a7med
04-28-2009, 03:04 AM
إن من يتمعن في سيرة الصحابي الجليل خالد بن الوليدرضي الله عنه يجد نفسه أمام شخصية مختلفة تماما فتارة تصفه بالشجاعة وتارة تصفه بالحكمة وتارة تصفه بالقائد وتارة تصفه بالمعلم
هو في حقيقة الأمر شخصية متكاملة زاده الإسلام توهجا فأصبح يعرفه القاصي والداني عبر مئات السنين بل ويحب سماع سيرته الصغار والكبار ويجدون فيها المتعة 0
لا أريد ان أسرد لكم سيرة البطل خالد فذلك يحتاج إلى أكثر من كتاب فقط أحببت أن استعرض بعض المواقف التي
ظهر فيها خالد مستخدما طريقة مختلفة في التفكير فكانت وراء نجاحة
1- الموقف الأول
عندما وجد الجيش الإسلامي محاصرا من الروم في غزوة موئته ولم يكن عدد المسلمين كافيا للقتال وتولى قيادة المعركة بعد موت قادتها الثلاثة ، غير تنظيم الجيش ليلا وانسحب بهم من أمام الروم دون أن يُفنى الجيش فنال بركة ثناء الرسول ( خالد سيف من سيوف الله )
2- الموقف الثاني
في معارك الفرس عرف بأن الفرس يفرطون في التشاؤم فكان يقوم بنفسه في بداية المعركة بمهاجمة قائد الجيش وقتله فينهزم الجيش الفارسي من أمامه وقد حدث ذلك في أول ثلاث مواجهات
3- الموقف الثالث
عند دخول الجيش الإسلامي للحيرة جاءه أحد زعمائها للتفاوض فلاحظ خالد بأن في يده خاتم كبير فسأله ما بداخل هذا الخاتم فقال سم ساعة فقال خالد أرني إياه فتناوله خالد وقال ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء فشربه وسط ذهول أهل الحيرة ولم يحدث له شيء فكان سبب إسلام أهل الحيرة وتسليمها وقد كان يريد أن يعلمهم حقيقة التوكل على الله 0
4- الموقف الرابع
وصلت رسائل الخليفة بأن يترك العراق ويتجه لقتال الروم في الشام بأسرع وقت ممكن ومعه ثلاثة الآف مقاتل فكان أمامه طريقان ، طريق سهل وطويل جدا وطريق يصل فيه قرابة الأسبوع وهو جبلي وشاق وقليل الماء فسلك الطريق الثاني ولكي يتخلص من مشكلة الماء حمل ماء شرب الجيش على ظهور الأبل ولكي تشرب الأبل عطشها ثم أسقاها وألجمها فكلما أراد أن يسقي الأبل نحر أحدها واستخرج الماء من جوفه وأكل الجيش لحمه
الموقف الخامس
عندما وصل الشام لاحظ تجمع الروم وتفرق الجيوش الإسلامية فجمعها وقسمها في ست وثلاثين لواء بطريقة منظمة لم يعرفها العرب في حروبهم فكان النصر في اليرموك
الموقف السادس
عندما عزله الخليفة عمر بن الخطاب توقع الناس الا يرضى بذلك إلا أنه سلم الرائية والجيش لأبي عبيدة رضي الله عنهم جميعا وضل جنديا في جيشه يحرص على تنفيذ كل مهمة
الموقف السابع
عندما دنا منه الموت يتحسر على موته بالفراش ويقول( مافي جسدي إلا شبرا إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح وهائنا أموت على فراشي كما يموت البعير لا نامت أعين الجبناء )
صفحات من تاريخنا المشرق
هو في حقيقة الأمر شخصية متكاملة زاده الإسلام توهجا فأصبح يعرفه القاصي والداني عبر مئات السنين بل ويحب سماع سيرته الصغار والكبار ويجدون فيها المتعة 0
لا أريد ان أسرد لكم سيرة البطل خالد فذلك يحتاج إلى أكثر من كتاب فقط أحببت أن استعرض بعض المواقف التي
ظهر فيها خالد مستخدما طريقة مختلفة في التفكير فكانت وراء نجاحة
1- الموقف الأول
عندما وجد الجيش الإسلامي محاصرا من الروم في غزوة موئته ولم يكن عدد المسلمين كافيا للقتال وتولى قيادة المعركة بعد موت قادتها الثلاثة ، غير تنظيم الجيش ليلا وانسحب بهم من أمام الروم دون أن يُفنى الجيش فنال بركة ثناء الرسول ( خالد سيف من سيوف الله )
2- الموقف الثاني
في معارك الفرس عرف بأن الفرس يفرطون في التشاؤم فكان يقوم بنفسه في بداية المعركة بمهاجمة قائد الجيش وقتله فينهزم الجيش الفارسي من أمامه وقد حدث ذلك في أول ثلاث مواجهات
3- الموقف الثالث
عند دخول الجيش الإسلامي للحيرة جاءه أحد زعمائها للتفاوض فلاحظ خالد بأن في يده خاتم كبير فسأله ما بداخل هذا الخاتم فقال سم ساعة فقال خالد أرني إياه فتناوله خالد وقال ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء فشربه وسط ذهول أهل الحيرة ولم يحدث له شيء فكان سبب إسلام أهل الحيرة وتسليمها وقد كان يريد أن يعلمهم حقيقة التوكل على الله 0
4- الموقف الرابع
وصلت رسائل الخليفة بأن يترك العراق ويتجه لقتال الروم في الشام بأسرع وقت ممكن ومعه ثلاثة الآف مقاتل فكان أمامه طريقان ، طريق سهل وطويل جدا وطريق يصل فيه قرابة الأسبوع وهو جبلي وشاق وقليل الماء فسلك الطريق الثاني ولكي يتخلص من مشكلة الماء حمل ماء شرب الجيش على ظهور الأبل ولكي تشرب الأبل عطشها ثم أسقاها وألجمها فكلما أراد أن يسقي الأبل نحر أحدها واستخرج الماء من جوفه وأكل الجيش لحمه
الموقف الخامس
عندما وصل الشام لاحظ تجمع الروم وتفرق الجيوش الإسلامية فجمعها وقسمها في ست وثلاثين لواء بطريقة منظمة لم يعرفها العرب في حروبهم فكان النصر في اليرموك
الموقف السادس
عندما عزله الخليفة عمر بن الخطاب توقع الناس الا يرضى بذلك إلا أنه سلم الرائية والجيش لأبي عبيدة رضي الله عنهم جميعا وضل جنديا في جيشه يحرص على تنفيذ كل مهمة
الموقف السابع
عندما دنا منه الموت يتحسر على موته بالفراش ويقول( مافي جسدي إلا شبرا إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة رمح وهائنا أموت على فراشي كما يموت البعير لا نامت أعين الجبناء )
صفحات من تاريخنا المشرق