مشاهدة النسخة كاملة : اختياره أن يكون نبياً عبداً على أن يكون نبياً ملكاً


✿~【Řєємi】
04-27-2009, 11:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اختياره أن يكون نبياً عبداً على أن يكون نبياً ملكاً
لفضيلة الدكتور/ محمد راتب النابلسي


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .

من أعظم ما يدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم ، أنه لما خيره الله جلَّ جلاله أن يكون نبياً ملكاً ، أو نبياً عبداً ، اختار أن يكون نبياً عبداً ، أما التحليل ، تحليل هذا الاختيار ، أو التعليق على هذا الاختيار ، فدقيقٌ جداً .
أيهما أقرب إلى العبودية ، أن تكون قوياً أم أن تكون ضعيفاً ؟أن تكون ملكاً أم أن تكون عبداً ؟

الحقيقة أن تكون عبداً أقرب إلى العبودية من أن تكون ملكاً ، الإسلام عزيز ، والمؤمن عزيز النفس ، إلا أن القوة والغنى فيها مزلةٌ للأقدام ، فما كل إنسان إذا أعطي منصباً رفيعاً بحيث يتملك رقاب الآخرين، يبقى محافظاً على عبوديته لله عز وجل ، فالقوة أحياناً مزلةٌ للقدم ، والغنى أحياناً مزلةٌ للقدم ، فإذا اختار النبي عليه الصلاة والسلام أن يكون نبياً عبداً على أن يكون نبياً ملكاً ، فذلك لأن العبودية أقرب إلى الطاعة منها إلى المُلك .
فأنت حينما تتملك رقاب الآخرين ربما تنجرف إلى أن تظلمهم ، ربما تنجرف إلى أن تستعلي عليهم ، ربما تنجرف إلى أن تأخذ ما في أيديهم ، ربما تنجرف إلى أن تتكبَّر ، هذه كلها مزالق قدم ، فلذلك الأضمن ألا تتمنى أن تكون قوياً فتزل قدمك مع القوة ، هذا الذي دفع النبي عليه الصلاة والسلام لاختياره العبودية على المُلك .
بالمناسبة فالنبي عليه الصلاة والسلام مشرّع ، فحينما اختار أن يكون نبياً عبداً ، جعل نفسه قدوةً لنا ، أنا لا أقول لك ارفض منصباً بإمكانك أن تخدم به المسلمون ، لا هذا واجب ، و سيدنا يوسف قال :
" قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ"( سورة يوسف:55 )


لكن وأنت تختار أن تكون قوياً ، وأنت تختار أن تكون غنياً ، لا تنسَ أن في الغنى مزلة للقدم ، وفي القوة كذلك مزلةٌ للقدم .
هذا الشيء ينقلنا إلى شيءٌ آخر ، الإنسان أحياناً يرقى عند الله بقدر عمله الصالح ، ويرقى عند الله بقدر الحظ الذي آتاه الله إيَّاه ، كلما علا حظك في الدنيا اتسعت دائرة أعمالك الصالحة ، أو ازدادت الأعمال الصالحة المُتاحة إليك ، و النبي عليه الصلاة والسلام حينما خيّره جبريل الأمين بأمرٍ من الله عز وجل ، أن يكون نبياً ملكاً أو أن يكون نبياً عبداً ، اختار أن يكون نبياُ عبداً ، وهذا لشدة تواضعه صلى الله عليه وسلم .

http://forums.graaam.com/up/uploaded17/134241_01238209462.gif

أما تفصيل هذا التخيير ... فقد جلس جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فنظر إلى السماء فإذا ملكٌ ينزل ، فقال له جبريل : هذا الملك ما نزل منذ خُلِقَ قبل الساعة ، فلما نزل قال : يا محمد أرسلني إليك ربك أملكاً أجعلك أم عبداً رسولاً ، فقال عليه الصلاة والسلام : " لا بل عبداً رسولاً " ، هكذا ورد في الترغيب .

