البرق النجدي
11-13-2011, 12:44 PM
http://forum.te3p.com/attachment.php?attachmentid=21254&stc=1&d=1320844731 (http://forum.te3p.com/attachment.php?attachmentid=21254&stc=1&d=1320844731)
كتلة من وقت اجتثثته من أرض
وحلقت بها الى السماء
من أجل إلتقاء الأرواح وتناغم الذوات
من أجل أن تتراقص لغتي الصماء
على ترنيمة حروف
صيغت بين أصابع ومقل
على رمال البحر رسمت
على حواف الصخور نقشت
على أطرف الغيوم نحتت
هناك . . هناك إرتقت
حيث لحظة من جنون
أو جنون من لحظات تقودني ..
إلى أعلى .. إلى أعلى
إلى بَهْو السماء وزهو الأمكنة
وشئ من لمعان الأزمنة
هناك .. هناك . . سيظهر نبأ
لا يستطيع أحد إنكاره
إذ عليه من الجسد شهود أربعة
قلب متيم ، وعين عاشقة
وعقل مسلوب ، وضمير حي
فلا لغير الجنون سبيل
لذا أجدني على أعتابه
قد جن جنوني .. وجن حرفي
بـمس من عاطفة أو هدوء عاصفة
مرتفعاً عن كل أسفل
وناهض بي هناك ..
إلى أعلى .. إلى أعلى
هناك.. سمو وسمو وسمو
الأول اعتلاء يحفنا
والثاني مشاعر تزفنا
والثالث جنة تلفنا
فيها سأمد يد من لهب
الى تلك اليد الحديدية الصلبة
فقط لتذوب ذات لحظة
حين يشتعل لهيبي
وينصهر حديدها بقبضتي
وفق كونية الإنصهار
وسأغطيه بالماء . . ذلك الجسد الجليدي
فقط ليذوب ذات لحظة
حين اتغلغل بين مسامه
وأحتضنه بذراعي
وفق كونية الإذابة ..
كما وسأكون شجرة عملاقة
جذورها في الأرض
وساقها إلى أعلى
تحاول اقتطاف ثمرات من سمائها
وتقصرعن ذلك كلتا يديها
فتُـوغل أقدامها
لتمتص غذاؤها من الأرض بلهفة
وتكتفي باستنشاق الهواء من السماء
وفق كونية من العشق أبدية
تلكم زفرات روح
اعتدلت بعد إذ مالت
وبجنونها قالت ما قالت
لا ضير لديها ..
وإن قيل ما قيل
فإلى الأعلى الى أعلى ..
إنني جُننت . . إنني أحمل
ملاذ روح عاشقة
تتسلق سلماً الى أعلى
لتصل أحبال "قوس المطر"
الممتدة في نواحي السماء
لتتمرجح بها ..
كطفل صغير على أرجوحته
لا تنثنيه عن اللهو سقطاته
إنما يعود بشغف أعظم
وحالي حال تلكم الروح
وهي روحي
أسقط من لون الى آخر
وأعود أتمرجح
بأرجوحة الألوان ..
أذكر ذات وثبة
سقطت وسط اللون الأحمر
فرأيت جمالاً للشمس أقرب
من خيوط ضوء حين يغرب
فاحتجت أنثاي . .
حين أقرب منها ..
أن تكون هي الأقرب
فنهضت وعدت أتمرجح ..
حتى سقطت بين أصفر بين أحمر
روعة ممتزجة بمزاج من كافور
يحيطها شجر البرتقال المتلألأ
غشى الأرض من ثماره رونقا
فاحتجت أنثاي ..
عدا المحبوبة .. لا رونق
نهضت مرة أخرى أتمرجح
وسقطت في لمعان من الذهب أجمل
في خيوط ضوء أنقى وأطهر
إنه الأصفر ..
هللت من جماله .. أن الله أكبر
فاحتجت أنثاي ..
لا نقاوة مع وجودها هي النقاء وأطهر
عدت مجددا ..
أتمرجح بأحبال القوس وألهو
فسقطت في مروج جنة لم تطئها قدم
توشحت بأكاليل الخضرة
وروعة الأخضر
فاحتجت الى أنثاي ..
أيقنت أنها جنة دنياي هي جنة هي جنة
ثم عدت أتمرجح
حتى سقطت في لونين من أزرق
وثالث قبلهما من زرقتهما يسرق
هما أسفل حبال "قوس المطر"
شعرت حينها بالبرد القارس
وأحتجت دفئا
إزدادت معه حاجتي الى أنثاي ..
فهي الدفء أحتاجه أكثر وأكثر
فنهضت ..
وانا في الدرك الأسفل من الألوان
وقررت أن أتمرجح . . أن أبقى . .
