشاعل

اما علاجها بالطب النفسي فيمكن وايد منكم توقعوا اوحسوا بهالشي وخصوصا انه معاناتها النفسية كانت واضحة .. ويمكن الأكثريه توقع اني اقتلها بالنهاية ..بس حبيت ابين نقطه ان الشرير دومه عمره طووويل ..والطيبن هم الي يروحون ..وبعد حبيت ان يصحى ظميرها قبل لاتموت وحتى لوكان الثمن أخوها ...

ريم:أسم ريم ..كان يفرض نفسه علي أكثر من اي اسم ثاني ..
كنت ناويه مثل أكثر الكتاب ناويه اختار أسم مميز للبطلة .. بس كلما كتبت موقف كنت اكتب اسم ريم لا شعوريا لسبب معين ماقدر أقوله ..وقلت لأختي خلاص هالأنسانه تبي ريم يعني ريم حتى لوكان .......
أما قصتها فهي مستوحاه أو ممزوجة من عدة قصص سمعتها بالضبط من 3 شخصيات
أول مره سمعت فيها ..(انا مصيري باخذ واحد من عيال عمي ) ..سمعتها يوم كنت مسافرة ل ..... دولة خلجية ..مجتمعها قبلي ..يعني بالظبط سمعتها من وحده بدويه ..يومها استغربت شلون يصير جذي ..؟؟ الزواج من متى كان إجباري ..بس كان شكلها عادي يعني (تيك أت ايزي ) ..ولا هامها وكانت تبي ترسم على واحد منهم عشان ياخذها قبل لايتقدم لها ولد عم ثاني ماطيقه

وللمره الثانية كنت بالثانوي ..كانت لي صديقة أحبهااااا مووووت واعزها ..الله يذكرها بالخير انخطبت من ولد عمها وكانت معصبه وراكبه راسها وحالفه الف يمين انها مابتاخذه حتى لو انتحرت ..بس سبحان مغير الأحوال .. كلها اربع اسابيع من ملج عليها وبدا الحب يزيد بينهم

اما القصة الثالثه والأخيره فصارت بعد كتابت هالقصة ..لوحده قريبه مني .. انرفض الخطيب الأول لها وانجبرت على زواج ..و شفتهم وشفت شلون نما حبهم ..واستغربت من ان تكون هالأنسانه هي نفسها الي كانت بتنتحر بسبب زواجها..... وهي احين تموت من الشوق وريلها بعيد عنها شبرين.. و نفس الريال اللي كان كاره يوم زواجه... وأحين مايقدر يفارق مرته اللي يحبها

أما شخصية ريم فيمكن لاحظتو او نسيتوا اني بالبداية كتبت أنها شخصية مفرفشة وحلو القعده معاها ..وهاي الي كنت ناويه اكتب عنها ..بس مثل مانفرض هالأسم انفرضت شخصيتها علي ..وتحولت لشخصيه هادئة وناعمه .. عاشقة للصمت ..مثل وحده من بنات عمتي ..ياكثر ماحبها واحب هدوئها ونعومتها ..احيانا تكون معاك بنفس الغرفه وماتنتبه لها ..وهذي البنت تموووووت بشي اسمه رسم وبجذي صارت ريم تدريجا هاوية للرسم ...وتصب فيه كل ماتخبيه من مشاعرها


فهد
هالأسم كان بالبدايه خالد ..بس لسبب ملح غيرته وصار سلمان ..وبعدها غيرته لين استقريت لفهد .. احس هالأسم به طاقه مخبوته مخبأه لوقت ما يتحول الفهد لنمر جريح

