المشعـل
11-03-2011, 10:36 PM
:bismalh:
أعضاء قصائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أنقطاعي عن الكتابة لفترة كان بودي أطرح مواضيع تحمل الطابع الذي يملاء
القلب شوق وسعادة : آبت هذه الحياة تطاوعني وموضوعي هذا يخص أعز واقرب الناس لي
فاعذروني: ان طرحت لكم هذه الكلمات.......
ما أصعب تلك اللحظات,عند ما تسمع رنيين جرس الجوال وخاصة بالصباح الباكر
ويكون الامر في غاية الصعوبة,عندما تتلقى خبر وفاة أحد المقربين لديك ويربطك به
صداقة قوية,علماً أن الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحيـــاة,ورغم أن الموت مصير
الجميع الا ان تلقي الخبر المفاجي قد يكون أحياناً مزعج وردود الفعل أقوى بكثير مما نتصوره
لدى المستقبل وخاصة إذا كان لايستطيع الوقوف المباشر عند تجهيز المتوفأ, أو المشاركة الفعلية
لعدم تواجده والاصعب من ذلك بين عشية وضحاها تجده يختفي ,ثم يختفي ويترك لك من خلفه مئات
الذكريات الجميلة التي رسخت معالمها بعقلك وقلبك,لقد كنت معه من سنين ونتبادل الرآي فيما بيننا بؤد
واحترام كيف بي لا أنسى ذكرياتك( أبا خالد) وان كنت نسيت فأكون جاحداً لمعروفك وارشادك لي بالصحيح
ومن البديهي في هذه الحياة أن من صنف البشر قد لايدركون قيـمة ما يملكون الأحين يفقـــدون الصديق الوفي
والدليل اليومي لسير عملك,حينذاك, تسترجع ذكرياتك أتجاهه وتبقى مع نفسك ولو بسؤالاً واحد, ولكنه يحمل الكثير
من دوي (أصوات) المدافع بعقلك وكيانك ياهل ترى هو مات.راضي عني.هل لازال يذكر أخطائي وإساءتي معه في صغري
ام انه عفى عني بقلبه الرحيم كما قلب الاب الذي لايحمل مثقال ذرة لأبنائه مهما فعلوامعه,,,,غير أن قلبي يشـــــعرني
بأنه مات وهو لايحمل بقلبه ضغينة لأأي أحد من أقربائه مهما كان أخطاءهم عليه كلمات حــــزني لاتكف دمــــوعي
على فقدانه عسى مثواه الفردوس الاعلى وقبره روضة من رياض الجنة يارب اني عبدك وابن عبدك قلت حيلتي
فتقبل دعائى له وعف عنه وسامحني أن كنت أخطاءت أتجاه أو اتجاه أي شخص أخر فمصيري
اليك وانت الحكم(غفر الله لك أبا خالد وسامحك دنيا وأخرة, والحمدلله على قضاءه وقدره
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
أعضاء قصائد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أنقطاعي عن الكتابة لفترة كان بودي أطرح مواضيع تحمل الطابع الذي يملاء
القلب شوق وسعادة : آبت هذه الحياة تطاوعني وموضوعي هذا يخص أعز واقرب الناس لي
فاعذروني: ان طرحت لكم هذه الكلمات.......
ما أصعب تلك اللحظات,عند ما تسمع رنيين جرس الجوال وخاصة بالصباح الباكر
ويكون الامر في غاية الصعوبة,عندما تتلقى خبر وفاة أحد المقربين لديك ويربطك به
صداقة قوية,علماً أن الموت هو الحقيقة المطلقة في هذه الحيـــاة,ورغم أن الموت مصير
الجميع الا ان تلقي الخبر المفاجي قد يكون أحياناً مزعج وردود الفعل أقوى بكثير مما نتصوره
لدى المستقبل وخاصة إذا كان لايستطيع الوقوف المباشر عند تجهيز المتوفأ, أو المشاركة الفعلية
لعدم تواجده والاصعب من ذلك بين عشية وضحاها تجده يختفي ,ثم يختفي ويترك لك من خلفه مئات
الذكريات الجميلة التي رسخت معالمها بعقلك وقلبك,لقد كنت معه من سنين ونتبادل الرآي فيما بيننا بؤد
واحترام كيف بي لا أنسى ذكرياتك( أبا خالد) وان كنت نسيت فأكون جاحداً لمعروفك وارشادك لي بالصحيح
ومن البديهي في هذه الحياة أن من صنف البشر قد لايدركون قيـمة ما يملكون الأحين يفقـــدون الصديق الوفي
والدليل اليومي لسير عملك,حينذاك, تسترجع ذكرياتك أتجاهه وتبقى مع نفسك ولو بسؤالاً واحد, ولكنه يحمل الكثير
من دوي (أصوات) المدافع بعقلك وكيانك ياهل ترى هو مات.راضي عني.هل لازال يذكر أخطائي وإساءتي معه في صغري
ام انه عفى عني بقلبه الرحيم كما قلب الاب الذي لايحمل مثقال ذرة لأبنائه مهما فعلوامعه,,,,غير أن قلبي يشـــــعرني
بأنه مات وهو لايحمل بقلبه ضغينة لأأي أحد من أقربائه مهما كان أخطاءهم عليه كلمات حــــزني لاتكف دمــــوعي
على فقدانه عسى مثواه الفردوس الاعلى وقبره روضة من رياض الجنة يارب اني عبدك وابن عبدك قلت حيلتي
فتقبل دعائى له وعف عنه وسامحني أن كنت أخطاءت أتجاه أو اتجاه أي شخص أخر فمصيري
اليك وانت الحكم(غفر الله لك أبا خالد وسامحك دنيا وأخرة, والحمدلله على قضاءه وقدره
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين