مشاهدة النسخة كاملة : نبذة حول الأديب: أبو الفتح بن جِنّى


جنــــون
08-24-2011, 11:45 PM
اسمه : أبو الفتح عثمان بن جِنّى ( 330-392هـ )

مولده :
ولد في الموصل سنة 330هـ = 941م

تعليمه :
قرأ العلم في العراق والموصل والشام وفي غيرها ، ولكن تتلمذه الصحيح كان على أبي علي الفارسي في الموصل وبغداد : فارقه مديده ثم عاد إليه ، ويقال أنه سمع منه أربعين سنة . ولما توفي أبو علي الفارسي تصدر ابن جِنّى للتدريس مكانه في بغداد .

وكان إماماً في اللغة والنحو ومن أحذق أهل الأدب وأعلمهم بالتصريف خاصة وموقفه وسط بين الكوفيين والبصريين . وكان ناثراً شاعراً رثى المتنبي بقصيدة جيدة . له مصنفات كثار كبار جياد .

مؤلفاته :
-كتاب الخصائص
-كتاب التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله السكري
- كتاب سر الصناعة
-كتاب تفسير تصريف المازني
-كتاب شرح مستغلق أبيات الحماسة واشتقاق أسماء شعرائها
-كتاب شرح المقصور والممدود لابن السكيت
-كتاب تفسير ديوان المتنبي الكبير
-رسالة في مد الأصولت ومقادير المدات
-كتاب الفصل بين الكلام الخاص والكلام العام
-كتاب المحتسب في علل شواذ القراءات

وفاته :
توفي في بغداد في 27-2-392هـ

جنــــون
08-24-2011, 11:46 PM
من كتاب عقود الهمز


بسم الله الرحمن الرحيم : للهمزة المصوغة في نفس الكلمة من التقدم والتأخر ثلاث أحوال : حال تكون فيه طرفاً , فإذا وقعت مبتدأةً كتبت ألفاً البتة ، مضمومةً كانت أو مفتوحةً أو مكسورةً ، فالمضمومة نحو : أُذُن وأُخت وأُترجة ، والمفتوح نحو : أخٌ وأبٌ وأحدٌ وأحمدُ ، والمكسورة نحو : إبرة وإثمد وإبراهيم . فإذا وقعت الهمزة حشواً لم يعد أن تكون ساكنة أو متحركة . فإن كانت ساكنة وانضم ما قبلها كتبت واواً نحو : جؤنة وبؤس وثؤلول ، وإن انفتح ما قبلها كتبت ج}ن ويُؤذن .... فإن انضمت الهمزة حشواً وانضم ما قبلها كتبت واواً وذلك نحو : شؤون وعؤود وتُؤمل . وكذلك إذا انفتح ما قبل المضمومة كتبت واواً أيضاً نحو : لؤم الرجل وضؤل جسمه . ولا يقع قبلهما في هذا الموضع الكسرة لأنه ليس في كلام العرب خروج من كسر إلى ضم بناء لازماً . فإن كانت الهزة المتوسطة مكسورة كتبت ياء على كل حالٍ ، انفتح ما قبلها أو انكسر أو انضم . فالمفتوح ما قبلها نحو : سئم وحئر ، والمكسور ما قبله نحو : بئس وسئم وحئر ، والمضموم سُئل ور~د أي أفزع .....

جنــــون
08-24-2011, 11:46 PM
من كتاب الخصائص




باب القول في اللغة وما هي


أما حدها فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم . هذا حدها ، واما اختلافها فلما سنذكره في باب القول عليها : أمواضعهٌ هي أم إلهام ؟ وأما تصريفها ومعرفة حروفها فإنها فُعلةٌ من لَغَوت ، أي تكلمت . وأصلها لُغة ككرة وقُله وثُبة كلها لاماتها واوات لقولهم : كَرَوت بالكرة وقَلَوت بالقلة ، ولأن ثُبة مقلوب ( ثاب يثوب ) . وقد دللت على ذلك وغيره ونحوه في كتابي سر الصناعة .