هدوء رجل
08-27-2011, 06:52 PM
صمت يئن في داخلي .... آهات وأنفاس وتنهيدات تقفز من صدري ...... هموم تتسكع من حولي .... دموع تنحدر على وجنتي ... ملامح الحزن والأسى ترتسم على وجهي ..... عبراتي الخانقة اكتست بوشاح الكآبة .... تسربلت بين اليائس الصاخب والأمل المنحط .... تحول واقعي الذي كنت أعيشه إلى أحلام ساذجة .... مزعجة ... بدأ اليأس ينمو في جوانحي معلنا اختفاء أملي ..........
على اللحن تموجت أبحث عن رشفة أمل كدليل لوجوده في شريط الذكريات ....
وقفت آنذاك في حاضرة المكان وقلت :
لا بحرك يرويني أيها القبطان .... ولا تقلبات موجك تشعرني بالدوار ...... أيها البحر ... لا أريدك ، أيها الشاطئ لا أريدك ، أيها الزيتون لا أريدك.... بل أريد شجرة الزيتون أن تعود إلى صدري ... خذي الزيت واتركي جراحي .....
هزني الشوق في البحث عن الماضي وهزتني مقولة قيلت : ( كن عظيما في المكان الذي تكون فيه )
ولكني أبقى وحيده رغم ذلك تقف ساعة السكون ويزحف الظلام ليسود المكان وتفرش الكآبة بساطها على لحظات الزمن ...
ولا زلت وحيده .... أصرخ بصمت .. وأبكي بلا دموع .. وانزف بلا دم ..
تذوب في عيني ألواح من ثلوج المشاعر المتجمدة تحت نيران قسوة الحياة ..
فتنقشع غيوم المعاني المتلبدة في سماء الأحاسيس ..
فيسقط الحزن والألم والحرمان ، أسهما تقطع أوتار قلبي الحزين ...
ولا زلت وحيده ...
أحاكي أطياف ذابت ملامحها في أمواج الايام ويترك همسها أصدافا على شطآن الذكرى ... لتحملني كفوف الرياح بعيدا ......
ولا زلت وحيده .....
أجمع ما تبقى من أشيائي الحزينة ..... انفض غبار السنين.... الذي اثر على مشاعري الدفينة .... فأحملها على ظهري كأمتعة .... ولا زلت وحيدة رغم ذلك ....
أنا لم آتي لأتذكر المكان الذي أعيش فيه ولكن لأكشف ما تبقى من دماء المجانين وذلك المصباح المعدني الصدئ ...
وجئت لأفتح صنبور المياه لتجرف معها وحلُ الذكريات .......
جئت لأذهب إلى الشمس بابتسامة عريضة ملئها الأمل ......
جئت كي انهي تكتكة الساعة بثوانيها المهلكة ....
جئت لأضع دربا لرأسي الشامخ المليئ بالكبرياء من الماضي الحزين إلى الحاضر المجهول ......
وهنا على جبل الشموخ والكبرياء أطلقت صرختي : بأن هيهات هيهات هيهات
أن نستسلم فما زال هناك بقايا من أمل .......
هذه أنا فتشت في أعماق قلبي ... عبثت في ذاكرتي ... قلبت صحيفة أيامي .. بحثت عن السعادة لأيام .... قرأت في مفاهيمها لليالي .... عبثت فسادا في مذكرتي ...... لأنها رفضت أن تهديني ما يسمى بالسعادة ...... ولم تكن كفيلة بإحضارها لي ......
لكن ما هي إلا لحظات حتى يلمع بريق " أمام عيني الحائرتين نور تلألأ في غياهب الظلام .....
حينها أيقنت أن ذلك النور الذي منحني السعادة هو أنتم !!!!! أجل أنتم !!!!!!!
يا من كنتم رائعين في تواصلكم .... وستظلون الأفضل دائما ....
عندما ينام الليل في حضن الرحيل ويهرب القلم من أنات الألم وتعشق الشمس ظل الأمس حينها تعود الذكريات أحاسيس للبحث عن نور الأمل .....
قد حانت ساعة الرحيل معلنة الفراق مخلفة ورائها جراحا تلاطم أمواج الحياة وأجسادا تسير بمواكب دون أشرعة على مرارة الزمن .......
