مشاهدة النسخة كاملة : اذا وجد الامل وجدت الحياة


نظرة الحب
09-08-2011, 11:37 AM
ياكويسين هذا اول موضوع لي في المنتدى وامل ان يعجبكم بالرغم من اني مالي خبره في كتابة القصص الروائيه لكن ان شاء الله انها تكون بدايه.
وراح اشوف ردودكم وارجو عدم المجامله واي ملاحظه ياكويسين افيدوني ترى مابينا كلنا حبايب واكويسين بعد.


استمتعوا بوقتكم مع القصة


البارت الاول
في صبح مغدق ومع زقزقة العصافير وقطرات الندى ومع تفتح الأزهار كان هناك موعد مع يوم جديد يعيشه الناس كبقية الأيام التي مضت لكن هناك من ينتظر الإثارة والإحساس فتى يدعى :(خالد) استيقظ خالد من نومه وكانت بدايته كبداية أي يوم من الأيام التي تعني له وتحكي قصة معاناته إذ كان يشكو خالد من الوحدانية والفقر وضعف ألحاله المادية له ولعائلته فقد توفي أباه وهو في سن الثانية عشر أي انه لم يبلغ سن الرشد وهو اكبر إخوته وكانت أخته التي تدعى : (سحر) البالغة من العمر ثمانية سنوات مشلولة بشلل نصفي وأخيه الصغير الذي يدعى : (سامر) وكان يبلغ من العمر خمس سنوات .
كان خالد يحس انه مختلف عن بقية الأطفال والسبب الظروف التي كان يعيشها فعمه التاجر صاحب المتاجر كان على خلاف مع والده وكان عمه يعيش عيشة هنيئة في قصر راقي ولم يعلم أبنائه بأن له أخ أو أن لهم أبناء عم على وجه الأرض إذ كان عم خالد المدعى: (ياسر) صاحب المتاجر يعيش في بلدة مختلفة عن البلدة التي كان يعيش فيها خالد.
وكان خالد يعيش عند خاله الذي يدعى: (سعد) وكان خال خالد متوسط الحال ماديا وليس لديه أبناء فحاول بعد وفاة والد خالد إدخال السرور على أبناء أخته حتى أن خالد أحس أن خاله حل مكان أبيه لاسيما وأنه يمر في حالة صعبه وهي وفاة والده المفاجئ وشلل أخته رغم ضعف حالهم فتربى خالد في بيت خاله تربية صحيحة نقيه من الشوائب .
وفي يوم من الأيام وخالد جالس يتأمل نظر مليا في كأس ماء كان مملوء إلى الربع فأخذ يفكر ويفكر كيف ستكون حياته وحياة إخوته هل سيستمر الوضع على ما هو عليه أم أن الحياة ستتغير ولما تخرج خالد من المرحلة المتوسطة كان مع موعد الإثارة .
توفيت زوجة خاله وتغيرت حال خاله ولم يدري خالد ما اسبب فأصبح خاله يعاملهم معاملة غريبة الأطوار فتارة يغضب وتارة يتظاهر وكأنه غير مبالٍ لأخته ولا لأبنائها والسبب كان لا يعلمه إلا أم خالد وهو نفس السبب الذي جعل والد خالد يتشاجر مع أخيه وهو أن ياسر التاجر المعروف قد زور أوراق واخذ المال والممتلكات وذهب بالأوراق بعيدا عن أخيه وعاش وأصبح من أشهر التجار رغم أن نصف ثروته تعود لأخيه وهذا ما جعل سعد خال خالد يثور من الغضب كيف يرى أخته وأبنائها بهذه الحال ولم يخبره احد طيلة هذه السنين وفي الوقت نفسه لا يعرف كيف يعيد الحق إلى أهله ومرت الأيام ومرضت أم خالد مرضا وفي هذه الأثناء كانت سحر تبلغ من العمر اثنا عشر سنه وسامر يبلغ تسع سنوات فلما ذهبوا بأمهم وجد أنها تشتكي من انخفاض في السكر واخذ الهم يزيد عند خالد وهو لا يدري ماذا يفعل وهو في مرحلة صعبه ألا وهي المرحلة الثانوية التي يتم فيها تحديد المصير ويبدأ كل إنسان بترتيب أفكاره فكان خالد مشتت أذهن هل يترك الدراسة ويحاول أن يساعد أسرته علما بأنه لا يدري عن الحادثة التي بين أبيه وعمه ولا يدري أن كان له عم في الأصل وبعد أن تجاوز خالد المرحلة الأولى في الثانوي بجداره رغم الظروف التي يمر فيها بدأ يخطط شيئا فشيئا واختار التخصص العلمي ودخل مشوار التحدي وقبل أن يتخرج بشهر بدأت الأمور تصعب فخاله تقاعد وراتبه التقاعدي لا يغطي أشي الكثير من أكل وشرب ومعيشة فتعقدت الأمور لدى خالد خاصة وهو مقبل على الاختبارات ودخل خالد مشوار الاختبارات وتخرج من المرحلة الثانوية بمعدل اقل مما كان يتوقع وضاقت بيه الدنيا بما رحبت وأصبح همه التفكير كيف يسعف عائلته التي تعاني من مشاكل ماديه ومعنوية وبدأ موعد الالتحاق بالجامعات فتقدم خالد وبادر بالتسجيل ولكنه لم يحالفه الحظ من الرغم من أن معدله ينقص عن المعدلات المطلوبة بشي قليل .
فأخذت الأفكار تسرح به بعيدا وقرر خالد إلا انه بتوظف لكي يسد بعض من النقص الذي تعاني منه العائله الكريمة ولماذا ذهب للبحث لم يحالفه الحظ فخطرت في باله فكرة غريبة عجيبة وهي ان يتوظف سائق عن احد العائلات التي تملك ثروات هائله من المال وبعد بحث وتحري وجد عائلة مكونة من ستة افراد وهم:
الاب ويدعى: هشام وهو صاحب اكبر مصنع في البلدة
ولام تدعى: الجازي
والابناء :
زياد ويبلغ من العمر (20) سنه
يزن ويبلغ من العمر (13) سنه
اما الفتاة فتدعى :شذى وتبلغ من العمر (17) سنه
الطفله الصغيرة تدعى : ياسمين . وتبلغ من العمر (2) سنه
فكانت بداية خالد كبداية أي سائق عند أي اسرة لا يعرف نظام الاسرة .
وكان هشام لايهتم بأبنائه كثيرة بكثر ماهو مهتم بالثروة وكيفية زيادتها بأي شكل .
اما الابنا فكان لكل واحد منهم قضية مستقله عن الاخر .
زياد كان يعشق اللعب والمرح واهم شئ في حياته كيف يثير الفتياة لكي يصبحن معجباتن فيه واما يزن فكان مأساة اكبر من زياد فكان مع صحبة اكبر منه في العمر وتتفاوت اعمارهم مابين(17-23) علما بأن عمره (13) سنه وكان نشاطهم هو والعياذ بالله ((المخدرات)) .
اما شذى فكانت حلتها مختلفه عن اخوتها والسبب انها فتاة فكانت تحلم بفارس احلامها الذي مازال مفقود بالنسبة اليها .
كل هذا ووالدهم هشام لا يعرف شئ عن ابنائه .
ومع صبح اول يوم دراسي بدأ خالد لكي يؤدي واجبة على اكمل وجه وذهب كلا من الابناء الى مدرسته وزياد الى جامعته والاب الى مصنعه وبعد مرور اسبوع رغم ان خالد لم يلاحظ أي شي كانت الاوضاع مع الابناء طبيعية وكان خالد مسرورا لانه وجد وظيفة وكانت ام خالد سعيده لان ابنها سعيد وفي الوقت نفسه كانت قلقة على خالد كثيرا لانها تخشى من ما يخبئه الزمن لا بنائها وخاصه خالد لانه اكبرهم .
ولنكمل ما بدئنا به وفي وقت متأخر من الليل وإذ بالباب يطرق على خالد فأجاب خالد من الطارق فأذا بـ(يزن) خالد أريد ان اذهب الى مكان قريب فتعجب خالد من الوقت الذي اتى فيه يزن وقال الوقت متأخر الأن وغدا يوم دراسي فتلعثم يزن في الكلام وقال ياخالد انت جديد ولا تعرف النظام سوف تتعود علي وتعرف نظامي هيا اسرع ياخالد فقال خالد ولما انت مستعجل قال يزن ياخالد صديقي يردني ان اعطيه كتابا له قد نسيه معي فأقتنع خالد المسكين بكلام يزن وذهب به في مكان غريب ومخيف فسأل خالد يزن ماهذا المكان الموحش فقال يزن لا تخف ياخالد فهذا المكان اقرب مكان يمكن ان ارى في صديقي وإذ بسيارة تأتي ونزل من السيارة رجل فنزل اليه يزن وبحوزته كتاب فأعطى الرجل يزن المخدرات وخبأ يزن المخدرات في الكتاب ولم يستطع خالد النظر بسبب الظلمة وعدم وجود الانوار في ذلك المكان ورجع يزن الى السيارة والكتاب مازال بحوزته فلما سأله خالد لماذا لم تعطيه الكتاب ومن هذا الرجل الكبير؟ تلعثم يزن ولم يدري ماذا يقول فالكتاب الذي نزل به لكي يعطيه صديقة مازال بحوزته فقال خالد لماذا لم تجبني فكر يزن بفكرة واجاب اه خالد الكتاب الذي معي ليس الكتاب المطلوب لقد اتيت بالكتاب الخطأ والان لايهم فلنذهب الى البيت وغدا اعطيه كتابه في المدرسه وذهب خالد الى البيت وبعدها بدأ اول يوم في الاسبوع الثاني الدراسي ومر كمرور الايام التي قبله وفي اليوم الثاني جاء زياد الى خالد وقال له اريدك ان تذهب بي الى مكان ماء في الساعة التاسعه.قال خالد حاضر يا زياد فضحك زياد وقال ياخالد اليوم سوف تذهب بي وفي المرات القادمه سوف تأتي معي فزاد اعجاب خالد في هذه العائله وفي افكارهم العجيبه .