يمكن شخصية فهد ..كانت لامستها او شايفتها بعيني بس مو كامله كنت عارفة شلون يتصرف الأخ الحنون مع اخوانه وشلون يتغير كليا مع اي شخص مو واثق منه او اقصد مو متعرف معاه كفايه .(مثل بداية حياته مع ريم) .. وبالطبع اخذت ثلثاثة أرباع الشخصية من شخص مريض بالقلب .. بس هالمرض عمره مااثر به او خلاه يعيش اكتائاب او فترات حزن الا اللهم بداية المرض .. ورغم المرض ماكان ينتبه لصحته ولايزال يدخن .. اما الشخصية المزاجيه الي اهو فيها فستلمتها من كونه مدخن فمن المعروف بان 70%من المدخنين ذو شخصية مزاجيه ..
وبالنسبة للحادث المصعد .. فاستلهمتها من قصة قالتها لي وحده من صديقاتي لماكانت مسافرة مصر ..وشافت واحد انحصر به اللفت بين طابقين وسمعت هي من المتواجدين ان الحبل كان على وشك الأنقطاع ..ولما خرجوا الشخص كان مغمى عليه ..ولكون فهد مريض بالقلب فاقمت الحدث
-----
هند :
اسم هند ..اسم اختي الصغنونه ..ويوم كنت افكر في الأسم كانت يايه تسألني شتكتبن ..وكتبت أسمها خخخخخخخ يعني لو طاله عليها وحده اسمها ( بطحه كتبت ماتعطل )

شخصيتها يمكن تكون من اكثر الشخصيات المتواجده بمجتمعنا والحب البريئ الي يعيشون فيه بعض البنات الي نادرا مايتوج بالزواج كانت تمثل دور البنت الي تحب بأخلاص وبكل احاسيسها .. لأنها بأختصار أول مره تجرب الحب .. والحمدالله أنه كان الحب الصائب
.. وبالنسبه لحبها لأختها فهاي شي طبيعي وماظن مبالغ فيه ..والصراحه انا اشوف بحياتي حب بين الخوات اكبر من جذي ..يوصل لحد رهيب .. بس لحضات الخصام بينهم تصير طويله مادري ليش ..مثل بنات خالي ياحليلهم ..الله لايفرقهم انشالله

فيصل
اسم بس جذي عجبني كوول وحطيته
كان اهو بهالقصه الولد اللعابي الي شاف اكثر البنات وعاش مع احلا البنات بالنهايه ماتعجبه الا بنت ماراحت لهالطريق... وبعضهم مايحسون على دمهم ويعرفون ان فلانه تحبهم بس يغيضها
مثل ماكان يسوي بالبداية ..وبطبيعة الحال اي قصة حب لازم تيها مقتطفات من الخيانه الا أن الحب البريء يظل صامد بوجه التيارات
خالد
مراح اذكر ليش اخترت اسمه لهالشخصية ..لان طلع لي جذي وكتبته ..بس اشوه الي كتبت لأني عندي صديقة تموت بهالأسم واعتقد قرت هالقصة عشان هالأسم خخخخ

بس اذكر كنت اقول شلون اخلي العنود اشوفه وتعرف عليه وعلى مكالماته مو معقوله ترد عليه لأنها بشخصية البنت المأدبة المحافضة ..يعني اهو لازم يطلع لها ..فالبداية قررت ان يكون واحد بالجامعة ..بس شبعنا من هالقصص ..وانا افكر كانت بنت عمتي كاتبة قصة وفيها حب بين بنت وشرطي ومرور ..عجبتني هالحركة.. ودشت مزاجي بقوة ..أليوم الثاني اتصلت لها واستاذنت منها ان اخلي خالد شرطي مرور ...

ومن قصة زواجه من العنود..كنت ابي اوضح ان المرض ماعمره كان هادم للحب وخصوصا الحب السامي الصادق وخصوصا اذا كانت الإرادة قوية .. ويمكن لاحظتو دايرة الشك الي كانت فيها العنود في فترة من الفترات لكن شي طبيعي اذا العلاقات في بدايتها احيانا تدخل في توترات وتناقضات .. وخصوصا لما تكون علاقه حب قبل الزواج وهاي اكثر علاقات تدخل بدواير الشك الا ان موكل العلاقات بــعــضــهــا فقط .. وبالنهاية الحب سيطر على أحلى عروسين وتغلبوا بهل الحب على أصعب المشاكل اللي تواجهم

العنود
اسم احبه ..مثل ماحب لااسم الهنوف والجازي (ياحبي لهأالأسامي)

شخصية العنود خليتها مفرفشة وطول على كول تحب تميز وتحب الأشياء الغريبة ..والبسمة ماتفارقها ابد..ولما تحب كل شي بحياتها يعوضه الحب ..واهم شي عندها قلبها ومشاعرها ..ومع هالصفات الحلوة الي فيها مزجتها مع حب الأمل .. عشان تكمل الشخصية الي ببالي ..يعني كلما غطا الفشل على القصة من ناحية زوجها اهي تغطيه بالأمل ..وعشان ماتكون بيرفكت بكل شي ..خليتها تكون شوي خوافة ..بس الخوف ماكان صفة مزعجة فيها لأن خالد كان يحب نضرات الخوف الي تعتليها .. ورغم انها مدللة وسط أخوانها الشباب بس بموقفها مع زوجها وقفته معاها ..قدرت اقول ان الدلال في حدود مايفسد كل شي .. لأن العنود قدرت تقوم وتقوم ريلها على ريله ..في وثت الضروف كانت قاهره.

