جنــــون
11-13-2011, 09:48 PM
اسمه : قابوس بن وشكمير ( ......- 403هـ )
مولده :
هو أمير من أمراء الأسرة الزيارية التي كانت تحكم طبرستان وجرجان وهما ولايتان تقعانفي الجنوب والجنوب الشرقي لبح طبرستان ( بحر الخرز ) ، والزياريون ينحدرون من بيت عظيم من بيوت الفرس . ولا يعرف له تاريخ مولد .
تعليمه :
كان أديباً ممتازاً نال حظاً واسعاً من ثقافة عصره وخاصة الفلسفة وعلم الفلك والنجوم .
واشتهر ببيانه وفصاحته .
محطات :
- ولي قابوس الحكم عام 367هـ ولقبه خليفة بغداد بلقب ( شمس المعالي ) .
- جنده وقواده حاصروه في أواخر حياته لما كان فيه من بطش شديد ، واضطروه إلى التنازل عن ملكه لابنه ( منوجهر ) .
- كان قابوس واسع المروءة ، عالي النفس ، بعيد الهمة ، لا يحب الملق ولا المداهنة ، حتى قالوا إنه كان يأبى أن يستمع إلى مدائح الشعراء له ، مع عطفه عليهم ، وبذله الجوائز والمكافآت .
- زاره البيروني وقدم له كتابه ( الآثار الباقية ) ، كما قدم له الثعالبي كتابيه ( المهج / التمثيل والمحاضرة ) ومعنى ذلك أنه كان يشجع الأدباء والعلماء .
- له جمال خط ، يقول فيه العتبي : أما خطه فسمه إن شئت وشياً محبوكاً ، أو تبراً مسبوكاً ، أو دراً مفصلاً ، أو سحراً محصلاً ، وكان إسماعيل بن عباد الصاحب إذا قرأ خطه يقول : هذا خط قابوس أم جناح طاووس .
ما قاله النقاد :
يقول ( الثعالبي ) : جمع الله له إلى عزة الملك بسطة العلم . ويضيف قائلاً : إني أتوج هذا الكتاب بلُمع من ثمار بلاغته .
ويقول ( العتبي ) : لم يسمع في شيوخ الملوك بأبرع منه في الآداب والحكم .ويقول أيضاً : إن رسائله موجودة في البلاد عند الأفراد لكني أكتفي منها بلمعة من بوارق بيانه ، وزهرة من حدائق إحسانه . وقد مدحه أحد الشعراء مستغلاً لقبه ( شمس الدولة ) فقال :
لله شمسان تذكير لخيرهما : وللمؤنثة النقصان ملتزم
أزرى بتلك سناً من غير معرفة : فيها وزين هذا العلم والكرم
يا أيها الملك المأمون طائره : وخير من في الورى يمشي به القدم
لو كنت من قبل ترعانا وتكفلنا : لما تهدى إلينا الشيب والهرم .
يضبف ( العتبي )قائلاً : قد كان قابوس على ما خص به من المناقب ، والرأي البصير بالعواقب ، والمجد المنيف على النجم الثاقب ، مُر السياسة ، لا تستساغ كأسه / ولا تؤمن بحال سطوته وبأسه ، يقابل زلة القدم بإراقة الدم وما زالت هذه حاله حتى استوحشت النفوس منه .. وتآمر أعيان العسكر على خلعه ..
يقول ( د. شوقي ضيف ) عن كتابه كمال البلاغة : إن نظرة في هذا الكتاب تجعل القارئ يحس مدى التعقيدات التي كان يتخذها قابوس في حرفته ، ولسنا ندري من أين جاءته هذه التعقيدات إلا أن يكون للفراغ الذي أصابه وهو معزول عن حكمه أثر في ذلك ، وهو فراغ طال طولاً شديداً نحو ثمانية عشر سنة لم يكن له فيها أي عمل ، فماذا يصنع ؟ .... لقد اتجه إلى الأدب يقطع به هذا الفراغ ، بل يتخذه لهوه ، أو قل يتخذه لُعبته .. فهو يمضي فيه الساعات الطوال يعبث به ويلعب بأسجاعه ، ويحاول أن يصل في أثناء هذا العبث واللعب إلى ما لم يصل إليه أي كاتب في عصره . إنه ليصنَّع فيحسن الصنع ...
مؤلفاته :
كمال البلاغة رسائل شمس المعالي قابوس بن وشمكير ( رسائل جمعها له اليزدادي )
وفاته :
حبسه ابنه بإحدى القلاع بجرجان واستمر بها حتى اغتيل سنة 403 هـ .
