مشاهدة النسخة كاملة : نبذة حول الأديب: الجوهري صاحب الصحاح


جنــــون
09-26-2011, 01:03 PM
اسمه : هو أبو إسماعيل بن حماد بن نصر الجوهري ( ......- 398 هـ)

مولده :
ولد في أوائل القرن الرابع الهجري في قاراب من بلاد الترك وراء نهر جيجون ولذلك يقال له الفارابي .

تعليمه :
أخذ الجوهري عن خاله أبي إبراهيم بن اسحاق الفارابي صاحب ديوان الأدب ثم إنه جاء إلى بغداد وسمع من أبي علي الفارسي ومن أبي سعيد السيرافي . وتنقل في البدو والحضر وزار ديار ربيعة والحجاز ونجداً يأخذ اللغة عن البدو مباشرة وسؤالاً . بعد ذلك عاد إلى المشرق يتكسب بإقراء القرآن والتدريس وتعليم الخط ونسخ الكتب ويؤلف أثناء ذلك .
كان إماماً في اللغة والأدب .

محطات :
-وسوس الجوهري في آخر عمره فصعد إلى سطح الجامع في نياسبور وشد إلى ذراعية مصراعي باب ثم قذف بنفسه من سطح الجامع محاولاً أن يطير ولكنه سقط فمات .

ما قاله النقاد :</b>
قال ( عمر فروخ ) :لكتابه ( تاج اللغة وصحاح العربية ) خاصتان بارزتان : أولاهما أن الجوهري اقتصر في الأكثر على الألفاظ التي عنده . ولذلك سماه بهذا الاسم . والخاصة الثانية : هي ابتكاره لترتيب قاموسي عاقل . لقد رتب الجوهري الكلمات في قاموسه على الحرف الأخير في الكلمة .

مؤلفاته :
-كتاب تاج اللغة وصحاح العربية ( وهو قاموس )

وفاته :
مات سنة 398هـ = 1008م

جنــــون
09-26-2011, 01:03 PM
فصل الألف
أجأ على فعل بالتحريك :
أحد جبلي طي ولآخر سلمى ، وينسب إليهما الأجئيون ، مثال : الأجعيون .
آأ:
آأ: شجر على وزن عاع ، واحدتها : آءه . قال زهير بن أبي سلمى يصف الظليم :
كأن الرحل منه فوق صعل : من الظلمان جؤجؤه هواء
أصك مصلم الأذنين أجنى : له بالسي تنوم وآرء

وآء أيضاً : حكاية أصوات . قال الشاعر :
إن تلق عمراً فقد لاقيت مدرعاً : وليس من همه إبل ولا شاء
في جحفل لجب جم صواهله : بالليل يُسمع في حافاته آء

فصل الباء
[ بأبأ]
بأبأت الصبي إذا قلت له : بأبي أنت وأمي . قال الراجز :
وصاحب ذي غمرة في داجيته
بأبأته وإن أبى فديته
حتى أتى الحمى وما آذيته

والؤبؤ : الأصل ، ويقال : العالم ، مثل السرسور . يقال : فلان في بؤبؤ الكرم : أي في أصل الكرم .

[ بدأ ]
بدأت الشيء : ابتدأت به ، وبدأت الشيء : فعلته ابتداء .
وبدأ الله الخلق وأبدأهم ، بمعنى .
وتقول : فعلت ذلك عوداً وبدءاً ، وفي عوده وبدئه ، وفي عودته وبأته . ويقال : رجع عوده على بددئه ، إذا رجع في الطريق الذي جاء منه . وفلان ما يبدئ وما يعيد ، أي ما يتكلم ببادئه ولا عائدة .
والبدء : السيد الأول في السيادة ، والثنيان : الذي يليه في السؤدد. قال الشاعر :
ثنياننا إن أتاهم كان بدأهم : وبدؤهم إن أتانا كان ثنيانا
والبدء والبدأة : النصيب من الجزور .
والجمع أبدأ وبدوء ، مثل جفن وأجفان وجفون .