البارت الثاني سوف يتحدث عن خالد والاحداث التي سيواجهها و هل سيكمل حياته وهو سائق ام للحديث بقية

نظرة الحب
09-08-2011, 11:37 AM
البارت الثاني:
ــــــــــــــــــــ
لكي نكمل القصة يجب أن نسترجع الذاكرة قليلا ونتحدث عن أهم حدث وهو انه بعد وفاة والد خالد عاش خالد في بيت خاله سعد وبعد تقاعد سعد خال خالد تخرج خالد من المرحلة الثانوية ولم يحالفه الحظ فذهب لكي يسترزق بوظيفتي سائق عند هشام صاحب اكبر مصنع في البلدة ودارت الأحداث في البارة الأول حول خالد ويزن وانتهت عند زياد فبعد أن زاد إعجاب خالد في هذه العائلة وفي أفكارهم العجيبة بدأ يتوجس منهم ومما يفعلونه من تصرفات مريبة وبعد مرور أسبوعين رجع يزن إلى خالد
يزن: خالدا هلي بطلب صغير

خالد: تفضل يا يزن

يزن: سوف اذهب الى نفس المكان الذي قد هبنا إليه قبل أسبوعين

خالد: هل نسي صديقك الكتاب مرة أخرى

يزن : وهو يضحك لا يا خالد لكنني انا الذي فقدت شيئا مهما عند صديقي

خالد: حاضر يا يزن سوف نذهب ولكن هذه اخر مرة اذهب بك الى هذا المكان المخيف

يزن: بتعجب ولماذا ؟
خالد: انا متوجس من هذا المكان المرعب

يزن: لا عليك يبدو انك بطئ التأقلم معي يا خالد

فذهبا الى المكان ولكن في هذه المره لم تكن الامور كما كانت من قبل لان السيارة قد تغيرة ولم ينزل رجل واحد بل نزل ثلاثة رجال وامامهم كان يزن بدؤ وكأن الوضع يستدعي الى تدخل خالد في الموضوع فبدون مبالاة ولا شعور نزل خالد وهو منفعل وخائف لا احد يفعل شيئا لــ(يزن) فأجاب احدهم ومن انت ايها المعتوه لكي تتكلم معنا

يزن: خالد ما الذي انزلك

خالد: هل هناك مشاجره يا يزن

يزن: بتعجب وخوفٍ من ان يكتشف امره أي شجارٍ ياخالد

خالد: انت تقول لي انك سترى صديقك وانا ارى ثلاثةً وليس واحد

يزن: لا عليك هؤلاء اصحابي

خالد: وهو مندهش هل هؤلاء اصدقائك؟

يزن: نعم

فرجع خالد الى السياره وقلبه غير مطمئن لما يحدث . ولما انتهى يزن ركب السياره وهو متخوف من ان خالد قد احس بشئ مريب

خالد: انت لم تقل لي انك سوف تقابل اصدقائك

يزن: انا لم اتوقع مجيئهم

خالد: يزن هؤلاء يفوقونك في العمر اليس كذلك؟

يزن: ربما

وفي تلك الحظه التي اجاب فيها يزن على خالد سقط شيئا من المخدرات في السياره ولم ينتبه اليه يزن واكمل خالد المسير الى البيت وعند وصولهما الى البيت وبعد نزول يزن اذ بالهاتف النقال (يرن) فأجاب خالد فأذا بشذا ترد عليه بصوت عذب وبطريقة تغنج جعلت قلب خالد الطيب يميل اليه.

شذى: خالد يا من كنت حلمي الذي بحثت عنه
خالد يا من تغنيت به
وأخذت توصف به الاوصاف وتسمعه كلاما معسولا لكن خالد كان متربيا تربية صحيحه فأقفل الهاتف وهو خائف وزاد خوفه وتعجبه هل كل هذا يحدث والاب لا يدري ام انه قد دخل عالما غريبا غير العالم الذي كان يعيشه لكن المصيبة الكبرى ان شذى لم تفقد الامل في خالد فهي معجبة به لا نه وسيم ورقيق القلب فحاولت مرة تلو الاخرى ولكن خالد لم يستجب لها فهو لايدري هل يحل مشكلته مع عائلته ويصبر على ما يحدث له في هذا البيت من فتاة في خضم سن المراهقه وشاب لم يبلغ سن الرشد ويذهب الى اماكن مشتبه ومخيفه واخر لا يدري على ماذا يخطط وبعد مرور شهر كان هشام على موعد مع التجاره في بلدة اخرى.

هشام: يا خالد اريدك ان تنفذ ما يأمرك به الابناء بالحرف الواحد ولا اريد احدهم يشتكي منك

خالد: لا عليك سوف اكون عند حسن ذنك

وذهب هشام الى البلدة المجاورة بقصد التجارة ونحن طبعا نعلم ان هشام لا يهتم الا للمال والثروة فقط وفي رحلته الى البلده المجاورة التقى ببعض التجار وتعرف عليهم وبدأ بالعمل معهم وشيئا فشيئا حتى بدأ هشام بالتنوع في التجاره واخذ يتعمق في التجارة حتى وصل الى تاجر معروف انه من اكبر التجار والذي يدعى: ياسر صاحب المتاجر وتعلمون ان ياسر صاحب المتاجر يصبح عم خالد الفتى الذي يواجه المخاطر وهو لا يعلم ما الذي في الحسبان فلنتحدث عن ياسر الذي له من الابناء اثنين هما:

احمد: وهو يتميز بالذكاء والحنكه ويبلغ من العمر (21) سنه

ناصر: وهو عكس اخيه ويعتبر الفتى المدلل ويبلغ من العمر (19) سنه

وكما تعلمون فهما يعيشان عيشة رفاهيه تفوق الوصف فوالدهما يعتبر من اكبر تجار البلدة التي هم يعيشون فيها ويسكنون في قصر شاهر يسوده من الداخل من الخدم ومن كل شئ وكأن الحياة رخيصة لديهم الا ان احمد كان متواضعا وخلوقا اما ناصر فكان مدلل لا بعد الحدود فكل شئ يريده يحصل عليه بدون عناء وتعب وبعد ان وصل هشام الى ياسر ازدات العلاقة بينهما اكثر واكثر ورغم هذه الظروف لم يلاحظ هشام التشابه بين ياسر وابن اخيه خالد حتى في الاسماء .