أي أنك إذا خًيِّرت بين أن تكون قوياً ، أو أن تكون ضعيفاً ، فإن كانت هذه القوة للمسلمين فاختر أن تكون قوياً ، ولا تنسَ أن في القوة مزلة قدم ، و إذا خيرت أن تكون غنياً أو فقيراً ، فإذا تأكدت أن غناك يعود على المسلمين ، اختر الغنى لكن لا تنسَ أن في الغنى مزلةً للقدم ، هذا هو القصد من هذا الاختيار الشريف للنبي صلى الله عليه وسلم .

شيءٌ آخر ... قال كتاب السيرة : مقام الملك يقتضي اتخاذ الجنود ، ويقتضي اتخاذ الحُجَّاب والخيول ، ويقتضي اتخاذ الخدم ، والحشم ، والقصور ، ويقتضي الانتقام ممن يتعرض له بسوء ؛ أما مقام العبودية ، فإنه يقتضي أن يخدم الإنسان نفسه ، وأن يكون في معونة أهله كما كان عليه الصلاة والسلام متواضعاً ، ويقتضي العفو عما آذاه في نفسه ، أما إذا انتهكت حُرُمات الله عز وجل فالله سبحانه وتعالى يأمرنا أن نغضب له . لهذا كان عليه الصلاة والسلام يقول : ((آكل كما يأكل العبد)).

أي في القعود ، وفي هيئة التناول ، والرضا بما حضر ، فالعبد يجلس جلسة مؤدَّبة ، ويتناول الطعام بطريقةٍ مؤدبة ، ولا يعترض على الطعام ، هذا شأن العبد ، فكان عليه الصلاة والسلام يقول : ((آكل كما يأكل العبد)) ، أي في هيئته ، و أتناول الطعام في هيئته ، والرضا بالميسور .

وكان يقول عليه الصلاة والسلام يقول : ((أجلس كما يجلس العبد ، لا كما تجلس الملوك)).
والحقيقة هذا يقودنا إلى أن المؤمن في جلسته متواضع ، إذا جلس ليقود مركبةً ، الجلسة متواضعة ، إذا مشى ، المشية متواضعة ، إذا تناول الطعام ، التناول متواضع ، التواضع يبدو عليه في كل تصرُّفاته ، لذلك عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا عائشة لو شئتُ لسارت معي جبال الذهب ، أتاني مَلَكٌ إلى حجرة الكعبة فقال : إن ربك يُقرئكَ السلام ويقول لك : إن شئت كنت نبياً ملكاً وإن شئت كنت نبياً عبداً ، فقال عليه الصلاة والسلام : بل نبياً عبداً آكل كما يأكل العبد ، وأجلس كما يجلس العبد ، ثم يقول عليه الصلاة والسلام : " فو الذي نفسي بيده لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى منها كافراً شربة ماء)) .

و هذا شيء آخر ، فهذه التي زهد بها لا قيمة لها ، هذه الدنيا للبَرِّ والفاجر ، لكن الآخرة للمؤمن وحده ، إن هذه الدنيا يأكل منها البر ، والفاجر ، والآخرة وعدٌ صادق يحكم فيها ملكٌ عادل .

وفي سنن أبي داود وابن ماجة عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ قَالَ : ((كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصْعَةٌ - أي إناءٌ كبير يوضع فيه الثريد ليأكل الجماعة معه - يُقَالُ لَهَا الْغَرَّاءُ يَحْمِلُهَا أَرْبَعَةُ رِجَالٍ فَلَمَّا أَضْحَوْا - أي دخلوا في وقت الضحى بعد طلوع الشمس - وَسَجَدُوا الضُّحَى - أي صلوا الضحى - أُتِيَ بِتِلْكَ الْقَصْعَةِ يَعْنِي وَقَدْ ثُرِدَ فِيهَا فَالْتَفُّوا عَلَيْهَا فَلَمَّا كَثَرُوا جَثَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أي جلس على ركبتيه - فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ : مَا هَذِهِ الْجِلْسَةُ ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا عَنِيدًا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُوا مِنْ حَوَالَيْهَا وَدَعُوا ذِرْوَتَهَا يُبَارَكْ فِيهَا)).

أي أن النبي عليه الصلاة والسلام ، بتواضعه علا شأنه .