هناك في الأعلى . . أعلو وأعلو
وأنثاي معي تعلو وتعلو .
ْْْْ
لكم روح وريحان
^7^
كتلة من وقت اجتثثته من أرض
وحلقت بها الى السماء
من أجل إلتقاء الأرواح وتناغم الذوات
من أجل أن تتراقص لغتي الصماء
على ترنيمة حروف
صيغت بين أصابع ومقل
على رمال البحر رسمت
على حواف الصخور نقشت
على أطرف الغيوم نحتت
هناك . . هناك إرتقت
حيث لحظة من جنون
أو جنون من لحظات تقودني ..
إلى أعلى .. إلى أعلى
إلى بَهْو السماء وزهو الأمكنة
وشئ من لمعان الأزمنة
هناك .. هناك . . سيظهر نبأ
لا يستطيع أحد إنكاره
إذ عليه من الجسد شهود أربعة
قلب متيم ، وعين عاشقة
وعقل مسلوب ، وضمير حي
فلا لغير الجنون سبيل
لذا أجدني على أعتابه
قد جن جنوني .. وجن حرفي
بـمس من عاطفة أو هدوء عاصفة
مرتفعاً عن كل أسفل
وناهض بي هناك ..
إلى أعلى .. إلى أعلى
هناك.. سمو وسمو وسمو
الأول اعتلاء يحفنا
والثاني مشاعر تزفنا
والثالث جنة تلفنا
فيها سأمد يد من لهب
الى تلك اليد الحديدية الصلبة
فقط لتذوب ذات لحظة
حين يشتعل لهيبي
وينصهر حديدها بقبضتي
وفق كونية الإنصهار
وسأغطيه بالماء . . ذلك الجسد الجليدي
فقط ليذوب ذات لحظة
حين اتغلغل بين مسامه
وأحتضنه بذراعي
وفق كونية الإذابة ..
كما وسأكون شجرة عملاقة
جذورها في الأرض
وساقها إلى أعلى
تحاول اقتطاف ثمرات من سمائها
وتقصرعن ذلك كلتا يديها
فتُـوغل أقدامها
لتمتص غذاؤها من الأرض بلهفة
وتكتفي باستنشاق الهواء من السماء
وفق كونية من العشق أبدية
تلكم زفرات روح
اعتدلت بعد إذ مالت
وبجنونها قالت ما قالت
لا ضير لديها ..
وإن قيل ما قيل
فإلى الأعلى الى أعلى ..
إنني جُننت . . إنني أحمل
ملاذ روح عاشقة
تتسلق سلماً الى أعلى
لتصل أحبال "قوس المطر"
الممتدة في نواحي السماء
لتتمرجح بها ..
كطفل صغير على أرجوحته
لا تنثنيه عن اللهو سقطاته
إنما يعود بشغف أعظم
وحالي حال تلكم الروح
وهي روحي
أسقط من لون الى آخر
وأعود أتمرجح
بأرجوحة الألوان ..
أذكر ذات وثبة
سقطت وسط اللون الأحمر
فرأيت جمالاً للشمس أقرب
من خيوط ضوء حين يغرب
فاحتجت أنثاي . .
حين أقرب منها ..
أن تكون هي الأقرب
فنهضت وعدت أتمرجح ..
حتى سقطت بين أصفر بين أحمر
روعة ممتزجة بمزاج من كافور
يحيطها شجر البرتقال المتلألأ
غشى الأرض من ثماره رونقا
فاحتجت أنثاي ..
عدا المحبوبة .. لا رونق
نهضت مرة أخرى أتمرجح
وسقطت في لمعان من الذهب أجمل
في خيوط ضوء أنقى وأطهر
إنه الأصفر ..
هللت من جماله .. أن الله أكبر
فاحتجت أنثاي ..
لا نقاوة مع وجودها هي النقاء وأطهر
عدت مجددا ..
أتمرجح بأحبال القوس وألهو
فسقطت في مروج جنة لم تطئها قدم
توشحت بأكاليل الخضرة
وروعة الأخضر
فاحتجت الى أنثاي ..
أيقنت أنها جنة دنياي هي جنة هي جنة
ثم عدت أتمرجح
حتى سقطت في لونين من أزرق
وثالث قبلهما من زرقتهما يسرق
هما أسفل حبال "قوس المطر"
شعرت حينها بالبرد القارس
وأحتجت دفئا
إزدادت معه حاجتي الى أنثاي ..
فهي الدفء أحتاجه أكثر وأكثر
فنهضت ..
وانا في الدرك الأسفل من الألوان
وقررت أن أتمرجح . . أن أبقى . .
هناك في الأعلى . . أعلو وأعلو
وأنثاي معي تعلو وتعلو .
ْْْْ
لكم روح وريحان
^7^