مولده :
هو أمير من أمراء الأسرة الزيارية التي كانت تحكم طبرستان وجرجان وهما ولايتان تقعانفي الجنوب والجنوب الشرقي لبح طبرستان ( بحر الخرز ) ، والزياريون ينحدرون من بيت عظيم من بيوت الفرس . ولا يعرف له تاريخ مولد .
تعليمه :
كان أديباً ممتازاً نال حظاً واسعاً من ثقافة عصره وخاصة الفلسفة وعلم الفلك والنجوم .
واشتهر ببيانه وفصاحته .
محطات :
- ولي قابوس الحكم عام 367هـ ولقبه خليفة بغداد بلقب ( شمس المعالي ) .
- جنده وقواده حاصروه في أواخر حياته لما كان فيه من بطش شديد ، واضطروه إلى التنازل عن ملكه لابنه ( منوجهر ) .
- كان قابوس واسع المروءة ، عالي النفس ، بعيد الهمة ، لا يحب الملق ولا المداهنة ، حتى قالوا إنه كان يأبى أن يستمع إلى مدائح الشعراء له ، مع عطفه عليهم ، وبذله الجوائز والمكافآت .
- زاره البيروني وقدم له كتابه ( الآثار الباقية ) ، كما قدم له الثعالبي كتابيه ( المهج / التمثيل والمحاضرة ) ومعنى ذلك أنه كان يشجع الأدباء والعلماء .
- له جمال خط ، يقول فيه العتبي : أما خطه فسمه إن شئت وشياً محبوكاً ، أو تبراً مسبوكاً ، أو دراً مفصلاً ، أو سحراً محصلاً ، وكان إسماعيل بن عباد الصاحب إذا قرأ خطه يقول : هذا خط قابوس أم جناح طاووس .
ما قاله النقاد :
يقول ( الثعالبي ) : جمع الله له إلى عزة الملك بسطة العلم . ويضيف قائلاً : إني أتوج هذا الكتاب بلُمع من ثمار بلاغته .
ويقول ( العتبي ) : لم يسمع في شيوخ الملوك بأبرع منه في الآداب والحكم .ويقول أيضاً : إن رسائله موجودة في البلاد عند الأفراد لكني أكتفي منها بلمعة من بوارق بيانه ، وزهرة من حدائق إحسانه . وقد مدحه أحد الشعراء مستغلاً لقبه ( شمس الدولة ) فقال :
لله شمسان تذكير لخيرهما : وللمؤنثة النقصان ملتزم
أزرى بتلك سناً من غير معرفة : فيها وزين هذا العلم والكرم
يا أيها الملك المأمون طائره : وخير من في الورى يمشي به القدم
لو كنت من قبل ترعانا وتكفلنا : لما تهدى إلينا الشيب والهرم .
يضبف ( العتبي )قائلاً : قد كان قابوس على ما خص به من المناقب ، والرأي البصير بالعواقب ، والمجد المنيف على النجم الثاقب ، مُر السياسة ، لا تستساغ كأسه / ولا تؤمن بحال سطوته وبأسه ، يقابل زلة القدم بإراقة الدم وما زالت هذه حاله حتى استوحشت النفوس منه .. وتآمر أعيان العسكر على خلعه ..
يقول ( د. شوقي ضيف ) عن كتابه كمال البلاغة : إن نظرة في هذا الكتاب تجعل القارئ يحس مدى التعقيدات التي كان يتخذها قابوس في حرفته ، ولسنا ندري من أين جاءته هذه التعقيدات إلا أن يكون للفراغ الذي أصابه وهو معزول عن حكمه أثر في ذلك ، وهو فراغ طال طولاً شديداً نحو ثمانية عشر سنة لم يكن له فيها أي عمل ، فماذا يصنع ؟ .... لقد اتجه إلى الأدب يقطع به هذا الفراغ ، بل يتخذه لهوه ، أو قل يتخذه لُعبته .. فهو يمضي فيه الساعات الطوال يعبث به ويلعب بأسجاعه ، ويحاول أن يصل في أثناء هذا العبث واللعب إلى ما لم يصل إليه أي كاتب في عصره . إنه ليصنَّع فيحسن الصنع ...
مؤلفاته :
كمال البلاغة رسائل شمس المعالي قابوس بن وشمكير ( رسائل جمعها له اليزدادي )
وفاته :
حبسه ابنه بإحدى القلاع بجرجان واستمر بها حتى اغتيل سنة 403 هـ .