المشعـل
09-03-2011, 08:44 AM
:bismalh:
الصورة
التقيت مع أحد الشاب الطـــــموح صاحب الأخــــــــــــــلاق والصــــفات الحميدة
عدة مرات وجرى بيني وبينه نقــــــــــــــتاش عن حياته العملية وعن الشباب
ومعاناتهم وتكوين حياتهم الا أنه افصح لي بكل..... حقيقة تخصه وتخــص
الشباب من بداية دراستهم حتى تخرجهم ورغباتهم بالوظائف التي تلا ئم
مستوياتهم العلمية وبعد الاستيذان منه لعرض صورته ونبذة مبســـطة
عن تاريخ حياته فرد عليّ واحزني بكلمة قالها هل اجد في كلامك هذا
مستقبل جديد قلت له لاتأئيس من رحمة الله ياخي وهذا اللقاء معه
جعلني اطرح لكم بعض المعاناة للشباب والبعض من الحلـــــول
الجذرية عســــــــــــى اننفعهم مع مواكــــبة العصــر الحديث
والتربية هي اساس نجاح الشــــــــــباب بتعاون الوالدين
والأسرة بعيداً عن القسوة والتحييز
وعندما نـتحدث عن التربية
ومنها التربــية الذاتــــــية
أو عــن دور الشــــــبـاب
فهو الاولا في تربية نفسه
فإ ننا نقصد بها مجهود الشاب الفردي
من خـــلال طــــموحه واعماله وتفــــاعلة
مع برنامجه العام اليومي ســــواء بالمدرســة
او بالمنزل فمن يريـد السيطــرة على خياله فلابد
من التحكم ويعلم ان التخيل هو ثمرة طبيعية لفضول
النظر والقول والسمع والبصر وعليه أختيار الأصح والانفع
في ما يحتاجه من الفوائــد ويكون من الانفـــتاح لهذه الأموراليه
والابتعاد عن معاشرة الغافلين وخاصــة في هذا الزمان الذي كثرة فيه
انواع الانفـــتاح غير الشـــرعي, والكثير من الشـــباب يكــون لديه وهــم
عند ساعات النوم فلا يستسلم لذلك ويكثر من الاستغفار والدعاء ويقراء المعوذات
وينفث على نفسه وهذا من عمل الشــيطان ان يخــيل كل ما يتمناه المـرء في حــياته
ويهدر وقته وربما يكــــون الشــبــاب لديه عمـــــل أودراسه فيقــــبل عليها بدون رغبـــة
وهذا من ضياع المستقبل أضف إلى ان قراءة القران والادعية ماقبل النوم تساعدك على التخلص
من تلك الأو هام وفي الحقيقة كنت اريد اتوسع عن ما اباح...... لي من أمـــور الاأنني وجــدت المقـام
هذا لايسمح بإضاحها وتحفظة عليها ولهذا لابد من تغيير النظرة السيئة اتجــاهـ الشباب والمساعدة لهم
بكل مايملك العاقـل من قدرات بتوجـيه
أو نصح فهم ثمرة ناضـــجة ومازالــو
في خير ويريدون الخير وعلى الشباب
تخطــــي تلك العقباة والرجوع إلى الله
وتقـــبل الأمر الواقع والتزام بالمساجد
فـــي الصلوات الخمـس والابـتعـــــاد
عن رفقاء السوء ومن لوازم المسؤولية الفرديــة
ان يحاسب كل إنسان نفسه لاأنه يعلم علم اليقين
انه لابد من حساب يوم القيامة حســـــاباً فـــردياً
قال الله تعالى
(الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) س غافراية 17
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.
الصورة
التقيت مع أحد الشاب الطـــــموح صاحب الأخــــــــــــــلاق والصــــفات الحميدة
عدة مرات وجرى بيني وبينه نقــــــــــــــتاش عن حياته العملية وعن الشباب
ومعاناتهم وتكوين حياتهم الا أنه افصح لي بكل..... حقيقة تخصه وتخــص
الشباب من بداية دراستهم حتى تخرجهم ورغباتهم بالوظائف التي تلا ئم
مستوياتهم العلمية وبعد الاستيذان منه لعرض صورته ونبذة مبســـطة
عن تاريخ حياته فرد عليّ واحزني بكلمة قالها هل اجد في كلامك هذا
مستقبل جديد قلت له لاتأئيس من رحمة الله ياخي وهذا اللقاء معه
جعلني اطرح لكم بعض المعاناة للشباب والبعض من الحلـــــول
الجذرية عســــــــــــى اننفعهم مع مواكــــبة العصــر الحديث
والتربية هي اساس نجاح الشــــــــــباب بتعاون الوالدين
والأسرة بعيداً عن القسوة والتحييز
وعندما نـتحدث عن التربية
ومنها التربــية الذاتــــــية
أو عــن دور الشــــــبـاب
فهو الاولا في تربية نفسه
فإ ننا نقصد بها مجهود الشاب الفردي
من خـــلال طــــموحه واعماله وتفــــاعلة
مع برنامجه العام اليومي ســــواء بالمدرســة
او بالمنزل فمن يريـد السيطــرة على خياله فلابد
من التحكم ويعلم ان التخيل هو ثمرة طبيعية لفضول
النظر والقول والسمع والبصر وعليه أختيار الأصح والانفع
في ما يحتاجه من الفوائــد ويكون من الانفـــتاح لهذه الأموراليه
والابتعاد عن معاشرة الغافلين وخاصــة في هذا الزمان الذي كثرة فيه
انواع الانفـــتاح غير الشـــرعي, والكثير من الشـــباب يكــون لديه وهــم
عند ساعات النوم فلا يستسلم لذلك ويكثر من الاستغفار والدعاء ويقراء المعوذات
وينفث على نفسه وهذا من عمل الشــيطان ان يخــيل كل ما يتمناه المـرء في حــياته
ويهدر وقته وربما يكــــون الشــبــاب لديه عمـــــل أودراسه فيقــــبل عليها بدون رغبـــة
وهذا من ضياع المستقبل أضف إلى ان قراءة القران والادعية ماقبل النوم تساعدك على التخلص
من تلك الأو هام وفي الحقيقة كنت اريد اتوسع عن ما اباح...... لي من أمـــور الاأنني وجــدت المقـام
هذا لايسمح بإضاحها وتحفظة عليها ولهذا لابد من تغيير النظرة السيئة اتجــاهـ الشباب والمساعدة لهم
بكل مايملك العاقـل من قدرات بتوجـيه
أو نصح فهم ثمرة ناضـــجة ومازالــو
في خير ويريدون الخير وعلى الشباب
تخطــــي تلك العقباة والرجوع إلى الله
وتقـــبل الأمر الواقع والتزام بالمساجد
فـــي الصلوات الخمـس والابـتعـــــاد
عن رفقاء السوء ومن لوازم المسؤولية الفرديــة
ان يحاسب كل إنسان نفسه لاأنه يعلم علم اليقين
انه لابد من حساب يوم القيامة حســـــاباً فـــردياً
قال الله تعالى
(الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) س غافراية 17
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
.