زياد: خالد اتذكر انني واعدتك ذات مرة ان اصطحبك معي؟

خالد: بكل براءة . نعم اذكر ذلك

زياد: بكل جراءة. ما هو شعورك اتجاه الجنس الناعم؟

خالد: بتعجب. زياد ما هذا السؤال ؟

زياد: اجبني بكل صراحه

خالد: انا ليس لدي شعور بل اعتبرهن اخواتي

وفي هذه اللحظه تذكر خالد حال اخته المنشله بشلل نصفي والحال التي تعيشها وتذكر شذى اخت زياد والحال الذي هي عليه من رفاهيه وتسيب

زياد: اهذا شعورك يا خالد؟

خالد: نعم


زياد: كنت اريد ان اجعلك تحس بطعم الحياه

ونحن نعرف ان زياد يعشق ويهتم بالفتياة بشكل كبير

خالد: انا اعيش الحياة بسعادة انت لاتعلمها

زياد: دعك من هذا الكلام وقلي هل ستذهب معي؟

خالد: لا لن اذهب معك

زياد: اذا انا سأذهب وحدي

فجلس خالد يبكي وهو يتذكر حالته وحال امه المسكينه واخوته هل سيكون قوتهم من هذه الوظيفة التي بعد ماكانت مصدر سرور لدى خالد اصبحت مصدر ازعاج وقلق يدوم ويزداد يوم بعد يوم

وفي يوم كان خالد متعب ولا يستطيع الحركة اتا اليه يزن.

يزن: خالد هيا نذهب الى مكاننا المعتاد
خالد: انا متعب ولا استطيع الحركه


يزن: اذا سوف اذهب وحدي


ولما ذهب يزن الى مكانه المعتاد كان مع موعد لم يكن يتوقعه وهو ينتظر البضاعه كان مراقب منذ شهرين وهو لا يعلم وما ان استلم البضاعه الا والقي القبض عليه هو ومن معه وذهب بهما لتحقيق وفي هذه الا ثناء كان زياد مع موعد غرامي مع احدى الفتيات التي كان يعيش مع هن قصة حب وعشق وفي الوقت ذاته كان الافكار تدور حول شذى كيف تستطيع ان تجعل قلب خالد يميل اليها فذهبت الى خالد بعد ان اقنعت امها بأنها معزومه عند صديقاتها ولما وصلت رأت خالد متعبا ولا يستطيع الحركه فنظرت اليه كيف تساعده وبدأت تفكر مليا وهي تفكر اذ بفكرة خبيثة خطرت في بال شذى فأقتربت منه وقالت:

شذى: ياعمري هل تحس بشئ أو تود مساعده مني

خالد: لا . شكرا يا شذى فأنا اريد ان ارتاح قليلا

شذى: اووووه لماذا؟ هل انت غير مرتاح معي

خالد: انا اسف يا شذى لكن ارجوك اذهبي لان اخوتك اذا شاهدوك هنا سوف تكون مصيبة كبرى

شذى: لن اذهب حتى تقول لي ما سروك؟ . ولماذا لا تريدني؟ . وهل انا غير جميله؟

خالد: شذى انتي مثلا اختي فلا تخسريني ولا انا اخسرك بسبب تهورك الزائد

شذى: لن ادعك تذهب يا خالد سوف تندم على مافعلتا بي

وذهبت وهي غاضبه و تريد الانتقام منه بأي شكل كان ، فتعجبت الجازي والدة شذى لان ابنتها كانت ذاهبة الى صديقاتها وهي سعيدة والان هيا غاضبه فسألتها:

الجازي: يا أبنتي ما ذا بكي ؟ وما بال وجهكي معبوس؟

شذى: لا شيئ يا أمي

الجازي: هل حدث سوء فهم بينكي وبين احدى صديقاتك؟

شذى: نوعا ماء

الجازي: وما اسبب؟

شذى: اختلاف في ارأي

وبعد مرور ساعه وإذ بالهاتف (يرن) فلما اجابت الجازي وهي قلقه على شذى وما هذا الاحتلاف الذي يوصل الى هذا الحد من الغضب

المباحث: هل هذا بيت السيد هشام؟

الجازي: نعم

المباحث: اين السيد هشام؟

الجازي: ليس موجود
المباحث: هل يوجد من يحل محل السيد هشام

الجازي: من المتصل؟


المباحث: نحن السلطات

فوقعت الجازي واغشي عليها ولم تستتطع القيام وكل هذه الامور تحدث وزياد غارقا في الجو الغرامي وهشام والده يعيش لحظة جمع الاموال والحاله بدأت تسوء واستمر هذا الوضع لثلاث ساعات متتاليه دون مساعدة الام المغشى عليها وبعد ان بدأ يقل الغضب عند شذى وتهدأ حالتها الانتقاميه رأت امها مرمية على الارض فأسرعت وذهبت الى خالد .

شذى: خالد ارجوك ساعدني

خالد: شذى كفاك مزاحا

شذى: خالد امي ملقاة على الارض واود مساعدتها

خالد: ماذا؟ امكي ملقاة على الارض

فذهب خالد وشذى بألام الى المستشفى لكي يتطمنون على حالتها هل هي مستقره ووجدوا عندها انخفاضا في الضغط وكل هذا يحدث ومازال زياد مستمتعا بالجو الغرامي والاب مع كثرة الاموال لا يفكر بالعودة الى ابنائه فهو وجد ما يحب وما تروق له نفسه وفي البيت الثاني كانت هناك حياة اخرى .
تجلس والدة خالد وهي تدعو لابنها بالتوفيق وبجنبها (سحر) اخت خالد وسامر يعيش حياته التي يريدها ان تتحول الى الافضل لكنه مازال ضغيرا ويحمل قلبا صافيا مثل اخيه.



هذا وسوف يتبع الحديث في البارت الثالث


وارجو منكم الردود

نظرة الحب
09-08-2011, 11:38 AM
البارت الثالث:
ــــــــــــــــــ
وبعد جلوس والدة خالد وهي تدعو لابنها بالتوفيق وبجنبها (سحر) اخت خالد و(سامر) يعيش حياته التي يريدها ان تتحول الى الافضل لكنه مازال صغيرا ويحمل قلبا صافيا مثل أخيه.
وبكل براءة في هذا البيت الطاهر النقي الذي اعتاد على الطيبة والجو الهادئ وإذ بسؤال في كامل البراءة.

سحر: أمي هل سينتهي خالد من هذه الوظيفة المهينة

الأم: يا سحر أن خالد لا يعمل لأجل الأهانه بل هو يحاول ادخال السرور الينا

سحر: لكننا فقدناه ولم نعد نشاهد كالعاده فقد فقدنا الضحكة التي تحيي البيت
سامر : صحيح يا امي لقد فقدت اخي وانا مشتاق اليه

الام: لا تحزنو سوف يعود ويلتم شملنا من جديد

سحر: بكل وله صحيح يا امي كم كنت انتظر هذه اللحظه

ولنعود الى البيت الذي كانت توجد به مصيبة كبرى وهي ان يزن كان محتجزا بعد القبض عليه و كل ذلك يعود الى رفقة السوء .

شذى: امي لقد تركتي وانتي غاضبه وبعد بضع ساعات وجدتكي مغمى عليكي اخبريني ما السبب.

الجازي: اووووووووه لقد نسيت السبب جائتني مكالمه كانت من السلطات فخشيت على هشام . هل حدث له مكروه؟

شذى:ماذا هل ابي في ورطه؟؟؟

خالد: على مهلك يا شذى . أي ورطة التي تجعل العم هشام في ايدي السلطات
الجازي: خالد ارجوك اذهب واستطلع ما الامر؟

خالد: حاضر يا خالتي

شذى: ارجوك اخبرني على مايحصل معك عبر الهاتف النقال

خالد: اطمئني يا شذى

وذهب خالد الى قسم المباحث لكي يستطلع ما الامر وبعد ان وصل سألهم

خالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رجل السلطات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خالد: هلي بسؤال وحيد؟

رجل السلطات: اسأل ما شئ

خالد: لقد تلقينا مكالمة منكم . هل هذا صحيح

رجل السلطات: نعم

خالد: ما الخطب اذا

رجل السلطات: من انت؟

خالد: انا سائق عند هشام

رجل السلطات:بضحكة خبث وبكل سخرية انت خالد

خالد: نعم يا سيدي

رجل السلطات: انتظر قليلا يا فتى سوف اذهب واعود

خالد: حاضر يا سيدي

ذهب رجل السلطات الى يزن وقال له يوجد لدينا زائر يبحث عنك يا فتى وفي هذه الاثناء كان يزن يفكر وهو خائف ان يكون هذا الذي يبحث عنه هو والده واخذت الاوهام تزداد عند يزن .