روان ...
لأن الشخصية كانت صغيره بالسن واطباعها شبابية ..اخترت لها اسم عصري يديد..مواسم تقليدي ..

شخصية روان :يمكن تقارب شخصية وحده من الأهل .. ورغم كل الأشياء الي تسويها والي تدل على انها تعيش مراهقتها ..كانت قريبة من القلب وتنحب بسرعة ..وتدخل القلب مثل مايقولون ..
كانت كلمة البنت المراهقة الطايشة ..تدل على شخصيتها بحذافيرها .. كانت روان بالقصة
البنت الي مهتمه بالميك اب والطلعات الي عدل تفكيرها حادث بسيط لواحد من الشباب الي متقدمين لها احداث هالقصه تكونت بخيالي بعد ماسمعت عن واحد ينداس تحت عجلا ت السياره بالبر بعد ماكتب رساله لخطيبته الي رفضته لأنه معاق...لكن هالمعاق في الحقيقه مات تحت عجلات السياره وتمت خطيبته ندمانه طول عمرها...لكني ماحبيت القصه تكون حزينه لهاالدرجه فقيرت من الموت للمرض الجسدي

شوق
شوق اسم من الأسامي الي تدخل القلب بسرعة .. ودخل ببالي لما كنت اشوف المسلسل وسمعت اسمها ..

شخصية شوق ..تتسم اكثر شي بالخجل والخوف ..فماكانت تتطلع ببداية القصة وايد.. بس برزت مع انهيارها قدام علي ..الي اعتبر كسر لشخصيتها ..

شوق عاشت حياة ضلم وقهر والم ..صارت أم بسن صغيرة .. وحطت هم اخوانها على همها .. ومسيرة الضلم والقهر ماتوقفت لما نخطبت لعلي ..اذا طلعت سالفة الوشم الي تحمله وحقيقة امها .. واكتملت دايرة الهم والألم عندها

بالنسبة لقصة الوشم ..وسالفة أم شوق ..راح اقسمها لجزئين
أولا :بالنسبة لقصة الوشم ..ومثل ماقلت لكم كنت كاتبة القصة .. من خمس سنوات تقريبا ..كنت اقرى رواية الأرجوحة لحمد الحمد.. وبالقصة كانت البطلة ..بها وشم فراشة .. وهالوشم دل على انها ..لقيطة ..لقوها الي تبنوها قدام المسجد لما راح يصلي ..ودارت احداث الرواية عن ان البطلة قامت تدور أهلها لما تعرفت على واحد منهم بالمستشفى ..

وبالفعل تكونت عندي هالفكرة وعجبتني .. واقتبست منه الرواية لقصتي ..بس لما تحولت القصة لمسلسسل .. قلت خلاص كلكم بتعرفون سر الوشم بس الحمدالله وايد منكم مالاحضو وثلاث منكم احترمهم والله لأنهم طرشوا لي على الخاص وقالوا انهم قروا رواية الأرجوحة وانها مشابهة لقصتي وقلت لهم أني اقتبست من الرواية ..وفي وايد من القصص والسيناروات والمسلسلات مقتبسة من القصص ..
بس الفرق بين قصتي ورواية الأرجوحة اهي
برواية الأرجوحة أكتشفت البطلة انها لقيطة يعني لا أمها ولا ابوها الي حبتهم يصيرون لها ؟؟؟...اما شوق فمن قبل كانت امها (اقصد ايمان) طليقة ابوها ..ماكانت هنالك مشاعر اتجاها ..يعني وجودها وعدمها واحد ..وابوها ضل اهو ابوها ..بس الأم الي كانت من بلدة ثانية ..يعني الي كانت فاقدتها اهي امها ؟؟

