a7med
04-28-2009, 02:42 AM
من الغريب أن يعيش الاسان في هذه الحياه ويتمتع بأيامها الحلوة ويفرح بكل انتصار ونجاح له في أيامها
ومع ذلك تأتي لحظة مؤلمة فيقرر الرحيل منها والتخلص من تبعياتها 0
عندما تتصفح مذكرات النازي الألماني ( هتلر ) تجد الكثير من علامات التعجب فهذا الرجل حقق مالم يحققه بشر
في ذلك الوقت وكانت رغبة الحياه موجودة لديه ومع ذلك عند أول هزيمة توقف وقرر الرحيل ليس له فقط بل لكل أفراد أسرته ، لماذا تغيرت نظرته للحياه بسرعة ؟
وكذلك فعل بعض الجنود في اليابان عندما أعلن أمبراطورهم الاستسلام بعد كارثتي ناجازاكي وهيرو شيما
الم تكن لهم أيام جميلة يعيشونها ويتمتعون بحلاوتها ، وهل انتهى شعب اليابان بنهاية الحرب ؟
الحياه لا تتوقف ولا تمشي بنمط واحد فيوم نعيش سعادته ويوم آخر نعيش لحظات الألم فيه ،والمهم كيف ننظر لها
ماذا لو قام كلٍ منا بدراسة المقربين منه من أقارب وأصدقاء كيف سيجدهم ؟
أعتقد بأنه سيجد ثلاثة أصناف
1- هذا الصنف يحب التفاؤل إلى درجة الإفراط وحتى المواقف السلبية يجعل منها إيجابيات وهم قلة
2- وهذا الصنف يعيش مابين التفاؤل والتشاؤم حسب المواقف إلا أنه يعيش كل لحظة ويعرف أنها لا تستمر
وهو الغالب في الناس
3- أصحاب النظرة السوداوية ( وهم قلة ) ولكن علينا التعامل معهم بحذر فعندهم القابلية للإنفجار وهم من يفسر
كل قرار أو موقف بطريقة تثير على التشاؤم وحتى علاقاتهم الاجتماعية لا يثقون بأحد
وربما يتبحر في الأوهام فيعتقد بأنه محسود من الناس أو مسحور أو معيون فيدخل في دوامة اليأس وربما يجر
ورائه أسرته إلى ذلك وقد التقيت ببعضهم
لقد أعجبني هذا القول (( العقل كالحقل ))
فكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة بمثابة عملية ري ولن نحصد سوى مانزرعه من أفكار
لا
تدع مصاعب الحياه تؤثر في حياتك بل أجعلها طريقا لسعادتك ونجاحك واحرص على نشر حالة المرح في أسرتك حتى لا تفقد الابتسامة في منزلك فيكون كئيبا للجميع
ختاما
لا تكثر من مجالسة أصحاب النظرة السوداوية إن لم تستطع التغيير الايجابي فيهم
فالحياه أجمل بكثير مما يعتقده البعض
ومع ذلك تأتي لحظة مؤلمة فيقرر الرحيل منها والتخلص من تبعياتها 0
عندما تتصفح مذكرات النازي الألماني ( هتلر ) تجد الكثير من علامات التعجب فهذا الرجل حقق مالم يحققه بشر
في ذلك الوقت وكانت رغبة الحياه موجودة لديه ومع ذلك عند أول هزيمة توقف وقرر الرحيل ليس له فقط بل لكل أفراد أسرته ، لماذا تغيرت نظرته للحياه بسرعة ؟
وكذلك فعل بعض الجنود في اليابان عندما أعلن أمبراطورهم الاستسلام بعد كارثتي ناجازاكي وهيرو شيما
الم تكن لهم أيام جميلة يعيشونها ويتمتعون بحلاوتها ، وهل انتهى شعب اليابان بنهاية الحرب ؟
الحياه لا تتوقف ولا تمشي بنمط واحد فيوم نعيش سعادته ويوم آخر نعيش لحظات الألم فيه ،والمهم كيف ننظر لها
ماذا لو قام كلٍ منا بدراسة المقربين منه من أقارب وأصدقاء كيف سيجدهم ؟
أعتقد بأنه سيجد ثلاثة أصناف
1- هذا الصنف يحب التفاؤل إلى درجة الإفراط وحتى المواقف السلبية يجعل منها إيجابيات وهم قلة
2- وهذا الصنف يعيش مابين التفاؤل والتشاؤم حسب المواقف إلا أنه يعيش كل لحظة ويعرف أنها لا تستمر
وهو الغالب في الناس
3- أصحاب النظرة السوداوية ( وهم قلة ) ولكن علينا التعامل معهم بحذر فعندهم القابلية للإنفجار وهم من يفسر
كل قرار أو موقف بطريقة تثير على التشاؤم وحتى علاقاتهم الاجتماعية لا يثقون بأحد
وربما يتبحر في الأوهام فيعتقد بأنه محسود من الناس أو مسحور أو معيون فيدخل في دوامة اليأس وربما يجر
ورائه أسرته إلى ذلك وقد التقيت ببعضهم
لقد أعجبني هذا القول (( العقل كالحقل ))
فكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة بمثابة عملية ري ولن نحصد سوى مانزرعه من أفكار
لا
تدع مصاعب الحياه تؤثر في حياتك بل أجعلها طريقا لسعادتك ونجاحك واحرص على نشر حالة المرح في أسرتك حتى لا تفقد الابتسامة في منزلك فيكون كئيبا للجميع
ختاما
لا تكثر من مجالسة أصحاب النظرة السوداوية إن لم تستطع التغيير الايجابي فيهم
فالحياه أجمل بكثير مما يعتقده البعض