رجل السلطات: هل تعرف من يبحث عنك؟

يزن: وهو خائف ربما لا اعرفه

رجل السلطات: ضحك بقهقهة لا يا يزن هذا الرجل يعرفك جيدا وهو ايضا متورط معك

يزن: اطمئن قلبه لان اسائل ليس والده ولكنه متعجب ايضا من كان يقصد رجل السلطات

رجل السلطات: هل تود معرفته يا يزن

يزن: نعم

رجل السلطات: يجب ان تأتي وتلقي نظرة عليه

يزن: ازداد خوفه من هذا الشخص الذي هو متورط معه

وذهب رجل السلطات الى خالد ومعه يزن ولما دخلا على خالد كانت هناك المفاجئة التي لم تكن في الحسبان

خالد: بتعجب يزن

يزن: بتعجب ايضا من ؟ خالد

ورجل السلطات يضحك وهو ينظر الى هذا الموقف الذي كان صعب على الاثنين لا سيما صعوبته كانت تصعب على خالد الذي لا يدري كيف يخبر شذى ووالدتها بالخبر السيء . وفي غضم هذه الاثناء اذ رجل السلطات يأمر باحتجاز الاثنين
فتعجب خالد كيف ان رجل السلطات ومن دون سابق انذار يامر بالقبض عليه وهو لايدري ما السبب الذي قبض فيه على يزن.

خالد: يا سيدي ارجوك اخبرني لماذا تلقي القبض علي
رجل السلطات: سوف تعلم لا حقا لماذا تم القبض عليك

والقي القبض عليهما جميعا ووضعا في الحجز وفي هذه الاثناء عاد زياد من الموعد الغرامي وهو مسرور وسعيد فوجد والدته الجازي واخته سحر في حالة يرثا لها من الحزن لأن خالد تأخر في اخبارهم فذهب زياد الى جناحه الذي في القصر وكأن شيئ لم يحدث . والوقت يمر وخالد لم يتصل فنفذ صبر شذى ووالدتها كيف ان خالد لم يخبرهما بشي.

شذى: امي خالد لم يتصل حتى هذا الوقت.

الجازي: انا قلقه

شذى: امي لماذا لا نخبر زياد ويذهب لكي يستطلع

الجازي:اين يزن انا لم اره اليوم؟

شذى: لا ادري ربما كان ذاهب مع احد من صحبته

وجلسا ينتظران اتصال على الاقل من خالد حتى ساعة متأخره من الليل

الجازي: سوف اذهب انا بنفسي واعرف ما يحدث فخالد ذهب ولم يعود الينا بخبر

شذى: امي لماذا لا ناخذ معنا زياد؟

الجازي: زياد اريدك ان تذهب بي الى مكان قريب

زياد:امي هل توقضيني من النوم وتجعلين خالد ينام نوما هنيئا. لن اذهب بكي ومن ثم الساعة متأخره في هذا الوقت

الجازي: وهي منفعله انت نام واخيك لا اعلم اين مكانه وابيك مسافر خارج البلاد
وخالد ارسلته الى السلطات ولم يعود

زياد: السلطات؟

الجازي: نعم
زياد: وما دخل السلطات في هذا كله

شذى: زياد ارجوك اذهب بنا وستعرف

زياد: لن اذهب الى السلطات.

فذهبت الجازي وابنتها شذى لكي يتحريان ما الذي يحدث وهل هناك امر في الموضوع لا يعلمانه. فلما وصيلا الى مكان المباحث والسلطات.

الجازي: لقد تلقيت اتصالا ظهر اليوم واتيت لكي اتحرى مالسبب ومن ثم ارسلت سائقي لكي يستطلع ولم يعود الى مالمشكله؟

رجل السلطات: حاول تهدئتها وامتصاص حماسها وانفعالها

شذى: ارجوكم افيدونا ما المشكله؟ هل ابي محتجز عندكم؟

رجل السلطات: لا ابيكي ليس محتجز عندن

شذى: ما الطارئ الذي جعلكم تتصلون علينا ومن ثم اين خالد؟

رجل السلطات: هل يوجد رجل رشيد لكي اتعامل معه

الجازي: لماذا لا تخبرنا؟

رجل السلطات: ارجوكي يا اختي لا استطيع ان اعطيكي أي معلومه الا بوجود أي احد مكان السيد هشام

شذى: لن ارجع حتى اعلم مالمشكله؟ ومن ثم لا يوجد الا نحن في البيت انا وامي فقط

رجل السلطات: وبتصرف طائش اتودون معرفة السبب؟

الجازي:نعم

رجل السلطات: ابنكم يزن متورط في عملية توزيع وتهريب المخدرات

فبدون شعور سقطت الجازي سقطه واغمى عليها ولم تدري شذى ماذا تفعل هل تحاول الا تصال بوالده وتخبره كي يعود الى البلاد ام تسعف امها واخذ التفكير يتشوش عند شذى .
فقام رجل السلطات بالاتصال على الاسعاف وحملت الجازي الى المستشفى و مازال خالد لا يعلم سبب حجزه مع يزن واخذ يسأل يزن لماذا لم تخبرني انك تستعمل المخدرات وهي في الاصل محرمه. فلم يجيب يزن على خالد لان باله مشغول في قضية كان يخشاها وهي علم والده بالجريمة التي كان يرتكبها.
اما الجازي فأصيبت بجللطه خفيفه في القلب وشلل نصفي في ساقيها ولم تستطع المشي على اقدامها . فلما وصل الخبر الى زياد اتى الى المستشفى وهو مسرع وملهف

زياد: اسف يا امي لقد كنت متعب

شذى: زياد هل تعلم ان اخينا يزن مقبوض عليه وهو الان في ايدي السلطات

زياد: كيف؟ وما هو سبب القبض عليه

شذى: السبب هو قضية مخدرات

زياد: وكيف؟ وهو مازال صغيرا ولم يتجاوز سن الرشد

شذى: انا قلة وخائفه على والدتنا التي شلت بسبب تهور يزن وفي الوقت نفسه ابينا الذي همه جمع المال وهو لا يدري ماذا نحن نفعل.

زياد: اين خالد؟ انا لم اره منذ امس

شذى: وانا ايضا لا اعلم ماذا حدث لهذا الفتى المسكين

وبعد عشرة ايام التضحت الامور ورجع هشام الى بلده وهو سعيد بالثروة التي معه كما عرف كلا من( زياد و شذى) سبب القبض على خالد وهو اثناء المراقبه على يزن واصدقائه كان خالد هو الذي يذهب به الى الاماكن المشبوهه من الرغم من برائته لكنه كان من المشتبه بهم وبعد تحري وجدا انه برئ لكن السيارة التي كان يقودها خالد مازالت تحمل الكيس الذي سقط من يزن وبسبب هذا الكيس حكم على خالد المكث في السجن سنتين بالرغم من ان يزن اعترف بكل شي وفي يوم من الايام وام خالد نائمة وإذ بها تحلم ان ابنها في ورطة


في البارت الرابع سوف نعرف مصير خالد

نظرة الحب
09-08-2011, 11:38 AM
البارت الرابع:
ـــــــــــــــــ
في هذا الفصل سوف تدور الأحداث الصعبة كما ذكرنا في نهاية البارات الثالث الحلم المخيف الذي حلمت به أم خالد أن ابنها في ورطه.
استيقظت أم خالد وقلبها غير مطمئن على ولدها ونظرت إلى (سحر) فجلست تبكي ثم قامت لكي تصلي ركعتين وتدعو لابنها الذي فارقها لكي يسعف حالتهم الضعيفة وفي هذه الأثناء كانت (سحر) مستيقظة فشاهدت أمها وهي تبكي لكن دون علم أمها فخافت (سحر) أن تكون مصيبة حلت عليهم أو على أخيها خالد وبعد أن انتهت أم خالد من الصلاة رفعت كفها إلى السماء وبدئت بالدعاء لابنها و تفريج الهم عنه إذا كان به ضائقة أو أي شي.
ولنكمل القصة التي بدئت وهي وصول هشام إلى بلدة والى قصره فلم يجد أحدا في القصر فتفاجئ أين ذهب الجميع فجلس ينتظر وكان تفكيره كيف يفاجئهم ويخبرهم بما كسبه من الثروة .

زياد:أمي أنا ذاهب إلى البيت . هل تحتاجين شيئا.

ألجازي: لا لكن ....

