نظرة الحب
08-29-2011, 02:19 AM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/e6223c820e8266d507afbb6c5252108a.jpg
كان يعيش حياه سعيده جدا
انها ف بدايتها فهو متزوج حديثا منذ بضعه اشهر
و لكنه كان ف قمه السعاده
لانه مع زوجته و حب عمره
قضوا تقريبا 5 اشهر ف الجنه
و ف ذات يوم طرق الباب القدر
إنه جندى معه رساله استدعاء للحرب
و قال بصوت حزين انت مطلوب ف الجيش يا اخى
صرخت زوجته عندما سمعت كلام الجندى
و صمتت لوقت طويل بعدها
اخذ الرساله منه
و كان المفترض ان يذهب خلال يومين
ليقدم نفسه الى المنطقه العسكريه
حمل ف صدره الكثير من الضيق و الحزن
و لكنه لم يخفى سعادته كسابق ايامه مع زوجته
و استمر ف الحياه الطبيعيه معها
و هى كل لحظه تنظر له و تبكى و تقول له
لا تذهب و تتركنى .. لا تذهب
خلال اليومين لم يناموا مطلقا
اصر ع قضاء كل لحظه ينظر لعينيها
كان بداخله شعور فظيع بالحزن
و لكنه خبأه كى لا يقلقها
مر يوم و تبقى ساعات ع الرحيل
قام بتقبيل خاتم الزواج
كتبه لها ورقه و خبأها داخل دولابها
و اعطاها قبله ع جبينها وسط دموعها المنهمره
و قال لها .. سأعود من اجلك
إحتضنته بكل قوه و لم ترد ان تتركه
كانت كلمه احبك اخر ما ردد ع مسامعهم
ذهب الزوج و رحل و مرت الايام بل الاسابيع
و لم ياتى منه اى خطاب او شئ !
كانت الزوجه كل يوم تنام و دموعها تملأ عينها
مر ثمانيه اشهر و ما زال لا يوجد اى اثر
و الزوجه تجلس منتظره بجانب شباك المنزل
تتساقط الامطار امامها
و تنذف دموعها بداخلها
لم تكن تأكل او تشرب او تفعل اى شئ ف حياتها
كانت تنام بجوار الشباك و تصحوا بجواره
كانت اسيره الانتظار
و ف ذات يوم و هى تفتح دولابها لترتدى ملابس ثقيله
فالجو بارد جدا
إذ هى تجد الرساله التى تركها زوجها !
تفتح الرساله ببطء و تعب شديد
فتجد حروف مائله من ع السطور
حروف خائفه من يد ترتعش
و كلمات قليله جدا
إنتظرينى .. سأعود
احبك !!!
انسالت الدموع من عينيها كالطوفان
و صرخت باعلى صوت .. تعالى الى
مرت سنه تقريبا من الانتظار و الدموع و الالم
و كانت البلد تشهد حاله حرب كبيره بالخارج
و هى تجلس منذ وقت رحيل زوجها بجانب الشباك
لا تستمع سوى للامطار و صوت القنابل
تنتظر حب عمرها ان يأتى !
و ذات يوم قررت الخروج من المنزل
لم يكن ف رأسها ادنى فكره عما سوف تفعل
و لكنها ستخرج فقط
ستخرج تبحث عنه !!!
كانت موقنه انه حى و لم يمت
و لم تيأس قط من الانتظار
خرجت من منزلها صباح هذا اليوم
و الحرب مشتعله بالخارج
ظلت تسير و تسير ف الطرقات
مشت كثير لساعات
وسط الامطار و اصوات القنابل
و إذ هى ترى حبيبها امامها !!!
جرت مسرعه بلهفه لتحتضنه
و لكنه ...
سراب و ليس حقيقه
ضباب كثير و دخان
و فجأه ...
إنفجر بها لغم ارضى مذقها اشلاء
طارت ف الهواء و سقطت ع الارض جثه هامده !!!
كانت هذه بالصدفه منطقه خدمه زوجها !!
تجمع الجميع و بما فيهم زوجها
و اقترب هو و بعض الجنود من جثتها
و كانت الصدمه القاضيه
عندما تعرف عليها و رئاها !!!!
اصيب بشلل مؤقت لمده دقيقه
ظل ناظرا اليها بلا حراك او نبضات قلب
و عندما فاق من هذا
نظر اليها و ظل يحركها و هو مفزوع و ينادى
افيقى انتى حيه
لن تموتى .. اريدك
لا تذهبى
حركه الجميع بعيدا عنها
انتابته حاله من الهلوسه و عدم الوعى
ذهب و وقف بعيدا
ضحك بشده و صراخ و عيناه تنهمر منهم الدموع
كادت عيناه تجحظ للخارج من هول المفاجأه
هذا هو يقترب من جثتها مسرعا
دفع الجميع بعيدا عنها
نظر اليها و قال انى قادم اليكى .. احبك
و أخرج سلاحه و صوبه تجاه رأسه
و اطلق النار !!!
ها هو يسقط ع الارض جثه هامده
سقط فوقها و كانه يحتضنها
هذه نهايه .. هذا حب
لم يستطيعا أن يكملاه ف هذه الحياه
ياليتهم يكملوه ف حياه اخرى !
