جنــــون
08-25-2011, 10:21 AM
اسمه : أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي ( 323- )
مولده :
ولد سنة 323هـ = 923م في خوارزم
تعليمه :
لما شب بدأ يتطوف في البلاد على سبيل العلم والمال . من فنون شعره الهجاء والمديح والرثاء مع شيء من الحكم المنثورة فيها .
محطات :
- خلا ل رحلته إلى سجستان هجا واليها طاهر بن محمد فألقي في السجن مده ثم قصد الصاحب بن عباد وهجاه أيضاً ثم عاد إلى نيسابور ، فلم ينل حظوة عند الوزير أبي نصر العتيبي هجاه ، فصادر العتيبي أمواله وألقاه في السجن ، ولما قتل العتيبي خلفه أبو الحسين المزني فاستقدم الخوارزمي إلى بيسابور ، فقد كان صديقاً له ومحباً ، ثم عوضه عما كان صودر من أمواله .
- تعرض في أواخر أيامه لمنافسة بديع الزمان الهمذاني وناله من جراء ذلك أذى كبير ، وخصوصاً في المناظرة المشهورة . ما قاله النقاد : يقول (عمر فروخ ) : أبو بكر الخوارزمي أديب شاعر ناثر ، لقد كان إماماً في اللغة عالماً بأشعار العرب عارفاً بأنسابها وأخبارها كثير الحفظ للأشعار . سلم القليل من شعره من الضياع وهو أقرب إلى شعر الكتاب منه إلى شعر الشعراء المطبوعين : إنه حسن المعاني قوي السبك صافي الأسلوب ولكنه قليل الرونق والطلاوة . وأما نثره فكان ترسلاً وكان أسمى طبقة من شعره ، ومع جودة رسائله فإننا نرى عليها شيئاً من الحفاف والجفاء إذا قيست برسائل بديع الزمان الهمذاني . وأبو بكر يتكلف الصناعة في رسائله ، ولكنه يصيبها في أحيانٍ كثيرة . ويقصد إلى الفكاهة والتهكم فيجيدهما حيناً .
مؤلفاته :
وفاته :
مولده :
ولد سنة 323هـ = 923م في خوارزم
تعليمه :
لما شب بدأ يتطوف في البلاد على سبيل العلم والمال . من فنون شعره الهجاء والمديح والرثاء مع شيء من الحكم المنثورة فيها .
محطات :
- خلا ل رحلته إلى سجستان هجا واليها طاهر بن محمد فألقي في السجن مده ثم قصد الصاحب بن عباد وهجاه أيضاً ثم عاد إلى نيسابور ، فلم ينل حظوة عند الوزير أبي نصر العتيبي هجاه ، فصادر العتيبي أمواله وألقاه في السجن ، ولما قتل العتيبي خلفه أبو الحسين المزني فاستقدم الخوارزمي إلى بيسابور ، فقد كان صديقاً له ومحباً ، ثم عوضه عما كان صودر من أمواله .
- تعرض في أواخر أيامه لمنافسة بديع الزمان الهمذاني وناله من جراء ذلك أذى كبير ، وخصوصاً في المناظرة المشهورة . ما قاله النقاد : يقول (عمر فروخ ) : أبو بكر الخوارزمي أديب شاعر ناثر ، لقد كان إماماً في اللغة عالماً بأشعار العرب عارفاً بأنسابها وأخبارها كثير الحفظ للأشعار . سلم القليل من شعره من الضياع وهو أقرب إلى شعر الكتاب منه إلى شعر الشعراء المطبوعين : إنه حسن المعاني قوي السبك صافي الأسلوب ولكنه قليل الرونق والطلاوة . وأما نثره فكان ترسلاً وكان أسمى طبقة من شعره ، ومع جودة رسائله فإننا نرى عليها شيئاً من الحفاف والجفاء إذا قيست برسائل بديع الزمان الهمذاني . وأبو بكر يتكلف الصناعة في رسائله ، ولكنه يصيبها في أحيانٍ كثيرة . ويقصد إلى الفكاهة والتهكم فيجيدهما حيناً .
مؤلفاته :
وفاته :