زياد:أمي ماذا بكي؟ هل تودين قول شيئا

ألجازي: ما ذنب هذا الفتى المسكين

زياد: أن لا اعرف ماذا أقول لكنني سوف أقف معه

ألجازي: وأخيك. هل ستتركه؟ أم لم يعد يهمك أمره؟

زياد: أمي. أخي يزن لقد اخطأ واعترف بكل شيء أما خالد المسكين فليس له يد في القضية وأيضا سجن مع يزن

شذى: وبكل حنيه. صدقت يا زياد. فخالد فتى مهذب ولا يعرف هذه الامور

زياد: هل ستذهبين معي يا شذى أم سترافقين أمي اليوم؟

شذى: لن اذهب حتى تعالج أمي بالكامل

ألجازي: شذى اذهبي فغدا بداية الأسبوع الدراسي
شذى: أمي ارجوكي سوف أقيم معكي حتى تخرجين

وذهب زياد إلى البيت وهو يفكر لماذا يحدث كل هذا وما هو السبب . هل لان والدهم لا يسأل عنهم؟ أم أن السبب هو طيش شباب في سن مراهقة؟ كل هذه الأمور تدور في بال زياد وهو في طريقة الى البيت وكيف قضى وقته الممتع الغرامي وأخيه في ورطه وما ذنب الفتى المسكين .
وعندما وصل زياد إلى البيت إذ بوالده جالس ينتظر فتوجه زياد إلى والده وضم كل واحد منهم الأخر لكن زياد وهو يضم والده لم يكن مسرورا بعكس والده الذي يكاد يتقطع من السعادة وبعده سأل هشام ابنه أين البقية يا فتى هل هم متمتعون في مكان ماء؟ أم أن كل واحد منهم مشغول مع نفسه؟ وفي الوقت نفسه كان زياد خائف من الفاجعة التي ستحل على والده . لكن هشام لم يتوقف عن الاسئله

هشام: ماذا بك؟ هل تخبئ لي مفاجئه؟

زياد: لا يا أبي

هشام:زياد أين يزن ؟ فمن عادته انه أول فرد من العائلة يستقبلني دائما

وأخذا الخوف يزداد شيئا فشيئا ولا يدري ماذا يقول هل سيخبر والده عن مكان يزن؟ أم انه يخبره عن مكان أمه؟ فبعد تمعن وجد خبر أمه أفضل بكثير من خبر يزن .

زياد: أبي سوف أخبرك بخبر لكن أرجوك لا تنفعل

هشام: بدئت أعصابه تثور (زياد) ماذا بك تكلم وإلا.....

زياد:مرضت علينا أمي فذهبنا بها إلى المستشفى

هشام: ولماذا لم تأتي أمك معك؟ وين شذى و يزن؟ وأين السائق خالد؟

زياد: أبي ألا تود الاطمئنان على والدتي؟

هشام: بلى ولكنك لم تجبني على البقية؟

زياد: اذهب إلى المستشفى وستعرف كل شي

هشام: ما الذي يجعل والدتك في المستشفى

زياد: أنا متعب يا أبي لماذا لا تذهب أنت وتعرف السبب بنفسك؟

فذهب هشام وهو متوجس من إجابات( زياد ) هل يوجد شيئا يخفيه ؟ أم أن في الأمر شيئا لا يعرفه؟ وبعد وصول هشام إلى ألجازي وإذ بالفاجعة أمامه لما عرف أن زوجته شلت بشلل نصفي في قدميها و السبب كان هو (يزن) فنظر إلى شذى وقال أين خالد؟

شذى: لقد وجد كيس في السيارة وقع من يزن وعلى إثره تم القبض على خالد

هشام: وهو غاضب. السبب في هذا كله هو خالد

شذى: لا يا أبي فهو مسكن وبرئ أيضا

هشام: وما ادراكي فهؤلاء يتظاهرون بالفقر وكأنهم لا يعرفون شيئا ومن ثم كان هو الذي يذهب إلى تلك الأماكن ويصطحب يزن معه

شذى: أبي لو كان خالد السبب لما ذهب الى السلطات لكي يتحرى فلقد كانت امي قلقة عليك لا نهم سألو عنك وليته لم يذهب فبتحريه كانت السلطات تنتظره والقت القبض عليه

هشام: سوف اذهب إلى إخراج ابني

شذى: أبي أرجوك لا تدع خالد

وذهب هشام الى السلطات وسأل عن (يزن) فلما شاهد ابنه نظر اليه بنظرة تعجب كيف يمكن ان اصدق انك متورط في قضية مخدرات؟

يزن: أبي أنا آسف

هشام: ولما الأسف . ثم قلي الم يكن خالد هو السبب؟ وهو الذي كان يذهب بك إلى تلك الأماكن الخربة؟ فهو ولد فقير ويعيش حياة بسيطة.
سوف أبعده من قصري الشاهر لا نني الآن أصبحت من كبار التجار ولا أريد سمعتي أن تكون في الحضيض بسبب فتى طائش وظفته في قصري .

يزن: أبي دع خالد وشأنه . وقل لي هل ستخرجني من السجن

هشام: نعم يا بني فأنت الآن ابن تاجر وهذا ليس مكانك؟

فقام هشام بدفع الأموال لكي يخرج ابنه يزن من السجن فخرج ابنه لكن بعد خروجه علم أن أمه قد شلت.
ومرت الأيام وبعد مرور ستة أشهر وخالد مازال في السجن و أم خالد قلقة بسبب انقطاع أخبار ابنها خالد ولم تأتيهم الأموال منذ أن تم القبض على خالد .
وفي خضم هذه الفترة التي كان خالد مقبوض عليه كان همه و باله مشغول مع والدته و إخوته كيف قضوا ستة أشهر بدون معونة أو أي خبر عنه وما حالهم الآن.
وكما نذكر أن (ياسر) عم خالد الذي يعد من كبار التجار أتى إلى البلدة التي فيها خالد في زيارة إلى صديقه هشام واستقبله هشام ورحب به اشد الترحيب وقد كانت زيارة( ياسر ) لغرض يريد أدائه وكان مصطحب معه أبنائه (احمد) و (ناصر) الذين قد سبق تعريفهما وكان ناصر يتساوى مع خالد في العمر ويختلف معه في الحال والمعيشة. فخالد فتى يتيم و أما ناصر فهو شاب يعيش الرفاهية مع أب تاجر يوفر كل شيء لا بنائه وبعد ان اخذ (هشام )صديقه( ياسر) وأبناء ياسر في جولة حول البلدة التي لم تكن جديدة على (ياسر) و قبل أن يذهبوا إلى قصر (هشام) كانت المفاجاءه.
ياسر: هشام أود الذهاب إلى مكان قريب

هشام: إلى أين تود؟

ياسر: أريد أن اشتري ارض لكي أقيم عليها مشروعا معينا

هشام: إذا سوف تكون لك بصمة في بلدتنا

ياسر: نعم

هشام: لماذا لم تخبرني لكي ابحث عنها بنفسي؟

ياسر:كنت أود أن القي نظرة على الأرض قبل أن ابدأ بالمشروع

هشام: هل أنت مسر أن نبحث الآن؟

ياسر: نعم. فأنا لن امكث كثيرا هنا

فوجد (ياسر) أرضا فراقت له و سأل عن صاحبها و كتب العقد و بعد ن تمت البيعة ذهبا الى قصر (هشام) وتعرف الأبناء على بعضهم البعض وقوية العلاقة بين (ناصر) و (زياد) اللذان كانا في قمة الونا سه في حفلة رتب لها (زياد) كانت تجمع بين الشباب والفتيات وكان (زياد) إذا نظر في وجه ناصر تذكر خالد الذي مازال في مقبوض في قضية لم يرتكبها أما (أحمد) لم يعجبه إلا شيء واحد وهو الجو الذي يسود البلدة وحركة الناس فيها فقط.
ورجع( ياسر) بعد ما مكث يومين في البلدة التي كانت هي في الأساس بلدته قبل ان يحدث ما حدث ولكن المشكلة التي واجهها أن ابنه (ناصر) لا يود العودة معه وكان مسر على أن يكمل الأسبوع مع صديقه الجديد (زياد) فوافق والده وهو خائف من أن يلتقي ابنه مع ابن أخيه أو أن يتعرف احد عليه .
وبعد انتهاء الأسبوع رجع (ناصر) الى بلدته واستمرت الحياة وبقيت حال خالد على ما هي عليه واشتد مرض أمه التي مازال قلبها مفطور على ابنها واستطلت الأمر أن تذهب إلى المستشفى وبقي (سامر) الذي قد بلغ من العمر اثنا عشرة سنه وأخته (سحر) التي تبلغ من العمر خمسة عشر سنه يفكران هل ذهب أخوهم وتركهم أم انه نسيهم .
وانتهت مدة خالد وخرج خالد وهو متلهف لامه وإخوته.