كان يعيش حياه سعيده جدا
انها ف بدايتها فهو متزوج حديثا منذ بضعه اشهر
و لكنه كان ف قمه السعاده
لانه مع زوجته و حب عمره
قضوا تقريبا 5 اشهر ف الجنه
و ف ذات يوم طرق الباب القدر
إنه جندى معه رساله استدعاء للحرب
و قال بصوت حزين انت مطلوب ف الجيش يا اخى
صرخت زوجته عندما سمعت كلام الجندى
و صمتت لوقت طويل بعدها
اخذ الرساله منه
و كان المفترض ان يذهب خلال يومين
ليقدم نفسه الى المنطقه العسكريه
حمل ف صدره الكثير من الضيق و الحزن
و لكنه لم يخفى سعادته كسابق ايامه مع زوجته
و استمر ف الحياه الطبيعيه معها
و هى كل لحظه تنظر له و تبكى و تقول له
لا تذهب و تتركنى .. لا تذهب
خلال اليومين لم يناموا مطلقا
اصر ع قضاء كل لحظه ينظر لعينيها
كان بداخله شعور فظيع بالحزن
و لكنه خبأه كى لا يقلقها
مر يوم و تبقى ساعات ع الرحيل
قام بتقبيل خاتم الزواج
كتبه لها ورقه و خبأها داخل دولابها
و اعطاها قبله ع جبينها وسط دموعها المنهمره
و قال لها .. سأعود من اجلك
إحتضنته بكل قوه و لم ترد ان تتركه
كانت كلمه احبك اخر ما ردد ع مسامعهم
ذهب الزوج و رحل و مرت الايام بل الاسابيع
و لم ياتى منه اى خطاب او شئ !
كانت الزوجه كل يوم تنام و دموعها تملأ عينها
مر ثمانيه اشهر و ما زال لا يوجد اى اثر
و الزوجه تجلس منتظره بجانب شباك المنزل
تتساقط الامطار امامها
و تنذف دموعها بداخلها
لم تكن تأكل او تشرب او تفعل اى شئ ف حياتها
كانت تنام بجوار الشباك و تصحوا بجواره
كانت اسيره الانتظار
و ف ذات يوم و هى تفتح دولابها لترتدى ملابس ثقيله
فالجو بارد جدا
إذ هى تجد الرساله التى تركها زوجها !
تفتح الرساله ببطء و تعب شديد
فتجد حروف مائله من ع السطور
حروف خائفه من يد ترتعش
و كلمات قليله جدا
إنتظرينى .. سأعود
احبك !!!
انسالت الدموع من عينيها كالطوفان
و صرخت باعلى صوت .. تعالى الى
مرت سنه تقريبا من الانتظار و الدموع و الالم
و كانت البلد تشهد حاله حرب كبيره بالخارج
و هى تجلس منذ وقت رحيل زوجها بجانب الشباك
لا تستمع سوى للامطار و صوت القنابل
تنتظر حب عمرها ان يأتى !
و ذات يوم قررت الخروج من المنزل
لم يكن ف رأسها ادنى فكره عما سوف تفعل
و لكنها ستخرج فقط
ستخرج تبحث عنه !!!
كانت موقنه انه حى و لم يمت
و لم تيأس قط من الانتظار
خرجت من منزلها صباح هذا اليوم
و الحرب مشتعله بالخارج
ظلت تسير و تسير ف الطرقات
مشت كثير لساعات
وسط الامطار و اصوات القنابل
و إذ هى ترى حبيبها امامها !!!
جرت مسرعه بلهفه لتحتضنه
و لكنه ...
سراب و ليس حقيقه
ضباب كثير و دخان
و فجأه ...
إنفجر بها لغم ارضى مذقها اشلاء
طارت ف الهواء و سقطت ع الارض جثه هامده !!!
كانت هذه بالصدفه منطقه خدمه زوجها !!
تجمع الجميع و بما فيهم زوجها
و اقترب هو و بعض الجنود من جثتها
و كانت الصدمه القاضيه
عندما تعرف عليها و رئاها !!!!
اصيب بشلل مؤقت لمده دقيقه
ظل ناظرا اليها بلا حراك او نبضات قلب
و عندما فاق من هذا
نظر اليها و ظل يحركها و هو مفزوع و ينادى
افيقى انتى حيه
لن تموتى .. اريدك
لا تذهبى
حركه الجميع بعيدا عنها
انتابته حاله من الهلوسه و عدم الوعى
ذهب و وقف بعيدا
ضحك بشده و صراخ و عيناه تنهمر منهم الدموع
كادت عيناه تجحظ للخارج من هول المفاجأه
هذا هو يقترب من جثتها مسرعا
دفع الجميع بعيدا عنها
نظر اليها و قال انى قادم اليكى .. احبك
و أخرج سلاحه و صوبه تجاه رأسه
و اطلق النار !!!
ها هو يسقط ع الارض جثه هامده
سقط فوقها و كانه يحتضنها
هذه نهايه .. هذا حب
لم يستطيعا أن يكملاه ف هذه الحياه
ياليتهم يكملوه ف حياه اخرى !