اما الجزء الثاني فهو صار لوحدة من معارف صديقتي بالمدرسة الأعدادية ..بعد ماتعدت ال18 عرفت ان امها ..ماهي امها ..في الحقيقة صديقة امها ؟؟؟.. (يعني ابوها وامها الحقيقين كانوا مقطوعين من شيرة مث مايقولون ..ابوها طلق امها او توفا ما اذكر لكن الأكيد ان امها توفت وقالت لصديقتها ان تربي بنتها ..ومتى اكتشفت الحقيقة بعد 18 سنة لما انخطبت)

فيكي ..
سالفة الأسم ..سالفة .. اولا ..لما كان ودي اختار لأبو شوق زوجة كان لازم تكون بلد اجنبي لزوم الدراما والأحداث ..وبديت اسأل ..واكتشفت ان في بلدان وايد يروحون لها الشباب عشان اللعب والسوالف البطالية بس الأشهر هم تايلند وروسيا و..الي عرف بعض المناطق مثل بتايا ..اخترت دولة يمكن ماتكون معروفة لوايد من الناس ..يسافرون لها غالبا للعلاج أو التعلل بالعلاج وهي تشيكوسولافيا ..((التشيك))

لكن حطيت روحي بمطبة كبيرة صج اني سوت بحث شامل عن البلد ولغته ومكانه ..بس ماكنت اعرف اسامي بناته ..
وبالبحث المتواصل عن طريق قوقل طلع لي نائبة رئيس الوزراء او شي بهالرتبه اسمها فيكي ..فكتبته

بفيكي حاولت اعرض عن طريقها المعاناة الي يتعرضون لها بنات تلك الديار ... واكثر من هذا كله بناتهم اوعيالهم ..اقصد البنات الي ينجبونوهم
ولحسن حض شوق ان فيكي كانت متزوجة بابوها زواج شرعي (يمكن عندهكم زواج المسيار نفسنا من يدري )
ولأني احبكم وادري انكم تحبون النهايات السعيد فنهيتها باللقاء ..

علي ..
علي كان بينحرف لطريج بوناصر اذا مو اكثر لكن صرخة من قلب حقيقي وعته على نفسه ..واهي صرخة شووق .. ولحسن الحظ نفظ علي الوهم الي كان عايشه وصحى ..بفضل الله ثم فضل شوق .. في وايد من شبابنا يمشون هالطريج..كلهم بحاجة لأحد يصحيهم مثل شوق .. أم ابو اخو صديق..احد ياخذهم لطريج الصح ..بس للأسف محد مهتم بهم وهم يندمرون ويطيحون اكثر واكثر بهالحفرة ...الله يهديدهم انشاء الله..
شخصية علي موبعيدة عن واقع قريب لي اقولها بصراحة .. بس اذا كانت هناك اليد الي تساعده وتنتشله من هالطريج .. يوعى من الحلم الاسود..ويصحى لنفسه..ويرجع ينبني كل شي جديد..ومثل هاليد في ايادي غيرها بتنتشلهم من عالم الضياع ..الي سببه الرئيس التفكك الأسري والصحبة السيئة ...

سعود
كثير ..من مثل سعود الا ملاين .. بهالكون..بس عايشين حياتهم .. سعود اختار مثل اغلب الي مصابين بالعجز..اختار عالم الأنطواء والأنعزالية .. لأن نظرات الناس ماترحم الا تزعجه وتحسسه بالنقص ..بس هالفكر خطاء ..مستحيل الواحد يتحسن وهو بهالحال ..بهالقصة ساعده عمه واخته واخوه وروان بان يتحرك من يديد قدر يطلع ويشوف الدنيا ..بس بالواقع من يساعدهم..من يفهم انهم مثل غيرهم ..اعتقد عرفتو نهاية سعود انه تعلم يسوق .. وبدا يتحرك ويركض..بس مو لازم تكون النهاية جذي..حتى لوكان للحين بالعجلات لازم يشوف حياته ويواصل مسيرة الأنجاز واحسن شي اخليكم مع هالقصيدة للعاجزين..