في البارت الخامس هل سيعرف خالد الخلاف الذي بين والده وعمه؟ ام لا

نظرة الحب
09-08-2011, 11:39 AM
البارت الخامس:
ــــــــــــــــــــ
في هذا البارت سوف تكون بطولة خالد حاضرة لا سيما وانه تحمل الكثير من إلا خطاء التي لم يرتكبها بل كان مجبور عليها حتى وجد نفسه يعاني من مشاكل اكبر من مشكلة الفقر التي كانت همه الوحيد قبل تجربته الصعبة مع هشام وأبناء هشام الذين تخلو عنه في وقت يصعب على الأخ ترك أخيه .
واسر خالد على أن يبدأ حياة جديدة تجعله ينسى ما شاهده من الزمان الذي كاد أن يذهب به بعيدا ويبحر به عن أمه و إخوته اللذين طال شوقه لهم وذهب اليهم وهو في حالة تأهب وفرح و اخذ يسرح بالأفكار وكيف سوف يكون استقباله وما هي حال إخوته ولما وصل خالد إلى البيت وجد (سامر) و (سحر) فظرفت عيناه بالدموع وهو ينظر إليهم .

خالد: (سامر)( سحر) كيف حالكما ؟ وهل انتما مسروران؟

سامر: أين أخفيت يا أخي ؟ و من ثم أين ذهبت ؟ فلقد قلقنا عليك

خالد:كنتما انتم و امي في قلبي طوال الوقت

سحر: لقد انقطعت بك الأخبار يا أخي ولم نستطع التحمل

خالد: أين والدتي؟

سامر: بسببك والدتنا ملقاة في المستشفى

خالد: والدتي ملقاة في المستشفى!!!

سحر:نعم يا خالد و أنا أود أن تذهب أليها لكي يطمئن قلبها فهي طوال الوقت قلقة عليك وتردد اسمك من حين إلى آخر

خالد: هيا لكي تذهبان معي. وأين خالي سعد؟

سحر: ربما هو الآن مازال يبحث عن العمل فالحال كما ترى

خالد: هيا فلنسرع فأنا خائف على والدتي

و ذهبوا إلى المستشفى وقبل وصولهم كانت هناك حادثة بين سعد و أخته أم خالد
أم خالد: ما حال (سحر) و (سامر) هل هما سعيدان؟

سعد:نعم ويريدان أن تكوني معهما تحت سقف واحد

أم خالد: آآآآه يا خالد أين ذهبت يا بني ؟ كم كنت مظلوما والسبب يعود لعمك الذي ظلمك و ظلم أبيك المتوفى

سعد: لو اعرف أين مكان (ياسر) الظالم لما جعلته يعيش على قيد الحياة

وبعد ما اشتد الحديث بينهما وصل الأبناء وكان في مقدمتهم خالد فلما شاهدته أمه أغمى عليها من الفرح وكانت السعادة تعم المكان و ضم سعد ابن أخته خالد وهو غير مصدق أن الذي أمامه خالد وأخذت الدموع تتساقط من الفرح وعادة الروح إلى خالد بعد ما كان في هم يضايقه و رجع خالد إلى البيت ومعه أمه التي أسرت على الذهاب الى البيت وذهب سعد لكي يكمل ما بدأ به من بحث عن وظيفة تسعفهم وتسعف حالهم . وجلست أم خالد و أبنائها في البيت يتذكرون المواقف والمشاهد التي مرت بهم في طفولتهم وكيف كانت حياتهم سعيدة و بعد بحث و تحري وجد سعد و وظيفة تكون له عون هو و أبناء إخوته ولما رجع سعد إلى البيت جلس يتحدث مع خالد.
سعد: خالد أن اليوم وجدت وظيفة وهي وظيفة صغيرة لكن مدخولها يغطي بعض النقص الذي نعاني منه . خالك أصبح كاتبا

خالد: حقا!

سعد:نعم. ولكن يا خالد أن أردت أن اجلس معك لوحدنا

خالد:ماذا بك يا خالي؟

سعد: هناك أمر غريب فأنت كنت ترسل إلينا بعضا من النقود وفجأة انقطعت أخبارك عنا لمدة سنتين ما السبب في ذلك

خالد: لا شيء

سعد: لماذا لا تود الحديث معي في هذا الأمر فأنا خالك وفي مقام أبيك المتوفى

خالد: هل تكون على وعد معي ألا تخبر أحدا ؟

سعد: وأنا على وعد ولكن ما الذي حدث؟
خالد: كنت سائقا عند عائله كما تعلم و كانت العائلة تتكون من الأب (هشام) وكان همه الوحيد جمع الأموال. و (ألجازي) وهي الأم ذات القلب الحنون.و (زياد) وهو الابن الأكبر . و (يزن) وهو الابن الآخر . و (سحر) وهي الفتاة التي كانت غاية في الجمال . و (ياسمين) وكانت صغيرة في العمر.
دارت الأحداث مع كل الأبناء فشاهدة أشياء لم أتوقع أني أشاهدها منهم حتى انتهى المطاف إلى أن قبض علي من قبل السلطات بسبب كيس مخدرات ان منسيا في السيارة التي كنت أقوده وهذا هو سبب انقطاع الأخبار عني.

سعد: الأوغاد. كيف لم يقفوا معك وأنت برئ؟

خالد: اشد ما أعجبني في ذلك البيت الأم التي شلت بسبب تهور أبنائها رغم قلبها الكبير إلى أنهم لا يقدرونها حق التقدير فقد كنت اعتبرها أمي

سعد: والآن ماذا ستفعل؟

خالد: سأكون معك في نفس الوظيفة

سعد: لا يا خالد في هذه المرة سوف تكون قريبا من إخوتك

خالد: لماذا يا خالي؟

سعد: يبدو انك لا تريد أن ترضي أمك التي سقطت علينا بسبب قلقها عليك

ومرت الأيام وخالد مازال يعيش جو السعادة مع أسرته لكنه يريد شيئا يجعلهم يفتخرون به وفجأة وإذ باتصال يأتي.

مجهول: هل أنت خالد؟

خالد: نعم. من السائل

مجهول: نريدك أن ترسل لنا الشهادة عبر البريد

خالد: هل أنا قبلت في إحدى الجامعات!؟

مجهول:نعم. لكننا نريدك أن ترسل الشهادة في قرب وقت ممكن
واقفل خالد الهاتف وهو مسرور و شاهده إخوته (سحر ) و(سامر) فتعجبا منه وهو يكاد يطير من الفرح ولم يهدأ من الفرحة فضم (سامر) بقوة و الدموع تتقاطر من عيناه وهو يقول: لقد فعلتها.
فدخل خاله إلى البيت ورآه وهو على هذه الحالة فبدأ يضحك معه و يشاهد الضحكات التي فقدت من هذا البيت الطاهر و لكن (سامر) و (سحر) مفاجئان من المنظر الذي يحدث أمامهما . وماذا حل بخالد وخالهما؟

سحر: (سامر) اذهب واخبر أمي


فأسرع (سامر) إلى أمه وهي في غرفتها تصلي وتدعي .

سامر: ما الحل؟ فأمي تصلي. وخالد وخالي سعد يكادان يطيران من الفرح!

سعد: لقد استلمت أول راتب اليوم.

خالد: لقد قبلت في إحدى الجامعات

سحر: يا لها من أخبار جميله. انه اسعد يوم في حياتي

فلما انتهت أم خالد من الصلاة ، أحست بشيء من السعادة والسرور وخرجت عليهم فوجدت الجميع يضحكون وهم سعيدون بالأخبار الجديدة فقبل خالد أمه على رأسها وأغمض عيناه .