و بعدُ فاسمحوا لي أن أقول لكم هذه الكلمة : هناك علاقات دائماً ، علاقات مضطربة ، وعلاقات متعاكسة ، في هذا الموضوع كلما تواضعت لله رفعك الله عز وجل ، وكلما تكبرت وضعك الله عز وجل ، أنا لا أعتقد أن على وجه الأرض - وأنا أعني ما أقول ـ إنساناً واحداً رفع الله شأنه وأعزه ، كالنبي عليه الصلاة والسلام ، وأنت يجب أن تقتدي به ، إذا تواضعت رفعك الله عز وجل ، أن تجلس مع إنسان دونك هذا لا ينتقص من قدرك ، بل يرفع قدرك ، أن تُصغي إلى إنسان ضعيف ، أن تلبِّي دعوة إنسان فقير ، أن تجلس مع إنسان مسكين ، أن تصافح إنساناً من الدَهْمَاء من سوقة المجتمع ، أن تصافحه بحرارة ، وأن تجلس معه ، وأن تصغي إليه ، وأن تعينه ، وان تزور بيته الصغير ، هذا لا يقدح في مكانتك ، بل هذا يعلي قدرك .

http://forums.graaam.com/up/uploaded17/134241_11238209462.gif

لذلك إخواننا الكرام ، هذا الموضوع علاقته متعاكسة ، كلما تواضعت لله ، رفعك الله عز وجل ، وهؤلاء الجبابرة ، الذين تكبروا ، واستعلوا ، هؤلاء قصمهم الله عز وجل ، وأذل كبرياءهم ، ومرَّغَهُم في الوحل ، أقول لكم : ما من مخلوقٍ على وجه الإطلاق أعزَّه الله كالنبي عليه الصلاة والسلام ، يكفي أن تذهب إلى الروضة الشريفة ، وأن تقف لترى الألوف المؤلَّفة ، بل مئات الألوف ، بل بعض الملايين ، يمرُّون أمام قبره الشريف وهم يبكون ، ما هذا العز ؟ قال تعالى : " وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ "( سورة الشرح:4 )

وأية صفةٍ للنبي عليه الصلاة والسلام لك منها نصيب ، أطع الله عز وجل ، مرِّغْ وجهك في أعتاب الله ، تواضع لله ، تواضع للفقراء والمساكين ، أصغ إلى ذوي الحاجة ، أصغِ إلى الضعفاء ، اجلس معهم ، لبِّ دعوتهم ، وانظر كيف أن الله يرفعك ، يرفعك إلى أعلى عليين ، ومن يكرم الله فما له من مهين ، فهل تعتقدون أن إنساناً أعزه الله كالنبي ؟ انظروا كيف كان : ((أجلس كما يجلس العبد ، وآكل كما يأكل العبد ، وأشرب كما يشرب العبد)) .. ((ويا محمد أتحب أن تكون نبياً ملكاً ؟ بل نبياً عبداً ، قال : بل نبياً عبداً ، أجوع فأذكره ، وأشبع فأشكره)).

وصدقوني ما من صفةٍ أيضاً على وجه الإطلاق ، تُنَفّر الناس من صاحبها ، كالكبر ، لأن الكبرياء من أسماء الله عز وجل ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ((الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِي النَّارِ)).(سنن أبي داود)

والكبرياء ، هذه الصفة تتناقض مع العبودية لله عز وجل .
والآن إلى آيات القرآن الكريم .. خالقنا جلَّ جلاله ، لما أراد الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بماذا وصفه ؟ استمعوا ..
الآية الأولى :" وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً"( سورة الجن:19 )
فهو عبد الله .." الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ " ( سورة الكهف : 1 )
الآية الثانية ..
" إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ " ( سورة الأنفال :41)
الآية الثالثة ..
" وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا " ( سورة البقرة : 23 )
الآية الرابعة ..
" سُبحنَ الذي أسرى بعبدهِ " ( سورة الإسراء : 31 )

