jojo
12-13-2011, 01:42 AM
**
عن أبي هريرة رضي الله عنه :. أنهُ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن ثلـآثة من بني إسرآئيـل : أبرص , وأقــرع , وأَعمــى .
فأرآد الله أن يبتليهم فبعثَ إليهم ملكـاً . فأتى الابـرص فقَاَل : أي شيء أحبُ إليكَ ؟
قَـالَ : لونٌ حسنٌ , وجلـدٌ حسنٌ , ويذهـبُ عنِي الْذي قذرنِي النَآسُ بِـهِ .
قَالَ : فمسحهُ , فذهـب عنه قذرُه , فأعطي لونـاً حسنـًآ وجلداً حسناً .
قـآإل :فإي المـآل أحبُ إليـكَ ؟ قآل :. الإبـل أو البقـر _ شك إسحآقُ _
فأعطـي نآقةً عُشرآء . وقآل : بـآإرك الله لَكَ فِيهَا .
قـآل : فأتى إلى الأقرع . فقآل : أي شيء أحبُ إليكَ ؟ قَالَ : شعرٌ حَسَنٌ .
ويذهب عنِي الذي قد قذرنِي النَآس بِهِ . فمسحهُ . فذهب عنه , وأُعطِيَ شعراً حسناً ,
فقـآل :. إي المآل أحبُ إليكْ ؟ قآل : البقر أو الإبل فأعطي بقرةً حاملاً .
قآل : بَآركْ الله لكَ فيهَا .
فأتى الأعمـى , فَقَآلَ : أي شيءٍ أحبُ إليكَ ؟ قآل : أن يرد الله إلي بصرِي ,
فأبصر بِهِ النآسُ .
فمسحهُ . فرد الله إليه بصرهُ . قآل : فأي المـآل أحبُ إليكْ ؟ قآل الغنـم . فأعطي شآة والداً .
فأنتج هذآن , وولدَ هذآ .
فكآن لهذآ وادٍ من الإبـِل , ولهذآ وادٍ من البقـر , ولهـذا وادٍ مِن الغنَـم .
قـآإل : ثُم إنهُ أتى الأبـرص في صورتِه وهيئتُـهُ .
فقآل : رجـلٌ مسكيـنٌ وإبـــن سَبـيــــــــــل ,
قد إنقطعتَ بِي الحبـآل فِي سَفرِي هَذآ , فلـآ بلآغَ لِي اليومَ إلا بالله ثمَ بـِك ,
أسألكْ _ بالذي أعطآكَ اللون الحسنَ والجلد الحسنَ والمآلَ _ بعيراً أتبلغْ بِهِ سفرِي , فقآل :
الحقوقُ كثيــرةٌ , فقـآلَ لهُ :كأني أعرفـك ألم تكـن أبـرصْ ؟ يقذِرك النآس , فقيراً فأعطآك الله المآل ؟
فقآل : إنمـآ ورثتُ هذآ المآل كـابراً عـن كـآإبـِر ,
قـآل : إن كنتَ كاذبـًا فصيركَ الله إلى مآكنتْ . وأتى الأقـرع في صورتِه وهيئتِه ,
فقآل لهُ مثل ماقآل لهذآ , وردَ عليِه مثل ماردَ عليه هذآ ,
فقآل : إنت كنت كآذباً فصيركَ الله إلى مآكنتْ . قآل : فأتى إلى الأعمـى في صورتـِه ,
وهيئتــِه فقآل :
رجـل مسكين وإبن سبيـل .
قد إنقطعتْ بي الحبآل في سفري .
فلـآ بلـآإغْ لي اليوم إلا بالله ثمَ بِكَ . أسألكْ _ بالذِي رد عليك بصركْ _ شآة أتبلغُ بِها في سفرِي ,
فقآل : قد كنتُ أعمى فرد الله علي بصرِي , فخذْ ما شئتْ , ودعْ ما شئتَ ,
فوالله لا أجهـدِكْ اليوم بشـيء أخذتَهُ لله . فقآل : أمسِك مَاَلَكَ فإنما ابتليتم ,
فقد رضي عنكَ وسُخطَ علَى صآحبيْكَ ) ..~
م.ن
عن أبي هريرة رضي الله عنه :. أنهُ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إن ثلـآثة من بني إسرآئيـل : أبرص , وأقــرع , وأَعمــى .
