البرق النجدي
11-11-2011, 11:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة"
نشأتها:-
ترجع فكرة رياضة المعوقين إلى أيام الحرب العالمية الثانية عندما جاء الدكتور لوديج جوثمان إلى المركز الخاص بجرحى العمود الفقري في مستشفى ستوماندفيل بإنجلترا ، حيث كان المقعدون يقضون حياة ساكنة وخاملة ، وفي عزلة تامة يتجرعون ذكريات الماضي وآلام الحاضر ، وبالتالي يفقدون ثقتهم بأنفسهم ، وبكل شيء يحيط بهم .
وقد كان الدكتور جوثمان من مؤيدي الفكرة القائلة إن باستطاعة الرياضة أن تساعد أصحاب العاهات على إستعادة توازنهم الجسدي والمعنوي ، وتحقق لهم اتصالا أفضل بالمجتمع ، كما تنمي قدراتهم البدنية والعقلية ، وأن هدف العاب المعوقين سواء الرجال أو النساء ، أن تحفز وتدفع لديهم الأمل والإلهام فالمعوق يستمد رؤيته لذاته من خلال رؤية الآخرين له .
وشرع الدكتور جوثمان بتطبيق هذه الفكرة منذ عام 1948 عندما أقيمت أول دورة لألعاب ستوك ماندفيل حيث اقتصرت في البداية على الرماية بالقوس ، واشترك فيها المحاربون القدماء في الجيش البريطاني وكان عددهم 18 مشلولا ، وذلك في نفس يوم افتتاح الدورة الأولمبية التي أقيمت في لندن ، والتي افتتحها الملك جورج السادس .
أهميتها:-
المعوقون يملكون إرادة حديدية وعزيمة لا تلين وإصرارا على تجاوز الأزمات والصعاب ، ورياضتهم ما هي إلا إحدى الوسائل التي تشبع المعوق بقوة الإرادة على مواجهة الحياة والمجتمع ، وإثبات وجوده وذاته على خريطة الحياة ، فقد أصبح الآن من أهم المؤشرات التي تدل على مدى التقدم والإنجاز والرقي بين الدول تحقيق مبدأ الرعاية للمعوقين في جميع المجالات ، وفي ذلك توفير العدالة الإنسانية ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين جميعا .
فوائدها:-
1ـ العمل على تقوية أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز العضلي والدوري والتنفسي وغيرها .
2ـ الارتفاع بالحالة الصحيّة العامّة للمُعاقين .
3ـ تنمية اللياقة البدنية الشاملة .
4ـ تنمية اللياقة البدنية المهنية التي تتناسب وكل مهنة بما يتمشى والحالة التي توجد لديهم من إعاقة ودرجتها .
5ـ العمل على قضاء وقت الفراغ في أنشطة تعود عليهم بالفائدة مع تعويدهم على الحياة الاجتماعية والارتفاع بالروح المعنويّة لديهم .
6ـ تصحيح الأخطاء القواميّة وعلاج العيوب والتشوهات التي تطرأ على قوامهم نتيجة لنوع الإعاقة .
7ـ الترويح والارتفاع بروح الجماعة وتعويدهم على التعاون والصفات الأخلاقية الأخرى وحب الانتماء للجماعة مما يؤدي بالتالي إلى حب الوطن .
8ـ النمو المتزن لجميع أجهزة الجسم .
9ـ رفع المستوى التعليمي عن طريق تعليمهم الحركات الأساسية المختلفة ممّا يؤدي إلى تجديد النشاط لديهم لزيادة الانتباه وحسن التفكير .
10ـ الثقة بالنفس وبمن حولهم من أفراد وأدوات ومعدات وأجهزة .
11ـ الاعتماد على النفس في قضاء احتياجاتهم المختلفة مما يؤدي إلى الارتفاع بالمستوى الاجتماعي وعدم الاعتماد على الغير .
م/ن
"رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة"
نشأتها:-
ترجع فكرة رياضة المعوقين إلى أيام الحرب العالمية الثانية عندما جاء الدكتور لوديج جوثمان إلى المركز الخاص بجرحى العمود الفقري في مستشفى ستوماندفيل بإنجلترا ، حيث كان المقعدون يقضون حياة ساكنة وخاملة ، وفي عزلة تامة يتجرعون ذكريات الماضي وآلام الحاضر ، وبالتالي يفقدون ثقتهم بأنفسهم ، وبكل شيء يحيط بهم .
وقد كان الدكتور جوثمان من مؤيدي الفكرة القائلة إن باستطاعة الرياضة أن تساعد أصحاب العاهات على إستعادة توازنهم الجسدي والمعنوي ، وتحقق لهم اتصالا أفضل بالمجتمع ، كما تنمي قدراتهم البدنية والعقلية ، وأن هدف العاب المعوقين سواء الرجال أو النساء ، أن تحفز وتدفع لديهم الأمل والإلهام فالمعوق يستمد رؤيته لذاته من خلال رؤية الآخرين له .
وشرع الدكتور جوثمان بتطبيق هذه الفكرة منذ عام 1948 عندما أقيمت أول دورة لألعاب ستوك ماندفيل حيث اقتصرت في البداية على الرماية بالقوس ، واشترك فيها المحاربون القدماء في الجيش البريطاني وكان عددهم 18 مشلولا ، وذلك في نفس يوم افتتاح الدورة الأولمبية التي أقيمت في لندن ، والتي افتتحها الملك جورج السادس .
أهميتها:-
المعوقون يملكون إرادة حديدية وعزيمة لا تلين وإصرارا على تجاوز الأزمات والصعاب ، ورياضتهم ما هي إلا إحدى الوسائل التي تشبع المعوق بقوة الإرادة على مواجهة الحياة والمجتمع ، وإثبات وجوده وذاته على خريطة الحياة ، فقد أصبح الآن من أهم المؤشرات التي تدل على مدى التقدم والإنجاز والرقي بين الدول تحقيق مبدأ الرعاية للمعوقين في جميع المجالات ، وفي ذلك توفير العدالة الإنسانية ، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين جميعا .
فوائدها:-
1ـ العمل على تقوية أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز العضلي والدوري والتنفسي وغيرها .
2ـ الارتفاع بالحالة الصحيّة العامّة للمُعاقين .
3ـ تنمية اللياقة البدنية الشاملة .
4ـ تنمية اللياقة البدنية المهنية التي تتناسب وكل مهنة بما يتمشى والحالة التي توجد لديهم من إعاقة ودرجتها .
5ـ العمل على قضاء وقت الفراغ في أنشطة تعود عليهم بالفائدة مع تعويدهم على الحياة الاجتماعية والارتفاع بالروح المعنويّة لديهم .
6ـ تصحيح الأخطاء القواميّة وعلاج العيوب والتشوهات التي تطرأ على قوامهم نتيجة لنوع الإعاقة .
7ـ الترويح والارتفاع بروح الجماعة وتعويدهم على التعاون والصفات الأخلاقية الأخرى وحب الانتماء للجماعة مما يؤدي بالتالي إلى حب الوطن .
8ـ النمو المتزن لجميع أجهزة الجسم .
9ـ رفع المستوى التعليمي عن طريق تعليمهم الحركات الأساسية المختلفة ممّا يؤدي إلى تجديد النشاط لديهم لزيادة الانتباه وحسن التفكير .
10ـ الثقة بالنفس وبمن حولهم من أفراد وأدوات ومعدات وأجهزة .
11ـ الاعتماد على النفس في قضاء احتياجاتهم المختلفة مما يؤدي إلى الارتفاع بالمستوى الاجتماعي وعدم الاعتماد على الغير .
م/ن