*¤ طـفـولـة مـعـاق *¤
الطفوله ..
أحلى مافي هالحياه
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري)...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ... لا لا أنا ماكنت معهم !
أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت مادري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت مابكي - بكبرياء -
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وثرايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحظن الحيـــره وأنام .
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز)!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل مامشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ...
طالعتني باهتمام ...
بنت في عمر الزهور ... أي رشاقه ... وأي أناقه ...
وأي عطـــور !
قلت في نفسي ياهوووو
هي تناظرني بغرام ؟ أو هي نظره والسلام ؟
بس أكيد إنها تعرفني ... شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت ...
لي قصيده ...
كنت ناشر معها صوره
بس صوره ... ياسلااااا م
وفاجأتني ...
لمـّا صارت لي قريبه ... كانت تـتمـتم بطيبه
( يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبه ...
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي ... زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي ... دمرتني
صدقوني ...
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر ... خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !
وزاد همّــي ...
يوم فكــّـرت بوظيفه ... ثم زواج
أي وظيفه ... وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي ...
مهما طالب ... لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا ... وعلى بنــد الأجـــــــور ...
ماهو رسمي !!!
صدقوني لو تدرّج ... وصار راتبه يتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج ... إلا من بعد التقاعد
من سنه الى سنتين !
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا


الشاعر: محمد بن عويضه









نادين
أسم نادين .. كنت ابي اسم لبناني مكسيكي. كندي...اعرف اسامي لبنانية مكسكية ..مثل سنتيا.. سلمى..شاكيرا...بس كندي
هالشي خلاني استعين بصدقات لبنانية بالمسن وعطتني ثلاث اسامي ما اذكرها ..واخترت نادين
فاجأني بعدها ضهور اللبنانيات او السوريات بالمسلسلات (تذكروا اني كاتبة القصة صار لي 5سنوات).. اذكر مسلسل (وبعد) .. ومن بعدها مسلسل ( هدوء وعواصف )..وهلت المسلسلات من بعدها...
بس ماأنكر ان قصة نادين تجربة حلوة بالقصة ..خلتني احلق بعالم ثاني معاها ..يمكن شردت شوي ..بس حبيت ابين جزء من الي يصير بالواقع (صرنا ماننتضر واحد راجع من سفرة برا الا زوجته معاه )...بس هالمرة مارجعت زوجته معاه..خليتها تجي بعده..لأن ببساطة مايبغي أهله يكتشوفن..لكن حبل الكذب قصير مثل مايقولون والخبر انعرف بسرعة وخصوصا ان البلدة صغيرة ..وارجع لموضوعي الأولي..كنت ابي ابين شروط الزواج المعقدة ..لازم تكون البنت من الأهل ..او قائمة العائلات الي يبغون يزوجون بناتهم منها .. ياما بنات مو من مواخذيهم على قولتهم ..طلعوا احسن من الي من مواخذيهم ..الي اقصده ان مو شرط تكون البنت صفاتها حلوة بحلاة النسب أو الأصل ...في ناس روحهم الداخليه هي الي تحليهم .. وياليت الكل يبتعد عن هالكلام ويسون كلام الرسول (ص).. (أضفر بذات الدين تربت يداك)..(لافرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى) وان الناس كأسنان المشط...
فمالها داعي هالتفرقة...؟؟؟00نادين كانت حامل ..ومنها رحت لموضوع ثاني.. ليش بعض الأزواج..يطيحون ببحيرة من الهم والغم لأن زوجاتهم حوامل..وهم مومستعدين لليهال ..؟؟..استغرب وايد من هالفكر..لكن رغم هذا كله بررت تصرف يوسف انه للحين ماخبر هله بالزواج..فشلون يخبرهم انه عنده ولد ؟؟!!... نادين كانت الضحية طول حياتها مثل ماشرحت ..لما صارت حرب الجنوب.. انتقلت مع عمها للمكسيك ومن بعدها كندا..انحرمت من حنان الأم وتغربيت ..لما وثقت بيوسف وتزوجته..اكتشفت ان زوجها يبي يخفي امر زواجهم عن اهله..ولازم تعيش منعزلة وبعيدة عن المجتمع وماشوف زوجها إلا يومين.. ظنت ان حياتها صارت بتهلكة ..لما عرفت انها حامل ..استعدت للوضع وخبرت زوجها وظنت أنه بيفرح..بس على العكس عصب من هالموضوع..سافرت معاه وظنت انها بتحصل الحرية ..لكن بالسفر كان لازم تختبي عن ريم وفهد..حتى بلحظة ولادتها محد كان يمها ..لما رجعت الوطن حالفها الحظ وتعرفت على الأهل..سافرت لبنان وهي طايرة من الفرح بشوف اهلها بعد غيبة ..بس حظها كان يلازمها..وكلكم تعرفون شصار....ورغم كل هذا مازالت نادين تعيش والأبتسامة ماتفارقها..في وايد من نادين بهالزمن رغم الضروف تشوفهم مستانسين وحبوبين ..وماكو أحلى منهم .
في بنات عربيات احسهم احسن من بنات الحمايل والأياويد على تصرفاتهم الروعة (مثل نادين) لما تبرعت لسعود..