وقلبا ينزف شوقا ..... وأياما تطوي صفحاتها على ذبول الورد ......
قد آن الأوان لتلملم جراحك وتمتطي صهوة أحزانك ....
لتعلن لعالم القلوب المتحجرة أن صمتهم ما هو إلا انتحار .....
مما لامس ذائقتي واحساسي
ودي لكم
على اللحن تموجت أبحث عن رشفة أمل كدليل لوجوده في شريط الذكريات ....
وقفت آنذاك في حاضرة المكان وقلت :
لا بحرك يرويني أيها القبطان .... ولا تقلبات موجك تشعرني بالدوار ...... أيها البحر ... لا أريدك ، أيها الشاطئ لا أريدك ، أيها الزيتون لا أريدك.... بل أريد شجرة الزيتون أن تعود إلى صدري ... خذي الزيت واتركي جراحي .....
هزني الشوق في البحث عن الماضي وهزتني مقولة قيلت : ( كن عظيما في المكان الذي تكون فيه )
ولكني أبقى وحيده رغم ذلك تقف ساعة السكون ويزحف الظلام ليسود المكان وتفرش الكآبة بساطها على لحظات الزمن ...
ولا زلت وحيده .... أصرخ بصمت .. وأبكي بلا دموع .. وانزف بلا دم ..
تذوب في عيني ألواح من ثلوج المشاعر المتجمدة تحت نيران قسوة الحياة ..
فتنقشع غيوم المعاني المتلبدة في سماء الأحاسيس ..
فيسقط الحزن والألم والحرمان ، أسهما تقطع أوتار قلبي الحزين ...
ولا زلت وحيده ...
أحاكي أطياف ذابت ملامحها في أمواج الايام ويترك همسها أصدافا على شطآن الذكرى ... لتحملني كفوف الرياح بعيدا ......
ولا زلت وحيده .....
أجمع ما تبقى من أشيائي الحزينة ..... انفض غبار السنين.... الذي اثر على مشاعري الدفينة .... فأحملها على ظهري كأمتعة .... ولا زلت وحيدة رغم ذلك ....
أنا لم آتي لأتذكر المكان الذي أعيش فيه ولكن لأكشف ما تبقى من دماء المجانين وذلك المصباح المعدني الصدئ ...
وجئت لأفتح صنبور المياه لتجرف معها وحلُ الذكريات .......
جئت لأذهب إلى الشمس بابتسامة عريضة ملئها الأمل ......
جئت كي انهي تكتكة الساعة بثوانيها المهلكة ....
جئت لأضع دربا لرأسي الشامخ المليئ بالكبرياء من الماضي الحزين إلى الحاضر المجهول ......
وهنا على جبل الشموخ والكبرياء أطلقت صرختي : بأن هيهات هيهات هيهات
أن نستسلم فما زال هناك بقايا من أمل .......
هذه أنا فتشت في أعماق قلبي ... عبثت في ذاكرتي ... قلبت صحيفة أيامي .. بحثت عن السعادة لأيام .... قرأت في مفاهيمها لليالي .... عبثت فسادا في مذكرتي ...... لأنها رفضت أن تهديني ما يسمى بالسعادة ...... ولم تكن كفيلة بإحضارها لي ......
لكن ما هي إلا لحظات حتى يلمع بريق " أمام عيني الحائرتين نور تلألأ في غياهب الظلام .....
حينها أيقنت أن ذلك النور الذي منحني السعادة هو أنتم !!!!! أجل أنتم !!!!!!!
يا من كنتم رائعين في تواصلكم .... وستظلون الأفضل دائما ....
عندما ينام الليل في حضن الرحيل ويهرب القلم من أنات الألم وتعشق الشمس ظل الأمس حينها تعود الذكريات أحاسيس للبحث عن نور الأمل .....
قد حانت ساعة الرحيل معلنة الفراق مخلفة ورائها جراحا تلاطم أمواج الحياة وأجسادا تسير بمواكب دون أشرعة على مرارة الزمن .......
وقلبا ينزف شوقا ..... وأياما تطوي صفحاتها على ذبول الورد ......
قد آن الأوان لتلملم جراحك وتمتطي صهوة أحزانك ....
لتعلن لعالم القلوب المتحجرة أن صمتهم ما هو إلا انتحار .....
مما لامس ذائقتي واحساسي
ودي لكم