جنــــون
10-05-2011, 01:02 PM
اسمه : هو أبو محرز خلف بن حيان الأحمر البصري ( .....-180هـ)
تعليمه :
أخذ خلف عن حماد الراوية ، وعنه أخذ جميع أهل البصرة ، فهو معلم الأصمعي وأستاذ أبو نواس ومعلم الكسائي .
ولقي خلف بشاراً وابن مناذر ومروان بن أبي حفصة والمبرد في مباسطات ومهاجاة ، وكان خلف ضيق الصدر بالتعريض به .
وكان خلف من الرواة والنسابين والعلماء : عالماً بغريب اللغة والنحو والنسب والأخبار والشعر رواية ونقداً .
وكذلك كان شاعراً مكثراً مطبوعاً مفلقاً كثير الشعر جيده وأراجيزه كثيرة ، وشعره موجود بأيدي الناس . وكان يكثر قول الشعر في وصف الحياة .
ما قاله النقاد :
قال ( ابن سلام ) : كان خلف أفرس الناس ببيت شعر وأصدقهم لساناً ، كنا لا نبالي عنه خبراً أو( إذا ) أنشدنا شعراً ألا نسمعه من قائله . وخلف هو الذي روى غزل الأعراب فزهد الناس بعد ذلك في غزل العباس بن الأحنف ، وكانوا من قبل يحرصون على غزل العباس أشد الحرص .
على ان ( ابن قتيبة ) يقول : كان يقول الشعر وينحله المتقدمين . ويقول ( ابن قتيبة ) أيضاً : وأشعار العلماء ليس فيها شيء جاء عن إسماح وسهولة كشعر الأصمعي وشعر ابن المقفع وشعر الخليل ، خلاف الأحمر فإنه كان أجودهم طبعاً وأكثرهم شعراً .
وجاء في طبقات ابن المعتز : ولم يكن نظرائه من أهل العلم والأدب أكثر شعراً منه ، وكان في هذا نسيج وحده في الشعر .
وفاته :
مرض قبل وفاته ثم توفي نحو سنة 180هـ
تعليمه :
أخذ خلف عن حماد الراوية ، وعنه أخذ جميع أهل البصرة ، فهو معلم الأصمعي وأستاذ أبو نواس ومعلم الكسائي .
ولقي خلف بشاراً وابن مناذر ومروان بن أبي حفصة والمبرد في مباسطات ومهاجاة ، وكان خلف ضيق الصدر بالتعريض به .
وكان خلف من الرواة والنسابين والعلماء : عالماً بغريب اللغة والنحو والنسب والأخبار والشعر رواية ونقداً .
وكذلك كان شاعراً مكثراً مطبوعاً مفلقاً كثير الشعر جيده وأراجيزه كثيرة ، وشعره موجود بأيدي الناس . وكان يكثر قول الشعر في وصف الحياة .
ما قاله النقاد :
قال ( ابن سلام ) : كان خلف أفرس الناس ببيت شعر وأصدقهم لساناً ، كنا لا نبالي عنه خبراً أو( إذا ) أنشدنا شعراً ألا نسمعه من قائله . وخلف هو الذي روى غزل الأعراب فزهد الناس بعد ذلك في غزل العباس بن الأحنف ، وكانوا من قبل يحرصون على غزل العباس أشد الحرص .
على ان ( ابن قتيبة ) يقول : كان يقول الشعر وينحله المتقدمين . ويقول ( ابن قتيبة ) أيضاً : وأشعار العلماء ليس فيها شيء جاء عن إسماح وسهولة كشعر الأصمعي وشعر ابن المقفع وشعر الخليل ، خلاف الأحمر فإنه كان أجودهم طبعاً وأكثرهم شعراً .
وجاء في طبقات ابن المعتز : ولم يكن نظرائه من أهل العلم والأدب أكثر شعراً منه ، وكان في هذا نسيج وحده في الشعر .
وفاته :
مرض قبل وفاته ثم توفي نحو سنة 180هـ