يوسف:قصة متكررة أكثر من بقية القصص.. طالب بجامعة (خارج البلد)..يرجع من المطار مع زوجته الأجنبية ..الكل ينصدم من قراره ...

بس يوسف ماكان بهالجرأة ..يوسف كان يحاول يخبي نادين .. لحد ماكتشفها ناصر... بس حتى لما سافر ماقدر يخبر اخته وحبس المسكينة بغرفة الفندق..لحد ماعرفت ريم..ولما رجعوا تحلى بجرأة وخبر أمه ولولا (سلمى ..مشاعل) لما عرفت امه ابد .. يمكن لهالسبب قالوا لي بعض أصدقائي .. انهم يكرهون يوسف.. يمكن لانه كان سلبي وموجريء ..بس يظل معذور ..
إيمان . وام لولوة
أمهات لاهين بطلعاتهم وزياراتهم وبالفلوس ؟؟!!..مثل ام لولوة الي وصلت بها الدناءة لأن تتخلى عن بنتها عشان ورقة .. بيكون شي عادي لو ماهتمت بها من البداية وتخلي عمها ياخذها بس ان تكون تبيها ومحافضة عليها ومن يقول نصيب واسهم تبيعها ؟؟!!...


وبو ناصر..
ماقصر ..كمل الطريج المشؤم عن زوجته ..لو اقولكم عدد الآباء الي صادفتهم بحياتي نفس بو ناصر راح تنصدموت ..يمكن هاي كان اكثر قصه اوسالفه تكررت وسمعتها اكثر من مرة بحياتي ..ابو بعيد كل البعد عن اعياله واحتياجتهم .. ومايدري عن هوا دارهم ..يسكرون ومدمنين ؟؟؟...الله يرحم امة المسلمين من هالبلا


عبدالعزيز وناصر
اوجه تحية خاصة لكل من لهم قصة مثل عبد العزيز وناصر .. الفرق واضح بينهم في النهاية أقصد (ناصر وعبدالعزيز)..بس النتيجة وحدة السعادة ..
في الحياة نادرا ماتنتهي نهاية سعيدة لشبيهينهم .. احيانا يكون الألم هو صاحب الجزء الأكبر في حياة المحبين ...
في حياتي ماصدفت قصص كبيرة من هالنوع ..يمكن ثنتين او ثلاث ..وحدة عايشتها ..والباقي سمعت عنهم..الكل انتها نهاية حزينة ..بما انا في مجتمع منغلق ينكر مثل هالأمور .. وغالبا مايجبر الرجل او المرأة على نسيان الموضوع والتعايش مع الواقع ..وتصير خيانات في الموضوع ..لأن كل واحد منهم ضن انه مربوط بالثاني ..؟؟
عبدالعزيز ..طاح له على فاطمة الي حبيته من أعماف كيانها وبذلت كل جهدها عشان تساعده .. واخيرا بعد مدة وعى عبدالعزيز على هالحقيقة .. ورضى بالواقع وبدا يسعد به
ناصر رفض التفكير بالزواج وان يتابع الموضوع لأن حياته كانت مريم وحتى وهي بعيد عنه ببيت الزوجية ظل متشبث بالأمل .. هالقصة بظبط بحذافيرها عايشتها من واقع حياتي .. النهاية كانت فعلا سعيدة بعد ماوصل (ناصر) للثلاثينات تزوج من بنت خاله الي تطلقت ..الحمدالله مافي ضحايا بالموضوع لأن زوج( مريم )..كان زوج سيء بمعنى الكلمة .. فما راح اشفق عليه ..( وبنت مريم ) كانت بعيون (ناصر).. والغيبوية الي عايشها لما سمع خبر زواج (مريم).. كانت سبب كبير لزيادة حب (مريم) به.