معنى ذلك بخمس آيات وُصف الله النبي بأنه عبد ، إذاً كلمة عبد ، هي أرقى صفة يوصف بها الإنسان ، أي أنك عبد فشأنك أن تخضع لله ، العبد عبدٌ والرب رب ، لكن الكفار حينما غفلوا عن ربهم ، وحينما نسوا خالقهم ، وحينما كفروا بآخرتهم ، ابتدعوا في أوروبا مُصطلحاً يُكتب في بعض الكتب ـ الإنسان إله يتحكم في مصيره ـ الله عز وجل قال :" فَلَوْلا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "( سورة الواقعة:86-87 )

الملوك يموتون ، أليس عندهم أطباء ؟ عندهم أطباء من كل المستويات ، ومع ذلك يموتون حينما قال الشاعر :

لا تأمن الموت في طرفٍ و لا نفس وإن تمنَّعت بالحجاب و الحرس
فما تزال سهام الموت نافــــذةً في جنب مُدَّرعٍ منها و متَّـرس
أراك لست بوقَّافٍ و لا حذرٍ كالحا طب الخابط الأعواد في الغلـس
ترجو النجاة و لم تسلك مسالكهـا إن السفينة لا تجري على اليبس


ويكفيه شرفاً صلى الله عليه وسلم أنه وصل إلى مقامٍ لا ينبغي إلا لواحدٍ من خلقه ، فأنا حينما أقول سيدُ الخلق ، وحبيب الحق فهذا القول حق ، فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ((إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ)) .(مسلم)

ألا نقول في الصلاة : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة، آت سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم الفضيلة والوسيلة .
وإليكم بعض الأدلة ، فأحياناً يموت عالم فيقال : مشي في جنازته مليون إنسان ، هذا العالم أصله دولاتي ، لو بقي دولاتيًا ، كم يمشي في جنازته ؟ لو لم يطلب العلم ، لو لم يدع إلى الله عز وجل ، لو لم يجنِّد طاقاته في سبيل الله ، لكان إنساناً أقل من عادي ، فأنا أقول لكم هذا الكلام لا حباً بالمكانة ، لكن ليس من المعقول أن تخطب ود الله ، وأن تلتزم أمره ، وأن تقبل عليه ، وإن تشتاق إليه ، وأن تخدم عباده ، دون أن يرفع شأنك ربك ، فالمؤمن له مكانة ، فهو ممنوع من أن ينال ..
" وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا "( سورة النساء:141 )

والحمد لله رب العالمين




http://forums.graaam.com/up/uploaded17/134241_01238210141.png

آســـئله
04-28-2009, 12:21 AM
صلى الله عليه وسلم

تسلمين على احلى المواضيع

عـــودالليل
04-28-2009, 01:03 AM
ماشاء الله عليك في كل
هالطروح

يسعد قلبك

✿~【Řєємi】
04-28-2009, 03:51 PM
ريانة العبيــــــــــر

تسلمين ع المرور

✿~【Řєємi】
04-28-2009, 03:52 PM
عــود الليـــــــل

يسلمووو ع المرور

ضحكة خجوله
05-01-2009, 12:00 AM
يسلموووووووو على مروركم العطر

البرق النجدي
05-01-2009, 03:42 AM
اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ......الله يعطيك العافيه على هالطرح

love bird
05-01-2009, 02:50 PM
طـــرح قيمّ وجميل ....

جزاكـ ِ الله كل خير ....

تقبلي مروري ....

✿~【Řєємi】
05-01-2009, 09:33 PM
زهـــــــرة الوفــــــاء

يسلووووووووو ع المرور

✿~【Řєємi】
05-01-2009, 09:33 PM
بــــــــــروق نجد

يسلموووووو ع المـــرور

✿~【Řєємi】
05-01-2009, 09:34 PM
لـــــــــوف برآد

يسلموو ع المرور

نادر الوجود
05-03-2009, 04:00 PM
اللهم صلّي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..!!
جزيت الجنة على الطرحك المفيد
لك التحيه و الشكر ..!!
نادر الوجود

✿~【Řєємi】
05-03-2009, 04:25 PM
نــــــــــــادر الوجود

يسلموووو ع المــرور