جنــــون
10-17-2011, 03:16 PM
اسمه : سعيد بن حُميد بن سعيد ( ....- )
مولده :
غير معروف
تعليمه :
ألتحق بكُتَّاب حفظ فيه شيئاً من القرآن الكريم والفقه والحديث والنحو واللغة والأشعار والحساب ، حتى إذا خطا خطوات في العقد الثاني من عمره دفعه أبوه إلى حلقات الدرس في المساجد ، ويروى أنه عُني خاصة أن يلحقه بحلقة ابن الأعرابي وسمع منه ارجوزة في نحو عشرين بيتاً وحفظها بمجرد سماعها ، مما يدل على ذكائه وقوة ذاكرته . ولم يكتف سعيد بحلقة هذا العالم اللغوي الكبير ، فقد مضى يختلف إلى حلقات العلماء من كل صنف ، مكباً عليها ناهلاً منها متمثلاً لما يقدم فيها من غذاء أدبي وفكري .
كان مثقفاً ثقافة واسعة بالعربية وبمواد المعرفة الأجنبية ، وهيأ له ذلك أن يصبح من كتاب الدواوين مبكراً ، وما يزال يرقى فيها وأعين رؤسائها ترمقه وتلاحظه ، إذ كان شاعراً بارعاً وكاتباً نابغاً .
في وخلافة ( المستعين ) جُعل ت رياسة ديوان الرسائل له وبذلك أصبح الكاتب الأول في الدولة الذي تصدر عنه جميع رسائلها الديوانية .
آراءه :
يؤمن بنظرية العدل على الله المعروفه عند المعتزلة ، واتي تتيح للإنسان حرية الإرادة والاستطاعة ، حتى يكون ثوابه وعقابه جزاء لما قدمت يداه .
ما قاله النقاد :
يقول فيه( المسعودي ) : كان سعيد حافظاً لما يستحسن من الأخبار ويستجاد من الأشعار متصرفاً في فنون العلم ، ممتعاً إذا حدث ، مفيداً إذا جولس .
محطات :
- أعجبت به ( فضل) الشاعرة وعقدت بينهما مودة ظلت فترة طويلة وظلا يتبادلا فيها الرسائل الشعرية .
- إن حلاوته محضرة وعذوبة أحاديثه جعلتا كثيرين من أدباء عصره تشرئب أعناقهم إلى صحبته ، وكانت فيه دُعلبة تجعل مجلسه خفيف الروح ، مما جعل أبا علي البصير وأبا العيناء نديمي المتوكل يألفانه ويختلفات إلى مجالسه ، وتدور بينهما وبينه مداعبات ومعاتبات ومكاتبات ، كما قال الرواة .
- ملأه الطموح بالنجاح في سامراء عاصمة الخلافة فتحول من بغداد إليها .
مؤلفاته : - رسائل ديوانية
- رسائل إخوانية
وفاته :
مولده :
غير معروف
تعليمه :
ألتحق بكُتَّاب حفظ فيه شيئاً من القرآن الكريم والفقه والحديث والنحو واللغة والأشعار والحساب ، حتى إذا خطا خطوات في العقد الثاني من عمره دفعه أبوه إلى حلقات الدرس في المساجد ، ويروى أنه عُني خاصة أن يلحقه بحلقة ابن الأعرابي وسمع منه ارجوزة في نحو عشرين بيتاً وحفظها بمجرد سماعها ، مما يدل على ذكائه وقوة ذاكرته . ولم يكتف سعيد بحلقة هذا العالم اللغوي الكبير ، فقد مضى يختلف إلى حلقات العلماء من كل صنف ، مكباً عليها ناهلاً منها متمثلاً لما يقدم فيها من غذاء أدبي وفكري .
كان مثقفاً ثقافة واسعة بالعربية وبمواد المعرفة الأجنبية ، وهيأ له ذلك أن يصبح من كتاب الدواوين مبكراً ، وما يزال يرقى فيها وأعين رؤسائها ترمقه وتلاحظه ، إذ كان شاعراً بارعاً وكاتباً نابغاً .
في وخلافة ( المستعين ) جُعل ت رياسة ديوان الرسائل له وبذلك أصبح الكاتب الأول في الدولة الذي تصدر عنه جميع رسائلها الديوانية .
آراءه :
يؤمن بنظرية العدل على الله المعروفه عند المعتزلة ، واتي تتيح للإنسان حرية الإرادة والاستطاعة ، حتى يكون ثوابه وعقابه جزاء لما قدمت يداه .
ما قاله النقاد :
يقول فيه( المسعودي ) : كان سعيد حافظاً لما يستحسن من الأخبار ويستجاد من الأشعار متصرفاً في فنون العلم ، ممتعاً إذا حدث ، مفيداً إذا جولس .
محطات :
- أعجبت به ( فضل) الشاعرة وعقدت بينهما مودة ظلت فترة طويلة وظلا يتبادلا فيها الرسائل الشعرية .
- إن حلاوته محضرة وعذوبة أحاديثه جعلتا كثيرين من أدباء عصره تشرئب أعناقهم إلى صحبته ، وكانت فيه دُعلبة تجعل مجلسه خفيف الروح ، مما جعل أبا علي البصير وأبا العيناء نديمي المتوكل يألفانه ويختلفات إلى مجالسه ، وتدور بينهما وبينه مداعبات ومعاتبات ومكاتبات ، كما قال الرواة .
- ملأه الطموح بالنجاح في سامراء عاصمة الخلافة فتحول من بغداد إليها .
مؤلفاته : - رسائل ديوانية
- رسائل إخوانية
وفاته :