بس بالحياة نصيحة اوجها لكل من يمرون بهالحالة (انهم ينسون ) (والنسيان وحده اصعب شي بهالمرحلة)

"""""""""""
فاطمه وبرود عبدالعزيز : قصه قالتها لي وحده من قريباتي عن بنت عمها ..وطلبات زوجها الغريبه ..لحد ماكتشفت بنت عمها ان يبغيها تشبه فلانه ..انصدمت بنت عمها وطلبت الطلاق... انا ماحبيت اوصلها للطلاق لأن في بهالكون عقول وقلوب تسامح
""""""""""
========
عبدالله والهنوف

ثنائي حبيته من بد كل الثنائيات مادري ليش ...رغم ان ريم وفهد كانوا مدخلي للقصة وايد حبوهم ..ورغم ان هند وفيصل كانو الثنائي الأحلى والأظرف على راي الكل ..بس حبيت عبدالله والهنوف ولها السبب بكتب عنهم مع بعض ..

الهنوف كان عندها اصعب انواع الحب على وجه الأرض (حب من طرف واحد) ولوقت محدد
كان عبدالله مغرم للنخاع بفاطمة .. فماكانت الهنوف تشكل ربع من اهتمامه ..بس الأقدار خذت طريق اومنحنى ثاني .. وأكتشفها عبدالله لما لاحظ شبه بفاطمه ..بس ردا لبعض الكلام..حتى لوماكنت فاطمة تشبه الهنوف او العكس ..اضن ان عبدالله بيحبها..لأن الحب له كمياء خاصة وتفاعلات..المهم العصفوين حبوا بعض وصار وقت يدخبون القفص..بس بو فهد رفض كليا ..واهني حبيت ارجع للنقطة الي بديت ابها ..ابي اقولكم أن مع تقدم الزمن والسنين والشهور لا تزال هناك بعض الأمور الخاطئه المتمسكين بها.. مسألة التعصب باختيار الأزواج من ناحية النسب وغيره اعتقد هالمسألة اوشكت تنحل بس لازم نتطرق لها ...الحلم " حلم بوفهد" انقذ زواج عبدالله والهنوف لكن بالواقع من بينقذ القصص الشبيهة بقصتهم
-------
مشعل وسارة
مشعل كان طايش ولعوب مثل ماتعرفون .. في البداية كنت افكر انه يتزوج نورا ..بس عرفت ان اغلب الي يخطون خطوه "اقصد الي مثل مشعل يعني"..مستحيل يتزوجون وحده من البنات الي يكلمونهم ولو اكشوفهم... صج ان نوره كسرت خاطري..بس كنت احب امشي بالقصة مثل الواقع..ودروت له بنت ..فجأة يات سارا ببالي ..سارا بعيد عنه شوي..بس الصدفة جمعتهم ..لكن فرق كبير بين البنات الي يعرفهم وبين سار..وبدا مشعل يحس بالفرق ويحس انه يسير على طريج خطا ..والله هداه .... الماضي عمره ماكان سبب لعدم قبول شخص.... اذا اثبت الشخص رغبته في التقدم والتطور ..قصة من الحياة(وياكثر النقاط السود بحياتنا بالماضي )
""""""
نوره مع مشعل ..قصة شفتها بالمجمع قدام عيني ..كان ودي اروح المركز اتابع القضية من اللقافة الزايدة لكني نسجت بقية الأحداث
""""""
أحمد ولولوة

لولوة كانت تحب احمد ..يمكن من اول يوم وعت في دنيتها حبته..بس احمد كان غير كان يعتبرها ازعاج في حياته..انقلبت الموازين..واثبتت لولوة بجداره انها مظلومة ومالها يد ..كانت كل الي سويه ..اهو من خطط اختها ..كانت تتوقع ان هالأنتقام يوم يومين ..بس انتقام اختها طال..لما يا فيصل لها المكتب وكان بيذبحها ..
أحمد صار المنقذ له .. تفهمها باشد حالت ضعفها .. ودموعها الي ذرفتها جدامه ومشاعرها الي باحتها كانت سبب بسيط بتأجيج نار الحب في قلبه ...

حبيت ابين ان مهما كان الشخص شرير او خاطئ بافكاره فيه امل ولو ضئيل ان يتصلح..لوفرنا له مكان سالم للعيش..بيئة نظيفة ..لكن الخطاء لما هالأنسان ماينتقم الفرصة ..

اما قصة لولوة مع بيت عمها
"""""""
عم يتبنى بنت اخوه خوف من ان يدمرها ابوها ....هاذي قصة بنت جيرانا خذها عمها ..الي اهو جارنا خوفا من ابوها الي كان سكير..بس هذا العم خذها من يوم عمرها 7سنين بعد ماتوفت امها .. ورباها كوحده من بناته عمره مافرق بينهم واحين هي متزوجه ولد عمها ..بس بقصتنا خذاها خوفا من تأثير امها
""""""""
فاطمة
قصة فاطمه الي انتحرت ... قصة اشتقيتها من خبر انتحار بنت بعد ما تركها حبيبها .. وبهالشكل كنت ابغي اوصف و صف سطحي مدى الغلط الي يفكرون به الشباب بالأنتحار عشان يهربون من الحياة يظنونها شجاعة ..لكن الشجاعة تكون بمواجهتهم الحياة بمرهاوتغلبهم عليها بقوة أيمانهم طبعا ..المنتحر مودايم ينتحر لماتكون الدنيا سوداوية جدامه..احيان توصل بهم حقارة الحياة ..لأن ينتحرون لما يعتدون ان مافي شي بهالدنيا يستاهلم ...يعني كل شي نفس ماهوه من دونهم؟؟


وصداقه ناصر وفهد..وريم بالهنوف..هاي الصداقه الساميه موجوده بحياتنا ..والحمدالله حتى بهالوقت..بعضهم محافظ على اواصر الصداقه الحقيقيه .
- الصور او تلفون الكامير ا..سلاح ذو حدين ...وخطره بدا يهدد المجتمع (( الحمدالله الي بزمن القصة الي صارت كانت بداية جوال الكاميرا مو البلوتوث..جان راحت البنت))

باختصار ان القصص عموما كانت حقيقيه
هاي النماذج الي شفتوهم قدامكم اهي الي كونت قصتي ولهذا السبب قلت ان احداث القصه حقيقيه 88%..لأن بعظ الأحداث نسجتها من خيالي بناءا على الأحداث الي تلتها ..وهذي الأحداث لاتذكر مقارنه بالقصه الحقيقيه التي مرت بها الشخوص

المهم للي سألو عن المعلومات عن ماليزيا انا خذت بعضها من موقع المسافرون العروب ..والجزء الأكبر سردت لي اياه بنت خالتي عن سفرتها ...

×أستفسارات ×
اتمنى تجاوبون عنها "..

اي ثنائي اعجبكم؟؟
موقف نزلت له دموعكم ؟؟
موقف ضحكتوا عليه؟؟
أكثر المواقف رومنسية؟؟
عنوان أعجبكم؟؟
الشخصية الأحلى..؟؟
الشخصية الأسواء؟؟
شخصية بتمشي الأحداث من دونها؟؟
متى قريتوا القصة اقصد متى قررتوا متابعتها وليش ...؟؟؟
النهاية كانت مثل ماتوقعتوا او لا؟؟؟
حدث حسيتوه خيالي او بعيد عن الواقع؟؟
ببداية القصة توقعتوا أحد يتوفى بها مثل فاطمه ومحمد؟؟
ودي اعرف رايكم بالعنوان؟؟
شي مو حلو بالقصة تمنون لو ماصار اومانكتب؟؟؟
اي اغنية او شعر عجبكم بالقصة؟؟؟

جنــــون
12-14-2011, 04:34 PM
قراءه ممتعه ..، :blushing:

جنــــون
12-15-2011, 03:02 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عـــودالليل
12-15-2011, 03:56 PM
500

http://im15.gulfup.com/2011-12-02/1322848828341.gif

جنــــون
12-16-2011, 11:02 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13176693132.gif

نجم الجدي
12-18-2011, 04:11 PM
روايه تستحق القراءه

تستحقين الشكر وطرحك راقي

جنــــون
01-21-2012, 10:10 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13176693132.gif

اخـــراحساس
01-29-2012, 10:53 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13240387821.png (http://center.jeddahbikers.com/)

جنــــون
03-04-2012, 04:28 PM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb13176693132.gif