مشاهدة النسخة كاملة : نبذة حول الأديب: أبو عبيدة بن المثنى


جنــــون
08-27-2011, 04:55 AM
اسمه : هو أبو عبيدة معمر بن المثنى ( 110-210هـ)

مولده : </b>
ولد بالبصرة في رجب سنة 110هـ = 728م

تعليمه :
أخذ أبو عبيدة العلم عن أبي الخطاب الأخفش الكبير وعن أبي عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفيويونس بن حبيب وكتن شعوبياً شديد التعصب على العرب لم يكن يسلم من لسانه أحد من الناس . وهو واسع العلم بالشعر وأنساب العرب وأيامها . وهوكثير التصنيف تزيد كتبه على مائتين .

مؤلفاته :
- كتاب غريب القرآن
- كتاب مجاز القرآن
- كتاب غريب الحديث
- كتاب الأضداد
- كتاب ما تلحن فيه العامة
- كتاب أشعار القبائل
- كتاب الأمثال السائرة
- كتاب بيوتات العرب
- كتاب الأمثال السائرة
- كتاب الأمثال السائرة
- كتاب نقائض جرير والفرزدق
- كتاب القبائل
- كتاب الغارات
- كتاب مآثر العرب
- كتاب الإشراف
- كتاب طبقات الفرسان
- كتاب الغارات
- كتاب مآثر العرب
- كتاب مثالب العرب
- كتاب الأوس والخزرج
- كتاب الموالي
- كتاب خوارج البحرين واليمامة
- كتاب مقتل عثمان
- أخبار الحجاج

جنــــون
08-27-2011, 04:55 AM
من كتاب مجاز القرآن



قالوا : إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين وتصداق ذلك في آية من القرآن ، وفي آية أخرى { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه }
فلم يحتج السلف ولا الذين أدركوا وحيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يسألوا عن معانية لأنهم كانوا عرب الألسن فاستغنوا بعلمهم به عن المسألة عن معانيه وعما فيه مما في الكلام العربي من وجوه الإعراب ومن الغريب والمعاني ....
ومن مجاز ما حذف وفيه مضمر ، ( قوله ، فقد ) قال : { وسل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها }
فهذا محذوف فيه ضمير ، مجازه : وسل أهل القرية ... ومن العير ...

جنــــون
08-27-2011, 04:55 AM
من كتاب الخيل


...لم تكن العرب في الجاهلية تصون شيء من أموالها ولا تكرمه صيانتها الخيل وإكرامها لها لما كان لهم فيها من العز والجمال والمنعة والقوة على عدوهم حتى أن كان الرجل من العرب ليبت طاوياً ويشبع فرسه ويؤثره على نفسه وأهلة وولده فيسقيه المحض ويشربون الماء القراح ويعير بعضاً بإذالة الخيل وهزلها وسوء صيانتها .....
.... فلم تزل العرب على ذلك من تثمير الخيل والرغبة في اتخاذها وصيانتها والصبر على مقاساة مؤنتها مع جدوبة بلادهم وشدة حالهم في معيشتهم لما كان لهم فيها من العز والمنعة والجمال حتى جاء الله بالإسلام فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم باتخاذها ، وارتباطها لجهاد عدوه ، قال الله تبارك وتعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } . فاتخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض المسلمين على ارتباطها ...

***
تستحب أن تكون ناصية الفرس شديدة السواد ، وتستحب لينها ولين شكيرها وطمأنينة عصفورها . والشكير ما أطاف بمنبت ناصيته من الزغب ، والعصفور منبت الناصية . وذلك كله للحسن إلا لين ناصيته ولين شكيرها فإن ذلك مما يستدل به على عتقه ، وهو أبين شاهد في الفرس على عتقه يجده اللامس تحت يديه كأنه السخام من لينه ، فإن وجد في خشونة فإنه لم يسلم من هجنة شائنة من العروق من غير العِراب ....