خالد: أمي من اليوم بدأت حياتي وحياة الأسرة تتغير

أم خالد: يا بني الله خير حافظ

وأرسل خالد الشهادة عبر البريد وتم الرد عليه من قبل ألجامعه رغم أن مجموعه اجبره على أربعة أقسام وكان أفضلها **((قانون))**
فأبدع خالد في هذا التخصص و حقق نصف الذي كان يتمناه وبعد مرور أربع سنوات تخرج خالد من الجامعة بتقدير ممتاز . وأصبح خالد من اكبر المحامين في البلدة .
وفي هذه الأثناء وطيلة المدة التي كان يعيشها خالد سعيدا مع عائلته كانت هناك من كانت تتعذب وتبحث عنه فتاة تركت كل اهتماماتها و جلست تفكر في خالد هل مازال على حاله أم أنها لن تراه أبدا ؟.
وهذه الفتاة كما تعلمون هي (شذى) التي مازالت ترافق أمها (ألجازي) المشلولة بشلل نصفي.
أما حال يزن فهو لم يقطع المخدرات لا سيما وانه ضمن العقوبة فوالده من كبار الشخصيات في البلدة و صديقه (ياسر) الذي انهي مشروعه التجاري الذي كان عبارة عن **((مجمع تجاري كبير))**.
و (زياد) لم تنتهي عنده عادة إقامة الحفلات المختلطة و خاصة وان صديقة (ناصر) يدعمه في كل حفله . أما (احمد) فكان يأتي مع والده و أخيه لكي يشاهد الأجواء التي كان يتذكرها هو ووالده في أيام الطفولة ورغم انه كان يعرف الخلاف الذي بين والده وبين عمه لكنه لا يحب أن يتدخل في أمور والده كما أن (ياسر) لم يخبر أحدا بمسألة المال الذي أخذه من أخيه .
وفي يوم غريب كان يحمل العديد من الإثارة خرج خالد من البيت إلى مكتبة المعروف كعادته والقضايا التي يحلها.
وكان (ناصر) و (زياد) على موعد مع حفلة مرتبه وفي هذه الأثناء أيضا كان (يزن) ينتظر لقاء مهما لصفقة مخدرات يجتمع فيها كبار المروجين ورؤوس العصابات.
أما (شذى) لم يعد همها إلا أين تجد خالد فقط لكي تعتذر له عما حصل من والدها وإخوتها وكيف تخلو عنه .
كان هذا اليوم يوم عاصف على الكل فكانت المباحث موزعة في أماكن عدة وترتقب كل الحركات وهذا هو عملهم المعتاد أيضا وفي ساعة من منتصف الليل والمباحث تراقب وجدوا أنوارا وحركة غريبة وسيارات فاخره في مكان كما عرفوا عنه انه مهجور وإذ بها كانت حفلة صخب لدى (زياد) و(ناصر) فتحرك رجال المباحث واقتربوا منهم و حاصرو المكان وبدأت ألمداهمه وتم القبض على (زياد) و (ناصر) .
وبعد ساعتين من القبض على (زياد) و (ناصر) كانت هناك حركه لم تكن بعيدة من المكان السابق وإذ بالسيارات التي تلف المكان لتأكد من خلوه من المباحث او أي مفاجأة قد تحدث كان هناك موعد منتظر على صفقه تعد من أهم الصفقات لدى كبار المروجين وهي دفعه بكميات كبيره ولكن رجال المباحث كانوا رجال الموقف وتم القبض على (يزن) ومن معه.
في هذه الأثناء كان (هشام) خارج البلدة مع صديقة (ياسر) في حفل كان بمناسبة افتتاح المجمع التجاري الذي يملكه (ياسر) .
وصلت الأخبار إلى (شذى) التي لم تعد تدري ماذا تفعل. فوالدها غير موجود في البلدة أصلا و إخوانها مقبوض عليهم وأمها (ألجازي) في حالة يرثا لها فهي مشلولة بشلل نصفي ولا تستطيع تحمل أي خبر.
ولما بدأ الصبح كان خالد كعادته يقبل أمه وإخوته قبل الذهاب إلى العمل لكي يبدأ يومه وهو سعيد . أما أبناء التجار المقبوض عليهم لا حيلة لهم غير انتظار الأحكام التي سوف تصدر.
ورجع (هشام) إلى البلدة ورأى أن هاتفه النقال ملئ بالرسائل ففتحها فوجد الأخبار السيئة التي لم تكن في الحسبان وسارع لذهاب إلى أبنائه لكي يعيد الكره التي اخرج فيها ابنه (يزن) ولكن في هذه المرة لم يكن بيده فعل شيء واضطر ان يتصل على صاحبه (ياسر) .

هشام:( ياسر) أسرع فانا في ورطه

ياسر: وماذا تريدني أن افعل؟

هشام: لست وحدي بل ابنك معي

ياسر: ماذا ابني معك؟!

هشام: نعم

وبدون تفكير أتى (ياسر) وهو خائف على ابنه من الفضيحة أو أن يكون به شيء

ياسر:هشام أين أنت الآن؟

هشام:أنا في قسم المباحث
وحاولا أن يخرجان أبنائهم بأي شكل كان قبل أن يتفاقم الأمر وتزداد المصيبة و يفضحان .
فسارع (هشام) ليبحث عن محامي يساعده وكانت المفاجأة انه لم يوافق احد من المحامين على مسك القضية لضعف نجاحها.
فأخذت به الأوهام و لم يدري ماذا يفعل هو و (ياسر) كيف يسعفان أبنائهم .

شذى: أبي ماذا ستفعل الآن ؟ لا أريد والدتي تعلم بهذه المصائب

فسمع خالد بالخبر المفجع ولكنه تردد هل يساعدهم أم انه يبقى بعيدا فقلبه مازال يحمل الطيبة .


البارت السادس سوف تكون نهاية الروايه

نظرة الحب
09-08-2011, 11:40 AM
البارت السادس:
ـــــــــــــــــــ
وفي هذا البارت سيدور الحديث حول خالد وقصته التي شارفت على النهاية فبعد القبض على (زياد) و (ناصر) و (يزن) كان خالد في حيره هل يتدخل في الأمر أم يترك الأمور تأخذ مجراها. فهم كانوا السبب في تشويه سمعته بعد ما تم القبض عليه وهو برئ ولم يقفوا معه فقد تركه (هشام) وتخلى عنه رغم انه يعلم أن خالد برئ .
وبعد مرور أسبوع على هذه القضيتين كان (هشام) جالسا لا حول له ولا قوة فأمواله لم تنفعه في خروج أبنائه وكذلك (ياسر).
وعلمت (شذى) أن (خالد) أصبح محاميا فحرصت على أن تصل اليه بأي وسيله كانت وأخذت تسأل عن مكتب (خالد) حتى وصلت إليه.

شذى: (خالد) هل تعرفني؟

خالد: آسف يا أختي . لكن ماذا يمكنني أن أخدمك؟

شذى: أنا أنا أنا.. والدموع تقطر من عيناها

خالد: ارجوكي خذي نفسا ومن ثم اخبريني ماذا تريدين

شذى: أنا أسفه لما فعله والدي معك وأيضا ما صدر من إخوتي

خالد: أنتي أنتي... (شذى)!!!

شذى: نعم. يا خالد
خالد: هل تريدين مني خدمه؟

شذى: أولا أريدك أن تنسى ما فعله والدي بك
ثانيا أن تقف مع إخوتي وتساعدهما بما تستطيع فوالدتي كما تعلم مشلوله

خالد: ولكن يا (شذى) كيف تريدونني أن أنسى وإخوتي في ذلك الوقت كانوا يعانون من حالة الفقر و أنا مقبوض علي في قضية لم ارتكبها في الاصل وكان سببها (يزن) وحكم علي مدة سنتين ومن ثم طردني والدك (هشام) بدون سبب وانا في امس الحاجة

شذى: (خالد) أنا لا استطيع أن ابرر لك عما حدث ولكن أرجوك فوالدتي لا تعلم عن إخوتي شيئا فأنا أخبرتها أنهما مسافران

خالد: (شذى) أنا آسف فأنا عندما كنت محتاج لم يقف أحدا معي

وخرجت (شذى) والدموع لم تفارق عيناها وبقي (خالد) وقلبه يتفطر .هل يساعد شذى ووالدتها الحنونة؟ وكيف ينسى ما شاهده من أخوت (شذى) ووالدهم (هشام) الذي قطع رزقه بسبب خوفه على سمعته.
وذهب (خالد) إلى البيت والأوهام مازالت تطارده فاستشار خاله(سعد) ولم يستطع الخروج بأي حل ومن ثم ذهب إلى أمه وشرح لها الموضوع دون أن يذكر ما حدث له مع (يزن) .

أم خالد: بني أنا ربيتك على الطيبة وحب الناس فلا تدع مظلوما أو مسكينا إلا وحاول مساعدته.

خالد: حاضر يا والدتي

وذهب خالد إلى قصر (هشام) لكي يقوم بالوقوف على القضيتين ويحاول حلهما فهو من امهر المحامين. وبعد أن وصل إلى قصر (هشام) كانت المفاجأة أن (ياسر) وابنه (أحمد) في قصر(هشام).

