آســـئله
10-10-2008, 08:11 AM
مهلاً .. لمآذآ كل هذآ الغرور .. !!
على رسلك يا نفس ما أنتِ إلا عابرة سبيل
فمهلا مهلا ... وارفقي بنبض قلبٍ ... يصرخُ بكِ أن كفاكِ جنونا وحمقا ... وتفاهة!!
وامسحي عن عينيكِ ..غشاوة كبرٍ زائف .... واعيدي ترتيب ..ّأوراقكِ المهملة ...
والمبعثرة في كل مكان بلا تحديد لزمان،،
وانصتي الى عزف الجمال ،، وانظري إلى بهيج الالوان ،،،
بين هاماتِ الجمال .. وعلى خدود التلال ....... واهدئي ...
نعم اهدئي ... فلن تأخذي من ساحاتِ البشر ،،، إلا النّذر اليسير ....ولن يكون
لكِ إلا ما قد قدّر ....
فانظري أي البحار أنت تمخرين عبابها!!
أيتها النفس
المتخبطه بين جور العظمة ... وغرور محطم ...اليوم أو غداً،،، بمعاول
التواضع .... ما الذي يغريكِ في دار فناء ،، ما الذي يغرر بكِ ،،، ويلقي بأحجار
صمودكِ عند أول منعطفٍ للمغريات!!
*** ****
ابتسامة تروي عطش تساؤلٍ ... من صحوةِ الضمير!! والأصح ... هو السير الحثيثُ نحو
المصير ،، وأي مصير عسى الباري أن يحيطنا بعنايته ...وحفظه
أيتهاالنفس
التي تبحث عن علو مكان في أرضٍ رخوة،،، الا فلتخجل كل شعاراتِ التخلف بين
بنيات فكرك ..ولترقى قليلا .... عن ضحالة التفكير
فلقد وهبكِ الله ... بصرا وبصيرة ،، وتعطيلك لها ما هو الا ... قصور نظر منكِ
قبل أن أقفل ... فم القلمـ .... لم يستفزني لكتابة ما قد كتبته أعلاهـ .... إلا تلك
الصدفة ساقتني إلى مجموعة من البشر,,,, قد عطلوا مدركات العقل والتفكر ...
وأغمضوا البصر ... عن الكثير من الجمال الذي يسكن أرواحهم ...فواآسفا على وجوهٍ ...
لهم بغبارٍ من رمادٍ قد تعفّر
مخرج
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ
على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ
ماراق لي
على رسلك يا نفس ما أنتِ إلا عابرة سبيل
فمهلا مهلا ... وارفقي بنبض قلبٍ ... يصرخُ بكِ أن كفاكِ جنونا وحمقا ... وتفاهة!!
وامسحي عن عينيكِ ..غشاوة كبرٍ زائف .... واعيدي ترتيب ..ّأوراقكِ المهملة ...
والمبعثرة في كل مكان بلا تحديد لزمان،،
وانصتي الى عزف الجمال ،، وانظري إلى بهيج الالوان ،،،
بين هاماتِ الجمال .. وعلى خدود التلال ....... واهدئي ...
نعم اهدئي ... فلن تأخذي من ساحاتِ البشر ،،، إلا النّذر اليسير ....ولن يكون
لكِ إلا ما قد قدّر ....
فانظري أي البحار أنت تمخرين عبابها!!
أيتها النفس
المتخبطه بين جور العظمة ... وغرور محطم ...اليوم أو غداً،،، بمعاول
التواضع .... ما الذي يغريكِ في دار فناء ،، ما الذي يغرر بكِ ،،، ويلقي بأحجار
صمودكِ عند أول منعطفٍ للمغريات!!
*** ****
ابتسامة تروي عطش تساؤلٍ ... من صحوةِ الضمير!! والأصح ... هو السير الحثيثُ نحو
المصير ،، وأي مصير عسى الباري أن يحيطنا بعنايته ...وحفظه
أيتهاالنفس
التي تبحث عن علو مكان في أرضٍ رخوة،،، الا فلتخجل كل شعاراتِ التخلف بين
بنيات فكرك ..ولترقى قليلا .... عن ضحالة التفكير
فلقد وهبكِ الله ... بصرا وبصيرة ،، وتعطيلك لها ما هو الا ... قصور نظر منكِ
قبل أن أقفل ... فم القلمـ .... لم يستفزني لكتابة ما قد كتبته أعلاهـ .... إلا تلك
الصدفة ساقتني إلى مجموعة من البشر,,,, قد عطلوا مدركات العقل والتفكر ...
وأغمضوا البصر ... عن الكثير من الجمال الذي يسكن أرواحهم ...فواآسفا على وجوهٍ ...
لهم بغبارٍ من رمادٍ قد تعفّر
مخرج
تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ
على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ
على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ
ماراق لي