فأرآد الله أن يبتليهم فبعثَ إليهم ملكـاً . فأتى الابـرص فقَاَل : أي شيء أحبُ إليكَ ؟
قَـالَ : لونٌ حسنٌ , وجلـدٌ حسنٌ , ويذهـبُ عنِي الْذي قذرنِي النَآسُ بِـهِ .
قَالَ : فمسحهُ , فذهـب عنه قذرُه , فأعطي لونـاً حسنـًآ وجلداً حسناً .
قـآإل :فإي المـآل أحبُ إليـكَ ؟ قآل :. الإبـل أو البقـر _ شك إسحآقُ _
فأعطـي نآقةً عُشرآء . وقآل : بـآإرك الله لَكَ فِيهَا .
قـآل : فأتى إلى الأقرع . فقآل : أي شيء أحبُ إليكَ ؟ قَالَ : شعرٌ حَسَنٌ .
ويذهب عنِي الذي قد قذرنِي النَآس بِهِ . فمسحهُ . فذهب عنه , وأُعطِيَ شعراً حسناً ,
فقـآل :. إي المآل أحبُ إليكْ ؟ قآل : البقر أو الإبل فأعطي بقرةً حاملاً .
قآل : بَآركْ الله لكَ فيهَا .
فأتى الأعمـى , فَقَآلَ : أي شيءٍ أحبُ إليكَ ؟ قآل : أن يرد الله إلي بصرِي ,
فأبصر بِهِ النآسُ .
فمسحهُ . فرد الله إليه بصرهُ . قآل : فأي المـآل أحبُ إليكْ ؟ قآل الغنـم . فأعطي شآة والداً .
فأنتج هذآن , وولدَ هذآ .
فكآن لهذآ وادٍ من الإبـِل , ولهذآ وادٍ من البقـر , ولهـذا وادٍ مِن الغنَـم .
قـآإل : ثُم إنهُ أتى الأبـرص في صورتِه وهيئتُـهُ .
فقآل : رجـلٌ مسكيـنٌ وإبـــن سَبـيــــــــــل ,
قد إنقطعتَ بِي الحبـآل فِي سَفرِي هَذآ , فلـآ بلآغَ لِي اليومَ إلا بالله ثمَ بـِك ,
أسألكْ _ بالذي أعطآكَ اللون الحسنَ والجلد الحسنَ والمآلَ _ بعيراً أتبلغْ بِهِ سفرِي , فقآل :
الحقوقُ كثيــرةٌ , فقـآلَ لهُ :كأني أعرفـك ألم تكـن أبـرصْ ؟ يقذِرك النآس , فقيراً فأعطآك الله المآل ؟
فقآل : إنمـآ ورثتُ هذآ المآل كـابراً عـن كـآإبـِر ,
قـآل : إن كنتَ كاذبـًا فصيركَ الله إلى مآكنتْ . وأتى الأقـرع في صورتِه وهيئتِه ,
فقآل لهُ مثل ماقآل لهذآ , وردَ عليِه مثل ماردَ عليه هذآ ,
فقآل : إنت كنت كآذباً فصيركَ الله إلى مآكنتْ . قآل : فأتى إلى الأعمـى في صورتـِه ,
وهيئتــِه فقآل :
رجـل مسكين وإبن سبيـل .
قد إنقطعتْ بي الحبآل في سفري .
فلـآ بلـآإغْ لي اليوم إلا بالله ثمَ بِكَ . أسألكْ _ بالذِي رد عليك بصركْ _ شآة أتبلغُ بِها في سفرِي ,
فقآل : قد كنتُ أعمى فرد الله علي بصرِي , فخذْ ما شئتْ , ودعْ ما شئتَ ,
فوالله لا أجهـدِكْ اليوم بشـيء أخذتَهُ لله . فقآل : أمسِك مَاَلَكَ فإنما ابتليتم ,
فقد رضي عنكَ وسُخطَ علَى صآحبيْكَ ) ..~
م.ن