هشام: ما الذي أتى بك الآن يا فتى؟

خالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(ياسر) و (احمد): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خالد: هل يمكنني الحديث معكم؟

ياسر: تفضل

هشام: أنت لم تجبني. ما الذي تريده؟ فأنت كنت سبب ضياع أبنائي

ياسر: (هشام) هدئ من روعك

خالد: أنا المحامي الذي سوف يقف معكم

ياسر: هل قلت انك محامي؟!!

خالد: نعم

ياسر: هل ستخرج ابني (ناصر)؟

هشام: (ياسر) هذا هو السائق الذي كان سببا في ضياع أبنائي. ومن ثم كيف يدعي انه محامي؟
خالد: هذا كرتي إذا أردتم أن أقف معكم اتصلوا بي

وخرج خالد من قصر (هشام) وهو نادم على مجيئه فـ(هشام) لم تتغير نظرته لخالد حتى وهو في أمس الحاجة إلية لكي يسعف أبنائه.
فأخذ التفكير عند (ياسر) يدور لماذا لا يدع المحامي يقوم بمهمته ويخرج ابنه ولكن هناك شيء في داخل (ياسر) يقول له أن هناك سر في هذا المحامي وقرأ اسم المحامي فوجد أن اسمه مشابه لاسم أخيه ولكن المصيبة اكبر من ذلك فهو يحاول أن يخرج ابنه خوفا من الفضيحة .
وذهب (ياسر) و (هشام) إلى (خالد) لكي يقوم بحل القضايا قبل ان تنتشر قصص أبنائهما وهما من كبار التجار .
وافق خالد على أن يقوم بحل القضية لكنه مازال التردد موجود كلما تذكر ان (هشام) وابنه (يزن) كانا سبب في ضياع حياته .
ولما بدأ (خالد) بحل القضية و جد اسما مشابه لا سم عمه (ياسر) .
وذهب (خالد) إلى البيت لكي يستفسر من خاله (سعد) وأمه فبدأت الأمور تزداد إثارة بعد أن عرفا أن المتورط في إحدى القضايا هو (ناصر) ابن التاجر الذي ترك البلدة منذ ثلاثة عشر سنه وانقطعت أخباره بعد الخلاف الذي حصل بينه وبين أخيه فخافت أم خالد وكيف تخبر خالد عن عمه (ياسر) الذي سرق الأموال و كان السبب في الحالة التي يعيشونها و هو السبب أيضا في موت والد خالد.
لكن (سعد) كان مسرا على أن يخبر (خالد) بكل شيء مهما حدث و في الوقت الذي كان (خالد) مندمجا في حل القضيتين ورغم الاسم المشبوه لديه إلا انه كان مجتهدا في القضيتين .
أتى إليه (سعد) وجلس بجانبه وهو مازال الإسرار على إخبار (خالد)موجود بداخله

سعد: (خالد) يا بني هناك سرا ويجب أن تعرفه لأنه آن الأوان لمعرفتك بكل شيء

خالد: ما هذا السر الذي آن الأوان لكي اعرفه؟!

سعد: هل تعرف سبب المعيشة التي نعيشها؟

خالد: لا

سعد: هل تعرف سبب وفاة والدك؟

خالد: أيضا لا. فأنا كنت صغيرا في العمر

سعد: السبب هو عمك (ياسر)
ووالدة خالد كانت تستمع للحوار الذي يحدث بين (خالد) وخاله (سعد) و لكنها لم تتحمل ما كانت تستمع إليه فسقطت مغشي عليها .
واتصلت (سحر) بالإسعاف وحملت والدة (خالد) إلى المستشفى وبقيت في غيبوبة
وعرف (خالد) أن سبب الحالة التي هم عليها من فقر وغيره و سبب وفاة والده هو عمه (ياسر) وان إحدى القضايا التي هو يحاول حلها هي تخص ابن عمه (ياسر)
ففكر ياسر كيف ينقض ابن عمه ويفعل وصية والدته التي تنص على (مساعدة الناس الطيبين) وجاءت له فكرة تحل له كل شيء .
وذهب خالد إلى (هشام) و (ياسر) وهو يخطط لتطبيق الفكرة التي خطرت في باله.

خالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(هشام): وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خالد: هل تريدون أن احل لكم قضاياكم

ياسر: نعم يا بني.

خالد: ماذا اعد ما قلته يا عمي؟
ياسر: عمك؟!

خالد: هل نسيتني يا عمي؟

ياسر: هل أنت خالد ابن أخي؟

خالد: الآن عرفت من أنا

ياسر: أرجوك يا (خالد) ساعد ابني (ناصر)

خالد: وكيف؟ وأنت السبب في وفاة والدي والسبب أيضا في حالت الفقر التي نعيشها أنا وإخوتي.

هشام: (ياسر) هل هذا ابن أخيك؟!

ياسر:نعم. ولكن ما الذي يدعك تدعي أنني السبب في كل ما يحدث إليك يا (خالد)؟

خالد: إذا كنت تريدني أن احل قضية ابنك (ناصر) ارجع الحق إلى أصحابه

وخرج خالد من قصر (هشام) وهو واثق كل الوثوق انه سوف يعيد كل شيء وجلس (ياسر) في حيره كيف يفعل ما طبله (خالد) وهو يملك نصف ما يمتلك فبدأ الوقت يمر وإذا تأخر (ياسر) سوف يحاكم ابنه فكان الحل الوحيد أن يعيد كل شيء لكن الأموال ملكت قلبه فشار إليه (هشام) بمشورة وهي أن يعطي (خالد) ربع المال وتتم العملية.

ياسر: (خالد) سوف أعطيك المال وتخرج ابني من الورطة .

خالد: يا عمي لقد حصلت على الأوراق التي تثبت لاحقيه لي وأنا استطيع أن ارفع عليك قضية أخرى غير قضية ابنك (ناصر) وأطالبك بكل شي .

ياسر: بني (خالد) ماذا تريد الآن؟

خالد: ارجع الحق إلى أصحابة ويرجع إليك ابنك في أسرع وقت

فكان حل (ياسر) أن يرجع الحق الذي طلبه (خالد) دون نقصان فهو يعرف ان (خالد) من أفضل المحامين في البلدة ويستطيع ان يخرج ابنه.
وبعد ما رجع الحق إلى أهله ساعد (خالد) كلا من (زياد و ناصر و يزن) وانتهت قضاياهم و ستسمح (ياسر) من أبناء أخيه لما فعله بهم وعاد الى بلدته القديمة وعاش هو و أبنائه مع أبناء أخيه وبعد مرور شهرين استيقظت والدة خالد من الغيبوبه وعرفت بكل ما حدث ودخل السرور الى العائلتين .
ومرت ثلاثة أعوام وتزوج (خالد) الفتاة التي كانت تعشقه (شذى) و ألتم شمل العائلات .






وهنا انتهت الرواية وأنا آمل منكم أن تكونوا قد استمتعتم بالرواية وشكرا

نظرة الحب
09-08-2011, 11:40 AM
انتهت الروااااااااااايه .,

ضحكة خجوله
09-08-2011, 11:45 AM
طرررح رووعـه يالغلا::http://www.alkhalid.ws/vb/images/smilies/rose.gif

ربي يعطيك الع ــآفيه × http://www.shbt-hail.com/vb/aekonat/yddn4.gif (http://vb.tgareed.com/t206055/)http://www.alkhalid.ws/vb/images/smilies/004.gif


؛؛ اللهً لآيحرمنـآ من توآجدكً// http://www.alkhalid.ws/vb/images/smilies/004.gif

جنــــون
09-08-2011, 11:53 AM
•••
أشكرك على طرحك الجميل
ربي يعطيك العاااااااافيــه
ننتظر جديدك بكل شووق
لك مني أجمل باقه ورد جوري ..’
http://www.lmssat.com/vb/images/smilies/3.gif
•••

نظرة الحب
09-08-2011, 12:15 PM
شاكره مروركم العطر

عـــودالليل
09-10-2011, 02:22 PM
300



أنار الله بصيرتك على هذا الطرح

راق لي كثيرآ

وبأنتظار المزيد من شخص راقي مثلك

http://www.mekshat.com/pix/upload02/images81/mk1258_11.gif

اخـــراحساس
09-10-2011, 09:40 PM
http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE03.gif (http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE03.gif) http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE03.gif (http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE03.gif)
يعطيك الف عافيه
دام ابداعك وتميزك
بانتظار كل جديد...
مودتي لكـ

نظرة الحب
09-10-2011, 10:02 PM
شاكره مروركم العطر